#علاقات عاطفية
Explore tagged Tumblr posts
Text
إشعال الشغف بأجمل صور الرومانسية Pictures-Romance
إشعال الشغف بأجمل صور الرومانسية Pictures-Romance إشعال الشغف بأجمل صور الرومانسية الرومانسية تعتبر إحدى جوانب الحياة الجميلة والمثيرة، حيث يمكنها إعادة توجيه الضوء نحو اللحظات الجميلة وتعزيز العلاقات العاطفية. إذا كنت تسعى إلى إثارة الشغف في حياتك، فإن إدراك أجمل صور الرومانسية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق ذلك. 1. **تعزيز التواصل العاطفي:** التواصل الجيد هو أساس أي علاقة ناجحة. قم…
View On WordPress
#إشعال الشغف#الأوقات الهادئة#التواصل العاطفي#الرحلات الرومانسية#الشغف في الحياة اليومية.#العناق#اللمس#المفاجآت الصغيرة#الهدايا الرومانسية#تعزيز الحميمية#رسائل الحب#رومانسية#علاقات عاطفية
0 notes
Text
يَلتَقي الثُنائيّ في بَادِئ الرِحْلَةِ بِمَشَاعِرَ مُتأجِّجَة، مُزَهرّينَ منَ الدَاخِل، لَدَى كُلٍّ مِنهُما شَهيّةٌ لا حُدودَ لها لاحْتِواءِ الآخَر وحِمايَتُهُ مِنْ كُلِّ ذَرّةٍ تأتي من خارِجَ المُحيطِ، بِصُورةٍ تَخلوَ كُلَّ الخلوِ منَ المَنطقيّةِ، وكأنَّ فَصْلَ الرَبيعَ مُستدَامٌ بِيّنَهُما، ويَتمُّ المُعامَلةُ بيّنَ بَعضِهم وكأنَّهُما آخَر الإنْسُ على وجهِ الأَرضِ.
أحَدُ الطَرفَيّنِ بَدَأت الزُهورُ تُذْبَلُ في داخِلِه بعدَ مُدّةٍ منَ الرِحْلَةِ، أصْبَحَت المَشَاعِرُ أقلَّ تَوهُّجًا، والضِيَاءَ قَدْ أنْخَفَضَ بَريقُها وعَادَت لطَبيعَتُها، لازَالَ الوَدُّ مُتَبَادلٌ بيّنَهُم، وفصْلُ الرَبيعِ لمْ يَنقَضي ولكنَّهُ شَارَفَ على الانْقِضَاء. وَجَبَ على الطَرفُ الثاني مُواصَلةُ العِنَايةُ بزُهورِ الطَرفَ الأوَّل، ومَنحِ زُهورَهُ لِبَساتينِ الآخر الذَابِلَة، ومَنحِ جُزءًا من بَريقِ ضِيَاءه كيَّ يَستع��دَ ضياءُ الآخَرُ بريقَهُ المُزهَر، وإنْ لم تَعُد بِمَشَاعر مُتأجَّجة مِثَلَ البِدَايَة، على الأقَلَّ لازَالت الزُهورُ تتألّقُ في دَاخِلهم، رُبْمَا لو أهمَلَ الطَرفَ الأوَّلَ مُراعاةِ الآخَر، لأصبَحت المَشَاعِرَ جافّة منذُ بِدايةِ المَسَار، وتعجُّل انهيارُ العِلاقةِ ...
حَلَّ الخَريفُ عَليّهُما، الثُنائيّ تَتسَاقُطُ البَراعِمُ من داخِلهم، لمْ تَعُد المَشاعِرَ مُشتَعلة، ولكنْ أكثَرُ دِفئَا، وهُدوءًا، وبَريقُ ضِياءُهما مِثْلَ أشعةُ الشَمسِ بينَ الغيومِ، ولِكَن الأغصانَ الجَافّةِ بدأتْ بالظُهورِ دَاخِلَ كُلِّ منَ الطَرفيّنِ، وتَقلّبَ تياراتُ النَسيمِ، مابيّنَ نسيمٌ ناعِم، وقَويٌّ وأحيانًا بلا نَسيم. وَجَبَ على الثُنَائيُّ بَذْلَ القليلَ من الجُهدِ في مُحَاولةِ احتِواءِ البَراعِمَ المُتَسَاقِطَة، والتَعويضِ من زُهورِهم لما تَبقّى من بَسَاتِينَهم، مع تَقبُّل التَقلّبَاتِ المُفَاجِئة للنَسيمِ.
سَيَحِلُّ فَصْلَ الشِتَاءِ، حيّثُ كُلّ الزُهورِ قدّ ذُبِلَت، ونَبَتْت مِن بينِ رَمادِها زهرةُ اليَاقوتيّة العَطِرَة، أصبَحَت الأغْصَانُ الجَافّةِ تَتشَعّبُ في دَاخِلِهم، الضِياءُ لم يَعُد مُتوِّهجًا، حيّثُ الظَلامُ أصبحَ طويلاً، التَيَّاراتُ أصبَحَت قَويّةٌ، ونَدَفَاتُ الثَلجِ قدْ غَطَّت مَشَاعِرَهم وأخمَدَت تَأجُّجها، سَيِكُون الوَهْنُ عائمًا، والأَلَمُ يَعُمّ في سَائر البَدَنِ، سَتَكونُ هُنالِكَ الكثيرُ مِنَ التَضحِيَاتِ مَفروضَةٌ على الطَرفينِ، والعِنَايةُ المُكَثَّفة لِذواتِ بَعضِهم.
عليُّهم التأقْلُمَ مع زهورِ اليَاقوتيّةِ في دَاخِلهم، بِعَطْرها الكَئيبِ، وسُميّتَها لو تمّ لَمسُها، وتَقلّبَاتِ مَوجاتُ البَردِ القاسيَةِ، إهمالٌ بَسيط قَدْ يُزيدُ من الأمْرِ سُوءًا، حيّثُ اشْعَالُ النارُ للدِفئ وسطَ نَدفاتِ الثَلجِ والهَواءُ البَارد يَتطلَّبُ جُهدًا خارِقًا، الأَمْرُ يُصبِحُ تدْريجيًّا مُحاولة النَجاةِ. قدْ يَكونُ الإهمالُ في أسْوءِ الحَالاتِ يَعني الانْهيَارَ التَامِ، ودَلالةُ انْسِحَابِ، إلا أنْ مُحَاوَلةُ الاحْتِوَاءِ لما تِبقى من جُهدٍ قدْ يُنقِذَ الأمْر، ويَتمْ تَجاوزَ الفَصْلَ بِسَلامٍ نحوَ الربيعِ مُجدَّدًا.
هَذهِ هيَ مَسيرةُ العِلاقاتِ، سَتَمُّر حوّلَ أربعِ فصولٍ طَوالَ حياتِك، وهيَ قصَّةُ كِفاحٍ ونِضالٍ وتَضحياتٍ، وأكبَرَ من مُجرّدِ تبادلٍ عاطفيّ، تِلْكَ المَسيرَةِ لا تَخصَّ العِلاقاتِ العاطفيّةِ فقط، إنما كُلَّ أشكالَ العِلاقاتِ، علاقَةُ صَدَاقةٍ، علاقَةٌ أخَوية، وأهمّهُا علاقَةٌ عاطِفيّة.
هذا مَا تَعلَّمتَه مِنْ حياتي مِمَّا رأيّتُ ومِمَّا مَرَرتُ به، ومِنْ قِصَّةُ الحَياة العَاطِفيّةِ لِفرانسيس سكوت فِتزجيرالد، وزَوجَتُه زيلدا فِتزجيرالد، على الرُغمِ مِنَ الصِرَاعَ الطويل بَيّنهما، والتَقلّبَاتِ العاطفيّةِ بينهُما، وحتى نِهايتَهم المَأسَاويّةِ، إلا أنَّ الثُنائي كَافحا طَوالَ عِلاقَتهم للحِفاظِ على الاخلاصِ والوَفاءَ إلى الأبَد، حتى في ظِلّ صِرَاعُهما، حتى آخرَ ساعةٍ من حياتهم.
— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، وَدَاعيّة الشِتَاء، ١١ مارس
#مذكرات_فيتزجيرالد#مذكراتي#كتاباتي#فصحويات#أدبيات#فصحى#أدب#بوح#فضفضة#بوح قلمي#محاولة كتابة#يوميات#مذكرات#كتابات أدبية#بقلمي#علاقات#صداقة#علاقة عاطفية#دروس الحياة#حياة#مجتمع
31 notes
·
View notes
Text
كلنا نأمل لخلق علاقات اجتماعية وعاطفية صحية، فذلك هام ومفيد على المستوى الشخصي والاجتماعي للفرد. لكي تصل إلى بناء علاقة صحية مع الغير، أنت تحتاج إلى التخلص من هذه العادات السيئة الثلاث؛ التي سيتم ذكرها خلال هذا المقال👇
0 notes
Text
من بين كل الكتب التي وقعت تحت يدي عن الحب والعلاقات، كان هذا هو الكتاب الذي شعرت أنه يلامسني، الكتاب الذي يعبر عما أعرفه وفي نفس الوقت يخبرني ما لم أكن أعرفه. الكتاب الذي أخذني من يدي ليريني الصورة الكاملة، لأعلم أني كنت أحدق في قطعة واحدة من البازل.
لطالما كرهت الحيل والألعاب التي نضطر إلى لعبها مع الناس في علاقاتنا العاطفية معهم، كنت أتوق إلى كتاب هو عصارة خبرة وتجربة طبيب نفسي عن الحب، وإذ به يقع تحت يدي، وإذ به يهمس لي بما كنت أعلمه في قرارة نفسي. الحب ليس معركة شرسة لإثبات الذات، وليس محاولة لإبهار الآخر، وليس ذريعة لأن تشعر بالخزي والعار بسبب كل ما هو جزء أصيل منك، مادمت تكف أذاك عن حبيبك. الحب ليس "شبحنة" إصدار الأحكام القاسية على الآخرين في لحظة الرفض. الحب يعلمنا رؤية ما وراء السطح الذي نعبده. الحب، بحق، يختبيء في ثنايا علاقاتنا الحقيقية مع أناس تشبهنا، وتنسجم معنا، وتلبي احتياجاتنا بدلاً من الضغ�� على مواطن النقص فينا، ونكأ جراحنا وصدماتنا القديمة.
ولهذا قررت ترجمة مقدمة الكتاب، آملاً ترجمة بقية فصول الكتاب تباعًا.
_____
علاقات أعمق (كيف تتخل عن ألعاب الإغواء، وتكتشف معنى الحميمية) (لماذا لا تحتاج لأن تبدو في أبهى صورة، أو تتصرف بثقة أو بتمنُّع لتعثر على الحب الحقيقي)
د. كين بيدج
مقدمة: الخريطة الجديدة للحب
حين أقع في الحب، إما سيدوم للأبد أو لن أقع في الحب أبدًا.
— مقطع من أغنية "حين أقع في الحب"
لطالما أحببت أغنية "حين أقع في الحب". ليقينها الطفولي طابع جذاب وحكيم. ولكنها لا تنطبق على قصة حبي بالتأكيد. وربما لا تنطبق على قصتك. بالنسبة لأغلبنا، فالبحث عن الحب لم يكن سهلاً أبدًا. ولا عجب، فلقد منحونا خريطة للحب ترشدنا بعيدًا عن الحميمية الحقيقية. وماذا أقصد بذلك؟ انظر إلى أغلفة معظم المجلات التي تدعي أنها تساعدك في العلاقات. ما الذي يخبرونك أن تفعله؟ افقد الوزن، ارتد ملابس أفضل، تمنَّع وكن بعيد المنال، تصرف بثقة، اخرج وتعرَّف على المزيد من الناس، بمعنى آخر، أصلح من نفسك ليكون لديك ذرة أمل للعثور على الحب.
وهذه ليست تنمية ذاتية. هذا عقاب ذاتي متخفي. وعقاب الذات لا يؤدي إلى علاقة عاطفية سليمة. بدلاً من مساعدتنا على تقبل ذواتنا الحقيقية، فإن عالم العُزَّاب يعلمنا أن نُجمِّل أنفسنا في أعين الآخرين. وحينما نأخذ هدنة تكفي أخيرًا لأن نتوقف عن لوم أنفسنا على عيوبنا، ندرك أن هذه الطريقة لا تُفضي إلى شيء.
فكر فيها: كل هؤلاء الشباب الرائعين الفاتنين الظرفاء الذين تعرفهم، هل هم أكثر عرضة لأن يكونوا في علاقات صحية وآمنة ومفعمة بالحب؟ أشك في ذلك كثيرًا. لأن هذه ليست الصفات التي تؤدي إلى حب يدوم. هي صفات قد تؤدي إلى مواعدات أكثر، أو على الأرجح تمنحك فرصًا أعلى لممارسة الجنس، ولكن أن تحظى بحب دائم؟ لا أعتقد ذلك بتاتًا.
طريق العلاقة المفعمة بالحب مُعبَّد بأشياء أكثر عمقًا وأهمية بكثير، أشياء تغير حياتنا، أشياء لم نتعلمها قط. البحث الحقيقي عن الحب يتضمن تقبل النسخة الأكثر حقيقية وأصالة من أنفسنا، ومشاركة أنفسنا الحقيقية مع من يحترموها من ��لمقربين منا والعزيزين علينا، وفي المقابل نتعلم نحن أيضًا احترام النسخة الحقيقية من أنفسهم. المفارقة المذهلة في الأمر، هي أن هناك سمات معينة في شخصيتنا، نعتقد أننا لن ننعم بالحب إلا بعد إصلاحها، برغم كونها مفاتيح العثور على هذا الحب.
ستمشي طريقًا لا تهتدي فيه بإصلاح نفسك، ولكن باحترام معدنها الحقيقي، والتعبير عن قدراتك ومواهبك الفطرية. وهذا يغير كل شيء. بدلاً من جلد نفسك بسوط التنمية الذاتية، كما اعتاد الكثير منا قضاء وقتًا طويلاً وهو يفعل ذلك، ستتعلم أن تثق وتُقدِّر وتعبر عما أسميه مواهبك الأساسية.
وما هي المواهب الأساسية؟ أنها ببساطة ما يثير ��ساسيتك العميقة في الحياة. وستعثر عليها في أكثر ما يُلهمِك، وأكثر ما يلمسك بعمق، وأكثر ما يؤلمك. نميل عادةً إلى إخفاء الأجزاء الهشة منا، ونلجأ إما إلى إصلاحها أو إخفاءها، ظنًا منا أن هذا ما يجعلنا أكثر جاذبية، ولكن العكس التام هو الصحيح. هشاشتنا هي أسرع وسيلة نحصل بها على الحميمية الحقيقية. وحينما نتعلم الاتكاء على مواهبنا الأساسية، تنقلب حياتنا رأسًا على عقب. تصير جاذبيتنا الشخصية أكثر بهاءًا. والأهم، فأننا نقترب من الحب الذي استعصى علينا من قبل، حبًا يعطينا القدرة لنكون أنفسنا ويمنحنا السعادة.
أتمنى لو أن شخصًا ما استطاع شرح كل هذا لي خلال السنوات التي كنت أبحث فيها عن الحب. ضاعت مني سنوات عديدة لم أبحث فيها عن الحب إلا عبر تغيير نفسي إلى نسخة أكثر قابلية للتسويق. ولا يمكنني أن أحصي عدد الساعات التي قضيتها وأنا أبحث عن الحب في الأماكن التي افتقرت للحب، وبوسائل كانت أبعد ما يكون عن الحب. كن لطيفًا. كن ظريفًا. وإذا شعرت باحتياج "غير لائق" في لحظة معينة، اكبته، وابتلعه.
أثناء هذه العقود التي أطلق عليها اسم "العزوبية المزمنة"، كان خوفي الأكبر هو أني سأخوض الحياة بدون أن أعثر أبدًا على الحب الحقيقي. وعلى مدار عشرينياتي، لم تستغرق أطول علاقاتي مدة تتعدى الشهور. قضيت الكثير جدًا من الليالي أبحث عن الحب، وانتهى بي المطاف جالسًا في مطعم، ألتهم شطيرة "تشيز برجر" محترمة لأواسي نفسي. تحسنت حياتي العاطفية حين بدأت في التماس المساعدة من أصدقاء حكماء ومعالجين نفسيين متمرسين. وبرغم ذلك، راوغتني العلاقات الصحية المفعمة بالحب. وصرت شبه متأكدًا أني لا أصلح بطبيعتي للعلاقات. وفي هذا الوقت كنت قد صرت معالجًا نفسيًا خبيرًا ومرموقًا، ومع ذلك، كنت أؤمن في قرارة نفسي ببعض أكبر الخرافات الثقافية المتعلقة بكيفية الظفر بالحب، وكانت محاولاتي تبوء بالفشل دومًا.
ولم يقتصر الأمر عليّ، ففي خضم معاناتي للعثور على الحب، عملتُ مع عددًا لا يُحصى من العُزَّاب كمعالج نفسي، عُزَّاب كانوا يعانون من نفس خيبات الأمل ومواطن عدم الأمان.
"أشعر وكأني حذاء رياضي قابع في الغسالة. أقابل شخصًا جديدًا فيفعمني الأمل، لأُنال نفس "العلقة" السابقة "لا قلم زاد ولا قلم نقص"!
"بعد تجارب طلاقي الثلاث، في أواخر ستينياتي، أعتقد أن فرصتي في أن أنال حبًا حقيقيًا ضعيفة للغاية. وكل ما أشعر به أنني "بضاعة معيوبة".
تشير أمي إلى نباتاتها المنزلية وتخبر أصدقائها: "هؤلاء هم أحفادي." أنا محامي ناجح يعيش حياة رائعة، ولكني في عين أمي، وبالنسبة لنفسي، أشعر بأني مجرد شخص فاشل لأنني أعزب.
كما هو حال العديد من مرضاي، شعرتُ وكأن هناك خللاً فادحًا في تركيبتي الأساسية. لماذا ظللت أنجذب لأناس ليسوا مناسبين لي؟ ولماذا حين أقابل أناس لطفاء مراعين تتملكني الرغبة في الهرب منهم؟ لماذا من رغبت فيهم إلى أقصى حد لم يبادلوني الشعور قط، في حين أن هؤلاء من سعوا إلى خطب ودي لم يثيروا اهتمامي على الإطلاق؟ عند نقطة ما في هذه الرحلة، صارت هذه الدائرة المفرغة اللانهائية من الأمل وخيبة الأمل واضحة كالشمس. أدركت أني أمضيت أعوامًا طويلة أبحث عن الحب، ولكني لم أبذل جهدًا قط لبناءه وتمهيد الطريق له.
بدأت أبحث عن إجابات أعمق، على أمل كشف سبب التكرار المربك لنمط علاقاتي الفاشلة، التي هي حياتي العاطفية، أنا والعديدين غيري. طلبت مساعدة معالجين نفسيين، وأصدقاء ومدربين. وتعلمت الكثير جدًا. على مدار عدة سنوات من الدراسة والنضج والصراع، بدأت أدرك أن هناك طريقًا لا يؤدي فقط إلى الحب الصحي، بل يؤدي أيضًا إلى شفاءنا الشخصي. أنه طريق مواهبنا. تبيّن أن سماتي الشخصية التي حاولت جاهدًا أن أخفيها لأحظى بالحب، كانت هي نفسها طريقي إلى شريكي، وإلى حياة تزخر بالألفة والحميمية.
ولقد تعلمت العديد من الدروس عن الحب، بقدر الدروس التي علمتها. في عام 2005، بعدما ألقيت العديد من المحاضرات ونظمت العديد من الندوات المتعلقة بالحميمية والبحث عن الحب، أنشأت ورشة تُدعى "علاقات أعمق"، يمكن للعُزَّاب فيها أن يقابلوا بعضهم البعض في أجواء تشجع على اللطف واستكشاف الذات والمرح والضحك والنقاش. آلاف العُزَّاب من جميع الأعمار والخلفيات والميول الجنسية حضروا هذه الورش، وأخبرني العديد منهم كم كانوا سعداء بحضور فعالية للعُزَّاب جعلتهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم بدلاً من الشعور بأنهم يخذلون أنفسهم. هذه المحاضرات التي ألقيتها في هذه الفعاليات منحتني فرصة الكتابة في مواقع "سايكولوجي توداي" و"هافنغتون بوست"، والردود الرائعة التي تلقيتها عن هذه المقالات دفعتني لكتابة هذا الكتاب.
والآن حين أقوم بتدريس دروس عن العلاقات الأعمق، يكون رد الفعل دومًا ابتسامات التقدير ودموع الراحة. لقد شهدتُ الحياة العاطفية للناس وهي تتغير بشكل كبير، يكاد يكون إعجازي، حينما يمارسون هذه المهارات المتعلقة بالحميمية الحقيقية في خضم سعيهم للحب.
التوق للحب حكمة وليس ضعفًا
من بين جميع الخرافات المؤذية التي تُلقَّن لنا، فإن أحد أسوأها هي تصديق أن التوق للحب ضعف. وأنا لا أتفق مع ذلك. التوق للحب ليس ضعفًا. بل حكمة. وكبت إحساسنا بالوحدة يؤدي لليأس الذي يُمرِض ثقافتنا بأسرها. نحن ليس من المقدر لنا أن نكون وحيدين ومكتفين ذاتيًا. وبدون أن يملأ علينا الحب حياتنا، نذبل ونموت من داخلنا. الحميمية هي الأكسجين الذي نتنفسه. ونحن لا نحتاج لأن نسمو فوق جوعنا للحب، بل نحتاج إلى أن ننال كفايتنا منه.
وفقًا للطبيب النفسي إيلي فينكل، وهو من أكثر الباحثين احترامًا في مجال العلاقات والانجذاب بين الناس، فإن مدى حميمية العلاقة هي أحد أعظم العوامل التي تحدد صحتك الجسدية والنفسية. وهذا يؤكد ما شعرتَ به طوال الوقت: العثور على الحب شيء بالغ الأهمية. مجرد إمساك يد شخص تحبه يُخفِض ضغط الدم ويقلل الألم. ما الذي يمكن أن يعبر ببلاغة عن حاجتنا إلى التواصل أكبر من هذه القصيدة الشعرية المتشحة بالعلم؟
لقد وجدت أن الأشخاص الذين يشعرون أنهم بحاجة إلى الحميمية هم أكثر من يعثرون عليها. إذا كنت تتوق إلى حب يكون حنونًا وشغوفًا في نفس الوقت، فهنئ نفسك على شجاعتك وتصميمك على البحث عنه. وأنا أدعوك لأن ترى هذا التوق الكامن بداخلك كأحد تجليات حكمتك وشجاعتك، وليس كعلامة على ضعفك.
لقد رأيتُ أناسًا شُخِّصوا بأمراض مميتة وعثروا على الحب لأول مرة في حياتهم، لأن حقيقة موتهم الوشيك دفعتهم لإدراك أهمية الحب في حياتهم. لقد رأيتُ من هم في التسعينيات من عمرهم، وقد بلغ بهم الوهن والمرض مبلغه، ولكن غمرتهم إثارة الوقوع في الحب، بعدما اختاروا الإقبال على الحميمة بكل كيانهم.
وشعرت بذلك بنفسي في حياتي الخاصة. كانت رغبتي المستمرة في الحب حافزاً للعديد من التغييرات الإيجابية. لقد أجبرتني على الاعتراف بأنني كنت أدفع نفسي بعيدًا عن الحب وأنا أتخيل أني أقترب منه، وأن عليّ تغيير تلك الأنماط بمساعدة مرشدين محبين. هذه التغييرات الصعبة هي التي مكنتني من خلق الحياة العاطفية المفعمة بالحب التي أنعم بها اليوم، وساعدتني على إنشاء هذه الخريطة الجديدة للحب التي ساعدت العديد من الناس في العثور على الحميمية التي يتوقون إليها.
ليست وعودًا كاذبة
في كتاب "ديبر ديتنج" (أو علاقات أعمق) لن تجد نصيحة واحدة بشأن تحسين مظهرك، أو المغازلة بشكل أفضل، أو التصرف بثقة أكبر، أو دفع شريكك لئلا يعرفك عن ظهر قلب لتحتفظ بفضوله فيك. (ولن تساعدك نصيحتي في هذه الأشياء على أي حال، فلقد فشلت فشلاً ذريعًا في تطبيق هذه الحيل!) كما أنني لن أعدك بأنك ستنال الحب في ثلاثة أشهر، أو في أي فترة زمنية أخرى. فهذا ليس وعدًا يمكن الوفاء به، وبشكل شخصي، أنا لا أثق في أي شخص يدعي أنه بإمكانه الوفاء بهذا الوعد. ثمة غموض يكتنف كيفية وموعد العثور على الحب، وهو غموض خارج عن سيطرتنا.
سيظل العالم يخبرك أنك تحتاج لممارسة الحيل لتعثر على الحب، ونعم، هذه الحيل تؤتي بثمارها إذا كان هدفك هو الجنس، أو إقامة علاقة جديدة ذات أساس هش. ولكنها على الأرجح لن تساعدك على إيجاد الحب الحقيقي.
بقدر ما يتم دفعنا لتصديق أن الحصول على الحب يتعلق بتحسين أنفسنا، فإن إنسانيتنا هي ما تتيح لنا إيجاد الحب الحقيقي ورعايته. ولكن لا تصدقني أنا. جرب الأفكار التي سأوردها في هذا الكتاب، وسترى أن التغييرات التي ستحل بحياتك هي ما تثبت فعالية مواهبك الخاصة.
هذا الكتاب مخصص لأي شخص أعزب، وأي شخص يرغب في فهم أعمق للمنابع الحقيقية للحميمية. أنه كتاب مخصص للرجال والنساء من جميع الأعمار والخلفيات والميول الجنسية والهويات الجندرية. مهما كان عمرك، أو دخلك، فهناك أناسًا رائعين في الدنيا ينتظرون أن يعثروا على شخص مثلك.
نخوض الرحلة الحقيقة للعثور على الحب على مستويين: الداخلي والخارجي. وكلاهما ضروري، ولكن ثقافتنا تتجاهل الجهد الذي يتوجب علينا بذله للتعامل مع دواخلنا. يمكنك اعتبار هذا الكتاب خريطة للمستويين: كتاب إرشادي لأهم رحلة في حياتك، رحلتك نحو الحميمية. هذا الكتاب الذي يتضمن بداخله دورة دراسية لديه القدرة على توجيهك نحو الحب الحقيقي، ونحو منبعه بداخلك. أعتقد أنك ستحب ما يحدث، لأنك حينما تشارك مواهبك الأعمق بشجاعة وسخاء وتميز، ما تحصل عليه في المقابل هو الحب.
84 notes
·
View notes
Text
أعلم أن خوفي المفرط منبعث من اضطرابات عاطفية، ومن أهواء محطمة، ودوافع الفساد التي تهدد سلامي الداخلي، خوف يمنعني من إقامة علاقات صحية مع الآخرين، ويجعلني أغادر الموضوعات في أوج احتراقي، ولكن لماذا؟ إنه نوع من الانفـصال عن الشـعور، كأن المحـادثة التي تدور في داخلي هي من تسيّر حياتي، لأني مجموعة من الرسومات المتشظية، وما أكتبه في كل مسودة إلا ما هو تنفيذ المخططات غير القانونية التي تحيط عقلي.
13 notes
·
View notes
Text
الشرع حلل للرجل الزواج من أربع نساء في آن واحد. بالتالي يحق للرجل أن يكون أربع علاقات عاطفية مع أربع نساء وفي آن واحد، ومن تعترض على شرع الله فهي خارج الملة.
أللهم اني بلغت 🌚.
_سيداتي المعترضات: هذه مجرد خاطرة وردت في مخي الآن الساعة السادسة مساءً
#كتابة حرة#كتاباتي#خاطرة بقلمي#خواطري#مجرد فضفضة#كتابات عربيه#كتابات عربية . اقتباسات .#اقتباسات تمبلر#حياة#حب#فضفضة
4 notes
·
View notes
Text
همسات نفسية/ د. اسامة الجامع
❄️علاج الخوف بالتجربة لا بالتجنب.
❄️من الطبيعي ألا تكون إيجابياً على الدوام، لا أحد يمكنه أن يفعل ذلك، الطبيعي أن تتعامل مع كامل مشاعرك سواء كانت إيجابية أم سلبية، الإيجابية باعتناقها والاستمتاع بها، والسلبية بمصادقتها والتعايش معها، في النهاية لا تتوقف عن الحركة، ولتستقر حياتك طعّمها بحركة مستمرة.
❄️هناك من يعيش مع آباء وأمهات صعبي المراس، شخصياتهم صعبة، التواصل معهم متعب، لا يمكنك تغييرهم، فقط تعامل معهم بما يرضي الله، لا تحاول اقناعهم، لا تجادلهم، قد ينقصهم الوعي والعلم، أو ربما لديهم مشكلة نفسية أو صدمة منذ الصغر لا تعلمها، تحمّلهم، فقط اصبر والتفت لحياتك.
❄️مما يقلل جودة حياتك اتباعك لنمط تفكير اسمه "الانتباه الانتقائي" عندما تركز على هفواتك وتتغافل عن محاسنك، عندما تتحدث عن سلبياتك وتصمت عن إيجابياتك، عندما تلتفت لما أسأت في فعله، وتترك ما أجدت فعله، أنت تظلم نفسك، وتقلل من شأنها، تستحق معاملة أفضل، عامل نفسك بإنصاف.
❄️"احذر العبارات التضخيمية"
الكلمات مرتبطة بالمشاعر، والمشاعر مرتبطة بالمزاج، انتبه كيف تصف مشكلتك؟.
حدث لي شيء فظيع= حدثت لي مشكلة.
فسد يومي كله= تعكرت أول الصباح.
يالها من كارثة= ياله من ازعاج.
مستحيل= صعب.
اهتم بوصف المشكلة كما هي، فما تتفوه به يحدد حجم مشاعرك.
❄️كيف تنتظر الصلابة النفسية من شخص:
- اعتاد السهر بلا نوم كافٍ.
- لا يأكل بشكل جيد أو صحي.
- لا يمارس الرياضة.
- لديه عادات سيئة من التدخين والشيشة.
- مدمن على القات والكحول.
ما تبقى هو حدث ضاغط ليكون القشة التي تقصم ظهر البعير.
الصحة النفسية مقترنة بنمط حياة صحية.
❄️إن الأشخاص المكتئبين لديهم ثلاثة عادات ذهنية يكررونها على أنفسهم بحيث يُبقي مستوى مزاجهم بلا تحسّن:
١. يلومون أنفسهم باستمرار.
٢. يعتقدون أنه لا فائدة ولن يتغير شيئ.
٣. ينتظرون من أنفسهم النتيجة الكاملة والمثالية في كل شيئ يضعون أيديهم فيه.
ولأن جميع ما سبق غير واقعي ومضاد لطبيعة الحياة فهم يظلون في كآبة مستمرة.
❄️تذكر:
١. ليس كل شيئ هو مسؤوليتك.
٢. دائمًا يوجد أمل.
٣. من الطبيعي ألا ننجح في كل شيئ، ولا بأس ألا تكون النتيجة كاملة
❄️كم أرهقتنا المقارنات، للدرجة أننا لم نعد راضيين بما في أيدينا، فهذا ��ني، وهذه رشيقة، وهذا مشهور، فأصبحنا نشعر أن ما لدينا ناقص، لم نعد نستمتع بما نملك، بل نريد ما يملكون، فقدنا أجمل ما نملك وهي "الرضا والقناعة"، قد تكون السعادة بما لديك لكنك لم ترغب أن تراها.
❄️هناك علاقات صداقة ناضجة، وهناك علاقة صداقة غير ناضجة، ومن معالمها:
1. يغضب إذا ذهبت لصديق غيره.
2. يحاسبك لماذا لم ترد عليه بالهاتف.
3. يريد معرفة كافة تفاصيل حياتك ولا يعجبه أن لديك خصوصيات.
4. يريد الحديث معك يومياً!.
تلك علاقة أقرب لكونها عاطفية منها إلى صداقة.
❄️إن من جودة فهم الحياة أن تفرّق بين الحقائق والتفسيرات، فرؤيتك لحدث حقيقي شيء، وأن تفسره من منظورك شيء آخر، فالحدث حقيقي، لكن تفسيرك ليس بالضرورة أن يكون حقيقة، فعدم رد اتصال صديقك عليك هو حقيقة، لكن أن تقول أنه لا يريدك هو تفسير للحدث وليس بالضرورة أن يكون حقيقة.
❄️اعتنِ بصحتك النفسية، لا تضغط نفسك أكثر من اللازم، لا تفعل أشياء أنت لا تريد فعلها، ابتعد عن الأشخاص الذين يستغلون طيبة قلبك أو قلل احتكاكك بهم، كافئ نفسك بعد عمل شاق، بعض الأشخاص لديه أسلوب حياة يدمر بها نفسه، خطط للعناية بنفسك، إذا لم تعتنِ بنفسك فلن يعتني بك أحد.
❄️لا تستهلك نفسك في أماكن ليست في مستواك، ولا تعطِ من نفسك لمن لا يستحقك، هناك حد أدنى تعطيه للجميع حبًا وكرامة، أما العطاء الخاص فهو لأهل الخاصة الذين أثبتوا بمواقفهم أنهم مخلصين لك ومحبين لك.
لا بأس بالشعور بالخذلان أحيانًا فنحن نتعلم منه، ونوازن في حياتنا، لكن الخذلان المستمر قد يعني أن استراتيجيتك في التعامل مع الناس بها مشكلة وتحتاج أن تراجع نفسك.
❄️أكثر من نراهم في العيادة النفسية:
- الشخصيات المضحية التي تهدر حقوقها لأجل الآخرين، التضحية في بعض الحالات جيدة لكنها إذا استمرت أكثر من اللازم أصيب صاحبها بالاحتراق النفسي، لا تنس أن تعطي نفسك مثلما تعطي غيرك.
- الشخصيات التي تحمل هم كل شخص يقع حولها، لديهم اتساع في دائرة المسؤولية هم الشخصيات التي تعتبر أن أخطاء الآخرين هي مسؤوليتها، وأن كل حدث طارئ يحدث لغيرهم هم سببها، فيثقل الهمّ، وتنهار النفس، اهتم بما يقع تحت مسؤوليتك.
- الشخصيات التي تقمع مشاعرها، البعض يقال عنه أنه هادئ وفي الحقيقة هناك غليان يجري داخله لا يُظهره، يعتقد أن الحديث عن مشاعره عيب، وأن طلب المساعدة ضعف، وإن إطهار المشاعر السلبية نقص، المشاعر المقموعة تظهر على شكل آلام جسدية أو أمراض نفسية أو كوابيس في النوم، عبر عن مشاعرك بالحديث والكتابة.
4 notes
·
View notes
Text
لا وظيفة
لا شهادة دراسية
لا اصدقاء ولا اقارب
لا ترفيه ولا خروج من المنزل
لا زوج ولا ذرية
لا جمال ولا جسد ينعم بالصحة
لا قصور فارهة ولا عطلات وسياحة
لا علاقات عاطفية ولا دردشات عبر الهاتف
لا تداول في الاسهم ولا تجارة
... مفقودات كثيرة في حياتي ونواقص لا حصر لها من المفترض ان تدفعني دفعا صوب الوعد المقطوع حتى بدون صلاة ولا دعاء ولا توسل ومناجاه ..ولا فعل ولا مجهود .. لانه ما من معوقات ولا فتن تفتنني ..يدي قصيرة عنها اصلا وروحي مؤمنة غصبا عني و��م تأخذ رأيي حتى ما اذا ��نت اريد ان امن ام لا ! .. .
الى من يهمه الامر ..هذا ليس دعاءا ولا صلاة ولا توسل ولا مناجاة .. فقط اقول الحقيقة وادافع عن نفسي
3 notes
·
View notes
Note
حاسة فيكي. يمكن الارتباط خلاني اكتشف جانب مختلف فيا ما كنت واعية انه موجود اصلا ومع التعامل والمشاكل اقتنعت انه هيك ما بيمشي الحال.. لازم احاول اغير من الأمور السلبية اللي بتعيقني ومن وقتها وانا بحاول ولازلت.
انا مقتنعة جدا بحاجة وهيا انه ما في مجال غير انه نضل نتعامل مع البشر سواء علاقات عاطفية أو صداقات أو غيره لانها المصدر الاساسي لصقل الشخصية.. فالواحد لازم يضل يحاول ع طول يعدل من نفسه ويشتغل عليها بقدر الإمكان والاستطاعة مش عشان حدا بعينه لا بالعكس عشانك انتي لأنك بتستاهلي كتير ...وما حدا سليم فلا تفكري انه دايما المشكلة عندك انتي وتقسي ع حالك💞
انتي جميلة فشخ .. يعني بعيدا عن اللهجه اللي تخلي اي حد يحاول عشانك😂🤍.
Bs it takes effort n energy w I don't think I'm capable of providing both right now :"
4 notes
·
View notes
Text
فى أشخاص ياعزيزي مش بتقدر تعتمد على حد أبدًا! بيكتفوا بذاتهم، ومش بيهتموا يكون عندهم علاقات عاطفية، بسبب خوفهم أنه ممكن يمشي ويفارقهم!
ممكن يخونهم، طب وعلي ايه مش عايز حاجه أبعد!
رافضين يعرفوا حد معلومات عنهم بيعملوا لنفسهم حدود ومش بيبقوا عايز يعرفوا عنك معلومات كتير
رافض أنه يتعلق بحد لأن ده بالنسباله خطر!
(اي حد هتعلق بيه فهو مصدر خطورة عليا) 🖤
_دول ياعزيزي لما بيتكلموا بتبقى محادثاتهم سطحية بس ده مش معناه أن هما مش أذكية!
لا هما قاصدين، فى level معين إحنا مش هنتخطى!
الناس دي مبتشوفش في العلاقات غير ضغوطهم ومسؤولياتهم
حتى لو شريكهم هدد أنه هيسيبهم أو عمل موقف يستحق العتاب بيحسوا هنا أنهم يقدروا يلغوا مشاعرهم
ويبينوا أنهم مش مهتمين، رغم أن هما مهتمين ياعزيزي!
في الحالة دي هيكتفي أن هو ميكلموش تاني ومش هيواجهوا .. شكرا ✋
"Avoidant Attachment"
التعلق المتجنب
«الدحيح .. الصحاب»
3 notes
·
View notes
Text
يعني خلاص كلكم بقيتم في علاقات عاطفية وممس هو الوحيد اللي مش لاقي حد ينام على كتفه في السينما!
10 notes
·
View notes
Text
تحدثت اليوم مع صديقي الجديد حول الحب..حكى لي عن الفتاة التي يحبها، أو بالأحرى، الفتاة التي لم يحب غيرها في حياته كلها، مع أنه في آواخر العشرينات من عمره.. كان حفل زفافها بالأمس.. وقبل يومين كنت قد لاحظت عليه إمارات الحزن..وعندما سألته عن السبب، راوغ في البدء، ثم اعترف بعد ذلك.
قلتُ ساعتها حكمة ساذجة لمواساته، وتكمن سذاجتها، في منطقيتها المفرطة، حيث لم تكن تحتمل لحظة عاطفية بائسة كتلك، أي حكم منطقية ثقيلة كالتي قلتها، لكن أحيانًا كثيرة يحدث ذلك؛ نقول أشياء لانرغب في قولها، لأنه بشكل ما يفرض الموقف نفسه علينا، ويفرض علينا قولها، والتصريح بها لأننا على الأغلب لانجد غيرها نقوله..
أو لأننا رغم حساسيتنا الشديدة، أو على الأدق، بسبب حساسيتنا الشديدة، نرتبك عند المواقف العاطفية، ولأننا لا نتقن المواساة، واٍبداء التعاطف بلغة الجسد، والتهوين بالتلامس، والاحتضان، والتربيت، لايخرج منا، في النهاية، سوى حماقات..
لكن كان هذا قبل أن تنفتح بوتقة الحكايات اليوم..اليوم فُتحت نافذة لمعاودة الحديث عن الموضوع نفسه.. وأخذنا الحديث للكلام عن الحب، مع العودة، من كل حين إلى آخر، إلى نماذج شخصية من حياة كل واحد منّا..
ولأن صديقي لم يحب سواها.. لم يكن يمتلك أية نماذج أخرى، سوى نماذج من قصص حب لآخرين.. على العكس كنت أنا، فأنا قد أحببت مرات، وخضت علاقات حب مرات أكثر.. لا، لم أكن مهوسًا بصداقة الفتايات الجميلات، وما يواسيني، الآن، وفي النهاية، أنني لم أدعٍ،قط ، حب من لم أحب، ولو لمرة، لكني أيضًا كنت أبحث عن دفءٍ لطالما أفتقدته، ولم أجده سوى داخل العلاقات" الرومانسية" وهو ما يخجلني على الدوام، عند الإلتقاء بأصحاب قصص الحب الأسطورية الواحدة..
الآن ينتقم الحب مني، ومن محاولاتي السابقة لاختلاس لحظات حب دافئة، وهانئة، بتراكم خيباتي، خيبة، تلو الأخرى، بجانبي، ومرافقتها لي في كل مكان، وكل وقت، وهو ما أثقل كاهلي، ونتجت عنه الحكمة، الحكمة المعيقة، التي جعلتني، على العكس تمامًا، ثقيل الحركة، أُُكثر في الحسابات، قبل دخول أي قصة آخرى جديدة، رغم أنها كانت، بنظرة ناضجة راهنة، كانت علاقات حب واعدة فعلًا..
تقريبًا كان صديقي هو من يحتاج لأن يحكي، لا لأن أحكي أنا لكني أعتقد أنني عزمت على الحكي، حين شعرت أن حداثة صداقته تمنعه من الخوض في التفاصيل.. كان كلما شرع في الحكي، يشعر أنه تجاوز الحد المسموح للإعلان عنه، فيصمت.. أو ربما كان يشعر، بما أشعر به، عند بداية كل صداقة جديدة؛ حينما تود أن تحكي حكاية تجد أنك في حاجة لأن تحكي حكاية تأسيسية أخرى، محورية في القصة الأولى، وكي تحكي تلك الحكاية التأسيسية الثانية، فهناك قصة تأسيسية ثالثة مفصلية، ومحورية، لايستوي الحكي بدونها، فتجد أن في حاجة لسرد تاريخ شخصي كامل، فتلجأ إلى الصمت في النهاية
( ولهذا غالبًا؛ دائمًا ما نفضل المعارف القديمة حين نود أن نحكي، لأنهم ببساطة يعرفوننا، ولأننا لن نحتاج إلى كثير من الشرح، أو توضيح الملابسات)
لكني على عكس صديقي أيضًا- لوهلة، وبحسابات بسيطة أخذتها في الإعتبار، مع شعور خفي راودني، حول الشخص القابع أمامي، تنبأت بأنها جلسة تحاورية تصارحية حقيقية، تصلح جدًا لأن تكون جلسة تأسيسية لعقد، وبدء صداقة متينة، وطويلة الأمد- فتحت له بوتقة الحكايات، ووضعت كل ما أمتلك من حكايات خاصة جدًا على طاولة حديثنا.
. خاصة بعدما قال لي صديقي أنه حاول لأكثر من خمس سنوات، أن يتجاوز تلك العلاقة، لكنه في كل مرة يفشل، لأنه- على حد قوله- ببساطة يفشل في رؤية أي فتاة غيرها.. فكان إعلان حفل الزواج، بمثابة إعلان مقتل أية احتمالية، أو فرصة أخرى لعودة العلاقة من جديد.. أي كان تأبينًا رسميًا.. بدأت، على الصعيد الآخر، في محاولة هدم الصورة المثالية الكاذبة التي يخلقها الحب، ويضفيها، على من نحب.. كذبت كثيرًا على صديقي الجديد، محاولًا أن أجد أي ثغرة ممكنة يمكن أن ينفد منها، صديقي، بجلده، من قصة حبه المخفقة..
كان قلقًا أيضًا من الفراغ الذي أحدثه هذا الحب.. قلقًا، وهو ما صرح به في شجاعة، من ألا يجد أحدًا يحبه. (غريب هذا الإنسان، فهو في النهاية، رغم كل جبروته، وحذلقته، وادعاءاته، لايريد في النهاية سوى أن يجد من يربت عليه، من يطم��نه حين يخاف، من يواسيه حين يحزن، ومن يشاركه حين يفرح، ومن يقول له: بحبك، حين يشعر أنه وحيدًا..)
كما أن شعور صديقي بالخواء الملازم له بعد فرط العطاء، جعله يشعر بعدم قدرته على خوض أي شيء من جديد مرة أخرى.. ولأنني أحببت أكثر من مرة كما قلت.. كنت أمتلك حكايات مختلفة، ومتنوعة، كما قلت أيضًا، تصلح كنماذج مصغرة لكثير من سيناريوهات الحب المحتملة.. ربما فقط لم أدلف كل قصة حب بالمقدار نفسه من الحب في البدايات، لكني جربت الحب الذي تحطم بعد البدايات مباشرة..
وجربت الحب الذي وصل لأوجه في منتصف الطريق ثم انتهى، لأنه استنزف نفسه. ومؤخرًا تعلمت أن الحب الأمثل، هو، بالنسبة لي، الحب الذي يتنامى يوميًا عن الأيام السابقة، وبعد أن كنت من أنصار الحب من النظرة الأولى، لكن اكتشفت بعدها، شيىًا بديهيًا جدًا، أن نظرة واحدة طبعا لاتكفي نهائيًا للكشف عن الشخصيات، أو التنبؤ بالمصائر، ولكن الأهم من النظرة الأولى هي الدهشة( وهذا سياق آخر لنا فيه حديث؛ الحب والدهشة)..
وطبعًا خضت، مثل صديقي، في المنتصف علاقة حب من طرف وحيد.. كنت أنا هذا الطرف الوحيد.. وهذه العلاقات يا صديقي، علاقات الحب من طرف وحيد، ليست فقط منظورة الفشل، ولكنها الأسوأ على الإطلاق، لأنك على الدوام، ستقابل ببرود المشاعر، أو على الأقل لن تجد المبادرات التي تنتظر، فأنا أرى الآن أن الدخول في علاقات يبادلك فيها الطرف الآخر مقدارًا أكبر من الحب الذي تكنه له، أفضل، بكل الحسابات، من الدخول في علاقات، تكون فيها أنت الطرف الأكثر حبًا، وحماسة، شريطة أن تضمن ألا تكون في المقابل بارد الشعور، وأن تكون قادرا على تخيل هذا الشخص مستقبليًا، مع الوقت، في مكانة تتجاوز مكانة الحبيب..لكن هل تواسيينا مجرد المعرفة بأنه لم يكن لحبنا سوى أن يكون حبا مخفقا في النهاية، على انتهاءه مبكرًا قبل أن يتحطم فعلا أمام أنظارنا؟ أم أننا سنطمح أكثر، ونتساءل: ولماذا لا تنجح قصص الحب الذي اخترناها؟في النهاية لم أجد سوى أنني كنت كلما حاولت أن أقدم إجابة لصديقي، كان ينبثق سؤالا جديدًا في رأسي.انتهت الجلسة بحزمة أسئلة مرعبة.. ربما أنا، أو بالأحرى نحن جميعًا، لانملك للآخرين شيئا سوى أقاصيصنا، وحكاياتنا نتلوها على مسامعهم، ويتلوا أقاصيصهم علينا..المواساة أحيانا ليس في وجود منفذ، ولكن كثيرًا ما يكون فقط في مجرد الحكي.. العالم كله ليس في النهاية سوى مجرد حكاية طويلة، تتكون من حكاياتنا الصغيرة،. ربما لانحتاج، حتى لو كانت التجربة شديدة الفردية، سوى حكايات الاخرين نقتبس منها ضوءا، او بارقة أمل نتعلم منها درسا أو معنى، آملين أن تكون حكاياتنا في النهاية سعيدة أو على الأقل هادئة.. في النهاية لم يظل في مخيلتي، بعد كل هذا الكلام، سوى وجه لفتاة واحدة من ضمن كل من أحببتهن، وتأكدت لي جملة كنت قد كتبتها من قبل، وه��؛ أن الحب الأول، الحب الحقيقي( رغم كليشية هذا الوصف) لايشترط، أبدًا، أن يكون الأول في الحدوث فعلًا، لكنه الحب الذي لاتنفك ذكراه الجميلة/ الحزينة تحاصرك، أينما ذهبت..
3 notes
·
View notes
Text
لا أظن أنني قرأت في حياتي عملاً يحاكي جل أفكاري وتصوراتي ومعتقداتي حول الحياة بكل تفاصيلها كهذا العمل، لا أقول ذلك فقط عن النصوص التي تناولت طبيعة علاقة الرجل والمرأة خاصة من الناحية العاطفية، وإن كانت كل الاقتباسات التي نشرتها كانت من هذه النصوص فقط، ولكن أيضاً حتى التي تناولت طبيعة الحياة بشكل عام والتعامل مع ظروفها وتقلباتها بغض النظر عن جنس المتعرض لها رجلاً كان أو امرأة، كانت أيضاً تجسد معتقداتي وآرائي في هذا الاتجاه تماماً. تأخذنا الكاتبة إيناس فيصل في رحلة عبر خمسة وعشرين قصة مختلفة نتنقل فيهن بين الماضي والحاضر، نسبر فيهن أغوار البشر مشاعرهم وطبيعة علاقتهم ببعضهم البعض على اختلاف هذه العلاقات سواء كانت علاقات عاطفية أو زوجية أو أسرية أو مهنية، فكل صنوف الحياة نجدها بين دفتي هذه المجموعة، وإن كان التركيز على العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة أكبر، وربما لإن من هذه العلاقة تنبع كافة العلاقات الأخرى، وإن سوائها هو ما يضفي السواء على طرفيها؛ فيكونا أسوياء في كل علاقتهما الأخرى، وإصابتها بالعطب يطفئ الحياة؛ فلا يقوى الفرد على العطاء لأي علاقة أخرى. فسواء كانت أسطورة أو حكايات من أزمان غابرة أو حكايات معاصرة، نحن دوماً ما نبحث عن الحب، ومهما صدمنا بحثنا ذاك في أشخاص استغلوا تطلعنا نحو الحب في إرضاء نزعاتهم الأنانية لوقت محدد، ويتركوننا خلفهم حطاماً، إلا إننا لا نيأس من أن نجد ذاك الحب الحقيقي الذي لا ينتهي ولا ينبع من أي سبب إلا الحب فقط، وبين طيات المجموعة القصصية محاكمة إلهة تبرز قدرات الكاتبة إيناس فيصل الحكائية، فهي حكاءة من الدرجة الأولى، تذكرنا بملكة الحكي الأشهر "شهرزاد". فالحكي أولاً وآخراً فن نسوي بامتياز -هذا رأي عنصري غير حيا��ي ولا ينبع من معايير علمية ليس شرطاً أن يوافق الحقيقة ولا يعنيني أن يوافقها فأنا أفخر به كما هو-، وقدرة الكاتبة إيناس فيصل المتميزة على الحكي، والإمساك بعناصر الشخصيات ونفسياتهم طوال النص، والظاهرة بوضوح في قصص المجموعة، تنبئ بإمكانياتها على خوض غمار الرواية قريباً، ولأنها تغير جلدها في كل إصدار؛ فكان عملها الأول ديواناً شعرياً والثاني مجموعة قصصية؛ فأنا أتوقع أن العمل الثالث القادم سيكون رواية بإذن الله. المأخذ الوحيد الذي يمكنني الإشارة إليه في بعض نصوص المجموعة، هو أمر نقع فيه جميعاً خاصة عند كتابة القصة، إذ أننا نخشى ألا يدرك القارئ المغزى الذي كُتبت القصة لأجله؛ فنترك بعض الإيضاحات هنا أو هناك بشكل مباشر وقد يبدو وعظي أحياناً؛ ليرشد القارئ لما نصبو إليه، ولكن علينا أن نثق بقدرة القارئ على الفهم والاستيعاب، ولا نصرح له بما نريد، فقط نتركه يتأمل الموقف أو الصراع الذي تطرحه له القصة، ويسعى هو لإدراك المغزى من وراء ذلك. وصراحة أعتقد أن القارئ الذي لن يفهم المغزى وحده من خلال النص، اللهم إلا إذا كان نصاً غامضاً مستغلقاً على الفهم للقارئ العادي بالأساس وموجه لنوعية معينة ومستوى معين من القراء أو موجه للكاتب بينه وبين نفسه هذا لا يعنيني، فهو لن يفهم المغزى أيضاً ولن يدركه مهما صرحنا له به أو خطبنا ووعظنا في أذنه ورأسه؛ فهو بالأساس يغلق عقله على ما به، ولا يريد أن يستمع لأي شيء آخر يخالفه. في المجمل استمتعت جداً بقراءة المجموعة القصصية محاكمة إلهة للكاتبة إيناس فيصل، قضيت برفقتها وقتاً جميلاً تمنيت ألا ينتهي، وفي انتظار جديدها على الدوام.
#محاكمة_إلهة للكاتبة #إيناس_فيصل
#جولة_في_الكتب #مجموعات_قصصية
#سارة_الليثي
3 notes
·
View notes
Text
🗨️النرجسي ليس مجرد شخص مغرور أو يضع نفسه في المقام الأول دائمًا
🗨️النرجسية مشكلة نفسية تحتاج تعامل من قبل متخصصين
🪡 لذلك هناك بعض العلامات التي يجب أن تعرفها والتي تقول إنك في علاقة مع شخص نرجسي يمكن أن يدمر حياتك.
🗨️النرجسي الحقيقي هو شخص يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية (NPD).
وهي حالة صحية نفسية يشعر فيها الشخص بالأهمية
والحاجة العميقة للاهتمام والإعجاب
ويكون غير قادر على التعاطف مع الآخرين ويمر بعلاقات مضطربة..
لكن في العلاقة العاطفية↩️
تكون هذه علاماته:⤵️
🚫1-شخصية ساحرة.. في البداية
غالبًا ما يبدأ الأشخاص النرجسيون علاقاتهم العاطفية بالكثير من الطاقة والحماس، يخبرون الطرف الآخر طوال الوقت كم هو مميز وكم هما متشابهان تمامًا ومقدر ل��م أن يكونا سويًا، ويحدث هذا في البداية رغم أنكما لا تكونا قد عرفتما بعضكما بالقدر الكافي من الأساس. وذلك لأن الأشخاص النرجسيون يعتقدون أنهم يستحقون التواجد في علاقة مع أشخاص مميزون، لكن ما إن يحدث أي شيء يحبطهم حتى يديرون ظهرهم له كليًا ويحملونه المسئولية بدون ذرة شك واحدة.
⛔2-يتحدث دائمًا عن نفسه وإنجازاته.. بفخر شديد
يحب النرجسيون التحدث باستمرار عن إنجازاتهم ويفعلون ذلك لأنهم يشعرون أنهم أفضل وأذكى من أي شخص آخر، وأيضًا لأنه يساعدهم على خلق شعور من الثقة بالنفس. وغالبًا ما يبالغون في إنجازاتهم ويزينون مواهبهم في هذه القصص من أجل كسب الحب والاهتمام من الآخرين. وتجد أنك حين تتحدث عن نفسك يقلبون الحديث إلى دفتهم وما مر بهم وكيف كانوا بارعين في التعامل معه.
⛔3-يتغذى على الإطراء
قد يبدو النرجسيون أنهم أشخاص واثقين للغاية من أنفسهم. ولكن في الحقيقة الأمر مختلف، فيفتقر معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية NPD إلى احترام الذات، وبالتالي فهم بحاجة إلى الكثير من الثناء، وإذا لم تعطهم إياهم، فسوف يبحثون عنه ويخبروك عن مدى روعتهم من أجل ذلك فقط. ويستخدم النرجسيون أشخاصًا آخرين -متعاطفون بشدة عادةً – لتزويدهم بإحساس تقدير الذات، ولجعلهم يشعرون بالقوة، كما يحدث ذلك على حساب الآخرين، فيرفعون من شأن أنفسهم ويحطون من أي شخص آخر.
⛔4-يفتقر إلى التعاطف
الافتقار إلى التعاطف، أو القدرة على الشعور بما يشعر به شخص آخر، هو إحدى السمات المميزة للنرجسي. فهم لا يروا مشاكل الآخرين أو يشعرون بها أو حتى يقدروا الأمور، ولذلك تجد الشريك النرجسي يشعر بالملل في كل مرة تخبره عن مشاكلك ولا يمكنه التفاعل معك بطريقة مرضية، وهو ما يدمر معظم علاقات النرجسيين سواء كانت عاطفية أم لا.
⛔5-ليس لديه أي صديق (أو أصدقاء) على المدى الطويل
لا يكون لدى معظم النرجسيين أي أصدقاء حقيقيين لفترة طويلة. تعمق في علاقاتهم وقد تلاحظ أنه ليس لديهم سوى معارف عاديين ورفاق عابرين. نتيجة لذلك، قد ينتقدونك عندما تريد قضاء بعض الوقت الخاص بك مع أصدقائك، ويدعون أنك لا تقضي وقتًا كافيًا معهم، أو يجعلونك تشعر بالذنب لتركه وحده، أو ينتقدون اختيار هؤلاء الأصدقاء.
⛔6-يتلاعب بك
بعد فترة من التواجد مع شخصية نرجسية تجد أنك تمر بحالات مختلفة عما تعرفه عن نفسك بالفعل وتتشوه الحقائق بداخل مثل أن تمر بـ:
لم تعد تشعر أنك الشخص الذي اعتدت أن تكونه.
تشعر أنك أكثر قلقًا وأقل ثقة مما كنت عليه في السابق.
غالبًا ما تتساءل عما إذا كنت شديد الحساسية.
تشعر أن كل ما تفعله خطأ.
تعتقد دائمًا أنه خطأك عندما تسوء الأمور.
أنت تعتذر كثيرًا.
لديك شعور بأن شيئًا ما خطأ، لكنك غير قادر على تحديد ما هو.
غالبًا ما تتساءل عما إذا كان ردك على شريكك مناسبًا.
تختلق أعذارًا لسلوك شريكك.
وكلها توابع لما يخلقه الشخص النرجسي بداخلك.
⛔7-يماطل في تحديد نوع العلاقة
يتوقع بعض النرجسي منك أن تعامله كما لو كان شريكك لكن بدون أن يلتزم هو بذلك في المقابل، حتى يتمكن من جني الفوائد الحميمة والعاطفية والجنسية بينما يمكنه التوصل إلى أشخاص آخرين محتمل أن تكون علاقته بهم أفضل.
وفي هذه الحالة إذا تحدثت عن طريقته غير المحترمة في التعامل معك، فسوف يلومك على إحداث ضجة، ويتهمك بالجنون ويضع ذلك سببًا لعدم التواجد في علاقة جادة معك. وإذا لم تفعل فإنه أيضًا يشعر أنك يأس لا تستحق الاحترام وإن كانت رسالة غير منطوقة.
⛔8-يعتقد أنه على حق ولا يعتذر أبدًا
لا يوجد نقاش أو مساومة مع نرجسي، لأنه دائمًا يعتقد أنه على حق، ويمكن حتى ألا يرى الخلاف على الإطلاق، فقط يعلمك بعض الحقائق التي يراها من وجهة نظره.. وهذه بعض الأفعال التي يقوم بها النرجسي:
لا يسمعك
لا يفهمك
لا يتحمل المسئولية
لا يحاول أبدا المساومة أو التخلي من أجلك
لا يعتذر أبدًا، وإن فعل سيكون بشكل مراوغ لا يبدو فيه الأمر كاعتذار فعلي.
⛔9-يشعر بالذعر عند محاولة الانفصال
بمجرد أن تتراجع
سيحاول النرجسي أن يبقيك في حياته
وسيدعي أن كل شيء تكرهه قد تغير
وسيغرقك في فترة حب مقنعة، ثم سرعان ما يعود إلى ما كان عليه حقًا.
وعندما يجد أن الانفصال أصبح حقيقة، سيحاول إيذائك بكل الطرق الممكنة
وتشويهك وتحميلك المسئولية لأن النرجسي لا يمكنه تحمل المسئولية
ولأنه يود أن تكون سمعته دائمًا براقة.
هذه هي علامات الشخصية النرجسية في الحب
والتي غالبًا ما تدمر أي شخص يقترب منهم لفترة #طويلة وتشككهم في أنفسهم..
تحياتي👋🌷
🖇️
📚
🖇️
✍️
🖋️📖
5 notes
·
View notes
Text
يتدوال الناس مصطلحات ويظنون بأنها ترمز إلى تعريف واحد ، الوحده وحيد منعزل انطوائياً كلها مصطلحات يرمون بها هدف واحد على الرغم بأنها مختلفة في معناها ، الوحدة هي شعور لا يتعلق ببقائك منفرداً أو أن تكون بصحبة آخرين ، العزلة البدنية ليس مرتبطة بالشعور بالوحدة ، فهناك من يكون وسط جمع من الناس ولكنه يشعر بالوحدة وعلى العكس من ذلك قد يكون الإنسان في حالة عزلة بدنية ولكن بقاءه منفرداً لا يعزز لديه اي شعور بالوحدة
لو تحدثنا من زواية بيولوجية يميل البعض إلى تأكيد أن البشر يبحثون عن منظومة اجتماعية ولكن كوننا نقول بأنه طبيعي لا يعني ابداً أن الرغبة في العزلة غير طبيعية ، وهذا مايجهله الكثير للاسف متخصصين في علم النفس والاجتماع يصفون العزلة بأنها سلوك غير طبيعي ويرددون بشكل عام بأن الطبيعي هو أن الإنسان كائن اجتماعي ، لا يحاولون تفسير ابعاد ذلك المفهوم الذي يتم اعادته ويشكل ضغطاً على فئة من الناس تعتقد بأنها غير طبيعية طالما هي تميل إلى العزلة ، الحقيقة التي يجب معرفتها ان رغبة الإنسان في قضاء وقتاً كثيراً بمفرده ليس امر سلبي أو أمر غير طبيعي ، الطبيعي والغير الطبيعي الذي يحدده هو كيفية تعايش الإنسان اي شعور الإنسان اتجاه العزلة او الانخراط
ايضا عندما نقول وحده بمصطلح فضفاض هذا يعني بأننا لم نستوعب اختلاف أو اشكال الشعور بالوحده
فهناك مايسمى بالوحدة المزمنة وهي متجذرة في النفس دعونا نقول بأنها اشبه بصفات كثيرة يولد بها الإنسان أو هي حالة يعاني الفرد بها من عدم وجود صلات كافية مع الآخرين حلقة ضائعة لا يستطيع إيجادها ، اما الوحدة الظرفية فتحدث بناء على ظرف يمر به الإنسان تبعاً لتقلبات الحياة وظروفها مثل موت عزيز أو نهاية علاقة عاطفية أو الإخفاق في عمل أو خسارة مادية ، في كتاب رولان بارت يوميات الحداد عبر عن تلك الوحدة الظرفية أثناء فقده لوالدته يقول " مع أنني بمفردي شعرت بالدفء بما فيه الكفاية في احدى ليالي الشتاء الباردة وأدركت وجوب تعودي على الوجود بشكل طبيعي ضمن هذه العزلة "
ايضا هناك مايسمى بالوحده العابره ، وهي شعور يباغت الإنسان فجأة ليس له علاقه سواء كنت في وسط ازدحام أو بمفردك ، هي شعور مباغت يشعرك بالاغتراب والوحده دون وجود سبب واصعب انواع الوحده هي الوحده الظرفية لأنها دائما مرتبطة بتجربة الخسران ، في احدى روايات هاروكي ، البطل يخبره أصدقاؤه المقربون فجأة أنهم لايرغبون في رؤيته أو التحدث إليه مرة آخرى ، تشكل هذه التجربة بقية حياة الرجل وعلاقاته كلها وهو عاجز حقاً عن تكوين علاقات مرة آخرى على الإطلاق ، تجربة الخسران هي تنمي لديه الوحدة الظرفية
ايضا من الخطأ الشائع تصوير الوحده في وسائل الإعلام على أنها مرض عام أو مشكلة صحية ، الوحدة ليست مرضاً بل ظاهرة بشرية هي جوع اجتماعي ولكن الوحدة اذا شكلت اضطراب هنا تصبح حالة مرضية تؤثر على جهاز المناعة ، ومن المغالطات المنتشرة كثيراً ربط الوحدة بالاكتئاب ، الوحدة ليست دائما مؤشر على الاكتئاب ، على العكس هناك من تكون وحدته سبب لسكينته و استقراره النفسي ، وهناك من يكونوا في حالة انخراط دائما مع البشر ولكنهم في قمة الاكتئاب
الوحدة ليست مرضاً فهي شعور يكابده البشر بين حين وآخر وهي يمكن اعتبارها مكوناً طبيعياً لجهازنا الدفاعي العاطفي ، ايضا هناك بحوث ترى امكانية استخدام الأدوية التي تستخدم في علاج الالم الجسدي للتقليل من حدة الألم الاجتماعي مثل الشعور بالوحدة لذلك يلجأ الكثير لتناول الاسبرين لتهدئة احساس وليس شعور بالألم
ايضا عندما نتحدث عن مزاج الإنسان فنحن نتحدث عن شيء يفوق الإرادة ، فلا يمكن تغيير المزاج بفعل الإرادة ، كتب هايدغر تعبير واقعي عن ذلك يقول " أنك لا تستطيع الدخول في حالة مزاجية والخروج منها بالطريقة التي ترتدي فيها زوجاً من القفازات ثم تخلعه "
ولو طرحنا سؤال لماذا يميل الوحدانيون إلى الشعور بالوحدة ؟ لأنهم يرفضون تحمل الأعباء النفسية لوجود البشر الآخرين ، فهم اشبه بمن لديه حساسية ، حساسيتهم من الناس عاليه ويؤثر الناس عليهم بشكل سلبي
ايضا ممكن اعتبار الشعور بالوحدة ظاهرة موروثة جزئياً ، تشير دراسات إلى أن النقص المحدد وراثياً في مستقبلات هرمون الأوكسيتوسين يؤدي إلى شعور أقوى بالوحدة ، يعد الأوكسيتوسين عاملاً رئيساً في الأساس الكيمائي الحيوي لإحساس التعلق بالآخرين وبالتالي فأن نقص القدرة على استخدام الأوكسيتوسين قد يفسر جزئياً الشعور بالوحدة
هناك ايضا نقطة مهمة فيما يتعلق بمدى شعور الفرد بالوحدة فإن أحد العوامل الرئيسية هو بلد الإقامة ، هناك دول أو اماكن تحفز لدى الإنسان الشعور بالوحدة فمثلا في أوروبا مواطني أوروبا الشرقية هم الأكثر وحدانية بعكس الأوروبين الشماليين وايضا تشير الدراسات بأن النساء هم اعلى معدل انتشار للشعور بالوحدة مقارنة بالرجال
عندها يتطرق الكتاب إلى وسائل التواصل وربطها بالوحدة ، في الحقيقة
لأول مره أجد من يصور وسائل التواصل على حقيقتها الفعلية ، وسائل التواصل لم تعمق الوحده بل عمقت النشاط الاجتماعي ، وسبق كتبت عن ذلك بأن الإنسان اذا استبعدنا شعور الوحدة فهو لم يعد وحيداً بالمعنى الفعلي للوحدة بل سكان العالم حوله بين يديه عبر هاتفه على العكس وسائل التواصل ابعدتنا عن الإختلاء بأنفسنا لذلك ما ان يقرر الإنسان الرغبة في الخلوه مع نفسه أول طريق لذلك الابتعاد عن وسائل التواصل ، كشفت دراسة أن من استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لديهم معارف أكثر ولقاءات أكثر ممن لم يستخدموا وسائل التواصل
بل اصبح الناس اجتماعيين اكثر من اللزوم لأن وسائل التواصل ارغمت البشر على التواصل بحكم التعود وبالتالي أصبحت الوحدة يسعي إليها الإنسان ويحاول ان يعيشها لأنه يشعر وكأنه ملزم بالتواصل الاجتماعي عبر تلك الوسائل اي ان عزلة الإنسان أصبحت مهدده ، والى الان البعض يفتقد القدرة والتصور على أهمية العزلة ويخلط بينها وبين الشعور بالوحدة ، العزلة انفتاح غير محدود على مجموعة متنوعة من الخبرات والأفكار والأحاسيس ، العزلة لا تنطوي دائما على الألم ولكن الشعور بالوحدة يكشف الألم لدى الإنسان والانزعاج
في العزلة لايهمك العالم الخارجي وكيف يتحدث عنك بل في العزلة يهمك كيف تخاطب ذاتك
وهناك رأي اثاره رالف إمرسون بأن الشخص لا يمكن أن يعرف ذاته سوى بالعزلة ولكن لايكفي في عزلتك أنت تعتزل البشر بل يرى بأنه ينبغي التخلي عن القراءة والكتابة والبقاء منعزلاً مع النجوم ، وأنا أصادق جداً رأيه وبالفعل احيانا اكون في عزلة حتى عن القراءة والكتابة وأشعر بالرغبة شديدة في التأمل فقط ، ولكن هو يقول النجوم ولكن انا في كثير من الاوقات اعتمد العتمة الحالكة ، اما شوبنهاور يقول يجب تعليم الشباب كيفية تحمل العزلة ولا يمكن أن يكون الإنسان في وئام إلا مع ذاته وليس مع الآخرين إطلاقاً لأنه يعلل ذلك بأن حالة التنافر ستظهر في العلاقات لا محاله ، ويرى شوبنهاور بأن الحاجة الكبيرة إلى التعلق بالبشر تكون عند الناس الأقل ذكاء وتوجد علاقة عكسية بين قيمة الشخص الفكرية وتوقه إلى مجتمع الآخرين اما نيتشه فيقول لا يمكن أن يطور الإنسان شخصيته إلا من خلال العزلة وربما من يقرأ الكتاب سيجد بأن الحصول على العزلة شيء بسيط ولكن في الحقيقة بأن العزلة ليست متاحة لمن يسعون إليها
ايضا يشدد الكتاب إلى أن الكاتب لابد أن يكون في عزلة وهي عزلة الكتابة فلا يمكن أن ينتج كتابة من دون تلك العزلة وإلا ستنهار قدرته على الكتابة
ومن يجدون صعوبة في العثور على العزلة فهم يواجهون صعوبة في تطوير ذواتهم ، أما من يتقن فن العزلة فهو يظفر بالنجاح في تطوير ذاته ، والعزلة لطالما ارتبطت بجودة الفن واكتساب العلم ، مايميز الفنان المبدع ليس أنه أكثر انعزالاً بل أنه قادر على استغلال عزلته لخلق شيء
اعتقد بأن الكتاب من الكتب القليلة التي تناولت الفرق بفلسفة رائعة بين الشعور بالوحده وبين الانعزال
"" لاحاجة إلي بأن أصف شعور الوحدة لكم فأنتم تعرفونها منذ نعومة أظفاركم ، منذ اليوم الذي بدا وكأن لكل أحد رفيق لعب إلا أنتم ، ��منذ ذات حفلة وقفتم فيها محاطين بالناس لكنكم بالكاد تعرفون أحداً تتحدثون إليه ، ومنذ الليلة التي قضيتموها مستلقين إلى جانب عشيقتكم أو عشيقكم وأنتم على دراية تامة بانتهاء العلاقة ""
12 notes
·
View notes
Text
99% من العلاقات العاطفية، تبنى على أساس أنها علاقات دائمة مدى الحياة، ولكن أغلبها لا تدوم طويلا تفشل وتنتهي بسرعة. لدي إقتراح؛ لماذا لا نكون علاقات عاطفية مؤقتة، فاذا دامت خيراً على خير، وإذا لم تدوم فهي بالنهاية مؤقتة، وفشلها لن يسبب للطرفين صدمة وأضرار نفسية مثل تلك التي تبنى على أساس دائم، ما المانع من ذلك؟!
مجرد إقتراح، تحياتي.
#العلاقات#سؤال#إقتراح#فضفضة#دردشة#تساؤلات#بوح قلمي#كتاباتي#بقلمي#خاطرة بقلمي#خواطري#اقتباس#تمبلريات#تمبلر بالعربي#تمبلر#عربي#كتابات عربية . اقتباسات .#الحب#العلاقات العاطفية#بوح المشاعر#خواطر ليلية
5 notes
·
View notes