#محاولة كتابة

[junealexandrite]

‏”العقرب الذي لدغك في الماضي لن يتحول إلى حمامة بمرور الزمان.“

[if6]

"عندما أخبرني احدهُم بأنهُ معجبٌ بِصَلابتي فجأة رغبتُ بأن اُجهِشَ بالبكاء ..."

[senior-moe]

المسؤوليات تجعلك تشيخ بسرعة.

[noirbeduzz]

بَدلاً منْ تَلْقينِ النَّاسِ بكَيفيِّة بَذْلِ المَجهودِ لِكَسْبِ احتِرَامِ المُجْتَمَع، يُرْجَى تَلقينِ المُجتَمَع بِكيفيَّةِ مَنْحِ الإحتِرَامِ، وأنَّهُ لَيسَ حِصْرًا على مِعيارٍ مُعيَّن، خصوصًا لو أنَّ هذَا المِعيَار يَخدِمَ بِسَاطُهم، كمَا لو أنَّهُ تملُّقٍ مُقابِلَ مَنفعَة.

الإحترَام مَجَّاني، والكِبْرَياء مُكْلِفٌ.

— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ٦ سِبْتِمبَر ٢٤

[quotesart]

ممكن الواحد يشوف إن اللي بيعمله مش كفاية، بس هو في الحقيقة بيعاني وحاسس إن الحمل تقل عليه أوي بس لازم يكمل معندوش حل تاني غير إنه كل أما يقع يقوم، بس بيعز عليه إنه لوحده ومحدش مُدرك قد هو بيحاول علشان يبان كويس قدام الناس، وعلشان محدش يلاحظ إنه مش بيخير ويسأله مالك؛ فيفتكر قد ايه إن السكوت مش كفاية علشان ينسى، وإن كلامه مش هيخفف عنه ولا ليه فايدة، فيفضل في نفس الحالة وبيبقى حد تاني خالص، وشوية شوية التراكمات بتزيد عليه زي ما يكون شايل جبل على كِتافه ولا هو قادر يزيح الهم من عليه ولا ينفع إنه يستريح وأهو عايش حياته اسمًا، وفي الحقيقة الحياة هي اللي بتعيشه.

٩:٥٢ صباحًا

- محمد سعد دانيال

[mohammed-hussien]

إنني ضائعٌ أبحث عن الطريق، قلبي مفقودٌ وعقلي في شتاتٍ لا ينتهي، أحياناً أشعر أني اكتفيتُ من الحياة، وأحياناً أخرى أريد أن أصل الى قمة العالم، ولا أعلم من أنا، وددتُ لو أجد قلبي الذي أتلفه الزمان وأضاعه، أو أعود الى الوراءِ لأبدأ من جديد، او اقفز الى الأمام متجاوزا بعض السنين وأنتهي من حاضري الأليم، وحتى لو فعلتُ فربما عودة الى الوراء تزيد حاضري خراباً، وربما قفزة للأمام أجد فيها مستقبلاً اكثر بؤساً وأشد رعباً، وعلى ما يبدو أنه لا مفر من مواجهة حاضرٍ لا أكف عن الشعور فيه بالضياع وعدم الانتماء، فـ لا أنا في عالم الخيال وجدتُ ملاذي، ولا في واقعي وجدتُ خلاصي.

[thewetwriter]

آخر صفحة في الدفتر

رغم حجم الكلام الذي لم يقل و الخيبة تلو الأخرى التي بدت أتكبدها و التي باتت تثقل كاهلي لا محالة إلا أن شّح المفردات و العبارات غلب عليّ هذه المرة و على كل شيء قد ذكرته .. في خطوة مألوفة لميكنيزمات الدفاع النفسية خاصتي و التي لازال التنبوء برد فعلها ضبابيا ، غامضا ، لا يمكن التنبؤ به رغم بحور العلم المكتشفة و الدراسات الفضفاضة .. و ذلك على عكس التاريخ مثلا ، فحتى و إن اجتمع المؤرخون على سردية واحدة موحدة و غضوا النظر عن الفجوات التاريخية الكبيرة التي تحتملها في جوفها و عن التباين و التناقض الكبيرين في المرويات التي خطها الطرف الواحد المنتصر إلا أن أهم محطاته الكبرى لازالت في تكرار أعمى لنفسها .. الشيء الذي يجعل التنبؤ بحرب عالمية ثالثة أسهل بكثير من التعرف على مستقبل العالم في ظل الجفاف الذي يحيط بهذه الكرة الملتهبة شرا .. الجديد هو ، أننا في هذه المرة جزء لا يتجزأ من هذه الرواية التي ستقص للأجيال القادمة .. و الغريب أيضا أننا لازلنا نجهل سبب صمتٍ هنا ، تخاذل هناك و حقيقية طمست و لازالت تطمس في محاولة لتوظيبها على رفٍ هامشي للرواية ، بين هذا و ذاك ..

أوجُه التشابه التاريخية غير محدودة أقول .. نزوح عشرات الآلاف من القطاع الشمالي إلي الجنوبي الذي نعيشه اليوم عاشه الفرنسيون مع اجتياح النازيين لفرنسا مثلا ليُصنف بجريمة حرب آناذاك من قبل مجتمع دولي بات اليوم أعمى ، ثقيل اللسان ، أصم .. على ذكر الصمم حتى الصنصرة في مواقع التواصل التي بتنا نتململ منها ، عاشوها هم أيضا بعد أن أخضع الألمان الإذاعات لحصارٍ ضاري تسبب في اعدام أولائك ا��ذين حاولو استراق السمع .. المفردات من ضلام و نور و وحوش .. الأحلام الضائعة المبتورة .. الخوف و الجوع .. كلها أحداث عاشها الأثينيون بديمقراطيتهم، نعيشها نحن ،العالم المتقدم ، اليوم و سيعيشها لامحال الآخِرون ..

في خضم هذا كله ..

كم هو مؤسف ، مقزز و مقرف رؤية أصحاب الدين الواحد و الهوية الواحدة يتراقصون و يغنون و يتضاحكون بينما يطلب الآلاف النجدة بل ، لا ، مجرد الهدوء و القليل من السكينة لبضع لحظات حتى ..

عبث و وصمت عار ..

عبث سيسأل العالم عنه يوما ��ا ..

عبث بات يدعونا للقيام بنهضة فكرية جديدة لتحل محل *حلم عربي* بات عرضة للمسخرة من قبل أهل الأرض ..

بل

من أهل السماء حتى ..

احمد.ش

[hassanmamdouh]

‏الحياة الهادية حلوة، حلوة جدًّا..

اتعلموا ما تردوش، ما تركزوش، ما تناقشوش في كل حاجة!

سيبوا اللي يتكلم يتكلم، واللي يصدق يصدق،

وما تحاولوش تثبتوا مبادئكُم على غيركُم..

الكل عارف الصح والغلط.

[silencees-blog]

بعضهم إذا رحل نخجل ان يكون لهم عوض، ويكفي ان نطلب من الله إن يكون لهم سند، ويكون الله العوض لنا.

[shyoom-ja]

"‏غايتي من الزواج أن أكون في نفس الكفّة معه، وأن نكونَ في نفس الجهة، لا جهتين ويحارب كل منا الآخر لأجل ما يُبصره من جهته، ألا أشعر كل صباح أنني أدخل معركة، وألا أشعر في حديثي أنني أقاومه، حتى لا يتغلب عليَّ!

يارب، أن تكون علاقتنا ليّنة وسهلة، أعيشُ فيها، لا أن أتعايش، ‏حياة بسيطة، ليست مفروشة بالورود، إنما أصحو كل صباح، أفرح بمجهودي الذي أبذله في البيت، لأنني أرى تقديره لي، في كل فعل بسيط، أن أعطي لأنني أحب العطاء، لا لأنه واجبي كزوجة.

أن أنام كل ليلةٍ، دون أن أخاف من رمشة عيني، لأنني أثق، ولأنني أطمئن به، من أي خوف!"❤️

[eottokhaji]

حينَ تصلُكَ رسالتِي أخيرًا، أخشى أن يكونَ الأوانُ قد فات بالفعل. عندما تُدرك ما أعني، وتُحلُّ ألغازي التي حاولتُ حمايتها بضراوة. أردتُ ألّا أكونَ وحدي، بهذه البساطةِ تمسّكتُ بك.

مجددًا

مجددًا

مجددًا

أردتُ ألا أكونَ وحدي.

أظنُني بسذاجةٍ آمنتُ أنّ وجودَ شخصٍ آخرَ حولي سيكفي لدفعِ الوحدةِ بعيدًا، أنّ صوتًا ما ليخترق الصمت، عينانٍ أُخريانِ لتريا. ماذا ترىٰ حينَ تقعُ عيناكَ عليّ؟ أتُراكَ تراني؟ أم تمرُّ نظراتُكَ عليّ مرور الكرام، فقَط لأنني هُنا؟

ككوبِ قهوتِك، كوسادتِك، كدفترِك رفيق أفكارك، أنا فقَط هُنا كأيِّ شيءٍ آخر، كانَت صفحاتي المبعثرةُ بكلِّ مكانٍ دعوةً لكَ لتقرأ، لتعلم، لتقترب أكثَر. لكِنّكَ لا يُمكنُكَ إغراءُ زاهِدٍ أو مُعرِض، كنتُ أجلسُ هنا بعواصِفي وتعقيداتي، بحبكاتي وأحداثي وأحلامي وكلّ ما أكون، وأنت هُناك—غير راغِب بالقراءةِ أو المعرفة. وأنتَ هُنا معي بعوالِمي، بأفكاري.

كانت الوحدةُ تمتلكُني أكثَر لوجودِك، لتباعُدِك، للأُنسِ الذي أذقتنِيه ثم لفظتَني ككلمةٍ منسيّةٍ لا تذكرُني ��عدَ أن ينتهي حديثُك.

أظنُّني أصبحتُ أهدأ، أكثَر عُمقًا وبُعدًا، أُلملمُ صفحاتي برِفق، يغلّفُني الصمتُ كأرضٍ بعدَ حربٍ أو مقبرة، أحوي دمارًا هائلًا، الكثير من الظلام، والكثير من الموت.

لا أحَد هُنا ليذكُرني أو ينشدَ أحزانَهُ لغيابي. كنتُ وحيدًا حتى في النسيان، في الغياب، في الرحيل.

مجددًا

مجددًا

يبدو لي أنّ الوحدةً أحيانًا هي كلُّ ما سأعرفهُ حقيقةً فحَسب.

-

٢١ مارس ٢٠٢٤

[junealexandrite]

‏”‏‏‏‏لا تستطيع أن تكون بنفس الخفة ، إن كنت تحمل عتابًا في قلبك!“

[if6]

" يا رِحلةَ العُمرِ هل ضَلَّ الطَّريقُ بِنا؟

أحلامُنا صَدِئَت والرَّكبُ لَم يَصِلِ! "

[senior-moe]

في هذه الصفحة، وفي هذا الجزء من العالم، أحب ان أجلس بعيد عن ضوضاء العالم، بجوار قهوتي و انا أكتب و أقرأ اصحاب العقول النيرة.

[noirbeduzz]

التَعَامُلِ مع الإنْسِانِ في جَوهَرِهِ مُعاناةِ، ومُرهِقٌ للرُّوحِ والذِهنِ، وعِبْئٌ يكَادُ أنْ لا يُطَاقُ حَملَهُ. إنْ فِهمَ هذا الكيَانِ الحَقيقيّ�� النَوى والأحجيَّةُ المُرَاوغِة في هندَسَتها المُعقَّدةِ، القَابِلةِ للتغيير المُبَاغِت والمُستمِّرِ أعسَرُ من فِهمِ نَظَريِّةِ مِيكانيكَا الكُمِّ، ورُبَمَا بشكلٍ مُبَالِغ أكثَرُ عُسْرَةٍ من تَأمُّلِ نُشْأةِ الوجودِ، ومن قِيَاسِ أزَليِّةِ الكَونِ، وحتَّى منْ إقتِلاعِ سيفِ إكسْاليبُور الأسطُوريُّ من النَصْبِ.

وهَوَ البَاعِثُ الأوَّلَ للجُنونِ، والخوفَ والآلآمِ، وذُبُولِ الرُّوحِ. الإنسانُ لُغْزٌ يُستعصَى حَلَّهُ ولو أفْنَت البَشَريَّةِ في إستِقصَائه، ومَادَةً تُخفِيَ في جُعبَتِها ما تَفوقُ عدَدُ الذَّراتِ المُنشَطِرَة أثنَاءَ التَفَاعُلَ النَوَويُّ. قدْ لا أخشَى منَ المَوت أو الظَّلامِ أو حتِّى الغِيلانِ، ولكنَ حتمًا أخشَى منَ الإنسان.

— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ٥ سِبْتمبَر ٢٠٢٣

[kaichangee]

رسالة من الماضي.

عزيزتي المستقبلية  صباح الخير، اعلم انك تمقتين الصباح بشدّة لكن هوّني الأمر عليك.. الأمر لا يستحق كل ذلك!

في الواقع، اكتب لك و انا مسترخية على سريري في ساعات الصباح الأولى الهادئة و المليئة بالاسترخاء لحدّ ما، في الجانب الايسر هناك العصافير تبثّ وجودها في الأرجاء.. و في الجانب الأيمن يحاول جهاز التكييف العمل بكل جدّ في هذه الأيام، أيام الصيف الحارّة.  و المحببة إليّ كثيراً

هذا الاسبوع الثاني الذي امضيه في عطلتي، لقد اتممتُ للتوّ ثلاث سنوات في الجامعة و لم يتبقَ إلا القليل، و كما هو مُعتاد مني فلقد امضيت اولى أسابيع عطلتي في النوم و يتخللها الكثير من أوقات الفراغ

لكن لنترك هذا جانباً، ما افعله الآن غير مهم، بل ما يحدث الآن مهم.. و لذا اعلمي جيّدا ان الاسترخاء -كما افعل الآن- هو الافضل! بلا اي ادنى اهتمام لما يحدث في هذا العالم الصاخب، برفقة نفسك و كتبك و هواياتك المحددة، افكارك و كتاباتك المليئة بالخيال المصاحب للواقع، و الأمور الصغيرة التي مثل المعجزات فحسب.. حياة مريحة ستعيشينها بالطبع! 

اعلم ان الامر مثير للسخرية.. بحقك! لم نولد لنعيش بهناء بل بصراعٍ مع الحياة، اعلم بصدق هذا من اي أمر آخر، انا في الماضي و انا اكتب لك املك مشاكل عدة هنا و هناك متناثرة في الأرجاء كعقد انحل و تناثرت خرزاته، ولا اتجاهل الامر و امضي بل اعيشه و ابكي.. ليس ضعفاً مني لكن رحمه و رأفة بنفسي فلَم اخلق إلا من طين.

اكره ان املي عليك النصائح، اعلم اننا نكرهها كثيراً و نودّ لو نُعرِض عنها و نحشو أصابعنا في آذاننا لكي لا نسمعها، اعلم ذلك لكن حبذا لو تعيشي بخفة، لا ثقل في الشعور، لا ثقل في الجسد، لا ثقل ��تى في الكلمات.

لطالما راودني حدس ما، كلتانا نعلم ان الحدس يصيب،  لكن لعلنا لا نكون آبهين به على الدوام.. هذا ما طُبعنا عليه بشكلٍ سيء، لنُبعد السوء اتفقنا حسنا؟ لنتحدث بموضوعية، لا شجار، لا عناد، لا صراخ، نحن نملك كفايتنا لذا مهما كانت طبيعتنا فهي طبيعية، عاديّة، لا بأس بها، هي جيّدة بما فيه الكفاية.

اعتقد اني ارسلت لك رسائلي التي ازعم بشدّة اهميتها، و الآن عليك فكّ شفراتها بدّقة.. استمتعي في رحلتك بين ثناياها

مثل تهويدة تتغنى بصوتٍ عذب  كوني رقيقة، آسرة، أخّاذة  مثل اللحن

-هـ٤٣