#كتابة

[khaledalotaisblog]

فجأة أختار الصمت وفي حوزته كل الكلمات، في زمن سابق عاش يبرر ويعاتب ، اليوم صار الصمت هو سيّد كل المواقف."

[zaynxoc]

لا تستمر الحياة الا بالتجاوزات، يجب أن تتجاوز ندمك وتتجاوز هزيمتك وتتجاوز بعض الأشخاص أيضًا."

[aloush77]

لَملِم بَقايَاكَ يَكفي مِنكَ مَا وقعَا ..

[0ward]

عندما كنت طفلة، كنت أتساءل ، كيف لا تبكي النساء الكبيرات ، و اليوم ، أنا بالمطبخ ، أقطع الخضار بانتباه ، عيني على القدر ، و الثانية على الباب ، أتأكد بأن صوت خرير مياه الحنفية ، و قرع الملعقة ، أعلى من شهقة بكائي و أنني حينما أُنادى ، أجفف عن صوتي رجفته و أرد ، كما ترد إمرأة منهمكة في طهوها " آه "

@0ward

[lostinnina]

اِمرأة تسـاوي حيـاتَك

[un-known97]

ولكني استغرق وقتاً طويلاً متأملاً في الأشياء التي لا ينتبه إليها أحد .

محمد صالح || مُذكرات مجهول ٩٧

[ebrahimsharabash]

«أكثر ما يجذب انتباه الرجل للمرأة ويُميله نحوها بعد الجمال الشكلي والحُسن الظاهري: العقل، أن تكون امرأة عاقلة، ولا نعني هنا العقلَ الغريزي طبعا، فهذا مناط التكليف لا يكاد يخلو عنه أحد، وإنما نعني العقل المكتسب الذي يظهر في حسن التدبير والتأتي للأشياء والذكاء الفطري والاعتدال في ردود الأفعال وحُسن المنطق وفهْم طبيعة الطرَف الآخر واستطاعة استيعابه والتعامل معه.

وهذا التعقُّل ليس مرادفا أبدا لكثرة القراءة والثقافة وكتابة المنشورات العلمية والأدبية، ولا هذه الأشياء تدلّ عليه دلالة قريبة، فكونُ المرأة مثقفةً وذات لسانٍ وبيان ولديها اطلاع واسع في الأدب أو في تخصُّصها العلمي هذا شيء، وكونها عاقلة بالمعنى الذي ذكرتُه هذا شيء آخر تماما، نعم ليسا مُتعارضَين، ولكنهما أيضا غير متلازِمَين، وقليل جدا من النساء مَن تكون لديهن هذه المَوهبة.

العقل بهذا المعنى المذكور إذا فُقِد من المرأة فإن كانت جميلة حسناء نزَل جمالها إلى درجة النصف وربما أكثر، وإذا وُجد فيها ارتفعت كثيرا على نظائرها وإن كُنّ أكثر منها حُسنا ظاهريا.»

[if6]

"عندما أخبرني احدهُم بأنهُ معجبٌ بِصَلابتي فجأة رغبتُ بأن اُجهِشَ بالبكاء ..."

[noirbeduzz]

عُدْ للقِراءَةِ عندمَا يَتعثَّر قَلمَكْ عنِ السَّرد، وتَتعثَّر الذَّاكِرةُ عنْ صِيَاغةِ الفِكْرِ والشُّعورِ.

— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ٢٣ سِبتمبَر ٢٤

[esraa3bdallah]

قبل فترة تعرّضت لمخالفة قدرها ١٧٠ يورو لأنني ببساطة قرّرت الجلوس بهدوء على ضفّة إحدى البحيرات بعد الساعة السادسة مساءً. السبب؟ الأسماك التي تعيش في البحيرة تمتلك الحق الكامل في أن تستريح ليلًا دون أن يزعجها مخلوقٌ بشريٌ مثلي.

منذ ذلك اليوم وأنا أركض في رحلة من التفكير حول هذا العالم. العالم الذي وصل فيه "التقدّم" الى مستوى أعطاه الوقت الكافي لأن يفكر بحقوق كائنات صغيرة مثل الأسماك، ليحرص على عدم إزعاجها بعد غروب الشمس. لا أملك أيّة مشكلة في ذلك بالطبع.

لكن المفارقة المؤلمة تكمن هنا، بين سمك يتمتّع بالرّاحة ليلًا في أوروبا وأطفال في غزّة عالقون تحت الأنقاض بينما تُمطر السماء عليهم القنابل. أطفال أبرياء لا يملكون حتى رفاهية الهروب أو الحظي بلحظة هادئة وآمنة. كيف يمكن للعالم أن ينشغل في كيفية تأمين الراحة لكائنات صغيرة مثل الأسماك، بينما يغض البصر عن صراخ الأطفال، الذين لا يملكون حتى أبسط الحقوق الأساسية؛ حق الحياة!

إنّ هذا الإهتمام الحثيث بحقوق الأسماك في المجتمعات الغربية يمثّل رمزًا لانهيار أهم القيم الإنسانية. تلك التي تشمل الرحمة والشجاعة والحق في الحياة. ففي الوقت الذي تستمتع فيه الأسماك بحريتها المطلقة في الغرب، يقف العالم مكتوف الأيدي، يشاهد المدن وهي تنهار على ساكنيها في الشرق دون أن يفعل شيئًا ليوقف انهيارها. تبدو الإنسانية لنا وكأنها فقدت بوصلتها وسط زحمة التشريعات "المتحضّرة" التي تحمي حقوق أصغر الكائنات في العالم بينما يتغافل عن كائنات بشرية أخرى تدفع ثمن هذا التحضّر والتقدّم.

لا أملك أيّة مشكلة في أن تحظى الأسماك بالراحة حول الكوكب لتمارس حقها في أن تستريح. لكنني أتساءل عن هذا العالم الذي يتشدق بالعدالة: متى سيأتي اليوم الذي يحصل فيه الطفل العربي، المحاصر تحت القصف، على حقّه في أن يستريح؟

إسراء عبدالله

[abduwritings]

عزيزتي،

كنت أود أن أخبرك أشياء جميلة عن الثلج هنا، عن تلك الصور التي حلمتِ بها: السقوف البيضاء، الأنفاس التي تتحول إلى ضباب، كيف يبدو الشارع حين يغرقه الصقيع. لكن الحقيقة؟ الحقيقة أن البرد ليس شاعرياً كما ت��خيلين. إنه لصّ. إنه مغتصب بطيء. صدري ينهار تحت وطأة السعال، وجسدي يرتعش ككلب طُرد من بيت صاحبه، والوحدة؟ الوحدة هي الخنجر البارد الذي يغرس نفسه في ظهري كلما حاولت النوم.

أعلم أنني لست دراماتيكياً، أو على الأقل هذا ما كنت أظنه. لكن هذا الأسبوع؟ هذا الأسبوع كان ملاكمة يومية، جولة بعد الأخرى. أكره قول هذا، لكن البرد اغتصبني. طحني ببطء، تركني مضرجاً بالكحة والعجز. الباراسيتامول صار مجرد وجبة خفيفة. دواء السعال؟ كويسكي رخيص يتركني مترنحاً بلا معنى. أتصبب عرقاً مثل خنزير سعيد بقذارته، أو مثل دجاجة تتمايل في رقصتها الأخيرة قبل أن تُذبح.

عزيزتي، هل تفتقدينني؟ أعني، هل تفتقدين بقايا هذا الشيء الذي كان أنا؟ أشعر أنني فقدت عشرة كيلوجرامات في أيام معدودة. ربما هذا الشيء الوحيد الجيد في هذا المرض. أليس هذا ما كنتِ تقولينه دائماً؟ البطاطس وأردافي؟ حسناً، الآن اختفت. تهانينا.

بالأمس قررت الاستحمام. يا له من قرار! كان أشبه بتسلق جبل وأنا حافي القدمين. سحبت نفسي من على الكنب المغطى بطبقة من المناديل الورقية، رائحة العرق حولي كانت كافية لإخلاء حيّ بأكمله. فتحت الماء الساخن، وتركته يغسل كل شيء. للحظة، شعرت بشيء يشبه الحياة. لكنها كانت لحظة، مجرد خدعة.

الآن الكحة اللعينة أيقظتني مرة أخرى. فكرت فيكِ. فكرت أن أكتب. لا شيء آخر أفعله سوى التعرق والسعال.

كل الحب.

أتمنى لك شتاءً أفضل. شتاءً بلا كحة، بلا وجع.

محبّك،

رجل تحت الأنقاض.

[zaynxoc]

[i-arabic]

لا تقبلين القل و أنتِ كثيرة، و لا تطلبين الحل و أنتِ كل الإجابات

[0ward]

[un-known97]