#حوار أفلام
Explore tagged Tumblr posts
Text
- ايه يا الماني مالك ساكت ليه ؟
= والله الواحد ملوش نفس يا اصلي
3 notes
·
View notes
Text
كُوروسَاوا وكوبَايَاشي، وإعَادَةُ النَظَرِ في تَعاليمِ البُوشيدو.
"شَرَفُ السَامورَاي ليسَ إلاَّ مُجرَّدُ واجِهة."
— اقتبَاس من فِيلمِ "Harakiri, 1962"
يُسَلِّطُ كوروسَاوا وكوباياشي في أعمَالِهما الضوءَ على الإنسانِ أولاً، ومن ثمَّ نقدُ مفهومَ العَدالةِ، الخيرُ والشَرِّ وقَابليةِ تحقيقها من عَدمِها، ونَقدُ المَعاييرِ والأخلاقيَّاتِ، ومن ثمَّ المُجْرَياتِ الوجوديَّ�� الَّتي تُسيَّرُ الإنسانِ، لمْ تَكُن الأمجَادُ وسيرُ السَّادةِ من اختِصَاصِهِما، ولا البُطولَيِّةُ الجَاهزةِ النَابِعة من العدَالةِ الوهميِّةِ.
لمْ أحْضُر كُلَّ أعمَالِ كوروسَاوا، لازِلتُ في مُنتصَفِ مَسيرَتي في مُشَاهدَةِ أعمَالِه، ولكنني أنتَقيتُ مَبدئيًّا الأعمَالَ الَّتي تَدورُ عنْ حُقبَةِ الشُوغونيَّةِ، والحَصيلَةُ كانت: Kagemusha, Yojimbo, Sanjuro ، أمَّا بالنسبةِ لكوباياشي فقد حضَرتُ رائعتهُ Harakiri.
• مُقدِّمَة مَبدئية:
بدءًا منْ عامِ ١١٩٢ م، سَادَ نوعٌ من السُلطَةِ في أرضِ اليَابانِ تُسمَّى "بالشُوغونيَّةِ" تُحتكَرُ السُلطةِ بيدِ رجلٍ يحمِلُ لقبَ "شُوغونِ" وهوَ بمثابةِ أعلى رُتبَةٍ في سُلَّمِ المُحاربينَ، وأحيانًا "دَايْمِيُّو" إذا كانَ زعيمُ عَشيرَةٍ أو اقطَاعيُّ يُحكِم قَبضَتَهُ على مُقاطَعةٍ أو منطقَةٍ حسَبَ نفوذِهِ وتوسُّعِ قِواه، بالمُقَابِل فإنَّ الإمبراطور مُجَرَّدُ واجِهةٍ مُهمَّشة، صوتَهُ غيرُ مسموعٍ، ولكن وجَبَ الطَّاعةُ له. كُلُّ شُوغونٍ لديهِ قِوِى تابعةٌ له شديديِّ الإخلاصِ، ولكيْ تَتحقَّق الطَّاعةُ المُطلقَةِ، تمَّت صياغةُ مَبادئ الساموراي أو ما يُسمَّى بِتَعاليمِ "البُوشيدو" وهيَ تعاليمَ تُعزِّزَ من الانْضِبَاطِ الانتمائي والأخلاقيُّ وهيَ بمثابةِ هويةٌ لمُحاربِ الساموراي.
منَ الجَليِّ أنَّ كُوروسَاوا أرادَ وضعُ تلكَ التعاليمَ تحتَ المِجهر، وسَبَر في غورِ جوهرها، ورُبَّما كسرُ الصورةِ النَمطيَّةِ لأتباعِ البُوشيدو، ومَسْألةُ الشَرَفِ ودوافِعَ الطَّاعةِ، كوروسَاوا مُنحَازٌ للطَرَفِ المُهمَّش، فَالشخصياتِ المِحورية كلِّ ما ذُكِرَ هم من فِئةُ "الرونين" المَنبُوذَةِ، بإستِثْنَاءِ "كَاغيمُوشَا"، حيثُ أُسْتُبدِلَ سَيدٌ تُوفِّيَ حديثًا بِشبيهٍ لهُ كانَ لِصٌّ ومُحتالٌ من عَامَةِ النَّاسِ لغايةِ رَفعِ معنوياتِ عَشيرَتِه أثناءَ فترة السِينغوكو الدُمويَّةِ.
نعودُ لِفئةِ الرونين، ضحايا تَعاليمِ البُوشي الصَارمَةِ فيمَا يَتعلَّقُ بالشَرَفِ و��لطَّاعَةِ، وأنَّ خَسَارةَ شَرَفَ الساموراي قدّ يَحدُثُ دونَ أنْ يَكونَ لهُ يَدٌ بالأمْرِ وكأنَّها مَقدرةٌ سَمَاويَّةٌ غيّرُ قَابِلةٍ لإعادَةِ النَظَرِ والتَشكيكُ به، فإمَّا أن يُطَبِّقَ طقسَ "الهَارا كيري" وهيَ الطَعنُ في البَطنِ وتمزيقِهِ بالعَرضِ مُقَابِلَ اسْتِعَادَة شَرَفِه، أو يَعيشَ مَنبوذًا، مُحرَّمٌ عليهِ كُلَّ أشكالِ الحَيَاةِ، من عملٍ ومَأكلٍ ومَسكنٍ وحتَّى المَلَّذَاتِ.
إذًا ما مَعنَى الشَرَفُ بالنِّسبَةِ للسَامورَاي؟ هلَّ تختلفُ مفاهيمَ الشَرَفِ من حضَارةٍ لأخْرَى؟ وهلّ لَها غَاياتٌ سَاميَةْ أم مُجَرَّدُ واجهةٌ لأجلِ ترتيبِ البَيَادِق وعدمِ انحرافِها وسُوقِها حيثُ ما يَخدِمُ نَزواتِ الأسيَادِ؟
يُصَوِّرُ كوبَاياشي مثلاً في عملهِ "هاراكيري" ؛ أنَّ الشَرَفَ المُبَالغُ يَتَجاوزَ معاني الإنسانيَّةِ، بحيثُ تُصْغَرُ قيمةُ الإنسانِ في كُلِّ مَرِّة تَرتَفِعُ مُعدَّلُ الشَرَف، فالشَّرفً بالنسبةِ للساموراي هو طَاعةُ سَيِّدِهِ أميرُ حربٍ أو زعيمَ عشيرةٍ، وما أنّ يَموتُ السَيِّدُ أو يُهزَمُ أو حتَّى ببسَاطَةِ لمْ يَعُد في حاجَةٍ إليهِ، فإنَّهُ بموجَبِ تَعاليمِ الشُوغونيِّةِ يُعتَبرُ عديمُ الشَّرَفِ، وحقَّ عليهِ تَأديَّةِ طقسِ إنهاءِ الحياةِ في سَبيلِ العثورِ على السَلامِ في الحياةِ الأخْرَى، وإنْ أعتَرَضَ فَمصيرَهُ النَبذِ، حيثُ الجوعِ والتَشَرُّدِ والتحقيرِ مثلَ مَصيرِ بطلِ الفيلم "تسوغومو" الَّذي أدِّى دورَهُ بِبَراعة "تاتْسُويا نَاكَادَا". فمَا ذَنْبُ الإنسَانِ أن يكونَ مصيرهِ مرهونٌ بِأسيَادِه؟ أو مرهونٌ بمُجْرَيَاتٍ لم تَكُن بَيديِّه مثل الهزيمَةِ في المَعركَةِ أو خَالَف نزوةُ سَيِّدِه بِحُكم نَقصِه ككائنٍ بَشَريّ؟
وكأنَّ كوباياشي يُظهرُ حقيقةَ أنَّ الشِعَاراتِ الرَنَّانةِ وراءها غاياتٌ تُخدِمُ بِسَاطَ صَانِعيها، إذْ أنَّ تعاليمَ البُوشيدو لمْ يَكُن سِوَى مشَروعَ انضبَاطٍ كبيرٍ لتمهيدِ رَغبَاتِ الشُوغونِ أو الدَايْميِّو السُلطَويِّةِ والبيروقَراطيَّةِ، وما إنْ تَتحقَّقُ الغايةِ أو تُفشَلْ فَسُرعَانَ ما يَتمًّ التَخلُّصَ من البَيَادِقَ باللُّجوءِ للموروثاتِ المُقدَّسَةِ، أسمَى نِقاطُ ضعفِ الإنسانِ وأهمَّ احتياجاتِه أو بِبَساطة الحُكمَ عليهِ بالموتِ البَطيءِ حتَّى يَستسلِمَ يَأسًا للطقسِ المُقرَّرِ عليهِ مثلما حَدَث مع "تسوغومو"
أمَّا بالنِّسبَةِ للثُنَائي: "يوجيمبو، ١٩٦١ م" و"سانجورو، ١٩٦٢ م" من إخراجِ أكيرا كوروسَاوا.
كِلاهُمًا جُزئيّنِ تَتِمَّةٍ لبعض، الثُنائي نقدٌ صَارخٌ على مفهومِ الأخلاقيَّاتِ، فالأخلاقياتِ تَسقطُ في عالمِ كوروسَاوا، يَدورُ أحداثُ الفيلمِ عن رونين مُتجَوِّلُ يّدعى "سَانجورو" يَسَعى لتَأدية المَهامِ مقابلِ حفنةٍ من المَال وهو ما يَتعَارضُ مع جوهرِ السَاموراي، فهوَ يُحاربُ دونَ مُقَابِلٍ، ولكنّهُ اليومَ مُجَرَّدٌ من تلكَ المَعاييرَ، وحتمًا عليهِ اتِّبَاعَ غريزتَهِ الحاجةُ للبقَاءِ، ولكنْ تَأخُذَ بِسَانجورو مجرياتُ الحيَاةِ لمُجَابَهةِ مواقِفَ تختَبِرَ مَبادِئهُ، ولأنَّ جُلَّ غاياتُ سَانجورو هو "ألا يَصْبَحَ رجلاً سَيئًا" وحَسْب، لم يَرغَب سِوى بِتَغييرِ نظرةُ المجتمعِ السَلبيَّةِ تجاهَ المَنبوذِ المَدعوِ "بالرونينِ" وأنَّ الرونينِ بَشَريٌ غيرَ أنَّهُ وحسب بلا دروعٍ وقَبيلةٍ تحميهِ، وأنّ المُخطِئ هُنا هيَ تلك الأنظمَةِ التي تُجَرِّدُ الإنسانَ من مَعاييرهِ، وجوهرِه، وتُحرِّفُ مُسمياتِه، وتصنَعُ الإجرامَ والعالمَ السُفليُّ والعَاهراتِ بتَعاليمها الغَاشِمَةِ.
أمَّا "كَاغيموشَا" ١٩٨٠ م رائعةِ كوروساوا فيُظهرُ قَابليةِ صياغةِ التَأريخَ بالأكَاذيبِ، فكيفَ يتمُّ قيادَةُ عشيرةِ كاملةٍ في أسوءِ حُقبَةٍ مرَّت على اليَابانِ بواسِطَة لِصٌ يتمُّ التحكُّمَ به مثلَ الدُميَةِ من قِبَلِ كِبَارِ أفرادِ العَشيرَةِ فقط لأنَّ بهِ تَشَابهٌ بالمَلامِحَ مع زعيمُ العَشيرةِ المُتوفي "تَاكيدَا شِينجن"، وخَلقِ تَوتُّراتٍ مع القاداتِ المُنَافسينِ وإثارةُ الشَكِّ والريبَةِ بينَ أفرادِ العَشيرَةِ. فَهَل ضرورةِ البُطولة أن تَصيرَ وِفقَ الأخلاقيَّاتِ أم باتخاذِ مساراتٍ أخرى؟
التراجيديِّة الّتي تجلَّت في النهاية، على الرَّغم من تواجُدِ بديلٍ مُزَيَّف للحاكمِ إلاَّ أنَّهُ لا يُمكنُ التَحَايُل على تعاليمِ البُوشيدو؛ وهيَ عندما سَاقَ إبنُ الزعيم المُتوفيّ "شينجن" جميعَ قِواهُ للموتِ المُحتَّم، عبَرَ الهجومَ الانتحاريُّ الغيرُ ضروريُّ دفعةً واحدة لا رجَعةَ فيهِا سِوى موتٍ محقًّق بلا غايةٍ منطقية وعدميَّةٌ بَالغِة لأنَّ الزعيمَ الفِعليُّ كانَ قد وافَتْهُ المنيًّةِ.
هنَا تتجلى صورة كوروسَاوا بأنَّ أولئكَ الجنودُ السَاقطينَ شُهداءَ العَدَمِ سَقطوا لغايةٍ خارجة عن إرادَتَهم، ولم تكن لأجلِ المجدِ والنصْر، وأنَّ مفهومَ شَرَف السَاموراي بحدِّ ذاتها عدميَّةٌ، حيثُ الموتُ فَرضٌ وإلزَاميْ في حالِ غيابِ الحَاكِمِ دُنيويًّا، يخيَّرُ إمَّا بتأديَةِ طقسُ التضحيةِ المُقدَّسةِ أو الموتِ في أرضِ المعركةِ دونَ أيٍّةِ أعذارٍ، دونَ الأخذِ بعينِ الاعتِبَار لقيمةِ وجودِهم، وأسَرِهم وذَويهِم، وحتَّى حيَواتهم. فَفِي نهايةَ الأمر، لا قيمَةَ لحياةِ المرءِ مُقَابِل شَرَفِه، شَرَفٌ من مَنظورِ السَاموراي على وجهِ الخصوص.
في لُعبَةِ فيديو الشَهيرةِ "Ghost of Tsushima" والَّتي تَدورُ مُجرَيَاتَها إبَّان الاجتياحَ المَغوليُّ لجزيرةِ تسوشيمَا اليَابانيِّةِ أوا��لَ العصور الوُسْطَى، بَطلُ القِصَّةِ ساموراي يُدعى "سَاكاي جين"، وسَيَّدَهُ هو خالَهُ "شيمورا" .. أسَاليبِ "جين" القِتَالية كانت تُخَالفُ بشدِّةِ تعاليمِ البُوشيدو نظرًا للوضعِ الحاصِل، فكُلُّ ما يُهمُّه هو جلاءَ المغولِ بكُلِّ الطُرُقِ، بعد تحريرِ تسوشيمَا من المدِّ المغوليُّ، عاقَبَ السيِّدُ "شيمورا" إبن أختِهِ "جين" بسبَبِ انحرَافِه عن التَعاليمِ قائلاً : "إنَّك عديمُ الشَّرف" يُجيبُه "جين": "وأنتَ عبدٌ للشَّرف". تلك العبارة تتلخَّصُ مجمَلَ أعمالِ كوروسَاوا والهَاراكيري لدى كوباياشي على وجهِ الخصوصِ.
— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، صيفِ ١٥ يوليو ٢٠٢٣
#مذكرات_فيتزجيرالد#كتاباتي#مذكراتي#أدبيات#فصحويات#أدب#السينما الكلاسيكية#سينمائيات#سينمائي#اكيرا كوروساوا#اليابان#السينما اليابانية#كلاسيكيات#أبيض أسود#قرن العشرين#حوار السينما#أفلام#ساموراي#نصوص أدبية#نص أدبي#محاو��ة كتابة#كتابات حرة#تقييمات#ملخص#تقرير#مدونة#مدونتي#مذكرات#كتابات أدبية#كتابات عربيه
16 notes
·
View notes
Text
لعل التيمة الجوهرية للفيلم الفنلندي "الأوراق المتساقطة, ٢٠٢٣" هي سينمائيته، أي انتماؤه للفن السابع، واحتفاؤه به، على طول شريط الفيلم، الذي لم يتجاوز حاجز الثمانين دقيقة. يحدث اللقاء الأول بين البطلين، الرجل والمرأة، في قاعة سينما، تعرض فيلم لچيم جارموش عن الزومبي، بعد نهاية العرض، يستعرض المخرج حوار قصير بين مشاهدين فور خروجهما، يقول واحد أن الفيلم ذكره بفيلم "يوميات كاهن ريفي" لروبير بريسون، يقول الآخر إنه ذكره بفيلم "عصبة الغرباء" لجودار. أفلام عظيمة، علامات في تاريخ السينما، لكنها لا علاقة لها، من ناحية الموضوع، بفيلم چارموش، المخرج الأمريكي الخارج على العقيدة الهوليوودية، إنها مزحة، تنتمي إلى نوع الكوميديا التي يقدمها الفيلم نفسه، لكنها مزحة تحتفي ببريسون وجودار وحتى چيم جارموش ، بصفتهم أنبياء سينمائيين. تعطي البطلة ورقة كتبت عليها رقم هاتفها إلى البطل، وفي خلفية المشهد أفيشات أفلام كلاسيكية أخرى، بريچيت باردو في فيلم contempt لجودار على واحد منهم، تسقط الورقة من جيبه بعد لحظات، وتذهب مع الريح، هكذا تصبح قاعة السينما هي وجهة البطل التي يظل يقصدها كل مساء، لعله يهتدي إلى المرأة التي وقع في حبها، هناك، من ��ديد. وكأن السينما هي منارة العاشقين. تتوالى الإشارات الغير مباشرة بعد ذلك إلى مزيد من الأفلام العظيمة، "روكو وإخوته" للوتشينو ڤيسكونني، "النقود" لروبير بريسون، وهي إشارات صامتة لا تتوجه إلى الجمهور الكبير، وتكتفي بالمهووسين، ولعل الفيلم نفسه، لا يتوجه إلا إلى هؤلاء.
في مشهد النهاية، يخرج البطل من المستشفى، وفي انتظاره صديقته رفقة كلبها، تغمز له بعينها، غمزة جميلة، لذيذة، بهيجة، هي أقصى ما يمكن الحصول عليه من مجون في فيلم فائق الرقة. يسألها عن اسم الكلب، تجيبه: شابلن!
5 notes
·
View notes
Text
هما: سارة لما نروح متقوليش لبابا إننا كلنا من ماك، تمام؟
سارة: تمام عيب عليكم..
*لما روحنا*
بابا: ها يا سارة وعملتوا إيه؟
سارة: مفيش اتمشينا في المول شوية، واتمشينا في الشارع شويتين، لإن طبعًا مفيش مواصلات لإن مفيش بشر كتير في الشارع بحاجة للمواصلات دي، أه وبطة كل ما تشوف طفل تجري عليه وهي بتقول كلمتها المشهورة "بيبي" فكنت باخد بالي منها على ما هما يحاسبوا عالأورد…
بابا: أوردر إيه؟
سارة: إيه؟
بابا: أوردر إيييه؟
سارة [بهمس]: م…كد..لز
بابا: إيه؟
سارة: ماك ماك 🌚
-وهكذا كل مرة تقع سارة في الفخ الذي لا يمكن التراجع عنه واستحالة اللجوء إلى الكذب طلبًا للنجاة! ومش نجاتي كمان!
لما كنا صغار بابا كان مانعنا نتفرج على أفلام ومسلسلات، فكان لما يروح الشغل أنا وأخواتي كعادة العيال نفتح التلفزيون ونقعد نتفرج، وأول ما نعرف من ماما إنه جاي في الطريق نجيب القناة اللي كان جايبها آخر حاجة ونقفل التلفزيون واللي هينصرف لمذاكرته ينصرف واللي هينصرف للنوم ينصرف، وأول ما بابا يجي من الشغل ويقفشنا وأنا أول واحدة كنت بتفضح في حوار النوم دا، ويقولي بس كنتم بتعملوا إيه قبل ما أجي؟ أنا: كنا بنتفرج على مسلسلات وأفلام.. كلكم؟ كلنا. ونتعاقب ونرجع نعيد نفس السيناريو بحذافيره تاني على أمل منهم إني أقول غير اللي بقوله وعلى تخييب أملهم فيّ كل مرة، مسم صريحة من يومي، بس الحمدلله دا اللي مطلعني عارفة يعني إيه لو غلطت متهربش من أخطائي وأتحمل مسؤليتها، لكن المشكلة بجد في الآخرين، علشان بحملهم مسئولية أخطائهم بدون ما يكونوا -😏- متعودين على دا، يا جماعة مش قد الغلط متغلطوهوش، وبالذات قدامي 🌚
6 notes
·
View notes
Text
أتمنى الرجوع للحالة المزاجية الرايقة الهادية اللي أتفرجت بيها على كتير من أفلام رومير، ومنهم الفيلم ده. love in the afternoon
حبيت حوار البطل مع نفسه، وتأمله في تفاصيل المدينة من حوله وفي تعقديات مشاعره وأفكاره وحبيت الطابع الدافي العام للفيلم أكتر فيلم بحبه لرومير بعد Le Rayon vert
L'Amour l'après-midi, 1972
902 notes
·
View notes
Text
تحميل لعبة Evil West للكمبيوتر من ميديا فاير مجانًا
تُعد لعبة Evil West واحدة من الإصدارات الجديدة التي تجمع بين عناصر الأكشن والمغامرة في إطار خيالي، حيث تعيد للاعبين التجربة الفريدة لعالم الغرب المتوحش ولكن مع لمسة سحرية وشيطانية. تم تطوير اللعبة من قبل Flying Wild Hog، وتوزيعها بواسطة Focus Entertainment، وقد تم إصدارها في نوفمبر 2022. تدور أحداث اللعبة حول شخصية رئيسية تدعى جيسي رينكون، الذي يعمل كصياد مصاصي دماء في عالم مليء بالمخاطر.تحميل لعبة Evil West للكمبيوتر من ميديا فاير مجانًا
1. خلفية اللعبة
تقع أحداث لعبة Evil West في فترة الغرب المتوحش، لكن مع تحول جذري حيث يظهر في هذا العالم الوحوش الخارقة مثل مصاصي الدماء والأرواح الشريرة. تركز القصة على شخصية جيسي رينكون، الذي ينتمي إلى منظمة سرية تُعرف باسم "التحالف"، التي تهدف إلى مكافحة قوى الظلام التي تهدد البشرية.
تستند اللعبة إلى نوع أكشن من منظور الشخص الثالث، حيث يقوم اللاعبون باستكشاف عالم شاسع مليء بالمخاطر والمعارك. تُظهر اللعبة تأثيرات واضحة من أفلام الغرب المتوحش، حيث يستخدم اللاعبون الأسلحة النارية والتعويذات السحرية لمواجهة أعدائهم.
2. القصة والشخصيات
تبدأ القصة عندما يتم استدعاء جيسي رينكون لمواجهة تهديد غامض يهدد العالم. تتكشف القصة من خلال مشاهد سينمائية وقطع حوار تُعزز من عمق الشخصيات وتاريخها. تتركز الأحداث حول اكتشاف جيسي للمخططات الشريرة التي تهدف إلى إحياء قوى شيطانية، مما يجعله في مواجهة تحديات هائلة.
الشخصيات الرئيسية:جيسي رينكون: بطل اللعبة، يتمتع بقدرات قتالية عالية ومهارات فريدة. يسعى جيسي إلى حماية البشرية من القوى الشريرة ويكتشف ماضيه خلال مغامراته.
مستر واغنر: شخصية غامضة تقدم الدعم لجيسي، وهو شخصية ذات خبرة في قتال الوحوش، يلعب دور المرشد.
الخصوم: تشمل اللعبة مجموعة من الوحوش المدهشة، من مصاصي الدماء إلى مخلوقات أخرى، مما يزيد من تحديات القتال.
3. أسلوب اللعب
آلية اللعب
تُعتبر آلية اللعب في Evil West عنصرًا رئيسيًا يميزها عن غيرها من الألعاب في نفس النوع. إليك بعض المميزات الرئيسية:قتال ديناميكي: تعتمد اللعبة على أسلوب قتال سريع ومشوق، حيث يمكن للاعبين استخدام مزيج من الأسلحة النارية، والمناورات القتالية، والتعويذات السحرية. يُمكن للاعبين الاستفادة من البيئة المحيطة بهم لإلحاق الضرر بالأعداء.
تخصيص الشخصيات: يمكن للاعبين تخصيص جيسي من خلال تطوير مهاراته وإضافة أسلحة جديدة. توفر اللعبة نظام ترقيات يتيح للاعبين فتح مهارات جديدة وزيادة قوتهم القتالية.
تعاون متعدد اللاعبين: تحتوي اللعبة على وضع تعاوني يتيح للاعبين الانضمام مع أصدقائهم لمواجهة التحديات معًا، مما يزيد من حيوية اللعبة.
الاستكشاف
يمكن للاعبين استكشاف بيئات شاسعة تتراوح بين المدن المهجورة والغابات المظلمة. تحتوي اللعبة على العديد من الأسرار والتحديات الجانبية التي تزيد من عمق التجربة. تُعتبر بعض المناطق مخصصة للقتال، بينما تُتيح أخرى استكشاف القصة والتفاعل مع الشخصيات غير القابلة للعب.
4. الرسومات والتصميم الفني
تتميز Evil West برسومات عالية الجودة تُضفي واقعية على تجربة اللعب. تم تصميم الشخصيات والبيئات بعناية، مما يعكس الأجواء الغربية والشخصيات الفريدة. تعزز الألوان والظلال من الشعور بالدراما والتوتر خلال المعارك.
تستفيد اللعبة أيضًا من تأثيرات بصرية مدهشة، خاصةً أثناء استخدام التعويذات السحرية، حيث تخلق مشاهد مذهلة تجذب اللاعبين. تمثل التصاميم الفنية عالمًا خياليًا يمزج بين الجوانب التقليدية للغرب المتوحش والعناصر الخارقة.
5. التحديات والأعداء
تقدم اللعبة مجموعة متنوعة من التحديات، حيث يواجه اللاعبون أعداء مختلفين، بما في ذلك مصاصي الدماء، الأرواح الشريرة، ومخلوقات غريبة أخرى. تتطلب المعارك استراتيجيات مختلفة، حيث يجب على اللاعبين استخدام نقاط ضعف الأعداء لتحقيق النصر.
تُعتبر بعض المعارك ضد الزعماء تحديات حقيقية، حيث يتطلب الأمر التفكير السريع والمهارة في الاستخدام السليم للأسلحة والقدرات. تقدم اللعبة تجربة قتال متعمقة وتحث اللاعبين على الابتكار والتكيف مع أسلوب اللعب.
6. الموسيقى والصوت
تُعزز الموسيقى التصويرية من تجربة اللعب، حيث تساهم في بناء الأجواء المناسبة للأحداث. تم اختيار الأصوات بعناية لتعكس تأثيرات العالم الغربي، مع التركيز على تقديم تجربة سمعية مدهشة. تساعد المؤثرات الصوتية خلال المعارك والمواقف الدرامية في تعزيز تفاعل اللاعبين مع الأحداث.
7. آراء النقاد
حظيت Evil West بآراء إيجابية من النقاد، حيث أثنى الكثيرون على تجربة اللعب الديناميكية والمليئة بالإثارة. اعتبر البعض أنها تمزج بين الجوانب التقليدية للغرب المتوحش مع العناصر الخارقة بشكل متقن، مما يوفر تجربة ممتعة ومختلفة.
ومع ذلك، تم توجيه بعض الانتقادات بشأن بعض جوانب القصة والشخصيات، حيث اعتبر البعض أنها قد تكون متوقعة في بعض الأحيان. ولكن بصفة عامة، فإن اللعبة حققت نجاحًا في تقديم تجربة فريدة في عالم ألعاب الفيديو.
8. مستقبل السلسلة
مع نجاح Evil West، يبدو أن هناك احتمالات كبيرة لتطوير المزيد من المحتوى الإضافي أو حتى إصدارات جديدة في المستقبل. قد يتطلع اللاعبون إلى استكشاف مزيد من عالم اللعبة وتطوير شخصيات جديدة في مغامرات مستقبلية.
9. الخاتمة
تظل Evil West تجربة مثيرة تجمع بين الأكشن والمغامرة في عالم مدهش مليء بالتحديات. تقدم اللعبة تجربة فريدة تدمج بين الغرب المتوحش والعناصر الخارقة، مما يجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من اللاعبين.
إذا كنت من محبي ألعاب الأكشن والمغامرة، فستكون Evil West تجربة مثيرة تستحق التجربة، حيث تُظهر كيف يمكن للجوانب التقليدية أن تتجدد وتصبح أكثر تشويقًا في عالم حديث. استعد لمواجهة التحديات والسفر في مغامرات لا تُنسى مع جيسي رينكون في عالم مليء بالأرواح الشريرة والوحوش الخارقة.
لتحميل اللعبة علي الكمبيوتر اضغط هنا
0 notes
Text
أثناء جلوسي مع نفسي اليوم كما إعتدت كل يوم تبادر إلى عقلي سؤال كالعادة عموما نسحب الكلمات العربية هذه ونرجع نتكلم بالمصري المهم السؤال كان ليه الوحدة ليه الإنسان اللي هو أنا كل ما بيفكر يخرج من منطقة الوحدة والعزلة بيرجع ليها برجليه تاني وكإني بسير في متاهة للخروج بس بدل ما بلاقي الطريق لنجاتي برجع تاني لنقطة البدايه
وأنا بكتب الكلام ده افتكرت فيلم the shining هل هينتهي بيا الحال كشخص مجنون بيحاول يأذي اللي حوليه إن مكنش فعلا بأذيهم وأنا مش حاسه
بس الجانب الحلو ف حوار أنك تكون لوحدك ليا طبعا الكلام ده هو إني بقدر أغمض عيني وأفكر ف أي حاجه حواليا وأدرجها على إنها كادرات فيلم أي مشهد ، موسيقى ،كتاب أو مجرد أفكار عندي الوحدة جميلة فشخ في الحالة ديه
ممكن ديه شخصيتي فعلا أنا مش هقول إني وحيدة وأضحك ع نفسي أنا أكتر إنسان اجتماعي بس اجتماعيتي سطحيه وده السبب مبقدرش ما أرسمش حدود للناس لازم يبقا فيه جدار يحفظ مشاعري وخوفي وعدم ثقتي الكفايه فيهم
أعتقد إن ده جاي من مشاكل طفولية يمكن أو يمكن لا وأنا اللي بختلق كل ده عشان شعور الهروب من الواقع أفضل وعدم ربطي بأي مشاعر أو علاقة صداقة جديه هو السبيل الوحيد عشان أقدر أفلت نفسي من التزاماتها
بس هو في كلتا الحالتين سواء انا اللي فرضت وحدتي على نفسي وفعلا حياتي مليانه ناس معتبرني جزء من مجتمعهم عادي وأنا اللي بنفلت وأتهرب منهم أو انا فعلا وحيده عشان الوحدة مش أكتر عموما بحب جو الوحدة ده وأتمنى لو هو اللي بيديني الدافع إني أفكر طول الوقت في أفكار عشوائية و أفلام جوا دماغي متنتهيش عشان ليه لا ليه أسمح لأفكاري تسكت عشان أرجع للواقع اللي متحاوط بكل حته من الحدود
0 notes
Text
على غرار سفاح التجمع والقضية الرائجة حالياً، من سنتين شجعني أحدهم إني اتفرج على berserk trilogy (دي ثلاثية أفلام أنمي in case you don't know) الثلاثية كانت مسمعة في الكوميونتي خاصة بين أوساط الشباب، وحقيقي كبنت عمري ما فكرت اشوفها نظراً لأني وقتها مكنتش بميل لإنتاج الميديا المعتمد ع الـmale centric.
ولكن المدهش ان مكنتش أعرف ان الثلاثية دي كانت بتحمل في طياتها إجابة لسؤال أرقني لسنوات بس خلينا نركز في التسلسل. قبل مشاهدتها كنت دائمة الصياح والتساؤل "نفسي أعرف دماغ الراجل متركبة ازاي؟!" what's the essential core or fundamentals for primal masculinity and what's the core fear for all males؟ المهم مرت الأيام والسؤال ملوش إجابة، صحيح صادف��ني أجوبة بأقنعة مختلفة بس مفيش منهم إجابة شافية. إلا أن أتت اللحظة الحاسمة وشوفت الفيلم، وبالفعل كانت تجربة disturbing زي ما قيل عنها.
• القصة -حسب ما اذكر- بتبدأ في حقبة العصور الوسطى لشاب طموح إلى أقصى حد شخصية قيادية بيؤرقها حلم جامح وهو الهيمنة على العرش، بارع في المبارزة وقائد جيش مذهل اجتاح العديد من الحروب وحقق النصر لمملكته. في إحدى المعارك بيتحداهم عدو له جسد عملاق كاد أن يهلكهم لولا ظهور شاب ذو سيف ضخم انسل بين أوساط الفرسان والجنود قلب موازين المعركة وحقق النصر على مرآى ومسمع الجميع. وبتبدأ مجريات الأحداث في أجواء مشبعة برائحة الذكورة الخالصة، تنقلنا في منعطفات حابسة للأنفاس تتجلى فيها ماهية القوة والنفوذ، المجد والبطولة، مروراً بمعنى الصديق والتابع ثم للتطلع والغيرة، حتى نصل إلى الإنحدار بالهزيمة والانكسار ثم الرفض والنفور، نهاية باللحظة الحاسمة الـbased on it i wrote that post
العجز
اكشلي ده متقالش نصا في حوار الثلاثية وحتى الـ رشحلي الفيلم معملش highlight عليه، بالعكس الجزئية ال اتكلم عنها مشهد الرفض وقد ايه المشهد ده مفزع بالنسباله، واعتقدت لفترة ان هو ده منفذ الرعب بالنسبة للـmanhood (خوف من الرفض أو فقدان السيطرة، كلمة لأ، الندية، بلابلابلا) بس حسيت أنه مش كفاية، في شباب كتير بتمر بكل ده وعادي يترفض، عادي ميكنش مسيطر، عادي يتقاله لأ -بالعكس ممكن يحترمك- ففضل السؤال يرن في دماغي إن أكيد في لاير أعمق essential core تفرع منها كل ده وبالفعل لما وصلت اقتنعت جداً..
الـmasculine energy ليها قاع باختلاف المستوى والمنسوب، بس في عمق القاع يقبع "العجز" once إنه ارتطم بيه يا هينتحر ويتخلص من نفسه، يا هينفجر اللغم ويـ go berserk هيدفع أي تمن، هيعمل أي كارثة مهما كانت دنيئة قذرة بشعة بغرض ترميم ذكورته. ده الـcore fear ورا كل البشائع والفظائع ال بترتكب من مجرمي الحرب، لقتلة متسلسلين، وسفاحين، مغتصبين. أو حتى on general scale ثوران الراجل ال في حياتك، عنف ريأكشناته، وعيده وتهديده، عدوانه الجنسي ونزعاته السادية، كلها إنذارات بتردعك عن الاقتراب من المنطقة المحظورة ومؤشر قوي على اقترابك منها.
نرجع لموضوعنا على الرغم من مظاهر الـluxury في حياة سفاح التجمع، إلا إن العجز بيلعب دور قوي في قصته، يمكن معرفش بالظبط امتى ارتطم بالقاع هل في نشأته ولا زواجه؟ بس قيود الشعور ده أودت بيه لإشفاء غليله في ضحاياه بكل جبروت كنوع من استرداد ذكورته المنكوبة، الشعور بالنشوة المفرطة إثر انتزاع شتى أنواع المتع من جسد هزيل وممزق أمامه هو إنتصار ضمني على عجزه، كل جثث النسوة المغتصبين في روايته هم تجسيد لهذا الشعور فقط. وزي ما سبق واسقطت الضوء على إزاي مزج عنصر السلطة بالخلل والاضطرابات بيخلق أنماط مختلفة من الإجرام والشر، فهنا هعيد نفس الكلام إن القوة قرينة العجز كل قطب داعم للآخر الأول بالـenabling والأخير بالـprovoking ومصادر النفوذ في الحالة هنا كانت (مكانته الاجتماعية، الفلوس، المخدرات) الـ بدورها عززت نزعة التسيُد والعظمة فاتاحت ليه الفرصة لتنفيذ سيناريوهاته المشؤومة.
1 note
·
View note
Text
مريم فخرالدين ..
هربت من نار صلاح نصر في القاهرة إلى جنة فهد بلان في لبنان
----
دخلت القرنفلة البيضاء السينما عام 1950 عن طريق صورتها المنشورة على غلاف مجلة (إيماج) الفرنسية عقب فوزها في مسابقة نظمتها المجلة التى كانت تصدر في مصر لأجمل الوجوه.
كان جمالها الذي يشبه جمال نجمات هوليود طريقها إلى فيلمها الأول (ليلة غرام) حيث وجد فيها المخرج أحمد بدرخان صورة لبطلة فيلمه المأخوذ عن رواية (لقيطة) للكاتب محمد عبدالحليم عبدالله، صورة الفتاة الرقيقة المسكينة التى تقسو عليها الأيام وتتربص بها المحن، وتعيش حياتها الحزينة متنقلة من فاجعة لأخرى، في سلسلة من آلام تبدأ بها في ملجأ للأيتام حيث أنها طفلة ولدتها الرذيلة، كما يقول الناقد السينمائي كمال رمزي، في البورتريه الخاص عنها.
وجاء في الكتالوج الخاص بالفيلم بعض العبارات الإنشائية التى كانت تسحر جمهور بداية الخمسينات من عينة (زهرة وحيدة بين الحقول، طفلة بريئة جاءت إلى الحياة في ليلة غرام، أسماها مدير الملجأ (ليلى)، وتستقبل الحياة وحيدة، سلاحها قوة في الأخلاق، ورصيد كبير من جمال لا يقاوم .. ترى هل تنجح أم تقسو عليها الأيام؟!)
نجح فيلم (ليلة غرام) للفتاة الجديدة نجاحا كبيرا، بعدها استغل صناع الفيلم جمال وجهها وطلتها لتجسد العديد من الأفلام العاطفية، والاجتماعية التى تتميز بطلاتها بالسمو في العاطفة، هذا السمو الذي يصل بهم إلى مرحلة من الشفافية التى تدفعهم للتضحية، منها (المساكين، السماء لا تنام، نافذة على الجنة، الشك القاتل، شيطان الصحراء، وعد، رسالة غرام، عهد الهوى، رنة الخلخال، الغائبة، العروسة الصغيرة، الأرض الطيبة، هارب من الحب، لا أنام، رحلة غرامية، خالد بن الوليد، ماليش غيرك، شباب اليوم، أنا وقلبي، قلب من ذهب، حكاية حب، أرحم حبي، طاهرة، رد قلبي، الأيدي الناعمة) وغيرها من الأفلام التى عاش فيها الجمهور لحظات مليئة بالفرح وباقات الزهور، وتوالت اللحظات مع لقطات الدموع وفراق المحبين والتضحيات الهائلة التى لم نعد نراها على الشاشة المصرية الآن.
وإذا كانت (مريم فخر الدين) أجادت أدوار الحب والغرام في السينما، لكنها لم تجدها في الحياة، حيث تزوجت أربع مرات الأولى كانت من المنتج والمخرج الكبير (محمود ذوالفقار) الذي كان يكبرها بحوالي 20 عاما مما خلق بينهما نوعا من سوء التفاهم، أدى إلى الطلاق، بعدها تزوجت الدكتور (عبدالحميد الطويل) الذي ذهبت إليه لتعالج ضعف أصاب أذنيها فبدلا من أن تتلقى العلاج في أذنيها تلقت كلمات الغزل والعاطفة والإعجاب مما جعلها تعلن زواجها من (الطويل) بعد شهور قليلة من طلاقها من (محمود ذوالفقار).
لم تدم الحياة بين (الطويل والقرنفلة البيضاء) طويلا نظرا لاختلاف طباعهما وظروف العمل المختلفة لكل منهما، بعدها حاول مدير المخابرات (صلاح نصر) في منتصف الستينات مغازلتها وأعلن الحب عليها، ونظرا لعدم تجاوبها معه، بدأت تلاحظ أن كثير من المنتجين والمخرجين يبتعدون عنها ولا يرسلون إليها أعمالا جديدة، فلم تجد أمامها طريقا إلا السفر إلى بيروت للعمل هناك، وهناك وجدت ترحيبا كبيرا، وعقود أفلام في انتظارها من هذه الأفلام فيلم (فرسان الغرام) الذي شاركها بطولته مطرب الرجولة (فهد بلان)!.
تعرف (فهد على مريم) حين كانا يمثلان بطولة (فرسان الغرام) وتوطد علاقتهما أثناء ذلك وكان منتج الفيلم شأنه شأن كل المنتجين يريد أن يجعل لفيلمه ضجة تؤمن له إزدهار شباك التذاكر فخلق حكاية حب بين نجمي الفيلم، وفي البدء لم يكن لها أساس من الصحة، ثم لم يلبث (فهد) أن أقتنع بهذه الحكاية، ووجد في حكاية الحب قصة جديدة من قصص الزواج والطلاق في حياته.
وحاولت مريم أن تثنيه عن هذا الاعتقاد وأن تفهمه بصراحة ووضوح أنها أم وأن تجاربها الفاشلة في الزواج هى على نقيض تجاربه، وأنهما لن يستطيعا أن يعمرا في مثل هذا الزواج، ولكن (فهد) أصر ووجدت (مريم) نفسها تنساق إلى الزواج، ثم وجدت نفسها بالتالي تصدق مطرب الرجولة وتزوجته، لكن فترة زواجهما لم تدم طويلا وانفصلا بهدوء، وكان سبب هذا الانفصال إبنتها (إيمان) حيث كانت زميلاتها في المدرسة يسخرن منها بسبب أغنيات فهد بلان (جس الطبيب، واشرح لها، وعلى كفي) وغيرها، فكانت تعود إلى البيت وهى منهارة من البكاء وطلبت منها الطلاق منه.
وذكرت لي نجمتنا الكبيرة (مريم فخر الدين) في حوار نشر على حلقتين في مجلة (الأهرام العربي) تحت عنوان (النجوم والحب) أن (فهد بلان) كان مهذبا وخلوقا وأفضل أزواجها الأربعة، حيث تميز بالطيبة الشديدة والشهامة والكرم الشديد الذي يصل إلى حد البذخ، حيث كان أحيانا يعزم ناس على الغذاء أو العشاء دون أن يعرفهما لمجرد أنهم عبروا له عن إعجابهم به في الشارع!.
ولدت مريم فخر الدين ، الشقيقة الكبرى للفنان يوسف فخر الدين في 8 يناير عام 1933 بمحافظة الفيوم لأب مصري يعمل مهندس ري وأم تدعي «باولا» مجرية الأصل.
أطلقت والدتها عليها اسم ماري فخري وأدخلتها مدارس الراهبات وهو ما دفعها لتعلم أصول الدين المسيحي.
تسبب تدهور حالتها الصحية ، في حاجتها للتدخل الجراحي لإزالة تجمع دموي من الم��، فتم احتجازها بـ مستشفى المعادي العسكري ، وخضعت للرعاية بالعناية المركزة حتي وافتها المنية صباح يوم الاثنين 3 نوفمبر عام 2017 عن عمر ناهز الـ81 عاماً.
#مريم_فخر_الدين
#مصر
#سينما
#نجوم
1 note
·
View note
Text
محمد رمضان يستقبل العام الجديد معترفًا بأخطائه ويتحدث عن سبب تباهيه الدائم بالثروة
محمد رمضان يستقبل العام الجديد معترفًا بأخطائه ويتحدث عن سبب تباهيه الدائم بالثروة
استقبل الفنان محمد رمضان العام الجديد 2023، بحوار صريح رد فيه على كل الانتقادات الموجهة إليه، واعترف بكل ما ارتكبه من أخطاء وبخاصة الاعتماد على أفلام البلطجة لتحقيق الشهرة مثل “عبده موتة”، واعتذر من أسرة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، كما أبدى تفهمه لانزعاج البعض من لقب “نمبر وان”، وتحدث لأول مرة عن سبب تباهيه الدائم بالثروة. وتابع محمد رمضان خلالوحطي مكانها في حوار تلفزيوني عملت فيلم “عبده موتة”…
View On WordPress
0 notes
Text
" خسارة! كنا صحاب حلوين .
غصب عني! أنا دايمًا أخسَّر كل حاجة
-الاختيار 1970
7 notes
·
View notes
Text
ما أسْتَنتَجتَهُ من المَغزَى الجَوهرِيّ في سِلْسِلة المَابعدَ الحدَاثَةِ "John Wick" ؛ أنَّ ورَاءَ كلِّ سُلوكٍ وقوّلٍ عواقِبٌ، وأنَّ المَرءُ يَأخُذ بعينِ الاعتبَار مَسؤوليَّةَ رَغبَاته وحُريَّةَ ��صَرُّفَه.
— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ٢٨ إبريل ٢٠٢٣
#مذكرات_فيتزجيرالد#مذكراتي#كتاباتي#سينما#حوار السينما#سينمائيات#أفلام#فلسفة#فلسفة الوجود#المابعد الحداثة#الوجودية#علم النفس#John Wick#أدبيات
17 notes
·
View notes
Photo
#ThePlatform #2019 . . #إثارة #تشويق #رحلة #حوار . . - القصة: شاب يستيقظ ليجد نفسه في زنزانة، تهبط عليهم مائدة ممتلئة بالطعام لا تكفي لكل المساجين من الدور الأول إلى الدور 250، ثم يأتي صراع البقاء، الجشع، السيطرة، والجوع. . . - التقييم: الفيلم تلفزيوني من أنتاج نيتفليكس، يقدم مشاهد مقرفة، مقززة، مؤلمة، ولكنها حقيقية إلى أبعد الحدود، فلسفية ونظرة عميقة لواقع الأنسان اليومي الذي لا يأخذ حاجته فقط إنما حاجته وحاجة غيرة كما هو في الحياة بشكل عام، لا أستطيع أن أضيف كلام أكثر عما قاله الصحفي @zakimrs1 والذي أحسن اختيار المفردات لوصف هذهِ الحالة الخاصة. ناهيك أن الفيلم يرتفع في تقيمه على مواقع الأفلام الرئيسية بشكل ملحوظ، لأنه يلمس الأنسان داخلنا. . . - التقييم بالأرقام: 7/10 . . - الفئة العمرية للمشاهدة: 21+ . . - الرأي الشخصي: كما قلت دائماً الإسبانيين يقدمون أعمال تتميز بطرحها المختلف عن المعتاد ومعالجتها السينمائية مذهلة. قد لا يتميز الفيلم في الجوانب الفنية، لكنه بالتأكيد يتميز في الفكرة والطرح وبشاعة التصوير. . . - لا أنصح بهذا الفيلم لأصحاب القلوب الضعيفة. . . #توصيات #يستحق_المشاهدة #فيلم #أفلام #دراما #scienceFiction #Drama #Movies #Moviereview #Review #Tv #Recommendation #IMDb #Netflix #Vigilante #SaadReviews (at Kuwait City) https://www.instagram.com/p/B-P6dEbhd1p/?igshid=1rmao3exdft1c
#theplatform#2019#إثارة#تشويق#رحلة#حوار#توصيات#يستحق_المشاهدة#فيلم#أفلام#دراما#sciencefiction#drama#movies#moviereview#review#tv#recommendation#imdb#netflix#vigilante#saadreviews
0 notes
Text
- تيجي نعمل فيلم، ونقول وتقول؟
ومنين أجيب الجراءة دي
-بقى عندك جراءة تواجه الموت والناس لا؟
دا حوار من فيلم حدوتة مصرية بين نور الشريف ومحمد منير، بيتكلم عن فكرته - يوسف شاهين - إنه يعمل رباعية أفلام السيرة الذاتية ويحكي فيها كل حاجة عنه وعن أسراره اللي ماحدش يعرفها، أنا عندي مشاعر متناقضة ناحية يوسف شاهين بسبب الفيلم دا بالذات، إزاي حد ممكن يعمل فيلم يتكلم عن نفسه بالسوء دا ومع ذلك كل اللي بيطلبه من الناس إنهم يتقبلوه وبس..
"أنا بكره يوسف شاهين كل الكره، وبحب أعماله كل الحب.."
الفيلم دا تحديدًا من الرباعية بتتكلم عن ميوله الشاذة، وإنه طول الوقت بيتهرب من دا وبيخبيه عشان ماحدش هيتقبله، أغنية الفيلم "حدوتة مصرية" بالظبط بتتكلم عن الشخص العادي جدا واللي عايش وسط المجتمع وهو عارف إنهم لو عرفوه بجد مش هيتقبلوه مع إن من وجهة نظره الإنسان بيتقاس بمقدار انسانيته وبس..
أعرف بشر عرفوني، لا، لا ما عرفونيش
قبلوني وقبلتهم
بمد إيدي لك، طب ليه ما تقبلنيش
لا يهمني اسمك، لا يهمني عنوانك
لا يهمني لونك، ولا ولادك، مكانك
يهمني الإنسان ولو ملوش عنوان
يا ناس، يا ناس، يا مكبوتة، هي دي الحدوته..
في مشهد من الفيلم بين نور الشريف وسعاد نصر بائعة يانصيب المشهد عبارة عن تبادل نظرات إعجاب بين يوسف شاهين وواحد جزائري بيساعده في فيلم جميلة بوحريد، وفي اللحظة دي بتيجي سعاد نصر وبتبيعله يانصيب فبيقولها تعالي ويطلع العمارة بس كدا، في مشهد بيعكس تصرف مقرف وشهواني ناحية بياعة في الشارع وبيحكي عنه للناس بشجاعة وجرأة..
مبهر بالنسبة لي إن إنسان يبقى بالبشاعة والسوء دا ويطلع منه فن جميل أوي وفريد كدا.. وإزاي عينه كانت بتاخد كادرات بالعظمة دي، زي ما قال في فيلم اسكندرية كمان وكمان، خدوا عيني شوفوا بيها هتلاقيه جواك جميل، هتلاقيه أجمل وأجمل طول ما حبك له دليل..
8 notes
·
View notes
Text
أُجريت هذه المقابلة في الثلاثين من أكتوبر 1975 قبل ثلاثة أيام من مقتل بازوليني، حيث كان في ستوكهولم لعرض فيلمه الأخير. بعد بضعة أسئلة جانبيّة أُفتتح اللقاء رسميًّا بـ: سيداتي سادتي
ماذا تعرف عن السينما السويدية؟ أعرف برغمان، مثل جميع المثقفين الإيطاليين. لا أعرف الآخرين، سمعت أسماء بعض صناع الأفلام السويديين لكني لا أعرف أفلامهم ألم تشاهدها مطلقًا؟ مطلقًا، روما مدينة سيئة. ثمة قاعات سينما مستقلّة لكن أوقات العرض نادرة جدًا ألا توجد قاعات سينما مستقلة في روما؟ بلى، إثنتان فقط، ليس كما في باريس سيداتي سادتي، السيد بازوليني جاء إلى هنا ليُقدم عمله الجديد الذي فرغ منه مؤخّرًا وهو عن سدوم أعتقد أنها المرة الأولى التي أصنع فيها فيلمًا حيث فكرته الأصلية ليست من أفكاري. عُرض الفيلم على سيرجيو سيتي وكالعادة كنت أساعده في كتابة السيناريو. وأثناء عملنا على المشروع فقد سيتي الاهتمام في الفيلم بينما كنت أقع في حبه أكثر فأكثر، خاصة لأني كنت أملك فكرة مسبقة لصنع فيلم في عام ١٩٤٥ إبان الأيام الأخيرة لجمهورية سالو. شرع سيتي في التفكير بنصٍ آخر وتخلّى عن المشروع تمامًا. وبالنظر إلى أنني كنت مغرمًا بهذا المشروع، فقد أكملته. هذا الفيلم يتمحور حول تمثيل الجنس كونه مقتبسًا من دي ساد. لكن هذا الجانب قد تغير فيما يتعلق بأفلامي الثلاثة الأخيرة التي أسميتها "ثلاثية الحياة": ديكاميرون، حكايات كانتربري، والليالي العربية. في هذا الفيلم الجديد، الجنس ليس سوى قصة رمزيّة لتسليع الأجساد على أيدي السلطة. أعتقد أن النزعة الاستهلاكية تتلاعب بالأجساد وتنتهكها بقدر ما فعلت النازية. يمثل فيلمي هذه المصادفة المشؤومة بين النازية والاستهلاكية. حسنًا، لا أعرف ما إذا كان الجمهور سيدرك ذلك لأن الفيلم يقدم نفسه بطريقة غامضة إلى حد ما، تقريبًا مثل مسرحية معجزة، حيث تحتفظ الكلمة المقدسة بمعناها اللاتيني: ملعون لماذا اخترت عام 1945 لفيلمك؟ أردت أن أمثل نهاية العالم، أيام المجد الماضية. لقد كان اختيارًا شاعريًا. كان بإمكاني أن أضعه في عام 38 أو39 أو37 لكنه سيكون أقل شاعريّة ما الأمر الشاعريّ في تلك الفترة؟ التدهور والانحطاط شاعريان بطبيعتهما. لو وضعته في ذروة النازية، لكان فيلمًا لا يطاق. إن معرفة أن كل هذا حدث في الأيام الأخيرة وأنه موشكٌ على الزوال ذلك يمنح المشاهد إحساسًا بالراحة. إلى حد كبير هذا فيلم عن ”اللا سلطوية الحقيقية"، أي لا سلطوية السلطة أنت شاعر وصانع أفلام، هل من صلة بين هذين الدورين؟ بقدر ما يهمني الأمر، ثمة انسجام عميق بينهما. كما لو كنت كاتبًا ثنائي اللغة ما عنوان فيلمك الجديد؟ العنوان هو سالو، اسم بلدة على ضفاف بحيرة غاردا، التي كانت عاصمة الجمهورية الفاشية. إنه عنوان متعدد الأغراض. هناك غموض فيه: العنوان الكامل سيكون سالو و 120 يومًا من سدوم. على أي حال، لا توجد إعادة بناء تاريخية لتلك الحقبة، ولا علاقة تاريخية حقيقية: لا توجد صور لموسوليني. لا أحد يقوم بالتحية الرومانية. تخليت عن كل هذا كيف تمول أفلامك؟ هل هي ناجحة تجاريا؟ عملية التمويل هي العملية المعتادة. لدي منتج ألا تواجهك مشاكل؟ لم أواجه أي مشكلة منذ فيلمي بورسيل وميديا اللذان فشلا تجاريًّا. بقية الأفلام نجحت في شباك التذاكر. أكاتون كان حاسمًا. لم يكن جيدًا جدًا، لكن جيدًا بما يكفي لمبتدئ. منذ ذلك الحين، لم أواجه أية مشاكل هل تعمل كليا ضمن النظام التجاري؟ نعم، كليًّا هل هذا يعني أنه يمكن للمرء أن يصنع أفلامًا شخصية جدًا وشاعرية جدًا ضمن حدود ”النظام“؟ نعم، هذا ممكن في إيطاليا. لست الوحيد. فلليني، على سبيل المثال، يفعل ذلك أيضًا أنت وفلليني مخرجان بارزان للغاية. هل الأمر ذاته بالنسبة لمخرج يبلغ من العمر 25 عامًا؟ هذا صعب على الشباب، لكن ذلك ينطبق على جميع المهن. طبيب شاب، على سبيل المثال، يعاني بنفس القدر. في معظم الحالات، يساعد المخرجون مثلي الصغار على البدء، كما فعلت مع برناردو بيرتولوتشي. ربما برغمان، إذا كان يؤمن ببعض المخرجين الشباب، يمكنه أن يساعدهم في صنع فيلم بما أن لديك إمكانية صنع أفلام ضمن حدود "النظام"، كيف تختار مواضيعك؟ هل تتمتع بنفس الحرية التي تتمتع بها عند كتابة الشعر أم أنك بحاجة إلى إبقاء الجمهور في الاعتبار؟ ألا يشكل ذلك مشكلة؟ هذه ليست مشكلة أخلاقية أو سياسية أو عملية. إنه فيلم جمالي من حيث علاقته بالمقاييس وعرض الفيلم الذي يؤثر بدوره على قابلية القراءة و "بساطته". اسمح لي أن أكون أكثر وضوحًا: دعنا نأخذ في الاعتبار الحالة القصوى لفيلم رائد، فيلم "مُستغلق" كما يقول فيليب سوليرس، ونص أدبي من نفس النوع. حسنًا، الفيلم سيكون أكثر وضوحًا بكل تأكيد. هناك درجة أعلى من البساطة وسهولة القراءة متأصّلة في تقنية التصوير السينمائي نفسها هل من الممكن في إيطاليا أن تستمر في صناعة الأفلام إذا لم تكن ناجحًا تجاريًا؟ يمكن أن يحدث ذلك على الرغم من عدم النجاح، يمكن للمرء أن يحاول مرة أخرى طالما أن الفشل تجاري بحت والفيلم يتمتع بجودة معينة هل ودّعت إلى الأبد واقعيّة أفلامك الأولى؟ أنا لا أتفق مع هذا. بعد خمسة عشر عامًا في إيطاليا، عُرض أكاتون أخيرًا على التلفزيون. أدركنا أنه ليس فيلمًا واقعيًا على الإطلاق. إنه حلم، إنه فيلم متعلّق بالأحلام ألم يعتبروه فيلمًا واقعيًا في إيطاليا؟ بلى، لكنه كان سوء فهم. عندما صنعته، علمت أنني كنت أقوم بعمل فيلم غنائي للغاية، ليس فيلمًا متعلقًا بالأحلام كما يبدو الآن، ولكنه غنائي للغاية. لقد استخدمت الصوت وقمت بتصويره بطريقة معينة لسبب ما. ثم ما حدث هو أن العالم الواقعي الذي استلهمته من أكاتون اختفى؛ لم يعد هناك، لذا فإن الفيلم هو حلم ذلك العالم ماما روما واقعيّ… قد يكون ماما روما أكثر واقعيّة من أكاتون. يجب أن أشاهده مرة أخرى. إنه أقل إنجازًا وأقل جمالًا وهذا لأنه أقل شبهًا بالحلم. كيف كانت فترة تدريبك في السينما؟ لم أحصل على تدريب. تدربت من خلال مشاهدة الأفلام، بدءًا من شغفين رائعين ودقيقين، تشارلي شابلن وكينزو ميزوغوتشي. إنهما القطبان اللذان يحدث فيهما كل شيء في أفلامي. في الحقيقة، أفلامي عبارة عن مزيج مما يسميه المصممون "فكاهي" و"رفيع"، يقصد بهما هنا فئات أسلوبية. حتى في أوديب ريكس، الذي من المفترض أن يكون عملاً أسلوبيًا ورفيعًا للغاية، يتسلل إليه الجانب الهزلي. في الواقع، لقد نظرت دائمًا للواقع في السينما كعنصر هزلي. لكن علينا توخي الحذر حتى لا ننسب معنى عاديًا جدًا لمصطلح: فكاهي لقد كنت وما زلت كاتبًا. كيف قررت صناعة الأفلام؟ إنها قصة طويلة. عندما كنت صبيًا في الثامنة أو التاسعة عشرة عامًا، لطالما أردت أن أصبح مخرجًا. ثم جاءت الحرب وألغت أي أمل وإمكانية. وجدت نفسي في سلسلة من الظروف: نشرت روايتي الأولى ”أبناء الحياة“، والتي كانت ناجحة إلى حد ما في إيطاليا، بعد ذلك، طُلب مني العمل على كتابة السيناريوهات. عندما قمت بتصوير أكاتون، كانت المرة الأولى التي أضع فيها يدي على كاميرا تصوير. لم أقم حتى بالتقاط صورة. حتى يومنا هذا، لا يمكنني التقاط صور جيدة أين ترى نفسك في المستقبل؟ المزيد في السينما أم الأدب؟ في الوقت الحالي أفكر في صنع فيلمين آخرين ثم سأكرس نفسي بالكامل للأدب مرة أخرى هل أنت صادق؟ أنا صادق في هذه اللحظة بالتحديد، أتمنى أن أكون صادقًا هل تصوير فيلم ما فعلًا مضجرًا؟ على الرغم من أنه يبدو أكثر متعة في إيطاليا. هل يتمتع الإيطاليون بمزيد من المرح؟ أتمتع بقدر كبير من المرح. إنها لعبة رائعة. الأمر مضجر للغاية، خاصة بالنسبة لي كوني مصورًا أيضًا، وأضطر إلى حمل الكاميرا طوال الوقت. لذلك فهو جهد عضلي أيضًا، لكنه ما يزال ممتعًا للغاية ماذا عن طاقمك؟ أهم مجموعة كبيرة من الناس؟ لا، إنها مجموعة صغيرة بقدر الإمكان هل تصوّر دائمًا بكاميرا 35 ملم؟ نعم، دائمًا بكاميرا 35 ملم هل يستغرق التعلم وقتا طويلا؟ يمكن أن تتعلم كل شيء في خمسة عشر دقيقة تفضل الممثلين غير المحترفين. كيف تبدأ العمل؟ هل تبحث عن موقع التصوير ومن ثم تختار الناس؟ لا، ليس تمامًا. إذا تم تصوير فيلمي في بيئة من الطبقة العاملة، فأنا أختار عاملين عاديين، رجالًا ونساءً، ممثلين غير محترفين، لأنني أعتقد أنه من المستحيل لممثل من الطبقة المتوسطة أن يتظاهر بأنه فل��ح أو عامل مصنع. سيبدو بشكل لا يطاق. لكن إذا صنعت فيلمًا في وسط برجوازي، بما أنني لا أستطيع أن أطلب من محامٍ أو مهندس أن يمثل لدي، سأختار ممثلين محترفين. بطبيعة الحال، أنا أشير إلى إيطاليا، كيف كانت قبل عشر سنوات. لو كنت في السويد، ربما كنت سأستخدم الممثلين المحترفين دائمًا حيث لم يعد هناك فرق بين الطبقة الوسطى ورجل الطبقة العاملة. أنا أتحدث عن الاختلافات الجسدية. في إيطاليا، الاختلاف بين الطبقة الوسطى والطبقة العاملة يشبه الاختلاف بين الرجل الأبيض والرجل الأسود لا توجد عناصر دينية في فيلمك الأخير، أليس كذلك؟ لست متأكدًا من عدم وجود عناصر دينية في أفلامي الأخيرة. في الليالي العربية، على سبيل المثال، هناك نبرة دينية في جميع أنحاء الفيلم. لم يكن هناك أي تدين طائفي، أي موضوع ديني مباشر، ولكن كان هناك وضع صوفي وغير عقلاني بالتأكيد. في جزء "نينتو" وهو الجزء المركزي من الفيلم ... هل شاركت في حوار بين الماركسيين والكاثوليكيين في إيطاليا؟ لم يعد هناك ماركسيين وكاثوليكيين في إيطاليا، لم يعد هناك كاثوليكيين في إيطاليا هل يمكن أن توضح لنا الموقف إذن؟ حدثت ثورة في إيطاليا، وكانت الأولى في تاريخها، بينما شهدت البلدان الرأسمالية الأخرى أربع أو خمس ثورات على الأقل وحّدت البلدان المعنية. أعني التوحيد الملكي والإصلاح اللوثري والثورة الفرنسية والثورة الصناعية الأولى. وبدلاً من ذلك، كانت إيطاليا هي الأولى مع الثورة الصناعية الثانية، أي النزعة الاستهلاكية، والتي غيرت الثقافة الإيطالية بشكل جذري من الناحية الأنثروبولوجية. قبل ذلك، كان الفرق بين الطبقة الوسطى والطبقة العاملة ملحوظًا كما هو الحال بين العرقين. الآن اختفى تقريبًا. والثقافة التي تم تدميرها أكثر من غيرها هي الثقافة الريفية، أي الفلاحين. لذلك لم يعد الفاتيكان يجري وراء هذا العدد الكبير من الفلاحين الكاثوليكيين. الكنائس فارغة. المعاهد الدينية أيضًا. إذا أتيت إلى روما فلن ترى طلابًا من رجال الدين يسيرون في الشوارع بعد الآن، في الانتخابات الأخيرة انتصر التصويت العلماني مرتين. لقد تغير الماركسيون أيضًا من الناحية الأنثروبولوجية بفعل ثورة المستهلك. إنهم يعيشون بشكل مختلف، ولديهم نمط حياة مختلف، ونماذج ثقافية مختلفة، لقد تغيرت أيديولوجيتهم أيضًا هل هم ماركسيون ومستهلكون في نفس الوقت؟ ثمة تناقض، فكل أولئك الذين يعتبرون أنفسهم إما ماركسيون أو شيوعيون هم استهلاكيون أيضًا. حتى الحزب الشيوعي الإيطالي وافق على هذا التطور. عندما تشير إلى الماركسيين، هل تشير إلى الحزب الشيوعي أو الفصائل الأخرى؟ أيا كان. الشيوعيون والاشتراكيون والمتشددون. على سبيل المثال، يزرع المتشددون الإيطاليون القنابل ثم يشاهدون التلفزيون في المساء هل ما يزال المجتمع المنقسم إلى طبقات موجود؟ الطبقات ما تزال موجودة، لكن -وهذه هي الميزة الإيطالية- الصراع الطبقي أصبح على المستوى الاقتصادي وليس على المستوى الثقافي بعد الآن. بين رجل الطبقة الوسطى والعاملة، الاختلاف اقتصاديّ وليس ثقافي بعد الآن ماذا عن حركة الفاشية الجديدة؟ لقد انتهت الفاشية منذ أن اعتمدت على الرب والأسرة والوطن والجيش، هي الآن كلمات لا معنى لها. لا يوجد المزيد من الإيطاليين الذين يتأثرون أمام العَلَم هناك تدهور عام في المجتمع الإيطالي اليوم، أليس هذا صحيحًا؟ أنا أعتبر الاستهلاكية فاشية أسوأ من الفاشية ذاتها، لأن فاشية رجال الدين لم تُغير الإيطاليين، لم تقتحمهم. لقد كانت استبداديّة لكنها لم تكن شمولية. سأعطيك مثالاً: حاولت الفاشية على مدى عشرين عامًا القضاء على اللهجات ولم تنجح. الاستهلاكية التي، على العكس من ذلك، تتظاهر بأنها تحمي اللهجات، هي من تقضي عليها هل تعتقد أن هناك توازنًا معينًا بين هذه القوى المختلفة؟ هناك توازن فوضوي من أين تأتي هذه الفوضى؟ إنها أزمة "النمو" الإيطالية. انتقلت إيطاليا بسرعة من دولة متخلفة إلى دولة متقدمة. وحدث كل ذلك في غضون خمس أو ست أو سبع سنوات. إنه مثل أخذ أسرة فقيرة وتحويلهم إلى مليارديرات، سوف يفقدون هويتهم. يمر الإيطاليون بفترة فقدوا فيها هويتهم. وبدلاً من ذلك، فإن جميع البلدان الأخرى إما متطورة بالفعل وبدأت تدريجيًا تفقد هويتها في القرنين الماضيين أو أنها مثل العالم الثالث، في طور ما قبل التطور كن تيريسياس، اصنع نبوءة. هل هناك أمل في المستقبل؟ يجب أن أكون كاساندرا بدلاً من تيريسياس. سألت رجلين سويديين كنت أتحدث إليهما اليوم عما إذا كانا يشعران أنهما أقرب إلى الإنسانيّة أو الحضارة التكنولوجية. أجابا، بكل أسف، بأنهما من الجيل الأول المختلف عما كان منذ ثلاثين جيلًا ماضيًا. في الختام، كل ما قلته هنا يمثل آرائي الخاصة. إذا تحدثت مع إيطاليين آخرين، فسيقولون لك: أوه، ذلك ال��جل المجنون، بازوليني
المصدر
46 notes
·
View notes
Note
:D :D بحس الفطار أهم عشان بنبدأ بيه اليوم زى المورنينج تكست كده
تصدق مخدتش بالى من حوار الاغانى ده ف أرشيفك هدور تانى بتأنى أكتر
واضح انى ماشيه ف حقل ألغام بأرائى لا كده هعرف مفضلاتك الأول لا تتهور وطلقه تطلع كده ولا كده
لا هزارك حلو ودمك خفيف الحقيقه وانت براحتك كده كده
وقت فراغى ده بيبقى نوادر الحقيقة بس بتفرج ع أفلام أجنبى أكتر م العربى الحقيقة ف تلاقينى مش مياله للعربى أوى وبرسم كمان وبقعد أفكر أستمتع بالحاضر إزاى
لو انت شغلك ف الترجمة وبتغنى وتلحن والكلام ده ومعتقداتك زى اللى لمحتها ف بوستاتك القديمة فأنت حياتك شبه حياة صديق عزيز أتمنى متطلعش هو ف الآخر
أنت ظريفة يا أنونة ودماغك بتروح في حتت عجيبة وبتكمل هناك لوحدها من غير ما حد يوديها! بغني وبلحن؟ الاتنين؟ كان نفسي والله بس محصلش نصيب. صوتي حلو في الكلام والقراية يا أنونة بشهادة أصحابي مش بشهادتي أنا. لما حد بيبقى عنده أرق بيجيلي أقراله في فويس كول أي حاجة لحد ما ينام. ما شاء الله مواهب ومهارات متجيبش جنيه! بنيّم الناس!
شغلي لسه مش ترجمة لاء. واعتقاداتي القديمة هي زي ما هي اه. بس مظنش اني صديقك العزيز لاني معداش عليا حد بدماغك الغريبة دي قبل كده. ده بخلاف ان مهاراتي في الغناء والتلحين مش قد كده يعني، فمش أنا لا.
ابقي فرجينا على رسوماتك يا أنونة، عايز أعرف الدماغ دي يطلع منها فن عامل ازاي؟ (قلبي مش مطمن) :D
وقوليلي ازاي أستمتع بالحاضر؟
1 note
·
View note