#حب القراءة
Explore tagged Tumblr posts
Text
«بمكتباتهم يُعرَف الناس»، هكذا يقول البعض. وأنا على يقين من صحة ذلك. و«البيتُ هو المكان حيث يحتفظ المرء بكتبه»، كما كتب ريتشارد فرانسيس برتون♥️
#أبجد
#أن_تلمس_الكتب
#خيسوس_مارتشامالو_غارثيا
11 notes
·
View notes
Text
إن جوهر الحب الحقيقي هو الاعتراف المتبادل ـ أن يرى كل من الطرفين الآخر على حقيقته. ونحن نعلم جميعاً أن النهج المعتاد هو أن نلتقي بشخص نحبه ونقدم له أفضل ما لدينا، أو حتى في بعض الأحيان أنفسنا الزائفة، التي نعتقد أنها ستكون أكثر جاذبية للشخص الذي نريد أن نجتذبه. ولكن عندما تظهر ذاتنا الحقيقية في مجملها، أو عندما يصبح السلوك الجيد أكثر مما نستطيع أن نحافظ عليه أو عندما تنزع الأقنعة، يأتي الإحباط. وكثيراً ما يشعر الأفراد بعد وقوع الحادث ـ عندما تتأذى المشاعر وتتحطم القلوب ـ أن الأمر كان مجرد خطأ في الهوية، وأن الشخص المحبوب غريب. فقد رأوا ما أرادوا أن يروه بدلاً من ما كان موجوداً حقاً.
بيل هوكس، كل شيء عن الحب: رؤى جديدة
#الحب#اقتباس#اقتباس من كتاب#حب#تمبلريات#اقتباسات#نصوص#اقتباسات تمبلر#آل تمبلر#عن الحب#الحب الحقيقي#تمبلر بالعربي#اقتباسات كتب#نصوص كتب#اقتبست لكم#مقتبسات من كتب#القراءة#الحقيقة#كلام واقعي#كلام جميل#عرب تمبلر#مما راق لي#حياة
29 notes
·
View notes
Text
صديقي شديد الدفء و الحنِّية، دائمًا ما يضيفُ لأوقاتي الباهتة لونًا، و يخيط جراح الأيام المحفورة في قلبي"
#teuba#اقتباسات#اقتباس#ادب#ادبيات#اقتباسات عربية#ادباء#تمبلريات#اقتباس ادبي#نصوص#نصوص ادبية#اقتباسات تمبلر#اقتباسات عالمية#اقتباسات ادبية#تمبلر#تمبلر بالعربي#حب#اصدقاء القراءة#اصدقاء#اصدقاء تمبلر#اقتباسات عن الصداقة
155 notes
·
View notes
Text
راحة نفسي في الكتب
يا آية لما العجب
هي رفيقتي في وحدتي
والعيش طيبٌ رطب
تلقني في طيّاتها
أقرأ علوماً وأدب
إنها عصا موسى
تدرأ عن عيني الحجب
تلقف افك الجهل
تبطل سحرا وكذب
عاذلتي في خلوتي
ما يجدي لهو ولعب
وإقرأن يا أحمدا
جاء بها خير الكتب
الشاعر : بركات زين العابدين
6 notes
·
View notes
Text
ماذا لو علمت أنك لن تستطيع رُؤيتها مُجددا غدا، فجأة كل الأشياء ستكتسب ميزة و ثمنا لا يُضاهى، أليس كذلك؟
- هاروكي موراكامي
كتاب : كافكا على الشاطئ
2 notes
·
View notes
Text
البير كامو إلى ماريا كازاريس
حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن أشغل نفسي عن غيابك، فخرجت ورأيت الناس، قرأت بعين واحدة، وأنصت إلى الربيع بأذن واحدة وحاولت أن أكتب، ولكن بدون جدوى، عودي إ��ن وأحييني، تعالي بسرعة، الغياب جيد، لكن ليس إن تجاوز حده.
تعالي يا حبي العزيز ، أنتظرك بلا صبر.
3 notes
·
View notes
Text
كيف تدّعي حبك للتعليم وأن تدّعي حب القراءة وأنت ترى الجامعات يتم محوها من الخريطة".. الباحثة الأمريكية، آن أندريا، تنتقد تغافل الغرب عن تدمير المؤسسات التعليمية في غزة بينما يدّعي دعمه للعلم 🥺
55 notes
·
View notes
Text
في كل مرة تراودني رغبة بأن أراك فيها أو اسمع صوتك أو حتى اقرأ لك... أي شعور يأتيني بك ، أذهب للمفكرة واقرأ مادونته لك العام الماضي كما لو أنك ماكث بين أسطرها أو شيء منك بقي بين الكلمات صدى صوتك متناغمًا مع أحرفي كمن يهتف ليّ ويلوح بهمسات طيفه ويُربت على قلبي بكل لطف تجعلني أكمل باقي الرسالة بكل حب كالطفلة التي بدأت للتو تعلم القراءة وأول شيء تقرأه مشاعرها لك كانت تتقمص دورك وتقرأ مستشعره مشاعر شخصين في قلب واحد كمنظر بهيج وآسر محاط بإطار لكيلا يضمحل أو ينساب ثابت بكامل روعته ك الطمأنينة لحظة الخوف شيء حتمي وباق ..
12 notes
·
View notes
Text
بعض من أقوال العظيم / #محمود_درويش :
1- كسرك لقارورة العطر يجعلك تشتم الرائحة بقوة لكن لاخر مرة
2- إذا أخذني الموت و لم نلتقي فلا تنسي أني تمنيت لقائك كثيرا
3- مازلت أبحث عن شئ حين ضاع ضيعني
4- لم يفوتني القطار وحده بل فاتتني المحطة وضلني الطريق وخانني رفاق السفر
5- للحنين أعراض جانبية من بينها إدمان الخيال النظر إلي الوراء والإفراط في تحويل الحاضر إلي ماض
6- أحب الحديث معك رغم أني لا أملك ما أقول
7- كل الذين ماتوا نجوا من الحياة بأعجوبة
8- أشهد أن حضورك موت وأن غيابك موتان
9- علي رصيف الإنتظار جالس رجل عجوز يهمس للعابرين
حذاري أن تحبوا من أعماق قلوبكم
10- لا تندم علي حرب أنضجتك
11- بعض النهايات مرة كالقهوة ولكنها تجعلك شخصا مستيقظا متنبها
12- كل عيب أحبه فيك إلا غيابك
13- مازلت حيا وأؤمن بأ��ي سأجد الطريق يوما ما إلي ذاتي إلي حلمي إلي ما أريد
14- فبعضي لدي و بعضي لديك وبعضي مشتاق لبعضي فهلا أتيت
15- قف علي ناصية الحلم وقاتل
16- كنت سأشتري لك البنفسج هذا الصباح لكن الرفاق كانوا جياع فاشتريت لهم خبزا وكتبت لك قصيدة حب
17- قد مات فينا فجأة ما نشتهيه ويشتهينا
18- وبي أمل يأتي ويذهب لكن لن أودعه
19- شهادة جامعية وأربعة كتب ومئات المقالات ومازلت اخطئ في القراءة تكتب لي صباح الخير وأقرؤها أحبك
20- كن صبورا إلى متي إلى الأبد
21- كم يكون الليل كئيب حين تفتقد فيه شيئا تعودت عليه
22- كم كذبنا حين قلنا نحن استثناء
23- علي هذه الأرض ما يستحق الحياة
24- هل في وسعك أن تكون طبيعيا في واقع غير طبيعي ؟
25- هو الحب قاتل وبرئ
26- لا تقسو علي أنثي إلا في عناقها
27- النسيان هو تدريب الخيال علي إحترام الواقع
28- لم نفترق لكننا لن نلتقي أبدا
29- الحب الأول لا يموت بل يأتي الحب الحقيقي ليدفنه حي
30- أكبر تنازل تقدمه في حياتك هو أن تتأقلم
31- أَيها الموت انتظرني خارج الأرض انتظرني في بلادك ريثما أُنهي حديثا عابرا مع ما تبقي من حياتي
32- ما أشد سعادة المرء حين لا يودع أحدا ولا ينتظر أحد
10 notes
·
View notes
Text
كل عيد حب ♥️ وانتم طيبين 😘
وبالحب ديمآ موجودين 💕
وعلشان نعبر عن حبنا للبطابيط♥️
بطوطة ستور عملتلكم اقوى عروض الفلانتين ♥️🦆
بتفكر تجيب كتاب او رواية لحبيبتك او حبيبك في الفلانتين
شريك حياتك او صحبك بيحب القراءة بطوطة ستور تقدر توفرلك كل اللي محتا��ه بكل حب يلا مستنيين ايه منشنو لكل حبابيكم و اصحابكم وقرايبكم ♥️
العروض سارية حتى 2/20
14 notes
·
View notes
Text
في حب الكتب والقراية ❤️
12 notes
·
View notes
Text
لقد عشت سنوات طويلة من حياتي معلقة في فخ الماضي، عاجزة عن التحرك نحو المستقبل. وكأي طفل جريح، كنت أريد فقط أن أعود بالزمن إلى الوراء وأن أكون في تلك الجنة ��رة أخرى، في تلك اللحظة من النشوة التي أتذكرها حيث شعرت بالحب، حيث شعرت بالانتماء. لا يمكننا العودة إلى الوراء أبداً. أعلم ذلك الآن. يمكننا المضي قدماً. يمكننا أن نجد الحب الذي تتوق إليه قلوبنا، ولكن ليس قبل أن نتخلص من الحزن على الحب الذي فقدناه منذ فترة طويلة، عندما كنا صغاراً ولم يكن لدينا صوت للتعبير عن شوق القلب. طوال سنوات حياتي التي اعتقدت أنني أبحث فيها عن الحب، وجدت، بأثر رجعي، أنها سنوات كنت أحاول فيها ببساطة استعادة ما فقدته، والعودة إلى المنزل الأول، واستعادة نشوة حبنا الأول. لم أكن مستعدة حقاً للحب أو أن أُحَب في الوقت الحاضر. كنت لا أزال في حالة حداد - متمسكة بقلب الطفولة المكسور، والعلاقات المكسورة. عندما توقف هذا الحداد، تمكنت من الحب مرة أخرى.
بيل هوكس، كل شيء عن الحب: رؤى جديدة
#اقتباسات#اقتباسات كتب#اقتباس من كتاب#نصوص كتب#اقتباس#اقتباسات تمبلر#تمبلريات#الماضي#نصوص حزينة#كتابات حزينة#الحزن#تمبلر بالعربي#فلسفة#أدب#كتب#القراءة#قراءة الكتب#الشعر#حب#حياة#الحقيقة#الحب#عرب تمبلر#آل تمبلر#اصدقاء تمبلر#مما قرأت#اقتبست لكم#مقتبسات من كتب#مقتبس#نصوص
16 notes
·
View notes
Text
القراءة قبل النوم هي بمثابة هدهدة للنفس ،تشبه تلك التي كانت تحكيها لي جدتي عندما كانت تخرج أمي من البيت للتبضع ،كانت جدتي تحكي لي الشاطر حسن ،وعلي بابا والأربعين حرامي ،وكان لها حدوتة أمّنا الغولة والفتاة سِلِسلة ،كبرت وعرفت أن الأخيرة كانت من اختراع جدتي أو ربما ورثتها عن أمها وقريتها وجاءت بها إلينا ،ولكنني كنتُ أحب دائمًا الفتاة سلِسة وأحلم بها وأنسب اسمها إلي دميتي الوردية،فيما بعد عرفت أن سِلِسْلة هي سندريلا العالم الغربي ،عندما شاهدت الفيلم لأول مرة صرخت بشدة وقولت والله هذه حكاية سلِسلة والله إنها لحكاية جدتي ،اليوم أضحك علي هذه الذكري أفتكر شهريار عندما تلت عليه شهرزاد قصته في الليلة الأولي بعد تمام الألف ليلة فخرج من مخدعه وصرخ والله إن هذه الحكاية لحكايتي .
في الماضي كنتُ ألجأ لقصار القصص فكنت أحب ألف ليلة وليلة حتي وقت غير بعيد خصوصًا وقت الاغتراب والدراسة ،انتقالًا إلي قصص أسامة علام الخفيفة الذكية ،ثم كتب محفوظ من أمثال دنيا الله /حب فوق هضبة الهرم /حكاية بلا بداية ونهاية/خمارة القط الأسود وغيرها ،ولكن عادتي قد تغيرت فانتقلت من القصص إلي قراءة الشعر ،أضع بجانبي دواوين لشعراء أحببتهم وأحببت قصائدهم ،أفتح الكتاب وأتلو علي نفسي ما يصادفني لا أختار أتفاجئ بالقصيدة بحماس تلك الطفلة التي كانت تفتح فمها مبتسمة فرحة تستقبل ما سوف تقوله لها جدتها بعد جملة "كان يا مكان يا سعد يا إكرام كان في .."ثم تفتح جدتي ستائرها معلنًة عن روح شهرزاد الحبيسة بداخلها ،تلعب بقلوبنا وتقامر بأعصابنا حتي النوم ،هكذا فعل الشعر يقامرني وأقامره ،يغلبني مرة وأغلبه مرة حتي نلتقي أنا وهو في نهاية القصيدة متحالفين كصديقين مرة ،متنازعين كعدوين مرة ولكنه في كل الأحوال يظل يشاركني العالم وأشاركه الشعور ،يربت علي كتفي بتدفق كلماته ،أربتُ علي كتفيه بتقاسمه التجربة ،لأننا ببساطة نحن الشعر،والشعرُ نحنُ، ونحنُ الكلمات والقصائد.
3 notes
·
View notes
Text
كنت طفلا شقيا بتعبير الأمهات المصريات، وحكايات شقاواتي ومشاغباتي لا تنتهي لكني سأذكر الآن واحدة من الحكايات التي هدت حيل أمي الله يديها الصحة، والحكاية أننا كنا نسكن الدور الرابع وأن مكالمة تليفونية متكررة تستقبلها أمي من إحدى الجارات على تليفون المنزل مفادها أن "ابنك بيرقص على سور البلكونة!" تفتح أمي باب البلكونة في فزع وتنزلني من على السور ممتقعة الوجه وتحمد الله أن الموضوع عدى على خير ثم تعيدني إلى الداخل، ومن باب التأديب تقرر أمي عقابي بعدم النزول لللعب مع أصدقائي في الشارع كما اعتدت أن أفعل يوميا في إجازة الصيف. " مفيش نزول النهاردة، عشان تبقى تتنطط على سور البلكونة كويس" هذا عقاب شديد القسوة فعلا يا أمي! هذا يشبه إيقاف محمد علي كلاي في قمة عطائه، صحيح أن محمد علي استسلم للإيقاف ولكن ما لاتعلمينه أنني لا أستسلم. "طيب لو سمحتي هنزل اشتري حاجة حلوة بالمصروف وهرجع على طول" تنظر لي أمي وهي تعرف أن في الأمر خدعة ما. "أنا قلت مفيش لعب في الشارع" تنهمر الدموع من عينيّ وتتقطعُ أنفاسي في أقل من ثانية وتخرج كلماتي متقطعة بين النهنة والشحتفة " أنا مش.. هلعب والله.. أنا هشتري حا..جة وهط..لع على طول" تنظر أمي إلى الطفل الصغير قليل الحيلة، الذي يعاني من الحبس بينما أصوات الأطفال تتسلل إلى المنزل وهم يمرحون بلعب الكرة وثبّت وتيرو وصيادين السمك، ثم تقرر أن ترتكب حماقة عاطفية وتسمح لي بالنزول.
بعد الهاتف الأرضي لا وسيلة للتواصل مع الناس غير زيارتهم ولما كانت أمي ��ا تسمح لي باستخدام التليفون فإن فرصتي الوحيدة هي نزول الشارع " قدامك ربع ساعة، كل دقيقة تأخير قدامها يوم كمان من غير لعب في الشارع" ينقطع سيل دموعي فجأة وأعدُها بعدم التأخر ثم أنزل السلالم قفزا كما كنت أحب أن أفعل وأتحدى نفسي هذه المرة وأزيد عدد السلالم التي أتجاوزها قافزًا ثم أختفي عن عينيّ أمي وأعود في أقل من عشر دقائق، تنظر لي بعطف حقيقي وتقول " شاطر إنك متأخرتش" أجلسُ ممسكا بإحدى روايات الجيب واضعا أمامي كيس الكاراتيه وعلى وجهي ابتسامة شيطان ناشئ بينما تجلس هي مطمئنة على كنبة الصالون، تقرأ في كتاب ما. بعد مرورنصف الساعة أسمع جرس الباب ولا أحرك ساكنا مُدعيَا أنني مستغرق في القراءة لتقوم أمي وتفتح الباب لتجد أمامها أحد أصدقائي. " طنط هو عبد الرحمن هيلعب؟" تلتفت أمي إليّ وبدا لها أنها أدركت الخدعة الآن ثم تنظر إلى ميدو" معلش يا حبيبي عبد الرحمن متعاقب النهاردة" يرحل ميدو بعد أن توسل إلى أمي كثيرا لتفرج عني بلا أي فائدة، وتشعر بزهو الانتصار لأنها أجهضت حيلتي الساذجة ببساطة وبلا مجهود يذكر. سامحيني يا أمي ابنك أكثر تعقيدًا مما تظنين، يبدو أنك لم تتوقعي فهمي لأهمية الخطة البديلة. ما علينا، كان عليك أن تسألي على مكانتي في الشارع قبل أن تقرري حبسي في المنزل!
ما أزال مستغرقا في كتابي أتابع "أدهم صبري" وهو يحطم المستحيلات بينما أمي اطمأنت إلا أن كل شيء على ما يرام، ولكن لا تمر نصف ساعة أخرى إلا ونسمع جرس الباب، لا أحرك ساكنا هذه المرة أيضا، أنا قارئ مُخلص! ومرة أخرى تفتح أمي الباب لتجد أمامها ميدو وأربعة عشر آخرون! "طنط لو سمحتِ سيبي عبدالرحمن ينزل يلعب معانا" ثم لا يسمحون لها حتى أن ترد عليهم، خمسة عشر "والنبي يا طنط" تملأ طرقة الطابق أمام شقتنا في همجية طفولية مزعجة للدرجة التي تستفز طنط حنان جارتنا وتفتح باب شقتها لترى ماذا يحدث، تتفاجئ حنان بثلاث فرق كرة قدم خماسية يتقافزون على السلالم ولا تدري ماذا تقول، بينما الشياطين الصغار مستمرون في الزن، تشعر أمي بضغط الجماهير وتستعطفها طنط حنان "حرام عليكي يا هويدا سيبيه ينزل مع اصحابه" يخفق قلبي بشدة منتظرًا ردة فعل أمي التي يبدو على وجهها الحيرة الشديدة، ثم توارب باب الشقة وتعود إليّ لتجدني جالسا في مكاني ممسكا كتابي ببراءة ذئب. "ماشي، أنا هسيبك تنزل دلوقتي وحسابنا بعدين". أخرج لأصدقائي بابتسامة زعيم. ليس ذنبك يا أمي أنني سياسي داهية وجانجستر جماهيري، يلتف حولي أصدقائي مُهللين فرحين بخروجي من الإقامة الجبرية قبل أن تلفظنا العمارة خارجًا بينما أمي تشاهدنا من البلكونة داعية الله أن يعينها على هذا المتشرد الذي يقود مسيرة صغيرة إلى ملعب كرة القدم المرسوم بالجبس الأبيض على أسفلت المدينة.
يومان على الأكثر ويرن هاتف المنزل وتسمع أمي من جديد واحدة "ابنك بيرقص على سور البلكونة" فتشعر أنها ستنهار وتتسائل كيف أستطيع تغفيلها كل مرة وأدخل البلكونة وتشعر بالتقصير وتوشك أعصابها على الانهيار فتطلب من أبي أن يحل المُشكل "إحنا لازم نقفل البلكونة خالص، ندّخلها في الصالة ونعملها ألوميتال". فيقرر أبي أن يضع درابزين مرتفعا ليحل المشكلة دون أن نخسر البلكونة. نجح الدرابزين في ردعي بالفعل عن سور البلكونة ولكنه لم يردعني عن حب المرتفعات، ولا أعلم والله ماذا كان يحدث في عقلي وقتها ولكنني قررت فجأة أن أقفز من الدور الثاني على كومة رمل كان أحد جيراننا في الدور الأرضي يضعها خلف العمارة استعدادا لتشطيب شقته. المهم أنني قفزت من الدور الثاني على هذه الكومة الرملية ويبدو أن الأدرينالين أعجبني فقررت زيادة الإثارة وقفزت من السور بين الدور الثاني والثالث وعندما نجحت لم أصدق نفسي وشعرت بالإنجاز وقررت أنني لابد وأن أكسر رقمي القياسي يوما وأقفز من الدور الرابع.
كانت أمي وقتها في شهرها السابع من الحمل في أخي الصغير، وكان يوم جمعة فألبستني ثيابا نظيفة ورتبت لي هندامي وقبلتني وهي تستودعني الله كالعادة. وخرجتُ أنا من باب الشقة لأجد طنط حنان وعمو أشرف يتأهبان للخروج فانتظرهما مبستما حتى ينزلا ثم انتظرت حتى تأكدت أنهما ابتعدا تماما عن العمارة وملأت رئتيّ بنفس عميق استعدادا لكسر رقمي القياسي والقفز من الدور الرابع على كومة الرمل. ن��رت إلى كومة الرمل وشعرت أن الأمر ممكن ولكن يحتاج فقط إلى بعض الجرأة، استجمعت شجاعتي وصعدت على السور ومازال جسدي إلى داخل العمارة، نظرت مرة أخرى إلى كومة الرمل وما زلت أرى أن بإمكاني فعلها، الآن جسدي خارج العمارة وأستند بساعديّ على السور، نظرة أخرى إلى الأسفل ومازلت أشعر أن القفزة ممكنة، أتخلى عن ساعديّ وأمسك السور بيديّ فقط وألقي نظرة أخرى، لماذا أشعر هذه المرة أن كومة الرمل بعيدة جدا! لو قفزت من هذا الارتفاع سأتحول إلى كومة من العملات المعدنية برايز وشلنات! أشعر بالرعب وأحاول التراجع تخذلني يداي وتفلت كفوفي السور، الآن أنا متشبث بأصابعي فقط على ارتفاع أربعة طوابق، وكل محاولاتي للعودة مرة أخرى لا تنجح، ما هذا الذُعر، تماسك يا رجولة!. اهدأ قليلا وتبدأ أنفاسي بالانتظام، أذكر نفسي بمكانتي في الشارع، يللا يا مافيا، الموضوع لا يحتاج منك إلا إفلات أصابعك! أنظر مرة أخيرة إلى كومة الرمل، ثم أمرر شهيقا عميقا وأصرخ بما أوتيت من قوة "يا مامااااا يا مامااااااااا..إلحقيني يا ماماااااااااااا".
تسمع أمي صراخي الهيستيري فتفتح الباب لتجد أمامها المشهد المهبب، تحاول أن تجذبني ولكن لا تسعفها قوتها بسبب الحمل فتبدأ في طرق باب طنط حنان بهيستيرية طلبًا للمساعدة ولا أحد في الداخل ليفتح لها فتقرر النزول إلى الطابق الثالث وتطرق باب الجيران، بالطبع لم تفتح الجارة لأمي لأنها لم تكن على علاقة وثيقة بها ولأنها ظنتها مجنونة، إذ كيف يمكن لامرأة عاقلة أن تطرق باب جيرانها وهي في ملابس المنزل وبهذه الهيستيريا. تقرر أمي العودة مرة أخرى وسبحان من أعطاها القوة لتنجح في جذبي فعلا وإعادتي إلى طُرقة الطابق وسبحان من أعطاها القوة ليرّن كفها على وجهي بقلم مشحون بكل انفعالات الدنيا، قبل أن تنهار باكية.
تحكي أمي هذه الحكاية وحكايات أخرى كثيرة وتتبعها دائما بعبارة "كان أسهل حمل في اخواته، وقعدله شهرين تلاتة بريئ بعد ما اتولد وبعد كده وراني الويل"
44 notes
·
View notes
Text
"القراءة إذا لم تصنع منك عقلاً يفكر بموضوعية، ويفسر الأشياء بمنهجية فليست قراءة بل هي حب لحركة القراءة، والانتماء لشكلها فقط"
3 notes
·
View notes
Text
ابو البنات ببات متعشي ودفيان
الجار يسأل جاره مرتك شو جابت؟؟؟
جابت بنت ..وانت ؟
مرتي جابتلي الصبي السابع
انت صار عندك سبع بنات وانا عندي سبع صبيان
كل ما يشوف جاره يقوله ياابو البنات
والجار يزعل من الكلمه ويسكت
وبعد ما انقضى العمر
وكل واحد فيهم جوز أولاده السبعه وعاش لوحده
في ليلة ابو الصبيان زار جاره ابو البنات
لقاه قاعد يتعشا اكل لذيذ و تيابه نضيفه ومكانه نضيف
قاله مين ال عاملك كل هاد
��اله كل يوم بتيجي بنت من البنات بتحممني
وتنضف البيت وتعملي أكل وتروح
...قاله كل يوم ؟
كيف بتلحق بيتها وولادها وزوجها وانت كمان ؟
قاله اي مقسمين الاسبوع عليهم كل واحده فيهم يوم
ابو الصبيان قعد جنبه وقاله:
ابو البنات ينام متعشي ودفيان
وابو الصبيان ينام ع جوع وبردان
ابنك بيحمل اسمك ....لكن بنتك بتحملك انت واسمك.
للمزيد من القصص الإسلامية والهادفة دقيقة من وقتك ادخل صفحتنا اوقات حب وتابعنا ليصلك كل شيء ستجد ما يسرك 🤎
إذا أتممت القراءة فأختم بالصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين .
2 notes
·
View notes