iiavas

[iiavas]

[iiavas]

وأقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به

‏إِنِّي على فأل عظيم بالبعيد القريب

[iiavas]

‏إِنِّي على فأل عظيم بالبعيد القريب

[iiavas]

‏كلمات الإمام رحمه الله تظل نبراسًا لمن يسعى على وجه هذا الأرض، أن يكون اعتماده المطلق على رب الأسباب، لا على أهل الأرض!

‏لا تُجْلِسَنَّ بباب من يأبى عليك دخول داره ‏وتقولُ حاجاتي إليه يَعُوقها إن لم أداره ‏اتركُه واقْصِد ربَّها تقضى وربُّ الدار كاره!

[iiavas]

‏لا تُجْلِسَنَّ بباب من يأبى عليك دخول داره ‏وتقولُ حاجاتي إليه يَعُوقها إن لم أداره ‏اتركُه واقْصِد ربَّها تقضى وربُّ الدار كاره!

[iiavas]

"وتظنُّ جهلًا أنَّ عُسرَك دائمُ

‏وبأنَّ كل المُقبلاتِ هزائمُ

‏ونسيت ما للهِ من لُطفٍ يُرى

‏فلكم أتتك من اللطيف نسائمُ

‏لكنَّنا ننسى ويغلِبُ خوفنا

‏وإذا نظرنا فالحياةُ مواسِمُ

‏فإذا رأيت صِعابَها قد أقبلت

‏فهُناك بُشرى بينها وغنائمُ"

[iiavas]

هذه الدُّنْيا الَّتِي نَلْهَثُ خَلْفَها، مَطْلُوبٌ مِنَّا عُمرانُها، مَحبُوبٌ مِنَّا السَّعْيُ فِي بِنائِها، ولكنَّ الانشغالَ العارِمَ بها مع الغفلةِ عن الآخِرَةِ الباقِيَةِ، خُسْرانٌ عَظِيمٌ لا يُجارِيهِ خُسْران

فالواجِبُ أن نَرقُبَ يومَنا من أوّله، وأن نُؤدِّيَ فَرائِضَهُ على أَتَمِّ وَجْهٍ وأَوفاه، ثم نتزوَّدَ فيه مِن النَّوافِلِ ما تَميلُ إليه نفوسُنا، ويَخفُّ حِملُهُ علينا، ليكون لنا زادًا في دروبِ الأيّامِ القادِمَة

ولمن دقّقَ النظر، سيجدُ أن هذا التزوّد لا يسرقُ من يومِه الكثير، بل دقائقُ معدوداتٌ تُبارَكُ بها السّاعات

والحقيقةُ أن هذا كلّه لا يَحتاجُ إلى أجسادٍ قويةٍ أو صحّةٍ باهِرة، بل إلى قلبٍ مُنيبٍ، وروحٍ وَثّابةٍ، مُشتاقَةٍ إلى بارِيها

فانظُرْ إلى مَكامِنِ الضَّعفِ في نَفسِك، وأَيقِظْها بلُطفٍ وبَصيرة، وابْحَثْ عن ماءِ حياتِها في آيةٍ تتدبّرُها، أو صفحةٍ مِن كِتاب، أو لحظةِ تأمُّلٍ في عَظمةِ الله، تُحيي بها قلبَك وتَشحن بها رُوحَك

فليكنْ هذا السّعيُ المبارك، ذُخرًا لكَ في دُنياكَ، وسَبيلًا إلى نَجاةِ أُخراك، ورافدًا لحياتِكَ السَّرمديّةِ التي لا يَفنى نعيمُها

[iiavas]

كلما غضضت من بصرك، حلّ السلام على قلبك

وفي زمنٍ باتت فيه الأبصار مفتوحة على العالم بأسره، تكفي انحناءة واحدة على جهازك لتلتفّ حول حيواتٍ كثيرة، متباينة، متزاحمة، حتى يتلطّخ القلب دون أن يشعر الإنسان

تزداد شهواته، يرتفع تطلّعه، تتكاثر أمانيه، تتوالى حسراته، ويجحد — من حيث لا يدري — نعم الله بين يديه

فلا هو نال البعيد، ولا كسب القريب

لذلك، فإن امتثالنا لقوله تعالى:

﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ [النور: 30]

هو طريقنا الممهّد لحفظ صدورنا من لوثةٍ صريحة، وشهواتٍ محتملة، قاطعها إشاحة الوجه، وإطباق الجفن، واستحضار نية الامتثال لأمر الله

[iiavas]

صباح الخيرات؛ فليكن للورد القرآني نصيبٌ من صباحك

[iiavas]

شكاني الصبر والآمال مني"

ونجم الليل حتى غاب عني

وما جرمي سوى بالحلم أني

صغير العمر أرهقني التمني

ولكن لي بعون الله فأل

غدًا بالسعد مسرورًا أغني

سيرزقني العظيم بما رجوت

ويكرمني الكريم بحسن ظني"

[iiavas]

[iiavas]

الله سبحانه بلطفه وكرمه، يسخر لعباده من يخفف عنهم ويأخذ بأيديهم بأوقات الضيق، أذكر ذلك اليوم الذي كنت فيه بقمة انكساري، بعد أن فاتني موعد المقابلة الوظيفية لأحدى الوظائف الحكو��ية، كان الجميع يلومني بلا استثناء، وأنا أحاول أن أتقبل ما حدث، فإذا بالوزير نفسه برغم كل انشغالاته ومسؤولياته، قرر أن يقابلني رغم كمية الناس وكثرتهم بذلك اليوم، لم أصدق حينما جلس أمامي يواسي قلبي المكسور بكلماته الطيبة، ويقول لي: "يا ابنتي، ما فاتكِ لم يكن لنصيبكِ، وسوف يعوضكِ الله خيرًا منه" 

لم يكن الموقف يستحق كل ذلك، لكن الله أظهر لطفه ورحمته فيني بتلك اللحظات، ومن لطفه أيضًا أن مدير الموارد البشرية، في موقف آخر، جلس معي وأعطاني نصائح قيمة واستشارات لم يكن ملزمًا بها ولا واجبة عليه، ثم في لحظة أخرى، جاء قاضٍ ليبحث معي عن وظيفة لي!

ما أعظم رحمة الله ولطفه! كم أشعر بمشاعر جياشة لهذا التسخير العظيم، الذي يذكرني دومًا أن الله قريب من عباده، يحنو عليهم، ويدبر لهم ما هو خيرٌ لهم، حتى في أصعب اللحظات

[iiavas]

ومَنْ سِواك يَرى قلبي ويسمَعُه، ويعلم بحوائجي جميعها

‏يارب ما أبصر أحد بهمي وحزني، لكنك سبحانك بصيرٌ بما في الصدور

[iiavas]

الله يرحمك ياعساف

تكفون لا تنسونه من دعواتكم الطيبة بهالأيام الفضيلة ❤️

[iiavas]

حوّطوني بدعواتكم

[iiavas]

مافيه شيء بالحياة حبني على بعضي

[iiavas]

اللهم صلِّ وسلّم على رسول الله 🤍

��نا والنخيل صديقين قديمين، علمني كيف أمد جذوري بعمق الأرض، وكيف أرفع هامتي صوب الشمس رغم قسوة الرياح!