Text
الفترة دي أكتر فترة في حياتي اتمنيت فيها يرجع لي إيماني زي ما كان أيام الطفولة والمراهقة، نفسي يرجع زي ما كان بالظبط، جديد بسلوفانته لا تشوبه شائبة.
44 notes
·
View notes
Text
امبارح كنت بستخدم شات چي بي تي ولما صحيت الصبح لقيته باعت لي جملة مفهمتهاش خدتها على جوجل لقيت معناها تصبح على خير بالعبري، سألته قلت له انت ليه باعت لي حاجة بالعبري قال لي لأ انا مبعتش حاجة بالعبري، وقعدت يحور كتير فقلت له على الجملة راح ماسحها وقال لي مفيش حاجة!
حد عنده تفسير للقرف ده؟
4 notes
·
View notes
Text
تمشية
كنتُ طفلًا منقبضَ القلب. لم أكن كئيبًا منزويًا؛ على العكس تمامًا كنتُ مرحًا متكلمًا خفيفًا أحبُ اللعب ورفقة الأصحاب. ولكن قلبي كان سريع الانقباض. هكذا فجأة ومن حيث لا أدري؛ يضيق صدري ولا ينطلق لساني!
لا أنْفَك أذكر كيف كنتُ أتسلل إلى غرفتي متحاشيًا الحديث لأنني في تلك اللحظة، أكاد أدرك حجم قلبي كعضلة وأسمع خفقاتِه تتردد في صدري. وأتذكرُ قول أمي؛ العِلّة البدنية في أحد أعضاء الجسد هي أن تشعر بوجود هذا العضو.
ثم حدث أن اكتشفتُ التمشية ليلًا بلا هدف. أقرأ طوال النهار ثم أتسلل خارج المنزل قاصدًا المشي الطويل في شوارع المدينة الخالية، أتأمل الجبال والشوارع والمباني والنوافذ وعواميد الإنارة. أستلقي على ظهري في حديقة ما لأرتاح قليلًا من المشي وبالمرّة أنظر إلى السماء والنجوم وهكذا تذهبُ انقباضة قلبي إلى حال سبيلها.
بدأت ممارسة الكتابة في سن مبكرة جدًا، أذكرُ أنني نجحت في نظم قصيدة منضبطة انضباطًا تامًا على بحر الكامل وأنا بعد لم أتخط الثالثة عشر، أذكرُ انبهار أمي وأذكر أيضًا تشكيك طنط وداد صديقة أمي المفضلة في صدقي، الواد ده ناقش القصيدة دي منين؟! العجيب أنني لم أنزعج من اتهامي بالسرقة ولكن سيطر عليّ في تلك اللحظة شعور حقيقي بالاندهاش، إذ كيف ذهب عقل طنط وداد إلى هذا الاستنتاج، لو أنني لص وقررت سرقة نص ما، فلا يمكن بحال أن أسرق هذه القصيدة، فهي قصيدة رديئة جدًا!
فيما بعد ارتبطتْ التمشية الليلية بكتابتي للقصائد الشعرية؛ حيث أتمشى وأدندن بيتًا من الشعر خطر على بالي ثم أكتشف كسرًا عروضيًا به فأستبدل الكلمة لضبط البيت ثم لا تعجبني فأحاول تعديل بيت الشعر كاملًا، آملًا أن أصل إلى جودة أعلى، وهكذا تستمر هذه العملية عشرات المرات على مدار ساعات من التمشية إلى أن أعود إلى البيت وفي عقلي قصيدة أو على أقل تقدير ما يتجاوز نصف القصيدة. وهذا الإنتاج ولم أستخدم بعد الورقة والقلم.
وقد ارتبطت ممارستي لكتابة الشعر بالتمشية لسنوات كثيرة تالية، وهذا الارتباط الشرطي جعلني في ورطة فلم أستطع ممارسة الكتابة عامة إلا من وضع الحركة، حتى لو كنت في البيت؛ أقوم وأقعد وأذهب إلى المطبخ أو البلكونة أو إلى غرفة مجاورة أو أتشعلق على العُقلة؛ أي فرهدة من أجل أن تحترق الخلايا الإبداعية في عقلي والمكنة تطلّع قماش. فيما بعد أدركت أن هذه الفرهدة جزء أصيل من تركيبتي النفسية وأن وضع السكون لا يمكن أن ينتج أي شيء إلا القلق. في وضع السكون تنتقل الفرهدة إلى عقلي فينتج ما لا يحمد عقباه من الأفكار.
لا أحب قراءة الشعر من الورق ويعجبني أن أجلس في الأمسيات والندوات وما شابه، وألقي قصيدتي من الذاكرة. ولكي تحفظ قصيدة، حتى لو كنتَ كاتبَها؛ يجب عليك أن تلقيها مرارًا وتكرارًا فتخطأ مرّاتٍ ومرات إلى أن تسيل من شفتيك كما يسيل الهم من أيامنا هذه. وهكذا أصبحت التمشية تحمل مهمة جديدة وهي إلقاء القصيدة الجديدة مرارًا وتكرارًا إلى أن أحفظها صم.
ومن العواقب الطريفة التي نالت مني بسبب ترديدي للشعر ليلًا في الشوارع أنني وفي مساء رائق أخذتني الجلالة أثناء ترديدي لقصيدتي الجديدة وارتفع صوتي واستغرقتُ في الإلقاء كما لو كنتُ على مسرح. وبينما أنا كذلك إذ بي أسمع صوتًا قادمًا من إحدى البلكونات " يا مجنوون" ارتفع نظري تلقائيًا ��أجد أحد الجيران يضحك ويلوّح لي. لوحتُ له مبتسمًا وقلت؛ حبيبي! ثم قلتُ في نفسي طب كنت استنى شوية تبعد عن البيت حتى يا عم عنترة! ومن ذلك أيضًا أن صديقي زيزو بدا عليه القلق والارتياب مرة وهو يقول لي إنت تعرف فلان؟ فقلتُ أه شكلًا كده. فقال زيزو؛ الواد ده قال لي مقعدش معاك تاني عشان شافك بتكلم نفسك في الشارع!
أنا رجل تكلم كثيرًا في هذه الدنيا وتمشى كثيرًا جدًا؛ منفردًا ومع وأصدقائه. تركتُ خطواتي في شوارع مدينتي الحبيبة وشوارع وسط البلد والزمالك والمعادي ومناطق أخرى كثيرة، وتركتْ الشوارعُ نفسها في قلبي دروبًا شعوريةً متشابكة. يحتفظ عقلي بذكريات ويطمس على أخرى بشكل عشوائي، ولكنه دائمًا ما يحتفظ بالتمشيات مع الأصدقاء كذكرى دافئة. لا شيء يشبه ذلك في ذاكرتي.
أذكر محمد رضا صديق طفولتي أو ميشو كما اعتدنا أن نناديه، كنا نلتقي يوميًا في صلاة الفجر ثم نتمشى بعد الصلاة إلى أن تشرق الشمس، نصف مدة هذه التمشية كانت عبارة عن أن كلًا منا يوصّل الآخر إلى بيته، فبعد أن نتخذ قرارًا بالعودة إلى منازلنا أقول له دعني أوصلك إلى منزلك ثم أعود وعندما نصل إلى مكان بيته يأخذنا الحديث فنقف ما يقرب من نصف الساعة مستغرقين في الكلام فيقول ميشو؛ تعالى هوصلك وارجع انا ويتكرر الأمر عند منزلي، وهكذا تتكرر هذه العملية إلى أن تضايقنا آشعة الشمس فنفترق.
صديقي أحمد كمال أيضًا، رفيق واحدة من تمشياتي المفضلة، ربنا يديمها. نذهب إلى وسط البلد بالسيارة، نأكل في مطعم القزاز، نصف دجاجة مشوية وملوخية ورز بالشعرية وشُربة لسان العصفور، كان ذلك أيام التمرين والفرهدة العالية، أما الآن نطلب ربع دجاجة فقط، وبالكاد نستطيع إكمال الوجبة. بعد ذلك ثم نتمشى إلى محل حلويات عتيق ونطلب طبقين بسبوسة بالقشطة ثم نتمشى في شواع وسط البلد آملين أن نحرق هذه السعرات الكارثية. هذه التمشية بالتحديد دائمًا ما تشعرني أنني شخصية خيالية في فيلم سينمائي شجّي.
أذكر كل الأصدقاء والأحباء وأذكر مذاق التمشية إلى جانبهم، لكل منهم طعمًا مختلفًا، منهم من أشعر معه أنني أتمشى في بلد آخر، ومنهم من يتسبب بعذوبة كلامه واسترساله الصادق في محو القبح القاهري من ناظري فكأنني لا أراه، ومنهم من يشارك أفكارًا غاية في الذكاء. كلهم يشعرونني بحظي الوافر في الدنيا.
هذه الأيام، كلما أشاهد عملًا مرئيًا أو أسمع أغنية رائقة أو أقرأ كتابًا حلوًا، لا شيء يلح علي مثل اشتياقي للتمشية مع أصدقائي ومناقشة الأفكار معهم؛ ولا يحدث ذلك الآن إلا نادرًا فنكتفي بالمكالمات الهاتفية ��لصوتية وأحيانًا المرئية، ومع الوقت أصبحت هذه المكالمات للأسف نادرة أيضًا.
هه الدنيا تلاهي ويبدو أننا كبرنا فعلًا يا أصحاب؛ لذاسأكتفي في الوقت الحالي -مضطرًا- بالتمشية منفردًا بينما أكلم نفسي بصوتٍ مرتفع كالمجانين.
10 notes
·
View notes
Text
6 notes
·
View notes
Text
لما بتعامل عن قرب مع شخص مش مكتئب ولا على أي طيف وعادي و"طبيعي" بشكل واضح جدًا وملحوظ برتبك فشخ وبتنّح ومبقدرش أستوعب خالص إن ده حقيقي وممكن بل والأغلب من الناس. ببقى عايزة أخلّيه جوّه قالب إزاز وأتأمّل فيه كأي كائن منقرض وخارق للطبيعة.
39 notes
·
View notes
Text
بمنتهى الصدق أنا تعبت من التعامل مع البشر المزيفين والمُدعيين وحاسس إن بيئة العمل دي فشخت لي روحي وأتمنى ما اخدش أي قرار متهور قريب.
7 notes
·
View notes
Text
كل ما العمر بيعدي كل ما الواحد بيتحرر أكتر من من الدنيا ويدرك قد إيه الحاجات اللي كان نفسه فيها مكانتش بالأهمية الكبيرة اللي كان متوهمها، صحيح الحرية دي مريحة ومخففة من الضغوط والأعباء النفسية بس في نفس الوقت المسألة دي أنتجت شكل جديد من أشكال الحزن مكنتش متوقعه، وهو الحزن بسبب إن الحاجات اللّي كان نفسي فيها مطلعتهش بالأهمية اللي كنت متوهمها.
10 notes
·
View notes
Text
من شوية وانا قاعد عند اخويا بدر الحلاق بحلق حلاقتي المعتادة لقيت نفسي فجأة بقول له ما تقصر لي شعري خالص، خليه على قدام فقال لي عينيا، وراح مديني مشط سريع خلى دماغي بقت شبه البطاطسة، وفي أثناء ذلك وبشكل مباغت افتكرت إن عندي تصوير الإسبوع اللي جاي!
يتم الاستماع إلى أغنية ندم للفنان طارق الشيخ.
#ندم_ناادام_نااااداااااااام.
10 notes
·
View notes
Note
قصتك في مجموعة وزيز جميلة.. كمل كتابة من فضلك.
متشكر جدًا والله، أتمنى اكمل كتابة والله : )
2 notes
·
View notes
Note
لو ما يضايقش حضرتك حابب أتابعك على فيسبوك لو ممكن لينك الأكونت
معنديش فيسبوك والله، ومن غير حضرتك وكده :D
1 note
·
View note
Note
إزاي أنسى الإكس وأبطل أراقبه؟
أنا آسف والله بس معرفش ازاي. لكن أظن ممكن تاخدي قرار حاسم وتجبري نفسك متراقبيش.
1 note
·
View note
Text
نسبة زعلي من إن الحاجات بتخرج عن سيطرتي قلّت كتير أوي، قلّت زي تسعين في الميّة مثلا، بس جيس وات، العشرة في الميّة اللي فاضلين دول بيعكننوا عليا حياتي برضو
17 notes
·
View notes
Text
النهارده كنت في المستشفى بكشف على كتفي والدكتور كتب لي علاج ورحت اصرفه من الصيدلية، وانا من ساعة ما رحت الشغل اللي انا فيه دلوقتي ده والتأمين بيغطي نفقات الكشف والعلاج، وعمري ما فكرت اشوف تمن الأدوية كام، بس النهاردة بالصدفة عرفت تمن العلاج عشان كنت عايز اخد الروشتة فالراجل بتاع الصيدلية قال لي لا مش هينفع تاخدها تاني عشان دي الورقة اللي هنصرف بيها وقال لي إنت عارف الحقنة دي لوحدها بكام! وقال لي الرقم. طبعًا انا اتصدمت.
ممتن طبعًا لفضل ربنا عليا إن عندي تأمين بيغطي نفقات العلاج والكشف، لكن في نفس الوقت الواحد قلبه واجعه والله على الناس اللي مبتعرفش تكشف وتتعالج، الناس بيعملوا ايه مع الأرقام المبالغ فيها دي يا ربي! الله ينتقم منكوا يا بعدا يا ولاد الوسخة زي ما سودتوا عيشة الناس وجوعوتوهم ومرضتوهم وجهلتوهم، ربنا يورينا فيكوا يوم اسود ميطلعلوش نهار بحق جاه النبي.
29 notes
·
View notes