#الخوارج

[abdu-allah3]

لا حكم إلا لله، كلمة حق، قالها الخوارج يزايدون بها على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فأقرها وصدقها، ثم أخبرهم مع ذلك أنهم مبطلون، وأنهم أرادوا بهذا الشعار الحق باطلا وزورا، لأنه أولى وأقوم بحكم الله منهم.

الخياليون الشعاريون عندهم نزعة خارجية كهذه، لديهم تصور قاصر عن الدين وإقامته، لكنهم يغلفونه بشعارات صحيحة، ثم يزايدون بها ويطعنون فيمن هو أولى بالحق والدين وأقوم به منهم.

هذا التصور الخيالي الشعاري الذي عند الخوارج عن إقامة الدين عجز الصحابة أنفسهم عن تطبيقه، ولذلك كفرهم هؤلاء الخوارج وقاتلوهم، والأعجب أن جدهم قال للنبي ﷺ نفسه: «اعدل يا محمد، فإنك لم تعدل»، فمن يمكنه أن يعدل ويقيم الدين بعد النبي ﷺ والصحابة في نظر هؤلاء!

[nasirddin]

الخوارج

الخوارج: ويقال لهم النواصب، والحرورية نسبة إلى حروراء، موضع خرج فيه أولهم على علي رضي الله عنه، وهم الغلاة في حب أبي بكر وعمر وبغض علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين، ولا أجهل منهم،فإنهم القاسطون المارقون، خرجوا على علي رضي الله عنه وانفصلوا عنه بالجملة وتبرؤوا منه، ومنهم من صحبه ومنهم من كان في زمنه، وهم جماعة قد دون الناس أخبارهم وهم عشرون فرقة: الأولى يقال لهم الحكمية، لأنهم خرجوا على علي رضي الله عنه في صفين، وقالوا لاحكم إلا لله ولا حكم للرجال، وانحازوا عنه إلى حروراء، ثم إلى النهروان، وسبب ذلك أنهم حملوه على التحاكم إلى من حكم بكتاب الله، فلما رضي بذلك وكانت قضية الحكمين أبي موسى الأشعري، وعمرو بن العاص، غضبوا من ذلك ونابذوا عليا وقالوا في شعارهم، لا حكم إلا لله ولرسوله، وكان إمامهم في التحكيم عبد الله بن الكواء. والثانية الأزارقة أتباع أبي راشد نافع بن الأزرق بن قيس، الخارج بالبصرة في أيام عبد الله بن الزبير. والثالثة النجدات، ولم يقل فيهم النجدية، ليفرق بينهم وبين من انتسب إلى بلاد نجد، فإنهم أتباع نجد بن عويمر، وهو عامر الحنفي الخارج باليمامة. والرابعة الصفرية أتباع زياد بن الأصفر، ويقال أتباع النعمان بن صفر، وقيل بل نسبوا إلى عبد الله بن صفار، وهو أحد بني مقاعس، وقيل عبد الله بن الصفار من بني صويمر بن مقاعس، وقيل سموا بذلك لصفرة علتهم، وزعم بعضهم أن الصفرية بكسر الصاد، ويقال للصفرية أيضا الزيادية، ويقال لهم أيضا النكار. والخامسة العجاردة أتباع عبد الكريم بن عجرد. والسادسة الميمونية أتباع ميمون بن عمران، وهم طائفة من العجاردة. والسابعة الشعيبية، وهم طائفة من العجاردة. والثامنة الحمزية، أتباع حمزة بن أدرك الشامي الخارج بخراسان في خلافة هارون الرشيد. والتاسعة الحازمية، وهم فرقة من العجاردة. والعاشرة المعلومية مع المجهولية، تباينا في مسألتين إحداهما قالت المعلومية من لم يعرف الله تعالى بجميع أسمائه فهو كافر وقالت المجهولية لا يكون كافرا.والثانية وافقت المعلومية أهل السنة في مسألة القدر والمشيئة والمجهولية وافقت القدرية في ذلك. والحادية عشر الصلتية، أتباع عثمان بن أبي الصلت، وهم طائفة من العجاردة. والثانية عشر والثالثة عشر الأحسنية والمعبديه، وهما فرقتان من الثعالبة أتباع ثعلبة بن عامر. والرابعة عشر الشيبانية، أتباع شيبان بن سلمة الخارج في أيام أبي مسلم الخراساني القائم بدعوة الخلفاء العباسيين. والخامسة عشر الشبيبية، أتباع شبيب بن يزيد بن أبي نعيم الخارج في خلافة عبد الملك بن مروان. والسادسة عشر الرشيدية: أتباع رشيد، يقال لهم أيضا العشرية من أجل أنهم كانوا يأخذون نصف العشر مما سقت الأنهار. والسابعة عشر المكرمية: أتباع أبي المكرم. والثامنة عشر الحفصية: أتباع حفص بن المقدام أحد أصحاب عبد الله بن أباض. والتاسعة عشر الإباضية أتباع عبد الله بن أباض ويقال بل ينسبون إلى أباض وهي قرية بالعرض من اليمامة نزل بها نجد بن عامر، وخرج عبد الله بن أباض في أيام مروان. والفرقة العشرون اليزيدية، أتباع يزيد بن أبي أنيسة، وكان أباضيا. ومن فرق الخوارج أيضا الحارثية، والأصومية، أتباع يحيى بن أصوم، والبيهسية أتباع أبي البيهس الهيصم بن خالد،كان في زمن الحجاج، واليعقوبية أتباع يعقوب بن علي الكوفي، ومن فرقهم الفضلية،أتباع فضل بن عبد الله،والشمراخية أتباع عبد الله بن شمراخ، والضحاكية أتباع الضحاك. والخوارج يقال لهم الشراة، وأحدهم شاري، مشتق من شرى الرجل إذا ألح، أو معناه يستشري بالشر،أو من قول الخوارج ��رينا أنفسنا لدين الله فنحن لذلك شراة، وقيل أنه من قولهم شاريته أي لاححته وماريته، وقيل شرى الرجل غضبا إذا استطار غضبا، وقيل لهم هذا لشدة غضبهم على المسلمين. قلت: اليوم أحفاد الخوارج وفرق الشيعة وفرق السنة المنحرفة وعلى رأسهم شياطين بدعة التصوف.. لسان حالهم يقول:﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾ [الزخرف]

قال الصلابي: عرف الخوارج بهذا الاسم بعد التحكيم في معركة صفين، وكانوا قبلها من أشد أنصار علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحضروا معه موقعة الجمل وصفين، ولكنهم أنشقوا عليه بعدها، ورفضوا التحكيم، وحاول علي إقناعهم وردهم إلى الجماعة ولكنهم تشبثوا بموقفهم، وبالغوا في شقاقهم وتطرفوا، حتى عاثوا في الأرض فسادا، مما جعل عليا يقاتلهم ويقض على معظمهم في معركة النهروان، وهم لا يرضون عن تسميتهم خوارج، لأن هذه التسمية أطلقها عليهم خصومهم لخروجهم على الإمام، وعلى جماعة المسلمين، أما هم فيسمون أنفسهم الشراة، لأنهم باعوا أنفسهم لله تعالى، على أن لهم الجنة يبشرون بذلك إلى قوله تعالى:﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة] ويسمون المحكمة، لأنهم قالوا: لا حكم إلا لله، وكان يطلق عليهم أيضا الحرورية، نسبة إلى قرية حروراء التي انحازوا إليها بظاهر الكوفة لأول خروجهم على علي، ولما كان سبب خروجهم هو قبول علي التحكيم بينه وبين معاوية رحمهما الله، فقد صاغوا لأنفسهم نظرية في الخلافة تقوم على مبدأين عامين يجمعان بين فرقهم المتباينة، المبدأ الأول: أن الخلافة ليست وقفا على قريش كما يذهب أهل السنة، بل تجوز لكل مسلم يكون أهلا لها حتى ولو كان عبدا حبشيا، ويجب أن يكون الخليفة باختيار حر من المسلمين، وأنه إذا تم اختياره لا يصح له أن يتنازل عنها، أو يقبل التحكيم، وفي ضوء هذا المبدأ اعترفوا بخلافة أبي بكر وعمر، أما عثمان فقد اعترفوا بخلافته في شطرها الأول، ثم تبرؤوا منه وكفروه في بقية عهده، وأما علي فقد اعترفوا بخلافته من بدايتها إلى أن قبل التحكيم، وبعد قبوله التحكيم لم يعترفوا بخلافته بل كفروه، وكذلك لم يعترفوا بخلافة معاوية وبني أمية، وكفروهم، كما كفروا أ�� المؤمنين عائشة، وطلحة والزبير وعمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري. وعلى الجملة كفروا كل من لم ير رأيهم ويذهب مذهبهم من المسلمين، واعتبروا دارهم دار كفر، وأباحوا أموالهم ودماءهم، حتى قتل أطفالهم.المبدأ الثاني: الذي قامت عليه نظرية الخوارج، هو وجوب الخروج على الإمام الجائر، وهنا وجوه الخطورة في حر��تهم كلها، فلو اقتصروا على الخلاف النظري في الرأي، أو الجدال بالحجة والبرهان، لكان الأمر أهون، ولكنهم شهروا السلاح في وجه مخالفيهم، بدءا من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وحاولوا فرض آرائهم ومذهبهم بالقوة، وكما تطرفوا إلى أبعد حد في الرأي والمذهب، فقد تطرفوا في اللجوء إلى القوة والعنف، وكبدوا الأمة وأنفسهم خسائر فادحة، وعكروا صفو الدولة الأموية، وكانوا من أشد مناوئيها،..ولشدة إيمانهم بمبادئهم فقد ضحوا في سبيلها بأرواحهم وأبدوا كثيرا من ضروب الشجاعة والإقدام في حروبهم مع الدولة الأموية، وكانوا أشبه بالفرق الانتحارية، فكثيرا ما كانت أعداد قليلة منهم تهزم جيوشا جرارة للدولة، ولو أن هذه الشجاعة والإقدام والتضحية اتجهت اتجاها سليما، ووحد الخوارج جهودهم مع جهود الدولة في محاربة أعداء الإسلام لربما تغير وجه التاريخ الإنساني كله بشكل جذري، والحقيقة أنهم لم يكونوا طلاب دنيا، ولم يجروا وراء المادة، وإنما أخلصوا للفكرة التي آمنوا بها وملكت عليهم جوانب حياتهم، وأفنوا أنفسهم، وكلفوا الأمة الكثير من الجهد والوقت والمال والأرواح، وإذا كان الخوارج قد خرجوا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وكفروه وحاربوه، فسيكون موقفهم من الدولة الأموية أعنف وبغضهم لها أشد، فقد شهروا السلاح في وجهها من أول لحظة فثاروا على معاوية رحمه الله قبل أن يغادر الكوفة عام 41هـ.

[abumuhamd]

اسمع ما يقوله شيوخ القاعدة

رأي العلماء كـ ‎#ابن_باز و ‎#ابن_عثيمين رحمهم الله في هذه الجماعات

وماذا قال عنهم ‎#الألباني رحمه الله

إذا سألني الله لماذا قلت عنهم خوارج فهذا جوابي

🎙الشيخ / د. ‎#إبراهيم_المحيميد حفظه الله

⏱️ [ ٣٥ : ٤ ]

[topurdunews]

میانوالی :سی ٹی ڈی کی کارروائی میں فتنہ الخوارج کے 7 دہشتگرد ہلاک

(24 نیوز)میانوالی میں سی ٹی ڈی کی خفیہ اطلاعات پر کارروائی کے دوران فتنہ الخوارج کے 7 دہشتگرد ہلاک ہو گئے۔ ترجمان سی ٹی ڈی کے مطابق میانوالی کے علاقے مکڑوال کے قریب سی ٹی ڈی اور دہشتگردوں کے درمیان شدید فائرنگ کا تبادلہ ہوا ، 7 دہشتگرد اپنے ہی ساتھیوں کی فائرنگ سے ہلاک ہوئے جبکہ 8 اندھیرے کا فائدہ اٹھاتے ہوئے فرار ہو گئے۔ ترجمان سی ٹی ڈی کے مطابق فرار ہونے والے 8 دہشتگردوں کی گرفتاری کیلئے سرچ…

[alkayed305]

[quran--kareem]

‏النصر قادم إن شاء الله متى توفرت شروطه

" احتل الصليبيون القدس ٩٢ سنة وقبل قدوم صلاح الدين لتحريرها كانت امتنا تعيش اوضاعا اسوء مما نعيشه نحن اليوم .

كانت مصر درة المسلمين يحكمها الفاطميون الشيعة (حلفاءالصليبيين ) .

وكان يتم الطعن في عرض رسول الله و الصحابة على منابر مساجدها . .

كانت الخلافة العباسية في ضعف شديد بعد تسلط الفرس عليها وكانت بغداد درع الامة الحصين غارقة في الملذات و الحانات مع ظهور موجة كبيرة للزندقة و الالحاد .

بلاد الشام و ما حولها في تمزق و فساد مريع وكانت لكل مدينة حاكم خاص بها .. في سوريا فقط كانت هناك 5 دويلات ( امارة حمص و امارة حلب ...إلخ ) ّ ٌ

- في المغرب الاسلامي حروب اهلية وصراع على السلطة مع انتشار البدع والتسيب و غياب سلطة الدولة مع تسلط فرق الخوارج . . .

في الخليج العربي فقر و جوع مدقع فيما كادت تخلوا مكة من الحجيج بسبب قطع الصليبيين و قطاع الطرق اغلب طرق الحجيج اليها الا من ناحية اليمن . . .

حتى تهيأت الظروف مع قدوم صلاح الدين ..فقضى على الفرق الباطنية و اسقط حكم الفاطميين ووحد المسلمين و اخيرا حرر القدس من الصليبيين . . .

.

قال تعالى : (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ..

النصر قادم إن شاء الله متى توفرت شروطه ."

فاللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشيدا، تعز فيه وليك، وتذل فيه عدوك، ويعمل فيه بطاعتك، وتنهي عن معصيتك

[ahmd-samir]

أقول لها وقد طارت شعاعا … من الأبطال ويحك لن تراعي

ربما لم تفهم البيت، أنا أيضا يستغلق علي معناه أحيانا، لكنني أحب وقع كلماته، هل يصلح بيتا رومانسيا؟ أستشعر فيه نبرة مفاخرة فارس لامرأة يحبها، وربما يضيف شيئا من المبالغة ليبهرها، لكن بقية القصيدة لا تسلك هذا الطريق، فهو يخاطب نفسه يحثها على الموت، ويرغب إلينا الإقدام عليه، وتؤكد هذا المعنى شخصية الشاعر قطري بن الفجاءة، وهو من أبطال الخوارج المشهورين بالشجاعة وقيادة الجيوش من نصر إلى نصر، حتى قتل في معركة ملبيا دعوته إلى الموت، وتقول رواية أخرى إنه سقط عن فرسه بعد تعثره، وهي ميتة تفقد حياته ملحميتها المتخيلة.

كتبت النص أعلاه ليلة أمس، بينما كنت عائدا إلى البيت سكرانا، بعد ثلاث قعدات/حفلات، في مواقع مختلفة انتهت مبكرا في الثانية صباحا، وهو موعد مبكر لسهراتي التي تمتد أحيانا حتى مطلع الفجر، الأولى في بار لا أتحمس له كثيرا رغم أن المرات التي ذهبت فيها إليه كانت لطيفة، بالأمس جالست فيه امرأتين، إحداهما عرفتها مؤخرا، والأخرى ألتقيها للمرة الأولى، لكنها كانت جلسة دافئة وحميمية.

المكان الثاني كان كافيه مع مجموعة من المعارف، لا أستطيع أن أسميهم أصدقاء، رغم أنني أعرف بعضهم منذ سنوات طويلة، والمكان نفسه لا أحبه، غالٍ ومبتذل وأجواؤه شديدة البهرجة، لكن المجموعة تحبه فأضطر للذهاب إليه، وكانوا بالأمس يحتفلون احتفالا متأخرا بعيد ميلادي فكنت مضطرا للذهاب، اشتروا لي هدية لم أحبها، سلسلة فضية بدلاية ضخمة مكتوب عليها البيت المشهور "سقاني الغرام كأساً من الحب صافياً .. ياليته لما سقاني سقاكم"، وأفكر الآن في طريقة لطيفة لأطلب منهم استبدالها بأخرى تكون السلسلة في أكبر قليلا والدلاية أصغر كثيرا.

الحفلة الثالثة كانت في بيت صديقة أخرجت كليبها الموسيقي الأول، كان الفيديو لطيفا، استحق المجاملات التي أغدقتها عليها، وكانت هي لطيفة أيضا كعادتها، لكنني لم أندمج في الأجواء، لذا غادرت مبكرا بعض الشيء بينما كان الآخرون منهمكين في الرقص، وكانت حجتي أن ورائي موعدا مهما في الصباح.

كان الموعد حقيقيا ولم يكن مجرد حجة للرحيل، وجرى أفضل مما توقعت، لكنني في نهايته فعلت شيئا سخيفا، أو هكذا أشعر، وآمل أن أكون مبالغا، وأنه مر دون أن يُلاحظ، لكنه يعذبني الآن ولا أستطيع التوقف عن التفكير فيه.

[abdullahblogsposts]

“The Khâwārîj are the dogs of hellfire.”

The Hadīth "Khâwārîj are the dogs of hellfire" is not authentic!!

It was weakened by muhaddithîn; 'Abdullâh as-Sa'd, Abû 'Ali al-Hasanî, Khalid al-Hâyik and others before them like ibn al-Qaysarânî.

For those who said Imām Ahmad Authenticate it, he did not authenticate this hadith, he merely narrated it!!

I asked Shaykh Khalid al-Hâyik about its authencity!

He said: Munkâr, Bātil

Detailed Explantion!!

The Ḥadīt‌h is from two routes:

أبو أمامة وابن أبي أوفى

____________

1. The route of Ibn Abī ʾAwfá

→ Route one:

الحشرج عن سعيد بن جمعان عن ابن أبي أوفى

And Hâshrâj was alone in narrating it from Saʿīd.

Abū Ḥātim said: “Ṣāliḥ, his ḥadīt‌h is written and ʾiḥtijāj is not done with it.”

Al-Bukhārī said: “Mutābaʿah isn't done upon his ḥadīt‌h.”

لا يتابع على حديثه

And an-Nasāʾī said, ليس القوي

“He isn't strong.”

Ibn Ḥibbān mentioned in Al-Majrūḥīn (if ibn Ḥibbān himself was mutasāhil/lenient and he considered him weak, what does that mean? He must've been actually weak):

كان قليل الحديث منكر الرواية فيما يرويه لا يجوز الاحتجاج بخبره اذا تفرد

→ Route two:

خالد بن خداش عن جماد بن زيد عن سعيد بن جمهان عن النبي

Isn't even from ibn Abī ʾAwfá.

And it's narrated from Khālîd whom ibn al-Madīnī said “weak”.

And As-Sājī said, “in him is weakness”.

Ibn Maʿīn said, indeed I wrote from him, he is single in narrating from Ḥammād bin Zayd ʾaḥādīt‌h.

ʾAbū Dāwūd said, “and I saw Sulaymān doing inkār.”

→ Route three:

قطن بن نسير عن عبد الوارث عن سعيد بن جمهان عن ابن أبي أوفى

Abdûl Hārîth was alone in narrating it from قطن

And he is munkar, al-Ḥāfiẓ ibn ʿAdī (the author of الكامل في ضعفاء الرجال) accused him of stealing. He said “he steals the ḥadīt‌h.”

Ad-Dāraquṭnī said ليس بذاك

And this story was narrated from ابن جمهان without the mention of “the khawārij are the dogs of the fire.”

Aḥmad narrated it from Bahz and ʿAffān from Ḥammād bin Salamah from Saʿīd bin Jumhān.

As for Saʿīd bin Jumhān.

Then ʾAbū Ḥātim said, “his ḥadīt‌h is written and ʾiḥtijāj isn't done with it”

يكتب حديثه ولا يحتج به

Al-Bukhārī said,

في حديثه عجائب

“In his ḥadīt‌h is strange things.” (or however you translate it)

As-Sājī said,

لا يتابع على حديثه

Mutābaʿah isn't done upon his ḥadīt‌h

→ Route four:

Al-Aʿmash from Ibn Abī ʾAwfá

As for him, then he didn't hear from Ibn Abī ʾAwfá, at-Tirmiḏī mentioned that he (al-Aʿmash) didn't hear from anyone from the Ṣaḥābah.

ʾAbū Ḥātim said,

الأعمش لم يسمع من ابن أبي أوفى

“Al-Aʿmash didn't hear from ibn Abī ʾAwfá.”

The ḥadīt‌h from Ibn Abī ʾAwfá is weak.

________________

2. The route of Abū Umāmāh

Also weak.

→ Route one:

ʾAbū Ġālib from ʾAbū ʿUmāmāh.

ʾAbū Ġālib was munkar.

Ibn Maʿīn said,

ترك شعبة أبا غالب أنه رآه يحدث في الشمس، وصفه شعبة على أنه تغير عقله

“Shuʿbah left ʾAbū Ġālib that he saw him narrate in the sun. Shuʿbah described upon that his ʿAql changed.”

(He was basically maybe saying that the guy became mentally crazy, narrating in the heat).

ʾAbū Ḥātim said, ليس بالقوي

“Not strong.”

An-Nasāʾī said “weak”.

ضعيف

Ibn Saʿd said, “he was weak munkar.”

كان ضعيفا منكر الحديث

Ad-Dāraquṭnī said,

لا يعتبر فيه

Ibn Ḥibbān in الضعفاء said,

منكر الحديث لا يجوز الاحتجاج فيه الا فيما يوافق الثقات وهو صاحب حديث الخوارج

→ Route two:

سيار الشامي عن أبي أمامة

Majhūl

مجهول الحال

Weak.

‏→ Route three:

عكرمة عن شداد عن ابي امامة

ʾAbū Ḥātim said,

كان صدوقا ربما وهم في حديثه وربما دبي وفي حديثه عن يحيى بن كثير بعض الاغلبيه.

ابن خراش said,

كان صدوقا وفي حديثه نكرة

He was Ṣadūq with wrongs and awhām. He did Tafsīr of this ḥadīt‌h, and it's the ḥadīt‌h of ʾAbū Ġālib so the apparent is that he had wahm in its isnād.

Weak.

→ Route four:

شهر بن حوشب عن أبي أمامة

Ibn Maʿīn said “Ṣāliḥ”. ʾAbū Ḥātim said “Ṣāliḥ”.

Ṣāliḥ means what? His ḥadīt‌h is written for consideration and if mutābaʿah is done it's accepted, if not then تفرد single in narrating isn't accepted.

Ibn Ḥibbān weakened him in الذيب على الضعفاء

And it was reported that ibn Maʿīn weakened.

Weak.

‏→ Route five:

تميم بن مرداس الغنوي عن أبي أمامة

الوليد بن مسلم، قال: أخبرني من سَمِع شيخاً من أهل حمص يُقال له: تميم بن مرداس مولى أنيس بن أبي مرثد الغنوي، قال

The Shaykh of Al-Walīd is majhūl.

And Tamīm is also majhūl.

Weak.

→ Route six:

صفوان بن سُليم المدني عن أبي أمامة

Disconnected. منقطع

Ṣafwān didn't hear from ʾAbū ʿUmāmah he didn't hear from any Ṣaḥābī.

Also it's

أَنَسُ بن عِيَاضٍ، قال: سمعت صَفْوَانَ بن سُلَيْمٍ

We don't know who narrated him the ḥadīt‌h. It's munqaṭiʿ.

●Detailed Explanation: Brother Abū Aįshā Abdûllāh Hâsân Mûhâmmâdį!!

[nahed30]

حكاية مثل: ((أسد عليّ...وفي الحروب نعامة))

معنى المثل:

يضرب للرجل يُبدي شجاعته عندما يكون في مأمن من عدوه ثم يجبن عند مجابهة الأخطار، ولقاء الأعداء؛ فهو قوي على الضعفاء جبان أمام الاحتلال.

حكاية المثل:

أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان أميراً على العراق من قبل عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي وكان ظالماً سفاحاً معروف بسفك الدماء خصوصاً اتباع اهل البيت إذ أكثر فيهم التقتيل والتنكيل والتهجير وكان من جراء ذلك ان كرهه الناس وثاروا عليه بثورات متعددة كثورة ابن الأشعث ،وثورة شبيب الخارجي. وكان لشبيب زوجة قوية شجاعة اسمها (غزالة) كانت تقود الخوارج في معاركهم مع الحجاج، فأقسمت (غزالة)ذات يوم أنها ستصلي ركعتين في مسجد الكوفة، وبراً بقسمها هاجمت الكوفة ثم دخلتها ،فهرب الحجاج منها وتحصن في قصر الامارة، فدخلت غزالة مسجد الكوفة فصلت فيه ركعتين وبرت بقسمها.

فاستهجن الناس جبن الحجاج وخوفه من ملاقاة امرأة، فقال شاعر الخوارج:

أسد علي وفي الحروب نعامة****فتخاءتنفر من صفير الصافر

هلا برزت الى غزالة في الوغى****أم كان قلبك في جناحي طائر

فاستحسن الناس قوله كرهاً بالحجاج ونكاية به وذهب ذلك القول مثلاً

[ilmtest]

Our Creed

Then the Shaykh (Ibn Taymiyyah) may Allah have mercy on him said: Whereas the Ahl al-Sunnah wa ʿl-Jamāʿah follow the Book and the Sunnah, ثم قال الشيخ - رحمه الله: وأهل السنة والجماعة يتبعون الكتاب والسنة they obey Allah and His Messenger. ويطيعون الله ورسوله Thus, they follow al-ḥaq (ie: the truth) and show mercy towards al-khalq (ie: the creation). فيتبعون الحق ويرحمون الخلق. And the first bidaʿh (ie: innovation) to have appeared in al-Islām is the innovation of al-Khawārij wa ʿl-Shīʿah. وأول بدعة حدثت في الإسلام بدعة الخوارج والشيعة Ṣāliḥ b. Fawzān al-Fawzān, Aḍwāʾ min Fatāwá Shaykh al-Islām Ibn Taymiyyah 1/125 صالح الفوزان، أضواء من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١/١٢٥ https://t.me/Goldenshamela/80 @ilmtest [https://t.me/ilmtest]

[mahmod-elmogazy87]

رُوي عن زياد بن أبيه -رحمه الله- أنه قال لجلسائه: من أنعم الناس عيشة؟ قالوا: أمير المؤمنين. فقال: وأين ما يلقى من قريش؟ قيل: فأنت. قال: أين ما ألقى من الخوارج والثغور؟ قيل فمن أيها الأمير؟!

قال: رجلٌ مسلم له زوجة مسلمة لهما كفاف من العيش قد رضيت به ورضى بها لا يعرفنا ولا نعرفه.

-ابن حزم الأندلسي

[abumuhamd]

‏🔴 و كشر خوارج العصر عن نفاقهم وأي نفاق أعظم من نفاقهم

كانوا طوال ٥٠ سنة ينادون بمناهضة الحكام لأنهم لا يحكمون بما أنزل الله ولعلمانيتهم بزعمهم

وقد ربوا أجيالا من الشباب على واجب جها د الحكام

ولذا سهل هؤلاء الإصلاحيون المفكرون فيما يزعمون أمر الخروج على الحكام وجعلوه واجبا على الشباب في الإسلام متى ما سنحت الفرصة

وأسسوا من أجل ذلك الجمعيات العالمية والسرية

والتنظيمات الهرمية والاتحادات المختلفة المسميات في البلاد الإسلامية والأجنبية حتى استعانوا بالمستعمر على الوصول إلى الغاية

فلما قاربوا سدة الحكم أو وصلوا أعلنوا أنهم لن يحكموا الشريعة الإسلامية بل سيجعلون الأمر ديمقراطية دستورية أخذا بمبدأ التعددية الحزبية

وكشروا عن نفاق مستبين

وفاجئوا الأغرار من المسلمين الذين أحسنوا بهم الظن ووصفوهم بالمجا هدين

ناسين أو متجاهلين أن هذه الزمرة المشؤومة الحزبية السياسية المؤسلمة

منذ عرفت وأقطابها كانوا منظرين ومحامين في القوانين وقضاة ومستشارين في الأنظمة الكفرية

فهم صنيعة غربية نشؤوا في ظروف استعمارية لغرض تمييع العقائد الإيمانية والأحكام الشرعية والآداب الإسلامية بحيث تتفق أو لا تعارض المفرزات ومصطلحات الثقافة الأجنبية الكفرية من صهيو نية أو صليبية

وحتى يسقطوا قيادة أهل العلم الشرعية التي طالما جا هد ت ووقفت بصدق وجدية في وجه المستعمر القوي

فأي مكر بأهل الإسلام أعظم من هذا المكر

وأي نفاق في الإسلام أعظم من هذا النفاق

فاحذروا عباد الله هذا الصنف ولا تغتروا بفتاواهم

واحذروا أن تضلوا بضلال هؤلاء

فإنهم على غير هدى من شريعة الله عزوجل

وعلى غير اتباع لسلف الأمة الصالح

🎙فضيلة الشيخ / ‎#عبدالله_القصير رحمه الله

[hassanatforusmk]

يدهشني كثيرًا موقفه صلى الله عليه وسلم من موت أحد كبار أعداء الإسلام، رأس المنافقين؛ عبد الله بن أبي ابن سلول!

فإن في إعراضه عنه مع اتساع صحيفته بسواد أعماله=دليلًا حيًّا على أنه أبعد الناس عن إغراءات السيف وطموحات المستكبرين في الأرض!

هذا رجلٌ رفَعَ الوحيُ عنه حُجُبَ السَّتْرِ، فكان سِرُّه وما يُخافت به في مجالسه من السب والاستهزاء والمكر والغدر=كل ذلك كان علانيةً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبر الوحي!

يعلم أنه قال: ليُخْرِجَنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ..

وأنه قال: لقد غبَّر علينا ابن أبي كبشةَ؛ شأن العرب عند تنقُّص رجلٍ بنسبته إلى غير مشهور من أهله!

وعلم أنه خاض في عرض زوجه الصِّدِّيقَة بنت الصديق؛ أحب الناس إليه!

وعلم أنه كان يميل إلى يهود ويحالفهم ضِدَّه!

فصبر ما لا يصبره أحد، حتى ابن عبد الله بن أبي!

فعن أبي هريرة، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن أبي ابن سلول وهو في ظل أَجَمَةٍ، فقال: قد غَبَّرَ علينا ابن أبي كبشة!

فقال ابنه عبد الله بن عبد الله: والذي أكرمك، والذي أنزل عليك الكتابَ، لئن شئتَ لآتِيَنَّكَ برأسِه!

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا، ولكن بِرَّ أباكَ، وأَحْسِنْ صُحْبَتَه»!

فصبر ما لم يصبر ابنُ عبد الله بن أبيٍّ الذي نبت من دَمِه، ونبع منه!

صَبَرَ صَبْرَ النبوةِ الذي لا يُلحق، وتمَّمَ جمال صبره بالإحسان الذي لا يُدرك!

ويوم أنْ كلَّمه بعض الصحابة في قتل هذا الداء المجسَّد، في مثل ابن أبي، أو نَبْعِ الخوارج الذي قال له: اعدِل؛ فإنك لم تعدِلْ!

فما كان يجيب ذلك إلا إجابتَه التي بقيت على ناصية التاريخ عنوانًا على جلالة قدره:

"لا..لا يتحدث الناسُ أنَّ مُحَمَّدًا يقتُلُ أصحابَه"!

لقد كانت العرب تقتل من أجل نظرة عابرة، أو ناقةٍ شاردة، وتثور الحروب بينهم سنين عددًا في الشأن الذي يكون أهون وأقل من هذا كله! فكيف بالعِرْض؟!

نعم! صَبَر صَبْرَ النبوة الذي لا يُلحق، وتمَّم جمال صبره بالإحسان الذي لا يُدرك!

وقد مات الآن عدوه الذي ما تباطأ يومًا عن قالة السوء ونفخ النار في نفوس المسلمين، فما كان منه سوى الإحسان مضاعفًا!

لقد كان سكوته وحدَه عن موته آية إحسان كافيةً في البيان عن جميل خلقه!

وكان يسَعُه أن يجعل أصحابه في جنازته مُعَزِّين مُصَلِّين، وكان هذا فوق الإحسان!

بل أرسل بُرْدَه الخاصَّ ليكون كفنَ عدوه اللدود! وتقدم الصفوف ليُصَلِّي عليه!

هذا شيء غريب جدًّا..لكنه من محمد رسول الله عظيم جدًّا جدًّا!

هذا صاحبه الفاروق يحكي المشهد الباذخ!

لما مات عبد الله بن أبي ابن سلول، جاء ابنه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أعطني قميصَك أُكَفِّنْه فيه، وصَلِّ عليه، واستَغْفِر له "!

فأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قميصه، وقال: "إذا فرغتم فآذِنُونِي" فآذَنَه، فلما أراد أن يصلي عليه وثَبْتُ إليه، حتى قمتُ في صدره، فقلتُ: يا رسول الله! أتصلي على عدو الله عبد الله بن أُبَيٍّ، وقد قال يوم كذا وكذا، كذا وكذا؟! أُعَدِّدُ عليه قوله!

قال: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتبسم! حتى إذا أكثرتُ عليه قال: "أَخِّر عني يا عمر" !

فقلت: يا رسول الله! أتصلي عليه وهو منافق؟! وقد نهاك الله أن تستغفر لهم؟! فقال: " إنما خَيَّرَني الله، فقال: (استغفر لهم، أو لا تستغفر لهم، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم)، فقال: "سأزيده على سبعين "!

بي صمتٌ غارقٌ في البكاء بين يدي هذا الموقف الذي يبس منه الحرف في يدي، فما أحسن الكتابة والبيان، فأي بيانٍ هنا شاحبٌ متهالك لا قيمة له!

يجيب فيعطي الرداء، ولا يُعْرض عن الصلاة عليه وهو من أشد الناس عداءً له، وليس يلتمس كف شره، ولا تأليف قلبه!

ويلتمس من ابنه إعلامه بوقت صلاتهم عليه، فلا يتباطؤ عن ذلك، ويذهب ومن بين يديه أحد أحب الخلق إليه وهو الفاروق رضي الله عنه، فلا يجيبه إلى المنع، فيعدد عليه الفاروق رضي الله عنه قوارص ذلك المجرم ، فيتبسم النبي صلى الله عليه وسلم!

لا أستطيع مفارقة هذه المفردة في هذا السياق.." يتبسم"!

هذه المفردة هنا تكتسب معنى آخر غير الابتسام وهو جمال تلك النفس واشتمالها على رحمةٍ لا تنزعج من العفو، ولا تضيق بالصفح، وتُقْبِلُ عليه بغير تكلُّف، وإنما هي الرحمة في تجليها الأجمل!

ويصلي عليه، وفي صلاة الجنازة ما فيها من مَعَارِج الدعاء والضراعة للميت!

ويُتْبِعُ الصلاةَ استغفارًا ينفي كل شبهة تكلُّفٍ، أو كراهةٍ في هذا الفعل النبوي الجليل!

[lucid-dreamer-0]

بيحكي المؤرخ الامريكي (اللي الكتير بيعتبره هو اللي حط تاريخ الفراعنة على الخريطة) هنري بريستيد في كتابه فجر الضمير، إنه وهو صغير بعد ما حفظ الوصايا العشر (اللي ربنا انزلها على سيدنا موسى في الألواح)، كان مستغرب جدًا إن مفيش تحريم للكذب في الوصايا إلا في حالة شهادة الزور، وده خلاه يتساءل عن صحة وصايا عشر نازلة من السما من غير ما تحرم الكذب، في حين إنه كطفل لوحده حاجة جواه قالتله إن الكذب المفروض يكون خطيئة!

كلام بيفكرني بما وصل لهو اخواننا المعتزلة في نهاية رحلتهم الفكرية اللي تُعد من الاغرب والاكثر إثارة للاهتمام في تاريخ الفرق الإسلامية، واللي وصلوا لنتيجة تقدس العقل تقديس إلهي لدرجة إن منهم من انكر فائدة الوحي السماوي من الأساس بمبدأ: لو كان الوحي ييخالف العقل يبقى باطل، ولو كان بيوافق العقل يبقى لازمته إيه لما ممكن اوصل لنفس الكلام باستخدام العقل.

المعتزلة مبدأوش كده، بالعكس بدايتهم كانت مهمة وضرورية لاستمرار الإسلام كدين في فترة كان ممكن الإسلام ينهزم فيها قدام ديانات الفرس والروم وفلسفة الإغريق لولا اجتهاد علماء المعتزلة الاوائل اللي انقذونا.

على شاكلة كل الفرق الإسلامية وبتطبيق نظرية الدكتور محمد عمارة، الإختلاف دايمًا كان سياسي مش ديني على الإطلاق. ساعتها التيار السياسي في عصر الدولة الأموية كان بيدعوا بعقديتين يعتبروا اهم ما ميزوا الحياة الفكرية ساعتها: عقيدة الجبر وعقيدة الارجاء. عقيدة الجير بتقول إن الإنسان قدره مكتوب ومجبر عليه، ومفيش اختيار ولا حرية فردية، ودي روجت لها الدولة الأموية عشان تبرر جرايم وظلم حكامها، تحت بند إن ده مكتوب عليهم وقدر العباد والبلاد ومفيش راد لقضاء الله. وعقيدة الارجاء بتفصل بين الإيمان والعمل، وبترجئ (بتأجل) الفصل في صلاح العباد ليوم القيامة، وبرضه الغرض منها إن الناس يصبروا على الحكام ويمنعوهم يقولوا على الحاكم ظالم وفاسد بل ومرتد، بحجة إن الله يفصل بينهم يوم القيامة ويمكن يكون الحاكم المجرم ابن الكلب عند ربنا أحسن مني ومنك مسم.

وفي وسط المناخ الفكري المعطوب ده، مكنش فيه غير تيارين فكريين (ايوه مش دينين برضه)، الخوارج ودول كانوا مش عايزين الحكم في بني امية بل في اهل البيت، وكانوا مقضينها ثورات وانتفاضات لحد ما تكلل نجاحهم بالثورة العباسية. والتيار التاني كان أهل الع��ل والتوحيد (هيطلع منهم اهل السنة بعدين)، ودول مكنش ليهم أي توجه سياسي ولا اهتمامات بالتغيير، لانهم مؤمنين بعدم وجوب الخروج عن الحاكم حتى ولو ظالم، وده بعدين هيبقى سبب تفضيل السلطة ليهم من اواخر العباسيين لحد تيار السلفية.

بدأ تيار المعتزلة في الانعزال الفكري على يد واصل بن عطاء، اللي اختلف في الرأي مع الحسن البصري (إمام اهل التوحيد) في مسألة حكم مرتكب الجريمة بالكفر ولا النفاق، الخوارج قالوا كافر، واهل التوحيد قالوا منافق، وابن عطاء قال بين منزلتين. ومن يومها وهو اعتزل التيارين وخد جنب في الجامع وبدأ يدعو لمذهبه اللي قام على ما يسمى بالأصول الخمسة. الأصول الخمسة يبانوا مسائل فقهية وعقائدية شائكة، لكنهم في الحقيقة عقائد سياسية صرفة. وكانوا بيتكونوا من: أصل العدل (ينكر عقيدة الجبر بتاعة الامويين ويؤمن بحرية الإنسان)، أصل التوحيد (ينزه ربنا عن اجبار عباده على القدر وبينكر تعدد المسيحية)، أصل الوعد والوعيد (ينكر الارجاء وبيقول إن الحاكم الظالم هيخلد في جهنم)، أصل البين منزلتين، أصل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (يبرر استخدام العنف في الامر بالمعروف ووجوب رفع السلاح على الحاكم الظالم وجماعته).

كل ده كان اي كلام، وطول مدة حكم الامويين مكنش فيه أي دور فعلي للمعتزلة على أرض الواقع، وعشان كده علماءهم اعتزلوا الناس وتفرغوا للفصل في المسائل الفلسفية والفكرية او ما عُرف بعد ذلك بعلم الكلام. فضل المعتزلة مختفيين لسنين، لحد ما حصلت الواقعة اللي هتغير تاريخهم والتاريخ الاسلامي للأبد.

في عصر هارون الرشيد خامس الخلفاء العباسيين، كانت الدولة الإسلامية ترامت أطرافها وتوسعت حدودها وبدأ انفتاح فكري جديد على ثقافات بلاد الهند والاغريق. ساعتها علا صوت طائفة اسمها السمنية في الهند، قال زعيمها إن البناء الفكري لدين الاسلام هش وإنه بيتحدى هارون الرشيد يبعت حد يناظره على شرط إن اللي يكسب يعتنق دين التاني. الرشيد وافق وبعتله قاضي العراق، وفعلا دخل في مناظرة مع زعيم طائفة السمنية وخسر القاضي العراقي خسارة مهينة، ولما رجع وسأله الخليفة عن السبب، قاله إن الراجل ده كان بيتكلم في علم الكلام وعلم الكلام بدعة واصحابنا ينكرونه. فغضب هارون الرشيد وقال مقولته الشهيرة: أليس لهذا الدين من مناظر عنه؟!

الموقف مكنش بيعكس بس غرور خليفة معروف عنه حبه للظهور، لكن حال الأمة الاسلامية وعلماءها من التعامل مع غزو الثقاقات الجديدة وتأخرهم في استخدام الحجج العقلية ومبادئ المنطق بسبب اعتمادهم على النقل وتعطيل العقل. عشان كده لما هارون الرشيد حس بالخطر، مكنش قدامه غير علماء المعتزلة يلجألهم عشان ينقذوا الموقف ويعرفوا يردوا بالعقل على حجج غير المؤمنين بال��ص. مكنش حد ساعتها يعرف إن دي هتبقى اكبر خدمة للمعتزلة وعلماء المسلمين، بل لعلماء أوروبا اللي هيقودوا عصر النهضة بعدها بمئات السنين.

أصل عشان المعتزلة يعرفوا يردوا كان لازم يدرسوا فلسفة ومنطق ويفتحوا عيونهم على العلوم الطبيعية زي الرياضيات والفيزياء، عشان يمتلكوا ادوات للرد ولغة حوار مع الثقافات الاخرى اللي بدأت تغزو بلاد المسلمين. لكن علماء المعتزلة فاجئوا الكل بانهم مش بس اكتفوا بالدراسة، دول اتعلموا اللاتينية وترجموا الكتب وعرّفوا العالم على سقراط وارسطو وافلاطون، بل وعدلوا على نظرياتهم بالذات افلاطون اللي كان فكره اقرب للفكر الديني من نظراءه. ونتيجة لده ظهر فلاسفة مسلمين لأول مرة وعقول متقلش عن أفخم عقول اليونان زي ابن سينا، ابن حزم، ابن رشد. وتبعهم فيزيائين ورياضيين لسه اساميهم بتتردد في اوروبا لحد دلوقتي زي الخوارزمي، الكندي، جابر بن حيان. ودي كانت اكبر خدمة قدموها المعتزلة للتراث الإسلامي ونجاحهم في إحداث نقلة فكرية مازلنا بنحلم بيها لحد النهارده.

وعلى غير المتوقع، النقلة الفلسفية دي كانت نهايتها على ايد واحد من اكبر فلاسفة المسلمين، وهو الامام ابو حامد الغزالي بكتابيه مقاصد الفلاسفة وتهافت الفلاسفة، اللي شرح فيهما الفلسفة والمنطق الاغريقي ونقدهم بشدة بل واتهم من تبعهم بالزندقة والكفر، لدرجة خلت مفيش علماء مسلمين بعده يتجرأوا يقربوا للفلسفة لمدة طويلة، بل حتى يومنا هذا. وده خلى مفكر كبير زي زكي نجيب محمود يقول إن كل ما قدمه الغزالي من فلسفة وعلم ودين لا يشفعله ولا يغفرله ما اصاب به الامة من تخلف نتيجة كتابه تهافت الفلاسفة!

وبصراحة مش عدل نشيّل الغزالي الليلة لوحده، المعتزلة برضه غالوا في تحكيم العقل لدرجة إنهم انشغلوا بيه عن حال الشارع والناس، وتفرغوا لعلم الكلام ومناظرة اصحاب الديانات الأخرى لحد ما بقى المعتزلة تيار الصفوة مش العامة، بل بدأت تقوم فتن بسبب ميل السلطة للمعتزلة من ايام هارون الرشيد لحد الخليفة المأمون اللي كان بيدبح أي حد مش مؤمن برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن (زي ما قولنا الاصل الخامس للمعتزلة هو وجوب استخدام العنف في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر). واستمرت الفتنة لحد عهد الخليفة المعتصم اللي لم الدور وعتق رقبة الامام أحمد بن حنبل اللي كان اكبر معارض للمعتزلة.

ومن بعدها بقى الإمام احمد بن حنبل هو زعيم التيار الفكري الجديد اللي اتعرف فيما بعد بالسلفية، واللي بقى عنده فوبيا من العقل بعد ما شاف عمل إيه في المعتزلة وخلى الخليفة المأمون يعمل ايه في اتباع ابن حنبل. وبدأ المذهب النصوصي اللي بيقدم النص والنص فقط، بل وأبطل الاجتهاد والقياس والاراء، وعشان يتجنب الخلاف اللي هيحتاج لعقل ومنطق، قدس الإجماع دون تفكير ودون اجتهاد. تاني قد ��بدو كل دي آراء فقهية وتوجهات دينية، لكنها في الحقيقة رد فعل طبيعي من علماء لسه طالعين من مجزرة حصلت بسبب استخدام خاطئ للعقل، فقالوا تعالوا نلجأ للوسطية (ايوه في عصرهم كان ده الوسط) واتفقوا نبعد عن الشر (ايوه في عصرهم كان العقل هو الشر) ونغنيله بدل ما يخلص على اللي اتبقى من علماء الدين.

وبكده انهار آخر حجر في مذهب المعتزلة، اللي بدأ بنور الثقافة والفكر وانتهى بدم التشدد والتطرف السياسي اللي ليس له من الدين في شيء، فربنا يرحم من مات ويحفظلنا تراث المعتزلة الفكري ويفني تراثهم الديني.

أما بالنسبة لمعضلة هنري برستيد اللي بدأنا بيها، فهي دليل على أن هناك اشياء لا تُدرك بالعقل وحده (ابن حنبل كان عنده نظر برضه) وإن الوصايا العشر كانت بتقع تحت بند التدريج وبناء الاساسيات، بينما دعوة موسى مكنتش اكتملت ساعتها، والطريف إن ده اللي ممكن نقوله على التيارين الفكريين سواء بتوع المعتزلة أو سلفية ابن حنبل، وان الجمع بينهم مكنش مستحيل، وده اللي حاول ينفذه السلفية الجدد زي رفاعة الطهطاوي والافغاني ومحمد عبده، طبعًا ده ملوش علاقة بسلفية اليومين دول لاننا بنتكلم هنا عن التيارات الفكرية.