#صندوق الأرض
Explore tagged Tumblr posts
greenfue · 2 years ago
Text
صندوق الملياردير جيف بيزوس يخصص 35 مليون دولار لتحسين التقارير الخاصة بالتأثير البيئي والغذاء المستدام
سيخصص صندوق Bezos Earth Fund نحو 34.5 مليون دولار لتحسين التقارير الخاصة بالتأثير البيئي والغذاء المستدام. يعد صندوق Bezos Earth Fund تعهدًا بمليارات الدولارات من قبل ثالث أغنى شخص في العالم، الملياردير جيف بيزوس. ترفع التبرعات الجديدة إجمالي منح الصندوق إلى 1.66 مليار دولار، في أوائل عام 2020، تعهد بيزوس بإنفاق 10 مليارات دولار على مدار عشر سنوات لمكافحة تأثير تغير المناخ، ما يعني أنه قطع ثُلث…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
eshragcom · 1 month ago
Text
وزير الإسكان تملك حصة من الأرض للمنتفعين بوحدات ومحال من صندوق تمويل المساكن
أعلن المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن فتح باب تلقي طلبات المواطنين المنتفعين بوحدات سكنية وإدارية ومحال تجارية تابعة لصندوق تمويل المساكن، بشأن تملك حصة على الشيوع في الأراضي المقام عليها تلك الوحدات والمحال بعددٍ من المناطق بمدينة نصر بالقاهرة. وأشار المهندس  هشام درويش – مستشار الوزارة والمشرف على قطاع التشييد والمقاولات  – رئيس مجلس إدارة صندوق تمويل…
0 notes
jojo-purple · 4 months ago
Text
لن تكوني امرأته الوحيدة
ولن يكون الرجل الذي تقومين في الصباح
تجدينه ناظرًا لوجهك، شاكرًا للرب أنه آتاه بكِ
لن تكوني سوى صندوق أسراره الأسود
من تعرف ماضيه
من تحفظ عاداته السيئة
ومن تربت على كتفه عندما يشعر بالسوء
صديقته المقربة، وربما المفضلة من بينهن!
لكنكِ حتمًا مجرد صديقة
رقم الطوارئ بين سجلاته المليئة بالنساء
الصفحة التي تنطوي
بين صفحات الغزل الذي يسطره بأيديه علي قلوبهن
لا يجب أن تنسي أبدًا
حينما يلقي بأحزانه بين يديكِ
تنفسي مرارًا ببطئ شديد
يتماشى مع بطئ إلتفاته لكِ
ذكري نفسك بأنه سيترك داخلك رماد ما يحرقه
ويذهب ليترك على جسد إحداهن
ذكرى موجعة جديدة لكِ وحدك،
لا يعلم عنها شئ.
يمكنها أن تكون رفيقة عمله
أو ربما عاهرة ما تجيد الإيقاع بالرجال!
لكنها لن تكون أنتِ..
سيأتي ليشاركك قهوة الصباح وخطط اليوم
يومه الذي يخلو منكِ
من ضحكتكِ
وصوت خطوات قدميكِ التي لا تعرف طريقًا سواه
تذكري أيضًا أنه قبل أن تشرق الشمس
كانت تغرب شمس راحتك
بينما كنتِ تبكين حبه،
كان يعلم أخرى كيف تضحك عاليًا بأحضانه
في هذه الأحيان،
يا عزيزتي الحمقاء، التى رماها الحب للهاوية
وضرب بقلبها عرض الحائط
يجب أن تعرفي دائمًا أن أمور مثل تلك
تحدث بين الأصدقاء،
أن تكوني البقعة الآمنة له على هذه الأرض
وأن يكون لعنتك الأبدية
ووصمة عارك التي أصبتي بها
حين أحببتيه أكثر منكِ
لكنه يجب أن تعرفي أيضًا ودائمًا، طالما حييتي
أنكِ لن تكوني امرأته الوحيدة أبدًا
ولن تكوني سوى صديقته التي
فقدت نفسها في طريقها إليه
فقط صديقة.
53 notes · View notes
yooo-gehn · 9 months ago
Text
السيسي:
"المواطن في الخمسينات كان بيقبض جنيهات وكان سعيد جدًا بالجنيهات دي، ودلوقتي بيقبض آلاف الجنيهات ومش سعيد".
الدولار في الخمسينات كان بـ35 قرش، يعني الجنيه كان بحوالي 3 دولار. دلوقتي الدولار بـ50 جنيه. يعني اللي كنت أقدر أشتريه في الخمسينات بنص جنيه، لازم أدفع فيه دلوقتي 75 جنيه. وده لا يدل إلا على انهيار قيمة العملة المحلية. وإن آلاف الجنيهات في الزمن ده قوتهم الشرائية في الحضيض.
في الخمسينات كانت السلع الأساسية لسه مدعومة بشكل كامل من الحكومة (العيش والتموين والكهربا مثلاً)، وكانت لسه الحكومة بتقدر تعين خريجين الجامعات، وكان أسلوب الحياة أهدى وأبطأ، زمن الموظف اللي راجع بيته ببطيخة يأنتخ بيها بقية اليوم وهو مش بيجري حوالين نفسه، ولا مضطر يشتغل طول اليوم.
والسؤال دلوقتي، هل هي دي عقلية رأس الدولة اللي بيدير اقتصادها ومؤسساتها؟ هو ده فكر الشخص اللي بيقرر يقترض مليارات من صندوق النقد سنويًا؟ هي دي حسابات رئيس الجمهورية اللي بيشجع المصريين يقتدوا بالصين؟
ما هو يا إما مش عارف أنه بيقول كلام فارغ، وماحدش يجرؤ يخالفه أو يعدل عليه، وساعتها تبقى مصيبة. بلطجي مثبتنا. أو على رأي جون ماليني، حصان مطلوق في مستشفى. يا إما عارف أنه بيقول أي هبل في الجبل بس بيلعب سياسة، وبيوجه كلامه للبسطاء الجهلة والأغبيا اللي هايصدقوه ومش هايدوروا وراه. اللي هو أصلاً كرئيس دولة مسؤول عن جهلهم وغبائهم.
الإساءة الحقيقية في إدارة الاقتصاد، اللي السيسي مش هايطلع يقولها في مؤتمر أو خطاب، أنهم بنوا محطات كهربا جديدة واكتشفوا في الآخر إن مش معاهم دولارات يشتروا بيها الغاز اللي يشغَّل المحطات دي! أصل على رأي السيسي لو كانوا عملوا دراسات جدوى ماكانوش عملوا مشاريع. وطبعًا مفيش إهتمام بفكرة أنك تخصص نسبة من حصيلتك الدولارية على مشروعات إنتاجية تدر عليك ربح دولاري، لأنك دبست نفسك في مشاريع ساحبة كل الفائض من فلوسك..
فيه خبير إقتصادي اسمه محمد فؤاد، عضو سابق في مجلس الشعب، وكان عضو للجنة الاقتصادية في المجلس من 2015 لـ2020، يعني الراجل عنده العلم الاقتصادي الأكاديمي، وفي نفس الوقت إيده في المطبخ وعارف الدنيا بتمشي إزاي على الأرض. الراجل ده قال فكرة مهمة جدًا مانسيتهاش من أول ما سمعتها، قال إن من 2016 بيتم إدارة الاقتصاد وكأنه مشروع وليس دولة. أنت فاتح مشروع وعايز المشروع ده ينجح، مش بتدير دولة فيها متطلبات وتفاصيل مختلفة تمامًا.
وبعيدًا عن كل ده، الفكرة كلها في الاستهتار بالشعب. أنا كرئيس جمهورية هاشتري وأبيع فيك وكل شيء متروك لضميري وعلى قد فهمي. فيها إيه يعني لما أقطع عليك النور عشان أبيع غاز وأجيب عملة صعبة؟ ومش هاقولك ولا كلمة على ليه اضطريت أعمل كده وإيه اللي أنا عملته ووصلنا كلنا لكده، أنت هاتنسى نفسك وتحاسبني ولا إيه؟ واحد صاحبي حكالي عن اللي كان بيحصل له أيام الجيش، كان كل ما القائد يتزنق في فلوس، يغلي كل حاجة في الكانتين ويقلل الأكل في الميز (المكان المخصص لأكل العساكر)، فيجبر العساكر أنها تشتري من الكانتين. أي منظومة تدي لشوية ناس سلطة مطلقة على الجميع، بتدي الفرصة لشوية الناس دول أنهم يتجبروا ويفسدوا ويتحكموا بمزاجهم.. بتبقى واقع تحت رحمتهم تمامًا..
شيء بائس جدًا إن رئيس جمهورية بلدي محسسني أنه مثبتني وبيقلل قيمة الفلوس اللي معايا كل يوم، وأنا ماقدرش أفتح بقي. وكل يوم بحس أكتر أننا حقل تجارب لشوية ناس تافهين ومتخلفين عقليًا لكن واثقين في نفسهم ثقة عمياء وعندهم سلطة بلا حدود.
54 notes · View notes
omqo · 5 months ago
Text
👈أحد الألغاز التي تثير فضول علماء الأرض بشكل كبير هو لغز توابـ.ـيت السيرابيوم، حيث يحتوي معبد السيرابيوم، الموجود في منطقة آثار سقارة، على 26 تابـ.ـوتًا ضخمًا مصنوعًا من الجرانيت بدقة عالية. الأمر المدهش هو أن وزن غطاء التابـ.ـوت يصل إلى 30 طنًا، وجسم التابوت نفسه 70 طنًا، مما يعني أن وزن كل تابوت يبلغ تقريبًا 100 طن، وهذا يعن�� أنه يتطلب حوالي 500 رجل لتحريك كل صندوق. السؤال هنا: لماذا صُنعت هذه التوابيت؟ .. ولمن؟ لماذا كل التوابيت فارغة ومغلقة ما عدا واحدة؟
👈كما أنه لم يتم العثور على أي مومياء أو جسم لعجل أبيس فيها، كما أكد أوغست ماريت، مكتشف المقبرة، إذا كانت أهرامات الجيزة هي أكبر وأضخم الآثار، فإن السيرابيوم هو الأثر الأكثر إرباكًا وتعقيدًا في العالم.
👈كهوف السيرابيوم في حد ذاتها تمثل لغزًا، فهي باردة في الصيف، وحارة في الشتاء ويتعرق المرء فيها. الأنفاق التي تمتد لـ400 متر محفورة في قلب صخور هضبة سقارة وليس في وسط الرمال، وينحدر النفق إليها بعدد قليل من الدرجات. النفق الرئيسي في تلك الفضاءات المرئية على الخريطة هي صناديق، وهناك فروع أخرى ستراها أيضًا.
👈وإذا نظرنا إلى الممر الرئيسي، نجده في خط مستقيم، مما يجعلك تتساءل عن طريقة حفره، وأنفاق السيرابيوم لها باب واحد فقط هو مدخل ومخرج، والرؤية داخل الأنفاق حتى مع الشمس مظلمة تمامًا، كيف تم حفر كل تلك المسافة في الظلام العميق وإخراج الردم بالأطنان؟
إذا كان مصدر الضوء هو استخدام المشاعل، فمن الغريب أن لا يوجد أثر لمواقع المشاعل في جدران النفق، وأي مشعل من النار لهذا العمق مع الحشو والأرض سيكون صعبًا وخانقًا للعمل.
👈هذه الأنفاق ليست محفورة في الرمال، بل هي محفورة في صخور سقارة، مما يتطلب جهدًا هائلاً يتضاعف ليتم فقط بالأيدي البشرية. إذا نظرنا إلى حضارتنا المعاصرة، سنجد أن حفر نفق مثل هذا يحتاج إلى آلة حفر أنفاق متقدمة.
👈وكذلك توابيت السيرابيوم نفسها، التي تُعتبر معجزة علمية وهندسية حتى في زماننا هذا، حيث لم تُبنى هذه التوابيت، بل نُحتت، مثل أي تابوت، ولها أربع جوانب، قاعدة وغطاء. المواد المستخدمة في صنعها جُلبت من مناطق مختلفة في البلاد، من الأقصر، أسوان، سيناء، البحر الأحمر والفيوم.
ثم بعد خصم الكتلة المقدرة بحوالي 80 طن من المحجر، يتم حفرها وصقلها، وبعد ذلك يتم قطع الغطاء بأدوات قطع الماس.
ليس من المعقول أن أي شخص نحتها بالأدوات الم��تخدمة في العصر الفرعوني، والتي هي على التوالي (الحجارة – النحاس – البرونز – ثم الحديد في العصور اللاحقة)، جميعها لا يمكن معالجتها بهذه الأدوات، ناهيك عن الصقل بهذه الطريقة.
👈المعجزة هي أن جميع الزوايا الداخلية والخارجية للصندوق تمتلك زاوية دقيقة 90 درجة، ليس 90.1 ولا 89.9، أيضًا معامل الاستواء بمعدل خطأ أقل من 0.02%، درجة يمكن تحقيقها فقط في العصر الحديث باستخدام آلات عالية الدقة، أو التكنولوجيا البصرية مثل الليزر، من أجل الحصول على استواء كامل.
👈والصندوق نفسه مصقول إلى درجة تجعل عقلك يشتاق لحقيقة وجود آلات أو تكنولوجيا متقدمة قد حفرته وصقلته بدقة شديدة، ثم نصل إلى السؤال الهام: ما هي تلك التوابيت العملاقة وكيف تم وضعها داخل النفق، الذي يملك مدخلًا ضيقًا للغاية؟ والمعلومة المدهشة أن الملك “فاروق” حاول أن يخرج أحد التوابيت من النفق واستخدم العديد من العمال والبغال، ولم يتمكن من تحريكه من مكانه إلا بضعة أمتار، وبقي في مكانه حتى الآن.
👈الموقع يقع في مقـ.ـبرة سقارة في عصر الدولة القديمة، بجوار مجموعة الجـ.ـنائز للملك “زوسر”، مؤسس الأسرة الثالثة في الدولة القديمة. تقع سقارة في مركز ومدينة بدرشين، محافظة الجيزة، على بُعد حوالي 30 كم من منطقة أهرامات الجيزة
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
22 notes · View notes
medoryyy · 3 months ago
Text
Perfect days و الهروب من المركز لهوامش وجحور المدينة بعيدا عن صخبها وضغطها ، حتي إرادة الإنسان المُحققة في بقاع أُخري من الأرض غير متوفرة لينا
أين نذهب يا صندوق النقد الدولي أين نذهب يا كل أولاد العرص
7 notes · View notes
mysteriouslyclearenemy · 8 months ago
Text
*"إسرائيل تلفظ*
*أنفاسها الأخيرة"*
………………………
تحت هذا العنوان
*نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية*
مقالاً للكاتب الصهيوني الشهير (آري شبيت) يقول فيه:
*يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ ولا حل معهم سوى الإعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.*
*بدأ "شبيت" مقاله بالقول:*
يبدو أننا اجتزنا نقطة اللا عودة، ويمكن أنه لم يعد بإمكان "اسرائيل" إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة.
وأضاف: إذا كان الوضع كذلك فإنه *لا طعم للعيش في هذه البلاد،*
*وليس هناك طعم للكتابة في "هآرتس"،*
*ولا طعم لقراءة "هآرتس"* ويجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد.. إذا كانت "الإسرائيلية" واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن "إسرائيلي"، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضاً، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس.
من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أو بلاد القومية المتطرفة الأميركية الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة "دولة إسرائيل" وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق.
*يمكن* أن تكون المسألة لم توضع بعد.
*ويمكن* أننا لم نجتز نقطة اللا عودة بعد
*ويمكن* أنه ما زال بالإمكان إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.
*وتابع الكاتب:*
أضع أصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني.
إن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.
وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان.
والقوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ "إسرائيل" من نفسها، هم "الإسرائيليون" أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض.
*وأحث على البحث عن الطريق ال��الث* من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.
ويؤكد الكاتب في صحيفة هآرتس:
أن "الإسرائيليين" منذ أن جاؤوا إلى فلسطين، *يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية*، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.
ومن خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها، إستطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي "أرض الميعاد"، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.
*واستنجد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين واليهود*، ومن أشهرهم «إسرائيل فلنتشتاين» من جامعة تل أبيب، الذي أكدوا "أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك..
وكان آخرهم عام 1968م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة «كاتلين كابينوس»، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير "الإسرائيلية"، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى..
حيث قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان، واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون "مبنى إسطبلات سليمان"، ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين، وهذا رغم أن «كاثلين كينيون» جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين، لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية، لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ "الشرق الأدنى".
*وشدد الكاتب اليهودي على القول:*
أن لعنة الكذب هي التي تلاحق "الإسرائيليين"، ويوماً بعد يوم، تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي، أو بحجر جمّاعيني أو سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا.
يدرك "الإسرائيليون" أن لا مستقبل لهم في فلسطين، *فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا*. ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على "الإسرائيليين"، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول:
يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر.. *فقد احتللنا أرضهم* وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم ال��اب يفجر انتفاضة الـ87..
*وأدخلناهم السجون*
وقلنا سنربيهم في السجون.. وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000، أكلت الأخضر واليابس..
*وقلنا نهدم بيوتهم*
ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار،
*فأخذنا نخطط لهم بالجدار العازل*
والأسلاك الشائكة.. وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً
*وفي الحرب الماضية*
حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي "الإسرائيلي" (عاموس)؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في "إسرائيل"، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية "الاسرائيلية".
*خلاصة القول كما يقول الكاتب:*
يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.
عنوان المقال:
"إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة"
الكاتب:
آري شبيت
المصدر:
صحيفة هآرتس العبرية
……………………………..
*رجاء" نشر المقال على أوسع مجال* لأنه مليء بالحقائق التاريخية وبقلم كاتب من دولة الإحتلال
وليعلم قادة الاحتلال وساسته ان التطبيع لا يصنع السلام، انما اعادة الحقوق لاصحابها هو من يصنع السلام.
عاشت فلسطين حرة أبية والقدس تاجها..
أفيقوا يا عرب.
………………
15 notes · View notes
iriis2 · 1 year ago
Text
محاولة كاللواتي سبقنها.. وليست الأخيرة..
يدفعها العشم النابت من سنواتنا معاً وفي قلبك الذي أعرفه
قلب لا يصدُّ ولا ينسى العشرة ولا يكره رغم أخطائي كلها..
ما عدتُ أسمع وقع خطاكِ، رغم حدسي وشعوري بأنكِ قريبة.. لكن الطريق ما بيننا قد تناءت أطرافه..
لا ألقي لوماً عليك، فأنا المثقل بأفكار وتجارب قديمة دفعتك إلى هذا..
كان من واجبي أن أنسجم في الهالة التي تحمينا معاً.. إنما بدلاً من ذلك، حاربت شياطيني السابقة على ساحتك، بالحب الذي منحتني إياه وفي قلبك..
معارك لم تكن شأنك وسخام حقنته في أوردتك من دون ذنب..
على عكس اعتقادك وتوقعي أيضاً، فأنا لست بخير، الحياة تدفعني من الخلف كقائد كتيبة فظ.. أخطو أحياناً خطوتين في واحدة.. وفي الأخرى أتعثر ما بما يفوق الاثنتين.
ما زلت أحتفظ بوظيفتي، لم أفقد صبري على مديري المختل..
أسكن في الحي ذاته، الشارع ذاته والبيت الذي تعلمين.. لم تعد نوافذي تطل على التل الأخضر، لقد دججوا المنطقة بالعمران الأسمنتي.. لذا الآن تطل حجرتي على حجرة ابنة الجار الجديد.. منذ أن اكتشفت الأمر وستائري مُسدلة.. وأعلم أنك تبتسمين ساخرة لأفكارك المترسخة عني، لكن شئتِ تصديق ذلك أم أبيتِ فإن صوتك في رأسي:
" حلو المنظر؟ عاجبك؟"
مع صورة ذهنية لك مرفوعة الحاجبين ويديك على خاصرتك..
تدفعني للضحك
لم يكن ودا��ك أمراً هيناً مثلما أوحيت لك سابقاً وصدَّقتِه..
وتقبُّل أنك في جهة من الأرض لا أعرفها ليس بالأمر اليسير أيضاً..
هل نال أحد قلبك؟..
هذا ما يعصرني لو تدركين..
لأني أعلم قلبك هذا قادر على أي نوعٍ من العطاء حين يحب.. أدري والله..
قد رأيته وعاشرته وكنت أحمقاً بما فيه الكفاية لأن أفقده.. كأي متغطرس كنت أتبجح بأني السبب فيه..
ضمنته..
رجل رائع فريد، من البديهي أن يُقَدَّم له الحب بهذه الطريقة السخية وأن أُشكِّل هذه الاهمية في كيان أحدهم دون الحاجة لأن أبادر بالطريقة ذاتها أو ما يشابهها.. لعلك حشوتني بهذا الغرور..
آه ذنبك مجدداً..
إنها عقدة الشرقي القديمة ربما، حيث يجب عليكِ المنح دون حساب في حين لو أخطأتُ أنا فلي أعذاري وأسبابي التي غالباً ما تكون أنتِ..
بعد العام الأول لرحيلك.. حين هدأت لعناتي وبقيت ووجهاً لوجه مع غروري..
تنبهت للمأساة التي صنعتها، طعم مُرّ ملأ فمي واستيقظت.. متأخراً كما جرت العادة..
كان عليّ أن أتخذ من صباحاتي المتلكئة إشارة على هذا..
استيقظت دون علم أين يبدأ الكلام وينتهي.. لا أملك سوى صندوق الرسائل هذا
الرقم هذا
الجسد المعدني هذا
لعل صوت بابه الصدئ حين يُفتح ويُقفل كل مرة يلفت انتباهك..
أحبك.
- ايريس
38 notes · View notes
loliaziz · 7 months ago
Text
اُسأل عن مشاعري فلا أجيب،
أهرب من الحماسة أو تهرب مني، أيهما، فلا أستطيع أن أفعل شيئًا محددًا. لا أنجز مهمة واحدة إلى آخرها، أقرأ جوابك لي "رسالة عن نواقصنا الرائعة" فأشعر بالحيرة. أعيد ترتيب أفكاري ومشاعري بداخل رأسي، أقوم بتفريغها كأوراق الكوتشينة، أفرز صندوق المشاعر، أتعرف على تفسيراتي للمشاعر وأعيد صياغة فهمي لكل شعور على حدة. أنسحب، أتراجع، وأبدأ من جديد في اليوم التالي. أمل الروتين اليومي في محاولة فهمي، ومحاولة هروبي، فلا أفعل شيئًا، وأكتفي بالصمت.
العام خاص والخاص عام؛
نتساءل هل الحزن العام أثر بدوره على حيواتنا الخاصة فأصبحنا كتلًا صماء حزينة، أو غاضبة على وشك الانفجار؟ أم حيواتنا الخاصة هشة مثل جلدي فابتلعها الحزن العام من شدة هشاشتها؟
يمحوني العالم،
تمنيت مرارًا أن يمحوني العالم، ودبدبت في الصباح التالي الأرض غضبًا كي أجعل العالم يراني، كي أنتزع أحد حقوقي من أفواه سلطة بطريركية.
ترتعش يداي،
في إحدى الكافيهات، أتذكر يديك وأفتقدك، أفتح اللابتوب كي أكتب لك نصًا، فأتذكر اتهامي بالقسوة على علاقتنا تارة، وبالجفاء تارة أخرى. ترتعش يداي، أخرج مسرعة، أقاوم البكاء بحرق سيجارة ونقاش عابر مع أحد المارة.
نهاية نصوصي؛ من فلّت يداه أولاً؟
يخبرني صديق أنه عليّ أن أغير من نهاية نصوصي، ساخرًا أنها تنتهي بشكل مفاجئ حزين. أضحك معه، ثم أسرح في حياتي ككل. هل تبدو كنصوصي؟ الصداقات أو العلاقات هل ينتهون فجأة؟ بشكل عام؟ أعرف الإجابة تمامًا فيما يخصني شخصيًا. أع��قد أن الأشياء لا تنتهي فجأة، يشعر الطرف الآخر بالضجر وهكذا أنا. يعبر كل منا أحيانًا عن ضجره، وأحيانًا نحتفظ به لأنفسنا، ننكر الأشياء أحيانًا ونتبادل أطراف الحديث بها أحيانًا أخرى، ولكننا نقاوم التيه.
هنطلع من هنا عايشين!
بعد حادث مروع لانقلاب السيارة بنا، أنا والأصدقاء، كنا أربعة. قالت صديقتي بعدها بأيام، الإحساس الذي كان ينتابني وقت الحادثة "أننا هنطلع من هنا عايشين، يعني هنطلع من هنا عايشين. كلنا!" تأملت كلامها بهذه الحماسة وأدركت حينها فقط وفي وسط كل هذا الأسى أن أحدنا تشبث بالأمل في أحلك لحظة وأنقذنا جميعًا، إصرار يخاف المصير حتى أن يواجهه. أحبها، وأؤمن بتعويذة الحب الذي ينقذنا على مدار حياتنا في هذه البقعة البائسة.
خايفين ولا خايفين نخاف؟
تخبرني زميلتي في العمل، "ما تسألينا كدة سؤال من بتوعك؟" أضحك وأفكر لثواني ثم أطرح سؤالًا عن خروجنا من العلاقات وعدم خروجنا من العلاقات. يسرح كل منا لدقائق، وتخبرنا زميلتنا الأخرى "أنا اتسحلت." يسألوني عن إجابتي، أخبرهم بعدم يقيني من الأشياء التي تخص العلاقات الإنسانية والمشاعر لذلك احترفت لعبة الأسئلة، لتفصيص الأشياء ومعرفة ما يدور برأسنا.
كيف ندخل العلاقات، وكيف نخرج منها؟ هل من آلية متعارف عليها؟ هل ترك لنا أحدهم لافتات واضحة في الطريق؟ اتفقت أنا وصديقتي ذات مرة أن الأشياء ستعلن عن نفسها عند انتهائها. أعتقد أني آمنت بالفكرة ثم اختبرتها، وصرت أبشر بها. لا نحتاج لنصوص طويلة أو أغاني حزينة أو تفسيرات عميقة، فقط ستعلن العلاقة عن انتهائها دون تدخل منا. صداقة كانت أو علاقة عاطفية، ستقل الحماسات وتبدو الأشياء باهتة، وسنبحث عن السعادة في كوم قش لنجدها. وبالنسبة لي، تصبح يدي أثقل من أن تعزف على جسد أحدهم/إحداهن أثناء حضن عميق. لا يأتي كل هذا مباشرة، بل بعد محاولات عديدة ومتكررة من الطرفين، ولا تعتبر هذه السطور شيئًا من الأساس، إنها مجرد نقش بخط رديء على أحد جدران الشوارع المظلمة، ولا ترقى حتى لمستوى لافتة واضحة في الطريق.
بكاء لا يأتي
18 notes · View notes
cactus4444 · 1 year ago
Text
🔻#very_verv_important to read #هام_جداً جدأ جدا 🔻
*عاجل*
حسب التسريبات التي وردتنا
/إتصالات كثيفة وعاجلة تجريها وزارة الخارجية الأمريكية ببعض الدول العربية وبالأخص مصر وقطر للضغط على المقاومة الفلسطينية للقبول بهدنة سريعة بحجة ادخال المساعدات الى غزة !! .
والحقيقة ان هذه الهدنة طلبتها إسرائيل من الولايات المتحدة عاجلا كي تتمكن من سحب جنودها وألياتها من المستنقع الذي وقعت به اليوم في شوارع غزة حيث تكبدت فيها خسائر فادحة في الآليات والارواح .. وقد تم محاصرة عشرات الآليات ومئات الجنود الصهاينة داخل شوارع غزة ولا يستطيعون التراجع امام كمائن المقاومة !!.
وقد بدأت القنوات العبرية ببث الأخبار عن سقوط عدد كبير من الضباط والجنود الاسرائيليين في عدة كمائن محكمة نصبتها لهم المقاومة اليوم !!
وانه لجهاد نصر او استشهاد !!
*"إسرائيل تلفظ*
*أنفاسها الأخيرة"*
………………………
تحت هذا العنوان
*نشرت صحيفة "هآرتس " العبرية*
مقالاً للكاتب الصهيوني الشهير (آري شبيت) يقول فيه:
*يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ ولا حل معهم سوى الإعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.*
*بدأ "شبيت" مقاله بالقول:*
يبدو أننا اجتزنا نقطة اللا عودة، ويمكن أنه لم يعد بإمكان "اسرائيل" إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة.
وأضاف: إذا كان الوضع كذلك فإنه *لا طعم للعيش في هذه البلاد،*
*وليس هناك طعم للكتابة في "هآرتس"،*
*ولا طعم لقراءة "هآرتس"* ويجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد.. إذا كانت "الإسرائيلية" واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن "إسرائيلي"، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضاً، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس.
من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أو بلاد القومية المتطرفة الأميركية الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة "دولة إسرائيل" وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق.
*يمكن* أن تكون المسألة لم توضع بعد.
*ويمكن* أننا لم نجتز نقطة اللا عودة بعد
*ويمكن* أنه ما زال بالإمكان إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.
*وتابع الكاتب:*
أضع أصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني.
إن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.
وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان.
والقوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ "إسرائيل" من نفسها، هم "الإسرائيليون" أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض.
*وأحث على البحث عن الطريق الثالث* من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.
ويؤكد الكاتب في صحيفة هآرتس:
أن "الإسرائيليين" منذ أن جاؤوا إلى فلسطين، *يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية*، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.
ومن خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها، إستطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي "أرض الميعاد"، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.
*واستنجد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين واليهود*، ومن أشهرهم «إسرائيل فلنتشتاين» من جامعة تل أبيب، الذي أكدوا "أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك..
وكان آخرهم عام 1968م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة «كاتلين كابينوس»، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير "الإسرائيلية"، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى..
حيث قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان، واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون "مبنى إسطبلات سليمان"، ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين، وهذا رغم أن «كاثلين كينيون» جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين، لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية، لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ "الشرق الأدنى".
*وشدد الكاتب اليهودي على القول:*
أن لعنة الكذب هي التي تلاحق "الإسرائيليين"، ويوماً بعد يوم، تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي، أو بحجر جمّاعيني أو سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا.
يدرك "الإسرائيليون" أن لا مستقبل لهم في فلسطين، *فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا*. ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على "الإسرائيليين"، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول:
يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر.. *فقد احتللنا أرضهم* وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ87..
*وأدخلناهم السجون*
وقلنا سنربيهم في السجون.. وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000، أكلت الأخضر واليابس..
*وقلنا نهدم بيوتهم*
ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار،
*فأخذنا نخطط لهم بالجدار العازل*
والأسلاك الشائكة.. وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً
*وفي الحرب الماضية*
حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي "الإسرائيلي" (عاموس؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في "إسرائيل"، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية "الاسرائيلية".
*خلاصة القول كما يقول الكاتب:*
يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.
عنوان المقال:
"إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة"
الكاتب:
آري شبيت
المصدر:
صحيفة هآرتس العبرية
……………………………..
*رجاءً نشر ال��قال على أوسع مجال* لأنه مليء بالحقائق التاريخية وبقلم كاتب من دولة الإحتلال.
ماذا بعد يا عرب..؟
18 notes · View notes
katoisha11 · 2 years ago
Text
حب
1_ دعيني أخبرك من البداية .. لا أريدكِ ان تدمني اي نوع من المنبهات .. أنا بحاجة لانتباهك
دعيني أخبرك أيضاً .. أننا سندخن ، لكن على طريقتنا الخاصة ... لن نضع شيئاً في افواهنا ، بل في صندوق للتدخين .. وندخر الاموال التي ينفثها العامة في الهواء .. سنستغلها في نهاية كل سنة ، من أجل الانسان لا ضده ، على الأرض لا في الهواء.
2_ لا أريدكِ ان تضعي أصبعك في الشاي فهذا لن يغير من طعمه ، لن يصبح مذاقه حلو ، انتِ لستِ سكر.
3_ لا أريدكِ أن تلفي شالاً حول خصرك وترقصين لي .. هذا لن يثير فيني إلا النعاس .. ان كنتي تحبين الرقص سنرقص معاً .. أما من اجل امتاعي ، فابتسمي.
4_ ما تريدينه ، ستحصلين عليه .. وما اريده ، سنتناقش به.
5_ حيثُ ترينَ نفسكِ ، اراكِ .. في داخل البيت ام خارجه لك حرية تحديد مصيرك.
بالنسبة لي ، أنتِ مصيري ولك حرية تحديد مصيرك.
6_ تحملي طريقة استخفافي بالامور فهي أسلوبي البسيط لإيجاد الحلول ... بالمقابل ، سأستمع الى كل أحاديثك مهما بلغت سذاجتها ، وفي الرمق الاخير منها .. سأحتضنك.
7_ أن شعرت برغبة في تقبيلك ، سأقبلك حتى لو كنا نطوف الكعبة في مناسك الحج .. لا يهمني رأي الناس فينا ولا اريده ان يهمك.
8_ في يوم إجازتي أنا لكِ ، في يوم إجازتك محفظتي لك ، في إجازتنا السنوية سنترك هواتفنا في المنزل ولن نغلقها لا ، سنجعل الجميع يقلق علينا .. ونذهب لأبعد مكان لا يكون فيه سوانا ، لنعيش سلامنا الداخلي.
9_ لكِ أحقيةُ تسميةِ اولادنا ، مهما بلغ عددهم ... لكن حذاري أن تنسي أنني اكبرهم.
10_ ما يحدث بيننا ، يبقى بيننا ... ما يحدث بين الناس ، ينتهي بيننا.
11_ ماضيكِ لا يهمني والمستقبل كذلك لا يهمني .. ما يهمني هو اليوم .. واليوم ك كل يوم ، أنتِ معي.
12_ لا أريد احتفالاً بعيد ميلادي .. ولا حتى بعيد ميلادك .. سنحتفل بيوم لقائنا ، فهو ميلادنا .. وسيكون احتفالنا السري .. لن نخبر أحداً .
13_ دعيني أخبركِ في النهاية ... لن يكون هناك شهر عسل ، لن يكون هناك زفاف ، لن يكون هناك خاتم .. سنجمع هذه الأموال كلها ونسافر دون اي تخطيط ، لن نعود الى ان ننفقها كلها .. وايضاً لن نخبر احدا .
صحيح ، نسيت أن أخبرك .. أين ماكنتِ ومهما طال الوقت .. سأجدك ، أعدك.
70 notes · View notes
nono-90-m · 10 months ago
Text
من عمل صالحا ف لنفسه
رجلان حجا بيت الله الحرام وأثناء العوده الى ديارهم جلسا في ��الة الانتظار بمطار جدة الدولي فتحدث رجل الى الاخر وقال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة فأومأ الرجل الأخر وكان أسمه سعيد برأسه وقال : حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا وابتسم الرجل وقال :أجمعين ..وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال : بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
نعم الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنين طويلة حتى حججت فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به ومشت حزينة!!! استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : غريبة طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟أجابه سعيد :
هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :
لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟
أجاب سعيد :
ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، و��كن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضل ربي أعظم من فضلي....؟)
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام
سؤال هل ستشارك هذا ليستفيد به غيرك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
أخي .اختي الحبيبة إذ أتممت القراءة علق
بالصلاة علي النبي،صلى الله عليه وسلم.
8 notes · View notes
lightofdarkness-trials · 3 months ago
Text
قصمني الموتُ في حياتي ثلاثًا.
وأنا ابن خمسة عشر. عدت من صلاة جمعة وتلقينا مكالمة. أخبرونا فيها أن أبي مات. لم أعلم من الذي أخبرنا. ولا أذكر من ردَّ على المكالمة. لكنني أذكر أنني جلستُ في صندوق مرآة غرفة أمي. لا أذكر أنني بكيت. مات أبي فانتهى عناؤه. لم أعلم وقتها هل انتهت معاناتها معه بانتهاء معاناته هو أم بدأت معاناة أخرى هي الفقد؟ لم أعلم كثيرًا عن الفقد وقتها. لا يعرف الإنسان الفقد قبل أن يفقد، ولا حين يفقد. فحين يفقد لا يكون بين يديه سنوات من الفراغ. الآن أنا أعلم ماذا يعني أن تقترب من أن تعيش ضعف العمر الذي عشته في حياة أبيك. مات أبي وأنا في الخامسة عشر، وها أنا الآن أقترب من إتمام الثلاثين. نصف حياتي السابقة عشتها بعد موت أبي. رأيته ليلة أمس في حلم وحدَّثته للمرة الأولى. لم يكن في سنه التي مات عليها، بل كان أكبر. قلت له: أنا أحبُّك يا بابا، وقال لي: وأنا أحبُّك. لا تسعفني ذاكرتي في الوصول إلى ذكرى كهذه في حياته، وربما ليس لي. لكنني قلتها له أمس. كان حيًّا، وكنا جالسين على كرسيين متجاورين، أمامنا نار تدفئ الليل، نراقب السماء، ولا ننتظر شيئًا.
قصمني الموتُ في الثانية وأنا ابن ثمانية عشر عامًا. يوم 14 أغسطس 2013. كنت واحدًا بين عشرات الآلاف الذين يركضون في الشوارع ذاهلين كأنه ��وم الحشر. الموت حولهم من كل جانب، ولا يدرون ما يفعلون. كنت أرتاحُ من يوم لم أعش أثقل منه في حياتي، وفتحت على هاتف صغير فيس بوك فرأيت الخبر: مالك صفوت استشهد. سقطت السماء على رأسي. انهرت. صرخت بالبكاء. لم يكن لي عزاء في الدنيا. عندها عرفت كيف يعيش الإنسان الفقد، كل الفقد، في لحظة واحدة. فقدَ الماضي والحاضر والمستقبل. ظننت بعدها لوقت طويل أنني حزنت لموت مالك أكثر من حزني لموت أبي. لكنني الآن أفهم أنني حين مات أبي لم أكن أعرف ماذا يعني أن تفقد حبيبًا لك للأبد. لذلك كان يكفي أن أقرأ كلمة واحدة عن واحد من أحب أصدقائي إلى قلبي لينفطر عليه. لم أحتج لسنوات أعيشها بعدها أفتقده فيها لأشعر بما شعرت يومها. ها أنا الآن، بعد أحد عشر عامًا من موت مالك، ولا زلت أبكيه. في قارة أخرى، في عالم آخر، بلغة أخرى، ونفس أخرى بين جنبيَّ، نفسي هي الأخرى، أخرى، ورغم كل ذلك، لا زلت أبكيه. لكنني استطعت الكتابة عنه لأول مرة منذ رحيله هذا العام. كأن الأسى بعث الأسى، وحملني موت أحمد الطحان هذا العام، بعد أن حفر في قلبي جراحًا لم أكن أعلم أنها لا زالت هناك. غاص أحمد حين مات في نفسي وأخذ بيدي وأراني ما لم أره من نفسي طيلة سنوات وسنوات. وحينها بدأت، بعد أن كتبت إلى أحمد، ورثيته، في الكتابة عن مالك. كتبت عنه أولى، وظننت أنني قلت. ثم عدت وكتبت عنه ثانية، وثالثة، ورابعة. وكأن موت مالك كان انهدام الدنيا في عيني. وأخذني الحديث عن مالك إلى الحديث عن قلبي الذي انفطر، وإيماني الذي انهدم، والسماء التي تشقَّقت في عينيَّ. كتبت عن خوفي الطويل من أن أردِّد في نفسي ما رأيت. كتبت عن الخوف الذي حبسني عن الكلام كل هذا العُمر. والذي جعلني أهجر بلادي، ولغتي، وأصحابي، هجرة الكاره، هجرة المحب. عدت لأكتب عن مالك حين عدت لأكتب عن نفسي، وأقول: خفت أن أقول، وها أنا ذا، أقول أنني خائف.
قصمني الموتُ ثالثًا وأنا ابن التاسعة عشرة. مات أبي قبل الثورة. ومات مالك قبل السجن. لم أستطع أن أعيش في الحياة طويلًا بعد موت مالك. رحل هو يوم الأربعاء، وسُجِنتُ أنا يوم يوم الأحد. قضيت في السجن أربعة أشهر ثم خرجت لا أذكر الحياة التي تركتها قبل السجن. انحبس لساني حين خرجت ولم أعرف كيف أحادث الناس طويلًا. لكن الثاكل الثالث، ابن التاسعة عشرة، هو الثاكل. كنت خارجًا من إحدى محاضرات الجامعة، من المبنى الرئيس لكلية الآداب بجامعة القاهرة، واتصلت بي إيناس، وقالت لي: زينب. فوقع الهاتف من يدي، وصرخت، وجريتُ هاربًا. لم تكمل لي إيناس الخبر، لكنني عرفته كله. عرفت أن زينب انتحرت. لم أفكر في أنها ماتت وفقط. عرفت كل شيء. في وقتها كنت أنا من تلقى المكالمة. وكنت من عرف الخبر. وكنت من جرى. لا زلت أذكرني، جالسًا على رصيف تحت بين زينب، أراهم يهبوط بجثمانها يحملونه على نقالة إلى عربة الإسعاف ال��ي لا صوت لها. كنت وحيدًا في فقد زينب لأنني لم أشارك أحدًا حزني عليها. قلت في أكثر من مناسبة أن زينب كانت الإنسان الوحيد الذي رآني سجينًا من غير أهلي حين زارتني وأنا في قسم شرطة روض الفرج، وهو قسم تحت محطة مترو الأنفاق، تحت الأرض. ذهبت إلى جنازة زينب، ولا أذكر مع من ذهبت. كأنني كنتُ وحدي في كل لحظة. لا أذكر من ليلة وفاتها سوى أنني رأيت طارق فيمن رأيت تحت البيت. لكنني كنت وحيدًا كأن أحدًا في الدنيا لم يعرف عن الرابط الذي ربطني بزينب. أول مرة نتحدث فيها. كانت حين قرأت زينب وصيتي التي كتبتها صباحًا ما حين عدت من صلاة الفجر، وشعرت بسلام مع الموت، وقررت كتابة وصيتي. تحدثنا عن التصوف. ثم جمعتنا صداقة سامي. ورحل سامي وأنا في السجن بعد أن عانى ما عاناه. زرتُ سامي الزيارة الأخيرة مع زينب في بيته. وعزف لنا الكمان الذي كان يتعلمه. لم أودِّعه. لم يسعفني الوقت. ولم ينتظرني لأخرج. لم يسعفه المرض.
حين مات أحمد استطعت، كذلك، أن أكتب عن زينب كما لم أكتب عنها من قبل. كتبت عنها وأنا أكتب عنه، وإليه. وأذكر كل ذلك الآن، حين تريني الدنيا أن الموتى لا يموتون ما داموا أحياء فينا. مثلما تخبرني حبيبتي بعد انفصالنا أن من أحب بقلبه وروحه لا يعرف عن محبوبه انفصالًا.
أرسلت لي اليوم محررة كتاب أكاديمي في جامعة الروساريو، إحدى الجامعات الكولومبية الثلاث الكُبرى، تخبرني أنها بعد أن تشاورت مع كاتب فصل الشعر في كتاب أكاديمي ستصدره الجامعة عن فلسطين، اختارا آخر قصائد كُتيّبي الشعري الثاني: جئت لأغني جُرح العالم، الذي نشرت فيه القصائد التي كتبتها عن غزة وفلسطين منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أن توقفت عن استطاعة الكتابة في أول يونيو، حين كتبت رثاء عُلا الدحدوح. كنت قبلها كتبت فيما كتبت عن مالك قصيدة: خايف أقول المدبحة. قصيدة كتبتها بالعامية المصرية بعد سنوات طويلة لم أكتب بها شعرًا بالعامية، وظننت أنه كان شيئًا فعلته في صباي ولن أعود إليه أبدًا. فقد هجرت الكثير بعد العامية. كتبت بالفصحى، ثم كتبت بالعامية، ثم هجرت العامية وعدت إلى الفصحى، أكتب بين التفعيلة ومحاولات العمودي، ثم تركت الكتابة - شعرًا - كُلها سنوات حتى ظننت أنني لن أعود، ثم عدت أكتب نثر مكسوري القلوب الذي يظنونه شعرًا، ثم هاجرت وهجرت اللغة والشعر وكل شيء، وتوقفت عن الكتابة إلا نثرًا، ثم عرفت الحياة وعدت إلى كتابة الشعر نثرًا، بالعربية، ثم بدأت في الترجمة، وفي ترجمة ذاتي من لغة إلى لغة، ثم هاجرت في هجرتي، من لغة إلى لغة، وبدأت في كتابة الشعر بلغة أخرى، إلى جوار لغتي الأولى، ثم توقفت عن كتابة الشعر بالعربية ولم أعد أكتبه سوى بالإسبانية، ثم، وبعد كل ذلك، أعود لكتابة الشعر بالعامية المصرية؟ أدركت، حينها فقط، أنها لغتي الأمُّ الوحيدة. عرفت فيها جُرح الوجود الذي أحمله بين ضلوعي. عرفت "تراوما اللغة" الذي أصابني كل هذه السنوات حين كتبت:
خايف أقول المدبحة أد��ح في صوتي
خايف أقول اللي رأيته مايتنسيش
وخايف أنسى مايتحكيش
ويموت بموتي
كل هذا الخوف هو ما جعلني أهرب. أهرب من بلدي، ثم أهرب من لغتي، وأهرب من كل طريق قد يحملني لأن أحكي ما عشت وما رأيت. أردت أن أنسى، فأتى موت أحمد ليذكرني أننا لا ننسى، وإن تناسينا. كتبت القصيدة وتركتها. وحين كنت أجهز لنشر قصائد فلسطين التي كتبتها بالإسبانية، لا أدري لماذا، قررت ضم هذه القصيدة، وكانت القصيدة الوحيدة التي كُتبت أصلًا بالعربية ثم ترجمتها إلى الإسبانية. ولأنها قصيدة موزونة مقفاة بالعامية المصرية، فقد شككت كثيرًا في قدرتها، بعد الترجمة، على أن تحمل ما تحمله في أصلها. لكنني ترجمتها على أي حال، وكانت القصيدة قبل الأخير. ورغم ذلك، لم أقرأها في أي من المحافل التي قرأت فيها قصائد خلال العام الأخير. وماذا يحدث، بعد كل ذلك الزمن، تخبرني محررة الكتاب الذي يضم عشرة فصول لأكاديميين من دول مختلفة، أنهم اخت��روا هذه القصيدة: Tengo miedo de decir masacre، خايف أقول المدبحة، لتكون القصيدة التي تفتتح الكتاب. كتابًا عن فلسطين، كتابًا أكاديمي، هنا، في كولومبيا. ابتسمت لاختيارها. وتذكرتُ مالكًا، الذي كان حُلم حياته أن يصلي في القدس.
2 notes · View notes
amin13864 · 3 months ago
Text
عليكم قراءة هذا المقال 💪✌️👍
*"إسرائيل أعلنت"*
*أنفاسه الأخيرة*
…………………………
تحت هذا العنوان
*تصدر صحيفة “هآرتس” العبرية*.
مقال للكاتب الصهيوني الشهير آري شافيت يقول فيه:
*يبدو أننا نواجه أصعب شعب في التاريخ ولا حل لهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.*
*بدأ شبط مقالته بقوله:*
يبدو أننا تجاوزنا نقطة اللاعودة، ومن الممكن أن “إسرائيل” لم تعد قادرة على إنهاء الاحتلال ووقف الاستعمار وتحقيق السلام. ويبدو أنه لم يعد من الممكن إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذا البلد.
وأضاف:
إذا كان الوضع هكذا:
- ليس هناك طعم للعيش في هذا البلد.
- لا طعم للكتابة في "هآرتس"
- لا طعم لقراءة "هآرتس"* وعلينا أن نفعل ما اقترحه روجل ألفر قبل عامين، وهو مغادرة البلاد...
إذا لم تكن "الإسرائيلية" واليهودية عاملاً حيويًا في الهوية، وإذا كان كل "مواطن إسرائيلي لديه جواز سفر أجنبي، فهذا ليس فقط بالمعنى الفني، ولكن أيضًا بالمعنى النفسي، فقد انتهى الأمر. عليك أن تقول وداعًا لأصدقائك وتنتقل إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس.
من هناك، من أراضي القومية الألمانية المتطرفة الجديدة، أو من أراضي القومية الأميركية المتطرفة الجديدة، لا بد من النظر بهدوء ومراقبة "دولة إسرائيل" وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
يجب علينا أن نرجع ثلاث خطوات إلى الوراء ونشاهد سقوط الدولة اليهودية الديمقراطية.
*ربما* لم يتم حل المشكلة بعد.
*ربما* أننا لم نتجاوز بعد نقطة اللاعودة
*من الممكن* أنه لا يزال من الممكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستعمار وإصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.
*يتابع الكاتب:*
أضع إصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد، لإيقاظهم من هذيانهم الصهيوني.
ترامب وكوشنر وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.
وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هي التي ستوقف المستعمرات.
إن القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ إسرائيل من نفسها هي الإسرائيليون أنفسهم، من خلال خلق لغة سياسية جديدة تعترف بواقع وحقيقة أن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض.
*أحثك على البحث عن الطريق الثالث* لكي تعيش هنا ولا تموت.
ويؤكد كاتب صحيفة هآرتس:
ومنذ وصول "الإسرائيليين" إلى فلسطين، أدركوا أنهم نتيجة كذبة اختلقتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل الخداع حول الشخصية اليهودية عبر التاريخ.
ومن خلال استغلال وتضخيم ما أسماه هتلر بالهولوكوست، تمكنت الحركة من إقناع العالم بأن فلسطين هي "الأرض الموعودة"، وأن ما يسمى بالهيكل يقع أسفل المسجد الأقصى. فتحول الذئب إلى خروف تحول إلى خروف. يتغذى من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين والأوروبيين، حتى يصبح وحشا نوويا.
*استعان الكاتب ��علماء آثار غربيين ويهود*، وأشهرهم “إسرائيل فلينتشتاين” من جامعة تل أبيب، الذين أكدوا أن “المعبد أيضاً كذبة وأسطورة غير موجودة، وكل الحفريات لقد تم إثباتها." وقد ثبت اختفائه تماما منذ آلاف السنين، وهو ما جاء صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية، وأكده العديد من علماء الآثار الغربيين.
وكان آخرها عام 1968م على يد عالمة الآثار البريطانية الدكتورة كيتلين كابينوس عندما كانت مديرة الحفريات في المدرسة البريطانية للآثار في القدس. قامت بحفريات في القدس وطُردت من فلسطين بسبب كشفها عن "أساطير إسرائيلية عن وجود آثار لهيكل سليمان تحت المسجد الأقصى".
حيث قررت أنه لا يوجد أي أثر لهيكل سليمان واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون "مبنى إسطبل سليمان" لا علاقة له بسليمان أو بالإسطبلات، بل هو نموذج معماري لقصر. وهي شائعة في عدة مناطق من فلسطين، وذلك على الرغم من أن "كاثلين كينيون" جاءت من جمعية صندوق استكشاف فلسطين، وذلك لتوضيح ما جاء في القصص التوراتية، لأنها أظهرت نشاطا كبيرا في بريطانيا في منتصف القرن التاسع عشر. فيما يتعلق بتاريخ "الشرق الأدنى".
*وأشار الكاتب اليهودي إلى أن:*
لعنة الكذب هي ما يؤرق "الإسرائيليين"، ويوما بعد يوم يضربهم في وجوههم على شكل سكين بيد مقدسي أو خليلي أو نابلسي، أو بحجر أو سائق حافلة من يافا، حيفا وعكا.
ويدرك "الإسرائيليون" أنه لا مستقبل لهم في فلسطين، *فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا*. وها هو كاتب آخر يعترف، لا بوجود الشعب الفلسطيني، بل بتفوقه على "الإسرائيليين"، هذا هو جدعون ليفي، اليساري الصهيوني، حين يقول:
يبدو أن للفلسطينيين طبيعة مختلفة عن بقية البشرية... *احتلنا أرضهم* ولقبنا شبابهم بالعاهرات والعاهرات ومدمني المخدرات، وقلنا أنه ستمضي سنوات قليلة وأنهم سينسون وطنهم وأرضهم، ثم ينفجر جيلهم الأصغر انتفاضة 1987.
*وجعلناهم في السجن*
قلنا: سنربيهم في السجن. "بعد سنوات، وبعد أن ظنوا أنهم تعلموا الدرس، عادوا إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000 التهمت كل ما هو أخضر ويابس.
*وقلنا لهدم بيوتهم*
حاصرناهم سنوات طويلة، ثم استخرجوا صواريخ كان من المستحيل استخدامها لمهاجمتنا، رغم الحصار والدمار.
*لذلك بدأنا التخطيط لهم بالجدار الفاصل*
والأسلاك الشائكة... وها هم يأتون علينا من تحت الأرض ومن خلال الأنفاق ويلحقون بنا خسائر فادحة.
*خلال الحرب الأخيرة*
حاربناهم بعقولنا ثم استولوا على القمر الصناعي الإسرائيلي (عاموس)؟ إنهم يزرعون الرعب في كل بيت «إسرائيلي» من خلال بث التهديدات والتهديدات، كما حدث عندما تمكن شبابهم من السيطرة على القناة الثانية «الإسرائيلية».
*وفي النهاية كما يقول المؤلف:*
ويبدو أننا نواجه أصعب شعب في التاريخ، ولا حل لهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.
عنوان المقال:
"إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة"
الكاتب:
آري شيبت
مصدر:
صحيفة هآرتس العبرية
……………………………..
*يرجى توزيع المقال على أوسع نطاق ممكن* لأنه مليء بالحقائق التاريخية وكتبه كاتب من دولة الاحتلال.
وليعلم قادة الاحتلال وسياسيوه أن التطبيع لا يصنع السلام، بل إعادة حقوق أصحابها هو ما يصنع السلام..
2 notes · View notes
0ward · 1 year ago
Text
|صندوق رسائل (٠٥)
العزيز شعلة
هته أنا الصبية المعطرة بعطر لا تصل يديها لصاحبه ،
الصبية التي تبتعد كلما إقتربت ، و تقترب كلما إبتعدت إلى ان يتوشحها خوفها فتقف في المنتصف تقضم أظافرها المطلية بالأحمر ، تقف بين بعدها و قربك ، بين قربها و بعدك
ها أنا ذي،
هنا مجددا ،
عائدة تجر خطاها و على شعرها الغجري بضع وريقات من شجرة عجوز ص��عها الخريف .
تحمل على يُمناها شُرفة منسية ترك صاحبها على حافتها فنجان قهوة ظل نصفها يتأمل النجوم التي تسقط داخله ، مالحة كالدموع على ليلهِ الأبدي
ترافقها قطعة ضحك أُكِل نصفها و ترك الآخر مرميا كوشاح صيفي في ليلة ديسمبرية باردة ، تلعب به يد الذكرى يمينا و شمالا .
و على شمالها الذي لا يُجيد إيجاد الشمال ، سطحا صيفيا شقيا ، تطؤه أقدام الحنين جيئةً و ذهابا و لا تستطيع أقدامي انا الوصول إليه مهما ارتحلت .
هته أنا ،
البريئة كالطفولة ، الشقية كموج بحر ، يعبث بمسارات السائرين ، يمحوها وهو يعلم أن لا جدوى من محوها و لا تركها
فهم لا يعودون وإن عاد الأثر .
هته أنا ،
أيها العزيز البعيد .
و الآن قُل لي ،
كيف يمكن لهذا الكائن الذي لا يُجيد ان يكون بشريا أن يظل على أرض كهذه الأرض دون أن يجرح قدميه في طرق ليست له؟ دون ان يتمسك بيدين تشده فضولا لا حبا ؟
@0ward
Tumblr media
11 notes · View notes
omqo · 2 years ago
Text
الصوره لامرأة في منغوليا تمد يدها من فتحة الصندوق الذي سجنت فيه في يوليو 1913.بسبب قيام المراه بقتل زوجها وهو نائم وقد حكمت عليها القريه بالاعدام بهذه الطريقه،، تم التقاط هذه الصورة من قبل المصور الفرنسي الشهير (ستيفان باسيه)
Tumblr media
كانت تشير اليه بيأس عندما شاهدته الى القفل من اجل فتحه لها وأنقاذها كان م��كوم عليها بالجوع البطيء والمؤلم من خلال وضعها في صحراء نائية خاليه من البشر داخل صندوق خشبي الذي سوف يصبح قبرها.
كانت الأوعية الموجودة على الأرض تحتوي على ماء لن تتم إعادة تعبئتها عن قصد،.ستموت من الجوع او العطش والجفاف.
نُشرت الصورة لأول مرة في عدد 1922 من ناشيونال جيوغرافيك تحت عنوان "سجينه منغوليه في صندوق الموت.
49 notes · View notes