#شجرة المشي
Explore tagged Tumblr posts
Text
"الشجرة المتحركة" في نيوزيلندا.. البقايا الأخيرة لغابة مفقودة
لا يوجد الكثير من المشاهد التي يمكن أن تثير الإعجاب مثل “شجرة المشي” الأسطورية في نيوزيلندا، وهي عملاقة قديمة شاهقة تقف مثل حارس من عالم خيالي. تظل هذه الشجرة غير العادية لا مثيل لها، وكأنها خرجت مباشرة من خيال جيه آر آر تولكين، مؤلف كتاب سيد الخواتم . بطل الغابة إن “الشجرة التي تمشي” ليست شجرة عادية، فقد فازت مؤخراً بلقب شجرة العام في نيوزيلندا بسهولة، حيث حصلت على 42% من أصوات الجمهور، متفوقة…
#نيوزيلندا#إزالة الغابات#الفرشاة الغازية#الأساطير الثقافية#الإرث الثقافي#الشجرة المتحركة#شجرة المشي#شجرة الراتا الشمالية#شعب الماوري الأصلي#طائر الكريرو#طائر التوي
0 notes
Text
امبارح عدينا على مكان فيه ورد كتير وباسل قعد مكانه هنا .. بالليل رجعنا لنفس المكان والدنيا كانت ضلمة جدا وبرضو رجع لنفس المكان بالظبط وقعد على نفس الرصيف! 💖 رغم ان فيه ارصفة كتير فيها ورد جنبه لكنه اختار نفس الرصيف اللي كتا عنده.. حسيته عنده تعلق بالأماكن كبير والورد تحديدا ❤️ يارب قلبه يفضل اخضر ويزهر ويحب الشجر والورد وكل حاجة حيوية زيه🌿
كان متأثر جدا بالأشجار حسيت ان محتاجة اجيب شجرة معانا البيت ..
حبيبي بيحب يمشي على العشب ومش بيحب يمشي على ممرات المشي 🌿
21 notes
·
View notes
Text
رسالة لشجرة الجولدن شاور من معجبة مخلصة
في طريق العودة للمنزل، هناك مسافة أقطعها مشيًا، في الثلث الأول من هذا المسافة أمر بشجرة ياسمين عربي -أو فل كما يطلق عليها الفلاحون- مذهلة. كل يوم أمر بجانبها ولحوالي دقيقتين، تفغمني رائحة الجنة وتتساقط البتلات الجميلة على رأسي كأني في حلم، وأقول أني محظوظة لأني طريقي تقاطع مع هذا الكائن الجميل، ثم ينتابني شعور بالأسى؛ ذلك أنني أتذكر وأفتقد شجرة أخرى: شجرة المطر الذهبي.
في طريق الذهاب لمكان تكليفي يتحتم علي المرور من شارع أرستقراطي رائع ملئ بالقصور والڤلل والحدائق، كلما قطعته راكبة أو راجلة أتوقف عند شجرة جميلة أو زهرة عجيبة وأتتبعها عبر محرك البحث جوجل، وعليه تعرفت على أنواع كثيرة أدركت أن جلها مستورد، لكن أجملها كانت شجرة المطر الذهبي، وهي شجرة آسيوية زهورها مقلوبة الكئوس كأنها تمطر عليك، وبتلاتها بلون أصفر جميل. أغرمت بها وشغفني حبها. لكن في الفترة الأخيرة صار ذلك الشارع مقرًا لكمائن المرور والأمن، وتجنبه السائقون بكل حيلة في مقدورهم تجنبًا للاحتكاك بأمناء الشرطة، صار شارعًا رهيبًا لا أستطيع حتى المشي فيه، وتقطعت بنا -أنا والمطر الذهبي- كافة السبل.
ومنذ فترة كدة حوالي تلات شهور يعني وقعت على عنوان كتاب جميل -العنوان هو اللي جميل- لم أقرأه بصراحة لكن فكرته كالتالي: أن هناك قيمة لا يمكن تعويضها لأن يكون المرء حاضرًا بشخصه، لأن ذلك لا يمكنه فقط من اختبار الأشياء بنفسه، ولكن يضعه في بيئة من احتمالات متضاعفة وخيارات لا نهائية تعمق من تجربته الإنسانية؛ أو تصنع تجربته الإنسانية بالكلية. وجود الواحد/ة في المجال العام يمكنه من الوقوع في الحب وتكوين الصداقة الجميلة وتبني القطة وتأمل السماء والعثور على فرصة العمل والتقدم المهني. كذلك فالحرمان من المجال العام بالسَجن أو النبذ المجتمعي هو أقصى عقاب في القانون البشري، بخلاف الإعدام يعني، لأنه بشكل حرفي يحرم المعاقب من أن يصبح إنسانًا، ولذلك تأثرت بقصة معتقل في جوانتانامو اعتقل وهو مراهق، وألحقه السجناء بمدرسة تعلم فيها جمهرة من مواد: القراءة والحساب وحتى الطبخ حيث كانوا يتخيلون الأطباق والبطاطس والجزر والتقلية، وأخيرًا الحب: كيف تتغزل بفتاة جميلة أعجبتك وكيف تعامل زوجتك بحنان واحترام. ففي هذا فعل لمقاومة ضمور الشخصية الذي يسببه الحرمان من المجال العام. من الشارع.
وعليه فملكية الشارع هي غاية الأشياء. من يمتلكه يمشي ويسعى ويكتمل تكوينه ويسير في الأرض فينظر كيف كان عاقبة الذين من قبله، ويكتمل تعليمه الدنيوي. تثبت الدولة سلطتها بامتلاك الشارع، تثبت الدولة درجات تسلطها بأي مدى تحرم أو تحل الشارع لمواطنيها. فيما قبل تلك الحرب، كانت الثيمة المتكررة في أدبيات الشعب المحتل هو سخطه على الحرمان من المكان الذي يتواجد فيه بشخصه، هناك مدن لا يقربها، بحار لا يملأ عينيه منها، شوارع لا يستطيع المرور عبر كمائنها، مئات الاعتداءات الصغيرة على الحق في المكان، الحق في الشارع، الحق في الصدف ومقابلة الأشخاص والحياة النباتية والبرية التي تصنع من الواحد/ة ما هو عليه.
لذلك فإني مصابة لحد الهوس بفلسفة العمران، كيف يؤثر البنيان والطرق والكباري والحدائق والمتنزهات العامة على الإنسان، بل وأسرف في الانتباه لوصف المدن الغابرة وطرقها وقصورها وعدد مساجدها وأسبلتها وحماماتها وأوقافها ومدابغها ومكتباتها. يُستدل على الواحد/ة من مدينته التي مشاها وأذابت أحذيته وملأت بطنه من مطاعمها وألهمت قريحته وأشبعت حواسه وأهدته الصدف.
وكذلك فإن "الحق في الشارع" مفهوم سياسي محوري، من له الحق في الشارع يقرر، في الحالة العادية اليومية فالحق للدولة، وفي حالة رغب الأفراد تعديل قرار الدولة فعليهم بالشارع. وهو مؤشر للرفاه الاجتماعي: كم عدد الشوارع المتاحة للجميع؟ المدن المتاحة للجميع؟ الشواطئ المجانية غير المحاطة بالحواجز الأسمنتية؟ هل يمكنك مشاهدة البحر كحق أصيل؟ المشي في شارع تظلله الأشجار متأملًا دنيا الله؟ تأمل مدى وسماء لا يقطعها مكعب أسمنتي؟ هل لك حصة في الشارع؟
أنا لم تعد لي حصة في شارع شجرة المطر الذهبي. ولا يدرك الأصدقاء الذين أحكي لهم عن مفهوم المدينة القابلة للمشي / walkable city أني قد ��ضحي بطفلي الأول علشان أعيش في هكذا مدينة. تمشي فيها دون أن يضايقك رجل، أو يوقفك كمين متعسف، أو تحرق رأسك شمس لأن الأشجار قطعت، أو تندم فيها على أطلال أثرية هدمت، أو تأسى فيها على طرق أهملت. لكن المسألة أن حتى لو عشت في هكذا مدينة ولم تكن مدينتك التي تحمل ذكرياتك فسيكون الأمر منقوصًا برضه، أو بتعبير فرج سليمان في أغنيته التي يتذكر فيها رام الله وهو في برلين، يقول أن برلين "حلوة وملانة ناس" لكنها "بتوچّع" لأنها ليست مدينته.
وأنا حلمي أن يكون لي الحق في تأمل المطر الذهبي، في مدينتي، في شارعي المفضل، مع الأصدقاء ومع من أحب، دون الاضطرار للمغادرة لأماكن بتوچع. وأتمنى أن يصل سلامي للشجرة الجميلة التي افتقدتها كثيرًا وإلى لقاء قريب يا حبيبتي الحلوة.
42 notes
·
View notes
Text
الفــراشة البيضاء
=========
محمد بن جماعة
في ناحية البيت الشرقية المطلّة على حديقته الصّغيرة، عنبٌ ورمّانٌ وبعضُ زهورِ الزّينة، اختزال شديد لحجم بساتين الجيران الواسعة، المنتشرة في الدّائرة التي يقطن فيها. وما يحوزه الآن كاف لتحقيق رغبته العارمة إلى الخضرة. جلس قاسم على كرسيه الخشبي الذي ورثه عن أبيه. مسكه بيديه، وتاهت نظراتُه في أوراق العنب الغضّة، وكأن ضياء استقرّ على خضرتها أو نورا غريبا اخترق المكان.. لم يستطع أن يزيح البصر عنه.. تذكّر حينها راوية.. المتربّعة على عرش فكره.. وكيف كانت تنصحه بجملة واحدة: " إذا أحببتَ فأَحِبَّ برفق.. لا تجعلْ قلبَك يتعلّق بالمحبوب بكلّيته.. ". تذكّرَ مساء اليوم الخامس من الشهر الخامس.. حين أخبرته راوية بعيد ميلادها التاسع عشر، كان مساءا في حجم قبلة على شفة بضّة، تشرّبت سحر أواخر الرّبيع.. وسخُنتْ بنسمات أوّل الصّيف الخفيفة.. حرارة سرت في كامل بدنه. أطبق الصّمت ساعتها، وخفّت الأجسام وأوشكت أن تطير في الفضاء الرّحب. نظر قاسم في عيني راوية نظرة باحث عن زوايا صدق وستائر إخلاص أبدي.. خفق قلبه خفقان عصفور صغير.. تذكّر شعرها الأسود، وابتسامتها التي لا تغادر محيّاها، كلّما نظر إليها ازداد غنجها.. وإن لاحت بخاطره، سكن تنفّسه، ليعود بزفير عميق.
في زاوية أخرى، وفي مكان يبعد عنه بضعة كيلومترات، جلست راوية على كرسيّ خشبي لم ترثه عن أبيها، وإنّما وُجد في أثاث منزلها.. تاهت نظرتها في سور الحديقة وراحت تسرّح شعر ذاكرتها التي أرهقتها.. أحداث عاشتها خمس سنوات قبل زواجها.. حيث عرفت فيها قاسما.. الذي ألفها وألفته.
أطبق الصّمت بينهما.. إلى الأبد، وأصبحت ذكرياتها رمادا متصّلّبا.. رُخاماً أملسَ تموّجت فيه ألوانٌ من ساعات المشي تحت ضوء القمر. دار الزّمانُ مُعلنا الوداعَ النّهائي، وأُوصد بابُ الاستمتاع بلحظات الصّفاء والودّ التي نُقشت على جبين قاسم العريض. لكنّ الأرواح تأبى أن تتخلّى عن بعضها.. رغم الانقطاع والابتعاد، والرّفض والتّصدّي، والغلق والتنكّر، والتّحوّل والتبدّل.
مسكت بيمينها جانب الكرسي، تحسّست انحناءةَ الخشبِ الأملس، ومسكتْ بيدها الأخرى خصلةَ شعرِها.. ترتِّبها على إيقاع فرح غمرها لحظة رؤية طيف قاسم يحوم حولها في حركة فراشة بيضاء.. رقصت بين وريقات شجرة الياسمين التي لا تبعد عن الباب الرئيسي للبيت من الجهة القبلية من الحديقة. حلّقت الفراشة عاليا، ثمّ طافت حول رأسها مرّتين، وعلت في السّماء لتغادر السّور باتجاه الشّرق.
انتبه قاسم لدخول الفراشة البيضاء إلى حديقته.. وقفَ وسارَ باتّجاهها مدَّ كفَّه نحوَها، فحطّتْ بلطفٍ شديدٍ.. وأومأ: أرجُو أنّكِ أبلغتِ لها سَلامِي.!
22 notes
·
View notes
Text
لا بدَّ لي من أن أتمشى، لأُحيي نفسي وللحفاظ على اتصالي مع العالم الحيّ، الذي إن لم أحسّ به، لن أقدر على كتابة نصف حرف ولا تأليف أبسط قصيدة سواء كانت شعرًا أم نثرًا. دون الخروج للمشي سأموت، ومهنتي التي أحبّها بشغف سيُقضى عليها. دون المشي والاستطلاع لن أتمكّن مِن صياغة تقريرٍ أو حتى موضوعٍ صغير، ناهيك عن قصّةٍ طويلةٍ كاملة.
مشوار المشي يكون دائمًا مليئًا بما يستحقّ المشاهدة والإحساس به مِن ظاهراتٍ مُهمّة. ثمّة تكوينات وقصائد حيّة وأمور سحريّة وجماليات طبيعية يزخر بها عادةً مشوارُ مشيٍ لطيف، مهما كان قصيرًا. فينبسطُ تاريخُ الطبيعة وجغرافيتها أمام أحاسيس وعينيّ المتمشّي اليقِظ، الذي يتوجّب عليه ألّا يسير غاضّ النظر، وإنما بعينين مفتوحتين صافيتين، إذا أراد أن ينكشف له المغزى الجميل والفكرة النفيسة والمُبهجة للمشوار.
دون مشا��ير المشي وما يرتبط بها من مشاهدة الطبيعة، ودون هذا الاطّلاع والاستقصاء الغنيّ بالمواعظ الفاتنة، أشعر بنفسي كالتائه، وأكون كذلك أيضًا. يجب على مَن يخرج للمشي أن يُراقب ويدرس بحبٍّ كلّ شيءٍ حيّ مهما صغُر، وليكن طفلًا، كلبًا، بعوضة، فراشة، عصفورًا دوريًا، دودة، وردة، رجلًا، دارًا، شجرة، سياجًا، حلزونًا، فأرًا، غيمة، جبلًا، ورقة شجرٍ أو حتّى ورقة دفتر بسيطة ومرميّة، خطَّ عليها تلميذ مدرسةٍ أولى حروفه المتعثّرة. أرقى الأشياء وأحطّها، أكثرها جديّة أو خفّة ظلّ، تشغل عنده نفس الدرجة من الحبّ والقيمة والجمال.
-مشوار المشي، روبرت فالزر
12 notes
·
View notes
Text
سهرانة لان ببساطة دايرة نومي بايظة وده طبيعي للغاية ،عايزة اكل حاجة حلوة جداً وعندي طاقة اعمل حاجات كتير وعمالة افكر في نوع الاستايل اللي عايزني اكمل بيه الصيف وعمالة افكر ازاي ابقي انسان ايجابي وكده
وبجد عايزة ازرع شجرة بس مش عارفة شجرة ايه ...بس عايزة ازرع
وعايزة انزل اتمشي الفترة اللي فاتت اتمشيت كتير وده فكرني اني بجد بحب اتمشي وبحب الكلام مع المشي الموضوع ده لطيف .
وعندي طاقة كده وحماس اني اشارك بلا هدف وحسيت اني ممتنة لحاجة مش عارفة هي ايه
عايزة اشتري ورد بس طريقي اتغير ومبقاش قصادي محلات ورد زي زمان ولكن لا باس هتصرف يعني
But I'm grateful for everything tbh .
15 notes
·
View notes
Text
كلكم لآدم وآدم من تراب..
هذا قانون البداية، أما النهاية (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا) (مريم:95).
وبينما يمكنك أن تطالع صورتك، تلبس بشتك وتتعطر، وتنادي بصوتك خادمك المغترب لكي يحضر ساعتك التي ترتب مواعيدها بحسب الأشخاص الذين ستقابلهم.
ترمي بنظرة شزر على هذا (الإنسان) البسيط الذي لم يُلَمّع حذاءك بشكل لائق.
تخرج للشارع بسيارتك، تلقي التحيّة على الرجل الذي يشبهك وطنا ولقبا، يبادلك التحية، تجتاز شارعين وفي الثالث ليس لك أحقية المرور، ولكنك تعبر؛ لأن الطرف الآخر لا يشبهك لونا، فجأة تتلقى اتصالًا تتأفف (أووه ها العبيد)!
تقف عند الإشارة، يناديك أحدهم مستفسرا عن مكان ما، تتأمل ملامحه تنزل الزجاج، وفي داخلك نداء مستعلٍ: ماذا يريد هذا (الأجنبي)؟!
وكلٌّ يغني على ليلاه، وليلاك شجرة عائلية تتصدر مجلسك، زامّا بها شفتيك كلما أحرقك تفوّق أحدهم استظللت بظلها.
هذا المار أمامك (هندي)، نعم هندي ولكنه إنسان، وربما يتميز عنك في أشياء كثيرة لا تعرفها.
هذا الآخر (باكستاني، بنقالي، فلبيني..) وقائمة طويلة تعبر هذا الطريق، ربما يتفوقون عليك في إنسانيتك وفي ذكائك وتقواك، ولكنه القَدَر الذي جاء بهم إليك بحثا عن لقمة..
وأنت العائد لبيتك منهكا جرّب أن تخلع حذاءك وتدوس هذا التراب، جرّب أن تدوس بعضك..
جرّب أن تدوس أصل هذه الهامة المتغطرسة والأنف المرفوع..
جرّب أن تبحث عن مكان آخر غير التراب لكي لا تلقي بنفاياتك عليك..
جرّب أن تشم هذا التراب لربما تأففت من بعضك وأصلك الذي لم يُخلق..
جرّب! لربما سحقت بقدمك تربة أصلها رأس سيدك..
جرّب! لربما دُستَ قبيلةً من الرمل تُسمى قبيلتك، وكثيبًا من التراب يسمى وطنك..
جرّب أن تمشي حافيًا، وإذا تعثَّرت قدمك بأصلك فتذكر أولئك الذين ازدريتهم لعاهة المشية والشكل..
جرّب أن تطأ بشدة على الطين، وإذا ما سمعت صوتا ما فتَرَفَّق؛ قد تكون وطئت بقية لسانك الها��ي لغيرك..
جرّب أن ترى موضعا آمنًا لقدمك مابين الشوك، وإذا ما دهست عليه وسمعت أنين الترب فلربما تكون وطئت قلب أنثى.
وإذا ما أتعبك المشي جرّب أن تسجد لله، وما علق بجبينك من بقايا ترابٍ هو أصلُ هذا الإنسان الذي ازدريته..
في الحج وبينما الكل سواسية في زيهم وشكلهم، وكل مظاهر الأبهة معدومة، سلّمت على جمعٍ سلاماً عابراً، حتى إذا بدأ التعريف بهم صار هذا وزيراً وذاك مديراً، تبسمت وقلت: أعتذر لأني لم أعرفكم!
لم أكن مدركًا أنني أمارس عنصرية من نوع آخر، وأن بعض الاعتذارات هي عنصرية أيضاً.
هنا في مكة كان أبوبكر، وبلال، وسلمان، وصهيب، وعمّار.. مجموعة واحدة تلاشت بينها الفروق، وبقي تفاضلها بالتقوى (أبو بكر سيِّدُنا وأعتق سيِّدَنا).
كان لدى "غاندي" حلمه بأن تشبع البطون السمراء الجائعة بدلا من المستعمر العنصري.
كان لدى "مانديلا" حلمه بأن تصدح الحناجر السمراء بالنشيد الوطني لأرضهم.
كان لدى "مارتن لوثر" حلمه الطويل بأن لا يُعامل أبناؤه الأربعة على أساس لونهم..
ليكن لدينا حلم أن ينبع نور الإنسان من الداخل لا من الخارج، وأن تشكل الألوان المتعددة لوحة مكتملة جميلة.
مثلك أنا.. أحن لذات التربة التي ركضت عليها طفلاً ولثمتُها شابا.
مثلك أنا.. مليءٌ بالطموح والتطلعات وأحمل هم الخلود بعد موتي.
مثلك أنا.. تجرحني الكلمات التي تحاكمني على وطنٍ لا أعرفه، ومكانٍ لا أنتمي إليه، وتحرمني من مسقط رأسي وحيي ولهجتي التي لا أعرف سواها.
مثلك أنا.. أحمل همّ صغارٍ تركتُهم هناك من أجل لقمة عيش.
مثلك أنا.. أعود لبيتي وأكون الرجل الأول يوم أن كنتُ عندك الرجلَ الأخير.
مثلك أنا.. حتى وإن كانت شجرتي في الأطراف، إلا أن ظلي ممتد لكل الوطن.
مثلك أنا.. وإن نقص مالي واندثر جاهي.
مثلك أنا.. تؤذيني نظرة دونية وعطف مبتذل وسلامٌ بنصف يد.
مثلك أنا.. أبحث عن الود، لكن من السماء (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا) (مريم: 96).
2 notes
·
View notes
Text
قال : انا خائف
خافَ. وقال بصوت عالٍ: أنا خائف. كانت النوافذ مُحْكَمَةَ الإغلاق ، فارتفع الصدى واتّسع : أنا خائف . صَمَتَ ، لكن الجدران ردَّدتْ : أنا خائف. الباب والمقاعد والمناضد والستائر والبُسُط والكتب والشموع والأقلام واللوحات قالت كُلُّها : أنا خائف . خاف صوت الخوف فصرخ : كفى! لكن الصدى لم يردِّد : كفى ! خاف المكوث في البيت فخرج إلى الشارع . رأى شجرة حَوْرٍ، مكسورة فخاف النظر إليها لسبب لا يعرفه. مرت سيارة عسكرية مسرعة ، فخاف المشي على الشارع . وخاف العودة إلى البيت لكنه عاد مضطراً. خاف أن يكون قد نسي المفتا�� في الداخل ، وحين وجده في جيبه اطمأنّ . خاف أن يكون تيار الكهرباء قد انقطع . ضغط على زر الكهرباء في ممر الدرج ، فأضاء ، فاطمأنّ . خاف أن يتزحلق على الدرج فينكسر حو��ه ، ولم يحدث ذلك فاطمأنّ . وضع المفتاح في قفل الباب وخاف ألا ينفتح ، لكنه انفتح فاطمأن . دخل إلى البيت ، وخاف أن يكون قد نسي نفسه على المقعد خائفاً. وحين تأكد أنه هو من دخل لا سواه ، وقف أمام المرآة ، وحين تعرَّف إلى وجهه في المرآة اطمأنّ. أِصغى إلى الصمت ، فلم يسمع شيئاً يقول : أنا خائف ، فاطمأنّ . ولسببٍ ما غامض... لم يعد خائفاً !
7 notes
·
View notes
Text
مِثلكِ يا شجرة ،
ليس ليّ خطّ مشاة
و أخافُ المشي على الطُرق.
_ حمزة حَسن
12 notes
·
View notes
Text
عدد أولادي منك أربعة.
وشروخ الحائط في منزلنا أربعة.
وعدد العقود التي عشتها معك أربعة.
وعدد الساعات التي تفصلني عن النزوح عن هذه المدينة الرثة، ��عنك..أربعة!
ماذا يعني الحُب؟
عندما كنت في العشرين من عمري كان الحب بالنسبة إلي هو أن يكون هناك رجل ما تحوم حوله الفتيات في كل وقت، ويأسر قلوب الجميع، ويُمكنه ملاقاة هذه وهذه بكل سهولة لكنه يذهب بقلبه وعقله وجسده إلى واحدة فقط.
يا لها من سعادة عارمة أن يطلب يدكِ ذلك الفتى الذي تتهافت عليه الفتيات من كل حدب وصوب لتكونين أنتِ ملجئه، وأمانه، ومسكنه، وزوجته!
يا لفرحتي!
فستان أبيض طويل بأكمام واسعة، وحذاء أبيض لامع، وقصة شعر خرافية.
عينيه العسليتين تحدقان بي طوال الوقت، ويديه تُحاوطني كأني قط صغير يتعلم المشي لأول مرة، وذراعه بجوار قلبي.
عدد أولادي الذكور منك ثلاثة.
وشروخ الحائط فوق سريرنا ثلاثة.
وعدد المرات التي شممت فيها عطرها على رقبتك ثلاثة.
وعدد الساعات التي تفصلني عن النزوح عن هذه المدينة الرثة، وعنك..ثلاثة!
كيف هي الحياة في مكان لا ينتمي إليك، ولا يحمل روحك. أعني كيف يكون ذلك الشعور عندما تغرس شجرة وترعاها لأوقات طوال ليأتِ فيما بعد شخصًا آخرًا ليتناول ثمارها عوضًا عنك، وسيتظل بظلها، ويصفه الناس بالشخص الرائع عاشق البيئة والطبيعة!
كنت أحب لمس وجهك في كل وقت، والحديث معك طوال الوقت، وإخبارك أني أحبك في كل وقت.
من لا يُحب أن يكون إفطاره عبارة عن بيض مقلي بالزعتر والبقدونس، وقدح كبير من القهوة المخلوطة بالحليب، وقليل من قطع الخيار، وكلمة "أُحبك"؟
أنت لم تُحب ذلك قط...
كنت دائمًا ما تخبرني أن الصباح لا يكون وقتًا مناسبًا للحب، فالإنسان يستيقظ وهو بحاجة إلى شيئين فقط النيكوتين والكافيين عدا ذلك يصبح عبئًا ثقيلًا لا يُمكن تحمله، يشبه تمامًا تناول وجبة دسمة من الأرز واللحم في السابعة والنصف صباحًا؛ فتوقفت عن قول "أحبك" في الصباح.
كنت أحب الغناء معك على أغنيات تحمل في عبقها ذكرياتنا سويًا، كاليوم الذي أفصحت فيه عن حُبك لي، أو تلك الذكرى عن قبلتنا الأولى في السينما وصفعي لك سريعًا بينما كان صوت المغنية الفرنسية يشدو في الخلفية، أو ميلاد طفلنا الأول.
طفلي الأول...
يُشبهك كثيرًا في كل مراحل حياته، لديه عينيك العسليتين، ولون شعرك شديد السواد، ولحيتك، وصوتك، وضحكتك، ومشيتك أيضًا..كأنه توأمك!
لا يُشبهني في شئ، ولا يتحدث مثلي، ولا يُحب خبز الكعك، أو حياكة الصوف، أو حتى الأغنيات الفرنسية.
كأنك أنجبته وحدك!
كأن دمائي لا تسير في عروقه، وكأني لا أنتمي إليه ولا ينتمي إلي.
فقط..ينتمي إليك أنت وعائلتك.
من لا يُحب بعد يوم شاقٍ في العمل أن يعود إلى منزله ليجد رائحة طعام شهي، وسيدة تحتضنه بشغف وتهمس إليه قائلةً: "أحبك"؟
أنت لم تُحب ذلك قط...
كنت دائمًا ما تُخبرني أن وقت ما بعد العمل لا يكون مناسبًا للحُب أبدًا، فالإنسان يعود من عمله وهو بحاجة إلى شيئين فقط أولها أن يأكل جيدًا وثانيها أن يجلس بهدوء دون أن يتحدث إليه مخلوق عدا ذلك يُصبح حملًا ثقيلًا كالإجبار على العمل لعدد ساعات إضافية.
عدد أولادي منك الذين يُشبهون والدتك ويحملان جيناتها إثنين.
وعدد المرات التي طلبت منك فيها أن نفترق إثنين.
وعدد المرات التي صفعتني فيها أمام أطفالي إثنين.
وعدد الساعات التي تفصلني عن النزوح عن هذه المدينة الرثة، وعنك..إثنين.
في بداية زواجنا كنت أشعر طوال الوقت أني حققت الإنجاز الأوحد في حياتي، وأنني أخيرًا سأعيش في كنف رجل حقيقي، وأنه سيتوجب علي ترك الدفة لك لتتصرف فيها كيفما تشاء لأنك تُحبني ولأني بالتأكيد سأكون سعيدة!
بعد طفلنا الأول رُزقنا بصبيين توأم، كان الأمر رائعًا ومُبهرًا.
تمنيت لو أنهما كانا يُشبهاني، لو رُزق أحدهما بلون عيني، أو حُبي للكعك، أو حتى رغبتي في السفر.
تمنيت لو أنهما لم يشبها والدتك، ولم يحباها بذلك القدر الذي يُشعرني طوال الوقت بأنها هي الأم الحقيقية وأني مجرد مكان خزنتهما به حتى موعد ولادتهما.
تمنيت لو كان ولائهما لي، أو حتى أحباني!
شعور مؤلم أن لا يُشبهك أولادك.
أن ترى في عينيهما الرغبة في النزوح عن ذلك المنزل إلى منزل الجَدة الذي يُريحهما أكثر.
أن تشعر طوال الوقت بحبهما الزائد لها رغم كل ما تبذله من أجلهما.
مشابهًا تمامًا لأن تجلس في حفلة مدرسية لطفلك بينما تُشاهده وهو يُمثل دور شجرة البرتقال وأنت فخور كل الفخر به، تلتقط له الصور وتناديه بحرارة، وتصفق له بكل فخر، وبعد انتهاء الحفل يذهب راكضًا إلى ما بين ذراعي شخصًا آخرًا....كأنك لم تكن موجود أبدًا.
عدد أولادي الإناث منك واحدة.
وعدد المرات التي رغبتك فيها لأني فعلا أحب، واحدة.
وعدد المرات التي ضحكت فيها في هذا المنزل لأني سعيدة بالفعل، واحدة.
وعدد الساعات التي تفصلني عن النزوح عن هذه المدينة الرثة، وعنك....واحدة.
الخامس والعشرين من أكتوبر، يوم جميل وليلة سعيدة. أعني .. ماذا يُمكن أن يُسعد الأم أكثر من حضورها لحفل زفاف فتاتها الوحيدة؟
فتاتي الوحيدة.
عندما رُزقنا بها بعد ثلاثة ذكور كنت سعيدة سعادة عارمة لأني أخيرًا سأشعر بأني أم حقيقية ولدي فتاة تشبهني، سأعلمها كل شئ أحبه.
سأعطها دروسًا في البيانو والباليه، وسأعلمها كل حيل إعداد المكرونة ، والكعك، وحياكة الصوف، وكيف تكونين فتاة حنونة رقيقة تحمل في قلبها حُبًا للعصافير، والشجر، والقطط المشردة.
لكنها لم تكن أبدًا ابنتي، كانت ابنتهم هم ...
حديقة كبيرة تم تزيينها برفاهية مبالغًا فيها، وكثير من الفساتين اللامعة، وعروس وضعت القمر في شعرها، وعريسها شاب لطيف محظوظ لأنها بجانبه فقط!
فتاي الكبير يرتدي حلة رمادية كحِلة والده، ويلف ذراعه حول خصر حبيبته.
يُشبه والده كثيرًا، وهي تُشبهني كثيرًا لكنه يُحبها بحق لا أظن أنه ستمكن من كسر قلبها أو العودة إليها برائحة أخرى في ليلة صيفية حارة!
توأمي الجميل صارا شابين رائعان، لديهما قلب جدتهما الجامد فلم أتعجب أنهما حتى هذه اللحظة لم يعثر أي منهما على حبيبة بعد.
فتاتي الجميلة ...
تحملين القمر في شعرك، والنجوم في عينيكِ، والسحاب في فستانك الجميل، وقلبي ال��ُحطم بين يديكِ.
يقف مُرتديًا حلة رمادية كلون لحيته، وضحكته المجلجلة تخطف الأنظار كالعادة، ورائحتها لا تزال تفوح منه.
بعد انتهاء الحفل رأيته وهو يستقل سيارته مُسرعًا كي يذهب إليها ويُشاركها جميع تفاصيل زفاف ابنته الوحيدة.
أنا أيضًا استقليت سيارة مُسرعة إلى محطة القطار وأنا أحمل حقيبة ملابس طالما كنت أتحاشى النظر إليها وأنا معه..
حقيبتي مليئة بالتنانير القصيرة، والفساتين ذات الفتحة الواسعة من جانب واحد، والقمصان الملونة، وثياب النوم المكشوفة، وأحمر الشفاة الصارخ، وقرطًا لمنخاري.
تركت عنده كل الثياب الرمادية، وكل الألوان القاتمة، وكل الثياب التي تستر أكثر ما تكشف، وكل ما أراد مني أن أكونه.
أستقل القطار هاربة إلى مكان لا أعرفه ولا يعرفني، إلى بشر لا يعلمون عني سوى اسمي وقصة شعري الجديدة، ومحل المخبوزات الذي أقف فيه الآن.
قلبي مُحطم إلى خمسة أجزاء.....
3 notes
·
View notes
Text
رغم اني للتو استيقظت من النوم لكن طعم الدجاج الصيني الذي اعدته امي كان لذيذا وتناولت كفاية منه .. العائلة لطيفة اليوم .. لم الحظ اي تنمر او استهزاء بأحد ..الكل محترم ! ..
بعد الغداء انسحبت الى غرفة نومي واستلقيت على سريري كالعادة ثم شعرت بالنعاس فنمت ..لكن قبلها رأيت رؤيا قصيرة .. رأيت اننا مجتمعين حول مائدة الطعام ،وكان الغداء دجاج صيني تماما كما تناولناه اليوم .. لكن امي كانت تسعل ! ..
انتهت الرؤيا ثم بدأت الاحلام المزعجة تتوالى !! ..
احلم اني انهض من السرير واذهب الى دورة المياه ،وعندما رجعت الى غرفة نومي ،وجدت مقصا مرميا بجانب سريري !! .. ماذا يرمز المقص؟.. لا اعرف بالضبط ،لكن اعتقد انه بسبب ان المقص اداة حادة مثل السجين ،فالمقص يرمز الى شيء سيء سيحدث ..ربما جريمة قتل ! ..
يبدأ حلم آخر .. ارى اني في البيت .. في غرفة الديوانية .. التقي بأبي فيخبرني ان سيارة امي تعرضت لحادث بينما هي مركونة في الحديقة الخلفية ..والذي اصطدم بها ،فر هاربا .. ابي قام بالاتصال على العمال لكي يصلحوا سيارة امي ..لكن الغريب ان العمال الذين اتصل بهم ابي عمال متخصصين بصناعة ابواب الالمنيوم !.. ولكنهم يستطيعون ايضا اصلاح السيارات .. العمال موجودون في المنزل ،استطيع سماع ضجيجهم ..عندما انتهوا من اصلاح السيارة ،غادروا المنزل ،ولكنهم لازالوا يقفون امام المنزل ،ربما ينتظرون التاكسي ليقلهم ..استطيع سماع ضجيجهم وثرثرتهم تتزايد وتصبح مزعجة جدا لآذاني ،كأنهم داخل رأسي!.. .
هناك عند شقة اخي محمد يوجد عدد من العاملات يحملون مكانس وينظفون شقته..وبينما هو ينظفون ،استطيع ان اسمع محمد وزوجته يتجادلان بعصبية حول امر ما لا اعرفه .. كنت انظر الى العاملات وهن ينظفن المكان ،واقارن مكاني بمكان اخي محمد واقول في نفسي لماذا انا لا اتلقى نفس الرعاية ..مكاني ايضا يحتاج للتنظيف لكن لا احد منهم يأتي وينظف !.. في الحلم مكاني يقع في بيت الجد !.. يبدو ان في الحلم الاماكن تتداخل ! ..
يتغير المشهد ..انا الآن اتجه الى حيث تسكن اختي فاتن .. عندما وصلت الى مكانها استغربت خلو المكان من الاثاث ..المكان فارغ جدا ،لا توجد غير الارضية !.. ولكن اتفاجأ بوجود وزغة (سحلية).. تزحف على الارض بمحاذات الحائط .. افزع منها واتراجع
يتغير المشهد .. التقي بأمي التي تخبرني ان فاتن قررت السفر الى ابوظبي لوحدها .. اخبرتني امي انها لم تسألني ما اذا كنت اريد ان ارافقها لاني لا استطيع المشي مسافة طويلة ..
يتغير المشهد .. انا في غرفة المعيشة اجلس على الارض .. وحنان اختي وطفلة صغيرة لا اعرف من هي يجلسون على الكنب بقربي .. حنان تتحدث بلغة خبيثة ومبطنة .. انها تتحدث الى الطفلة الصغيرة لكنها تقصدني بطريقة غير مباشرة .. تقول حنان للطفلة الصغيرة ان شعرها يصدر منه رائحة كريهة ،ثم تنظر الي حنان وابتسامة على وجهها .. انهض انا ثم اتجه الى سلال الدرج واصعد الى مكاني ولكن ركضا ..الاحظ ان حنان صارت تلاحقني وتصعد ايضا ركضا ..واسمعها تقول لي انها لا تحب من يصعدون السلالم ركضا ،او بطريقة سريعة (حنان بدت كأنها شيطان) ..
يتغير المشهد .. انا في غرفة نومي ..توجد نباتات تنمو خارج النافذة .. اقترب من النافذة لالقي نظرة على النباتات .. النباتات تبدو بخير لكنها مهملة والتربة شديدة الجفاف ..لا توجد قطرة ماء !!.. الطقس في الخارج مشمس جدا والرياح الجافة شديدة وسريعة جدا .. اتناول ابريق الماء واسقي التربة بغزارة لترتوي ،اضع الابريق جانيا فتسقطه الرياح الشديدة ويتكسر ،لكن هناك ابريق آخر استطيع استخدامه .. من بين النباتات التي كانت تنمو ، شجرة ورد الجوري ،لكنها ليست مزهرة .. لاحظت ظهور بعض الجذور على بعض سيقان النبتة ،فقطفت ساقا صغيرة لاغرسها في حوض جديد حتى تنمو وتكبر ويصبح لدي نبتة ورد جديدة ..لكن يطول بحثي عن حوض جديد وتربة املأ بها الحوض ..وانا لازلت امسك بالغصن الذي قطفته والذي كان يحوي اشواك حادة .. الاشواك انغرست في اصبعي ولكن لا اشعر بالالم بسبب انشغالي بالبحث عن مكان ملائم لاغرس غصن الورد .. لكن توقفت لبرهة لكي انزع الشوك عن اصبعي ،وهنا لاحظت ان غصن الورد بدأ يتغير ويذبل ويموت ..كنت افكر انه بسبب ان الغصن اعتدى علي ،لهذا جاءت ردة الفعل هذه .. اسرعت اكثر وجلبت الحوض الصغير وملأته تربة وغرست ما تبقى من الغصن عله يحيى مرة اخرى
1 note
·
View note
Text
علاج البواسير الداخلية في المنزل
ما هي البواسير الداخلية؟
البواسير الداخلية هي أوردة منتفخة وتورمت داخل المستقيم. عادة لا تكون مرئية أو ملموسة، ولكنها قد تسبب نزيفًا أو ألمًا أو حكة، وفيم يلي سنتناول كيفية التعامل مع البواسير الخارجية وهل يوجد علاج البواسير الداخلية في المنزل ؟
أعراض البواسير الداخلية:
نزيف أثناء التبرز أو ��عده
ألم أو حكة حول فتحة الشرج
إحساس بوجود كتلة داخل المستقيم
صعوبة في تنظيف المنطقة
تسرب البراز
أسباب البواسير الداخلية:
الإمساك أو الإسهال المزمن
الجلوس لفترات طويلة
رفع الأشياء الثقيلة
السمنة
الحمل
الحمية الغذائية الفقيرة بالألياف
علاج البواسير الداخلية في المنزل:
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض البواسير الداخلية، بما في ذلك:
حمامات مقعدية دافئة: الجلوس في حمام مقعدي دافئ لمد�� 10 إلى 15 دقيقة 2-3 مرات في اليوم يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والتورم.
الضغط البارد: وضع كمادة باردة على المنطقة المتضررة لمدة 20 دقيقة في كل مرة، 3-4 مرات في اليوم يمكن أن يساعد في تقليل التورم.
المراهم والتحاميل: يمكن أن تساعد المراهم والتحاميل التي تحتوي على الهيدروكورتيزون أو الليدوكائين في تخفيف الألم والحكة.
زيادة تناول الألياف: يمكن أن يساعد تناول المزيد من الألياف في منع الإمساك، مما قد يساعد في تخفيف أعراض البواسير.
شرب الكثير من السوائل: شرب الكثير من السوائل يساعد على تليين البراز ومنع الإمساك.
مكملات الألياف: تناول مكملات الألياف مثل بذر الكتان أو قشور السيليوم يمكن أن تساعد في زيادة تناول الألياف.
المنتجات الطبيعية: بعض المنتجات الطبيعية، مثل الصبار أو زيت شجرة الشاي، قد تساعد في تخفيف الألم والالتهاب.
نصائح إضافية:
تجنب الإمساك: تناول الملينات إذا لزم الأمر.
تجنب الجلوس لفترات طويلة: قم بالمشي كل ساعة تقريبًا إذا كان عليك الجلوس لفترة طويلة من الزمن.
استخدام المراحيض عند الحاجة: لا تؤجل التبرز.
الحفاظ على منطقة الشرج نظيفة وجافة: اغسل المنطقة بلطف بعد كل حركة أمعاء.
فقدان الوزن: فقدان الوزن إذا كنت تعاني من السمنة.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
يجب عليك زيارة الطبيب إذا كانت لديك أي من الأعراض التالية:
ألم شديد أو نزيف
انتفاخ كبير أو احمرار
صعوبة في الجلوس أو المشي
حمى أو قشعريرة
بالإضافة إلى العلاجات المنزلية المذكورة أعلاه، قد يصف استشاري علاج البواسير علاجات أخرى، مثل ربط الشرايين، أو التخثر، أو استئصال البواسير.
0 notes
Text
الخط الديواني كدواء
في واحد من مجلدات نظر، يكتب اللباد حانقًا عن تدمير أماكن طفولته. يحكي عن ميدان النعام -حيث نشأ- في المطرية، وكيف تحول من مكان فاتن في عهد الملكية والناصرية، إلى مكان قبيح ذليل عويل في زمن مقاولي السادات. تحولت البيوت ذات الحدائق إلى متاجر لقطع غيار السيارات. والبقالة لمتجر شرائط فيديو. يحفظ البيوت بيتًا بيتًا، ويألم لأنها هدمت وقام مكانها عمارات ذات واجهات مقرفة، تغطيها لافتات لمكاتب أطباء ومحامين. يحزن برقة من أجل شجرة كانت بيتًا لعصافير كثيرة، وعاد يومًا ولم يجدها. ويستغرب أن الڤيلل الإنجليزية واليونانية التي هدمت قامت مكانها بنايات كئيبة على الطراز النكدي، وليست على طراز يحدث عن هوية أصحابها -الفرعوني أو الإسلامي وغيره-.
كنت أستغرب حماسه الحار في نقد استخدام الخطوط العربية "الغليظة" على حد تعبيره بدلًا من "الخط الديواني الجميل". يتكلم باحترام رهيب لكل جميل وسام بصريًا، وبأسف على كل قبيح تجبر عيون الإنسان/ة على رؤيته. كان كلامه يشعرني أن الخط الديواني ده نهاية العالم. أو أن لافتة الإعلانات المعفنة هي أهم مشكلة في مدينة القاهرة. أو أن كتاب الطفل المرسوم بعناية في قيمة غذائه من اللبن والبيض اللذان يحميانه من الكساح والغباء.
والطب يجعلك تلمس أثر كل شئ على الإنسان/ة. وظيفته وطبقته وظروف بلاده السياسية، ومكان عيشه، وهندسة ذلك المكان، وأكله وشربه، حتى كتابه الذي يقرأه أو لا يقرأه. هذه الأشياء هي جزء من تاريخه المرضي، أو هي تاريخه المرضي بأكمله. وفي الأدبيات الطبية هناك احترام لل"مؤرخ الجيد" اللي هو طبيب/ة يستطيع أن يكتب تاريخًا مرضيًا وافيًا دون أن يتوه في البراري وتتخطفه الطير وتهوي به الريح من مكان سحيق، ودي أصعب حاجة في الوجود -مرة لررلي عيطت وأنت باخد هيستوري من عيانة أصرت تتكلم عن زوجة ابنها بين كل معلومة والتانية-.
تؤثر الطبقة على صحة الفرد؛ في عيادة الأطفال هناك أطفال علاجهم الوحيد الغذاء الجيد ووعي الأهل. رأيت ما لا يحصى من المضاعفات غير الضرورية لأن المريض/ة لا يعرف كيف يمنعها، أو لا يملك وسيلة منعها -بالغذاء والدواء وغيره-. في هذه العيادات فهمت فوكو لما وصف جسد الإنسان باعتباره ساحة اعتبارية تمارس فيها "السياسة البيولوچية". قد تطعمه الدولة أو ترفع عنه المرض أو تقنن وظائفه الحيوية مثل الإنجاب. تلك القدم السكري هي خريطة لتقاطع الكثير من القوى الرهيبة.
كذلك الثقافة. في قسم العصبية هناك مريضة التصلب المتعدد التي أهملت نوباته المتتالية لأنها ظنتها أثر عمل معمول لها. في عيادتي العصبية والنفسية هناك الكثير من العناصر الروحية، والكثير من التعبيرات الأدبية والمجاز، لا يمكن الحديث علميًا عن طب الأعصاب والطب النفسي بدون الخوض في غمار اللغة والدين والثقافة. آخر مريض عصبية شفته كان عنده جلطة في الفص الأمامي، مركز الشخصية والأفكار، المكان الذي يجعل الإنسان إنسانًا، وفي التاريخ المرضي القصير اللي أخدته من بنته، قالت لي: "بقى فاقد الشغف، مش هامه أي شئ". هذا هو المكتوب حرفيًا في كتاب لانج لطب الأعصاب في أعراض جلطة الفص الأمامي: Apathy.
كذلك التاريخ الشخصي للمريض قد يعدل مسار جسده، قرأت دراسة عن أن السيدات اللاتي تعرضن للاغتصاب لديهن فرص أعلى في الإصابة بسرطان عنق الرحم، وظننت ذلك بسبب تعرضهن لعدوى فيروسية معينة، لكن طلع ده بسبب أنهم بيخافوا من الفحص الدوري للوقاية من السرطان/ screening ومن أي فحص متعلق بالحوض، فلو عندهم خلايا غير طبيعية مش بتتلحق وبتتطور لخلايا غير سرطانية.
وأخيرًا الجمال. كثيرًا ما حسدت كتابي المفضلين على ارتباطهم بمدينة معينة، مثل باموق مع إسطنبول. لو لم أقرأ، وأعيش خارج مصر بعض الوقت، لما انتبهت لضرورة أن يكون المشي متاحًا للجميع. أن تتمشى في شارع مهيأ لذلك: برصيف للمشاة، وبأشجار جميلة، وبهدوء نسبي، وبدون مضايقة أو تحرش. أن ترى الأشجار بشكل متكرر، وأن تنتبه لسماء لامتناهية لا تقطعها خوازيق إسمنتية لعينة، أن تدخل الشمس لحجرتك؛ وألا يعتاد أنفك على روائح الدخان والتحلل العضوي. تحدثت إلى مريضة تعاني من صداع مزمن لا يرحمها ويبعث الدموع في عينيها، وفي تاريخها المرضى أنها تعيش مع أسرة مكونة من ١٥ فرد نصفهم أطفال تحت الخامسة في شقة واحدة. الجسد البشري لا يتجاوز مكانه أبدًا. أجري في شوارع القاهرة وفي مواصلاتها وفي المستشفى، وأفكر كيف سيختلف المسار المرضي لهؤلاء المرضى وليا أنا شخصيًا لو فيه شوارع نظيفة على جانبيها أشجار. أتذكر اللباد وحميته للخط الديواني الجميل الذي سينقذ العالم، واعتقاده أن رؤية الجمال حق من حقوق الإنسان، في كل مرة أمارس الطب وأدرك محدوديته أمام باقي القوى التي تتصارع في جسد إنسان/ة. بجد والله؛ ماذا لو نظر المريض للخط الديواني أكثر؟
9 notes
·
View notes
Text
الشارقة: «الخليج» تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة «الجامعة الأمريكية» في الشارقة، وحضورها نظم مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، يوم العطاء في 10 فبراير، وجمع مختلف أطياف مجتمع الجامعة من خريجين وطلبة وأساتذة وعاملين، بهدف دعم الطلبة الموهوبين وتمكينهم عبر صندوق منح الخريجين للتطوير والتضامن ومبادرة الإرث الأخضر. ويهدف الصندوق الذي أطلق خلال حفل عشاء الخريجي في يناير، إلى مساعدة الطلبة الموهوبين الذين يواجهون تحديات اجتماعية أو حالات طوارئ داخل مجتمعاتهم، بما يضمن حصولهم على تعليم جامعي متميز في الجامعة. ومن المقرر أن تدعم عائدات الصندوق لهذا العام الطلبة المتفوقين من فلسطين الذين يمنعهم وضعهم المالي من الدراسة في الجامعة. وأعلن الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، إطلاق شراكة بين الجامعة وبلدية الشارقة، وتضمنت تخصيص إيرادات رسوم مواقف السيارات في جميع أنحاء المدينة، يوم فبراير 10، 2024، للمساهمة في الصندوق. وتبرعت البلدية بمبلغ 840 ألف درهم لدعم رحلة الدراسة الأكاديمية (لمدة 4 سنوات) لطالبين بدوام كامل يتابعان دراستهما في الجامعة، ابتداءً من فصل الخريف لعام 2024. وقال عبيد سعيد الطنيجي، المدير العام لبلدية مدينة الشارقة: «نحن في غاية الحماسة لهذه الشراكة مع مؤسسة مرموقة، مثل الجامعة الأمريكية في الشارقة. إن هذا الدعم للمنح الدراسية يأتي متماشياً مع مهمتنا ورسالتنا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل». كما تضمن يوم العطاء إطلاق مبادرة «الإرث الأخضر»، وهي حملة حصرية بالتعاون مع مجموعة «ألف» لزراعة الأشجار، ولا تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتخضير الحرم الجامعي فحسب، بل إلى توفير دعم للطلبة الفلسطينيين الذين يواجهون صعوبات مالية، حيث تزرع شجرة نخيل باسم كل مانح يقدم 100 ألف درهم ضمن المبادرة، تاركين بصمة مؤثرة في حياة الطلبة الذين يدعمونهم وفي جمالية الحرم الجامعي الأخضر. وزرعت ست أشجار نخيل في الجامعة، ضمن المبادرة بعد المساهمات السخية لستة خريجين. هذا التعهد يترجم إلى إسهام إجمالي قدره 600 ألف درهم في صندوق المنح الدراسية. الخريجون الملتزمون الذين قدموا هذه المساهمات هم سعيد الظاهري، ومحمد جاسم الريس، وأسامة العاشق، وعمر عفانة، والشركة التي يملكها الخريجون Musfair.com (الشيخ محمد آل ثاني وساشين غادويا Gadoya) وخريجة رغبت في عدم الكشف عن هويتها. وتوجه عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألِف»، بالشكر للشيخة بدور على ما تبذله من جهود للنهوض بالواقع التعليمي، عبر تدشين المبادرات التضامنية لدعم طلبة العِلم، وفق ممارسات بيئية مستدامة. وقال «نحن سعداء اليوم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تأتي على خطى ما تنتهجه المجموعة لتأكيد مسؤوليتها المجتمعية، وتعزيز روح العطاء في المشاركة والتضامن، خاصة أن ريعها يسهم في إكمال مسيرة البناء التعليمي للطلبة، والحرص على مستقبل أجيال الغد». كما تضمن يوم العطاء سوقاً شاركت فيه شركات وأعمال يملكها خريجو الجامعة، وورشاً وأنشطة ممتعة لجميع أفراد الأسرة، وجلسات صحة ورياضة، ومنطقة لعب خاصة بالأطفال، وموسيقا وترفيه، وسباق للمشي تحت شعار «المشي من أجل قضية.. معاً في التطوير، أقوى في تضامننا». وقال الدكتور تود لورسون «يجسد يوم العطاء الأول التزامنا الجماعي بترك أثر وإحداث فرق في المجتمعات. وإن صندوق منح الخريجين ومبادرة الإرث الأخضر تعكسان التزامنا نحو تمكين الطلبة الموهوبين ممن يواجهون تحديات اجتماعية. ونحن نتطلع لرؤية التحولات الإيجابية التي سوف نحققها في ظل كرم مجتمعنا الجامعي وتضامنه». المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Photo
أروع منزل الشجرة من أي وقت مضى انخفاض زاوية من الأشجار في الغابات
#اشخاص#مكتمل الطول#يوم#هندسة معمارية#الخشب - مادة#في الهواء الطلق#بناء الخارج#طبيعة#المشي#اقتراح#نبات#شجرة#هيكل بني#أرض#غابة#جذع الشجرة#جذع#انخفاض زاوية#الغابات#غابه استوائيه
0 notes