#بطالة

[downfalldestiny]

لا تقربوا النساء و أنتم فقراء حتى تجدوا ما تنفقون وتسدون به تصدعات الحب فهي كثيرة، فإنه إذا دخل الإفلاس من الباب فر الغرام من الشباك، فالحب و العسر لا يتفقان، لا يجتمعان ولا يتعايشان، خصوصا أن لكل شيء في الوجود وقود، وقود العشق الدراهم يا ابن أبي درويش.

فالأنثى لو خطبها ثري تفرح بحرارة، أما لو تقدم لها فقير تتوجه لصلاة الاستخارة والملاحظ أن النسوة الآن يشتكين من العنوسة و البوار، و يقلن في مجامعهن بأنه لم يعد هناك رجال، و هن يقصدن بالرجال أولائك المقتدرين ماديا و النافذين اجتماعيا، لكنهن يتناسين أن خروج النساء للعمل أحال نصف الرجال على البطالة، مما أدى إلى إحالة النساء بدورهن على العنوسة، فأرباب العمل يتسابقون أيهم يوظف أكثر الفتيات جمالا و أنوثة.

كما أن الأنثى كلما ارتقت دراسيا و مهنيا، صعب عليها الزواج وتعسر، نظرا لتنقيبها الدائم عمن هو أعلى منها ثقافيا و ماديا، فدكتورة في الجامعة مثلا لن تقبل الزواج بنجار أو حداد أو خياط، بينما فتاة حاصلة على الشهادة الابتدائية فقط ستقبل به دون تردد، و أنا هنا لا أشجع المرأة على التوقف عن الدراسة أو الخروج من العمل وإنما فقط أصف الواقع كما هو بدون مساحيق تجميلية.

و في خضم كل هذا و ذاك نجد السباق محموما وعلى أشده بين موج كالجبال من النساء للفوز بقلب الثري، فالعشرينية توظف جسدها الطري، بينما الثلاثينية تستعمل شهاداتها الدراسية أو منصبها، أما الأربعينية فتستخدم نضجها و كل واحدة منهن تحارب الأخرى سرا و جهرا.

و يبقى الغني في مغامراته مهتما بالجغرافيا فقط، غير آبه بالرياضيات و لا بفلسفة، لكن حينما يرغب بالزواج يركز أكثر على التاريخ.

وخير ما نختم به الكلام تذكيرك أن المرأة لن ترغب في رؤية خِلقتك في مرحلة فقرك وستسخر منك في فترة نضالك، ثم ستقسم بالله أنها تعرفك وأنها تحبك حينما تصل إلى مرحلة التمكين والفتح الأعظم المبين، فالفرص تتنهز و هي أفضل من يدرك ذلك 😅🤔 !.

[younes-ben-amara]

هذه الحلقة لمن يعاني من اكتئاب ما بعد التخرج. متخرِّج وعاطل؟ اِسمع هذا فورًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ نصيحةٌ استيقظتْ للتوّ من النوم دون ماكياج ولا زينة. حامضة كالليمون لكن إن فهمتها واستيقظت أُبشرِّك بأن تحصل على عمل في وقت أقصر مما كنت ستجد فيه عملًا دون الاستماع لهذا المقطع. استماعًا ماتعًا. رابط الاستماع على سيمبل كاست للاستماع مباشرةً للحلقة الروابط المُتممة للحلقة لستَ وحدك من لا يعمل في مجال تخصصه ولا ينبغي أن يسبب ذلك الأسى في قلبك 85 Business…

[aan56]

أحب هوشاتهم ولقطاتهم مع بعض🤣

كنت أتمنى المؤلف يشبكهم ببعض في الأخير 🥲, بس يالله , موموكا مش بطالة 🥹

,,

الله يا دخلة تسوباكي هنااااااا😍😭 .. تجنننن🥹♥️♥️

وهذي بعد صارت تحبه في الأخير , أثاري المؤلف ناويها من زمان

,,

آآآآآآخ بس😭😭😭♥️♥️♥️♥️♥️ ..

ظهورهم الأول يرد الروح😪♥️♥️

كم أعشششقكم و أعششششق شخصيات هالانمي😪😪

,,

أول لقاء بين الأخوين 😪♥️♥️♥️♥️

سالفة انهم اخوان يا جماعة بلا مبالغة أعظم تويست شفته فيه عالم الانمي ..

>تعلم يا سوراتشي كيف تكتب التويستات الرهيبة الله ياخذ من علمك التويستات🙂

[messamelhussini]

سيروا إلى الله عُرجًا ومكاسير❗

------------

يروى عن الشافعي -رحمه الله- أنه قال: “سيروا إلى الله عرجاً ومكاسير ولا تنتظروا الصحة فإن انتظار الصحة بطالة”

ما معنى سر إلى الله أعرج؟

💭أي أنك بدأت تصلي لكن لا تزال صلاتك ليس فيها حضور،،

ﻻبأس واصل وﻻتتوقف واطلب من الله اﻹعانة..

💭بدأت تقرأ القرآن لكن قراءتك مكسّرة ﻻ تحسن القراءة أو ﻻ تستشعر وﻻتتدبر اﻷيات،،

لابأس واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة وأن تحاول أن تستحضر قلبك..

💭بدأت ترتب حياتك على أساس الوجهة إلى الله لكن أحياناً تغلب عليك نفسك،،

ﻻ بأس واصل سر إلى الله عز وجل ولا تتأخر، لا تنتظر أن تأتي الفرصة لتقبل على الله؛ فكلما حصلت في قلبك رغبة في الإقبال على الله أقبل على الله مباشرةً..

🔹قال سبحانه :

﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ﴾

🔹يقول ابن القيم :

لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها .

🍃 جاهد - حاول - اصبر - صابر - وادع الله

كلما ازداد العبد قربا من الله أذاقه من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ماوعده الله فيه

"فلنحيينه حياةً طيبة" ..

[fl-uoxetine]

هو ده بقى شكل الحياه من غير اللي بنحبهم!

-والله مش بطالة، يعني توقعت اسوأ

[inspirings-things]

{ وفتناك فتونا }

د. كفاح أبو هنود

هل هذا هو عنوان الرحلة الإنسانية كلها ؟!

هل هذا هو طريق الأنبياء .. حيث لا تتم المقامات إلا عبر مرارة العذابات !

ما الفتنة .. وما معنى فتونا !!

الفتنة .. هي الاختبار .. هي السلم الذي نعلو به ؛ إذا استندنا إلى جدار فيه أسرار المخاض !

أو هي .. السلم الذي نسقط منه ؛ لأن القلب كان يمشي حافيا !

الفتنة .. هي الامتحان الذي يقيس خواء قدميك ، أو قوة المخبوء في جناحيك !

{ وفتناك فتونا } .. بالتنك��ر الذي يدل على الكثرة والتعظيم .. لأن الله إذا تعهد عبدا { غثه بالبلاء غثا وثجه بالبلاء ثجا } ؛ حتى يصبح مشبعا بالطهارة ..

ترى .. من يزرع الصباح إلا قطرة الندى النقية ..!

ترى .. من يزرع الصباح إلا الذين نجوا من ظلام الليل البهيم ..!

يا سيدي ..

بعض الطيور ممتلئة بالطيران .. وسماؤها محنة تحلق فيها !

فإذا استقرت ؛ صارت نجمة هادية !

هل تراك تنبهت ؛ أن الروائع تستقر دوما في العمق ، ولا يبرزها إلا زلازل الأحداث الكبرى ! إلا لحظات الحزن الهائلة .. تطل مثل لآلىء من عمق المحيط .. وتعطيك مكنوناتها ؛ فقد وهبتها أثمانها !

هل تعلم .. ما هو الفرق بين الحال والمقام ؟

الحال ؛ طارىء ومؤقت !

والمقام ؛ ثابت ومستقر !

وكي تبلغ المقام ؛ لا بد من جمر الابتلاء .. حيث لا يعبر إلا من تجذرت أقدامهم على { الصراط المستقيم } !

يقول السلف :" إذا رآك الله تسعى في المكاسب ، صب عليك المواهب "

فقد جعل سبحانه العبور إلى المقامات المحمودة على جسر الابتلاء !

هي سنة الله إذن .. المهام العالية ؛ تسبقها دوما تجارب ثمينة ..

يصبح العمر حينها فيضا مختلفا .. تتكثف فيه التجارب والمعاني ؛ حيث تبدو السويعة كأنها دهورا من أعمار الآخرين !

لا يحتمل العمر الذي تعده الأقدار للرسالة ؛ التفاتة فارغة ، ولا بطالة عاجزة !

{ وفتناك فتونا } ..

الفتنة ؛ هي الاختبار الذي يكشف عنا كل الأسرار المغلقة !

هي الامتحان ؛ الذي ترتسم بعده اللوحة بحبر الحقيقة !

الاختبار لا يقتلنا .. ولكنه يبعث المدفون فينا !

تحفر فينا المحن ؛ كي لا تبقى الهاوية في داخلنا مفتوحة ..!

صدقني ..

نحن نختبىء في السراء ؛ فتأتي الضراء لتمحو عنا الغبش ..!

بل لتمحو عنا الوهم ، وتكتب أوصافنا الصريحة !

تنتظرك دهشة النتائج ..!

الامتحان .. هو حرائق مشتعلة ؛ يجتمع بعدها كل رمادنا .. ليكون هو ترميم عبورنا !

تتشقق أقدامنا في مضمار السباق .. نتمزق في لجة الغرق .. نئن من ثقل الأحداث .. لكننا نبصر بعدها ونرى رقاع ثيابنا !

نحن نتنفس تجاربنا !

هل تعلم ..

أن هواء الابتلاءات يجبرك على الصمت .. ويعلمك كيف تصغي للضائقة ؛ حيث ثمة لغة أشبه بالشوك الذي يوقظنا كي يوقفنا !

لاشيء مثل الامتحان ؛ يجعلك صامدا دون انحناء مهما حفرت القيود في معصميك !

يصهرنا الله .. حتى لا نكون اسمًا منسيا .. حتى لا نكون قبرا منسيا !

الابتلاء .. { هو تمام نصرك وعزك } .. إذا عرفت كيف تغادر شرنقتك ..!

ربما تبقى في العراء قليلا .. ويوجعك الانتظار .. لكن ؛ ثيابك لن تكتمل إلا بالابتلاء !

في الاختبارات التي نمر بها .. لا بد أن شيئا منا يبقى فيها .. وهذا هو معنى الذكرى الحية .. الذكرى التي لا تتوقف عن الهمس !

بعض الامتحانات تنتقل إليك .. تتسلل مثل المشاعر بهدوء شديد ؛ ثم تحتلك أو تستوطنك !

نبتسم لها إذ تنتهي ؛ ففيها بَعضُنَا .. آهاتنا ودموعنا .. والكثير من جهادنا !

نلتقيها هكذا نظن .. لكنها في الحقيقة ؛ تلتقطنا كأقدار جاهزة لصناعتنا .. تؤوينا مثل شي من ثيابنا التي نحنو علينا ؛ فتستر عوراتنا .. إذ كنّا قبلها بثياب ناقصة !

{ وفتناك فتونا } .. هي جوهر التربية القرآنية .. هي معنى { ولتصنع على عيني } ..!

هي التربة التي ينبت فيها أسرار قمحنا المولود !

هذه الآية لك ..هي توبتك وأوبتك ؛ اذ سمعت صوت النقص فيك جليا !

هي خطؤنا الذي يحيينا .. و هي السبيل لاكتمالنا !

يا سيدي ..

البطولة .. أن يكون لك من ميراث النبوة أوفر النصيب ..

أن تكون في رعاية الله ؛ حتى ينبتك الله { نباتا حسنا }

[abosofia]

عن الامام الشافعي:

“سيروا إلى الله عرجاً ومكاسير ولا تنتظروا الصحة فإن انتظار الصحة بطالة”

كيف هو ان اسير الى الله وانا اعرج؟

السير وانت اعرج اي تقرأ القران وانت مازلت لا تجيده ..تصلى بدون حضور ..تذكر بدون استشعار ..

لا تنقطع وواصل السير .

[burninglight48]

أجواء بطالة

[basil199]

حزب الله في لبنان نصر أهل غزة ووقف معهم كيف؟ جعل إسرائيل تحتل جنوب لبنان وتهدم المدن اللبنانية وتهجر قرابة المليون لبناني من مدنهم وقراهم ومنازلهم ، وتهدد بإعادة كم مليون سوري يعيشون في لبنان هاربين من سوريا، أنهار الاقتصاد اللبناني وعمت الفوضى في لبنان . فهل توقفت جرائم إسرائيل في غزة؟ لا،إذن لماذا قام الحزب بهذه الحركة الغبية؟.

أما في العراق فبعد قيام فصائل المقاومة بقصف إسرائيل بالمسيرات الايرانية ومن داخل العراق ارتفعت أسعار المواد الغذائية في العراق بسبب الضربات الإسرائيلية والآن شوارع بغداد أبشركم غارقة بمياه الأمطار وعندنا طفح مجاري بحيث السيارات لا تستطيع السير في شوارع العاصمة! والدولة كالعادة تعطل الدوام الرسمي في العراق لحين سحب مياه الأمطار من الشوارع، لان البنى التحية متهالكة وقديمة والاحزاب الإسلامية لا تقوم بتجديدها وخدمة الشعب وكل سنة نواجه نفس المشاكل في العراق!! والدولة الايرانية في العراق تستقبل مئات الآلاف من النازحين اللبنانيين القادمين للعراق رغم ظروف العراق الاقتصادية المنهارة ووجود بطالة مقنعة وتظاهرات وفقر في العراق إضافة لوجود مليونين نازح عراقي من الموصل والانبار لايزالون يعيشون في المخيمات حتى هذه اللحظة لان الدولة في العراق فاسدة وفاشلة لم تستطيع إعادة بناء المدن التي دمرها داعش وتعيد السكان إليها رغم صرف المليارات ومرور سنوات على حرب داعش!. ولدينا في العراق أكثر من مليونين سوري نازح ومع كل هذا العدد الدولة تستقبل نازحين جدد من ��بنان، بدل ان تضغط هذه الحكومة العميلة الساقطة على ايران وامريكا داعمة إسرائيل لكي يوقفون حربهم العبثية في لبنان وغزة وتعود الناس لمنازلها يشجعون الشعوب على ترك بلدانها ومنازلها ويستقبلون نازحين ويتبرعون لهم بالمواد الغذائية والبطانيات وفي بلدانهم يوجد فقر وازمات وغلاء في الأسعار ومع كل هذا يريدون محاربة إسرائيل وإدخال العراق في حرب لا تعليق.. ( العراق حاليا برميل TNT والشعب العراقي سيفجره على ايران وامريكا لان الوضع لا يطاق في العراق الزفت).

ما هذا الغباء والرعونة والاستهتار بحياة الناس من قبل فصائل المقاومة الإسلامية الساقطة الغبية؟ ياريت لو دعمكم هذا وتضحياتكم تؤدي بفائدة لأهل فلسطين المحتلة وتعود بالضرر على امريكا وإسرائيل ياريت كان شجعتكم وقلت عفية عليكم استمروا الله ينصركم ويوفقكم لكن مقاومتكم الغبية اضرت بفلسطين واضرت في بلداننا كافة واعادت بالنفع لإسرائيل وأمريكا وانتم مستمرين بغبائكم والبهايم تشجعكم؟!!

(والله العظيم عندنا جهل وتخلف مو طبيعي )

الحرب تحتاج إلى تخطيط ودراسة وفهم وعلم ومعرفة نقاط قوة وضعف العدو وامكانياته العسكرية والاقتصادية الخ، أنتم مجموعة من الفاشلين والمخرفين لا تحترمون العلوم المادية الطبيعة تحاربون بالعاطفة والشعارات والادعية الدينية ما هكذا تكون الحروب نحن في عصر العلم والتكنولوجيا والاسلحة الحديثة والذكاء الاصطناعي أشياء لا تملكونها أنتم فلماذا تتحدون من يمتلك هذه الوسائل ويجيد استخدامها؟.

تحيات ؛ باسل المنبطح😁

[heartxpirate]

في عهد السلم والرخاء ، حيث لا بطالة ولا مشاكل بيئية يعيش الناس في " إحباط هادئ مستكين ، بحسب تعبير المفكر الفيلسوف ثورو.

لماذا ؟ لأنه بالرغم من ذلك الرخاء يشعر الناس بجوع روحي وحنين فطري لشيء آخر مفقود في حياتهم ، ذلك هو الله.

يجب أن نتذكر أنه بغض النظر عن الظروف الخارجية يتوقف التقدم الروحي على المجهود الفردي، ففي أشد العصور ظلامية ، وفي أسوأ الظروف والأحوال تمكن بعض الرجال والنساء مع ذلك من بلوغ المعرفة الإلهية، ولهذا السبب يجب أن لا نتأثر روحياً بالظروف التي يمر بها العالم، ويجب أن لا يغيب عن بالنا الأهمية القصوى لبذل المجهود الروحي، ولأننا نعيش في هذه الظروف الصعبة فإننا أيضاً نفكر في المستقبل وما يحمله من مفاجآت غير سارة . هذا طبيعي، ولكن إن فكرنا كثيراً بهذه الأمور ، وإن سمحنا للتخمينات والمخاوف بأن تحتل أفكارنا فإننا نطرد الله من حياتنا ونضيع فرصة ثمينة للتواصل معه والتنعم بحمايته ..

الناس يريدون أن يعرفوا ماذا سيحدث بالضبط في المستقبل . لماذا ؟ لكي يزداد قلقهم، لو أدركنا العبء الرهيب الذي نسلطه على العقل عندما نستسلم للمخاوف والهموم لتعجبنا من صمودنا حتى الآن .. الهموم والمخاوف توهن العقل فيتسلل الخوف إلى النفس ونتيجة لذلك نفقد توازننا النفسي والروحي، إن مشكلتنا تكمن في محاولتنا العيش في المستقبل وفي الماضي في نفس الوقت، بدل العيش في الحاضر .. تلك الأعباء أثقل من أن يحملها العقل أو يتحملها.

يجب أن نحلل أفكارنا ففي معظم الأحيان نهرب إما للمستقبل أو للماضي، وهذا ضياع تام، يجب أن نحيا في الحاضر وأن نملأ الحاضر بالتفكير بالله، ما من مكان حصين أو محصن ضد الأحداث والمخاطر على وجه الأرض، الحماية الفعلية تكمن في العيش بأمانة واستقامة والتعامل بصدق وإخلاص ، وفي الصلاة والتأمل والتوافق مع الله، لهذا السبب يجب أن نبذل قصارى جهدنا للتوافق مع الله .. وهذا التوافق بالذات هو الدواء لكل داء والشفاء من ضربات الحياة ورضات الزمن.

[f-farah]

"ولأن لما بشتاق لسوريا بحاكيك وبينزاح عني شعور الغربة

لفترة منيحة مو بطالة"

وأنا مشتاقتلك.. مشتاقة شوف البلد بعيونك وبروحك وحبها متلك ومعك، تتذكري لما خبرتيني إنك مبسوطة لأنك شفتي سوريا من قبل وعشتي فيها بس زعلانة بنفس الوقت. وأنا بفهمك منيح قلتلك انو أنا زعلانة لأني ما شفتها ولما وعيت وعيت عالدنيا وهي مولعة وكنت لحالي كثير.

سارة حبيبتي عم يسرقوا البلد.. وما بينفع معهم نقول هاي بلادنا يا ولاد الكلب، عم يشوّهوا ذاكرتنا وما بينفع نمشي بالشارع ونضل نقول لحالنا كل شيء هنا لنا.. كل حجر هنا لنا لنا لنا.. يبدو ما في شي إلنا

بتعرفي لو بقدر ارجع ليوم واحد، اليوم اللي تحمستي وابتهجتي فيه لما انطرحت فكرة تنزلي عالبلد.. وأنا متلك بكيت كثير ومتلك صرت ابني مشاريع وخطط براسي لوبن رح نروح وشو رح نعمل.. ضحكت بكيت بس الخوف أكل قلبي وهزم كل مشاعري التانية.. سارة حبيبتي أنا ما قدرت قلك أوعك.. ما قدرت كون عم احكي متلن، ولا بقدر... أنا بكرههم يا روحي ومش مسامحتهم وحياتك.. مش مسامحة كل مين كان السبب بإنو إيدك ما تكون بإيدي

سارة حبيبتي الغربة تقيلة.. وأنا من بعدك غريبة

بتذكر لما خبرتك بمشي بالشام وبضحك كثير وبفكر من هون مروا الناس اللي بحبهن.. هالشوارع حفظت خطواتهم وريحتهم وأصواتهم.. من هون مشوا الناس اللي بحبهم وبمطرح ما بلحظة ما رح حس فيهم عم يمشوا جنبي

معك يا حبيبتي، حسيت البلد عم تضمني بكل لحظة وتطبطب على قلبي حتى لما برجع على غرفتي وببكي كثير لأني مو متحملة.. معلش.. الشوارع النا.. وإيدك بإيدي يعني روحك بروحي وروحي بروحك.. ونتابع المسير رغم كل شي

"أنا بحبك كتير وما رح لاقي حدا بيشبهك وانه هيك كتير ناقصني وبس. المهم نحنا هون حتى لو من بعيد وما بعرف يمكن تيجي أيام تنصفنا، ما فيه شي مستحيل"

طيب طلع يا سارة.. طلع في شي مستحيل..

طلع كل شي من بعدك ومن دونك مستحيل..

اشتقتلك يا عمري

[foulangelbanana]

"سيروا إلى الله عرجا ومكاسير فإن انتظار الصحة بطالة"

[abedmashaal94]

*أنا دايما عندي فتور فالعبادة ! .. كل ما بَقرَّب بنتكس تاني ، رغم إني بحب ربنا ونفسي أقرب منه .. أعمل اي ؟*

*الإمام الشّافِعي كان بيقول : ( سِيروا إلى الله عَرجى ومكاسير ، ولا تنْتَظروا الصِّحة فإن انْتِظار الصحَّة بطالة )*

*عارف يعنى إيه ؟ ..*

*يعنى وانت ماشى .. عبادتَّك مليانة مطبّات ؛ من عدم وجود روح في العِبادة ، أو في تَقْطيع أو زهَق من العِبَادة ، أو تُقل على النَّفس .. فخليك ماسِك في أستار الاسْتِمرار حتى تنال الرَّحمه .. !*

*اقع .. وكَمل .. وانت عارف إنَّك أضعَفْ من إنَّك تكمِّل .. !*

*ربنا جَل وعلا بيقول : ((والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا))*

*فَـت "كمِّل طَرِيقَك إلى الله حتّى لَو بتِزحَف"*

*مقصِّر فالصلاة ؟ .. إفضل صَلَّيْ حتى لو مقصر بس مَتقطعْهاش ، حجابك مش كامل ؟ .. خليكِ عليه وحاولي تحسني من نفسِك بس متقلعيهوش ، بتقرأ قرآن بشكل متقطع ؟ .. أفضل اقرأ لكن ما تهجروا خالص .. وهٰكذا في كل العِبادات.*

من عرف الله ولذة القرب،

لفطن حقيقة الدنيا ودناوتها

فكلما حاولت الدنيا الوقوع بك فانقذ نفسك بسجدة تريحك من هذه الفانية

*ابن القيم بيقول : (لا يَزالُ المَرءُ يُعانِي من الطّاعة حتى يَألفها ويُحِبها .. فَيُقيّض الله لَهُ ملائِكةً تؤُزُّهُ إليها أزّاً .. تُوقظُه من نومِهِ إليها ومن مَجلسه إليْها) ..*

*فإّياك تِسيب سُترَة الِعبادَة مَهما كانَت السُّترَة مرقَّعة .. !*

*واعرَف إن ربنا جل وعلا مش هيسيبك أبداً ، وهَيعينك إذا رأى منك -جل وعلا- صدق الإِقبال عليه والإصرار على الطاعة .. وتذَّكر دائِماً قول الله -جل وعلا في الحديث القُدسي :*

*"(( .... ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً، ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً تقَرَّبت مِنْه باعاً، ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة)).*

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)

"التائب من الذنب كمن لا ذنب له"

"إنِما السَيْر إِلَى اللَّه بِالقُلوب لاَ بِالأَقْدَام "

ابن القيم. "))

*- استمسك بالعبادة ولو كنت مقصر !*

*- استعن بالله ولاتعجز 💛

[romanticpapers]

نظر الشيطان -متفقدا حال أهل الأرض- نظرة أسى ليس على حالهم بل على حاله. بدا متجهما متهكما ساخرا ولسان حاله يكاد ينطق بصمته: يقولون أن الشيطان شاطر فما بالهم ببني البشر وقد أتوا بما لا يستطيعه كل شياطين البر والبحر والجو أجمعين. وأصابوهم بحالة بطالة مزمنة لا علاج لها. فلم يعد أحد منهم يجد عملا له فكل وظائف الشر مشغولة ببني البشر وبها فائض وهناك من هم على قائمة الترقب لينقض على أي كرسي شاغر إن وجد. ومن لا يطق صبرا على الانتظار فعليه التعجيل بالانتحار.

[i7s3n]

قال الإمام إبن القَيم (رحمهُ الله تعالى) :

[وقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ، وأن حسن الظن إن حمل على العمل ، وحث عليه ، وساق إليه ، فهو صحيح ، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور ، وحسن الظن هو الرجاء ، فمن كان رجاؤه هاديا له إلى الطاعة ، زاجرا له عن المعصية ، فهو رجاء صحيح ، ومن كانت بطالته رجاء ، ورجاؤه بطالة وتفريطا ، فهو المغرور .

ولو أن رجلا كانت له أرض يؤمل أن يعود عليه من مغلها ما ينفعه فأهملها ولم يبذرها ولم يحرثها ، وحسن ظنه بأنه يأتي من مغلها ما يأتي من حرث وبذر وسقى وتعاهد الأرض لعده الناس من أسفه السفهاء].

[inspirings-things]

{ وفتناك فتونا } ..

د.كفاح أبو هنود

هل هذا هو عنوان الرحلة الإنسانية كلها ؟!

هل هذا هو طريق الأنبياء ..

حيث لا تتم المقامات إلا عبر مرارة العذابات ؟!

ما الفتنة .. وما معنى { فتونا } ؟

الفتنة ..

هي الإختبار ..

هي السلم الذي نعلو به ؛

إذا استندنا إلى جدار فيه أسرار المخاض !!!

أو هي ..

السلم الذي نسقط منه ؛

لأن القلب كان يمشي حافيا !!!

الفتنة ..

هي الإمتحان الذي يقيس خواء قدميك ،

أو قوة المخبوء في جناحيك !!!

{ وفتناك فتونا } ..

بالتنكير الذي يدل على الكثرة والتعظيم .. لأن الله إذا تعهد عبدا { غثه بالبلاء غثا وثجه بالبلاء ثجا } ؛ حتى يصبح ديمة مشبعة بالطهارة .. حيث أمطرت أبصر الناس !

ترى ..

من يزرع الصباح إلا قطرة الندى النقية !

ترى ..

من يزرع الصباح ؛

إلا الذين نجوا من ظلام الليل البهيم !!!

يا سيدي ..

بعض الطيور ممتلئة بالطيران .. وسماؤها ؛ محنة تحلق فيها ..

فإذا استقرت ؛ صارت نجمة هادية !

هل تراك تنبهت ؛

أن الروائع تستقر دوما في العمق ،

ولا يبرزها إلا زلازل الأحداث الكبرى ..

إلا لحظات الحزن الهائلة ..

تطل مثل لآلىء من عمق المحيط .. وتعطيك مكنوناتها ؛

فقد وهبتها أثمانها !!!

هل تعلم؟؟ ..

ما هو الفرق بين الحال والمقام ؟

الحال ؛ طارىء ومؤقت !

والمقام ؛ ثابت ومستقر !

وكي تبلغ المقام ؛ لا بد من جمر الإبتلاء ..

حيث لا يعبر إلا من تجذرت

أقدامهم على { الصراط المستقيم } !

يقول السلف :

" إذا رآك الله تسعى في المكاسب ؛ صب عليك المواهب " !

فقد جعل سبحانه العبور إلى المقامات المحمودة ؛

على جسر الإبتلاء !

هي سنة الله إذن ..

المهام العالية ؛ تسبقها دوما تجارب ثمينة ..

يصبح العمر حينها ؛ فيضا مختلفا .. تتكثف فيه التجارب والمعاني ؛

حيث تبدو السويعة كأنها دهورا

من أعمار الآخرين !

لا يحتمل العمر الذي تعده الأقدار للرسالة ؛ التفاتة فارغة ، ولا بطالة عاجزة !

{ وفتناك فتونا } ..

الفتنة ؛ هي الإختبار الذي يكشف عنا كل الأسرار المغلقة !

هي الإمتحان ؛ الذي ترتسم بعده اللوحة بحبر الحقيقة !

الإختبار لا يقتلنا ..

ولكنه يبعث المدفون فينا !

تحفر فينا المحن ؛

كي لا تبقى الهاوية في داخلنا مفتوحة !

صدقني ..

نحن نختبىء في السراء ؛

فتأتي الضراء لتمحو عنا الغبش ..

بل لتمحو عنا الوهم ؛

وتكتب أوصافنا الصريحة !

نحن في السراء .. مثل مسودة نص ؛ يحتاج إلى تعديل ..

وحبر الضراء ؛

هو الذي يكتب سيرتنا و تواريخنا .. وكلمات النص الحقيقية !

تشطب الإختبارات كثيرا من جملنا .. وتجعلنا ننطق بالجمل التي ولدت في عمق البئر ..

في عمق معرفتنا بذواتنا !

لماذا نرتعش أمام الامتحان ؟!

أليس هو الذي يجعل أعيننا ترمش بقوة لرؤية الحواف ؛

كي لا نسقط عنها !

الإمتحان ..

هو الذي يقود خطواتنا للسير إلى

أبعد مدى ؛

حيث تنتظرك دهشة النتائج !

الإمتحان ..

هو حرائق مشتعلة ؛ يجتمع بعدها كل رمادنا ..

ليكون هو ترميم عبورنا !

تتشقق أقدامنا في مضمار السباق .. نتمزق في لجة الغرق ..

نئن من ثقل الأحداث ..

لكننا نبصر بعدها ونرى رقاع ثيابنا !

نحن نتنفس تجاربنا !

هل تعلم ..

أن هواء الإبتلاءات يجبرك على الصمت ..

ويعلمك كيف تصغي للضائقة ؛

حيث ثمة لغة أشبه بالشوك الذي يوقظنا كي يوقفنا !

لاشيء مثل الإمتحان ؛

يجعلك صامدا دون انحناء مهما حفرت القيود في معصميك !!!

يصهرنا الله ..

حتى لا نكون إسمًا منسيا ..

حتى لا نكون قبرا منسيا !

الإبتلاء ..

"هو تمام نصرك وعزك

" ؛ إذا عرفت كيف تغادر شرنقتك !

ربما تبقى في العراء قليلا ؛ ويوجعك الإنتظار ..

لكن ثيابك لن تكتمل ؛ إلا بالإبتلاء !

في الإختبارات التي نمر بها ..

لا بد أن شيئا منا يبقى فيها ..

وهذا هو معنى الذكرى الحية ..

الذكرى الت�� لا تتوقف عن الهمس !

بعض الإمتحانات تنتقل إليك ..

تتسلل ؛ مثل المشاعر بهدوء شديد ..

ثم تحتلك أو تستوطنك !

نبتسم لها إذ تنتهي ؛ ففيها بَعضُنَا .. آهاتنا ودموعنا ..

والكثير من جهادنا !

نلتقيها هكذا نظن ..

لكنها في الحقيقة ؛ تلتقطنا كأقدار جاهزة لصناعتنا ..

تؤوينا مثل شي من ثيابنا التي نحنو علينا ؛ فتستر عوراتنا ..

إذ كنّا قبلها بثياب ناقصة !!!

{ وفتناك فتونا } ..

هي جوهر التربية القرآنية ..

هي معنى ؛ { ولتصنع على عيني } !

هي التربة ؛ التي ينبت فيها أسرار قمحنا المولود !

هذه الآية لك ..

هي توبتك وأوبتك ؛

اذ سمعت صوت النقص فيك جليا !

هي خطؤنا الذي يحيينا ..

و هي السبيل لإكتمالنا !

يا سيدي ..

البطولة ؛ أن يكون لك من ميراث النبوة أوفر النصيب ..

أن تكون في رعاية الله ؛

حتى ينبتك الله { نباتا حسنا }