#بساطة العيش

[kharbashetkalam]

في الحياة ستجد من يفسر لطفك أنه مصلحة

لأنه لا يعرف المودة، ومن يفسر طيبتك أنها غباء لأنه لم يتعود على العطاء بدون مقابل، ومن يفسر أدبك أنه خوف لأنه لا يعرف الحياء، والآخر سيرى لباقتك أنها ضعف لأنه لم يتربى إلا على الجلافة .. باختصار: ستُنتقد كل مميزاتك الجميلة عند من يفتدقها...

✍: @kharbashetkalam

[re1996-r1]

حينما بدأت أحب نفسي

فهمت أن الحزن والتعاسة

ما هي إلا إشارات تحذيرية تنبهني

أني كنت أحيا على غير حقيقتي.

حاليًا، أعرف أن هذه هي الأصالة.

حينما بدأت أحب نفسي

فهمت قدر الإساءة التي قد تلحق بأحدهم

لو أني فرضت عليه رغباتي

رغم علمي أن الوقت غير مناسب

وأن الشخص غير مستعد لها

حتى وإن كان هذا الشخص أنا.

حاليًا، أسميه احترامًا.

حينما بدأت أحب نفسي

توقفت عن التطلع إلى حياة مختلفة

تمكنت من رؤية ما حولي كله وهو يحثني على التطور.

حاليًا، أسميه نضجًا.

حينما بدأت أحب نفسي

فهمت أن أيًا ما كانت الظروف

أنا في المكان المناسب في الوقت المناسب

وأن كل شيء يحدث في اللحظة المناسبة تمامًا

لذا أطمئن.

حاليًا، أسميها الثقة بالنفس.

حينما بدأت أحب نفسي

توقفت عن اختلاس وقت لها

وامتنعت عن تخطيط المشاريع الضخمة للمستقبل

حاليًا، أفعل فقط ما يجلب لي البهجة والسعادة؛

الأمور التي أحبها وتسعد قلبي

أفعلها على طريقتي وبإيقاعي الخاص.

حاليًا، أسميها بساطة.

حينما بدأت أحب نفسي

حررتها من كل ما هو ضار بصحتي؛

الطعام والبشر والجمادات والمواقف

كل شيء يسحبني إلى الأسفل... بعيدًا عن نفسي

في البداية أطلقت على هذا السلوك: الأنانية الصحيّة.

حاليًا، أعرف أن هذا هو حب الذات.

حينما بدأت أحب نفسي

توقفت عند محاولة ��ن أكون دائمًا على حق

من وقتها

قلت أخطائي.

حاليًا أكتشف أن هذا هو التواضع.

حينما بدأت أحب نفسي

رفضت مواصلة العيش في الماضي

والقلق بشأن المستقبل

حاليًا، أعيش اللحظة، حينما يحدث كل شيء.

حاليًا، أعيش اليوم بيومه وأسميه إخلاصًا.

حينما بدأت أحب نفسي

أدركت أن عقلي قادرٌ على إزعاجي

قادرٌ على أن يمرضني

لكن، عندما ربطته بقلبي، بات حليفًا مفيدًا.

حاليًا أسمي هذا التواصل حكمة.

لم نعد نخشى الجدالات أو المواجهات

أو المشاكل على اختلاف أنواعها

- مع أنفسنا أو مع الآخرين -

حتى النجوم تتصادم

ومن تحطمها تولد عوالم جديدة

حاليًا أعرف: هذه هي الحياة!

كيم وأليسون ماكميلين - ترجمة ضي رحمي.

[dedi-ashour]

"بساطة العيش ، الإستمتاع بالتفاصيل ، التناسي ، الشعُور الجميل والكثير من الهدوء هذا كل م أتمنى وانتمي له ..

صباح السعادة بتوقيتي 😻☘️🦋

💜💛🖌️🎨🖼️

[tariktalks]

بِينكِي وبرِين Pinky & the Brain ..

هذا عنوان مسلسل كرتونيّ مشهور، تدور أحداثه حول فأرَي تجارب يُحاولان السّيطرة على العالم، أحدهما عبقريّ والآخر غبيّ .. وكُلّما خططّوا للسّيطرة على العالم باءت الخطّة بالفشل، لكنّهم رغم ذلك مستمرّون لأجل تحقيق هذه الغاية -المستحيلة الحصول-.

والحقيقة أنّ مجموعة من الأشخاص اليوم يُمَثِّلون هذا الثُّنائي بالضّبط، لكنّ غايتَهم ليست السّيطرة على العالم، وإنّما محاربة الدّين وطمس الهويّة الإسلاميّة، وضرب المسَلَّمات بطرحها على طاولة النّقاش والدّعوة إلى التّخلّص منها.

هم أشخاص مُنبَطِحون مٌستَعمَرون فكريّا، يدَّعون التحّرّر كَونهم سَلكوا مَسلك الانسلاخ والانحلال، فأصبحت قضيّتهم الوحيدة : معاداة كلّ ما له صلة بالإسلام وتشريعاته.

أمّا سبب محاربتهم المستمرّة له دون غيره من الديانات والمِلَل والعقائد فلأنّه الحقّ بكلّ بساطة .. -لا يُرمى إلا مُثمِر الشّجر-.

ولعلّك تلاحظ ادِّعاءَهم الدّعوة إلى التّعايش والتّسامح، واحترام الآخر وتقبّل الاختلاف، لكنّهم لا يَتَقبَّلون اختلافك عنهم ورفضك أفكارهم المنكَرَة، بل يُريدون فرضَها عليك وجعلَها حقّا، واعتبارك مُجرما رِجعِيّا متخلِّفا ما لم تتقبّلها.

فيقلِبون الحقائق، بتزيين الباطل وتقبيح الحقّ.. وهذا أسلوب المنافقين والمُفسدين في كلّ زمان.

إنّهم لا يتقبّلون اختلافك عنهم، لأنّهم في الحقيقة يُريدون منك التّنازل عن الدّين، والتّخلي عن العقيدة، والتّنكّر للهويّة وضرب القيم والمبادئ والأخلاق، والانبطاح لقوانين المجتمعات الغربية المُنسلخة عن فطرتها، والتي بلغت مبلغا خطيرا من الانفلات.

فأنت مشكل إذن ما دُمت مسلما متشبّثا بدينك، رافضا لأفكارهم.. ولن يرضوا عنك حتّى تنبَطِحَ وتتّبِعَ مِلَّتَهم.

-

عودة إلى بينكي وبرين .. فأحدهما عبقريّ والآخر غبيّ، لكنّ هؤلاء الجهلة الدّاعون إلى تشريع الفواحش وتطبيع المنكرات، كلّهم سواء في الغباء والجَهل المٌرَكَّب .. لأنّ التّقدّم باعتبار منطقهم الضّيّق، قَرِين الانبِطاح والخضوع للغرب والانهِزام والانحلال والانحراف ومعصية الله سبحانه.

لذلك، دائما ما يُغَلِّفون أفكارهم -المُعادية للدّين- بغلاف الرُّقِيِّ والحَضارَةِ والتّقدّم والعُمْرانِ والعِلم ..

كأنّ حجاب المرأة -مثلا- هو المانع من التّحضّر والوصول إلى ما بعد القمر، وتطوير البحث العلميّ، وتنمية الصّناعات، وتطوير البنيات التحتية.

والاستقامة على أمر الله سبحانه، هي التَّرهُّب والانسحاب من الحياة والتّقوقع في غار بعيدا عن العالم، وترك العمل ونفع النّاس.

وتقوى الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه، هي المانع مِن تحسين ظروف العيش، ومواجهة مجموعة من الآفات المنتشرة.

والإيمان وتزكية النّفوس هي أسباب ما نراه من تضييع للحقوق وأكل أموال النّاس بالباطل، وفساد ظاهر في مختلف المجالات واعتداء القوى الحاكمة على الدّول المستضعَفَة.

وتفقّه النّاس في دينها، ومعرفة الحلال والحرام هو العائق الذي يمنع من التّطوّر التّكنولوجي والاختراع.

والعمل بكتاب الله وسنّة نبيّه ﷺ، هو المانع من توفير المرافق والظّروف الملائمة، والعناية بالقطاعات التي تحتاج إلى تنمية وتطوير.

وأهل العلم والخير والصّلاح من فقهاء ودعاة هم سبب جشع الشّركات العالميّة المتحكّمة في الاقتصاد، والمتسبّبة في زيادة الأسعار، وغلاء المعيشة.

كأنّ الإسلام هو الحائل بين العباد وبين طلب المعالي، والاجتهاد في عمارة الأرض، وهو الذي يُعطّل عجلة النّموّ.

وفي المقابل : العُري والفُجُور، واتّباع الأهواء، وارتكاب أنواع المحرّمات، والانسلاخ والانحلال الأخلاقيّ، والوقوع في المعاصي وأنواع الانحرافات، وتقديم التّنازلات، وتشريع المنكرات، وإشاعة الفواحش، وتقليد أقوام مُنسَلِخين مٌنحَلِّين أخلاقيّا، يعيشون بلا دين.. هي السّبيل الوحيد نحوَ التّقدّم ومواكبة العصر والازدهار .. أليس هذا غباءً ؟

وهل من ذّلّ وهَوان وتَخلُّف وسَفَاهَة وجَهل وخُضُوعٌ أكبر من هذا ؟

{ وَٱبْتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ ٱلْفَسَادَ فِى ٱلْأَرْضِ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْمُفْسِدِينَ }.⠀

-

إنّ أشباه بينكي وبرين، الذين يقتاتون من معاداتهم لدين الله، ومن سار على دربهم .. يقومون بعمل ��ان منذ بزوغ شمس الحقّ، وقد سبقهم في هذا الطّريق من هم أعتى وأطغى وأشدّ، أين هم الآن ؟

وانظر -مثلا- إلى مصير فرعون الذي ادّعى الرُّبوبيّة، وحارب موسى بجميع الطّرق، وفَشَله رغم ما أُوتيَ من سُلطَة وقُوَّة وأموَال .. لِتَعلم مَصير من سَلَك مسلَكَه ... والعِبرة بالخواتيم.

فيا لخَسارتِهم ! باعوا أنفسهم ودينهم بعَرَض من الدّنيا قليل .. والآخرة خير وأبقى.

تكبّر وتجرّأ على دين الله واعترِض على آياته، واستهزئ واستهن بأمره ونَهيِه سبحانه، ظانّا أنّك تٌحسِن صُنعا ! سيأتي يوم لا مفرّ منه، وتلقى ربّك وتَزرع كلّ ما حصدت في دنياك .. يوم يَعَضُّ الظالم على يديه ندمًا وتحسّرًا.

يوم تجد فيه ما عملت حاضرا، ولا يظلم ربّك أحدا ! والله شديد العقاب وبَطْش ربّك شديد !

{ إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَٰلِحًا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَٰتٍۢ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا }.

[dual-h]

ضيفٌ ألمّ برأسي غيرُ محتشم؟

في مهد طفولتي، قبل أن يكتشف الإنر تشايلد الآتاري أو قبل أن تصلنا ثورة إمكانية فيرشوالية الأشياء عمومًا، كان في نادي الأطباء "كيدز-إريا" كانت الأمور أبسط فلم يكن لها اسمًا كالآن فَعُرِفَت "بالمراجيح"، زحاليق ومراجيح وبيت كور. في ماكدونالدز فرع الميرغني أيضًا وملاهي السندباد ومراجيح المولد في القرى. لسنا في سياق حكي أنثروبولوجي لكن المهم أن رفاق الطفولة في كافة السياقات كانوا لا يحبون ��يت الكور هذا ويملّونه سريعًا فيفضلون أي حاجة تانية خاصة الزحلقة وما تتضمنه من سحل في الرمل وبهدلة والصعود والدرمغة وكده، لكن كان بيت الكور دائمًا مكاني المفضل بكوره الملونة وشعور الاختفاء للحظات وربما رمزيته للبحر دون بحر وللبيت دون بيت؟ أو لهدوئه مثلا .. فقط كانت تعجبني تلك الخلطة لسبب ما..

Oh ariadne I am coming, I just need to work this maze inside my head If only I'd have listened to you when you offered me that thread

محضتني النصح لكن لست اسمعه

يُطلب في افتتاح فاعلية ما، مقولة كليشيهية أثرت في كل واحد، ويتصنع الجميع حزق العمق والحاجات، لكن أجدني اتوقف كثيرًا مع كلمة صديق "لا تتنازل عن كونك نفسك من أجل الحصول على قبول الآخرين".. طوال الوقت يتحسس الواحد الفالديشن ويخشاه إن لم يأت ويخشاه لو جاء. في رغبته أن يراه أحدهم وخوفه أن يراه أحدهم، يخوض بحار من المحو والإضافة والقولبة والتنميطات والأنماط ومحاولة تعريف من هو مع نفسه ومع الآخرين ومع نفسه مرة أخرى ثم مع الآخرين مرة كمان.

المراية بعيدة جدًا والطريق على مدّ شوفي والفضول اللي في عينيا إني اشوفني.. مداري خوفي؟

-مصطفى إبراهيم - المراية

أتطلع دائمًا لنسج الأفكار، غزل المختلف لصناعة الجديد، الشعور بالحراك والبركة التي تصاحبه وأن الفكرة تصنعك وتصنعها، وتصيغ الكلمة فتصيغُك، وتعبر عن المعنى فتراه في كل شيء. ومن هنا أحب من خاض الحياة وخاضته، عذبته وهذبته فصنعت خليطًا عجيبًا لكن رفيقًا حازمًا فتحركه حكمة وبوصلة يقظة في النهاية ويقدم لك عصارة كل منافي العمر في فعل أو قول بسيط هنا أو هناك يعيد ترتيبك. وبالمثل في كل حاجة مهمة أو بسيطة، فرغم ولعي بالنظام والأرشفة والجدولة لكن هذا لا يأتي على حساب الشغف والتمزُّج بالمزج والغزل والدمج، فلم يفاجئني مثلًا أن طبقي المفضل دومًا يكون طبق السلطة وتأمل نسب مكونات السلطة والحكمة وراء النسبة والتناسب..بل حين عرفت بالكشري أول مرة أعجبتني كثافة التفاصيل والخلطة، واختلاط كل هذا، بقدَر. وربما الفتة بأنواعها والميكسات الخفيفة الظريفة دون افتعال، بل حتى يمكننا تلخيص الشخصية المصرية في هذا برضه بس دون افتعال زي ما اتفقنا، أحببت حين انتشرت لفترة فكرة "المزيج" في عصر الساوندكلاود الذهبي. بل حين تطوعت للعمل بأشياء بجانب الدراسة كانت مهنتي المفضلة مراجعة أبحاث كثيرة متخبطة ومتلاطمة ودمجها في بحث قوي واضح، جدولة الأشياء ودمجها برؤى متعددة، فأرى في المختلف لمحة أرض مشتركة مع نقيضه، ألمحها تشير إلى نمط ما لألتقمه والخطوة تدف ، فأتحرك به لصناعة الرابط العجيب؟ فضّلت في الصحافة المقال الاستقصائي لا الحوارات، وفضلت في الحوارات أن أتعلم تقنيات تخرج من الحوار شيئًا مختلفًا فأخرج أنا والحوار مضافًا إلينا وكم علمني هذا إمكانية تقفي أثر المعلومة لينعكس في سبر أغوار التاريخ المرضي ففي الطب أحاول وضع محطات تساعدني لتطويع التشوش وجعل هذه المحطات جزءًا من معادلة واضحة واسعة تمهيدًا لمخرجات وأفكار وبناء صلب يمكن دمجه في كل ما يستجد... لكن الحياة لا تقدم لك نفسها دائمًا بنفس بساطة ووضوح وجود "بيت الكور" لتجد نفسك منجذبًا إليه، ربما عليك أن تست��عر أولا، وربما تداوم، على عدم الشعور بالانتماء للزحاليق التي يدمنها الرفاق حتى تفتش عن بيت الكور الملونة المهجور الذي يناسبك.

"التمست فيك الرفق وطيب النفس، فكنت لي أعز صديق ودليل ونظام لكل تشوش. كان لك من اسمك نصيب فعلًا؛ رفعت. فتترفع عن كل ما يجب الترفع عنه وتنظر ما يمكن عمله دومًا مهما كثر اللغط والجدل. التمست طريقتك طويلًا حتى التبست عليّ طريقتك بطريقك، فصرت لا أدري أهو نوع من المحاكاة أم هي صنائع القدر، لكني ها أنا أعاود التعرف على الطريقة -بعد فقد ومحو وكتابة- فعاودت محاولة اكتشاف وفهم نفسي؟، لكن يباغتني ضيق عدم التحقق والكفاية وخوض بحور التشتت طوال الوقت، فاستند على عدم الراحة والاكتفاء في "لا أبرح حتى أبلغ أو أمضي حقبًا" وأن الوسع هو الأصل لا الضيق".

- إلى بابا\درافتس ٢٠٢١

If only I'd have listened to you when you offered me that thread

"السخرية فيما تخلقه من مسافة تمنعك عن العيش والانغماس في اللحظة، وفيما تُمثِّله من مهرب تَحول بينك وبين المواجهة. وحتى تتمكّن من تخطي الألم فلا بد أن تعيشه أولا، فالوصول إلى الالتئام لا بد أن يعقبه مواجهة الأسى، وهو بالظبط ما تحاول فليباج بشتى الطرق أن تتجنّبه، فتظل بهذا على مدار أحداث الجزء الأول أسيرة لألمها وإن حاولت التظاهر بالعكس، وتبدأ رحلتها في التعافي ما بين الجزأين فقط عندما تُدير إلينا ظهرها، وتلتفت من الكاميرا إلى حياتها.

"زحمه وأنا رايح له .. وأنا وسط الزحام

عايز يسمع وأقول له.. ما بيوصلش الكلام."

كم حسَّنَت لذةً للمرءِ قاتلةً .. من حيثُ لم يَدرِ أن السُمَ في الدَسَمِ

تتحدّث بريدج في أحد الحوارات عن المسلسل، وتُخبرنا أن العلاقة بين فليباج والجمهور كانت هي المحور الأساسي الذي قامت عليه الأحداث في رأسها. وعندما انتهت تلك العلاقة في آخر حلقة في الجزء الأول، بدفع فليباج الكاميرا بعيدا لتبدأ أخيرا في مواجهة حياتها، شكّل هذا نهاية منطقية للأحداث وللشخصية. لكنها تساءلت ذات يوم؛ ماذا لو استطاع أحدهم أن يُبصر تلك العلاقة الخفية، ويرى في هذا فليباج كما هي في الحقيقة؟ ومن هذا السؤال انطلقت الأحداث

- من مقال مها فجال - فليباج: كيف تواجه \ 10 مارس 2020

وأنا جيت هنا وأنا كنت توّي هناك قال ابن آدم إحنا توهناك أنا قلت عمري ما أتوه وعمري ما اضلّ أنا قلت أصلي ضل.. ضَلّ هناك - فؤاد حداد

طوال الأشهر الماضية يشغلني سؤال، متى يصح أن يقرر المرء إن خلاص بقى ربنا مش رايد، لن يؤمن بك إلا من قد آمن ولن تخرق الأرض وعمرها ما كانت لك يا إبراهيم.. ومن لم يؤمنوا بك هنا يشملون الجميع، الأهل والمجتمع والبلد والنظام وبيئة العمل والمناخ السياسي والعقل الجمعي وفريقك المفضل والبوتنشل بارتنر وفرص السفر والامتحانات وكل حاجة. خلاص بلغ السيل الزبى وبطة مش ليك يا مرزوق. شغَلّني هذا السؤال بينما أحاول تشرّب الحكمة وراء "مقامك حيث أقامك" ومقامك حيث أقمت نفسك، فما بين تطليع الهم في التفاني والغَزل برجل الحمار وقبض الجمر على ما تبقى من ��مال عريضة بُنيت في لحظة خفة لا تكاد تحتمل حين مسنّا الحلم مرة... أتدبر أين يمكن رسم الخط في حكمة "لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها، فلو أرادك؛ لاستعملك من غير إخراج" والسعي نحو التماس الحكمة في هذا الزمكان حيث أنا، وتأمل فرص الإصلاح والتحسين بدلًا من لعن الظلام والشمعة والتور وغماه والساقية وصلاح جاهين، وأتذكر ما أستنتجه وأعيد تداركه كل مرة من صد�� الحركة بركة، وحتمية إصلاح الداخل التي لن يغني عنها الظن بإمكانية شراء خارج جاهز لإن مبتحدفش كتاكيت والله.. وتجنب الاستسلام لتغفيلة "مبقتش فارقة، محصلة بعضها" مع تعلم إدراك امتى مبقتش تفرق فعلًا فعلًا وفي أي سياق؟ وليه بالضبط؟... ومتى يجوز للواحد إن يروح مع "خليني بقى كده يمكن الهنى متداري في صبري عليك"، لكن دون أن يقع في سيزيفية "حالف لاشرب من زيرك ولو كانت الماية طين"..

‏"المطلوب مننا فقط إننا نصرّ إننا ننتصر للحق، مش مطلوب مننا إننا ننتصر في انتصارنا للحق، مش مطلوب نبقى أقويا في انتصارنا للحق، مش مطلوب مننا نبقى جاهزين في انتصارنا للحق، ولا عندنا خطة كويسة ولا عندنا تنظيم كويس. مطلوب مننا فقط إننا نتمسك بالانتصار للحق". - علاء عبدالفتاح

"يمكن منعدلش المايلة.. لكن نسند الزير".

"There is a very popular narrative that the more intelligent you are, the more miserable you will get, as you understand the cruel nature of the world. This narrative is true in ego-centered intelligence, which is celebrated in modern civilization (Sherlock Holmes, Iron Man..). Ancient civilizations celebrated wisdom instead, which is knowing your place in the universe, losing your ego, and accepting the world does not share our value system. In other words, if you are in conflict with the world, maybe you are very smart, but you lack wisdom for sure." -Mohamed El-Kerdawy

أحاول أن أفكر الآن، كل شوية، كيف يمكن أن أكون في هذه اللحظة أكثر اتزانًا؟ كيف يمكن أن أفعل ما أفعله الآن بصورة أفضل؟ ما الذي يمنعني من أن أكون أنا أكثر الآن؟ كيف يمكن لهذه اللحظة أن تخرج أفضل ما بي؟ أتسائل، هل هذا يكفي؟

"يوم بييجي عقلي في راسي ويوم بيتوه".

كنت في العيادة وغرفة السونار وكانت حالة عويصة للغاية، وخلاص "أنت الكبار"، تكرر الجنيور طوال الوقت 'انت مغناطيس شغل وحالات معقربة يا دكتور! يومك green leg syndrome" فأبتسم، طب ما هذا هو ذوقي. أخوض المتاهة بقلب جسور والتمس تتبع منهجيتي من البدء من محطات للتأريخ الطبي والتشخيص تاتة تاتة، مع عدم إغفال الاحتمالات الأخرى والتدقيق في كل هذا البنيان في النهاية، لتنفك تدريجيًا عقدة اللسان ويُفقهُ الأمر. كانت لحظة مُعرِّفة جميلة، من ثقة وهدوء داخلي نادر، حين يتولدان -أخيرًا من معرفة.

"كان عدواني، لكنه عدواني في إقباله على الحياة، وفي اقتحام معوقاتها ومشكلاتها، وفي محاولاته الدائبة لتغيير أوضاعها" -حمدي السكّوت عن شخصية طه حسين... "وكأن شعاره (المعرفة من أجل المعرفة) لم يكن للترفع عن الاشتباك مع الحياة أبدًا، ولكن للاشتباك مع الحياة.. عن معرفة"... "ومن الأمثلة الممكنة لفهم منهجيته أنه كان عازمًا على إشعاله لفتيل إعادة النظر في الشعر الجاهلي وهو ما حدث، ورغم ما عاناه نتيجة لهذا، لكنه تسبب في حراك شديد ومهم، هكذا اختار معركته وطريقة إدارتها، في مقابل تمريره لدخول الفتيات للجامعة بدون إعلان أو ضجة لإدراكه أن في التمرير الهاديء للقرار نجاح محقق، وهنا تظهر حكمته في اختيار الموقف الأنسب لكل سياق" - من حلقة في الحضارة عن طه حسين.

Pep Guardiola hired Juanma Lillo as his assistant coach at Manchester City because he wanted an “intellectual challenge.” He says, “I don’t want people agreeing with me all the time. I want people around me who’ll tell me that I should be doing things differently.” - Excerpt from the book “The Pep Revolution” by Martí Perarnau:

" المثقف المشتبك والمثقف الانتحاري \ باسل الأعرج - لعادل سمارة"

She had the complete gift. If she had lived, I would have said, “Slow down, you’re too important. Life teaches you really how to live it, if you can live long enough.”

- Tony Bennett about Amy Winehouse [AMY]

أمرتكَ الخيرَ لكنْ ما ائتمرتُ بهِ.. وما استقمتُ فما قولي لك استقمِ والطف بعبدك في الدّارين إنّ له ... صبرا، متى تدعه الأهوال ينهزم هُوَ الحَبِيبُ الذِّى تُرْجَى شَفَاعَتُه ... لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ مُقْتَحِمِ.

"من عرف نفسه ربه، عرف نفسه."

هل وجدت أخيرًا دليلًا لما أتطلع إليه دومًا من منهجية ومنهج؟ هل كانت الرسالة طوال الوقت في التماس الطريقة؟ لا الطريق؟ ولا all of above؟؟Eruka؟! وجدتُها؟

من غربتك في ديار أهلك وغربتك في بلاد الله لو ضي قنديل زهزه لك مش ترمي كله وتجري وراه يا ترى يا نور يا اللي انت بعيد انت صحيح ولا انت سراب؟ وهعيش معاك في الضي سعيد ولا غريب ما بين أغراب؟ - سيد حجاب

ازاي أقدر أهيم.. عالخط المستقيم.. من حارة لجوّا حارة.. ويفضل قلبي سليم!

So I just kept going, I just kept going And hoping I'm growing near Well, that's good and fine, I spent all this time Tryna find my way here And I've been having me a real fun time And it feels so nice to know I'm gonna be alright

Please, don't take this feeling I have found at last Yeah, if I wanted to, I'd be alright فليس سوى أن تريد

[yooo-gehn]

هل علينا أن نثق بالطبيعة أكثر مما نثق بأنفسنا؟

هل الطبيعي أن نسمح للطفل بالبكاء، أم نسمح للكبار بالبطش به؟

-1-

كل فكرة شريرة على وجه الأرض تدّعي دومًا أنها تأتي مباشرةً من الطبيعة؛ لأن كل ما يحتاجه البشر لارتكاب الموبقات هو فكرة واحدة تُشعرهم بالنبل الواقعي. النازيين ارتكبوا إبادة عرقية لإيمانهم بأنهم جنس أرقى من الجميع. وأنت نفسك، إذا اقتنعت أن طبيعة البشر هي أنهم إما حملان أو ذئاب، ستنأى بنفسك عن أن تكون حَمَلاً، ولن تشعر بتأنيب الضمير عندما تكون ذئبًا يفترس الحملان. رغم أن كل ذلك هو مجرد فكرة في ذهنك. وإذا اقتنعت أنه من صميم الطبيعة سحق البعض ليعيش البعض الآخر في نعيم، لن تجد غضاضة في النظام الرأسمالي القائم على إشباع أحط الغرائز البشرية، ومن المستحيل أن تحرز فيه تقدمًا بدون أن تجد نفسك تمتلك 10 بيوت لن تحتاجها، على حساب زيادة عدد المشردين الذين لا يأويهم إلا الشارع.

لو أن هناك شخصين، يتمتع كلاهما بنفس المواهب والإمكانيات والطموح، ولكن أحدهما وُلِد في عالم أول وسط أسرة تحتضنه وتحبه وبلد تمنحه بدل الفرصة ألف، والآخر يعيش في عالم ثالث وسط أسرة مفككة تسيء له وبلد تستنزف قواه ولا توفر له أي فرصة، والأول عاش سعيدًا وحقق النجاحات، والثاني عانى طوال حياته فقط ليتمكن من البقاء، فمن الخطر بحق التفكير بأن هذه هي الطبيعة، لأنك إما ستضع نفسك في مرتبة أعلى من أي شخص أقل منك حظًا حتى لو كنت أكثر حقارة منه، أو ستنسب الفضل لنفسك على ما لم تبذل فيه أي مجهود، وستلوم الآخر على ما لا ذنب له فيه.

حتى فكرة "الأضرار الجانبية الحتمية" استخدمها جميع طغاة الحروب في التضحية بحياة جنودهم في سبيل أهداف لا معنى لها على الإطلاق. ولهذا أتحدث الآن عن هذه الفكرة شديدة الخطورة، لأنك إذا اقتنعت أن الحياة ظالمة بطبيعتها، قاسية بطبيعتها، بمرور الوقت سيستقر في وجدانك أن الشر طبيعي ومقاومته ضربًا من العبث.

هل الطبيعي أن نثور ضد القمع، أم نجمّله ونتأقلم معه؟ -2-

الطبيعة ليست طيبة أو شريرة بالضرورة، الطبيعة في حقيقة الأمر تتطبع بوجهة نظرنا عنها. ونحن البشر نُطلِق على ما يتفق مع وجهة نظرنا مسميات مثل "طبائع الأمور"، فالزواج بالطريقة السائدة حولك هو "سنة الحياة"، ودينك أنت بالذات هو دين "الفطرة"، والنظام الاقتصادي أو الاجتماعي السائد هو النظام الطبيعي للكون. وكل مجموعة من الناس تحاول إضفاء مصداقية الطبيعة على معتقداتها، كنوع من التحيز للمعلومات التي تؤكد رأيك وتجاهل كل ما قد يتعارض معها. هي طريقة خبيثة تجعل معارضتك لوجهة نظر معينة، أشبه بشخص مغفل يحارب الطبيعة نفسها.

الطبيعة تحمل في طياتها العديد من الحقائق الجامدة غير القابلة للجدال، فالشمس تشرق في الصباح بلا نقاش، ولكن كل ما يتحكم في حياتنا بحق، من الناحية الفكرية، ليست الطبيعة في حد ذاتها، بل فهمنا للطبيعة، أو الطريقة التي نربط بها ظواهر الطبيعة لنؤكد فكرة أو وجهة نظر معينة. وفي نهاية المطاف لا ننتبه إلى أن شروق الشمس لا يحتاج إلى أي إثبات، ولكننا حتمًا نحتاج إلى نقاش من يتخذ شروق الشمس دليلاً على عبادته لها.

بكل بساطة، الطبيعة هي شروق الشمس وليست ألوهية الشمس، الحقيقة وليست ما نستخلصه من الحقيقة، وكل من يشوش على هذا الفارق يحاول إقناعك بشيء ما. يحاول تمرير قناعاته أو أعرافه أو نماذجه الفكرية الراسخة على أنها سنة الكون.

هل الطبيعي أن يقتل الجندي الطفلة، أم أن تمنحه الطفلة وردة؟

-3-

هل الانسياق لكل ما هو "طبيعي" هو الأفضل للبشر؟ إذا كان الأمر كذلك، فالطبيعة أن يفترسك الأسد. الطبيعة أن يقتلك المرض. الطبيعة أن تفتك بك الأعاصير بدون سابق إنذار. الطبيعة أن يمشي الناس شبه عرايا. الطبيعة أن نعيش في الكهوف. وكل الأدوية الشافية، والأرصاد الجوية، والملابس التي تسترنا، والبنايات التي نقطنها، والأنظمة الغذائية الصحية، كلها تدخلات بشرية في الطبيعة لتحسين أحوالهم.

إصابتنا بالأمراض أمر طبيعي، وإذا كان اختراع الدواء يشفي المريض، من يهتم إذا كان الدواء ملتزم بقوانين صارمة نتخيلها عن الطبيعة؟ تطويع الطبيعة لصالحنا أمر "طبيعي" في حد ذاته، بمعنى أنه من الطبيعي سعي الجنس البشري إلى تحسين أحواله، حتى لو تعارض ذلك مع أي ظواهر طبيعية. ولكن مهلاً، هذا لا يعني على الإطلاق أن مصلحة البشر تتعارض بالضرورة مع الطبيعة، فالطبيعة أيضًا أن نتنفس، ونمارس الجنس، ونأكل حتى لا نموت من الجوع.

كيف نفرِّق إذن بين طبيعة حميدة من الأفضل تقبُّلها والتأقلم بما يتفق معها، وبين طبيعة يجب مقاومتها وتطويعها بما يتفق معنا؟ بالضبط. الآن تفهم. تلك هي النقطة بالضبط التي نستبدل فيها الطبيعة بقناعاتنا. أنه سؤال شديد التعقيد، ومن الأسهل تصديق أفكار بسيطة وسهلة مثل أن أعرافنا أو أفكارنا هي أصلاً قوانين الطبيعة. وكل ما في الأمر أن عقولنا تميل إلى تصديق ما يضمن لك العيش وسط جماعة تحميك، ويميل أيضًا إلى تبسيط الأمور لأن ذلك يتطلب مجهودًا ذهنيًا أقل، بالضبط كما يقنعك عقلك بركوب المواصلات أثناء السفر، بدلاً من المشي مئات الكيلومترات. أحيانا نصير أغبى لأن عقولنا تعمل على الدوام في وضع حفظ الطاقة!

يقول المفكر الجميل نوح يوفال هراري (مؤلف كتاب "العاقل" الشهير) أن البشر لا يفرقون بين قوانين الطبيعة وقوانين الدولة، فإذا أصدرت الدولة قانونًا ينص على أنه لا يمكن لسائقي السيارات تجاوز سرعة 90 كيلو متر في الساعة، فهو قانون يمكن خرقه بكل سهولة، وحينها أسوأ ما يمكن حدوثه هو دفع غرامة باهظة. ولكن الأمر مختلف تمامًا مع الطبيعة، فالطبيعة لا تعاقبنا إذا خالفنا قوانينها، بل أن البشر لن يمكنهم أصلاً انتهاك قوانين الطبيعة مهما حاولوا، لأن الطبيعة بكل بساطة لن تسمح بوجود أي ��يء لا يتفق مع قوانينها.

الطبيعة ليست قالبًا متحجرًا، بل الطبيعة هي كل ما هو ممكن. الإنترنت لا يتحدى الطبيعة، الهندسة الوراثية لا تتحدى الطبيعة، اللقاحات لا تتحدى الطبيعة. والسؤال الأهم حين نفكر بشأن أي شيء ليس "هل هو طبيعي؟"، لأن كل شيء طبيعي مادام ممكنا، بل السؤال الأهم هو "هل يسبب هذا الشيء الأذى؟ هل يسبب المعاناة؟". التغير المناخي نفسه ظاهرة طبيعية سيئة، ولكن ليس لأنه يمضي في مسار ضد الطبيعة، لأن الطبيعي أصلا هو انفجار الكواكب والنجوم، ولكن لأنه سيتسبب في معاناة ملايين البشر.

الحرب أمر طبيعي. القتل أمر طبيعي. الاغتصاب أمر طبيعي. ولهذا لا نستطيع أن نستمد أخلاقياتنا من قوانين الطبيعة، وحينما يخبرك أحدهم أنه يجب علينا أن نفعل شيء ما، أي شيء، لأنه طبيعي، بدون الالتفات إلى مدى المعاناة التي قد يسببها، فإنه يحاول أن يساوي بين رأيه وبين الحقيقة، ويغفل عن أن أجمل ما في الطبيعة أنها حفنة من الممكنات، من الممكن أن نكون أسعد، وأطيب، وأجمل، وأكثر عدلاً. مهما حاولت الأنظمة الراسخة إقناعنا أن الطبيعة هي التعاسة والقسوة والظلم.

[68ih]

‏" بساطة العيش ،

الإستمتاع بالتفاصيل ،

التناسي ، الشعُور الجميل

والكثير من الهدوء يا الله "

[taha-ali-hassan]

بارك الله في البساطة، بساطة العيش، بساطة الكلام، بساطة اللقاء و الفراق، بساطة العلاقات، بساطة الشكر عند المعروف، بساطة العفو عند الخطأ. الحياة اقصر من ان تفني جزئها في التعقيدات. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بمن يحرم على النَّار، وبمن تحرم النَّار عليه؟ على كلِّ هيِّن ليِّن قريب سهل) ♥️

[trauu]

حينما بدأت أحب نفسي

فهمت أن الحزن والتعاسة

ما هي إلا إشارات تحذيرية تنبهني

أني كنت أحيا على غير حقيقتي.

حاليًا، أعرف أن هذه هي الأصالة.

حينما بدأت أحب نفسي

فهمت قدر الإساءة التي قد تلحق بأحدهم

لو أني فرضت عليه رغباتي

رغم علمي أن الوقت غير مناسب

وأن الشخص غير مستعد لها

حتى وإن كان هذا الشخص أنا.

حاليًا، أسميه احترامًا.

حينما بدأت أحب نفسي

توقفت عن التطلع إلى حياة مختلفة

تمكنت من رؤية ما حولي كله وهو يحثني على التطور.

حاليًا، أسميه نضجًا.

حينما بدأت أحب نفسي

فهمت أن أيًا ما كانت الظروف

أنا في المكان المناسب في الوقت المناسب

وأن كل شيء يحدث في اللحظة المناسبة تمامًا

لذا أطمئن.

حاليًا، أسميها الثقة بالنفس.

حينما بدأت أحب نفسي

توقفت عن اختلاس وقت لها

وامتنعت عن تخطيط المشاريع الضخمة للمستقبل

حاليًا، أفعل فقط ما يجلب لي البهجة والسعادة؛

الأمور التي أحبها وتسعد قلبي

أفعلها على طريقتي وبإيقاعي الخاص.

حاليًا، أسميها بساطة.

حينما بدأت أحب نفسي

حررتها من كل ما هو ضار بصحتي؛

الطعام والبشر والجمادات والمواقف

كل شيء يسحبني إلى الأسفل... بعيدًا عن نفسي

في البداية أطلقت على هذا السلوك: الأنانية الصحيّة.

حاليًا، أعرف أن هذا هو حب الذات.

حينما بدأت أحب نفسي

توقفت عند محاولة أن أكون دائمًا على حق

من وقتها

قلت أخطائي.

حاليًا أكتشف أن هذا هو التواضع.

حينما بدأت أحب نفسي

رفضت مواصلة العيش في الماضي

والقلق بشأن المستقبل

حاليًا، أعيش اللحظة، حينما يحدث كل شيء.

حاليًا، أعيش اليوم بيومه وأسميه إخلاصًا.

حينما بدأت أحب نفسي

أدركت أن عقلي قادرٌ على إزعاجي

قادرٌ على أن يمرضني

لكن، عندما ربطته بقلبي، بات حليفًا مفيدًا.

حاليًا أسمي هذا التواصل حكمة.

لم نعد نخشى الجدالات أو المواجهات

أو المشاكل على اختلاف أنواعها

- مع أنفسنا أو مع الآخرين -

حتى النجوم تتصادم

ومن تحطمها تولد عوالم جديدة

حاليًا أعرف: هذه هي الحياة!

[tumbibliophile]

حينما بدأت أحب نفسي

فهمت أن الحزن والتعاسة

ما هي إلا إشارات تحذيرية تنبهني

أني كنت أحيا على غير حقيقتي.

حاليًا، أعرف أن هذه هي الأصالة.

حينما بدأت أحب نفسي

فهمت قدر الإساءة التي قد تلحق بأحدهم

لو أني فرضت عليه رغباتي

رغم علمي أن الوقت غير مناسب

وأن الشخص غير مستعد لها

حتى وإن كان هذا الشخص أنا.

حاليًا، أسميه احترامًا.

حينما بدأت أحب نفسي

توقفت عن التطلع إلى حياة مختلفة

تمكنت من رؤية ما حولي كله وهو يحثني على التطور.

حاليًا، أسميه نضجًا.

حينما بدأت أحب نفسي

فهمت أن أيًا ما كانت الظروف

أنا في المكان المناسب في الوقت المناسب

وأن كل شيء يحدث في اللحظة المناسبة تمامًا

لذا أطمئن.

حاليًا، أسميها الثقة بالنفس.

حينما بدأت أحب نفسي

توقفت عن اختلاس وقت لها

وامتنعت عن تخطيط المشاريع الضخمة للمستقبل

حاليًا، أفعل فقط ما يجلب لي البهجة والسعادة؛

الأمور التي أحبها وتسعد قلبي

أفعلها على طريقتي وبإيقاعي الخاص.

حاليًا، أسميها بساطة.

حينما بدأت أحب نفسي

حررتها من كل ما هو ضار بصحتي؛

الطعام والبشر والجمادات والمواقف

كل شيء يسحبني إلى الأسفل... بعيدًا عن نفسي

في البداية أطلقت على هذا السلوك: الأنانية الصحيّة.

حاليًا، أعرف أن هذا هو حب الذات.

حينما بدأت أحب نفسي

توقفت عند محاولة أن أكون دائمًا على حق

من وقتها

قلت أخطائي.

حاليًا أكتشف أن هذا هو التواضع.

حينما بدأت أحب نفسي

رفضت مواصلة العيش في الماضي

والقلق بشأن المستقبل

حاليًا، أعيش اللحظة، حينما يحدث كل شيء.

حاليًا، أعيش اليوم بيومه وأسميه إخلاصًا.

حينما بدأت أحب نفسي

أدركت أن عقلي قادرٌ على إزعاجي

قادرٌ على أن يمرضني

لكن، عندما ربطته بقلبي، بات حليفًا مفيدًا.

حاليًا أسمي هذا التواصل حكمة.

لم نعد نخشى الجدالات أو المواجهات

أو المشاكل على اختلاف أنواعها

- مع أنفسنا أو مع الآخرين -

حتى النجوم تتصادم

ومن تحطمها تولد عوالم جديدة

حاليًا أعرف: هذه هي الحياة!

.

-كيم وأليسون❤🎼

[aaaalsafar]

🌠 وميض الكاريزما...🌠

كان هذا الشخص لا يحب كلمة طلاق...لأنه وبكل بساطة هو ضحية طلاق..

منذ أن بلغ الخامسة من العمر وطلقت والدته ورجعت إلى بيت أهلها...

بقي هو عند الوالد ليذوق طعم اليتم والتشرد..هذا الوالد الذي رفض بقائه نهائيا عند أمه..

تلك العادات القديمة التي تملي على الأفراد أن الأبناء يمكثوا عند الٱباء...بعد الإنفصال..

فهو من الحين والٱخر فقط.يؤخذ لزيارتها..

كان يجب أن يتدبر أموره..فالأب فقير الحال....

وزوجة الأب متقلبة المزاج ..يوم طيبة وحنونة..واليوم الثاني العكس تماما..

.عود نفسه على العيش مع تقلباتها اليومية.

أكبر مشكلة واجهته هي الطعام...

وما أدراك ما الطعام...

كان يقدم خدماته للأطفال أترابه مقابل قطعة من الخبز أو ما شابه.من أنواع الأكل...

لا أحد يكترث لحاله ولا لما يحدث له....

تعلم شيئا فشيئا أن يذهب لوحده لوالدته. تلك الوالدة الحنونة ،السخية..

ويبقى عندها عدة أيام..كم يرغب أن يمكث عندها طول العمر.لكن الأب يرفض رفضا تاما هذا الأمر..

عندما بلغ الثانية عشر من العمر.تزوجت والدته...في بلاد بعيدة...وأغلقت أمامه بقعة الضوء التي كان ينظر من خلالها الى هذا العالم...

مرت السنوات وتلاحقت....كان ينزل للسوق يوميا للإسترزاق بمساعدة بائعي الخضر..

أخذ على عاتقه إطعام إخوته من أبيه..هذا الأخير كان فقير وغير كفئ في تدبر أموره.....

في تلك السنوات....سنوات الإستعمار .لم يكن متاح العمل بسهولة لأصحاب الأرض...كان التهميش واضح جدا..

تقدم للعمل في مزرعة فواكه كانت ملك إحدى السيدات الفرنسيات...كانت مهمته المساعدة في الجني والتخزين..

ليعود كل مساء لأخوته بما يسد الرمق فقط..بعض الفرنكات هي التي كان تمنح له يوميا...

لكن الفتى رغم كل المطبات اليومية التي يعيشها

رزقه الخالق جل في علاه...بشيء خاص ...يلفت الإنتباه ...ويجذبك إليه إلى درجة أنك لن تنسى مروره بك يوما.ما.....كان صاحب كاريزما!!!

كان عدة صبيان يشتغلون في تلك المزرعة مثله...والسيدة المالكة.تقوم بزيارة تفقدية من الحين والٱخر..لممتلكاتها

بمجرد مارأته....طلبت من رئيس العمل أن يرسله لمكتبها...لحاجتها به..

إختارته ليكون المرافق الخاص لإبنها الوحيد البالغ من العمر 14عشر سنة...كيف اختارته و..لماذا اختارته ووثقت فيه دون غيره....لا أحد يدري لماذا..؟...

لعلها... أرزاق الى الناس تساق...

بالنسبة للجميع وخاصة والده....فتح�� له ليلة القدر..!!

فعلا....ألبسته السيدة الهندام النظيف والراقي وذاق أرقى أنواع الطعام.....كيف لا وهو المرافق لإبنها المدلل.

كان من الحين والٱخر...يبعث لإخوته مايحتاجونه..من المصاريف.....

..

في تلك الحقبة.

.كانوا الأغنياء يجلبون لأبنائهم المدرسين في البيت...

كان الفتى يقرأ حروف العربية..لكنه لا يقرأ الفرنسية...

وتفطن الى أنها فرصته ليتعلم كل أنواع العلوم...

كان بالغ الذكاء والتركيز.....كان يتعلم في صمت.

وتلاحقت السنين ..وأكمل تعليمه عصاميا وبمجهوده الخاص...

وعندما تحررت البلاد في 62..

كانت الدولة تبحث عن المتعلمين ليشغلوا المناصب الحساسة.فالإدارة مازالت فرنسية وأغلبية الشعب أمي...

تقلد عدة مناصب..مهمة..

كان يكلف بالمهمات الحساسة ...والتي لها تأثير على الأشخاص...

تلك الكاريزما التي رزق بها...إستعملها ليفرض وجوده ويسير بها أصعب الأمور تسييرا...

إذ أنه كان يوثق فيه بسهولة...ويستمع لكلامه بإنتباه..

ورغم كل هذا المسار الناجح....

..لم ينسى أبدا أيام الجوع..

كان من أكبر المتبرعين بالطعام الذي رأيته في حياتي

عندما لا يجد من يطعم..يدفع مسبقا عند صاحب المطعم..ثمن عدة وجبات...للفقراء والمشردين...

لاحقته تلك الكاريزما طول عمره...كان الكل يقصده...ليعالج له مشاكله...فهو خدوم الى أقصى .درجة..

الى درجة نكران الذات...والإيثار..

الى درجة الإرهاق....والإستنزاف..

ورغم ذلك..كان يجد سعادته في إسعاد الغير...والإحسان لهم...

الكاريزما...أو الوهرة كما يسمونها محليا...

هي سر رباني خاص ..يضعه الخالق جل في علاه عند بعض الأشخاص...

تستعمل هذه الميزة في عالم السينما..أو السياسة أو حتى عالم التسويق...

فهناك أشخاص تنتبه لكلامهم ..ووجودهم تلقائيا

دون أن تعرف عنهم شيئا...

ولكن لكل نعمة..نقمة.

هم غالبا أشخاص مستنزفين وأغلب الوقت محسودين..

لانها الحياة ...كل شيء موجود فيها ..له جانبين متعاكسين...

فأنواع النعم تختلف من شخص لٱخر....

فمنهم من يرزق بالمال..أو العلم.....أو الصحة...

ومنهم من يرزق..

..... بوميض الكاريزما..🌠

❤️

.

[manone99]

واحدة من أكبر تحديات العيش في بيئات التنوع الثقافي، هي عدم القدرة على ترسيم "الخاص" الثقافي وسط هذا التعدد. وبدلاً من أن يظهر التنوّع على حقيقته، وهي اشتراك "المتعدد" في المساحة؛ يبدو المشهد أحياناً كأنه انعدامٌ للهوية، وغيابٌ للنسق في المساحة المشتركة. بينما يمكن للمتفحص أن يلحظ "أنماطاً" متمايزة بدلاً من "عشوائية" متداخلة.

إن ما يفرضه عدمُ إدراكِ الخصوصيات وسط التنوع، هو تحول الفاعل لمستجيب للمحيط فقط. فهو يُعدمُ خاصّهُ معتقداً بعدم وجود مكان لما هو خاص مميِّز في هذا الفضاء، ويعيش وفقاً لمنهج ردِّ الفعل على المحيط. بل وأحياناً يُعدمُ خاصَّ الآخر، ويتعدّى عليه دون قصد لربما، وقد يستغرب أيضاً من محاولة الآخر تعليمه لهذا الخاص، ويستنكره عليه، ويعرّفه تزمّتاً أو فضاضة. وهنا ندخل في مساحات التعدي ليس على الخاص ��لثقافي فحسب، بل على "الأخلاق" بصفتها جزءاً خاصاً.

هنا يدخل الفاعل دوامة التطلع للاندماج، والامتعاض من عدم القدرة عليه، وما أقصده الاندماج وفقاً لقاعدة انعدام الخاص وغياب الهوية. وما يلبث أن يجد المرء نفسه "إذا أفاق" على حافة أن يخسر ذاته، أو حتى يتعدّى على ذوات الآخرين.

تحدي آخر، تلك النسبية، إن النسبية الأخلاقية في بيئات التعدد من شأنها أن تُفني جملة الأخلاق، أن تضعها كلها موضع الاجتهاد المقرون بالمصلحة -التي قد تضيق لتكون ذاتيةً جداً- حيناً، أو تقترن بالهوى حيناً آخر، إي بالرغبة، أكثر مرجعيات الإنسان لامعيارية وضبابية.

تضيق بنا نحن، أبناء هذا العالم المعولم مساحته الشاسعة، تلك المساحات التي بلغت من الاتساع حداً يجعل المرء يعيشُ في تيهٍ دائم. اتساعٌ مفرطٌ لا يمكن للمرء معه أن يحدد له فيه موقعاً ومجلساً جلياً وموثوقاً، فما يلبث أن يجلس في الركن المتين؛ حتى تتغير أبعادُ المكان ويصبح الركنُ مركزاً، ويصبح المركزُ حافةً هاوية.

إن هذا الجيل لم يتدرّع بتلك الحدود الجلية، والأسئلة الواضحة والإجابات الواثقة، لم يعرفها، فحُكم علينا أن نعيش في مساحات اللايقين، وأن يجيء الواقع لنا على صورة هُلامٍ ملوّنٍ راقص، …

في روايةٍ أخرى، لربما أننا نتدرّع أمام نزواتنا اللعوبة بكل ما سبق، … أو أن هناك من يريد لنا أن نرى الجليَّ مُبهماً، والمبهمَ جليّاً حتى نصيرَ رهناً لسياقات الواقع، فتستعبدنا ونخدمها، ويفوزَ من فازوا في لحظةٍ مبكرةٍ من عمر توزيع القوة بسلطة رسم تلك السياقات لتدور وتنتج عزهم وكدر بقية أهل الأرض.

في وسط هذه المعمعة، يُكتب أيضاً على هذا الجيل أن يولد على مفصل جارح من تاريخ مجتمعاته، ليقول لنا هذا المفصل وبكل بساطة وارتياح، أنه يمكن لك كإنسان أن تُهدر كفارق سعر لشروخ الأزمان وتحديات التنوع والتحول، التي فرضتها الوقائع الكُبرى، لتضعك على الحد القاطع بين التناقضات.

أنت كإنسان، أو أنتم كمجاميع إنسانية، قَد تنفقكم المجتمعات بكل بساطة ككلفة لاكتشافها ذاتها وتصحيحها لمساراتها الكلية والتاريخية، مجاميع كبيرة تلك التي دُفعت سمعتها، وأعمالها، بل وأرواحها، واستقرارها الذاتي، ثمناً لاضطراب الأمّة، لتضعضع قيمها، وتساؤل عقلانيتها، وتراجع منظوماتها الهرمية سياسية واجتماعية وروحانية.

هو هذا، ما فعله ذلك الربيع، الذي خلق شرخاً في عقل المجتمع، ودفع الجميع إلى حافته، إلى حاف�� تساؤلاته الاجتماعية والأخلاقية، بجرعة هائلة من الأمل، ثم صفعة قاسية من اليأس، ثم حيرةٍ وانبهات بهول النتائج. أجيالٌ وقفت، وستقف مفزوعةً من حجم الأسئلة التي تمترست في وجه اندفاعاتها اليومية تجاه أي شيء؛ نتيجة لهذا المشروع الهائل لتعرية كل معهود وسائد ومعتاد ومسلّم، تعرية كل شيء، ليصبح كُل شيءٍ ليس فقط مشكوكاً في سلامته، بل مستباحٌ للتعريف، وللوصف، كما يروق للعابرين فوق أزمة هذه المجتمعات، أو الصارخين من تحتها، أو المبهوتين منا فيها من كل هذا الألم.

نصبح هنا تواقين للدخول في معارك لا مع البنى المسيطرة فوقنا للدولة فحسب، بل مع آبائنا، مع أمهاتنا، في حرب جيلية طاحنة، أو حرب بين الماضي والمستقبل، بين منهجيات عقول مختلفة. لا يتوقف السعي للانتقام من التقليدي ومن الماضي هنا، بل يمتد هذا بصورة راديكالية للانتقام من ذواتنا التي اعتبرناها -بأنفسنا أو دُفِعنا من من ينفعه ذلك- جزءاً من الماضي المظلم، الرجعي، الذي يحتاج إلى قطع معه! لماذا؟

وسط كل هذا الشعور بالمركزية؛ المؤلم كثيراً، أنك أنت، قد لا تمثل سوى مُنعطف، نعم منعطفٌ في مسيرة هذا المجتمع، نحن، كجيل من الممكن أن لا نمثل في تاريخ هذه المجتمعات سوى ذلك الاضطراب بين استقرارين، ودون تقديس وتمجيد لقيمة المنعطف في تجاوز الاصطدام في الجبال، لكن هذا مؤلم، مؤلمٌ أن تتخزن أزماتهم لقرون، وتختمر، ثُم تُفجّر فينا نحن! لا أعلم لمن نشكوا هذا لأنفسنا لربما، للسماء.

هل يمكن أن نلوم الربيع، هل يمكن أن نتبرأ من لحظة الانعتاق، هل نتهم المنعطف؟ أم نتهم الطريق المستقيم؟ لو أتيحت لنا الفرصة مرةً أخرى ألن نلويَ تلك الاستقامةَ بأيدينا؟ إلى ماذا نَحِنُّ إذن؟

الألم صورة العجز، المنتصر المجروح لا يشعر بجرحه، والسليم المنهزم أكثر الناس تألماً بسلامته. وهذه هي تركة الربيع -حتى الآن على الأقل- تتعقد حالتنا، حالة تردد وخوف وحذر مفرطات، إن مثالب انتكاس نضال هذه الشعوب أن الشباب صاروا خائفين وحذرين حد التَخشّب، وصارت العقلنة كنظام مناعة من الأمل سلوكاً متطرفاً وقاتلاً، غيّبت بسالة الأحلام، ودفعت القيمة والمعنى إلى الوراء في معدلاتهم -لا السياسية فقط بل المعيشية والشخصية- على حساب حضور كثيف للمادة.

هل ندّعي العجز خوفاً من كلفة الاقتدار؟! أم أن كلفة الاقتدار مخيفةٌ حقاً، هل نملكها؟ أم أنها مفنية؟ ومتى نمتلكها.. بالضبط هذا التسلسل كما أفعل هنا، تسلسل التساؤل، هذه العقلنة، هل هي عقلنة حقّاً أم خوفٌ متأنق، أم إخفاءٌ لعيوبٍ هي أبسط من هذه الضخامة التي ندعيها. هذا الارتباك هنا، صار صورتنا، وهويّتنا.

[myfurnituree]

احدث واشيك الركن المودرن

تتربع الركن المودرن على عرش التصميم الداخلي بفضل مزيجها الفريد من الأناقة والوظائف المتعددة. هذه الركنات ليست مجرد قطع أثاث، بل هي مراكز تفاعل وراحة في المنازل المعاصرة، مما يعكس تطورًا في أساليب العيش والديكور. إليك نظرة على أحدث الاتجاهات وأرقى التصاميم في الركن المودرن لهذا العامين:

التصميمات والأنما��: الخطوط النظيفة والأشكال البسيطة: تتبنى الركنات المودرن تصميمات بأشكال هندسية واضحة وخطوط مستقيمة، مما يعزز الشعور بالنظام والترتيب. هذه الخطوط تعكس بساطة راقية تتناسب مع الأنماط الداخلية المعاصرة. الأشكال الجريئة والمنحنية: إلى جانب التصاميم المستقيمة، تشهد الأشكال المنحنية والجريئة رواجًا، مما يضفي لمسة ديناميكية وحيوية على المساحات. تصميمات غير تقليدية: تحتضن بعض الركنات تصاميم فريدة بأشكال غير متناظرة أو بأرجل غير متساوية، مما يضيف طابعًا فنيًا ومميزًا. الألوان: الألوان المحايدة: تستمر الألوان المحايدة مثل الرمادي، الأبيض، والبيج في السيطرة، حيث توفر خلفية هادئة تتناسب مع مختلف الأذواق. الألوان العميقة والجريئة: تُستخدم الألوان العميقة كالزيتوني، الأزرق الداكن، والبرتقالي المحروق كألوان رئيسية أو لمسات مميزة، مما يضيف عمقًا وجاذبية. الألوان الطبيعية: الألوان المستوحاة من الطبيعة مثل الأخضر الطحيني، الأزرق السماوي، والألوان الأرضية تعزز الشعور بالهدوء والاتصال بالطبيعة. المواد والتشطيبات: الأقمشة الفاخرة: يتنوع استخدام الأقمشة بين المخمل الناعم، الكتان الطبيعي، والجلود الفاخرة. تُضفي هذه الأقمشة ملمسًا راقيًا وتجعل الركنة جذابة بصريًا وملمسيًا. الخشب والمعدن: تُستخدم اللمسات الخشبية في القواعد أو الإطارات لتضفي دفئًا وطابعًا طبيعياً، بينما تعزز التفاصيل المعدنية بالكروم أو النحاس الإحساس بالعصرية والترف. الأقمشة المنسوجة: تزداد شعبية الأقمشة المنسوجة ذات الأنماط الدقيقة التي تضيف عمقًا وثراءً إلى التصميم. الوظائف والاستخدامات: الركنات متعددة الاستخدامات: تأتي الركنات الحديثة بوظائف متعددة مثل مقاعد قابلة للتحريك أو تحويلها إلى أسرة، مما يجعلها مثالية للشقق الصغيرة والمساحات متعددة الاستخدامات. التخزين المدمج: تحتوي بعض الركنات على مساحات تخزين خفية في الأذرع أو القواعد، مما يساعد في الحفاظ على تنظيم المساحة. الأرائك القابلة للتعديل: التصميمات التي تتيح تعديل وضعية الجلوس أو الاتكاء تعزز من مرونة واستخدام الركنة لتناسب مختلف الاحتياجات والأنشطة. الإضافات والديكورات: الوسائد المزخرفة: استخدام الوسائد بألوان وأنماط جريئة يمكن أن يحول مظهر الركنة بشكل كبير، مضيفة لمسات شخصية ومتنوعة. الإضاءة المحيطة: تضفي المصابيح المدمجة أو الأضواء القابلة للتعديل جوًا دافئًا ومرحبًا، مما يعزز من وظيفة الركنة كمساحة للراحة والاسترخاء. الطاولات الجانبية المتناسقة: تُكمل الطاولات الجانبية ذات التصاميم المتناسقة مظهر الركنة وتوفر مساحات إضافية للاستخدام العملي. التصاميم البارزة: ركنات الزاوية: تصميم مثالي للاستفادة من الزوايا وتوفير مساحات جلوس كبيرة. الركنات المستقلة: التي تتيح وضعها في أي مكان من الغرفة دون الاعتماد على الجدران، مما يوفر مرونة في الترتيب. الركنات بوحدات مستقلة: التي يمكن إعادة ترتيبها بسهولة لتناسب مختلف التكوينات والمساحات. التكنولوجيا والراحة: التكنولوجيا الذكية: تدمج الركنات الحديثة تقنيات ذكية مثل الشواحن اللاسلكية المدمجة ومنافذ USB، مما يجعلها مثالية للمعيشة الرقمية المعاصرة. راحة الجلوس: تُركز التصميمات الحديثة على توفير أعلى مستويات الراحة من خلال استخدام مواد حشوة متقدمة وتصميمات تدعم الجسم بشكل جيد. أمثلة على ركنات مودرن شهيرة: ركنة "Chesterfield" الحديثة: دمج بين الطراز الكلاسيكي والتصميم العصري، مع أقمشة غنية وأزرار مغطاة. ركنة "Sectional" متعددة الأجزاء: تتيح الترتيب بأشكال متعددة لتناسب مختلف مساحات المعيشة. ركنة "Scandinavian" البسيطة: تعتمد على خطوط نظيفة وألوان هادئة مع استخدام الخشب الطبيعي. من خلال هذه الاتجاهات والميزات، تواصل احدث واشيك الركن المودرن 2024/2023 تقديم مزيج مثالي من الأناقة والعملية، لتكون إضافة رائعة لأي منزل معاصر، حيث تجمع بين الراحة الفائقة والتصميم العصري الأنيق.

[sawtelghad]

كرة القدم المشتعلة وبطولة الحصان الخشبي من بينها.. أغرب وأخطر الرياضات الرسمية في العالم  https://sawtelghad.net/100965?feed_id=8982&_unique_id=667c28cc444d6

[havenhomes]

اراضي محمية السعديات

تعد اراضي محمية السعديات هي من بين أكثر المناطق المرغوبة في الإمارات العربية المتحدة الواقعة في جزيرة السعديات في أبوظبي والتي تقدم افضل حالات العيش. تعتبرأراضي السعديات من بين أكثر العروض الفريدة والخاصة في الإمارات العربية المتحدة،وهذه المرة لديك فرصة لرسم مستقبلك. وهذه الأراضي مقدمة بأفضل العروض والاسعار وبفوائد مذهلة. وهذه المرة يمكنك اختيار قطعة الارض الخاصة بك وكذلك نمط المعمار سواء أكنت حريصًا على الأسلوب العصري أو كنت معجبًا بالهندسة المعمارية المعاصرة،ستتاح لك الفرصة لإنشاء بيت احلامك وجنتك الصغيرة.

راضي السعديات من أكثر المشاريع المرغوبة في الإمارات العربية المتحدة،والسبب بكل بساطة لأنه في هذه المرة ستمنح فرصة لا تقدر بثمن لإنشاء منزلك الخاص بك!

المساحة والاسعار في مشروع اراضي محمية السعديات وفرت شركة الدار العقارية، في مشروع أراضي محمية السعديات، قطع أراضي سكنية بمساحات مختلفة تتراوح بين 600 متر مربع و1400 متر مربع، بأسعار تبدأ من 1.8 مليون درهم إماراتي، وتمتد الواجهات البحرية للمشروع على مساحة 75مليون قدم مربع، للأراضي في المشروع استخدامات كثيرة ومتعددة، فيمكن استخدامها مدارس، فنادق، فلل سكنية، أو محلات تجارية الأمر الذي جعل من المشروع واحد من أهم عقارات للبيع في أبو ظبي.

ابوظبي #عقاراتالامارات #اراضيمحميه_السعديات

[my-yasiuae]

على غرار نسبة متنامية من الشباب الفيتنامي، وجدت في ثي آنه عبر شبكات التواصل الاجتماعي طريقة لكسب لقمة العيش من دون الحاجة إلى العودة إلى المصنع، وذلك من خلال خوض غمار التجارة الإلكترونية على أمل الحصول على راتب أفضل. كانت الشابة البالغة 23 عاماً تجد حياتها اليومية «مملة» في ورشة تجميع الهواتف المحمولة، حيث عملت لمدة خمس سنوات، في مقاطعة باك جيانغ (شمال)، وبعد أن فقدت عملها خلال موجة عمليات صرف للعمال في عام 2021 إثر انخفاض الطلبات من العملاء الغربيين، رأت الشابة في تيك توك طوق نجاة غير متوقعة. وقد بنت فيتنام نموها على العمالة الرخيصة، لكن الأجيال الجديدة ترفض هذا النموذج الذي يحصرها في مهام شاقة قليلة المردود. وفتح ازدهار التجارة الإلكترونية آفاقاً جديدة أمامهم، في بيئة صعبة تدفع قطاع التصنيع القوي إلى تقليص قوته العاملة. وتشرح في ثي آنه أن عشرات الآلاف من الذين تُركوا لمصيرهم، لم تعد لديهم أي وسيلة لكسب لقمة العيش بعد أن فقدوا وظائفهم. ومع مشتركيها البالغ عددهم 350 ألف مشترك على تيك توك، باتت الشابة الفيتنامية تكسب إيرادات تفوق مبلغ عشرة ملايين دونغ شهرياً (412 دولاراً) الذي كانت تتقاضاه في عملها السابق والذي كان بالكاد يغطي الإيجار وسعر الطعام. وتعترف بأنها تستطيع، بفضل بيع المنتجات عبر الإنترنت، وهي مهنتها الجديدة بدوام كامل، أن تقدم أثاثاً أغلى ثمناً لوالديها. نمت التجارة الإلكترونية بأكثر من 30% سنوياً على مدى العقد الماضي في فيتنام، بحسب وزارة الصناعة والتجارة، التي تقدر قيمة القطاع بأكثر من 20 مليار دولار هذا العام، مستخدمين عدسات هواتفهم أو الكاميرات، يصوّر مؤثرون أنفسهم في بث مباشر لبيع سلع مختلفة، من الأطعمة محلية الصنع إلى الأجهزة المنزلية. وتوفر البنية التحتية في فيتنام، وهي دولة فتيّة تضمّ معدلات استخدام مرتفعة للإنترنت، أرضاً خصبة لأصحاب المشاريع الذاتية في هذا النوع من التسوق عبر الهاتف، والذين انتشروا أيضاً إلى الصين المجاورة. يقول نغوين دوان كي، المؤسس المشارك لوكالة تُقدّم خدمات دعم للعاملين في مجال التجارة عبر البث المباشر: «يمكن للمزارعين والموظفين والطلاب إنشاء قناتهم الخاصة بسهولة». ويقول: «كانت المبيعات عبر الإنترنت مقتصرة على الشركات ومديري المتاجر. أما الآن، فهي تشكل فرصة للجميع». في المنطقة الجبلية شمالي البلاد، تضاعف دخل لوونغ كوانغ داي الذي يتابع حسابه 420 ألف مشترك، عشرة أضعاف بفضل بيع المنتجات الزراعية عبر الإنترنت على تيك توك وفيسبوك، بما يشمل الموز المجفف والشعيرية وخليط الشاي. زراعة «بنسخة رقمية» يقول الشاب البالغ 33 عاماً وينتمي إلى أقلية تاي العرقية: «يمكننا ادخار ما يصل إلى 100 مليون دونغ (4120 دولاراً) شهرياً، وفي الوقت نفسه، المساعدة على استحداث فرص عمل للعائلة والأصدقاء». ويستعين بأقاربه على وجه الخصوص لمساعدته في إنتاج الفيديوهات، وقد جرّب حظه في المدينة، على غرار كثيرين من الفيتناميين الريفيين الذين يبحثون عن حياة أفضل. لكنه اضطر للعودة إلى دياره الريفية في مقاطعة باك كان بعد عامين أمضاهما في المدينة من دون النجاح في تحسين وضعه. وإضافة إلى العمل في الحقول، بدأ بمشاركة لحظات حياته في الجبال مع زوجته عبر الإنترنت، مثل إطعام الدجاج أو حصاد نبتات الخيزران. وقد لفتت بساطة مقاطع الفيديو التي يصنعها انتباه الشبكات الاجتماعية، ما فتح الأبواب أمامه للعمل مؤثّراً ريفياً. ويقول لونغ كوانغ داي: «لقد غيّرت شبكات التواصل الاجتماعي حياتي تماماً»، مضيفاً: «ما زلت مزارعاً، لكن بنسخة رقمية». ويدفع نمو السوق التنافسي بشكل متزايد البائعين إلى الابتكار المستمر للحفاظ على جمهورهم، وفق ما يوضح تران ثانه نام، الخبير في علم النفس التربوي. ويعتقد هذا الخبير بأن الأعمال التجارية التي تزدهر بسرعة يمكن أن تفشل بالسرعة نفسها. مستدركاً: «لكن الأمر يستحق المحاولة». المصدر: صحيفة الخليج