شَخصٌ عادِيّ، مُحاط بِالبَسَاطَة.Telegram | Snapchatولا غالِبَ إلَّا لله !
Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
« وَإِنَّ الْعَبْدَ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ لَهُ وَاعِظٌ مِنْ نَفْسِهِ وَكَانَتِ الْمُحَاسَبَةُ مِنْ هَمِّهِ ». الحَسَنُ البَصرِيّ -رَحِمَه الله-.
73 notes
·
View notes
Text
المُتَصَهيِن الذي يُبَرِّرُ إجرامَ الكَيان الغَاصِب الهَمَجيّ وبَغيَه وطُغيانَه ويُحَمِّل المُقاوَمَة مسؤوليَّة ما يَحصُل ؛ التَّفلَة -أعَزَّ الله القَارِئ- أشرَفُ مِن مُلامَسَة وَجهِك يا مُنبَطِح يا مُنافِقُ يا خَسيس يا مَخذول ! كأنَّ إخوانَنا كانوا يَعيشُون في رَغَد وهَناءٍ وحُرِّيَّة، والتَّضيِيقُ والمَجَازِر والإبادَة والاحتلال والظُّلم والقَهر مُمارَساتٌ جَديدَة مُحدَثَة لَم تَكن خلال السّنوات الماضيَة !؟ هي مُمارَساتٌ كانَت في الماضِي وما زالَت مُتسَمِرَّة في الحاضِر بِوُجُود المُقاوَمَة أو بِدُونِها .. وما دامَ الكيانُ الغاصِبُ مَوجودًا سيبقَى الصِّراعُ قائِمًا بَين ظَالِم ومَظلوم يُدافِع عَن حَقِّه، وسَتَكون هناك طائِفَة تُقاوِمُ لا مَحالَة. لا عِزَّة إلَّا بالله !
28 notes
·
View notes
Text
يَبدَأُ الخَلَل حِينَ تَجعَلُ الصُّورَة المُشَكَّلة عَن شَخص مَا إِسقَاطا لِأَفكَارِك وَرَغَبَاتِك وتصَوُّراتِكَ التِي لَا تَعكِس حَقِيقَتَه. فتُكوِّن نُسخَة مِثَالِيَّة وَوَاقِعًا فِي خَيَالِك بِخُصُوصِه مَبناه عَلَى اعتِقَادكَ الخَاطِئ، ثُمّ تَصطَدِم بِمَا يُخالِف مَا تَوهَّمتَ وتَكتَشِف أَنَّه لَيسَ بِتِلكَ المِثَاليِّة التي اعتقدتَ وشَكَّلتَ !
وَقَد يَصعُب عَلَيكَ تَقَبُّل ذَلِك، فَتَلومَه وتُحَمِّله مَسؤوليَةَ تَوَقُّعاتِك التي لَا دَخلَ لَهُ فيها .. وتَعتَبِرَه المُشكِل وإِن كُنتَ أنتَ المُشكِل في الحَقِيقَة.
أَحسِن الظَّنَّ، لكن ؛ كُن واقعيّا ! بالتَّعَامُل باعتِبارِ مَا تَراهُ لا ما تتخَيَّلُه في عالَمِك المِثاليِّ البَعيد عن الواقِع.
أَحسِن الظَّنَّ، لكن ؛ لا تُبالغ فِي رَفع سَقف التَّوقّعات، ولا تَضَع نفسَك مكانَ غيرِك فتنتظرَ مِنهم أُمُورًا حدَّدتَها باعتبارِ أفكارك وقناعاتك وشَخصِيّتك ونَظرَتِك، فتُضَيِّق السّعَة في حُدودِ مَنطِقِك أنتَ .. لأنَّ الطِّباع تَختلِف والعقليات تتبَايَن والأشخاص لا يَتَشابَهون، فأنتَ لستَ الآخَر والآخَرُ لَيسَ أنتَ .. فلا تَضَع نَفسَك مَكانَ غَيرِك !
أَحسِن الظَّنَّ، وكفاكَ تَصَوّرات مثاليّة وكُن مُتَقَبِّلًا مُنفتحا على جميع الاحتمالات، حتى لا تصطدمَ بِواقع يُخالف ما تصوّرت وتَخَيّلتَ .. وتُفسِدَ عَلَاقاتٍ وتَخسَر أَشخَاصا بِسَبَب حَسَاسِيّتِك المُفرِطَة ومُبالَغَتِك.
ولا تَنسَ أنَّنا بَشَر مَجبولون على النّقص خَطّاؤون بِطَبعِنا -وهذا لا يَعني المُبالَغَة في التّساهُل والسّماح بالتّمادي- لكنّها دعوَة لِسُلوكِ مَسلَكٍ وَسَطٍ، لأنَّ التّغافُل والتّغابي أحيانًا مَطلوبَان لِدَوام الودّ والاستقرار واستمرارِ السَّيرِ.
والعاقِلُ يَغفِرُ السيِّئَ للحَسَن الذي يَراه ويَتغاضَى عمَّا يَكرَهُ لأجلِ مَا يحِبُّ .. أمَّا فارِسُ الأحلامِ الكَامِل المِثاليّ الذي لا عُيوبَ فيه ولا نَقائِص فمَوجودٌ في الرِّوايات الخياليَّة فقط!
قالَ الفُضَيل بنُ عِياض : " مَن طَلَب أَخًا بِلا عَيبٍ بَقِيَ بِلا أَخٍ " .. وقِس هذا الكَلامَ على جميع العلاقات.
والعِبرَة بِالغَالِب، والكَمَال لله وَحدَه .. فافهَم !
35 notes
·
View notes
Text
بَعضُ الخَسارات رِبحٌ، وبَعضُ الهزائِم انتِصارَاتٌ، وفي بَعضِ التَّركِ راحَة، وفي بعضِ التّخلّي تَخَفُّف، وقَد تَبتَعِدُ أحيانًا لِتقتَرِبَ مِن نفسِك أكثر .. لَا بَأسَ في إفلاتِ يَدِك أَحيَانًا، فلا تُبالِغ في التَّمَسُّك ! عُمُومًا ؛ لَا تُبالِغ !
69 notes
·
View notes
Text
إنَّ الإنسان بحاجَة -أحيانًا- إلى الصّمت والهُدوء والتَّقَوقُع والانقِطاع عَن النَّاس لقضاء بعض الوقت مَعَ نفسِه فقط، ولِأخذِ نَفَسٍ عَميقٍ في مكانٍ بعيد عن الضّوضاء والأخبار والأحداث والمجريَات وكثرة المعلومات التي لا تُفيدُه في شيء. إنّها لَحظَات ثمينَة ومُهِمَّة مِنَ الصّفاء، يتَخَفَّف خلالَها مِن ضَغط وقَلَق كَبيرَين يُثقِلان كاهِلَه .. فيأخُذَ قِسطًا مِن الرّاحة لاستعادَة طاقَتِه وإعادَة النّظّر في ترتيب أولَوِيَّاتِه، ثمّ يَعودَ إلى التّجذيف مِن جديد والمُوَاجَهَة بكلِّ حَماسٍ وقُوَّة -بإذن الله-. " إنَّ لنَفْسِكَ عليكَ حقًّا ".
99 notes
·
View notes
Text
طالما سمِعنا خطابات العالَم الغربيّ وشعاراتهم عَن حقوق الإنسان وزعمهم حمايَتَه. احتكروا مفهوم الحضارة والتّقدّم وِفقَ مَعايِيرِهم وأهوائِهِم وما يخدم مصالِحَهم، وزعموا الدّعوَة إلى الانفتاح والتّعايُش والسّلام ونَبذ الظُّلم وحِفظ الحقوق. والحقيقَة أنّ الحضارة الغربيّة حضارة جاهليّة همجيَّة بهيمِيَّة مَبنيّة على الانحلال والانسلاخ والشّذوذ والظّلم والقَهر وعمليات الإبادة والاستعمار ونَهب الثّروات وتفقير الشّعوب وتَجويعها وإضعاف البلدان والاستفادة مِن خيراتِها .. إنّهُم مَعقِل الإرهاب وأَصلُه. يرتدي قادَتُهم زيّ الحكيم المُصلِح المُرِيد للخير لِتَبرير بَغيِر وإجرامِه، ثمّ ينزعه ويضع زيّه العسكريّ وتَغيب الرّحمة والإنسانيّة حينئذ.
يَرفَعون شِعارات الدِّفَاع عَن حُقوق الإنسان، وهُم عَدُوُّه الأَوَّل.
لَكِنّ المُنبَطِح المُنافِق الذّليل مُستَمِرٌّ في تَمجيدِهم وتَكجيد حضارَتِهم ولَعقِ حذائِهم .. لَعنَة الله عليهم أجمعين. عاشت فلسطين حُرّة أبيّة !
39 notes
·
View notes
Text
divide et impera - فَرِّق تَسُد
يتعلّق العنوان باستراتيجيّة تستخدمها الجهات التي تريد التّحكّم في منطقة مِن المناطِق أو جهة مِن الجهات، فتعمل على تفريق قِوى هذه المنطقة أو الجهة إلى أجزاء صغيرة وزَعزعة استقرارِها والتّسبّب في الفتنة والمشاكل والأزمات وبين مكوِّناتِها مِمّا يُسَهِّل عمليّة السّيطرة عليها.
فالالفُرْقَة تعني التّفكيك والإضعاف، وهذا حاصِل اليوم بإشغال النّاس بمشاكل وأزمات داخليّة مُفتَعَلَة لا قيمَة ولا أهميَّة لها حقيقَة ولا فائِدَة منها، بسبب انتماءات بليدَة تافِهَة وعَصبيّة جاهليّة انتهت بمجيء الإسلام الذي رسّخ مفهوم الأمّة الواحدة بعضّ النّظر عن الحدود والأعراق والأُصول. { إِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَٰحِدَةً وَأَنَا۠ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ }. الفُرقَة تعني عدَم التّحالف وصعوبَة التّوافُق والاتّفاق وتجعَل الاتّحاد أمرًا بعيدًا بسبب الانقسامات التي تحصل، فيُعادي البعضُ البعض ويَسبُّ البَعضُ البعض ويركِّز البَعض على البعض في معارِك هامشيّة بليدَة وتافِهَة وحقيرَة .. بدل التّركيز على المعركة الحقيقيّة والتّهديدات الخارجيّة والاشتغال بالأجندات التي تخدِم مصالِح العدوّ، فيعيشون مغيّبين عن الواقع والقضايا المهمّة والمصيريّة. هذا العدوّ المُشتَرك الذي جعل أفراد الأمّة الواحِدَة في صراع مستمرّ، فيَقوى هو في مُقابل ضعف الأطراف المُقابِلَة، ممّا يُتِيح لَهُ فرصَة السّيطَرة بسهولَة والتّفاوُض -وِفقَ أهوائِه- مَع كُلِّ مسؤول بشكل مُستَقِلّ ويترسَّخ مبدأ " فَرِّق تَسُد " لاحِقًا دون مَجهود كبير، ويُقَسِّم المَناطِق وِفقَ مَصلَحَتِه الخاصَّة وما يخدِم خُطَطَه واقتصادَه ويُقَوِّيه، ويستفيد مِن الخَيرات والثّروات ويصبح نافِذًا في المنطقَة التي سيطَر عليها.
لقد فرّقوا وتسبَّبوا في العداوة بين أبناء الحيّ الواحد وبين أبناء المدينة الواحدة بسبب لون الفريق الذي تُشَجِّعُه كُلُّ جِهَة .. حتى أصبحنا نرى الحرب بين الإخوة نظرًا لانتماءات وتَعصُّب للفِرَق واللّاعبين وبسبب اختلافهم في شعار الفريق الذي يشجِّعونَه. وتسبَّبوا في العداوة بين أبناء البلد الواحد بسبب اختلاف المَنَاطق والأُصول حتى أصبحنا نرى عيِّنات -فجأة- تفتَعِل حروبًا وصراعات مرتبطة بالهويّة ويُرَوِّجون لخطابات عنصريّة مُتَطَرِّفَة مبنيّة على انتماءات قبليَّة وعصبيَّة جاهليّة كما تقدَّم .. هذه الصّراعات التي يُؤَجِّجُها الذّباب الذي يسعى جاهِدًا للفتنة بين الإخوَة -أُخوَّة إمانيّة- .. كالذي نراه مؤخّرا بين مِن ينتسبون إلى العرب ومن ينتسبون إلى غير العرب، وقَد جَمَع الإسلام ووحّدهم لكنّهم اختاروا الفُرقَة. وتسبَّبوا في العداوة بين الشّعوب والجيران بِسبب الوطنيَّة الكاذِبَة والحدود المُفتَعَلَة مِن المُستَعمِر الذي يُشاهِد بعض الجهلة مِن بلدان مختلفة جمعهم الإسلام لكنّهم يُعادونَ بعضَهم بعضًا بِشَكلٍ يَخدِم مَصلَحَة العَدُوِّ المُشتَرَك بينهما.
إنّ العَصبيّة والانتماءات العَمياء لا تَقودُ إلّا إلى العداوة والشِّقاق والخِلاف والكراهيّة والتّحاسد والتّدابر بين الإِخوَة، وبالتّالي = غِياب الوحدة والاجتماع .. وتُوَلِّد البَغضَاء بين أبناء الأمّة الواحدة، حتى أصبحنا نرى عنصريّة وفُرقَة بسبب اختلاف المَنَاطِق واللّهَجات وعَصَبِيّة قَبَليّة عِرقِيّة دالّة على قِلَّة الدّين وغِياب الوعي. وهذا وَاقِع صِرنا نعيشه اليوم -خاصّة في مواقع التّواصل التي أ��بحَت ساحَة مَعرَكَة يُعبِّر فيها بعض المَرضى عن العُقَد النّفسيّة والنَّقصِ والجُبنِ والجَهل والغِلّ المَخبوء في أفكارهِم الضّيِّقة، والتي بَلَغوا بِها القاع، قاع الرَّداءَة والسَّفاهَة !
ولا شكّ أنّ ما نراه مِن فتنة وصراعات بين المسلمين -خارجيّا بين بلدَين فرَّقَت بينهما الحدود، وداخليّا بين أبناء الشّعب الواحد-، فِيها ضَرب صَريح لمَفهوم الأخوّة الإيمانيّة التي دعا إليها ربّنا سُبحانه، وأهمّ أسباب هذه الصّراعات :
- مُتَعَصِّب أحمق ساذج، يُساسُ كَما تُساسُ الدّابّة، وهو ضحيّة الجهل والخِطاب العاطفيّ الذي يُؤثِّر فيه بسهولة لفَراغِه. - مُرتَزِق عَدوّ للوحدة الدينيّة والتُّرابية، يَقتَات مِن إشعال نار هذه الفِتنة بين القَبائِل والشُّعوب والإخوَة، وافتِعال عداوات لِتَجزيئِ الأوطان إلى أجزاء مُتَناحِرة فيما بينها. - عدوّ لدين الله صَراحَة، مُنافِق ينسُب نفسَه إلى الإسلام ظاهِرا، ويختبئ في كلّ مرّة خلف هذه القضايا والمواضيع لتمرير أفكاره الفاسِدة.
والضّحيّة = الأُمَّة الإِسلامِيّة، التي يُخاصِم أفرادها بعضهم البعض، ويَسبُّ بعضهم بعضا، ويَقذِف بَعضهم بعضا، ويستهزئ بعضهم ببعض، ويتشفّى بعضهم ببعض، ويَتصيَّد كلُّ طَرَف عثرَة الآخر .. فيتضاربون بسبب اختلاف اللّهجات أو المناطق أو المدن أو البلدان أو الأصول. وما أحوجَ المسلمين اليوم إلى العودَة إلى الإسلام، والتّحرّر مِن قُيودِ الجاهلية الحديثة، التي قسّمت العالم الإسلامي إلى جنسيات عِدّة وأوطان مختلفة، بل قسّمَت البَلَد الواحِد إلى مناطق وجِهات يُعادي بعضها البعض، فحَصَل الانقسام والانشقاق وغاب الاجتماع والائتِلاف. { وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ }. فالوحدَة والأُلفَة والتّآزُر بين المسلمين سبيل لصلاح الدين والدنيا وسبيل للتّمكين وتحقيق مصالح كثيرَة لا تتحقّق إلّا بالاجتماع .. أمّا الافتراق والتّعادي فسبب في اختلال النظّام وانقطاع الرّوابط وتعطيل المصالِح ... وهذا الذي نراه اليوم للأسف، والله المستعان ! قال رسول الله ﷺ : : " إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ". -وشَبَّكَ ﷺ أصَابِعَهُ-. فالمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كالبنيَان لا يَقْوَى على البَقاءِ إلَّا إذا تَماسَكَتْ أجزاؤُه لَبِنَةً لَبِنَةً، فإذا تفَكَّكَتْ سَقَطَ وانهارَ، وهذا واقِع الأُمَّة اليَوم ؛ انهِيَار وضعف وهوان وذلّ. والعاقِل يَعلَم أنّ الوحدة الإسلامية لا تقوم على الجنس أو العنصر أو القبيلة، وأنّ الأخُوّة الإيمانيّة تَجمَع رغم اختلاف النّاس في الأجناس واللّهجات والألوان.
ولن يستقيمَ أمرُ هذه الأمّة، ولا سبيل لاستِعادتها مجدَها إلّا بالتمسَّكُ بدينِ الله والاجتماع، والتّعاوُن والتّناصُر والتّآلف، والتّخلّص من عداوات جاهليّة لا علاقة لها بالإسلام .. ولا قيمة للحَسَبِ وللنَّسَبِ، ولا فضلَ لأحد على الآخر إلّا بالتّقوى، كما قال ربّنا سبحانه : { يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ }. قالَ إِمامُنا مالِك -رحمَه الله- : " لَن يَصلُح آخر هذه الأمة إِلّا بِما صَلح بِه أَوَّلُها " .. ومِن أسباب صَلاحِهِم ؛ الاجتِماع ! فالمسلمون أمّة واحدة، ربّهم واحد، ونبيّهم واحد، ودينُهم واحد .. وغياب مفهوم الأمّة الواحدة هو مِن أهمّ أسباب هزيمتنا وضُعفنا وهواننا وتسلّط العدوّ علينا، هذا العدوّ الذي يخدِم هذا الانقسام مَصَالِحه بكلّ تأكيد ..عامِلًا بمبدَأ ؛ فَرِّق تَسُد ! { إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }.
24 notes
·
View notes
Text
كُلَّما تَقَلَّصَت دائِرة الصُّحبَة ؛ تَنَقَّتْ وصَفَتْ مِن الكُدُور والاضطرابات والمشاكِل. فاعرِف مَن تُصاحِب وأَحسِن الاختيَار، ولا يَغُرَّنَك عَدَدُ مَن حَولَك .. لأنَّ العِبرَة بالجَودَة لا الكَثرَة، وبالمَواقِف والأفعالِ لا الادّعاءات والأقوَال. ولتَكُن صُحبَة في الله .. فما كان لله دام واتَّصَل ! { ٱلْأَخِلَّآءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلْمُتَّقِينَ }.
41 notes
·
View notes
Text
لَيسَ الفَخرُ في قَهرِ القّويّ والانتصَار عليه ؛ بل الفَخر في الانتِصَار للضّعيف ورَفع الظُّلمِ عَنه.
75 notes
·
View notes
Text
لمّا سألته عن حاله قال : دائما بخير، ولله الحمد والمنّة. بخير حال الحزن والشدّة، والفترات العسيرة، وأقصى حالات الانكسار. بخير في لحظات الذّبول والانطفاء، أثناء السّير في النّفق المظلم .. بخير رغم العقبات والعراقيل والصّعوبات .. بخير وإن طال ليل البلاء ! لأنّ شروق البُشْرَى مسألة وقت فقط. بخير كيفما كانت الأحوال، وهذه ليست مثاليّة لست خارقا غير قابل للكسر .. لكنّني بخير، لأنّ الأمور ما تعسّرت إلّا لتتيسّر. بخير لأنّ الله عند ظنّ عبده به، وما ظنّي به سبحانه إلّا خيرا .. بخير لأنّه سبحانه معي بنصره وعونه وتأييده، وهو لطيف بعباده سبحانه وأنا عبده. بخير لأنّه لا راحة دون تعب، ولا بدايات دون نهايات، ولا نجاح دون إخفاق، ولا نهوض دون تعثّر ولا خبرة دون تجارب. بخير لأني قويّ بربّي، ولم أجعل حاجتي إلّا بين يديه سبحانه وهو حسبي ونعم الوكيل .. بخير لأنّ الذي يأوي إلى الله فهو يأوي إلى الرّكن الشّديد، ومن يلجأ إليه يلجأ إلى من بيده الأمر كلّه .. فيتخفّف مِن الهموم والأحزان بالسّجود له سبحانه ويسأله حاجته ويستعين به سبحانه. بخير لأنّ الذي أخرَج يوسف -عليه السّلام- من البئر وجعله عزيز مصر قادر على إخراجي من بئر الشّدّة مهما طال مكثي فيها. بخير لأنّ أمري كلّه خير وقد استشعرت معيّة الله في كلّ مرّة أعبر فيها جسر الشّدّة، متوكّلا على ربّي، محسنا الظّنّ به، وما كانت النتيجة إلّا فتحا وفرجا وتيسيرا وطمأنينة وانشراحا. بخير وإن كُنت أسير وحيدا وأتقدّم بمفرَدي، بخير رغم الجروح والنّدبات، أمضي رغم الكبوات والطّعنات والعثرات، ورغم شعوري بالتّعب والتّردّد والشّكّ أحيانا .. فهذا طبيعي لأن الطّريق طويل وشاقّ .. لكنّني مُستمرّ في التّقدّم والسّعي والإقدام رغم العراقيل والهزائم والخيبات -بإذن الله-. مطيّتي الصّبر وسلاحي التوكّل، لذلك ؛ أنا بخير ولله الحمد والفضل والمنّة.
26 notes
·
View notes
Text
لَا غالِبَ إلَّا الله، ولَا نَاصِر إلَّا الله، ولَا عِزَّة إلَّا بالله !
166 notes
·
View notes
Text
إخوانُك يَعيشُون مجاعَة مُمَنهَجَة وإبادَة ناعِمَة، ولا يَجِدونَ لُقيمَات لِسدّ الجُوع .. حَبَّات قَمح فقط ! هذه أقصى مَطالِبِهم اليوم. فلا يَجوز لك التّباكي أو التّدلّل أو التّسخّط على أحوالِك لأنَّ ما تراهُ عاديًّا وطبيعيًّا في حياتِك هو حُلمٌ في نَظَر غَيرِك. فاحمَد ربَّك على النِّعَم، واستَحِ مِن نَفسِك !!
48 notes
·
View notes
Text
تَبيتونَ في المَشتى مِلاءً بُطونُكُم .. وجَارَاتُكمْ غَرْثَى يَبِتْنَ خَمَائِصَا
يُراقِبنَ مِن جوعٍ خِلالَ مَخافَةٍ .. نُجومَ السَماءِ العاتِماتِ الغَوامِصا. -الأَعشَى.
38 notes
·
View notes
Text
لَا يَجُوز للأب أَن يَبِيع ابنَتَه إِلَّا إن افتَقَر جِدًّا. -الحاخام اليهودي موسى بن ميمون ( مشناه توراه، كتاب"العبيد"، الباب الرّابع). هذا دينُهم وهذه تشريعاتُهم، وعندهم أحكام وتَشريعات مُتَعَلِّقة بالمرأة أشدّ بكثير مِن المثال المذكور -كحِرمانِها مِن الإرث مثلا-، لكنّ المُنافِق مُشتَغِل بالإسلام فقط وبحقوق المرأة المسلمة فقط، ويزعم الدّفاع عنها والدّعوة إلى تحريرها لا لكونه مهتمًّا بها وبالأصلَح لها، ولكن لرغبته في ضرب هذا الدين وضرب تشريعاته فقط، أمّا المرأة فمجرّد وسيلَة لهذا الغرض .. ولكن هيهات هيهات !
31 notes
·
View notes
Text
جَاء عَابِد إلى سَرِيّ السَّقَطِي فرأى عِندَه جَماعةً، فقال لَه : صِرتَ مناخ البَطَّالِين ؟! ثمّ مَضى ولَم يجلِس -أي : صِرتَ المُستَظَلّ الذي يَجلِس عِندَه أهلُ اللَّهوِ والغَفلَة ومَحَلَّ إقامَتِهم، فرَفَض أن يَجلِس مَعَهم-. فكُن عَزيزًا، ��اعرِف قدرَك ! ولا تَكُن مناخ البَطَّالين -وما أكثَرَهم في زمانِنا هذا-، ولا تُضيِّع وقتَك الثّمين وهو رأس مالِك في سُبُل رَديئَة لا تُفيدُك لا في أمر دنياك ولا آخرتك فتعطّلك عن الخير .. ومِن ذلك تضيِيعه في فضول الكلام وفي الاشتغال بما لا يعنيك وفي مُتابَعَة التّافهين والملهيات والسّفاسِف والتّفاهات في مستنقعات مواقع التّواصل. فامضِ ولا تَجلِس !
42 notes
·
View notes