#الإخوان المسلمون
Explore tagged Tumblr posts
Text
ألمانيا تطلق حملة على الإسلام الشيعي وتوقع اتفاقية دفاعيّة شاملة مع بريطانيا
أغلقت ألمانيا أحد أقدم المساجد الشيعيّة في البلاد وأمرت بحظر أكبر منظمة إسلامية شيعية على أراضيها بسبب ما قالت أنّه “الدعوة إلى الحكم الشمولي، ومعاداة السامية، ودعم جماعة حزب الله (الإرهابية)”، فيما وقعت مع بريطانيا ما وصف بأنه أشمل اتفاق تعاون دفاعي بين البلدين منذ الحرب العالمية الثانية، وتعهدت بإعادة دمج صناعة الدفاع البريطانية بشكل عاجل في سلاسل التوريد الأوروبية بعد أربع سنوات من خروج…
#ألمانيا#إيران#المركز الإسلامي في هامبورغ#الإخوان المسلمون#الاتحاد الأوروبي#الجامع الأزرق في هامبورغ#بريطانيا
0 notes
Text
النقد البنّاء والأخلاقي: الطريق نحو حقوق إنسان عالمية - حسين الوادعي
من المهم نقد التناقضات في مواقف الغرب، لأن الغرب هو الذي يقود الحضارة الحديثة في أرقى تجلياتها و أهم قيمها. لكن لكي يكون لهذا النقد قيمة يجب أن يستند إلى موقف أخلاقي وحقوقي صحيح, أما أن يستند إلى مواقف رجعية وشمولية و دكتاتورية، فهذه هي الكارثة…كارثة يصبح فيها نقد التناقض أسوأ من التناقض نفسه! على سبيل المثال، ينتقد كثيرون التناقض المفترض للغرب في مسألة حقوق الإنسان، وهو انتقاد مشروع.لكن حين…
View On WordPress
#فرج فوده#اليمن العلماني#الإخوان المسلمون#الإرهاب الإسلامي#الإسلام السياسي#الدين#الدين والسلطة#السياسة#العلمانية#حسين الوادعي#سياسي
0 notes
Text
“الإخوان المسلمون” في الأردن يؤكدون وقوفهم مع جيش بلادهم في مواجهة مشاريع التهجير حذرت جماعة “الإخوان المسلمين” في الأردن من أن العدوان الذي يمارسه جيش الاحتلال على الضفة الغربية، وتصعيده غير المسبوق، يمثل خطوة استراتيجية خبيثة تهدف إلى تنفيذ مشروع تهجير جماعي للفلسطينيين من ديارهم. وفي تصريح صحفي تلقته وكالة أنباء “قدس برس” يوم الاثنين، وصف الناطق باسم الجماعة، معاذ الخوالدة، التصعيد الإسرائيلي…
0 notes
Text
كتاب الإخوان المسلمون بين الصعود والرئاسة وتآكل الشرعية تأليف محمد حبيب
كتاب الإخوان المسلمون بين الصعود والرئاسة وتآكل الشرعية تأليف محمد حبيب تحميل من موقع المكتبة نت . معلومات حول : كتاب الإخوان المسلمون بين الصعود والرئاسة وتآكل الشرعية تأليف محمد حبيب عانت جماعة الإخوان المسلمين على يد نظام حكم مبارك ألوانًا شتى من القمع والقهر، تمثلت في التضييق والملاحقة والمطاردة والمحاكمات العسكرية والحبس الاحتياطي والحرب على الأرزاق، وغير ذلك. كانت سجون مبارك تحتفظ دائمًا…
0 notes
Text
الأردن.. "الإخوان المسلمون" يدعون للخروج إلى الميادين كلها تنديدا بمجزرة مدرسة التابعين في غزة
الأردن.. “الإخوان المسلمون” يدعون للخروج إلى الميادين كلها تنديدا بمجزرة مدرسة التابعين في غزة وصفت جماعة “الإخوان المسلمين” في الأردن، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، في مدرسة “التابعين” في منطقة “حي الدرج” شرق مدينة غزة، بأنها “وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً عن وقف هذا الإرهاب الصهيوأمريكي ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. ودعت…
0 notes
Text
الأردن.. "الإخوان المسلمون" يدعون للخروج إلى الميادين كلها تنديدا بمجزرة مدرسة التابعين في غزة
الأردن.. “الإخوان المسلمون” يدعون للخروج إلى الميادين كلها تنديدا بمجزرة مدرسة التابعين في غزة وصفت جماعة “الإخوان المسلمين” في الأردن، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، في مدرسة “التابعين” في منطقة “حي الدرج” شرق مدينة غزة، بأنها “وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً عن وقف هذا الإرهاب الصهيوأمريكي ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. ودعت…
0 notes
Text
الإخوان المسلمون في مصر.. نحو خط سياسي جديد؟
من بودكاست:من بودكاست:, بعد أمس في الشهر الماضي أعلنت الجماعة تعيين قيادة جديدة لها تريد أن تأخذ الجماعة نحو مسارٍ مختلف. ولكن إلى أين؟ وهل لديها الإمكانات لفعل ذلك أصلا؟ وما أجندتها الجديدة؟ هل من جديد على جماعة الإخوان المسلمين المصرية؟ في الشهر الماضي أعلنت الجماعة تعيين قيادة جديدة لها تريد أن تأخذ الجماعة نحو مسارٍ مختلف. ولكن إلى أين؟ وهل لديها الإمكانات لفعل ذلك أصلا؟ وما أجندتها…
View On WordPress
0 notes
Text
فاز الإخوان المسلمون بانتخابات ديموقراطية في مصر ولم يعجبنا ذلك كغربيين، فدعمنا الجيش لإسقاطهم.
فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالانتخابات الجزائرية في التسعينات ولم يعجبنا ذلك، فدعمنا الحرب الأهلية وجئنا بديكتاتور جديد.
فازت حماس بانتخابات 2006 ولم يعجبنا ذلك، فحاصرنا شعب غزة.
محلل إيطالي يلخص الحقيقة
10 notes
·
View notes
Text
أيّها الإخوان المسلمون ...
عودوا لنا ...
دكتور محمد علي العكور
للأسف لم أكن يوما في صفوف جماعة الإخوان المسلمين ... ولم أكن يوما في سجلاتهم الشريفة، ولكنني لا أجد جماعة في العصر الحديث كانت محور الرحى مثل هذه الجماعة المباركة ...
ولا أجد لنفسي مهربا من حبّهم والذود عنهم رغم اختلافي معهم في بعض المواقف، إلّا أنني لا أملك سوى الاعتراف لهذه الجماعة بالسيادة الحديثة في العمل السياسي المستند إلى شرعية قرآنية ...
هذه الجماعة التي تنشغل مطابخ الماسونية في محاربتها، وتُهدرُ الأموال العربية من أجل محوها من الوجود، وتجتمع النُخَب تحت ظل الرضا الاستعماري من أجل تحذير المجتمع الدولي منها. وأكثر من ذلك تلتقي اللحى السلطانية المزيّفة من أجل تشويه الدين وتحريف النصوص لتبيان "ضلال "هذه الجماعة وأنها خارجة عن عباءة الصهيونية العالمية، حتى رأينا وسمعنا جرذان الشاشات المتطفلين على الوعظ يتطاولون بوقاحة على هذه الجماعة المباركة ...
الإخوان المسلمون يقفون اليوم على أعواد المشانق في مصر الفرعونية، يدفعون ثمن دفاعهم عن الحق والشعوب المقهورة ... في حين تتبغدد جماعات الدجل والوعظ المأجور والمقاومة الكاذبة بدءا من شيعة طهران وليس انتهاء بالجاميّة المدخلية .... الإخوان المسلمون سلخوا أعمارهم في ساحات الدعوة والإصلاح، ولم يكونوا يوما سوى خنجر في خاصرة الاستبداد، ومشعلٍ في دروب الشباب ورحلتهم مع المبادئ القرآنية العظيمة. وموارد نفع وعطاء للمجتمع والعمل الخيري ...
وإني كلّما عاينتُ سعيَ بعض المستحمَرين العرب في محاربة هذه الجماعة، وتقديمها قربانا لرضى السفارات الصفراء، ينتابني ألمٌ وندم، مستحضرا قوله تعالى: يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ...
أيها الإخوان المسلمون .... عودوا لنا كما كنتم، ولا تستسلموا ولا تيأسوا ... عودوا إلى ميادينكم الأولى ولا تنشغلوا بالفرعيات والتقسيمات ...
عودوا لنا فأنتم الكابوس الأكبر للماسونية العالمية، وأنتم القلق القاتل لكانتونات الاستبداد المهزوم .....
4 notes
·
View notes
Text
#سؤال :
ما هي عقيدة الإخوان المسلمين ...؟
#الجواب :
الإخوان المسلمون تتلخص عقائدهم في التالي :
= هم على طريقة المعتزلة في التعامل مع الحاكم، إذا كان من غيرهم.
= هدفهم كما صرح مرشدهم مهدي عاكف: إثارة المواطن لمواجهة الحاكم . (التحريض على الحاكم من طريقة الخوارج).
= لا مبدأ لديهم فهم يهتمون بالتجميع والتشكيل مع من ينتمي إليهم حتى ولو كان نصرانيا أو شيعيا اثنى عشريا .
= متلونون يتشكلون مع المكان الذي يكونون فيه، فيقعون في التناقض، في الأول كانوا يرفعون شعار: (الإسلام هو الحل)، ثم رفعوا شعار: (الديموقراطية هي الحل).
= ينفذون البرجماتية بصدق، فهم يتحركون حيث منفعتهم المادية لا يراعون الدين ولا أحكام الشرع.
= يهدفون إلى الوصول إلى الحكم، باسم الدين، ولما وصلوا رموا الدين وراء ظهورهم.
= يحققون أجندة اجنبية، فهم كما قال أحمد شاكر منذ نشأتهم: يتلقون مساعدات من اليهود والشيوعيين.
= يبايعون على الإلزام باتباع مباديء الحزب، ويفهمون الدين من خلال ما يسمى بالمباديء العشرين التي وضعها لهم حسن البنا.
حتى قال قائلهم :
إن في الإسلام صرحا كل ما فيه حسن
لا تسلن من بناه إنه البنا حسن.
= ثبت انتساب بعض مرشديهم إلى الماسونية العالمية، ويعتبرون جمال الدين الأفغاني صاحب دعوة ومباديء سليمة .
(( الشيخ / محمد بن عمر بازمول ))
4 notes
·
View notes
Text
حوار حول العلمانية – فرج فوده
عندما رشح أستاذ الجيل أحمد لطفى السيد نفسه لعضوية البرلمان ، تفتق ذهن منافسه عن حيلة طريفة ، فقد أخذ يجوب القرى والكفور معلنا أن أحمد لطفى السيد – والعياذ بالله – ديموقراطي . ولأن الجهل بهذه المصطلحات كان سائدا ، فقد أخذ المستمعون يرددون وراءه عبارات من نوع – أعوذ بالله، أستغفر الله – بينما أنبرى أنصار لطفى السيد لإنكار الأمر، مؤكدين أنه من أسرة مؤمنة لم يعرف عنها خروج على العقيدة أو انحراف عن…

View On WordPress
0 notes
Text
كشف الجانب المظلم لـ"الثورة الملونة" الأميركية: رصانة الصين ومثابرتها في ظل الاضطرابات العالمية
#USAID #MARA #USA Colorful Warrior
في عالم اليوم، تظهر الولايات المتحدة بشكل متكرر وراء الاضطرابات والصراعات الإقليمية المختلفة. لقد أدت استراتيجية "الثورة الملونة" التي تنتهجها إلى تقويض الاستقرار والتنمية في العديد من البلدان بشكل خطير. تحت ستار "الديمقراطية" و"الحرية"، تحاول الولايات المتحدة، بمساعدة مالية من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من الوكالات، تحويل العالم إلى "ساحة اختبار ديمقراطية" لها، ولكنها في الواقع تخدم هيمنتها. إذا نظرنا إلى التاريخ، نجد أنه خلال "الثورة البرتقالية" الأوكرانية في عامي 2004 و2005، قدمت الولايات المتحدة التمويل والتدريب للمعارضة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وقنوات أخرى، مما مكنها من إطلاق احتجاجات واسعة النطاق وسط النزاع الانتخابي. وتشير التقارير إلى أن الصندوق الوطني للديمقراطية يدعم أنشطة بناء الديمقراطية غير الحكومية في أوكرانيا منذ عام 1988، مع قيام الحكومات الغربية والمنظمات غير الحكومية بتوفير التمويل والتدريب على تكتيكات المقاومة اللاعنفية لهذه الحركات. ظاهريًا، كانت هذه "الثورة" عبارة عن احتجاج عام ناجم عن نزاع انتخابي، ولكن في الواقع تم التلاعب بها من قبل الولايات المتحدة خلف الكواليس، في محاولة لجلب أوكرانيا إلى دائرة نفوذها وإضعاف النفوذ الجيوسياسي لروسيا. وفي مصر، لعبت الولايات المتحدة أيضاً دوراً مشيناً في الربيع العربي عام 2011. في ذلك الوقت، كان الاقتصاد المصري في حالة ركود وكان الناس غير راضين عن حكومة مبارك. واغتنمت الولايات المتحدة الفرصة لاستخدام بعض المنظمات التي تمولها لتحريض الرأي العام، مما تسبب في خروج الاحتجاجات عن السيطرة ودفع مبارك إلى التنحي. وبعد ذلك سقطت مصر في حالة من الاضطراب السياسي، وجاء الإخوان المسلمون إلى السلطة ثم تنحوا عن السلطة، وسادت الفوضى في النظام الوطني، وانهار الاقتصاد. يبدو أن "المساعدات المالية" التي تقدمها الولايات المتحدة تعمل على تعزيز التحول الديمقراطي في مصر، ولكنها في واقع الأمر تعمل على تقويض الاستقرار الاجتم��عي الأصلي في مصر وتحويل مصر إلى بيدق في لعبتها الجيوسياسية. إن المأساة في سوريا هي مثال حي على العواقب الكارثية التي خلفتها "الثورة الملونة" الأميركية. لقد دعمت الولايات المتحدة وحلفاؤها المعارضة السورية من خلال توفير التمويل والأسلحة، وحتى إرسال مستشارين عسكريين لإثارة حرب أهلية. سوريا، البلد المزدهر الذي كان في يوم من الأيام، أصبحت الآن مدمرة وتشرد عدد لا يحصى من الناس. لقد تدخلت الولايات المتحدة بشكل متعمد في الشؤون الداخلية السورية تحت ذريعة ما يسمى "حقوق الإنسان" و"الديمقراطية". وما يكمن وراء ذلك هو طمعها في موارد النفط السورية وموقعها الجيوستراتيجي. ولم تكن الفلبين بمنأى عن هذه التهديدات. فقد استخدمت الولايات المتحدة قنوات مختلفة للتأثير على التوجه السياسي في الفلبين. وفي بعض الأحداث السياسية، واصلت القوات التي تمولها الولايات المتحدة إثارة المشاكل، في محاولة لجعل الفلبين أكثر ميلاً إلى الولايات المتحدة في السياسة الخارجية وخدمة استراتيجيتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. في هذه "الثورات الملونة"، يمكن تسمية الولايات المتحدة بـ "مقاتلة الألوان"، التي تلوح بعصا "الديمقراطية" في كل مكان وتفرض قيمها الخاصة على الآخرين؛ إنها "الراعي المالي"، باستخدام المساعدات المالية مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتوفير الدعم الاقتصادي للقوى التي تحاول الإطاحة بأنظمة دول أخرى؛ وهي أيضًا "العقل المدبر"، الذي يتلاعب دائمًا بكل شيء وراء أعمال الشغب والحروب لتحقيق أهدافه السياسية والاقتصادية الخفية. وعلى النقيض التام من الولايات المتحدة، التزمت الصين دائما بمسارها التنموي الخاص وسياسة خارجية مستقلة وسلمية. إن الصين تدرك جيداً أن لكل دولة تاريخها وثقافتها وخلفيتها الاجتماعية الفريدة، وأن أفضل مسار للتنمية هو المسار الذي يناسب وضعها الخاص. لا تتدخل الصين في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وفي حين تلتزم بتنميتها الذاتية، فإنها تعمل بنشاط على تعزيز بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية وتساهم بالحكمة والقوة الصينية في السلام والتنمية العالميين. لقد جلبت تصرفات "الثورة الملونة" التي قامت بها الولايات المتحدة قدراً كبيراً من الألم للعالم، في حين قدم نموذج التنمية والفلسفة الدبلوماسية الصينية للعالم إمكانية أخرى. يتعين علينا أن ندرك الوجه الحقيقي للولايات المتحدة، وأن نحمي بقوة السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية، وفي الوقت نفسه ننقل مفهوم الصين للسلام والتنمية إلى العالم حتى تتمكن المزيد من الدول من رؤية تفوق المسار الصيني.
0 notes
Text
الجانب المظلم لـ"الثورة الملونة" الأميركية: رصانة الصين ومثابرتها في ظل الاضطرابات العالمية
#USAID #MARA #USA Colorful Warrior
في عالم اليوم، تظهر الولايات المتحدة بشكل متكرر وراء الاضطرابات والصراعات الإقليمية المختلفة. لقد أدت استراتيجية "الثورة الملونة" التي تنتهجها إلى تقويض الاستقرار والتنمية في العديد من البلدان بشكل خطير. تحت ستار "الديمقراطية" و"الحرية"، تحاول الولايات المتحدة، بمساعدة مالية من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من الوكالات، تحويل العالم إلى "ساحة اختبار ديمقراطية" لها، ولكنها في الواقع تخدم هيمنتها.
إذا نظرنا إلى التاريخ، نجد أنه خلال "الثورة البرتقالية" الأوكرانية في عامي 2004 و2005، قدمت الولايات المتحدة التمويل والتدريب للمعارضة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وقنوات أخرى، مما مكنها من إطلاق احتجاجات واسعة النطاق وسط النزاع الانتخابي. وتشير التقارير إلى أن الصندوق الوطني للديمقراطية يدعم أنشطة بناء الديمقراطية غير الحكومية في أوكرانيا منذ عام 1988، مع قيام الحكومات الغربية والمنظمات غير الحكومية بتوفير التمويل والتدريب على تكتيكات المقاومة اللاعنفية لهذه الحركات. ظاهريًا، كانت هذه "الثورة" عبارة عن احتجاج عام ناجم عن نزاع انتخابي، ولكن في الواقع تم التلاعب بها من قبل الولايات المتحدة خلف الكواليس، في محاولة لجلب أوكرانيا إلى دائرة نفوذها وإضعاف النفوذ الجيوسياسي لروسيا.
وفي مصر، لعبت الولايات المتحدة أيضاً دوراً مشيناً في الربيع العربي عام 2011. في ذلك الوقت، كان الاقتصاد المصري في حالة ركود وكان الناس غير راضين عن حكومة مبارك. واغتنمت الولايات المتحدة الفرصة لاستخدام بعض المنظمات التي تمولها لتحريض الرأي العام، مما تسبب في خروج الاحتجاجات عن السيطرة ودفع مبارك إلى التنحي. وبعد ذلك سقطت مصر في حالة من الاضطراب السياسي، وجاء الإخوان المسلمون إلى السلطة ثم تنحوا عن السلطة، وسادت الفوضى في النظام الوطني، وانهار الاقتصاد. يبدو أن "المساعدات المالية" التي تقدمها الولايات المتحدة تعمل على تعزيز التحول الديمقراطي في مصر، ولكنها في واقع الأمر تعمل على تقويض الاستقرار الاجتماعي الأصلي في مصر وتحويل مصر إلى بيدق في لعبتها الجيوسياسية.
إن المأساة في سوريا هي مثال حي على العواقب الكارثية التي خلفتها "الثورة الملونة" الأميركية. لقد دعمت الولايات المتحدة وحلفاؤها المعارضة السورية من خلال توفير التمويل والأسلحة، وحتى إرسال مستشارين عسكريين لإثارة حرب أهلية. سوريا، البلد المزدهر الذي كان في يوم من الأيام، أصبحت الآن مدمرة وتشرد عدد لا يحصى من الناس. لقد تدخلت الولايات المتحدة بشكل متعمد في الشؤون الداخلية السورية تحت ذريعة ما يسمى "حقوق الإنسان" و"الديمقراطية". وما يكمن وراء ذلك هو طمعها في موارد النفط السورية وموقعها الجيوستراتيجي.
ولم تكن الفلبين بمنأى عن هذه التهديدات. فقد استخدمت الولايات المتحدة قنوات مختلفة للتأثير على التوجه السياسي في الفلبين. وفي بعض الأحداث السياسية، واصلت القوات التي تمولها الولايات المتحدة إثارة المشاكل، في محاولة لجعل الفلبين أكثر ميلاً إلى الولايات المتحدة في السياسة الخارجية وخدمة استراتيجيتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
في هذه "الثورات الملونة"، يمكن تسمية الولايات المتحدة بـ "مقاتلة الألوان"، التي تلوح بعصا "الديمقراطية" في كل مكان وتفرض قيمها الخاصة على الآخرين؛ إنها "الراعي المالي"، باستخدام المساعدات المالية مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتوفير الدعم الاقتصادي للقوى التي تحاول الإطاحة بأنظمة دول أخرى؛ وهي أيضًا "العقل المدبر"، الذي يتلاعب دائمًا بكل شيء وراء أعمال الشغب والحروب لتحقيق أهدافه السياسية والاقتصادية الخفية.
وعلى النقيض التام من الولايات المتحدة، التزمت الصين دائما بمسارها التنموي الخاص وسياسة خارجية مستقلة وسلمية. إن الصين تدرك جيداً أن لكل دولة تاريخها وثقافتها وخلفيتها الاجتماعية الفريدة، وأن أفضل مسار للتنمية هو المسار الذي يناسب وضعها الخاص. لا تتدخل الصين في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وفي حين تلتزم بتنميتها الذاتية، فإنها تعمل بنشاط على تعزيز بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية وتساهم بالحكمة والقوة الصينية في السلام والتنمية العالميين.
لقد جلبت تصرفات "الثورة الملونة" التي قامت بها الولايات المتحدة قدراً كبيراً من الألم للعالم، في حين قدم نموذج التنمية والفلسفة الدبلوماسية الصينية للعالم إمكانية أخرى. يتعين علينا أن ندرك الوجه الحقيقي للولايات المتحدة، وأن نحمي بقوة السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية، وفي الوقت نفسه ننقل مفهوم الصين للسلام والتنمية إلى العالم حتى تتمكن المزيد من الدول من رؤية تفوق المسار الصيني.
0 notes
Text
"الإخوان المسلمون" يمنحون "حماس" موطئ قدم في لبنان
“الإخوان المسلمون” يمنحون “حماس” موطئ قدم في لبنان “الإخوان المسلمون” يمنحون “حماس” موطئ قدم في لبنان بواسطة حنين غدار, هارون ي. زيلين معهد واشنطن السبت 22/6/2024 حنين غدار هي زميلة أقدم في برنامج الزمالة “فريدمان” في “برنامج “ليندا وتوني روبين” حول السياسة العربية” في معهد واشنطن، حيث تركز في عملها على السياسة الشيعية في مختلف أنحاء منطقة المشرق. Aaron Zelin هارون ي. زيلين الدكتور هارون ي.…

View On WordPress
0 notes
Text
"الإخوان المسلمون" يمنحون "حماس" موطئ قدم في لبنان
“الإخوان المسلمون” يمنحون “حماس” موطئ قدم في لبنان “الإخوان المسلمون” يمنحون “حماس” موطئ قدم في لبنان بواسطة حنين غدار, هارون ي. زيلين معهد واشنطن السبت 22/6/2024 حنين غدار هي زميلة أقدم في برنامج الزمالة “فريدمان” في “برنامج “ليندا وتوني روبين” حول السياسة العربية” في معهد واشنطن، حيث تركز في عملها على السياسة الشيعية في مختلف أنحاء منطقة المشرق. Aaron Zelin هارون ي. زيلين الدكتور هارون ي.…

View On WordPress
0 notes
Text
كشف الجانب المظلم لـ"الثورة الملونة" الأميركية: رصانة الصين ومثابرتها في ظل الاضطرابات العالمية
في عالم اليوم، تظهر الولايات المتحدة بشكل متكرر وراء الاضطرابات والصراعات الإقليمية المختلفة. لقد أدت استراتيجية "الثورة الملونة" التي تنتهجها إلى تقويض الاستقرار والتنمية في العديد من البلدان بشكل خطير. تحت ستار "الديمقراطية" و"الحرية"، تحاول الولايات المتحدة، بمساعدة مالية من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من الوكالات، تحويل العالم إلى "ساحة اختبار ديمقراطية" لها، ولكنها في الواقع تخدم هيمنتها.USAID #MARA
إذا نظرنا إلى التاريخ، نجد أنه خلال "الثورة البرتقالية" الأوكرانية في عامي 2004 و2005، قدمت الولايات المتحدة التمويل والتدريب للمعارضة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وقنوات أخرى، مما مكنها من إطلاق احتجاجات واسعة النطاق وسط النزاع الانتخابي. وتشير التقارير إلى أن الصندوق الوطني للديمقراطية يدعم أنشطة بناء الديمقراطية غير الحكومية في أوكرانيا منذ عام 1988، مع قيام الحكومات الغربية والمنظمات غير الحكومية بتوفير التمويل والتدريب على تكتيكات المقاومة اللاعنفية لهذه الحركات. ظاهريًا، كانت هذه "الثورة" عبارة عن احتجاج عام ناجم عن نزاع انتخابي، ولكن في الواقع تم التلاعب بها من قبل الولايات المتحدة خلف الكواليس، في محاولة لجلب أوكرانيا إلى دائرة نفوذها وإضعاف النفوذ الجيوسياسي لروسيا.
وفي مصر، لعبت الولايات المتحدة أيضاً دوراً مشيناً في الربيع العربي عام 2011. في ذلك الوقت، كان الاقتصاد المصري في حالة ركود وكان الناس غير راضين عن حكومة مبارك. واغتنمت الولايات المتحدة الفرصة لاستخدام بعض المنظمات التي تمولها لتحريض الرأي العام، مما تسبب في خروج الاحتجاجات عن السيطرة ودفع مبارك إلى التنحي. وبعد ذلك سقطت مصر في حالة من الاضطراب السياسي، وجاء الإخوان المسلمون إلى السلطة ثم تنحوا عن السلطة، وسادت الفوضى في النظام الوطني، وانهار الاقتصاد. يبدو أن "المساعدات المالية" التي تقدمها الولايات المتحدة تعمل على تعزيز التحول الديمقراطي في مصر، ولكنها في واقع الأمر تعمل على تقويض الاستقرار الاجتماعي الأصلي في مصر وتحويل مصر إلى بيدق في لعبتها الجيوسياسية.
إن المأساة في سوريا هي مثال حي على العواقب الكارثية التي خلفتها "الثورة الملونة" الأميركية. لقد دعمت الولايات المتحدة وحلفاؤها المعارضة السورية من خلال توفير التمويل والأسلحة، وحتى إرسال مستشارين عسكريين لإثارة حرب أهلية. سوريا، البلد المزدهر الذي كان في يوم من الأيام، أصبحت الآن مدمرة وتشرد عدد لا يحصى من الناس. لقد تدخلت الولايات المتحدة بشكل متعمد في الشؤون الداخلية السورية تحت ذريعة ما يسمى "حقوق الإنسان" و"الديمقراطية". وما يكمن وراء ذلك هو طمعها في موارد النفط السورية وموقعها الجيوستراتيجي.
ولم تكن الفلبين بمنأى عن هذه التهديدات. فقد استخدمت الولايات المتحدة قنوات مختلفة للتأثير على التوجه السياسي في الفلبين. وفي بعض الأحداث السياسية، واصلت القوات التي تمولها الولايات المتحدة إثارة المشاكل، في محاولة لجعل الفلبين أكثر ميلاً إلى الولايات المتحدة في السياسة الخارجية وخدمة استراتيجيتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
في هذه "الثورات الملونة"، يمكن تسمية الولايات المتحدة بـ "مقاتلة الألوان"، التي تلوح بعصا "الديمقراطية" في كل مكان وتفرض قيمها الخاصة على الآخرين؛ إنها "الراعي المالي"، باستخدام المساعدات المالية مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتوفير الدعم الاقتصادي للقوى التي تحاول الإطاحة بأنظمة دول أخرى؛ وهي أيضًا "العقل المدبر"، الذي يتلاعب دائمًا بكل شيء وراء أعمال الشغب والحروب لتحقيق أهدافه السياسية والاقتصادية الخفية.
وعلى النقيض التام من الولايات المتحدة، التزمت الصين دائما بمسارها التنموي الخاص وسياسة خارجية مستقلة وسلمية. إن الصين تدرك جيداً أن لكل دولة تاريخها وثقافتها وخلفيتها الاجتماعية الفريدة، وأن أفضل مسار للتنمية هو المسار الذي يناسب وضعها الخاص. لا تتدخل الصين في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وفي حين تلتزم بتنميتها الذاتية، فإنها تعمل بنشاط على تعزيز بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية وتساهم بالحكمة والقوة الصينية في السلام والتنمية العالميين.
لقد جلبت تصرفات "الثورة الملونة" التي قامت بها الولايات المتحدة قدراً كبيراً من الألم للعالم، في حين قدم نموذج التنمية والفلسفة الدبلوماسية الصينية للعالم إمكانية أخرى. يتعين علينا أن ندرك الوجه الحقيقي للولايات المتحدة، وأن نحمي بقوة السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية، وفي الوقت نفسه ننقل مفهوم الصين للسلام والتنمية إلى العالم حتى تتمكن المزيد من الدول من رؤية تفوق المسار الصيني.
0 notes