#أدب عربى

[randoms-s]

[omawi36]

"ارتميت ذات يوم ع الأريكة بجانب أمي أبكي بكاء مراً متألماً من استيعاب هذا الوجود فالتفتت لي وقالت لو كنت أعلم بأنك بهذا الضعف لأجهضتك! فأشعرني كلامها بهلع ميتافيزيقي عظيم و بإهانة وجودية كبرى."

— إميل سيوران

[ebnadam1]

عَبَثَ الشوق بقلبي فاشتَكَى ألمَ الوَجْدِ فَلَبَّتْ أدمُعي قُلتُ جُد لِي يا حبيبي باللِقَاء وأزِل أسبابَ هَجْرِي ودَعِ

[basil199]

حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منه الشعب.

ابن خلدون

[abo-elenin]

تِلْكَ العُيُوْنُ قَصَائِدٌ لو تُرْجِمَتْ

لَمْ يَبْقَ عِنْدَ القائِلِيْنَ كَلِامُ

[mhmd-mahdi]

محاولة تمرير الأيام بهدوء أصبحت جهاد من نوعٍ خاص.

[iiih97]

[thewetwriter]

معايدة ..

لم تسعني الليلة الغرفة بأمتارها ، و لا الفضاء برحابته ، ثقل صدر بات ينكل بي في صمت ، يثقل كاهلي المسكين الذي بالكاد لازال قادرا على تحمل هيكلي البائس هذا ..

نوبات هلع هي الأخرى لم تفارق أنفاسي منذ أشهر رغم محاولاتي المتتالية ، عزيزتي، تهذيب نفسي و ترويضها على ان تنعم و لو لمرة بعيش القليل من هذه الحياة كبنات سنها إلا أنني لم استطع ذلك صديقني بتاتا ،

كان الامر اشبه بتعبئة كلتا يداي ماء ، ليجدهما فاه هذا قفرا مع اول محاولة لبلوغهما .. و كيف لي ان ابتلع مابقي من قطرات مسكينة تشبهني لم تستطع بدورها الفلات من بين مضيق اصابعي البائسة هذه ..

لا اعرف ان سمعتي يوما بحالة مرضية تكنى بال*أكروماتوبسيا* و هي ببساطة عدم قدرة المرأ على تحري الألوان ، كل ما يمكن رؤيته هو أبيض أو أسود ، ورغم تبرئتي اكلينيكيا إلا أنني أجزم قطعا أنني لم أرى الحياة يوما بألوانها ، كانت و لازالت جامدة ، غليظة ، سوداء قاتمة لا بياض فيها ..

الكثير من الأشياء لا يمكن تفسيرها قط مهما بلغ العلم مبالغه ،

فإن قلت مثلا أن إسم * ألخندرو * يليق بي أكثر ، ستضحكين ضحكتك الساخرة تلك * ، بيد أن هذه ليست مزحة ، فأكاد أجزم لك مرة أخرة أن بداخلي روح غجرية الأصول.. الخوف من الغد الذي تحمله و من الناس ، التأهب الذي أنا عليه و تفكيري المتواصل في ما مضى لا يمكن أن يكون محض صدفة مارقة .. هو خوف متأصل ترعرت جذوره من المطاحن الدامية التي عاشها الأسلاف ..

و إن قلت أن من أسباب كرهي للعيد تحديدا ، هو تأكدي المتكرر كل عيد من عبثية قانون الزمان الذي بمقتضاه ينص علم النفس على عدم الوحدانية المطلقة للزمان المتعارف عليه ، ففي كل واحد منا زمان آخر معاييره مغايرة تماما لوقتنا الخارجي ، كون الواحد منا يمكن أن يعيش حياة كاملة بسنواتها و بتجارب خارقة مدققة في مدة لاتتجاوز 4 ثواني من الزمان المعتاد الذي أخط فيه هذه الكلمات .. رؤية الناس تكبر و تتقدم في الحياة من سنة إلى أخرى في حين أن ، الأخرق خاصتك ، لازال قابعا في مكانه ، لايدري أين مفره من الحياة ، تجعل من وطئة العيد ثقيلة و حرجة على صدري الضيق هذا .. كون السنة إلى السنة الأخرى في زماننا هذا باتت أسرع من سرعة الضوء ، الشيء الذي يجعل الوقت في داخلي يبدو أبطئ بكثير أمام الساعة و عقاربها ، الشيء نفسه الذي جعل من السرير البارد أكبر أمل لي مؤخرا..

ربما فقدت عقلي كما تخمنين الآن ،

رغم ذلك

رغم ثقل الحياة بوعييها و أعيادها المقيتة المملوءة نفاقًا و رياءا ..

صدقيني إن قلت أنني

لم و لن أفقد يوما حماس و إخلاص كافكا حينما قال لملينا خاصته * لو أَحبَكِ مليون فأنا منهم، وإذا أَحبَكِ واحد فهذا أنا، وإذا لمْ يحبك أحد فاعلمي حينها أنّي مت *

-أحمد.الشماخي

[quotesart]

إذا كان قلبي لا يعنيك

لا تنتظر مني بقاء

ولا تُطالبني بأي حق جوار..

فقط ساعدني، أن أنجو منك

لأنَّ قلبي مُثقلٌ بذكرياتٍ تُغرقني فيك.

ولكي أطفو على سطحِ معاناتي

حررني من قيدِ الهزيمة،

التى لا تُشبه نضالي من أجلك..

فأنا راحلٌ إلى مُدنِ النسيان

لأُشفى من آلالامٍ عالقةٍ في ذاكرتي

خيبةً، وندمًا، وانكسار!

- محمد سعد دانيال

[mai-m-rashad]

قد غبت عنَّا زمانًا طويلًا

‏فقل لي بربّك من يُرجعك

‏فعشقك ذنبٌ.. وهجركٌ ذنب

‏أسافر عنكَ وقلبي معك!

[thejournalofveronica]

يخيفني أحياناً عدد المبدين اعجابهم، يوترني واحاول تجنبه في كثير من الأحيان خاصة ممن يعرفونني جيداً، يخيفني رغم أنني اخجل دائما من التحدث عنه ولا اراه غريباً إن رأيته في حالات غيري.

في ليال مظلمة، افكر انني مخادعة.

يرجع هذا لحرصي الطبعي. انا اجتماعية، احب التعرف على الناس، اتحدث كثيراً واحب التعبير عن رأيي، لا اخشى الوقوف في صف لا يقف فيه سواي ولا اشعر بميل للتراجع عنه.. ولكنني خجولة جداً فيما يخص حياتي الشخصية. لا اتحدث عنها وقلما اقتنعت كي ابوح بأسباب حزني، قلما اعترفت أصلا انني حزينة. اتأثر وتدمع عيناي واقول "لا بأس".. احتاج لمساعدات ضرورية فلا اطلبها ولا افكر في عرضها حتى.. يلاحظ اصدقائي ذلك.. يرى من اتعرف عليهم انغلاقي العميق ويسألون فأجيبهم بصدق. آخذ وقتي كي اثق بالناس لا لأنني افترض سوء النية ولكن لأنني لا افترض شيئاً. لست سيئة الظن ابدا ولا مشاكل عندي في الثقة بل ولم اتعرض لإفشاء اسرار مثلاً ، ولكنني ببساطة، أحب آن آخذ وقتي، أن اعرف كل شيء قبل ان ابوح بأي شيء، لا اشعر بميل كي احكي ولا اجبر نفسي على ذلك.. ادع السنين تمر حتر أبدأ بالوثوق بالناس وبحبهم لي، اثق انهم لن يملوا مني ، فأنفتح.

وعندما انفتح، ابدأ في الحكي بالتدريج، امسك بيدك وادخلك بهدوء إلى حياتي، اشارك افكاري العشوائية، اعرفك باصدقائي القدامى واتكلم عنهم فقط لأنني أحب ذلك، احكي لك عن ما يؤلمني، وأدير وجهك كي ترى كيف أكون وماذا أكون حين انزعج أو انطفئ.. أمسك بمعصمك برفق حين نقترب من غضبي، لا لصخبي ولكن لهشاشتي الشديدة، أخاف أن انكسر فقط من نظرك إلي.

وبالتالي، ينبهر الناس من هذا القرب، هذا الكلام المفاجئ والاحتياجات المعبر عنها، يريدون المساعدة قدر ما يستطيعون لأنهم يشعرون بالمسؤولية. يدفعهم انغلاقي المبدأي إلى الشعور بتميزهم الشديد فور انفتاحي فيسعدون ويصرون على ان يكونوا قدر المسؤولية، يفضلون المحافظة على هذه المكانة فيتعاملون معها بحرص شديد.

هل يرضيني ذلك؟ هنا أشعر بالحيرة. يعقد هذا الأمور، ارتاح لأنني لا اتلمس اي ملل عندما اتحدث عن مشاكلي، اطمئن لأنني لا احتاج للالحاح في طلباتي فقد باتوا يعلمون انني لا افعل ذلك، يسعدون هم عندما اطلب مساعدة بدلاً من تلبيتها على مضض.. ولكن على الجانب الآخر، اشعر وكأنني مخادعة، رغم أنني حذرة بطبعي فعلاً ولم أقصد أي من هذا، أشعر احيانا وكأنني جعلت من نفسي جائزة يجب التعامل معها بحرص(وقد كتبت عن هذا مسبقاً)، وانني لا أُحَب لشخصي فقط، ولكن لأنني اشعرهم بتميز مزيف.. أخاف الا اكون مسلية وان تكون قصصي مملة وان تكون طلباتي ثقيلة فعلاً وأن يكون كل هذا ��ير ملحوظ لخداعي الخفي لهم.. ولكن لا يسعني أن أكون أي شيء آخر. هذه انا.

.

[abdallah1502]

لا أريدُ شيئًا ، فطول حياتي وأنَا أركضُ ؛ ولم أصلْ ، إلَّا إلى الشَّيخوخةِ!

أيُّها النسَّاجونَ: أريدُ كفنًا واسعًا لأحلامي

[moustafaeissa]

و إنما تولد الكراهية للآخرين حينما تولد الكراهية للنفس!! ‪ ..‬

خصومتنا لأنفسنا هى القنبلة التي تنفجر حولنا في كل مكان ‪ ..‬منذ اللحظة التي نختصم فيها مع نفوسنا لا نعود نرى حولنا إلا القبح و‪ ‬الدمامة و مبررات القتل و الثأر ، و نحن في الحقيقة نحاول أن نثأر لأنفسنا‪ ‬من أنفسنا !! ..‬

و إنما تبدأ الهدنة بين كل منا و الحياة حينما ..

يرتضي نفسه و يقبلها ..

و يقبل قدره و مصيره ..

و يبني بذلك الجسور السليمة‪ ‬التي يعبر بها إلى جمال الحياة حوله و يراه ، وإلى طيبة الناس حوله و يحس بها‪ ..‬

إنه يشعر أن الزهر يبتسم ..

لأنه يرى ابتسامته الداخلية منعكسةً عليه‪ !!

و يقول إن الدنيا حلوة ، و الحقيقة أن نفسه هي الحلوة ، لأنه لا يرى الدنيا ، و إنما يرى صورة نفسه كما تعكسها له الدنيا‪ !!

أما الإنسان الحقود ..

فهو إنسان معتقل من الداخل ..

سجين قفصه الصدري ، لا‪ ‬يستطيع أن يمد يديه إلى أحد ، لأن يديه مغلولتان ، و شرايينه مسدودة و قلبه‪ ‬يطفح بالغل‪ !

كيف يمارس الحب بحرية و اختيار ، و هو ذاته معتقل‪ !‬

كيف يدرك جمال الكون و انسجامه و هو ذاته منقسمٌ يفتقر إلى الوحدة و الانسجام ؟ !!

د/ مصطفي محمود

من كتاب " الشيطان يحكم"

[mhmd-mahdi]

إظهار التودد للوحش الجائع لا يجلب رحمته ، بل يفتح شهيته ثم يطلب منا أجرة أنيابه و أظفاره.