#والاستعانة
Explore tagged Tumblr posts
wa7dah87 · 2 years ago
Text
.
تَحتضنُك الأشياءُ الصّغيرةُ، وتجدُ ذلِك كافيًا .. فأنْت تَعرف الآن، وبعدَ كلِّ ما عَانيتَه، أنّنا لا نحتاجُ المُعجزاتِ لِننْجو.
.
.
.
26 notes · View notes
white-tulip323 · 5 days ago
Text
Tumblr media
"لولا فكرة وجود الله والاستعانة بهِ وقت المصائب، لولا الاستغفار، لولا الهرع إليه في الصلاة والدعاء ببكاءٍ وخشوع ، لا أعلم أين كنّا سنذهب بهذه القلوب القلقة الخائفة! لولا ��وام رحمة الله بنا، والإيمان الذي ينزله في صدورنا في أشد الابتلاءت، والخروج المُفاجئ بقُدرته من ضيق تفكيرنا لواسع حوله وقوّتهِ لهلكنا .. الحمدلله أنك رَبُّ رحيم وأن معيّتك مازالت تشملنا رغم أننا بئس العباد !"🤍🌸
71 notes · View notes
hadeth · 4 months ago
Text
Tumblr media
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال لي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ‏"‏ ألا أدلّك على كلمةٍ من كنوز الجنّة - أو قال - على كنزٍ من كنوز الجنّة ‏"‏ ‏.‏ فقلت: بلى ‏.‏ فقال: ‏"‏ لا حول ولا قوّة إلاّ باللّه ‏"‏ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٢٧٠٤ - صحيح البخاري حديث ٤٢٠٥
Abu Musa Ash'ari reported that Allah’s Messenger (peace be upon him) said to him: “ Should I not direct you to the words from the treasures of Paradise, or he said: Like a treasure from the treasures of Paradise?” I said: Of course, do that. Thereupon he said: “ There is no might and no power but that of Allah." Sahih Muslim 2704 g In-book reference : Book 48, Hadith 62
Sahih al-Bukhari 4205 In-book reference : Book 64, Hadith 245
قوله صلّى اللّه عليه وسلّم : ( لا حول ولا قوّة إلّا باللّه كنز من كنوز الجنّة ) قال العلماء : سبب ذلك أنّها كلمة استسلامٍ وتفويضٍ إلى اللّه تعالى ، واعترافٍ بالإذعان له ، وأنّه لا صانع غيره ، ولا رادّ لأمره ، وأنّ العبد لا يملك شيئًا من الأمر ، ومعنى الكنز هنا : أنّه ثوابٌ مدّخرٌ في الجنّة ، وهو ثوابٌ نفيسٌ ، كما أنّ الكنز أنفس أموالكم ، قال أهل اللّغة : ( الحول ) الحركة والحيلة ، أي : لا حركة ولا استطاعة ولا حيلة إلّا بمشيئة اللّه تعالى ، وقيل : معناه لا حول في دفع شرٍ ، ولا قوّة في تحصيل خيرٍ إلّا باللّه ، وقيل : لا حول عن معصية اللّه إلّا بعصمته ، ولا قوّة على طاعته إلّا بمعونته ، وحكي هذا عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه ، وكلّه متقاربٌ ، ... شرح النووي على مسلم
فهي كلمةٌ عظيمةٌ تعني: الإخلاص لله وحده بالاستعانة، كما أنَّ كلمةَ التوحيد «لا إله إلا الله» تعني الإخلاص لله بالعبادة؛ فلا تتحقق «لا إله إلا الله» إلاَّ بإخلاص العبادة كلِّها لله، ولا تتحقّق «لا حول ولا قوة إلاَّ بالله» إلاَّ بإخلاص الاستعانة كلِّها لله. وقد جمع الله بين هذين الأمرين في سورة الفاتحة أفضل سورة في القرآن وذلك في قوله: {إِيَّاكَ نَع��بُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}؛ فالأول تبرؤٌ من الشرك، والثاني تبرؤٌ من الحول والقوةِ وتفويضٌ إلى الله ؛ والعبادة متعلّقة بألوهية الله، والاستعانة متعلّقة بربوبيّته.
العبادةُ غاية، والاستعانة وسيلة، فلا سبيل إلى تحقيق تلك الغاية العظيمة إلاَّ بهذه الوسيلة العظيمة التي هي الاستعانة بالله الذي لا حول ولا قوة إلاَّ به. ولهذا يخطئ من يستخدمها في غير بابها أو يجعلها في غير مقصودها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : «وذلك أنَّ هذه الكلمة -أي: لا حول ولا قوة إلاَّ بالله- هي كلمة استعانة لا كلمة استرجاع، وكثيرٌ من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع، ويقولها جزعاً لا صبراً».
وعلى هذا المعنى المُشار إليه يدور فهمُ السلف رحمهم الله لهذه الكلمة العظيمة:
أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في معنى «لا حول ولا قوة إلاَّ بالله» قال: «لا حول بنا على العمل بالطاعة إلاَّ بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلاَّ بالله».
وروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معناها أي: «أنَّا لا نملك مع الله شيئاً، ولا نملك من دونه، ولا نملك إلاَّ ما ملَّكنا مِمَّا هو أملك به منا».
وروى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال في معناها: «أي: لا حول عن معصية الله إلاَّ بعصمته، ولا قوة على طاعته إلاَّ بمعونته».
وعن زهير بن محمد أنَّه سئل عن تفسير «لا حول ولا قوة إلاَّ بالله»، قال: «لا تأخذ ما تحبُّ إلاَّ بالله، ولا تمتنع مما تكره إلاَّ بعون الله».
ولهذا يُشرع للمسلم أن يقول هذه الكلمة في استقباله لمصالح دينه ودنياه، وقد أرشد نبينا صلى الله عليه وسلم من يخرج من بيته أن يقول: «بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ»، وإذا نادى المُنادي للصلاة: «حي على الصلاة، حي على الفلاح» يُشرع للمسلم أن يقول حينئذٍ: «لا حول ولا قوة إلا بالله»، طلبًا للعون من الله سبحانه، فهي كلمة استعانةٍ وتفويض.
وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا أجمعين لكل خير، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين. إنه سميعٌ قريبٌ مجيب .
وصلى الله وسلَّم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . مقتبساً من شرح البدر ولإكمال الشرح انظروا المرفق
It is a word of Islam, surrender, delegation and renunciation of power and strength except by Allah, and that the slave has no control over his own affairs, no power to prevent evil, and no power to bring good except by the will of Allah. There is no transformation of the slave from sin to obedience, from sickness to health, from weakness to strength, from deficiency to perfection and increase except by Allah, and there is no strength for him to carry out any of his affairs or achieve any of his goals or objectives except by Allah, for what Allah wills is what He wills and what He does not will is what He does not will. What He wills is as He wills, at the time He wills, in the manner He wills, without increase or decrease, without advancement or retardation, He has the creation and the command, He has the king and the praise, He has the world and the Hereafter, He has the grace and the favour, He has the good praise, and His power encompasses all things.
{إِنَّمَآ أَمْرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيْـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ}
 { Verily, His Command, when He intends a thing, is only that He says to it, "Be!" - and it is!} 36:82
{مَّا يَفْتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ}
 {Whatever of mercy (i.e. of good), Allâh may grant to mankind, none can withhold it; and whatever He may withhold, none can grant it thereafter. And He is the All-Mighty, the All-Wise.} 35:2
And whom this is his Greatness, it is obligatory to submit to His divinity, surrender to His greatness, delegate all matters to Him, and renounce all help and power except through Him, which is why God has instructed His servants to mention Him with this great word, which is a great door to Paradise and a treasure among its treasures. Quoted and translated from Sheikh Al-Badr's commentary
54 notes · View notes
ahmad-ojaimi · 11 months ago
Text
لولا فكرة وجود الله والاستعانة بهِ وقت المصائب، لولا الاستغفار، لولا الهرع إليه في الصلاة والدعاء ببكاءٍ وخشوع
لا أعلم أين كنّا سنذهب بهذه القلوب القلقة الخائفة !
لولا دوام رحمة الله بنا، والخروج المُفاجئ بقُدرته من ضيق تفكيرنا لواسع حوله وقوّتهِ ... لهكلنا !
الحمد لله ❤
66 notes · View notes
yooo-gehn · 6 months ago
Text
أي رد على أي تساؤل (في المواضيع الخلافية) لما يكون بالتسفيه من السؤال وترديد أنه "قُتِل بحثًا"، غالبًا بيكون الغرض الحقيقي من هذا الرد هو الانتصار لإجابة بعينها وبحث بعينه، والاستعانة بوزن البحث لتعويض هشاشة الرأي، والفرق في أحيان كتير بين الشخص اللي سأل، والشخص اللي جاوب، إن اللي سأل مش شرط خالص يقتنع بنتايح البحوث دي، لأنه بيفكر بشكل حر ولا يجبر نفسه على المشي في مسارات قديمة، واللي جاوب كان بيقرا البحوث وهو مجهز نفسه يقتنع بيها، لأنه سايب ناس غيره تفكرله، ولأنه منحاز ومحتاج يقتنع. أيوة طيب هو إحنا هانعيد إختراع العجلة كل مرة نحب نركبها؟ لأ طبعا، أنا مابتكلمش في جدول الضرب، الفكرة كلها إن فيه مواضيع غير محسومة بطبيعتها، وعيب أوي أوي أنك تتكلم فيها وكأنها محسومة عند كل الناس، بنفس الطريقة اللي أنت حسمتها بينك وبين نفسك، عشان دي بتبقى مراهقة فكرية. مراهقة العجز عن تصور إن فيه آراء أخرى وناس عندها تصورات أخرى، من فرط رؤيتك الأحادية للحياة اللي مخلياك مش عارف تشوف في الدنيا غير نسخ من نفسك ومن إجابتك.
اللي بيجبر نفسه يمشي في نفس المسارات دايما هايوصل لنفس النقطة، وإحنا دايما محتاجين الشخص اللي يجرب يمشي في مسار جديد ومختلف عشان نتطور ونتقدم.
28 notes · View notes
tariktalks · 5 months ago
Text
حين تستثقل الطّاعات التي كنتَ نشيطا لفعلها في وقت سابق، وتجد مشقّة في فعل أعمال كنتَ تراها يسيرة في وقت مضى .. اتّهم نفسَك ابتداءً وانظر إلى أماكن الخلل التي حالَت بينك وبين فعل الخيرات، أنت تعرفها جيّدا وإن توهّمتَ جهلَها. والحلّ هو سُلُوك سبيل التّقوى واستحضار مراقبة الله سبحانه في كلّ وقت وحين، والاستعانة بكثرة الذّكر فهو خير سبيل لإحياء القلب وخير معين للإقبال على الله والاجتهاد في الطاعات.
ففرّ إلى ربّك واعبُر إليه مِن جسر الذِّكر، وانظُر إلى أبواب الخير التي ستُفتَح لك -بإذن الله وتوفيقه-.
فرّ إلى ربّك بهذه العبادة اليسيرة على مَن يسّرها الله له، وجاهِد نفسَك للمداومة على وِرد يوميّ تروي به قلبَك ولو كان قليلا.
اذكر ربّكَ، يذكرك ربُّك !
22 notes · View notes
t-ablog · 7 months ago
Text
‏🔁🔁🔁🔁224
🔴🔴🔴🔴🛎️
من أجمل ما قرأت ..
للذين في قلوبهم ريبة وخوف وضعف إيمان ….
هناك قصة في القرآن الكريم لا يركز عليها الدعاة كثيرا ولا يقفون عندها ...
ربما لأنها وردت في نصف آية في سورة البقرة ولم تتكرر
اليوم قفزت إلى ذهني وأنا أقرا كلام أحد المهزومين نفسيا عن عدد القتلى في غزة وعن مسؤولية المجاهدين عن ذلك ...
القصة تقول : إن هناك قوما عددهم بالآلاف فروا من الموت وتركوا مدينتهم ( ربما من عدو وهو الأرجح وربما من طاعون ... )
لكن الله تعالى قال لهم وهم في طريق الفرار : موتوا فماتوا جميعا !!!
ثم أحياهم الله مرة ثانية ... فأدركوا أن الموت ليس بيد عدوهم بل بيد ربهم
وأن الحياة لا تكون بالفرار بل بقرار من ربهم ، ويختم الله تلك القصة المقتضبة بالتذكير أنه ذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون !!!
بل هو صاحب الفضل العظيم عليهم فهم موجودون لأنه أراد لهم الوجود ولو أراد لهم العدم لما كانوا أصلا :
قال الله تعالى:- (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ))
- وأجمل ما في هذه القصة هو النداء الرباني الذي تلاها مباشرة يأمرنا فيه بالقتال
في سبيل الله فهو يرانا ويسمعنا ويعلم حالنا
( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
باختصار شديد ...
الحرب لا تقتل أحدا لا يريد الله له القتل
والسلم لا يحفظ أحدا لا يريد الله له البقاء
وباختصار أشد :
مهمتنا أن نقاتل عدونا ونعد له العدة والباقي على الله ...
-- هل تعلمون :
أن هذه الآيات جاءت تمهيدا لقصة القلة المؤمنة بقيادة طالوت التي انتصرت على الكثرة الجبارة بقيادة جالوت الذي قتله نبي الله داوود وهو جندي شاب ؟؟؟
( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )
لا بد من المواجهة
لا بد من القتال
لا بد من الإقدام
لا بد من الصبر والاستبسال
لا بد من الإعداد قدر الإمكان ولا بد من التوكل على الله والاستعانة به ...
هناك حقيقة علينا أن ندركها جميعا ...
أن الحياة مع انتصار الباطل موت
وأن الموت مع انتصار الحق حياة
ولولا أن ال��ه تعالى دفع الباطل بجنود الحق لفسدت الأرض ...
فأكبر فضل من الله أن يكون للحق رجال يموتون لأجله ويكتبون الحياة لغيرهم بدمائهم ...
( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ )
--هل تعلمون :
أن هذه الآيات كانت موجهة خاصة لنبينا صلى الله عليه وسلم ليتعلم منها وليعلمها لأمته ؟؟؟
لا تحصوا القتلى فهم اموات أحياء
ولا تتركوا القتال كي لا تكونوا أحياء أمواتا
( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ )
قال لي أحدهم : أنت تتكلم بالأماني ولا تعيش المأساة التي يعيشها أهل غزة ...
قلت له : وأنت تتكلم بالقيود والسلاسل
ولا تعيش العزة التي يعيشها أهل غزة ...
قسما برب العزة
اليوم هم الأحياء ونحن الأموات .
د.ايسر منصة x
Tumblr media
T
42 notes · View notes
cactus4444 · 9 months ago
Text
🔻 مقال أكثر من رائع
هناك قصة في القرآن الكريم لا يركز عليها الدعاة كثيرا ولا يقفون عندها ...
ربما لأنها وردت في نصف آية في سورة البقرة ولم تتكرر
اليوم قفزت إلى ذهني وأنا أقرا كلام أحد المهزومين نفسيا عن عدد القتلى في غزة وعن مسؤولية المجاهدين عن ذلك ...
القصة تقول : إن هناك قوما عددهم بالآلاف فروا من الموت وتركوا مدينتهم ( ربما من عدو وهو الأرجح وربما من طاعون ... )
لكن الله تعالى قال لهم وهم في طريق الفرار : موتوا فماتوا جميعا !!!
ثم أحياهم الله مرة ثانية ... فأدركوا أن الموت ليس بيد عدوهم بل بيد ربهم
وأن الحياة لا تكون بالفرار بل بقرار من ربهم ، ويختم الله تلك القصة المقتضبة بالتذكير أنه ذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون !!!
بل هو صاحب الفضل العظيم عليهم فهم موجودون لأنه أراد لهم الوجود ولو أراد لهم العدم لما كانوا أصلا : (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ))
■■ وأجمل ما في هذه القصة هو النداء الرباني الذي تلاها مباشرة يأمرنا فيه بالقتال في سبيل الله فهو يرانا ويسمعنا ويعلم حالنا
( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
باختصار شديد ...
الحرب لا تقتل أحدا لا يريد الله له القتل
والسلم لا يحفظ أحدا لا يريد الله له البقاء
وباختصار أشد :
مهمتنا أن نقاتل عدونا ونعد له العدة والباقي على الله ...
●● هل تعلمون :
أن هذه الآيات جاءت تمهيدا لقصة القلة المؤمنة بقيادة طالوت التي انتصرت على الكثرة الجبارة بقيادة جالوت الذي قتله نبي الله داوود وهو جندي شاب ؟؟؟
( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )
لا بد من المواجهة
لا بد من القتال
لا بد من الإقدام
لا بد من الصبر والاستبسال
لا بد من الإعداد قدر الإمكان ولا بد من التوكل على الله والاستعانة به ...
هناك حقيقة علينا أن ندركها جميعا ...
أن الحياة مع انتصار الباطل موت
وأن الموت مع انتصار الحق حياة
ولولا أن الله تعالى دفع الباطل بجنود الحق لفسدت الأرض ...
فأكبر فضل من الله أن يكون للحق رجال يموتون لأجله ويكتبون الحياة لغيرهم بدمائهم ...
( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ )
●● هل تعلمون :
أن هذه الآيات كانت موجهة خاصة لنبينا صلى الله عليه وسلم ليتعلم منها وليعلمها لأمته ؟؟؟
لا تحصوا القتلى فهم اموات أحياء
ولا تتركوا القتال كي لا تكونوا أحياء أمواتا
( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ )
قال لي أحدهم : أنت تتكلم بالأماني ولا تعيش المأساة التي يعيشها أهل غزة ...
قلت له : وأنت تتكلم بالقيود والسلاسل ولا تعيش العزة التي يعيشها أهل غزة ...
قسما برب العزة
اليوم هم الأحياء ونحن الأموات ...
#طوفان_رمضان
محمد أسوم
30 notes · View notes
ihsanwahaq · 10 months ago
Text
مما يُعين على تجاوز آلام الأيام والحزن الذي في القلوب؛ استحضار أن الدنيا دارُ "كَدَر"!
انظر كيف أن الله عز وجل بقَسَم بعد قَسَم يقول: "لقد خلقنا الإنسانَ في كَبَد".. أي لا ينفك عن التعب والشدّة والعجز، وهذا لزوم التمحيص، وإدراك أن الدنيا ليست دار مُستقَر ولا يدوم فيها حال.. فلا تستقِر في القلوب.
وما أعجب كلام الرازي: "ليس في هذه الدنيا لذّةٌ البتّة، بل ذاك الذي يُظنُّ أنه لذّة من لذّاتها؛ فهو خلاصٌ عن الألم، فليس للإنسان في الدنيا إلا ألمٌ أو خلاصٌ عن ألم وانتقالٌ إلى آخر"!
فكيف نمضي فيها بغير معية الله عز وجل، والاستعانة به، والافتقار إليه، والثقة في وعده!
26 notes · View notes
white-tulip323 · 4 months ago
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
القرآن البدء والختام … تأملت في افتتاح القرآن بسورة الفاتحة وختمه بالمعوذتين. فوجدت أنهما حفظان للإنسان ووقاية له في دينه ودنياه . فالأول: من الشرور التي تعرض للإنسان في دينه وعقيدته فكشف الله له في الفاتحة الصراط المستقيم وأهله والمخالفين له و بين له توحيده بحمده وعبادته والاستعانة به. فكان هذا حفظا له من الجهة الدينية. الثاني : الشرور الظاهرة والخفية الإنسية والجنية التي تعرض للإنسان في حياته فأنزل الله المعوذتين وجعلهما خاتمة كتابه. فالقرآن بدءاً وختاماً لحفظ الدين والدنيا، وما بين الفاتحة والمعوذتين تفصيل لذلك. 🌷🌿
37 notes · View notes
3pqr · 3 months ago
Text
لولا وجود الله والاستعانة به وقت المصائب، لولا الاستغفار، لولا الهرع إليه في الصلاة والدعاء ببكاءٍ وخشوع، لا أعلم أين كنا سنذهب بهذه القلوب القلقة الخائفة!
لولا دوام رحمة الله بنا، والإيمان الذي يُنزله في صدورنا في أشد الابتلاءت، والخروج المُفاجئ بقُدرته من ضيق تفكيرنا لواسع حوله وقوّته، لهكلنا!
الحمد لله أنَّكَ رَبٌّ رحيم وأنَّ معيّتك مازالت تشملنا رغم أنَّنا بئس العباد.
9 notes · View notes
aboyazzed · 7 months ago
Text
الورع والعبادة والزهد والاستعانة وكثرة الحمد والذكر
 هي جزء من توفيق الإنسان لفهم مقاصد الشريعة والفقه في الدين.
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية)
11 notes · View notes
tariktalks · 18 days ago
Text
{ إِيَّـاكَ نَـعْـبُـدُ وَإِيَّـاكَ نَـسْـتَـعِـيـنُ }.  أي : نَخُصُّك وحدَك بالعبادة والاستعانة، لأنّ تقديم المَعمُول يُفيد الحَصرَ وهو إثباتُ الحُكم للمذكور ونَفيُه عمّا عَداه. فكأنه يقول : نَعبُدك ولا نعبد غيرَك، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك. وقدّم العبادة على الاستعانة مِن باب تقديم العامّ على الخاص، واهتماما بتقديم حقّه تعالى على حق عبده. و"العبادة" اسم جامع لكلّ ما يُحبّه الله ويَرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة. و"الاستعانة" هي الاعتماد على الله تعالى في جَلب المنافع ودَفع المَضارّ، مع الثّقة به في تحصيل ذلك. والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسّعادة الأبديّة والنّجاة من جميع الشّرور، فلا سبيل إلى النّجاة إلّا بالقيام بهما. وإنّما تَكون العبادةُ عبادةً إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَقصودًا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة. وذكر"الاستعانة" بعد "العبادة" مع دخولها فيها لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يُعِنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر واجتناب النواهي.
-السّعدي.
14 notes · View notes
hadiov6 · 1 year ago
Text
‏من المقرر في قواعد الإيمان أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا ينطق عن الهوى، وأنه ﷺ أُوتِي جوامع الكلم، وأن ألفاظه المباركة لا يحيط بدقائق معانيها وكنوز أنوارها إلا ربه الذي اصطفاه وعلَّمه سبحانه وبحمده!
فإذا علمت هذا، فصحبته في دَرْك ألفاظه الشريفة ومعانيها المنيفة، فرأيته ﷺ يعلمنا الاستعاذة من شر النفس في أحاديث متعددة، وفقهت معنى الاستعاذة وما في أطوائها من الفرار إلى الله تعالى واللياذ به، والاعتصام بحفظه وإجارته، والاحتماء بكفايته ووقايته=
علمت ما وراء ذلك من ضراوة النفس وشدة عدائها، وأنها تتلون على صاحبها، وتشرد كالخيل الشموس، وتطغى فتتكبر، وتتلوى أمام الأمر والنهي، وتُحسن في خفاء محالفة الشيطان ومعاونته، والاستتار بذلك في غيبة يقظة صاحبها!
فلو تُرِكت وحدها لهرولت في خفة الفراش إلى جاحمة النار، تحسبها نورا!
وهذا الذي حكيت لك من شرها في جنب ما تركته يسير قليل!
لذلك كان سيد الأولين والآخرين ﷺ يعلمنا فيقول: اللهم آتِ نفسي تقواها، زكِّها ( أنت) خير من زكاها، (أنت) وليها ومولاها!
وهذا دعاء عليه سيماء الفقر التام والإقرار بالضعف والعجز، وأنه لا صلاح لتلك النفس إلا بالله، ولا هداية إلا بالله، وأنه لا يقدر على هذا إلا الله تبارك اسم ربنا وتقدس!
ومن فقه هذا وتحقق به، خفَّ عنده الانتصار لنفسه، وكيف ينصر عاقلٌ من لا آفة إلا منه!
فهي التي سولت -في معية الشيطان ودخن الأهواء -ذنوبا وأهوالا، وحجبت صاحبها عن الخيرات، وأقامت سوق الخصومات، وشر بقاع الأرض الأسواق!
وما أشد ضراوتها تنتصر للهوى وتتخذ من الشرع جُنَّةً، ��تقول: إنما فعلي لله وقولي لله، وعملي لله، وغضبي لله وتدريسي لله ومذاكرتي لله!
ولا والله!
إنها لكذوب!
ولو كان العمل لله والغضب لله لقل كثير مما نرى من أنفسنا ونراه في الناس من صور البغي والكبر والعجب!
ولو اشتغل الإنسان بالاستغاثة والاستعاذة والاستعانة من تلك الظلوم، واجتهد مستعينا في تهذيبها وفطمها عن الزيغ والهوى=لكانت مشكاة جمال مطمئنة راضية، ترحم الناس، وتنتصر لله، وتدل على مراده ومراد رسوله ﷺ !
اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا!
30 notes · View notes
irazanah · 3 months ago
Text
لولا فكرة وجود الله والاستعانة بهِ وقت المصائب،
لولا الاستغفار، لولا الهرع إليه في الصلاة والدعاء ببكاءٍ وخشوع،
لا أعلم أين كنّا سنذهب بهذه القلوب القلقة الخائفة!
لولا دوام رحمة الله بنا، والخروج المُفاجئ بقُدرته
من ضيق تفكيرنا لواسع حوله وقوّتهِ ... لهكلنا!
4 notes · View notes
wccse · 3 months ago
Text
لولا فكرة وجود الله
‏والاستعانة به في كُل وقت
‏لا أعلم أين كُنّا سنذهب
‏بهذه القلوب القلقة الخائفة
‏لولا دوام رحمة الله بِنا
‏والخروج المفاجئ بقُدرته
‏من ضيق تفكيرنا لواسع حّوله وقوّته
‏لهلكنا!
2 notes · View notes