#موطئ

[downfalldestiny]

لمْ يبقَ بِي موطئٌ للخسارةِ 🖤 !.

[newt3chnet]

كتاب كيف تتفوق على الحيتان الشركات العملاقة بذكائك وتحقق موطئ قدم مكافئ معها تأليف دبرا كونتز ترافرسو

كتاب كيف تتفوق على الحيتان الشركات العملاقة بذكائك وتحقق موطئ قدم مكافئ معها تأليف دبرا كونتز ترافرسو تحميل من موقع المكتبة نت . معلومات حول : كتاب كيف تتفوق على الحيتان الشركات العملاقة بذكائك وتحقق موطئ قدم مكافئ معها تأليف دبرا كونتز ترافرسو بعد أن تركت وظيفة علاقات عامة إدارية لدى إحدى الشركات العملاقة قبل أكثر من عشر سنوات لافتتاح مكتبي الخاص للاستشارات الإدارية، مررت بعدد غير قليل من…

[amereid1960]

"الإخوان المسلمون" يمنحون "حماس" موطئ قدم في لبنان

“الإخوان المسلمون” يمنحون “حماس” موطئ قدم في لبنان   “الإخوان المسلمون” يمنحون “حماس” موطئ قدم في لبنان بواسطة حنين غدار, هارون ي. زيلين معهد واشنطن السبت 22/6/2024 حنين غدار هي زميلة أقدم في برنامج الزمالة “فريدمان” في “برنامج “ليندا وتوني روبين” حول السياسة العربية” في معهد واشنطن، حيث تركز في عملها على السياسة الشيعية في مختلف أنحاء منطقة المشرق. Aaron Zelin هارون ي. زيلين الدكتور هارون ي.…

[alewaanewspaper1960]

"الإخوان المسلمون" يمنحون "حماس" موطئ قدم في لبنان

“الإخوان المسلمون” يمنحون “حماس” موطئ قدم في لبنان   “الإخوان المسلمون” يمنحون “حماس” موطئ قدم في لبنان بواسطة حنين غدار, هارون ي. زيلين معهد واشنطن السبت 22/6/2024 حنين غدار هي زميلة أقدم في برنامج الزمالة “فريدمان” في “برنامج “ليندا وتوني روبين” حول السياسة العربية” في معهد واشنطن، حيث تركز في عملها على السياسة الشيعية في مختلف أنحاء منطقة المشرق. Aaron Zelin هارون ي. زيلين الدكتور هارون ي.…

[fozdoaa]

يارب اغفر لي جهلي وذنبي ولا تُؤاخذني بما تجرأت به عليك في خلواتي وحسّن باطني كما حسّنت ظاهري ولا تجعلني فتنة لأحد ولا تجعل لأحد من عبادك عليّ سُلطانًا

يارب اغنني بك عمّن سواك ولا تجعلني أنتظر من أحد شيئًا ولا تجعلني أطرق غير بابك، وسع لي رزقي في الأدب وحُسن الخُلق وامنحني الصبر على ما لا أطيق ولا تجعلني أتوقف عن كل سبيل لحُب الحياة، اجعلني مُفعّمة بها لنهاية أيامي، علّمني ألّا أفرح وانت تنظر إليّ بعين الغضب وكيف ألتمس رضاك في كل ما أفعله، ارزقني نصيبًا وافرًا من المحبة في قلوب أحبّتي لا ينقص ولا يتغيّر، وبارك لي بيتي وامنحني أن أكون نعم الزوجة ونعم الأم ونعم الأمَة..

ولا تجعلني أبدًا أتوهم أنني واثقًا من موطئ قدمي وهو عندك ذلل!

[white-tulip323]

"اللهمَّ وَلَا موضعَ شبرٍ فِيه إلاّ حرّرناه، وَلَا موطئ قدمٍ إلاّ بالسجود طهّرناه، واجعل لنَا فِي ذلك سهمًا رابحًا يَا الله." ♡

اللهُمَّ احتضن غزَّة بين يديك ، وأنزِل رحمتك وسكينتك على أهلها اللهُمَّ سخِّر لهم ملائكة السَّماء والأرض ومن عليها ، واحفظهم بعينك التي لا تنام السلام على غزَّة بِما فِيها، بِمن فِيها، بِكل ما فيها يا نار كوني بردًا وسلاما على غزة الحبيبة سلاماً على غزة حتى يطمئن قلبها 🤲🏻🕊️🇵🇸

[sahartragictale89]

في زمنٍ تاهت فيه البوصلة، وفي لحظة كنا نظن أن أبواب العروبة ستظل مشرعة أمام الإخوة في محنتهم، جاء القرار الذي كسر أواصر الإنسانية قبل السياسة، وأغلق في وجه الفلسطينيين أبواب مصر، أرض الكنانة التي لطالما كانت حضنًا دافئًا لكل مضطهد ومستضعف.

كيف يُغلق الباب في وجه شعبٍ هُجّر من أرضه، تُنتهك حقوقه كل يوم، ويبحث عن موطئ قدمٍ آمن؟ هل أصبح الفلسطيني، الذي يكاد يحمل وطنه في قلبه بدلًا من أوراق سفر، خطرًا على الأمن؟ وهل يليق بمصر، التي وقفت عبر التاريخ سندًا للقضية الفلسطينية، أن تقف في هذا الموقف الموجع؟

الفلسطيني لا يحمل معه سوى جراحه وآماله، ولا يطلب سوى حقّه في الحياة بكرامة. قرارٌ كهذا ليس مجرد إجراء سياسي؛ إنه طعنة في قلب التضامن العربي، وكسر لجسر التواصل بين الشعوب التي يجمعها الألم والدم والنضال.

مصر، التي أرسلت رجالها وأبناءها لتحرير فلسطين في أعوام النضال، مصر التي كانت قلب العروبة النابض، كيف لها أن تنسى تاريخها ودورها؟ الشعب الفلسطيني لا يحتاج سوى بصيص أمل، حضنٍ يُخفف من وطأة تهجيره، ويدٍ تُمسك به في طريقه المظلم.

ألم يعلمنا التاريخ أن الأوطان تبنى بالتكاتف؟ أن قوتنا كعرب ليست في الانغلاق والانفصال، بل في وحدة المصير؟ ألم تقرأ الأجيال قصة اللجوء والنكبة، وكيف أن الكرامة الإنسانية لا تعرف حدودًا ولا جوازات سفر؟

إن القرار ليس فقط حجرًا أمام العابرين، بل هو جدار عازل بين القلوب. نرجو أن يعود صوت الحكمة، أن تتذكر مصر شموخها ومكانتها، أن تُعيد فتح أبوابها للفلسطينيين، فالقضية أكبر من الأوراق والحدود. إنها قضية إنسانية، وجرحٌ في ضمير كل حر.

الحرية لفلسطين ليست شعارًا، بل مسؤولية، والإنسانية لا تعرف جنسية. فليكن الصوت أعلى من أي قرار، وليظل الحق أقوى من كل قيد.

[ma7moud-5allaf]

‏"﴿فَتَزِلّ قدمٌ بعد ثبوتها..﴾ مُخيفةٌ هذه الآية؛ أن تَرِق ديانتك بعد قوَّتها، وأن ترى ما كان باطلًا حقًّا، وأن تُفتتن دون أن تعلم، فهذا كُلّه موطئ زلل، اللهُمَّ بتثبيتِك لقلوبنا لا بقوَّة إيماننا، ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾."

[manar-3424]

يارب اغفر لي جهلي وذنبي ولا تُؤاخذني بما تجرأت به عليك في خلواتي وحسّن باطني كما حسّنت ظاهري ولا تجعلني فتنة لأحد ولا تجعل لأحد من عبادك عليّ سُلطانًا

يارب اغنني بك عمّن سواك ولا تجعلني أنتظر من أحد شيئًا ولا تجعلني أطرق غير بابك، وسع لي رزقي في الأدب وحُسن الخُلق وامنحني الصبر على ما لا أطيق ولا تجعلني أتوقف عن كل سبيل لحُب الحياة، اجعلني مُفعّمة بها لنهاية أيامي، علّمني ألّا أفرح وانت تنظر إليّ بعين الغضب وكيف ألتمس رضاك في كل ما أفعله، ارزقني نصيبًا وافرًا من المحبة في قلوب أحبّتي لا ينقص ولا يتغيّر، ولا تجعلني أبدًا أتوهم أنني واثقًا من موطئ قدمي وهو عندك ذلل!

[iiavas]

إذا أدمنت كلام العقلاء والعلماء، فربما تنسى، لكن سيبقى في وعيك حسن التفكير، ودقة التحليل، وسعة الأفق، وبعد النظر، وسوف تكون أكثر نضجا، وأعمق فهمًا

وإذا أدمنت كلام السفهاء -كسفيه اليوتيوب- فربما تنسى أيضا، لكنك ستبقى معاق التفكير، ضيّق الأفق، قصير النظر، أبعد ما تراه موطئ قدمك

• فالإشكال ليس محصورا بغلط الفهم والنقل، بل بمنهج التفكير والنظر أيضا

[saba1966]

منقول

(شلومو ساند) استاذ التاريخ في جامعة

( تل أبيب ) تحدث في كتابه الذي يحمل عنوان "#اختراع_الشعب_اليهودي "

والذي فاجأ كل الاوساط الصهيونية حيث من المحتمل جداً منع الكتاب وهذه نبذة عما جاء في الكتاب :

الكتاب هو استعراض كامل للتاريخ اليهودي كعرض نقدي للخطاب التاريخي اليهودي التقليدي بمختلف مراحله وتياراته.

ويطرح ساند سلسلة من الأسئلة المحرمة في إسرائيل التي تطال الأسس الرئيسة لبناء الرواية الصهيونية واليهودية عامة للتاريخ، ومن هذه الأسئلة: هل يمكن الحديث عن "شعب" يهودي وجد واستمر آلاف السنين بينما زالت الكثير من الشعوب الأخرى من الوجود الاكثر عددا والأكثر آثاراً والاعمق حضارة والأكثر استقرارا وتجذراُ في بقعة محددة من الجغرافيا ؟

كيف ولماذا تحولت التوراة من كتاب شرائع دينية إلى كتاب تاريخ يروي نشوء "أمة اليهود " علماً بأنه لا أحد يعرف بدقة متى كتبت التوراة ؟ ومن الذي كتبها ؟ وما الطريق الذي سلكه اليهود المطرودون من مصر؟

هل تمّ فعلاً نفي سكان "مملكة يهودا" بعد تدمير الهيكل أم أن ذلك لا يعدو كونه مجرد أسطورة مسيحية شقت طريقها إلى التراث اليهودي الذي جيّرها فيما بعد لمصلحته؟

وإذا لم يكن هناك منفى فمن أين أتى يهود العالم إذن؟ ثم ما الذي يجمع ثقافياً وإثنياً وجينياً (بالمعنى المدني) يهود "مراكش" ويهود "كييف" مثلاً؟ وإذا كان لا وجود لوحدة ثقافية بين الجماعات اليهودية المختلفة أتكون هناك "وحدة دم"؟ وهل صحيح أن هناك «جيناً يهودياً» كما تدّعي الصهيونية؟

للإجابة على هذه الأسئلة، صاغ ساند أطروحته التي تقول: إن اليهود شكّلوا دائماً جماعات دينية مهمة اتخذت لها موطئ قدم في مختلف مناطق العالم وليس حصرا على أرض فلسطين ، ولكنها لم تشكل شعباً (ethnos) من أصل واحد وفريد تنقل من ثَم عبر التشرد والنفي الدائمين في غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرق أوروبا وجنوبها واستوطنوا أسبانيا .

ويقول ساند، إنه في عام 1970 حصل تطور في علم الآثار تحت تأثير مدرسة الحوليات التاريخية في فرنسا وارتدى الطابع الاجتماعي للبحث التاريخي أهمية أكبر من الطابع السياسي ووصل هذا التحول إلى الجامعات الإسرائيلية... هكذا بدأت تناقضات الرواية الرسمية بالبروز، وهو ما يزعزع الأساطير المؤسسة ليس فقط لدولة إسرائيل بل للتاريخ اليهودي برمته.

إن احتلال بلاد "كنعان" وإبادة سكانها حسب سفر "جشوا"، والتي تعد أول مجزرة في تاريخ البشرية، لم تقع أساساً وهي إحدى الأساطير التي دحضتها الأركيولوجيا كلياً، ☆ كما أن الرواية التوراتية الأخرى حول مملكة داوود وسليمان التي يفترض أنها عاشت في القرن العاشر قبل الميلاد، والتي يعدها جميع المؤرخين الإسرائيليين حجر الزاوية في الذاكرة الوطنية، والمرحلة الأكثر إشراقاً والأكثر تأثيراً في التاريخ اليهودي، دحضتها أيضاً الاكتشافات الأثرية طيلة سبعين عاماً على أرض فلسطين ، حيث إن الحفريات التي جرت في عام 1970 الى يومنا الحاضر وما بعد ذلك في محيط المسجد الأقصى وتحته لم تثبت وجود أي أثر لهذه المملكة المتخيلة ولا لذلك الهيكل المزعوم.

يقول ساند: "إن القدس قبل ميلاد المسيح لم تكن سوى قرية صغيرة فريق لها أن تتسع لقصر سليمان و تتسع لزوجاته السبعمائة ولثلاثمائة خادم من حاشيته" أين ذلك الصرح العظيم الذي عجزت الحفريات الأثرية طيلة عقود باستعمال أحدث الأجهزة والمعدات والمجسات والميزانيات الضخمة إثبات وجوده في مدينة القدس .

ويخلص ساند بعد ذلك إلى القول إن الأساطير المركزية هذه حول شعب يهودي قديم واستثنائي خدمت بإخلاص تام نشوء الفكرة القومية اليهودية والمشروع الصهيوني وأعطت تبريراً لعملية الاستيطان في فلسطين .

يقول ساند في كتابه أن الرواية التاريخية الصهيونية بدأت تتفسخ في نهاية القرن العشرين في إسرائيل نفسها وفي العالم وتتحول إلى مجرد خرافات أدبية تفصلها عن التاريخ الفعلي هوة سحيقة يستحيل ردمها...

هذه اهم النقاط التي اوردها ساند في كتابه..

الحقائق الأركيولوجية الدامغة على الأرض بأن إسرائيل أسست على أسطورة وأكاذيب تاريخية صنعتها الصهيونية العالمية لإحتلال فلسطين لزرع كيان غريب يملك القوة العسكرية و يخدم الغرب.

****

والعهدة ع الراوي

[tariktalks]

إنّ السّائر بحاجة إلى نور ليعلم موطئ قدمه.

وكذلك حال المؤمن السّائر إلى ربّه -ولا بدّ- .. { يَٰٓأَيُّهَا ٱلْإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَٰقِيهِ }.

فهو بحاجة إلى نور، وقد صحّ عن النبيّ ﷺ قوله : " والصَّلاةُ نُورٌ ". فإذا لم يوجد النّور ضلّ.

[shatha-alrooh]

{ فَتَزِلّ قدمٌ بعد ثبوتها..} مخيفةٌ هذه الآية!

أن تَرِق ديانتك بعد قوّتها، وأن ترى ما كان باطلًا حقّا، وأن تُفتتن دون أن تعلم..، فهذا كلّه موطئ زلل!

اللهمّ بتثبيتِك لقلوبنا لا بقوّة إيماننا، فلا تُزغ قلوبنا يا الله🤲🏻

[leena-rosy]

و الفتيةُ هناكَ كأنّما يلعبونَ بالموت

لا يعرفون شيئاً عن الموت

و لكنهم يعرفون كل شيء عن الوطن

فتَرَاهم يهاجمونَ الغُولَ كلما أطلّ برأسهِ في وجه المخيم.

فهل يخيف الغولُ من ليس له من وطنه إلا موطئ مخيم!

الرحمة و الخلود للأحياء عند ربهم.

Leena

[tenebbris-blog]

أفعل ما أفعله عادةً، أبتدي من حيث أعلم، و ما أعلمه أن اليوم يوم جمعة و أن الوقت هو العصر، الشمس دافئة و الطيور تغني و ترقص، الهدوء يسري رفقة أصوات غير واضحة تترامى، خليط مُدهش لا أحاول استيضاحه لئلا يبهت، ابنا شيخ المسجد يجزان السيقان الطويلة لنباتات ربما تكون برسيمًا، وحدهما في حقل شديد الاتساع، مترامي و ممتد. تضربني الرياح فأواري ارتجافي في هزها لي، أواصل تأملي، في قريتنا الواقعة على طرف النيل، حيث كل الأوقات مناسبة لتشييع ميت أو لصيد الأسماك، جاء صوت مُقرئ من بعيد، و تحرك قارب صيد صغير في سكون جدير فوق سطح الماء الذي يبدو الآن كسماء ثانية بلا غيوم، يجدف الرجل في قفطانه الرمادي، يتحرك جذعه في آلية للأمام و الخلف، هكذا للأمام و الخلف و يسري القارب كجزء من حكاية قديمة محفورة فوق جدار معبد أصفر، ثنائية القارب و النهر، يشعرني هذا بال��ثير الهائل من اللامنطوق، راحة و سكينة، تنزاح الصخور من فوق أكتافي رويدًا، أنسي أنني أنا، أنسى موطئ قدماي و مكاني، أنسى ألمي و حزني، أنا حر، وجودي بأكمله منحسر في الطفو الناعم للقارب و الرجل فوقه، أتنفس مع حركاته، ينبض قلبي الآن كما ينبغي له، بهدوء و بإيقاع تجديف الرجل، تأسرني اللحظة تماما، و أفكر كداء لا علاج له أن هناك حياةً كاملة تتوارى بين ثنايا لحظات كتلك، لن توصف و ربما لن أتذكرها غدًا أو بعد غد و كذلك لن أستطيع أن أتحدث عنها مازحا، اليوم شعرت أنني حر عندما شاهدت قاربا عاديا يعبر النهر، اليوم شاهدتُ رجلا يجدف و في حركته وجدت السكينة و السلام فلا في أي من الجملتين إعطاء اللحظة حقها عليَ، الحق في التذكر و هل تطالبني اللحظة أصلا بتذكرها أو بوصفها؟ فلا النهر يأبه بي و لا الرجل يعرفني، لا معنى في التذكر و لا جدوى من الوصف. ربما - وتلك لفظتي الفضلى فلا شئ أكيد- لن توجد حرية تامة ها هنا لأننا لا نكف بحثا عن المعنى أو الحقائق، توجد الأشياء ببساطة لأنها هناك، النهر يجري كما جرى و الرجل فوق قاربه يجدف و لا يعلم أنني أشاهده من بعيد و لا أعلم أنا إن كان يضرب زوجته مثلا، أنا مسرور و مرتاح لأنني لا أعرف و لا أريد أن أعرف، ساكن و هادئ لأول مرة منذ... الرب وحده يعلم منذ متى لأنني في تلك اللحظة لم أكن أتذكر أي من "الحقائق" التي عرفتها، الحقائق التي تصيغني و أصيغها. تعبر الشمس ساحبة ظلالها و تحاول ��لطيور اللحاق بها ساحبة غنائها و رقصها، يدنو المغرب فتتحرك شفتاي بالتسبيح و الصلاة، و بين ذلك و ذاك أردد دعواتي و رجائي، ابتسم بمراراة لمَا أسمعها، أحاول التخفيف عن نفسي و أقول لعل هناك حكمة ما، سبب قابع يتربص ينتظرني لأكشف عنه فأجد السلوى كمكافأة مُستحقة، عبرة ستغير من كيفية رؤيتي لباقي الأمور فأستطيع كالعجائز تقبل المصائر المرفوضة و الإخفاقات، أنسى و أتناسى أنه لا يوجد أي منها، لا عبرة أو حكمة في التمسك بالألم أو مطاردة الظلال في الطرق الطويلة فقط لأنني لا أتحمل مواجهة النور وحدي، لا يوجد سبب خفي وراء كل حلم مكسور و لن توصلني معاناتي إلى نفسي الضائعة. توجد الأشياء ببساطة لأنها هناك، و كما مضى ذلك القارب و اختفي خلف الجزء البعيد من الجزيرة، أمضى أنا.

أفعل ما أفعله عادةً، أبتدي من حيث أعلم، و ما أعلمه أن اليوم يوم السبت و أن الوقت هو الفجر، أتنفس بصوت عالٍ، أتذكر من أنا فأردد أسمي، أنظر حولي، هذا سريري البارد، هذه ملابسي الداكنة، هذه كتبي عن يميني، هذه ن��اراتي، أنا هنا الآن، بعيد عن كابوسي المُفزع، أنا هنا الآن مُمددٌ و لا أركض، قلبي ينبض داخل صدري، يؤلمني حلقي و ظهري و جزعي بأكمله، في الألم ماديتي، أنا هنا. يتردد صوت الراديو، يؤنسني كثيرًا، يعلو صوت متهدجٍ، أنا راضٍ، أنا راضٍ، أنا راضٍ من الندى بالقليل. أقوم فأتوضأ، الماء البارد يؤلم أصابعي، في الألم ماديتي، أنا هنا. أفرد ظهري و أشد قامتي، أحني رقبتي في تضرع و أعترف بصوت خفيض أنه هو أكبر، أرتل و أسمع ما أُرتله، أنا هنا، أرتل و أسمع ما أَنزلَه، ما ودعك ربك و ما قلى، و لسوف يعطيك ربك فترضى. أركع و من ثم أسجد لتنسكب الهموم، تصيب الدموع عيني ولا تُمطر أبدًا، تحزنني قلة حيلتي و عجزي، في الحزن تكمن روحي، أنا هنا. تعتاد عيني على الظلام فأرى.

[magdy-seliman-1]

‏"كنت ألاحق الأفكار التي تتزاحم في مخيَّلتي، بدون خطَّة أو غاية. و كأنَّني طفل يلاحق فراشة نادرة تطير في المراعي، من دون أن ينظر إلى موطئ قدميْة"

‏— مقتل الكومنداتور