#منزل 12
Explore tagged Tumblr posts
Text
مشاهدة و تحميل جميع مسلسلات رمضان 2023
مشاهدة و تحميل جميع مسلسلات رمضان 2023
مشاهدة و تحميل جميع مسلسلات رمضان 2023
مشاهدة و تحميل جميع مسلسلات رمضان 2023 مشاهدة وتحميل حلقات مسلسلات رمضان علي لاروزا فيديواون لاين بجودة عالية وسريعة يوتيوب لعام 2023 مسلسلات رمضان جديدة وحلقات حديثة وتنزيل مسلسلات رمضان 2023 على موقع فيديو تيوبس مسلسل الحلقة مسلسلات رمضان 2023 يوتيوب المداح 3 جعفر العمدة الاجهر الكبير اوي ج7 سره الباتع سوق الكانتو ضرب نار الصفارة رامز نيفر ايند الكتيبة 101 تغيير جو جات سليمة تحت الوصاية الهرشة السابعة الصندوق اكس لانس رسالة الامام رمضان كريم ج2 كامل العدد كشف مستعجل تلت التلاتة ام البنات ارواح خفية عملة نادرة وعود سخية مذكرات زوج ألف حمد الله على السلامة حضرة العمدة ستهم جميلة علاقة مشروعة مال الدنيا سلمات أبو البنات ج5 مربي العز الزند: ذئب العاصي النار بالنار للموت ج3 باب الحارة ج13 خان الذهب النكران عين كبريت وأخيرا العربجي حامض حلو ج4 المتمرد عزيز الروح حياتي المثالية سكة سفر ج2 طاش ما طاش ج19 ستوديو 23 حياة لا تشبهني منزل 12 جلطة 5 كانون زقاق الجن كسر عضم ج2 ابتسم ايها الجنرال بغداد الجديدة مجاريح الخوات يحيي وكنوز 2 النون وما يعلمون في دروب السعي مظالم نون النسوة لعبة السعادة مجنون سارة دوار شمالي حارة القبة ج3 مال القبان
#العربجي#حامض حلو ج4#المتمرد#عزيز الروح#حياتي المثالية#سكة سفر ج2#طاش ما طاش ج19#ستوديو 23#حياة لا تشبهني#منزل 12#جلطة 5#كانون#زقاق الجن#كسر عضم ج2#ابتسم ايها الجنرال#بغداد الجديدة#مجاريح#الخوات#يحيي وكنوز 2#النون وما يعلمون#في دروب السعي مظالم#نون النسوة#لعبة السعادة#مجنون سارة#دوار شمالي#حارة القبة ج3#مال القب#افلام#فيديو تيوبس#مسلسل
0 notes
Text
رابط مشاهدة مسلسل منزل 12 كامل جميع الحلقات HD
رابط مشاهدة مسلسل منزل 12 كامل جميع الحلقات HD. تفاعل الجمهور الكويتي بقوة مع البرومو الترويجي الذي نشر عن مسلسل منزل 12 قبل بدء عرض حلقاته. وتمكن المسلسل الدراما الكويتي منزل 12 من تحقيق نجاح كبير، بعد عرض أول حلقاته مع بداية الشهر الفضيل. والجدير بالذكر أنه من تأليف محمد خالد النشمي ال��ي طرح فكرة غير مألوفة في الدراما الكويتية مسبقاً مما دفع الجماهير للبحث عن حلقاته ومشاهدتها. للذلك خصصنا لكم…
View On WordPress
#القنوات الناقلة لمسلسل منزل 12#تحميل مسلسل منزل 12#تحميل مسلسل منزل 12 ايجي بست#مسلسل منزل 12#مشاهدة مسلسل منزل 12#مشاهدة مسلسل منزل 12 ايجي بست#مشاهدة مسلسل منزل 12 لاروزا#مشاهدة مسلسل منزل 12 ماي سيما#مواعيد إعادة مسلسل منزل 12#مواعيد عرض مسلسل منزل 12
0 notes
Text
مسلسل منزل 12 الحلقة 13 الثالثة عشر
View On WordPress
#12#2023#HD#الثالثة#الحلقة#اون لاين#اونلاين#تحميل#تحميل رمسلسل منزل 12#تحميل مسلسل منزل 12 2023#تحميل مسلسل منزل 12 كامل#تنزيل#حصريا#حلقات#رمضان#عشر#كامل#لاروزا فيديو#لاروزا فيديو رمضان#لاروزا فيديو رمضان 2023#مسلسل#مسلسل منزل 12#مسلسل منزل 12 2023#مسلسل منزل 12 كامل#مسلسلات 2023#مسلسلات رمضان#مسلسلات رمضان 2023#مسلسلات رمضانية 2023#مسلسلات عربية#مسلسلات لاروزا فيديو
0 notes
Text
بين أحضان منزل عتيق ، كانت جلسة اليوم مع صديقي، أعادتني هذه الجلسة إلى بدايات فترة تعارفنا ..
لعبنا الشطرنج واكتشفت بأنني لا اعلم كيف العبها، لعبنا اكس او، وتلك اللعبة الخشبية والتي لا اعلم اسمها... تناولت أنا مشروب القرفة وصديقي نوع من الأعشاب، وخسرت خسارة فادحة في الشطرنج..
كانت جلسة اليوم مليئة بالضحك والهبل والقليل من الجدية.. وكالعادة استرسلت في كلامي وضحكي بدون أي فلتر ..
"حليانة" ما زال لهذه الكلمة ألقها المستمر، عندما قالها صديقي اعترتني بعض علامات الغباء حتى استشعرت معنى الكلمة وابتسمت..
كان بودّي اليوم أن اقبّله وبشدة، أجلس في حضنه واداعب عضلاته البارزة..ولكن عقلي كان له رأي آخر.
غادرنا المكان وتمشينا في أحضان جبل عمان لينتهي بنا المطاف داخل سيارة اوبر..
وبمشاعر متأججة انتهى يومي اللطيف..
12/11/2024
10:10 pm
9 notes
·
View notes
Note
💢 PLEASE DON'T SKIP 💢
Hi , I am Nesma From Gaza ,I apologize for what I am going to ask. I am with a heavy heart and exhausted. I want you to help me spread our story and the link to our campaign. I have tried a lot, but I am not getting support, and unfortunately the situation has become difficult after my father and brother were injured, and my father’s health condition has become devastated. I want you to help me spread our story.
Please, my father needs treatment. He is slowly dying before our eyes
https://gofund.me/5ab6d135
You are my only hope of survival
My campaign has been previously verified
@\sayruq @\nabulsi @\el-shab-hussein
I do not know whether I will survive or die in this war, but know that your help for me will contribute to saving my family from death.
Nesma, thank you so much for reaching out!
Everyone, Nesma was on the verge of graduating from university while living with her 12 members family in Gaza City when the bombardment and occupation began. They once lived in a spacious house in a nice neighborhood peacefully with their cat and bird, but now are now a family of mostly children sheltering in a tent in Rafah with no water, food, electricity or healthcare. They had to flee their on foot while being hunted by Israeli soldiers while her brother and father were severly injured. Her father suffers from diabetes, high blood pressure, and heart problems (all of which require regular intense treatment) and her brother has been disabled from walking. If that is not enough, her father was arrested in Khan Yunis where he was tortured, starvedm and abused to the point that he can no longer move. She has also lost one of her brothers, and desperately wants to save the lives of her other siblings and parents. They have nothing and live in abject misery, and as /@buttercuparry mentioned in a post, they are threatened not just by famine, a lack of healthcare and medicine, bombings, shellings, israeli soldiers and the ever incrasing heat, but also poisonous SNAKES. Their fundraiser is stalling at $65,273 of $80,000 goal, so please donate, follow her tumblr, click on the links below to learn more and share to everyone you can! They ask only for your most basic humanity in these apocalyptic conditions so they may restart their lives together without more loss in their family.
Follow her at @nesmamomen, donate, and boost her posts!!!!
Video of their house being shelled from Al-Jazeera
#palestine#free gaza#free palestine#gaza#from the river to the sea palestine will be free#palestine aid#palestinian genocide#free free palestine#gaza aid
16 notes
·
View notes
Text
vimeo
هذا أجمل فيلم شاهدته هذه السنة مدته 12 دقيقة للمخرج الصيني بي جان
بعد إشعال النار في الفزاعة بناءً على طلبه، وتحريره من حدود العالم الأرضي، يسأله القط سؤالاً: ما هو أغلى شيء في العالم؟ الفزاعة ليس لديه إجابة بنفسه، لكنه يحدد ثلاثة "غريبي الأطوار" الذين قد يكونون كذلك. لذا، يرتدي القط ملابس الفزاعة الممزقة وينطلق في مهمة للعثور عليها.
بطل الرواية قط أسود، بلا أصدقاء، بلا منزل، وبلا هدف، ينطلق في رحلة بعد أن كلفته فزاعة بمهمة الإجابة على سؤال: “ما هو أغلى شيء في العالم؟”. وهكذا، مع معطف داكن وقبعة - ملابس الفزاعة المشتعلة الآن - سوف يتجول القط الغامض متخفيًا عبر العالم للرد عليه.
سوف يواجه ثلاث شخصيات. الأول هو روبوت ينتج حلوى سحرية للأطفال الذين يغادرون دار الأيتام، ذات طعم مر قليلاً، وحامض قليلاً وحلو قليلاً، السكر الداكن هو رمز للتذكير الحلو والمر بأن الطفولة ربما لن تستمر إلى الأبد. سيتعين على المرء أن يكبر ليواجه حقائق عيش حياته رغم كل الصعاب. وعلى المرء أن يثابر ويحقق أحلامه. بغض النظر عن مدى سحرها ونظافتها، تنتهي الطفولة بطعم مرير للواقع. ولكن القطط بطبيعتها لا تستطيع تذوق الحلاوة أو لنقل أن الحلاوة لها طعم مختلف عن الطعم الذي نعرفه. غادر القط الأسود دار الأيتام مع طعم مر و حامض في فمه.
والثانية شابة، لكي تنسى أنها فقدت حبيبها، تأكل كل يوم طبقًا من شعرية فقدان الذاكرة وتترك وراءها رسالة منسية،
في الفيلم تريد المرأة أن تنسى ذكرياتها المؤلمة. عندها يأتي القط الأسود ليريح المرأة ويضيء المصباح، أراد المخرج أن ينقل أن الذكرى في الواقع حلوة ومرّة: فهي لا تحتوي على الألم الأبدي فحسب، بل تحتوي أيضًا على الحب الأبدي. لذلك قام بوضع هذا الجزء من القصة في منزل ساكن، باعتباره مظهرًا مباشرًا للذكريات. عندما تتم قراءة الرسالة من خلال التعليق الصوتي، يبدأ المنزل في التحرك، مثل القطار. ويمنح بعض الحركة الحقيقية للغرفة. عندما يبدأ قطار المنزل في التحرك، وتفتح المرأة الباب، يصبح الألم الشديد الذي تعاني منه حقيقيًا أيضًا في موقع التصوير، حيث تبدأ الرياح الباردة تهب في الغرفة.
إنها قصيدة من زمن بعيد: “إلى جانب الشمس البعيدة، كتابتي الليلة مستوحاة إلى حد كبير من الطقس والتلوث وكذلك الجزيئات العالقة في الهواء. الأطفال في أعمق أحلامهم. الأطفال يركضون بكثافة في اللون الأزرق. وأخطط لتعليمهم الحساب. الزهرة تضيف أخرى، الزهرة هي زهرة كولونيا. الخنفساء تضع خنفساء أخرى، وتتحول إلى يرقة. يلتهب في قلبي نار عندما لا أكتب. نفس الشيء عندما أفكر فيك. أتخيل، أن حب الإنسان يسكن في قلب الشمس. مصدر الطاقة الوحيد
للنظام."
تتم قراءة رسالة بالتعليق الصوتي تقول، على الرغم من التلوث المتزايد وتغير المناخ، فإن الأحلام لا تتوقف أبدًا. يستمر البشر في الحلم كما تضاف زهرة إلى أخرى. حب الإنسان في قلب الشمس؛ هذا ما يجعل الحياة تستحق العيش. لا يزال القط غير قادر على فهم الحرف المشفر و يعتقد أنه تلاعب بالكلمات.
اللقاء الثالث سيكون مع شيطان، طلب الشيطان قطعة من روح القط مقابل الإجابة، الشيطان كان يمتلك منزلا و عائلة، و لكنه ضحى بكل هذا من أجل أن يكون ساحراً حقيقياً، حصل على السحر لكنه خسر السعادة، خسر روحه. يؤدي الشيطان خدعة سحرية، حركات معكوسة و في النهاية يقدم له كرة من التراب و يقول له أن قبعته السوداء ستأخذ قطعة من روحه عند غروب الشمس.
سيحصل القط على كرة من التراب ليحتفظ بها تحت قبعته، والتي ستقطف منها فتاة صغيرة في عيد ميلادها، عند غروب الشمس، قطعة من روحه: زهرة الأقحوان.
تعلم من الرجل الآلي أن الزمن القادم هو حلو و مر في نفس الوقت فودعها بكلماته " مرحبا، وداعاً " مرحبا بالمستقبل و وداعا للماضي.
تعلم من المرأة أنه لا بأس باستعادة ذكريات أشخاص فارقناهم، كما أنها تحمل ألماً فهي تحمل حباً، الحياة لن تقف لفقدانك عزيز، الحياة قطار.
تعلم من الشيطان أنه إذا بعت روحك فلن تجد إلا كرة من
التراب بين يديك و الزمن لن يعيد نفسه.
و تعلم أن الشعور الدائم بالحب والحاجة إلى الرفقة هو ما يربط شخصًا بآخر، و هو أغلى شيء.
17 notes
·
View notes
Text
يناير 27، درب الآلام محاولة لشحذ ذكرى النزوح الثاني
السطور التالية هي شهادتي الشخصية عن رحلة نزوحي مع عائلتي من مخيم خانيونس في يناير الماضي (2024)، كل ما سأكتبه هنا هو من الذاكرة فقط ومما كتبته في دفاتر مذكراتي خلال تلك الفترة، لم أحاول الاستعانة بأي أرشيفات إخبارية ولا أريد أن أفعل.
في 26 يناير 2024 اضطررنا للخروج من خانيونس رفقة عائلة خالتي التي استضافتنا منذ 13 أكتوبر 2023، أي منذ أن اضطررنا لمغادرة منزلنا في جباليا بعد أول أمر إخلاء أصدرته قوات الاحتلال في الحرب، حيث أمرت سكان شمال وادي غزة بالارتحال جنوبًا، وكانت اول وجهة حددتها قوات الاحتلال هي منطقة المواصي في غرب خانيونس ورفح.
نزحنا في خانيونس فترة تزيد عن الثلاثة شهور، يحتاج الحديث عنها لمقام آخر. في بداية ديسمبر 2023 بدأت قوات الاحتلال عملية إرهابية موسعة في محافظة خانيوس بدأتها بأحزمة نارية على المناطق السكنية الرئيسية في وسط البلد والمناطق الشرقية من المحافظة، ومن ثم بدأت اجتياحًا بريًا كان قوامه الرئيسي جنود الفرقة الثامنة والتسعين من الجيش، وقد شارك في الهجوم أكبر تعداد من الجنود الذين استخدمهم الجيش في أي من اجتياحاته البرية حتى تلك اللحظة في غزة، وقد قيل أن العدد قد وصل إلى تسعين ألف جندي، وكان الهجوم يتزامن مع هجوم حوالي خمسين ألف جندي آخر على مخيم جباليا، لم أشهده ولدي ما أقوله عنه ولكن أيضًا في مقام آخر. استمر الهجوم الضارب على شرق ووسط خانيونس حتى منتصف يناير 2024 تقريبًا وبدأ بعدها التوغل والقصف المدفعي يطال مناطق أخرى من منطقة غرب خانيونس، وهي المنطقة التي يسكنها في الغالب اللاجئون وتتكون في معظمها من مخيمات ومشاريع عمرانية مخصصة لإسكان اللاجئين قامت بتنفيذها وكالة الغوث والسلطات الحاكمة في غزة من قبل أوسلو وبعدها.
في 12 يناير قطعت قوات الاحتلال الاتصالات عن خانيونس بالكامل، وبقينا بدون انترنت أو اتصالات أرضية أو خلوية حتى خروجنا من المدينة. قامت قوات الاحتلال بتوغل سريع للمنطقة الجنوبية من غرب خانيونس ووصلت الآليات إلى مقابر المدينة الواقعة خلف (جنوب) الحي النمساوي تحت غطاء ناري كثيف، وقع الهجوم فجر يوم 13 يناير، وقد كررت هذا الهجوم مرة أخرى في 17 يناير، وبعد خمسة أيام شنت الدبابات هجومًا واسعًا باستخدام ذات المحور الذي استخدمته للتوغل وصولًا إلى المقابر، وقطعت خلال هجومها الطريق بين خانيونس ورفح ووصلت إلى موقع القادسية العسكري التابع لكتائب القسام، والذي يقع بجوار حرم جامعة الأقصى في خانيونس، كما استمر التوغل ليصل إلى إسكانات الوكالة الجديدة في غرب خانيونس وحي الأمل إلى أن وصلت الدبابات إلى مقر كلية تدريب خانيونس التابعة لوكالة الغوث (صناعة الوكالة). في 22 يناير أطلقت دبابة قذيفة على مقر الصناعة وقتلت 14 نازحًا داخل المقر، وكان المقر يؤوي يومها عشرات آلاف النازحين.
أتمت قوات الاحتلال بذلك حصار المنطقة الغربية من خانيوس بالكامل، في 24 يناير سمعنا أن الجيش قد سمح للنازحين في الصناعة وسكان الاسكانات الجديدة بالمغادرة بعرباتهم ومشيًا على الأقدام انطلاقًا من شارع خمسة، وقد اتخذنا قرارًا بالمغادرة من منزل عائلة خالتي في مخيم خانيوس (بلوك جي) ولكن علمنا أن الطرق قد قُطعت بالدبابات في منتصف النهار ولا وسيلة للمغادرة، في فجر اليوم التالي قصفت طائرات الاحتلال الطوابق العليا في جميع المباني العالية (التي تعلو ثلاثة طوابق) في مخيم خانيوس (بلوك جي)، وقد قرر الذي اختار أهداف القصف أن يستثني منزل عائلة خالتي لسبب لا أعلمه من حملة القصف الهمجية. في صباح 26 يناير 2024 وصلتنا أخبار أن الجيش قد فتح "ممرًا آمنًا" من أجل الخروج من خانيونس، والمرور به مسموح للجميع مشيًا على الأقدام. جمعنا ما خف من المتاع وحملناه على ظهورنا وخرجنا، كان هناك ما يقارب الثلاثين شخصًا في المبنى الذي نقطن فيه، وقد تحركنا جميعًا مع بعضنا البعض، وضعت على كتفي ستة أغطية شتوية وعلقت في رقبتي حقيبة بها حاسوبي الشخصي (الذي استخدمه الآن في كتابة هذا النص) ووضعت فيها عشرات الوثائق الرسمية، ومشيت دافعًا الكرسي المتحرك لأخي الصغير وبجانبي مشت أختي الكبيرة تجر قدميها جرًا، وقد رفضت قبل خروجنا أن أعطيها حقنة خافض حرارة لتعينها على الحمى أثناء الطريق، حاولنا ان نتحاشى الطرق المليئة بالردم، وقد كانت هذه مهمة صعبة، بما أن لم يتبق شارع في المخيم لم يسلم فيه بيت واحد على الأقل من القصف خلال الليلة الماضية. ولكننا تمكننا بشكل ما من الوصول إلى دوار الظهرة، ومن هناك توجهنا غربًا في الشارع المليء بالردم باتجاه البحر.
عند وصولنا إلى دوار الظهرة بدأت تظهر درجة الازدحام الحقيقي، الآلاف من الناس من النازحين في المدارس المحيطة بمستشفى ناصر والنازحون في المستشفى ذاته، كانوا متجمهرين داخل الشارع، ويسيرون بخطى بطيئة خائفة وعيون تترصد المسيرات رباعية المراوح التي كانت تحلق فوقنا على ارتفاعات منخفضة، فجأة وجدت بعض المارة قد رفعوا بطاقات الهوية الخاصة بهم مشرعة ومفتوحة في الهواء، يعني هذا ان جنودًا موجودين في الجوار، وهذا إجراء تعلمه بعض هؤلاء النازحون عندما مروا عبر الحاجز في نتيساريم عندما نزحوا من غزة إلى الجنوب بعد بداية الاجتياح البري لمدينة غزة في 27 أكتوبر 2023، حيث كان النازحون يُأمرون بالوقوف على الحاجز ساعات وهم رافعوا أيديهم حاملة بطاقات هوياتهم في الهواء، تلفت حولي فلم اشاهد أي جنود على الإطلاق، كان سيل البشر الذي يمشي من حولي يحجب عني الكثير من الأشياء التي قيل لي لاحقًا أنها حدثت أثناء مرورنا ولكنني لم أشاهدها، وكنت أركز لحظتها على دفع كرسي أخي الصغير وأتحاشى أن يعلق كرسيه المتحرك في شظايا الردم المتناثرة في الشارع.
وصلنا أثناء سيرنا إلى جامع الشافعي. اللحظة الأولى التي شاهدت فيها جنودًا، ورأيت، ربما لأول مرة في حياتي، رأي العين، دبابات الميركافاة 3، كان هناك دباباتان، واحدة بجانب الجامع والأخرى مقابلها، ولكن قبل أن ألحظ الدبابات كان مشهد الجامع نفسه هو ما صدمني، حيث كان جزء من جدرانه مهدمًا وبعض الجنود بعتادهم الكامل وبنادقهم المصوبة على الجموع المارة يحدقون فينا من خلف الجدران ومن خلف نظاراتهم السوداء. لم يطلق أي من الجنود النار ولكن أخي الصغير بدأ بالبكاء وأخذ يرجوني أن أدفع كرسيه بسرعة أكبر، خوفًا من أن يبدأ الجنود بالإطلاق.
لم أقدر على التحرك أسرع، السر في تجاوز هكذا مواقف يكمن في الهدوء، أنت الآن ورفقتك الآلاف من الناس تحت رحمة ماكينة الموت وبشكل مباشر، يحدق فيك القاتل وفوهة بندقيته، منذ أكتوبر الماضي اختبرنا الموت عن بعد، والقتلة يحدقون فينا عبر الشاشات فقط وكأنهم يتنافسون في لعبة فيديو، وكنت أعلم علم اليقين في تلك اللحظة أن الغالبية العظمى من هؤلاء القتلة كانوا ينتظرون لحظات مثل هذه من أجل يمارسوا هوايتهم الدموية بشكل أكثر واقعية، وما الذي سيحدث لو أطلق جندي النار على رأسي أو رأس أخي عند أي بادرة شك، بادرة يمكن أن يستثيرها أي فعل تافه مثل أن أحاول الإسراع والابتعاد عن مشهد الجنود دافعًا كرسي أخي العاجز؟ لا شيء، الضابط الذي أصدر الأمر قبل عدة ساعات لجنوده بأن لا يطلق أحدهم النار على أحد من المارة، ربما سيرى مشهد الدم ويهز كتفيه بلا اكتراث، والمارة من حولي سيمشون ولن يفعل أحدهم شيئًا، وماذا بإمكانهم أن يفعلوا!؟
استمررت بالمشي، أسرعت الخطى عندما سمح لنا الطريق واندفاع الناس، ومع الوقت بدأت أفقد رؤيتي للكثير من الثلاثين شخص الذي خرجت من نفسي المبنى معهم في بلوك جي قبل حوالي الساعة، ولم أجد حولي سوى أخي الصغير الذي أدفع كرسيه وأختي الكبيرة التي دب فيها النشاط رغم المرض فجأة بسبب التوتر وفرط أفراز الكورتيزول والأدرينالين. وصلنا إلى حافة موقع القادسية، عدة أشهر قضيتها في خانيونس وقد زرت هذه المنطقة عدة مرات ولم اكن أقدر على مشاهدة شيء من داخل الموقع أبدًا بسبب الأشجار الكثيفة المحيطة به والاسيجة التي تسوِّره بالكامل، ولكنه كان أمامي أثرًا بعد عين، تجوبه المدرعات وجرافات الـ "دي 9" وعدد من دبابات الميركافاة 4، توقفنا بسبب حاجز من المدرعات التي وقفت بيننا وبين "الحلَّابة"، على يسارنا محطة المنتزه للمحروقات وعلى يميننا الشارع المؤدي إلى صناعة الوكالة والحي الهولندي، أما أمامنا فهناك فرقة كاملة من الجيش، دبابات ومدرعات على مد البصر، الشارع الذي رُصف قبل الحرب بعدة أشهر قد تحول إلى سافية من الرمال، وعلى جانبي الطريق كثبان رملية عالية، في الجانب الشمالي من الشارع هناك عدد هائل من الجنود المتمنطقين ببنادقهم، وفي منتصف الشارع كثبان عالية، وخلفها في الجانب الجنوبي من الشارع أرتال كاملة من المدرعات والدبابات.
لم يكن يخطر في بالي أننا سننتظر كل هذا الوقت أمام الحاجز، عندما مررنا بالجنود المتمركزين في جامع الشافعي والدبابتين إلى جواره ظننت أننا قد قطعنا الحاجز فعلًا، ولكن لم أكن أعلم أن الجنود خلفنا كانت مهمتهم هي منعنا من العودة وليس تنظيم مرورنا من هناك فحسب. كان الحاجز أمامنا فعلًا ينقسم إلى قسمين، القسم الأول هو الذي كنا ننتظر فيه، الآلاف يقفون ويجلسون على الرمل والاسفلت بجانب محطة المحروقات والطريق المؤدي إلى الحي الهولندي، والقسم الثاني هو المسافة ما بين المحطة والموقع العسكري الذي نصبه الجيش في موقع القادسية مقابل المحكمة الشرعية ��مستشفى الخير، وتسمح المدرعات كل حين وآخر بمرور عدة مئات من الأشخاص إلى منطقة الحاجز، حيث تمر النساء والأطفال بدون تفتيش، أما الرجال فيقفون في طوابير طويلة ويتقدم كل خمسة منهم للوقوف أمام حامل به عدة كاميرات عالية الدقة حاملين بطاقات هويتهم، ويحيط بهم الجنود من الجانبين، هذا ما وصفته قبل عدة سطور بـ "الحلَّابة"، وهي تسمية معروفة وقيل لي أنها مستخدمة لوصف حواجز تفتيش الاحتلال منذ عقود طويلة ولا أعرف ما هو أصلها بالضبط. بينما يمر الناس كان هناك صوت يخرج من مكبرات صوت مزروعة في الكثبان يخاطبهم بالعربية، بنبرة هادئة ولهجة محايدة ويطلب منهم إما التقدم وعبور الحاجز، أو يطلب من واحد أو اثنين من الخمسة الواقفين امام الكاميرات أن يضعوا ما بحوزتهم من متاع عند نقطة معينة والدخول إلى الموقع العسكري، حيث ينتظرهم الجنود هناك لكي يقتادوهم إلى مكان الاحتجاز.
خمسة يخضعون للفحص كل 15 ثانية، عشرون كل دقيقة، 1200 شخص كل ساعة، أجريت هذه المعادلة في ذهني بسرعة، نظرت إلى الخلف وإلى جانبي الطريق، لم استطع تقدير أعداد الموجودين هنا لكنني كنت أعلم أن ما تبقى من ساعات النهار غير كافٍ لإجراء هذا الفحص لجميع ا��موجودين على هذا الحاجز.
"النسوان والأطفال يقدموا قدام من غير تفتيش .. الزلام يستنوا ورا" .. أحد الضباط هتف بهذا الهتاف عشرات المرات عبر مكبر للصوت كان يحمله وهو يحادثنا ورأسه بارزة من كوة واحدة من المدرعات الموجودة أمامنا لتنظم عملية مرور الناس عبر الحاجز، كانت في لكنته عجمة واضحة، على النقيض من ذلك الصوت الذي كان يخاطب المارين بطابور الفحص والذي يحمل نبرة ساخرة واضحة، جارنا في المدرعة القريبة كان يجتهد لكي يحمل صوته نبرة مطمئنة، كان يبدو كمسؤول حكومي في موسم الانتخابات وهو يطمئن الجهور في دائرة حكومية. وقد نجحت نبرته فعلًا وبدأ الناس يتخلون عن شعورهم بالخوف، واستبدلوه بمشاعر أخرى، أغلبهم كان يشعر بالملل، وبالرغبة في تجاوز هذا الطابور الطويل والوصول إلى الجانب الآخر منه بأسرع وقت ممكن. كان واضحًا أن ما سمعناه من شناعات حدثت على حاجز نتيساريم لن يتكرر اليوم، يعني لن يتكرر بنفس الكثافة على الأقل، فقد بدا أن هناك أوامر مشددة للجنود الموجودين في المدرعات أمامنا بعدم استعمال أي عنف مفرط، واستخدام درجة محدودة من العنف والإرهاب لتنظيم الموجودين أمام الحاجز فقط، لا أدعي أني كنت قادرًا على رؤية كل ما حدث، ولكن مما سمعته أن حادثة إطلاق نار واحدة فقط حدثت خلال ذلك اليوم، إذ فتحت إحدى المدرعات النار على سيارة تقل عائلة كانت تحاول الوصول إلى الحاجز وذلك لأن السيارة كانت تمشي على الجانب الخاطئ من الطريق، إذ كان مسموحًا لنا باستخدام جانب واحد فقط من الطريق، هذه معلومة لم أكن أعرفها، وعلى ما يبدو فإن سائق السيارة أيضًا لم يعرفها وقد دفع ثمن جهله بحياته و��ياة عائلته. بخلاف هذه الحادثة لم يقم الجنود بأي شيء، فقط إطلاق نار متقطع من بنادقهم في الهواء، وفي بعض الأحيان تسير المدرعات بجانبنا وتطلق دخانًا أبيضًا كثيفًا يقطع أنفاسنا ويفقدنا القدرة على الرؤية.
بأي حال، عندما سمعنا نداء الضابط في المدرعة المجاورة يتكرر، أن النساء والأطفال سيعبرون بدون تفتيش أو فحص، أخذت ما كان بيد أختي من متاع، وأشرت لها أن تقوم بدفع كرسي أخي الصغير وتتقدم إلى الأمام، وعند لحظة ما فقدت أثرها وأثره، مرت عدة ساعات وأنا أظن أن أختي قد عبرت الحاجز وأنا لا أزال في الخلف انتظر، مرة كل ثلاثين دقيقة تقريبًا يسمح الجنود لبعض الناس بالعبور لانتظار دورهم في الطابور، ولا يسمحون للمزيد من الناس بالعبور إلا عند اقتراب انتهاء الطابور السابق، وفي كل مرة يسمح فيها الجنود للمزيد من الناس بالعبور، كان الناس يهجمون بعشوائية ويستمرون في التدفق لدقيقة أو أقل حتى يقوم جندي بإيقاف الصنبور البشري هذا بصلية رصاص من بندقيته. نظرت حولي عشرات المرات وفتشت في وجوه الناس محاولًا البحث عن إشارة لأي شخص اعرفه ممن خرجت وإياهم من البيت صباح هذا اليوم ولكني لم أجد أحدًا، وأعتقد فعلًا أنني الوحيد الذي لا يزال ينتظر بينما عبر البقية، غيرت وقتها مكاني وانتحيت جانبًا متوجهًا نحو ساحة صغيرة وضع كثير من الناس فيها متاعهم وجلسوا.
طال انتظاري، مرت الساعة تلو الأخرى، كان في يدي زجاجة فيها بعض الماء ولكنني لم أشرب منها حتى أتحاشى الاضطرار لاستخدام الحمام، خاصة وأنني لم آخذ علاج السكري قبل الخروج من البيت، إذ لم أكن جائعًا بسبب التوتر وخفت أن يهبط مستوى الجلوكوز في الدم فلا أجد من يسعفني في الطريق، عرض علي بعض الواقفين بالحاجز طعامًا ولكنني رفضته، عدت لأفتش في وجوه الناس القريبين والبعيدين عني علّي أجد أحدًا من أهلي ولكن بلا فائدة، بدأ شعور الناس بالملل يتزايد ومعه تزايد شعور الجنود بالملل كذلك، بدأ الجنود والضباط الخارجون من كوات مدرعاتهم بالحديث مع بعض الناس، وبدأوا بإلقاء بعض زجاجات المياة وقطع الشوكولاتة، بعض الناس أشاروا بأصابعهم السبابة والوسطى في الهواء مشيرين للجنود كي يلقوا إليهم بعض السجائر، أحد الذين كانوا يستقلون المدرعة التي كانت تغرقنا بالدخان الأبيض هتف فيمن أشاروا إليهم بأصابعهم قائلًا بالعربية: روحوا عند حماس بتعطيكم دخان.
منذ بداية اليوم كانت الغيوم تتكاثف بسرعة، عندما خرجنا من البيت حرصنا على ارتداء أكبر قدر ممكن من الملابس خاصة وأننا كنا نعلم أن خط سيرنا سيمر بالبحر، وبحلول الثالثة تقريبًا، لا أذكر الموعد بدقة، هطلت الأمطار فوق رؤوسنا بغزارة، غطيت نفسي تحت "شادر" قام بفرده بعض الناس، كان الشادر متسخًا بالرمال ومع المطر تحول الرمل إلى وحل، وقد غطت القذارة ملابسي وشعري - وظل رأسي متسخًا لمدة أسبوع لاحق، في تلك اللحظة دفعتني بعض النساء خارج الشادر وبقيت في المطر لا يقيني منه سوى غطاء للر��س. هدأت الأمطار واشتدت عدة مرات، بعض المحتجزين أمام المدرعات بجانبي كانوا قد أشعلوا نارًا قبل بداية المطر بنصف ساعة من أجل إعداد بعض الخبز والطعام، فأفسدت الأمطار طعامهم.
طوال الوقت كان الجنود المتحدثون بالعربية لا يزالون يعبثون مع الناس، واحد منهم كان يطلب من الواقفين بجانبه الجلوس تحت تهديد السلاح، وإذا ما جلسوا يطلب منهم الوقوف، البعض يصرخ على الذين يحاولون تجاوز الحاجز خلسة والالتحاق بطابور الفحص، لم ينجح أحد حسبما رأيت بالتسلل، ومن لم يعد بسبب الصراخ عاد رغمًا عنا خوفًا من الرصاص، آخرون كانوا يسألون الناس عن رأيهم في حماس والقسام ويحيى السنوار، وبعضهم كان يغني لأم كلثوم وفيروز، سمعت لهجات عديدة وميزت سحنات عديدة كذلك، استطعت أن أميز بين اللهجات التي أسمعها بصعوبة، ذلك الصوت الصادر عن الميكروفونات المثبتة في الكثبان الرملية المجاورة لطابور الفحص كان صوتًا يهوديًا أشكنازيًا يتقن صاحبه الحديث بالعربية بلهجة فلسطينية بيضاء، هؤلاء غالبًا من يتصلون بنا من أجل أن يطلبوا منا إخلاء البيوت التي سيقصفها سلاح الجو، هو مستعرب ويعمل لدى المخابرات غالبًا وربما قضى معظم خدمته في الضفة الغربية، آخرون كانت لهجاتهم شمالية جليلية .. يقولون أشياء مثل "إسا" .. "تضغطونيش" .. بدكيش" ... دروز، بعضهم كانت لهجته لبنانية .. أحدهم صرخ مناديًا على شاب حاول التسلل خلسة للالتحاق بطابور الفحص: "ولك وقف مطرحك يا أخو الشلِكّة" ... كلاب سعد حداد وأنطوان لحد وجيش لبنان الجنوبي، آخرون كان لديهم النغمة المميزة للهجة البدوية السبعاوية التي نسمعها في أصوات ولهجات بدو وسط قطاع غزة وشرق خانيونس، وضابط واحد فقط كان يتحدث بعجمة واضحة ورهاني أنه تعلم العربية إما في الجيش أو السجن.
بحلول الرابعة والنصف تقريبًا بدأت الشمس تسقط أمامنا في البحر، وكنا نرى أن الطابور الأخير الموجود أمامنا على وشك الانتهاء، سُمح للناس بالحركة مرة أخرى وتدفق الناس منتقلين إلى منطقة الفحص وحاولت أن أعبر مع من عبر، لم يدركني الدور مرة أخرى، ومع أصوات إطلاق الرصاص توقفت وعدت أدراجي. هبط الليل وانتهى عمل الجنود في طابور الفحص، وبعد نصف ساعة من المماطلة تحت المطر الغزير أمرنا الجنود بالعودة مرة أخرى إلى مراكز الإيواء وأمرونا بالبقاء في المدارس والعودة في الغد، تململ الناس وحاول بعضهم البقاء ولكن، كالعادة، أقنعتهم صليات الرصاص بالعكس.
عدت أدراجي، مرهقًا منهكًا وقد ضاع مني أغلب متاعي في وسط الزحام، ولم يبق منه سوى غطاء نوم واحد فقط كنت أحميه من المطر بغطاء بلاستيكي، وقد غطيت به أيضًا حقيبة الكمبيوتر المليئة بالوثائق، كان هناك غطاء آخر وضعته على رأسي عند نقطة ما حتى يحميني من المطر، كنت جالسا والغطاء فوقي وعندما حاولت النهوض كان ثقل الغطاء قد تضاعف اضعافًا بسبب مياه المطر وسقط من فوقي في الوحل، ولم أحاول استعادته، فكرت في أهلي وعائلتي، بكيت كثيرًا أثناء الانتظار ودعوت الله بالساعات أن ينجي أهلي ويجمعني بهم في أقرب وقت ممكن، كانت تلك اللحظة أسوأ لحظة في اليوم كله، وعلى الرغم من شعوري بالراحة بسبب ابتعادي عن الحاجز إلا أنني لم أعرف كيف أتصرف! هل أعود إلى بيت خالتي؟ أعلم أنه موصد ولن أتمكن من دخوله، ولكن ماذا لو عاد بعض ساكني المبنى وفتحوا الباب؟ لم أكن لأخاطر بالعودة أو الابتعاد عن محيط المستشفى ومراكز الإيواء المحيطة به، فأنا لا أعلم إلى أين وصل القتال وإلى أي حد تقدمت الدبابات، كنت خائفًا أصلًا من المرور بالدبابات الموجودة بالقرب من جامع الشافعي مرة أخرى، ولولاها لعدت أدراجي إلى خانيونس أبكر من ذلك ولما انتظرت ساعات لعبور الحاجز تحت المطر، ولكن الدبابات لم تكن موجودة كما أن الطريق كانت خالية، ويبدو أن الجنود قد ماطلونا ومنعوا عودتنا باكرًا إلى حين تأمين انسحابهم من الظهرة والمعسكر الغربي، وهكذا ببساطة اتُخذنا دروعًا بشرية بالآلاف.
مشيت حتى وصلت إلى المستشفى، وخلال الطريق كان هناك الكثيرون من النازحين في مراكز الإيواء يهتفون بنا سائلين عن تفاصيل ما حدث وعن سبب عودتنا، تذكرت مع اقترابي من المستشفى بعض معارفي من العاملين فيه، بحثت عنهم وذهبت إليهم واستضافوني تلك الليلة في مكان جاف ودافئ. أخبرني بعضهم أن بإمكاني استخدام هاتفي الخلوي للاتصال ولكن اذا تواجدت في نقاط محددة في المستشفى، واحدة منها كانت بوابة قسم الطوارئ، ذهبت إلى هناك وحاولت الاتصال بكل رقم أعرفه ولكن دون جدوى، لم أتمكن من الاتصال بأحد على الإطلاق. جربت آخر رقم لصديقة من الضفة الغربية، ولسبب ما استطعت الاتصال بها، اخبرتها انني سأرسل لها أرقام هواتف أخوتي وطلبت منها أن تتواصل معهم وتخبرهم أنني بخير وأنني لم أتمكن من عبور الحاجز وأنني في مستشفى ناصر وسأعود إلى "الحلَّابة" غدًا.
قضيت ليلتي في المستشفى، في الصباح حاولت الخروج والعودة إلى الحاجز مرة أخرى، وحاولت الخروج باكرًا قدر المستطاع، ولكن المطر منعني مرة أخرى، تأخر الوقت بعض الشيء وانتصف النهار وانحبس المطر، عدت إلى بوابة قسم الطوارئ محاولًا البحث عن إشارة اتصال، ونجحت في الاتصال بابن خالتي الذي اخبرني أن عائلتي جميعًا بخير، ولكن أخي الكبير مفقود ولا يعرفون اين هو، وأن أخبارًا وصلتهم تفيد أنه موجود في المستشفى ولم يعبر الحاجز، أخبرته أن أخي ليس في المستشفى ووصل حينها كلانا وبسرعة إلى ذات الاستنتاج ... "احتمال اليهود أخذوه" ... وشعرت وقتها بالرعب! بأي حال أخبرني ابن خالتي ألا أسعى للذهاب إلى رفح، وأن أتوجه إلى المواصي، وأعطاني عنوانًا للبحث عنه.
قررت الخروج والذهاب إلى الحاجز برغم كل شيء، ونجحت في الوصول، لم يكن هناك دبابات بالقرب من جامع الشافعي كما الأمس، أثناء الطريق ومع انتهاء المعسر شاهدت حريقًا مندلعًا في أحد البيوت على جانب الطريق، ابتعدت ��نه وقطعت الطريق إلى الجانب الآخر، وما أن أصبحت على مسافة آمنة منه وقع فيه انفجار مرعب، ربما نجم عن انفجار أنبوبة غاز.
وصلت إلى الحاجز، كان عدد الناس أقل بكثير من الأمس، وكان الطريق مليئا بالأمتعة التي اضطر أصحابها للتخلي عنها بالأمس بسبب التعب والإرهاق في ظل البرد والمطر، وعلى الرغم من أن تعداد الناس أقل إلا أن كثافة تواجد الجنود لا تزال كما هي، المدرعات تقف في ذات المكان الذي كانت تقف فيه بالأمس مقابل محطة المنتزه للمحروقات والجنود يطلون من كوات المدرعات بمكبرات الصوت، بينما بعض الناس يقفون خلف الحاجز وبعضهم ينتظرون أمامه في الطابور الموجود قبالة الكاميرات ويتقدمون منها في مجموعات من خمسة أشخاص.
مرة أخرى بدأ الجنود الناطقين بالعربية مهرجانًا ديالكتولوجيًا وهم يرفهون عن أنفسهم بالسخرية من الناس، ذات الجندي التعس الذي كان أمس يأمر الواقفين بالحاجز بالوقوف والجلوس تحت تهديد السلاح عاد ليمارس هوايته، بعضنا لم يكن يقدر على الجلوس أصلًا بسبب الزحام فليس لدينا حتى المساحة الكافية لنجلس القرفصاء، خاصة مع ما يحمله معظمنا من أمتعة. عندما شبع من متعته ابتعد بمدرعته عنا قليلًا وأخرج مكبر الصوت وبدأ بالغناء، هذه المرة بدأ يغني "وين الملايين؟" .. بعض الواقفين بالحاجز شرع بالغناء معه، وكان ملعون الديانة يغني ويضحك بكل بهجة.
كان عددنا يتناقص باستمرار، ويُسمح لبعضنا بالمرور كل فترة لننتظم في الطابور خلف الحاجز، مرت حوالي ثلاثة ساعات ونصف وانا واقف على رجلي وغير قادر على الجلوس، بدأ ظهري يؤلمني بشدة، حاولت الابتعاد عن الناس والبحث عن مكان أجلس فيه، رفض الواقفون خلفي أن يفسحوا لي الطريق، أحدهم قال لي بلهجة مهذبة أنه لن يفقد دوره ويعود أدراجه ليسمح بمروري، وطلب مني الصبر قليلًا .. "هيها هانت وشوية ويوصلنا الدور" .. لم أعرف ماذا أقول! وكيف أشرح له أن أوسًا وخزرجًا يحتربون في غضاريفي المنزلقة أسفل عمودي الفقري؟ بقيت واقفًا ودعوت الله أن يفرج همي بسرعة، سمح الجنود بمرور دفعة جديدة مرة أخرى، كدت أن أصل ولكن في اللحظة الأخيرة مُنعنا وتوقف تدفق الناس، هذه المرة لم يصرخ أحد، لم يطلق أحد الرصاص في الهواء، لم تتحرك مدرعة من جانب الطريق مطلقة دخانًا أبيضًا، وإنما فوجئنا بخمسة جنود يظهرون أمامنا وكأن الأرض انشقت وتقيأتهم في وجوهنا، لم ينبس أحدهم ببنس شفة، فقط سحب كل منهم أقسام بندقيته الآلية فصكت وصم صوت ارتطام الحديد بالحديد أسماعنا فتوقفنا جميعًا وتجمدنا في أماكننا، نظرت في أعينهم وملامحهم، ليس هناك بدو ولا دروز ولا لبنانيون ولا حتى ضباط مخابرات، فقط يهود أشكنازيون ينظرون إلينا بكل احتقار الدنيا وعيونهم تشع كراهية وصرامة، لم يطلق هؤلاء رصاصة واحدة في الهواء، ولو أطلقوا يومها لأطلقوا في سبيل المجزرة. كان الناس يرقصون ويغنون مع ذلك الأرعن الذي كان يغني "وين الملايين؟" قبل دقائق، ولكن الجميع الآن، مئات منا، صمتوا كالقبور. هكذا كان وجه عدونا الحقيقي. مجردًا بدون أي فلاتر.
هتف صوت ما: "يلا امشوا" .. مشينا، ركضت .. كدت أفقد حذائي، كدت أسقط وتمسكت بكرسي متحرك مخصص للمعاقين كان محملًا بأمتعة وتدفعه سيدة مسكينة سمعت صوتها وهي تلعن أسلافي بينما كانت تتمسك بأمتعتها حتى لا تسقط، استعدت توازني وهرولت في اتجاه الحاجز، رأيت مكبرات الصوت المزروعة في الرمال لأول مرة، ومن ثغرة في الكثبان استطعت أن أرى لأول مرة العدد المهول للمدرعات والآليات المجنزرة التي كانت ترابط في ذلك الموقع. اقتربت من الحاجز بالتدريج، وأمامي كان الناس ينتظمون أمام صف الكاميرات، كل خمسة مع بعضهم البعض، وينظمهم بعض الجنود حتى لا يزيد ولا يقل العدد عن خمسة في كل مرة، ويقتادون واحدًا أو اكثر في كل مرة بعد انتهاء الفحص. وصلني الدور ووقفت أمام الكاميرات، تذكرت في تلك اللحظة أمر أخي المفقود وعاد إلي الرعب أضعافًا، وهدأت نفسي بتلاوة "وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"، كانت شفاهي تتحرك بصمت ولوهلة أدركت أنني أقف قبالة كاميرا وغالبًا ما سيرى اللعين الذي يحدق في الصورة التي تنقلها شفاهي المتحركة ولربما يظنني ألقي عليه تعويذة ما. أمر الصوت الصادر من المكبرات المزروعة في الكثبان الرجل الواقف إلى جانبي بالتوجه إلى داخل المعسكر: "ثاني واحد من اليسار تعا لعندي"، وأمر بقيتنا بالعبور، أحد الشباب إلى جانبي كان يحمل في يده سطلًا مخصصًا للطلاء، كان فارغًا من الطلاء بالطبع وكان يحمل فيه بعض المتاع، سمعت الصوت الصادر من الكثبان يهتف: "ليش حامل بوية شو بدك تطرش؟ انتو من اليوم وطالع فش إلكم إلا الخيام". همست بصوت كنت واعيًا لضرورة أن يكون غير مسموع: "كس أم دينك يا ابن الشرموطة".
المسافة من المحكمة الشرعية حتى دوار جامعة الأقصى ليست هينة، ولكني لم أجروء على التوقف أبدًا خلالها من أجل الراحة، أمامي كان شاب يحاول حمل جدته على ظهره، وخلفهم كان كرسيها المتحرك ملقى على قارعة الطريق وقد انكسرت واحدة من عجلاته، حملها لثلاثة خطوات فقط ثم أسقطها وسقط فوقها، وهب بعض الناس لمساعدتهم. تقدمت حتى وصلت إلى دوار جامعة الأقصى وشاهدت هناك سيارات الأجرة تنقل الناس من دوار الجامعة إلى المواصي ورفح، سألت عن العنوان الذي أعطاني إياه ابن خالتي صباح ذلك اليوم، ودلني الناس، استغرقت ساعة على الأقل من المشي قبل أن أصل إلى وجهتي التي كانت حمامًا زراعيًا في أرض في منطقة ما من مواصي خانيونس. وصلت هناك وقابلتني ابنة أخي الصغيرة وصرخت باسمي وارتمت في حضني باكية، تبعتها أختي الكبيرة التي احتضنتني وطمأنتني أن أخي الكبير كان بخير وأنه عبر بالأمس ��لحاجز بسلام.
سنة على وجه التقريب مرت على تلك الأيام .. لا أزال أتذكر الكثير من تفاصيل هذه الرحلة وعذاباتها، وقد أصبحت منذ عدة أشهر أمر بذات الطريق التي مشيتها في السابع والعشرين من يناير 2024 مرة واحدة كل يوم على الأقل، فأمشي من محطة المنتزه للمحروقات حتى دوار جامعة الأقصى، الفارق هو أنه وبدلًا من الموقع العسكري فهناك مئات من الخيام ومخيمات النازحين، بينما لا تزال الكثبان التي صنعتها جرافات الـ "دي 9" في مكانها على طول الطريق. لست أعلم ما الذي سيحل في هذا الطريق لاحقًا، ومتى ستختفي الكثبان والخيام والمخيمات القائمة على امتداده. الله وحده فقط يعلم.
2 notes
·
View notes
Text
#صور| مجازر مروّعة وشلال دمٍ لا يتوقّف.. 12 شهيدًا بينهم 7 أطفال وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة خلة في جباليا النزلة شمال قطاع غزّة
مشاهد مروعة وعالمٌ صامتٌ يرى..
نقل الأطفال الشهداء، الذين قتلهم الاحتلال بقصف منزل عائلة "خلة" في جباليا النزلة، شمال قطاع غزة.
2 notes
·
View notes
Text
فيديو متداول لمنزل بشار الأسد في دمشق بعد فراره
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة: نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “فيديو متداول لمنزل بشار الأسد في دمشق بعد فراره” 8/12/2024–|آخر تحديث: 8/12/202408:44 ص (بتوقيت مكة المكرمة) تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه أحد الأشخاص وهو يتجول في منزل بشار الأسد في حي المالكي الراقي في العاصمة بالتزامن مع إعلان المعارضة دخولها دمشق وإسقاط نظامه. ويظهر الشخص الذي لم…
2 notes
·
View notes
Text
I am the martyr Misk Al-Nakib, a year and a half old. I was very smart and could count from 1 to 10 in Arabic and English.
On October 22, 2023, the house of my relatives was bombed, and all my uncles and cousins were martyred. I was very sad for them.
Because I was afraid of the Israeli airstrikes, and my mother was in her last month of pregnancy with my brother, we went to my grandfather's house near the hospital.
On December 2, 2023, Israeli occupation forces bombed a house next to my grandfather's house, and both my mother, I, and my unborn brother were martyred.
أنا الشهيدة مسك النقيب عمري سنة ونصف. كنت ذكيًا جدًا وأستطيع العد من 1 إلى 10 باللغتين العربية والإنجليزية. في 22 أكتوبر 2023، تم قصف منزل أقاربي، واستشهد جميع أعمامي وأبناء عمومتي. كنت حزينا جدا بالنسبة لهم. ولأنني كنت خائفًا من الغارات الجوية الإسرائيلية، وكانت والدتي في الشهر الأخير من حملها مع أخي، ذهبنا إلى منزل جدي بالقرب من المستشفى. بتاريخ 2/12/2023 قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً مجاوراً لمنزل جدي، فاستشهدت أنا وأمي وأخي الذي لم يولد بعد.
#palestine#gazaunderattack#gaza#gaza hospital#free palestine#israel is a terrorist state#غزة تحت القصف#فلسطين#غزة#طوفان الاقصي#america kills children#America is the sponsor of terrorism#الكيان الصهيوني
12 notes
·
View notes
Text
15/12/2023
اليوم انتهينا بنقل الاغراض لمنزل جديد
رغم كوني احب التغير وتقتلني الروتين
الا انني لستُ ممن احب تغير الاماكن
احب احتفاظ بذكرياتِ في اماكنها
لكن الحياة اعتادت ان تسلبني ابسط امنياتي..... مع اني لااحب دور الضحية ولن اكون كذلك
لهذا.... لا الوم سوى نفسي اختيار واحد خاطى سبب كل ما انا عليها الان.........وهنا سؤال تفرض نفسها
اوليس كل ما نمر بيه قدرااا مكتوب ام من صنع اختياراتنا؟!
2002
لااعلم ان كان يعتبر هذا التغير انتقالً.. حيث عزلت عن اهل زوجي بمشتمل صغير
مساحة ال��كان اربع في خمس امتار ٍ
مساحه متروكه من باحة المنزل مسقف
كل مافعلوه رفع الحائط وتقسيمه لغرفة ومطبخ... كنت سعيدة لغاية
كل انسان يملك الحق ان يعيش حراا
ان يصنع طعامه مفضل... ان يستمتع بفنجان قهوته مساءاا ان يقرا كتابااا
ان ينام في اوقات يحددها.. ان ياكل في توقيت جوعه...... ان يتابع افلام و مسلسلاتها المفضله .... افعال طبيعي للكل البشر........ لكن!
كنت مسلوبه من ابسط حقوقي الا وهي القراءة..... والتأمل
لم اعلم الى الان ماكان يضرهم ذلك وقتها كنت اجلس مساءا اشرب القهوة واتصفح كتابا كانوا يعتبروه اهانه
....و اتجاهلهم.. او ارغب باغاثتهم رغم كوني احب ان اؤدي واجباتي ولا اهمل شيئا هكذا علماني ابي وامي...
وقتها ظننت انني تحررت منهم من تداخلاتهم
لم يتغير شيئا...... كانوا معي في كل اوقات لم يحترموا فكرة جلوسي منعزله لبعض الوقت وحدي.... اصبحت غرفتي صغيرة مكان سهرهم كل ليله
كنت اوهم نفسي بان غرفتي فيه دف عائلي فيه الروح لهذا يتركون منزلهم الكبير ويسهرون معنا
وكان ابي يقول لي دائما انها الام. ربت وتعبت لها الحق في ولدها.. راعيها لله ومن باب اكرام الضيف حتى وان كانت تؤذي بالكلام تبسمي في وجهها كل هذه الامور مسألة وقت وستنتهي وتتغير.... نعم ياابي تغير وانا تغيرت
اتذكر جيداا كنت اتابع (ستار الأكادمي) وقت ذاك كانت برنامجي مفضل... وكانت تقول وراء ظهري منحطه اتابع برامج رخيصةوتافه.... ليتها كانت تدرك افعال ابنها الذي كان يتابع الاسوء لو كانت تركز في عيوب ابنها ماكانت سترى عيوبي الساذجة حينذا
ربما محقة الان ادرك ذلك لكن انذاك كان عمري ثامن عشر كانت تروق لي ذلك...... لااعلم ان كان يعتبر اول منزل لي ام لا؟
فانا لم اعتد عليه ولم اشعر بانتماء ولا حزن حين تركته... ولي فيه اسوء الذكريات
..... واول خيانة زوجية اكتشفته هناك
ماتت روحي وقتل
اسوء مايمر المرء فيه هو الخيانة الامر اشبه بسهم يخترق القلب لاانت بقادر ان تزيح السهم لتنزف ولا بستطاعتك ان تتركه في كلا حالتين يفتك بيك الالم
لهذا كان انتقالي من المنزل بمثابة قلب الصفحة لربما البدء من جديد تمنح السعاده لحياة جديده ومكان خالي من ذكريات مميته....
حينها ظننت الهروب من الذكريات... اكثر امانا لقلبي وسامضي بالحياة كما كنت
تسالت كثيرااا كيف كنت بسيطة هادئه وصريحة وكيف منحت المقابل الجراءة ان ياخذ ��اي في خيانتي كنت اظن ان الصداقه حين تخلل علاقة ال��وجية تزهره......
لكنه في نهاية الامر ادى الى ان امنح الشريك تذكرة قبول الخيانة
لم يكن الامر طبيعيه بالنسبة لي لكن مساحة الامان التي اعطيته كان يحتم عليٌ قبول كل شي... حين عقدت اتفاقيات... اخر توقعي كان الامر سيكون كذلك.......
من
مذكرات محاربة السرطان
.
12 notes
·
View notes
Text
Help Anwar's Family Survive 💔
This fundraiser is verified through Operation Olive Branch, a volunteer organization working to elevate the fundraisers of Palestinians looking to evacuate Gaza and get aid into Gaza via on-the-ground aid work. Please check them out for yourself! 💖
Transcript of G/F/M Description under the cut:
Join me in helping my friend Anwar's family facing tough times. Meet Anwar, a 29-year-old English teacher, his wife, a 25-year veteran elementary school teacher, and their sweet 9-month-old son. Life in the Khanyounis refugee camp turned upside down when war struck.
Anwar had to leave his home and so does his family of 9 his father, mother, brothers and sisters. They all had to live in a 4*7 tent that doesn't normally fit for 3 people but they had no choice. Anwar is a teacher as his father but they both suddenly lost their source of income and found themselves with no home no money and no place to go to. Diseases are spreading and famine is taking over due to over population in Rafah city and lack of goods. Immagin that children diapers cost 100$, a chicken cost 35$ if it is found, a kilo of onions cost 30$ and the list continues for the rest of essentials. Prices made life so hard to the extent of eating one small meal every two days. The threat of bombings is a daily struggle and the fear of displacement is constant.
This is a picture for Anwar's family tent. This tent is now their kitchen, living room and bedroom.
Anwar is a father to a 10 months baby who was only five months old when the war started and had to fight inorder to provide for his family and to buy milk and clothes for his lovely boy during the hard time of the war, his baby is called Akram. He is a very handsome boy. Anwar spent 139 days in fear for his son and family hearing the sound of bombs droping over houses and gun shoot that targets everyone.
Anwar is trying to restore hope for his family after it was devastated. He is trying to secure his family in all means, for the time being his family needs $400 a day at least to cover essentials for their family of 12. Afterwords he will find a safe haven for them in a safe place to start chasing their dreams again and carry on with their lives. your donation can make an immediate impact, providing food, shelter, and hope. Every dollar counts—be a beacon of support. Act now, and make a difference for Anwar's family. Your generosity can bring positive change in their lives.
youtube
Social media for Anwar and his family
Instagram
Facebook
X
My story published in The York Times
Anwar's Story in The NewYork Times
شاركوني في مساعدة صديقي أنور عائلته تواجه أوقاتًا عصيبة. تعرف على أنور، مدرس اللغة الإنجليزية البالغ من العمر 29 عامًا، وزوجته، معلمة مدرسة ابتدائية تبلغ من العمر 25 عامًا، وابنهما اللطيف البالغ من العمر 9 أشهر. انقلبت الحياة في مخيم خانيونس للاجئين رأساً على عقب عندما اندلعت الحرب. تخيل أنك تهرب من منزلك بسبب القصف المستمر، وتعيش في خيمة، لتكتشف أن شقتك مدمرة في اليوم الثامن والستين من الحرب. اضطر أنور إلى مغادرة منزله وكذلك عائلته المكونة من 9 أفراد: والده وأمه وإخوته وأخواته. كان عليهم جميعا أن يعيشوا في خيمة 4*7 لا تتسع عادة لثلاثة أشخاص ولكن لم يكن لديهم خيار آخر. يعمل أنور مدرسًا للغة الانجليزية مثل والده، لكنهما فقدا فجأة مصدر دخلهما ووجدا نفسيهما بلا منزل ولا مال ولا مكان يذهبان إليه. في هذه الأثناء تنتشر الأمراض وتسيطر المجاعة بسبب الزيادة السكانية في مدينة رفح ونقص السلع. تخيل أن حفاضات الأطفال بـ 100 دولار، والدجاجة بـ 35 دولاراً إذا وجدت، وكيلو البصل بـ 30 دولاراً، والقائمة مستمرة لبقية الضروريات. جعلت الأسعار الحياة صعبة للغاية لدرجة تناول وجبة صغيرة كل يومين. يشكل خطر التفجيرات صراعاً يومياً، والخوف من النزوح مستمر. يحاول أنور، على الرغم من التحديات التي يواجهها، مساعدة الآخرين المحتاجين الذين يكافحون من أجل البقاء. أنور أب لطفل عمره 10 أشهر وكان عمره خمسة أشهر فقط عندما بدأت الحرب، ويدعى طفله أكرم. إنه فتى وسيم جداً وقت حاول أنور بكل جهده أن ينقذه من الموت والهروب من مكان الى أخر وتوفير احتياجاته لذا يرجى مساعدة أنور وصبيه الجميل حتى يتمكنوا من تخطي هذه الأزمة الكبيرة يحتاج أنور وعائلته إلى 400 دولار أمريكي يوميًا على الأقل لتغطية الضروريات لعائلتهم المكونة من 12 فردًا. يمكن أن يكون لتبرعك تأثير فوري، حيث يوفر الطعام والمأوى والأمل.ويحاول أنور أن يقوم بتأمين أسرته بكافة الطرق المتاحة حتى يستطيعو اعادة حياتهم المدمرة. كل دولار مهم – كن منارة للدعم. تحركوا الآن، وأحدثوا فرقًا لعائلة أنور في .
تابعنا على حساباتنا في المنصات الإجتماعية لمتابعة القصة وأخر التحديثات الخاصة بالعائلة
4 notes
·
View notes
Text
هل رأيتم ديكتاتور وهل تعاملتم مع ديكتاتور وهل تعايشتم مع ديكتاتور ، ربي يرحمك ياديكتاتور
قالوا عنه ديكتاتور تعالوا نتعرف على ديكتاتوريته والتي يفتقدها حتى الذين يعيشوا في امريكا واوروبا
ليبيا زمن الديكتاتوريه الجميله تعالوا نتعرف على زمن الديكتاتورية الجميل 👌
1. ليبيا لم يكن لديها فاتورة كهرباء، فالكهرباء كانت مجانية لجميع المواطنين.
2. لم تكن هناك أسعار فائدة على القروض، وكانت البنوك مملوكة للدولة، وقرض المواطنين بموجب القانون 0٪.
3. وعد القذافي بعدم شراء منزل لوالديه حتى يمتلك كل فرد في ليبيا منزلاً.
4. جميع المتزوجين حديثاً في ليبيا حصلوا على 60 ألف دينار من الحكومة وبسبب ذلك قاموا بشراء شققهم الخاصة وتكوين أسرهم.
5. التعليم والعلاج الطبي في ليبيا مجانيان. قبل القذافي كان هناك 25% فقط من القراء، و83% في عهده
6. إذا أراد الليبيون العيش في مزرعة، فإنهم يحصلون مجاناً على الأجهزة المنزلية والبذور والماشية.
7. إذا لم يتمكنوا من تلقي العلاج في ليبيا، فإن الدولة كانت تمولهم بمبلغ 2300 دولار + الإقامة والسفر للعلاج في الخارج.
8. إذا اشتريت سيارة، تقوم الحكومة بتمويل 50% من ثمنها.
9. كان سعر البنزين 0.14 دولار للتر.
10. لم يكن على ليبيا ديون خارجية، وكانت الاحتياطيات 150 مليار دولار (الآن مجمدة في جميع أنحاء العالم)
11. بما أن بعض الليبيين لا يستطيعون العثور على وظائف بعد التخرح، فإن الحكومة ستدفع متوسط الراتب عندما لا يتمكنون من العثور على وظيفة.
12. يرتبط جزء من مبيعات النفط في ليبيا بشكل مباشر بالحسابات المصرفية لجميع المواطنين.
13. الأم التي ولدت الطفل ستحصل على 5000 دولار
14. 40 رغيف خبز تكلف 0.15 دولار.
15. 25% من الليبيين حصلوا على جميع شهادات الإليسنا.
16. نفذ القذافي أكبر مشروع ري في العالم المعروف باسم "مشروع الرجل الكبير" لضمان توفر المياه في الصحراء
سلاما عليك يا ليبيا ...
👍🌺🌸🌺👌
10 notes
·
View notes
Text
مسلسل منزل 12 الحلقة 10 العاشرة
View On WordPress
#12#2023#HD#الحلقة#العاشرة#اون لاين#اونلاين#تحميل#تحميل رمسلسل منزل 12#تحميل مسلسل منزل 12 2023#تحميل مسلسل منزل 12 كامل#تنزيل#حصريا#حلقات#رمضان#كامل#لاروزا فيديو#لاروزا فيديو رمضان#لاروزا فيديو رمضان 2023#مسلسل#مسلسل منزل 12#مسلسل منزل 12 2023#مسلسل منزل 12 كامل#مسلسلات 2023#مسلسلات رمضان#مسلسلات رمضان 2023#مسلسلات رمضانية 2023#مسلسلات عربية#مسلسلات لاروزا فيديو#مشاهدة
0 notes
Text
مع كل عيوب القذافى التى سيذكرها الكثيرون عند قراءة هذا المنشور ولكن هناك بعض الحقائق التى لايعلمها الكثيرون التى يجب ان نضعها في الاعتبار قبل معرفة الأسباب الحقيقية لمقتل القذافي:
1. لم يكن لدى ليبيا فواتير كهرباء، وجاءت الكهرباء مجانا لجميع المواطنين.
2. لم تكن هناك أسعار فائدة على القروض، وكانت البنوك مملوكة للدولة، وقرض المواطنين بموجب القانون 0٪.
3. وعد القذافي بعدم شراء منزل لوالديه حتى يمتلك الجميع في ليبيا منزلا.
4. تلقى جميع الأزواج حديثي الزواج في ليبيا 60،000 دينار من الحكومة وبسبب ذلك اشتروا شققهم الخاصة وبدأوا عائلاتهم.
5. التعليم والعلاج الطبي في ليبيا مجانيان. قبل القذافي، لم يكن هناك سوى 25٪ من القراء، 83٪ خلال فترة حكمه
6. إذا أراد الليبيون العيش في مزرعة، فإنهم يحصلون على الأجهزة المنزلية والبذور والماشية مجانا.
7. إذا لم يتمكنوا من تلقي العلاج في ليبيا، فستمولهم الدولة أكثر من 2300 دولار للإقامة والسفر للعلاج في الخارج.
8. إذا اشتريت سيارة، فإن الحكومة تمول 50٪ من السعر.
9. أصبح سعر البنزين 0.14 دولار للتر الواحد.
10. لم يكن لدى ليبيا ديون خارجية، وبلغت الاحتياطيات 150 مليار دولار (مجمدة الآن في جميع أنحاء العالم)
11. نظرا لأن بعض الليبيين لا يستطيعون العثور على وظائف بعد المدرسة، ستدفع الحكومة متوسط الراتب عندما لا يتمكنوا من العثور على وظيفة.
12. يرتبط جزء من مبيعات النفط في ليبيا ارتباطا مباشرا بالحسابات المصرفية لجميع المواطنين.
13. ستحصل الأم التي أنجبت الطفل على 5000 دولار
14. 40 أرغفة من الخبز تكلف 0.15 دولار.
15. نفذ القذافي أكبر مشروع ري في العالم يعرف باسم "مشروع الرجل الكبير" لضمان توافر المياه في الصحراء.
4 notes
·
View notes
Text
حصاد بشائر #طوفان_الاقصى ليوم الثلاثاء 02- رمضان- 1445هـ الموافق 12-03-2024م
القوات المسلحة اليمنية:
- تستهدف سفينة (Pinocchio) الأمريكية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة
كتائب القسام:
- تتمكن من إيقاع قوتين صهيونيتين راجلتين في كمين محكم والاشتباك مع أفرادهما من المسافة صفر في حزمة أبراج "L" بمدينة حمد شمال مدينة خانيونس.
- تستهدف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في مدينة حمد شمال مدينة خانيونس.
- تتمكن من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في قوتين صهيونيتين راجلتين والاشتباك مع أفرادهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حزمتي أبراج "K" و "J" بمدينة حمد شمال مدينة خانيونس.
سرايا القدس:
- تفجر عبوة شديدة الانفجار في قوة صهيونية قوامها 6 أفراد تحصنت داخل شقة سكنية بمدينة حمد.
- تستهدف آلية عسكرية صهيونية وجرافة من نوع D9 بقذائف الـ (RBG) في مدينة حمد شمال غرب خانيونس.
- تقصف بقذائف الهاون النظامي تجمعات لجنود العدو وسط مدينة حمد شمال غرب خانيونس.
- تفجر منزل شرق القرارة بقوة صهيونية خاصة قوامها 7 جنود أوقعتها بين قتيل وجريح.
- تفجر نفق تم تفخيخه مسبقاً بمجموعة من جنود العدو شمال شرق القرارة.
كتائب شهداء الأقصى:
- تقصف تجمعاً لجنود وآليات العدو بوابل من قذائف الهاون الثقيل في محور التقدم بمدينة حمد شمال غرب مدينة خانيونس.
- تستهدف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "R.P.G" في محور التقدم بمدينة حمد غرب مدينة خانيونس.
المقاومة الإسلامية في #لبنان:
- تقصف مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا.
- تستهدف موقع الراهب بصاروخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة.
- تستهدف الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.
- تستهدف الأجهزة التجسسية في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.
- تستهدف نقطة الجرداح بصواريخ بركان وأصابوها إصابةً مباشرة.
- تستهدف موقع جل العلام وانتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي خلفه بصواريخ بركان وحققوا فيهما إصابات مباشرة.
- تستهدف موقع حدب يارين بصواريخ بركان وأصابوه إصابةً مباشرة.
- تستهدف موقع بركة ريشا بصواريخ بركان وأصابوه إصابةً مباشرة.
- تتصدى لمسيّرة إسرائيليّة في أجواء المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة بالأسلحة المناسبة مما أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلّة.
- تستهدف ثكنة زرعيت بصواريخ بركان وأصابوها إصابةً مباشرة.
- تستهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
- تستهدف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
- تستهدف ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية.
المقاومة الإسلامية في العراق:
- تستهدف مطار بن غوريون في تل أبيب بواسطة الطيران المسيّر
4 notes
·
View notes