#مرتدية

[eshragcom]

وزيرة خارجية ألمانيا تصل دمشق مرتدية سترة واقية من الرصاص

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة: نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “وزيرة خارجية ألمانيا تصل دمشق مرتدية سترة واقية من الرصاص” وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية دمشق، مرتدية سترة واقية من الرصاص وعبر طائرة عسكرية، حسب مراسل الأناضول. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (دي بي إيه)، اليوم الجمعة، بأن بيربوك وصلت إلى سوريا بعد شهر تقريبا من الإطاحة بنظام بشار الأسد في…

[certainbirdperson]

الفرص دائماً تأتي مرتدية ثياباً بسيطة

[mishal-69]

تتفقدين نفسك أمام المرآة، مرتدية فستانك القصير المُفضل لدي، وتتسائلين "ماذا سيفعل بي هذه الليلة ؟" الجواب هو أنني سأقبّلك حتى تجفّ شفتاي، أستنشقُ رائحتك، ألمسك بعذوبة، أهمس في أذنيك، وأخيرًا سأتأمّل ملامحك، أتحسسها وأنتِ مُندسة في حضني، وعلى وجهك إبتسامة مُرهقة ودافئة.

[aaaalsafar]

رن هاتفها نظرت فوجدته رقما غريبا فتحت الخط وقالت ألو لم يرد أحد ثم أعادت مرة أخرى ألو ليرد عليها شاب فيقول عفوا سيدتي أليس هذا رقم لؤي!

أجابته لا سيدي يبدو أنك أخطأت كم كان مهذبا أعتذر منها بشدة جعلتها تضحك بطريقة عفوية وهي تقول لا يستحق الأمر كل هذا الاعتذار الأمر بسيط جدا أنت أخطأت عن غير قصد غيرك يخطئون قاصدين ولا يعتذرون تغيرت نبرة صوتها لنبرة حزينة فجأة شعر بها ولا يدري لحظتها ما الذي جعله يسألها ما اسمك

قالت وبماذا يهمك اسمي عابر أنت ثم اضافت مع السلامة سيدي فأنا لا أحادث الغرباء عادة وأغلقت الخط لكن ناصر انجذب لصوتها ولأسلوبها فقرر أن يبعث رسالة لها عبر الواتس اب بأنه يرغب في التعرف عليها فهل هذا ممكنلم يكن شابا طائشا بل كان شابا واعيا يعمل محاسبا في شركة كبرى وبالصدفة كان يرغب في الاقتران بفتاة مهذبة حسنة الخلق والخلق لم ترد عليه

استفزه الأمر ليبعث برسالة أخرى مساء الخيرلم ترد أيضا جن جنونه وبقي مصمما على أن يظفر باقناعها الرد عليه بقي يرسل من تحايا الصباح والمساء أسبوعا كاملا ولم ترد عليه إلى أن قرر إرسال رسالة غزلية لها بعثها لها وما أن وصلتها حتى ردت عليه أظنك أحمق من الذين عرفتهم ترسل لفتاة التحايا بل وتتغزل فيها وأنت لا تعرف من هي أو أمتزوجة هي أو ربما تكون بعمر جدتك فحتى الجدات يستخدمن الواتس الآن ضحك جدا جدا لردها بل زاد تعلقا بها واعجابا فرد عليها وأظنك من أبخل من عرفتهم في رد التحايا لم ترد فقرر بعث رسالة لها يعرف فيها عن نفسه وسنه وعمله ورغبته في الارتباط من فتاة يرق قلبه لها وأن مقصده شريف وأنه يرغب اللقاء بها بغية التعارف للزواج لم ترد عليه أيضا ذلك اليوم ولكن في اليوم التالي بعثت له لست فتاة لاهية ولا عابثة وان كان مقصدك شريف لا أمانع من معرفتك أكثر مع التزامك لحدود الأدب واللباقة كم كان سعيدا بردها وبالفعل أمضيا أسبوعا كاملا يتراسلان ويتحادثان ساعات دون أن يشعرا تعلق ناصر بسهى جدا فقررا أن يلتقيا في حديقة عامة وبالفعل تم هذا اللقاء وكم شعر بسعادة غامرة عندما أقبلت عليه فتاة جميلة تمشي برقة مرتدية فستانا مزينا بالورود يزين خاصرته شريط أحمر وترتدي حذاء أحمر اللون و حجابا أحمرا كذلك كم كانت أنيقة تقدمت منه يعلو الخجل وجنتيها فقد بعث لها صورة كي تتعرف عليه ولا تنحرج أمام العامة كان لقاؤهما ساحرا بكل ما فيه فقد قرر ناصر بعده التقدم لخطبتها وبالفعل هذا ما حدث

بعد الاجراءات الرسمية المعتادة لأي خطوبة ممكنة من تعارف الأهل والاتفاق على المهر والسؤال عن الخاطب وأهله لم يتصور ناصر كم السعادة الهائل الذي غمره بأن وفقه الله في الحصول على فتاة أحلامه أصبح الهاتف لا يفارقهما ليل نهار يتحادثان حيث أن ناصر يضطر للسفر بين ارجاء البلاد لجلب التحصيل المالي لشركته بين الحين والآخر فإن لم يستطع رؤيتها يكون الهاتف هو وسيلة الاتصال الدائمة بينهما حتى أنها قالت له مرة ممازحة اياه إن مت يا ناصر فوصيتي أن ټدفن الهاتف معي أرجوك فهو أثير روحينا لقد ڠضب وقتها لأنها ذكرت المۏت وقال لا حرمني ربي اياك غاليتي لكنها بقيت تكرر هذه الوصية في كل مناسبة تسنح لها حتى أنها رجت أهلها مرة بأسلوب دعابي أنني إن مت ادفنوا هاتفي معي داخل كفني ڠضبت والدتها لحظتها وقالت لها ألا تكفين عن ذكر المۏت وكأنها كانت تشعر شاء القدر في إحدى سفرات ناصر للعمل أن تذهب للتسوق بغية التحضير لزواجهما مع والدتها وأثناء قطعهما الشارع تتفاجىء بسيارة مسرعة أوشكت على دهسها بل لامستها لولا تدارك السائق للأمر وسيطرته على كوابح السيارة ورغم ذلك تسقط على الأرض مغشيا عليها يسعفها السائق مع أمها التي كانت برفقتها والدموع تنهمر من عيون الأم يذهبون للمستشفى الأقرب تبقى في غرفة الطوارىء چثة هامدة ويقرر الطبيب بعد استكمال الفحوصات ليلة كاملة بأنها تعرضت لنوبة قلبية أودت بحياتها خبر صعق أهلها ناصر ليس هنا يرن على أمها لأنها لا ترد عليه والأم في حالة يرثى لها تحضر ترتيبات ډفنها والأم تقبل جبينها قبل تكفينها وفي يديها هاتفها وهي تودعها قائلة وكأنك شعرت وكنت تودعيننا و وضعت الهاتف بين يديها وتقول لقد نفذت وصيتك يا صغيرتي ټدفن المسكينة تلك الليلة دون إخبار ناصر فقد رفض أهله وأهلها اخباره خوفا عليه من الصدمة فيعود سائقا دون وعي منه لكنهم صعقوا بعد ډفنها بقليل بحضوره مكان المقپرة وهو ېصرخ تبا لكم لماذا أخفيتم عنيلماذا حرمتموني من نظرة وداع أخيرة لها! كان مڼهارا فقد أخبرته أخته الصغيرة بعد الحاحه عليها فحضر مسرعا فقد عقله من هول الصدمة وبدأ برفع هاتفه أمام الجميع ويخاطب الهاتف قل لي ما حاجتي بك بعد الآن يرن هاتفه يظهر المتصل حبيبتي ېصرخ انها من يرن لم يصدقوه وبدأوا بالشفقة عليه لقد جن لقد جن يقسم لهم سهى ترن علي ويفتح السماعة الخارجية بدأ البعض بالتراجع للخلف خوفا مما يحدث تناديه بصوت منخفض ناصر أين انا إنني أختنق العتمة مخيفة لولا اضاءة الهاتف يصعق الجميع ويكبرون البعض يغادر خوفا يترك ناصر الهاتف ويهرع نحو القپر لنبشه يساعده والدها واخوتها وكل الرجال والتكبيرات تعلو وعند اخراج جسدها المكفن

يبتعد الرجال الغرباء حفاظا على سترها تتحرك تسعل بشدة يحتضنها ناصر وهو ېصرخ ابتعدوا دفنتموها حية ابتعدوا يسرع للمستشفى فقد كانت تعاني من أعراض نقص الأكسجين علاوة على علامات ړعب وفزع ويقدر الله بقاءها على قيد الحياة وتتعافى بعد أسبوعين وتصبح حديث المنطقة هي و وصيتها وهاتفها الذي جمعها بحبيبها فوق الأرض وتحت الأرض بفضل العلي القدير يحاسب كادر المستشفى الذي قرر تشخيص حالتها بالۏفاة التامة وهي كانت في حالة اغماء شديدة كم من إهمال طبي يخفى وتروح ضحيته أرواح.!! وكم من أحداث تحدث معنا يكون لها عند الله حكمة لا نعلمها كوصية سهى! وكم من قلوب أحبت وقدرت الحب كقلبيهما..!! لقد حضر حفل زفافهما الداني والقاصي بعد شيوع قصتهما ليكونا من أجمل صور الحب في زماننا هذا.

لا تقرأ وترحل في صمت صل على نبينا وحبيبنا محمد

[romanticpapers]

فستان أحمر بلا ليلاه:

يسير على الافريز ليلاً. جو شتوي لذيذ يغري بتسكع وسط أضواء ساطعة وأجواء مبهجة ونسائم لعوب باردة. يداه في جيبي بنطاله. يغض البصر عن واجهات المحال المتلألئة والمُحال إرتيادها للأرقام المعلقة على بضائعها وكأنها تحمل تحذيرا شديد اللهجة من الاقتراب او التصوير كمنطقة محظورة اقتصاديا. يتابع سيره وهو يدندن بمقاطع أغنيات بسريرته وكأنما يهدهد روحه ويربت عليها بتهويدة قبل النوم ومحاولة إلهاءها بأي شيء يبعدها به عن التطرق لمسارات تجلب الأرق والقلق.

دون وعي منه يلتفت يسارا فيلمح فستانا أحمر جذب انتباهه بشدة وجعله ينحرف تماما عن مساره ليقف ويتأمله: إنه مناسب جدا لها. ستملأه بجسدها بحكمة دون أن ينقص او يفيض منها. سيحتويها الفستان بحنان وكأنه فصل لها بإتقان. وشرد بذهنه يتخيلها وهي تتهادى مرتدية ذلك الفستان الذي رٱه يجسد كل مفاتنها بدقة متناهية وعبقرية فريدة. بل تمادي في استيهاماته حد رؤيتها ترتديه بغنج وتخلعه بكسل مغوي. إحدى يديه تصطدم بشيئه ليفاجئ بانه أيضا يمعن النظر تلصصا ويشب في محاولة مشاركته رؤية العين. ينتبه لنفسه. يحرك يديه داخل جيوبه الخاوية وكأنه يحلم ان يجد بها ما لم يضعه فيها فينصرف مطأطيء الرأ�� ويواصل الصفير بشفتيه يدندن لحن ذات الأغنية ويتمت��: فستان ينتظر ليلاه وسيطول انتظاره فلربما ليلى أكلها ذئب بالطريق ولن تأتي لترتدي فستانها الأحمر.

[m-o-ustafa92]

كانت لويز جوبلينج فنانة بارزة في لندن في أواخر القرن التاسع عشر، متجولة ضمن أرقى الدوائر الفنية في عصرها. ولدت في مانشستر بإنجلترا، ودرست في باريس على يد شارل شابلن، والذي كان رسام بورتريه ومناظر طبيعية رومانسي معروف بقبوله للطالبات الإناث فقط. ومن بين تلميذاته كانت الفنانة الإنطباعية المشهورة ماري كاسات. تحت إشراف شابلن، أتيحت لجوبلينج فرصة نادرة لدراسة علم التشريح من خلال العارضات العاريات، وهي تجربة لم تكن متاحة عموماً للفنانات في إنجلترا الفكتورية.

عام ١٨٧٨، عرضت جوبلينج لوحة "سندريلا العصرية" في المعرض العالمي الثالث بباريس. هذه الصورة الجذابة تعيد إلى الأذهان قصة سندريلا المألوفة عن القهر الظالم الذي يليه إنتصار مكافئ. وضع حذاؤها المشهور في مقدمة اللوحة لإبراز الهوية، بينما تدق الساعة المنعكسة في المرآة منتصف الليل فيما تعلق سندريلا فستانها. أما أحذيتها السوداء وملابسها النهارية ملقاة على كرسي في مقدمة الجانب الأيمن.

على الرغم من العناصر السردية المتناثرة في اللوحة، إلا أن معناها يبقى مخادعاً. فحامل لوحات الفنانة منعكس أيضاً في المرآة، مما يشير إلى أن المكان قد يكون الأستوديو الخاص بجوبلينج. هل قامت بتجسيد نفسها كسندريلا في هذا المشهد؟ أهي الفنانة والعارضة في نفس الوقت؟ هل يمكن لهذه أن تكون صورة ذاتية، تجسد فيها نفسها مرتدية فستاناً جمالياً من عصر ما قبل الرفائيلية؟ هل تلمح إلى شعور تراجع شهرتها كفنانة، رامزة إليه بخلع فستان باهض الثمن؟ على كل حال، فإن جوبلينج تتحدى المُشاهد لتفسير السياق الغامض، تاركة إياه مفتوحاً للعديد من التأويلات.

ملاحظة: كان الحصول على تعليم فني مناسب أمراً صعباً للغاية بالنسبة للنساء قبل القرن العشرين. وقد كان ذلك أيضاً أحد الأسباب التي جعلت الرسامات يرسمن بفخر صوراً ذاتية مقدمات ��نفسهن كفنانات.

A Modern Cinderella

Louise Jopling

1875

[magicaldestinycolor]

ألأن هي نائمه...ياترى يديها تحت رأسها أم على قلبها...كأنها تعلم أني أكتب لها...لأني مت وأنا أود أن أراها نائمه...وهي مرتدية فستانها الأسود القصير...؟؟

@wasmh1970 تلكرام❤️

[stephaneparede]

صورة بمثابة تاريخ !!!

سيدة من مدينة الجزائر وتحديدا في أزقة القصبة الساحرة برفقة بنوتاتها الصغار مرتدية سروال الزنقة العاصمي ومتلحفة بالحايك والعجار هي وبناتها الله الله عليهم

الصورة تعود لسنة 1880م

#الحايك_الجزائري

#المحروسة

#القصبة

[re1996-r1]

أحبيني لأستطيع أن اقول لكِ كم هو ضروري أن تحبيني. لأُقبلك بحب بحب بحب.. في البيت أو في الشارع، على السلم أو في المصعد، على مقعد السينما أو وراء أرفف الكتب في المكتبات العامة.

أحبيني لأشرح لكِ تناقضاتي.. بينما أمشط شعرك الحالم وأرى الأساطير تتساقط على بلاطات الغرفة، تزعج الضوء الأصفر في منامه، وتعطي رهبة للليل.

أحبيني لندخل المكتبات معا لنصبح اثنين لا يملكان ثمن الكتب.. لنأخذ كتابا كأنما نتفحصه لأقرأ لكِ منه قصيدتي المفضلة واتركه على الرف مرة أخرى.. ثم نذهب مبتهجين بكل ما هو ليس لنا.

أحبيني لندخر معاً من أجل أن نجعل أرضية غرفة واحدة في منزلنا من الباركيه، لنجلس عليها مساءاً واقرأ لكِ بصوتٍ عال رواية " الليالي البيضاء " لأقول لكِ بصدق رأيي في النساء بدون أي تخوفات من أن تحكمي على قواي العقلية.

لنتشارك السجائر والتخوفات، وتبتهج كتبي التي ملت مني!

لنبكِ معاً، لنضحك معاً في وسط البكاء. لكي تقولي لي: لا تشرب الشاي بارداً..

أحبيني وانتِ مرتدية واحد من قمصاني.. وتلوحين لي من شرفة عالية!

أحبيني فقد مللت عمل الشاي وحدي..

— @doriaan-gray

[dedi-ashour]

ما قبل النكبة ؛ سيدة مقدسية مرتدية الزي التقليدي تقف في شرفة منزلها و الذي يقع في حي الزيتون و تظهر الصورة معالم البلدة القديمة و المسجد الاقصى و قبة الصخرة و الصورة تعود لعام 1929 🇵🇸

من القاهرة هنا #غزة_المنتصرة 🇪🇬✌🇵🇸

[wardajourieh]

‏سـأنتظرك الليلة عند ناصية الشارع

‏ سـأكون مرتدية شـوووقـي

وسـأنظر إليك بـعين الرغبة

وتلوّح شفتاي إليك بـبسمة

تعال نبدأ الموعد بـنظرة

ومن ثم نتعاطى

قُبلات الـحُـب …

[rum-o]

أحبيني وأعدك أن لا يؤلمك غير صوت فيروز، وأن العاصفة القادمة لن تحرك غير شعركِ؛ لأنتمي إليكِ أكثر من العَلَمْ.

أحبيني، ثم انظري في عيني وستعرفين كيف كانت الكلمات جافة قبل صوت أم كلثوم، وكيف التأم الإيقاع المكسور!

أحبيني لننام معاً ليتشابك شعرك وشعري ليعيش كل منّا بحلم إضافي، ليلتحم جسدينا لتعرفي كم كان تكويني الجسدي وحده كافٍ ليؤلمني!

أحبيني لأشرح لكِ تناقضاتي.. بينما أمشط شعرك الحالم وأرى الأساطير تتساقط على بلاطات الغرفة، تزعج الضوء الأصفر في منامه، وتعطي رهبة للليل.

أحبيني لندخل المكتبات معا لنصبح اثنين لا يملكان ثمن الكتب.. لنأخذ كتابا كأنما نتفحصه لأقرأ لكِ منه قصيدتي المفضلة واتركه على الرف مرة أخرى.. ثم نذهب مبتهجين بكل ما هو ليس لنا.

لأستطيع أن اقول لكِ كم هو ضروري أن تحبيني. لأُقبلك بحب بحب بحب.. في البيت أو في الشارع، على السلم أو في المصعد، على مقعد السينما أو وراء أرفف الكتب في المكتبات العامة.

أحبيني لندخر معاً من أجل أن نجعل أرضية غرفة واحدة في منزلنا من الباركيه، لنجلس عليها مساءاً واقرأ لكِ بصوتٍ عال رواية " الليالي البيضاء " لأقول لكِ بصدق رأيي في النساء بدون أي تخوفات من أن تحكمي على قواي العقلية.

لنتشارك السجائر والتخوفات، وتبتهج كتبي التي ملت مني!

لنبكِ معاً، لنضحك معاً في وسط البكاء. لكي تقولي لي: لا تشرب الشاي بارداً..

أحبيني وانتِ مرتدية واحد من قمصاني.. وتلوحين لي من شرفة عالية!

أحبيني فقد مللت عمل الشاي وحدي..

أحبيني لأريكِ فيلما لا أريه لأحد.. لأقول لكِ لماذا ابكِ في مشهد كوميدي..

لأشرح لكِ كم كان الشعر ضروري في حياتي، لأجعله ضروري في حياتك، ولتعلمي أن البكاء لا علاقة له بالحدث، وأن الحدث المؤلم في وقته هو أصعب من أي حدث مؤلم في وقت سابق، وأن صفعة قوية من يد أبي لم تبكيني ولم تحرك بداخلي شيء حتى، ولكن عناقه لي بعد دقيقتين هو ما جعلني أسيل بكاء كلوح زجاج تسرطن وانفرط مكعبات صغيرة.

لأشرح لك كيف تغير القصيدة العالم وكيف أن صديقي الشاعر الذي أشمئز من الغريب الجالس جواره الذي غط في النوم حتى أنفلتت رأسه على كتفه، اشمأز لثانية واحدة كاد أن يوقظ فيها الغريب ليعتدل، ولكنه تذكر قصيدته التي يحكي فيها عن الغريب الذي نام على كتف الغريب!

"فحمد الله أن جعل له الشعر ضميراً يوقظه في لحظات غياب الوازع ووهن الروح والجسد"

لأقص عليك كيف أن " شوبنهاور" اعتقد أنه لا وجود للحب في عدد من الصفحات التي استهلكت عشرات الأبحاث ومئات الأتباع، ثم أعتذر عن كل ذلك في النهاية؛ عندما أحبته فتاة جميلة!

أحبيني لأنني المشوه الذي ابتسم لكِ بصدق.

24 يوليو 2019

5:50 am

الكاتب : محمد ايهاب

[thejournalofveronica]

الحب يعود متأخراً.

يجدني نائمة

فيشد الغطاء

ويقبل جبهتي.

لا اندم على انتظاره

ولم اندم قط.

اجلس في الصالة

مرتدية قميصاً مخططاً

ينساب شعري الطويل على كتفي

الفه حول أصبعي لاتجاوز الملل،

انظر بالساعة

فأجدهه كما هي،

لم يحن الوقت بعد.

تضئ الاباچورة

لوناً خافتاً

يذكرني بنعسي ونفاذ صبري

ولكن لا يسمح بأي منهما،

اقرأ في كتاب

واحتضن يدي حتى يأتي الحب.

اسمع خطوات

فأتحمس

واعود محبطة،

اسمع صوت المصعد

فيخفق قلبي،

ثم اعود محبطة،

يضئ هاتفي بأسم الحب،

ولكنه لا يصل،

لأنه لم يحن الوقت بعد.

كل الأشياء تشعرني

بأنه اقترب

بأنه على وشك الوصول،

ولكنه لم يصل،

ولا هناك أي ضمانات،

طالما أنه

لم يصل.

العالم خطر،

مزدحم ومُشتت

واخاف أن يضل الحب طريقه

أو يفقد شغفه في الوصول،

اخاف أن يربكه الزحام فييأس

أو يُرهق فيغير اتجاهه،

أخاف ألا يهتم كفاية،

ألا يعلم أو ينسى

انني في انتظاره،

على كرسيَّ

ناعسة،

على نور خافت

بقميصي،

وشعري المنسدل على كتفي.

.

[tourmaline97]

إنه الأحد الثاني عشر من أذار ، أقفُ هنا على حِداد الكلمات ، إحتلالٌ كبير من الصمت ، أشياء بِطعم التعافي تتسابقُ على حياتي ، ستُ خطوات إلى الأمام و أثنتين للخلف ، الأمر المثير أن التّقدم و التطور هو المُسيطر الأول قبل التراجع و الانتكاسه ، أحس أنني بخير ، بخير للغاية ، تماماً ، دون توعك في ذاكرتي ، و جُروح كبيرة في جّسدي الروحي ، شي من السُعد ينتابني ، أبتسامة خضراء تّعتلي وجهي ، كورق البقدونس المكوم أمامي أخضر تماماً ، تماماً ، وصف دقيق لأشياء لا تعرف مّوطن الدقة ، نهائي ، تماماً ، من الكلمات القاطعة للشك ، تُعطي الأمر حقهُ في الانتهاء تماماً ، أجل أكرر الكلمة .. ورق البقدونس كثير للغاية صغيرة للغاية لقد جّعلتهُ يتضاءل بمجهود كبير ، أحضرهُ أخي من المزرعة الخاصة بِنا .. و بقيتُ لساعتين أجعله يعرف معنى الأشياء عندما يُداهمها التغيير على حين غُره .. تكن في مجموعة و تّنتقل في بُرهة للاستقلال حتى لو كان شي لا تحبه ، الأستقلال لا يعني الحُرية ، يمكن أن تُعتقل في سور شخص تُحبه ، تحب البقاء قربه لو هذا الأمر يجعلك ��تغير و تغيره رغبة في الانسجام ، لكن لايعني هذا الحُرية . الأشياء مُشبعة بالتغيير هذة الفترة .. منامات شهية، ورود من الحرية تّصل قبل أوانها ، أعرف حين تتعقد الأوضاع بِشدة و تجعلني أشعر بالموت و أنا حية ، ثم في لحظة فارقة ، تذهب كأنها لن تّعود ، لكنها تعُود و تأتي بِشكل أخر ، لكننا نحنُ الذين عرفناها و عاشرناها سنوات نعرفها حتى لو أتت مرتدية نمط ووجة أخر .. لكن هذة الأمر لن أجعلها تعُود ، لستُ بقدونس لا أعرف التأقلم و الانسجام مع وضعٍ لا أريده .. أنا أعرف كيف أقف على حداد الكلمات بشكلاً هائلاً من الصمت لأنني أعرف و أحب أن أفعل ذاك .. لكنّني لا أستطيع تّقبل أن أتمزق بين يديّ أحبها و ترغب في تغيري ، لستُ ورق البقدونس .. لا أستطيع أن أكون هو لا أستطيع أن أكون تماماً .

[genshin4arab]

مُقدِمة

! آرا~ الصغير أتى لـزيارتي أخيراً أجل بالطبع إنها الآنسة غووجي لـضريح ناروكاومي العظيم بنفسها،خادِمة حاكِمة الأبدية، و كذلك مُشرفة على دار ياي للـنشر. أراكَ مولعاً بي بالفِعل، لن أُفصح لكَ عن البقيّة، لنذهب في نُزهة، حينها سأُخبِرُكَ ما يقبَع وراء هذِه السيدة الجميلة من ذكاء أو مُكر، كما يُشاع.

ما يُشاع عن ياي ميكو سليلة الثعالِب

حين أفكر بالأمر، فأملك عدداً لا يُحصى من الألقاب تماماً كـتقلُبات مزاجي. العديد من الناس حاولوا التقرب مني بغية "التعرف عليّ" لأسباب مُختلفة تحيط بهم، إن أردت أن تضعهم في صف فـقد تملئ الطُرق من مُنظمة تينريو حتى تصل لـدار ياي للـنشر، و لكن حتى يومنا هذا، لم ينجح إلا القِلّة. لستُ أتعمّد إخفاء أي شيء بالطبع. حسناً كنت أتصرف كـعادتي فحسب، الخروج من لغز دون حل لا يعتبر لغزاً من الأساس، ولا في أية قضية! تذكرني هكذا فحسب، لستُ أحداً سوى الجميلة و الحكيمة ياي ميكو~

طبيعة العمل في دار ياي لـنشر الروايات و القصص

حدث مرة أن أرفق كاتب عمله الخاص لدى دار النشر و أثناء مُراجعته، كان النص مكتوب بدقة، و مدروساً من قِبل الكاتب بوضوح، و أثناء ق��راءتك ستُلاحظ توازن الأحداث الرومانسية الطريفة مع جانب من الكوميديا، قِصة تواكب العصر وما يُحبه القُراء

و لكن لم يتوقع المحررين الرفض من قِبلي، تسائل أحدهم "آنسة ياي، حسناً.. أنا.. طلبت منه كِتابة ما يتعلق بمحور القِصة، و لكن أليس جيداً كفاية؟، أعني إنه الشائع هذه الأيام"

حينها واجهت ذلك المحرر و أعلمته بصراحة أن على الكتاب أن يثير إهتمامك و يجذب إنتباهك و ياللخيبة كان مُقيداً بمحور القِصة الذي قُمتَ بإقتراحه.. ببساطة لم يُكتب بحرية و عفوية كافية. طلبت من المحرر أن يمرر رسالتي لـهذا الكاتِب و المؤلف الصاعِد : لا تزعج نفسك بشأن التصنيف أو ما هو رائج و شائع، أولي إهتماماً أكبر بالقصة و سياق الكتابة.

فور سماع الكاتِب برأي ياي ميكو, قرر التوقف عن الكتابة لبعض الوقت لإستعادة إلهامه, و حين إنتهاءه من الرواية قام بإرسالها لـدار ياي للنشر مصحوبة برسالة.

كانت الرسالة مذهلة بـحق, حتى بالنسبة لـميكو لم تعلق آمال عالية على الكاتب. و إلتزمت الصمت لبعض الوقت مع ملامح التعجب التي تملؤ وجهها, و هو مشهد نادر بالفعل..

تهامس المحررون فيما بينهم " امم.. ماذا نفعل؟ تعبيرها لا يبشر بالخير.."

" أعلم ما تقصد.. إنها بالفعل تتضمن ما هو شائع لكن إستعمال الرايدن شوقن كـعنوان لـرواية خيالية تستهدف الشباب..أمر مبالغ به!"

بعد الإنتهاء من تنقيح و قراءة الرواية كنت قد إستجبت لهمس المحررين , همم؟ هل ما يقلقكم هو هذا فحسب؟ كلا , لا أعتقد إن المشكلة تكمن في ذلك. كان قلقي يكمن في إختياره لإسم الكاتِب المُستعار.. إنه رسمي للغاية.

إستجاب المحرر " هاه.. هذا ما كان يشغل تفكيركِ.. حسناً, إن كان هذا ما يرضيكِ آنسة ياي.

بعد فترة وجيزة, كان إسم الكاتِب ينتقل من مسرح آدبي إلى آخر بالإسم المُستعار الذي تمت الموافقة عليه من قبلي بالطبع~ " كادينوكونجي كينزابورو"

ما الذي تعنيه بقولك " مبالغ به و طويل للغاية !" لا يحق لك التشكيك بذوق المُشرفة على دار ياي للنشر !

روتين الآنسة غووجي في ضريح ناروكامي

إن كان هناك ما يزعجني حيال كوني غووجي, فهو واجب الإلتزام بحضور كل إحتفال يحدث في ضريح ناروكامي, مرتدية الملابس الرسمية الأنيقة من قمة رأسي حتى ذيلي التاسع~

و بينما تُرسَم الألعاب النارية سماء الليل المظلم كـتفتح الورود, و يمتلئ ضريح ناروكامي بالضحكات و الفرح النابع من قلوب البشر, على الغووجي أن تجلس فقط مع إبتسامة مهيبة على وجهها..

هذه المآسي مخيفة أكثر لي من اختفاء طبقي المفضل، التوفو المقلي في تيفات.

مع طول عمرِ آركون الكهرباء، تمر مائة عام في غمضة عين. حتى مع مرور الوقت، يصبح الملل عدويّ الأكبر.

وحتى حينما كانت الآركون صعبة المنال، تجلس بهدوء، عنيدة كالخشب الميت، فهل سيفتقر العالم الآن إلى شخص آخر ذكي بارع في اكتشاف المرح واغتنام الفرصِ مثلي؟

على هذا المنوال، فإن البحث عن أشياء ممتعة للقيام بها في كل ركنٍ وزاوية يمكن أن يكون فقط المسار الأكثر مرحًا وجلبًا للسعادة! وإذا كنت ستستخدمُ على سبيل المثال، سلطتك مثلي في جعل الأشياء الممتعة تحدث - إذًا بعض الأشياء لا مفرّ منها، أليس كذلك؟

في يوم المهرجان، أومأتُ برأسيّ براحة؛ لأنني تلقت تسليمًا للألعاب النارية من لجنة ياشيرو - لبناء ناقانوهارا والمصمَمة خصيصًا لبداية المشروع.

كان حفل تلك الليلة..بالطبع، مع احترامي الكامل لجميع الآداب والطقوس، جميلًا!

كنتُ أجلس بهدوءٍ متأملةٍ جمال القمر، وهذا ما جعل باقي فتيات الضريح الأخريات يَرهبونني مع أنني لا لن أأكلهن!

في هذه الأثناء، كنت أجلس تحت وابلٍ من نيزكٍ سقط على الأرض وزينّ السماء بوهجهِ، مُراقبةً رُواد المهرجان ذهابًا وإيابًا.

غطت ضجيج الألعاب النارية صوت الغمغمة التي تأتي بين أسناني وأنا أمضغ حلوى التفاحِ.

ياي ميكو تتحدث عن طلب آركون الكهرباء: "كما تعلم، حينما طلبت مني أن أصبح قوجي، لم تذكر أبدًا أنني سأتمكن من التسلل إلى الخارج لمش��هدة الاحتفالات مُذ ذلك الحين."

مُشاكسة ميكو

السعي وراء المرح وإيجاد السعادة هي الطريقة التي أعيشُ بها حياتيّ اليومية.

بالنسبة لي كشخصٍ يستمتع بدراسة نهج البشر، فإن "النظر إلى خيرَ الأمور" و "العمل الحَسن" يلعبُ دور الكمان الثاني البعيد عن مفهوم "المرح".

حتى قبل زواج احدى فتيات الضريح الكبير، من مذهبٍ مختلفٍ أو جنرالٍ عدو قد يثير اهتمامي.

…ألزمُ الأمور، يمكن أن يؤدي تقديرها في بعض الأحيان إلى بعض المشاكل الصغيرة.

على عكس هؤلاء التابعين ذو الهِممِ العالية أو الصغارِ منهم، فإن الشخص المفضل لدي في الضريح، فتاةً كانت تُدعى كانو نانا.

نعم، كانو نانا، المتحمسة في الحديث (تمامًا مثل ميكو) تقلقُ باستمرارٍ من تصرفات سايو الصبيانية وهذا ما يثيرُ اهتمامي بها.

أثناء استلقائيّ في الداخل، غالبًا ما كنتُ أرى ظلّ سايو خلف النافذة، تتبعها بعد فترة وجيزة كانو نانا على عجلةٍ وغضب.

"كانو" مثل البرق والرعد، الأمر الذي لفت انتباهي بها، لدرجة أني كنتُ أتعمدُ الكذب أحيانًا في إعطائها وجهة سايو، لمجرد أني أستمتعُ بمشاهدةِ الاثنتين تلعبانِ لعبة القطِ والفأر.

في وقتٍ سابق، أخبرتني سايو أن شمس الظهيرة كانت أكثر متعة بعد أن ساعدتُها آخرِ مرةٍ لكسبِ بعض الوقت في أخذِ قيلولة.

ربما شجّعتني هذه الكلماتُ على أن أتحول إلى سيدة مشاكسة. في ظهرِ يومٍ مشمسٍ رائع، أنزلُ من الجبل قاضيةً يومًا ممتعًا في الخارج.

حمامُ آيسا في المدينة، ومطعم هاناميزاكا كيمينامي، و منسوجات أوقورا و كيمونوس بجانب الشارع… لم يَفُتني متجرٌ واحد، وكان كل واحد منهم تجربة ذات طابعٍ ممتع لم ي��ارقني.

وفي المساء، كنتُ في وكالة مخابرات بانتان سانقو لإخبارهم بقضية حيوانات مفقودة، سمعتُ عنها في الطريق.

ميكو متحدثةً إلى الوكالة عن القضية: "لكن يجب عليكم حقًا المساعدة، أيها المحققون الباحثون عن السلام. أعني، بالكاد يمكن للمرءِ أن يقف لمشاهدة تلك الحيوانات كالملاك تبكي بلا عينٍ تحرسها وتساعدها…"

بعد أن فعلتُ كل ما بوسعي، لم أستطع إلا أن أتركَ ابتسامة الرضى على وجنتايّ كما لو امتلكتُ الدنيا وما فيها.

كانت المشاركة في حياة إنازوما اليومية بهذه الهوية ممتعة حقًا!

حسنًا، باستثناء ذلك الجزء حيث أطلقت عليّ كوجو سارا نظرة مريبة أثناء مرورنا ببعضنا البعض.

حسنًا..وأيضًا، ربما كنتُ أدينُ لرئيس حمام آيسا باعتذار - بسبب ما فعلتهُ عند الينابيع الساخنة، كان تصميمها على الطراز الخارجي جيدٌ جدًا بالفعل، لكنّي ربما قد ألقيتُ بعضًا من فروِ الثعلبِ عن طريق الخطأ أثناء استرخائي في الينابيع!

حكايات اليوكاي المشوقة

منذ زمنٍ ليس ببعيد، لم تكن البشرية بحاجة إلى استخدام عبارة "مُذ زمن بعيد الأزل" لتمهيد حكاياتٍ عن اليوكاي.

سيطرت التينقو على السماء، واكتسحت الأوني ساحة المعركة، وشوهدت التانوكي على طول مسارات صغيرة، وسارت الكيتسوني بين البشر.

تحت راية ضريح ناروكامي، استخدمت قوىً مذهلة لليوكاي لمساعدة البشر خلال عصر الحرب والفقر.

بحثًا عن ملجأ في الجبال، بنوا مدينة على البحر، وهكذا بدأت حكاية إنازوما.

من بين اليوكاي، كانت سلالة الهاكوشن كيتسون الأكثر احترامًا بين بقية السلالات، وكان هذا الخط العظيم هو الذي ترك العديد من الحكايات بين البشر.

كلما اجتمع اليوكاي لتناول الطعام معًا، كان القليل منهم يتباهى حول كيف أصبحت مآثرهم الأخيرة أسطورة من جديد.

بالطبع، بالنظر إلى الكمية التي سيشربونها من النبيذ، فإن معظم الحكايات التي تُروى بعد ذلك ستختلف قليلًا عن الحقيقة. لكن لم يفكر أحدٌ قط، أن يسأل عن حكايةٍ ممتعة للأذهان. مع مرور الزمن، أصبح هذا يُعرف باسم "هياكومونوقاتاري دايكاي" أو "الاجتماع العظيم لمائة حكاية".

لم يكن من غير المألوف رؤية الأوراكوساي وهو يرفع فنجانه ويتحدث، ممسكًا بكل يوكاي آخرَ مدهشٌ بقصته، ويرسم حتى الابتسامات من منظم الحدث، كيتسوني سايقو.

وبدلًا من أن أشارك في رواية الحكايات، كنتُ آنذاك مع مجموعة صغيرة من الشباب، يجلسون على كتف كيتسون سايجو ويُدققون بلا هوادة على أي ثغرات في قصة الأوراكوساي.

كان الأوراكوساي، رجل نبيل وحسنُ المظهر، يشرح قصته وهو يربتُ على لحيته.

لكني كنتُ أستمتعُ في كثيرٍ من الأحيان بإفسادِ بعض القصص بإيجادي ثغرةً ما بها، ولذا كانوا يأتون ويذهبونَ بزمجرةٍ من الغضب من تصرفي معهم، حتى تبتسم السيدة سايقو ضاحكةً وتدعوني وإياهم إلى التوقف بقولها: "أراد الجمهور سماع الجزء التالي، لذا أكملوا روايتها"

بعد ثلاث جولات أخرى من الشراب وعدة جولات أخرى من القصص، ستتعرض الشركة لضغوط شديدة من أجل تكوين جملة صحيحة، ناهيك عن قصة!

وبالتالي فإن اليوكاي المجتمعين سيستغنون عن كلمة المبارزة ويستخدمون قوتهم للانتقال إلى السماء لمعرفة من الأفضل في حماية السماء والقمر بقواهم.

ولهذا ظهرت مقولة: "مائة يوكاي سيظهرون في ليلةٍ بلا قمر".

بعد مرور خمسمائة عام، أصبحت تلك المجموعة الصغيرة بالفعل اليوكاي القوية في حد ذاتها!

أما اليوكاي الذين شربوا معهم في تلك الأيام، فقد اختفوا وسط الحرب والتاريخ، وقلّت سلالاتهم يومًا بعد يوم..

وهكذا أصبح موكبهم الكبير (هياكياكو)، شيئًا حدث "مُذ زمن بعيد الأزل".

قصة نَفيّ أربعةٍ من سلالاتِ الحرفيين الخمسة وتدخل ميكو

لطالما اشتهرت سيوف إنازوما في جميع أنحاء العالم، وأفضل أعمال الرايدن جوكادن على وجه الخصوص هي كنوزٌ وطنية.

حتى مع وجودِ تلك الكنوز، مُذ وقتٍ قصير فقط، تم قطع أكثر من نصف سلالات الحرفيين الخمسة.

تم القبض على عدد كبير من الأشخاص ذوي النفوذ في تلك المؤامرة، ومحاسبة المسؤولين جميعًا ونفيهم.

حتى عشيرة الكاميساتو التابعة للجنة ياشيرو كانت متورطة بسبب فشلهم في الإشراف على مرؤوسيهم…

ولكن قبل أن تتمكن الشوقن من إصدار حُكمها النهائي، توسطتُ لها وأنا عادةً لا أتدخل في الشؤون الحكومية، لأنقذَ عشيرة الكاميساتو في ساعةِ الخطر.

وهكذا، بينما تعرضوا لضربة قوية، فقد نجوا من النفي بأعجوبة!

في السنوات التي تلت القرار، كان الآخرون يتكّهنون بشدة بشأنِ تصرفاتي.

لاحظ البعض العلاقات الوثيقة بين لجنة ياشيرو وضريح ناروكامي الكبير، وخمنوا أني كنتُ أنوي رعاية دُعاةٍ موالينَ لها.

حتى مع تكّهنهم، كان الضريح دائمًا ذا هيبةٍ وكيان، ولم أتدخل كعادتي في الحُكم. وهكذا بدا هذا العمل تضحية أكبر من المكافأة - بالكاد أتى كقرارٍ حكيم.

قال البعض الآخر أني أشتبهُ في وجود خطأٍ ما في الوضع برُمته، والآن بعد أن أصبحت قائمة المتورطين واسعة جدًا، فإن أي تعديل كبير في لجنة ياشيرو يمكن أن يزعزع استقرار إنازوما نفسها.

هذا الفِكرُ أيضًا، بدا معقولًا في الوجه، لكنه لم يصمد أمام التدقيق. على كلٍ، ألم يكن صعود وسقوط البيوت الكبيرة مجرد أمر عادي في المخطط الكبير للشؤون الفانية؟ وحتى لو سقطت عشيرة الكاميساتو عن سلطتها وفُنَت كباقي العشائر، فستظهر قيادة جديدة للجنة ياشيرو.

ورُوت قصةٌ أخرى أني انخرطت في محادثات سرية مع رئيس عشيرة كاميساتو بعد أن تلاشت موجات الصدمة في بدايات القرار الصادم.

لكن العشيرة المصابة كانت مثل شمعة في مهبِ الريح في هذه المرحلة. ما هي القوة التي يمكن أن يمتلكوها لتغيير الوضع؟

حتى يومنا هذا، لم تصل كل هذه التكّهنات إلى أي فائدة، ولم تظهر أي إجابات بشأن تصرفات ميكو ودوافعها.

لكن ما لا يعرفه أحد…هو كيف أصبحت كلماتي في ذلك اليوم، محفورة في عشيرة كاميساتو مثل شعار منزلهم!

رأي ميكو حول قرارِ العفو عن عشيرة كاميساتو لمواطني إنازوما: "إن نجاة عشيرة كاميساتو من هذا الحادث، هو فقط بسبب رحمة الشوقن. لا تنسوا هذا في الأيام التالية".

ستكون هذه الكلمات بمثابة بذرةِ مصير، تن��رُ بالموقف المستقبلي للجنة ياشيرو.

في وقتٍ قد يمضي، إذا هبطت عاصفة على إنازوما، وحتى إذا تعارضت مع اللجنتين الأخريتين، فإن عشيرة كاميستاو التابعة للجنة ياشيرو ستتذكر الإحسان الذي حظيت به وتلتزم بمسار الشوقن إلى الأبد!

كانت هذه خطوة لعبتُها دون أيّ ندمٍ على الإطلاق.

لجنة مهرجان أمنِ المطافئ

كانت لجنة مهرجان أمنِ الإطفاء، منظمة ترأسها لجنة تينريو ويديرها ضريح ناروكامي الكبير، الذي كان من اختصاصه الدُعاء من أجل عدم اندلاع أي حرائق في العام المقبل.

في تلك الأيام، كانت منازل البشر مبنية في الغالب من الخشب، وأي إهمال أثناء التعامل مع الحريق يمكن أن يؤدي إلى كارثة!

وعلى هذا النحو، كلفت الشوقن لجنة تينريو بإنشاء فرق إطفاء لإجراء عمليات الإنقاذ والسيطرة على الأضرار عند اندلاع الحرائق، وطلبوا أيضًا أن يقوم ضريح ناروكامي الكبير بتعيين لجنة مهرجان المطافئ لتهدئة الأشخاص الخائفين من اندلاعِ حريق.

في السنوات التالية، ستصبح احتياطات مكافحة الحرائق شيئًا ضروريًا ولن تحدث الحالات الخطيرة في كثير من الأحيان، ولكن لا يزالُ المهرجان السنوي قائمًا.

ترقص فتياتُ الضريح بأناقة، ويتبرعُ الناس بسخاء…مع تقسيم الفوائد إلى أربعٍ وستين بين اللجنة والضريح.

عندما واجهتُ مشاكلَ مالية أثناء محاولتي بدء دارِ ياي للنشر، فكرتُ في الخدمات المختلفة التي كان يديرها الضريح في ذلك الوقت قبل أن تتوقف هذه اللجنة التقليدية القديمة عن العمل.

ياي ميكو متسائلة حول نُظُم تقسيم الفوائد: "أعني، أن العمل يتم فقط بواسطة ضريح ناروكامي الكبير، فلماذا يتعين علينا تقسيم العائدات مع لجنة تينريو؟"

وتُكمل: "وأليس هو أكثر من ذلك؟، ذهب المال للتو في رهنِ كوجو تاكايوكي. ليس الأمر كما لو أن رجال الإطفاء حصلوا على مكافأة نهاية العام أو أي شيءٍ آخر."

على هذا النهج، بعد بعضٍ من التحضيرات، تم تغيير مهرجان أمن الإطفاء في ذلك العام، بحيث لم يعد يعرض نهجَ المهرجانِ السابق، بل مسابقة تقديم رواية رائعة وقصيرة.

الهيئة المنظمة لهذه المسابقة وأي منشورات لاحقة، هي "دار نشر ياي"، سوف "تقترض" أيضًا ميزانية لجنة مهرجان أمن المطافئ.

أما بالنسبة للأرباح؟ ذهبوا إلى خزائن الضريح.

قرار ياي حول إعادة هيكلة الميزانية: "حسنًا، لم يعد لدينا الكثير من الحرائق، ومع ذلك تتزايد ميزانيتنا. وبالتالي، فإن إعادة الهيكلة هذه تخفف العبء المالي عن كاهل الناس".

وتُكمل: "أيضًا، دراسة العِلم وكتابة الأدب والشعر، هي كذلك طريقةٌ لإرضاءِ الآركون لدينا - بالتأكيد أنت لا تدّعي معرفة المزيد عن الطقوس والاحتفالات أكثر مني؟"

هذا ما قلتهُ بجدية لكوجو تاكايوكي عندما جاء بدون سابق إنذار!

في النهاية، أُجبر مفوض تينريو على ترك الطريق الذي جاء به، ووجهه عاصفٌ بالغضب مع الحاضرين.

لم يعرف أي منهم أنه في اللحظة التي خرجوا فيها من الضريح، ظنّوا أني غضبت وأنا الأخُرى كنتُ أنتزعُ مخطوطةً جديدة من صندوقِ القرّابين القريب وأستمرُ في شرحي..

قصة حصول ياي ميكو على رؤيتها:

ميكو وهيَ تروي قصتها: "كانت تلك مسابقة سحرية على مرّ العصور! شقّ العدو البحار بينما كنتُ أطيرُ في السماء، وتغير لون السماء مع اقترابي!"

"قوهي في متناول اليد، كنتُ ذاتَ نفوذٍ وأنا أسيرُ في طريقي إلى جبلِ يوقو."

"في كل مكانٍ حولي، ترددُ فتيات الضريح أشعارهُم بينما تحجبُ الغيومُ الشمس، والرعدُ ينتظر في غضون لحظة ليضربَ الأرض بقوته!"

ميكو بتنهُد: "…"

ميكو تُكمل رواية قصتها للمسافر:

"كانت المعركة قضية طاحنة وطويلة الأمد. حاولتُ ما باستطاعتي بالقتال ولم أستسلم قط، لكني بدأتُ بالتعثر، واستولى العدو على هذه الثغرة، وهاجمني بقوةٍ كبيرة!"

"بعد ذلك فقط، نزلت صاعقة من البرق مثل نجم ساقطٍ أمامي - وكانت رؤيةً متلألئة!"

"من خلال استيعابِ ما في يديّ، أظهرتُ بحماسةٍ قوتي للعدوِ و…"

"انتظر الآن دقيقة واحدة! لم يحدث شيء مما قلته للتو، أليس كذلك؟"

"حسنًا؟ حسنًا، ماذا عن هذا إذن؟ بدأ كل شيءٍ في اليوم الذي خضتُ فيه" (منافسة ضد الرامن) "الأكثر شراسة في هاناميزاكا…"

"أوه، تعال! لم يحصل أحد على رؤيةٍ من أكلِ الرامين!"

المسافر مُجاملًا قصة ميكو: "لكن ألن يكون ذلك ممتعًا؟ أعني، هذه هي أنواع القصص التي تحب أن تسمعيها، أليس كذلك؟"

أعطت ياي ميكو ابتسامة رقيقةً غامضةً لأنها واجهت فضول المسافر وقالت:

"بعد كل شيء، هل تصدقني إذا قلت أن: رؤيتي الصغيرة المزركشةَ للعرضِ فقط…بالكاد - ولا حتى لو كانت الحقيقة؟."

Ash ترجمة: جوري و

KoRo :تصميم

[romanticpapers]

كانت أمي تقف أمام واجهة أحد المحال وتتأمل فستاناً أزرق معروضاً فيها. كنت ألمح في عينيها بريق الرغبة في شرائه، حتى إنني كنتُ أشعر بها تتخيل نفسها مرتدية إياه. كانت أمي امرأة جميلة، ولمٔا تزل. كم كان سيليق بها ذاك الفستان لم أفهم يومذاك لماذا لم تشتره. كل ما فهمته أنها ذات صباح قررت أن تغيّر الطريق التي نعتمدها لبلوغ مدرستي، فتوقفنا عن المرور أمام ذلك المحل. في ما بعد، فهمت: كان عليها أن تختار بين أن تدفع ثمن أقساطي المدرسية وبين أن تشتري ذلك الفستان اختارت أن تدفع أقساط مدرستي، وبقيت على خيارها هذا طوال حياتها ظلت تختار تأمين تعليمي على حساب رغباتها الخاصة.

جمانة حداد/ الجنس الثالث