#ما ظنك باثنين الله ثالثهما

[hadeth]

عن أَبُي بَكْرٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْغَارِ، فَرَأَيْتُ آثَارَ الْمُشْرِكِينَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا‏.‏ قَالَ ‏ "‏ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا ‏"‏‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٤٦٦٣ - ٢٣٨١

Narrated Abu Bakr: I was in the company of the Prophet (peace be upon him) in the cave, and on seeing the traces of the pagans, I said, "O Allah's Messenger (peace be upon him) If one of them (pagans) should lift up his foot, he will see us." He said, "What do you think of two, the third of whom is Allah?" . Sahih al-Bukhari 4663 In-book reference : Book 65, Hadith 185 // Sahih Muslim 2381 In-book reference : Book 44, Hadith 1

وقوله عليه السلام لأبى بكر ماظنك بأثنين الله ثالثهما. يعنى: أن الله ثالثهما بالحفظ لهما والكلأ، ولم يرد أنه يعلم مكانهما فقط كما قال تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) الآيه، ويدل أنه أراد أن الله ثالثهما بالحفظ، قوله تعالى: (لا تحزن إن الله معنا) أي: يحفظنا ويكلؤنا ويحفظنا، ولو أراد يعلمنا لم يكن فيه له عليه السلام ولا لصاحبه فضيلة على أحد من الناس، لأن الله تعالى شاهد كل نجوى وعالم بها، وإنما كان فضيلة له ولصاحبه حين كان الله ثالثهما بأن صرف عنهما طلب المشركين وأعمى ابصارهم ... شرح ابن بطال على صحيح البخاري

قوله: «ما ظَنُّك يا أبا بكرٍ باثْنينِ اللهُ ثالثُهُما» أي: ما ظَنُّك، هل أحدٌ يقدر عليهما أو ينالُهما بسوٍء؟ وهذه القصَّةُ كانت حينما هاجر النَّبيُّ صلَّي اللهُ عليه وسلَّم من مَكَّةَ إلى المدينةِ، وذلك أنَّ رسول الله صلي الله عليه وسلم لما جهَر بالدعوةِ، ودعا الناس، وتبعوه، وخاف المشركون، وقاموا ضد دعوتِه، وضايقوه، وآذوه بالقول وبالفعل، فأذن الله له بالهجرة من مكة إلى المدينة، ولم يصحَبْه إلَّا أبو بكر رضي الله عنه، والدليل، والخادم، فهاجر بأمر الله، وصحبه أبو بكر رضي الله عنه.

ولما سمع المشركون بخروجه من مكةَ، جعلوا لمن جاء به مائتي بعيرٍ، ولمن جاء بأبي بكرٍ مائة بعير، وصار الناس يطلبون الرجلين في الجبال، وفي الأودية وفي المغارات، وفي كلِّ مكان، حتى وقفوا علي الغار الذي فيه النبيُّ صلي الله عليه وسلم وأبو بكر، وهو غار ثَوْرٍ الذي اختفيا فيه ثلاث ليالٍ؛ حتى يبردَ عنهما الطلبُ، فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه: يا ��سولَ الله لو نظر أحدُهم إلى قدميه لأبْصَرَنا، لأننا في الغار تحته، فقال: «ما ظنُّك باثنينِ اللهُ ثالثُهما». وفي كتابِ الله أنَّه قال له: ﴿ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: من الآية40]، فيكونُ قال الأمْرَينِ كلاهما، أي: قال: «ما ظَنُّك باثنينِ اللهُ ثالثُهما»، وقال: ﴿ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾.

فقوله: «ما ظَنُّك باثنينِ اللهُ ثالثُهما» يعني: هل أحدٌ يقدرُ عليهما بأذيَّةٍ أو غير ذلك؟ والجوابُ: لا أحدَ يقدرُ، لأنَّه لا مانع لما أعْطَى الله ولا مُعطي لما منع، ولا مُذِلَّ لمن أعزَّ ولا مُعزَّ لمن أذلَّ: ﴿ ��ُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 26]. وفي هذه القصَّةِ: دليلٌ علي كمالِ توكُّلِ النبيِّ صلي الله عليه وسلم على ربِّه، وأنَّه مُعتمِدٌ عليه، ومُفوِّض إليه أمرَه، وهذا هو الشاهدُ من وضع هذا الحديثِ في باب اليقين والتَّوكُّلِ.

وفيه دليل علي أنَّ قصة نسج العنكبوت غير صحيحة، فما يوجد في بعض التواريخ، أن العنكبوت نسَجتْ علي باب الغار، وأنَّه نبتَ فيه شجرة، وأنَّه كان علي غُصنها حمامة، وأن المشركين لما جاءوا إلي الغار قالوا هذا ليس فيه أحد، فهذه الحمامة علي غصن شجرة علي بابه، وهذه العنكبوت قد عششت علي بابه، كل هذا لا صِحَّةَ له، لأنَّ الذي منع المشركين من رؤيةِ النبيِّ صلي الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر ليستْ أمورًا حسيَّة - تكون لها ولغيرها - بل هي أمور معنوية، وآيةٌ من آيات اللهِ عزَّ وجلَّ، حجب الله أبصار المشركين عن رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام، وصاحبه أبي بكرٍ رضي الله عنه، أما لو كان أمور حسية، مثل العنكبوت التي نسجت، والحمامة، والشجرة، فكلُّها أمور حسية، كلٌ يختفي بها عن غيره، لكن الأمرَ آيةٌ من آيات الله عزَّ وجلَّ، فالحاصلُ أنَّ ما يُذكر في كتبِ التاريخ في هذا لا صحَّة له، بل الحقُّ الذي لا شك فيه، أنَّ الله - تعالى - أعمي أعين المشركين عن رؤية النبي صلي الله عليه وسلم وصاحبه رضي الله عنه في الغار. والله الموفق. شرح ابن عثيمين على رياض الصالحين.

Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Bengali French Turkish Russian Bosnian Indian Chinese Persian Vietnamese Tagalog Kurdish Hausa: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3447

[nono-90-m]

لم تكن ⁧‫الهجره النبويه‬⁩ مجرد حادثة عرضية،

بل إن أعظم ما فيها هو الاستئناس بمعية الله

"يا أبا بكر،ما ظنك باثنين الله ثالثهما"

فترميم القلوب وظيفة إيمانية أصيلة ،فما بين كونه ﷺ في الغار حتى بلوغ رسالته أصقاع الدنيا ١٤٤٦ عاماً، فكان شعاراً لتلك الهجرة بأن "لا تحزن ان الله معانا"إذا كانت الهجرة الشريفة قد انتهت من حيث الأجساد فإنها لم تنتهِ من حيث المراد..

*فـ مرادها كان العدل و الكرامة و العلم وترك الجهالة والاستعباد الظلم*

[mysteriouslyclearenemy]

113/86

*منقووووووول*

#الحبيب المصطفي *( ١١٣ )*🌴🌴

السيرة النبوية العطرة

*(( الهجرة / قريش عند غار ثور ))*🌴🌴

___________

ثم عاد ابو جهل وقريش إلى جبل ثور

وقال : اصعدوا الجبل ، فأخذوا يصعدون الجبل متكئين على سيوفهم وعصيهم

وكان جمع كبير من قريش وعلى رأسهم أبو جهل وأمية بن خلف

[[ جبل ثور يستغرق صعوده ثلاث ساعات تقريباً إلى أن تصل لغار ثور ]]

صعدوا والدنيا نهار والشمس ساطعة ، و الجو حار !!

حتى وقفوا بباب الغار !!

___________

صعدوا بغضب وجنون وقد أعلنوا جائزة لمن يرد سيدنا محمد ﷺ {{ ١٠٠ من حمر النعم }}

[[ سنرجع إلى الحديث كيف دخل النبي ﷺ وأبو بكر إلى الغار ]]

___________

وصلت قريش إلى باب الغار، حتى كان أبو بكر يسمع كلامهم ، ويقول للنبي ﷺ :

بأبي وامي انت يا رسول الله ، لو نظر أحدهم إلى موضع قدميه لأبصرنا

فقال له صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما

وينزل الله في هذا القرآن الكريم :

{{ إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا }}

لما قرأ احد الصحابة هذه الآيات امام ابو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ بعد وفاة النبي ﷺ

بكى ابو بكر ـ رضي الله عنه ـ بكاءً شديداً حتى ابتلت لحيته ، وهو يردد ويقول : انا صاحبه ، انا صاحبه

___________

فسمع أبو بكر حديث المشركين :

يقولون: وصلنا ، ألا نفتش الغار ، وندخل فيه لنرى ؟

[[ الغار ليس كبيراً، بالكاد يتسع لثلاثة أو أربعة أشخاص، ومدخله ضيق]]

قال بعضهم : أحذركم ، وأياكم أن تدخلوا إلى الغار، ولا تقتربوا منه فيكون فيه ما يؤذيكم

[[ يعني سبع أو حية ]]

ارجعوا وابحثوا في غير هذا المكان !!

_______ ________

نرجع لأبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ ماذا فعل قبل دخول النبي ﷺ للغار ؟؟

قال الصديق : بأبي وأمي أنت يا رسول الله ، لا تدخل�� حتى أستكشفه لك

فقال له ﷺ ، أتحب يا أبا بكر إن به شيء أن ينزل بك قبلي ؟

قال : نعم ، لا أراك تصاب بمكروه

فنزل الصديق في الغار ، و تفقده ، فلم يجد به شيء ، ولكن وجد فيه شقوق بين الصخور خاف أن يكون فيها شيء من أفاعي أو حشرات مؤذية، فأخذ أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ يمزق من ثوبه ، ويحشو هذه الشقوق

ثم قال : أدخل يا رسول الله ، فدخل والدنيا ظلام، ليل مظلم [[وقد صح أنه خرج النبي مهاجر في 1 ربيع الأول، يعني لا يوجد ضوء القمر]

دخل النبي ﷺ ، ومن شدة التعب وضع رأسه على فخذ الصديق ونام

وبقي الصديق ساهراً خوفاَ على رسول الله ﷺ

فلما طلع الفجر ، وانتشر النور، نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر

قال : يا أبا بكر أين ثوبك ؟

فقال الصديق : سددت به هذه الشقوق يا رسول الله، خشيت أن يخرج منها ما يؤذيك

____________

أبو بكر الصديق أنفق ماله كله على الدعوة إلى الله، وعلى والمستضعفين، ولما هاجر لم يترك في بيته درهماً ولا ديناراً ، وقد اخبرتكم من قبل كيف انفق ماله

وانه نزل فيه قوله تعالى :

{{ وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى وَلَسَوْفَ يرضى }}

قسم من الله !!

أن أبا بكر يوم القيامة سيعطى حتى يرضى .

رضي الله عنه وأرضاه

_____ #الأنوار المحمدية _______

____ صلى الله عليه وسلم _______

[dalaldal]

شكرا ابا بكر الصديق !

- شكرًا أبا بكر الصِّديق، من سيرتك تعلمتُ أنّ الطيور على أشكالها تقع، وقعتَ على النبي صلى الله عليه وسلم ووقع عليكَ، ولأنه لم يكن هناك متسعٌ إلا لنبي واحد، ولأنّ النبوة لم تكن تليق إلا به، كنت أنتَ دون الأنبياء خطوة، وفوق الناس خطوات

- شكرًا أبا بكر الصِّديق، من سيرتك تعلمتُ أنّ المرء حقًا على دين خليله، ولأنّ خليلك كان خير نبيٍّ بُعث، كان لا بد أن يكون له خير صاحب، وأن أصحاب الأنبياء إذ سبقوك زمانًا فقد سبقتهم فضلًا، وإن كان أصحاب نوح ركبوا سفينة الخشب، فقد كنت أول رجل ركب سفينة الحق، وإن كان أصحاب عيسى طلبوا مائدة لتطمئن قلوبهم، كان قلبك مطمئنًا دون أن ترى، ولمّا أخبروك أن صاحبك قد أُسري به، قلتَ: لو قال أنه عرج إلى السماء لصدقته! صدقته حتى قبل أن يخبرك! - شكرًا أبا بكر الصِّديق، من سيرتك تعلمتُ أنّ المال أفضل خادم وأسوأ سيِّد، وأنه إذا وُضع فوق الرأس خفض وإذا وُضع تحت القدم رفعَ، وقد وضعتَ مالك تحت قدميك فارتفعتَ! تشتري بلالًا وتعتقه، ويوم العسرة جاء عمر بن الخطاب بنصف ماله ليسبقك، فإذا بكَ قد أتيت بكل مالك! فعلموا أنكَ لا تُسبق! ولما سألك صاحبك، ماذا تركتَ لأهلك يا أبا بكر! قلت له: تركتُ لهم الله ورسوله! - شكرًا أبا بكر الصِّديق، من سيرتك تعلمتُ أنّ البعض لا تحلو بدونهم الطريق! كنتَ كل صباح تقول لصاحبك: ائذن لي بالهجرة! فيقول لكَ: انتظر لعل الله أن يجعل لكَ رفيقًا! كان يعرف أنه مهاجر لا محالة، فأراد أن يخبئك لنفسه بـِ«انتظر»! كان لا يطيق الدرب دونك، ولما طرق بابكَ ذات ليلٍ وقال: هلمّ بنا يا أبا بكر، لم تودع أهلكَ، لأن محمدًا كان كل أهلك! - شكرًا أبا بكر الصِّديق، من سيرتك تعلمتُ أنّ الأصدقا�� روح واحدة في جسدين، تحضر لبنًا وتعطي صاحبكَ ليشرب، فيشرب هو وترتوي أنتَ! - شكرًا أبا بكر الصِّديق، من سيرتك تعلمتُ أنّ الدعوة أهم من الدعاة، وأن الإسلام لم ينتصر إلا لأنكم قدمتموه على أنفسكم، فعندما وصل الفرسان إلى الغار، كنتَ ترتعد خوفًا على صاحبك، وتقول له: إن أهلكَ فإنما أنا رجل، وإن تهلكَ فأنتَ الأمر كله، ولأن الجزاء من جنس العمل، صديقك الذي خفت عليه يطمئنك بصوته العذب: يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا، يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما! وشاء ربك ألا يبقى هذا الحب حبيس مغارة، فجعله قرآنًا يُتلى إلى قيام الساعة: «ثاني اثنين إذ هما في الغار، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا»! يا لحظك يا أبا بكر، يا لحظك، يشهد القرآن أنك كنتَ صاحبه! - شكرًا أبا بكر الصِّديق، من سيرتك تعلمتُ أنّ لا أحكم على الناس من مظهرهم، فالرجل الأسيف الذي ما كان يقوى على القرآن فتبكيه آية، ينهار الناس يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم، ويثبت قائلًا: من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت! - شكرًا أبا بكر الصِّديق، من سيرتك تعلمتُ أنّ السلطة لا تُفسد الناس بل تظهرهم على حقيقتهم، لا تشغلك السياسة أن تأتي عجوزًا وحيدة لتكنس دارها وتطبخ طعامها، وتمشي في الطريق فيأخذ أولاد المسلمين بثوبكَ ويقولون: يا أبتاه، يا أبتاه! أدهم شرقاوي

[khaledalansary]

‏من توكل على الله كفاه، ونصره، وأعانه، وكلأه وحفظه

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغار وهم على رؤوسنا، فقلت: يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال ﷺ : ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما .

متفق عليه

[alaaa95]

من ساعة ما قريت خبر الستة اللي هربوا من السجن الاسرائيلي وانا بفتكر اهل الكهف لما احتاروا فيهم وفي عددهم ثلاثة ورابعهم الكلب، لأ خمسة وسادسهم الكلب، لا سبعة وثامنهم الكلب، ومرة تانية قصة التلاتة اللي اتحبسوا في الكهف او النفق والصخرة سدت الباب وقفلته ومفرجهاش غير ان كل واحد ابتهل بعمله الصالح لله ومع كل مناجاة كان بتنفرج حتة وراها حتة، وشوية وافتكر أبو بكر لما قال للنبي "لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا" فرد النبي كان "ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟"

مفيش مفر ان اللي عملوه يشيب عقول من التفكير.. بس الحقيقة ان ده ولا حاجة قصاد قدرة ورحمة وتدبير وكرم الله اللي هي أصلًا لوحدها مصدر يقين لأي حد عارف ربنا صح، حد فاهم وعارف هو بيطلب ايه ومن مين وبيسعى لإيه وبيستعين بمين.. بجد والله.

دايمًا كلمة البشمهندس أيمن مبتروحش من بالي: "سقف الممكن مذهل" وهو مذهل لدرجة ان العالم بحاله مذهول دلوقتي.

ولا كلمة د. أحمد عبدالمنعم برضو: "الصادق.. بيصل" والصدق هنا صدق عزم ويقين.. لو صدقت العزم لوجدت السبيل.

ساعات حاجات كتيرة بتقف على انك تصدق بس ويبقى عندك يقين ان ربنا قادر ومادام فيه رب قادر فهي مسألة وقت، يا إما هيديلك اللي انت بتطلبه بس في وقت هو بس اللي أعلم بيه، يا إما هيديلك رضى يرضيك طول ما انت في الدنيا ويعلمك ازاي تحس بلطفه حواليك ومعيته.. هي لحظة "كُن فيَكون"

انتصاراتنا وهزائمنا وإنجازاتنا وآمالنا وأحلامنا وكل اللي عايزينه وخايفين منه واللي عايزينه وفاقدين فيه الأمل وكل كل حاجة حياتنا بتدور عليها.. بين يَدَي حكيم خبير مش بين إيدين حد من الناس أبدًا مهما بانت انها في ايدين الناس.. ربنا هو اللي أذن لهم انهم يملكوها فملكوها، ولو شاء انتزاعها منهم لانتزعها في أقل من غمضة عين، بس هو حكيم وأعلم بما يُصلِحُ به عبادَه.

المسألة كلها مسألة يقين وصبر وتوكل، انت موقِن؟ الفيصل في يقينك صب��ك، والفيصل في صبرك توكُلك، والفيصل في توكُلك سعيك.

انا طول عمري، كله، بشهد ع الأوقات دي، ولحظات الجبر من كل كسر كانت كل مرة بتثبت اكتر من اللي قبلها، ومنساش أبدًا قصة سمعتها لبنوتة بتحكي عن نفسها انها كانت عملت حادثة وظهرها اتضرر لدرجة الدكتور قالها انها مش هتقوم تاني ولا هتمشي تاني، وردها عليه كان: "انا بعون الله هقدر اقوم تاني وظهري هيبقى أحسن بعون الله"

بتقول انها بعد ٦ شهور كانت داخلة عليه ماشية على رجلها وظهرها ولا كأن حاجة حصلتله، ولحد النهاردة بتحلف بالموقف ده كانت لسه حوالي ١٠ سنين وقتها.

النهاردة عم علي داخل يمسي كده وبيتكلم معايا وبعدين ف نص كلامه قالي: "ربنا يارب يكرمك يا دكتورة وتتجوزي ولو اني شاكك في الموضوع ده" فضحكت وبقوله ليه خير؟ قالي ما انتي لسه مخلصتيش مش كده؟ قلتله لا انا خلصت دراسة الحمدلله، راح قالي "لأ يبقى ربنا هيكرمك كده خلاص وهيكرمك بواحد كويس وأهله ناس كويسين بإذن الله.. أنا يا بنتي مخلفتش ومعنديش عيال ولما بشوفك بحس انك بنتي وبدعيلك كأنك بنتي والله وانا عارفة انت قد ايه متربية ومحترمة وكويسة.. ربنا يسعدك يابنتي يارب" وقعد يدعي كتير كده ومستغربة اوي الثقة اللي بيتكلم بيها دي.. بس ده واحد على قد سعيه بس راضي فعلًا والله

فالشاهد ان دي رسالة تثبيت لكل إنسان كان صبره قرب ينفد، ويقينه مهزوز، وتوكله ضَعُف وبقى ماشي مش مستني غير ان عربية تخبطه.. كمل في سعيك، يا هتوصل سكتك يا هتوصل حتة تانية أحسن، يا هتتعلم في السكة دي حاجة محتاجاك تتعلمها.

[mechooatc]

اللهم يقيناً كيقين موسى

‏لما رأى البحر أمامه وفرعون وراءه قومه يقولون له :"إنا لمُدْرَكون"

‏فقال :"كلا إن معي ربي سيهدين"

‏ويقيناً كيقين النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له أبو بكر :لو نظرَ أحدهم تحت قدميه لرآنا

‏فقال له :يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟🤍🤍.

[iisraas]

ما ظنك باثنين الله ثالثهما  ✨

[rularamadan]

عن أبى بكر الصديق قال: نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغار، و هم على رؤوسِنا فقلت: يا رسول الله! لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا. فقال: ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما.

- متفق عليه

[naguiadil1973]

‏‎#صلوا_على_النبي

(إن الذي فرض عليك القرآن لَرَادُّك إلى مَعاد) ابن عباس"لرادك إلى مكة كما أخرجك منها"

مَن الذي منع المشركين من أن يعثروا ع النبي وقد وقفوا ع شفير الغار،حتى قال أبو بكر:لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا؟إنه الله؛ولذلك قال النبي(ما ظنك ياأبا بكر باثنين الله ثالثهما؟

[ala-mhmd]

يا رسول الله: لو أن أحدهم نظر إلى ما تحت قدميه لأبصرنا.

فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟

{لا تحزن إن الله معنا}.

[l2jlk129]

‏إبراهيم يترك هاجر وابنها الرضيع في وادٍ غير ذي زرع، فتقول بعد أن علمت أن هذا أمر الله: ”إذن لا يضيّعنا”. موسى وهو مطارد من فرعون وجيوشه يقول: ﴿إن معي ربي سيهدين﴾. محمد ﷺ وهو مختبئ في الغار يقول مطمئناً صاحبه: ”ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!”

ثقة وتوكل.

ثقوا بربكم وتوكلوا عليه.

[mysteriouslyclearenemy]

113/86

*منقووووووول*

#الحبيب المصطفي *( ١١٣ )*🌴🌴

السيرة النبوية العطرة

*(( الهجرة / قريش عند غار ثور ))*🌴🌴

___________

ثم عاد ابو جهل وقريش إلى جبل ثور

وقال : اصعدوا الجبل ، فأخذوا يصعدون الجبل متكئين على سيوفهم وعصيهم

وكان جمع كبير من قريش وعلى رأسهم أبو جهل وأمية بن خلف

[[ جبل ثور يستغرق صعوده ثلاث ساعات تقريباً إلى أن تصل لغار ثور ]]

صعدوا والدنيا نهار والشمس ساطعة ، و الجو حار !!

حتى وقفوا بباب الغار !!

___________

صعدوا بغضب وجنون وقد أعلنوا جائزة لمن يرد سيدنا محمد ﷺ {{ ١٠٠ من حمر النعم }}

[[ سنرجع إلى الحديث كيف دخل النبي ﷺ وأبو بكر إلى الغار ]]

___________

وصلت قريش إلى باب الغار، حتى كان أبو بكر يسمع كلامهم ، ويقول للنبي ﷺ :

بأبي وامي انت يا رسول الله ، لو نظر أحدهم إلى موضع قدميه لأبصرنا

فقال له صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما

وينزل الله في هذا القرآن الكريم :

{{ إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا }}

لما قرأ احد الصحابة هذه الآيات امام ابو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ بعد وفاة النبي ﷺ

بكى ابو بكر ـ رضي الله عنه ـ بكاءً شديداً حتى ابتلت لحيته ، وهو يردد ويقول : انا صاحبه ، انا صاحبه

___________

فسمع أبو بكر حديث المشركين :

يقولون: وصلنا ، ألا نفتش الغار ، وندخل فيه لنرى ؟

[[ الغار ليس كبيراً، بالكاد يتسع لثلاثة أو أربعة أشخاص، ومدخله ضيق]]

قال بعضهم : أحذركم ، وأياكم أن تدخلوا إلى الغار، ولا تقتربوا منه فيكون فيه ما يؤذيكم

[[ يعني سبع أو حية ]]

ارجعوا وابحثوا في غير هذا المكان !!

_______ ________

نرجع لأبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ ماذا فعل قبل دخول النبي ﷺ للغار ؟؟

قال الصديق : بأبي وأمي أنت يا رسول الله ، لا تدخله حتى أستكشفه لك

فقال له ﷺ ، أتحب يا أبا بكر إن به شيء أن ينزل بك قبلي ؟

قال : نعم ، لا أراك تصاب بمكروه

فنزل الصديق في الغار ، و تفقده ، فلم يجد به شيء ، ولكن وجد فيه شقوق بين الصخور خاف أن يكون فيها شيء من أفاعي أو حشرات مؤذية، فأخذ أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ يمزق من ثوبه ، ويحشو هذه الشقوق

ثم قال : أدخل يا رسول الله ، فدخل والدنيا ظلام، ليل مظلم [[وقد صح أنه خرج النبي مهاجر في 1 ربيع الأول، يعني لا يوجد ضوء القمر]

دخل النبي ﷺ ، ومن شدة التعب وضع رأسه على فخذ الصديق ونام

وبقي الصديق ساهراً خوفاَ على رسول الله ﷺ

فلما طلع الفجر ، وانتشر النور، نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر

قال : يا أبا بكر أين ثوبك ؟

فقال الصديق : سددت به هذه الشقوق يا رسول الله، خشيت أن يخرج منها ما يؤذيك

____________

أبو بكر الصديق أنفق ماله كله على الدعوة إلى الله، وعلى والمستضعفين، ولما هاجر لم يترك في بيته درهماً ولا ديناراً ، وقد اخبرتكم من قبل كيف انفق ماله

وانه نزل فيه قوله تعالى :

{{ وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى وَلَسَوْفَ يرضى }}

قسم من الله !!

أن أبا بكر يوم القيامة سيعطى حتى يرضى .

رضي الله عنه وأرضاه

_____ #الأنوار المحمدية _______

____ صلى الله عليه وسلم _______

[bosy31]

شكرًا أبا بكر الصِّديق، من سيرتك تعلمتُ أنّ المرء حقًا على دين خليله، ولأنّ خليلك كان خير نبيٍّ بُعث، كان لا بد أن يكون له خير صاحب، وأن أصحاب الأنبياء إذ سبقوك زمانًا فقد سبقتهم فضلًا، وإن كان أصحاب نوح ركبوا سفينة الخشب، فقد كنت أول رجل ركب سفينة الحق، وإن كان أصحاب عيسى طلبوا مائدة لتطمئن قلوبهم، كان قلبك مطمئنًا دون أن ترى، ولمّا أخبروك أن صاحبك قد أُسري به، قلتَ: لو قال أنه عرج إلى السماء لصدقته! صدقته حتى قبل أن يخبرك! من سيرتك تعلمتُ أنّ البعض لا تحلو بدونهم الطريق! كنتَ كل صباح تقول لصاحبك: ائذن لي بالهجرة! فيقول لكَ: انتظر لعل الله أن يجعل لكَ رفيقًا! كان يعرف أنه مهاجر لا محالة، فأراد أن يخبئك لنفسه بـِ"انتظر"! كان لا يطيق الدرب دونك، ولما طرق بابكَ ذات ليلٍ وقال: هلمّ بنا يا أبا بكر، لم تودع أهلكَ، لأن محمدًا كان كل أهلك! ♥️ من سيرتك تعلمتُ أنّ الدعوة أهم من الدعاة، وأن الإسلام لم ينتصر إلا لأنكم قدمتموه على أنفسكم، فعندما وصل الفرسان إلى الغار، كنتَ ترتعد خوفًا على صاحبك، وتقول له: إن أهلكَ فإنما أنا رجل، وإن تهلكَ فأنتَ الأمر كله، ولأن الجزاء من جنس العمل، صديقك الذي خفت عليه يطمئنك بصوته العذب: يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا، يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما! وشاء ربك أن لا يبقى هذا الحب حبيس مغارة، فجعله قرآنًا يُتلى إلى قيام الساعة: "ثاني اثنين إذ هما في الغار، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا"! يا لحظك يا أبا بكر، يا لحظك، يشهد القرآن أنك كنتَ صاحبه!

[mamdouh-elhowety]

كان في هذا العالم أصدقاء كانا اثنين أحدهما يقول لصاحبه كل صباح: إئذن لي بالهجرة فيجيبه صاحبه: انتظر لعل الله يجعل لكَ رفيقاً! كان يعرف أنّه مهاجر لا محالة, فأراد أن يخبئه لنفسه بـ ((انتظر)) كان لا يطيق الدرب دونه لهذا طرق بابه ذات ليل وقال له: هلمّ بنا يا أبا بكر "لم يُودّع أبو بكر أهله فقد كان محمد كل أهله" خرجا تحت جُنح الظلام, صَديقين أعزلين في صحراء مترامية الأطراف كل ما فيها عدو! لا شهامة الأعراب تشملهم ولا كرم الضيافة يسعهم ضاقت عليهما الصحراء واتسع عليهما الغار ويحمل الصديقُ لصديقه لبناً يشرب النبي فيرتوي أبو بكر ويصل الفرسان المدججون إلى حيث غار الصدّيقين الأعزلين أبو بكر يرتعد خوفاً على صاحبه ويقول له إن أهلكَ فإنما أنا رجل, وإن تهلكَ فأنتَ الأمر كله. وصديقه يُهدئ من روعه يقول له بصوته العذب: ي�� أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ هذا الحديث العذب كان أكبر من أن يُحبس في مغارة صار قرآنا يشهد أن في هذا العالم أصدقاء قال تعالى:( ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) لصاحبه...ما أعذبها لصاحبه...ما أجملها يا لحظك يا أبا بكر يا لحظك يشهد المصحف أنك كنت صاحبه..كنت تحبه وكان يحبك..يا لحظك إذ تُخاصم فينتصر لكَ ((هل أنتم مُخلون إليّ صاحبي)) كانا صديقين لم يفصل بين قلبيهما في الحياة إلا قليل لحم, ولم يفصل بين جسديهما في الموت إلا قليل من تراب يا لحظك يا أبا بكر كنتَ صديقه, وكان صديقك وكان في هذا العالم أصدقاء

حديث الصباح لـ أدهم شرقاوي