#كتابة قديمة

[romanticpapers]

"إيدي وإيدك معرفة قديمة"

[thejournalofveronica]

افتقاد ما مضى: حنين للماضي

افتقاد في الحاضر: وحشة

افتقاد للمستقبل الذي لن يحدث؟

لا اعلم إسم لذلك.

هذا ما اشعر به.

افتقد اشياء لم تحدث ولكن

كنت اريد لها الحدوث.

اتذكر الآن اشياء

تصاحبها موسيقى تصويرية

كما يحدث في الأفلام

لقطات وومضات

واقول لنفسي:

لا داعي للحزن

ما دمت قد استمتعي بهم

لا داعي للحسرة

ما دمت قد اخترتي ذلك بنفسك.

ولكن ماذا عن الاشياء التي لم يتثنى لي فعلها؟

كالتصوير بنظارتك

او الاحتفال بعيد ميلاد أحدنا؟

أفكر في اشياء أبعد

كالذهاب للسينما

أو امساك وجهك بيداي الاثنتين.

ربما يسمى ذلك بالاحباط؟

الحماس الشديد

الذي لا يفضي لشيء؟

اتذكر أيضا

كم أردت ان نقرأ سوياً

أو نخبز شيءً ما معاً

واضحك عندما أتذكر أنني

لم اعتقد يوماً بالرومانسية في المطبخ

ولكنني لازلت أجد ذلك لطيفاً.

أقول لنفسي:

ربما كان ذلك للأفضل

حتى لا تتوحشين المزيد

ولكن ما الفائدة؟

��ا دمت اتحسر عليه بالفعل؟

اقول لنفسي:

ربما كان ذلك للأفضل

أن تتركي بعض الأشياء

تفعلينها لاحقاً

ولكنني اتذكر اشياء

وددت لو افعلها

مرة أخرى فقط

مرة أخيرة

ولا نية لدي فعلاً

لأن افعلها مع أي شخص آخر،

لا يثير ذلك اهتمامي حتى.

اقول لنفسي اشياء كثيرة

ينفع هذا أحياناً

ويقتنع عقلي فعلاً

انني بخير

ولكن تحرقني عيني

عندما اقف لاغسل الصحون

لأنني اتذكر -بلا سبب-

انني لن انتهي منها

لأرجع فأكلمه

ولا يبدو هذا منطقياً ابداً لأناقشه

فأدع دموعي والحدث يمران

حفاظاً على ما تبقى من هدوئي

واقتناعي بأنني بخير.

.

[iriis2]

- أنتِ فتاة طيبة أتعلمين هذا؟

- لا أحب أن يُقال عني هذا.

استغرب رد فعلي الممتعض:

- حقًا؟ هل قلتُ شيئًا خاطئًا؟ قلت طيبة ماذا سمعتِ؟

- طيبة تعني بلهاء..

ضحك وهو يحاول إنكار الاتهام الذي ألقيت به في المسافة  الكامنة بيننا كقنبلةٍ يدوية

- كلا من لقنك هذا الهراء!!.. حسنًا إن كان هذا سبب غضبك فأنا أعني الكلمة بمعناها الحقيقي.. صدقي صديقك العزيز.

كان سني حينها لم يتجاوز السابعة عشرة وكان هو شابًا فتيًا قد أنهى دراسته الجامعية.. شعره أسود فاحم، خفيف الظل، حسن المظهر والصوت، مغلف بالغرور مترع بالغموض مثلما يصفونه.. تربطنا قرابة بعيدة ويقطن مع والدته التي لا يشاركه فيها أشقاء.. والتي غادرته أيضًا بعد سنوات.

كفتاة مراهقة كنت أسعد بالأيام التي تجمعنا وأحاديثنا التي تنوعت بين مواد الدراسة والدين وحتى الفن والموسيقى وأنواع الأفلام السينمائية..

صديقي الذي كان يُمتعني إظهاره للنفور من باقي الفتيات المحيطات به، بسترة غروره المزيفة التي يتجرد منها سريعًا حين يمازحني بحركات حاجبيه من مرآة السيارة وأنا في المقعد الخلفي.. أو ابتهاجه في طريقه إلينا حاملًا علبة من الكعك، من محل سري لم يفصح لي أبدًا عنه حتى لا أبتاعه وحدي من دونه..

كان يحب انتظاري لبوق سيارته الذي يلحن صوته بأربع ضربات متتالية.. ثلاث قصيرات والأخيرة أطولهن.. أركض مسرعة لأجده ووالدته على عتبة باب منزلنا يساعدها صعود درجات المدخل الثلاث وفي يده علبة بيضاء من الورق المقوى من دون اسم..

أخبَرني عن كتبه التي يحبها، سبب اهتزاز ساقه اليمنى حين يتعمق في التفكير، أنه متيم بالياسمين والقمصان البيضاء، أخبرني عن سنوات الجامعة وغلظة أعضاء هيئة التدريس فيها.. وعن فتاة واحدة تنفس بها قلبه، والتي لم يستطع الموت أن يمسها فيه مثلما فعل بسنوات ��مرها.. فتاة أمضى عمره ينبذ فكرة الاقتران بغيرها ولو على سبيل الدعابة..

تبادلنا القصص والأسرار والهدايا والأفكار وكل ما يمكن مقايضته ومشاركته..

ثم تركته على حاله هذا بعد أن انتزعني منه السفر وفرقتنا حدود البلاد.. والعادات التي يفرضها علي مبدأ الالتزام في كوني امرأة..

مضت الأعوام بإهمال سافر.. احترم كل منا قواعده..

حتى وصلني خبر وفاته من والدتي..

توفي صديقي القديم هذا منذ بضعة أشهر.. الشاب المرح الذي لم أشهد انطفاء عينيه أبدًا في كل أحاديثه ودعاباته..

أطفأه الموت لكني لم أستطع أن أفعل به ذلك في ذاكرتي أو على الورق.. لم أستطع كتابة سطر واحد عنه أدفن فيه حزني.. تمامًا مثلما أخرسني الصمت حين تلقيت الخبر..

توفي صديقي وحيدًا في حجرة منزله تحت تأثير المرض.. على فراشه..

تحت وسادته رسالة قديمة من المرأة التي أحبها ومصحف بغلاف مخملي كنت أهديته إياه قبل سفري..

تفطر قلبي الأعوام التي افترقنا فيها.. والوحدة التي انفردت به وأجهزت عليه دون أن يعلم أحد، دون وداع مني.. ودون أن يملك حتى الرغبة في القتال..

- ايريس

[inspirings-things]

لا أحب هؤلاء الذين يتخرجون بمعدلات عالية، وتخصصات علمية مهمة، لكنهم لا يسمعون الموسيقى، ولا يعرفون شاعراً واحداً، ولم يحضروا فيلم سينما، أو يحاولوا كتابة قصيدة، أو أن يخلطوا علبة ألوان ليرسموا لوحة..!

أنا لا أفهم هؤلاء الناس الذين بلا طقوس شخصية بلا عادات بلا تفاصيل ، لا يهتمون بألوان الأزرار ، ولا خشب المقاعد ويرضون بأي سائل ساخن أحمر فلا يتوقفون عند نوع الشاي ...

الحياة في التفاصيل ، في الأحاسيس ، في الذائقة .. في معنى أن تهز رأسك حزناً أو فرحاً أو طرباً لمقطع من أغنية قديمة ، أو أن تنفعل برائحة الياسمين تهب من شارع عتيق على الدوار الأ��ل.

— إبراهيم جابر إبراهيم

[omqo]

هل تعلم

🍓

قــصـة قديمة " امبــراطــور اليــابـان"

يحكى ان كان هناك إمبراطور في اليابان، يقوم بإلقاء قطعة نقدية قبل كل حرب يخوضها، فإن جاءت "صورة" يقول للجنود : سننتصر، وإن جاءت "كتابة" يقول لهم : سوف نُهزم.

والملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة، بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة، وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.

مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر، حتى تقدم به العمر فجاء ت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر،

فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له : يا أبي، أريد منك تلك القطعة النقدية، لأواصل وأحقق الانتصارات.

فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه، فأعطاه إياها فنظر الابن الوجه الأول فكان صورة، وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة، فقد كان الوجه الأخر صورة أيضا!.. وقال لوالده : أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات!.. ماذا أقول لهم الآن!.. أبي البطل مخادع؟!.. فرد الإمبراطور قائلا : لم أخدع أحدا.. هذه هي الحياة، عندما تخوض معركة يكون لك خياران : الخيار الأول : الانتصار، والخيار الثاني : الانتصــار!.. الهزيمة تتحقق اذا فكرت بها، والنصر يتحقق اذا وثقت به!

العبره : لا نتغلب على هموم الحياة بالحظ، ولكن بالثقـة بالله وارادة النفـس.

وكما يقول أحد الحكماء :

ما تخاف منه قد يحدث لك إذا ما داومت في التفكير فيه ،فكر دائما فيما "يسعدك".. وابتعد دائما عما "يقلقك"

منقول..

[omarelshazly85]

أجمل لحظات الحياة تأتي في منتصف العمر، عندما نتصالح مع أنفسنا وتطلعات قلوبنا. في هذه المرحلة، نواجه معركة بين ماضينا وحاضرنا، وقد يختار البعض الاستسلام. لكن من يقرر التغيير بشجاعة سيستمتع بثمار صبره وتضحياته.

في قلوبنا حكايات قديمة نعلمها جيدًا، وحكايات أخرى حكم عليها الزمان بالصمت. أحيانًا علينا أن نختبئ قليلاً ونكف عن الصراع مع الحياة. فنحن بحاجة إلى هدنة مع متقلبات الحياة، من خلال الامتناع عن كتابة رسائل لا تصل وانتظار يستنزف الوقت.

فلنتعلم الصبر والحكمة، فالتركيز على قيمة الحب والتضحية سيجعل التحديات أسهل. لنستغل هذه المرحلة الحاسمة لتحقيق التوازن بين ماضينا وحاضرنا، وننطلق نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وسلامًا.

[mynameistala]

"لا أحب هؤلاء السُذّج الذين يتخرجون بمعدلات عالية، وتخصصات علمية مهمة، لكنهم لا يسمعون الموسيقى، ولا يعرفون شاعراً واحداً، ولم يحضروا فيلم سينما، أو يحاولوا كتابة قصيدة، أو أن يخلطوا علبة ألوان ليرسموا لوحة.

أنا لا أفهم هؤلاء الناس الذين بلا طقوس شخصية بلا عادات بلا تفاصيل ، لا يهتمون بألوان الأزرار ، ولا خشب المقاعد ويرضون بأي سائل ساخن أحمر فلا يتوقفون عند نوع الشاي .

الحياة في التفاصيل ، في الأحاسيس ، في الذائقة .. في معنى أن تهز رأسك حزناً أو فرحاً أو طرباً لمقطع من أغنية قديمة ، أو أن تنفعل برائحة الياسمين تهب من شارع عتيق على الدوار الأول."

جبرا إبراهيم جبرا

[colored-entropy]

حر حر حر، البلكونة في الغرفة الأخرى لا يأتيني نسيمها في غرفتي فأنقل اللابتوب لهناك وأجلس على الأرض لأكتب. أحب الجلوس على الأرض في العموم وكعادتي عندي نظرية في الأمر. سكر لا تملك بربع جنيه واحد فضولا تجاه المشهد الجديد في غرفتها فتظل راقدة على البلاط البارد وتحدق لي، دقيقة واحدة وتنقلب على ظهرها وتظل تحدق لي قبل أن تفقد الأمل في جذب انتباهي فتعود تنظر في الفراغ على عادة القطط.

أمس ذكرتني منة على القهوة بفكرة كتابة قديمة لم التزم بها ك��ادتي مع الأفكار. كانت الفكرة عن تأمل أوضاع الجسد البشري العامة، الجري والمشي والسباحة. كتابة عن البحر والجري والمشي وهذه لعبتي المفضلة. قبل يومين مشيت من الجزويت لمحطة الرمل مسافة اكتشفت لاحقا أنها قريبة من الستة كيلومترات. كنت مشحونا، والمشي كان الوسيلة الوحيدة المتاحة لتفريغ طاقتي. الجو حار وقاتم وأنا أتصبب عرقا، الأمر الذي لا يحدث كثيرا بحكم طبيعتي البيولوجية التي تجعلني أحتمل الحر ولا أحتمل البرد. طول قامتي وخطوتي الواسعة جعلاني أنهي المسافة في أقل من ساعة. مقارنة بالترام، أنا أسرع. لما وصلت العمارة رحت أصعد طوابق السلم الأربع وأنا أفكر أن اليوم هو المرة الأولى من زمن طويل الذي أشعر أني فعلا متخفف من غضبي ولو قليلا، وأفكر في معنى الروح عند المتصوفة. وأقرر أن أفتح مساحة أوسع لقدمي خاصة وقد صار عندي الآن مدينة وأسفلت وشوارع. والأسكندرية لا تبخل عليك بالشوارع الطويلة.

في بلطيم قبل سنوات طويلة، عرفت البحر، كان اسماعيل ياسين في خلفية المشهد وهو يبلل أصابع قدميه ويهرب للداخل. مثله، رحل أبلل قدمي وأتراجع، وأحتفل بزهو طفولي، كلما جرؤت على الدخول لمسافة أبعد، وكلما غطت المياه سنتيمترا واحدا أعلى من قدمي. أبي في الداخل يناديني، ممسكا بالعوامة السوداء الضخمة. أدخل لاتشبث بها طوال اليوم، ورويدا، وبهدوء شديدس يظل يحكم كل تصرفاتي حتى الآن، أفلت العوامة قليلا وأغطس لألمس الأرض وأتأكد من وجودها تحتي، فاترك العوامة تماما وأقف على الأرض وأنا أضحك وأحتفل بانجازي وشجاعتي.

في الساحل قبل سنوات قليلة، لما نزلت حمام السباحة، كنت أقطع المسافة الأعمق عبورا على السطح دون أن أقف، كان خوفي قد استيقظ. لجأت ليوتيوب لأتعلم تكنيكات الوقوف في الماء. في المرة التالية نفذت الفكرة ونجحت، ولم أعد أعبر فوق عمق الأمتار الأربعة سريعا. استمتعت بالأمر، كنت أملأ رئتيّ بالهواء وأهبط للعمق مستعينا بالسلم المعدني. وأترك الهواء في صدري يرفعني لأعلى. لأزفره كله وأترك جسدي يغرق وحده بلا أي مقاومة، حتى أصل للقاع فأدفع الأرض بقدمي وأصعد الأمتار الأربعة في دفعة واحدة. ومجددا، راح الطفل الذي في قلبي يزهو بنفسه فخورا.

في دهب قبل سنة اكتشفت أن خصمي في السباحة ليس البحر، وانما الخوف ن��سه. لو خفت هتغرق، ظللت أقول لنفسي. أورطها رويدا على الدخول لمساحات أبعد وأعمق، أجازف بالدخول لبقعة لا تكون تحت رجلي فيها أرض. وأترك نفسي للتيار وأنا أتابع السمك الصغير بين ساقيّ كيف يتفاعل مع الماء. كنت أتذكر الضباط أيام التدريب في الجيش وهم يقولون: أركب سلاحك، لو خفت م السلاح هيركبك. فأقرر أن أركب الماء، لو خفت م البحر هتغرق. لكن أعتبره صديقا، عنصر مساعد، كالهواء الذي في صدرك وحولك. وظف الماء لتطفو. فأدفعه دفعات صغيرة متتالية بيدي وقدمي وأطفو فعلا. أعوم دخولا للعمق وأعود على ظهري وعلى جنبي. وأظل أقول لنفسي، برومانسية عبيطة، أنت السمكة، أنت البحر نفسه!

الآن عندي رغبة في العودة لبلطيم، لأرى الطفل الذي كان يركض لحجر أمه كلما مست الماء أطراف أصابعه، لأقول له أن حتى البحر الكبير ليس بالغموض الذي تظنه. وشوارع المدينة تتسع لتمشيات أكبر وأطول كل مرة. والخوف الذي نما كغابة استوائية في صدرك طوال كل السنوات السابقة، لا شيء سيبدده سوى البحر والمشي والجري. وهذه القامة الطويلة التي كانت أوشكت على الانحناء، قد آن لها أن تنصب من جديد.

[ahmadkhader]

لا أحب هؤلاء السُذّج الذين يتخرجون بمعدلات عالية، وتخصصات علمية مهمة، لكنهم لا يسمعون الموسيقى، ولا يعرفون شاعراً واحداً، ولم يحضروا فيلم سينما، أو يحاولوا كتابة قصيدة، أو أن يخلطوا علبة ألوان ليرسموا لوحة.

أنا لا أفهم هؤلاء الناس الذين بلا طقوس شخصية بلا عادات بلا تفاصيل ، لا يهتمون بألوان الأزرار ، ولا خشب المقاعد ويرضون بأي سائل ساخن أحمر فلا يتوقفون عند نوع الشاي .

الحياة في التفاصيل ، في الأحاسيس ، في الذائقة .. في معنى أن تهز رأسك حزناً أو فرحاً أو طرباً لمقطع من أغنية قديمة ، أو أن تنفعل برائحة الياسمين تهب من شارع عتيق على الدوار الأول.

[nochnicht]

‏العبقري في كتابة فؤاد حداد مش الصورة الشعرية عنده، وهو بيقول: "أنا جرحي زي الريحان بيضم ويفتح ويقول يا عين يا ليل"، ولا خياله اللي ضرب المعنى واللفظ في نفس الوقت وهو بيقول: "ياريتني أعمى أشربك باللمس".

‏ولا ايقاعاته اللي كانت دليل لكل من قال عامية، وهو بيقول: "سيبت شغلي وجيت أسحركم، دق قلبي في بيت مسافركم، مت ما استنيت لآخركم"، ولا تراكيبه اللغوية اللي تأسرك بدون حتى ما تحاول تدور على معناها، زي قصيدة موال الموالين كلها. ‏أو كفاية منها الجملة دي: "من كل حادثة قديمة بتتولد حاسة"، أو وهو بيقول: "بكيت مسحت دموعي، بمسح دموعي بكيت"، العبقري عنده فعلاً هو فن الرصد، فؤاد كان فؤاد فعلًا في رصده للمشاعر، العبقري عنده دايمًا هو العادي، هو انه بيحط ايده على أكتر حتة بتوجع وأكتر حتة بتفرح ويقولها. ‏

مافيش جديد، لأن احنا مشاعرنا مش جديدة ولا هو هيجيب من برا، لكن فؤاد هو المؤرخ الوحيد لمشاعرنا، وبالتحديد أكبرها تعقيدًا، وأصعبها تعبيرًا وأكثرها عمقًا، هو اللي عبر ببساطة عن أكتر جزء معقد في العلاقات الإنسانية، لما قال: "هنموت لبعض ومنلاقيش نتعاتب".

‏لذلك لما يقول: "الشعور بالإنسانية أليم"، يبقى هو أصدق واحد قالها.

[drdoaasabry]

لا أحب السذج

** جبرا إبراهيم جبرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا أحب هؤلاء السُذَّج الذين يتخرجون بمعدلات عالية، وتخصصات علمية مهمة لكنهم لا يسمعون الموسيقى، ولا يعرفون شاعراً واحداً، ولَم يحضروا فيلم سينما، او يحاولوا كتابة قصيدة، او ان يخلطوا علبة ألوان ليرسموا لوحة!

الحياة ليست درس رياضيات، وواحد زائد واحد ليسا بالضرورة، وليست في كل الأوقات اثنين!

انا لا افهم الناس الذين بلا طقوس شخصية، بلا عادات، بلا تفاصيل، لا يهتمون بألوان الأزرار، ولا خشب المقاعد، ويرضون بأي سائل ساخن احمر فلا يتوقفون عند نوع الشاي!

الحياة في التفاصيل، في الأحاسيس، في الذائقة، في معنى ان تهز رأسك حزناً او فرحاً او طرباً لمقطع من أغنية قديمة، او تنفعل برائحة الياسمين تهب من شارع عتيق على الدوار الاول!

[romanticpapers]

تشكو وجعها. تتألم بشدة. كأنما تلفظ أنفاسها أخيرة. يتألم لألمها. يشعر بعجز لكونه لا يستطيع تقديم أي عون لها وإنتشالها من هذا الوجع. تستفيق وتعاود نشاطها. يتنفس الصعداء ويبتهج. يعاودها الألم مرة تلو الأخرى. يحسب أن الموت لعبة قديمة أعتادها ولم تعد تخدعه حيلها فلا يعد يبالي. إلى أن جاءت اللحظة التي كان فيها جادا تلك المرة!

[aaaalsafar]

*تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟*

*كلام في منتهى الروعة :*

*أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل*

*فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،*

*وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت*

*وكان الخبير يعرف البيت جيدًا فكتب وصفًا مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة*

*ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !*

*وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد*

*وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان*

*وحين أعاد الكاتب القراءة*

*صاح الرجل يا له من بيت رائع !*

*لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت*

*ولم أكن أعلم إنني أعيش ��يه إلي أن سمعتك تصفه*

*ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان*

*فبيتي غير معروض للبيع !*

*لحظة من فضلك القصة لم تنتهي بعد*

*هناك مقولة قديمة تقول :*

*أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...*

*إننا ننسى أن نشكر الله تعالى*

*لأننا لا نتأمل في البركات ونحسب ما لدينا*

*ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.*

*قال أحدهم :*

*إننا نشكو ..*

*لأن الله جعل تحت الورود أشواك ..*

*وكان الأجدر بنا أن نشكره .. لأنه جعل فوق الشوك وردًا !*

*ويقول آخر:*

*تألمت كثيرًا ..*

*عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..*

*ولكنني شكرت الله كثيرا ..*

*حينما وجدت آخر ليس له قدمين !*

*أسألك بـ الله*

*كم شخص ..*

*تمنى لو أنه يملك مثل ..*

*سيارتك , بيتك , جوالك , شهادتك* *وظيفتك .. إلخ ؟*

*كم من الناس ..*

*يمشون حفاة وأنت تقود سيارة ؟*

*كم من الناس ..*

*ينامون في الخلاء وأنت في بيتك ؟*

*كم شخص ..*

*يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة ؟*

*كم عاطل ...*

*عن العمل وأنت موظف ؟*

*كم .. وكم .. وكم .. وكم .. ؟!*

*ألم يحن الوقت لأن تقول :*

*يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك*

*اللهم لك الحمد حتى ترضى*

*و لك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا .*

*_ فعسى تأخيرك عن سفر . 👈 خير*❕

*_ وعسى حرمانك من زواج👈 بركة*❕

*_ وعسى ردك عن وظيفة 👈 مصلحة*❕

*_ وعسى حرمانك من طفل 👈 خير*❕

*_ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم*

*•• لأنه يعلم وأنت لا تعلم ••*

*.. فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك ..*

*•• لأنه بإذن الـلـه ☝خير ••*

🌸 *يُقآل : لا تكثر من الشكوى*😱 *فـ♡ـيأتيك الهم ولكن*

*_ أكثر من الحمد لله👐 تأتيك السعادة* 😊

*••* *فالحمدلله*

*ثم الحمدلله ثم الحمدلله ••*

*.،!{{{ حتى يبلغ الحمد منتهاه }}}!،.*

*نحنُ بخير مَادُمنٱ نستطيع ٱلنوم بدُون مُسكنٱت💊 ۉلآ نَستيقظ🙆 عَلى صَوت📣 جھآز طِبي مَوصُول بـ ٱجسٱدنٱ*💉

*الحمدللہ ثم الحمدللّہ ثم الحمد للله حتىى يبلغ الحمد منتهاه*

*_ لا تنظر👀 الَى الْخلف👉 فَفِيه مَاض يزعِجك*😔

*_ ولَا تنظر👀 الَى الْامام👈 فَفِيه مُسْتقبل يُقلقك��� لَكن انظر👀 الَى الاعل��ىِْ♡̨👆 فَهناك رَب☝ يُسعدك*

*لا تترك هذه الرسالة في جهازك*

*إرسل و تخيل في هذه الساعة 🕗 كم شخص يقرأو يستعيد نعم الله عليه و يشكر الله فيزيده*

*و يزيدك ...*

👍👍👍👍👍 *راقت لي فستروق لكم*💐

*الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله بعدد خلقك*

*ورضا نفسك وزن عرشك ومدد كلماتك ، وآخر دعوانا*

*أن الحمد لله رب العالمين .*

[aicentury]

سيتم إعادة كتابة تاريخ الرياضيات:

1- انفجرت قنبلة علمية بمعنى حرفي، حيث تم العثور على مخطوطات طينية عراقية قديمة كشفت عن نجاح نشر الاكتشاف على هيئة مقال علمي في مجلة "Science"،

تبين أن الاكتشاف الرائع كان يتعلق بمبرهنة فيثاغورس، ولكن المفاجأة الكبرى كانت أن أول من اكتشف هذه المبرهنة لم يكن الفيلسوف فيثاغورس نفسه، بل كان اكتشافاً قديماً للغاية. وتُظهر المخطوطات الطينية العراقية أن العلماء في حضارة بابل في العراق كانوا قد اكتشفوا هذه المبرهنة قبل آلاف السنين. ومع تراكم اكتشافات الحضارة البابلية (#مفارقة) ، بدأ العلماء يعتقدون أن معظم إنجازات الحضارة اليونانية قد استمدت أصولها من العراقيين القدامى.

2- في أعماق تاريخ البشرية، يتواجد لوحٌ طيني عراقي بابلي قديم يعود عمره إلى ما يقرب من 3700 عام، يشكل نقطة فارقة في تطور الرياضيات. يُعرف هذا اللوح باسم Plimpton 322

"لوح بليمبتون 322"، ويعد الأقدم والأدق في وصفه لعلم المثلثاث. يعني أن العراقيون هم أول من إخترع علم المثلثات. (#مفارقة) وأيضا نفس اللوح يش��ر إلى أن النظام الستيني الموجود في الساعات والدقائق إكتشف من قبل العراقيون.

تم إكتشاف كم هائل من الألواح الطينية مؤخرا تشير إلى التقدم العلمي لدى العراقيون القدامى لكن المقررات الأكاديمية لا تذكر هذه الإنجازات للأسف.

[seha-jr]

"لا أحب هؤلاء السُذّج الذين يتخرجون بمعدلات عالية، وتخصصات علمية مهمة، لكنهم لا يسمعون الموسيقى، ولا يعرفون شاعراً واحداً، ولم يحضروا فيلم سينما، أو يحاولوا كتابة قصيدة، أو أن يخلطوا علبة ألوان ليرسموا لوحة.

أنا لا أفهم هؤلاء الناس الذين بلا طقوس شخصية بلا عادات بلا تفاصيل ، لا يهتمون بألوان الأزرار ، ولا خشب المقاعد ويرضون بأي سائل ساخن أحمر فلا يتوقفون عند نوع الشاي .

الحياة في التفاصيل ، في الأحاسيس ، في الذائقة .. في معنى أن تهز رأسك حزناً أو فرحاً أو طرباً لمقطع من أغنية قديمة ، أو أن تنفعل برائحة الياسمين تهب من شارع عتيق على الدوار الأول."

~ جبرا إبراهيم جبرا.

[mdk-hj]

{ *تحت الورد شوك*

*أم فوق الشوك ورد ؟!* }

*كلام في منتهى الروعة :*

*أراد رجل* *أن يبيع بيته*

*وينتقل إلى بيت أفضل*

*فذهب إلى أحد أصدقائه*

*وهو رجل أعمال*

*وخبير في أعمال التسويق*

*وطلب منه أن يساعده*

*في كتابة إعلان لبيع البيت*

*وكان الخبير يعرف البيت جيدًا*

*فكتب وصفًا مفصلاً له*

*أشاد فيه بالموقع الجميل*

*والمساحة الكبيرة*

*ووصف التصميم الهندسي الرائع*

*ثم تحدث عن الحديقة*

*وحمام السباحة ..* الخ !

*وقرأ كلمات الإعلان*

*علي صاحب المنزل*

*الذي أصغى إليه في اهتمام شديد*

*وقال...*

*أرجوك أعد قراءة الإعلان*

*وحين أعاد الكاتب القراءة*

*صاح الرجل يا له من بيت رائع !*

*لقد ظللت طول عمري*

*أحلم باقتناء مثل هذا البيت*

*و لم أكن أعلم إنني أعيش فيه*

*إلى أن سمعتك تصفه*

*ثم أبتسم قائلاً*

*من فضلك لا تنشر الإعلان*

*فبيتي غير معروض للبيع !*

*لحظة من فضلك*

*القصة لم تنتهي بعد*

*هناك مقولة قديمة تقول :*

*أحصي البركات التي أعطاها الله لك*

*واكتبها واحدة واحدة*

*وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل*

*إننا ننسى أن نشكر الله تعالى*

*لأننا لا نتأمل في البركات*

*ونحسب ما لدينا*

*ولأننا نرى المتاعب*

*فنتذمر ولا نرى البركات*

*قال أحدهم :*

*إننا نشكو ..*

*لأن الله جعل تحت الورود أشواك*

*وكان الأجدر بنا أن نشكره ..*

*لأنه جعل فوق الشوك وردًا !!*

*ويقول آخر:*

*تألمت كثيرًا ..*

*عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..*

*ولكنني شكرت الله كثيرا ..*

*حينما وجدت آخر ليس له قدمين !*

*أسألك بـ الله....*

*كم شخص ..*

*تمنى لو أنه يملك مثل ..*

*سيارتك ,* *بيتك ,* *جوالك ,*

*شهادتك ,* *وظيفتك .. إلخ ؟*

*كم من الناس ..*

*يمشون حفاة وأنت تقود سيارة ؟*

*كم من الناس ..*

*ينامون في الخلاء وأنت في بيتك ؟*

*كم شخص ..*

*يتمنى فرصة للتعليم*

*وأنت تملك شهادة ؟*

*كم عاطل عن العمل وأنت موظف ؟*

*كم .. وكم .. وكم .. وكم .. ؟!*

*ألم يحن الوقت لأن تقول :*

*يا رب لك الحمد كما ينبغي*

*لجلال وجهك و عظيم سلطانك*

*اللهم لك الحمد حتى ترضى*

*ولك الحمد إذا رضيت*

*ولك الحمد بعد الرضا*.

*_ فعسى تأخيرك عن سفر 👈*

*خير❕*

*_ وعسى حرمانك من زواج👈*

*بركة ❕*

*_ وعسى ردك عن وظيفة 👈*

*مصلحة❕*

*_ وعسى حرمانك من طفل 👈*

*خير❕*

*_ وعسى أن تكرھوا شيئاً*

*وهو خيرٌ لكم*

*•• لأنه يعلم وأنت لا تعلم ••*

*.. فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك ..*

*•• لأنه بإذن الـلـه☝خير ••*

*يُقآل ؛-*

* *لا تكثر* *من الشكوى😱*

*فـيأتيك الهم😔*

*> ولكن ❕*

*_ أكثر من الحمد لله👐*

*تأتيك السعادة 😊*

*فالحمدلله*

*ثم الحمد لله ثم الحمدلله••*

*دائمًا وأبدًا*

*نحنُ بخير ��،*

*مَا دُمنٱ نستطيع ٱلنووم🙇*

*بدُون مُسكنٱت💊 !*

*ۉلآ نَستيقظ🙆 عَلى صَوت📣*

*جھآز طِبي مَوصُول بـ ٱجسٱدنٱ💉 !*

*الحمدللہ ثم الحمدللّہ*

*ثم الحمدللہ دائمًا وأبدًا*

*_ لا تنظر👀 الَى الْخلف👉*

*فَفِيه مَاض يزعِجك😔*

*_ ولَا تنظر👀 الَى الْامام👈*

*فَفِيه مُسْتقبل يُقلقك😌*

*_ لَكن انظر👀 الَى الاعلـِْ♡̨👆*

*فَهناك رَب☝ يُسعدك*