#فنان العالم

[mo3azzz]

وعقب الغلا يجيه مني مهابه 😔

[yooo-gehn]

صرت أنظر للمرء وأحاول استكشاف الفنان الكامن المغمور بداخله، المبدع والمتأمل الذي لم يجد فرصته ليطلق لنفسه العنان. كم مطرب بداخلك؟ كم أديب؟ كم فيلسوف؟ كم شاعر؟ كم موسيقي؟ الشهرة والنجاح أشبه ببذلة البطل الخارق التي تُمكّنه من الطيران وتجعله منيعًا ضد الرصاص وتمنحه ترسانة من الأسلحة، ولكن من البطل الحقيقي، البذلة أم من يرتديها؟

أنا لم أعد أقدس البذلة، وصرت أقدِّر كثيرًا الأبطال الخارقين الذين، فقط، لم تحن لهم فرصة إرتدائها. الكثير من الناس تعيش بداخلهم أعظم رواية في الوجود، لولا أنهم، فقط، لم تحن لهم فرصة كتابتها. عاجزين عن الاختلاء بأنفسهم واستجماع أفكارهم وشحذ موهبتهم. العديدين يتوقون لإبداع أجمل مقطوعة موسيقية في العالم، لولا أنهم، فقط، اضطروا إلى العمل 20 ساعة في اليوم. عاجزين عن خوض معترك الحياة والاحتفاظ بذاتهم المبدعة في نفس الوقت، أو عاجزين عن ممارسة إبداعهم وخوض معترك الحياة في نفس الوقت.

فنسنت فان جوخ، أحد أعظم الرسامين في العالم، لم يبع في حياته كلها سوى لوحة واحدة نظير 400 فرانك، واليوم تباع لوحاته بما يتجاوز ثمانين مليون دولار، أو 4 مليار جنيه! لم يكن هناك أي مجد في فنان وحيد مكتئب مات وهو يظن أن لا أحد يريد أن يشتري لوحاته أو يقدر فنه، لأنه كان بطلاً خارقًا بدون بذلته، افتقر للمهارات الاجتماعية وعاني من الأزمات النفسية وكان منطويًا على نفسه، ولكنه برغم ذلك في تفانيه لرسمه وضع أساسات الفن المعاصر دون أن يدري، فقط لأنه أفنى زهرة عمره في الرسم الذي يحب. وهذا الفارق الضخم بين 400 فرانك و80 مليون دولار، ربما كان مجرد اعتراف متأخر جدًا ببطل خارق حاول إنقاذ العالم مرتديًا ملابس الرجل العادي.

أحد أفضل المسلسلات التي شاهدتها في حياتي كانت "أركين"، كان يحوي كل ما أحبه، مشاهد جمالية تخلب الألباب، شخصيات ثلاثية الأبعاد مرسومة بعناية، قصة تثير التأمل. أتدرون ندرة الأعمال الفنية القادرة على أن تكون بالغة العمق وفي نفس الوقت فائقة التسلية؟ ولكن أركين، في نفس الوقت، كان باهظ الثمن على نحو فاحش. حتى صار أغلى مسلسل كرتوني تم إنتاجه على الإطلاق. تكلف إنتاج موسمي المسلسل ما يتجاوز 250 مليون دولار. ولهذا نظرت إليه وكالة بلومبرج الشهيرة وأعلنت فشله تجاريًا، لأن المسلسل ببساطة لن يتمكن من جني الربح من خلال إيرادات البث المباشر.

يبدو الأمر غريبًا، حقق المسلسل نجاحًا ساحقًا وشعبية هائلة، وحظى بتقييمات عالية من المشاهدين، ولقى إشادة نقدية واسعة، ولكنه بمنظور تجاري بحت، جلب لمنتجيه الديون وليس الأرباح، ولهذا لن تعتبره بلومبرج نجاحًا. ولكن مؤسس رايوت جيمز، الشركة المطورة للعبة التي يقوم عليها المسلسل، يختلف تمامًا في الرأي، وكانت لكلماته وقع السحر عليّ. يقول مارك ميريل أن:

"من ينظرون إلى العالم بتشاؤم على أنه مجموعة من الصفقات، ويقيّمونه بمعايير قصيرة المدى، يعجزون عن فهم فلسفة الشركة. هكذا ادعوا الفشل المحتوم للألعاب المجانية عالية الجودة، وللألعاب التي تعتمد على الأجهزة الإلكترونية والواقع الافتراضي، هكذا صرحوا بأن الموسيقى التي نبدعها جنون محض، والآن يدعون أن أركين لم يكن رائعًا ويستحق العناء.

يعتقد هؤلاء أننا نصنع فنًا مثل أركين لتجني اللعبة المزيد من الربح، ولكن الحقيقة أننا نجني الربح من اللعبة حتى نصنع فنًا مثل أركين.

رايوت شركة تحمل رسالة، حيث يسعى كل موظف فيها باستمرار لأن يستمتع اللاعب بتجربة أفضل. ولذلك نجحنا في تحقيق ذلك مرارًا وتكرارًا عبر ألعاب متعددة، والآن عبر عدة مجالات/وسائط – الألعاب، الرياضات، الموسيقى، والرسوم المتحركة. هل ننجح في كل شيء؟ لا. ولكن محور اهتمامنا ليس الربح القصير المدى، بل تقديم فنًا يحمل قيمة استثنائية لجمهورنا على المدى الطويل، مرة تلو الأخرى تلو الأخرى.

ولتكون الأمور واضحة: أركين حقق نجاحًا مدويًا بالنسبة للاعبين، وبالتالي حقق نجاحًا مدويًا بالنسبة لنا."

سماع هذه الكلمات من مدير تنفيذي لشركة ضخمة، أشبه بلحظة التحول الدرامي لشرير الفيلم إلى شخص خيّر. لطالما تصارع الفنان المهتم بفنه مع المنتج المهتم بربحه، وهذه كانت أول مرة في حياتي أسمع منتجًا فنانًا يضرب بقواعد الرأسمالية عرض الحائط، ويحقق انتصارًا صغيرًا للقيمة والفن على حساب الربح والمادة.

صرت أحاول أن أرى في الناس الفن الكامن بداخلهم، بدلاً من القشرة السميكة التي يحتمون بها من قسوة العالم. صرت أرى الفارق الشاسع، الهائل، المدوي، بين من يضطر للجري في عجلة الهامستر الرأسمالية ليتمكن من ممارسة ما يحبه، وبين من التهمته العجلة حتى الثمالة.

الفنان، ولو كان حبيسًا، والفن، ولو كان غاية بعيدة المنال، هو ما يجعلني أحب الإنسان في وقت فراغه، وهو يغني ويرسم ويكتب ويقرأ ويشاهد ويناقش ويفكر ويحب، ويهتم بأن يكون العالم مكان أفضل قليلاً بكل ذلك، ولا أحب الإنسان الذي سحقته حياة الموظف المثالي، وتماهى معها، وصار هدفه من المال هو جني المزيد من المال، ورد فعله على القسوة هو المزيد من القسوة، وبدلاً من أن يطلق العنان لفنه، يطلق العنان لغروره وجشعه.

عازف الكمان في الصورة ارتاد أحد عربات المترو في 2007 وراح يعزف 6 مقطوعات موسيقية لباخ، ومر عليه أثناء ذلك 2000 شخص كانوا ذاهبين إلى عملهم، القليلين منهم وضعوا بعض المال في قبعته، ولم يتوقف أحد ليصغى إليه فعلاً إلا أقل القليل. هذا العازف هو جاشوا بيل، أحد أعظم عازفي الكمان في العالم. وهذا الكمان الذي عزف به ثمنه 3.5 مليون دولار، وحين عزف جاشوا نفس المقطوعات في مسارح بوسطن، كانت القاعة تكتظ لآخرها بجمهور دفع 100 دولار ليصغى لكل نغمة بعناية.

أظن أن كل ما أريد قوله أنني صرت أصغى إلى عزف جاشوا، وأقدره، وأحبه، حتى لو كانت أول مرة أقابله في حياتي في المترو. أنني أدرب نفسي على التوقف وملاحظة الجمال خارج الأماكن الضيقة التي خصصناها له، وأحيانًا يفاجئني الناس بكم الجمال الذي كانوا يدخرونه لأول من يلاحظ.

طوبى للأبطال الخارقين المجهولين الذين يجعلون العالم مكانًا أفضل وأرحب وأجمل. أنا مدين لهم بحياتي، وأبحث عنهم في كل من أقابله.

[colored-entropy]

بنت خالتي، اللي هي أول حب في حياتي، بتتصل بيا على غير العادة عشان تسألني على شوية حجات تخص بنتها، اللي أنا أول حب في حياتها.

البنت اللي كانت شاطرة ومجتهدة وبتحب المذاكرة طول الابتدائية والاعدادية، وعندها طموح من وهي في اللفة تبقى دكتورة، مبتحبش الرياضيات، وخايفة تدخل علمي وتقع في الرياضيات فتضرب المجموع فمتلحقش كلية كويسة. قاموا حولوها لأزهر أولا، ثم عزموا امرهم على انها تدخل أدبي. واستقر الوضع والبنت بدأت تاخد دروس والدنيا كويسة، لحد ما قعدت مع أحد مشايخ المواد الشرعية وقالتله انها هتدخل أدبي، قام خوفها وقالها الأدبي ده قسم تافه بتاع الفاشلين وملوش لازمة، خشي علمي وكملي وانت شاطرة.

الراجل قد تكون نيته حسنة فعلا، ولو انه شتم في قسم ادبي يعني وده بالنسبة لي من الكبائر، بس البنت خافت، ورجعت نقلت الكلام لأمها -بنت خالتي- فأمها قررت تتصل بابن خالتها -اللي هو أنا يعني- على أساس ان ده فنان العائلة والوحيد العاق اللي درس حاجة بيحبها والآن هو مستقل ومستقر وممشي أمو��ه يعني مش عطلان، فنتصل بيه ناخد رأيه.

اتخضيت أولا من الزمن. أنا عجزت لدرجة اني بقيت بينطلب مني نصايح لطلبة ثانوية عامة؟ كان القرد نفع نفسه والله يا بنت خالتي، يا أحلى وأبرأ حب في حياتي. متعرفيش انت انا كنت حاسس بايه يوم فرحك، أي نعم كان عندي أربعتاشر سنة، بس كان قلبي واجعني بردو. بس عنيا ليك بردو وهديلك من خبرتي في الحياة.

اتخضيت تاني من ان لسه فيه ناس بتفكر بمنطق كليات القمة والقاع، هو احنا عندنا تعليم من أصله؟ ما محصلة بعضيها يا جماعة. بس قعدت أفكر حبة وانا مسقعلها ع التلفون، أنه فيه ناس معندهاش بدايل فعلا غير التعليم مهما كان رديء. في النهاية مش كل الناس عندها رفاهيات اتخاذ قرارات مجازفة في الحياة. الشجاعة والاخلاص للأحلام الشخصية والانحياز لطفلك الداخلي اللي كان نفسه يطلع رائد فضاء، كل ده كلام في الدماغ ملوش علاقة بالواقع نفسه، فيه ناس في الواقع معندهاش فرصة لعمل أي حاجة إلا من خلال الشهادة، وفيه ناس معندهاش أي رأسمال اجتماعي يسندوا بيه نفسهم قدام العالم والناس التانيين إلا الشهادة نفسها، وبنتنا الدكتورة راحت بنتنا الدكتورة جت، حتى لو بنتهم الدكتورة دي بيتفتح عليها مطاوي في طوارئ المستشفيات الحكومية.

المهم، استجمعت قواي العقلية والنفسية والعاطفية في مكعب الحب الغريب اللي طلعلي من مكالمة غير متوقعة الساعة حداشر بالليل ده، وقلت لبنت خالتي انها محصلة بعضيها بأمانة، وعديت لها على صوابعي كمية صحابي الدكاترة والمهندسين اللي سابوا المجالات دي وراحوا اشتغلوا في حجات تانية، وأصحابي اللي مكملين في المجالات وكفرانيين ومكتئبين ومش طايقين نفسهم بسبب الشغل، وان الشيخ بتاع المادة الشرعية، ممكن يكون عنده حق في ان العلمي أضمن سيكا، بس بردو الأدبي مش ضياع يعني وممكن البنت تعمل حاجة. قالتلي بنفكر في لغات وترجمة وهي بتحب الانجليزي وشاطرة فيه، قلت لها حلو، اللغات حلوة، ماما حلوة، بس لو فيه نصيحة واحدة هقولهالك بعيدا عن فكرة القسم والتخصص، هي ان الجامعة فترة مهمة في تكوين شخصية البنت نفسها وتجميع مهارات برا الكلية أصلا. وحكيت لها على واحد قابلته زمان وحكالي انه أيام ثانوية عامة كان كل طموحه انه يخش كلية مفيش فيها مذاكرة ولا شيت غياب وحضور ولا وجع القلب ده كله عشان يعرف يعمل الحاجات اللي عايز يعملها وهو باله رايق، ودلوقتي هو مأسس شركة وبيشتغل في مجال بيحبه.

فيعني الدنيا مخلصتش، ودوامة الثانوية العامة دي متستاهلش تكون دوامة أصلا، وهي كده كده خربانة واحنا في بلد زبالة ومفيش تعليم أصلا، فمتكدريش نفسية البنت ولا تخوفيها وتحسسيها ان مستقبلها ضاع يعني عشان دخلت أدبي. فاطمنت وشكرتني وقفلنا. وكان الود ودي أقفل المكالمة وانا بقولها تحت أمرك والله، أنا في الخدمة، ده انت مش عارفة انت ايه بالنسبالي، مع السلامة. مع السلامة يا فرح، يا أرق حب في حياتي، مش هنساك أبدا، مش هنساك. مع السلامة مع السلامة مع السلامة.

[wabooo]

لما ابق فنان جامد هقعد شهرين ارسم في لوحة " العوده ال الاوضه " وتفضل بقا مخلده في العالم ده

[inspirings-things]

وصف الحياة بريشة فنان 🎨

رسالة فان جوخ الأخيرة إلى شقيقه

"عزيزى ثيو.. إلى أين تمضى الحياة بى؟

ما الذى يصنعه العقل بنا؟

إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة، إننى أتعفن مللا لولا ريشتى وألوانى هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد، كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن، ماذا أصنع؟

أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التى يتعثر بصرنا بها كل يوم.

كل الألوان القديمة لها بريق حزين فى قلبي، هل هى كذلك فى الطبيعة أم أن عينى مريضتان؟

ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الك��منة فيها.

فى قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة أريد لألوانى أن تظهرها، فى حقول "الغربان" وسنابل القمح بأعناقها الملوية.

وحتى "حذاء الفلاح" الذى يرشح بؤسا ثمة فرح ما أريد أن أقبض عليه بواسطة اللون والحركة... للأشياء القبيحة خصوصية فنية قد لا نجدها فى الأشياء الجميلة وعين الفنان لا تخطئ ذلك.

اليوم رسمت صورتى الشخصية ففى كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسنت القبيح، لماذا لا تتجدد؟

أبصق فى المرآة وأخرج... واليوم قمت بتشكيل وجهى من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون..

عينان ذئبيتان بلا قرار. وجه أخضر ولحية كألسنة النار. كانت الأذن فى اللوحة ناشزة لا حاجة بى إليها. أمسكت الريشة، أقصد موس الحلاقة وأزلتها.. يظهر أن الأمر اختلط علي، بين رأسى خارج اللوحة وداخلها... حسنا ماذا سأفعل بتلك الكتلة اللحمية؟

أرسلتها إلى المرأة التى لم تعرف قيمتى وظننت أنى أحبها.. لا بأس فلتجتمع الزوائد مع بعضها.. إليك أذنى أيتها المرأة الثرثارة، تحدثى إليها... الآن أستطيع أن أسمع وأرى بأصابعي. بل إن إصبعى السادس "الريشة" لتستطيع أكثر من ذلك: إنها ترقص وتداعب بشرة اللوحة...

أجلس متأملاً : لقد شاخ العالم وكثرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخى أكثر... آه يا إلهى ماذا باستطاعتى أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟ الفرشاة.. الألوان و... بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألوانى واضحة وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.

مازلت أذكر: كان الوقت غسقا أو ما بعد الغسق وقبل الفجر. اللون الليلكى (يعبر عن الليل ) يبلل خط الأفق... آه من رعشة الليلكي. عندما كنا نخرج إلى البستان لنسرق التوت البري. كنت مستقراً فى جوف الشجرة أراقب دودة خضراء وصفراء بينما "أورسولا" الأكثر شقاوة تقفز بابتهاج بين الأغصان وفجأة اختل توازنها وهوت.

ارتعش صدرى قبل أن تتعلق بعنقى مستنجدة ضممتها إلى وهى تتنفس مثل ظبى مذعور... ولما تناءت عنى كانت حبة توت قد تركت رح��قها الليلكى على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت فى الثانية عشرة وأنا أحس رحيقها الليلكى على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت فى الثانية عشرة وأنا أحس بأن سعادة ستغمرنى لو أن ثقباً ليلكياً انفتح فى صدرى ليتدفق البياض... يا لرعشة الليلكي...

الفكرة تلح على كثيراً فهل أستطيع ألا أفعل؟ كامن فى زهرة عباد الشمس، أيها اللون الأصفر يا أنا. أمتص من شعاع هذا الكوكب البهيج. أحدق وأحدق فى عين الشمس حيث روح الكون حتى تحرقنى عيناي.

شيئان يحركان روحي: التحديق بالشمس، وفى الموت.. أريد أن أسافر فى النجوم وهذا البائس جسدى يعيقني! متى سنمضي، نحن أبناء الأرض، حاملين مناديلنا المدماة..ولكن إلى أين؟.. إلى الحلم طبعاً.

أمس رسمت زهوراً بلون الطين بعدما زرعت نفسى فى التراب، وكانت السنابل خضراء وصفراء تنمو على مساحة رأسى وغربان الذاكرة تطير بلا هواء. سنابل قمح وغربان. غربان وقمح... الغربان تنقر فى دماغي...

كل شيء حلم.. هباء ..أحلام، وريشة التراب تخدعنا فى كل حين.. قريباً سأعيد أمانة التراب، وأطلق العصفور من صدرى نحو بلاد الشمس.. آه أيتها السنونو سأفتح لك القفص بهذا المسدس :

القرمزى يسيل "دم أم النار"؟

غليونى يشتعل: الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادى احتمالات لا تنتهي: رمادى أحمر، رمادى أزرق، رمادى أخضر. التبغ يحترق والحياة تتسرب.

للرماد طعم مر بالعادة نألفه، ثم ندمنه، كالحياة تماماً: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها... لأجل ذلك أغادرها فى أوج اشتعالي.. ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهى البؤس أبداً...

وداعاً يا ثيو، "سأغادر نحو الربيع".

[aaaalsafar]

عندما سُئل بيكاسو لماذا بعض لوحاته غير مفهومة ؟ أجاب: العالم بلا معنى.. لماذا تريدون مني أن أرسم لوحات ذات معنى.

ذات يوم قالت لي أمي إذا صرت جندياً سوف تصبح جنرالاً وإذا صرت راهباً سوف تصبح بابا الفاتيكان .. بدلاً من هذا كله صرت رساماً وأصبحت بيكاسو.

ومن أقوال بابلو بيكاسو :

كل طفل فنان .. المشكلة هي كيف يظل فناناً عندما يكبر .

لا تقلل أبدا من قدر الفارق الذي يمكنك أن تحدثه في حياة الآخرين. امض قدماً، ومد يديك بالمساعدة.

إن كانت هُناك حدود للإبداع، فإلى الآن لم يكتشفها أحد.

عادة ما نصبح في قمة إبداعنا عندما نتوقف عن محاولة أن نكون مبدعين.

يمتلك جميع البشر إبداعًا في داخلهم، وهذا يشملك، ولكي تكون مبدعًا بالفعل، عليك أن تُحول هذا الإبداع الداخلي إلى فعل.

العمل الفني ليس عملاً كاملاً، حيث إنه يجيب عن أسئلة قد طرحت، ويطرح أسئلة جديدة.

إن العملية الإبداعية ذات أهمية كبيرة حتى وإن بدا أنها لن تنتج شيئًا ذا قيمة في البداية، حيث إن كل محاولة صادقة للإبداع تقربك خطوة...

لن يمكنك تعلم السباحة في بركة الإبداع إلا عن طريق الغوص فيها.

العمل هو المفتاح الاساسي لكل نجاح.

لا ينظر للفن الحقيقي من منطلق نوعيته فحسب، بل بما ينطوي عليه من جمال.

دائمًا كان الإبداع عبارة عن سؤال، ولم يكن أبدًا إجابة.

يقال إن الإبداع يتكون بشكل عام من إعادة تنظيم ما نعلمه بالفعل لكي نكتشف ما لا نعلمه.

إن أسرع طريقة لأن تصبح مبدعًا هي أن تصادق الأشخاص المُبدعين.

لكي ترسم، عليك أن تُغمض عينيك وتغني.

تماد إلى ما يتخطى قدرتك، وهُناك ستجد الإبداع.

الطعم الذيى ستصطاد به الإبداع هو النزاهة.

رغم أنه يجب عليك دائمًا أن تخرج من منطقة راحتك لكي تكون مبدعًا، إلا أن الإبداع سيجعلك تشعر في نهاية المطاف بأنك متناغم مع نفسك...

لا يمكن أن يكون الطريق المؤدي للإبداع مستقيمًا وضيقًا.

نعرف جميعاً أن الفن ليس الحقيقة، إنه كذبة تجعلنا ندرك الحقيقة.

اتقن القواعد كمحترف، حتى تتمكن من كسرها كفنان.

العمل هو المفتاح الاساسي لكل نجاح.

إني أعمل دائماً ما لا أَستطيعُ عمله لكي أتعلّم كيفية عمله.

أقوم بالأعمال التى أعرف أننى لن أستطيع يوماً ما أن أفعلها، وإلا كيف سأتعلم القيام بها ؟

هذا هو الفنان: مُتعطش للحياة، يحلم بالخلود، شغوف بالجمال، وتواق دومًا للمجد.

الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية.

❤️🥀

#أبومحمدالصفار 🥀

[moamenthekid]

أريد أن انعزل عن العالم .. اشعر انه لا مكان لنا سوياً .. أشعر أن الكل يكره بعضه .. الكل يختلف مع بعضه .. الكل يُشهر السيف ويرفع الدرع في وجه الآخر .. كلنا نظن أننا الحق والصواب .. لا أحد يسعى للقرب .. للإنصات .. للحب وللإحتواء .. للفهم والتفاهم .. حرب لا يهم فيها سوى الانتصار .. لا يهم من انتصرت عليه او من أجل اي قضية انتصرت .. المهم انك انتصرت ولم تهزم ولم تُؤخد رهينة ولم تُؤكل كفريسة ولم يُنهش وجودك .. والآن قد حان دورك لفعل ذلك في العدو .. من العدو؟ .. الجميع اعداء .. الكل أعداء ان نظرت لهم من الزاوية المناسبة .. بالإضافة إلى أنه طالما انك بِتَّ في يومٍ مظلوماً .. لابد وأن تنم الغد وأنت ظالم .. وإلا فلا مكان لك في هذه البرية .. برية لا مكان فيها لسذاجة مغفل أو لبراءة حَمل أو انطلاقة طفل أو ابداع فنان .. ف البقاء هو الهدف الأوحد .. والتمرد ضريبته الهلاك.

مات الصبر وهلك الأمل وسقط الطموح في بئر الضباب وما بقى على السطح سوى من جارى الحياة بطبع القتال وانتصر ...

[birdandhuman]

طائر الرفراف

يملأ طائر الرفراف حياتي منذ مدة طويلة فهو رفيقي على الطريق. أكون في المواصلات عندما أراه مستقرًا على سلك كهرباء أو فرع شجرة مطلّ على المياه، دائما في وقفات مدهشة.

لا يمكن أن تخطئ وجوده إذا رأيته، لا يوجد طائر في تلك الأنحاء، بطول الدلتا، له نفس الألوان البرّاقة التي تختلف طبقا لنوعه، وفي أغلب الحالات يميزها اللون الأزرق أو اللبني اللامع، وتعزّزها وقفته الثابتة التي لا تشبه وقفة أي طائر آخر.

على مرمى بصري، في أسر الروتين الباهت، الشيء الوحيد الملون هو طائر الرفراف.

يبدو المشهد أجمل من لوحة عندما ترى صياد السمك Kingfisher على الغصن، مظلل من علو ومن أسفل بفروع تتشابك حوله وبين أوراق متباينة الاخضرار. كل وقفة جديرة بالتأمل وتنادي لأن تُرى. كل شجرة تظهره بشكل مختلف مثلما تبرز القصائد الشاعر ذاته على نحو يزيد من جماله.

تبدو شجرة الكافور الورافة الضخمة وكأنما تحتضنه وهو في كنفها يحتمي، يخيل لي أنه لا طائر مفترس قد يقترب من الرفراف وهو بين أوراقها، وهناك بلا شك طيور تزعجه مثل الغربان في محاولاتها لسرقة ما يصطاده والطيور الجارحة في محاولاتها لإيذائه.

يجعله الصفصاف زاهيًا جديدًا كأنما انبثق للتو من عالم سري تطويه بداخلها. والحشائش القصيرة تتباهى به كأنه واجهتها إلى العالم. يزين الأشجار عارية الغصون فيبدو كأنه مقيم عابر في بيت قديم يرجوه ألا يتخلى عنه، وتعامله أشجار المانجو كصديق مقرّب مع حارس المزرعة.

أما وقفته على السنابل شاعرية للغاية، فائتلاف لونه الأزرق الجليدي (أزرق لامع يتغير من لازوردي إلى أزرق الكوبالت) مع لون السنابل الأصفر، وكونها رفيعة تتمايل في الهواء وهو معها يتمايل من أجمل المشاهد التى يمكن أن تراها. أذكر في أحد المرات كانت هناك تلك الأرض الظاهرة أسفل كوبري على جانب الطريق الذي تعبره السيارات بلا توقف، وعلى طرف الأرض كانت السنابل وعلى إحداها الرفراف، بدت تلك المساحة أسفل الكوبري، فجأة كأنها مدخل لحديقة، هامش منسي وجميل، بعيد للغاية وقريب في آن، لأنه يتخذ ركنا هناك على مقربة في هدوء وأنا بداخل سيارة مواصلات والشارع مزدحم والناس مشغولون فيما يزدهر شيء بعيد عن هذا العالم المختنق، هناك بين السنبلة و الرفراف.

ويقف على الأسلاك في منتصفها بالضبط فيبدو كالملك المتوج بالفعل. وهو يقف على أي شيء تقريبا فيضيف له معنى سواء كانت ماسورة أو فرع مكسور أو صفيحة ملقاة في المياه.

طيور الرفراف أو صياد السمك kingfishers هي عائلة طيور تنتمي إلى رتبة الشقراقيات التي تحوي فصائل طيور زاهية الألوان، وعائلة الرفراف كبيرة تضم 114 فصيلة مختلفة وتنتشر في أنحاء العالم. تندرج تلك الفصائل تحت ثلاث عائلات؛ رفرافيات المياه ورفرافيات الأنهار ورفرافيات الأشجار.

ولأن عددهم كبير، عندما أقول الرفراف فأنا أقصد ثلاث فصائل فقط رأيتهم هنا في مصر وهم الرفراف أبيض الصدر/القاوند White Throated Kingfisher، والرفراف الشائع Common Kingfisher ، وصياد السمك الأبقع Pied Kingfisher. وعلى عكس ما توحي الأسماء فإن أكثرهم شيوعا هنا هو الرفراف أبيض الصدر والأبقع، أما الثالث فإن انتشاره حاصل في أوروبا أكثر من أفريقيا، والثلاثة للصدفة الجميلة يمثّلون الثلاث عائلات الكبيرة التي ذكرتها.

يسكن الطائر على ضفة أي مجرى مائي. يحفر الرفراف نفقًا في الطمي يكون عشا له، وهي عملية تتطلب جهدا ومهارة فلن يكون مجرد نفق. يكون الطائر حريصا على تصميم غرفة آمنة متفرعة من المدخل الرئيسي، واختيار مكان مناسب لن تجرفه المياه ولن ينهار بسهولة، ولا تكون الأمور على مايرام دائما، فكثيرا ما يتأذى الطائر.

يملأ الرفراف حياتي لأن جماله أخّاذ ولأنها كانت رحلة تعارف تدريجية كانت تثمر بمرور الوقت رابطة مؤثرة بيني وبين العالم الذي يأخذني إليه. إن عقلي لسذاجته، وفي عزلته صوّر لي في مرات كثيرة أنه موجود لأجلي فقط.

لا أعرف، ولكن لا يمكن ألا يأسرك مشهده إذا رأيته في واحدة من تلك المرات، ستجذبك ألوان ريشه في البداية، ستلفت انتباهك بلا شك، ومنقاره الحاد الطويل، ثم إذا أمعنت النظر يداعب فضولك تحديقه الأبدي في المياه بتفان لا متناه دون التفاتة واحدة إلا إذا استشعر خطرًا ما.

وأنا دائما أفكر فيما يدور في ذهنه أثناء ساعات تحديقه الطويلة تلك، لابد أن خاطرًا آخر يعبره غير ظلال الأسماك الصغيرة التي تعبر مجرى المياه أسفله.

يمثل الرفراف لي عنصر دهشة لا ينقطع نتيجة لوجوده في هذه البيئة تحديدًا. مشهد من عالم آخر، وسط هذا القبح بين الضوضاء والعشوائية، هناك فنان منصب على عمله بتركيز، ولدي الفرصة لأنظر له. في وقفته يبدو تاركا كل شيء وراءه، لا يكترث بكل الفوضى المحيطة به. إنه بمثابة وسيط قادم من المكان التي تتواجد فيه كل تلك الطيور ساحرة الغرابة ولا يمكن أن أراها.

المرة الأولى التي رأيته فيها كانت منذ سنين، في فترة بدأت فيها أدرب نفسي على ملاحظة ملامح الطبيعة في أي بيئة محيطة بي. كانت وراء بيتنا القديم أرض خالية، في أحد الأيام وأنا أنظر من النافذة، لمحت ذلك اللون المبهر؛ كان يقف على جدار منور البيت المقابل، ولم أفهم ما الذي يفعله ذلك الطائر الجميل في ذلك المكان. لم أكن أعرفه بعد وإلى الآن أيضا لا أفهم سر وجوده في تلك البقعة إذ لا توجد أي مياه. صحيح أنه يأكل الحشرات أيضا لكن المكان بعيد عن مناطق تواجده .

كانت المرة الأولى التي أشاهد فيها طائرًا غير العصافير العادية إضافة إلى كونه ساحر اللون. كان مميزًا بشدة أمام جدران البيوت الرمادية التي وقف أمامها. الت��طت له صورًا رديئة بموبايل قديم، وظللت مشغولا به شهورا بعدها، وأنا أفكر في كل السبل الممكنة لكتابة قصة عن ذلك يكون الطائر حاضرًا فيها.

لاحقًا صرت أراه على النيل مرات متفرقة في طريقي للجامعة، وفي أحد المرات اضطررت للتسلل عبر منشأة حكومية لتصويره حتى منعني حارس المكان.

وظللت فترة لا أقتنع أنه أتى مصادفة وراء بيتي، وأتساءل عن جدوى رؤيتي له في تلك اللحظة بالذات.

ربما أبحث في جمال الرفراف عن ما يجعلني جميلا، إنه يعطيني فرصة لذلك بالخروج قليلا من رتابة الحياة، يجعلني أتشجع وأمشي على جسور ضيقة مخبوءة بحثًا عنه، يجعلني أقف بلا اكتراث مثله لما يحدث في الشارع ﻷلتقط له صو��ة. ريشه الأزرق منثور في خريطة دهشتي، يطير بي قرب بحيرة يفحص حيواتها عالم طبيعة ساهم. سكونه وثباته حالة أرنو إليها ، صفيره في أول الصباح حاد وبه شجن يؤنس فور الإنصات إليه.

والرفراف يشرد أحيانا ككل الطيور إذا ما مرت رياح أو اقترب الليل أو حرّك انتباهه شيء، في شاعرية ائتلاف التفاتِه والشمس تغرب مع انجراف فائض لمشاعر الرائي، ينظر بعيدا وليس هناك أجمل من الطيور عندما تشرد، ربما يريح عينيه من التحديق في المياه، التي مهما مارست الألاعيب عليه لن تخدعه، إنه يعرف أن ما تحت الماء أبعد وأصغر مما يظهر عليه، فهو ملك الصيادين عن حق، متمرس في مهارته، واسمه يشير إلى طريقة تحليقه في بعض أنواعه، فهو يستطيع التحليق في وضع ثابت وأجنحته ترفرف hover ، متخذا ذلك الوضع أثناء الصيد وأكثر من يفعلها هو صياد السمك الأبقع، ولا ينافسه في تلك المهارة إلا الطيور الجارحة.

كلما رأيت الرفراف يكون ذلك ما أشعر وأفكر به بصدق، وما أفكر به أيضا أثناء تأملي للرفراف هو سؤال الاهتمام والعناية، إنني أحدق في الطائر لكنه لا يهتم بوجودي، إنه فقط يقوم بعمله، قد يتغير ذلك في حالة نجاح استئلاف الطائر مثلما يحدث مع طيور الجناين. ربما لو بذلت جهدا كافيا للتقرب منه سينجح الأمر ولكن ندر أن يستألف أحد الرفراف، كما أنه طائر خجول يبعد عن البشر إذا اقتربوا.

إنه يعتمد على نفسه في سن صغيرة، بمجرد خروجه من العش، يتركه والديه ليبدأ حياته بعد خمسة وعشرين يوما فقط من ولادته، ليتصرف من نفسه، ويعيش لفترة قصيرة جدا، لمدة سنتين فقط، لكن هناك رفراف بلجيكي نجح في أن ينجو في حياته البرية لسبعة وعشرين عاما، لابد أنه قد عاش حياة حافلة.

وسؤال الاهتمام والعناية يحيلني بدوره إلى فكرة انشغالي به ، أثناء فترات تأملي الطويلة له في الحقول، وأنظر له، يعبر ذهني أن هناك سرب كامل من طيور الرفراف ��ضم العائلة كلها تنظر لي. أمل زائف يتسرب أن بابًا سريًا سيفتح إلى غابة مليئة بالطيور، كأنني بعد طول انتظار صرت جديرًا بهم و سأحظى بفرصة في عالم مغاير. وذلك أحيانا يعظّم نداء السكون ويهتف باحتمال أن هناك ما يراقبني وتكثر الأسئلة في رأسي: هل هناك ذلك التتابع، تتابع الرصد والنظر وجميعنا يترك ورائه أثقال الحياة، لكن ألست أنظر للرفراف وهو يقوم بروتينه اليومي أصلا، ما المميز في ذلك؟! لكن هل يدرك كم هو رائع فقط لوجوده المجرد، وكلها أسئلة نابعة من شعور الحزن الخفيف الذي يطفو ويتدفق رويدا في عزلة الطبيعة.

وقلّما أصدق هذا الهاجس و ألتفت ورائي لأتيقن ولكن في المرات التي أفعل ذلك، لا أرى إلا حركة النباتات في الهواء مع قدوم الليل وأجد مبنى المستشفى العالي هو ما ينظر لي، حيث ينبغى أن أعود فأمارس فن المناهدة بينما يحترف الرفراف فن الصيد في عالم الأشجار والمياه.

[jayz4]

تذكار

تصادفنا الأرواح كل يوم، أشخاص يزيدون من حلاوة اليوم، وأشخاص نفضل ألا تتقاطع طرقنا اليوم -وكل يوم-. تصلك رسالة فتبتهج لمرسلها، وأخرى تغتم عند رؤيتها، يمر عليك كل أنواع البشر، ومهما حسبت أنك "مدرِّك" فاجأك صنف جديد.

أحب الأرواح الخفيفة، نجلس فنحكي، بلا حواجز ولا شكليات، لا تتصنع الضحكة ولا الابتسامة، ولا يغيب الكلام بين تيارات عدم الاهتمام الباردة.

"تارة تمكث فوق صدرك الفراشات وتارة تشعر بثقل الأفيال ... وإنها أيام"

أشتاق لعائلتي. أجلس في غرفتي لأنام، ويعتصر قلبي حين أتذكرهم. أستعد كل صباح للدوام، وأتذكرهم، وتنغزني فكرة أني لن أكون موجودة معهم لبقية اليوم. أحتاج في أحيان لأجلس وحدي، لأفكر، لأكتب، لأهدأ، لأستلقي، وأحزن، فجأة، لكونهم بالخارج، وأنا بمعزل عنهم.

عالهدا – فارس كرم

مع اقتراب نهايات السنة، أتحمس لمعرفة دليلي السنوي من أنغامي، الاغنية الأكثر استماعًا هي أغنية لفارس كرم اسمها "عالهدا" اكتشفتها في شهر أكتوبر، بعدما شاهدت فيديو في التيك توك لفتاة تستعرض "الاوتفت"، وفي أقل من 5 ثواني تدبك، أو على وشك أن تدبك، وكل عقلي كان يصرخ: نبغى نشوفك تدبكي!

بدأت أستمع لها كل صباح، مشوار العمل 20 دقيقة، وكلما انتهت الأغنية أعيدها، أفكر بأشياء كثيرة، أريد أن تقف الحياة لـ3:37 ويدبك الجميع، وفي عقلي أعرف خطوات الدبكة، وأقف على الطرف من الثقة لأقوم بالحركات البهلوانية التي يقوم بها كل من يدبك، تقوم الأغنية بمثابة محفز صباحي، لكل معوقات الصباح –كالاستيقاظ مثلًا-، فيقول "تحمري .. وتكحلي" و"حلوة وما متلك حدا" صح لسانك!

Design is thinking made visual

أجلس بجانب ليال، شاشتها تغطي وجهها، بينما شاشتي لا تصل لوجهي، تغرق في الاليستراتور فايل، وأغرق في الاكسل فايل، أحب رؤيتها تعمل وهي تهز رأسها على أنغام الموسيقى، ذوقها تايلور سويفتي، على خلاف ما يعطي أول انطباع عنها، ثم تلتقي طرقنا، ونعمل سويًا، أقلّب عند كل معضلة كل الانترنت، تمر عيني على السطور الطويلة، أحمّل الكتب، وأقرأ، كثيرًا، عدة مقالات مفتوحة، بينما ليال تفتح بنترست، وتتفرج، أبحث عن خطوات مكتوبة 1 و 2 و3، وهي تبحث عن صورة ورسمة، أكتب الفكرة بالحروف، وترسم ليال الفكرة في دفتر ورقاته سوداء وبقلم حبره أبيض، فتحت ليال عيني على معرفة في غاية الجمال، هي أننا يمكننا تصور الشكل النهائي، ثم نرجع خطوات للوراء، ونحدد طريقة العمل، مثلما يمكننا أيضًا البحث عن خطوات للعمل، لنتوصل للشكل النهائي. أصبحت –في أوقات كثيرة- أبحث على بنترست، وطبعًا في أوقات أكثر، أقرأ على الانترنت.

تغيب ولا يغيب كل ما بنيته وزرعته، كل كلمة، وأثر تركته، كل ضحكة وسعادة رسمتها، كل شدة وقفت فيها، وكنت السند الكفو البطل.

الحياة قصيرة، والأيام أقصر، وتقضي كل عمرك متنقلًا من مرحلة لأخرى، من شلة لأخرى، وسط ناس وناس، ولا يبقى شيء سوى الذكرى الطيبة، وفي أحيان ذكرى حقيقية ملموسة ومصنوعة بيد فنان مبهر يغمر العالم جمالًا بفنه. شكرًا خولة.

[br7man14]

هل يجب قول كل شيء؟ هل يمكن قول كل شيء؟ وكيف يمكن بأي حال القيام بذلك؟ إديث بياف على الراديو. ضاع الاسم مني. استعدته بالبحث عبر جوجل عن أشهر مغنية فرنسية. الذاكرة تعاني من خلل ما، لعله عابر، غير خطير، ومادام العقل يعرف كيف يداويه، يعالجه، يُلَصِّمُه، على وجه السرعة، فإن المسألة تبقى تحت السيطرة. تستمر إديث بياف على الراديو بأغنية ثانية. لقد خاضت خلال عمرها الذي لم يتجاوز الخمسين عاماً ما يقارب العشرين علاقة غرامية. كانت تلتهم الرجال وتحرق المراحل وتنهب الزمن، بحثاً عن الحب المفقود. ما تلتهمه يلتهمك. وأي جدلية علائقية مع الزمن هي صفقة خاسرة. كان جان كوكتو أقرب صديق لها، أو كانت هي أقرب صديقة له، المف��رقة هي لحاقه بها إلى العالم الآخر في نفس يوم وفاتها، فقط بعد بضع ساعات. كان كوكتو شاعراً ومخرجاً وكاتباً سينمائياً ومسرحياً. كان ملتي فنان في حياته، وفي ميتته. ثمة سؤال يشيع في المآتم والجنائز عن كيفية موت المرء. لماذا؟ لأن الموت بذاته شيء مجرد ومكرور؛ إننا نريد أن ننقذه من هذا الجمود والركود والهمود، بإيلاجه في سياق، بتجذيره دلالياً، بإضفاء شيء من المعنى عليه، بجعله قابلاً للفهم، مفتوحاً على التأويل، بحقنه أو شحنه درامياً، بجعله نوعاً من الفن.

[qasim-khalifa]

‏محمود المليجى

كان النجم الوحيد اللى عمل ٧٥٠ فيلم

فكان بيشتغل فى الشهر أربع خمس أفلام

فكان لما يضيق عليه الخناق المنتجين والمخرجين

طالبينه كان دايماً يرشحني للأدوار الفائضة منه

يعنى يقولهم فى ولد جديد طالع أسمه فريد شوقى

أبن حلال ورخيص وكويس هيأدى اللى أنتوا عاوزينه

وأشتغلت معاه كتير أوى لغايه 1952 وأرت أن أغير

دفه حياتى وبدءت أنتج من فيلم الأسطر حسن

ومافيش فيلم أنتجته وإذا كنت أنتجت 35 فيلم

إلى الآن فيمكن محمود المليجي مشترك معايا

فى 25 فيلم منهم ليه ؟؟

لأن الموزع السينمائى زمان أو شباك التذاكر يتطلب

فى الفيلم وجود فريد شوقى ومحمود المليجى

يمكن مكنوش بيسألوا مين البطله معانا

كنت أنا وهو دايماً بنكمل بعض فى جميع أفلامنا

وأفلامنا لاقت نجاح كبير سواء فنى وتجارى ومادى

وأشتهرنا مع بعض وكنا ملازمين لبعض مدى الحياة

إلا أن محمود المليجى كان منطوى على نفسه

وكان خجول هذا العملاق اللى كنا بنشوفه جبار فى

الشاشه كان خجول ومهذب جداً

المليجى لما عمل فيلم الأرض وشبع فيه تمثيل

لذلك كتب عنه فى جرايد العالم قالوا فيه فنان فى

مصر أسمه محمود المليجى أثبت وجوده

وقف قدام أى ممثل أمريكى أو إنجليزى

وكان فخر محمود المليجى لا يعوض 💔

#فريد_شوقي متحدثاً عن #محمود_المليجي

الله يرحمهم 🙏🏻🙏🏻

🎬 #bahab_elcima 🎥

[mo3azzz]

ويهطل المطر*

[yooo-gehn]

حكى الممثل الجميل إيثان هوك، أنه في عشريناته كان بيحب شاعر أمريكي اسمه ألين جينسبيرج، وكان بيتابعه في كل لقاءاته، وفي مرة الشاعر ده كان ضيف في برنامج تلفزيوني شهير، وغنّى أغنية مختلفة عن كل أنواع الأغاني في زمنه، لدرجة إن أصحابه المفكرين قالوله إن الكل شايفك "أحمق"، والبلد كلها بتضحك عليك، وهو قالهم: كل الناس بتروح شغلها كل يوم، ويرجعوا البيت، ويتخانقوا مع أزواجهم، وياكلوا ويتفرجوا على التلفزيون، ولما يشوفوني يقولوا مين الشاعر الغبي ده؟ لكن أنا مش هذا الشخص. دي مش حياتي. أنا شاعر وسألعب دور الأحمق.

معظمنا نفسه يقدم للعالم حاجة ليها معنى. ليها قيمة. لكن المشكلة إن مش إحنا اللي بنحدد قيمة ما نقدمه للعالم، ولو كان التاريخ علمنا أي شيء، فهو إن العالم ناقد لا يعتمد عليه.

بيحكي المخرج الياباني العظيم أكيرا كوراساوا عن كواليس صنع فيلم "راشومون"، إن أحد المنتجين وقف ضد فكرة الفيلم باعتبارها كلام فارغ، الفرق الخالد بين منتج عينه على المكسب، ومبدع ومفكر بيغوص في الجوانب الخفية من النفس البشرية. أكيرا، أحد الفلاسفة التي ضلت طريقها إلى السينما، قال إن الفيلم بيتكلم عن إن "الإنسان مُغلق أمام نفسه"، وإن السيناريو ركز على احتياج الإنسان للكذب على نفسه وعلى الناس، وقال للمنتج لو أنت مش فاهم الفيلم، فالسبب إن النفس الإنسانية غير مفهومة أيضًا.

بعد عرض الفيلم وتحقيقه نجاح عالمي مبهر، نفس المنتج اللي كان بيحارب الفيلم، عمل لقاء تلفزيوني يتكلم فيه على أنه كان السبب وراء خروج راشومون للنور، واتكلم عن عظمة تكنيكات التصوير اللي هو أصلا كان بيحاربها، وقال أكيرا عن القصة: "يبدو أن راشومون يستمر".

السمة المميزة لعصرنا الحالي بالذات هو الرعب من إرتكاب خطأ يراه الآلاف على الإنترنت، الناس بتسن سكاكينها وجاهزين يسلخوا أي حد حاول يبدع بشكل غير مألوف.

لكن السؤال المهم هو، هل الإبداع الإنساني مهم؟ أنا فاهم إن معظم الناس مش بتقرا شعر أو بتفكر فيه أصلاً، كل واحد مشغول في حياته، ولكن لحظة، فجأة أبوك يموت. فجأة حبيبك يسيبك. فجأة ابنك يمرض. فجأة تفقد عملك ومصدر رزقك. ولما الحياة بتسحقنا وتدوّقنا المرار، مفيش أي شيء بيقدر يحسسك بالعزاء والسلوى، زي أنك تقرا شطر في قصيدة وتعرف منها إن أحدهم مر بهذا السوء من قبل، وتسمع جملة تانية في أغنية وتعرف منها إزاي حد تاني قدر يتجاوز مصيبتك. وتحس إنك مش لوحدك. الإبداع والفن هو الرابط الإنساني اللي بيجمّعنا، وينقذنا في أسوأ لحظاتنا.

لما نغني أغنية تلمس وتر في مشاعر الآخرين، لما نحكي قصة يستمتع بيها الناس، بنكون في الحقيقة بنستخدم الفن كحوار إنساني مشترك. المجتمع ممكن يربيك على إن أفضل طريقة لاستخدام الفن والإبداع هي أنك تكون فنان عشان تبقى مشهور أو ناجح أو غني. وده مش حقيقي. الحقيقة إن الاستخدام الأفضل للفن هو أنه يحركنا من ثباتنا أو ركودنا، يساعدنا نشوف حاجة ماكناش شايفينها، يساعدنا نحس بحاجة ماكناش حاسينها، وعشان كده مهم نخرج برا حدود المألوف، اسمع نوع جديد من الموسيقى، اقرا كتاب جديد، جرب فن جديد، وسع مداركك، وساعتها هاتحس بإن العالم أوسع مما كنت متخيل، وأنك موصول بعدد أكبر من الناس.

وساعتها لو حسيت أنك بتستكشف أرض جديدة عليك، وده خلاك تحس بأنك طفل لسه بيستكشف العالم، هاتفهم بالظبط القصد من كلام ألين جينسبيرج، لما قال أنا شاعر وسألعب دور الأحمق.

[wallaa02]

في ظل الثورة المعلوماتية التي تدخلت في كافة جوانب الحياة والشاشات الرقمية، تأثرت الفنون التشكيلية مما نتج عن ذلك تداخلًا بين الفن والتكنولوجيا وعمل ذلك على تقليل الجهود التي يبذلها الرسّام لإيصال مضامين لوحاته، ويعود ذلك لما قبل اختراع الحاسوب، سجّل الفن الرقمي حضورًا كبيرًا من خلال اللوحات الأكثر شهرة في العالم مثل الموناليزا للفنّان ليوناردو دافنشي والتي يستحيل الحصول عليها إلّا ان الملايين من الجدران تمتلئ بهذه اللوحة، وبذلك تدّخل الفن الرقمي لعمق تاريخ الفن مما يشكّل تحدٍ إلى الفنان، حيث أصبح الحاسوب من متدرب إلى فنان مستقل.

إذًا ما إمكانية توظيف التكنولوجيا الحديثة في عصرنا وإشاعة هذه التجربة لإنتاج جيل يتعامل بشكل علمي مع الفن والتكنولوجيا في ذات الوقت؟

تنبع أهمية هذا الموضوع من أثر التكنولوجيا على الفن وحياتنا عمومًا كون أن الإثنان جزء مهم من حياتنا اليومية، كذلك يشير إلى أهمية ودور وسائل الإتصال في تغير الطابع التفردي للفن.

ويأتي هذا البحث بهدف بيان إمكانية توظيف التكنولوجيا لفن الرسم في المعاهد والجامعات المختصة والتجريب على أسس علمية.

بالحديث عن الفن والتكنولوجيا نتطرق للفيلسوف فالتر بنيامين بنظريته التي اعتبرت الفن سلعة يشترك في إنتاجها ناشرون لتباع في السوق وتحقق الربح، أشار فالتر إلى أن التكنولوجيا أداة تمكّن الفنّان من تسويق بضاعته وأكد على مهمة الفنان في تطوير عمله، كما أشار إلى التخلّي عن الطابع التفردي للعمل (القيمة الجمالية) والإعتماد على القيمة الإتصالية.

يمكن ملاحظة أثر التكنولوجيا على الفن بشكل واضح عند نقل فكرة معينة من خلال عمل فني بتقنيات الإتصالات الحديثة، ونرى تأثيره على كافة المستويات الثقافية بمعنى فكرة الفن للجميع.

أحد الأساليب الفنية الرقمية هي الإستنساخ التي من الممكن أن تُفقد العمل جماليته بسبب افتقادها لعنصري الزمان والمكان لأن خامات العمل وطبيعته لاتظهر في النسخ المطبوعة ويؤدي الإستنساخ بكميات ضخمة إلى لإختفاء مفهوم الأصالة في العمل، من ناحة أخرى يمكنه خدمة الفن عن طريق إبراز الأمور التي تغفل العين عن ملاحظتها عن طريق التكبير والتصوير البطيء، ويمكن القول بأن الاعمال الغير قابلة للإستنساخ تراجعت وتصدّرت الأعمال القابلة للنسخ على حساب القيمة الجمالية.

يُعد الفن الرقمي فنًا يعتمد على برامج الحاسوب كالفوتوشوب يتيح للفنان استخدامه في أي وقت باعتبار الشاشة بيئة محمولة، يمتاز الفن الرقمي بخاصية دمج الإختصاصات وبذلك يُعد توظيف التكنولوجيا في الفن انعكاس لوعي الفنان وتحضّره، للفن الرقمي أيضًا مدارس فنية ومنها البكسل والكولاج. يتطلب هذا الفن مجتمع افتراضي عبر الحاسوب لتوظيف الأعمال التي يعكس فيها الفنّان ابداعاته ومهاراته، كما يجب عليه الإطّلاع المستمر.

إذًا نستنتج ان:

وسائل الإتصال الحديثة تؤثر في رؤية الفنّان وفي تشكيل عمله الفنّي.

دمج الفنون مع الإتصال الجماهيري في القرن العشرين ويسمى ذلك بالصناعة الثقافية.

أصبح العالم قرية صغيرة يمكن الإطّلاع عليها ��ن طريق الشاشات لذا أصبح الفن للجميع من خلال نشره بالوسائل الحديثة.

التوصّل إلى التفاصيل بدقة عاليّة في العمل الفني تتيحها لنا التكنولوجيا

دمج الإختصاصات بالتكنولوجيا وتوظيفها مما يعكس تحضّر ووعي الفنّان.

ولاء عطية علي ضيف

202007900

@uob-funoon

[awaaah]

شخصيًا اعتبر أفضل أعمال فيرناندو بوتيرو هي سلسلته الفنية المستلهمة من تعذيبات سجن ابو غريب. بالرغم من ألم اللوحات وبشاعتها إلا إنها كانت بمثابة صرخة في وجه العالم. بغض النظر عن انه كان مبتكر "الوجوه المستديرة والكبيرة" كان فنان شاهد ومؤرخ لعصره.

[inspirings-things]

أقوال عن فن الرسم 🎨 :

أحلم بالرسم، وبعد ذلك أرسم حلمي

"فينسنت فان غوخ".

أن فن الرسم ليس انعكاس مباشر للواقع، لأن الواقع تعكسه ثقافة الناظر .

"سولا جيس".

عندما سئل بيكاسو لماذا بعض لوحاته غير مفهومة ؟ أجاب: العالم بلا معنى.. لماذا تريدون مني أن أرسم لوحات ذات معنى

"بابلو بيكاسو".

تطاردني الألوان كمصدر قلق دائم. أنا قلق حتى حول حلمي

"كلاود مونيه".

الرسم تجسيد للجمال، والمسرح تجسيد للأفكار وهما معاً من أشد الوسائل فاعلية في التثقيف والتنوير

"ابراهيم البليهي".

لايفصح الفنان عن سعادته بعمله الفني، أنه يخفيها في داخله

"بتهوفن".

عقل الاحمق يرى الفلسفه ثرثرة، والعِلم خرافة، ويختزل الفن في الرسم

"جورج برنارد شو".

الرسم طريقة اخرى لكتابة المذكرات

" بابلو بيكاسو".

أحلم بالطلاء ثم أرسم حلمي

"فنسنت فان جوخ".

أدركت أن في النهاية لا نرسم ما نسكنه بل ما يسكننا

"أحلام مستغانمي".

بعض الرسامين يحولون الشمس الى بقعة صفراء. و البعض الآخر يحولون البقعة الصفراء الى شمس

"بابلو بيكاسو".

لا أؤمن بإنتاج نسخ للوحات، ولا أؤمن بترجمة القصائد، الفن غيور للغاية

"أندري تاركوفسكي"

لاتكثر الايضاح فتفسد روعة الفن

"فيكتور هيغو".

الرسم هو مجرد خط يمشي للنزهة

"بول كلي".

الإعجاب هو أن تقف خمسة ساعات أمام لوحة جميلة في المتحف ، أما الحب فهو أن تقف خمسة دقائق فقط وتذهب ، ثم تعود لسرقتها في الليل

"فيكتور هيغو".

إن في الدنيا أشخاص يجري في دمائهم الفن وهم لا يشعرون

"توفيق الحكيم". 

إذا سمعت صوتا بداخلك يقول “انك لا تستطيع الرسم” فهذا يعني أن ترسم !! سيصمت..

"فنسنت فان غوخ".

الفن خطوة من المعروف الظاهر نحو المجهول الخفي

"جبران خليل جبران".

اللوحة غير المكتملة لوحة كاملة في كثير من الأحيان، لأنها طريقة لاستفزاز الخيال، لإشراك الآخر في أن يعمل شيئاً من أجل اكتمالها

"مروان باشي".

أنا فنان كفاية لأرسم بحرية في مخيلتي .الخيالُ أكثر أهمية من المعرفة ، المعرفة محدودة . الخيال يطوق العالم

"ألبرت اينشتاين".

في الحياة كما في الرسم ، يتحرك الجمال في منحنيات

"إدوارد بولوير ليتون".

كل طفل فنان، المشكلة هي كيف تظل فنانا عندما تكبر

"بابلو بيكاسو".