#شبق
Explore tagged Tumblr posts
Text
كل عودة لنا كانت
بريقا واهنا في أرجوان غروبنا.
كانت هناك ككُلّ مرّة
شهقة الحنين تلك
لرهيف لمسة،
و ما أنا إلآ
رماد الدم النابض المنبثر
في نسيم المساء حول أهدابك.
فهل تراني؟
#كتاباتي#كتابة#شعر#تحدي الكتابة#كتابات عربيه#شوق#حب#خواطر#أبيات شعرية#نصوص عربية#نصوص شعرية#شبق#عشق#إلهام
30 notes
·
View notes
Text
اتركيني أرتب شعرك خصلة خصلة على عنقك المتعرق
أحصي شاماتكِ شامة شامة بأصابعي
أقبلك كمن يفك شفرة عصية
قبلة تبدد حزني وتجفف دموعك
على بطنك أترك جراح رغبتي
أزرع أملي الحار في مسامكِ العطشة
أقول أحبكِ حين ترتعش ركبتاي ويفيض نبعي بغزارة
سيول من الأمل والحب والشبق ..
6 notes
·
View notes
Text
فكلّ دمي ارتعاش أجنحة، كلّ دمي في شوقٍ و شبق للإرتماء على صدرك.
23 notes
·
View notes
Text
لم تتغزل في قضيبه الليله، التقمته في هدوء وشبق، شبق؟ ماذا يعني الكاتب بالشبق؟ اهي نظراتها بين الحين والاخر لعينيه لتعرف درجة احساسه بلعابها المنسال عليه؟ ام سرعتها في الامتصاص الخفيف الذي يزداد حين يدخل بكامله في فمها مصطدما وخانقا لأنفاسها لدرجة انها توشك على البكاء؟ لا توجد للكاتب سيناريوهات كثيرة ليصفها لكنه قرر ان يختزل في وقت لا يجب فيه الاختزال، هل كان يمسك برأسها ضاغطاً ام تركها تفعل ما تريد؟ هل سببت أسنانها بعض الالم ام انها كانت عارفة بما فيه الكفاية لتخفيها بين لعقات اللسان وحركة الشفاه، لا يوجد مثلا ذكر للرائحة؟ هل كان متعرقا ام متعطرا؟ حليقا ام مشعرا؟
لم تكن حركتها تلك الليلة عادية، كان معتادا على طيش الأسنان حينا، وسرعة بلا هدف احيانا ومجرد مداعبة بسيطة لخصيتيه، هذه المرة كانت مختلفة تماماً
كانت يديها تعتصران خصيته بعنف حاني، متقلب بين الخفة والضغط والدغدغة بينما كان لسانها يلوي فوق الرأس بلا هوادة، كانت اماكن الاحساس مرتبطة بخططها بشكل مرعب، تعرفها كلها تقريبا
عندما بدأ في التلوي تحتها أمسكت فخذيه وتوقفت عن اللعب وجلست تستمتع باهاته التي بهتت بعدها ليسأل: لماذا توقفتي؟
قامت تضحك قائلة: فاصل ونواصل، وتركته على السرير
لم تكن تلك الثواني كافية إلا لشيء واحد، ان ينهض في سرعة الفهد في انطلاقته نحو فريسته ليلتهمها
ماذا يمكن ان يشبه المقاربة على الوصول دون ان تصل؟ ان ترى الهدف قاب قوسين ثم .. لا شيء؟
يهدأ قضيبك مخرجاً ماءا لزجاً دون لون، اهي دموعه التي ذرفها قبل ان يصل؟
هل النشوة في الوصول ام في الطريق؟ ام ان الوصول انتشاء والسعي اليها له اسم آخر؟
اقذف ام لا اقذف؟ انتشي ام أبقيه على الحافة؟
يتحدث القضيب لنفسه
ارتخى على السرير منتظرا عودتها، هل ذهبت بلا عودة؟ ما زال صوتها واضحا في المكان، اكمل استلقاءه وانتظاره. كان بحق يكره الانتظار.
تحضر بعض الماء البارد لتخفف حرارة انفاسه، تعاود تقبيل جسده بينما يشرب، اشرب كمان انت عرقان خالص، يبتسم ويسحبها ليقبلها بقوة ملتهما شفتيها وموخرتها تتألم في لذة بين يديه التي التفت عليهما بكل قوة.
كان هجومه متوقعاً جداً التفت حوله دافعة صدره: مش هتولعلنا سيجارة؟ قالتها ضاحكة كامرأة لعوب، لعوب للغاية.
50 notes
·
View notes
Text
لم يصل احد للحقيقة او الشكل الكامل حتي في ظاهره ! الجميع يجتهد ,محاولات الجميع طيبة ! ما يتطلب الامر فقط هو اليقين بان بحثك و ابداعك مجدى في زمنه و مكانه . لتريح روحك من شبق لا ينتهى . تتراقص حينها العبثية حول الحقيقة, وانت تبتسم للعرض ! استمتع و ثق .... مادمت تستطيع !
#Sihrbayan#أدب#خواطر#اقتباسات#تصميمي#اقتباس#تمبلر#صورة#تصويري#تمبلريات#اقتباساتي#دعاء#صور#مساء_الخير#صوره#صباح_الخير#الضحى#فصحى#جبران_خليل_جبران#رمزيات_شعر#الوتر#حب#سحر_البيان
16 notes
·
View notes
Text
من لحظة التكوين، كل أنوثة
شبق جمالى، وفيه تعففُ
#كعيونك إلا قليلاً
8 notes
·
View notes
Text
منذ أسابيع وذاكرتي تمارس ضوضاء غريبة حيث تسرب ذكريات لا تنته لحقبة زمنية انتهت منذ دهر طويل
وكأني أراها بعيون جديدة وعقل مختلف. عندما ازفت النهاية كانت روايتي: سئمت الخيانة والتجريح فأعلنت انتهاء القصة التي دامت سنوات! كنت أنا من أطلق رصاصة الرحمة على جسد قصة شاخت وكانت تحتضر كمداً لسنوات
كان الاحتضار الفترة الأكثر ألماً في القصة. أكثر من الخيانة! أن تجلس بقرب جسد يموت بيدين مكبلتين وقلب ينوح في صمت!
لتتذكر أيامكم الجميلة والبدايات الرائعة وكل ما بينهما. تتذكر رعشة القلب ورعشة اللمسة ورعشة الضمة الأولى. تتذكر الجمال الذي لاحظته في كل شئ! وتتذكر الجراح! والنزف الذي قربك للموت في مواقع عدة! تنظر للمحتضر امامك تخبره انك حاولت وتألمت واستنزفت! وأنك استبسلت لانقاذ ما يمكن انقاذه ولكنها رقصة تحتاج قلبين وا��بع ارجل وأنا كنت أعرج مترنحة وحدي في كل مرة بعد ان تفلت يديّ قبل رقصة السماح !
كنت أهذي طويلاً وأطبب قلبي بنفسي متعذرة بعاداتك المهلكة. وكنت تعود معتذراً منكسراً لأسامحك وأعزو كل ما يحدث للعادة الكريهة التي تتحكم فيك كثيراً. تأتي بنظراتك الطفولية الخائفة وأبجدية تتقن لغة الاعتذار وكنت قلباً يحب ويغفر في كل مرة! كان حباً غامراً مجنون! وكنت حبيبة ببراءة الوجود الأول والقصة المثالية التي يجب ان تستمر وتكتمل
لا يمكن أن تنته قصة كقصتنا، فنحن لا نشبه أحداً! وقعت فريسة وهم الاختلاف والتفرد لاستيقظ بعد سنوات بأننا ككل قصة قبلنا واهنة مكررة سقطت في حفرة النهاية او انزلقت لتكسر قلبها
ككل حكايات الحب في كل الازمنة وعلى اختلاف الاماكن : قلبين يتعلقان في بعضهما، اعين لا ترى الا ببصيرة المحبوب
وروح تقسم انها وجدت ضالتها وهي الان ساكنة مطمئنة الى ان تتبخر الغيمة الزهرية ونهوي لقاع الجرح الاكبر فنكسر رقبة العلاقة وتتبعثر القصة بعد سنوات من التحليق والكبر!
أذكر رقم هاتفك ومكالماتنا الاولى جيداً. لماذا؟ لا ادري. فقد اسقطت ذاكرتي الكثير من كل شئ. أسقطتك أنتِ وكل ذكرياتنا
لكن ذاكرتي عادت تستحضر الكثير من جديد. لا أريد العودة ولكن في قلبي تساؤلات كثيرة؟ هل كنت ملِحّة في تواصلي؟ على كنتِ تنظرين الى هاتفك وتقلبينه عنوة لانك لا تريدين الرد منزعجة؟ هل كنتِ تتململين أمام علاقاتك العابرة من معجبة لا تستوعب ان ما بينكما نزوة؟ هل كنت نزوة؟ لا اعتقد
فمن يفسر استبسالك لنبدأ القصة؟ ونكتشف مغارات التعلق الاول والعشق المجنون؟ من يفسر مكالماتك التي تبدأ الساعة السادسة صباحاً ليبدأ يومك "صح" على حد قولك .. هل كنت دنجواناً يمارس عاداته السحرية على ساذجة و ينتشي بقدرته على السحر؟
في الأغلب أنك احببتني بطريقتك وعلى هواك وبين نزواتك. احببتني ليصدمك واقع المسافة، فرق العمر وفروق أخرى كثيرة. احببتني لأني كنت المختلفة في دائرتك. لا أشبه أحدا عرفتيه قبلي ولا بعدي. كنت -على حد قولك- مثقفة على سني. لبقة على غير المعتاد بين الأخريات ولكنك اخترت الصفاقة والضحالة. لم يكن الجنس مشكلة فقد كان من أقوى ميزات العلاقة المنتهية. فما تفسيرك لمن تسافر لتقضي ساعات شبق وتعود في نفس اليوم..
أكنت عشيقة فقط؟ ربما ...
ما يحزنني حقاً سذاجتي التي أهنت ب��ببها. نعم أحس بالإهانة ! فمالذي جعلني أتحمل هذا الكم من الاقصاء، التجريح والخيانة؟
مالذي جعلني أبقى لكل هذا الوقت؟ مالذي كبلني عن الهروب أبكر؟ حب؟ طز في كم المشاعر المهدرة فالبقاء أهدر أكثر من مشاعر وماء الوجه واحترامي لذاتي!
نعم بعد النهاية التي فاجأتك فيها تحولت لمسخ لا أعرفه يخاف الارتباط و يفقأ عين أي علاقة اذا بان في الأفق خيال تعلق .. وعندما طرقت الجميلة الحنونة باب القلب خشيت أن أفتح لها وظللت أكلمها من وراء حجاب لأنني أحسست بانزلاق قلبي باتجاهها من أول حديث! أخذتني من يدي وحلقت بي بعيداٍ لعوالم أجمل ومليئة بالألوان والموسيقى. وكنت مع كل تحليق أرتعد من فكرة الارتباط وانا التي اتعلق بها اكثر كل يوم..
ودلفت مملكتها وتُوجت ملكة! وسرقتني ثمالة العشق الجديد لاستيقظ وأجدني مرتبطة بملكة عمري. لكن الخراب الذي بداخلي والذي اخفيته عنها بدأ يظهر على السطح و أصبحت نسخة تشبهك.. اختفيت كثيرا وغبت عنها بالأيام، تجاهلت حبها واهتمامها . رغم محاولاتها المستبدلة وصبر الأرض الذي صبرته.. كتب علينا الفراق! وكتبته أنا برعونتي وغبائي.
لا أبوح هنا بحثاً عن عودة ولا يعنيني العتاب لأنك لم تعود تعنيني.. لكن لعلها محاولة لأعتذر لها عن صفاقتي في حقها
هذه محاولة اعتذار للحب الحقيقي في حياتي .. لم تطلب مني اعتذار ولكنه أقل ما استطيع فعله لها.. رسالة ليلية وبوح عميق لأقول: آسفة لأني سمحت لخراب قديم أن يهدم ما بيننا..
كآسفة بحجم الكون الذي سكناه والسماوات التي حلقنا فيها والسحاب الذي امتطيناه في رحلة بنفسجية
آسفة بحجم قلبك الحنون الراقي المحب الذي اهداني حباً عظيما ما كنت اعتقد ابداً انني استحقه
آسفة بحجم أخطائي وذنوبي واستغفاري والليالي الطويلة التي تشرذمت فيها بحثاً عن شق ضي استطيع أن أوصل صوتي لك من خلاله
آسفة بحجم الجراح، الخذلان، التعب والسواد الذي عبرناه
آسفة يا حبيبتي جداً
4 notes
·
View notes
Text
بأسم الحب نفعل ...
باسم الحب نفعل …
أقتربي حبيبتي … لأتمرد عليك … و على هذا الجسد … فهذا حق لنا … حرمنا منه … منذ أمد … حتى الأجساد … بات ذبلة … كغصن … أنقطع … و غاب عنه … ماءا … كان فيه … السعادة … و النشوة … كل السبب …
فتعالي حبيبتي … لأجل جسدينا … نرويهما … من ماء الحب … بجنون و شبق … و ليكن اللقاء … للرواء … بأسم الحب … هو السبب …
حازم …
3 notes
·
View notes
Text
بحرٌ لأيلولَ الجديدِ. خريفُنا يدنو من الأبوابِ...
بحرٌ للنشيدِ المرِّ. هيَّأنا لبيروتَ القصيدةَ كُلَّها.
بحرٌ لمنتصفِ النهارِ
بحرٌ لراياتِ الحمامِ, لظلِّنا ’ لسلاحنا الفرديِّ
بحرٌ’ للزمانِ المستعارِ
ليديكَ, كمْ من موجةٍ سرقتْ يديكَ
من الإشارةِ وانتظاري
ضَعْ شكلنا للبحرِ. ضَعْ كيسَ العواصفِ عند أول صخرةٍ
واحملْ فراغَكَ...وانكساري
....واستطاعَ القلبُ أن يرمي لنافذةٍ تحيَّتهُ الأخيرةَ,
واستطاع القلبُ أن يعوي, وأن يَعدَ البراري
بالبكاء الحُرِّ...
بَحْرٌ جاهزٌ من أجلنا
دَعْ جسمك الدامي يُصَفِّق للخريفِ المُرِّ أجراساً.
ستتَّسعُ الصحاري
عمَّا قليلٍ , حين ينقضُّ الفضاء على خطاكَ,
فرغتُ من شَغَفي ومن لهفي على الأحياء. أفرغتُ انفجاري
من ضحاياك , استندتُ على جدارٍ ساقطٍ في شارعِ الزلزالِ ,
أَجْمَعُ صورتي من أجل موتكَ’
خُذْ بقاياكَ, اتخذني ساعداً في حضرة الأطلالِ.خُذْ قاموسَ
ناري
وانتصرْ
في وردةٍ تُرمى عليكَ من الدموعِ
ومن رغيفٍ يابسٍ, حافٍ, وعارِ
وانتصرْ في آخر التاريخِ...
لا تاريخَ إلا ما يؤرِّخه رحيلُكَ في انهياري
قُلنا لبيروت القصيدةَ كُلَّها , قلنا لمنتصفِ النهارِ:
بيروت قلعتنا
بيروت دمعتُنا
ومفتاحٌ لهذا البحر . كُنَّا نقطة التكوينِ ,
كنا وردةَ السور الطويل وما تبقَّى من جدارِ
ماذا تبقَّى منكَ غيرُ قصيدةِ الروحِ المحلِّقِ في الدخان قيامةً
وقيامةً بعد القيامةِ؟ خُذْ نُثاري
وانتصرْ في ما يُمَزِّق قلبكَ العاري ,
ويجعلكَ انتشاراً للبذارِ
قوساً يَلُمُّ الأرضَ من أطرافها..
جَرَساً لما ينساهُ سُكَّانُ القيامةِ من معانيكَ.
انتصرْ,
إنَّ الصليب مجالُك الحيويُّ’ مسراكَ الوحيدُ من الحصارِ إلى
الحصارِ.
بحرٌ لأيلولَ الجديدِ. وأنتَ إيقاعُ الحديدِ تَدُقُّني سُحُباً على
الصحراءِ,
فلتمطرْ
لأسحبَ هذه الأرضَ الصغيرة من إساري
لا شيء يكسرنا ,
وتنكسر البلادُ على أصابعنا كفُخَّارٍ , وينكسرُ المسدِّسُ من
تلهُّفِكَ.
انتصرْ , هذا الصباحَ, ووحِّد الراياتِ والأممَ الحزينةَ والفصولَ
بكُلِّ ما أوتيتَ من شبق الحياةِ’
بطلقةِ الطلقاتِ
باللاشيء
وحِّدنا بمعجزةٍ فلسطينيِّةٍ....
بيروت قصَّتُنا
بيروت غصَّتنا
وبيروت اختبارُ اللهِ . جرَّبناكَ جرَّبناكَ
من أَعطاك هذا اللُّغز؟ من سَمَّاكَ؟
من أَعلاك فوق جراحنا ليراكَ؟
فاظهرْ مثل عنقاء الرماد من الدمارِ !
نَمْ يا حبيبي, ساعةً
لنمُرَّ من أحلامك الأولى إلى عطش البحار إلى البحارِ.
نَمْ ساعةً, نَمْ يا حبيبي ساعةً
حتى تتوب المجدلَّيةُ مرةً أخرى’ ويتَّضحَ انتحاري
نَمْ , يا حبيبي ’ ساعةً
حتى يعود الرومُ, حتى نطردَ الحرَّاسَ عن أَسوار قلعتنا,
وتنكسر الصواري.
نَمْ ساعةً.نم يا حبيبي
كي نصفِّق لاغتصاب نسائنا في شارع الشَّرف التِّجاري
نَمْ يا حبيبي ساعةً, حتى نموتْ
هيَ ساعةٌ لوضوحنا
هيَ ساعةٌ لغموضِ ميلادِ النهارِ
أتموتُ في بيروتلا تُولِمْ لبيروتَ الرغيفَ عليكَ أَن تجد
انتظاري
في أَناشيدِ التلاميذِ الصغارِ’ وفي فراري
من حديقتنا الصغيرةِ في اتجاه البحرِ
لا تُولِمْ لبيروتَ النبيذَ عليك أن ترمي غباري
عن جبينكَ . أن تُدَثِّرني بما أَلِفَتْ يداك من الحجارةِ,
أن تموت كما يموت الميتونَ,
وأَن تنامَ إلى الأبدْ
وإلى الأبدْ...
لا شيء يطلعُ من مرايا البحرِ في هذا الحصارِ,
عليكَ أن تجدَ الجسدْ
في فكرة أُخرى’ وأن تجد البلدْ
في جُثَّةٍ أخرى, وأن تجد انفجاري
في مكان الانفجار...
أينما وَلَّيْتَ وجهكَ:
كلُّ شيء قابلٌ للانفجارِ,
الآن بحرْ,
الآن بحرٌ كُلُّهُ بحرٌ’
وَمَنْ لا بَرَّلَهْ
لا بحرَ لَهْ
والبحر صورتُنا
فلا تذهب�� تماما
هي هجرةٌ أخرى , فلا تذهبْ تماما
في ماتفتَّحَ من ربيعِ الأرضِ , في ما فجَّر الطيرانُ فينا
من ينابيعٍ . ولا تذهبْ تماما
في شظايانا لتبحث عن نبيٍّ فيكَ ناما.
هي هجرةٌ أُخرى إلى ما لستُ أَعرفُ...
أَلفُ سَهْمٍ يكسرنا
ومَنْ أَدمى جبين الله ’ يا ابنَ الله , سَمَّاهُ, وأَنزلهُ كتاباً أو غماما
كمْ كُنْتَ وحدك , يا ابن أُمِّي,
يا ابنَ أكثر من أبٍ,
كم كُنْتَ وحدكْ
القمحُ مُرُّ في حقول الآخرينْ
والماءُ مالحْ
والغيم فولاذٌ.وهذا النجمُ جارحْ
وعليك أن تحيا وأن تحيا
وأن تعطي مقابلَ حبَّةِ الزيتون جِلْدَكْ
كَمْ كُنْتَ وحدكْ
لاشيء يكسرنا ’ فلا تغرقْ تماما
في ما تبقى من دمٍ فينا..
لِنَذْهبْ داخلَ الروحِ المحاصرِ بالشابهِ واليتامى
يا ابن الهواء الصَلْبِ’ يا ابنَ اللفظةِ الأولى على الجزر القديمةِ,
يا ابنَ سيدةِ البحيرات البعيدةِ ’ يا ابنَ من يحمي القُدامى
من خطيئتهم , ويطبع فوقَ وجهِ الصَّخر برقاً أو حماما
لحمي على الحيطان لحمُكَ ’ يا ابنَ أُمِّي
جَسَدٌ لأضربِ الظلالْ
وعليك أن تمشي بلا طُرُقٍ
وراءً، أو أماماً, أو جنوباً أو شمالْ
وتحرِّكَ الخطواتِ بالميزانِ
حين يشاءُ مَنْ وهبوك قيدَكْ
ليزيِّنوك ويأخذوكَ إلى المعارض كي يرى الزُوِّار مجدَكْ
كَمْ كنتَ وحدكْ !
هي هجرةٌ أُخرى...
فلا تكتتب وصيتكَ الأخيرةَ والسلاما.
سَقَطَ السقوطُ , وأنت تعلو
فكرةً
ويداً
و...شاما!
لا بَرَّ ��لاّ ساعداكْ
لا بحرَ إلاّ الغامضُ الكحليُّ فيكْ
فتقمَّصِ الأشياء خطوتَك الحراما
واسحبْ ظلالكَ عن بلاطِ الحاكمِ العربيِّ حتى لا يُعَلِّقها
وساماً
واكسرْ ظلالك كُلَّها كيلا يمدُّوها بساطاً أو ظلاما.
كسروكَ , كم كسروكَ كي يقفوا على ساقيك عرشا
وتقاسموك وأنكروك وخبَّأوك وأنشأوا ليديكَ جيشا
حطُّوك في حجرٍ... وقالوا: لا تُسَلِّمْ
ورموك في بئرٍ.. وقالوا : لا تُسَلِّمْ
وأَطَلْتَ حربَكَ ’ يا ابن أُمِّي,
ألف عامٍ ألف عامٍ في النهارِ
فأنكروكَ لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة والفرارِ
هم يسروقون الآن جلدكْ
فاحذرْ ملامحهم...وغمدَكْ
كم كنتَ وحدكَ ’ يا ابن أُمِّي,
يا ابن أكثرَ مِنْ أَبٍ,
كَمْ كُنْتَ وحدكْ !
والآن والأشياءُ سَيِّدَةٌ، وهذا الصمتُ عالٍ كالذبابهْ
هل ندركُ المجهول فينا ؟ هل نُغَنِّي مثلما كنا نُغَنِّي؟
سقطتْ قلاعٌ قبلَ هذا اليومِ، لكن الهواء الآن حامضْ
وحدي أدافع عن جدارٍ ليس لي
وحدي أدافع عن هواءً ليس لي
وحدي على سطح المدينة واقفٌ...
أَيُّوبُ ماتَ, وماتتِ العنقاءُ، وانصرفَ الصَّحابَهْ
وحدي . أراود نفسيَ الثكلى فتأبي أن تساعدني على نفسي
ووحدي
كنتُ وحدي
عندما قاومت وحدي
وحدةَ الروحِ الأخيرهْ
لا تَذْكُرِ الموتى، فقد ماتوا فُرادى أَو.. عواصمْ
سأراك في قلبي غداً, سأراك في قلبي
وأجهشُ يا ابن أُمِّي باللُغَهْ
لغةٍ تُفَتِّشُ عن بينها، عن أراضيها وراويها
تموتُ ككُل مَنْ فيها وتُرمى في المعاجمْ
هي آخرُ النَّخل الهزيلِ وساعةُ الصحراءِ،
آخرُ ما يَدُلُّ على البقايا
كانوا، ولكنْ كُنْتَ وحدك
كم كنتَ وحدكَ تنتمي لقصيدتي، وتمدُّ زندكْ،
كي تُحوِّلها سَلالِمَ، أو بلاداً، أو خواتمْ
كَم كنتَ وحجكَ يا ابن أُمي
يا ابن أَكثرَ من أَبٍ
كَمْ كنتَ وحدكْ!....
والآن ’ والأشياءُ سَيِّدَةٌ, وهذا الصمت يأتينا سهاما
هل ندركُ المجهولَ فينا . هل نغني مثلما كنا نغنيِّ؟
آه , يا دمنا الفضيحة, هل ستأتيهم غماما,
هذه أُمم تَمرُّ وتطبخ الأزهار في دمنا
وتزدادُ انقساما
هذه أُممٌ تفتِّش عن إجازتها مِنَ الجَمَل الزخرفِ...
هذه الصحراءُ تكبر حولنا
صحراءُ من كل الجهاتْ
صحراءُ تأتينا لتلتهم القصيدةَ والحساما
الله أَكبرْ
هذه آياتنا، فاقرأُ
باسم الفدائيَّ الذي خَلَقَا
مِن جُرْحِهِ شَفَقا
باسم الفدائيَّ الذي يَرحَلْ
من وقتِكم.. لندائِهِ الأوِّلْ
الأوَّلِ الأوَّلْ
سَنُدمِّرُ الهيكلْ
باسم الفدائيِّ الذي يبدأْ
إقرأْ
بيروتُ صُورتُنا
بيروتُ سورتُنا
بيروتلا
ظهري امام البحرِ أسوارٌ و.. لا
قد أَخسرُ الدنيا .. نَغَمْ !
قد أَخسرُ الكلماتِ....
لكني أَقول الآن : لا
هي آخر الطلقاتِ – لا.
هي ما تبقَّى من هواء الأرضِ – لا
هي ما تبقَّى من نشيجِ الروحِ – لا
بيروت – لا
#مديح_الظل_العالي
#محمود_درويش
2 notes
·
View notes
Text
أَقبِل فقد قبِلتُ أن تُقبّلني
فقبّل
و قبّل
ثم قبّلني من جديد
أعطني من قُبَلك
أحماها توقا
و أشهاها طعما
و لك مني على كل قُبلة ثلاث
تُذيب بحرّها الجليد!
لم يعد لنا من شوقنا ملاذ
فقبّل و لا تبخل بالمزيد
لا تسأم و دعني
أزيدك منها عشرا
أوزّعها على جسدك كما أريد
أيها النهم قبّل على مهل
فلِلّذة تصاعُد في التمديد
لا تَقُل لي أنّ الطوفان يداهمنا
و لا تدَّعِِ أنّ الموت قريب
أضرم حواسي بلغتك النيئة
فلا حاجة لي بشاعر
لا مجاز غير القوافي يجيد
قل لي "أنا إلهك و أنت أمتي
فإنحني و أطيعي
و إستفتحي طقوس التبارك بالقضيب"
لأُسكِنه بين نهد و نهد
ثم أميل لك بثغري إليه
و ببطء الكرّة أعيد
حتى إذا ما النزق تجلّى
أُسْكن إليّّ و
أفعِمني, أترِعني, أُدهَقني, أدمِعني
إلى أن
تنغمر سواقي العسل
في طوفان الحليب
.
#كتاباتي#تحدي الكتابة#كلماتي#أبيات شعرية#شعر#كتابات عربيه#حب#كتابة#نصوص شعرية#شبق#شوق#كتابات شعرية#ابيات شعر#شعور#مجرد كلمات#كلمات
12 notes
·
View notes
Text
هذا الأفق يصيبني بالبصر
مذ أطلقتِ شموسكِ ترعى في قصائدي
عشب القصائد ينهش شبق المجاز
مذ حافيات تقاطرت غنجا في مرايا الكلام
نغم الكلام يُدخلني الثمالة
كلما مضغت شفتاي معانيكِ
تجرجرني المعاني إلى النهاية
فلا ينقذني إلا الأفق .
44 notes
·
View notes
Text
ثمة نبرة حزن خفية بصوتها ودمعة متشبثة بأهدابها تقاوم السقوط. وددت حينها أن أهمس لها بأن الحزن لا يجلب تعاطفا بزمننا هذا بل يجذب طامعين يجدون فيه إغواء وإذكاء شهوة افتراس كحال سمك قرش يخترق الماء مسرعا صوب جريح يصارع غرقا. وكما تثير رائحة الدماء الضواري في الأدغال. لا احد يربت على كتف حزين بل يتحسسه إشتهاءا لنيل وطره منه واشباع شبق سادي مكبوت لديه.
4 notes
·
View notes
Text
اعشق كل اه تصدر من فمك
اعشق كل تنهيدة حاررررررة منك
اعشق كل تفصيل منك ومن جسدك
اعشق روحك الهائمة في عالمي المجنون
تعالي علنا او سرا في خيالي
سارسم فيك وعليك
لوحة شبق سرمدية
تعالي رجاء
18 notes
·
View notes
Text
أبدأ صباحي عند خصرك
انثر بذور شوقي ولهفتي فوق صفحة جسدك الدافئ العاري
امطره بقبلاتي الحائرة فى كل الاتجاهات
بلا ترتيب بلا توقف
حتى تتفتح مسامه و ينبت شبق وشهوة نغرق فيها بلا نهايه
💋💋💋
7 notes
·
View notes