#تنميط المرأة

[djemaa]

و حين لاحظت تصاعد معدلات الاستهلاكية في المجتمعات الغربية كنت أظن في بداية الأمر أن الهدف من زيادة الاستهلاك هو زيادة الإنتاج ، و هي بالفعل كذلك . و لكن حينما تعمقت في الأمر قليلاً وجدت أنها تهدف أيضاً للترشيد في الإطار المادي و الضبط الاجتماعي و تنميط المجتمع . فتصعيد معدلات الاستهلاكية ، و جعل هذه المعدلات هي المقياس الذي يحدد الإنسان من خلاله مدى سعادته و مكانته الاجتماعية ، هو شكل من أشكال الترشيد الجواني . فالاستهلاكية (وصورة الإنسان الاستهلاكي التي تروج لها من خلال الإعلانات التليفزيونية و أفلام السينيما) تحدد للفرد كل شئ و لا تتركه يحلم أحلاماً خاصة ، و لا أن يسلك سلوكاً خاصاً.

و الموضة (أي الأزياء) التي أصبحت واحدة من أهم الصناعات و أضخمها أكبر دليل على ذلك . فالهدف المعلن من تغيير الأزياء هو إعطاء فرصة للمرأة أن تجدد ملابسها و تغيرها حسبما يروق لها فتعبر عن ذاتها .

و لكنك لو دققت في الأمر لوجدت أنه لو أن كل امرأة أطلقت فعلاً لخيالها العنان و عبرت عن ذاتيتها خارج كل حدود و قيود و سدود فإن مصانع الملابس الحريمي ستتوقف عن الدوران لأن سلوك المرأة لن يمكن التنبؤ به ، و لن يمكن للاحتكارات أن تعد خطوط الإنتاج المليونية ! هنا تأتي مهمة الأزياء ، في أنها تقوم بضبط سلوك المرأة فتصنع لها الخطوط الأساسية التي تتحرك داخلها (الفستان الطويل الأخضر هو الموضة هذا العام ، أما العام الذي يليه فهو القصير الأزرق ، و في العام الثالث فإنه إما أن يكون كذا أو كذا ، و دوخيني يا لمونة ) و بذلك يمكن التنبؤ بسلوكها و استيعابها و استيعاب أحلامها داخل خطوط الإنتاج”

― عبد الوهاب المسيري, رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر

[ahmedalys-blog]

جمال فقط جمال الروح، وأن العقل أجمل من الجسد، والذكاء أهم من الجمال، بل وربطوا الجمال بالتفاهة والحماقة، بعد أن كان مربوطًا بالعفة والفضيلة. كل من كتبوا عن الجمال على مدى العصور كانوا رجالاً أرادوا أن يوجهوا المجتمع بحسب مفاهيمهم الشخصية جدًا. لكن الحقيقة أن الاهتمام بالمظهر غير مقترن بالفكر والذكاء. والمرأة التي تجيد معرفة مواطن الجمال فيها هي المرأة الأذكى بلا شك. الجمال شعور عقلي تشعرينه عندما تقوي نفسك وترينها بالصورة التي ترضين عنها وتحبينها. فالجمال مثل النهر العذب داخل كل إنسان، وعليه أن ينقب عنه ويكتشفه ويظهره بنفسه.

الرئيسية من الإبرة للصاروخ

كيف اجعل نفسي جميلة

كيف أجعل نفسي جميلة: جمال الروح والشكل في 4 خطوات

بواسطة شيرين سامي -19 مارس، 2021

محتوي المقال [إخفاء]

0.1 ما هو مفهوم الجمال الحقيقي؟

1 كيف اجعل نفسي جميلة ؟

1.1 أولاً: الجمال الروحي

1.1.1 1. كوني واثقة

1.1.2 2. امتنّي

1.1.3 3. لا تأخذي بآراء الناس

1.1.4 4. أنتِ مختلفة

1.2 ثانيًا: جمال المظهر

1.2.1 1. الصحة

1.2.2 2. النظافة الشخصية

1.2.3 3. طريقة ارتداء الثياب

1.2.4 4. اخرجي من دائرة الأمان

عرفت خدعة الجمال عندما كنت صغيرة وكنت أسير في الشارع برفقة صديقة مواصفتها عكس مواصفاتي، وكانت قناعاتي أنني الأجمل حسب مواصفات الجمال التي أقرها أهلي. في الشارع وقف الصبيان يعاكسوننا ثم قال أحدهم إننا جميلتان لكن صديقتي الأجمل. كانت صدمة جعلتني أدرك مبكرًا أن المواصفات التي أقرها أهلي خاصة بهم، لكنها لا تنطبق على مواصفات الجمال التي يقرها كل مجموعة من الناس. فهمت رغم حداثة سني أن المواصفات فخ، وأنني لو كنت جميلة فذلك لأنني أشعر بالجمال من داخلي، ولم أفكر يومًا كيف اجعل نفسي جميلة.

ما هو مفهوم الجمال الحقيقي؟

الجمال كلمة مخادعة لا تدل على مفهومها الحقيقي. في داخلك تعرف أن الجمال أمر نسبي وغير محدود، ليس له قواعد أو مواصفات، تعرف أنه الصفة التي تداعب الحواس وتجلب المتعة والدهشة وترضي العين، وتترك في القلب أثرًا. لكن شيئًا في إدراكك يجعلك تتخيل رغمًا عنك عندما تسمع كلمة جمال، امرأة بمواصفات معينة، مثل فتيات الإعلانات و”الموديلز”، يأتي تنميط الجمال اللا إرادي من تأثير الإعلام والأجيال القديمة التي ساهمت في رسم صورة ذهنية مخادعة عن الجمال. وحتى بعد أن تدركين بخبرتك الحياتية المفهوم الحقيقي للجمال، تبقى داخلك تلك النغزة المخادعة، والتي نقاومها بترسيخ مفهومنا الذاتي عن الجمال. وهو مفهوم متغير بالمناسبة.

الجمال ليس خاصية في ذات الأشياء.. بل في العقل الذي ي��أملها – ديفيد هيوم

البعض يرى الجمال في الثقة، والبعض يرى الجمال في القوة، البعض يراه في الامتنان للعيوب وحبها، والبعض يراه في التناسق الظاهري أو الداخلي، البعض أيضًا يراه بشكل سطحي ويستخف به. الجمال مفردة واسعة وذاتية. لكن الأكيد هو أن الجمال هو الصفة التي تنبع من الشعور بالاتساق. بأنك في حالة اتساق وتصالح تام مع جسمك ولونك وطبيعتك.

ربما نحتاج لأن نأوي أنفسنا حتى نرى الجمال – جوانا كولز

وبرغم أن الفكر النمطي عن جمال النساء محصور في أجسادهن ووجوههن، إلا أن بعض المثقفين تبنوا وروجوا لفكرة أن الجمال فقط جمال الروح، وأن العقل أجمل من الجسد، والذكاء أهم من الجمال، بل وربطوا الجمال بالتفاهة والحماقة، بعد أن كان مربوطًا بالعفة والفضيلة. كل من كتبوا عن الجمال على مدى العصور كانوا رجالاً أرادوا أن يوجهوا المجتمع بحسب مفاهيمهم الشخصية جدًا. لكن الحقيقة أن الاهتمام بالمظهر غير مقترن بالفكر والذكاء. والمرأة التي تجيد معرفة مواطن الجمال فيها هي المرأة الأذكى بلا شك. الجمال شعور عقلي تشعرينه عندما تقوي نفسك وترينها بالصورة التي ترضين عنها وتحبينها. فالجمال مثل النهر العذب داخل كل إنسان، وعليه أن ينقب عنه ويكتشفه ويظهره بنفسه.

كيف اجعل نفسي جميلة ؟

أولاً: الجمال الروحي

1. كوني واثقة

الثقة هي العامل الجذاب الذي يجعلك تشعرين بالجمال وأنت تسيرين بأبسط مظهر لك، يجعلك تتحدثين فيستمع إليك الناس ويقدرون كل ما تقولينه. الثقة هي التي تجعلك تتسامحين مع عيوبك الظاهرية بل وتحبينها. الثقة تأتي عندما تتتخلصين من كل مصادر معايير الجمال المزيفة. احذفي تطبيقات السنابشات، توقفي عن متابعة المشهورات اللاتي يعتمدن على الجمال الصناعي ويصبنكِ بعدم الأمان. الآن يجب أن تدركي أنكِ مهمة ومشاعرك مهمة وآرائك مهمة تمامًا مثل مشاعر وآراء غيرك. لا تجعلي لطفكِ مع الناس يمنعك من تقدير نفسك والتعبير عن رغباتك.

2. امتنّي

ماذا لو امتننتي للأشياء التي تسعدك، دوّنيها كل يوم. الشعور بالامتنان والشكر يقاوم الشعور بالغضب الذي يأكل الجمال، فيجعل روحك أسعد. هذه السعادة التي تظهر على ابتسامتك ووجهك وحتى لفتاتك البسيطة.

3. لا تأخذي بآراء الناس

الجمال صفة ذاتية، لها العديد من التعريفات ولا يمكن مقارنتها. الكوافيرة التي تقول شعرك ضعيف لها مصلحة. والصديقة التي تعلّق على وزنك تشعر بعدم الثقة في جسدها، الرجل الذي يلقي بالتعليقات السلبية على مظهرك في داخله خوف من هذا الجمال، الذي ربما يسبب له المتاعب أو الغيرة، أغلب الآراء السلبية المُحطّمة المقصود بها ليس مظهرك، لكن ما بداخلهم. لذلك لا تشغلك آراء الناس.

4. أنتِ مختلفة

من المهم إدراك أنكِ مختلفة وأن تميزك عن غيرك في ذاته جمال. لو كانت كل النساء شقراوات بأجساد ممشوقة لسئم الناس من الجمال، لكن الجيد أن الجمال متنوع، وحتى معايير الجمال تختلف من بلد لآخر، في أوروبا تميل النساء للجمال الطبيعي والأجساد الرياضية، لكنهن يفتقدن جاذبية اللون البرونزي والجسد البض ويبحثون عنه، في إفريقيا الجمال بري والأجساد بضة والملامح كبيرة لكنهن يفتقدن البطون الممسوحة والشعور الفاتحة، في آسيا الشعور ناعمة والعيون واسعة لكنهن يفتقدن الأجساد الممشوقة والملامح البارزة. في كل امرأة جمال وجمالك في اختلافك.

ثانيًا: جمال المظهر

1. الصحة

الاهتمام بالصحة ضرورة، ليس فقط للظهور بشكل جذاب، لكن للظهور بشكل صحي وتأخير علامات التقدم في السن. شرب كميات كبيرة من الماء (2-3 لتر في اليوم).

النوم الجيد (8 ساعات)

التركيز على أكل الخضر والفاكهة أكثر من الحلوى والمخبوزات.

ممارسة الرياضة ولو في البيت بالاستعانة بالتطبيقات الهاتفية والفيديوهات. والمشي يوميًا، الجلوس في وضع مستقيم، شد الظهر والرقبة والأكتاف حتى تتجنبي الارتخاء الذي يعطي مظهرًا كسولاً بعيدًا عن الجمال. وممارسة الرياضات الروحية مثل اليوجا والتأمل تمنح الكثير من التوازن.

2. النظافة الشخصية

غسيل الأسنان بشكل منتظم، استخدام غسول فم في حال أنك مصابة بتقلبات في المعدة أو لديك تركيبات صناعية تغير من رائحة نفسك.

الاهتمام بالشعر بطريقة مريحة تمنحك حيوية وبهجة، يمكنك أن تستخدمي معه كل أنواع الزينة أو تتركيه على طبيعته، المهم أن تكوني سعيدة به.

الاستحمام يوميًا واستخدام الكريمات المرطبة باستمرار.

است​خدام غسول للوجه إذا كانت بشرتك حساسة، في حال الخروج في الشمس استخدمي واقيًا ضد الشمس (على الأقل SPF15). أهم أسباب الجمال بشرة صحية، والبشرة شديدة التأثر ولا تتسامح بسهولة إن عرضتها للانهاك.

3. طريقة ارتداء الثياب

الشيء الذي قد يغير مظهرك من النقيض للنقيض هو كيفية ارتداءك للثياب. انتقي فقط ما يناسبك ويظهر شخصيتك وروحك، من متابعتي لبرنامج الموضة “Beauty Match” احتفظت ببعض النصائح المهمة:

إذا كنتِ طويلة لا ترتدي الثياب الطويلة جدًا، ولا تخجلي من ارتداء الكعب العالي، وإذا كنتِ قصيرة ارتدي بناطيل أو جيبات بخصر عالٍ وابتعدي عن الثياب متوسطة الطول.

إذا كنتِ سمراء ارتدي الألوان الفاتحة والمبهجة، وإذا كنتِ شقراء تكونين أجمل في الألوان الهادئة.

اذا كنتِ ممتلئة ابتعدي عن الثياب ذات التفاصيل الكثيرة أو الطبقات الكثيرة، ارتدي الثياب التي تبرز خصرك، ولا ترتدي أكمامًا طويلة جدًا، لأن الرسغ أنحف من الجسد ويعطي شعورًا بالنحافة. أما إذا كنتِ نحيفة فيمكنك ارتداء الثياب المنقوشة وذات التفاصيل، كما يمكنك ارتداء البناطيل العصرية الواسعة والفساتين لأنها تجعل جسدك أكثر أنوثة.

4. اخرجي من دائرة الأمان

إذا كنتِ معتادة على اللون الأسود في الثياب الآن عليكِ أن تغيري مظهرك وترتدي ألوانًا جديدة وأقمشة جديدة من الجلد والشيفون والحرير. إذا كنتِ معتادة على الفساتين إنه وقت تجربة البناطيل، والعكس. غيري طريقة تصفيف شعرك، ألوان ولفة حجابك، أضيفي أكسسوارات تناسب ذائقتك، إذا كنتِ معتادة على النمط التقليدي “كلاسيك” جرّبي ارتداء النمط العصري “كاجول”، والعكس. اخرجي من دائرة أمانك لتجدي مساحة جديدة داخلك وخارجك، ليس فقط لتجددي مظهرك لكن لتكتشفي نفسك ومواطن الجمال فيكي.

في النهاية.. يجب على كل امرأة أن تفعل ما يشعرها أنها جميلة دون تكلف، تتضع الزواق، تخرج بدون زواق، ترتدي الكعب العالي، تخرج بثياب رياضية. تغطي عيبًا في وجهها أو تظهره، تفضل شكل جسدها أو تحاول أن تغيره. المهم هو أن تكون اختيارتها النابعة من رغبة حقيقية، قدرتك على اتخاذ القرار في حد ذاتها قوة وثقة. وكل قوة وثقة مع الشعور بالرضا عن النفس هم الأسباب الحقيقيأن تخسر شخصًا بسبب الموت أقل إيلامًا من خسارته لانعدام الثقة، الموت يقضي على المستقبل فقط، لكن الخيانة تقتل الماضي أيضًا - يوهان دينيه.

كن خلوقًا صلبًا واضحًا بحدودك ولا تسمح بتمادي أي شخص عليك.

أي إن شرف المرأة ليس مرتبطًا بالرجل، وإذا نظرنا إلى أبعاد هذا المفهوم الخاطئ سنجده بُني لفرض تسلط الرجل على المرأة.

بدل ان تحاول جاهداً حماية الطفل، حول مجهودك لجعله قويًّا صلبًا من الداخل فلن تستطيع حمايته طول العمر.

«ليس هناك أبشع من الحوار مع غبي يحمل شهادة الدكتوراه» - شريفة بنت عيسى. «الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم لكنها لا تثبت أبدًا أنك تفهم» - ماثيو ماكونهي.

«إن الحيوانات تولد حيوانات، أما الإنسان فلا تلده إنسانًا بل تربيه ليصبح كذلك» - جوستاين غاردر

إحدى الأفكار التي تطرق لها الفيلسوف نيتشه هي أنك إذا فكرت بالزواج فاختر شخصًا يشبه أعز صديق لك. لأن الحوار الحميمي هو الذي يدوم للنهاية.

حين تسأل البعض لماذا قررت الزواج يرد: «لأنها السن المناسبة، وجميع أصحابي تزوجوا في مثل هذه السن إلا أنا». ولكن الرد السوي هو وجدت شريكًا مناسبًا وفقًا لمعاييري، وأود بناء ارتباط من نوع أكبر معه.

" فإذا انجذب اليوم لشكلك وليس للشخصية، فقد ينجذب لشكل آخر عن قريب، فالجاذبية لم تبن على أسس سوية هنا"

«أطفالك سيتحملونك ويخدمونك حين تكبر»: العلاقة بالطفل هي حب لا مشروط، فأنا الذي أنجبته ومسؤوليتي أنا وحدي أن أقدم له حياة كريمة وتنشئة سوية، بلا أي تمنن أو تفضّل عليه، وتلقائيًّا الطفل الذي أحس بهذا الحب اللامشروط سيقدم مثله،

لا توجد مصطلحات مثل الخير والشر بالتحليل النفسي، لكن نعبر عنها بالقدرة على إيذاء الآخر كمصطلح، ويختلف البشر في هذا الأمر

كلما ازدادت تجاربك بالحياة وأمعنت في دراستها، ازداد نضجك. فهو أبدًا غير مقترن بعمر الإنسان.

العلاقة العاطفية تكشف عقد الإنسان النفسية.

والمعضلة الأخرى أننا نربط الأنوثة بالدونية، فأنت عندما تلقّب رجلًا بـ «الأنثى»، يراها إهانة عظمى، وهذا يشوه النظرة للجنس الآخر أيضًا.

تذكري عزيزتي القارئة، لا أحد ينجذب لشخص خاضع لا يعرف قيمة نفسه. فالجاذبية وليدة التكافؤ وحدود الشخصية والتفرد والقيمة الذاتية، وجميع هذه الأساسيات تُفقَد في عقدة الخضوع.

حين تسأل البعض لماذا قررت الزواج يرد: «لأنها السن المناسبة، وجميع أصحابي تزوجوا في مثل هذه السن إلا أنا». ولكن الرد السوي هو وجدت شريكًا مناسبًا وفقًا لمعاييري، وأود بناء ارتباط من نوع أكبر معه.

لم تظهر جميع التغريدات؟

ة للجمال.لماذا لا تَجدُ بعض النساء حلاوة الإيمان ولذَّة الطاعة وأثر العبادة ؟

🌿قال صلى الله عليه وسلّم :

( ولا تَجدُ المرأة حلاوة الإيمان حتَّى تؤدِّي حقَّ زوجها ).

صحيح الترغيب 1939

↩️وما هي بعض حقوقه ؟

قالت امراة سعيد بن المسيب رحمة الله عليهما :

"ما كنَّا نُكلِّم أزواجَنَا إلَّا كما تُكلِّمون أمراءَكم ).

حلية اﻷولياء 168/5)

إنَّها الهيبة والمكانة العالية في قلب الزوجة لزوجها.🍒

🔹قال ﷺ لصحابية أذاتَ بَعْلٍ ؟

قالت نعم :

قال كيف أنتِ له؟

قالت : لا آلوه

"أي" (لا أقصِّر في طاعته) فقال :

(فانظري أين أنت منه إنَّما هو جنَّتُك ونارُك)

صحيح الترغيب 1933

يعني طاعته جنتك

ومعصيته نارك.

🌿قال ابن عباس رضي الله عنهما عند قول الله :

(فالصالحات قانتات حافظات للغيب...)

قانتات :

طائعات ﻷزواجهن، ولم يقل طائعات فالقنوت شدة الطاعة وكمالها

💡كيف تعرف الزوجة أنَّها

صالحة وطائعة ؟

- (إن نظر إليها سرَّتْه

- وإنْ أمرها أطاعتْه

- وَإِنْ أقسم أبرَّتْه

- وَإِنْ غابَ عنها حفظتْه في

نفسها وماله ).

إِنْ غابَ عن عينها

🔶علمت ما يغضبه ؛ فانتهت عنه

🔶فلا خروج

🔶ولا تصرفات لا يرضاها

🔶ولا أقلَّ ولا أكْثرَ ممِّا لا يريده.

🌿قال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

(ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟

الودود الولود إذا غَضِبتْ أو أسيء إليها أو غضب

زوجها قالت :

"هذه يدي في يدك لا أكتحلُ بِغمْضٍ حتى ترضى)

صحيح الترغيب 1941

⛔️ليس كبعض النساء تهجر

الفراش

❌ وتذهب مع أطفالها

❌أو تتسلَّى بالهاتف

بالمراسلات..

⭐️الصالحة تتذكَّر قول رسولها عليه الصلاة والسلام إذ يقول

(لا يَنظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها)

صحيح برقم (581/1)

💎الصالحة لا يَغيبُ عن بالها قوله ﷺ :

(لو كنتُ أمرتُ أحداً أنْ يسجد ﻷحد ﻷمرتُ المرأةَ أنْ تسجدَ لزوجها)

صحيح الترغيب.

🔶فلا تتعالى عليه

- ﻷنَّ التفضيل له من الله وحده فيجب:

- الاستجابة والانقياد ﻷمره.

💎الصالحة تخاف

فشرط قبول عملها

- رضَى زوجها.

🌱قال صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ :

(ولا تؤدِّي المرأة حق الله عز وجل حتى تؤدِّي حق زوجها كله)

صحيح في الترغيب 1943

وانظري إلى كلمة ((كله))

⛔️وقال محذِّراً لها :

( اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤسهما،

- عبد آبق من مواليهكيف يمكن الحد من المشاكل التي تحدث في العلاقة العاطفية وخاصة المشاكل التي لاتستدعي التهويل ولكن للاسف تهول لان احدنا اشتد عناده لقد وصل بنا الامر لتجنب الطرف الاخر فما الحل؟

نعم، يمكن للثقة أن تُعاد بناءها بعد حدوث خيانة في العلاقة، ولكن يتطلب ذلك جهدًا كبيرًا من الشريكين والاستعانة بموارد خارجية قد تشمل المشورة الزوجية أو الاستشارة الفردية.

إليك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لبناء الثقة بعد حدوث خيانة:

1. التفاهم والتواصل الصادق: يجب أ�� يتم التحدث بصراحة وصدق حول الأحاسيس والمشاعر المرتبطة بالخيانة. يجب أن يكون الشريك الخائن مستعدًا للاستماع إلى مشاعر الشريك المخدوع وتوضيح الأسباب والنوايا والتعبير عن الندم والاعتذار.

2. الالتزام بالصدق والشفافية: يجب أن يلتزم الشريك الخائن بالصدق والشفافية الكاملة في العلاقة. يجب أن يتم توضيح الأفعال والمشاعر بصراحة، وعدم إخفاء أي معلومات مهمة.

3. القدرة على الغفران: يحتاج الشريك المخدوع إلى قدرة على المغفرة والتسامح لبناء الثقة. قد يكون ذلك صعبًا في البداية، ولكن بمرور الوقت وعملية التعافي، يمكن للشريك المخدوع أن يبني ثقته مرة أخرى.

4. تحديد الحدود واتباع القواعد: يجب أن يتم تحديد حدود وقواعد واضحة للعلاقة المستقبلية. يمكن استخدام هذه الحدود والقواعد لإعادة بناء الثقة خطوة بخطوة، وتقديم الأمان والاستقرار لكل من الشريكين.

5. الاستعانة بالمساعدة الاحترافية: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري الاستعانة بمساعدة احترافية للتعامل مع الأثر العاطفي والنفسي للخيانة. مستشار الزواج أو المعالج النفسي يمكنهما تقديم الدعم والإرشاد في عملية إعادة بناء الثقة.

مهم جدًا أن يكون الشريك الخائن مستعدًا للتغيير والتعلم من أخطائه، وأن يكون الشريك المخدوع مستعدًا لمنح فرصة لإعادة بناء الثقة. يجب أن يتم تذكير أن عملية إعادة بناء الثقة تستغرق الوقت والجهد من الشريكين، وقد تختلف مدتها بناءعلى الظروف الفردية وقوة العلاقة الزوجية حتى يرجع،-

[alia199778]

نزار قباني يقول : مكياج المرأة الآن كي احبها أنا

ينبغي ان يكون مكياجاً ثقافياً

أنا لا أستطيع أن أحتمل امرأة جميلة وغبية

ويقول أسوء مصادر الشعر هم ملكات الجمال

لأنك تجدين امراة بالمقاييس ولكن عقلها ٥ سم

رائع هذا الحديث ولكن لابد من استحضار حقيقة وهي بأن غياب الرجل الذي يحمل الفكر والثقافة

ايضا جعل نسبة من النساء لا يُستهان بها تُعامل الرجل بلغة الجسد

كيف تستطيع أن تتعامل بلغة فكرية ثقافية مع رجل خالي منها تماماً

وهذا ليس تبرير للمرأة ولكن طرح آخر للفكرة وإستعراضها من جوانب مختلفة

وإلى الان لا اعمل لماذا الربط بين جمال الشكل وقلة الثقافة أو العكس الربط بين فقر الجمال وفائض الثقافة ، ولكن اعلم بأن هناك فئات قدمت الهوس الشكلي وجعلته اداة تنميط للمرأة

[saraellaithy]

بمناسبة #اليوم_العالمي_للمرأة حابة أقول حاجة مهمة للأسف الإعلام والسينما والتلفزيون ساهمت على مر السنين اللي فاتت في تكوين صورة خاطئة جداً عن حقوق المرأة وحرية المرأة وعن الصورة المثالية اللي المفروض تكون عليها المرأة الصورة اللي بيتم تصديرها في الإعلام للمرأة المثالية العادية هي صورة ست سوبر وومان ناقص تمشي ع الحيط وتنور في الضلمة من خلال الصورة دي بيتم تنميط المرأة الناجحة في انها اللي بتكون واخدة بالها من كل تفصيلة في البيت وكل صغيرة وكبيرة تخص جوزها وعيالها وجوزها ��الوش دعوة بأي حاجة في البيت على اعتبار انه ضيف بيجي يستمتع بالخدمة الفندقية ويمشي، وفي نفس ذات الوقت هي لازم تبقى امرأة عاملة ناجحة في شغلها، وإلا يبقى سيبنا ايه للناس الجهلة يعني وكنا بنتعلم ليه لما هنقعد في البيت في الآخر؟! وبالتالي فأي ست بتشتكي من شغل البيت اللي مبيخلصش وإن مفيش حد بيساعدها وده بيجي على شغلها ومبيخليهاش تعرف تحقق اللي هي عايزاه، أو تقول انها مش عايزة تشتغل وعايزة تكتفي بشغل البيت وتربية العيال،  بيتقالها ان ده فشل منها وان الست الناجحة هي اللي بتعرف تنجح في بيتها وشغلها مع بعض في حين ان الراجل الناجح بينجح في شغله اللي هو بيختاره بس ومش مطالب يتشقلب وينور في الضلمة عشان يثبت للناس انه ناجح في الحقيقة الصورة دي بتظلم الست وبتنفي وجود الحرية أو استعمال الحقوق من الأساس، لان لو آمنا بحرية المرأة فيبقى هي من حقها أصلاً تختار إذا كانت عايزة تشتغل ولا حابة قاعدة البيت سواء كان عشان تربي العيال وتشوف شغل البيت أو تتجوز واحد غني يبغددها ويجيب لها خدامين وهي تأنتخ طول اليوم ع الكنبة، هي حرة في اختيارها ومش من حق حد ينتقدها على اختيارها زي ما هي مش من حقها تفرض اختيارها ده ع أنه الصورة الوحيدة اللي لازم كل الستات تعيش عليها واللي بتختار انها عايزة تشتغل وتعمل اسم في مجال معين من حقها تحقق ده بدون ما يكون في مشتتات تانية طول الوقت تصرفها عن هدفها، ومن حقها ان جوزها يساندها في اختيارها زي ما هي بتسانده في اختياره، سواء كان ده بانهم يستعينوا بمساعدة منزلية تقوم هي بشغل البيت أو لو إمكانياتهم المادية مش سامحة يبقى ايدهم بايد بعض يعكوا مع بعض عادي ويعيشوا ع قد إمكانياتهم المادية والمهنية، مش طرف مضطر يضحى طول العلاقة والطرف التاني مستفيد طول الوقت الحقيقة ان المسئول عن الصورة اللي بيتم تصديرها طول الوقت في الإعلام دي هم برضه ذكور عايزين يستفيدوا طول الوقت من إمكانيات الست، فهم عايزينها تشتغل عشان تساعدهم مادياً وتشارك في مصاريف ومسئوليات البيت والعيال المادية، وفي نفس الوقت تبقى هي المسئولة عن كل تفاصيل البيت والعيال وهم كدة يبقوا فضوا دماغهم وفضيوا لنفسهم فيركزوا على نجاحهم المهني واستمتاعهم بالحياة

[1efdaa-blog]

الصورة النمطية للإعلام

‏فريق إفضاء

لنعبر عن القولبة التي تحدد مفاهيم جامدة تتعلق بفئة ما لتختزل بها وتصنف تم استعارة مصطلح الصورة النمطية من عالم الطباعة والتي تعني الصحيفة المعدنية التي تستخدم لصناعة صور متطابقة.

تكمن خطورة الصورة النمطية السلبية حين يحارب ضحاياها بسبب مفاهيم لا تتصل بالواقع ولا تعبر عنه وأحد أمثلة ذلك هم العاملين في المجال الإعلامي بشكل عام والمرأة في هذا المجال بشكل خاص.

ولتصحيح هذه المفاهيم المغلوطة التي تضيق على مجال الإعلام الواسع وتضيع فرصه بأن يحظى بمبدعين أجبرهم محيطهم الاجتماعي لأن يسلكوا مسارا أخر غيره دون رغبة نتناول هذا الموضوع لتقف عنجهية الجهل عن وأد الأحلام التي كان من الممكن أن تغيير مسار هذا المجال وتحدث ثورة جديدة في أساليبه بمختلف المجالات.

تسرد لنا الإعلامية زين عنبر عن بدايتها مع الاعلام بالرغم من أنها خريجة علم اجتماع إلا أن حبها للإعلام الذي بزغ منذ الصغر جعلها تلتحق بالمجال الإعلامي حيث أنها كانت تشارك بأنشطة الصحافة والإذاعة المدرسية إلى أن بدأت بنظام القطع في جريدة المدينة وال��لاد وبعد الثانوية بدأت أيضا بنظام القطع في جريدة عكاظ واستمرت معها إلى أن تبوأت منصب رئيسة القسم النسائي في الجريدة ولازالت تطور نفسها كما تعمل الجريدة على ذلك أيضا، وفيما يتعلق بالصورة النمطية للإعلام بالنسبة للمرأة ترى أن أفضل طريقة لمحاربتها هي المهنية حيث أن احترام الإعلامية الحقيقية وأداؤها تساهم في كسر الصورة المتداولة عن المرأة الإعلامية، وتضيف بأن أحد الأمور التي تعكس صور نمطية غير لائقة هي تصرفات بعض من يحسبن على الإعلام غير الملتزمات مهنيا وتختم حديثها بأن اليوم بات للمرأة فرص كثيرة عليها أن تركز على موهبتها ومهنيتها وتكون لها ثوابت تنطلق منها.

يؤمن الإعلامي عادل بارباع بأن الإعلام رسالة يحملها الإعلاميون ويقومون بتأديتها على الوجه الأكمل إلا أن هناك من هو محسوب على الإعلام عزز الصورة النمطية السلبية كونهم لم يغيروا شيء مكتفين بالثرثرة، وأضاف بأن دراسته للإعلام غيرت من مفهومه له وزادت من حبه بعد أن تعمق فيه.

وقال الكاتب حسين منصور أن الإعلام لدينا لا يرقى أبدًا لمُسمى إعلام بقدر ما هو مجرد وسيلة إعلانية لخبر مُعلب أو سلعة تجارية. الإعلام الحقيقي هو ايصال المعلومة كما هي، وهذا مُحال عالميًا ولكنه قد يحدث بنسبٍ أعلى في أوساط أكثر احترافية. وفيما يتعلق بدور المرأة في مجال الإعلام يقول "المرأة ككل دورها ضعيف في كل المجالات بسبب التهميش الذي يطالها من تسلط المجتمع الذكوري. أيضًا عدم انخراط المرأة كانسان مُستقل في الروتين اليومي الطبيعي أفقدها فرصة المشاركة والمعرفة بتفاصيل أكثر وبالتالي دورها بات أضعف" ويرى أن الإعلاميون مجرد نتيجة لثقافة عامة، وبالتالي عززوا بقصد ودون قصد لهذه النمطية تماشيًا مع الوسط المحيط، سواء من جوانب اجتماعية أو نظامية.

ويشددن طالبات دورة فنون التحرير الصحفي في مركز الحي المتعلم الخامس على ضرورة مواجهة الصور النمطية التي لا تعبر عن حقيقة الإعلام والتي تستهين بأهمية دوره في إحداث التغيير حيث أنه مدرسة تنمي لدى أفرادها الأفكار الموضوعية وتوسع مداركهم وتنمي مهاراتهم وتجعلهم أفرادا فاعلين في المجتمع يعينون في عملية تطويره وتنميته.

إن العوامل التي تساهم في تأسيس الصور النمطية كثيرة أهمها الإعلام وذلك يترك تساؤلا مهما كيف يكون المسؤول الأول عن هندسة المجتمع عاجزا عن كسر الصورة النمطية المتعلقة به هل هناك قصور في الوسائل الإعلامية أم في الذهنية المتلقية له؟ ولماذا الصور النمطية السلبية أكثر شيوعا وتتضاءل أمامها الإيجابية؟ هل الإعلام الجديد ساهم في كسر صورة الإعلاميين في المجتمع أم أنه وسيلة توعوية بدأت بنشر وعي يبعثر كل محاولة تنميط للإعلام أو سواه؟

ختاما إن قصر الإدراك ومحدودية العلم والمعرفة هي أكبر من يساهم بتضييق المفاهيم الواسعة بصور نمطية ضيقة

ونحن في زمن العلم والوعي ندعو لأن ��حطم قضبان التنميط ويتسع الفكر باتساع المعرفة.

[mahmoudeltorky]

بعيداً عن الهري اللي حوالين كاريكاتور أنديل، اللي مش فاكرة إني شفت له شغل وحش، أنديل النهاردة بيضرب في الاشتراكي المرفه، المعروف في علوم الاجتماع بالشامبين سوشياليست، وتعريفه

A champagne socialist: a person who espouses socialist ideals while enjoying a wealthy and luxurious lifestyle.

لكن يظهر التعويرة النهاردة كانت جامدة، لأنها ببساطة خبطت في مدعين النضال النسوي واليساري اللي بيلوموا نساء الطبقات الفقيرة على انصياعهم للبطرياركية في حين أنهم -أي النسويات- بيستمتعوا بكل مميزات هذه البطرياركية، والنمط دا هتلاقيه في شخصيات بتتبنى قضايا مش بتاعتها، وفيه إدانه بردو لمن يدين الحجاب، في حين أن الحجاب بالنسبة لكثير من نساء الطبقات المهمشة يمثل وسيلة تحايل شعبية رخيصة الثمن على تكاليف العناية بالشعر الباهظة، مش "امتداد للمد السلفي الوهابي" إلى آخر هذه الكليشيهات المحفوظة والمعلبة، بدليل أن كثيرا من الناشطات النسويات كن محجبات ثم خلعن الحجاب بعد أن تحسن وضعهن المادي والطبقي (بفضل ادعاءات النضال هذه في حد ذاتها) وبيطرح أزمة الطبقية في مصر، الكاريكاتور حلو وعجبني، ومصر فعلا دولة شديدة الطبقية بس مش بسبب الرأسمالية، مصر مفيهاش رأسمالية، وإنما بسبب الاقتصاد الكينزي الفاشل اللي الحكومة -والجيش معاها- بتزاحم المواطنين فيه في إنشاء الشركات والمكاسب، مع خلطة من بقايا قوانين الاتحاد الاشتراكي، والاشتراكية بتمنع الحراك الطبقي، وبالتالي نادرا ما أي حد بيخرج برة طبقته في مصر، ويبقى المشكلة في الفشل الاقتصادي قبل أي شيء آخر، لأن حرية المرأة مقرونة بقدرتها على العمل والكسب، وما ينفعش تطالب امرأة فقيرة بالتمرد على عالمها الأصلي وهي لا تملك أدوات هذا التمرد من الناحية الاقتصادية.

بس واضح أن دا كاريكاتور انتقامي، أنديل بيلقّح فيه على شخصية معينة لتعريتها أمام نفسها والجمهور، فسقط في فخ التفسير البصري المبالغ فيه، ودا نتج عنه بعض العيوب الفنية منها مثلا شنطة الفلوس المفتوحة وهي مفردة بصرية ملهاش لازمة، وكان ممكن يلغيها ويكفي الاستعاضة عنها بسيارة فارهة، ومنها بردو الثقل الكتلي في جانب اللوحة اليمين بمبنى الجامعة والعمارة والشاليه في حين أن الجانب الأيسر كان فارغ بصرياً من كتلة بنفس الحجم، بالإضافة لخط الأفق المائل نحو الناحية اليسرى، وربما كان يقصد ذلك بجعل المشهد غير متوازن بحيث يؤدي الثقل البصري إلى الثقل المعنوي ومرادفه تراكم الثروة نحو اليمين وانعدامها نحو اليسار.

غير كدا كاريكاتور موفق جدا سواء من ناحية اختيار الرسم الخارجي للشخصيات أو الألوان أو الموضوع.

بقلم @amira taher

وأحد الردود المعقولة

—فيه خلط بين نوعين من الشخصيات

النسويات المدعيات الهاربات من أسرهن اللي اول ما بيمسكوا فلوس بيتجننوا

ونوع تاني البنات اللي هما ثريات فعلًا لكنهن يساريات أو اشتراكيات او فيمنستس واتيفر يعني

وليس بالضرورة الثراء استفادة من المجتمع البطريركي ده تسطيح

ولو واحدة غنية بس فيمنست او يسارية تعمل ايه؟ تبطل تستمتع بفلوس اهلها؟

الحقيقة اه: ده اللي بيحصل فعلًا

بيبقوا بنات ناس واغنيا وحالتهم مرتاحة لكنهن يدعين الفقر ويعشن عيشة الفقراء نتيجة التأثر بمثل هذة الدعاية اللي بيعملها انديل وشلته

الابتزاز الساخر اللي بيخلي الناس يحسوا بالذنب لأن معاهم فلوس ويحسسهم إن الفلوس في حد ذاتها مسبة والثراء عيب

كان فيه برنامج عامله انديل تقريبًا ده اللي بيرسم او اخوه

مبعرفهمش من بعض بس هما نفس الدماغ

كان مصور حلقة في ملعب جولف وكلها سخرية غاضبة من الأثرياء لمجرد كونهم أثرياء

وأي بنت او ولد معاهم فلوس بيقعوا وسط العيال دي بيتفشخوا تريقة

وفي أول خلاف لأي سبب بيتعايروا بثراء أهاليهم ويتهموا انهم مدعيين

ف العيال يا عيني يتنازلوا عن الرفاهيات اللي معاهم عشان يثبتوا لاصحاب قهوة الاشتراكية انهم اشتراكيين زيهم ويسيبوهم يلعبوا معاهم في ملاهي اليسار —

تعليق لنسوية غاضبة :

المشكلة مش نقد "جماعتنا" يا أنديل.. مين هي "جماعتنا" دي أصلا؟ و بعدين هي فين البرجوازية الفمنست دي؟ أنا البرجوازية ال أعرفها محافظة و بتحب الكاريكاتيرات التبسيطية ال من النوع ده قوي.. المشكلة في أن الخطاب المهيمن من الطبقة الوسطى و البرجوازية على السواء هي احتقار الفمنيزم أصلا.. و تخيل أن الفمنست دول ناس ماشية توعظ بال"سترونج اندبندنت وومن" ال هو أي كلام! أنا عمري ما سمعت واحدة "فمنست" بتتكلم بلغة "السترونج اندبندنت وومن" أو بيشتموا الستات ال من الطبقات الفقيرة.. أنا باشوفهم بيتكلموا عن التقاطعية و عن إمتيازات الستات في الطبقات الأعلى إلخ.. يعني فهمك للفمنزم في الكاريكاتير ده مايفرقش عن فهم الطبقة الوسطى و البرجوازية المحافظ و النظرة التبسيطية للستات ال بتحاول تنتقد من المجتمع الأبوي ال كلنا ضحايا ليه بأشكال متفاوتة... يعني تمام أي كاريكاتير فيه تنميط و ممكن التنميط ده يزعل ناس مختلفة.. بس التنميط ال في الكاريكاتير ده بالتحديد مغلوط و بيعيد تكرار صورة وهمية و الاستخفاف و التحقير بالفمنزم و الفمنستس - ال هومهيمن و كليشيه في أكتر الدوائر محافظة و أبوية! بيفكرني بكاريكاتيرات الأهرام.. مفيهوش حتى ابتكار في تنميطه! فبلاش كمان تزود أن ال مش عاجبه الكاريكاتير ده مش قابل النقد و مجروح بشكل شخصي و ال على راسه ب��حة.. يعني يا ريت تبقى فاهم ليه الكاريكاتير ده وحش من غير تبريرات و تبسيط تاني فوق الأولاني

ليضطر أنديل للرد :

للمرة الرابعة تقريباً - لأني كتبت الكلام ده في كذا حتة بس يمكن انتي ما شوفتيهوش - الكاريكاتير بيتكلّم عن حالة محددة جداً وعن شخصية محددة جداً بتمارس نوع محدد جداً من الضغط على شخصية تانية، الكاريكاتير ما قالش خالص ان هما دول النسويات عموماً ولا ان دي النسوية عموماً وموقفي من العلاقة بين الرجالة والستات عموماً أعتقد انه واضح من شغلي قبل كدة واللي دفعت قصاده تمن سخرية وتسخيف واتهامات أخلاقية من الناس اللي مش عاجبها الكلام في القضية، عشان كدة حاسس انه اختزال موقفي أو تشبيهه بخطاب ضد نسوي ذكوري شعبوي كدة وخلاص بدون تروى فيه شئ من التجني ودي حاجة بتزعلني.

الكاريكاتير بيربط بين حالة محددة للغاية من الاستفادة من النظام الأبوي وبين خطاب نسوي محدد أنا شايفه فاسد وسطحي ومحتاج نقد وأعتقد ان دي حاجة كويسة وصحية ومش المفروض تستدعي كل الذعر ده، والحقيقة موجة الرفض العنيفة جداً اللي بواجهها بسبب فتح الكلام في الموضوع ده بتأكد لي انه فتح الكلام كان ضروري وانه لسة في كتير يتقال.

أنا شايف إنه أبناء البرجوازية المصرية لازم يُدركو ويحددوا مواقفهم من إمتيازاتهم/ انحيازاتهم على مستويات شديدة العمق وبده أنا ما أقصدش النسويين والنسويات فقط، أنا أقصد أي حد بيمارس عمل عام أو معني بقضايا التغيير الإجتماعي والحراك السياسي بس في نفس الوقت هو محمي من شبكة إجتماعية بطريركية/يمينية/دولتية.. أو أيا كان، زي ما بنلفت نظر الرجالة لإمتيازاتهم الجندرية والحماية اللي بتضطرهم يبقوا متواضعين شوية في قبول النقد والإستماع للآخرين، طبيعي نلفت نظر أبناء البرجوازية وغيرهم، وإلا يبقى الموضوع مش عن العدل.

ويستكمل برد آخر دفاعا عن موقفه وعن وجهة نظره:

Rime Wassim

أنا رأيي انه مش إختيار مستهلك وكليشيه، أنا مدرك انه في هجوم ذكوري تقليدي على النسوية طول الوقت باعتبارها هبل وترف وسطحية إلخ إلخ اللي هي محاولات لكعبلة الخطاب النسوي وإقصاءه من الوجود مش نقده بغرض تطويره أو تقويته، وأكيد ده مش هدفي من الكاريكاتير ومش دي لغته ولا مفرداته.

في تجربتي وفي نوعية المناقشات اللي بتدور حوالين النسوية وحوالين أنواع تانية من العمل العام اللي حضرتها في الفترة اللي فاتت في حالة تجاهل كدة للإمتيازات الطبقية وتجنب مريب للحديث عن تشابكات واستفادات بعض المثقفين والنشطاء أصدقاءنا من الحماية البرجوازية واختزال مفاهيم "الامتياز" بس في الذكورية، أو الأغلبية الدينية أو حاجات بقى كليشيه من وجهة نظري زي دي، وده اللي أنا عاوز أتكلم فيه وده اللي المجتمع الثوري مقصر في مناقشته من وجهة نظري.

أنا شخصياً مش بانتمي لشبكات الحماية دي وباتكسف كتير من مناقشة رؤيتي الخارجية للشبكات دي مع أصدقائي اللي جواها، والهجوم اللي بيحصل لي ده دلوقتي بصراحة بيفكرني بالهجوم اللي بأشوفه لما باناقش أي حد في "امتيازاته" سواء كان الحد ده راجل.. أغلبية دينية، دولتي أيا كان.

مرة تانية الكاريكاتير مش بيقول ان النسوية ترف ولا بيسفه منها الكاريكاتير ببساطة بيقول:

Don't tell me to kill my father until you had killed yours.

ورد إحداهم مؤيدة لكلام الأخ الكبير :

Joy slim

انا من ساعة ما شفت الكرتون مبارح وقلت ان قلبك جامد لأنك لمست اكتر مكان حساس ومفخخ بالكوكب حالياً. انت بتتكلم عن حالة معيّنة وموجودة، والحديث عن اختزال في كرتون، redundant شوي برأيي.

وجهة النظر اللي بيوصلها الكرتون محل نقاش في العالم، ومش صادرة عن يمينيين او محافظين للمفارقة. سلاڤوي جيجك مثلا بيشوف ان تنظيمات الصوابية السياسية هي في الغالب ممارسة برجوازية تعمم مفاهيم "اليسار الثقافي" عوضاً عن مقاربة المشاكل بشكل اكثر راديكالية له علاقة بالطبقية الخ.

كان في صديق من كم يوم كاتب ريڤيو عن كتاب لمارك ليلا عن سياسات الهوية، ابتكر فيه مصطلح مهم برأيي هو "الإرهافوية"، وتكلم عن ان المشكلة هي لما تبقى الارهافوية دي هي المعيار الوحيد للراديكالية. الصديق اشار في ختام تعليقه بتحذير في الوقت نفسه من "الارهافوية المضادة"، وهي اللي بتخلينا احياناً خلال نقدنا لسياسات الهوية، نتطرف شوية في اتجاه تهم بالنفاق او التآمر إلخ. يعني في وقت من الضروري نضل ننتقد هيدا الخطاب وتنظيماته وناشطيه في العالم وما ننصاع لشموليته وقمعه في كثير من الاحيان، ننتبه كمان ما نكون عم نفيد الخطاب الرجعي المحافظ في المقابل.

غير كده، اسمحلي اقولك حاول ما تعلقش على رسوماتك بعد كده مهما احتدم النقاش لانك رح تتعب... وعذراً عالإطالة والسلام عليكم ورحمة الله.

[alia199778]

مسلسل رائع جداً في فكرته خاصة بأنه مناسب كثيراً لحال المرأة الان ، المسلسل فكرته قائمة على تشييء المرأة ، وهذا مانشهده الان حملة قوية ضد المرأة ولكنها حملة من نوع آخر نستطيع أن نقول حملة ناعمة تستهدف المرأة بالترغيب والحب ولكنها في حقيقتها مُدمره للمرأة

اليوم في كل مكان توجد إعلانات “ كوني أجمل ” “تمتعي بالرشاقة” “ هذا الكريم يعالج الهالات وهذا الكريم يحمي من التقدم في العمر ” “ تكساس�� “ الفيلر” البوتكس" ووووووو كلها تصب في جعل المرأة عبارة عن شيء له مدة صلاحية ولكي يتم تمديد تلك الصلاحية على المرأة أن تتبع تلك الحملات التي تقول للمرأة ادفعي وإلا فزاعة القبح وفزاعة العمر سوف تطاردك دائما

فئة لا بأس بها من المختصين في عالم التجميل يقولون بأن اغلب تلك الحملات ليس لها واقع من الصحة والهدف منها إستهداف المال ، لذلك لابد من السيطرة على عقل المرأة وإشغالها بجمالها حتى يكون استهداف نقودها سهل جداً

حتى تقنية تكساس ، اتعجب كثيراً وشاركني هذا الرأي طبيب بأن الذقن العريض هي من سمات وجه الرجل وليس المرأة والحاصل الان هو تشويه لوجه المرأة وليس جمال وكثير من خضعوا لهذه التقنية التعريض وجوهم اصبحت كبيرة جداً ولا يوجد تناسب بينها وبين ملامح الوجه

والغريب بأن هذه العمليات لا تتوقف عند حد معين ويعود السبب ليس هوس المرأة وراء الجمال بل لأن الوجه يحتاجها مرات ومرات لأنه لا يعود كسابق عهده ولا يتوقف عند حد التعديل الأول بل يتطلب المزيد كل فترة ، ومن هنا تكون تلك التقنيات مُربحه لأن لا مجال للتوقف ابداً

أما بالنسبة لتعلم فنون الميك اب فأعتقد حتى الأطفال أصبحوا ينشرون حسابات لكي نتعلم خطوات الميك اب !!!!

وربما احدنا طرح سؤال هل من المعقول ان اقضي كل يوم مده تزيد عن الساعه في وضع الميك اب ومن ثم اقضي ساعه لإزالته وتنظيف البشرة وباقي الايام اقضيها في شراء الميك اب والبحث عنه ومحاولة تعلمه !!!! وبهذا تصبح حياة المرأة اليومية اصباغ في اصباغ

قبل مده وقبل ظهور تلك الحملات القوية كان الميك اب لا يأخذ اكثر من دقائق معدودة وكان الشيء هذا مقبول والى الان اعلم بأن هناك نساء تتبنى هذا النهج الخفيف والسريع

ولكن الحاصل الان تلك الحملات اليومية ومشاهير وسائل التواصل لم يجعلوا النساء في حالة رضى بل في حالة تذمر دائمة لدرجة اغلب النساء غير راضيات عن اشكالهم !!! والغريب بأن الجميع يعجبه الجمال المزيف اذا كنا نسميه جمال ، جمال الإبر وعمليات التجميل هو السائد وكأن العالم ادمنوا التزييف

والمشكلة تكمن في المرأة نفسها لأن إذا المرأة حاربت جعلها دُميه وسلعة تسويقية عندها ستبدأ تلك الحملات تخف وطأتها ولكن المرأة ادمنت الوضع تماما

ولا الوم من يحارب الفاشينيستات لأنهم هم المصدرين لتلك الحملات التي تستهدف تنميط المرأة في قالب واحد وهو قالب الجمال الشكلي فقط ، قبل ظهورهم كان هذا الجانب يتخذ شكل معتدل نوعا ما خصوصا في مجتمعاتنا

اليوم العالم خطته في إستهداف المرأة وجعلها عالقة في مأزق الجمال ، اتذكر برنامج لا يحضرني اسمه طبعا ماهو عربي يقول كل انواع الشامبو الغالية والرخيصه واحده ولكن اسطح الحمامات هي المستفيده فعلياً من انواع الشامبو الغالية في حين المرأة لا تستفيد سوى هدر الأموال وبغض النظر اذا كان الحديث صحيح او لا ولكن يُشير الى مبدأ الإعتدال وعدم التصديق الُكلي

اما الحملات الموجه الى الجسد تحديداً وخنق المرأة بهاجس “ الصدر والمؤخرة ” هي تكريس لمبدأ أن المرأة اداة تُستعمل ولابد ان تكون وفق خيالات جنسية

هذه الحملات وضعت معايير محدده للجمال وفق سياق مايخدم مصالحهم فليس من صالحهم مبدأ الجمال الطبيعي او الإعتدال في البحث عن ال��مال

اصبحت النساء وفقاً لهذه المعايير دُمى متشابهة المسلسل يحارب فكرة تشييء المرأة ويسعى أن تكون المرأة كيفما تريد وليس كيفما يريدها المجتمع

وفي النهاية أنا مو ضد العناية ابداً ولكن ضد تنميط المرأة وبالتأكيد انا ضد جعل المرأة كأنها مُعلبات تخضع لمدة صلاحية aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa

aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa

[alia199778]

احيانا كثيره اعيب على الأدب وتحديداً في الروايات ترسيخ صورة الرغبة في المرأة وأنا أسميها الرغبة الضائعة المبهمة العصية الفهم ، وأنا لا أنكر بأنها حقيقة موجودة في بعض من النساء

لذلك دائما أ��ى بأن مؤسسة الزواج لا تناسب المرأة أبداً ولكن تنميط المرأة ورسم إطار خاص بدور المرأة وبالتالي إرضاء لهذا المجتمع الذي حصر المرأة بهذا الدور وتبجيلها واحترامها مرتبط به ، لهثت المرأة وراء الزواج كي تنال شرف هذا التبجيل والتقديس الذي يكرسه المجتمع لها ، في مؤسسة

الزواج الطرف الأكثر تذمراً هي المرأة هي تلهث وراء الزواج وبعض النساء هو هدف بالنسبة لها وعندما تصل إليه تبدأ بغناء أغنيتها الشهيرة وهي أغنية ضياع العمر فتبدأ بالتذمر وتصبح تعيسه بحجة أن عمرها يضيع في واجبات منزلية ورعاية الأطفال وبأنها أختنقت فأصبحت مهام الأسرة عبء عليها بل أشبه بذنب تقترفه في حق نفسها كل يوم

ولو سألت بعض النساء ستجد بأنها لاتريد تحقيق ذاتها عبر إنجازات أو تطوير فكرها وصقل مواهبها لو كانت تمتلكها بل هي تريد ملاحقة رغبتها الجامحة ، رغبتها الشديدة في ان تكون

مرغوبة وبالطبع الزوج قد يوفر للمرأة كل شيء ولكن لا يستطيع أن يعدها بأن تجد رغبته فيها حاضره دوماً حتى لو كان عبر أحاديث كاذبة ، ومن هناك تبدأ الصراع كونها امرأة فهي مصدر الإثارة والرغبة فهي فكرة مشحونة بها للأسف ، وبعض النساء لو خُيرت بين اشياء كثيرة سوف يكون اختيارها المفضل هو الحصول على رجل يلبي رغباتها

ويشعرها دائما بأنها مرغوبة ، فإذا كان الرجل أقحم العالم بالحروب ودمرها علما بأن توجد نساء هم مَن قادوا الحروب تلك بصورة خفية ، ولكن بعض

النساء دمروا كثير من الأسر وكانوا سبب في تفككها بسبب رغبتها الضائعة التي تبحث عنها دائما

فعندما يقال بأن المرأة كائن معقد فهي معقده بسبب رغباتها التي احيانا كثيرة لا تستطيع فهمها ولا حتى الرجل يستطيع فهمها ، فهي في حالة ضياع بين إرضاء المجتمع وإرضاء نفسها ،

كم امرأة لديها القوة في مواجهة المجتمع بأن الزواج والأمومة لاتناسبها شهدت على نساء كانت أزمتهم الحقيقية هي رغباتهم ، بعض النساء تريد الزواج وكأنه جواز تحصين فهي

تملك شهادة تحصين امام المجتمع بأنها حصلت على إنجاز بطولي وهو الرجل فهي تستقر نفسيا أمام هذا المجتمع ولكن في حقيقتها يبدأ صراعها مع نفسها هو عمرها الضائع والأصح رغبتها الضائعة ، لذلك وربما هذا القول صادم أعتقد بأن ممثلاث البورنو تمثل فئة النساء الأسعد لأنهم يحصلون على شعور المرغوب بهن دائما و المال و الجنس ، لذلك كما قلت في الأول تستفزني جداً الروايات التي ترسخ هذه الصورة للمرأة وتتناول رغبتها بالرجل بأنها أزمة تتوقف عندها الحياة ، وهذا يجعلني

افكر لماذا الرجل يستطيع الإكتفاء بنفسه ، شهدت على أصدقاء كثيرين لاتوجد لديهم علاقات عاطفية ومع ذلك لايصدرون التعاسة والفراغ بل على العكس يجدون متعتهم في جوانب كثيرة تثريهم وفي المقابل شهدت على بعض النساء تستفزني جداً تعاستها ومللها وكأنها قطعة ناقصة تلهث وراء كمال هذا النقص عبر الرجل، وحتى لا يُس��ء فهمي أن لست ضد أن تلبي المرأة رغبتها وهي حُره وهذا حقها ولكن الشيء المستفز هو تصدير التعاسة بحجة غياب الرجل وايضا الأهم

التعاطي من الأبناء على أنهم جزء من هذه المؤسسة طالما هذه المؤسسة لم تلبي ماأريد إذاً تعاستي سوف تنعكس على الأبناء ، وايضا غرورها بجسدها بما أن الطبيعة انعمت على المرأة بتفاصيل جسدية جميلة أتمنى أن لايُرسخ في ذهنها صورة الدُمية فيكون هوسها بأن تكون مرغوبة دائما

وأتمنى أن نجد أقلام تعبر عن المرأة بصورة آخرى ولا تحصر جميع النساء

في ازمات واحدة ، حتى علاقتها مع الرجل نتمنى أقلام تكتب عن العلاقة ليس بمنطلق هوسي وكالعادة جعل المرأة أكثر هوساً والرجل أكثر تعقيداً وتكهناً في شخصيته ، مللنا هذا الرسم من الشخصيات الذي تقريبا نجده في روايات كثيرة

[alia199778]

" الأمر الذي أشعرني بالمذلة خاصة أنها عدا ذلك ذكية مثقفة "

برأيي ؛ ليست هناك غيره أشد من غيرة الرجل من المرأة التي تمتلك ذكاء وثقافة

فهو لا يغار عليها بقدر مايغار منها

في الغالب الرجل تعود على تنميط المرأة بالجمال فقط وليس بالذكاء والثقافة فهو يشعر بأنه هو المُخول بالذكاء والثقافة وهي تأتي بعده من الممكن تقبل ذلك ولكن بشرط لا تتعداه ، لذلك كثير من الروايات تميل إلى تحليل نفسية الرجل المتعلم المثقف بأنه يرتبط بإمرأة جاهلة أو أقل منه منزلة علمية وثقافية

[alia199778]

أراء الفلاسفة في المرأة وتصويرهم الهجائي لها

فمثلا أحد الفلاسفة يقول : المرأة تستحق الكره إنها كائن تافه ومنافق لاتهدف إلا لإطالة فترة عذاب البشرية وحتى تستطيع استكمال هذا الهدف فإنها ستضع يدها على مجنون مسكين ليتكفل برعاية الأطفال الذين ستنجبهم هي رغماً عنه

هنا 👆🏻 يُقدم الرجل على أنه أبله مسكين وطالما كانت هناك امرأة واحدة على الأرض فإن الحلقة الجهنمية للحياة والموت لن تتوقف لذلك هو يرى تدمير المرأة ولابد من هدم إنتاجها بأي ثمن

ايضا كانط يقول : النساء المثقفات فإنهن يتزودن بالكتاب كما يرتدين ساعتهن ، يرتدينها كي نرى أنهن يمتلكنها بغض النظر عما إذا كانت تعمل أو إذا كانت معطلة

هنا 👆🏻يتضح بقوة الهلع والخوف من النساء المتقدمات وأن الهيمنه الجديدة للمرأة أصبحت تحدي ، يريدون تنميط المرأة إما خادمة في السرير من أجل المتعة وإما خادمة في المطبخ والمنزل تلبية للإحتياجات

روسو يقول : المرأة حيوان متلاعب وغير قادر على التحلي بالمبادىء وفي الوقت ذاته هي أحد العناصر التي تمنح الرجل هذا الساذج الفظ وتمنحه أن يهذب من أساليبه وأن يتحضر بالمعنى الدقيق للفظ

هنا👆🏻اعتراف بالمرأة التي تتخذ دور المانح وبأنها هي من تمنح الرجل التحضر وهذا المشهد القاتم في تصوير المرأة يرجع إلى ملامح النشأة العائلية وايضا التجارب الشخصية وايضا تأكيد على استحالة تحمل المرأة الحقيقية التي تتأخذ دور المانح

[alia199778]

"قبل سنوات أخبرت روحها الفتية بأن تنتظرها في المرآة وقد مر وقت طويل منذها ، ربما من الأفضل أن تلقي نظرة لذا فقد مشت نحو المرآة ونظرت إلى بشرتها وملامحها ، ذهبت الفتاة ولكن امرأة جميلة أخذت مكانها ، لقد أرسلت وجهها إلى جنازة جودي ، وروحها ذهبت لتمرح مع الربيع في جميع انحاء العالم "

برأيي : هل مررت بتجربة أن ت��خبأ أيام لتعيشها لاحقاً ، قد تكون فكرة غير منطقية ولكن البعض يُطبقها بشعوره ، فيكون لديه احساس بأنه يُخبأ ايامه ويعيشها في عمر آخر

من الممكن أن نُعيد جدولة الأيام ونعيشها بظروف تناسبنا ولكن بشرط أن لانجعل فكرة العمر مُلحة أو عائق ، فكثير من الأمور أحيانا غير مُقدر لك أن تعيشها في شبابك ، وكأن الحياة خبأت هذه الأيام لك لتعيشها في عمر آخر ، ربما لا يناسبك هذا العمر ولكن الحياة ترى بأنه التوقيت المناسب لك

شخصية الرواية جاني احتفظت بشبابها لتعيشه في عمر آخر ، ولكن نقدي الموجه للرواية بأنها جعلت الأيام والفرص التي تعيشها المرأة مشروطة بجمال شكلها أو أن يكون شكلها لا يُعطي عمرها الزمني ، وكذا موضع من الرواية وجدت ذلك واضحاً ، وكالعادة كثير من الروايات كبلت المرأة بالجمال والعمر

تماما مثل تكبيل الرجل بعمره الجنسي فقدرته الجنسية معيار له

الأدب حافل بالروايات العظيمة ولكن اتعلمون ماالذي ساهم في تنميط المرأة والرجل المعايير والوصف في الروايات ، تجد الكاتب/ه يكتب بتنميط معين سائد ، لم تحاول الروايات أن تُشكل قوة ردع في وجه كثير من المعايير والتنميط للمرأة أو الرجل

فمثلا في وقتنا الحالي " الفاشينستات " مَن يُصدق بأنهم غيروا شكل العالم بقوة التنميط

والذي جعلهم اقوياء ومؤثرين لأنهم في الحقيقة ضغطوا على الحقائق الخفية في نفسية البشر وهو معيار الشكل الخارجي ، حاول الكثير الكتابة والتصدي لهذه المعايير ولكنهم لم يجدون القبول ولا التأثير لأن البشر حقيقتهم الخفية مرعبة مُخجله وهي معيار الشكل

وهنا يأتي دور الأدب في تشكيل قوة ردع لهذه المعايير ينبغي أن تُكتب شخصيات الرواية بتحرر من المعايير الشكلية والتركيز على المعايير الآخرى الأهم والدائمة والتي ترتقي بالإنسان وتحقق نفع له وللآخرين وبالنسبة لي لو قُدر لي كتابة رواية للمرة الثانية سأكتبها متحرره من الوصف الشكلي

لأن العالم بحاجة إلى الإستيقاظ من هوس الشكل الخارجي ، المرأة تضيع أجمل سنوات عمرها في تصيد اخطاء ملامحها وبشرتها وجسدها ، وكأن المرأة خُلقت للمعاناة ، نعم معاناة هذا الهوس يقيد المرأة ويجعلها قليلة الإبداع أو لا تحظى بحياة عادية مستقرة فهي في حالة عدم رضا دائمة

أتمنى من يملكون شهره وأبداع أن يُشكلون قوة ردع امام ظاهرة اتعست حياة البشر

[alia199778]

كما شددنا عصا الإتهام والنقد على رجال الدين في فترات سابقة بقوة وتكريس ونجح هذا النقد بإزالة الغشاوة على اعين البعض حتى لو كان بنسبة ٥٪؜

اليوم لابد أن نستخدم هذه العصا في نقد مَن يطلق عليهم التنوريين

اتعجب كثيراً من التطرف الحاصل ولكن اعتقد بأنهم لا يُدركون الشبة بينهم وبين رجال الدين

اليوم التنوريين ضد الحب وضد العاطفة وعلتهم في ذلك وخاصة للمرأة بأنه ضعف وبأنه غباء وبأنه رخص لقيمة المرأة ، ولا اعلم لماذا الى الان توجد فئة كبيرة تفصل العقل عن العاطفة !! اليس الدماغ هو المتحكم وهو من يرسل الإشارات إذاً لماذا هذا الفصل !! العقل والعاطفة لا ينفصلان ابداً ، وهذا الذي نحاول إيصاله المعرفة والثقافة والوعي تجعلنا نملك ذكاء عاطفي وهذه المعرفة والثقافة والوعي هو من يساهم في تشكيل علاقات إنسانية جيده ، ماالذي اغرق مجتمعنا بالعلاقات الإنسانية الفاشلة بالطبع هو تأثير ديني ومن ثم عادات مكتسبة من الدين ومن المجتمع افرزت فئات كثيرة وعيهم تشكل على ان العاطفة والحب = الحرام ، وبأن العقل منفصل عن العاطفة فطالما تريد تحظى بعقل اكبت عاطفتك إلا في حدود مرسومة بالمسطرة وكأن العاطفة هي وليدة حسبة رياضية

_حب فلان

_سمعاً وطاعة

كأنك آلة مبرمجة حسب الإطار المحدد لك مَن قِبل صانعين الأحكام

اليوم التنوريين يشاركون رجال الدين التطرف نفسه

العاطفة والحب مقصية تماماً ، ويوجه اتهام للمرأة بأنها عاطفية !!! هل كون المرأة تملك عاطفة وقدرة على الحب إذاً هي في دائرة الضعف وقلة الوعي !! نعود لنفس الدائرة تشييء المرأة وتنميطها ، إما ان تكون المرأة عبده للرجل في الولاء والطاعة وإما ان تكون المرأة متخلصة من عاطفتها تماماً وترمي عاطفتها في سلة المهملات

ماهذا التطرف !!!

الإنسان بشكل عام سواء رجل او امرأة عاطفتة ينبغي ان تكون حاضره وتغييبها يدل على تغييب العقل ، لماذا تحاولون جعل البشر الآلات ، في رواية الخامسة والعشرون يتوجس الكاتب من تحويل الإنسان إلى آلة ، والان في مجتمعنا الغريب تظهر فئات تشيد بأن يكون الانسان خالي من العاطفة وكأنه آلة

غريب امر الرجل الشرقي انكر العاطفة على نفسه وجعلها مقصيه وجعل العاطفة عنوان ضعف وحاول دائما ان يخفي عاطفته لدرجة بأن الكثير فقدها واصبح رجل آلي ، ماهذا الخوف الرهيب من العاطفة لماذا تخاف العاطفة ولماذا تخاف الحب مع المرأة

هل هو إحتقار للمرأة مترسب في داخلك فرواسبك تقول بأن المرأة كائن ضعيف وأنت اقوى وبيدك السلطة عليها ، لذلك عندما تتحرك عاطفتك نحو المرأة تشعر بأنها مساس لمعتقداتك المتوارثه بأنك لابد ان تكون في موطن القوة والتسلط فتشعر بأن الحب ضعف وبالتالي ترفض هذا الضعف طالما انه موجه للمرأة

ولكن هذا الضعف في المشاعر تتفاخر به اذا كان موجه لأمك او ابنتك !!! لأن رواسبك تقول بأن حب الأم طاعة وحب ابنتك ابوة ورعاية

عجباً لك ايها الرجل الشرقي لم تكتفي بتحريم العاطفة على نفسك بل حملت لواء التحريم وتريد فرضه على المرأة والتأثير عليها بحجة التنوير وبحجة حقوق المرأة وحرية المرأة ولا اعلم ماهو الربط بين ان تكون المرأة حُره وواعية وتملك عاطفة رائعة

أصبح مسمى الرومانسية انتقاص للمرأة وبأن المرأة لا تملك عقل بل غارقة في الرومانسية

ماهو المُخجل في الرومانسية !! ماهو المُخجل في الحب !!! عجباً لهذا التصور ، هل كون المرأة تطرب على اغاني ام كلثوم وتقرأ الشعر وتكتب قصائد الحب وتعيش الحب بإختيارها وقناعة مع مَن تحب وتختاره ، تكون في رأيك ايها الرجل الشرقي بأنها ناقصة غبية خالية من الوعي والقيمة !!

لنعود مرة اخرى الى تنميط المرأة إما تكميمها بالعيب والحرام وإما تكميمها بالوعي والحقوق ولكن دون عاطفة

ماهذا الخلل الذي تريدون إيصاله إلى نفسية المرأة أن تكون اما ناقمة على الحب او عبده للحب

مَن يسمون انفسهم تنوريين في مجتمعنا رمى

اغلبهم اجمل إبداعات الأدب في فن الرواية

هم لم يقولوها صريحة ولكن المعنى يُترجم هكذا ، فعندما يريدون ايصال بأن العاطفة نقص وضعف

فإذاً مثلا لنحاكم اغلب الروايات لنحاكم مثلا رواية ��نا كارينينا فهم بمنظورهم يرونها فقط امرأة غبية بلهاء عانت من الحب و رمت بنفسها بالقطار

سوف يتجاهلون المعنى العاطفي الذي اوصله الكاتب لنا عبر شخوص الرواية وحرك مشاعرنا معهم ، هذه الرواية التي تعتبر من اهم الروايات لابد أن نرميها في " الزبالة " !! لماذا ؟ فقط لأن التنوير في مجتمعنا يعني بأن العاطفة نقص وغباء

ايضا سوف نمحي الأعمال السينمائية والتي حظت بجوائز الأوسكار والتي جسدت اجمل مشاهد الحب

سوف نمحيها فقط لأن التنوير في مجتمعنا يرى بأن الحب ضعف وغباء

ايضا سوف نمحي الكثير من اللوحات التشكيلية التي صورت الحب وكذلك القصائد والأغاني ونمحي مَن منحونا أجمل الأغاني ونصفهم بالغباء

ولا عجب في ذلك فهم يتغنون بالحب ومجتمعنا التنويري توصل الى قاعدة بأن الحب غباء والعاطفة سذاجة

التنوريين رسموا مواصفات جديدة للإنسان ان يكون دستور يمشي على الأرض

إذا كنا في مجتمع شوه الحب لدرجة أصبح الحب خجول الظهور في هذه المجتمعات التي تسحق الحب وتعيبه ، فهذا لا يعني أن نكفر بالحب بشكل عام ، اذا لم يسعفنا الحظ في بيئة جيدة تحترم الحب وكانت تجاربنا تشبه عقليات وجفاف هذا المجتمع فهذا لا يعني الكفر بالحب بشكل عام

الحب موجود رغماً عن الكل ولكن كما قلت هو خجول الظهور في بيئات القمع والكبت

الحب ياعزيزي التنويري الذي تتغنى بالإنسانية هو شعور إنساني يسمو بك ويجعل للحياة جمال

ماالذي اقترفه الحب من جرم حتى تحاربونه

لم نسمع عن حرب بسبب الحب ولكن سمعنا عن الفقر والشجع والتسلط والنفوذ الذي كان دافعاً قوياً للحروب

لا تحاولون تغييب عاطفة الإنسان وتحثونه على ذلك لينشأ لنا جيل جامد عديم الإنسانية لا يعرف ماهو الحب ولكن ربما يعرف كيف يصنع اسلحة تدمر العالم

لا اعلم ماهو الذي يستفزكم في الحب وإنتشاره

وايضا لا اعلم متى ينتهي تنميط المرأة مُضحك تصوير المرأة التي تحمل الوعي والثقافة بأنها لابد ان تكون امرأة جافة ليس هناك مكان للحب عندها

تماما مثل الصورة النمطية بأن المرأة الواعية المثقفة والتي تتبنى الدفاع عن حقوق المرأة بأنها لابد أن تكون امرأة فقيرة الأناقة لا تهتم بشكلها ابداً

هذا التنميط المضحك قديم جداً ولكنه لا يزال حاضراً

وأخيراً من يتبنى الفكر الشمولي ستكون نتاج افكاره

جامدة متوقفة عند حدود معينة

فئة قليلة جداً نقدت الزواج والحب والجنس وهذا النقد لا يعني الإنكار بل ننكر وننقد الطريقة

طريقة الحب والزواج والجنس المشوهة في مجتمعنا

اذا اتى اليوم الذي سوف نتعامل بإريحية دون تصنيفات ودون إقصاء للعاطفة و لسنا بحاجة لإقصاء وانكار عاطفتنا حتى نثبت بأننا نملك الوعي وبأننا لسنا اغبياء ، حتما عندها سنشهد على مجتمع افراده اسوياء متخلصين من رواسبهم تماماً

[alia199778]

الفيلم استطاع أن يكتب عنوان عريض ، ماذا تريد المرأة وبالأخص ماهي الشخصيات التي تريدها المرأة ، وماهي الفلسفة الجنسية للمرأة المرأة بشكل عام قادرة على التعبير عن رغباتها ولكن ينقصها الجرأة وكذلك ينقص المرأة أن تتخلى عن فكرة محور الكون وكذلك تتخلى عن تقديم نفسها كالحمة متمثلة في جسدها ، مثلما نحارب النظرة الذكورية في تنميط المرأة بأنها لحمة ، جسد ، ايضا يجب أن نحارب النساء اللاتي يتبنون النظرة الذكورية ذاتها ، فهي دائما لديها هوس بقطعة اللحم التي تمتلكها ، فتجد أن الرجل عند الإرتباط بها مُطالب بالتغني والإنبهار بتلك اللحمة وإلا عدى ذلك يكون مُتهم بعدم قدرته على التعامل مع المرأة المرأة من أكثر الشخصيات المحببه لها هو الرجل الذي يملك حيوية الصبي والذي يمتلك الكثير من القصص التي يرويها لها ومن المعروف دائما الرجل عندما يكون في العشرينات من عمره وخاصة اولها يكون لديه رغبة في الثرثره وسرد الكثير من القصص ، بداية من قسوة أبيه عليه ومروراً بقصص الدراسة التي طالما كان هو الفتى الشقي والرأس المدبر في مجموعته ومروراً بفتيات العائلة اللاتي يرغبون به ولكنه لا يريدهم ونهاية بحوادث السير التي تعرض لها ، والغريب توجد فئة كبيرة من النساء تهوى هذه الشخصية من الرجال ، ايضا هذا سبب لتجد بعض النساء تهوى الإرتباط بمن هم أصغر سناً منها لأنها تبحث عن تلك الشخصية ، شخصية الفتى في اول شبابه لانه قادر على أن يسد فراغها بالكامل فهو يقضي كثير من الوقت معها ليسرد لها تلك الحكايا دون ملل ، وللأسف بعض النساء لديها هوس في قتل الوقت ، فتقتله عبر صحبة تلك النوعية من الرجال وفي المقابل فئة كبيرة من النساء تكره الشخصيات النظامية الإلتزامية فهي تكره الرجل الذي يكون سلوكه أشبه بعقارب الساعه فكل شيء عنده بنظام فهو شخص مُتحفظ ، لديه قدرة هائلة على القيام بكل واجباتها وكأنه رجل آلي ، يحترمها يحبها ولكن بطريقة متحفظة جدية ولكن الفيلم نهايته بالنسبة لي رائعة في المعالجة بالنسبة لرؤية الفيلم ولرؤيتي الشخصية : أرى بأن شخصية الرجل المُتحفظ وكأنه جدول ضرب وكذلك شخصية الفتى الثرثار الذي يسرد قصصه ، كلا الشخصيتين غير مُحتملة أبداً وأحيانا كثيره افكر من تهوى رجلا أصغر عمراً منها كيف تستطيع الإنجذاب إليه وكذلك الرجل الذي يهوى امرأة أصغر عمراً منه كيف يستطيع الإنجذاب إليها ، العمر له دور كبير في خلق فوارق حتى لو كانت بسيطة والمشكلة الفوارق البسيطة هي مٓن تُشكل علاقتنا وهي من تصنع التفاصيل اليومية في كثير من الأحيان اقول العمر ليس مهما ولكن في المحك والتجربة تظهر الفوارق التي تتسبب في فشل العلاقات لفيلم ايضا عرض فلسفة المرأة الجنسية في الجنس المرأة أثناء ممارستها يظهر الوعي الخاص بها بمعنى هل هي تنظر لنفسها بأنها لحمة جسد وينبغي من الرجل أن ينبهر من هذا الجسد ويرضي نرجسيته فتوجد فئة كبيرة من النساء لا يُثيرها الرجل إلا إذا أظهر بأنه متعطش لها جنسياً من خلال المبالغة فتكون العملية الجنسية أشبه بإغتصاب وعرض حركي سريع وكأنه في حالة شجار معها أو كأنه يلهث لنيل فريسته وهذا الأداء الجنسي تجده غالبا في ثورة الجنس لدى الرجل وهي اول البلوغ حتى منتصف العشرينات ، وهذا مايفسر إرتباط بعض النساء بالرجال أصحاب هذه الفئة العمرية وفي المقابل الرجل الذي يؤدي الجنس وكأنه يؤدي واجب مدرسي مفروض عليه وبصورة تقليدية بحته ومكرره فهو لا يمارس الجنس بل يؤدي الجنس ، تلك الفئة من الرجال تحقد عليها كثير من النساء لأنها تشعر بأنه غير راغب بها ولا تُفسر ذلك بأنه تبعاً لشخصيته وفي الحقيقة الجنس الصبياني وجنس الواجب كلاهما قد لا يحققوا الإشباع النفسي ولا الإشباع الجنسي ، ولكنهم يحققوا نداء الغريزة فهناك فرق بين الإشباع وبين تلبية نداء الغرائز الفيلم من خلاله يستطيع المشاهد إستقطاب افكار كثيرة ولكن تبقى فكرة هي الطاغية بأن كل شيء منبعه العقل فلا يعتقد البعض بأن الجنس يبدأ بالإعجاب الجسدي وينتهي عنده بل افكارنا وشخصيتنا تظهر وتُترجم من خلال ممارستنا الجنسية ، الإنجذاب الجسدي قد يكون نتاجه جنس لحظي مؤقت ، ولكن من ترغب في ممارسة الجنس معه دائما يكون الإختيار والإنسجام منبعه العقل اسم الفيلم : And While We Were Here

[alia199778]

دائما أنا ضد تنميط المرأة ومن صور تلك التنميط : ينبغي أن تهتم المرأة بفكرها وليس جسدها المرأة حُره في تحديد ماتريد ، بل عليها أن تكون نفسها وليس بمقاسات المجتمع مايحب أو يكره المرأة ليست بحاجة إلى تبرير وجودها ، ولكن الحاصل في بعض النساء تريد أن تُبرر لكل رجل وللمجتمع بأكمله بأنها لو مارست حريتها ليس معناه بأنها عاهرة !!! أتعجب من ذلك التبرير سواء بقصد أو دون قصد ، لم نرى رجل يبرر ممارسته لحريته ، متى ماتخطت المرأة ذلك ومارست حريتها دون تبريرات أو جعلها إمتيازات عندها الجميع سوف يتعامل مع المرأة بتلقائية ، أحيانا كثيرة المرأة هي من تبحث عن ذلك التنميط لها المرأة حُره اذا أختارت أن تكون جاهله فهو إختيارها وإذا أختارت أن تكون متعلمه فهو ايضا إختيارها ، وإذا أرادت الاهتمام بالشكل دون الفكر فهو خيارها ايضا ، وإذا أختارت أن تكون امرأة عاملة أو لا فهو حقها في الإختيار ، وإذا أختارت الزواج أو عدمه فهو ايضا حقها في الإختيار ، هذه أمثلة وليست للحصر فكل امرأة لم تأتي إلى هذا الكون لتبرر وجودها وتُجمل صورتها امام المجتمع والرجل خاصة