#الهجوم الإسرائيلي
Explore tagged Tumblr posts
Text
إيران تستأنف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي
أعلنت إيران السبت أنها ستستأنف الرحلات الجوية بعد تعليق قصير جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية عدة في البلاد. وقال ناطق باسم منظمة الطيران المدني لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) “ستعود الرحلات إلى طبيعتها السبت عند الساعة التاسعة (05,30 ت غ)”.
0 notes
Text
إيران تراقب التهديدات الإسرائيلية وتؤكد أنها أعدت العدة لأي عدوان
العالم – خاص بالعالم الهجمات الإسرائيلية التي لم تحظى حتى الآن بدعم كامل من أقرب حلفاء إسرائيل باتت مدار بحث الأوساط الإعلامية العبرية. حيث ذكرت قناة ‘كان’ أن جيش الاحتلال يخطط لرد ‘كبير وشديد’ من دون تأخير، وأنه منذ وقوع الهجوم، بدأ التخطيط لعملية عسكرية ستكون كبيرة بما يكفي لتوجيه رسالة واضحة لإيران على حد قولها. القناة أوضحت أن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين عقدوا اجتماعا مع ممثلي إحدى…
#الأوساط الإعلامية العبرية#الاحتلال الاسرائيلي#القيادة المركزية الأميركية#المسؤولين العسكريين الإسرائيليين#الهجمات الإسرائيلية#الهجوم الإسرائيلي#ضربة عسكرية ضد إيران#عملية الوعد الصادق الثانية#قادة الاحتلال
0 notes
Text
الجيش الإسرائيلي يعلن الهجوم على أكثر من 50 موقعا في غزة ولبنان
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “الجيش الإسرائيلي يعلن الهجوم على أكثر من 50 موقعا في غزة ولبنان” يواصل الرئيس الأميركي، جو بايدن، أداء مهامه وصلاحياته حتى موعد تنصيب الرئيس المنتخب في 20 يناير 2025، فيما يُعرف بفترة “البطة العرجاء” في الولايات المتحدة – وهي الفترة الانتقالية التي تسبق تسلم الرئيس المنتخب للسلطة، وتهدف إلى ضمان انتقال سلس للقيادة. ويرى محللون، تحدثوا إلى موقع “الحرة”، أن…
View On WordPress
0 notes
Link
0 notes
Text
واشنطن: لا نؤيد الهجوم الإسرائيلي على رفح
واشنطن: لا نؤيد الهجوم الإسرائيلي على رفح قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن “الولايات المتحدة لم تؤيد الهجوم البري الإسرائيلي على رفح منذ البداية، وأن موقفها لا يزال ساريًا”. وأضاف “كيربي”، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن “واشنطن على علم بالتقارير التي تفيد بأن إسرائيل تستعد لهجوم بري على رفح، بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس، لكنه لا يستطيع…
View On WordPress
0 notes
Text
واشنطن: لا نؤيد الهجوم الإسرائيلي على رفح
واشنطن: لا نؤيد الهجوم الإسرائيلي على رفح قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن “الولايات المتحدة لم تؤيد الهجوم البري الإسرائيلي على رفح منذ البداية، وأن موقفها لا يزال ساريًا”. وأضاف “كيربي”، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن “واشنطن على علم بالتقارير التي تفيد بأن إسر��ئيل تستعد لهجوم بري على رفح، بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس، لكنه لا يستطيع…
View On WordPress
0 notes
Text
لماذا لا نُقاتل الوحش ؟!
أأأحداث كبرى تنتظر الحدوث،
ثلاثة أسابيع مفصلية، هي الأخطر على الإطلاق.
وفي بحرٍ من الأخبار السيئة، الدمار الكبير والشهداء الكثر، يبقى الخبر الجيد، أن ساحة المنطقة لم تُختر بعد كساحةٍ للحرب العالمية الثالثة، ولا يزال هناك مخرج.
فبينما يتعرض الجيش الإسرائيلي لمقاومة أسطورية في الجنوب اللبناني،
تُفشل تقدمه وتمنعه من التثبيت منذ أسبوعين، لا تزال الحرب الأميركية على إيران هي الهدف الاستراتيجي الكبير المطلوب من نتنياهو، مقاربة الحرب برمّتها (حرب الإبادة ضد غزة والإرфاب ضد لبنان) تستوجب النظر دائما إلى هذه النقطة كمعطى محوري.
قدرة الأميركيين والإيرانيين (مع العداء المستمر وانعدام الثقة في الدور الأميركي)
على تجنب الحرب حتى الآن لافتة جداً، خصوصاً بعد الاستفزازات الهستيرية التي قام بها نتنياهو، وابتزازه لواشنطن، واستفزازه لطهران، وتآمر الأولى معه ضد الثانية. وبموازاة دقة الموقف الإيراني حيال التعامل مع الحرب القاسية على حلفائها.
فكيف تعاطت طهران مع هذه الحسابات؟
🔽الرد الإيراني السابق عدّل الكثير في المشهد، الآن الكرة في ملعب نتنياهو، وهو بتأخير رده على الهجوم الصاروخي شديد التأثير وبالغ الدلالة كان يحاول كسب الوقت، للحصول على الرد الإيراني الجديد قبل الانتخابات الأميركية، وهذا يقود إلى افتراض أن يتجاوز رده على إيران ما هو متفق عليه مع الأميركيين، لتحقيق غرض ال��ستفزاز المطلوب. فالأميركيون في حسابات نتنياهو شركاء متآمرون، ومتآمَر عليهم في الوقت نفسه، لإدخالهم الحرب.
لكن أمام نتنياهو مشكلة هنا…
🔽🔽فماذا لو رفع هو مستوى الاستفزاز، فامتص الإيرانيون الضربة لأيام أو أسابيع (وهي كل ما يملك نتنياهو من الوقت)، ثم قلبوا الطاولة برمّتها وردوا بتدمير ركائز قوة إسرائيل ووفروا صورة خرابٍ كبير تودي بنتنياهو، في لحظة تغيّر الإدارة في واشنطن؟
لذلك الأيام الماضية شهدت الكثير من المحيص الإسرائيلي، والأميركي-الإسرائيلي
في تفصيل الرد ودراسته ومحاولة التنبؤ بالاستجابة الإيرانية قبل حدوثها.
هنا تبدو مصلحة واشنطن في منع توسع الصراع إلى حدود الحرب الإقليمية من جهة، ومساعدة إسرائيل (وخصوصاً إظهار دعم الإدارة الديموقراطية لإسرائيل) على اقتناص كل ما يمكن اقتناصه من "إنجازاتٍ" في المنطقة في الوقت المتبقي قبل الانتخابات.
لكن بعد استخدام نتنياهو "أوراقه القوية" في الاغتيالات الكبرى وتفجير أجهزة النداء، تبدو مهمته في الجنوب شديدة التعقيد، وقياساً إلى أهدافه من الحرب على غزة، لا يُتوقع أن ينجح في تحقيق نصرٍ على المقاومة في لبنان، بل إن مجريات الميدان تشير إلى أنه سيتلقى هناك ضرباتٍ قاسية ومتصاعدة.
إذاً إلى أي هدف يتطلع من الاستمرار في محاولة الدخول البري؟ ولماذا حرّك قطعة التوغل في الجولان؟ وما معنى تصريح الرئيس التركي حول نيتة نتنياهو إسقاط دمشق؟
🔽في جنوب سوريا كما في لبنان، يبدو نتنياهو ساعياً (مع اقتراب الانتخابات الأميركية) إلى إظهار قوة التهديدات للكيان وأنه يعاني. أي تثبيت الفكرة المركزية منذ السابع من أكتوبر، بأنها حرب وجود، وبأنه محاطٌ بأعداء من كل صوب، يواجههم في أكثر من جبهة، وهو لا يستطيع الانتصار عليهم منفرداً، خصوصاً مع تصاعد ضربات المقاومة اللبنانية لجيشه، والرد الإيراني الجديد (الذي يتوقعه بعد الرد الإسرائيلي على الهجوم السابق)، وأن ذلك كله يتطلب دخول أميركا مباشرةً إلى حربٍ على "رأس الأخطبوط" في إيران. هكذا يكون قد اقترب من الهدف الكبير.
حسناً، ماذا عن سوريا؟
وموقف موسكو؟
🔽مع الأخذ بالاعتبار سعي القوى الكبرى لتجنب أن تبدأ الحرب العالمية في ساحتها المباشرة، فإن اتجاه نتنياهو نحو الساحة السورية يفترض أن يقرع جرس الإنذار في موسكو قبل أي مكان آخر.
يجري ذلك في ظل توتر متصاعد في جوار الصين، حيث أعلنت تايوان حالة التأهب بعدما (قالت إنها) رصدت حاملة طائراتٍ صينية إلى الجنوب من الجزيرة. ثم إن الوضع بين الكوريتين متأزم فوق التأزم السابق.
حسابات روسيا معقدة جداً، فهي تدير المواجهة في أوكرانيا بحذرٍ شديد، بما يبقي الحرب في دائرة استنزاف الغرب من دون الاضطرار إلى مواجهته مباشرةً، نظراً لحجم قوة الناتو، وفي الوقت نفسه بما يتيح لها الحفاظ على القدر الوافر من قدراتها لهذه الحرب الكبرى التي يمكن أن تدفع بها إدارة الديموقراطيين (لو فازت هاريس).
وبما يخص الشرق الأوسط فإن ذلك يعني تجنب التحرك في سوريا قبل تبيّن أن إسرائيل تسعى فعلاً إلى إسقاط دمشق ولا تناور في الجبهات للضغط على إيران وحلفائها. فما العمل؟
🔽🔽في جميع الأحوال، الاستفزاز الإسرائيلي في جنوب سوريا يفضي إلى أنه إذا كانت روسيا لا تستعجل الدخول في هذه المواجهة قبل التأكد من أنها تحولت بالفعل إلى ساحة الحرب العالمية الثالثة، فإنها مع ذلك تخاطر بالوقت الثمين. خصوصاً أن نتنياهو أثبت سرعةً في تحقيق خطوات دراماتيكية. لا مكان للخطأ الاستراتيجي هنا. وروسيا وقعت في السباق في أخطاء استراتيجية في ليبيا (قرار مجلس رقم 1973) وأوكرانيا (الاتفاق مع زيلنسكي على ضمانات مقابل فك الحصار عن كييف في بداية الحرب)، وقد كلفتها هذه الأخطاء دخولها في حرب أوكرانيا وكل ما تدرّج من جرّائها.
الآن تعزز روسيا علاقاتها مع إيران، خصوصاً في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وتبدو موسكو معنيةً أكثر من أي وقتٍ مضى بأن تضمن ألّا يتحول الوضع بصورةٍ فجائية إلى موقف يخاطر فيه بخسارة طهران ودمشق في مفاجأةٍ أميركية-إسرائيلية صادمة على نسق مفاجآت الأسابيع الأخيرة في لبنان.
في خلاصة هذه النقطة، روسيا ستتحرك لمنع ذلك، لكن التوقيت هنا مصيري في تحديد مدى نجاح هذه المقاربة.
ماذا عن الموقف التركي المفاجىء؟
🔽🔽تصريح أردوغان حول نية إسرائيل احتلال دمشق، وقوله إن ذلك سيجعل جيشها "على حدود تركيا" وسوف يؤدي إلى "تمزق الخارطة السورية" خطر جداً، فهو يلمح إلى أن ضرورةً جديدةً تتشكل، عنوانها مواجهة التوسع الإسرائيلي من خلال الدخول إلى الشمال السوري. وربما كان هذا التصريح من باب الضغط على الرئيس السوري لتسريع تطبيع العلاقات وقبول عقد لقاءٍ على مستوى رئاسي بين البلدين، والحصول على تنازلاتٍ سورية في هذا السياق، بعد أن كانت المبادرة قي هذا الشأن في يد الرئيس السوري قبل أسابيع قليلة فقط.
وفي ظل هذه الصورة، كيف يمكن أن تجري الأحداث؟
🔽🔽الأسابيع الثلاثة المقبلة هي الأخطر منذ السابع من أكتوبر. كل التقديرات الاستراتيجية رُسمت على هذا التوقيت تحديداً، لأن معه سوف يظهر اتجاه قوة الحرب الأولى في العالم وخيارها لساحة المواجهة.
وفي هذا السياق، كان التقدير الاستراتيجي للمحور، بما يشمل الصبر الاستراتيجي والاستنزاف لأشهر، صحيحاً تماماً. مع أن القول بذلك سيبدو مزعجاً جداً لجماهير المحور التواقة للتعبير عن قوته المتراكمة، والتي كانت ومازالت تنتظر أن تظهر هذه القدرات في قلب إسرائيل.
التقدير كان صحيحاً، والصبر كان في مكانه، لكن ما هزّ هذه القناعة وغيّر الصورة هو الخلل الأمني الفادح منذ اغتيال هنية وشكر، والذي أدى إلى خسارات عظيمة أبرزها السيد نصرالله.
ولولا هذا الخلل بالتحديد، والذي لم يكن معلوماً عند وضع التقدير الاستراتيجي لجبهات الإسناد، لكانت الصورة مختلفة تماماً.
ماذا عن اليوم؟
🔽🔽حدث ما حدث، والصراع لن يقف عند محطة واحدة مهما كانت كبيرة. الآن يبدو صحيحاً ما أشرنا إليه مراراً حول قبول البيئة الاستراتيجية العالمية لحركة الحدود وللتغيرات الكبرى في الخرائط.
وهذا بالضبط ما يغذّي الغطرسة في خطاب نتنياهو ومجموعته بعد الضربات التي حققوها، ليتحدثوا عن توسع إسرائيل وليرفعوا سقف مطالبهم إلى أقصاه من الجميع، عارضين الاستسلام في صيغة عروض وقف إطلاق النار.
ثم إن تعاطيهم مع الأمم المتحدة وأمينها العام كارثةٌ ديبلوماسية عالمية لم يوفها أحدٌ حق��ها من الاهتمام.
أعلنت إسرائيل غوتيريش شخصاً غير مرغوبٍ فيه، وهو إجراء يتخذ بحق سفراء الدول وديبلوماسييها عند توتر العلاقات، وهو مستهجنٌ أشد الاستهجان حين يطال رأس المنظمة الأممية الأهم التي ترعى الأمن والسلم الدوليين، والتي وللمفارقة، فإن إسرائيل هي الوحيدة في العالم التي تبقى عضويتها في مشروطة!
ماذا يعني ذلك؟
🔽🔽هذا يعني أن إسرائيل خرجت رسمياً من الشرعية الدولية، وهي التي مزق سفيرها ميثاق الأمم المتحدة، وأن من يحميها الآن هو فقط القوة، والأقلية العالمية، وهذا خطرٌ جداً على العالم!
تخيّل أن تندلع الحرب العالمية الثالثة، وهو أمر بات مرجّحاً، ثم أن تتصرف الدول كما تتصرف إسرائيل (تحديداً) منذ السابع من أكتوبر! أي أن تتجاهل وتعادي الأمم المتحدة وأغلبية العالم، وأن تحول المجازر إلى يوميات عادية لا غرابةً ولا مفاجأة فيها، وأن تستخدم في يومياتها للإبادة أنواع الأسلحة المتاحة كلها من دون ضوابط أو موانع! سترى حينها شكل العالم المروّع، وسينكشف حينها فقط المعنى الحقيقي للصمت عن جريمة الإبادة المستمرة. فالقبول بجريمة، يؤسس لسابقة، والسابقة تؤسس للتطبع ثم لحقٍ جماعي وفري لأي كان باستخدام الوسيلة نفسها، وهكذا سيكون استخدام الأسلحة النووية عادياً جداً خلال أشهر فقط!
هذه خطورة إسرائيل على العالم، والتي لايزال هناك أمل ضئيل في أن احداً سيتبين فداحة هذا الخطر ويوقفه.
ماذا عن الخطوة التالية؟
🔽🔽سيحاول نتنياهو استغلال الأسابيع الثلاثة المقبلة لممارسة استفزازٍ كبير لإيران، يجعلها ترد بما لا يترك مجالاً لأميركا أن تبقى خارج اللعبة. الهامش الذي نجحت طهران وواشنطن في خلقه، كل واحدة من موقعها، سيحاول نتنياهو مسحه بضربةٍ تستوجب ضربةً مضادة. والبحث فقط يدور حول "عيار" هذه الضربة، والتنبؤ بالعيار القابل للتحمل من الضربة الإيرانية المضادة، لكن بما يوفر له ورقة عنوانها "إسرائيل التي تعاني والمعرضة للخسارة"، وهذه الصورة إذا توفرت، سوف تؤدي إلى أن الديموقراطيين والجمهوريين سيهرعون للنجدة، وسيتخلون عن أي نوايا باتفاق نووي جديد، أو مفاوضات واقعية مع طهران على حدود المصالح في المنطقة.
وسبب التأخر في الرد الإسرائيلي،
فيما الهدوء النسبي في الضاحية يأتي في سياق قرب الرد الإسرائيلي على إيران، واستجابةً للضغط الذي أفرزته خصوصية لبنان في اهتمامات الدول الأخرى، وخطورة التركيبة الداخلية اللبنانية، وفي هذه النقطة الأخيرة تفاصيل لافتة على الأرض، تحمل الكثير من المعاني لكن ذكرها غير مفيدٌ تماماً في هذا السياق.
ماذا عن استجابة إيران لذلك؟
🔽🔽مع هذا الاتجاه، يبدو مرجحاً ان تنتظر إيران تكشّف حجم الرد الإسرائيلي، والتصرف على أساسه، لكن كلما مر يومٌ من الأسابيع الثلاثة المتبقية على الانتخابات الأميركية، تطلق يد إيران أكثر.
الأكيد هنا، وعلى العكس من المتحمسين من حلفاء الغرب خصوصاً في لبنان، فإن الموقف الإيراني بالغ القوة، ويختزن أوراقاً متنوعة وفاعلة.
وبعيداً من تفاصيل الحديث عن تغيير العقيدة النووية، أو انتظار الرد المناسب لأي ضربة إسرائيلية، فإن مدى الموقف الإيراني في ظل إطلاق أميركا يد إسرائيل قبل الانتخابات، أصبح مريحاً وقادراً على تحقيق الردع، إذا لم تحدث مفاجآت أمنية في الداخل شبيهة بما حصل في لبنان.
قوة الموقف الإيراني ظهرت في تصريح وزير الخارجية عباس عراقتشي حول عدم وجود خطوط حمر لدى طهران في الدفاع عن شعبها ومصالحها. كما ظهرت في موقف القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي عن الاستعداد لحرب واسعة النطاق مع الولايات المتحدة الأميركية لفترة طويلة، وبإشعال المنطقة بالكامل في حال اندلعت الحرب.
الأميركيون والإسرائيليون والمتناغمون معهم يراهنون على تغييرات داخل النظام السياسي الإيراني، لكن لا مؤشرات أبداً على تغييرات تخدم التراجع في مواجهة إسرائيل، بل أن الاتجاه يشير إلى عكس ذلك.
الأكيد أن إيران لن تقبل ضربةً مؤثرة بشكلٍ حيوي. وضربةٌ على قطاع الطاقة أو المفاعلات سيرد عليها بالتأكيد بصورةٍ متناسبة، وهكذا فإن الدوامة لن تتوقف إذا لم تمنع واشنطن انطلاقها.
فماذا عن لبنان؟
🔽🔽الآن يترك الأميركيون الكلمة للميدان أيضاً، ويضعون ضوابط محدودة لمنع انزلاقٍ غير محسوب للأحداث. في المقابل يراهن فريق المقاومة على الميدان أيضاً، لصنع معادلة جديدة تساعد في رسم صورة ما بعد الحرب.
تقديري أن الاتفاق السياسي الشامل بخصوص غزة ولبنان سيؤدي إلى تغيير المشهد السابق، لكن المراهنات المتسرعة على إنهاء المقاومة والحدث عمّا بعدها، خفّة سياسية بالمعنيين، فهي استبساط طفولي لمشهد معقد من ناحية، ومحاولات احتيالٍ وألعاب خفّة من ناحيةٍ ثانية.
الميدان والطاولة هما ما يحدد شكل المستقبل، ومن لا يثبت في الميدان لا مكان له على الطاولة. والثبات ليس فقط في القتال، إنما في حمل الخيار وحفظه، رغم الألم والشدة.
فهل تطول الحرب على لبنان كما على غزة؟
🔽🔽استعادت المقاومة (وتستعيد) استقرار منظومتها ورفضت ما عرض من شروطٍ انهزامية، وأظهر مقاتلوها بسالةً في الميدان لم تشهد لها الحروب مثيلاً (كما في غزة).
ومع ذلك، فإن لبنان ليس غزة -وإن كان التشابه كبيراً من ناحية الإيمان بالعقيدة والأرض والاستعداد للبذل- من ناحية التعقيدات الداخلية والخريطتين الجغرافية والسياسية، والدور والأهمية عند دول العالم، والاحتمالات التي يفتحها سيناريو غزة في لبنان على التركيبة الداخلية وعلى المنطقة، كلها معطياتٌ تظهر فوارق شاسعة، لا تسمح بنتيجتها باستمرار هذا الحرب لأشهر وسنوات.
متى الفرج؟
🔽🔽البحث في المسار السياسي لايزال بعيداً من تحقيق نتيجة. الولايات المتحدة تقدّم أولوية إظهار الدعم لإسرائيل خلال الأسابيع الثلاثة المتبقية قبل الانتخابات، على مسألة الوصول إلى وقف إطلاق النار.
على أن تكون هذه الفترة فرصة لنتنياهو ليظهر قدرته على تحييد المقاومة، وهو أمر مستحيل بطبيعة الحال.
المقاومة من جهتها ترفع نسق الضربات وتنوعها، وتصيب بشدة وفاعلية عالية، وهذا واضح رغم سياسة القيود على النشر والتعتيم على الحقائق التي سوف يصدم المجتمع الإسرائيلي عندما تكشف أرقامها بعد هدوء الجبهات.
الصواريخ الدقيقة لم تستخدم بعد، والحديث عن تحييدها بمجملها خيالٌ لا يدخل العقل. ثم إن التقدم في البر يبدو شديد الصعوبة، ونسخة جنوب لبنان تؤكد ذلك بعد نسخة أوكرانيا.
المقاومة تمنع الإسرائيلي من التقدم، وتدفع في سبيل ذلك تضحيات كبيرة، لا يتصورن أحدٌ أن الأمر سهل. لكن ظروف القتال تؤكد أن ما من قوة تحرر أخرى في العالم تستطيع إيقاف جيش مدجج ومتطور مثل هذا الجيش إذا لم توقفه المقاومة في لبنان، خصوصاً مع توفر سلاحه الأكثر فتكاً وهو التسامح العالمي مع المجازر اليومية.
لم تُتح لجيش آخر في العالم فرصة ارتكاب ابادة يومية ومجاز يومية روتينية من دون إدانة أو منع. هذه حالة فريدة في العالم.
لبنان وعلى الرغم من الفاتورة العالية، يحتاج إلى الأسابيع الثلاثة ليعمّق فاتورة الاحتلال ويزيد من خساراته، ويرغمه هو والوسطاء على سماع الحقائق، بدلاً من تقديم الإملاءات على شكل مبادرات.
أسابيع ثلاثة ستشهد تصعيداً مؤكدا، لكن ستقلب الصورة بعدها. فإما التسوية التي ستوقف النار في لبنان، أو أن الحرب ستتوسع وسيكون الشرق الأوسط ساحةً لسنوات عديدة للحرب العالمية، التي سيتخللها على الأرجح استخدام القنابل النووية.
العالم يسير في هذا الاتجاه، لكن الساحة لم تُحسم بعد. ولدى لبنان فرصة بعد أسابيع.
وفي ورقتا قوة، الثبات في الميدان، والثبات على الطاولة.
وفي ساحتي الثبات هاتين، تمتلك المقاومة الأسود والثعالب الضروريين لتصنع مصيرها
فالميدان والطاولة هما ما يحدد شكل المستقبل، ومن لا يثبت في الميدان لا مكان له على الطاولة.
#قراءات..
#الضفة الغربية#خانيونس#رام الله#رفح#طولكرم#نابلس#مخيم جنين#مخيم النصيرات#مجزرة النصيرات#جباليا تذبح من الوريد للوريد#جباليا#رفح تحت القصف#رفح تباد#طوفان الأقصي#فلسطين تقاوم#فلسطين تنتصر#سرايا القدس#كتائب عز الدين القسام#حركة حماس#طوفان الاقصى#سوريا#جنوب لبنان#شمال غزه يموت جوعا#غزه تقاوم#غزه تحت القصف#غزه تباد#شهداء غزة#حصار غزة#غزة تستغيث#شهداء فلسطين
28 notes
·
View notes
Text
Deputy Commander of the Russian Air Force, Major General Anatoly Konovalov:
The Israeli aircraft that participated in the attack on Iran are estimated at about 25 warplanes, including 10 F-35 aircraft
The American fighter aircraft that provided jamming of Iranian radars are new aircraft known as the warbird and electronic jamming EC-37B Compass Call
The density of Iranian anti-aircraft missiles and Russian jamming systems prevented the Israeli F-35 fighters, which rely on guided missiles electronically linked to American satellites, from receiving the signal clearly, which thwarted the Israeli-American air attack on Iranian military bases due to their inability to correctly aim to bomb their targets.
October 26,2024
نائب قائد سلاح الجو الروسي اللواء أناتولي كونوفالوف:
الطائرات الإسرائيلية التي شاركت في الهجوم على إيران تقدر بحوالي ٢٥ طائرة حربية منها 10 طائرات إف ٣٥
الطائرات المقاتلة الأميركية التي وفرت التشويش على الرادارات الإيرانية هي طائرات من النوع الجديد وتعرف بطائر الحرب والتشويش الالكتروني EC-37B Compass Call
كثافة الصواريخ الايرانية المضادة للطائرات، وأنظمة التشويش الروسية حرمت المقاتلات الإسرائيلية أف ٣٥ التي تعتمد على صواريخ موجهة مربوطة إلكترونيا بالأقمار الصناعية الاميركية من التقاط الإشارة بشكل واضح مما أفشل الهجوم الجوي الإسرائيلي الأمريكي على القواعد العسكرية الإيرانية نتيجة لعدم قدرتها على التصويب الصحيح لقصف أهدافها.
October 26,2024
#palestine#فلسطين#lebanon#free palestine#free gaza#عرب تمبلر#free usa#free humanity#free the world#youtube
7 notes
·
View notes
Text
#تحليل_رقمي | فور خروج أنباء عن استشهاد "يحيى السنوار" رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، رصد فريق إيكاد حملة إلكترونية ضد السنوار تقودها حسابات بهوية عربية
❓فما ملامح هذه الحملة؟ ومن يقف خلفها؟ وهل كان التفاعل حقيقيًا؟
✔️ حصرنا بداية الكلمات المفتاحية والعبارات المهاجمة للسنوار.
✔️ وصل التفاعل خلال الساعات الأولى عقب انتشار خبر استشهاد السنوار لأكثر من 11 ألف منشور.
✔️ وشارك في الهجوم أكثر من 7 آلاف حساب، وتعدى معدل الوصول المحتمل ال60 مليونًا
📌 بتحليل الدول التي خرجت منها التفاعلات المناهضة للسنوار، وجدنا التالي:
✔️ جاءت السعودية في المقدمة
✔️ ثم مصر
✔️ والإمارات
✔️ والمغرب
❓ ما السرديات التي رددتها الحسابات؟
📌 بتحليل الكلمات المفتاحية، رصدنا عدة سرديات رددتها الحسابات، منها:
✔️ إيران/الشيعي: ظهرت في تغريدات وصفت السنوار بالتابع للنظام الإيراني
✔️ الجرذ/الفأر: استخدمتها الحملة لنشر مزاعم باختباء السنوار والقادة في الأنفاق
✔️ فطس: ردد من خلالها المشاركون أن السنوار وحماس جلبوا الخراب لغزة وأهلها، وهي ذات الرواية التي أثبتنا من قبل ترديد لجان الاحتلال لها.
❓من قاد التفاعل؟
📌 تعمقنا في تحليل الحملة لكشف قادتها، وأبرز المشاركين الحقيقيين فيه.
📌 رصدنا عدة شخصيات عربية قادت الهجوم، منهم:
✔️ عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ الشاعر السعودي
✔️ سفيان السامرائي رئيس موقع بغداد بوست
✔️ تركي القبلان رئيس مركز ديمومة للدراسات والبحوث
✔️ حسام العسيري عضو هيئة المهندسين السعودية
📌 كما رصدنا حسابات إسرائيلية ناطقة بالعربية، تشارك روايات النشطاء العرب الذين قادوا الحملة، منهم:
✔️ الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين
✔️ الناشطة الإسرائيلية موران التي سبق وأن كشفنا ارتباطها باللجان الصهيونية
الحاخام يعقوب يسرائيل هرتسوغ
✔️ "أفيخاي أدرعي" المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي
يتبع...
5 notes
·
View notes
Text
بشائر النصر
إصابات بالهلع والجنون بين جنود العدو بعد رؤي��هم جثثا متفحّمة بسب القصف القس��امي لتجمعات العدو ليلة أمس...
مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس علي بركة يقول: -
نزف لأبناء الأمة العربية فشل الهجوم البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة عبر ثلاثة محاور، وهناك خسائر كبيرة في صفوف العدو بالجنود والعتاد.
-العدو وقع في كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية على عدد من المحاور، ومنذ بدء المعركة كانت هناك خطط دفاعية ضد أي محاولة.
-استخدمت صواريخ كورنيت وقذائف ياسين في صد الهجوم، ونتوقع معاودة العدو المحاولة مرة أخرى.
-الاحتلال الإسرائيلي استخدم الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة.
-المقاومة كبدت الاحتلال خسائر كبيرة خلال محاولته تنفيذ توغل بري في قطاع غزة على محاور عدة. -المقاومة لديها قرار باستمرار المواجهة حتى النهاية ولا يمكن للعدو التأثير على القدرات العسكرية الخاصة بنا.
-العدو غير قادر على قطع الاتصالات بين قيادات المقاومة وعناصرها من جهة، والمقاومة والقيادة السياسية في الخارج من جهة أخرى بأي شكل كان، نتملك طرق لضمان استمرار التواصل.
-كل الأهداف المعلنة من قبل العدو بما يخص عدوانه على غزة فشلت.
#elsaqqa#تمبلر بالعربي#آل تمبلر#ال تمبلر#اصدقاء تمبلر#رجال غزة#غزة تحت القصف#غزة العزة#غزة#هنا غزة#gaza under fire#gaza under attack#free gaza#gaza strip#gaza#gaza strikes#palestine#my post#my posts#my post now
26 notes
·
View notes
Text
Students at the Yale-Harvard football game are protesting right now #Israel’s offensive on Gaza.
الطلاب في مباراة كرة القدم بين جامعة ييل وهارفارد يحتجون الآن على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
14 notes
·
View notes
Text
بلومبرج كتبو مقال عن
يحي السنوار بعنوان
"الداهية الذي خدع اسرائيل"
عاوز اقولكم بلومبرج مش بس عمرهم ما كتبوا مقال يمدح بالشكل ده في نتنياهو، هما عمرهم ما كتبوا أساسا مقال بالحجم ده عن اي حد في تاريخ إسرائيل
فتعالو نقراء المقال سواء ... انا ترجمته 👇
---
- قضى يحيى السنوار ٢٢ عامًا خلف القضبان، وكان بيخطط ببطء
- خدع الإسرائيليين بجعلهم يعتقدون أن حماس تخلت عن التسليح
منذ خمس سنوات، كتب زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، ملاحظة على وثيقة كان يعلم أن الوسطاء المصريين سيسلمونها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ��نيامين نتنياهو.
كتب السنوار بالعبرية، وفقًا لما ذكره مستشار الأمن القومي السابق مئير بن شبات، "خذ 'مخاطرة محسوبة' بشأن وقف إطلاق النار".
قبل ذلك بفترة قصيرة، قال زعيم حماس شيئًا مشابهًا لصحفي إيطالي
- "لا أريد الحرب بعد الآن. أريد وقف إطلاق النار".
= ما هو طموحك للقطاع الفلسطيني الساحلي الفقير؟
- "يمكن أن نكون مثل سنغافورة أو دبي".
بعد الهجوم الطويل والعنيف الذي خططت له حماس في ٧ أكتوبر على إسرائيل، المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تنظر إلى كلماته بشكل جديد: ان كلماته كانت جزء من مخطط لخلق وهم أن حماس *التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية* كانت تقلل من اعتناقها للعنف للتركيز على الحكم.
الآن، تعترف السلطات الإسرائيلية بأن شعورًا بالرضا قد تسرب حول حماس. في السنوات الأخيرة، قلل الجيش من مراقبته لسياج حدود غزة، معتمدًا على أجهزة الاستشعار الإلكترونية ونقل القوات من المنطقة لحراسة المستوطنات في الضفة الغربية.
كما كتب المحلل الإسرائيلي تشين آرتزي سرور مؤخرًا في صحيفة يديعوت أحرونوت، كان المحللون العسكريون الطموحون يفضلون التركيز على إيران وسوريا لأن العمل على القضايا الفلسطينية لم يعتبر ذا أهمية وجودية.
كان الشعور السائد هو أن حماس قد تم ردعها، وأن التحديات الحقيقية تكمن في مكان آخر.
قال ميخائيل ميلشتاين، الرئيس السابق لأبحاث الفلسطينيين في قسم المخابرات العسكرية
- "فهم السنوار الوعي الإسرائيلي جيدًا"
- "أراد أن يجعل إسرائيل تعتقد أن حماس كانت تركز على الاستقرار في غزة، وتعزيز الشؤون المدنية. زرع هذه الفكرة الخاطئة في أذهان الإسرائيليين."
اليوم، بدء الجيش الإسرائيلي يقلل من عمليات قصف غزة في مهمته لتدمير حماس، والتي ادت ال�� مقتل أكثر من ١١ الف شخص في العملية *وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس*
يظهر السنوار كعقل مدبر للهجوم. هو الهدف الرئيسي للاغتيال، يُفترض أنه يختبئ في نفق عميق في غزة، "مثل هتلر الصغير في مخبأ"، كما قال نتنياهو مؤخرًا.
بينما تعيد هجمات ٧ أكتوبر تشكيل السياسة الإقليمية - بل والعالمية - وتثير خطر خطر توسع الحرب
فمن الجدير بالذكر أن الذي أدي إلى ذلك هو قرب الأعداء من بعضهم البعض. فقد كان السنوار والإسرائيليون يراقبون بعضهم البعض ويحللون بعضهم البعض لعقود.
ولد السنوار في حي فقير في مدينة خان يونس بجنوب غزة، وعمره الآن ٦١ سنة، ساعد في تأسيس الجناح العسكري لحماس في أواخر الثمانينات بينما كانت الانتفاضة الفلسطينية الأولى جارية.
تولى لاحقًا مهمة القضاء على المتعاونين الفلسطينيين مع إسرائيل، وكان مسؤولاً عن قتل أربعة منهم. حكمت عليه السلطات العسكرية الإسرائيلية التي كانت لا تزال تعمل داخل غزة، بالسجن مدى الحياة في عام ١٩٨٩.
خلف القضبان، اكتسب السنوار دراية عميقة باللغة العبرية والمجتمع الإسرائيلي، حيث كان يقرأ بانتظام الصحف إلى جانب سير ذاتية لشخصيات إسرائيلية رئيسية.
كما أصبح الزعيم بلا منازع لأسرى حماس. وفقًا لمسؤولين إسرائيليين وناشط سابق في حماس، استمر السنوار في إصدار أوامر بقتل المتعاونين أثناء وجوده في السجن - بما في ذلك شخص قطع رأسه بنفسة
يصفه المسؤولون بأنه قائد بارد الدم وجذاب؛ رجل متين وعضلي ذو شعر قصير ولحية تحولت معظمها إلى اللون الأبيض الآن.
في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، بينما كان في السجن، بدأ السنوار يعاني من الصداع وعدم وضوح الرؤية. نُقل إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع حيث أزال جراح ورمًا دماغيًا، مما أنقذ حياته.
قالت بيتي لاحات، رئيسة مخابرات نظام السجون في ذلك الوقت، في فيلم وثائقي تلفزيوني إنها حاولت استخدام هذا الحدث لتجنيده كعميل.
- "قلت له: دولة إسرائيل أنقذت حياتك"
- "اعتقدت أنه يمكنني تحويله إلى أحد أفرادنا، لكنه لم يكن مهتمًا. استمر في الحديث عن اليوم الذي سيتم فيه إطلاق سراحه. قلت له إنك لن تخرج أبدًا. قال إن هناك تاريخًا: الله يعرفه."
كان هناك تاريخ. كان ذلك في ١٨ أكتوبر ٢٠١١، عندما أطلقت إسرائيل سراح أكثر من الف سجين فلسطيني مقابل جندي إسرائيلي احتجزته حماس، جلعاد شاليط. كان من بين المفرج عنهم - والرجل الذي وضع القائمة - السنوار.
نظرًا لأنه قتل فلسطينيين وليس إسرائيليين، ولم يكن شابًا بعد الآن، لم يعترض بعض المسؤولين الإسرائيليين على وجوده في القائمة. بينما اعترض آخرون.
قال ميلشتاين، الضابط الاستخباراتي السابق
"كان هناك حديث عن كيف أنه ليس تهديدًا"
"لا يريد العودة إلى النشاط الخطير، نسي كيفية التخطيط لهجوم إرهابي. حاولت أن أخبرهم أنهم مخطئون. حماس هي مهمة حياته بأكملها. استغرق منه أسبوعًا واحدًا فقط للعودة إلى اتصالاته وأنشطته. اليوم، حماس في غزة هي السنوار".
عاد إلى حماس بمستوى عالي وبحلول عام ٢٠١٧ تم انتخابه زعيمًا للمجموعة في كل غزة، خلفًا لإسماعيل هنية، الذي تم إرساله إلى قطر.
قال أكرم عطا الله، الصحفي في جريدة الأيام الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر الهاتف.
"أضلت حماس والسنوار إسرائيل وجعلتها تعتقد أن الحرب لم تكن خيارًا لحماس"
"كانت حملة تضليل متطورة تخدع إسرائيل لتصدق أنهم يسعون إلى السلام والعمل والحياة الاقتصادية لسكان غزة".
بعد الهجوم في أكتوبر، قال مسؤول كبير في حماس، علي بركة، لقناة RT الروسية الحكومية شيئًا مشابهًا - أن المجموعة استعدت لـ ٧ أكتوبر لمدة عامين بينما كانت تخدع إسرائيل لتعتقد أنها "مشغولة بحكم غزة".
تضمن التخطيط ل��س فقط الهجوم، ولكن أيضًا كيف ستحكم حماس بعد ذلك.
كان هذا موضوع مؤتمر عقد في غزة عام ٢٠٢١ بعنوان "وعد الآخرة"، حيث ألقى السنوار الخطاب الرئيسي. كشفت وثيقة ملخصة أنه تناول موضوع ما يجب فعله بالخبراء الإسرائيليين بعد هزيمة البلاد: "احتفظ بالعلماء والخبراء اليهود في مجالات الطب والهندسة والتكنولوجيا والصناعة المدنية والعسكرية لفترة ولا تدعهم يغادرون بمعرفتهم وخبراتهم."
بينما لم يتحدث المسؤولين في حماس مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية، عمل السنوار من خلال وسطاء لإقناع إسرائيل بنوايا مجموعته الطيبة. كجزء من هذه الجهود، تعاون مع السلطة الفلسطينية للتفاوض على تصاريح عمل إسرائيلية لحوالي ١٨ الف غزاوي، مما سمح لهم بالعمل كعمال يوميين داخل إسرائيل.
كان بعض هؤلاء العمال هم من قال عنهم المسؤولين الأمن الإسرائيليون إنهم رسموا خرائط للمجتمعات وأعدوا قوائم بالعائلات المحلية لتوجيه مقاتلي حماس قبل ٧ أكتوبر.
منذ الهجمات، لم يصدر السنوار أي بيانات أو يتحدث إلى الصحافة.
في هذه الأثناء، على بُعد ٧٥ ميلاً من مكان وقوع الهجمات، يتدلى ملصق على جدار وزارة الدفاع في تل أبيب. يتضمن العديد من قادة حماس مع خطوط مرسومة على وجوه أولئك الذين تم قتلهم. الخطة هي ملء الملصق بالعلامات.
السنوار علي قمة القائمة.
---
كتب المقال بمساعدة من فارس الغول في تاريخ ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣
---
تمت الترجمة، شكرا للمتابعة ... لينك المقال الأصلي 👇
bloomberg.com/news/articles/…
____ ____ ___منقول
أنة البطل وزعيم حماس بغزة يحى السنوار
✌️🇵🇸✌️🇵🇸✌️
🔻🔻🔻
T
14 notes
·
View notes
Text
لاتنسوا ان ماحدث في رفح من مخطط لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على معبر رفح ومحور فيلادلفيا قد تم الاتفاق عليه منذ فترة طويلة وتم دفع الثمن!! لقد حصل السيسي على 7.6 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي في صورة مساعدات ثمن لحصاره لغزة ولموافقته على الهجوم الإسرائيلي على رفح.
5 notes
·
View notes
Text
إيران: الهجوم الإسرائيلي لم يؤثر على إنتاج الصواريخ
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة: نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “إيران: الهجوم الإسرائيلي لم يؤثر على إنتاج الصواريخ” 30/10/2024–|آخر تحديث: 30/10/202405:09 م (بتوقيت مكة المكرمة) نفت إيران تقارير إسرائيلية تحدثت عن تضرر منشآتها لإنتاج الصواريخ بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر/تشرين الأول، وأكدت أنها لم تتأثر. وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة اليوم الأربعاء إن “العدو…
0 notes
Link
0 notes
Text
نصر الله: رد إيران على الهجوم الإسرائيلي "قادم لا محالة"
نصر الله: رد إيران على الهجوم الإسرائيلي “قادم لا محالة” قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن الرد الإيراني على قصف “إسرائيل” مبنى قنصليتها في دمشق “آت لا محالة”، واعتبر أن هذا الهجوم “حادث مفصلي”. وأضاف نصر الله، في خطاب بمناسبة يوم القدس العالمي، اليوم الجمعة، “أين ومتى وكيف وحجم الردّ، هذه أمور نحن لسنا معنيين بالسؤال عنها ولا التدخل بها”، مضيفا أن “الإيرانيين يفكرّون ويدرسون…
View On WordPress
0 notes