نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أبي. قال فقرَّبنا إليه طعامًا ووطبةً. فأكل منها. ثم أُتِيَ بتمرٍ فكان يأكله ويُلقي النَّوى بين إصبعَيه ويجمع السبابةَ والوُسطى ( قال شعبة : هو ظني. وهو فيه ، إن شاء اللهَ ، إلقاءُ النَّوَى بين الإصبعَينِ ). ثم أُتِيَ بشرابٍ فشربه. ثم ناوله الذي عن يمينِه. قال فقال أبي ، وأخذ بلجامِ دابتِه : ادعُ اللهَ لنا. فقال “ اللهمَّ ! بارِكْ لهم في ما رزقتَهم . واغفرْ لهم وارحمْهم “ صحيح مسلم حديث ٢٠٤٢
‘Abdullah b. Busr reported: Allah’s Messenger (pbuh) came to my father and we brought to him a meal and a preparation from dates, cheese and butter. He ate out of that. He was then given dates which he ate, putting the stones between his fingers and holding his forefinger and middle finger together” - Shu'bah said: “I think we learn from this that one may hold the date stones between two fingers, In shaAllah.” Then a drink was brought for him and he drank it, and then gave it to one who was on his right side. He (the narrator) said: My father took hold of the rein of his riding animal and requested him to supplicate for us. Thereupon he said: ” O Allah. bless them in what You have provided them as a sustenance; and forgive them and have mercy upon them.” Sahih Muslim 2042 a In-book reference : Book 36, Hadith 202
باب اسْتِحْبَابِ وَضْعِ النَّوَى خَارِجَ التَّمْرِ وَاسْتِحْبَابِ دُعَاءِ الضَّيْفِ لأَهْلِ الطَّعَامِ وَطَلَبِ الدُّعَاءِ مِنَ الضَّيْفِ الصَّالِحِ وَإِجَابَتِهِ لِذَلِكَ.. مسلم ()
في هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ بُسرٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نزَلَ ضَيفًا على والِده؛ فقرَّبُوا إليه، أي: وضَعُوا له طعامًا «ووَطْبَةً»، وهو طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمرِ حيث يُخرَجُ نَواهُ ويُعجَنُ باللَّبَنِ، فَأكلَ منها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ جِيءَ له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِتمرٍ فكان يَأكُلُه ويُلْقِي النَّوى بَيْنَ أُصبعَيْه السَّبَّابةِ والوُسْطَى، بمعنى أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُلقيهِ في وِعاءِ التَّمرِ؛ لئلَّا يَختلِطَ بالتَّمرِ، ولا يَرمِيه على الأرضِ مُحافَظةً على نَظافةِ المكانِ، وفَسَّره بعضُهم بأنَّه كان يَجمَعُها بيْنَ أصابعهِ لِيَرمِيَها بعدَ ذلك في مَحلٍّ مُناسِبٍ، ثُمَّ أُتِيَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِشرابٍ مِن ماءٍ أو ما يقومُ مَقامَه فَشَربَه ثُمَّ أعطاه لِلَّذي عَن يَمينِه، ثُمَّ بعْدَ جَلستِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ أهلِ بَيتِ عبدِ اللهِ، قام فرَكِبَ دابَّتَه لِيَنصرِفَ، فأمسَكَ بُسرٌ والدُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما بِلِجامِ دابَّةِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وطلَبَ منه أنْ يَدعوَ اللهَ له ولأهْلِه، فدعا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال: «اللَّهمَّ بارِكْ لهم فيما رزقْتَهم»، وعلامةُ البرَكةِ القناعةُ والتَّوفِيقُ لِلطَّاعةِ، «واغْفرْ لهم» أي: ذُنوبَهم، «وارحَمْهم»: بِالتَّفضُّلِ عليهم، فجَمَع صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهم في هذا الدُّعاءِ خَيرَي الدُّنيا والآخرةِ.
وفي الحديثِ: تعليمُ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه أدَبَ أكْلِ التَّمرِ.
وفيه: أنَّ مِن هدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُدارَ الشَّرابُ ونحوُه على اليمينِ.
وفيه: المبادرةُ في إكرامِ الضَّيفِ، وتَقديمِ الطَّعامِ والشَّرابِ له.
وفيه: طَلبُ الدُّعاءِ مِن أهلِ الفضْلِ والصَّلاحِ.
وفيه: دُعاءُ الضَّيفِ لأهلِ بَيتِ الضِّيافةِ بتَوسِعةِ الرِّزقِ. الدرر السنية ()
Chapter: It is recommended to take the stones out of dates, and it is recommended for the guest to pray for the host and to ask a righteous guest to supplicate, and he should respond to that request.. Muslim ()
في زمن مضى لما كنا نسمع صوت شاحنة النظافة او اي عامل صيانة بجانب منزلنا تستنفر امهاتنا العائلة كلها لتقول لنا "انهضوا و اعدوا مائدة القهوة و الفطور لنقدمها لضيوف الله خارج المنزل رجال يعملون في حيينا و ان فظلهم عظيم ". و تأمرنا بإخراج المائدة فنهرول تحت كلماتها الحثيثة بالإسراع لهم لنعلمهم بتقديم الفطور اولا ...فيأكلون و يرتشفون كؤوس القهوة و هم يدعون بالبركة ... كان هذا ديدن كل الاسر بكل المدن و القرى رغم ضيق الحال و سعة القلوب و النية الصافية ... تذكرت هذا بعد مروري الان بالحي الشعبي و رؤيتي ﻷحد ابناء الأسر الكريمة يخرج هذه المائدة لعمال بسطاء يقومون بواجبهم المظني و المتعب ... لقد اشتقنا الى هذه الخصال رغم انها قلت ... و رغم اننا كرجال اصل و لناء عائلات كريمة نسير على ذاك الدرب و لكن ليس بذاك المستوى ..
. فاللهم بارك في امهاتنا و ابائنا و كل كريم و كريمة و بارك في هذه الخصلة الحميدة الطيبة التي هي خير من قراءة الاف الكتب بلا تطبيق و عمل .... موروث الاباء دوما و ابدا ما أجمله ....
تتعطل سيارة السجن وبها ثلاثة مساجين، فيضطر الحارس إلى أخذهم إلى أقرب منزل طالبًا للنجدة، وهناك يدخل المساجين في العديد من المواقف المضحكة التي تتعاقب عليهم.
رانيا فتحي
كشفت صحيفة “جويش كرونيكل” البريطانية عن التفاصيل التي أدت إلى “اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف”، مبينة أن نجاح العملية يعود إلى فريق “تنكر” و”مخبر” من قطاع غزة.
فريق “تنكر” و”مخبر” من غزة.. صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل عملية “اغتيال الضيف”
وكشفت أن “أحد المخبرين الذين شاركوا في عملية الاغتيال الناجحة هو شاب من غزة يبلغ من العمر 19 عاما، كان يقوم بتمرير رسائل مكتوبة بين عناصر…
قيادي بـ”حماس”: محمد الضيف بخير
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، اليوم الخميس، أن قائد كتائب “القسام” محمد الضيف، بخير.
وقال حمدان، في مقابلة مع وكالة /أسوشيتد برس/: “محمد الضيف بخير، ونعتقد أن ما فعله الإسرائيلي بذكر اسمه، كان حجة لتبرير المجزرة لأنها كانت بشعة، وكانت في المنطقة التي أعلن الإسرائيلي أنها آمنة”.
وفي 13 تموز/ يوليو الماضي، أدى قصف جوي استهدف خيام…
قيادي بـ”حماس”: محمد الضيف بخير
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، اليوم الخميس، أن قائد كتائب “القسام” محمد الضيف، بخير.
وقال حمدان، في مقابلة مع وكالة /أسوشيتد برس/: “محمد الضيف بخير، ونعتقد أن ما فعله الإسرائيلي بذكر اسمه، كان حجة لتبرير المجزرة لأنها كانت بشعة، وكانت في المنطقة التي أعلن الإسرائيلي أنها آمنة”.
وفي 13 تموز/ يوليو الماضي، أدى قصف جوي استهدف خيام…
محمد الضيف .. الرعب الذي طارد "إسرائيل" دون أن تتمكن منه
محمد الضيف.. الرعب الذي طارد “إسرائيل” دون أن تتمكن منه
فشل جيش الاحتلال في الوصول للمطلوب الأول في كتائب القسام وقائد أركانها، محمد الضيف، بعد أن نجا أمس السبت، من محاولة اغتيال، نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بقصف استهدف منطقة- المواصي- غرب مدينة خان يونس جنوبي غزة، مدعيا وجوده فيها.
وأسفرت العملية عن استشهاد ما يزيد عن مئة فلسطيني من المدنيين، وإصابة المئات بجروح بالغة، حيث استخدم سلاح الجو ذخيرة…
رسالة اليوم تتمحور حول حروف خمسٍ،بدونكِ و غيابكِ!، بدونكِ - يا وردتي- يفقد الورد ملمسه الرقيق، وبدونكِ يفقد الرمان طعمه الفريد، وبدونكِ ليلي طويل كدهر، بدونكِ - يا حياتي- تصعب الحياة!، وبدونكِ عالمي مهتري و فارغ كفضاء، مُثقل بالأوجاعِ!
وفي غيابكِ حسرة وقلق ومعاناة!، في غيابكِ ألم وشوق ومناجاة!، في غيابكِ ليس للحياة لذه، ولا للألحان مغزى!، في غيابكِ أبكي كطفلٍ يفتقد الحنان والأمان!، كطفلٍ يفتقد نظرات أمهُ الحانية!، ضحكتها الساحرة، أو تلك النظرات الآسره!، وفي غيابكِ - يا عُمري - كُل المشاعر تُناجيكِ!
ودعينا نفارق هذه الحروف التعيسة، والعِبارات المُحبطة، ففي غيابكِ تغمرني - تلك - اللحظات، وتُدثرني الذكريات!، فبسمتكِ وطن، وضحكتكِ نغم!، ونظرتكِ حياة!، والنعيم في وجودكِ، فأنتِ كالهواء، دوماً أحتاجكِ!، فأنتِ - يا دُنياي - دُنيا كُل ما فيها مُميز!، ��تى أنا - مُميز - لأني أُحبكِ!
وخِتاماً، دعيني أقتبس مقولة لخلف الضيف: "أخاف أن ينتهي عُمري قبل أن تجمعني بكِ رحلةٌ انام في مُنتصفها واضعاً رأسي على كتفكِ!"