#الزملاء
Explore tagged Tumblr posts
abumuhamd · 3 months ago
Text
Tumblr media
1 note · View note
kawtar0007 · 2 months ago
Text
التفكير الناقد وتقييم الزملاء في الفصل
0 notes
onlinetechegypt · 2 years ago
Text
Tumblr media
0 notes
ibrahimshoukri · 4 months ago
Text
كوبايتي وسط كوبايات الزملاء
Tumblr media
45 notes · View notes
omqo · 4 months ago
Text
Tumblr media
◾◾المعطف ..
قصة قصيرة من تأليف الروائي الروسي الكبير نيقولاي غوغول. نشرت في عام 1842. تحكي قصة معطف رجل يدعى "أكاكي أكاكيفتش". وهي قصة إنسانية قال عنها الروائي الشهير تورغينيف: «كلنا خرجنا من معطف غوغول» ✍️
إنسان ساذج فقير معدم لا يملك من حطام الدنيا شيئا بل لم يكن يطمح لأمتلاك اي شيء كان ينظرللأشياء وكأنها غير موجودة أنها ليست له .
كان يعيش في غرفة مستأجرة صغيرة ومعتمة كان يعيش بمفرده وياكل بمفرده وكان طعامه هزيلا . وكان يملك بدلة واحدة وأصبحت قديمة ومهلهلة ومع ذلك لم يكن يتذمرأبدا ولم يكن يشتكي لاحد ولم يطلب أي شيء من الاخرين . فكل الأيام عنده تشبه بعضها
هذا الرجل كان لديه حلم " وهو شراء معطف جديد " لأن معطفه القديم قد خرج من الخدمة ولم يعد صالحا وليس هناك إمكانية لإصلاحه أو ترقيعه فكان " يحلم بشراء معطف جديد "
وفعلا ذهب إلي الخياط لعمل معطف جديد . لكن من أين يأتي بالمال ؟
الراتب بالكاد يكفي الأكل والشرب .
فكر الرجل . ولم يجد غير التقشف لمدة سنة كاملة حتي يدخر ثمن المعطف . تخليوا أنه توقف عن شرب الشاي قبل النوم " مع أنها المتعة الوحيدة التي لديه "
لم يعد يشعل " قنديل المصباح ليلا ليوفر ثمن الزيت " . بل وصل الأمر لإلغاء وجبة العشاء
فعند ذهابه للعمل كان يمشي علي رؤوس أصابع قدميه ليحافظ علي حذائه لأطول فترة ممكنة كي لا يضطر لشراء حذاء جديد وذلك لأجل توفير ثمن المعطف .
فخلال هذه السنة تحول المعطف إلي هدف وغاية كان يفكر به طوال الوقت . ويشاهده في أحلامه . وكل اسبوع كان يذهب الي الخياط ليطمئن علي المعطف
مرت السنة وانتهي " التقشف " وأتي يوم التسليم . وعندما أرتدي المعطف كاد أن يصاب بنوبة قلبية من شدة الفرح وعندما خرج إلي الشارع كان يطير فرحا وخاصة عندما شعر بثقل المعطف علي كتفيه . ففي هذه المرة كان يضحك من أعماقه
ذهب إلي العمل في اليوم التالي بدا زملاء العمل ينظروا نظرة دهشة بأنه يرتدي " معطف جديد" . وأول مرة يدعوه أحد الزملاء إلي عيد ميلاد . وذهب الي الحفلة وشعر بإنه ��ا يزال علي قيد الحياة وبأن لوجوده قيمة لكن للأسف .... لم تدم الفرحة طويلا إلا ليوم واحد
ففي طريق عودته " هاجمه بعض اللصوص " واشبعوه ضربا . وسرقوا المعطف وبالرغم من صراخه البائس واليأس لم يساعده أحد من المارة وظل مرميا علي الأرض وظل يرتجف من شدة البرد ومن شدة القهر والضعف والحزن
الي أن استجمع قواه وقصد إحد دوائر التحقيق لتساعده في كشف المجرمين أو في محاولة لإعادة المعطف له . ونظر المحقق إلي الرجل نظرة عدم اهتمام وقال له إنه لن يضيع وقته في مسالة تافهة " كسرقة معطف "
فعاد صاحب المعطف الي الشارع مرة أخري " فيهاجم مرة أخري " لكن هذه المرة من البرد القارس . فحطم البرد عظامة من الداخل ليعود الي غرفته " قهرا - وبردا " بعد يومين وكان يهذي بكلمة " المعطف " وكان يراه في كل مكان . ومات صاحب المعطف
ومع كل شتاء كانت روح صاحب المعطف البائسة تمشي في شوارع مدينة
" سان بطرسبرغ الروسية " لتنتقم من كل إنسان يمتلك معطف …...
21 notes · View notes
ammo--scar · 2 months ago
Text
خلصت شغل وقاعد فى النقابة بشرب قهوة، قدامي مجموعة من الزملاء قاعدين فى نص دايرة بينهم محامي صوته جهوري، عمال يخطب فيهم، مكنتش مركز مع كلامهم بصراحة لحد ما لقيته وقف وقال: "عيب يا أستاذ زغلول لما تتدعى عليا، وتجعلني أبدو فى ثياب الذئب".
وبعدين قعد وقام خابط بإيده على الترابيزة: "وأنا بالفعل ذئب، ولكن الذئب الذي دُعِى عليه من أخوة يوسف".
كنت هشرق وأنا بشرب القهوة من كتر الضحك.
15 notes · View notes
loliaziz · 8 months ago
Text
عملي هو طرح الاسئلة ، تصميم استبيانات لقياس الاثر، اثر المشاريع علي الأفراد المستفيدين، عادة امشي طارحة الاسئلة ، في احدي الصباحات ممكن ان تسيطر عليّ فكرة ما ، او مصطلح او شعور، كيف يفسره من حولي ، ف اطرح الاسئلة. في وسط اجتماع أسال زميل/ة ايه اللي بيخليكم تصحوا من النوم الصبح؟ ، يمر اسبوع كامل و يسيطر عليّ مثلا سؤال ايه تعريفك للحُب ف اطرحه علي الأصدقاء و الزملاء و عم عبد الستار حارس العقار،و نتبادل اطراف النقاش.
في آخر جلساتنا طرحت سؤالاً عن الجحود ، معني الجحود، قدم كل شخص إجابته و تعريفه، و أجابت صديقة لصديق كانت اول مرة ترانا ، بصوت متردد و مبحوح، "ان ارسل له احساس حزني الشديد تجاه شئ ما في يومي ، ارسل له هذا الاحساس مفصل في سطور عده، و مقاطع صوتية فيها صوتي مبحوح، ف يري رسائلي و يرد بكلمة. كلمة واحدة فقط، ضاحكة " و كأن الكلام بفلوس"
بعد مرور اليوم ، اسرح ف مصطلح "كأني الكلام بفلوس" و أوصل لعقيدة اني البخل الاوقح بالنسبة لي ، هو بخل المشاعر
و اتذكر جدتي تمصمص شفايفها و تردد مثلها المفضل و الشهير "قالتله؛ حبني و خد ريال، قالها؛ المحبة مش بالحيّال"
شكراً للي علمنا ان القلب الخايف، محتاج نسيب اللي ف ايدينا و نجري عليه
و ان الكلام حتي لو ضعيف بيقلل تقل قلوب حبايبنا من ان احنا نسيبهم ياكلهم الآسي
و ضمه الايد بتقلل رعشتها ، و الحُب بيطرد الخوف
و التضامن بيخلينا نبني حيطة سد في وش الاحزان اللي زي الأسلحة رايحة تفرتك قلب صاحبها ، جايز الحيطة مت��ونش اقوي من الرصاصة بس هتعميها عن الهدف المباشر و تقلل آذاها، او هتخاف تنطلق لان هدفها المباشر تشدّد.
و ان صدق القلوب اهم من الذكاء
و ان قلوبنا حتي لو هّشه تقدر تسند ناس، و ان رجلينا حتي لو مش شايلانا جايز لسة قادرة تجري تشيل تانيين
24 notes · View notes
rozasaira · 2 months ago
Text
*ماركة حذائه أثمن من عقله*
*صبا العصفور*
إلتقى بها عدة مرات، وهي مندوبة إحدى المؤسسات التجارية لتقدم عروضاً للشركة التي يعمل فيها.
أُعجب بذكائها وهدوئها، فطلب لقاءها. وبعد حديث التعارف الشخصي، عرض عليها الزواج.
بدت على محياها ابتسامة خفيفة وهي تنظر خلسة إلى ماركة ساعته العادية، وحذائه الذي يشبه حذاء والدها الطبي وقالت: ماذا لديك لتعطيني؟
تفاجأ لوهلة بسؤالها وقال: *أثمن ما عندي، مستقبلي وطموحي لتكوني شريكة في صناعة جميع قراراتي.*
فقالت: أقدر عرضك ولكني تذوقت مرارة الفقر، وأرغب في حياة لا يبدو أنك قادر على توفيرها لي.
رغم كلماتها القاسية، اعتذر بكل لطف أن طريقهما ليس مشتركاً. ثم توجها معاً إلى موقف السيارات ليستقل كلٍ منهما سيارته. ولكنها تفاجأت من سيارته الفارهة التي سيركبها، فقالت له: *لم لا تعطيني فرصة أخرى للتفكير؟* لكنه لم يكن من السذاجة لكي يعلم نواياها عندما اكتشفت مستواه المادي. فأجابها بكل هدوء: *آسف يا عزيزتي، أنا أبحث عمّن تشاركني حياتي وأفكاري وقناعاتي، وأنت تبحثين عن ماركة حذائي وبطاقة ائتماني*
ظاهرة غريبة دخلت على مجتمعاتنا، وهي العلامات التجارية التي ترفع من قيمة الإنسان أو تحط من قدره. فنجد هذه الحكاية تتكرر حتى بين الزملاء في العمل واختيار الأصدقاء وبناء العلاقات... *فصار أول ما ينظر له الأقران عند لقاءاتهم هي العلامة التجارية التي تحملها مقتنياتهم.*
*فالفتاة يجب أن تحمل حقيبة ماركة كذا كي تتقبلها زميلاتها، والشاب يلبس حذاء بمواصفات كذا ليكون من ضمن الفريق الرياضي، والأم تضع طفلها في المستشفى الخاص كذا لتزورها صديقاتها وهكذا. وكأننا نعرض أنفسنا للقبول في المجتمع بما ندفع ثمنه من جيوبنا لا من قلوبنا.*
علاقات زائفة خالية من أي مضمون إنساني وقيمي، تنسجها لنا الشركات العالمية التي هيمنت ليس على أسواقنا فحسب، بل على عقولنا وقناعاتنا... فبات من الضرورة مراجعة أسس علاقاتنا وعرضها على قائمة مشترياتنا لنرى أيهما أثمن!!! وهكذا تكون - وللأسف - قيمة الإنسان تساوي ثمن ما يلبسه على جسم�� لا ما يحمله في رأسه.
😔 فالمحصلة يكون حذاؤه أثمن من عقله.
مع تحياتي للجميع!!!
🌺🌸🌺
للأسف هذا واقع كثيرا من الناس
راقت لي فشاركتها معكم…
14 notes · View notes
ebrahimx · 6 months ago
Text
كنت شاطر اوي في الماث وباخد درس عند مستر حاتم بين قوسين الشيخ حاتم أسطر مدرس ماث في الدقهلية وعلى المقيمين خارجها مراجعة فروق التوقيت المهم في يوم كان كاتب مسألة على السبوره وانا روحت الدرس بدري فمكنش في غير لغاية ما واحد صاحبي جه وبطبيعة الحال انا بنسى فسألته المسأله اللي على السبوره دي اخدنها الرواند اللي فاتت ولا لا قال اه انت مش عارف حالها قلت له لا عارف بس بسألك (الكلب كان بيكدب عليا وكانت مسأله لسه هتتشرح في يومها )
طبعا انا مسكتش لازم احلها مسكت القلم وحلتها معرفش ازاي بش حسيت انه لا انا عارف الحل وازاي انا ناسي المهم المستر نزل وبقية الزملاء وصلوا المستر بيسأل مين حل المسأله اللي على السبوره قلت له انا شيخ سألني حلتها ازاي شرحته له الطريقة (انا شاطر في الشرح على فكره علشان كدا انا اللي بقدم اي برزنتيشن في الشركة ) المهم وقف استغرب وقال لي انت حد شرحها لك قبل كدا أو بتاخد درس عند مدرس تاني .ولاني بنسى قلت له حضرتك شرحتها الراوند اللي فاتت قال لي محصلش بصيت للكداب زميلي محمود قال لي معرفش انا بحسبها مسأله تاني
المستر قال لي خلاص اقعد خد الكتاب دا هدية وخمس جنيه ممضي عليها منه والراوند كله سقف لي وكنت فخور بنفسي اوي وقتها
بس لغاية ما عمر اخويا صرف الخمسه جنيه امبارح وزعلان انه عمل كدا
8 notes · View notes
belalalaa · 2 years ago
Text
لم يحتج الكالو  سوى غريزته، ليعلم أن نفي الشائعة، يسير بالشائعة نفسها، أطول ما تسير بها المعلومة المزيفة الصريحة. وهكذا، فقد مر على كل فصل من المدرسة، ينفي فيه شائعة لقائه مع مروة في حديقة الأسرة في المدينة المجاورة، وأنه لن يقبل أن يتم التعريض ببنات الناس. لم تكن هناك شائعة، ومروة لم تكن تميزه عن غيره. وقد حاصرها وأهلها، فهو من الناحية التقنية،لم يفعل شيئًا إلا حمايتها، ولو ضد خطر لم يشعر به أحد. بل وربما عليهم شكره. وفي نظر بقية الأولاد، فقد ترقى طبقة، من طبقة من يتداولون الشائعات، إلى طبقة من تلاحقهم، حد ضرورة نقيها.
في غضون يوم واحد، كانت شائعة لقائه بمروة ، قد أصبحت من المسلمات، وافترضنا جميعًا، كواليسًا فاتتنا، هي ما حتمت لحظة المصارحة والاعتذار والتهديد. والتي تبعتها مشاجرات، حتمتها مروءته في الفسحة وبعد نهاية اليوم الدراسي، حين ادعى أنه سمع بعض الزملاء ، وهذه المرة كان صادقًا، يتداولون الشائعة. وهكذا أصبح الكالو بين شائعة وضحاها، عاشقًا وشهمًا نبيلًا. لكن، وكما يقال، تكره الدنيا، التذاكي. وفي عالم حيث الحصول على رقم هاتف البيت، وسماع "السلام عليكم، مين معايا"، غاية أماني العشاق، فالوصول مع الحبيبة إلى حديقة، في مدينة أخرى، ولو في شائعة كاذبة ومنفية،  لن يدع شئ في مكانه.
ولأن تاريخ أي مدرسة، هو تاريخ صراعات شللها. زلزلت الشائعات موازين القوى الرمزية. القريبون من الكالو ارتقوا معه، بسبب احتمالية معرفتهم بالكواليس، حتى أن سعيد جزرة، وهو أنتيم محمد العربي، أحد أصدقاء الكالو، أصبح مركز حلقة تكونت تلقائيا حوله أمام باب المدرسة وهو يحكي ما لم يحكى في القصة التي لم تحدث.
وبالمثل، فقد رفعت أماني المصري لواء الدفاع عن مروة في كل الدروس، وزادت على ذلك أن حكت لكل المدرسين، كيف يشوه الكالو سمعة مروة، ما نتج عنه ضربات لعصي مختلفة الألوان والأنواع على يدي الكالو، وقد تلقاها جميعًا بثبات، ضاعفت هالة الهيبة والاحترام حوله، فالمدرسين أنفسهم بعد ضربهم إياه، أسبغوا عليه مديحًا لشجاعته وحرصه على بنات الناس، وبرروا ضربهم إياه، لرعونته، فقد كان عليه الاكتفاء بمشاجرة من يسمعهم يرددون الشائعة، وليس أن يمر على الفصول، ويحرج زميلته، ولو دفاعًا عنها.
أما عامة الشعب، وأنا منهم، فقد قضينا أوقاتًا طيبة في تخيل ما حدث في الحديقة، وقال حكيمنا، وهو يضبط نضارته الطيبة، "حتى لو لم يحدث الأمر، فالشائعة تدل على الإمكانية"، وقد ظهر في الأيام التالية، حالمون ادعوا وصلًا بليلى، ليلى المغربي تحديدًا، فاتنة المدرسة، وأنهم كالكالو قد صحبوها إلى حديقة الأسرة، حتى عبدالله الأهطل، زايد عليهم، بأنه رأى من ركنه في الحديقة مع ليلى، الكالو مع مروة، وأنه يشهد الله، أن الاثنان كانا في غاية الأدب، ولم يمس أحدهما الآخر، كما تقول الذئاب، وبالتحديد أشرف دياب.
ولأننا في النهاية، مجموعة من المراهقين الحالمين، فقد اتخذنا جميعًا، وعلى مدار الأسبوع التالي للشائعة، أماكننا حول الحديقة، طلبًا للحقيقة، وفي اليوم السابع، قال محمد حكيم، "نحن نضيع أوقاتنا، بعد الشائعة لن يأتي أحد للحديقة، بالتأكيد غيروا المكان، تجنبًا لأعين المتطفلين".
وفي اليوم الثامن، جاءت مروة مع والديها للمدرسة، ورأينا أشرف دياب، يدخل حجرة المدير، مرفوع الرأس، ويخرج منها، مطأطئها، وتبعه المليجي، وجزرة، والغمرواي، لكن ما خلع قلوب العامة من أماكنها، استدعاء حكيم، فهو على حكمته، شخص من الشعب، ولم يفعل أكثر مما فعلناه، دخل حكيم غرفة المدير، بداية الفسحة، وقد تعلقت العيون بالباب، انتظارًا لما تسفر عنه الأحداث، خرج حكيم، دامعًا، وعرفنا منه أن أحدهم أخبر المدير برؤيته أمام الحديقة، والحمدلله أنه لم ير بقيتنا، تألمنا لحكيم، وإن اعترتنا فرحة أننا صرنا في دائرة المشبوهين، أما حكيم، فقد زال عنه كل سوء، عندما قالت له ليلى المغربي أمام أحد الدروس، "معلشي، عارفة إنك مظلوم". وقد تحلقنا بعد الدرس نحاول تفسير وشرح معاني كلمات جملة مروة، فأولًا هناك معلشي، بما تحمله من أسف ومواساة، وإذن عاطفة تجاه المتأسف له، ثم عارفة، أي أنها تدري ليس فقط بوجود حكيم، ولكن بجديد أمره، وهناك أداة الخطاب، إنك، وفيها أريحية، وأخيرًا " مظلوم"، أي معرفتها بتعارض الشائعة، بما تعرفه من أخلاقه. وهناك السياق نفسه، اندفاعها لمواساته دون داع، وتساءل بصلة في خشوع "هل هو الحب ؟"، ودارت العقول، واختلنا في الشوارع منتشين، بال��حتمال، فلو أصاب الحب لحكيم، فقد صرنا جميعًا في مراميه.
وتأنقنا للمدرسة، وظهر حكيم بنضارة جديدة، وحاول البعض التحلق معنا حول حكيم، طلبًا للالتحاق بالمحظوظين، هششناهم كالذباب، مدفوعين بغرور المحدثين، فقد أصبحت لنا كلمة، ونقاشات مهمة لا يصح أن يطلع الغرباء، وأهمها، ماذا سنفعل، وقد عرفنا أن أماني قد قالت لليلى هازئة وهي تهز كتفيها، في درس العربي، "معلشي، عارفة إنك مظلوم"، وقال الأطرش لحكيم "يجب أن تحمي  فتاتك"، ولكن ماذا يفعل حكيم، ولا يليق بالرجال الدخول في معاركات السيدات. واقترح بصلة اللجوء لأستاذ العربي، ليعاقب أماني، ورد  حكيم، بحكمته، أن ذلك لا يزيد سوءً عن الرد على أماني مباشرة، وتأمل خشبة في حوادث الأيام قائلًا" يأتي الحب والهم معًا"، ومرت ليلى أمامنا خجلة تنظر في الأرض، فابتسم حكيم في خشوع، وصاح بصلة " الحب جميل"، وانتهت الفسحة، ثم انتهي اليوم الدراسى، وسرنا عائدين لبيوتنا، وتفرق الجمع، كل لمنزله، حتى انفردت  بحكيم، جاري، وهو يسير مذهولًا مهموما وعاشقًا، وأخذت أتأمل فيه، ولاحقتني أحلام الوصل، ورأيت بعين الخيال هبة وهي تقول لي معلشي، وابتسمت وأنا أجهز ردًا ذكيًا، ثم أظلمت الدنيا، وأضاءتها ضحكة، وصوت ندي يقول "ما تفتح".
73 notes · View notes
jayz4 · 16 days ago
Text
نوفمبر | أول أسبوع
الأحد 3 نوفمبر
أرسلت لي والدتي مقطع لعمر حسين وهو يخبر متابعيه عن دراسة حديثة في أمريكا تقول: "في استبيان، 9 من 10 من مدراء التوظيف قالوا أن مواليد 1997 وما بعد يفتقرون إلى إتيكيت الوظيفة." ثم استطرد كعادة عمر حسين ووجّه بعض النصائح لإتيكيت الوظيفة فقال:
إذا جيت الدوام، لا تجي ومعاك فطور ساندوتش. هذا ليس من الايتيكت. تجي ومعاك فول، ومعاك قلابة. المشروك مبروك. أفطر أنت وبقية الزملاء.
يبدأ الأسبوع، بطيئًا، الفترة الزمنية بين انقلاب السبت للأحد تعادل الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس. بمجرد ما يعدّي الأحد، كل شيء بعده يتدحرج سريعًا، تغمض عين تفتح عين لتجد الخميس.
الاثنين 4 نوفمبر
"إن بعض الأيام تحتاج إلى نفسٍ عميق .. لا إلى ركض"
ملفات إكسل على عدد أصابع اليد، انتقال سريع بين صفحة لأخرى، أرفع رأسي لأجيب عن خمس أسئلة، وثلاث اتصالات، وأعرف ما الذي علي الصبر والتركيز عليه. أنا ملكة النَفَسْ الطويل، ومن مؤيدي منهج "نام عليه واصحى اليوم الثاني بالحل" على طبخ الأمور على نار هادية، فتستوي كما يجب أن تكون. لكن الركض هذه الأيام حتمي، حتى إشعار آخر.
الثلاثاء 5 نوفمبر
أحب مفهوم الذكرى، أن تزورك أطياف من تحب، فتتذكر صحبتهم، وضحكتهم، وحكاياتهم، عينهم التي تراك وتفهمك وتحبك. ثم يتذكرونك بكلمة، أو سؤال، بزيارة يطلون عليك فيها، وبهدية تذكروك بها.
الأربعاء 6 نوفمبر
Tumblr media
الخميس 7 نوفمبر
يطل الخميس وأغني سطر الأغنية: أنا سيد المسا والليل عنواني .. أنا وحدي ولا غيري أحد ثاني
نكبر، ونتعلم متعة قضاء الخميس في المنزل، بهدوء وأمان المنزل، إعطاء نفسك وجسدك استحقاق الاسترخاء والتنفس والاستلقاء، بلا ضغوطات اجتماعية ولا واجبات.
يمر الأسبوع بسرعة خاطفة بعد يوم الأحد. أفكر بكل المهام الصعبة والمستحيلة، كان أصعب شيء فيها هو بدايتها، كتابة المسودة، قراءة الكتاب، تمارين الصباح، وِرد اليوم، النهوض من السرير، بمجرد ما تبدأ، تتحرك الأمور بشكل أسرع، وتقطع شوطًا طويلًا في أمر ظننته مستحيلًا. هلا بالخميس.
ويكند سعيد. x
5 notes · View notes
lucid-dreamer-0 · 19 days ago
Text
تمر الأيام وأدرك صحة مقولة أن الرجل لا يعيبه سوى شيئين، يمكنه أن يكون خراءًا في كل شيء إلا هاتين، وعليه أن يكرس حياته حتى يجد وسائل لاتقانهما: المزاج والمال. ولاحظ وجوب تقديم المزاج على المال مع العلم أن العكس لا يجوز. وكما يقول مجنون شارعنا عم عبده الذي تخرج من فمه الحكمة أحياناً، خصوصًا وهو يتشاجر مع عمو حسن كلونيا المحامي وصوته جايب آخر الشارع وهو يقول: أكون شحات رايق أحسن ما أكون غني عكر شبه وش امك.
الكثير ألف الكتب وفشخ الصفحات كتابة عن كيفية الحصول على المال وجني أكبر قدر ممكن منه، لأن المال يشتري المزاج، لكني اتذكر كلام العقيد ماجد الذي قضيت معه سنة طويلة من عمري في الجيش، كنا يومها مجتمعين لتناول الإفطار، هبة وفاطمة أعدوا سلطة الرنجة والبطارخ والتونة المخلوطة بالطماطم والفلفل، ونحن أحضرنا الشيبسي والبيبسي وفصلنا سلك التليفون عشان مش عايزين وجع دماغ. في حضور العقيد، الكل يتصرف على أكمل وجه، لذلك بالطبع لم نخبره عن سلك التليفون، لكننا في المقابل جلسنا مؤدبين، يأكل كلٌ منا مما يليه ولا يتطلع بعينيه إلى الطبق الذي أمام زميله وفيه زتونة هيموت عليها.
تظاهرنا بالشبع مبكرًا من باب الأدب، ولأن العقيد راجل كبير وأكلته على قده، وبمجرد أن قام ليغسل يده وتوجه خارج المكتب، مددت يدي للزتونة اللي كنت هموت عليها وأكملت طعامي، مهو الاكل ده مينفعش يبات، وما أن رآني بقية الزملاء، قالوا مبدهاش وأكمل كل منا أكله كعساكر غلابة هتاكل الأخضر واليابس لأن معدتهم أصبحت كالجبس من الأكل الميري.
في أيامي الأولى في الإسكندرية، نصحني اسكندراني ابن حلال (وهذا نادرًا بناءا على التجربة) أن احذر من أبناء منطقة بحري، وعندما سألته ليه قال لي مش سالكين. ولأن اللي فيه طبع مش بيغيره، ولأن الصديق حذرني من أبناء بحري لا بنات، ولأن هبة كانت سوسة، هرعت مسرعة للعقيد تخبره أن كريم رجع ياكل تاني بعد ما انت مشيت، ماهي سوووسة. عاد العقيد متفاجئا ليجدنا منكبين على الطعام وكأنه وجبة المحكوم عليه بالإعدام، وقف أمام الباب وقال بحشرجته الشهيرة: الله الله!!
وقفنا جميعا وضعية الانتباه فأردف قائلا: أصل كريم ده بلدياتي وأنا عارفه، بس بحبه مش عشان بلدياتي، لكن عشان بيعمل اللي عايزه ومش بيبان عليه، ودي مبدأي في الحياة: أعمل اللي انت عايزه من غير ما حد يمسك عليك حاجة. بس حظكم اني قفشتكم المرادي، كلوا اللي انتوا عايزينه وانبسطوا قبل ما تكبروا وتبقوا زيي نفسكم في الحاجة ومتعرفوش تطولوها .. حسب ما اتذكر، تحدث العقيد كثيرًا ساعتها وكأنه ما صدق، لا أذكر من كلامه إلا دول وبعض الطراطيش، لإني في الحقيقة كانت عيني على بطروخ مجنن امي ولم أكن افكر سوى في الهجوم عليه فور مغادرة العقيد.
العقيد أيضاً كان من الشخصيات التي اكدت لي أن المزاج مهم، ليس فقط لأنه راجل صاحب مزاج، فأي عقيد في رتبته لو مر من أمام عسكري ولم يسمع التحية العسكرية تهز الارجاء، كان هيقلب الدنيا. أما العقيد ماجد فاذا مر من جوارك واعطيته التحية سينظر لك نظرة منتشية ويخبرك بصوته المحمل بالبلغم: إلهي يسترك. ليت هذا المزاج انعكس أيضاً على حياته، التي كانت مأساة بطريقتها الخاصة، فكما قال ليو تولستوي: كل القصص السعيدة تتشابه، أما القصص التعيسة فكل قصة تعيسة بطريقتها الخاصة.
حدثت الواقعة عندما تفاجأ الصول زوكا في إحدى صباحات فرع النظم المغيمة وهو يسمع العسكري الاحدث في الفرع والذي كان يظنه كالحمل الوديع، وهو يغلق الهاتف بقوة في وجه إحداهن ويردد: كسمِك. انتفض الزوكا وسأل: مين؟ فأجبته غاضبًا: رائد كده اسمها عبير. وقبل ان أخبره القصة من أولها، سمعنا العقيد يصرخ من مكتبه: كرررررريم!! تبادلنا النظرات انا والصول زوكا وعيوننا تردد "هي لحقت تقوله"، حينها لم يكن العقيد يعرفني إلا بالشكل، اقتربنا من المكتب بخطوات محترسة وسمعنا العقيد يخبر الرائد عبير في التليفون: ده أنا هحبسهولك، قسمًا بيمين الله ما هيشوف الشارع تاني.
اغلق الخط وكرر النداء، ذهبت له مسرعًا فلما رآني قال: هو انت! اخبرته ما حدث بيني وبين الرائد اللي متتسماش، وكيف أنها غلطت الأول واثناء ما كنت بعالج مشكلتها على TeamViewer تجاهلتني وبدأت تفعل شيئًا آخر على الجهاز، اخبرتها أن هي اللي محتاجاني مش أنا وأنا بحل مشكلتها ومش خسران حاجة، سألتني انت عسكري ولا ظابط، على اساس إن لو مش ظابط فمن حقها أن تتجاهلني عادي والعسكري ملوش حق يتعامل باحترام، وعندما عرفت اني عسكري قالت إني قليل الأدب ومحتاج أتربى، كلمة مني على كلمة منها انتهى بالسماعة مغلقة في وش امها.
قصصت على العقيد الأمر بالتفصيل وباصرار إني عندي حق حتى لو هتحبس فعلا، تفاجأت بالصول زوكا الذي لم يستمع لأيٍ مما دار وهو يؤكد كلامي ويخبر العقيد أنه كان جالسًا بجواري وإنها هي الغلطانة. لم يكن الزوكا يعرف حينها أني سأردهاله بعد 10 أشهر بالتمام وأني سأقف في ظهره أمام العقيد في محنة ظلماء سميناها لاحقا "ليلة سقوط السيرفر" لأقول للعقيد ما لم يجرؤ الزوكا أن يقوله دفاعًا عن نفسه وأحط النقيب الجديد الأهبل في وش المدفع لانقذ الصول بتاعي من انياب العقيد.
ظللنا واقفين أمام العقيد بانتظار الشخطتين والمحاضرة التي سيلقيها علينا عن أهمية تنفيذ الاوامر واحترام الرتب الميري بينما استرجع وعوده لها في التليفون اني ماشوفش الشارع تاني، سأل العقيد: مين الرائد عبير دي، بتاعة المطبخ؟ فاجابه الزوكا: بتاعة العناية المركزة يا قائد. صمت العقيد لوهلة ثم نظر لي وقال وهو يلعب في سبحته الطويلة: سيبك منها دي مره بنت متناكة.
اندهشت من رد فعله. لم يغضب لخناقتي، لكن غضب لغضبي. اخبرني بحس أبوي ألا اتعفرت ابدًا مهما حدث، وأن عصبيته الشديدة هي اللي جابتله الكاف��ة + امراض الدنيا (اختياري)، وأردف بجملة علقتها حلقة في ودني: اللي عصبك علّم عليك، كله إلا مزاجك، دايمًا حافظ عليه من ولاد الكلب.
4 notes · View notes
ibrahimshoukri · 1 month ago
Text
كنت في المطبخ الصبح في الشغل و الاوفيس قعد يفكرني بأحد الزملاء قبل ما يمشي وانى قد إيه كنت وأنا هو عاملين جو للمكان وأنه باين علي إني متأثر بغيابه زعلت والله اوي بحس الحياة مش جدعه علشان انا في ناس كتير حلوة قابلتها اتحرمت حتى أشوفها كنت بحبهم من قلبى و ببقي مبسوط وياهم انا هنام زعلان انهاردة خلاص كده 😔
16 notes · View notes
sayaf · 10 months ago
Text
أنا قدر الله علي وبلغونا العمل قبل حول شهرين إننا نعمل يوم الخميس عن بعد، وكان يوم أربعاء، المهم كان عندنا مشوار يعتبر ونيس لشخص في منتصف الا وهو مكتبة جرير، وندخل جرير ما ندري وش نبي نشتري إلا وألقى صورة هالاند على بلايستيشن فايف وأنا آخر مرة مسكت يد بلايستيشن أيام البعثة في عام ألفين وتسعة، يعني قبل حوالي ثلاثطعشر سنة، والألعاب من جهة وأنا من جهة تماما، قلت يا ولد وش يضرك ترجع لأيام الشباب وتلعب أونلاين متى ما صار لك وقت فاضي. وأنزل لي واحد وأرجع به البيت، وأحمل فيفا أونلاين وأخذ النصر وأسحب برونالدو .. الخ. المهم قلت خلني أشوف من باب اللقافة الستو�� وأكتب في يوتيوب زي أي عليمي على عالم جديد "best ps5 games" وهذا يدل على إني لا أفقه شيء، والله وأشوف المحنكين والعوام كلهم يذكرون في قوائمهم لعبة سبايدر مان، قلت يا ولد دامها جاية مع البلايستيشن بلس مجانا وش بيضرك، والله الذي لا اله الا هو يا بشر، إني نزلتها من هنا وإني من شغلتها وفي ظرف أقل من شهر ونص خلصت سبع ألعاب، أثر هذا العالم يا مسلمين ساحر، خلصت سبايدر مان والحقها بذا لاست او اص ثم انتشارتد ثم مافيا ون وتو ثم قود اوف وار ثم الاسطورة قوست اوف تسوشيما وادخل عالم مجنون، الزملاء في الويكندات تكنسلوا، الطلعات تأجلت، النوم قل، المباريات الغير مهمة صار بدالها ألعاب، لأول مرة في حياتي ما أمسك كتاب لمدة ثلاث أسابيع مدري شهر. هذا البلايستيشن عالم مخيف، فأعتذر لكل القيكس، لكل القيمرز، لكل المدمنين، وأفهم الان ليه يناظرون حقين فيقا سبك. المشكلة الان أتابع قنوات القيمرز وحساباتهم بالمنصات ومتى بتنزل اللعبة الفلانية ووش الجديد .. ويوم دروا الناس، خذ لك تفسيرات أنها مشاكل رجل في منتصف العمر ويعاني من التضحيات ويحتاج يدلع عمره ببلايستيشن، وثاني يرسل مقطع لسبيكة أمريكي من عشاق التحليل النفساني يقولون كلامه ينطبق عليك، وآخرين صرت بعيونهم خبيل شوي لأني قاعد ألعب بهالعمر .. فنسأل الله السلامة والعافية، بس والله شيء جبار وانتظر اللاست اوف اس تو ريماستر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
18 notes · View notes
joseph-ramsses · 2 months ago
Text
لم أعد كافيًا.. صورتي تتلاشى تدريجيًا
في مرحلة العشرينيات والثلاثينيات من العمر، كنت أعتقد أن الحياة أمامي لا حدود لها، وأن كل الفرص تنتظرني لكي اغتنمها في أي وقت، ولكن حينما اقتربت من مشارف العقد الرابع من العمر، أيقنت أن الفرص لا تنتظر أحد، وجدت نفسي أتعثر في مسارات متعددة، لم أجد نفسي كافيًا في أي منها.
وجدت نفسي في مواجهة متطلبات حياتية تفوق ما كنت أتوقعه، من ارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء المادية وتزايد التوقعات من المجتمع، جميعها تضغط على الأعصاب وتزيد من الشعور بالعجز.
وجدت نفسي عالقًا في دوامة من الشك والتساؤل حول قيمتي الذاتية، وأنني لم أعد كافيًا كما كنت من قبل.
الحياة المهنية
العمل، الذي كان لي في يوم من الأيام مصدرًا للفخر والإنجاز، أصبح اليوم عبئًا ثقيلًا على عاتقي.
وجدت نفسي عاجزًا عن تقديم المزيد، في حين تزداد المتطلبات ويتطلب السوق سرعة وكفاءة أعلى.
الزملاء الأصغر سنًا يبدو أنهم أكثر كفاءة، أسرع في التكيف مع التغيرات التكنولوجية، وأكثر قدرة على تحقيق الإنجازات.
أصبح ما أقدمه لم يعد كافيًا في هذا العالم المتسارع الذي لا يرحم.
ضغوط المال والأمان المالي
لطالما كنت أعتقد أن راحة البال والصحة والستر أهم من جنى المال، لكن الآن صار المال أهم من أشياء كثيرة حيث انه اصبح وسيلة للراحة والأمان.
لم يعد الدخل الذي كنت أحسبه كافيًا يفي باحتياجاتي، فالأمور تتغير بسرعة، والأسعار ترتفع بلا هوادة.
تتراكم الفواتير ��تزداد الالتزامات، وفي كل مرة أبحث عن حل أو مخرج، أجد أنني أركض خلف أوهام مالية لا تجلب سوى المزيد من القلق.
هذا الإحساس بالعجز عن تلبية المتطلبات المادية يزيد من الشعور بأنني لم أعد كافيًا، سواء لنفسي أو لأسرتي.
الفجوة الزوجية
علاقتي بزوجتي هي الملاذ الأمن لي، هي المكان الذي أجد فيه الطمأنينة والسلام.
مع مرور السنين، ومع ضغوط الحياة المتزايدة، باتت الفجوة تتسع يومًا بعد يوم.
الحب الذي كان شعلة مضيئة في بدايات العلاقة، تحول بالوقت إلى روتين ومهام يومية.
علاقتنا أصبحت مليئة بالخلافات الصامتة والابتسامات المجاملة.
لم نعد نضحك كما كنا، والتواصل بيننا أصبح محدودًا، ولم أعد أستطيع تقديم الدعم العاطفي أو المادي لتلبية أبسط المتطلبات التي تحتاجها.
تتزايد اللحظات التي أشعر فيها وكأني عبء على زوجتي بدلًا من أن أكون شريكًا وداعمًا لها.
أنظر إلى وجهها وأرى انعكاسًا لخيبتي الشخصية في عينَيها.
أرى صورتي تتلاشى من عينها مع مرور الوقت.
الود المفقود مع الأصدقاء
أقرب الناس لي، من أصدقاء وأفراد عائلتي لم يعودوا كما كانوا.
كانت الصداقات بيننا مليئة بالضحك والمشاركة، لكن الآن، بات التواصل شبه منعدم.
أراهم يبتعدون، بينما أنا باقي في مكانه، أحاول فهم ما حدث ولماذا.
عندما أنظر في أعين من حولي، أشعر وكأن صورتي تحطمت.
"لم أعد كافيًا" هذا الشعور بالخذلان يتعاظم داخلي يومًا بعد يوم.
في النهاية، لا أبحث عن الشفقة، ولا أريد التبرير.
فقط أريد أن أفهم كيف وصل الأمر إلى هنا.
كيف تحولت من شخص يعتقد أنه يمتلك كل شيء إلى شخص يعتقد أنه لم يعد كافيًا؟
4 notes · View notes
roaabayan · 3 months ago
Text
Tumblr media
أولياء الأمور الكرام
اجلسوا مع ابنائكم أيها الأفاضل وحثّوهم على حسن السلوك مع المعلمين وحسن الاستماع أثناء الدرس وحسن التعامل مع الزملاء.
أقول لكل أب وكل أم من أجل أبنائكم
علموهم حسن التعامل والتأدّب في حرم المدرسة ..
علموهم المحافظة على الأثاث المدرسي من المقاعد والأبواب و حتى الجدران .
علموهم المحافظة على مرافق المدرسة.
علموا أولادكم أن المعلم / المعلمة هم بمكانة أبيك / أمك فلا يستحقون إلا كل الإحترام والتقدير
بكل الحب سنبدأ بعد أيام عامنا الدراسي الجديد
كل عام وأنتم جميعاً بألف خير🌷
2 notes · View notes