#الحرب على غزّة
Explore tagged Tumblr posts
Text
اليمنيون يصعدون في البحر الأحمر من أجل غزّة: سلاسل التوريد العالميّة في خطر
في تصعيد واثق، تعهد اليمن باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر بغض النظر عن جنسيتها، الأمر الذي فاقم من قلق القائمين على سلاسل توريد التجارة الدّوليّة عبر قناة السويس في وقت يخنق الجفاف فيه قناة بنما على الجانب الآخر من العالم ما يضع أكثر من نصف حاويات الشحن بين آسيا وأمريكا الشمالية في دائرة الخطر. وبحسب الخبراء، فإن انعكاسات هذه التهديدات المتوازية على الإمدادات قد تبدأ…
View On WordPress
0 notes
Text
نحن مسؤولون عن السعي لا عن النتيجة ، عن السَّيْر لا عن الوصول ، عن القتال لا عن النصر.. نحن نجيب داعي الله بحسب إمكاناتنا وقدراتنا ، وكلُّ شيء في هذه الحرب له أثره، فلا تستصغروا ما يمكننا فعله، كلٌّ في مجاله لو كانت الصوار.يخ عبثيَّة، لما جاؤوا بحاملات الطا.ئرات ليساندوا دولة الاحتلا.ل التي زرعوها كالشوكة في حلوقنا! ولو كانت الكتائب مجرد بضعة مسل.حين ، لما وقفوا على أبواب غزّة خائفين أن يخطوا نحوها خطوة ولو كانت الخطابات لا تُجدي، لما تسمَّروا أمام الشاشات يسمعون كلام المُلثَّم ويحلِّلونه، ولما شعرنا نحن بشيء من العزَّة تدبُّ فينا . لو كانت المنشورات في مواقع التواصل غير مجدية، لما حذفوها، وقيّدوا الحسابات! ولكنها معركة وعي، وصناعة رأي عام ألم تُشاهدوا الـ "BBC" كيف تكذب، والـ "CNN"
كيف تُدلِّس، و "الجارديان" تطرد رسَّامها "ستيف بيل بعد أربعين سنة من العمل لديها فقط لأنه انتقد إجرام رئيس حكومة الاحتلا.ل برسم ساخر؟ هذه معركة أُمَّة كاملة لا معركة غزَّ.ة وحدها، غزّ.ة هي رأس الحربة فقط؛ والمعر.كة إنما هي معر.كة عقيدة لا معر.كة جيوش، والقت.ال هو قتا.ل وجود لا قتا.ل حدود فخُذْ موقعك منها بحسب مجالك، بالمال، والتظاهر، وكتابة المنشورات في مواقع التواصل، وبإسكات التافهين والمتصهينين.. خُذْه بقلبك، قلبكَ أحيانا يكفي، المهم أن تصطفَّ بعواطفك مع أُمَّتكَ ، ولا تستهِنْ بما يفعله الدعاء ...🇵🇸
69 notes
·
View notes
Text
إزالة إضاءات الزينة من الطرق بعد قرار الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية في سلطنة عُمان بإلغاء الفعاليات والاحتفالات بالعيد الوطني تضامنًا مع غزة
==
الأردنيون لا يهدأون .. والنظام الأردني يحسب ألف حساب لردّة فعل الأردنيين الذين لا زالت دماء العِزّة تضجُّ في عروقهم..
==
والكويت قلبها أبيض كما العادة ... وفيها رجال يُشدّ فيهم الظهر ..
وقطر بصمت الكبار تُحاول ضمن هذا الواقع العصيب إحداث فرق، تتقدّم الصفوف وبهمّة عالية ونفوس نبيلة ومواقف مُعلنة وغير مُعلنة.. ولو لم تُقدّم قطر لغزّة في هذه الحرب غير الترسانة الإعلامية الضخمة في الداخل وفي الخارج في الاستوديوهات وفي البث الميداني لكفاها الله شر المزيد ولجزاها عن المظلومين خير الجزاء ..
أما بقية الشعوب العربية والإسلامية بالعموم فأغلبها على خير بإذن الله .. أهل سوريا رغم جراح��م وأهل العراق و البحرين والإمارات والسعودية والسودان واليمن و مصر ودول المغرب العربي وموريتانيا والصومال وتركيا وكُل بلاد المُسلمين ممن نُجيد نُطق أسماء بلادهم ومما يصعب علينا تهجئتها .. لا نُقلل من موقف الشريف فيهم ولا نرى في النذل منهم إلا أنه نخالة قومه ولا يُمثّل إلا نفسه وأن لكلّ قوم نخالة وأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض !
فلا تشتموا بلدا من أجل موقف حاكمه المُتخاذل او المتواطئ ..
ولا تخسروا شعوبا من أجل أنظمة وعروش زائلة يتناوب عليها المُفسد والمُصلح ..
ولا تشتموا الحاكم نفسه لأنكم بذلك تجرحون أبناء ذلك البلد... وتُعرضونهم للأذى في حال تابعوكم ..
ولو كان الشتم نافعا لسقط حافظ الأسد منذ مذبحته الأولى ضدّ شعبه ولما تسيّد بشار وقتل شعبه بالبراميل والكيماوي.. ولما وصل السيسي للقصر الجمهوري بالحديد والنار .. ولما عرفنا من عرفنا من بقية المجرمين والقَتَلة الذين نكّلوا بشعوبهم من بني جلدتنا ..
أشيروا الى الخير في تلك الشعوب ��بر أجمل ما فيكم من إنصاف وكُره للظلم ورفض للتعميم..
أنصفوهم بمواجهة أنفسكم فلستم خيرا منهم ولم تُقدموا للأمة أكثر مما قدّموا..نساء و رجالا ..
أن تسكنوا في البعيد وتكتبوا ما تشاؤون دون رقيب ومحاسبة، ليس بأفضل ممن باعت ذهبها كله أو باع شقته او سيارته من سيدات عربيات ورجال عرب لتتبرع لأهل غزة وسوريا وغيرها من بقية بلاد المُسلمين.. وهذا أمر شهدتّه بنفسي ..
الكتابة وشتم هذا واتهام ذاك وتغيير صورة البروفايلات لا تكفي ولا تُجدي ..
فتّشوا بالعمق عن الأسباب الأولى الكُبرى التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة من التخاذل والجُبن والركون لصنم الراحة وصنم الراتب وصنم الاستقرار وصنم الحياة الهادئة التي تدور حولها حياة بعض الشعوب الغارقة بتفاصيل الرفاهية والبذخ ..
فلا تجدهم يفكرون في شيء كما يفكرون بالكسب والمال والإنفاق والسفر والسياحة والترفيه والماركات والمُقتنيات واسم المطعم ونوع الطعام واسم المدرسة الاجنبية والجامعة العريقة الغربية التي يجب أن يُدرّس فيها أبناؤهم للاستعراض والتباهي !!
أوليس أغلبكم كذلك ؟!
واجهوا أنفسكم ثم حدثوني كيف صنعت غزّة هؤلاء الأشاوس في الميدان؟!
صنعهم الله على عينه ..
فلا درسوا قواعد القتال وفنون الحرب في مدارس بريطانية أو كليات عسكرية أمريكية أو غربية ... ولا نشأوا نشأة أطفال تخافون على نفسيتهم في حال تم سحب الجوّال منهم بعد إخفاقهم في امتحان او نومهم في الصف!
ولا ركبوا سيارات فارهة منذ تجاوزوا الثانوية ولم تلمس بشرتهم ساعات الرولكس..
باعوا الدنيا واشتروا أنفسهم ...
فلا مجال للمقارنة بينهم وبين أي أحد منا ..
طوفان_الأقصى طوفان الأمة،.
طوفان العودة الى الجذور
#غزة
بوست للكاتبة المبدعة / احسان الفقية
____ ______ _____ _____
حروف كلمات تدل على عقل راجح ناصح مع خلق رفيع ... جزاكى الله كل الخير عنا
T
82 notes
·
View notes
Text
” كُل أهوال الحرب هذه لم تنسه ثوب أمه!
غابت كل معاني الحياة ، وغابت ملامح الطفولة في غزّة ..
يا ربِّ رأفةً بهؤلاء الأطفال وكرامةً لبراءتهم عجل بنصرنا وهزيمة عدونا..
اللهُمَّ لا اعتراض على قضائك ولا مُعقب لأمرك ، لكننا نرجو رحمتك ونطمع بفضلك وننشد نصرك.
نرجوك يا اللَّه نرجوك ..
أن تلطف بنا وتنتقم لنا وأن تأذن لهذه الحرب بالإنتهاء عاجلاً غير آجلا.“
#gaza under attack#ceasefire now#save gaza#حصار غزة#gaza massacres#gaza extermination#open rafah border crossing#gaza genocides#إفتحوا معبر رفح#gaza starving#مخيم جباليا#جباليا تباد#شمال غزه يموت جوعا#جباليا#بيت لاهيا#بيت حانون#دير ال��لح#النصيرات#خا��يونس#رفح
10 notes
·
View notes
Text
The student movement and the conscience of the world were like wildfire. The student uprising broke out in dozens of American universities, starting with Columbia University in New York, when the police stormed the campus to break up the sit-in and arrested hundreds of students, as happens in our third world countries. The uprising did not abate, but rather increased in intensity and its spark spread. Outside the United States, especially to the universities of Sydney in Australia, the Institute of Political Sciences and the Sorbonne in Paris, and the University of London, it is likely that its scope will expand, its voice will become louder, and it will attract the world’s attention in the coming days. The demands of the students can only be rejected by those who are hostile to humanity. They are motivated by lofty moral motives and inspired by just human aspirations. The youth are always the conscience of the world. They enjoy a degree of innocence that has not been diminished by life, and a degree of moral purity that has not been tainted by the filth of political interests. They do not agree on a position unless it is noble. They do not reject a reality unless it is shameful to the human conscience. The students raise three main demands: - Stop the barbaric war on Gaza. - Stop military support for Israel, especially advanced weapons, because this support is what encourages it to continue the aggression. - Finally, stopping the investments of their universities themselves inside Israel or in major companies that deal with Israel and invest in it, especially Amazon and Google, because these investments represent an important tributary that feeds Israel’s power and increases the brutality of its crimes, which words are no longer able to describe. . These demands seem completely objective, and very fair, from the point of view of anyone with a modicum of human sense, who has seen some, even rarely, of the scenes of aggression against the people of Gaza, or heard of the number of their victims, especially women and children, or imagined the horrors of hunger and thirst that haunt them. Demands that can only be rejected by those who are hostile to humanity.
حركة الطلاب وضمير العالم
كالنار في الهشيم، اشتعلت انتفاضة الطلاب في عشرات الجامعات الأمريكية، انطلاقًا من جامعة كولومبيا في نيويورك،
عندما اقتحمت الشرطة الحرم الجامعي لفض الاعتصام، واعتقلت مئات الطلاب، كما يجرى في بلدان عالمنا الثالث، لم تتراجع الانتفاضة بل زادت حدّتها وانتقلت شرارتها إلى خارج الولايات المتحدة، خصوصًا إلى جامعات سيدني في أستراليا، ومعهد العلوم السياسية والسوربون في باريس، وجامعة لندن، والأغلب أن تتسع رقعتها، وأن يعلو صوتها، وأن تستقطب اهتمام العالم في الأيام المقبلة.
مطالب الطلبة لا يرفضها إلا من يعادي الإنسانية
تُحرّكها الدوافع الأخلاقية السامية وتُلهمها التطلعات الإنسانية العادلة، فالشباب دومًا هم ضمير العالم، يتمتعون بقدر من البراءة لم تنل منه الحياة، وقدر من الطهرانية الأخلاقية لم تدنّسه أدران المصالح السياسية، لا يجمعون على موقف إلا إذا كان نبيلًا، ولا يرفضون واقعًا إلا إذا كان مخزيًا للضمير الإنساني.
يرفع الطلبة ثلاثة مطالب رئيسية وهي:
- وقف الحرب الهمجية على غزّة.
- إيقاف الدعم العسكري لإسرائيل، خصوصًا من الأسلحة المتقدّمة، لأنّ هذا الدعم هو ما يشجعها على الاستمرار في العدوان.
- وأخيرًا، وقف استثمارات جامعاتهم نفسها داخل إسرائيل أو في الشركات الكبرى التي تتعامل مع إسرائيل وتستثمر فيها، خصوصًا شركتا "أمازون" و"جوجل"، لأن تلك الاستثمارات تمثل رافدًا مهمًا يغذي قوة إسرائيل ويزيد من وحشية جرائمها، التي باتت الكلمات عاجزة عن وصفها.
تبدو هذه المطالب موضوعية تمامًا، وعادلة جدًا، من وجهة نظر أي شخص يتمتع بقدر من الحس الإنساني�� رأى بعضًا ولو نادرًا من مشاهد العدوان على أهل غزّة، أو سمع بعدد ضحاياهم خصوصًا من النساء والأطفال، أو تخيّل أهوال الجوع والعطش التي تلاحقهم.
مطالب لا يرفضها إلا من يعادي الإنسانية،
#palestine#gazaunderattack#gaza#free palestine#gaza hospital#israel is a terrorist state#غزة تحت القصف#فلسطين#طوفان الاقصي#غزة
37 notes
·
View notes
Text
♡لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ ♡
لم أكن هكذا، لقد كنتُ رائعاً للغاية، ومازلت رائعاً، لكن ما أقصده هو أنني لم أكن بهذا الحذر والقلق والحزن والتعب الذي تراه جلياً على نبزة صوتي او حتى على كل ما أقوله أو أفعله،
كنتُ أعرف هذه الكلمات وأقرؤها، والآن أفهمها وأكتبها، والفرق شاسع لو تعلم،
أن الفرق شاسع بين من كنت بالأمس وبين من أكون اليوم بعد حرب تجاوزت النصف عام،
كانت السماء في صدري صافية واليوم أصبحت مليئة بالغيوم، والمطر هو حصادي الذي أحبه، رغم الأجواء المثيرة للقلق رغم أن صفو السماء معكر، رغم كل شيء أحبه،
لكنني أحياناً أتمنى لو أنني أعود فارغاً كما كنت قبل لعنة الحرب، خفيفًا أستطيع انتحال شخصية ريشة حين أشاء، وأحلق دون حذر من السماء، دون قلق من عاصفة قادمة، دون أن يثقلني شيء.
ألا توجد طريقة ليغادر المرء نفسه في نزهة قصيرة..!؟
يبتعد عن كل ما يثقله دون أن يقلق على أي شيء أو من شيء
، هل من الممكن أن يتجول خفيفاً كما كان لا يحمل في صدره مثقال ذرة من حزن..!؟ كيف يتخفف المرء إن كان لا يعرف ما الذي يثقله من كثرة الثقل..!؟
ثمة الكثير من التساؤلات التي لا أجوبة لها، لكنني لا أبحث عن الأجوبة، بل عن طريقة أنسى فيها التساؤلات، عن الخفة التي يمنحها الاطمئنان، محظوظ من كان لديه شيء يطمئنه، هناك أوقات يحتاج فيها المرء إلى أي شيء يربت على كتفه، ولو كلمة، ولو كذبة، تمكنه من النوم ليلاً وتمنحه الرغبة في الاستيقاظ غداً،
أي شيء أي طريقة هنا تجدي نفعاً، إنه القلق عدو الإنسان الأول، الذي يمكن أن نفعل أي شيء للتخلص منه، ليحترق العالم إن كان الأمر يستدعي ذلك المهم أن أهدأ، ما الجدوى من عالم هادئ إن كنا نحترق من الداخل..!؟ إنني في قلق مستمر منذ مدة طويلة يا الله. ثمة شيء في قلبي أكبر من رياح، وأقل من عاصفة، يمزق طمأنينتي، يمزقني، يمزق كل شيء يا الله .. أريد أن أهدأ، أريد أن أبقى أنا ولكن بشكل أخف.🥺🙏
بالسلامة يا غزة ❤️🩹❤️🩹
#200 يوم من القصف والدمار والنزوح وانهيار المنظومة الطبية أفقدت أهالي غزة الأمل بوقف الحرب#غـــــــ𓂆ـــــــزه 200 يوم ومازالت حرب الإبادة مستمرة.. 💔🇵🇸
- لله ذركِ يا غزّة
#التغطية_مستمرة²⁴💯
#وستبقى فلسطين هي النجمة المضيئة في سماء الوطن العربي المظلم 🇵🇸𓂆
وستبقي غزة العزه لفلسطين سيفا
ودرعا
22 notes
·
View notes
Text
اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم، اللهم اشفي جرحاهم وأطلق أسر أسراهم، اللهم أستودعناك فلسطين شعبها وسماها وأرضها وبحرها وأهلها، جنودها، شبابها، نساءها، أطفالها، اللهم احفظ إخواننا في فلسطين بحفظك وأيدهم بنصرك 🇵🇸
اللهم إنا نتوسل إليك بأتقى قلبٍ فينا، أن تطفئ نار هذه الحرب وتعجل بنهايتها
اللهم إنا نقسم بك عليك، ونتوسل بك إليك، أن ترفع عن غزة هذا البلاء وترد عنها هجوم الأعداء، يا عزيز يا جبار يا منتقم لأوليائك ..
اللهم لطفك وكرمك وعفوك وفرجك ٠٠٠
اللهم إخواننا فى غزة ٠٠٠
اللهم يارب رد عنهم كيد أعداء الملة ٠٠٠
أنت مولانا ولا مولى لهم...
اللَّهم إنّ أهل غزّة يشهدون لكَ بالتوحيد وهم فى كرب وضيق وتكالب عليهم وخذلهم الجميع وما لهم إلّا وجهك الكريم فأكفهم برحمتك وقوّتك وجبروتك عمّن سِواك واحفظهم بعينك التي لا تنام يااااااااااااااااااااااااااارب
اللهم اطعم أهلنا في غزة من جوع وامنهم من خوف اللهم استر عوراتهم وامن روعاتهم واحفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وشمالهم واجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا
اللهم انا نسالك باننا نشهد انك انت الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ان تحفظ اهلنا في فلسطين و ان تربط على قلوبهم و ان تحميهم و ان تجعل ما يواجهوه بردا و سلاما عليهم كما جعلت النار بردا و سلاما على ابراهيم اللهم يا رب المعجزات معجزة من عندك
اللهم انتِقامَاً بحجم القَهرِ الذي يمكث في صدور أهلنا واخواننا المستضعفين في غزة العزة يارب لقد طالت الغمة واشتدت المحنة وعظم البلاء، و عظم الخطب، و اشتد الكرب، و تفاقم الأمر، ولا إله إلا أنت إليك المشتكى، وأنت المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بك
اللهم كن لأهلنا خير حافظ وخير معين وخير عاصم وخير جابر وخير سند وخير وكيل وخير كفيل يا أرحم الراحمين.
وصلى الله على سيدنا محمد خير المرسلين
10 notes
·
View notes
Text
من بين كلّ الأشياء التي يُنكرها الإنسان، تظلّ قدرة الإنسان على عبادة الحياة اليومية والبحث عن حياة آمنة ومُستقرّة أكثرها عصيانًا على التغيير.
يُعيدنا الشهداء والمجاهدون دائمًا إلى نقطة البداية، إلى بديهيات الإيمان، إلى التصوّرات الأولية للوجود: لماذا نحن هنا بالأساس؟
يستخدم الخطاب القرآني العظيم مصطلحات (الذكرى) و(الذكر) وتصريفاتها اللغوية كي يُشير إلى أنّ الإيمان ما هو إلّا عملية تذكير، لأنّ الإنسان كائن شديد الغفلة كثير النسيان، وكأنّ المَهمّة الإيمانية للقرآن أن يُعيد حساسيتك للبديهيات التي تنساها وتغفل عنها حين تغرق في وَحلِ الحياة اليومية.
إنّ أي قراءة عفوية للقرآن تورث في المؤمن شعورًا صحّيًا بالغُربة، تورث فَهمًا يجعل الأحداث المُربكة أكثر وضوحًا، تُعيد لك تفاهة الحياة الدنيا وشعورك الطبيعي بالفناء.
لكن ما الذي يحدث حين نبتعد قليلًا عن هذا الحسّ البديهي الذي يُحييه فينا القرآن؟
يبدأ البشر بالركون إلى الحياة اليومية، والاطمئنان للحياة العادية، ويتوهّم أحدنا الحياة الدنيا بوصفها عتبة آمنة يُمكِن الاعتماد عليها.
تأتي الحرب، ويأتي المرَض أو المَوت فيُعيد شعورنا بمحدوديتنا، وبمعلولية هذا العالَم، أو كما قال "صَموئيل بيكيت" في مسرحيته (نهاية الّلعبة):
"أنتَ على الأرض! لا يُوجَد علاج لذلك"
العالَم هذا بطبعه مُعتلّ، الحياة هذه التي نعيشها بطبعها منقوصة، ليس هناك حلّ آخر، الّلهم إلّا أن نرحل إلى دار السلام.. حيث المقام والاستقرار!
التشوّه الإدراكي الأوّل يكمن في محاولاتنا البائسة بتخيّل عالَم مكتمل الأركان، بالإخلاد إلى الأرض، بالتعويل على الدُنيويّ والزائل، وعندها يبدأ التثاقل السلوكيّ كما يتجسّد بالوصف القرآني البديع.
قال العارفون: لاتستغرب وقوع الأكدار، ما دُمتَ في هذه الدار!
وأبلغ ما قيل في نقد الحياة اليومية، قوله ﷺ: نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس: الصحّة، والفراغ!
يأتي البلاء كأداة كاشفة للحقائق الأوّلية، يأتي الموت وتأتي معه نزع الثقة عن هذا العالم، ثُمّ يأتي الشهداء والمجاهدون، يقولون كلمتهم ويتركوننا في مواجهة السؤال الأوّلي: ما العمل؟
وحين يطول البلاء، وتطول المحنة، يبدأ النّاس بالتذمّر والتململ وفقدان الصبر، وهذا طبيعي، يُشبه الآدميّ الذي فينا، يُشبه البشري الذي وصفه الرسول ﷺ (ولكنّكم قومٌ تستعجلون).
في هذا النصّ تحديدًا، أتحدّث عنّا نحن، نحن الذين لسنا بشهداء، ولسنا بمجاهدين أو مُقيمين في ساحات الحرب، نحن الذين لمّا نتعرّض بعد للمحكّ الإيماني الذي يتعرّض له أخوتنا في غزّة، عن انهيارنا النفسيّ وعن حالة الاستنزاف الوجدانيّ التي تجتاح البعض من هَول الموقف وكثرة الشهداء.
إنّ السخط والتذمّر ترجمة رديئة للشعور بالألم، إنّ التململ في الحرب هشاشة، كما أنّ الاكتفاء بالحداد وحده خيانة لدماء الشهداء.
هذه ليست منافسة رياضية يا سادة، والحروب المصيرية ليست أزمة عابرة نتوقّع أن تنتهي في أسبوعين أو ثلاث، هذا صراع بين رؤيتين للوجود، بين حقّ وباطل، واصطفاء للصادقين من المنافقين، لا ينته�� بالبكاء ولا يتوقّف بالحزن.
أقول هذا لأنّ الدراسات النفسية الصلبة تخبرنا بأنّ "الشعور بالإحباط وعدم القدرة على الصبر" Low Frustration Tolerance قائم بالأساس على نظام الاعتقاد "belief system"
أيّ أنّ البشر يتفاوتون بقدرتهم على الصبر وتحمّل الآلام أو ما يُسمّى في علم النفس "الإحباط"، وهو ما يجري حين يخالف ما يحدث في أرض الواقع ذلك الذي تتمنّى حصوله في ذهنك.
تخبرنا الدراسات أنّ التفاوت بين البشر بالقدرة الاحتمالية للأسى والمصائب، تختلف اعتمادًا على نوعية التصوّرات التي يحملها البشر عن أنفسهم وعن الحياة، أو بمعنى آخر تختلف باختلاف معتقداتهم: أولئك الذين يتصوّرون أنّ الحياة سهلة وآمنة، هُم الأكثر إحباطًا وأقل قدرة على التحمّل والصبر.
لذلك أولى خطوات الصبر، أن تسترجع البدهية الأولى للإيمان: أنّ الحياة اليومية والآمنة مُجرّد وَهم يُبدّده المَرَض والبلاء والحرب، إنّه الركون والاطمئنان الذي منه يتسلّل الشيطان.
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين"
كي لا يظنّ النّاس أنّ الإيمان مقولة للتسلية، ندّعيها متى شئنا، وكيف شئنا. بل إنّ أحدنا اليوم، حين يرى ما يصبر عليه أهلنا في غزّة، وما يفعله المجاهدون، يُسائل نفسه عمّا إذا كان إيمانه كفيلًا بأن يجعله يصمد في لحظات كتلك التي يمرّون بها الشرفاء والشجعان في فلسطين.
إنّه الظرف الذي يدفعنا كي نُسائل حقيقة إيماننا الذي لمّا يخضع للاختبار بعد، وفرصة لنتذكّر ضرورة عدم التعلّق بهذه الحياة، وبحديث الرسول ﷺ: من ماتَ ولم يَغزُ ولم يُحدّث نفسه به؛ ماتَ على شُعبةٍ من نفاق!
ولكي نَخلُص إلى ما خلص إليه العلماء والعارفون، من البدهيات الأولى:
لقد أظهر اﻟﺰﻣﺎن..
أنّ اﻟﺠﻨﺔَ ﻟﻴﺴﺖ رﺧﻴﺼﺔ
وأنّ ﺟﻬﻨﻢَ ﻟﻴﺴﺖ زاﺋﺪةً ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ
والله غالبٌ على أمره
-محمود أبو عادي.
43 notes
·
View notes
Note
كل الاحداث الي بتصير مخوفيتني ، ممنوع المساعدات تدخل بقصفو المعبر ، ما خلو مكان ع حاله الاشلاء كل مكان القصص مخيفة الي بتسمعيها المشاهد مؤلمة 💔 والعجز مهلكك مش قادرين نعمل اشي . من شوي شفت دخلو دبابات عن طريق الاردن متجهه لفلسطين الوضع مخبف جدا وغريب .. السكوت والتواطئ والخيانة من قبل الحكومات العربية والاسلامية .. الكل بشاهد اهل غزة وهن بنقتلو وساكتين . طيب لمتى ولوين رايحين وشو رح يصير ؟ الاوضاع كل مالها بتتأزم والاجرام بكتر ع مرآى ومسمع العالم 💔 طيب شو رح يصير ؟ وليه ساكتين ليه ما يحركو جيوشهم .. ليه الحرب هاي ع عنفها واجرامها ساكتيين ما بعملو اشي ؟ معقول اخر هالازمة نصر !
الأمر أكبر من غزة!
هذه الأحداث الدامية مجرّد ظلّ لواقع أكثر بشاعة آل بنا إلى هذه الحال من الاستضعاف والمهانة واستباحة دمائنا..
والنظر الذي لا ينتهي ببصيرته إلى ما وراء الأحداث، نظر كليل، سيبقى يراوح مكانه لا يغادره أبد الدهر..
الأمر أكبر من غزّة.. فغزة لم تنتهك حرمتها إلا لأسباب هي أصل الداء:
-احتلال بلاد المسلمين من طرف عصابة من العملاء الذين فرضوا دين العالمانية، وجعلوا الإسلام مجرد ديكور لا يغادر مجلة الأسرة. ثم عادوا فنقضوا ما بقي من الأحكام الشرعية للأسرة استجابة للأمر الغربي (الأعلى).
-الجيوش العربية وُجدت لحماية الأنظمة التي تحتل بلاد المسلمين، هي جيوش مجرمة وليست جيوشًا غافلة تحتاج إلى تنبيه لتفيء إلى أمر الله.. ولا يُستنصر بقاتل (بالقوة) على قاتل (بالفعل).
-لم ترتق "الأمّة" إلى الوعي بحقيقة أنّ أرضها محتلّة، لأنّ الإسلام "الشعبي"، إسلام مناسبات، وطبل وزمر.. وفي غيبة الجهد الواعي لتنقية الوعي العام من "الإسلام المشوّه المعطّل المُكَثلك" للارتقاء إلى "الإسلام النبوي"؛ لن نتقدم خطوة، فسنبقى أسرى جو اللطميات، ونبكي مرة بعد أخرى مجزرة ومحرقة...
-لعل شر ما نعانيه أن تجد من ينتصر لغزّة وشرعية الأنظمة الطاغوتية العالمانية في الآن نفسه.. أحُبٌ للقاتل والمقتول!
(رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ)
| الدّكتور سامي العامري
22 notes
·
View notes
Text
🟢 تصريح صحفي تعقيباً على نتائج الانتخابات الرّئاسية الأمريكية
🔹في ضوء النتائج التي تظهر فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية ، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نؤكّد على ما يلي:
🎤أولاً: إن موقفنا من الإدارة الأمريكية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
🎤ثانياً: إنه لمن المؤسف الإشارة إلى أن جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منذ احتلال فلسطين عام 1948م، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية، وكانت دائما الداعم الأكبر للاحتلال الصهيوني في جميع المجالات والمناحي، ولقد سلكت الإدارة الأمريكية السابقة مساراً منحازاً للاحتلال والعدوان، عبر منح مجرمي الحرب الصهاينة غطاءً سياسياً وعسكرياً، للمضيّ في أبشع حروب الإبادة التي عرفها التاريخ الحديث، ما ثبّت دورها كشريكٍ كامل في قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من أطفال ونساء وشيوخ.
🎤ثالثاً: إننا نطالب بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال الصهيوني، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق، ووقف تقديم الدعم العسكري والغطاء السياسي للكيان الصهيوني، والاعتراف بحقوق شعبنا المشروعة.
🎤رابعاً: الرئيس الأمريكي المنتخب مُطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأمريكي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، رفضاً للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضاً على الدعم والانحياز للكيان الصهيوني.
🎤خامساً: إن على الإدارة الأمريكية الجديدة، أن تَعِي أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
🔴 حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الأربعاء: 04 جمادى الأولى 1446هـ
الموافق: 06 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024م
الموقع الرسمي - حركة حماس
4 notes
·
View notes
Text
آه ما أمرها ....كتب أدهم الشرقاوي :
*حقيقة مُرَّة*
*في أمريكا الجنوبية كان الغزاة الأوروبيون ينتقمون من النّاس الذين يرفضون إفشاء أسرار المقاومين بسلخ جلودهم أحياء، ورغم هذا بقي النّاسُ يحمون مقاومتهم!*
*تحرير الجزائر كلّفَ الجزائريين أكثر من مليون شهيد، ولا أحد في الجزائر يُحمّل المقاومة مسؤولية دم الشُّهداء، كلُّهم يعرفون أن الاحتلال هو المجرم وأنَّ المقاومة بطلة!*
*الفيتناميون حتى اليوم يُفاخرون بمقاومتهم التي تصدَّتْ لأمريكا، رغم أنَّ هزيمة أمريكا كلّفتهم مئات آلاف القتلى!*
*في إفريقيا كان الغزاة الأوروبيون يبيعون أبناء القبائل التي ترفض الاستسلام عبيداً في سوق النخاسة ورغم هذا بقي الذين يرفضون الاستسلام أبطالاً في عيون الضحايا!*
*كل الشعوب التي خضعت للاحتلال عبر التّاريخ قدّست مقاوميها، وحدها السُّلطة في رام الله تُريدنا أن نقتنع أن المقاومة هي السّبب! المقاومة هي نتيجة للاحتلال، وهي ليست خياراً وإنما واجب، وكل من يتباكى على الشهداء عليه أن يُخبرنا ما فعل لحمايتهم!*
*نحن من حقنا أن نسأل عن سبعين ألف عنصر أمن يتقاضون مرتباتهم من خبزنا وتعليمنا ما الذي فعلوه لغزة؟!*
*طيّب بلاش غزّة ما الذي فعلته أجهزة أمن السُّلطة حين كان الاحتلال يجوب الضفة ويقتل ويُدمّر أمام ناظريها؟!*
*الحقيقة المُرَّة التي لا يجرؤ أحد على قولها، ولا يريد أحد من السلطة أن يسمعها هي التالي:*
*حدثَ في تاريخ الثورات أن استطاع المحتل أن يُجنّد ثائرا لخدمته، ولكنها المرة الأولى في التّاريخ التي يستطيع فيها محتلّ أن يُجنّد ثورة كاملة!*
*الاحتلال حوّل الثورة من مشروع إلى وظيفة، وهي حمايته!*
*وربطَ بقاءها ببقائه، هي في الحقيقة تُدافع عن خبزها أكثر مما تقف ضدّ المقاومة!*
*ولكنّه رغيفٌ معجون بالذّل والعمالة!*
*الحقيقة مُرّة أعرف، ولكن على أحدٍ أن يقولها على بلاطة!*
*الحقيقة الأخرى التي يجب أن تُقال أنَّ كل من يقف ضدَّ المقاومة فهو يقف مع الاحتلال، لا يوجد منطقة وسطى في هذه الحرب، لا يوجد لون رماديّ، وحين تجد نفسك لستَ مع المقاومة، فلا تتحير لتعرف أين أنتَ، أنتَ مع "إسرائيل" حيثما كنتَ!*
*والسّلام
10 notes
·
View notes
Text
(وجود إسرائيل) ممر لازم نحو الجنسية الألمانية
سعيد محمد – لندن بعد أن اشترط التلفزيون الحكومي الألماني دويتشه فيله على الموظفين الجدد لديه قبول مبدأ “حق (مزعوم) لإسرائيل في الوجود” كجزء من مدونة سلوك محدّثة، أصبح الإقرار بذلك الآن جزءاً من قانون الجنسية الألماني الجديد. وقالت السلطات في برلين (الثلاثاء) أن على المتقدمين لاكتساب الجنسية الألمانية أن يعلنوا عن قبولهم بهذا المبدأ، كشرط حاسم. ويأتي هذا التغيير، وفق السلطات دائماً، كجزء من…
View On WordPress
0 notes
Text
وضعُ النِّقاط على الحروف ....
يقولُ المُرْجِفُون والمُخذِّلون: كان النَّاسُ يعيشون بهدوءٍ، ويأكلون ويشربون، فهل كان الأمرُ يستحقُّ؟! وهذا هو شأن البهائم دوماً أنّها لا تُفكِّرُ إلا بالعلف! تسمنُ بهدوءٍ لتُذبحَ نهاية المطاف، أما مصطلح الكرامة فمصطلح إنسانيّ لم تسمعْ به الدَّوابُ يوماً! وهؤلاء الدَّواب يوجد منهم في كل شعبٍ حتى في شعبنا نحن أصحاب المعركة!
ويقولون: ماذا عن كلِّ هذا العدد من الضحايا؟ أوّلاً: هؤلاء شُهداء بإذن الله وليسوا ضحايا! ثانياً: إنَّ الثبات على العقيدة والمبدأ عبادة وليست تجارة لتُقارن بالثّمن! أصحاب الأخدود أُحرِقوا جميعاً فسمّى الله هذا فوزاً عظيماً! وسُميَّةُ طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مثبتة بالأوتاد في الأرض، وهي رغم هذا أول شهداء الإسلام!
ويقولون: ألا تُشفقون على هذه الأشلاء؟ بلى واللهِ إنَّ قلوبنا لتتقطّع، ولكن الذي قتلهم هو الاحتلال وليس المقاومة! بكى النَّبيُّ ﷺ مقتل حمزة بن عبد المطلب، وأحزنه مشهد مصعب بن عمير وقد قُطعَ ذراعاه! ولكن الذي قتلهما هي قريش وليس النَّبيُّ ﷺ حين خرج بهم إلى المعركة!
ويقولون: أيرضيكم كل هذا الكمِّ من الدَّمار؟ أنتم تفكِّرون ببناء بيت ونحن نُفكّر ببناء وطنٍ ودولة! وإنَّ الذي هدم البيوت هو الاحتلال وليس المقاومة، لا أحد في اليابان يقول إنَّ هيروشيما وناكازاكي دمرهما الجيش الياباني لأنه خاض الحرب، الكل يعرفون أنَّ الذي دمرهما هي أمريكا! هذا وهي حرب على الاقتصاد وأماكن النفوذ وليست كحربنا على العقيدة والوجود!
ويقولون: القيادات خارج غزّة لماذا لا يُشاركون في المعركة؟ لم يُشارك النَّبيُّ ﷺ في كل المعارك التي خاضها المسلمون في حياته! ولم يخرج أبو بكر بنفسه لقتال المرتدين! وعمر بن الخطاب فتح الدُّنيا وه�� في المدينة المنورة! إن بطلَ الحربِ ليس هو وحده الذي يخوضها، البطل الحقيقيُّ هو الذي أعدَّ لها! ولولا الذين في الخارج ما دخلَ إلى غزّة الكورنيتُ الذي يشطرُ دبابات الميركافا إلى نصفين!
ويقولون: ماذا إن دخلَ الاحتلال إلى غزّة؟ الصّهاينة الجُبناء لم يدخلوها مع موسى عليه السّلام، أتحسبون أنّهم سيدخلونها مع نتنياهو! غزَّة أكبر منهم!
ويقولون: فإن كان هناك نصر كما تزعمون فما ذنب الذين قُتلوا الآن؟ لن يشهدَ الجميعُ النّصر، استشهِدَ ياسر وسُميّة قبل الهجرة، واستُشهِدَ حمزة ومصعب قبل الفتح! ثمّة دمٌ يجب أن يُعبّدَ الطريق، نحن مسؤولون عن السّعي لا عن النتائج، عن المسير لا عن الوصول، عن القتال لا عن النصر، أمّا النّصرُ فهو وعد الله آتٍ لا محالة، وكل من مات على الطريق فاز ولو لم يصِل!
ويقولون: أنتم في مواقع التواصل ليس لكم إلا الكلام! ما كان شعرُ حسّان بن ثابتٍ إلا كلاماً، وقد شبَّهه النَّبيُّ ﷺ بنَضْحِ النَّبْلِ! فإن كنتم لا ترون في الكلام إلا الكلام فاسألوهم في تل أبيب عن خطابات أبي عبيدة، هي واللهِ لا تقلُّ بأساً عن رشقات الكتائب 💪🏻
103 notes
·
View notes
Text
أكفرتَ بهذا العالم أم ليس بعد؟!
1. أُعيذكَ باللهِ أن تكون ما زلتَ مؤمناً بكلامهم عن حقوق الطّفل وقد رأيتَ أطفالَ غزَّة يُنتشلون قِطَعاً من تحت الأنقاض!
وأعيذكَ باللهِ أن تكون قد انطلتْ عليك دموعهم الباردة، ما هي إلا دموع التّماسيح بعد الفراغ من التهامِ فرائسها!
هؤلاء لا يعنيهم أطفالنا إلا حين يضعون لهم مناهجَ لتدجينهم، وحين يبثون فيهم سموم المثليّة وحريّة اختيار الجنس، ما عدا ذلك فإنَّ ابنكَ وابني ليسوا إلا أرقاماً، موت الواحد منهم والألف عندهم سواء!
2. أعيذكَ باللهِ أن تكون ما زلتَ مؤمناً بكلامهم عن حقوق المرأة وقد رأيتَ نساء غزَّة تطايرتْ أشلاءهُنَّ فأداروا وجوهم عن المشهد!
هؤلاء لا تعنيهم المرأة إلا إذا كانت قضيَّتُها خلع الحجاب، واتخاذ الأخدان، ومزاحمة الرّجال!
ما عدا ذلك فهُنَّ مصانع للإرهاب!
إنَّ امرأة واحدة تهربُ إليهم خالعة حجابها يحتفون بها كأنّها اخترعت دواءً للسرطان، أو قضتْ على المجاعة وأوقفت الحروب في هذا العالم!
أما نساؤنا فليُقصفنَ وليمُتنَ، لن تتحدث عنهنَّ النّسويات، ولن تُذرفَ عليهنَّ الدُّموع، يا صاحبي هم لا يريدون حريّة المرأة وإنما حرّية الوصول إليها!
3. أُعيذكَ بالله أن تكون ما زلتَ مؤمناً بمجلس الأمن الذي يُرفع فيه الفيتو ضدّ وقف الحرب، هذا العالم الذي يُدين فيه روسيا في ثانيّة، ويصلي استخارةً منذ ثمانية أشهرٍ ليُقرر إن كان سيدين جرائم الاحتلال، ثمّ يتبيّن له بعد خشوعٍ طويل، أنه دفاع مشروع عن النّفس!
4. أعيذكَ باللهِ أن تكون ما زلتَ مؤمناً بالأمم المتّحدة ومواثيقها، فهي ليستْ إلا حبراً على ورقٍ، وليست أكثر من أصنام العرب المصنوعة من تمرٍ في الجاهليّة، يعبدونها حيناً ويأكلونها حيناً!
إنهم يعبدون قوانينهم إذا تعلّق الأمر بهم، أما إذا تعلّقَ الأمر بنا، خرجوا علينا ليخبرونا أنَّ النّاس في هذا العالم ليسوا سواسية، وإنما مقامات، فيهم الشُّقر نُخبة ��لبشرية وخلاصتها وفيهم أولاد الكلب نحن!
5. أعيذكَ باللهِ أن تكون ما زلتَ مؤمناً بمحكمة العدل الدُّوليّة، مطارقهم القضائية لا تُطرقُ إلا في وجوهنا نحن، وبسالة القانون لا تطالُ جرائمهم، بل ويتمُّ تكريم قادتهم بجوائز نوبل للسّلام، يعتلون المنصات وأيديهم تقطرُ من دمائنا، وبين أسنانهم بقايا لحومنا، ولكنّه السّلام، أما أنتَ فمُتْ بسلامٍ!
6. أُعيذكَ باللهِ أن تكون ما زلتَ مؤمناً بحرِّيةِ التّعبير وقد رأيتهم ينهشون بعضهم كالكلاب المسعورة! أما رأيتَ فضّ الاعتص��مات في جامعات أمريكا أمّ الديمقراطيات؟!
أما طُردَ الذين عبروا عن الآراء التي لا تُعجبهم من وظائفهم؟
أما جرحروهم إلى المحاكم بتهمة معاداة السّاميّة؟
وأنتَ أما قيّدوا حساباتك وحذفوا منشوراتك، يا صديقي الحرّية عندهم ليستْ إلا تمثالاً!
7. أُعيذكَ باللهِ أن تكون ما زلتَ مؤمناً أن هناك أشياء عبثيّة في هذا العالم!
هل سمعتَ شيئاً عن كورونا ومتحوراته ومتحولاته منذ بدء الحرب على غزّة؟!
هل سمعتَ شيئاً عن سُعار الشذوذ وترويج المثلية والمخنثة؟!
هل سمعتَ شيئاً عن القلق من انخفاض سقف الحريات في مكان ما في هذا العالم؟!
هل سمعتَ شيئاً عن تعديل المناهج؟!
هل سمعتَ شيئاً عن حوار الأديان، والتعايش المائع، وتلك الحكمة الباردة؟!
المُعلّمُ الذي يقفُ وراء كلّ هذا واحد، قد شغلته غزّة عما كان فيه!
في اليوم التالي لنهاية الحرب، سيظهر المتحور الفتاك، وحملات الشذوذ، وكل تلك السمفونية المشروخة!
وإني أعيذك بالله أن تكون ما زلتَ مؤمناً بهذا العالم!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
عالم قذر بكل ما تحمله الكلمة من معنى ❗
عالم ذو وجوة متعددددددة ❗
T
16 notes
·
View notes
Text
تغريدة راائعة للكاتبة الاردنية الاصل المقيمة في تركيا احسان الفقيه
إزالة إضاءات الزينة من الطرق بعد قرار الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية في سلطنة عُمان بإلغاء الفعاليات والاحتفالات بالعيد الوطني تضامنًا مع غزة
==
الأردنيون لا يهدأون .. والنظام الأردني يحسب ألف حساب لردّة فعل الأردنيين الذين لا زالت دماء العِزّة تضجُّ في عروقهم..
==
والكويت قلبها أبيض كما العادة ... وفيها رجال يُشدّ فيهم الظهر ..
وقطر بصمت الكبار تُحاول ضمن هذا الواقع العصيب إحداث فرق، تتقدّم الصفوف وبهمّة عالية ونفوس نبيلة ومواقف مُعلنة وغير مُعلنة.. ولو لم تُقدّم قطر لغزّة في هذه الحرب غير الترسانة الإعلامية الضخمة في الداخل وفي الخارج في الاستوديوهات وفي البث الميداني لكفاها الله شر المزيد ولجزاها عن المظلومين خير الجزاء ..
أما بقية الشعوب العربية والإسلامية بالعموم فأغلبها على خير بإذن الله .. أهل سوريا رغم جراحهم وأهل العراق و البحرين والإمارات والسعودية والسودان واليمن و مصر ودول المغرب العربي وموريتانيا والصومال وتركيا وكُل بلاد المُسلمين ممن نُجيد نُطق أسماء بلادهم ومما يصعب علينا تهجئتها .. لا نُقلل من موقف الشريف فيهم ولا نرى في النذل منهم إلا أنه نخالة قومه ولا يُمثّل إلا نفسه وأن لكلّ قوم نخالة وأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض !
فلا تشتموا بلدا من أجل موقف حاكمه المُتخاذل او المتواطئ ..
ولا تخسروا شعوبا من أجل أنظمة وعروش زائلة يتناوب عليها المُفسد والمُصلح ..
ولا تشتموا الحاكم نفسه لأنكم بذلك تجرحون أبناء ذلك البلد... وتُعرضونهم للأذى في حال تابعوكم ..
ولو كان الشتم نافعا لسقط حافظ الأسد منذ مذبحته الأولى ضدّ شعبه ولما تسيّد بشار وقتل شعبه بالبراميل والكيماوي.. ولما وصل السيسي للقصر الجمهوري بالحديد والنار .. ولما عرفنا من عرفنا من بقية المجرمين والقَتَلة الذين نكّلوا بشعوبهم من بني جلدتنا ..
أشيروا الى الخير في تلك الشعوب عبر أجمل ما فيكم من إنصاف وكُره للظلم ورفض للتعميم..
أنصفوهم بمواجهة أنفسكم فلستم خيرا منهم ولم تُقدموا للأمة أكثر مما قدّموا..نساء و رجالا ..
أن تسكنوا في البعيد وتكتبوا ما تشاؤون دون رقيب ومحاسبة، ليس بأفضل ممن باعت ذهبها كله أو باع شقته او سيارته من سيدات عربيات ورجال عرب لتتبرع لأهل غزة وسوريا وغيرها من بقية بلاد المُسلمين.. وهذا أمر شهدتّه بنفسي ..
الكتابة وشتم هذا واتهام ذاك وتغيير صورة البروفايلات لا تكفي ولا تُجدي ..
فتّشوا بالعمق عن الأسباب الأولى الكُبرى التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة من التخاذل والجُبن والركون لصنم الراحة وصنم الراتب وصنم الاستقرار وصنم الحياة الهادئة التي تدور حولها حياة بعض الشعوب الغارقة بتفاصيل الرفاهية والبذخ ..
فلا تجدهم يفكرون في شيء كما يفكرون بالكسب والمال والإنفاق والسفر والسياحة والترفيه والماركات والمُقتنيات واسم المطعم ونوع الطعام واسم المدرسة الاجنبية والجامعة العريقة الغربية التي يجب أن يُدرّس فيها أبناؤهم للاستعراض والتباهي !!
أوليس أغلبكم كذلك ؟!
واجهوا أنفسكم ثم حدثوني كيف صنعت غزّة هؤلاء الأشاوس في الميدان؟!
صنعهم الله على عينه ..
فلا درسوا قواعد القتال وفنون الحرب في مدارس بريطانية أو كليات عسكرية أمريكية أو غربية ... ولا نشأوا نشأة أطفال تخافون على نفسيتهم في حال تم سحب الجوّال منهم بعد إخفاقهم في امتحان او نومهم في الصف!
ولا ركبوا سيارات فارهة منذ تجاوزوا الثانوية ولم تلمس بشرتهم ساعات الرولكس..
باعوا الدنيا واشتروا أنفسهم ...
فلا مجال للمقارنة بينهم وبين أي أحد منا ..
#طوفان_الأقصى طوفان الأمة، طوفان العودة الى الجذور
#غزة
18 notes
·
View notes
Text
👈 الجنازة حامية، والميت كلب!
بقلم : أدهم شرقاوي
من الأمثال التي حفظتُها من جدَّتي رحمها الله: الجنازة حامية، والميت كلب!
والمثل يُضربُ لكل من تُقام له فعالية أكبر من حجمه! فالأمثال بمعناها لا بألفاظها، غير أني لأول مرَّة أجدُ مثلاً ينطبقُ على حالةٍ ما بلفظه ومعناه!
منذ أيامٍ انتشرت صورة لصلاة جنازة حامية على جنديٍّ كلبٍ في جيش الاحتلال اسمه أحمد، مسلمٌ كما يوحي اسمه، من أصلٍ عربيٍّ كما توحي وجوه المصلين عليه! غير أنها ، وكما تعرفون، بالأعمال لا بالأسماء، وبالعقيدة لا بالأصل، فأبو لهبٍ الهاشميّ وأبو جهلٍ القرشيّ في النَّار، وبلال الحبشيُّ وصهيبٌ الرُّوميّ في الجنّة!
كان النَّعشُ ملفوفاً بعلم دولة الاحتلال، ولستُ أدري إن كانوا قد غسَّلوا جيفته فأزالوا دماء أطفال غزَّة عن يديه، ولستُ أعلمُ إن كانوا قد كفَّنوه فخلعوا عنه بذلته العسكرية التي عليها غبار مسا��د خان يونس التي ساواها بالأرض الجيش الذي يُقاتل تحت رايته! ولكنهم رفعوا أيديهم يسألون الله له المغفرة! والمشكلة ليست في الكلب الذي في النَّعش فهذا حكمه في الشَّرع معروف وواضح ولا خلاف فيه، مرتَدٌّ مُحارب لا يُصلّى عليه، ولا يُدفن في مقابر المسلمين ولا يُورَثُ، وتُوارى جيفته في أي تراب كي لا يُؤذي نتنها النَّاس! المشكلة في هؤلاء الحمقى الذين أقاموا هذه الجنازة الحاميّة للكلب، وفي والده الذي تحدّثَ عن بطولاتِ ابنه كيف كان إذا رأى عاطلاً عن العمل وبّخه قائلاً: لماذا لا تلتحق بالجيش؟!
وعندما اُستدعيَ للذّهاب إلى الحرب في غزّة جاء إلى البيت فوجد مفتاح خزانته التي فيها بذلته العسكريّة وسلاحه مع والدته وهي خارج البيت، فقام بخلها كي لا يتأخر عن واجبه إذا انتظرها ريثما تعود!
والمشكلة في الحمقى عن بُعْدٍ في مواقع التواصل الذين تحدَّثوا أنَّ له ما له وعليه ما عليه! هؤلاء المسلمين "الكيوت" الذين يُخشى أن تُخرجهم "كياتتهم" من الدِّين الذي خرج منه أحمد لا من اللحظة التي بدأ فيها بقتل أطفال غزَّة، وإنما من اللحظة التي انتسبَ فيها إلى جيش الاحتلال!
صلى النَّبيُّ ﷺ على ابن سلول، قبل أن يُنهى عن الصَّلاة على المنافقين، فلم ينتفع ابن سلولٍ بذلك! هذا لأنَّ للدّين نواقضاً لا يُصلحها شيء ولو صلى عليك الأنبياء!
قاتلَ بعض "المسلمين" في صفوف التتار إبَّان غزوهم لبلاد المسلمين، فكأنَّ بعض المجاهدين من شدَّة حرصهم على عدم سفك دمٍ حرامٍ، وجدوا حرجاً في قتل هؤلاء، إذ ذاك قال لهم ابنُ تيمية قولته الشَّهيرة:
إذا رأيتموني في جانب التتار وعلى رأسي مصحفٌ، فاقتلوني!
العقيدة لا مواربة فيها، والولاء والبراء لا يوجد فيه منطقة وسطى، والحربُ في غزَّة صراعٌ بين إيمانٍ وكفرٍ لا لبس فيهما، ولا تقبلُ اللون الرَّماديِّ، فإن كان الرّاضي بقتل أهل غزَّة، والشامت بدمائهم قد خلعَ إسلامه وهو في بيته، فكيف بمن يُشارك في قتلهم بيديه؟!
12 notes
·
View notes