al-hashimia

[al-hashimia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد قولا جامعا في الشيخ أحمد بن عمر الحازمي، وهل لأهل العلم قول فيه؟

وعليكُم السّلام ورحمةُ اللهِ وبركاته.. حيّاك الله

ما سأذكره لك هو رأيي الشّخصيّ في الشّيخ الحازميّ حسب معرفتي به وبتاريخه الدعويّ والعلميّ.

مِن النّاحية العلميّة هو شيخ لا بأس به في علوم الآلة من نحو وصرف ومنطق ونحوه�� من العلوم، وله اهتمام بتدريس المتون العلميّة وهذا شيء يحمد له.

ولكنّه ومن ناحية أخرى فقد كان طول حياته جاميًّا من حزب المداخلة المدافعين عن آل سعود، وإن لم يكن سفيها مثل المداخلة إلّا أنّه كان يعتقد عقيدتهم في باب الحكّام وولاة الأمر وأبواب السّمع والطّاعة.

وبعد قيام ما عرف بالرّبيع العربيّ ظهر الشّيخ الحازميّ بوجه مغاير تماما حيث صار يتناول مسائل الحاكميّة والإيمان بالله والكفر بالطّاغوت، وتكفير المشرك الجاهل وتكفير عاذر المشرك بالجهل، ولعلها أبرز مسألة اشتهر بها في هذه الفترة حين زار تونس ومصر أيّام الثّورة.

فاغترَّ به كثير من الشّباب الذين لا يعرفون تاريخه أو لا يعرفون أحكام الجهاد ومسائل الكفر بالطّاغوت فرشّحوه شيخا لهم وعالما لا يُردّ قوله، وصار بين عشيّة وضحاها حذاميّ المذهب.

فأفسد السّاحة الشاميّة على وجه الخصوص عن طريق فتاويه المغالية في التّكفير حيث كفر كلّ عاذر ولو كان له دليل أو شبهة حتّى، وصل به الحال الى تكفير الكثير من العلماء ومنهم الشّيخ العلوان فكّ الله أسره.

وهو الآن -أعني الحازميّ- مسجون في سجون آل سعود أسال الله أن يفكّ أسره وأن يهديَه إلى الحقّ.

وأمّا بخصوص درورسه فيُستفاد منه في مسائل النّحو واللّغة والأصول والفقه، وأمّا مسائل التّوحيد وبالخصوص المتعلّقة بمعنى كلمة التّوحيد فهذه لا تؤخذ عن أمثاله من الغلاة.

وإنّما تؤخذ عمّن عُرف بطول باعه واتّساع علمه في هذه الأبواب وهم كثر ولله الحمد والمنّة.

[al-hashimia]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، اريد ان أسألك عن قانون الجذب و كيف تكون حياتنا وفق ما نتمنى و الذبذبات و باقي هذا الهراء، أنا تعب من هذا الموضوع هو في كل مكان حولي ، لاأريد أن أجذب أو أتمنى او إن تكون لي ذبذبات يبدو هذا الامر معاكسا للتسليم و الدعاء لكن في نفس الوقت أتمنى أن يستجيب الله لدعائي لكن أنا أدعو من سنوات و فقدت الأمل و صرت أدعو أن أموت في أقرب وقت خير لي من الوحدة و القهر ، إنصحيني بالله عليك

وعليكم السّلام ورحمةُ الله وبركاته.. حيّاك الله

هذا ردٌّ كافٍ وافٍ إن شاء الله..

يقول المؤمنون بخرافة قانون الجذب في تعريفه:

إن كل ما عليك فعله هو التفكير في الأشياء التي تريد الحصول عليها في حياتك، وسوف #يزودك_الكون بهذه الأشياء بسبب تفكيرك وبمجرد تركيزك عليها دون القيام بأي عمل أو اتخاذ أي سبب في أرض الواقع....

فهذا القانون كما ترى قد تضمن جملة من الانحرافات العقدية والمخالفات الشرعية، وهذه الانحرافات ليست من الأمور السهلة أو أمور الكبائر التي دون الإشراك بالله،

بل هي تمس أصل التوحيد وتقدح في عقيدة المؤمن وتهدم ركنا عظيما من أركان الإيمان كما سنبين ذلك

١. تأليه الإنسان، وإعطاؤه هالة من القداسة والعظمة، والاعتقاد بأن له قدرات مطلقة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده، وقد قال الله تعالى: {فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون} [البقرة: ٢٢]، وهذا الاعتقاد متولد عن عقيدة (وحدة الوجود) التي بني عليها هذا القانون، وهي من أكفر الكفر.

٢. الشرك في الربوبية، فالمؤمن يعتقد أن الذي يعطي ويمنع، ويضر وينفع، ويخفض ويرفع هو الله وحده لا شريك له، كما جاء في الحديث عن ابن عباس وصححه الترمذي (وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ).

وكيف يكون المرء مسلما موحدا لله وهو يعتقد أن غير الله يرزقه أو ينفعه أو يلبي له رغَباته، سواء كان هذا الأمر كونا أو ذبذبات أو تفكيرا أو غير ذلك من خرافات الفكر الإلحادي الباطني الذي يروج عن طريق مثل هذه القوانين والتطبيقات المعاصرة.

٣. التكذيب بالقضاء والقدر، حيث يزعم أنصار هذا القانون أن الله لم يكتب مقادير الخلائق بتفاصيلها، فهم يرون كما يرى غلاة القدرية الذين أكفرهم السلف= أن

ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله، ولم يسبق به كتاب، ولا جرى به قلم، والإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.

٤. الدعوة إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام.

هذه بعض من المخالفات التي تكفي وتشفي والا فإنه يوجد غيرها.

وإليك إجابةً عن حقيقة هذا القانون الكفري من دكتورة متخصصة في هذا المجال عارفة بحقيقة هذا القانون ذي الجذور الهندوسية والأصول البوذية.

•يقول نص السؤال:

ما هو قانون الجذب؟ وما أبرز مخالفاته؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

قانون الجذب هو أحد أشهر القوانين التي يتخذها أهل الفلسفة الروحانية كمبادئ وقواعد ومنهجًا يتبعونه في سائر نواحي الحياة.

وهم يعظمون شأنه ويرفعون مكانته إذ يسمونه "قانون الجذب الكوني الأبدي العظيم"، و"سر الحياة الأعظم"، ويدعون أنه "القانون الأعظم الذي لا يخطئ".

وله جذور في الهندوسية والبوذية أعيد إحياؤها مع ظهور الحركات الغربية المتأثرة بتلك الفلسفات، مثل (الثيوصوفي) و(حركة الفكر الجديد)، ومن ثم حمله أرباب الفكر الروحاني الباطني الحديث وبثوه مع سائر تطبيقاتهم إلى كافة شرائح المجتمع.

ويذكرون في شرحه تعريفات متقاربة، مثل قولهم: "المتشابهات تتجاذب"، و"المثل يجذب مثله"، ويريدون بذلك: تأثير الفكر أو الشعور على الواقع المادي بشكل مباشر، زاعمين قدرة الإنسان على خلق الواقع وصناعة القدر كيفما يشاء ووفق ما يريد.

ومن عرف أصله عند أهله، وفهم آلية تطبيقه؛ فسيدرك مخالفاته العقدية، ويوقن اختلافه عن الفأل الحسن، أو التفكير الإيجابي ونحوها من المعاني السليمة التي قد تلتبس مع فلسفة الجذب في أول الأمر.

فأصحابه إنما بنَوه في الأصل على اعتقادهم بأن الإنسان في حقيقته إله خالق متصرف -تعالى الله عما يقولون-.

•يقول (ديباك شوبرا) -الملحد الروحاني الذي يدعي أنه إله-:

"للفكر القدرة على تبديل الصور".

•وجاء في كتاب (السر) الذي كان له أثر كبير في الترويج لقانون الجذب:

"المقصود بالسر أننا الخالقون لكوننا، وأن كل أمنية نريد خلقها ستتجلى في حياتنا".

•وتقول (ديانا كوبر) في كتاب رائج لها في موضوع القوانين الكونية الروحانية:

"هذا يعني أننا نتحمل مسؤوليتنا في خلق واقعنا، وأننا سادة أقدارنا، فنحن نشارك الإله في الخلق".

وهم يصرحون بأن الجذب يتعلق بالتفكير والشعور ولا شأن له بالعمل، زاعمين أن التركيز المجرد للأفكار أو المشاعر سواء كانت سلبية أو إيجابية تجذب بذاتها ما يركز عليه المرء.

تقول (إيستر هيكس) وهي من كبار المروجين لقانون الجذب: "أنت المسؤول عن الجذب في تجربتك الحياتية، عبر التفكر والاهتزاز، فالأفكار التي تتدبرها هي التي تقرر كل ما يخص الحياة التي تعيشها".

وتقول: "من خلال قوة تركيزك من الممكن أن تصبح هذه الأفكار واقعًا".

ويقول (ديباك شوبرا):

"إنها طبيعة البشر: أن يحلموا وتتبلور أحلامهم بصورة مادية بسهولة ومن دون جهد"، ويقول: "في (الڤيدا) - الفلسفة الهندية القديمة، يعرف هذا المبدأ بمبدأ الاقتصاد في المجهود،... وفي نهاية الأمر تصل إلى حالة ألا تفعل شيئاً وتنجز كل شيء."

ويقول (صلاح الراشد) -وهو من أكثر المتحدثين عن الجذب من العرب-:

"الشعور الطيب (الذبذبات العالية) هو أصلاً الذي يجذب ما نريد".

ولا يذكر أحد من أصحاب فلسفة قانون الجذب العمل ضمن خطواته وآليات تطبيقه، وإن ذُكر فهو للاستئناس لا الاعتماد، في حين أنهم في المقابل يعظمون ممارسة التأمل والصمت للتواصل مع ما يسمونه المصدر، وتحقيق الاتحاد به، وتوجيه الأفكار والمشاعر إلى مستوى مطالبهم دون سعي أو بذل جهد في دعوة للكسل والقعود عن العمل، وقد قيل:

"وما نيل المطالب بالتمني

ولكن تؤخذ الدنيا غلابا".

فمن خلال ما سبق يتبين أن من أكبر مخالفات قانون الجذب للعقيدة الإسلامية؛ قيامه بشكل كلي على الاعتقاد بتأليه الإنسان، وصبغه بصفات وخصائص الرب تبارك وتعالى من الخلق والملك والتدبير، وهذا ما لم يقع فيه كثير من أهل الشرك والضلال كما قال -جل وعلا-: {قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل فأنى تسحرون} [المؤمنون: ٨٨-٨٩].

وأصحاب هذا القانون الأصليون من الأجانب لا يتورعون في مؤلفاتهم ومقالاتهم عن التصريح بمعتقدهم الإلحادي، ويرتبون عليه ما يدعون إليه من القوانين والقواعد التي يروجون لها.

وكذلك لا يُخفون تعليق مطالبهم بالكون بدلا من توجيهها إلى رب الكون وإلهه -جل وعلا-، ويبذلون من الأسباب ما لم يشرعه الله لا كونًا ولا قدرًا ولا دل عليه رسوله ﷺ مما يسمونه بالتوكيدات أو الأكواد التي ما أنزل الله بها من سلطان.

فينبغي على المسلمين الابتعاد عن هذه الفلسفة والتحذير منها، وعدم الخوض فيها أو محاولة التوفيق بينها وبين دينهم الصافي، لما فيها من مخالفة لأصوله، ومناقضة لتوحيد الله جل جلاله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:

أ. عبير بنت خالد الحمزة

ماجستير عقيدة ومذاهب معاصرة.

✍️والله أعلم، وصلى الله على نبيّه وسلّم.

[al-hashimia]

زوجي يريد تسمية ابنتي إيميلي وانا أعيش في بلد اجنبي ومعناه المجتهدة فهل فيه حرج

اخاف تسميتها هذا الاسم واتحاسب عليه

حيّاكِ الله..

هذا لا ينبغي، الأسماء العربيّة فيها ما يُغنينا كمسلمين معتزّين بدينِنا ولغتِنا عن أسماء الأعاجم والكفّار.

والله أعلى وأعلم.

[al-hashimia]

عوداً حميداً

أحسنَ الله إليكم ورفع قدرَكم..

[al-hashimia]

أين قال الله تعالى هذا الهبد؟

تخيّل تلقى الله سبحانه وتعالى وقد كذبتَ عليه؟

وبعدين أيّ عبد عرف الله تعالى لا يمكن أن يُصدّق

أنّ هذا قوله سبحانه!

ومن يعرف كيف يمسك الجوّال ويلِج المواقع والمنصّات لا

يُعذَر بالجهل؛ في كلّ موقع له حساب ولكنّه يعجز عن تعلّم

أمور دينه!

[al-hashimia]

ومن نكدِ الدّنيا أن يُتّخَذ قلبُك على حينِ غفلةٍ من عقلِك..

[al-hashimia]

قال الحافظُ السّخاويّ -رحمه الله-: «والصّلاة على النّبيِّ من أبركِ الأعمالِ وأفضلِها وأكثرِها نفعًا في الدّين والدّنيا، وغيرِ ذلك من الثّوابِ المرغِّب للفطنِ الحريصِ على اقتناءِ ذخائرِ الأعمالِ، والفوائدِ الجمّةِ العميمةِ التي لا توجد في غيرِه من الأعمالِ، ولا تُعرَف في سواه من الأفعالِ والأقوالِ.»

| القول البديع

[al-hashimia]

إذا كان الإسلامُ لا يُبيحُ للمرأةِ أن تُظهرَ زينتَها للرّجالِ وأعظم الزّينةِ وجهها، ولا يُبيحُ لها أن تتعطّر وتمّر بهِم، ولا يُبيحُ لها أن تصلّيَ بجانبِهم، ولَا يُبيحُ لها أن تخضعَ بالقولِ وتتغنّج عندَهم، ويَفْرِضُ عليها أن تكونَ مستترةً في حضرتِهم؛ إذن الإسلامُ لا يهينُ المرأةُ، وإنّما يكبِح جماحَ الفاسداتِ المنحلّات فقط لا أكثَر!

[al-hashimia]

نحتاجُ جميعًا مساحةً خاصّةً بنَا في دواخِلِنا، خاليةً مِن كلِّ شيءٍ حتّى أفكَارنَا وتساؤلَاتنَا، مُزدحمةً بهدوئِنا ولا مبالَاتِنا، تتجلّى فيهَا هشاشتُنا دونَ خجلٍ، وتتّسِع بِنا عَن كلِّ ضِيق.

[al-hashimia]

ومَا التّوبةُ بالتّمنِّي إنّمَا هِي عزمٌ ونيّةٌ صادقةٌ، واللهُ ﷻ يقولُ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}، وليسَ المرادُ بالمُجاهدينَ هُنا من يقاتلُ في سبيلِِ الله وحسب، وإنّما الجِهادُ عمومًا بما فيه جهادُ النّفسِ، ومن صدقَ في مجاهدةِ نفسِه وقرينِه وهوَاه صدَقه اللهُ سبحانَه ويسّر له سُبلَ التّوبةِ والرّشادِ والنّجاةِ، ومن تابَ تابَ اللهُ عليهِ، ومن ابتُلِي بالتّسويفِ، واستخفَّ بإمهالِ اللهِ له وحِلمِه عليهِ فلَا يدرِي إن أصبحَ هل يُمسِي، وإن أمسَى هل يُصبح؟ وللهِ الأمرُ مِن قبل ومِن بعد.

[al-hashimia]

المجاعة والحصار والموت والقتل وصل بإخواننا المسلمين في غزّةَ إلى أمرٍ يقصُر العقلُ عن تخيّلِه، وحسبنا الله ونِعم الوكيل!

قال ابنُ القيّم -رحمه اللهُ:

المواساة للمؤمنين أنواع:

مواساة بالمال

ومواساة بالجاه

ومواساة بالبدن والخدمة

ومواساة بالنّصيحةِ والإرشاد

ومواساة بالدّعاء والاستغفار لهم

ومواساة بالتّوجّع لهم.

وعلى قدْر الإيمان تكون هذه المواساة؛ فكلّما ضعُف الإيمان ضعُفت المواساةُ، وكلّما قويَ قويت.

وكان رسولُ الله ﷺ أعظمَ النّاس مواساةً لأصحابه بذلك كلّه؛ فلأتباعه من المواساة بحسَب اتّباعهم له.

ودخلوا على بشر الحافي في يومٍ شديدِ البرد، وقد تجرّد، وهو ينتفضُ، فقالوا: ما هذا يا أبا نَصر؟

فقال: ذكرتُ الفقراءَ وبردَهم، وليسَ لي ما أواسيهِم به، فأحببتُ أن أواسيَهم في بردِهم.

ابنُ القيّم | الفوائد

• السّؤال: هل واسيتَ إخوانَك المسلمينَ في غزّة؟ وبأيِّ شيءٍ واسَيتَهم؟

[al-hashimia]

سأفتحُ التّعليقاتِ للمنشورِ القادم.. حيّاكم الله

[al-hashimia]

ويرتَقبانِ جميعًا من رحمةِ الله نهارًا جديدًا.

الرّافعيّ | حديث القمر

[al-hashimia]

الوجعُ، والفقرُ، والنّكبةُ، والخوفُ؛ لا يُحسّ أذاها إلّا من كَان فِيها، ولا يعلَمه من كَان خارجًا عنها.

ابن حزم | الأخلاق والسِّير

[al-hashimia]

والله لو كنت قادراً على الزواج لفعلت، ولكني لا أزال أبحث عن عمل مستقرّ وعليّ ديون كثيرة، فكيف أتزوج وأنا على هذه الحال؟ وطبعاً لا يحقّ لي أن أطلب منها أن تنتظرني.

حاولت أن أنساها ولكني لا أستطيع. مذ علمت أنها خُطبت وأنا أحلم بها في كل ليلة، وكل يوم أرى شيءاً يذكرني بها. لا أدري هل هذه علامات من الله أم أوهام؟ هناك صوت بداخلي يقول لي أنه ما زال هناك أمل: قد لا يتوافقا، قد يجد خطيبها فتاةً أخرى تعجبه، قد يفسخ الخطوبة... إلخ. ولا أدري كيف أتخلص من هذا الصوت.

والله لم أعد أدري ماذا أفعل. هل علىّ إثم إذا دعوت الله بأن يجمع بيني وبينها بالحلال؟

أسأل الله العظيم أن يوسّع عليك، وأن يقضيَ عنك الدَّين، وأن يعوّضك خيرًا منها.. ءامِين

[al-hashimia]

السلام عليكم

أحب فتاةً وهي كذلك كانت تحبني، ولكني لم أتقدم لأني لست مستعدّاً للزواج. اكتشفتُ مؤخراً أنها الآن تحب رجلاً آخر وقد خطبها وسيتم عقد قرانهم في الشتاء إن شاء الله.

المشكلة أني ما زلت أحبها، ولا أستطيع أن أنساها. حتى لو قلتم لي أن الله سيرزقني بخيرٍ منها فلا أستطيع أن أتخيل أني سأحب امرأةً غيرها. و والله إني لأعلم علم اليقين أني أستطيع إسعادها بما يرضي الله أكثر مما يستطيع ذلك الرجل. فهل يجوز لي أن أطلب مِن الله أن يرزق هذا الرجل بمَن هي خيرٌ له مِن هذه الفتاة، وأن يزوجني بها؟

وعلَيكم السّلام ورحمةُ الله وبركاته.. حيّاك الله

لماذَا لم تتزوّجها؟!

بل ستَتناسَاها، ستجبِر نفسَك على ذلِك، وستستغفرُ الله لك ولهَا، وستتّبع عقلَك لا قلبك، حتّى لا تفسِدَ عليها دنياها وتفسِدَ عليك آخِرتك! وحتّى لو كنتَ الآن قادرًا على الزّواجِ منها فلا يجوزُ لك شرعًا الخِطبةُ على خِطبةِ أخيك، لقولِ النّبيِّ ﷺ كما في الصّحيحين: «ولا يَخطُبُ الرَّجُلُ على خِطبةِ أخيه، حتى يَنكِحَ أو يَترُكَ».

ثمّ ما يدريكَ أنّك ستسعِدها أكثرَ من هذا الرّجل؟ فكم من أناسٍ تزوّجوا عن حبٍّ ثمّ انقلبوا على بعضِهم بعد الزّواج وصاروا ألدّ الأعداء وهذا كثيرٌ ومُشاهَد!

نصيحتِي لك أن تبتَعد عن هذه الفتاة ولا تَشغَل نفسَك بها، وأن تسألَ الله لها التّيسير والبركة، وأسأل الله سبحانه أن يهديَ قلبك ويُعوّضك خيرًا منها.

[al-hashimia]

اللّهمَّ أنجِ المستضعفين من المؤمنين

اللّهمَّ أنجِ المستضعفين من المؤمنين

اللَّهمَّ أنجِ المستضعفين من المؤمنين

اللّهمَّ أطعِمهم، واسقِهم، وآوِهم، واكفِهم، وارزُقهم، وأعِنهم، وأهلِك عدوّك وعدوّهم..

لعنَ الله اليهودَ ومن والاهم.