#الجدة
Explore tagged Tumblr posts
Text
يارب فأرحم جدتي ولا تعذبها، وأغفر لها ولا تؤاخذها، وآنس وحشتها، وارحم غربتها، وأنر ظلمتها وآمن روعتها، اللهم قِها عذابك يوم تبعث عبادك، اللهم أنزل نورًّا من نورك عليها، اللهم حرمها من النار، يا الله وأنت أحن مني، وأبر، وأكرم

55 notes
·
View notes
Text


النصب التذكاري "كرسي الجدة"، في زيلينوجورسك، روسيا.
3 notes
·
View notes
Text


منزل الجدة، والكثير من الألفة والحنين والعياط وكل شيء
74 notes
·
View notes
Text
اليوم ليس عيد ميلادي ولا رأس السنة، ولا أي يوم فارق مما اصطلح على أن يكون مناسبة لتأمل الإنسان/ة في حياته وتناولها بالدراسة واستخلاص العبر. ل��ني بلا أي إنذار شعرت بإدراك جملة من المعاني، بدون كسب مني، وبدون نظر وتأمل، مجرد تحديث جديد أضيف لإعدادات مصنعي؛ وأنا لذلك شاكرة.
وأول هذه الإدراكات الثمينة هو أن حياتي ليست -حصرًا- الأوقات التي أحب. لطالما صنفت في لاوعيي الأوقات التي أمضيها في الكدح والعمل والانتقالات الضرورية مجرد وقت ضائع، بينما الحياة الحقيقية هي الساعات الشحيحة بصحبة الأهل والأصدقاء وفي الأماكن الجميلة أقوم بالأنشطة الممتعة. وعليه فقد كنت أرثي ضياع حياتي بصفة مستمرة، حتى نظرت في الحكمة التي قالتها واحدة من بطلاتي، حيث أدركت أن الوقت العريض الذي تمضيه في عملها الذي تحب، هو أيضًا حياتها، ومنذ أن تقبلت ذلك اتسع أفق الزمن، وازادات الأشياء ثراء.
لقد تعلمت الكثير من المرضى، بل أكاد أكون تعلمت كل شئ منهم. أي مهنة أخرى تتيح لك النفاذ لحقيقة الناس والأشياء كتلك المهنة. وجهي وملابسي يدعوان الناس للكلام. علمني مريض الفرق بين أنواع الأسلحة البيضاء المبتكرة، وعلمتني أخرى تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية التي فقدت فيها ابنها للأبد، وشرحت لي جدة صعيدية تكنيك دق الوشوم ببراعة. المرض هو المجاز الأهم، وعلى حاشيته تتضح حقيقة العلاقات الإنسانية، وتختبر كافة المعاني. ربما أود أحيانًا أن أكون في مكان آخر، وربما أتجرع تلك الحكمة المصفاة قسرًا بمعلقة تنحشر في حلقي وأغص بها، لكن لماذا أتصور أن نوافذ الآخرين أرحب؟ وحتى لو كانت كذلك، فهل رؤيتهم كسعة رؤيتي؟ يحاصر الطب قدرتك على الاختيار أحيانًا، لكن القدرة على الاختيار -لو مُنحتها- تحاصرك أيضًا. هذه هي طبيعة العالم، ولذلك على الواحد/ة الوقوع في غرام معذبه باستسلام.
أما ثانيها -أي الإدراكات- فهي أن الطفولة لا تنتهي أبدًا. أو "أن الطفولة هي الزمن الحقيقي وباقي العمر نقضيه في التذكر" كما قالت لويز جلوك. في الطب النفسي للأطفال تخبرنا الكتب الدراسية أن الأطفال كائنات متمركزة حول ذاتها، يظن الطفل أن موت الجدة هو خطؤه، وأنه تسبب في سقوط المطر لأنها لم يحل الواجب. يظن أنها مستثنى من قوانين العالم. إذا كانت الطفولة هي الزمن الحقيقي، فإننا نقضي باقي أعمارنا في محاولة لسرقة أنفسنا من الطفولة. نتعلم أن نميز ما في وسعنا حقًا، وما ليس كذلك. ونتعلم المضي بدون تعليمات وبدون إجابات حاسمة، والأهم، نجبر نفسنا على قبول حقيقة أننا لسنا الاستثناء. نحن أجزاء من العالم كبشره وقططه وأشجاره. "يا للسذاجة، هل وهمت، كأي طفل، أن سحرًا ما سيستثنيك مما ليس يستثنى، وأن الكون مبني بحيث تكون فيه على الدوام؟".
أتساءل أحيانًا عن شكل حياتي لو كنت ولدت قبل اختراع الطفولة -وهي مفهوم حديث- وقبل جنوح الإنسان لفترة حضانة تربوية طويلة لأبنائه في أزمنة الحداثة. هل لو كنت خرجت للعالم في سن بداية وعيي به؛ كانت الحياة لتصبح أسهل؟ وهل كانت خبرات العالم لتنطبع في نشأتي حتى لتصبح طبيعتي الثانية؟ لا بأس، على الواحد/ة برضه أن يتقبل حتمية موقعه من التاريخ، وأن يتجلد تحت وطأة أعبائه.
أما آخرها: فهي ضرورة الحركة. استمرار الحركة هو السبيل الوحيد للأشياء. ربما اكتشف الفلاسفة على زمن ما قبل سقراط تلك البديهية، لكني أعيد اكتشافها من جديد في كل يوم. عقب كل ألم قاصم. في كل مرحلة جديدة. لا بديل إلا الخطوة التالية.
لا أذكر أين قرأت ذلك التمثيل البصري الجميل للحياة بوصفها مسيرة على القدمين، يمشيها المرء للوراء، ناظره موجه إلى ماضيه، بينما ظهره للمستقبل، ولذلك فهي عسيرة. لأن لا تعرف من العالم إلا أخطائك السابقة وبلاويك السوداء، بينا أنت تندفع بظهرك لمستقبل قد يحمل أي قدر من المفاجآت والخوازيق. ولذلك كان ينتابني ذعر دائم ومفهوم؛ حتى تلك اللحظة التي وجدتني أشفى من كل قلق ما إن تجبرني الحياة على الحركة اللاهثة. أنجز ما ينبغي علي إنجازه، أصل للمحطة التالية، أتجنب ضياع العمر، وبالإضافة لذلك، فإن العمل والحركة لهما ظلال من الصدف والأماكن والأصدقاء الجدد والفرص العجيبة، تلك الأشياء التي لا تتأتى إلا بتتابع الخطى، وهي في النهاية -أقصد تلك الظلال- هي ��وهر الحياة أساسًا.
56 notes
·
View notes
Text
صبوح
جدتي لا تقول "إفطار" أو "فطور"، تسميه "صبوح"، يا له من اسم عظيم!
كيف تبدأ اليوم؟ ما الدلائل والاشارات، الصغيرة جدًا، التي تجعلك تشعر ببداية اليوم، أهو دخول أشعة الشمس من النافذة؟ أو ربما رنين المنبه، أو أول اجتماع في اليوم، أو بعد الوصول للمكتب؟

بالنسبة لي، يبدأ اليوم بعد الفطور، أهم وجبة في اليوم، وأفضل وجبة في اليوم، خفيفة، يصحبها كوب شاي. خلال الأيام الماضية كنت أعد إبريقًا بالحبق والنعناع، واللون أحمر "قاني"، أرفع الإبريق نحو النافذة فتنعكس الأشعة، لأرى الأوراق الخضراء تعوم بين اللون الأحمر. يحمل الفطور اللذة والجمال في آن واحد.
"هل هي أتعاب السنة الماضية؟ لأني أشعر بنعاس خفيف، على الرغم من أنه اليوم الأول هذا العام."
كنت على سرير المشفى، لم أتناول شيء خلال الثلاث أيام الماضية، فأسمع جدتي تنطق كلمة "صبوح" وسط مكالمة هاتفية، فأتذكر منزلها الدافئ، أشعة الشمس تضيئه من كل ناحية، والحياة الموجودة في منزل الجدة، الطعام اللذيذ، سواء كان في صغري، أو في عادة غداء الخميس، أو حين كبرت وكان عملي قريبًا منهم، فكنت أزورهم في فترات مختلفة من اليوم، أو ربما ل��ني لم آكل أي شيء لحتى الآن، إلا أني قلت: "يالله أبغ�� صبوح" فقالت "من عيوني. أسوي لك أحلى صبوح" الأحلى أنها جاءت منزلنا لتسكن معنا لبضعة أيام، ولم تعمل لي صبوح واحد فقط، بل خمس!

وأنت.. كيف تبدأ يومك؟
ويكند سعيد. x
12 notes
·
View notes
Quote
فضل الأصالة ليس في الجدة، بل في الإخلاص.
توماس كارليل المصدر: خلِّدها - مقولات عن الأصالة
9 notes
·
View notes
Text

"يا حلاوة رجعالنا بسيف ، كانت ترجع بعريس الخايبة"
(الجدة فا) Grandmother Fa-
33 notes
·
View notes
Text
كل ليلة ينفلت ويتناثر الشوق من بين أضلعي .. كخرزات عقد قديم أكتنزته الجدة لقرن ويوم وساعة من الزمن ..فمزقه لص ارعن ..
16 notes
·
View notes
Text
**كل علاقة ستشعر بالـ "ملل" بعد بضع سنوات معًا.**
هذه الحقيقة التي لا يخبرك بها أحد. العلاقات، بغض النظر عن مدى حماسها في البداية، تتغير حتمًا مع مرور الوقت. الفراشات تهدأ، المحادثات الليلية تصبح مألوفة، والإثارة التي تأتي من الجدة تتلاشى. لكن هذا لا يعني أن الحب قد انتهى — بل يعني أنه يتطور. العلاقات ليست مصممة لتبقى في مرحلة شهر العسل إلى الأبد. إنها مصممة لتنضج، لتتعمق، وتصبح شيئًا أكثر عمقًا. نعم، الحياة قد تجعلها تبدو روتينية، ولكن في تلك اللحظات العادية يمكن أن ينمو أروع أنواع الحب — الحب الذي يرى الجمال في اليومي.
**الحب ليس مجرد شعور — إنه اختيار.**
نحن نُباع قصة خاطئة مفادها أن الحب يجب أن يكون دائمًا سهلًا، مثيرًا، وعاطفيًا. لكن الحقيقة هي أن الحب ليس مجرد شعور عابر — إنه التزام يومي. المشاعر تتدفق وتتراجع؛ فهي ليست ثابتة. الحب الحقيقي هو الاختيار بأن تظل موجودًا، بأن تبقى، وتهتم، حتى في الأيام الصعبة. إنه أن تكون هناك عندما تكون الحياة فوضوية، عندما يعاني شريكك، أو عندما يتخلى الرومانسية عن مكانه لتحديات الحياة الحقيقية. الحب ليس عن كيف تشعر في اللحظات السهلة — بل عن الأفعال التي تقوم بها في اللحظات الصعبة.
**العلاقات ليست دائمًا سهلة.**
ستكون هناك أيام تشعر فيها بأنها تسلق جبل. أيام مليئة بسوء الفهم، التعب، والإجهاد. لكن هذا طبيعي. العلاقات ليست مصممة لتكون مثالية؛ بل مصممة لتكون حقيقية. إنها تتطلب جهدًا، تواصلًا، وقوة تحمل. الصعوبات لا تعني أن علاقتك معطلة — بل تعني أنها حية. النمو غالبًا ما يأتي من التحديات التي تواجهها معًا، وفي تلك اللحظات يمكن أن يقوى رابطكم بطرق لا يمكن أن تتحقق في الأوقات السهلة.
**الشعلة تخفت، لكن الحب الحقيقي يبقى ثابتًا.**
الكثيرون يخطئون في اعتبار تلاشي الشرارة الأولى علامة على انتهاء العلاقة. نحن مدربون على ملاحقة الإثارة، والبحث عن نشوة شيء جديد. لكن الحقيقة هي أن الشرارة مؤقتة. الأساس الذي تبنيانه بعد ذلك هو ما يهم حقًا. الحب الحقيقي ليس عن البحث الدائم عن الألعاب النارية — بل عن الاعتناء بلهيب يدفئك ويبقيك عبر فصول الحياة. إنه ليس عن ملاحقة لحظات النشوة العابرة، بل عن خلق ارتباط يدوم.
**الحب ليس شيئًا يمكن التخلص منه.**
في ثقافة تعطي الأولوية للراحة، من المغري أن تبتعد عندما تصبح الأمور صعبة. لكن الحب الحقيقي يتطلب قوة التحمل. إنه عن اجتياز العواصف، وليس التخلي عن السفينة عند أول علامة للصعوبات. جمال الحب يكمن في العمل — الالتزام بالنمو معًا، والشفاء معًا، وخلق شيء يدوم. الحب الحقيقي يُبنى، لا يُوجد. والجهد الذي تبذلونه هو ما يجعله ذا معنى.
**إذا كنت تريد حبًا غير مشروط، قدمه أولاً.**
من السهل أن تتوقع حبًا غير مشروط من الآخرين، لكن هل تقدمه أنت أيضًا؟ إذا كنت تريد أن يقف شخص ما بجانبك في أسوأ لحظاتك، يجب أن تكون مستعدًا لفعل الشيء نفسه. الحب ليس عن الكمال؛ بل عن التسامح. إنه عن الوقوف بجانب شريكك عندما يكون في أسوأ حالاته، والصبر عندما يكون صعبًا، وحبه حتى عندما لا يكون الأمر سهلًا.
**كن التغيير الذي تحتاجه علاقتك.**
إذا كنت تريد حبًا يدوم، يجب أن تقود بالحب. الحب الحقيقي نشط — ليس بانتظار أن يتخذ شريكك الخطوة الأولى. إنه عن بذل الجهد، التواجد، ووضع النغمة. باختيارك الحب، حتى في اللحظات الصعبة، تخلق المساحة لعلاقتك لتزدهر.
**أحب عندما يكون الحب صعبًا.**
أصعب اختبار للحب هو كيف تظهر في الأوقات الصعبة. الحب ليس فقط عن الأيام الجيدة — بل عن التواجد عندما يشعر شريكك بالضياع، الإجهاد، أو الضعف. إنه عن تقديم الصبر عندما يكون سريع الانفعال، التعاطف عندما يعاني، والدعم عندما يحتاجه أكثر. الحب الحقيقي لا يتراجع أمام عدم الكمال. إنه يحتضنه، مع العلم أن هذه اللحظات هي ما يبني حبًا يدوم.
**الحب الحقيقي ينمو مع الوقت والجهد.**
إنه لا يتلاشى — بل يتحول. يتعمق من خلال الالتزام، يزدهر من خلال الصمود، ويدوم عبر كل فصول الحياة. عندما تخفت الشرارة الأولى، ما يبقى هو اللهيب الثابت والدائم لحب صمد أمام العواصف وخرج أقوى.
**اختر أن تحب. اختر أن تبقى. اختر أن تبني نوع الحب الذي لا يتأثر بالراحة بل يكون قائمًا على التزام حقيقي لا يتزعزع.**
**هل تعتقد أن هوس المجتمع بالراحة يؤثر على كيفية النظر إلى العلاقات أو تقديرها؟**
شاركنا رأيك!

3 notes
·
View notes
Text

الجدة هي الكائن الوحيد التي يكون لها عشرات ا��احفاد و كل حفيد منهم يقول أن الوحيد التي تعزني وتحبني أكثر من كل أفراد العائلة ...
رحمة الله عليك جدتي
14 notes
·
View notes
Text
يُربكني الذين قرروا إسقاط ورقة التوت، المتجولون عراةً هنا وهناك بشكلٍ فجّ.. أجد صعوبةً بالغة في أن أطأ مناطقهم ومنطِقهم أو حتى تقديره.. تربكني أكثر المبررات والمسميات التي نُزع بسببها الغطاء. ليست مثاليةً مني، فكلنا عجين بنسب متفاوتة من البراءة والمجون، لكني أظن الفظَّ منها صافرة تنبيهٍ على الأقل بالنسبة لامرأة مثلي. إلا أن هناك ميزة عظمى لهذه الفئة، خطوطها الواضحة، تمنحك منذ البداية القرار في الاقتراب من عدمه.. وغالبًا لهم سمات مشتركة تستطيع تخمينها بفراسة بسيطة. لكن المخيف وأشدهم شراسة؛ الذئب في ثياب الجدة الوديعة.. هذا سيلتهم عمرك وأنت تصرخ في وجه إشاراتك الحمراء تتهمها بالكذب.. سترفض أن تخافه..
وستبدأ مأساتك متأخرًا وقد وقعت ضحية معركتك الخاصة..
حين تنكشف ساقيه من تحت الرداء..
- ايريس
31 notes
·
View notes
Text
الانسان قبل مايكبر بيكون المرشد أو القائد أو القدوة له هما أهله .. الأم أو الأب .. الجدة العم الخال... ممكن يختار شخص ينبهر بيه لكنه لما بيكبر ممكن يتكشف انه مش هو الشخص ده .. محتاج مرشد تاني .. بسبب توسع الاهداف .. شغل .. تعلم .. ادارة بيت .. تربية أطفال.... كل ده بيخلينا ندور ع مرشدين تانيين متخصصين أكتر وناجحين في تخصصهم
وساعات مش بنكتشف ده برضو! وبنفضل عالقين مع الناس الغلط لمجرد اننا بنحبهم أو متعلقين بيهم او متعودين عليهم..
الخروج من الدايرة دي مش سهل خصوصا لو المرشد ده كان له تأثير كبير ممكن يوصل للتحكم والسيطرة على حياة الشخص "والشخص نفسه متقبل ده"
صعب الانسان يبص نظرة خارجية ويدرك انه عالق في حياته .. ويختار المرشد الصح .. اللي ممكن يكون كتاب أو قصة أو فيديو ع اليوتيوب .. أو حتى سيرش على جوجل .. واللي بيكون أفيد بكتير من اللجوء لشخص غلط في حاجة هو اصلا ميعرفش عنها شيء أو افكاره مش صح أو مش مناسبه أو قديمة
4 notes
·
View notes
Text
وصية جدّة تترية من العهد الشيوعي
وصلني من أحد الأصدقاء وصية كتبتها جدّته التترية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي خلال فترة الحكم الشيوعي، الوصية موجهة لأولادها وأحفادها، وقد خطتها الجدة باللغة التترية القازانية ذات الأبجدية العربية، والتي قامت السلطات الشيوعية بتبديل حروفها في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي إلى الحروف الكيريلية، وجرّمت كل من يكتب بها.
غيلميكيمال كاشابوفا بًشاروفنا (1905- 1983م)، ولدت وتعلمت في مدرسة شرعية في بشكيريا، ثم انتقلت للعيش مع زوجها في كازاخستان، وخلال الحرب العالمية الثانية توفي زوجها، وأخذت غيلميكيمال ( ويعني إسمها بالعربية: كاملة العلم) على عاتقها تربية وإعالة أولادها السبعة في ظروف صعبة جدا.
وخلال الحديث مع صديقي مراد - أحد أحفادها- ذكر أنه رغم ظروف الحكم الشيوعي القاسية كانت الجدة تحافظ على الصلاة والصيام سرّا مع أولادها، وعن هذه الوصية قالت العمة راغبة إحدى بناتها بأن هذه الوصية ظلت منسية لفترة طويلة، ثم وجدتها بين أوراقها القديمة، وقرأتها على أولادها وترّحمت وتصدّقت عن روح والدتها.
يتبين من هذه الوصية أن الجدة كانت متعلمة وتعرف أمور الإسلام، وكانت قلقة على إيمان أبناءها وأحفادها.
وقد قمتُ بترجمة أغلب نص الوصية، وهي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
عندما أموت لا تبكوا عليّ، وفي ليلة الجمعة تعود إليّ روحي بالأمل منتظرة الدعاء منكم، كذلك تصدقوا في سبيل الله، وإذا لم يكن لديكم شيء تملكوه تصدقوا ولو بقطعة خبز لكلب ما، أو حتى قشرة بطيخ لوجه الله تعالى، وتعظيما لنبيه محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم.. حاولوا أن تتصدقوا بأي شيء.
امسحوا على رأس اليتيم.. واحترموا كباركم وقدروهم، واعطفوا على من هو أصغر منكم.
حاولوا دائما أن تقضوا حياتكم في تسبيح وذكر الله، لا تكثروا من الكلام، لا تغتابوا أحدا، ولا تجلسوا في مجالس الغيبة، واسمعوا للناس إذا حدثوكم بكلام طيب، وابتعدوا عن مجالس النميمة..
ابدؤوا عملكم دائما بالتوكل على الله تعالى، لاتكونوا سببا لمعاناتي في قبري.
واسعوا دائما لنيل رضوان الله، ولتلهج ألسنتكم دائما بالذكر والتسبيح، وإذا داومتم على ذلك فلن تجدوا أنفسكم في موقف مخزٍ أبداَ.
وتذكروا قول الله تعالى: "ألا إنّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون" (يونس، 62).
وهذه الآية تعني: من كان له قلب سليم مؤمن بالله عز وجل يعبده ويطيعه، فلا خوف عليهم ولا حزن في الدنيا ولا في الآخرة.
اعبدوا الله بإخلاص، توكلوا على الله فقط في كل أموركم، لا تسمحوا لأنفسكم بالتفكير في الإعتماد على غير الله.
لا تسلموا جسدي للتشريح بعد وفاتي.
احرصوا على التواصل والعيش مع عائلاتكم وتشاوروا معهم.
لاتتركوا الصلاة، وحافظوا على الصيام، احرصوا على هاتين العبادتين.
لاتنسوا أنكم ستدخلون قبرا مظلما وستسألون، لاتنخدعوا بهذه الدنيا بأي حال من الأحوال، فإن هذه الدنيا فانية أما الآخرة فهي أبدية".
تعود أهمية هذه الوصية إلى أنها تبين مدى تمسك عدد من مسلمي الإتحاد السوفييتي ومحافظتهم على دينهم ولغتهم وعاداتهم رغم الرقابة والظروف القاسية التي تعرضوا لها، كما تبين أهمية التربية الصالحة.





8 notes
·
View notes
Note
لا أظن أن مخترع الكاميرا كان يعرف بأنه أعطانا طريقة لتجفيف اللحظة و إبقاءها للأبد ، كأوراق الشاي في برطمانات الجدة و التين المجفف في سلال العطارة ، و الورد في كتب العشاق . الصورة الفوتوغرافية هي شكل قلوبنا و هي مجففة ، هذا المستطيل الصغير هو آخر مساحة ممكنة علي وجه الكرة الأرضية للبقاء بقرب من نحب للأبد هي سخرية الحياة بأكملها منك لمَّا أصبح أغلى ما تملك لحظة مجففة في إطار .
رائعة جدًا 🤍
44 notes
·
View notes