lujain-37

[lujain-37]

‏لن يَضيع ثَواب زفرة ألم، أو لحظة سَهر، أو تَنهيدة كرب، ستُفاجِئك يوم الحساب وتُسعَدُ بِها على رؤوس الأشهاد.

 -د. خالد أبو شادي.

[lujain-37]

"‏وَالرُّوحُ يَاربَّاهُ طَالَ شَتَاتُهَا

وَالرَّوحُ مِنْكَ فَيَا مُعِينُ أعِنِّي."

[lujain-37]

إنَّكَ لا تختار حين تُحبّ، ولا تحبُّ حينَ تختار، وإنَّنا مع القضاءِ والقدر حينَ نُولد، وحينَ نُحبّ، وحينَ نَموت. وإذْ يسألونكَ عنِ الحُبّ قُل: هو اندفاعُ روحٍ إلى روح، ويسألونك عن الرُّوح.. فماذا تقول؟

قُل هيَ من أمرِ ربِّي.

-العقّاد.

[lujain-37]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصور الموجود بها الأحاديث جميلة ممكن الطريقة

وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته ..لم أفهم ما قصدك بالطريقة�� لكنّها كتابةٌ ورسمٌ بخطي على دفتر أصورّه

[lujain-37]

"إلهي.. وأنتَ تراني كيف أتخبّط وأُداري، أتناسىٰ، اتجاوز، أحاول جعل الأيام الثِقال تمرّ عليّ، وأنا مُتماسك بشكلِ متينٍ لا يتفكك، ساعدني، ارزقني الهناء والرضا، هبّ لي الطمأنينة والسكينة التي أرجو، مرّر لي الأيام، اجعلها خِفافًا، آمِن قلبي وعقلي من هذا الشتات الذي كادَ أن يُدمرني عدة مرات لولا عنايتكَ ولُطفك".

[lujain-37]

في الليالي الباردة الوحيدة تُدرِك لمَ جُبلتَ وحدك، وتُدرك كيف تصنع منك هذه الوحدة شخصًا آخر أقوى وأصلب وأمتنَ في مواجهة العالم، ومن ناحيةٍ أُخرى تُصبحُ أُمًّا لنفسك، تنتبه لأكلك وصحتك ومسكنك، تتفقدُّ الثلاجة باستمرار حتّى لا يتعفن شيءٌ بها وقد تستخدم خدعة الأمهات بالكوكتيل قبل أن تفسد الفاكهة.. فلا تجِد إلّا أنّك في كلِّ مرةٍ تواجهُ جبالًا من المسؤولية، نفسك وهمومها وأفكارها وصحّةِ كلِّ خطوةٍ تخطوها والمُتراكم من المذاكرة والامتحانات القادمة وأهلك الذين لم ترهم من�� مدة.. ومع هذا ورغم صعوبةِ الأمرِ في بدايته واستوحاشك لكلّ خطوة جديدة إلا أنّها تنتهي بصقلٍ لا واعٍ لشخصيةٍ مختلفة. أتأمل حكمة الله في كلِّ تفصيلٍ أعيشه، في كلّ ألم وكلّ ترك وكلّ نغزةٍ تصبُّ وجعًا، وأحمده ألف مرةٍ على ما أعيشه بحلوه ومرّه، فلن يأخذني شيءٌ من الدّنيا كما ألمُ التعلّق بها، ولن أجدَ لذّة تركها إلّا بعد ذلك، ولم أكن لأصِل لهذا الإدراك إلّا بعد وقعاتٍ عديدةٍ كاسرة.. فالحمدلله على نعمه وعلى حرمانه منها، الحمدلله على كلّ ألم وكلّ تجربة ساحقة وكلِّ دمعةٍ حارقة أيقظت قلوبنا بعدها..

-لُجين

[lujain-37]

قال ﷺ: "إن قامتِ السَّاعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةٌ، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتَّى يغرِسَها فليغرِسْها". وفي الحَديثِ: الحضُّ على استمراريَّةِ العملِ في الخَيرِ إلى آخِرِ لَحظةٍ في العُمُرِ .

[lujain-37]

‏"اللهُ تعالى أكرم من أن يراكَ تفتّش عن محابّه ثم يخذلك، أكرم من أن يراكَ تسعى إليه ثمّ يقصيك، أكرم من أن يراكَ تجاهد تقلّب قلبك فلا يولّيهِ شطره "

[lujain-37]

اللهم ارزقنا يقينًا تهون به علينا مصائب الدنيا

Ya Allah, grant us such certainty (in faith) that will make the hardships of this world easier for us.

[lujain-37]

أن أمشي بهذه الشوارع للأبد، أشعُرُ أنَّها هي التي ترافِقُني، بعتقها وقدمها، وكأنَّها تصِلُ لروحي التي لا تجِدُ نفسها في هذا الزمان، أمضي والابتسامة لا تنفكّ عن وجنتيّ، أرى الحكايات التي تحملها رغم بساطتها، ابتسم لرؤيةِ رجالٍ يهمّون بشطف محلهم قبل إغلاقه ليعودوا صباحًا له وهو نظيف، أتخيّل كيف يتعجل بتنظيفه حتّى يعودَ سريعًا لمنزله، ليُسعد أولاده برغيف خبزٍ مثلًا أو ربما أمّه بقطعةِ كعكٍ أحضرها من محلٍّ يجاوره. أنظُر بعدها للسَّماء، أرى هلالي يضحك، أشعرُ أنَّ القمر يرافقني أيضًا، بل أحسستُ أنّه يحتضنني حتى وهو نحيل، لكنّه يعلم أنّي أحبه بكل حالاته وأحواله، إن ظهر وإن لم يظهر. أسترجعُ نفسي هُنا، بالعتق وال��ساطة والسّماء، وأرى نوافِذَ روحي تتفتّح وتنفض غبارها بعد إغلاقٍ دام طويلًا، أشعر برغبةٍ في الرّكض، تحت هذه السّماء الكبيرة التي ستبقى تلاحقني و أضحك معها مهما ابتعدت ."

لُجين

[lujain-37]

اللَّهمَّ استخدِمني على ثغرٍ تحبُّه وترضاه، اللَّهمَّ هذِّب قَولي وفعلي وسكَناتي، اللَّهمَّ أرِني خيرَ أمري وأيسرَه حيثُ اخترتَ لي، ولا تجعَل هلاكي بيَدي وقرارةِ نفسي.

[lujain-37]

نشهدُ أنّا للهِ وأنَّا إليه راجعون، وهذا مايُصبّرنا، وهذا ما يزيدُ وسعنا على حملِ هذه الدنيا وتحملّها..

[lujain-37]

‏" ياربِّ، أنا عبدُك الذِي أعيتْه الحِيلُ وتعطلت بين يديه الوَسائل، وأنتَ الله الذِي لا يمنعُ عَطاءكَ انعدامُ الحيلةِ ولا عَجزُ الوَسيلة، فاكتُب عاقبَتي بقُدرتِك لابِجهدي الهَزيل، واكتُب وُصولي بِكرمكَ لا بسَيري الأعرَج، واكتُب رِضايَ بابتِغائي وَجهك لا بخُطواتي المَكسُورة "

[lujain-37]

ياخفيَّ الألطاف نجِّنا مما نخاف.

[lujain-37]

ياصاحبَ اللُّطفِ الخفيّ، بكَ أستعينُ وأستجيرُ وأكتفي.

[lujain-37]

«ما تاب عبدٌ لله، إلا وامتحنَ الله صدق توبتهِ بتسهيل السّبيل للذنب الذي تابَ منه»

-محمد الشنقيطي.

[lujain-37]