#التعبد
Explore tagged Tumblr posts
Text
أركان التعبد القلبية ثلاثة : (( المحبة ، الرجاء والخوف )) . الشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله .
4 notes
·
View notes
Text
كم في الحياة من فرص التعبد و الاقتراب من الله ، و مناجاته ، و إشباع العقل و القلب و الروح بذكره ، و تسبيحه ، و تلاوة كتابه ، و التدرٌّب على القيام ، و الصلاة ، و الاستحضار و الخشوع ، و هذه مقامات جليلة ، يرفع الله بها عبادة المصطفين الأخيار ، و لذا أحبوا الحياة من أجل صف الأقدام بين يدي الملك العلَّام في جنح الظلام ، و من أجل ظمأ الهواجر في اليوم الصائف ، بعيد مابين الطرفين ، و من أجل بذل المعروف و النَّدى ، و كف الأذى ، و تدارك النفس من آفاتها و عيوبها الباطنة قبل الظاهرة.
سلمان العودة
39 notes
·
View notes
Text
الغرب لا مانع عندهم أبداً من أن نصلي ونصوم ونحج ونقضي ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والابتهال والدعاء ونقضي حياتنا في التوكل، ونعتكف ما نشاء في المساجد، ونوحّد ربنا ونمجّده ونهلل له.
فَهُم لا يعادون الإسلام الطقوسي؛ إسلام الشعائر والعبادات والزهد.
- ولا مانع عندهم في أن تكون لنا الآخرة كلها، فهذا أمرٌ لا يهمهم ولا يفكرون فيه بل ربما شجعوا على التعبد والاعتزال، ولكنَّ خصومتهم وعداءهم هي للإسلام الآخر..
- الإسلام الذي ينازعهم السلطة في توجيه العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى .
- الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة .
- الإسلام الذي يريد أن يشق شارعاً ثقافياً آخر، ويرسي قيماً أخرى في التعامل، ونماذج أخرى من الثقافة والفكر .
- الإسلام الذي يريد أن ينهض بالعلم والإختراع والتكنولوجيا، ولكن لغايات أخرى غير التسل*ط والغز٠و والعدوا *ن والسيطرة .
- الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الحضاري والتغيير الكوني .
هنا لا مساومة ولا هامش سماح... وإنما حـ٠*رب ضروس...
من كتاب الإسلام السياسى والمعركة القادمة.
د/ مصطفى محمود
8 notes
·
View notes
Text
من هم .....(الصابئة الحرانيين )
كانت الأقوام الوثنية قبل ظهور الإسلام تقوم بهذه العبادات والطقوس كجزء من عباداتها لإله القمر (سيـن).
ومن الأمثلة على هؤلاء طائفة تسمى بـ (الصابئـة الحرانييـن) كانوا يعيشون في بلاد ما بين النهرين ومن ثم انتقلوا إلى شمال شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في منطقة (تيمـاء) سنة 550 قبل الميلاد، حيث كانت هذه الطائفة تراقب الهلال للبدء في طقوسهم الوثنية حيث كانوا يصومون مدة (30 يوماً) وصومهم يبدأ من الفجر حتى مغيب الشمس، وعندما يعود القمر هلالاً مرة اخرى كانوا يحتفلون بعيد الفطر، حيث كانوا يقدمون الذبائح والصدقات ظناً منهم أن إله القمر (سيـن) أصبح راضياً عنهم.
وكان صومهم يقتصر على الطعام والشراب والمعاشرة الجنسية وأحياناً حتى الإمتناع عن الكلام !
وكان طقس رئيسي من طقوس التعبد للإله (سيـن).
المصادر :
الفهرست لابن نديم / ص 319.
الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم الأندلسي/ جزء 2.
المختصر في أخبار البشر ل��بي الفداء/ ج 1 / ص 65.
صابئة حران وأخوان الصفا لمحمد عبد الحميد الحمد / ص57.
تلبيس ابليس لابن الجوزي / ص 84.
19 notes
·
View notes
Text
خواطر رائعة اعحبتني👌
1- قلمك صياد
الأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا الرزق فرب فكرة زارتك اليوم جاء
أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله
بدأ ال��اتب بهذه الفقرة كي نبدأ تطبيقها من الآن فدون فكرة، معلومة أعجبتك، أوخطة عمل.
2 -حطم صنمك
الأنانية والكبر والغرور تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر.
إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التى يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائماً أن تظهر الجانب الخير عند الناس هى التى تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع.
3- عش يومك
أمس انتهى وغداً لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الإستمتاع به. عش يومك واستفد من تجارب الماضي من غير أن تعيش مشاكله وهمومه . ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم .
هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك.
4- لا تنشد السكون … فلن يكون
الركض خلف الإنتهاء من الأعمال والسعى المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توتر وإرهاق. طالما أننا نحيا ونتنفس فنحن في حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهي . لن يموت أحدنا وقد أتم أعماله وستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد .
5- امتلك قطعة من الحياة
أريد منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير . أنظر إلى آخر الطريق قبل أن تجدّ السير وأتح لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلاً بوضوح وتذكر دائماً قول خالقك (ولتنظر نفس ما قدمت لغد)
6- الحياة ليست حالة طواريء
استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فى مضمارها المحموم فالجأ لركن الله، ركعتين فى جوف الليل ومناجاة لا يسمعها سواه، ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار.
7-كن صاحب يد بيضاء
إن لذة العطاء تفوق لذة الأخذ، فالأولى روحانية خالصة تتملك وجدانك وأحاسيسك، والثانية مادية بحتة محدودة المشاعر.
8- عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير
ما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير فى شيء . يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا تغيرت فتكون أكثر قدرة
على الإنتاج والعطاء، كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن. فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا، نتسلح بالإيجابية
والإصرار ونبدأ فى مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة.
9- الشهيق المنقذ
عبارة عن دفقة أكسجين تدخل الصدر فتط��يء ناره وتخرج حاملة معها لهب الغيظ الذى بداخلك، إن المساحة بين أن
تنفذ غضبك أو تكظمه بسيطة جداً فى الوقت(مقدار شهيق)، خطيرة جداً في الآثار فقد تسبب غضبة كوارث، وقد يمنع كظمك غيظك بلاء عظيم
10- لا تحمل كيس البطاطا
طلب أستاذ من طلابه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا به ثمرة بطاطا من كل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم
وطالب الأستاذ بحمل الكيس معهم فى غرفة النوم والسيارة والسوق والنادي وقام الطلاب بتنفيذ ما أمرهم به الأستاذ
فاتضح أن عبء حمل الكيس أوضح أمامهم العبء الروحي الذي يحملونه لذكراهم المؤلمة وبعد وقت أصبحت البطاطا
كريهة الرائحة فقرر كل طالب أن يتخلص من كيس البطاطا.
إن النسيان صديقي القارئ نعمة تستحق الشكر ودفن السيء من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش بسلام.
11- كن فطناً
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين،
وتقول حكمة الأجداد: إن خدعك أحد مرة فأنت طيب، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق.
المؤمن كيس فطن قد يخدع مرة لحسن ظنه أو كرم طبعه لكنه أبداً ليس بالغر الساذج.
تعلم الذكاء الحاضر والإدراك والنضج الإجتماعي الذى يعطينا القدرة على استيعاب التجارب السابقة.
12- دوي الأرقام
إذا كنت تمارس شعائرك الدينية بحرية ، من دون أن تكون مرغم على ذلك . ومن دون أن يتم إيقافك أو قتلك
فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم . تأمل بتدبر وتفكر فللأرقام دوي هائل على نفس تتفكر
13- هل ستقضي عمرك فى حل المشاكل
إن الهدف الكبير يقضي على المشكلات الصغيرة والغاية النبيلة تستحق ترهات الأيام وهذه سنة كونية فبقدر الطموح
يهب الله القدرة والقوة. أنجز مهامك الصعبة أولاً أما السهل يتم من تلقاء نفسه.
14- لا تركب القطار وهو يتحرك
أن تركب القطار وهو يتحرك يعني أنك فشلت في تنظيم وقتك وأنك تركض فى الوقت الضائع.
كن حريصاً على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك وكن أول من يستقل القطار.
15- أغلى دقائق العمر
لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة، لا تجعل من صلاتك روتيناً تؤديه فى وقت
معين بلا روح أو وعي ، اللحظات التي تختلي بها بذاتك لتقيم فيها نفسك وتنظف فيها روحك من شوائب الحياة
هي أغلى دقائق الحياة.
16- لا تأكل نفسك
إن عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على أنها دروس نتعلم منها، فكل تجربة غير موفقة هي
درس وأي خسارة يجب أن نأخذها على أنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة
17- التقارب المدروس
لكى نعيش فى سعادة يجب أن نحذر الإقتراب الشديد والإنخراط مع الآخرين، فهذا يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها.
18- اخطفه قبل أن يخطفك
تسلح بقوارب الإيمان بالله والتسليم بالقضاء والقدر والثقة بموعد الله وإحسان الظن به، ف��ي من هذه القوارب
جدير بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية.
19- راقبهم تغنم
هناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة ، وهناك فئة أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته
وحوادثه التي يرونها فى كل ركن وزاوية من أركان هذا العالم.
20- عيب الزمان
دع التذمر والشكوى جانباً، لا تنظر للناس على أنهم شياطين فتكون مثلهم ولا ملائكة فتصطدم بغير ذلك
ولكن منهم من يسير فى موكب الشياطين ومن يحلق مع أسر الملائكة فلا تسب الزمان ولا تنع الدهر لكونك قابلت أحد شياطين الإنس.
21- امتلك حلما
ارسم حلمك يا صديقي .. لونه .. اصنع منه مقاسا كبيراً لغرفتك، ونسخة صغيرة لمكتبك، اكتبه على المرآة كي
تراه صباحاً وأعلى الفراش كي يلقي عليك تحية المساء قبل أن تنام والأحلام مقيدة بهمم أصحابها.
22- الناس كالسلحفاة
قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلاً ،وتذكر أن الناس كالسلحفاة
تبحث عن الدفء.
23- الطيور المهاجرة
سبحان الله حتى الطيور عرفت أن العمل الجماعي له أولوية وأن التعاون يخلق قوة ويوفر فى الوقت والجهد والإمكانات.
فى بيتك ليكن عملك جماعي ، اجعل من أسرتك فريق فعال لكم مشاريعكم الخاصة البسيطة، راجعوا الورد القرآني
اشتركوا فى نشاط رياضي.
24- هز ظهرك وارتفع
كم نحن بحاجة إلى أن نهز ظهورنا لنسقط مشاكل الأيام ونريح الظهر من عبء حمل يوجعه. كافح وارتفع سنتيمترات
قد تكون قليلة لكنها ثابتة والنور سيأتي حتما حينما تتغلب على القدر الكافي من المشكلات التي ترتفع بك عالياً.
25- اللسان
لا تسمح لأحد أن يمارس ضدك جريمة قتل معنوية بحديثه السلبى ونقده الهدام، كن أنت قطرة الماء للظمآن والمحفز للمحبط وصاحب الصوت المشجع المتفائل لكل من تعرفه.
26- لا تحاول تغيير العالم
مهما كانت حياتك قاسية تعايش معها لا تلعنها أو تسبها ، لا تنشغل بمحاولة الحصول على أشياء جديدة فالأشياء
لا تتغير بل نحن من يتغير
27- غير أسلوبك وكن مرنا
إن الأساليب وال��سائل التى تستخدمها يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب
28- الرضا
الخبز مشبع جداً لمن يغمسه فى القناعة
29- فجر قواك الكامنة
إن الخطر في أن نصغي لأي صوت بداخلنا يدعونا إلى الإستسلام والقعود وقتل الهمة.
30- أنظر داخلك
إن الخطأ الأكبر بأن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك، انظر داخلك وأروي بماء الحاسة واليقين
بذور الخير والجمال والتقدم.
31- لا تعتمد على الحظ
الحظ هو إلتقاء الفرصة الجيدة مع الإستعداد الجيد، الطموحات والأحلام لا ترتوي إلا بعرق الجبين والحظ قد يأتيك ليوفر عليك بعضاً من قطرات أو يختصر مساحات الزمن.
32- المشاكل الصغيرة
سعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الأخطاء القاتلة بل التكرار البطئ للأشياء الصغيرة المدمرة.
33 -أعطهم الأمل
الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.
34-الركن الضعيف
لا يخدعنك التفاف الناس حولك أو هتافهم لك فتظن أنك قد ملكت ناصيتهم وأنهم قد أسلموا لك أمر حياتهم
فما أسهل أن يتركوك وحدك فى منتصف الطريق إذا ما أقبلت محنة.
35- نمي ثقافتك
كن حريصاً على إستغلال كل فرصة ترفع من مستوى ثقافتك وتفكيرك.
36-قصقص حلمك
يجب أن يكون حلمنا كبيراً لكننا يجب أن يجب نتعلم كيف نجزئه ونحوله إلى أهداف صغيرة ومرحلية.
37-جنة قلبك
من يمتلك بداخله رؤية مستقبلية متفائلة فقد امتلك الدافع النفسي الذي يعصمه من الإنهيار والتمزق أمام
المشكلات والكوارث.
38- لا تخدعنك المظاهر
رب ضاحك والألم يعتصر كبده، وآخر هادىء الجنان والسعادة والحبور تحمله على جناحيها وتطير به في عوالمها.
39-الحياة في سبيل الله
الحياة في سبيل الله كالموت فى سبيل الله جهاد مبرور، وأن الفشل فى كسب الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين، إن لم نزد
شيئاً في الدنيا كنا نحن زائدين عليها. إن من غاية الحياة الحصول على السعادة التي أرادها الله بطرق مشروعة فمن
يطلبها بوسائلها الشريفة فإنما يحقق إرادة الله.
40-الخوف من الحرية
فللنجاح متطلبات ودوافع وتكاليف وللحرية ضريبة وليس كل البشر قادرين على تحمل تلك الضرائب والتكاليف.
إن بيننا مبدعين وعباقرة لكن قلوبهم راضية بقلوب الرق والإستعباد لذا لا يسمع بهم أحد ويموتون في صمت.
41-لا تستصغر نفسك
لماذا لا نضع لأنفسنا أهداف فى الحياة ثم نعلن لذواتنا وأنفسنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الأرض.
إن لم نزد شيئاً في الدنيا كنا نحن زائدين عليها،
إذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله فيسطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد العزة والشموخ أما حين ترى نفسك نفراً ليس ذو قيمة فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفراً على الشمال عندما تطمح في شيء وتسعى جاداً فى الحصول عليه، فإن العالم بأسره يكون في صفك.
42-كحاصر قلقك
انشغل دائماً واهرب من فخ الفراغ. لا تحزن على ما فات ، إذا رتبت حياتك بحيث تعطي لكل جانب من جوانبها
حقها من الإهتمام والرعاية والدأب والعمل فثق يقينا أن القلق لن يطرق باب قلبك أبداً.
43-لعبة المال
نعم هناك أغنياء سعداء ولكن لو فتشت لديهم لوجدت المال عنصراً ضئيلاً في منظومة السعادة وأن المحرك الأول
والمحرك الأهم هو القناعة والرضا وطمأنينة النفس وهنائها.
44-الحقيقة
القبور مليئة بأشخاص خَيل لهم الغرور والكبر أن الحياة لن تمضي بدونهم وها هي الحياة تسير بروتينها المعهود وهم
تاريخ سابق. إن الدنيا مزرعة الخير وإن الإستغلال العظيم للحياة هو أن نقضيها في عمل شيء ما يبقى معنا بعد الحياة.
45-انتقي خلانك
إننى أنشد صديقاً يحرك حماستي وتفاؤلي تجاه الحياة ويشجعني على أن أصنع ما أستطيع صنعه ولست أريد صديقاً
يثبط عزيمتي بخمود روحه ويأسه من كل شيء فأنكص عن أداء ما أستطيع أداؤه لو تحليت بصفة الحماس.
46-تآلف مع النقد
القلوب العظيمة يا صديقي تقبل النقد بهدوء نفس وبساطة ، فتنظر فيه بروية وتدبر فإن كان إيجابياً حقيقياً شكر صاحبه
وأجزل له الثناء وإن كان نقداً جائراً ظالماً أفحم الناقد بهدوئه وصبره وحلمه.
47-طالب بحقك في الإسترخاء
تعلم يا صديقي كيف تنظم وقتك جيداً وتحتفظ لنفسك بساعة أو أكثر تريح فيها ذهنك، وتعيد إليه صفاءه ونقاءه.
حاول أن تكون للرحلات الترفيهية أهمية فى جدولك. نم هوايتك التي تستمتع بها والجأ إليها حين تشعر بالإنهاك والإجهاد.
48-عصفور الحياة
إن السعادة كعصفور جميل ما يلبث أن يحط على كتف من ناداه ليغرد له أنشودة البهجة والمرح وشرطه الوحيد
أن تكون راغباً حقاً في سماع أنشودته الجميلة و أن تفتح ذراعيك متفائلاً مبتسماً راضياً بما كتبه الله عليك غير متذمر
ولا شاكي ولاحظ إن عصفور السعادة يطير فزعاً إذا ما لاحظ سحب التشاؤم والخوف والقلق تلوح في الأفق.
49-الطريق المؤلم
الحق وحملته هم من ينعمون على طول الطريق برغم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم فإن اليقين الحي الذي يهبهم الله إياه
يعمل في زرع برد الطمأنينة ودفء السعادة بداخلهم.
50-الذكاء وحده لا يكفي
الذكاء وحده لا يكفي فإن إبليس كان ذكياً ولكن غلبته شهوته والله لا يقبل امرءاً خسيساً مهما كان عقله.
51-كن جبلاً
كن جبلاً يا صديقي ولا ترهبنك ضربات الصواعق العاتية فقد ثبت في تاريخ الأبطال أن النصر في الحياة يحصل
عليه من يتحمل الضربات لا من يضربها.
52-اختلف مع من تحب
لا تحجر على رأي أحد أو تصادر حقه فى طرح وجهة نظره ، ناقش وحاول بالتي هي أحسن ولكن حاذر أن تفقد
أحداً بسبب إختلافه معك في وجهة نظرك.
53-لا تمثل دور الشهيد
كن رجلاً لا يشغل بالك من صفق لك ممن سخر منك، فبصرك النافذ يخترق حجب المستقبل ليستقر على هدفك
وحلمك. سر إلى هدفك في قوة وصمت.
54-لتكن سيرتك ناصعة
إن سمعة المرء وسيرته قادرة على رفعه إلى الثريا أو إخفاءه في أسفل سافلين، إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا في الحياة هو
مفتاح السمعة الطيبة والسجل الطاهر والسيرة التي تدافع عنا بكل قوة.
55-أنت بشر مهما علوت
إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الإنساني فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماءها
وغذاءها وهواءها وضياءها.
9 notes
·
View notes
Text
يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ
[ سورة المائدة ]
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ فهم للمؤمنين أذلة من محبتهم لهم، ونصحهم لهم، ولينهم ورفقهم ورأفتهم، ورحمتهم بهم وسهولة جانبهم، وقرب الشيء الذي يطلب منهم وعلى الكافرين بالله، المعاندين لآياته، المكذبين لرسله - أعزة، قد اجتمعت هممهم وعزائمهم على معاداتهم، وبذلوا جهدهم في كل سبب يحصل به الانتصار عليهم، قال تعالى:
. وَأَعِدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُمْ مِن قُوَّةٍ وَمِن رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ْ
. أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهم فالغلظة والشدة على أعداء الله مما يقرب العبد إلى الله، ويوافق العبد ربه في سخطه عليهم، ولا تمنع الغلظة عليهم والشدة دعوتهم إلى الدين الإسلامي بالتي هي أحسن. فتجتمع الغلظة عليهم، واللين في دعوتهم، وكلا الأمرين من مصلحتهم ونفعه عائد إليهم.
يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ْ بأموالهم وأنفسهم، بأقوالهم وأفعالهم.
وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ بل يقدمون رضا ربهم والخوف من لومه على لوم المخلوقي��، وهذا يدل على قوة هممهم وعزائمهم، فإن ضعيف القلب ضعيف الهمة، تنتقض عزيمته عند لوم اللائمين، وتفتر قوته عند عذل العاذلين. وفي قلوبهم تعبد لغير الله، بحسب ما فيها من مراعاة الخلق وتقديم رضاهم ولومهم على أمر الله، فلا يسلم القلب من التعبد لغير الله، حتى لا يخاف في الله لومة لائم. ولما مدحهم تعالى بما من به عليهم منَّ الصفات الجليلة والمناقب العالية، المستلزمة لما لم يذكر من أفعال الخير -أخبر أن هذا من فضله عليهم وإحسانه لئلا يعجبوا بأنفسهم، وليشكروا الذي مَنَّ عليهم بذلك ليزيدهم من فضله، وليعلم غيرُهم أن فضل الله تعالى ليس عليه حجاب، فقال:
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ أي: واسع الفضل والإحسان، جزيل المنن، قد عمت رحمته كل شيء، ويوسع على أوليائه من فضله، ما لا يكون لغيرهم، ولكنه عليم بمن يستحق الفضل فيعطيه، فالله أعلم حيث يجعل رسالته أصلا وفرعا.
..22nov23/314
31 notes
·
View notes
Text
لماذا الممنوع مرغوب؟ يقول ابن الجوزي رحمه الله: فلما بحثت عن سبب ذلك، وجدت سببين: أحدهما: أن النفس لا تصبر على الحصر؛ فإنه يكفي حصرها في صورة البدن، فإذا حصرت في المعنى بمنع، زاد طيشها، ولهذا لو قعد الإنسان في بيته شهرًا، لم يصعب عليه، ولو قيل له: لا تخرج من بيتك يومًا، طال عليه والثاني: أنها يشق عليها الدخول تحت حكم، ولهذا تستلذ الحرام، ولا تكاد تستطيب المباح، ولذلك يسهل عليها التعبد على ما ترى وتؤثر، لا على ما يؤثر.تأمل قوله فأنه يكفي حصرها في صورة البدن!
41 notes
·
View notes
Text
رمضانَ حلَّ والسَّكينةُ معهُ، ورغم فوضى الامتحاناتِ والتّوتر فما زالَ بشعائره يهبُّ ليُطهِّرَ أرواحنا، فأُذكِّرُ نفسي وأذكركم بهذا الاقتباس للشيخ محمد بن محمد الأسطل : "من دخل عليه رمضان وهو مشتغلٌ بالدراسة الجامعية والاستعداد للامتحانات وغيرهم، فليحتسب دراسته من جملة أوراد التعبد وينوي ذلك، لكن لا ينحط عن صلاة التراويح وتلاوة جزءٍ من القرآن، وليجتهد فى التفرغ فى العشر الأواخر ما استطاع، وليعوض فوائت الأوراد بكثرة ذكر الله آناء الليل وأطراف النهار؛ فإن للذِّكْرِ أثرًا فعالًا فى تهذيب النفس واستدراك النقص . "
106 notes
·
View notes
Text
أفضل المتعبدين من كانت عبادته لله مطلقة وغير مقيدة بشكل محدد لا يخرج عنها .
كالفرق بين :
▪️متعبد يرى أن زهده واﻹنشغال بذكر الله تعالى والصلاة واﻹنقطاع في خلوته للتعبد أفضل من مخالطة الناس ومساعدتهم .. فهو متعبد مقيد حصر اﻹفادة من التعبد لله في نفسه فقط فلم يفيد غيره .
▪️ومتعبد إنشغل بتتبع مرضاة الله أينما كانت فتراه مع المصلين والمجاهدين والذاكرين والمتصدقين ومع مجالس العلم والعلماء ويخالط الناس فينهي عن المنكر ويأمر بالمعروف ويصلح ذات البين.. فهو متعبد مطلق كالغيث حيث وقع نفع .
#حدیث#خواطر راقيه#عرب تمبلر#عقيدة#عبادة#قرآن كريم#آيات قرآنية#صلوا على النبي محمدﷺ#مقولات#سنة نبوية#اقتباسات تمبلر
4 notes
·
View notes
Text
-الحديث الثاني من الأربعين النووية.
-شرح الحديث:
وقد تناول الحديث الذي بين أيدينا حقائق الدين الثلاث : الإسلام والإيمان والإحسان ، وهذه المراتب الثلاث عظيمة جدا ؛ لأن الله سبحانه وتعالى علق عليها السعادة والشقاء في الدنيا والآخرة ، وبين هذه المراتب ارتب��ط وثيق ، فدائرة ال��سلام أوسع هذه الدوائر ، تليها دائرة الإيمان فالإحسان ، وبالتالي فإن كل محسن مؤمن ، وكل مؤمن مسلم.
وإذا أردنا التعمّق في فهم المراتب السابقة ، فإننا نجد أن الإسلام : هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع ، والاستسلام له بطاعته ظاهرا وباطنا ، وهو الدين الذي امتن الله به على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته ، وجعله دين البشرية كلها إلى قيام الساعة ، ولا يقبل من أحد سواه ، وللإسلام أركان خمسة كما جاء في الحديث ، أولها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وفي الجمع بينهما في ركن واحد إشارة لطيفة إلى أن العبادة لا تتم ولا تُقبل إلا بأمرين : الإخلاص لله تعالى ، ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
والملاحظ هنا أن الحديث فسّر الإسلام هنا بالأعمال الظاهرة ، وذلك لأن الإسلام والإيمان قد اجتمعا في سياق واحد ، وحينئذ يفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة كما أشرنا ، ويفسر الإيمان بالأعمال الباطنة من الاعتقادات وأعمال القلوب .
أما الإيمان فيتضمن أمورا ثلاثة : الإقرار بالقلب ، والنطق باللسان ، والعمل بالجوارح والأركان ، فالإقرار بالقلب معناه أن يصدق بقلبه كل ما ورد عن الله تعالى ، وعن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشرع الحكيم ، ويسلّم به ويذعن له.
والمقصود بالنطق باللسان هو النطق بالشهادتين ، ولا يكفي مجرد الاعتراف بوجود الله ، والإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم دون أن يتلفّظ بالشهادتين.
وقد أجمع العلماء على أن من لم ينطق الشهادتين بلسانه مع قدرته ، فإنه لا يُعتبر داخلاً في الإسلام .
أما العمل بمقتضى هذا الإيمان ، فهو قضية من أعظم القضايا التي غفل الناس عن فهمها ، فالإيمان لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل ، والشريعة مليئة بالنصوص القاطعة الدالة على ركنيّة العمل لصحّة الإيمان.
وإذا كان الإيمان متضمنا لتلك الأمور الثلاثة ، لزم أن يزيد وينقص ، وبيان ذلك : أن الإقرار بالقلب يتفاوت من شخص لآخر ، ومن حالة إلى أخرى ، فلا شك أن يقين الصحابة بربهم ليس كغيرهم ، بل الشخص الواحد قد تمرّ عليه لحظات من قوة اليقين بالله حتى كأنه يرى الجنة والنار ، وقد تتخلله لحظات ضعف وفتور فيخفّ يقينه.
وأسباب زيادة الإيمان كثيرة ، منها : معرفة أسماء الله وصفاته ؛ فإذا علم العبد صفة الله " البصير " ابتعد عن معصية الله تعالى ، لأنه يستشعر مراقبة الله له.
اطمأن قلبه ، ورضي بقضاء الله وقدره ، ومنها : كثرة ذكر الله تعالى ؛ لأنه غذاء القلوب ، وقوت النفوس.
ومن أسباب زيادة الإيمان : النظر في آيات الله في الكون ، والتأمل في خلقه.
ومنها : الاجتهاد في العبادة، والإكثار من الأعمال الصالحة .
ثم تناول الحديث مرتبة الإحسان ، وهي أعلى مراتب الدين وأشرفها ، فقد اختص الله أهلها بالعناية ، وأيدهم بالنصر.
والمراد بالإحسان هنا قد بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، وهذه درجة عالية ولا شك ، لأنها تدل على إخلاص صاحبها ، ودوام مراقبته لله عزوجل .
ثم سأل جبريل عليه السلام عن الساعة وعلاماتها ، فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أنها مما اختص الله بعلمه ، وهي من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله ، لكنه بين شيئا من أماراتها ، فقال : ( أن تلد الأمة ربتها ) ، يعني أن تكون المرأة أمة فتلد بنتا ، وهذه البنت تصبح سيدة تملك الإماء ، وهذا كناية عن كثرة الرقيق ، وقد حصل هذا في الصدر الأول من العهد الإسلامي .
أما العلامة الثانية : ( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ، ومعناه أن ترى الفقراء الذين ليسوا بأهل للغنى ولا للتطاول ، قد فتح الله عليهم فيبنون البيوت الفارهة ، والقصور الباهرة.
-لينك الشرح على اليوتيوب :
youtube
-لينك الحديث الأول :
4 notes
·
View notes
Text
إنَّ الفتاةَ المؤمنةَ هي التي لا تتحايل على ربِّها بلباسِها؛ فتُظهر زينتَها من حيثُ هي تزعم التدين والانتماء لأهل الصلاح.
بلْ الفتاة المؤمنة هي التي تلبسُ جلبابَها الشرعي ثوبًا هادئًا ساكنًا، خاشعًا على بدنِها، يسترها ولا يفضحها، ويرفعها ولا يضعها، ويكرمها ولا يمسخها!
ثم يُقربها من ربِّها ولا يبعدها، ويرفعها في الجنة إلى منازل الصالحين والصالحات، والصِديقين والصِديقات.
وليس معنى ذلك أن�� تلبس أرذلَ الثياب، وألا تهتم بنظافتها، وإصلاحها بالمكواة، كلا!
فليس الإسلام أنْ تتبذل المؤمنة في مظهرِها؛ كما كان أهل المرقعات من جهال العُبّاد أو الصعاليك!
فتخرج على الناس في مزقٍ من الأثواب، بادية التجاعيد والانكماشات!
إنَّ الفتاةَ المؤمنةَ لا يريد لها الإسلام أنْ يكونَ منظرُها بشعًا، ولا مُنفِّرًا، بل يجب أنْ يكون محترمًا، يُوحي بالجد، ويفرض على الناظرين الإجلال لها، والتقدير والتوقير.
وإنما يحرم عليها أن يكون لباسها إغواءً، أو إغراءً.
وذلك حقًا هو دور الشيطان!
وأمَّا إنْ كانت تريد الله والدار الآخرة، وتريد التعبير السيميائي الصادق عن مقاصد التعبد، ورفع راية الانتماء العقدي للإسلام بريش اللباس؛ فإنما يجزئها على العموم جلباب واسع ساتر، هادئ اللون، لا يصف ولا يشف، ولا يخطف الأنظار من بعيد بألوانه وبريقه.
وذلك معنى قول الفقهاء (ولا يكون زينةً في نفسِه).
وحجاب على وزنه وشرطه، هدوءًا وسكينة مما ذكرناه، لا تشتعل ألوانه ولا تخلله بما يلمع من الحلي والخلالات؛ حتى ليكاد يصرخ في الملأ بمنظره وبريقه: ها أنا ذي انظروني!
ولكنه حجاب ضافٍ وافٍ، شاسعٌ كافٍ، يضرب على جيوب العنق والنحر، ويغطى هيئة الصدر.
ولا تعقده صاحبتُه على رأسِها من جِهة القَفا؛ بما يظهر هيئة الشعر وحجمه، كما يفعله بعض الجاهلات من المتحجبات!
وتكون بذلك على أكمل ماتكون من العفة الظاهرة، وعليها أن تجاهد نفسها للرقي بكمالات العفة الباطنة، وصلاح القلب والسلوك.
وإنَّما المُوَفَّقة من وفَّقها الله!
-سيماء المرأة || فريد الأنصاري.
#تمبلر#أصدقاء تمبلر#تمبلريات#صداقة#آل تمبلر#تمبلر بالعربي#اقتباسات تمبلر#صديق#صباح تمبلر#صديقتي#صباح الخير#صدقات#عرب تمبلر#صدقة جارية#صديقي#اهل تمبلر#تمبلريون#عائلة تمبلر#صدقة#اسلاميات
35 notes
·
View notes
Text
"ما رحم أحد نفسه في هذا الزمن -وف�� كل زمن والله- بمثل اتباعه هدي سيدي وحبيبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، حسبه أن يستغني بالهوية النبوية عن الركض خلف كل زينة باطلة يلوح له برقها فيستفزه حتى إذا جاءه لم يجد شيئًا..
أن تكون نبويّ الهوية في هذا الزمن يعني أنك في حرز من شياطين الإنس، الذين يجعلون مع الله آلهة أخرى وهم لا يشعرون؛ فلن يغرك الحديث عن المال ممن لا يجود به، ولن يغرك الحديث عن الرجولة ممن لا يعرف منها إلا إخافة الضعفاء والشقاء من أجل اللاشيء؛ لأنك متبع لهدي أكرم الخلق وأكمل الرجال وتعلم أن الأسوة فيه هو..
أن تكون نبويّ الهوية في هذا الزمن يعني أن أخ��ار العالم من حولك لن تمنعك من الفأل الحسن، وأن تصدر فقراء النفوس لن يصرفك عن غاياتك البعيدة ولن يخمد همّتك الجياشة؛ لأنك متبع لهدي من علمك أن التعبد إنما يكون بالمحاولة وأن المعبود يحب معالي الأمور..
أن تكون نبويّ الهوية يعني ألا تأخذك الدنيا حتى تظن أنك قادر عليها متصرف فيها، أن تنام في كل ليلة مسلمًا نفسك لخالقها طالبًا منه أن يحفظها إن أحياها وأن يرحمها إن أماتها، فتحمده إن أحياك بعدما أماتك وتبدأ حياة اليوم الجديدة بما يرضى به عنك..
أن تكون نبويّ الهوية يعني أن تكون في واد والناس في واد..
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله صلاة تعصمنا بها من الفتن وتكفنا السوء، وتلهمنا بها رشدنا وتعذنا من شر أنفسنا، وتبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك.."
54 notes
·
View notes
Text
بشرى لمن كبّر وهلل في عشر ذي الحجة
قال رسول اللّٰه ﷺ:
"ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ، قيل: بالجنةِ؟ قال: نَعَمْ".
• السلسلة الصحيحة(١٦٢١).
ـ قال الإمام ابن القيم ـ رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالَى ـ:
"الأفضل في العشر الأولى من ذو الحجة، الإكثار من التعبد لا سيما: التكبير والتهليل والتحميد، فهو أفضل من الجهاد غير المتعين".
• مدارج السالكين(١/٨٩).
ـ قال الشيخ ابن عثيمين ـ رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالَى ـ:
"...ومع ذلك فالأيّام العشر من ذي الحجة الناس في غفلةٍ عنها؛ تَمُرُّ والناس على عاداتهم لا تجد زيادة في قراءة القرآن؛ ولا العبادات الأخرى؛ بل حتى التكبير بعضهم يشح به".
• الشرح الممتع(٤٧٠/٦).
4 notes
·
View notes
Text
☆ عش يومك
أمس انتهى وغداً لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الإستمتاع به ، عش يومك واستفد من تجارب الماضي من غير أن تعيش مشاكله وهمومه
ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم ،هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده ، الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك .
☆ دون افكارك
الأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا الرزق فرب فكرة زارتك اليوم جاء أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله .
☆ حطم صنمك
الأنانية والكبر والغرور تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر ، إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التى يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائماً أن تظهر الجانب الخير عند الناس هى التى تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع .
☆ الحياة ليست حالة طوارىء
استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فى مضمارها المحموم فالجأ لركن الله، ركعتين فى جوف الليل ومناجاة لا يسمعها سواه، ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة .
☆ كن صاحب يد بيضاء
إن لذة العطاء تفوق لذة الأخذ، فالأولى روحانية خالصة تتملك وجدانك وأحاسيسك، والثانية مادية بحتة محدودة المشاعر .
☆ عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير
ما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير فى شيء، يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا تغيرت فتكون أكثر قدرة على الإنتاج والعطاء، كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن .
فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا، نتسلح بالإيجابية
والإصرار ونبدأ فى مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة .
☆ لاتحمل كيس البطاطا
طلب أستاذ من طلابه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا به ثمرة بطاطا من كل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم
وطالب الأستاذ بحمل الكيس معهم فى غرفة النوم والسيارة والسوق والنادي وقام الطلاب بتنفيذ ما أمرهم به الأستاذ
فاتضح أن عبء حمل الكيس أوضح أمامهم العبء الروحي الذي يحملونه لذكراهم المؤلمة وبعد وقت أصبحت البطاطا
كريهة الرائحة فقرر كل طالب أن يتخلص من كيس البطاطا.
إن النسيان صديقي القارئ نعمة تستحق الشكر ودفن السيء من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش بسلام .
☆ كن فطناً
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، وتقول حكمة الأجداد: إن خدعك أحد مرة فأنت طيب، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق.
المؤمن كيس فطن قد يخدع مرة لحسن ظنه أو كرم طبعه لكنه أبداً ليس بالغر الساذج.
تعلم الذكاء الحاضر والإدراك والنضج الإجتماعي الذى يعطينا القدرة على استيعاب التجارب السابقة.
☆ اغلى دقائق العمر
لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة، لا تجعل من صلاتك روتيناً تؤديه فى وقت معين بلا روح أو وعي ، اللحظات التي تختلي بها بذاتك لتقيم فيها نفسك وتنظف فيها روحك من شوائب الحياة هي أغلى دقائق الحياة.
☆ لا تأكل نفسك
إن عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على أنها دروس نتعلم منها، فكل تجربة غير موفقة هي درس وأي خسارة يجب أن نأخذها على أنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة .
☆ التقارب المدروس
لكى نعيش فى سعادة يجب أن نحذر الإقتراب الشديد والإنخراط المتسرع ، فهذا يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها.
☆ اخطفه قبل أن يخطفك
تسلح بقوارب الإيمان بالله والتسليم بالقضاء والقدر والثقة الله وإحسان الظن به، فأي من هذه القوارب جدير بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية.
☆ امتلك حلما
ارسم حلمك يا صديقي .. لونه .. اصنع منه مقاسا كبيراً لغرفتك، ونسخة صغيرة لمكتبك، اكتبه على المرآة كي تراه صباحاً وأعلى الفراش كي يلقي عليك تحية المساء قبل أن تنام والأحلام مقيدة بهمم أصحابها.
☆ غير أسلوبك وكن مرنا
إن الأساليب والوسائل التى تستخدمها يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب .
☆ الرضا
الخبز مشبع جداً لمن يغمسه فى القناعة
☆ انظر داخلك
إن الخطأ الأكبر بأن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك، انظر داخلك وأروي بماء الحاسة واليقين بذور الخير والجمال والتقدم .
☆ تآلف مع النقد
القلوب العظيمة يا صديقي تقبل النقد بهدوء نفس وبساطة ، فتنظر فيه بروية وتدبر فإن كان إيجابياً حقيقياً شكر صاحبه وأجزل له الثناء وإن كان نقداً جائراً ظالماً أفحم الناقد بهدوئه وصبره وحلمه .
☆ كن جبلاً
كن جبلاً يا صديقي ولا ترهبنك ضربات الصواعق العاتية فقد ثبت في تاريخ الأبطال أن النصر في الحياة يحصل عليه من يتحمل الضربات لا من يضربها .
☆ اختلف مع من تحب
لا تحجر على رأي أحد أو تصادر حقه فى طرح وجهة نظره ، ناقش وحاول بالتي هي أحسن ولكن حاذر أن تفقد أحداً بسبب إختلافه معك في وجهة نظرك .
☆أنت بشر مهما علوت
إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الإنساني فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماءها وغذاءها وهواءها وضياءها.
15 notes
·
View notes
Text
في هذا المقال نحاول استكشاف طبيعة أخطر الفتن التي تعاني منها الأمة الإسلامية في القرن الحالي، فقد أصبحنا نعيش على إيقاع صراع مرير بين الغيب و الطبيعة، بين الإيمان و المادة، بين الجسد و الروح، بين الحق و الباطل، بين نداء الفطرة و عبادة الشيطان، و نفوسنا ثملة بدجل الحضارة الغربية التي غزت عقولنا و سكنت قلوبنا، ففقدنا بفعل ذلك بوصلة طريق الحق، تائهين في غيبوبة الحياة كالذي يتخبطه الشيطان من المس!
الحضارة الغربية هي حقا حضارة بنيت على التقدم التكنولوجي و العلمي، و لكنها حضارة يَنْقُصُها جانب مُهِمٌّ: و هو الجانب الرباني أو الرُّوحي في حياة الإنسان.
إنها عُنِيَت بالجانب المادي، و أغفلت جانب الروح، و بهذا عَمَّرت الأرض، و خَرَّبت الإنسان، هَيَّأَتْ له وسائل الرفاهية و المُتْعَة، و لم تُهَيِّئ له أسباب السكينة و الطمأنينة؛ لأن مصدر هذه هو الإيمان. و لهذا كانت حضارة مبتورة ناقصة، بحُكْم نَشْأَتِها و ظروفها التاريخية.
و مِنْ هنا كانت هذه الحضارة جديرة أن تُوصَف بأنها قامت على الدجل و مسخ الحياة، فهي ليست حضارة المسيح ابن مريم، و إنما هي حضارة المسيح الدجَّال. فهو أعورُ، و هي حضارة عوراء.
و ذلك على معنى أنها تَنْظُر إلى الحياة و الإنسان و الكون من ناحية واحدة، و هي الناحية المادية، و تَنْسَى أن للكون إلهًا، و أن للإنسان رُوحًا و أن للحياة غاية هي الإعداد لحياة أخرى هي خير و أبقى، و ليس معنى مثل هذا الكلام أن هذا هو التفسير المُراد من”المسيح الدجال” الذي ورد في الأحاديث النبوية الصحيحة و حَذَّر منه النبي صلى الله عليه و سلم.
فمِن المعلوم الذي لا يَخْفَى على دارس للحديث أن “الدجَّال” الذي وردت به النصوص، إنما هو شخص من البشر، يَخْرُج مُدَّعِيًا الألوهية و يَمْلِك من أساليب التأثير ما يُمَكِّنه من إضلال بعض الناس، و فِتْنَتِهم عن دينهم، و لكن المؤمنين قد عرفوه قبل أن يُوجَد، فلا تَزِيدُهم خَوارِقُه و ألاعيبه إلا إيمانًا مع إيمانهم، و يقينًا بحقهم، و لو نالوا في سبيل ذلك الشهادة.
يقول ليوبولد فايس النمسوي، الذي أسلم بعد طول معاناة، في كتابه «الإسلام في مفترق الطرق»: «إن المدنية الغربية لا تجحد الله البتة، و لكنها لا ترى مجالاً و لا فائدة لله في نظام فكرها الحالي». و يرى «ان الأوروبي الحديث سواء عليه أكان ديموقراطياً أم فاشياً، رأسمالياً أم بلشيفياً، صانعاً أم مفكراً يعرف ديناً إيجابياً واحداً، هو التعبد المادي و الشهوات».
سورة الكهف و شخصية الدجال
إن سورة الكهف هي السورة الفريدة التي ��وت أكبر مادة و أغزرها فيما يتصل بفتن العهد الأخير التي يتزعمها الدجال، كما تحمل التوجيهات و الإرشادات، و الأمثال و الحكايات ما يبين شخصية الدجال و يشخصه في كل زمان و مكان، و ما يوضح أيضا الأساس الذي تقوم عليه فتنته و دعوته، و تهيء العقول و النفوس لمحاربة هذه الفتنة و مواجهتها و مقاومتها، كما تحمل روحا تعارض التدجيل و زعماءه، و منهج تفكيرهم، و خطة حياتهم في و ضوح و قوة.
فالقصص الاربعة في سورة الكهف (أصحاب الكهف «فتنة الدين»، و صاحب الجنتين «فتنة المال»، و موسى و الخضر «فتنة العلم»، و ذو القرنين «فتنة السلطان») [ لمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع الى مقال: الابتلاء و اللجوء في سورة الكهف ] رغم تنوع أساليبها و موضوعاتها، ترتبط برابط وثيق حول محور أساسي ينصب في منهجين مختلفين في النظر و الفكر: الأول المنهج المادي و الثاني المنهج الإيماني.
1- المنهج المادي
و هو المنهج التي اقتصر نظره على العالم المادي المحسوس، و خضع لكل الأسباب و مسبباتها، و رأى أن المسببات و النتائج تابعة دائمة لأسبابها، مرافقة لها و لازمة.
و قد جر هذا المنهج الإنسان إلى إنكار عالم الغيب و القوة الإلهية الفاعلة في السنن المسؤولة عن وجود التلازم بين الأسباب و مسبباتها، و عن إمكانية تغير قانون السنن الكونية وفقا للإرادة المطلقة و الحكمة الإلهية البالغة.
كان من نتائج هذا المنهج المادي المحض للكون و ما فيه، أن أصبح الإنسان عبدا للأسباب كافرا بالقوة الإل فيهية المطلقة، مسخرا وجوده و مواهبه في تذليل الطبيعة، حتى بات المنهج المادي إلها للأرض يُعْبَدُ من دون إله السماء و الأرض، و بعد أن قام أصحاب هذا المنهج بتسخير أسباب المادة لإرادتهم و ما تمليه حاجانهم، اعتقدوا بألوهيتهم أو أعلنوا ربوبيتهم، و تجلى ذلك في استعباد الناس، فعاثوا فسادا في دمائهم و أموالهم و أعراضهم، و استباحوها تلبية لمصالحهم و شهؤاتهم، فبنوا بذلك الطغيان و الظلم حضارة عمياء ظاهرها الجمال و السعادة و باطنها القبح و الشقاء.
إن الحضارة الغربية هي حضارة الغلو و التطرف إنطلاقا من قوله تعالى: { وَ لَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَ ٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَ كَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطࣰا } [الكهف:28]، شعارها الإسراف في الإنتاج و اللهو و التسلية و الملذات و الشهوات، و إسراف في النظريات السياسية و الاقتصادية، و الغلو في الحريات، و الدكتاتورية و الليبرالية و الشيوعية أو تقديس النظم البشرية، و كل من يرفض كل هذا يعتبر عدوا للمدنية و ينعت بالوحشية و الرجعية.
لقد اتسمت الحضارة الغربية بالجمع بين القوى و تسخير الأسباب، و الاستيلاء على الكون، و تمجيد الكفر و المادية، و محاربة الأديان و الأخلاق، و الثورة على فاطر الكون و شرائعه.
2- المنهج الإيماني
و هو المنهج الذي يؤمن بالقوة الغيبية التي تملك زمام الأسباب الكونية و خواص الأشياء، فالإرادة الإلهية القاهرة هي علة العلل، الموجدة للإسباب و المسيرة لها، و خالق الكون لم تتحرر أسبابه من قهره و حكمه، فهو الذي يربط و يفك و يثبت و يمحو، و هو موجد الأشياء من عدم { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } [يس:82].
كما يؤمن هذا المنهج كذلك بأن هناك أسباب أخرى مؤثرة في هذا الكون، و في مصير الأفراد و الجماعات مثل الأسباب الطبيعية أو أشد، و تتبعها نتائج أعظم و أضخم من النتائج الطبيعية المادية، و هي أسباب من قبيل المعنويات في جوهرها، كالإيمان و العمل الصالح، و الأخلاق الفاضلة، و طاعة الله تعالى، و العدل، و العبادة، و الرحمة، و المحبة و غيرها. كما توجد أسباب معاكسة لها كالكفر و البغي، و الفساد في الأرض، و الظلم و الشهوات، و الآثام و غيرها كذلك.
فمتى تمسك الإنسان بالأولى، دون تعطيل للأسباب الطبيعية، و دون فناء فيها، صَالَحَهُ الگون و طابت له الحياة، و من تمسك بعكسها و اعتقد النفع و الضر الكاملين في الأسباب الطبيعية المحضة و أسس حياته على ذلك، حاربه الكون و خانته القوى التي أخضعها و ثارت عليه الطببيعة.
صلة الدجال بالحضارة الغربية
بعد التأكيد على موضوع السورة العام، لابد من ربط الصلة الموجودة بين الدجال و الحضارة الغربية، إذ أُدْرِجَتْ شخصية الدجال ضمن المعنى اللغوي لمادة "د ج ل" و الذي ينحصر في التغطية و التمويه و الكذب، و قد حملت كلمة الدجال جملة معاني الفساد و الكفر و الإلحاد، و هي القطب الرئيسي الذي تدور عليه شخصية الدجال و دعواته و أعماله و تصرفاته.
أما الصلة المشتركة بين شخصية الدجال و الحضارة الغربية المادية فهي التدجيل في كل شيء عن طريق المسميات و الشعارات و تمويه الحقائق، و ادعاء الحريات و الحقوق..، و قد كان من أكبر أسباب هذه الروح الدجلية تغييب الجانب الروحي و تكذيب الحياة الآخرة، و هيمنة المادة و الشغف بكل ما يعود على الإنسان باللذة البدنية و المنفعة العاجلة، و الغلبة الظاهرة، و هي النقاط الرئسية التي دندنت حولها سورة الكهف في قصصها و عبرها.
و عن ورود ذكر المسيحية و اليهودية، فسورة الكهف لها اتصال وثيق بهما؛ إذ تعرضت لذكر عقيدة المسيحية في مطلعها في قوله تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَ لَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ ، قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا، مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا، وَ يُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا، مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا } [الكهف:1-5].
غير أن العقيدتين اليهودبة و المسيحية اجتمعتا تحت لواء الحضارة الغربية في ه��ا العصر، و اتفقتا على اتخاذ الإسلام العدو الوحيد لهما، لذا فالحضارة الغربية الآن مركبة من ثلاثة عناصر : مسيحية محرفة، و يهودية ثائرة، و عقلية يونانية مادية.
و قد حملت هذه العناصر الكثير من الصفات التي تشكل تهديدا لمصير الإنسانية، و أبرزها غياب الآخرة في الشعور الإنساني، و غياب تأثيرها في النفس و السلوك، ، حب الاستعلاء و إنكار حق المساواة بين بني البشر، السعي إلى امتلاك أسباب القوة، و الثورة و التمرد على القيم و الأخلاق.
لقد أصبح اليهود العنصر الفعال في قيادة الحضارة الغربية، بحكم نفوذ اليهودية العالمية في المجتمع الغربي. إن هذه الحضارة و ما تحوي من علم و فن، ستبلغ نهايتها، و تصل إلى ذروتها في قوة التدمير، و الهدم و الإفساد، و التلبيس و التدجيل، على أيدي اليهود، و هم بذلك يشكلون أكبر محنة للإنسانية و أكبر خطر على العالم، فضلا على المسلمين بصفة خاصة (المفكر الإسلامي و الداعية أبو الحسن الندوي، كتاپ: الصراع بين الإيمان و المادية - تأملات في سورة الكهف).
سيكولوجية الاحتشام و الستر
إن من حكمة الله في الأمر بالستر، خصوصا بالنسبة للمرأة، تكريمها و تعظيمها، و جعلها تُعَامَلُ في المجتمع إنسانا مكرما، لا مجرد تضاريس و جغرافيا و كتل لحمية متناسقة و مثيرة للشهوات و الغرائز، فالمرأة يجب أن لا تكون أنثى إلا لزوجها، و هي للآخرين إنسان، عكس أنثى الحيوان التي هي أنثى لكل الذكور؛ أنثى لوالدها و أخيها و ابنها، يتقاتل عليها الذكور جميعا، و يظفر منهم بها الحاضر الأقوى .
قال الله تعالى: { : ( فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَ طَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ } [الأعراف:22] حدث هذا في الجنة التي في السماء، لما أكل آدم و حواء من الشجرة بدت لهما عوراتهما، و لما ظهرت عوراتهما خجلا، و جعلا يغطيان عوراتهما بأوراق شجر الجنة.
و فى هذا دليل قاطع على أن الستر هو من أصول الفطرة البشرية سواء عند الرجل أو المرأة.
فالاحتشام يمثل عنوانا بارزا يميز الحضارة الإسلامية بشكل واضح، و لذا فإن انتفاض الغربيين ضد الحجاب و اعتباره رمزا دينيا واضحا لا يأتي من فراغ، بل لأنهم يفطنون لحقيقة قد تغيب عن بعض المسلمين و هي أن الحجاب فعلا يمثل رمزا من رموز الثقافة الإسلامية، لأنه ليس مجرد ملبس و لكنه بناء نفسي متكامل يبثه الإسلام في نفوس أتباعه، بحيث يصبح الاحتشام جزء من سيكولوجية المسلم تظهر في تصرفاته و تصبغ حياته. غكيف بنى الإسلام هذه السيكولوجية الفريدة و التي يكاد يتميز بها الإسلام بين الثقافات؟
{ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ }
إنه الأمر الإلهي في الآية 59 من سورة الأحزاب الذي يعلن بشكل واضح و صريح أن الحجاب هو فعلا شعار ترفعه المرأة المسلمة فيميزها فيعرف الجميع أن من تلبس الحجاب هي مسلمة فلا تتعرض للأذى أو الإيذاء من أي نوع.. و كأن صدر الآية يرد على كل من يدعي أن الحجاب أمر يخص أمهات المؤمنين فقط من زوجات الرسول فتبدأ الآية بهذا النداء للرسول الكريم { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَ بَنَاتِكَ وَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } فأمر الاحتشام يشمل جميع النساء و هو يمثل الخصوصية و الرعاية و الحماية و التكريم.
و الألفاظ التي تحمل على معنى -مما يروج له البعض- أن إهانة المرأة هي اعتبارها جسد يجب أن يغطى أو عورة تستر، و لكن لفظ أدنى كأفعل تفضيل يدل على أن هناك طيف واسع من الأهداف و التأثيرات و التفاعلات لهذا الاحتشام لأن التفضيل لابد له من مفضلات أخرى، و هذه حقيقة فالاحتشام يمنع الإيذاء الظاهري من الخارج و أيضا يحمي نفس الفتاة من الإيذاء الداخلي بالانجرار نحو شهوة الاستعراض الجسدي حيث يتحول الجسد إلى أداة للفخر و التباهي، و يصبح إظهار المفاتن مطلوبا لذاته و كأن لصاحبته فضل في جمالها فتتباهى به مثل من يتباهى بمهارة أتقنها، و هو ما يظهر بوضوح في الثقافة الغربية المادية حيث التجارة بجسد المرأة و اعتباره سلعة للكسب و الاسترزاق، و هو أمر يستهجنه العقلاء ذوي الفطرة السليمة السوية.
برزت في السنوات الأخيرة مناهضة شديدة لمسابقات ملكات الجمال حتى أنها لا تجد مقرا لإقامتها، لأن الناس تتظاهر ضد استغلال جسد المرأة و اعتباره مجال تنافس بين البنات لتكون ظاهرة فتيات الإعلانات و الاستغلال المباشر لجسد المرأة في الترويج لسلعة تجارية هو التجلي الواضح لما يمكن تسميته ثقافة العري، و لتصبح صناعة البورنو (الإباحية) أكثر الصناعات نموا و رواجا، لتبقى قدرة الفتاة المسلمة على حجب جمالها و عدم استعراضه أو الافتخار العلني به تحديا فعليا للثقافة الغربية التي تسعى لفرض نموذجها الحضاري تحت مسمى العولمة، و لا تكترث للاختلافات الثقافية خاصة و إن ثقافة الاحتشام تكاد تكون إسلامية بامتياز حيث تتمايز باقي الثقافات الشرقية عن الثقافة الغربية، و لكن لا يكاد يكون الاحتشام أحد نقاط الخلاف الجوهرية كما هو حادث مع الثقافة الإسلامية..
فالبنت المسلمة تقدم نموذجا مغايرا تماما لكل طريقة في الملبس، فكل خطوط الموضة و كل ما تنتجه صناعة الأزياء بآلتها الجبارة تقف عاجزة أمام سيكولوجية الاحتشام التي تنبني في المجتمع المسلم عامة و في نفوس البنات المسلمات خاصة ليحدث العكس.
{ وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ }
هذا الأمر الإلهي في الآية 31 من سورة النور مهم جدا و في منتهى الخطورة في فهم طبيعة الاحتشام، لأن البعض يروج أن الحجاب يحرم البنت من أنوثتها و يحولها إلى كائن ممسوخ على غير طبيعتها، فلا هي أنثى تستمتع بجمالها و زينتها و لا هي تحولت إلى رجل، كما يتصور البعض أن المقصود في الاحتشام تحويل طبيعة المرأة الأنثوية. فتأتي الآية و هي تتحدث عن غض البصر و حفظ الفرج كجزء أصيل من حالة أخلاقية عامة تقوم على العفاف و الاستعفاف و كبح الشهوات إلا في إطارها الشرعي، تأتي لتتحدث على أن زينة المرأة جزء فطري من طبيعتها لا يمكن الجور عليه أو منعه، بل بالعكس أن ما ظهر من زينة المرأة مستثنى من الحجب ليكون المعنى الأوضح و الأعم هو أن المرأة تتزين و تتجمل، لأن هذا من طبيعتها التي لا فكاك منها كونها أنثى خلقها الله بطبيعة خاصة، يمثل فيها الجمال والزينة جزء من إنسانيتها و بنائها النفسي.
لذا فإن ما بدا من هذه الزينة (الكحل في العين و الخاتم في اليد و اللباس) لا يدخل في نطاق الحجب للحفاظ على كينونتها الأنثوية و استقرارها النفسي، و لتحدد الآية بشكل واضح و صريح في الأمر الإلهي التالي شكل الحجاب و امتداده { وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ } فالزينة الظاهرة ليس منها مكان الجيوب و هو فتحة الصدر حيث هو أكثر موضع تتباهى به البنات في استعراض جمالهن، و نظرة إلى نجمات هوليود و كيف أن الفستان مكشوف الصدر هو مناط المنافسة كجزء من مفاتن المرأة يجب استعراضه و إظهاره كتعبير عن ثقافة عامة سائدة في هذا الصدد، لتنتقل الآية بعد ذلك لتحديد من يجوز له أن يرى المرأة في زينتها في تفصيل معجز بذكر كل محارم المرأة و هو أمر لم يحدث في القرآن إلا و هو يستعرض من يحل له الزواج منهن حتى لا يلتبس الأمر و لا يكون محل نقاش أو خلاف في تعميق و بناء قوي لسيكولوجية الاحتشام في المجتمع ( عمرو أبو خليل - طبيب نفسي و كاتب في الشأن الإسلامي العام).
فالمرأة السوية حقا تميل إلى التخفي و التستر، و ما الخجل الفطري لدى المرأة إلا رغبة حقيقية في الابتعاد عن العيون الفاحصة المتأملة لتلك المظاهر البيولوجية الكاشفة، و من هنا يبدو حجاب المرأة ملبيا لها الاحتياج الفطري النفسي للتستر، أما محاولات التعري لدى النساء (المخدوعات) فإنها تحدث غالبا بإيعاز من الرجل أو رغبة في إرضائه أو جذب انتباهه، أي أن التعري ليس صفة أصلية في المرأة السوية.
و المرأة لا تحتاج فقط إلى ستر تكوينها البيولوجي و التظاهر بخلافه، و إنما تحتاج ذلك أيضا في مواجهة مشاعرها و عواطفها فقد خلقت بطبيعة جياشة لتكون مواكبة لحاجات الأب (الأبوة) و الزوج (السكن) و الأبناء (الأمومة) و هذه الطبيعة تتسم بالسيولة العاطفية و التي تتبدى في التغير السريع في المشاعر و في حرارة هذه المشاعر، و هذه السيولة العاطفية يكمن خلفها تركيبات عصبية و إفرازات هرمونية تجعلها قوة دافقة تخشى المرأة خطرها، و لذلك تحاول جاهدة إخفاء جزء كبير من مشاعرها، و ربما أظهرت مشاعر تبدو في الظاهر عكس مشاعرها الحقيقية؛ فإحساسها بضعفها و إحساسها بأنوثتها يجعلها تفضل موقف الانتظار فلا تسمح لرغباتها بالظهور الفج أو التعبير الصريح كما يفعل الرجل.
لا يفهم المرأة من لا يفهم هذه الصفة الفطرية فيها فهي تجمع بين اللذة و الألم بحيث لا تستطيع التفرقة بينهما في لحظة بعينها، و يتجسد ذلك في حالة الحمل و الولادة و الرضاعة و تربية الأولاد فعلى الرغم من شكوى الأم من ألام الحمل و الولادة و الرضاعة و التربية إلا أنها في ذات الوقت تشعر بلذة عارمة أثناء هذه المراحل، و يمتزج الحب بالكره لدى المرأة فهي تكره شقاوة الأبناء و تحبهم في ذات الوقت و تكره الزوج في حالة غضب و لا تطيق ابتعاده عنها و تضيق من الأب و تدعو له بطول العمر، و هي تجمع بين الضحك و البكاء و يساعدها تكوينها العاطفي و سيوله مشاعرها على ذلك و يساعدها التكوين البيولوجي فتسعفها الغدد الدمعية بما تحتاجه من دموع و بمنتهى السرعة و السهولة.
هذه هي المرأة اللغز! شديدة الغموض شديدة الوضوح، بالغة الضعف بالغة القوة ( دكتور محمد عبدالفتاح المهدي معالج نفسي و استشاري علاج زواجي- كتاب: الصحة النفسية للمرأة).
ثقافة الجسد العاري
إن الحضارة الغربية المادية الوثنية هي أكبر حضارة في التاريخ تخصصت بامتياز في الدجل و صناعة الفتن، و قد أدرك الصهاينة الشياطين إخوة القرود و الخنازير الذين يمسكون مقود القيادة نحو الشر و الإفساد في الأرض، أن تدمير المجتمعات و نظم القيم و الأخلاق لن يتحقق إلا عن طريق استخدام و عولمة جسد المرأة، بإشعال قضية حرية المرأة و المساواة مع الرجل، و هي قضية أغرقت المرأة فيما بعد في مستنقع التعري و الإباحية، ولعل حملة “إنه جسدي، إنها حقوقي” التي أطلقتها منظمة العفو الدولية و التي تدعو لتمكين الشباب و الشابات من اتخاذ قرارتهم الخاصة بأجسادهم من أوضح الأمثلة على فرض النظرة العولمية للجسد العاري على الثقافات الأخرى.
إن الرؤية المادية الدنيوية الغربية التي لا تبتعد عن أجواء الطعام و الشراب و الشهوة و الغضب، أوجدت نظاما اقتصاديا منسجما معها تدفع بواسطته العالم بما فيه من طبيعة و حيوان و إنسان نحو الاستهلاك. و هذه هي الرأسمالية المتوحشة: نظام اقتصادي يقوم على التعددية و التوسع، و هو بمثابة الآلة الوحش الذي ببتلع العالم.
بدأت الكارثة في الرؤية الغربية منذ أن تجاهلت الهوية المعنوية للإنسان و قصرت وجود المرأة على جسدها العاري فقط، ذبحوها في مسلخ المال، و أُقْصِيَ الحب، و حل محله الجنس الذي زُجَّ به في الاقتصاد، بمساعدة الإعلام و فلسفات و نظريات اللذة و المنفعة و الجمعيات النسوية و علم النفس الجنسي و شركات صناعة الأفلام ، كل هؤلاء مجتمعين أقنعوا المرأة أن قيمة و قوة وجودها في جمال وجهها و جسدها، فاقتنعت بأن التعري يرمز للقوة و يدل على الحرية ، فخرجت المرأة الغربية إلى الشارع و الأسواق و الشواطئ عارية إلا من قطعة قماش.
لم يقف الأمر عند حد الصناعات ذات الصلة بالجنس، فهناك قطاعان اقتصاديان عظيمان ينظران إلى المرأة بعين الطامع الجشع، و هما صانعو أداوات التجميل و مصممو الأزياء، و لم يعد يكفي أن ترتدي المرأة الغربية اللباس الذي يكشف عن جسدها و مفاتنها فحسب، بل عليها أن تغير ذلك اللباس بذريعة «الموضة» و ظهور تصاميم أزياء جدبدة، كي يبقى سوق أصحاب التصاميم و متاجر الأقمشة و معامل النسيج و الخياطة مزدهرة حامية بشكل دائم. و الْأَمَرُّ من كل ذلك أن المرأة ليست وسيلة (سلعة) لكي تستهلك نفسها فحسب، و إنما تحولت إلى أسلوب إقتصادي لمزيد من استهلاك أي شيء آخر، فلكي يُبَاعُ المزيد من السلع لابد من وضع صورة إمرأة نصف عارية بجانبها، و لا بد أن يكون باعة الأسواق التجارية الكبرى من النساء الشابات. بل إن الجنس و المرأة تحولا إلى وسيلة للدعاية للمرشحين في انتخابات البرلمانات و المجالس النيابية (الدكتور غلام علي حداد عادل- كتاب: ثقافة العري أو عري الثقافة).
و بهذا تمكنت ثقافة العري، بعد إحكام استغلال جسد المرأة جنسيا، من الوصول إلى تسليع المرأة أو تشييء المرأة و يعرف أحيانا بالتشييء الجنسي للمرأة (بالإنجليزية: The objectification of women) و يعني رؤية و معاملة المرأة كشيء عبر استخدام جسدها في الترويج و التسويق للمنتجات و زيادة الأرباح.
يستعرض الدكتور بوفانش أوستاهي ما يقوله علم الأعصاب حول موضوع اللباس و علاقته بالتحرّش. حيث يجعل الموضوع في سياق معين يبدأ بما تقوم به وسائل الإعلام من عملية تشييء “Objectification” لجسد المرأة و وضع صور نمطية معينة لنوعية اللباس تنتقل هذه الصور النمطية إلى أدمغة الرجال فتصبح نظرتهم للنساء كأشياء “objects”. و مما أشار له المقال أيضاً أن العُري و الصور المثيرة لأجساد النساء تجعل الدماغ يُحول آلياته المعرفية بحيث ينظر للمرأة كشيء و ليس كإنسان ( في مقال انجليزي بعنوان: من الكسوة إلى الاعتداء: اللباس، التشييء ونزع الطابع الإنساني -مقدمةٌ ممكنة للعنف الجنسي).
فليس هناك جريمة أكبر من ربط حرية المرأة الغربية بالإباحية، و لنا أن نتخيل حجم الكارثة و فظاعة الجريمة المرتكبة ضد المرأة الغربية التي أقنعوها أن الحرية هي أن ترتمي بين أحضان الرجال و أن تصبح حقلاً للتجارب و هدفاً لكل باحث عن متعة مؤقتة مع قناعتها التامة أن حضارتها قدمت لها كامل حقوق��ا. لتفقد نفسها المسكينة بعد مرور السنوات دون أن تنعم بأمن و إستقرار الأسرة، فمستقبل الغالبة العظمى من نساء الغرب مظلم كالسراب، فإم�� أن تكون أسيرة دور العجزة أو ضحية للأغتصاب والعنف أو المعاناة من أمراض جنسية مزمنة، و ربما ما نشرته منظمة الصحة العالمية من إحصائيات بهذا الخصوص صادم جداً: في أمريكا وحدها يُقْتَلُ بالإجهاض أكثر من مليون طفل سنويا! حسب كلام المراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض.
الكاسيات العاريات
من الفتن الخطيرة التي خاف منها النبي صلى الله عليه و سلم على امته فتنة النساء، ففي الحديث المتفق عليه عن اسامة بن زيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء ).
فبصلاح المرأة تصلح الأسرة و يبنى المجتمع بالأخلاق، و بفساد المرأة تتفكك الأسرة و يدمر المجتمع بالتخلي عن الأخلاق. و من يتأملِ التاريخ على طول مداه يجد ذلك، فإن من أكبر أسباب انهيار الحضارات و تفكك المجتمعات و تحلل الأخلاق و فساد القيم و فُشو الجريمة فتنة النساء.
و هذا السلاح ( فتنة النساء) أشد فتكا بالمجتمعات من الحروب، و هو ما خطط له اليهود في حربهم على الإسلام لإفساد المجتمع المسلم،
فلقد جاء في البروتوكولات الصهيونية لليهود ما يلي:
"يَجبُ أن نعمل لتنهار الأخلاق في كلِّ مكان؛ لتسهل سيطرتنا، إنَّ فرويد منَّا، و سيظل يعرض العلاقات الجنسيَّة في ضَوء الشمس؛ لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس، و يصبح همُّه الأكبر إرواءَ غرائزه الجنسيَّة و إشباعها، و عندها تنهار أخلاقه".
و يقول المبشر الأمريكي صمويل مارينوس زويمر Samuel Marinus Zwemer "ليس الغرض من التبشير التنصير فقط و لكن تفريغ قلب المسلم من الإيمان، و إن أقصر طريق لذلك هو اجتذاب الفتاة المسلمة بكل الوسائل الممكنة، لأنها هي التي تتولى عنا تحويل المجتمع الإسلامي و سلخه عن مقومات دينه".
كُتِبَ ولا زال يُكتب في الغرب الكثير من المقالات التي من شأنها صناعة صورة سوداوية عن وضع المرأة المسلمة المأساوي في ظل الحضارة الإسلامية، و لا شك في أن هذه الصورة قد شارك في صناعتها عن عمد وسائل إعلام و مؤسسات ثقافية و جمعيات نسوية و منظمات تنصيرية و هيئات و أحزاب سياسية و تم ترويجها على إعتبارها حقائق لا مجال للشك فيها، و كنتيجة لهذا الدجل (و هي بضاعة الغرب ردت إليهم) سارت النساء المسلمات المخدوعات على طريق المرأة الغربية تقلدها في كل شيء، و أصبحنا نرى صورة نمطية للكاسيات العاريات في عقر المجتمع المسلم.
إن من علامات الساعة الصغرى انتشار التبرج و السفور في دار الإسلام، و خروج نساءٍ يظهرن بألبسةٍ غير شرعية و غيرأخلاقية، تصفُ أجسادهن، أو يظهرنّ بألبسةٍ شفافةٍ تظهرُ منها عوراتهنّ في الجلوس و المشي، فهنّ كاسيات من حيث الظاهر، لكنهن عاريات لضيق أو قصر لباسهن الذي يجسد عوراتهن، و يبرز مفاتن أجسادهن. و لذلك أخبرنا الرسول ﷺ عن الكاسيات العاريات اللاتي سيخرجنا في زمننا هذا و توعدهن بكونهن من أهل النار، ففي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه، عن النبي ﷺ أنه قال: ( صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، و نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ) [مائلات أي:عن العفة و الاستقامة، مميلات أي: مميلات لغيرهن بدعوتهن إلى الشر و الفساد، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة أي: يُكَبِّرْنَ رءوسهن بما يضعن عليهن من الخرق و اللفائف حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة، البخت أي: نوع من الإبل لها سنامان بينهما شيء من الانخفاض فهذا مائل إلى جهة و هذا مائل إلى جهة].
إن هؤلاء النساء المخدوعات ل�� يعلمن أن كرامتهن الحقيقية لن تكون إلا في حياة الإيمان و التوبة و العفة و أخلاق الإسلام. و لا يعلمن أيضا أن هنالك فرقٌ كبير بين حرية المرأة و تحررها، فالحرية ضمنها الإسلام للمرأة ضمن ضوابط شرعية للحفاظ عليها لا للتضييق عليها و مصادرة حريتها، أما تحرر المرأة فهو أن تخرج المرأة عن كل الضوابط الشرعية و الأخلاقية و عن العرف و العادات و التقاليد بحجة "حرية المرأة" و هذا ما لا ترضاه كل إمرأة حرة و فطرتها السوية السليمة تأبى عليها أن تجعل من نفسها سلعة لكل عابث، أو مادة تباع و تشترَى في سوق النخاسة، و لا يعلمن كذلك أن كثيرا من الذين لا يريدون للمرأة المسلمة خيراً ربطوا بين تخلف المرأة المسلمة و تمسكها بتعاليم دينها! و هذا ما يفنده التاريخ فالقارىء الجيد للتاريخ الإسلامي يكشف زيف هذا الإدعاء و أن هنالك الكثير من النماذج النسائية التي يُحْتَذَى بها على مر التاريخ الإسلامي، فقد نبغت النسوة المسلمات الرائدات و العالمات و المكتشفات و الاديبات و المفكرات و المحتسبات و غيرهن بالإسلام و في ظله، و في دراسة للدكتور محمد أكرم ندوي بعنوان “النساء المحدثات في الإسلام” أثبت أن هناك حوالي ثمانية آلاف عالمة من المحدثات، لم يثبت على أي واحدة منهن في أي وقت كذب ولا تلفيق.
فمكانة المرأة في الإسلام و إنجازاتها العظيمة لم تكن لترى النور لولا إحترام كامل للمرأة نابع من تشريع إسلامي حضاري متقدم على كل التشريعات، و إعطائها الحرية التي تليق بها و بمكانتها الرفيعة التي تستحقها في المجتمع، يجب على كل إمرأة مسلمة مخدوعة بالحضارة الغربية أن لا تسلم عقلها لحضارة الجسد الخالية من الروح، ليس فيها سوى بريق زائف، و لا تسلم عقلها لكل حاقد على الإسلام من الغرب و من المتغربين من أبناء جلدتنا الذين اشتروا الدنيا بعرض من الدين.
يقول المستشرق الفرنسي إيميل درمنغم في كنابه "حياة محمد": "فمن المزاعم الباطلة أن يقال: إن المرأة في الإسلام قد جردت من نفوذها زوجة و أمًّا، كما تُذم النصرانية؛ لعدها المرأة مصدر الذنوب و الآثام و لعنها إياها، فعلى الإنسان أن يطوف في الشرق ليرى أن الأدب المنزلي فيه قوي متين، و أن المرأة فيه لا تحسد بحكم الضرورة نساءنا ذوات الثياب القصيرة و الأذرع العارية، و لا تحسد عاملاتنا في المصانع و عجائزنا، و لم يكن العالم الإسلامي ليجهل الحب المنزلي، و الحب الروحي، و لا يجهل الإسلام ما أخذناه عنه من الفروسية و المثالية و الحب العذري".
عندما اعتنقت الباحثة النروجية صوفي رولد الإسلام، و تعمقت في أدق تفاصيله و تفريعاته خرجت بنتيجة مهمة جدا، حصيلتها: «أن الإسلام أكرم المرأة، كما لم يكرمها دين آخر، و أعطاها ما لم تحصل عليه في أي دين سماوي أو قانون وضعي»، ألفت صوفي كتابها شديد الأهمية «نساء الإسلام برؤية غربية» أثبتت فيه بالأدلة و البراهين أن الإسلام أنصف المرأة و أكرمها و أعزها.
إن المرأة المسلمة الملتزمة، و هي تمشي شامخة في زمن الدجل و الفتن، قد أوتيت من قوةِ الإيمان ما أقام شخصيتَها، و حفِظ عليها نفسَها دون تشويهٍ، فنظرت فيما حولها من مدنيَّة مادية زائفة باطلة، و مظاهرَ العري و السفور التي تحيط بها، و فتنة الناس عن الدِّين، و تقليد أعمى لِما عليه النساء الكافرات، فرَمَتْ بذلك كلِّه إلى أسفل سافلين، و اختارت أحسنَ التقويم الذي أراده الله لها، و لبِست و اختمرت و حققت الزيَّ الإسلامي في نفسها، و دعت زميلاتِها و قريباتها إليه، فأثبتت بذلك أنها هي التي تقودُ نفسَها بنفسها، و أنها تقودُ و لا تُقادُ، و أنها متوافقة نفسيًّا و عمليًّا مع عقيدتها و إيمانها، فهي إذا قالت: إني مسلمة، نطق مظهرُها بذلك، و تحدث عملُها عن هذا الإيمان و الإسلام، و رأى الناس فيها اكتمالاً للشخصية، و توافقًا للمظهر مع المخبر.
أسباب هيمنة الفكر المادي على الحياة الإسلامية
ترجع أسباب تغلغل الفكر المادي في الحياة الإسلامية إلى جملة من العوامل نذكر منها:
1- حركة التغريب التي كان لها أكبر إسهام في انتشار النزعة المادية في الحياة الإسلامية، فقد كان موقف أصحابها من الحضارة الغربية موقف الاستسلام و الخضوع الكامل، موقف المقلد الْمُسْتَلَب المتحمس، معتقدين بضرورة ذوبان العالم الإسلامي أو جزء منه في هذه الحضارة الغربية المادية الوثنية، و قبولها بمبادئها الأساسية، و مناهجها الفكرية، و فلسفتها المادية و قوانينها الاقتصادية و السياسية التي نشأت و اختمرت في بيئة بعيدة عن بيئتهم، تحت ضغط و توجيه عوامل و حوادث خاصة.
2- ضعف سلطان الدعوة إلى الله، و الربانية و تزكية النفوس، و ندرة الدعاة إلى الله و تجديد الصلة بالله و إصلاح الباطن.
3- قوة تأثير الحضارة الغربية لنفوذها أو القرب من مركزها و بفعل عوامل أخرى...، فأصبحت الشعوب فريسة المادية و الأمراض الاجتماعية و الخلقية، و أصبحت الطبقة المثقفة فريسة الجاه و المنصب و الأمراض الباطنية من حسد و شح و رياء و كبر و أنانية و حب الظهور، و نفاق و مداهنة و خضوع للمادة و القوة.
4- ضعف سلطان العلماء، مع اهتمامهم الزائد بالمظاهر، و خوفهم الزائد من الفقر و سخط الخاصة و العامة، و اعتيادهم المفرط على الحياة الناعمة.
و قد أدت هذه الأسباب و غيرها إلى الوقوع في أزمة عالمية و إنسانية، أزمة قيم و إيمان و حرية و عدالة، فُقِدَتْ فيها القدوة الصالحة على مستوى الشعوب و الأمم حتى أصبحت قطعانا من الغنم لا راعي لها، و هو الفراغ الموجود و الحلقة المفقودة على مستوى العالم الإسلامي بأكمله.
مظاهر الفكر المادي في الحياة الإسلامية
من مظاهر الفكر المادي في الحياة الإسلامية ما تلبست به النفوس من سريان الشك و سوء الظن في الأوساط الدينية و البيوت العريقة في الدين و العلم بتأثير التعاليم الإفرنجية، و ضعف الثقة بالله و بصفاته و وعوده، كما سبب الخوف من المستقبل الابتعاد عن التدين و الزهد فيه و في تعلم علوم الدين، و الانصراف فقط إلى تعلم العلوم المعاشية و تعلم اللغات الأجنبية دون غيرها.
و من أخطر عواقب طغيان المادة على حساب الروح أن يفقد المسلم الحس الديني، فيصبح جاحدا للغيب مكابرا فيما وارء الطبيعة، و معاندا في المعاني الدينية و قاسيا على المواعظ الدينية التي تهز النفوس و ترقق القلوب و تدمع العيون.
و من مظاهر هذا التحول الذي طرأ على شخصية المسلم، أن غابت عن اهتمامه أسئلة الوجود و مصيره و حقائق الآخرة، تلك الخواطر التي فقدت سلطانها على القلوب و الأفكار، و أصبحت هذه الأسئلة لا تحيك في صدر الإنسان، و لا تشغله كما شغلت أباءه و حاكت في صدورهم.
و من مظاهر هذا التحول أن استبدلت الأسئلة الجوهرية المصيرية بأسئلة مادية هي أهم في أعين أبناء القرن الحالي، و لم يشغلوا بالهم بالحياة الآخرة معتقدين أنهم غير معنيين بها، و لا يزال هذا النوع من الناس في ازدياد في كل أمة و بلاد بتأثير الحضارة الغربية.
لقد أدى هذا الوضع إلى اختلال التوازن بين الروح و المادة مما شكل أكبر معيقات أمام الدعوة إلى الله، و أصبحت النظرة المادية طاغية على كل التصورات و السلوكات، ما أنتج هو الآخر مشاكل اجتماعية و نفسية و خلقية، و أبسط ما خلفه هذا الوضع تراجع فاعلية الإيمان في الحياة، و أصبحت المادة هي محرك العلاقات الاجتماعية التي تبنى عليها جميع التعاملات، فحيثما كانت المصالح قامت التعاملات، و حيثما غابت المصالخ إختفت التعاملات.
حل مشكلة الفكر المادي في الحياة الإسلامية
إن الإيمان بالله عز و جل و حضور الآخرة في الحياة الاجتماعية و هيمنتها من غير رهبانية و من غير تعطيل للأسباب المادية، هو الحل لأزمة الفكر المادي في الحياة الإسلامية، و ما ينجر عنه من مشاكل دينية أخلاقية و اجتماعية و اقتصادية.
و حتى لا يترك القرآن الإنسان حائرا في معرفة السبيل، فإنه يعرض النماذج الأمثل لتكون مقايسات يُحْتَذَى بها، و عليه قدم القرآن النموذج الوسط و أثنى عليه لجمعه بين الدنيا و الآخرة مع إيثار جانب الآخرة؛ يقول الله تعالى: { وَ اكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَ الَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُون } [الأعراف:156].
و قد تجلت هذه النظرة القرآنية على لسان النبوة حالا و مقالا فكان الرسول ﷺ يقول: « اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة » (رواه أنس بن مالك و أخرجه مسلم) و يقول ﷺ : « اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا » (رواه أبو هريرة و أخرجه البخاري).
و حتى يستأنس الإنسان بنماذج واقعية مثلت التوجيه القرآني، فيكفي أن حياة الرسول الأعظم و آل بيته و الصفوة من أصحابه كانت نماذج عملية مثالية ناطقة.
فالإيمان بالآخرة و ما يتطلبه من عمل و سلوك في الحياة يبقى المقوم الأساسي الذي تنبني في ظله شبكة علاقات متينة متماسكة و مجتمع متين الروابط، ذلك لما يلعبه الإيمان من دور تضمحل فيه الأنا و تنمو الأخوة، تضمر فيه المصالح الفردية من أجل قيام المصالح العامة للأمة، كما يسهم في تكوين مناخ تثمر في جوه القيم الأخلاقية و السلوكية (المفكر الإسلامي أبو الحسن الندوي- المرجع السابق).
41 notes
·
View notes
Text
التصوف قديما كان نوع من أنواع التعبد و الزهد في أمر الدنيا وكان بعيد كل البعد عن الابتداع وصور الشرك بالله ،الصوفيين حالياً أشبه للهنود 😐
طبعاً كل ده في حته و يسري جبر ( مسيلمة الصوفي ) ده في حته تانية😑
7 notes
·
View notes