#التعافي بالكتابة
Explore tagged Tumblr posts
Text
في الثَامِنَ والعِشْرينَ من تِشْرينَ الثَّاني تُطْوَى الصفحةَ الأخيرَة منَ الخَرَيفِ والحُزنِ المَديد، لَقدَ كَانَ خَريفًا قَاسيًا سَقطَتْ فيها المَشَاعِرَ مَع الوَريقاتِ جَنبًا إلى جَنب، لَقدْ كَانَ مَوسِمَ التَّطهيرَ الوُجدَانيُّ ولَيسَ على الطَّبيعةِ وحسْب، مَوسِمُ التَّهيُّءِ للبَردِ القَارِسِ، فالشِّتَاءَ يَتطلَّبُ ذَاتًا صَارمًا مُنْضَبطُ العَاطِفَةِ. والَّذي تمكَّن منَ عاطٍفَتِه فإنَّهُ يُولَدُ من جَديدِ معْ أوَّلُ يَومٍ منَ قَضمَةِ البَردِ، ومنْ كانَ على قَيدِ النِّضَالَ فإنَّ نِضَالهِ يَطُول، ومنْ سَقَطَ في بَراثِنِ الأسَى فإنَّ أسَاهُ رَفيقَهُ حتَّى انْجِلاءِ المَوسِم. وتِلْكَ قَاعدَةٌ مَوضِعَ شَكٍّ لا بَديهيَّة.
— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ٢٨ نُوفمبَر ٢٤
#مذكرات_فيتزجيرالد#مذكراتي#كتاباتي#فصحويات#أدبيات#أدب#فصحى#كتابات أدبية#نصوص أدبية#الشتاء#نوفمبر#مذكرات الشتاء#كتابات ��رة#محاولة كتابة#التعافي بالكتابة#ادبيات#نصوص ادبيه#كتابات ادبية#نص ادبي
5 notes
·
View notes
Text
الكتمان !
بطبيعته شخص كتوم ، نادراً ما يبوح بشيء مما بداخله، إن مر بضيقٍ او حزن تراه يعتزل الجميع حتى يذهب هذا الشعور ثم يعود لمحيطه من جديد . والكتمان بنظره جيد فهو يكلفه عناء الحديث مع أي شخص وهو سهل مقارنة بالبوح الذي يُتعبه ولا فائده منه فشعوره الداخلي لن يصل للآخرين مهما تحدث.
ولكن بالمقابل لم يعرف صديقنا أن الكتمان له ثمن كبير جداً فهو يأكل من نفسه وصحته دون أن يشعر وكان يمر على كل العبارات التي تقول : " إن الكتمان يؤدي إلى أمراض نفسيه وجسدية " وكان يتجاهلها عمدا ًويمضي في حياته منطوياً على نفسه كاتماً أحزانه وآهاته، مرت السنوات حتى انتصف عام 2017م وبدأت الصحة النفسية لصاحبنا بالانتكاس شيئاً فشيئاً كان يعرف انه كل ما يشعر به هي أعراض الاكتئاب ولكنه كان يتجاهلها ويقول أنا بخير بكبريائه الذي تعود أن يواجه به أحزانه وآلامه . وفي عام 2018م بدأت حالة صديقنا تزداد سوءاً حتى انه بدأ يتمنى الموت ، اقنعته حينها بأن يزور طبيب نفسي وكان يرفض هذا الأمر حتى شرحت له ان الروح كالجسد تمرض وتحتاج إلى عنايه ودواء . اقتنع وذهب لاستشاري نفسي وتم تشخيص اصابته بالاكتئاب " المتوسط " وأخبره الطبيب بأنه إذا لم يباشر العلاج الفوري فالحاله قابله لأن تزداد سوء ليصل إلى الاكتئاب الحاد ..
بدأ صديقنا مرحلة العلاج الدوائي وعانى منها كثيراً ، فالأعراض الجانبية لادوية الاكتئاب متعبه جداً ، وانتقل بين أكثر من طبيب حتى استقر به الحال لطبيب وجد الراحه معه وبدأت رحلة علاجيه أخرى أشد صعوبه ، وبعد الانتهاء من المرحلة الاولى للعلاج الدوائي بدأ بالعلاج السلوكي المعرفي وهو عباره عن جلسات حواريه مع طبيب نفسي مختص، ليبدأ صديقنا ولأول مره بفتح صفحات حياته منذ الطفولة مع طبيبه.. تحدث عن كل ما يثقل كاهله وبعد عدة جلسات وصل متأخراً لقناعه أن مرحلة التعافي لديه تبدأ بالحديث ، كان لسنوات طويلة يكتم ويكبت مشاعره ظناً منه أن الصمت هو أفضل حل لما يشعر به ولكن عندما بدأ وأعطى نفسه الفرصة للحديث مع الشخص المناسب بدأ فعلاً يشعر بخفه الحمله من على كاهله .
القصة أعلاه ليست من نسج الخيال وإنما هي قصة حقيقية أعرف صاحبها شخصياً وهو صديق مقرب لي.. وأصيب بما يسمى بالاكتئاب الاستجابي نتيجة صدمات مرة عليه في حياته وكان يكتمها بنفسه حتى انعكس الأمر عليه وعلى صحته.
الخلاصة :
العالم النفسي James Pennbaker في عام 1997م أجرى بحث بعنوان "قوة الشفاء في التعبير عن المشاعر" تحدث فيه أن كتم المشاعر قد يضعف مناعة الإنسان، وأن الإنسان قد يتشافى عند التعبير عن مشاعره المؤلمة بالكتابة وليس فقط بالحديث خاصة الصدمات.
الكتمان يزيد ضغوطكم النفسية.. لذلك تحدثوا ، عبروا عن ما بداخلكم ، لا تكبتوا مشاعركم، لا تكتموا ألماً بداخلكم .. اختاروا الشخص المناسب لهذا الأمر حتى لا تصابوا بخيبات الأمل.. وليس بالضرورة أن يكون الحديث مع شخص تعرفه ، تستطيع أن تعبر عن ما يثقل روحك بالكتابه ، بالصلاة والدعاء ، وتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشكو لصاحبه أبوبكر عن ما يحزنه وهو أفضل البشر .
اسأل الله لي ولكم راحة البال وانشراح الصدر وطمأنينه القلب .
176 notes
·
View notes
Text
عن التعافي..
حاسة اني كنت ف غيبوبة بقالي 3 سنين،، مرحلة الmoving on المرة دي بالنسبة لي كانت مدمرة... و اكبر دمار فيها انها سحبت مني الشغف للكتابة.
الكتابة هي الفعل اللي بيجبرنا نفتح الجرح و نرميه علي الورق. عادتي بعد كل جرح كنت برمي نفسي بين الورقة و القلم و اطلع اكبر ابداعات ممكن اي حد يتواصل معاها،، بس اخر مرة... كان الوجع اكبر و اشد من اني اسيطر عليه بالكتابه..
في مشهد في فيلم "something's gotta give" بيمثلني جدا،، و هي لما ديان كيتون بتكتشف ان جاك نيكولسون مكنش بيحبها و كان بيلعب بيها زيها زي اي بنت تانية،ده و هي ست فوق ال50 اول مرة تسلم قلبها تاني بعد ما كانت نضجت و فاقت من احباطات الحياة،،رجعت حبت و اتوجعت تاني...
المشهد كان ليها في بيتها و هي بتكتب المسرحية بتاعتها في عز الجرح و تقتبس من لحظاتهم سوا و تعيط بحرقة و بعدين تكتب مشهد بيضحك بيفكرها بيه فتضحك جامد و بعدين تفتكر قد ايه كانت مبسوطة فتعيط بحرقة...
دي بالنسبة لي كانت اقوي لحظات الكتابه اللي عدت عليا،، و اللي مقدرتش امر بيها تاني و قررت كل ما يجيلي هاجس اني احتفظ باي اثر لاخر صدمة ع الورق، انفضلها.. و اكمل سير الحياه.
زي ما يكون هاجس الكتابة دبانه رخمة كانت بتحوم حوالين الجرح الطازة، و انا بهشها...
لغاية ما اختفت تماماً
تلاشت من حياتي.
بقالي 3 سنين مش قادرة اكتب زي زمان.. و كل ده لاني ضحيت بالكتابة و شغفها علشان احساسي بالوجع يخف...
حاسه ان خوفي من وجعك اخد مني الحاجة الوحيدة اللي كانت كل حاجة بالنسبة لي.
و خصوصاً، خوفي من نشر الوجع ده او كتابته قدام حد، علشان ميتحكمش علي مشاعري...
احنا في مجتمع غريب مابيحترمش قوة الكلمة.. و قوة المشاعر، بيعتبر ان "بيت القصيدة" دي لو خارج من مشاعر بنت حقيقية، يبقي ضعف، و ان البنت دي كتاب مفتوح مش مثيرة فكريا انه حد يتعرف عليها لانها فاتحه حياتها علي الملأ، بدل ما يقدر وزن و عمق الكلام ده و قيمته الفعلية...
حاسه ان الظروف دي انتزعت مني (مش حب الكتابه) و لكن شجاعه الكتابة، و شجاعه المشاركة... و معتقدش في كاتبة تستحق القراءة في الكون ينفع تكون جبانه.
علشان كدا، و علشان ديان كيتون لما كانت بتعيط علي جاك نيكولسون و هي فوق ال50 و هي بتكتب كل لحظاتهم سوا في مسرحية عظيمة... قررت اكتب تاني. بجمهور او من غير جمهور، كلامي من حقه يشوف النور.
٢٢ اغسطس ٢٠١٦
0 notes
Text
مرحبًا يا جميلة..هل أنتي بخير الآن؟ هل تجاوزتي الأمر وبدأت الأمور تعود لطبيعتها؟ أنا فقط أطمئن ولا أحمل أي اعتذار أو عتاب بداخلي..الأمور بالنسبة لي تجري رغم أنها ليست جميعها بخير لأن هنالك الكثير من التفاصيل تحتاج لوجودك لتعود الإبتسامة إليها وعلى أية حال أصبحت أنعم بالقناعة والسلام الداخلي الذي بحثت عنه لسنوات.. أعلم أن الأمر صعب تقبله لكنني أفضل هذا الأمر..البقاء على مسافة من كل شيء وتقبل الضرر الأقل حتى لا أحصل على الأكبر منه.. هل تعلمين يا صغيرة هذه المرة نجحت في التعافي من كل شيء..من الحروب التي غرقت فيها ومن الظلام الذي انغمست بداخله ومن البؤس الذي كان وقودي للاستمرار في هذه الحياة.. للمعلومة حتى هذا الوطن الذي لعنته كثيرًا من المرات أصبحت مرتبط به أكثر من أي شيء آخر.. هل تعتبرين أن هذا الأمر سلبي؟ هو بالنسبة لي غير ذلك بالرغم من أن الكثير من الأصدقاء قالوا بأني أسير على طريق الموت ولكن هذا لا يهمني حتى هذا الموت الذي يهرب منه الناس لا مانع أن يصل إلي..سأفتح له أذرعي برحابة صدر وابتسامة رضى فلم يعد يخيفني ولم يعد أحد المخاوف بعد الآن..هل تعلمين يا صديقتي ما هو الأمر المختلف هذه المرة..لم يعد وجودك مخيف كما كان الحال عليه سابقًا..لا زلت أراك في أحلامي وطاولة طعامي وكتبي ودفاتري وفي عالمي المصنوع من أوهام الغنى والقداسة لكن أصبح تواجد أقل وطئة ولا أي ضرر كما كان عليه في السابق.. لا تقلقي سوف استمر بالكتابة إليك كثيرًا حتى أكفر عن الرسائل السابقة والتي ملؤها الغضب والحزن والشفقة..سوف أظل أكتب إليك كثيرًا..كثيرًا جدًا..
0 notes