#الاستمتاع بالحياة

[marwaabdelaleem]

حقيقة يصعب تقبلها

افهمها جيدًا ؛ أنت لا تملك شئ نهائيًا بالحياة 🤔مستغرب 🤷‍♀️ خليني أأكدها ! لا أشياء ولا أشخاص ☹️ حقيقة صعب تقبلها ولكن يجب عليك إدراكها وفهمها 💁‍♀️يجب عليك برمجة نفسك بأنك لا تملك أي شئ ! بل سخرها الله لك لكي يختبرك بها في كيفية تقبلها والعمل بها ومعها 👌🏻ولذلك ومن هذا المنطلف ستتركها جميعًا عندما تموت وتغادر الحياة لذلك لا تتعلق بشئ ولا بشخص ما لإن كلما زاد التعلق زادت مشاعر الألم عند…

[omawi36]

"‏وستحدث لك أشياء لن يمكنك أن تبرأ من آثارها حتى لو عشت ألف عام. وأبداً لن تقدر ثانية على الشعور بما يشعر به الأحياء. إن كل شيء سيموت داخلك ولن تعود قادراً على الحب أو الصداقة أو الاستمتاع بالحياة أو الضحك أو حب الإستطلاع أو الشجاعة أو الاستقامة. ستكون أجوف."

– جورج أورويل

[tariktalks]

إيقاظ ! تَكثُر المَعاصي خلال هذا الفصل مِن السَّنَة، لِظَنّ النّاس أنّ التّرويحَ عن النّفس لا يَتمّ وأنّ الاستمتاع بالحياة لا يكون، وأنّ إدخال الفَرَح والسُّرور لا يَحصُل إلّا بإغضاب الرَّبّ واقتحام مَساخِطِه وتقديم التّنازلات وتجاوز حدود الشّرع والتّساهل والانسلاخ والانحلال، والوقوع في المنكرات وسُلوك مَسالِك لا يَرضاها ربُّنا سبحانه ! عري وفُجور ومُنكَرات وتضييع للواجبات ووُقوع في الكَبَائر ومجاهَرَة بالمعاصي وتفاخر بها .. ومشاهِد تدلّ على غياب الوعي وقلّة الدّين، حيث أصبَح النّاس مُتَّبعين لشهواتهم خاضعين لرغاباتِهم دونَ حدود .. خاصّة في وقت أصبحت وسائل التّرفيه متاحة بشكل مجانيّ -ظاهِرا والحقيقة أنّ المرء يدفع بوقته وتركيزة وجُهدِه- وأصبح الوصول إلى الحرام سَهلا. والغريب أنّ النّاس يشعرون بشِدّة الحرّ، ويَشتَكون مِن ارتفاع درجة الحرارة بشكل قد لا يتحمّلونَه، فلا يكاد المرء يستغني عن المكيّف وغيره مِن وسائل التّبريد .. لكنّهم لا يُدرِكونَ أنَّ هذا تذكير للغافِل وإيقاظ للنائم بِحرٍّ أشدّ وأَعظَم وأبقى -نسأل الله السلامة والعافية- .. {  قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُواْ يَفْقَهُونَ }. فهذا حرّ عابِر سَرعان ما تَنقضي أيّامُه، لكنّ الذي ل�� يُدرِكُهُ النّاس أنَّه مِن فَيحِ جهنّم .. فقد قالَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- : " إنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ، فإذا اشْتَدَّ الحَرُّ فأبْرِدُوا* بالصَّلاةِ ". فإذا كان هذا فيحا مِن غَلَيانِ جهنَّم وفَوَرانِها، فما بالُك بها ؟؟ وبأحوالِها ؟؟ نَفِرّ من المَشقّة الخفيفة المُنقَضية التي لا تَدوم، ولا نبالي بالمَشقّة الشديدة الدائمة‏ ؟ أرأيتم غفلَة أكبر مِن هذه ؟ أرأيتم خِذلانا أعظَم مِن هذا ؟ ‏فاتّخِذ -بارك الله فيك- وِقايَة مِن نار جهنّم كالذي تعمله لاجتناب حرّ الدنيا .. بالأعمال الصالحة وأوّلها الصّلاة، هذا الرّكن الذي يغفل الناس عنه، هذا الحقّ الذي ضيَّعناه، ولا إسلام دون صَلاة. وبِفعل الخيرات وترك المنكرات وعدم تضييع حقوق العباد .. وسُلوك سبيل التّقوى والاستقامَة، ومُجاهَدَة النّفس ومُخالَفَة الهوى، والتّزوّد بخير الزّاد ليوم قادِم لا مفرّ مِنه .. نَعيم أو عذاب، جنّة أو نار ! { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍۢ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍۢ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوٓءٍۢ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُۥٓ أَمَدًۢا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُۥ ۗ وَٱللَّهُ رَءُوفٌۢ بِٱلْعِبَادِ }. { وَٱتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍۢ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " اتَّقوا النَّار ولو بشِقِّ تمرةٍ فإنْ لم تجِدوا فبكلمةٍ طيِّبةٍ ". هذا أضعَف الإيمان، فإذا عجز الواحِد مِنّا على الإحسان، فليحرِص على عَدَم الإساءَة على الأقلّ ! ولا تَنسَوا الحيوانات فهي بحاجة إلى طَعام، وإلى ماء على وجه الخصوص .. وهذا عَمَل يَسير بسيط لكنّه كبير عند الله، وقَد ينال به المرء الأجر العَظيم .. " الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ تبارَك وتعالى؛ ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ ". فارحَموا تُرحَموا ! ولا يُفهَم مِن هذا الذي تقدّم أنّ دينَنا دين تَزَمُّت وتشدّد وغلُوّ، لا ترويحَ فيه ولا مُتعَة ولا سُرور .. فهذا فهم باطِل لا يقول به إلّا جاهِل محدود الإدراك. إضافَة إلى أنَّ قَولض البعض أنّ دينَنا فيه تشديد، فذلك حاصِل بسبب انحلالِهم وانسلاخِهم، حيث أصبَح الَوسَط في نَظَرِهم غلوّا .. كونهم اغترّوا بدعاوي الحريّة حتى طبّعت المنكرات في قلوبِهم وأصبحت عاديّة لا إشكال فيها، خاصّة حين تَمّ ربطها بالتّحضّر والتّقدّم والحقيقة أنّه قمّة التّخلّف، فصار المُنكَر مَعروفا وحقّا مَشروعا وحريّة، وغيرها مِن عناوين لتسويغ الانحلال والانحراف. ديننا دين تشديد ؟ حاشاه حاشاه ! بل ديننا دين فُسحَة واستمتاع بالحياة، لكن في ما يُرضي ربَّنا سُبحانَه هذا هو القَيدُ الوحيد = استمتِع بطيّبات ما أحلّ الله لك، ولا تعصَ ربَّك هذا هو المطلوب .. فلا تُضيِّق سَعَة ما أحلّ الله في ذاك القليل الذي حَرَّمَه سبحانه ! وإدخال السّرور على النّاس عموما والأهل خصوصا مِن القربات التي يتقرّب بها العبد مِن ربّه. لكن لا خير ولا بَرَكَة ولا سَعادَة في ترويح يَعقُبُه غَضَب الرّبَ سبحانه .. لأنّ  لذة المعاصي تذهب ومُتعَتها اللحظية تزول، ويبقى عقابها ! { وَٱبْتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ ٱلْفَسَادَ فِى ٱلْأَرْضِ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْمُفْسِدِينَ }. فاستمتع بِدُنيَاك استمتاعا لا يَثلُم دينَك، ولا يَضرّ بآخرتك، فهي خَير وأبقى ! ـــــــــــــ * الإبرادُ بالظُّهرِ هو تَأخيرُ الخُروجِ إلى صَلاتِها حتى يَبرُدَ الجَوُّ وتَنكَسِرَ حَرارةُ الشَّمسِ، وهذا مَظاهِرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ والتَّيسير في الشَّريعةِ الإسلاميَّة.

[wisamavi]

نصيحة :

‏لا توصل مرحلة "فلما انتهيت من بناء قاربي، جفَّ البحر".

‏لا تبالغ في بناء نفسك وتنسى الاستمتاع بالحياة

[lacasadehadyl]

لماذا يستمر الجميع بلومي ؟

انا حقا احارب كل ثانية لكي ابقى على قيد الحياة ،خسرت جميع دوافعي للحياة ،اختلقت اخرى جديدة كي اتمكن من الاستمرار لكن لا فائدة انا حقا لا أستمتع بالحياة هكذا ،اتمنى حقا لو انتهى الامر عند عدم الاستمتاع وحسب ،لقد وصلت مرحلة خمول شامل. لا اجرؤ حتى على الحلم مرة أخرى فجميع ما احلم به ��غادر

اراني لا ابدو كشخص يقدر العديد من النعم في حياته

أحاول ذلك قدر المستطاع و لكن ظل ما احببته يطاردني دون تعب كلما تخطيت يعود للمحاولة، امر مضحك حقا فلو كانت ارادتي بنصف قوة ذلك المطارد لكنت بخير ،لكنت الآن بخير و غدا بخير و كل يوم بخير

لا اراني أستمتع بالحياة و لم اعد امانع ذلك حقا ،كل ما امانعه هو وجود اولئك الأشخاص الذين يمانعون استسلامي ،يرفعون سقف توقعاتهم ،لا يزالون يعتقدون بوجود نفسي السابقة ،لا ألومهم فوفاتها بقي سرا بيني و بينها ، نفسي الجديدة على فراش الموت تنتظر قدوم بديلها بشوق كي ترتاح أخيرا ،و لكن لا ادري حقا ان كنت أرغب في قدوم اخرى يكفي الى هذا الحد .

[sol941sblog]

Não deixe que pequenos detalhes da vida interrompa sua felicidade. Aproveitar a vida é muito simples, as pessoas é que complicam e perdem tempo com problemas muitas vezes fáceis de resolver."

Enjoying life is very simple, it's people that make it difficult for me to owrdem time, often times it's easy to solve

Disfruta la vida, es simple, la gente complica las cosas y pierde mucho tiempo con problemas que muchas veces tienes que resolver.

إن الاستمتاع بالحياة أمر بسيط للغاية ، حيث يعقدك الأشخاص ويضيعون الوقت في مشاكل يسهل حلها غالبًا

[dr-hss]

قصة مريم جميلة اليهودية الامريكية الاصل، أسلمت سنة 1961م بفضل العالم الكبير الباكستاني أبو الاعلى المودودي رحمه الله

كتبت رسالة الى والديها بعد 25 سنة من اسلامها،

قليل من يعرف مريم جميلة (اسمها مارجريت ماركوس) ، المولودة في نيويورك لأسرة يهودية غنية ، استكشفت اليهودية والأديان الأخرى ، واعتنقت الإسلام عام 1961م، وعمرها 26 سنة ، وهاجرت إلى باكستان. واستقرت فيه حتى توفيت سنة 2012م، الفت أكثر من ثلاثين كتابًا عن الثقافة الإسلامية والتاريخ، وصوت أنثوي رائد في الإسلام. رسالتها التي كتبتها إلى والديها من باكستان:

"أمي وأبي العزيزان،

لقد عشت في باكستان لأكثر من عشرين عامًا، وخلال هذه الفترة اكتسبت عائلة كاملة من الأحباء هناك، مما أضاف الكثير إلى سعادتك. لقد بلغت سن الرشد، والحمد لله، وتعيش بصحة جيدة لفترة أطول مما كنت أتوقعه. لقد قرأت كل كتبي والأدب الإسلامي الذي أرسلته إليك بعقل واسع ومنفتح. لذلك لست بحاجة إلى مقدمة للموضوع الذي أرغب في مناقشته معك الآن، ولن يبدو أي شيء لدي لأقوله غريبًا وجديدًا بالنسبة لك.

أتساءل عما إذا كنت تدرك تمامًا مدى حظك. طالما يمكنك الحفاظ على صحة معقولة وقادرة على رعاية نفسك، فيمكنك الاستمرار في التمتع بحياة ممتعة. ولكن هل فكرت يومًا في الإيمان المأساوي لمئات الآلاف من كبار السن الأمريكيين الآخرين، ضحايا الأمراض المزمنة والضعف، الذين يتكدسون في المستشفيات ودور التمريض المكتظة (والتي هي في الواقع دور جنائزية)، ودور المسنين وأجنحة الخرفان في المؤسسات العقلية؟ هل تفكرون في تلك الأعداد الأكبر من كبار السن الذين ترملوا ويعيشون حياتهم وحيدين محصورين في غرفهم القذرة في خوف دائم من السطو والاعتداءات الجسدية والسطو من قبل الأحداث الجانحين الذين يصطادون كبار السن والضعفاء دون ندم أو خوف من العقاب؟ إن إساءة معاملة كبار السن هي نتيجة مباشرة لانهيار المنزل والأسرة الممتدة. هل فكرت أختك الكبرى - عمتي روزالين، الجدة العظيمة التي تعيش في كنف عائلة متقاربة ومحبة ومنزل سعيد، في مدى حظها وكم بقي من كبار السن في أمريكا مثلها؟

لا بد وأنك تعلم أن المجتمع الذي نشأت فيه وعشت فيه طوال حياتك في حالة من التفكك السريع على وشك الانهيار. في الواقع كان انحدار حضارتنا واضحًا منذ الحرب العالمية الأولى، ولكن في ذلك الوقت لم يكن هناك سوى عدد قليل من الناس باستثناء بعض المثقفين والفنانين على دراية بما كان يحدث. ولكن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وخاصة خلال العقدين الماضيين، بلغ الفساد مرحلة متقدمة من الانحطاط لم يعد أحد يستطيع تجاهلها.

الفوضى الأخلاقية في غياب أي معايير ثابتة محترمة للسلوك والتصرف، والهوس بالجنس المنحرف في وسائل الترفيه، وسوء معاملة كبار السن، ومعدل الطلاق الذي ارتفع إلى مستوى مرتفع للغاية حتى أن الزواج السعيد الدائم أصبح نادرًا بين الجيل الجديد، وإساءة معاملة الأطفال، وتدمير ��لبيئة الطبيعية، والإهدار الهائل للموارد النادرة والقيمة، ووباء الأمراض التناسلية والاضطرابات العقلية، وإدمان المخدرات، وإدمان الكحول، والانتحار كسبب رئيسي للوفاة، والجريمة، والتخريب، والفساد في الحكومة وازدراء القانون بشكل عام - كل هذا له سبب.

سبب هذا هو فشل العلمانية والمادية وغياب القيم اللاهوتية والأخلاقية المطلقة والمتعالية. إن الفعل في التحليل النهائي يعتمد على العقيدة لأنه إذا كانت النية خاطئة، فإن العمل يعاني دائمًا.

لا شك أن قراءة هذا قد تزعجك. ستحتج قائلين إنك إذا لم تكن من علماء الدين أو الفلاسفة أو علماء الاجتماع، فلماذا تهتم بمثل هذه الأمور "العميقة" عندما لا يبدو أنها تهمك بشكل مباشر؟ فأنت في نهاية المطاف سعيد وراضٍ عن حياتك كما أنت. أنت ترغب فقط في الاستمتاع بالحياة الآن، والعيش بالكامل في الحاضر وقبول كل يوم كما يأتي. إذا كانت الحياة رحلة، أليس من الحماقة أن نهتم فقط بالسكن الممتع والمريح على طول الطريق ولا نفكر أبدًا في نهاية الرحلة؟ لماذا ولدنا؟ ما معنى الحياة وهدفها، ولماذا يجب أن نموت وماذا سيحدث لكل منا بعد الموت؟

لقد أخبرتني يا أبي أكثر من مرة أنك لا تستطيع قبول أي دين تقليدي لأنك مقتنع بأن اللاهوت يتعارض مع العلم الحديث. لقد أعطتنا العلوم والتكنولوجيا بالفعل الكثير من المعلومات حول العالم المادي، ووفرت لنا الكثير من وسائل الراحة والرفاهية، وزادت من الكفاءة واكتشفت علاجات للعديد من الأمراض التي كانت قاتلة في الماضي. لكن العلم لا يخبرنا ولا يستطيع أن يخبرنا عن معنى الحياة والموت. إن العلم يخبرنا "كيف" ولكنه لا يجيب أبداً على السؤال "لماذا"؟ هل يستطيع العلم أن يخبرنا ما هو الصواب وما هو الخطأ؟ ما هو الخير وما هو الشر؟ ما هو الجميل وما هو القبيح؟ ومن ال��ي نحاسبه على ما نفعله؟ الدين هو الذي يحاسبنا.

إن أميركا اليوم تشبه إلى حد كبير روما القديمة في مراحلها الأخيرة من الانحدار والسقوط. إن المفكرين يدركون أن العلمانية فشلت في أن تكون أساساً سليماً لنظامنا الاجتماعي. وهم يبحثون بقلق في اتجاهات أخرى عن حل للأزمة ولكنهم لا يعرفون بعد أين يجدونه. وهذا لا يشكل مصدر قلق لقلة من علماء الاجتماع فحسب. إن مرض التفكك الوطني يؤثر عليك وعلى كل واحد منا بشكل مباشر.

خلال الفترة الأكثر حرجا من تاريخها، تبنت روما القديمة المسيحية كوسيلة للخلاص، ومنذ ذلك الحين سيطرت الكنيسة على أوروبا لأكثر من ألف عام. وقد وضع هذا حدا للعديد من أسوأ الشرور الاجتماعية والأخلاقية في روما المنحطة، ورفع بشكل كبير المعايير الأخلاقية والروحية للشعب. ومن المؤسف أنه خلال الفترة التكوينية من تاريخها، تنازلت الكنيسة عن الوثنية والعلمانية، وتبنت كهنوتًا معقدًا ولاهوتًا غير متفهم لم يستطع مقاومة تأثير النهضة، وإحياء العلوم الطبيعية والعلمانية المتطرفة للثورة الفرنسية. وفي حين هجر المسيحيون في أوروبا وأميركا إيمانهم بالجملة تاركين الكنائس فارغة تقريبًا، لا يزال المبشرون يمثلون طليعة الإمبريالية الغربية والاستغلال في آسيا وأفريقيا.

بعد المسيحية، يشكل اليهود ثاني أكبر مجموعة دينية في أميركا، وهم يهيمنون سياسيًا واقتصاديًا، كما يمارسون سيطرة كبيرة على وسائل الإعلام. لكن اليهودية كانت دائمًا محلية وقبلية، ونادرًا ما ترحب بالمتحولين. إنها ليست ولم تكن أبدًا ديانة عالمية. إن الحركة الصهيونية التي أدت إلى إنشاء دولة إسرائيل، هي التعبير العلماني عن القومية والقبلية اليهودية. إن الفظائع المروعة التي ارتكبها الإسرائيليون في فلسطين المحتلة، والعدوان غير المبرر في لبنان والمناطق المجاورة ومحاولة إبادة العرب الفلسطينيين، وحرمهم من كل الحقوق الإنسانية والسياسية، هي النتيجة المنطقية لنفس النظرة الضيقة الضيقة. وهذا هو السبب الذي يجعل حتى أكثر الحاخامات تشدداً يرفضون الاعتقاد بأن إسرائيل يمكن أن ترتكب أي خطأ ويدعمون بلا تمحيص كل ما تفعله. إن هذه العيوب الأخلاقية والروحية الصارخة تجعل اليهودية غير مؤهلة تلقائياً لتكون دين المستقبل.

يشكل المسلمون ثالث وأسرع الديانات نمواً في أمريكا اليوم. لم يعد الإسلام محصوراً في المناطق النائية من الصحاري والغابات في آسيا وأفريقيا. لم يعد الإسلام غريباً على المشهد الأمريكي. يوجد أكثر من ثلاثة ملايين مسلم في أمريكا اليوم وأعدادهم تتزايد بسرعة. إن هناك آلاف الطلاب من كافة البلدان الإسلامية يدرسون في الجامعات الأميركية، كما أن المسلمين المتعلمين والمثقفين والمدربين تدريباً عالياً يعملون في كافة المهن. وفي العقدين الماضيين، تضخمت أعداد المتحولين من مواليد أميركا الأصليين إلى مئات. وفي البداية كان أغلب المتحولين من السود الذين وجدوا في الإسلام الكرامة والشرف واحترام الذات والأخوة العرقية كما فعل مالكوم إكس، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح عدد المتحولين البيض من أصول أوروبية الذين يبحثون عن الهداية في كافة شؤون حياتهم الفوضوية الرسمية يعتنقون الإسلام أيضاً، ويبذلون الكثير من التضحيات ويتحملون الكثير من المشاق في سبيل تحقيق ذلك. وقليلون هم المحظوظون مثلي الذين لديهم والدان محبان مثلك. ويعاني أغلبهم من احتكاكات شديدة مع آبائهم وأقاربهم من غير المسلمين. واليوم أصبحت الكنائس والمعابد اليهودية شبه مهجورة، ولكن المساجد والمراكز الإسلامية التي تم بناؤها حديثاً، والتي بدأت تظهر في كل مدينة وبلدة أميركية مهمة، تجتذب أعداداً متزايدة بسرعة. وأغلب المسلمين الجدد في أميركا من الشباب الأذكياء والمتعلمين تعليماً جيداً. ما الذي يجذب العديد من الشباب الأميركيين إلى الإسلام؟

الأمريكيون اليوم ، صغارًا وكبارًا ، يبحثون بشدة عن التوجيه. إنهم يعلمون من التجربة المريرة أن الحرية الشخصية والفرص التي يتمتعون بها كأمريكيين لا معنى لها ومدمرة للذات بدون توجيه وهدف موثوقين. العلمانية والمادية عاجزان عن تقديم أي قيم أخلاقية إيجابية أو بناءة للأميركيين سواء بشكل فردي أو جماعي. لهذا السبب بعد أن خذلتهم المسيحية واليهودية ، يتجه المزيد والمزيد من الناس في أمريكا اليوم نحو الإسلام. في الإسلام كمسلمين جدد ، يجدون حياة عاقلة وصحية ونظيفة وصادقة. وبالنسبة للمسلمين ، كل شيء لا ينتهي عند الموت. إنهم يتطلعون إلى خلود النعيم والسلام والسعادة الكاملة (في الآخرة).

هذه الهداية الموجودة في القرآن الكريم والأقوال والأعمال المسجلة للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ليست فقط للأجناس الأجنبية في بعض أركان الشرق البعيدة منذ قرون. هنا يمكن العثور على الحلول لجميع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والسياسية التي تواجهنا هنا في الغرب اليوم. علاوة على ذلك ، فإن الإسلام ليس باردًا وبعيدًا وغير شخصي. للمسلمين إيمان كامل بإله واحد لا شريك له، لا انه خلق الكون ويحافظ عليه ويحكمه فحسب ، بل يحب ويهتم بشدة بمصير كل واحد منا. يخبرنا القرآن الكريم أن الله أقرب إلينا من عروقنا الوداجية!

بما أن القرآن الكريم وحي إلهي ، فلا يمكن ولن يتغير أبدًا. لأنها مثالية (حق مطلق) ، لا يمكن تحسينها أو مراجعتها أو إصلاحها. وبما أن محمدًا ، عليه السلام ، هو خاتم الأنبياء ، فلا يمكن أبدًا أن يحل محل هديه أي شخص آخر. القرآن والسنة موجهان لكل الشعوب في كل بلاد الغرب والشرق. نظرًا لأنه مناسب لجميع الأوقات وفي جميع الأماكن ، فلا يمكن أبدًا أن يصبح قديمًا أو عفا عليه الزمن.

كلاكما في سن متقدم للغاية ولم يتبق سوى القليل من الوقت. ومع ذلك ، لم يفت الأوان إذا كنتما ستتصرفان الآن. إذا كان قراركما إيجابيًا . فلن تكون علاقاتكمت مع أحبائكما في باكستان عن طريق الدم فقط ولكن أيضًا بالإيمان. لا يمكنكما أن تحبهما في هذا العالم فقط ، بل أن تكون معنا جميعًا إلى الأبد في الأبدية.

إذا كان قراركما سلبيًا ، فأنا أخشى بشدة أن تنتهي حياتكما السعيدة والمريحة والممتعة قريبًا. وبمجرد حدوث ما لا مفر منه ، فات أوان الندم. ستكون العقوبة التي لا مأوى ولا مفر منها.

إن ابنتكما هي التي تحبكما وتأمل حتى النهاية أن تنجوا من هذا المصير. لكن القرار متروك لكما بالكامل. لديكما الحرية الكاملة في القبول أو الرفض: مستقبلكما يعتمد على اختياركما الآن.

كل حبي وأطيب التمنيات.

ابنتكما المخلصة ،

(مريم جميلة).

..sam21aout24

[dhaihaam]

⭕️ صحيح أن العمل هو جزء مهم

من الحياة، ولكن يجب ألا يكون على حساب راحتنا وحياتنا الشخصية ، فالسعي للتوازن بين العمل والحياة الشخصية يعزز الصحة النفسية والجسدية، كما يجب على الفرد الاستمتاع بالحياة خارج نطاق العمل وتجربة أشياء جديدة.

[alia199778]

كتاب يحمل عنواناً لربما جعل القارىء يأخذه من رفوف المكتبات لأنه يُقدم سؤالاً يطرأ على كل إنسان ويتعطش لملامسة الإجابة

كيف تُعاش الحياة ؟

لا تتوقع من كاتب أن يُقدم لك إجابة واحدة محددة ، وهنا يأتي الهدف من قراءة الكتب ، كل مانقرأ وكل مانعيشه من تجارب يدلنا على إجابات حول كيف تُعاش الحياة ، وكأننا نُمسك بالحياة ونعيد صياغتها لنستدل على كيف تُعاش الحياة

ستجد مونتاني يطرح أهم حقيقة ثابتة في الحياة وهي الموت من منظور فلسفي خاصة بأنه تأثر بالفلاسفة الكلاسيكيين ، عاش مونتاني الخوف من فقدان حياته إلى درجة أنه لم يعد قادراً على الاستمتاع بها بينما هو ��لى قيد الحياة ، ولو امسكنا بهذه الفلسفة ستجدها تُقدم إجابة لكيف تُعاش الحياة ، الخوف يمنعك تماما من عيش الحياة يجعلك تُوقف حياتك ، وبالفعل مع الخوف يُعطي الدماغ اشارات دائمة لك تجعل توقف حياتك ، تصبح حياتك عبارة عن مواجهة مخاوفك فقط ، وهنا يحضرني ماقاله شيشرون " أن يتفلسف المرء يعني أن يعرف كيف يموت "

ومخاوف مونتاني لم تأتي من العدم فقد حصد الموت كثير من المقربين منه بل هو نفسه عاش تجربة يقول فيها شعرت فعلياً بأني أموت وشعرت بالعودة إلى الحياة ، ويقول في فلسفته الرائعة والتي تدعو للتفكر " أن المرء لايلتقي بالموت إطلاقاً عند موته لأنك قد تكون قد ذهبت قبل أن يصل هو إليك "

ثم يأخذك مونتاني إلى فلسفة الخصوصية والتي تُقدم لك إجابة لكيف تُعاش الحياة ، فهو يشعر بالأسف لكل إنسان ليس له مكان خاص في بيته يختبىء به والإختباء هنا حتى تتن��س الحرية ويرى بأن المكتبة مثلث الحرية نفسها لذلك ستجده مولع بمكتبته

ايضا مونتاني يرى بأننا لكي نعيش الحياة علينا أن نحافظ على نوع من الدهشة وأن الكتابة عن كل شيء تساعدك على العثور على اشياء رائعة تعثر من خلالها على الدهشة

وايضا يجد بأن السفر والقراءة والحديث مع أناس مثيرين للأهتمام يجعل نظرتك للحياة تتغير دائما تتخلص من الجمود حتى في منظورك للحياة

ايضا قدم مونتاني نفسه على أنه شخص كسول فأحيانا يتصفح الكتاب ويرمي به بعيداً ويتثاءب ، وايضا كان ناقماً على جيناته ، فلم يكن يملك مزايا جسدية كالتي يتمتع بها غيره من الذكور

أصبحت عبارتا مونتاني " انس الكثير مما تعلمته ولاتكن سريع البديهة ، تعتبر من أفضل اجابات مونتاني على سؤال كيف تُعاش الحياة ، لأنه تحرر من التفكير وفق ضوابط بل تعلم التفكير بعفوية وتجنب الأفكار المتعصبة فهو يتبع أفكاره الخاصة إلى حيث تقوده

ايضا في سؤاله كيف تعاش الحياة ، تحدث عن جانب الحب والصداقة التي جمعته مع لابويتي ، من شدة تعلقه وحبه له لم يكن يخاف من العدوى وهو بجانب لابويتي وعندما مات ، حول مونتاني حزنه إلى أدب فقد كان كان حزنه طاغياً وكان يزداد مع مرور الوقت

جعله مونتاني يعيش داخل نفسه وكانت تلك طريقته في التخفيف عن وحدته من بعده وطريقته في الوفاء

ايضا حول الإجابة على سؤال كيف تُعاش الحياة ؟ مونتاني يقول عبر الحيل تُعاش الحياة وبالفعل بالنسبة لي هذا منهجي في التعايش مع اوجاعي وأنا أسميها الحيل الدفاعية ، فلكل إنسان حيل دفاعية ضد خصمه من الأوجاع والألم ، الحياة تُعاش ونكون أكثر تحملاً لها عبر صرف الانتباه ، الحيل الدفاعية لا تزيح الألم ولكن تذوب بعضاً منه وتجففه ، فإذا لم يستطع الإنسان محاربة شيء ما لايكتفي بالهرب منه بل يراوغ أثناء الهرب ، الإنسان لابد أن يحتال على نفسه كيف يستطيع ��ن يعيش ذلك نهجي وحيلي كثيرة وفي كل مره ابتدع حيل جديدة

كذلك مونتاني تجربته مع النساء جعل منها إجابة لكيف تُعاش الحياة

وهو عن طريق احترام نمط الإنسان وذلك يأتي من منطلق الحرية فلكل شخص حقه في أن يعيش بحسب امزجته ونمط العيش الذي يرغبه

فقد كان مونتاني يكره الارتباطات والواجبات المفروضة ويجد نفسه غير لائق للزواج بدرجة كبيرة ومع ذلك فهو تزوج وكانت المشكلة التي تواجه هو مبدأ الإرغام في الزواج فهو يجد الإرغام على ممارسة الجنس بانتظام مع شخص ما مرفوض لأنه لا يحب الإحساس بأنه مرغم على شيء ، بشكل عام مونتاني رأيه في النساء والحديث عنهم يتمثل في عقلية ذكورية لا تختلف عن عقليات اقرانه من الذكور في ذلك العصر

ايضا سؤاله كيف تُعاش الحياة يجد لها إجابة عبر الاختلاط وفي رأيي هنا تتضح معادلة الاختلاط والعزلة ولعلني اختصرها في مقولة احد الفلاسفة حين قال اخالط كل البشر ثم أهرب منهم باحثاً عن نفسي ، الحوارات وسماع الآراء تستطيع أن تخرج الإنسان من عوالمه الخاصة حتى يتولد لديه حكم بشري على كثير من الأمور ، فمن الخطأ أن نركن إلى أنفسنا فقط ولا نسمح أن نفتح نافذة لسماع الآخرين فتصبح رؤيتنا مختزلة إلى حدود طول انوفنا

كل من يقرأ الكتاب مونتاني يضيء ضوء في عقلك من خلاله تجربته فهو يعرض إجابات لكيف تُعاش الحياة ، يبقى الأهم مجهودك أنت من خلال تجربتك بكل مافيها أن تُعطي إجابة لكيف تُعاش الحياة ، والأهم من ��لك كله مونتاني لن يقدم لك إجابة بل هي محاولة للإجابة

بل أجد بأن مونتاني كتب بذكاء وكأنه ينتظر من القارىء البحث عن تلك الإجابة ، جعل تلك الإجابة على عاتقنا

وأعتقد بأنه السؤال الأصعب ولاتوجد إجابة لأنه بأختصار لكل مخلوق طريقته في إدراك العالم

[afreetrialversion]

"لكني فعلًا - وهذا يثير ذعري - فقدت القدرة على الاستمتاع بالحياة .. أجمل لحظة في اليوم بالنسبة لي هي نهايته.. يبدو أنه كان لديّ جهاز استقبال لمتع الحياة ، وهذا الجهاز قد فسد أو انتزع مني !"

د.أحمد خالد توفيق الأب الروحي

[fwdawyaa]

أشعر بالضيق

ثِقل فى الأنفاس

ضعف ثقة بالنفس

ولأول مرة أتنازل عن كبريائي

وأتحدث عن ما بي

فى الخفاء بالطبع

أصمت وأبحث بداخلى عما أصابنى

أبحث وأبحث وتستمر رحلة البحث

بدأ من جذور شهري

حتى أصابع قدامى

ربما السبب قفزة فى الأحداث

والاقبال على خطوة جديدة ومرحلة انتقالية جذرية

ربما السبب أنك تقضي عمرك كلة تسعى خلف هدف وحينما يحقق تفقد الشغف بالحياة .. تتكاثر عليك الوساوس بالزهد .. ماذا بعد .. هل هو الموت .. !

متى ستزورنى تجاعيد الشيخوخة

متى سيتنهى عمر أحبتى

ماذا بعد

ماذا بعد الزواج بالشخص الذي أحبه

ماذا بعد الاولاد

ماذا بعد النجاح

ماذا بعد القهوة

ماذا بعد أى شئ

!! أفتقد الاستمتاع وأفقده !!

تتملكنى كلمات ماذا البعد

الحياة زائلة

انا زائلة

هم زائلون

فماذا بعد

يا الله ارحمنى من وساوسي

يا الله ارحمنى من وهنى

كنت أظن ان رمضان المبارك سيغسلنى سيحبس الشياطين

ستتوقف الوساوس

وأدركت أنها أنا

أنا الوساوس أنا ..

ماذا بعد

أدركنى ي الله أبليتنى فى عقلي .. فإرحمنى يا الله.

[marwaabdelaleem]

حياتك من اختيارك

قد تكون غير متحكم وغير مسؤول عن الظروف الخارجية التي تحدث لك وتمر بها ؛ ولكنك مسؤول عن ردود أفعالك واستجابتك للظروف ده 👌🏻 استمع للحلقة #٣ من برنامج ” بالفكرة نبدأ”

[marlynoo]

استيقظت الآن تفقدت رسائلي ، رسائل تهنئني بعيد ميلادي ، ما تاريخ اليوم ، ١١ اكتوبر ، نعم إنه يوم ميلادي ، دهشة وذهول يصاحبني

ثلاثون عاما لا أدري كيف مرت، لم اعد اعرف هل يصح ان أقول إنني كبرت، لأنني لا اعرف ماذا أشعر في الحقيقة، ما اعرفه هو اني لا زلت أحمل تلك الطفلة بداخلي، ومخاوفي الان ما تزال هي نفسها مخاوفي وانا صغيرة ، أخاف من الظلام ويخيل لي دائما أن هناك شبح ضخم يلاحقني وأنا أصعد السلالم، لا زلت أخاف عبور الشارع وحدي، وأخاف كل أشكال الزواحف، وبالطبع يرعبني الفقد وأخاف الآخرين، وعادتي المفضلة أن أختبئ في الحمام لأبكي أو أهرب، وما زلت صديقة دمعي، أستدعيه في كل الأوقات حتى وإن كشف ضعفي

ما زلت أحب اللعب بكل أنواعه وأحب الدمى وأحب الافلام ، ويملاني الحنين إلى الأماكن والأصدقاء، ولا يزال المكان الوحيد الذي يشعرني بالدفء هو منزل أهلي، ومشاهد من حياتي تفعمني بالحياة وتقتلني في وقت واحد 

 صوت ضحكاتنا أو جدالنا أنا وإخوتي لا يزال الصوت الوحيد الذي أستأنس به حين ترهقني الحياة...

ربما شيء واحد قد تغير هو أنني صرت أكره الشوكولاتة والسكريات…لكنني في الأصل صغيرة، صغيرة على هذا العمر حقا 

 قبل عشر سنوات من اليوم، حين بلغت العشرين، ظننت أن اللهاث قد بدأ، وأن الوقت قد حان لاقتناص الفرص واللحاق بالأحلام وتحقيق الإنجازات لكنني اليوم ادركت أن الحياة لا تحتاج منا كل هذا الجهد ولا تحسب بعدد الإنجازات التي حققت، الحياة تحتاج منا الوقت، الوقت للاستمتاع، الاستمتاع بكل شيء نقوم به،  بكتاب نقرأه حبا للاستطلاع والمعرفة ، الاستمتاع بمشروبك المفضل الساخن في مساء بارد ، الاستمتاع بالطريق الذي قد يكلل بالنجاح أو قد ينتهي بالفشل، الاستمتاع بالرفقة والطريق بدل التفكير في الوجهة، الاستمتاع بالشمس في انتظار المطر، الاستمتاع بالغيم في انتظار الصفو، الاستمتاع بالانتظار حتي وإن تأخرت الأشياء ، الاستمتاع بالوقت فهو المفتاح لكل شئ، لأن الأمور المقدر لها الحدوث سوف تحدث، لا أملك أن أؤجلها أو أعجلها، في النهاية أنا هنا، وصلت إلى هنا، لأن هذا وقتي وأواني.

مرحباً بالثلاثون ♥️

[alattifaljuwaiberalhusaine]

━◈━◈━◈━ *نسائم صباحية*━◈━◈━◈━

أن تأتي لهذه الحياة وبين أن تعيش

أيامك وتستمتع بحياتك حقاً،

فالعيش ليس أمراً اختيارياً،

لكن الاستمتاع بالحياة امر لا يستوعبه

إلا قلة قليلة من الناس،

هؤلاء من يرفضون النمطية ويُصرون

على عيش حياتهم وفق شروطهم الخاصة

━◈━◈━◈━ *مني لك* ━◈━◈━◈━

اللهم

لا تحرمني سعة رحمتك،

وسبوغ نعمتك،

وشمول عافيتك،

وجزيل عطائك،

ولا تجازني بقبيح عملي،

ولا تصرف وجهك الكريم عنّي

برحمتك يا أرحم الرّاحمين .

اللهمّ

لا تحرمني وأنا أدعوك،

ولا تخيّبني وأنا أرجوك.

اللهمّ إنّي أسألك يا فارج الهمّ

ويا كاشف الغم،

يا مجيب دعوة المضطرّين،

يا رحمن الدّنيا ويا رحيم الآخرة،

ارحمني برحمتك يا أرحم الرّاحمين.

[timoon11]

❞ أكبر أخطائنا فى حق أنفسنا هو القلق و الاستسلام للاكتئاب و الشعور بالاحباط و كثيراً ما نتعرض لهذه الأعراض إذا بدا لنا فجأة كأن الطريق قد أصبح مسدوداً أمامنا و أن المشكلة التى نواجهها جبل شاهق لن نستطيع أن نتسلقه لكى نهبط إلى طريق الأمان من الناحية الأخرى .. مع أن أكثر من شقوا طريقهم بنجاح فى الحياة قد اصطدموا بمثل هذه العقبات أو بأعتى منها .. فتخطاها البعض .. و تحل البعض الآخر عنها إلى طريق آخر فى الحياة لم يلبث أن حقق فيه أكثر مما كان يحلم به لو سار فى طريقه الأول .. أما من جلسوا يستشعرون العجز .. و يشكون سوء الحظ .. و يتحسرون على ما كانوا سيحققونه لو لم تصادفهم هذه العقبة، فلقد خسروا طموحهم .. و أعصابهم و صح��هم و قدرتهم على الاستمتاع بالحياة ،،، . ❝

⏤ عبدالوهاب مطاوع

[greenstreet-cha3bia]

هل تقلق باستمرار بشأن الأشياء التي قد تحدث في المستقبل؟ هل تشعر أنك لا تستطيع الاستمتاع بالحياة لأنك متوتر وقلق باستمرار؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت لست وحدك.