#اصطدمت
Explore tagged Tumblr posts
a5bar24 · 2 years ago
Text
شاهد- اصطدمت سيارته بترام في روما.. إصابة إيموبيلي قائد لاتسيو الإيطالي بحادث سير مروع
اصطدمت سيارة تشيرو إيموبيلي قائد فريق لاتسيو الإيطالي بترام في العاصمة روما اليوم الأحد، وفق ما أفاد متحدث باسم إدارة الإطفاء لوكالة الأنباء الألمانية. وكان إيموبيلي يقود السيارة عندما وقع الحادث. حيث كانت توجد بناته برفقته أيضا، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية بعد الحادث. Brutto incidente questa mattina per Ciro Immobile. La sua auto distrutta contro un tram. Secondo…
View On WordPress
0 notes
qdeesaa2 · 1 year ago
Text
ربما كان إنكاري الدائم أنني لست على ما يرام يرجع لكرهي لرثاء الذات والتمحور حولها، وعليه لا أعلم إن كان هناك خطب ما بي إلا حينما يحتج جسدي ويوسعني ألمًا، لا أعترف أنني مأذية إلا حينما أفقد القدرة على التواصل والكلام، ودائمًا لا أستوعب أي شيء إلا بعد انتهائه، ووقتها أتوارى بالانشغال وأتمم "سيمضي، سيمر"، إلى أن يحجبه عقلي عني وأنساه.
لكن كما يحدث معي مؤخرًا، اصطدمت بشيء مرعب آخر، وهو أن العقل لا ينسى. ينكر. وأن الأشياء لا تمضي بالتآكل، بل تترك ظلالها على المستقبل فلا يمحوها الهرب لآخر العالم أو اللجوء لما هو أكبر من مجموع أفراده .
69 notes · View notes
mohamedbenjamaa · 6 months ago
Text
Tumblr media
بَحْرِيَّات....
---------------
نظرتك هذا الصباح،
عَرْضَ البحر..
سحابٌ يَغشَى السّماء
والندى أخْفَى لونَ عَينيك المتغير..
أزرق أو أخضر أو رمادي،
عميق هذا السحر المائي،
يعضّ يدي!..
****
عَرْضَ البَحْر..
أُجَمِّعُ الآنَ قلبا من ياسمينٍ
في بياض النورس،
المدى وِحْدَةٌ عَائِمَة!..
****
ضحكةٌ قُصْوى
غادرتْ فوهةَ التعب الأسود
اصطدمت بسقف الباخرة..
انفرجت من النوافذ نحو البحر
النوارسُ ترقصُ
داخلَ الصّدر
القلب أفردَ جناحين!..
****
اكتشَفَ البحرُ
ملحَ عينيّ..
كثافة غائمة في بلّور بوحهما
عائمة في وحشيّة مبهمة..
من يحفظ هذا السرَّ وصُورتي؟!..
****
البحر..
مُفكّك بارعٌ لشيفرة الوجَع،
كالرّؤيا..
واللقاء معجزةٌ شرقية،
في زاويةٍ مُقدّسَة،
بقناعِ ملاك!..
****
هكذَا،
أُقَشِّرُ فاكهةَ الْحُبّ..
البحرُ علَّمني العُمْقَ،
بِهدُوءٍ تامّ،
الْمَراسِمُ لا تُجْدي،
رَجَــــاءً!..
****
عِنْدَمَا أصِلُ إلىَ الرَّصِيفِ
مِنَ الْمِينَاء..
يَتوَهّجُ الْعِشْقُ
في بُعْدِه الثّالثِ
منْ سَماءِ الْبحْـر..
تَأْتِي الْبَصِيرَةُ
كَالْحَدِيدِ..
تُشْبِهُنِي بَاخِرَةُ "سرسينا"
دَائِماً
فِي حَالةِ سَفَرٍ
إِلَى النَّـخِيلِ الرَّاقِصِ..
والتّينِ الْمُبَرّدِ
والسّمكِ الضّاَحِكِ أَبَداً..
سَيّئُ الْحَظِّ
مَنْ لَمْ يَحْلُمْ هُنَاك!.. "
****
على الشّاطئ،
يتّكئ المركبُ على ظلّه وحيداً
تاركا بياضَه المخطّطَ
بالأحمر والأزرق نحو السّماء..
هل نسيَ زوّار الأمس؟..
ضوءُ الظّهيرة قاسٍ بعض الشّيء
نضطرّ أن نفتح نصفَ العينين..
كنتُ أردّدُ بعض الشّعر
وأقطّع الجُملَ على صفحة الماء..
تطفو المفرداتُ،
وتثقلُ الحروف..
تتلقّفها أفواه الأسماك
تنتشي في سرب
وترقصُ أذنابها..
***
ما ألطفَ يديكِ
أيتها الحوريّة !..
وأنتِ تمدّين بياضهما إلى الأعلى..
تماسكت نجمات البحر في شعرك الذّهبي
وصدركِ عارٍ من الصّمت..
أسترق السّمعَ بينهما،
فيلحقني شهابُ النّهدين..
تتكوّرُ شفتاي..
بحثا عن بعد لفظيّ لم يُنطق،
أحبّك..
****
أدخلُ البحرَ..
أسبحُ مع الذّاكرة
يتحرّك التّاريخ..
تطفو الأسرارُ على سطح الماء،
فأغمضُ عيني!..
****
ما زلتُ أنتظر..
كم سيحتسب لي الحكم،
كوقت بديل؟!....
****
في الجزيرة،
يتطاول النخل على الحب..
النورس يلتقط سمك الغياب،
والبحر ذروة العشق...
****
محمد بن جماعة
33 notes · View notes
m-4l · 1 month ago
Text
هل الحزن يحل في الخامسة فجراً، أم ان ذلك هو موعد بوحي بشوقي لك؟
إلى عزيزتي الأقرب،
يداي ترتجفان
باردتان للغاية
ربما لأن الساعة الخامسة فجرًا، ف الليل قد بلغ ذروته
والظلام يحل في كل مكان
والغيوم تخفي ما تبقى من ضوء القمر
وقلبي متجمد
يرتعد من شدة البرودة
أتذكّر دفء حديثك الآن
وأشعر بالوحدة.
عزيزتي،
أنا تعيسة للغاية،
ليس لما جرى لي من أحداث مفزعة،
بل لانني كنت اعيش في سراب
لأنني اصطدمت بواقعٍ
إني عشت عمرًا كاملًا فيه
أتوهّم... لا،
عشتُ سوى الأوهام،
وإن عقلي مريض حقًا،
وانا أيضاً كذلك
وقلبي مدمي.
وروحي تحترق لأجل طفلةٍ
لا تكفّ عن البكاء.
أما بعد:
أصبح كل شيئ ضبابي
فتاتك لم تعد تبحث
عن الحب
ولم تعد تبحث عن الأمل
ولم تعد تستعد للمحاولة لأي شيئ
لم تعد تريد بحل المزيد من تمارين الرياضيات
كل ما تريده الآن هو النوم بلا توقف،
وأخيرًا،
أشتاق إلى عينيك المخدرتين،
وأريد النظر إليهما طويلًا،
تأخذني إلى أعماق السكينة...
إلى الاطمئنان.
كم أودّ أن أصنع لك الشاي بكل حب،
أشتاق إليك أكثر من أي وقت مضى
أريد أن اكون في حضنك الآن
نعم الآن، في الخامسة فجراً
10 notes · View notes
t-ablog · 11 months ago
Text
‏‎إن ربك لبالمرصاد
‏فاكرين المشهد دة 🤚
Tumblr media
المشهد دة حقيقى مش من خيال
الفنان عبد المنعم مدبولى
يروى الفنان عبد المنعم مدبولي :
ان مشهد تقليد الكلب في فيلم احنا بتوع الاتوبيس كان حقيقة في سجون حمزة البسيوني مدير السجن الحربي في عصر جمال عبد الناصر
و قال انه كانت له جارة و جوزها كان معتقل
بعد عناء تمكنت من زيارته
راحت للسجن الحربى و معاها بنتها وكانت ف مكتب حمزة البسيونى
و دخل جوزها الزيارة فى وضعية الكلب
مذلولا امام زوجته و ابنته
و قال له البسيوني :
انت ايه ؟!
فآجاب : انا كلب يا بيه
و قال له : الكلب بيعمل ايه؟
قال : بيهوهو يا بيه
قال له : طب اعمل زى الكلب
فالراجل هوهو
فقرر مدبولى ابتكار هذا المشهد المأسوى فى الفيلم !
مين بقي حمزة البسيوني ؟!
ملك التعذيب مدير سجن عبد الناصر الحربي
اللواء حمزه البسيوني قال له مسجون الا تتقي الله
قال لو ربنا بتاعك نزل هحبسه في سجن انفرادي
� الطاغيه في السجن
� و تمر الأيام و تيجي نكسة ٦٧
ثم تصدر القرارات بتصفية رجال "عبد الحكيم عامر" و إحالة البسيوني علي المعاش ثم القبض عليه و التحقيق معه فيما هو منسوب اليه من انحرافات
و وُضع مع بعض ضحاياه في سجن القلعة
و فضل فيه سنتين
� يقول الكاتب الصحفي "صلاح عيسي"
و الذي التقي حمزة البسيوني و هو مسجون في سجن القلعة عام ١٩٦٨ :
« شاهدت رجلا عجوزا شعره ابيض كالثلج يمشي في ضعف و إنكسار و أمامه مخبر يصرخ فيه ليحث الخطى ، و ذات ظهيرة انتهز فرصة مروره أمام زنزانتي ، ليقول لي بصوت هامس :
( أنا اللواء حمزة البسيوني.. أنت مين؟ )
و قبل ان أفيق من دهشتي ، دهمنا صوت المخبر ، و هو يصيح فيه : ( امشي من سكات )
، فإذا به يستجيب للإنذار بخوف شديد
حينها تتابعت على شاشة رأسي صور خاطفة لمشاهد مما سمعته من المعتقلين عما فعله بهم
سياط تمزق جلودا و صفعات تصافح أصداغا
و أجساد تسحل بحبال خشنة على أرض صخرية
أهذا الرجل المنكسر الضعيف
هو اللواء " حمزة البسيوني "
الذي يزدحم ملفه بكل تلك المشاهد التي لا يتحمل أي انسان مجرد رؤيتها !!
� الرجل الذي كان مديرا للسجون الحربية
يتحول إلى مسجون ...... و يبدو كفأر مذعور؟
� موته ٱيه لمن يعتبر
� و بعد خروجه من السجن ظل حمزة البسيوني غائبا عن الاضواء حتى جاء يوم ١٩ نوفمبر عام ١٩٧١ و كان موافقا لاول أيام عيد الفطر المبارك كان حمزة مسافرا من الاسكندرية الي القاهرة و معه شقيقه راكبا الي جواره و اصطدمت سيارته باحدي السيارات المحملة بحديد مبان و مات حمزة و شقيقه و تعرضت جثته لتشويه غريب نتيجة دخول عدد من الاسياخ الحديد فيها .
و ينقل لنا المستشار " خيري يوسف " رئيس محكمة الاستئناف السابق ما حكاه بشأن معاينته لجثة حمزة البسيوني حيث يقول عن الحادثة " كانت حادثة مروعة و كنت وقتها رئيسا لإحدي النيابات في محكمة كلية و خرجنا أنا و زميل لي في مهمة قضائية لمعاينة الحادث "
و دلت المعاينة و شهادة الشهود علي أن سائق السيارة القتيل كان يقود سيارته بسرعة غريبة و كانت أمامه سيارة نقل مُحملة بأسياخ الحديد التي تتدلي من مؤخرة السيارة و دون أن يتنبه استمر في سرعته حتي اصطدم بالسيارة النقل و حينها اخترقت أسياخ الحديد ناصية القتيل و مزقت رقبته و قسمت جانبه الأيمن حتي انفصل كتفه عن باقي جسده "
و بتأثر واضح قال المستشار خيري : " لم أستطع مناظرة الجثة فقد وقعت في إغماءة من هول المنظر و قام زميلي باستكمال مناظرة الجثة "
مات حمزة البسيوني بعد أن سفع الله ناصيته و جعل موته عبرة لمن يعتبر
و عند موته امر الله النعش الا يدخل المسجد ليصلي عليه
و حبسه الله داخل نعشه و التصق به و لم يصلي عليه و غسل احدي عشر مرة لانه كان يتبرز و هو ميت
و تعجب المغسلين و جلبوا طبيب خشية ان يكون حيا فاقر الطبيب انه ميت
و دفن و هو يتبرز و لم يجد الاطباء بعد ان انتشر هذا الخبر علي الصحف تفسير طبي لذلك
و اغلقو عليه القبر بالاسمنت و لن يدفن به احد
� و عندما ذهبوا به لصلاة الجنازة عليه
وقف النعش خارج المسجد
و لم يدخل التابوت بيت الله ، فأبى الله أن يدخل التابوت المسجد
فصعد إمام المسجد المنبر
و قال : « مَنْ حبس مَنْ يا حمزة ؟؟
حبست الله في زنزانة انفرادية
أم حبسك الله فمنعك من دخول بيته ؟؟؟؟ »
« يا حمزة عَلِمَتْ الدنيا انك عبد و أنه رب؟ »
« اللهم ارينا اياتك فى الظالمين المتجبرين على ضعفاء خلقك ف انت المنتقم الجبار »
نسأل الله ببركة هذه الليله ان يرينا آياته ف كل ظلمنا وشتت أهلنا
اللهم ان حكامنا و زمرتهم آذوونا في ديننا ودنيانا وأهلنا وجيرانا ومالنا وممتلكاتنا .....
اللهم أنه قتلوا وظلموا و استكبروا
اللهم عليك بهم وبمن ناصرهم ولو بشق كلمه
اللهم انا فوضنا أمرنا إليك
فأنت حسبنا و نعم الوكيل
و صل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
القصة حقيقية و‎عبره لمن يعتبر
منقول... الاندلسي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
‏‎الظلم الذنب الوحيد الذي يعذب صاحبه في الدنيا قبل عذابه في الاخره
الظالم نهايته دائما تشفي صدور قوم مؤمنين
‏‎اللهم ارينا أياتك في الظالمين المتجبرين علي ضعفاء خلقك فانت المنتقم الجبار
23 notes · View notes
fozdoaa · 1 year ago
Text
غنوا لي كلما فشلت أن أكتب نشيدًا
اصرخوا في كلما ارتفع صوتي
هزوا كتفي كلما ذهبت بعيدًا في الاعتداد برأيي
قاتلوني إذا استبدت بي كراهيتي
وطمئنوني، إذا، فشلت في مقاومة مخاوفي
لكن اذكروا، رغم كل عيوبي، لم أروع مطمئنًا
ولم أحب نفسي أكثر مما أحببت أصدقائي
وربما، لو كنت أكثر شجاعة واقتحامًا، لغيرت العالم للأفضل
لولا أني يداي ترتعش كلما اصطدمت بالعالم
مآساة الدنيا أن كل جمال هش، وكل شجاع أرعن، كل ذكي واع بمحدوديته
كل لطيف سئ الحظ، وكل كريم لم يمتلك يومًا سوى حسرته
فغنوا لي.
Belal Alaa
28 notes · View notes
inspirings-things · 6 months ago
Text
Tumblr media
تقول احدى النساء ، كانت والدتي تعاني من الكثير من المشاكل.  كانت تعاني من الأرق، وتشعر كثيرًا بالإرهاق، كانت دائمًا عصبية، غاضبة وحادة الطباع. كانت دائما مريضة، حتى تغيرت فجأة ذات يوم…!
كان الوضع في بيتنا هو نفسه، لم يتغيٌر أي شيء، لكنها تغيٌرت...
ذات يوم قال لها والدي:
- عزيزتي ، لقد بحثت عن وظيفة لمدة ثلاثة أشهر ولم أجد شيئًا، سأخرج  لأبدٌل مزاجي مع بعض الأصدقاء.
أجابته والدتي:
- حسنًا، مع السلامة.
قال لها أخي:
- أمي ، أنا سيئ في جميع مواد الجامعة، لم أعد أتحمٌل هذا الفشل.
أجابته والدتي:
- حسنًا حبيبي ، سوف تتحسن ، وإذا لم تتحسن ، فستعيد العام الدراسي ، لكن تذكٌر انٌك ستدفع الرسوم الدراسية من مصروفك.
قالت لها أختي:
- أمي ، لقد اصطدمت بالسيارة في علامة مرور.
فأجابت والدتي:
- حسناً يا ابنتي ، اصطحبيها إلى الورشة ، وفكٌري في كيفية دفع مصاريف إصلاحها ، استعملي الحافلة أو مترو الأنفاق الى ان يحصل ذلك.
قالت لها زوجة اخي:
- حماتي ، سوف آتي وأبقى معك ��بضعة أشهر.
فأجابت والدتي:
- حسنًا ، ستنامين على الأريكة، عندما تصلي للمنزل، ابحثي على بعض الأغطية في الخزانة.
اجتمعنا جميعًا في منزل والدتي ، قلقين من أجل هذا التغيير المفاجىء في ردود فعل أمٌي وتغيٌرها إلى البرود التام .
كنا نشك في أنها ذهبت إلى الطبيب ووصف لها 1000 ملغ من حبوب "لم يعُد هذا العالم يهمٌني أبدًا" ، ربما كانت قد تناولت جرعة زائدة.
اقترحنا مساعدة والدتي على التخلص من أي إدمان محتمل لبعض الأدوية المضادة للقلق .
لكن المفاجأة كانت عندما اجتمعنا جميعًا وشرحت لنا أمي:
"لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لأدرك أن كل شخص مسؤول عن حياته، لقد استغرق الأمر مني أعوامًا لأكتشف أن معاناتي ، وإماتتي ، واكتئابي ، وقلقي ، وأرقي ، وضغوطاتي، وغضبي الدائم لم يحلوا مشاكلكم.
فهمت أخيرًا انني لا يجب أن أحمل هموم العالم على كاهلي وأن أكون مسؤولة عن أفعال الآخرين، لأني في الواقع فقط مسؤولة عن ردود الفعل التي أقوم بها انا تجاههم.
لذلك توصلت إلى استنتاج مفاده أن واجبي في المقام الأول تجاه نفسي هو الحفاظ على هدوئها والسماح للجميع بتسوية أمورهم الخاصة بكل استقلالية.
لقد بحثت في مواقع اليوغا ، والتأمل ، والتنمية البشرية ، والصحة العقلية ، وفي كل منها ، وجدت قاسمًا مشتركًا: في النهاية تؤدي جميعها إلى نفس النقطة: يمكنني فقط أن أتدخل في نفسي لأصلحها، لأن الآخر لديه كل الموارد اللازمة لإصلاح حياته. كلٌ مابوسعي أنا هو أن أقدم له نصيحتي فقط عندما يطلبها منٌي وعندها، لا يهمني اذا قرر اتباعها أم لا.
لذلك ، قررت من الآن فصاعدًا ، أن أتوقف عن أن أكون: وعاء مسؤوليات الجميع ، كيس ذنوبهم ، غاسلة ندمهم ، المدافعة عن أخطائهم ، جدار شكواهم  وحائط مبكاهم ، حارس واجباتهم ، الذي يحل كل مشاكلهم.
من الآن فصاعداً أعلن لكم جميعاً انٌكم بالغين مستقلين معتمدين على أنفسكم .
منذ ذلك اليوم ، بدأت عائلتنا في العمل بشكل أفضل ، لأن كل فرد في المنزل أصبح مسؤولاً عن نفسه ويعرف بالضبط ما عليه القيام به.
7 notes · View notes
br7man14 · 7 months ago
Text
يحتفظ سيد مكاوي بأسلوب خاص ومميز في الغناء، يطبع كل ألحانه، إلى حد تتراجع معه الأصوات صاحبة الأغنيات الأصلية، لينطبق عليها وصف أصوات "أخرى"، أمام صوت سيد مكاوي نفسه، وهو الملحن، إذ يتصدى لغنائها.
عرفت متأخراً أن "أوقاتي بتحلو" هي أغنية أصلية لوردة، وبعد أن تشربت ذائقتي بأداء سيد مكاوي لها، تَشَرُّب يصل إلى حدوده القصوى. الآن أستمع من جديد، (لا تصدقوا آنية الكاتب، إنها كالرمال المتحركة) عبر الإذاعة، إلى الأغنية، بصوت وردة. يمكنني القول أن وردة أشد "الآخرين" قرابة أسلوبية من مكاوي.
سجلتُ مرة ملحوظة على هامش سماعي لوردة تغني واحدة من أغنياتها الشهيرة التي لا أتذكرها جيداً الآن، كتبت��: "كأن وردة تتورط في زلَّةً أسلوبية ما وهي تُطَرِّب، تجعلها تتجاوز خيطَ الفن الرفيعِ الرهيفَ، فتنزلق دونه." ما هي هذه الزلة الأسلوبية؟ إنها تقريباً نفس ما كنت أعنيه عندما أشرت إلى القرابة الأسلوبية من سيد مكاوي، وهي تلك الطريقة في الغناء التي تضفي على الجملة المنطوقة شيئاً من المرح والدلال والدلع، الذي ينفلت أحياناً فيبتعد حتى يلامس حدود الخلاعة -المحببة للنفس أحياناً. لكن لماذا أبعدْتُ عن مكاوي تهمة الزلول في الوقت الذي ألصقتها بوردة؟ أو بعبارة أخرى، لماذا لم أنكشف على هذا الزلول مع مكاوي بينما اصطدمت به مع وردة؟ ولماذا كانت تلك الخلاعة، وهي سمة مطلوبة في الأنثى بشكل ما في إطار حسي، مستساغة تماماً في حالة مكاوي، وهو رجل، بينما شابها بعض التحسس في حالة وردة، وهي إمرأة -مع ضرورة الإشارة إلى سلامة ميولي الجنسية "!"؟ لا يمكنني القبض سوى على إجابة وحيدة عن كل هذه الأسئلة: إن صوت وردة لأقوى وأكثر إستحكاماً من أن يتخلعن او ينقاد إلى المرح والخلاعة بسلاسة، أما مكاوي فله صوت رقيق وواهن، لا ينقاد إلى المرح والخلاعة المحببة للنفس فحسب، إنما ينزلق عن ثمل وتَرَنُّح.
7 notes · View notes
tumbibliophile · 1 month ago
Text
إلى عزيزي الأقرب،
يداي باردتان للغاية...
ربما لأن الخامسة فجرًا ساعة باردة،
كذلك قلبي متجمّد،
يرتعد من البرودة،
أتذكّر دفء وجودك الآن،
وأشعر بالوحدة
عزيزي،
أنا تعيسة للغاية،
ليس لما جرى لي من أحداث مفزعة،
بل لأنني اصطدمت بواقعٍ
إني عشت عمرًا كاملًا فيه
أتوهّم... لا،
عشتُ سوى الأوهام،
وإن عقلي مريض حقًا،
وروحي تحترق لأجل طفلةٍ
لا تكفّ عن البكاء.
أما بعد:
فتاتك لم تعد تبحث
عن الأبدية كما اعتادت،
لم تعد تجلس،
خلف أبواب الكون لتجد الوجود،
كل ما تريده الآن هو النوم بلا توقف،
وأخيرًا،
أشتاق إلى عينيك البندقيتين،
وأريد النظر إليهما طويلًا،
تأخذني إلى أعماق السكينة...
إلى الاطمئنان.
كم أودّ أن أصنع الشاي لك بكل حب،
هناك ما هو ساحر وبراق بيننا...
هل تشعر؟
سأكتب لك كلما استطعت.
- من منار إلى حسن
3 notes · View notes
thameralrkabey · 11 months ago
Text
في احد الأحياء الفقيرة التي يقطنها السود بالولايات المتحدة الأمريكية
وفي عام 1980، قام رجل يُدعى ريتشارد بتشغيل جهاز التلفاز الخاص به ليرى امرأة رومانية تتلقى شيكًا بمبلغ 40 ألف دولار بعد فوزها ببطولة تنس. بعد أن أدرك ريتشارد أن هذا المبلغ يعادل أكثر من راتبة السنوي
في غضون أيام قليلة، قرر أن أبنائه سيلعبوا التنس أيضًا.
بعد أن أطفأ التلفاز، جلس وكتب وثيقة من 78 صفحة تلخص خطة عن كيفية مغادرته مع أبناءه مسقط رأسهم في كومبتون، كاليفورنيا، وهو حي أسود مشهور بعنف العصابات. المشكلة الوحيدة هي أن ريتشارد لم يكن يعرف شيئًا عن التنس، ولم يكن لديه المال لدفع ثمن هذه الرياضة الباهظة الثمن، كما أن أولاده لم يولدوا بعد.
وبعد 5 سنوات، شاء القدر أن وضع ريتشارد مضرب تنس بين يدي ابنتيه وبدأ يعلمهما لعبة التنس مما تعلمه في المجلات وأشرطة الفيديو. نظرًا لعدم قدرته على تحمل تكاليف الضروريات الأساسية لهذه الرياضة، ذهب ريتشارد إلى النوادي الريفية المحلية لجمع كرات التنس المستعملة من الصناديق وحملها في عربة التسوق حتى تتمكن بناته من التدرب في ملاعب التنس العامة.
كان ريتشارد أبًا شديد الحماية، وقد تعرض للضرب مرارًا وتكرارًا على يد أفراد العصابات المحلية أثناء محاولته الدفاع عن بناته من التعرض للمضايقات أثناء التدريب. وفي إحدى المرات، عندما رفض مغادرة الملعب، كسروا أنفه وفكه وأصابعه وخلعوا العديد من أسنانه. كتب ريتشارد في مذكراته:
"حتى يومنا هذا، "بلا أسنان" كاشارة للشجاعة".
نظرًا لأن التنس كانت رياضة يغلب عليها البيض، فقد كان الناس يحدقون عندما يسافر ريتشارد وبناته للمشاركة في البطولات على حلبة الناشئين. وعندما سألت الفتيات "بابا لماذا يحدقون بنا"، أجاب :
"لأنهم لم يعتادوا على رؤية مثل هؤلاء الأشخاص الجميلين".
وبالتقدم سريعًا إلى عام 2000، عندما خرجت فتاة سوداء طويلة ونحيفة إلى الملعب الرئيسي لتلعب نهائي بطولة ويمبلدون. على بعد آلاف الأميال من منزله الذي وصفه ريتشارد بـ "الغيتو"، شاهد ابنته الكبرى تنزلق عبر الملعب العشبي أمام النخبة والمشاهير والملوك في لندن.
لم يسبق لأحد أن رأى لاعبة تنس تتمتع بمثل هذا الإرسال القوي وحركة القدم السريعة، ولم يسمعوا أبدًا مثل هذه الآهات العالية حيث يتم ضرب كل كرة بشراسة.
عندما وصلت إلى نقطة المباراة، نظرت الفتاة إلى والدها في المدرجات الذي كان يحثها على تحقيق النصر. كان ريتشارد يقول لبناته دائمًا:
"في يوم من الأيام، سنفوز ببطولة ويمبلدون، ولن يكون ذلك من أجلنا. بل سيكون من أجل شعوب أمريكا الفقيرة".
لقد وصلت خطة العشرين عامًا الآن إلى لحظة حاسمة في التاريخ.
عندما اصطدمت كرة الخصم بالشباك، اتجهت الكاميرات نحو ريتشارد وهو يرقص في المدرجات والدموع تنهمر من عينيه وهو يشهد ابنته فينوس ويليامز تنتزع أول ألقابها السبعة في البطولات الأربع الكبرى. وفي السنوات التي تلت ذلك، رأى ريتشارد أيضًا ابنته الصغرى، سيرينا، تفوز بـ 23 بطولة كبرى وتحصل على لقب الأعظم على الإطلاق في تنس السيدات.
على الرغم من كل نجاحهما على أرض الملعب، فإن ما تحملته فينوس وسيرينا خارج الملعب هو الجزء الأكثر إلهامًا في رحلتهما. من إطلاق صيحات الاستهجان والمضايقات من قبل المتفرجين، الذين أطلق عليهم لقب "الإخوة ويليامز" بسبب لياقتهم البدنية والتعليقات الأخيرة في وسائل الإعلام التي أطلقت على ابنتة سيرينا ذات العرق المختلط اسم "حليب الشوكولاتة"، ساهمت مرونة الأخوات ورشاقتهن في مواجهة
العنصرية و ألهمت الرياضيين السود في جميع أنحاء العالم.
حيث أثبت هذا الرجل مع بناته ان الإنسان الحقيقي قادر بالإرادة والتصميم والتخطيط الصحيح ان يصنع المستحيل.
Tumblr media
7 notes · View notes
mars2025 · 3 months ago
Text
عدالة السماء نزلت علي سان ستيفانو. ظاظا في مواجهة الصنم
نهار خارجي .. الثانية عشر بعد منتصف الظهر الشمس ملتهبة في كلوة السماء، وفي إحدى العشش المحيطة ببئر مسعود يعلو صوت أنفاس ظاظا المضطربة المتحفزة علي أي صوت يسود التوتر المشهد وينفعل ظاظا لأنه لا يجد الأقمشة والزجاج الذي ظل يعد له لمدة أسبوع يصرخ في رفيقه لكي "يشفط" بنزين من دراجته النارية لكي يكمل تعبئة المولوتوف بينما يجمع هو كل العدة والعتاد والسلاح فاليوم يوم الخلاص يوم الثأر اليوم يوم طالما انتظره ظاظا لكي ينتزع ما سلب منه. رغم أنف الجميع يومًا طال انتظاره لمدة ثماني سنوات.
أكمل هو ورفاقه تعبئة ثمان زجاجات مولوتوف يطغى الغضب فيها على البنزين حتى كادت تنفجر اكملهم ظاظا ثمان زجاجات بعدد سنوات الذل والمهانة التي عاشها ظاظا.
انطلق هو ورفاقه وكلا راح يمضي إلى عمله ومهمته المكلف بها حسب الخطة.
في تمام الواحدة ظهراً تقطع دراجة نارية المزلقان المقابل لمحل خير زمان بعدما تلقت الإشارة من فرد المراقبة أن الهدف أصبح بمفرده. وتبدأ الدراجة المحملة بالمولوتوف العبور وعلى ظهرها سائق الدراجة وخلفه ظاظا ملثم بشال فلسطيني أحمر اللون ويحمل في يده ولاعة واليد الأخرى زجاجة مولوتوف من ثم انهال عليه ظاظا بأول زجاجة والتي كانت كافية لكي تفنى بوجي وترجعه إلى أصله البلاستيكي القذر لكن ظاظا لم يكتفي بواحدة ونزل من على صهوة دراجته وهو يبكي ويشعل الزجاجة تلو الأخرى ويردد " كان ليه يبن الاحبه ليييه استريحت!" بدأت الجماهير تتجمع من بعيد لتشاهد هذا المنظر الخيالي وكالعادة انقسم الناس فمن بينهم من آيد ظاظا بل ومنهم من ظل يهتف ضد بوجي، ومنهم من وصف ظاظا بالجنون فماذا بينك وبين هذا الصنم لكي تكلف خاطرك وتشعل فيه النار ومنهم من شبه هذا الحدث اسقاط تمثال صدام حسين ومنهم من بدأ يبكي بوجي ويترحم عليه ويولول ويقول ولا يوم من أيامك يا بوجي.
انتبه ظاظا عند الزجاجة الثامنة فمسح دموعه وعرقه بالشال ثم ازاله لكي يرى بوجي من فعل به هذا وقال له: "تذكر يا بوجي هذا الوجه لأنه سينتظرك في الجحيم".
قالها و ظل يصرخ: "لا تنسى هذا الوجه أيها اللعين لا تنساه".
لم يدرك ظاظا أن أتباع بوجي بدأوا يفيقون من هول الصدمة ويحشدون له فقام أولهم بالتقاط عصا مكنسة كانت بجوار الباب وانهال عليه حتى كاد يسقطه من على دراجته وآخرون من شيعه أخذوا يرمونه بالحجارة ، حاول ظاظا أن يفلت لكن واحدة من هذه الحجارة اصطدمت بأحد الأجزاء الكهربائية في دراجته.
حاول أن يستخدم المنفلة لكنها أخفقت الأخرى وعندما قرر ان يتخلى عن الدراجة ويترجل كان أحد أتباع بوجي يمسك بقميصه ويحاول انتشاله من على الدراجة واعترض، هذا الرجل سائح هولندي كان يراقب المشهد بعناية شديدة من شرفة غرفته في الفندق المقابل لبوجي ومع أنه لا يعرف من هو بوجي وظاظا ولا حتى يعرف من العربية غير السلام عليكم وشكراً وشيشة تفاح إلا أنه انتفض وهم لينقذ ظاظا لأن فطرته السليمة ارشدته أن ما يدور ليس صراعاً عاديًا أو مشاجرة عابرة لكنه ثأر لم تبهت شعلته في ضلوع هذا الفتى.
أسرع لورين السائح الهولندي لكي يبعد الرجل الذي يمسك بقميص ظاظا وأخبره بالهولندية " اسرع اسرع اهرب انت " .
امسك الهولندي بعصا المكنسة وانهال ضرباً بالعصا علي رؤوسهم بينما يحاول ظاظا الفرار.. أخيرا استجابت الدراجة وأخذ ظاظا وصاحبه ذيولاهما في أسنانهما وقالا يا فكيك وقبل أن ينعطف فكر ظاظا أنه من النذالة أن يترك الهولندي وحده يصارع كل هؤلاء فالتفت لكي يعود له ويصطحبه ورائه لكن بعد فوات الأوان فقد خرج زيكا من مخبأه عكر المزاج يصيح بصوته الأجش: "ماذا يحدث أيها الحثالة!! ألن أنام أبدا في هذا اليوم؟!"
ثم انطلق يضرب الجميع بما فيهم أعوانه وأمسك بالهولندي وضم يديه إلى خصره واعتصره حتي إزرق وجهه وكاد يموت لولا تدخل عسكري المرور في أخر لحظة لأنه سمعه يصيح بغير العربية .
انفض الناس بعدما أزالوا آثار العدوان على بوجي.
دخل ظاظا إلى وكره وبدأ يضمد جراحه وجلس على كرسيه المهترئ الذي يتوسط أعشاش الصفيح عم الهدوء وحلت نسمة صيفية لطيفة على المكان . استسلمت عيناي ظاظا للنعاس وقد ارتاحت نفسه الآن فقط يستطيع ظاظا أن ينام ولا يفكر في اي شيء.
نام ظاظا وترك نسائم الصيف تداعب ضفائره، استيقظ على صوت جروه الصغير يداعب قدمه اليسرى يصارعها بكل شراسة وكأنه كلب ناضج فضحك ظاظا وأمسك به وربت على ظهره وذهب ليتبول خلف الكشك كالعادة وعندها شاهد شخص ما يقفز من فوق سور العزبة لم يتثنى لظاظا أن ينادي عليه ففوجئ بالنار تأكل العشش وكأنها اشعلت من داخلها كأنها كانت في إنتظار أن يستيقظ وكأن بولة ظاظا هي ساعة الصفر وإشارة البدء.
هرع ظاظا لكي ينقذ ما يمكن، نادي في الأرجاء لم يستجب أي أحد وكأنه ينادي بينه وبين نفسه.
بدء ينثر التراب على عشته ولم يفلح، وبينما هو يحاول إذ بعصا غليظة تنزل على مؤخرة رأسه تفقده توازنه.. سقط وهو ينظر إلى الأعلى ليرى وجه زيكا مبتسم ابتسامته البلهاء التي لا تعرف منها المكر من العبط، ضرب العصا في الأرض بجوار وجه ظاظا وقال له:
- ما هي قصتك أيها اللعين ومن أرسلك كم دفعوا لك؟ انطق ايها القذر! ظل يضربه في وجهه بقدمه حتى اختفت ملامح وجه ظاظا .
على صوت زيكا وهو يصرخ:
- من الذي أرسلك من هو انطق وسأتركك تعيش أنا لا أريدك أنت، أنت مجرد دمية اريد من يحركك ويدفع لك.
بالكاد نظر ظاظا وحاول أن يقف ولكن لم يستطع قال:
-تريد أن تعرف من أرسلني سأخبرك
وامسك بعصا مشتعله وألقاها علي وجهه فاشتعل شعره البرتقالي وأمسكت النيران بجسده الزغبي ظل يصرخ ويجري يتمرغ في التراب ولكن بلا جدوى.
انهار واكملت النار عملها، و لفظ ظاظا أنفاسه الأخيرة بعد أن حاوطت النار المكان بالكامل وقال:
-يمكنك الآن أن تعرف الإجابة، يمكنك الآن أن تسأل بوجي عن كل شئ..!
2 notes · View notes
iriis2 · 2 years ago
Text
هل أعرفك؟
هل من قبلٍ تحدثنا؟ وقفزنا على حواجز الحياة حتى خط النهاية..
هل اصطدمت أيدينا في منتصف الطريق
والتحمت من بعدها؟
هل التقينا من قبل لقائنا هذا؟..
ألا يقول هذا الشعور ذلك؟ أليست الألفة التي كسرت حاجز الثلج تقول ذلك؟
أعرفك..
وأتركُ لك حرية التقليب في أوراقي لأني أعرفك
كل حديثٍ مخبأ في صناديقي القديمة يُفتح لك
تنهمر عليك أسراري كمطرٍ من حليب
تختلط بجِرار العسل المختبئة في جسدك
أحيانًا يبدو الأمر كأن قلوبنا كانت معلّقةً من قبل في السماء قبل أن تستقر بداخل ديارنا الجسدية هذه..  عاشت حياةً مثاليةً من قبل..
التقت بأنصافها الأخرى
أحَبَّت بالطريقة المُثلى
تَعَلَّمت جيدًا أن هناك شريكًا واحدًا في الخلقِ لها
فيا نجمي القديم
أعلمت الآن لِمَ من بين بشر الله على أرضه
أنت تحديدًا أسالك؟
فأخبرني..
هل أعرفك؟
- ايريس
37 notes · View notes
kaadid · 1 year ago
Text
‏أسرى لتلك
ألمتناقضات..
مفتونون بوجع الصحبة
ذلك الخاطر الصعب
معبأ بفراغات الزحام
لاتنيرهُ الا ضحكة من وجهك
الشقي..!
يوم اصطدمت بكِ
كانت تلك قيامتي..الاخيرة..!!
التي...أختطفت الروح..!!
‎#kh
8 notes · View notes
ahmednssar · 1 year ago
Text
سقوط جنوني -هكذا يبدأ الحلم- لا يتوافق مع وزني الخفيف، كأني أثقل شيء على وجه الأرض، سقوط لا أعرف من أين بدأ، هل من حافة جبل أو من سطح منزل أو من طائرة؟ ولا كيف حدث، هل دفعني أحدهم أم أن قدمي زلت، أم أنني قفزت بملء إرادتي؟
سقوط دفع الأدرينالين في عروقي لأقصاه حتى كادت ضربات قلبي من عنفها أن تصير أشبه بمنبه في أذناي. على جليد إنما سقطت.
كانت سقطة تليق بحلم، اصطدمت بالجليد لكن ليس بالعنف الذي توقعت.
أبقيت نفسي راقداً أنظر إلى لا شيء في الأعلى ولا أفكر في شيء لكن ربما لاقى ذلك الاستلقاء في الحلم رغبة وحاجة ملحة في الحقيقة!
طال الوقت أو هكذا شعرت قبل أن أحاول الجلوس، رأسي ثقيلة وأشعر بالوجع في مؤخرة رأسي...وجعاً اكتشفت حين استيقظت أنه حقيقي وإن كنت لم أعرف سبباً له.
وجدت صعوبة في موازنة رأسي، من ثقلها. ظننت أني مع الوقت سأتمكن من موازنتها لكن أبدا لم يحدث وبدأت معدتي تؤلمني وبدأت أيأس وفي اللحظة التي استسلمت فيها وتركت رأسي ناوياً العودة إلى الاستلقاء من جديد...وبينما ظهري يميل من جديد تحولت قعطعة الجلبد التي غطيها جسدي الصغير لكرة من النار...كرة هشة كأنها شعر طفل.
كرة ابتلعنتني...لم تؤلمني...شعرت بالحرارة لكن لا ألم...ومع ذلك فلقد سال الجليد وعادت رحلتي في السقوط وأنا في قلب الكرة...تأخذني وتسقط سقوطاً جنونياً جديداً...ومن جديد عاد الأدرينالين يضرب عروقي بلا مبالاة بضربات قلبي التي كادت تستسلم غير قادرة على مواكبة التوتر لولا أن استيقظت.
"كابوس آخر" قلت بينما ألتقط أنفاسي في الظلمة. وأتذكر مقولة صديقة من أيام قلائل..."كيف لشخص مثلك أن يشكو من قلة الاطمئنان؟" تسألني في تعجب وأتأثر فتنزل دمعات تحت غطاء العتمة...قد تكون دمعات خوف أو قلق أو يأس أو حزن بالغ على الأرجح.
Tumblr media Tumblr media
10 notes · View notes
mohamed-refaat · 8 months ago
Text
ربما كان إنكاري الدائم أنني لست على ما يرام يرجع لكرهي لرثاء الذات والتمحور حولها، وعليه لا أعلم إن كان هناك خطب ما بي إلا حينما يحتج جسدي ويوسعني ألمًا، لا أعترف أنني مأذي إلا حينما أفقد القدرة على التواصل والكلام، ودائمًا لا أستوعب أي شيء إلا بعد انتهائه، ووقتها أتوارى بالانشغال وأتمم "سيمضي، سيمر"، إلى أن يحجبه عقلي عني وأنساه.
لكن كما يحدث معي مؤخرًا، اصطدمت بشيء مرعب آخر، وهو أن العقل لا ينسى. ينكر. وأن الأشياء لا تمضي بالتآكل، بل تترك ظلالها على المستقبل فلا يمحوها الهرب لآخر العالم أو اللجوء لما هو أكبر من مجموع أفراده..
3 notes · View notes
hindouse · 2 years ago
Text
Tumblr media
في كل مقهى أو مطعم طاولة مرغوبة، تمنح الجالس إليها نوع من الثقة والأريحية. طاولة على زاوية تُمكّنك من مراقبة المكان بأكمله. في هذا المقهى خمس طاولات اثنتان في الوسط وثلاث على الزوايا، في الزاوية المقابلة لي تجلس أم، أفترض ذلك بما أنها تحمل في حجرها طفل رضيع، وبجانبها طفلة لم تتجاوز الثلاثة أعوام بين يديها آيباد. بينما في الأخرى شاب وفتاة يبدوان في موعدهما الأول، ثمة لمعة قراطيس في عينيهما. هناك في المنتصف أربع فتيات يبدو أنهن في مطلع العشرينات أصوات ضحكاتهن التي تقطع أحاديثهن تملئ المكان. في طاولة مقابلة لطاولة الأم رجل مسنّ وحيد مشغول بهاتفه ولم يلتفت بعد لكوب قهوته الذي تم تقديمه منذ ربع ساعة، أما أنا التي أمكث في الزاوية وأعد الدقائق والثواني ترقبًا لحضورها ومسرورة بانجازي في اصطياد هذه الطاولة التي تتيح لي النظر إلى المدخل وإلى رواد المقهى، الجالسون وأولئك المغادرون على عجل.
أوشوش لنفسي قائلة إنها لن تبذل جهدًا لتستدلّ علي. لكن هل أتناول شيئًا ريثما تأتي أم أنتظرها لنشرب معًا؟ يبدو الأمر فلسفيّ للغاية لأني لو طرحت عليها السؤال ستجيب فورًا تناولي ما تشائين، لكن مسألة طرح السؤال ستمنحها شعور بتململي من الانتظار وكأنما هو تلميح لتأخيرها. فإذن لن أتناول شيئًا، فرغنا من هذه المسألة. حسنًا كيف سأمضي الدقائق الحاسمة التي تسبق حضورها، لا بد أن أشتت نفسي بشيء ما، صرخ الرضيع وكان صراخه يتماهى مع ضجيج أحاديث الفتيات، بينما ذانك العصفوران كأنما يشكران الضجة التي تمنحهما وقتًا لترتيب أحاديثهما وإعادة سردها. سقط هاتف المسنّ وارتطم بالأرضية الرخامية مُصدرًا دويًّا لم يسترعي انتباه أحد، وتحطم إلى بضعة قطع، قام من مكانه واتكئ على الكرسي ليتمكن من الانحناء والتقاط أشلاء هاتفه الذي كان يشغله عن العالمين. ثمة أسف يعلو محيّاه، لا بد أن جهازه قد تعطل. رفع رأسه ثم حولت نظري عنه. سار نحوي: هل يمكنكِ أن تساعديني يا بنتي؟ ودون أن أسأله عن نوع المساعدة قدمت إليه هاتفي. أخذه، سجل فيه رقم ما واتصل به عائدًا إلى طاولته. ماذا لو أنها بعثت لي رسالة الآن، تسألني عن مكاني، لا بأس سوف تنتهي المكالمة عما قريب. الأم التي كانت مشغولة برضيعها الذي لم يتوقف عن الصراخ وتشعر باليأس قامت بانتزاع الآيباد بشكل مفاجى من ابنتها وأمرتها باللعب كالأطفال، لكن مع من ستلعب؟ نزلت الطفلة من مقعدها وهي تحبس دمعتها ثم ركضت صوب الباب وبينما هي تركض اصطدمت بالنادل الذي كان يحمل دفعة جديدة من فناجين القهوة للفتيات، كاد أن يفقد توازنه ويقع لكن اندلق فنجان ما على إحداهن التي صرخت موبّخة النادل على تقاعسه. بينما قدم لها اعتذاره وبضعًا من المناديل. انفجرت باكية وتحلقت صديقاتها حولها في محاولة للتخفيف عنها، جاء إليهنّ مسؤول الوردية يعتذر ويخبرهن بأن قهوتهن القادمة ستكون هدية بمثابة اعتذار من المقهى، وقد قبلت الفتاة الاعتذار وهي تبتسم وألقت إحداهن دعابة وعادت مجددًا تلك الضحكات الصاخبة إلى المكان، التفت إلى الرجل المسن الذي ما يزال منغمسًا في المكالمة، بينما ذلك الشاب والفتاة، الحبيّبة كما يحلو لها أن تدعوهم، كانا في عالم آخر. عاد المسؤول حاملًا معه الهدية فناجين القهوة وأطباق الحلوى، قدمه إليهن وبينما هو يهم في المغادرة نظر إليّ واقترب قائلًا: هل تأخر طلبكِ؟
- أوه كلا أنا لم أطلب بعد
- أرجو أن تجدي لدينا ما يسرك، هلاّ أخبرتني بطلبك؟
- إني أنتظر شخص ما سأفعل عندما يحضر
- ينبغي عليكِ أن تطلبي شيئًا لتتمكني من الجلوس هنا وإلا سأطلب منكِ متأسفًا أن تغادري
- لقد اقتربت ستأتي الآن
- حسنًا إذن.
لا بد أن أستعيد هاتفي منه، نهضت نحوه ووصلني جزء من حديثه: أرجوك يا ولدي عليك أن تأتي أريد أن أخبرك بشيء قد لا أتمكن من رؤيتك لاحقًا لأقوله. عدت أدراجي وقلبي يكاد أن يتمزق حزنًا عليه وعلى نفسي. ها هي ذي ساعة تمضي، لا أعلم ما الذي أخّرها؟ إنها دقيقة في مواعيدها، وتلتزم بكلمتها دائمًا، أخشى من أن مكروه ما قد أصابها. كلا عليّ أن أتعلم ألا أقفز إلى الجانب السوداوي من الأمور. مزيد من الصبر يا ذاتي وسأعرف عاقبة الحكاية. غادرت الأم بعد أن تمكنت من تهدئة رضيعها. نهض المسنّ وسلمني الهاتف وهو يلهج بسيلٍ من الدعوات. غادرت إحدى فتيات المجموعة وفورًا بدأت الضحكات في الخفوت وأصبحت أحاديثهن جديّة. لم أجد منها رسالة أو مكالمة. هل أهاتفها؟ لكن ما الفائدة الآن بعد مضي ساعة ونصف وتبدّد حماسي ولهفتي واضطرام جوعي وقلقي. حسنًا سأعترف بهزيمتي وسأتنازل عن الطاولة الجميلة التي كانت انتصاري الوحيد لهذا اليوم وسأعود دون أن أخبرها شيئًا. وأنا في طريق خروجي جاء ابن المسنّ وتعانقا، ثمة نهاية سعيدة لهذا اليوم على الأقل.
خيبة أمل ثقيلة في قلبي لكني أعذرها دائمًا وأعلم أن هناك سببٌ مقنع لتصرفها، تناولت عشائي وحيدة بعد أن تأخرت عن حضور مأدبة عشاء العائلة. لقد كان يومًا طويلًا ولا شيء كالنوم سيمحو عني آثاره. خلدت إلى فراشي، أحاول عبثًا أن أنجو من أفكاري، ثم ضوّى هاتفي في العتمة معلنًا عن رسالة منها: هل تعلمين كدت أن أذهب اليوم إلى المقهى ظنًا مني أنه يوم موعدنا لكن من حسن الحظ لقد تذكرت بأنه الثلاثاء القادم وليس اليوم
48 notes · View notes