violetambition-blog

[violetambition-blog]

الشمس تشرق، بينما أشعر أننى لست جزءا من ذلك العالم الذى تشرق له، الكلاب نائمة، و بعد قليل ستستيقظ لتعيد دورة الحياة، لفعل نفس الأشياء التي تفعلها يوميا، و أنا أرغب فى تحدى هذه الدورة و الهرب من ذلك النظام، أن يكون لى شمسي و ظلي و كلاب تحتج فى مخيلتي لسوء أوضاعها على الأرض، أريد أن تصبح كل الكائنات عاقلة و أن تتخذ قرارتها بنفسها، و أن أتحرر أنا أيضا من جوعي و ظمأى و حنيني إلى البيت.

[violetambition-blog]

أخاف أن يظل العالم يحاصرني، حتى يكاد يمحوني

أخاف أن أصير أغبى، حتى أفقد بصيرتي تمامًا

أن  أظل أهرب مما يخيفني، حتى أنسى ما أريد

وأن  يلجمني التردد، فأظل في مكاني دومًا

أخاف  مما لا يمكنني استدراكه، ومن انفلات ما هو لي

ومن رغبة عقلي بمعرفة كل شئ، قبل أي حركة

أخاف من عدم معرفتي بذاتي، هل خلف هذا الجسد المرهق، والعقل الملئ بالهواجس يوجد شيئ أجمل، هو أنا، أم أنني محض مجموع مخاوفي وآلامي

أخاف ألا أستطيع مقابلة المودة بمثلها، ومن العجز عن مساعدة من أحب

وأخاف أن تسلبني مخاوفي الشئ الوحيد الذي يمكنني مشاركة العالم إياه، مقدرتي على التفكير

 أخاف على ناظم حكمت وهو يهرب مطرودًا من بلده، وعلى لوركا وهو يتخفي في بيت ليسلمه  بعض من فيه إلى أعدائه

أخاف على بورخيس من ظلمة عينيه، وعلى نيتشه من ظلمة عقله

أخاف على رامبو في بوهيميته، وأخاف عليه وهو يترك الشعر ليجول العالم ليفعل ما لا نعرف

أخاف على المسلمين الأوائل في تخفيهم، وعلى الملحدين الأوائل من إحساسهم بوحشة العالم

أخاف على الثائرين من الاندفاع الارعن، وعلى الجبناء من تصلب أرجلهم

أخاف على المؤمنين من احتمالية خطئهم، وعلى من لا يملكون أي إيمان ولا يجدون ما يتشبثون به، فكل امرئ عليه التشبث بشئ ما

أخاف على الأذكياء إذ يجابهون بما لا يملكون الوقت للتفكير فيه، ولا أحد يمتلك الوقت الكافي فعلًأ للتفكير في أي شئ، وعلى الأغبياء من الحسابات الخاطئة التي تنهي كل شئ قبل أوانه

أخاف على محمد في الغار، وعلى المسيح في الطريق للصليب

على الجنود في الطريق للمعركة، وعلىيهم وهم عائدين منها

أخاف على ما لا يحتملون الحياة، ليس لأنهم مخطئين أو شديدي الهشاشة، بل من شعورهم بأنهم أذكى من إكمال لعبة خاسرة حتى النهاية

أخاف على المشردين، وعلى من يبكون تحت أسقف عظيمة

أخاف على الأندلسيين وهم يغادرون بلدهم في المراكب مترتعشين، وعلى اليهود وهم يقادون للمحرقة مذهولين

أخاف أن تواجه نكاتي بالصمت، وأن يتسبب فعل ما مني في حزن شخص ما 

أخاف أن أثقل على من أحبهم، دون أدري

وألا أنتبه لمن يطلبون مساعدتي

أخاف على التائهين في الشوارع، وعلى من يتجهون بإرادتهم إلى حيث لا يحبون

أخاف على المحبين المنهزمين من كسرة قلوبهم، وعلى من ظفروا بمن يحبون، من تصلب قلوبهم بمرور الزمن

أخاف من الحنين لشئ سئ نتييجة لمرور الوقت وتداعي الذاكرة

أخاف من الاستسلام قبل لحظة واحدة من النصر

وأخاف من قسوة المنتصرين

أخاف أن تكون حياتي محكومة بالخيارات الأقل ضررًا، دون جميل أطارده

أخاف من السخرية بمن لا يستطيغ الرد، ومن التقرب بمن لا يستطيع الرفض 

أخاف على من يحتمون من عواصف صاخبة بجدران هشة، أخاف من طمأنينتهم الخادعة

 على الخائفين وهم يطمئون من هم أقل خوفًا، لشعورهم بالمسئولية

وأخاف ألا أمتلك مما يمكنني من المشاركة في خلق عالم أجمل، سوى خوفي

[violetambition-blog]

Margaret atwood, Walton Ford.

[violetambition-blog]

لنحتمل العالم، لابد لنا من بعض الغفلة الذكية، يشبه الأمر المشي في طريق بينما تتساقط الشهب في كل مكان، ليس هناك طريقة حسابية لتفاديها، ولا وقت لذلك، كل ما عليك، أن تسير وادعًا، بغباء مصطنع، إلى الجهة التي تريد، الجهة التي عليك أن تتغافل أيضًا، أنها ليست آمنة أكثر من أي مكان آخر، والتي تقريبًا لا توجد إلا داخل افتراضك عنها، والتي تنمحي من الوجود، وإلى الأبد، فور أن تتوقف. 

[violetambition-blog]

تسألني عن أحوالي

فأتفقد القلق و الوحدة

و أقول لك أنى بخير

رغم أن الظلمة تبتلعني

..

أتحول قليلا كل يوم

لوداع كبير

رغم اني مازلت أروي الزهور

..

تخرج الكلمات كل مرة أقل

يسكن بداخلي

كل ما اعتدت منه على الحركة

..

أقتل الجميع فى أحلامي

حتى لا يتبقى سواى

..

وراء هذه الغيوم

رأيت الغد ينتظرني بلهفة

كنت أنظر للطريق

و أقول لنفسي أنى اقتربت

..

لكن ذات يوم

نظرت بعين متعبة

فبدا كل ذلك وهما

[violetambition-blog]

I'm tired of running in circles..

[violetambition-blog]

ألوح لنفسي من بعيد بلهفة

أتفقد المسافة التي قطعتها

مازلت لا أرانى جيداً

لكنى -على الأقل- أعرف أنى هناك

يصلني من صوتي صدى مشوش

لكن الصدى يؤنسني، فأشعر بوحدة أقل

مازال هناك جدار،

لكنى تمكنت من نسج خيوط تخترقه

و حين ينقطع أحدها،

يغزله الحب و هو يغني في هدوء

[violetambition-blog]

I only know how to be strong.

By: Gabrielle k. Brown

[violetambition-blog]

كنت فى هذه الليلة وحدي تماما - و لم يكن وجودي وحيدة بالمنزل - هو منبع هذا الشعور، كان فقط تجسيدا مثاليا لوحدتي الوجودية، حيث لا أحد هنا و لا شئ يحدث خارجا ينتظرني كى أكون جزءا منه. أزحت منفضة السجائر جانبا، تفقدت كل شئ حولي كأنى أتأكد من حقيقة وجوده لمرة أخيرة، ثم أغلقت نور الغرفة.

كان الجو باردا نسبيا مما جعلني أنكمش تحت بطانيتي الخفيفة و أنا مرتدية ملابس صيفية تشعر بخيانة ذلك الطقس المتقلب لها، و عندما كنت على وشك أن أغمض عيناى تبادر إلى ذهنى تساؤل ممزوج بالاست��راب، كيف أنام هكذا فى غرفة مظلمة دون أن يصيبنى ذلك بالخوف؟ متى تأقلمت مع هذه الوحدة؟

تركت هذه الأسئلة تتكرر فى رأسي دون أي إجابات منى،

سألت نفسي أنا الأخرى، لما يجب على أصلا أن أخاف؟

[violetambition-blog]

لا يمكن لامرأة أن تتعرى بسرور أمام رجل وهي تُوقن أنها لا تخضع للتقييم فحسب، بل أن هنالك معايير أداء على الأجساد الأنثوية أن ترتقي إليها؛ معايير يعيها الجميع، ذكورًا وإناثًا، إذ هي تحيطنا من كل اتجاه، تكسو كل حائط في مدننا وعلى شاشاتنا. هذا اليقين بأننا، بشكل ما، نبيع ذواتنا قد دمّر ثقتنا بأنفسنا وقدرتنا على الاستمتاع بأجسادنا.

لهذا السبب، سواء كنا نحيفات أم ممتلئات، طويلات أم قصيرات، ذوات أنوف طويلة أم صغيرة، فإننا جميعًا نكره أجسادنا. نكرهها لأننا اعتدنا النظر إليها من الخارج، بعيون الرجال الذين نقابلهم، وفي أذهاننا سوق الأجساد. نكرهها لأننا اعتدنا التفكير بها كشيء علينا بيعه، شيء أصبح غريبًا علينا وعلى مسافة منا دومًا. نكرهها لأننا نعلم أن الكثير يعتمد عليها. فعلى مظهر أجسادنا تعتمد قدرتنا على تحصيل عمل جيد من عدمها (سواء في الزواج أو خارج المنزل)، وعلى بناء قوة اجتماعية، وعلى إيجاد رفقةٍ لدحر الوحدة التي تنتظرنا في شيخوختنا كما في شبابنا. ونخشى دومًا أن تنقلب أجسادنا علينا، أن نصبح سمينات، أن تتجعد وجوهنا، أن نشيخ بسرعة، ألا يعود الناس يأبهون بنا، أن نفقد حقنا في الحميمية، أن نفقد فرصتنا في أن نُلمس ونُحتضن.

[violetambition-blog]

“the friendships that no longer exist birthed the friendship i should’ve had with myself all along. sometimes people need to move out of your path so you can see yourself again.”

— iambrillyant

[violetambition-blog]

[violetambition-blog]

Watching, watching, watching, watching you

Watching, watching, watching, watching you

Watching, I'm watching you (you)

What's it like in your apartment?

When no one has called you

When no one has called

You're waiting for the phone to ring 'cos you're home alone

It's never ringing now

It's never ringing now

Watching, watching, watching, watching you

Watching, watching, watching, watching you

Watching, I'm watching you (you)

Watching, watching, watching, watching you

Watching, watching, watching, watching you

Watching, I'm watching you (you)

Holding on to things that mean so little in the present

Means so little now

Where did the time go? (you)

Gets faster as we go

I feel it all around

I feel it all around

Watching, watching, watching, watching you

Watching, watching, watching, watching you

Watching, I'm watching you (you)

Watching, watching, watching, watching you

Watching, watching, watching, watching you

Watching, I'm watching you (you)

[violetambition-blog]

..

[violetambition-blog]

يبدو أننى لا أفهم الحياة جيدا

و ليس لدى دائما المرونة التي تطلبها

أتوقف عند الأشياء طويلا و أتعلق بها

أودع سعادتي بحزن، و أودع حزني بوعد للقاء

أخاف من الحقيقة، لكني لا أطيق الكذب

أحب الصمت و أفتقد فيه صوت من أحبهم

لا أفهم الحياة و لا أظن أنها تفهمني

أنتظر منها أن تعاملني جيدا

و أتشكك فى أمرها حين تفعل

أتودد إلى الحب حين يكون بعيدا

و أصارعه حين يقترب مني

أوصد الأبواب جيدا بالليل،

خوفا من كل ما هو بالخارج

رغم يقيني بأن الخوف في قلبي

أنتهز هشاشتي كى أقدمني فريسة سهلة،

لكل الأفكار التي تخبرني بأننى لا أست��ق الحب

لكني أغرز أنيابي فيمن يريدني أن أصدق ذلك

أستغل قوتي فى تحمل ما يؤذيني

و أجيد الهرب من كل ما يلوّح بالسَكينة

[violetambition-blog]

يغادر أحدهم، فأنتظر صوت الباب لينغلق وراءه

لكن الأمر يبدو و كأننى من غادرت

كأن المكان تحرك فجأة من تحت قدماي

و للتو أدرك أن الزمن كان محدقا بي طوال الوقت

مرة أخرى، أنا فى صراع أختلقه حتى أصل لتلك الحقيقة التى تريد أن تثبت نفسها لي مرارا و تكرارا

هناك صوت يريدني أن أنصت له، و هناك أذن تنزف من حدة الصوت

كنت أظنه كاف لو طرحنا الأسئلة و تركنا الوقت يجيب،

أو اكتفينا بالبحث عن الإجابات داخلنا

لكن الوقت يأتي بأسئلة جديدة كل مرة،

و بداخلنا خوف هائل من مواجهة الظلام وحدنا.

[violetambition-blog]

و ماذا بعد؟ ماذا ستفعل بعدما رأيت، لقد طلبت هذا و سعيت إليه سعيا مضنيا

صليت و دعوت لكى ترى الأشياء كما هى، تعريت و حاولت تعرية الجميع. و الأن ماذا ستفعل بكل هذا القبح الذى اكتشفته؟

لم تسأل نفسك يوما إن كنت قادرا على خلق شيئا جميلا من الحقيقة.

الأمر المدهش عن الحقائق أنها لن تقف دوما فى صفك، حتى و لو كان هذا دافعك من البحث عنها، و أنت لم تحسب حساب اليوم الذى تتجرد فيه أمامها.

اشفق عليك الآن أكثر من أى وقت مضى، كنت فيه أكثر جهلا.. لكن أخف، كنت أعرف دوما أن فضولك سينقلب عليك فى لحظة ما و كنت حقا أخاف أن أفقدك.

عزيزي الذى يتقلب الآن بين وحشة الحقائق، أريد أن أقول لك أن الحقيقة التى يجب فقط أن تهتم لأمرها هى حقيقتك وحدك، و إن كان لا مفر من خوض هذه المعركة فتسلح دوما بالحب، وحده قادرا أن يحملك للبر.