#وعلاقة

[acpsalewaanewspaper]

ثلاث رسائل روسية لإيران .. وعلاقة "الحزب" بالضاحية تحتّم المواجهة

ثلاث رسائل روسية لإيران .. وعلاقة “الحزب” بالضاحية تحتّم المواجهة   ثلاث رسائل روسية لإيران .. وعلاقة “الحزب” بالضاحية تحتّم المواجهة منير الربيع المدن الخميس 8/8/2024 صورتان انقسمت منطقة الشرق الأوسط من حولهما. صورة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي مايكل كوريلا في إسرائيل إلى جانب المسؤولين العسكريين الإسرائيليين. وصورة أمين المجلس القومي الروسي سيرغي شويغو في طهران إلى جانب المسؤولين…

[alewaanewspaper1960]

جريمة مروعة تهز "مصر" .. وعلاقة جنسية شاذة بين عجوز وشاب خلال عيد الأضحى تنتهي بجريمة مروعة

جريمة مروعة تهز “مصر” .. وعلاقة جنسية شاذة بين عجوز وشاب خلال عيد الأضحى تنتهي بجريمة مروعة كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة في القاهرة، ملابسات جريمة مروعة وقعت في أول أيام عيد الأضحى بمدينة أب�� النمرس. وارتكبت الجريمة باستدراج طفل وقتله على يد زوج عمته وابنه، وزوج شقيقة المتهم الأول، بدافع سرقة “التوك توك” العائد للمجني عليه. كانت نهاية الطفل يوسف وائل البالغ 14 عاما مأساوية، فالمتهمون…

[amereid1960]

جريمة مروعة تهز "مصر" .. وعلاقة جنسية شاذة بين عجوز وشاب خلال عيد الأضحى تنتهي بجريمة مروعة

جريمة مروعة تهز “مصر” .. وعلاقة جنسية شاذة بين عجوز وشاب خلال عيد الأضحى تنتهي بجريمة مروعة كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة في القاهرة، ملابسات جريمة مروعة وقعت في أول أيام عيد الأضحى بمدينة أبو النمرس. وارتكبت الجريمة باستدراج طفل وقتله على يد زوج عمته وابنه، وزوج شقيقة المتهم الأول، بدافع سرقة “التوك توك” العائد للمجني عليه. كانت نهاية الطفل يوسف وائل البالغ 14 عاما مأساوية، فالمتهمون…

[rooh-elhaya]

بقيت مُتصالحه مع فكرة إن طبيعي جدًا تكون علاقة الناس بيا - بما فيهم المقربين - مبنية على وجود مصلحة

يمكن الصورة النمطية اللي بتيجي في دماغنا لما بنسمع كلمة « مصلحة » هو إن الموضوع له علاقة بالإستغلال أو متعلق بمفهوم الإنتهازية والجشع

لكن دا مش دايمًا

عادي جدًا تكون المصلحة اللي بتقرب شخص معين منك هي « مصلحة نفسية » زي شعور معين بيحسه معاك أو احتياج داخلي بيسده من خلالك

يعني كل العلاقات الإنسانية بتبدأ في التعمق بعد إدراك الإنسان لوجود منفعة معينة هياخدها من الطرف التاني

صديق بتختاره علشان بيحسسك بالإرتياح وقادر يفهمك وأهل بيسدوا احتياجك الداخلي لوجود قدوة وسند وعلاقة مؤقتة مع شخص غريب في المواصلات بيفضفضلك عن ظروفه وأحواله الشخصية

فأنت كإنسان بإختلاف المرحلة العمرية اللي أنت فيها مش هتدخل في علاقة محايدة بدون هدف أو مقابل

ولذلك حاول تتقبل فكرة العطاء .. ما دام الهدف من قرب الناس منك مش موصوف بالأنانية ولا هيخليك تتأَذى في وقت ما .. فقدم كل اللي تقدر عليه بدون جزع أو نفور

[tariktalks]

اهجُر المَكان الذي تشعر فيه بالضّيق أو الغُربة، أو يُهدّد سلامَتَك ويَضيع فيه حقُّك أو ترى أنّك تُضيِّع فيه حقَّ غَيرِك. اهجُر المَكان الذي تَكون مُطالبا فيه بتقديم التّنازلات والتّساهُل فتسخط أنتَ ليَرضى الآخَرون .. أو يتمّ المساس بشخصِك فلا تُحتَرَم فيه ويُستَهان بِوجودِك ويُقلّل مِن قيمتِك، فتكون ثانويّا لا أحد يبالي إن غِبتَ أم حَضَرتَ. فلا تَكن هامِشا أو جِسرًا يَعبرون مِنه لتحَقيق المصالِح ثمَّ يُترَك فيُنسى .. وارحَل إلى المكان الذي تَكون فيه ذا قيمَة وأهميّة.

باختِصار .. اهجُر المكان الذي لَم يَعُد صالِحًا لَك أو لَم تَعُد أنتَ صالِحا لَه، لأنّك قد تَكون المُشكِل وسبب الاضطراب والتّوتّر الحاصِل فيه. واعرِف قدرَك ولا ترضَ بالأسفَل وبالسّبُل الهيّنَة الخَسيسَة التي تَدنو بِسُلوكِها إلى القَاع .. تلك السّبل التي لا فائدة لك فيها، فتَأسُر نفسَك داخِل حُدود تَحولُ بينَك وبين الرّقيّ والتّقدّم واكتشاف أماكنَ أفضَل وأنسَب وأصلَح لك.

غيِّر المَكان، فأرض الله واسعة ! ولا تتأخّر في إنهاء العلاقات التي يأتيك من جهتِها الأذى أو العلاقات التي تتسبّب فيها أنت في الأذى .. لأنّك قد تكون الطَّرَف المُتضرِّر وقد تكون المُشكل ومصدَر الضَّرَر، فكُفّ عن لعب دور الضّحيّة الذي لم يجِد في مُقابِل إحسانِه إلّا الإساءة، والوفيّ الذي قوبِل إخلاصُه بالغدر والخيانَة، فتُبَرِّئ نفسَك باتّهام غيرِك باستمرار كأنّ النّاس تُخطئ وأنتَ مُنَزَّه مِن الخَطَأ .. نعَم قَد تَكون مَظلوما، لكنّك قَد تَكون ظالِما أيضا وإن لَم تَقصِد ذلك. فلا تُوَاصل السّير نحو مزيد من الهمّ والتّعب والقَلق، بتشبّثِك واستمرارِك في محاولة الإصلاح دون تَقدُّم ولا نَتيجَة فيبقى نفس المُشكل قائِما وتتّسِع دائرَتُه أكثر، ولا يَتَغيَّر شيء فتعيش في معركة طويلة وعلاقة يغلب فيها الاضطراب وتَستَنزِف وقتَ وجُهد وراحة أطرافِها دون أيّ ثَمَرَة .. كالذي يُحاوِل البناء لكنّ الأركان خائِرَة، فتَبوء جميع المحاولات بالفَشَل.

وهذا لا يعني تصيّد الزّلّات والبحث عن أتفه الأسباب للزّهد في علاقات مَتينة قائمة على الصّدق والمودّة والاحترام، وخسارَةَ أشخاص صالِحين مُحسِنين .. سيّئاتهم قَطَرات في بحر حسناتِهم ( لا وُجُودَ لرَفيقٍ بلا عَيب أصالَةً ).

واعلَم أنّك إن لَم تفعل ؛ ستدفع ثمن تَمسُّكِك واستمرارك وتشبّثك وبقائِك في مواضع الواجب فيها الإفلات والرّحيل دون تردّد ولا حَسرَة.

[abdu-allah3]

<لا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنا_💙 >

[هذه قناة تهتم بالقرآن الكريم.]

<هذه سلسلة بأسماء الله الحسنى وعلاقة كل اسم بالاسم الذي ورد معه "يقول الشيخ-أعزه الله- كل اسم هو يدل على كمال الصفة لله فإذا إقترن بغيره كان كمالا فوق الكمال" أو كما قال>

ما أحببت شرح مثل شرحه والله فأغنم!

<ولكن إبدأ بمعرفة من يراد بهذا الخطاب لذى عليك بمعرفة منزلة القلب وكيف تصل إلى تزكية جذور الإيمان وكيف تُروى_ولعل هذه تكفيك في أول الأمر>

[تفسير سورة الحشر للشيخ سلمان العودة، وأرجو أن يقودك إلى أن تبحث عن إشراقات قرآنية للغنم به!]

<قال إبن القيم: هي أول المنازل أوسطها وآخرها فلا يفارقها العبد السالك ولا يزال فيها إلى الممات وإن إرتحل إلى منزلة أخرى، إرتحل بها وإستصحبها معه ونزل بها فالتوبة هي بداية العبد ونهايته.>

[أمر توحيد الجماعة هو فوق إراقة دماء الأفراد، ذلك لأن الفتنة أشد من القتل..]

المقام دليلٌ على الثبات والدوام لأنه لو كان شيئا سريع الزوال لسمي حالا وليس مقامًا! وينبغي أن تكون أعمال القلوب، مقامات، وليست أحوال عارضة! فليس الخوف المطلوب أو الحياء أو الرجاء أو المحبة أو الإخلاص أو التوكل أو الصبر شيئا عارضًا؛ وإنما يجب أن تكون مقامات -وهذا تنبيه مهم للذي يدرس أعمال القلوب- وعندما نتحدث عنها، نقصد إلى شيء يكون في القلب دائمًا..إخلاص وحياء وتوكل وخوف ..إلخ دائمين ثابتين، مقامات للعبد، فمع الضعف تتحول بعض هذه الأشياء إلى أحوال! والمطلوب من المسلم، وهو يربي نفسه، أن تكون هذه الأحوال دائمة وثابتة ونامية وليس حالا يحول ويزول.

خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لإبن القيم!

إلزم حقيقتك تنجو، إنك عبد.

[ألا لله الدين الخالص]

[mement-o-mori]

حبيبتي سارة مهدي.... جفت الصحف:

سارة ذبلت قليلا قليلا، رويدا رويدا، على مهل، كما يحدث في مدينتها دمشق، تماما كما تذبل الورود والأشجار حين يصيبها الجفاف، كأن الماء الذي كان يسقي بساتين هذه المدينة كان يمضي في عروقها أيضا، فلمّا قلّ الماء وجفّت البساتين جفّت عروقها أيضا

كان تعيش على إيقاع المدينة، نبضها متصل بنبضها: إن تسارع هذا النبض ركضت هي وإن أبطأ توقفت هي حتى الموت. ها هو إنذار آخر يأتينا بأن المدينة تفقد أبناءها بكثافة وكرة، دون أن تبالي بأن حياتها هي حياتهم وموتها هو موتهم وربيعها هو ربيعهم وخريفها هو دربهم إلى الهلاك

لم أعرف مدينتي كما يجب إلاّ بعدما عرفت سارة، فلكل بناية فيها حكاية، ولكل شارع قصة، ولكل حي خبر، ولكل حديقة سرّ، حتى المقابر وأضرحة المتوفين والطرق التي تفصل بينها، كل ذلك كان مخزَّنا في ذاكرتها، أما بيوت دمشق وسكانها وعلاقة المودة والخصام بينهم، فكانت خبيرة في تفاصيلها مطَّلعة على أحوالها، إطلاع المحبّ الذي يتقصَّى أخبار حبيبته منذ ظهور شمس الصباح وإلى آخر الليل، ولا تطمئن ولا تغطي بدنها في سريرها، إلاّ بعد أن تنام وتسمع نفس أحلامها تتطاير في الأجواء

منذ عرفتها أدركت أني اكتسبت بصحبتها معرفة من نوع مختلف، من تلك الأنواع التي لا يدركها الإنسان بقراءة الكتب أو برؤية البرامج أو مشاهدة المسرح والسينما، معرفة تحيلك انسانا من نوع آخر، تستطيع أن تقرأ بين الكلمات والخطوط، وأن تغوص في التاريخ، وأن تلتفت إلى ما حولها، وأن تراقب ال��دث من الزاوية الميتة قبل أن تراها من الزاوية الحية، ثم تستنتج دون أن تستنسخ الاحتمالات أو تنفيها، كل ذلك ترافق مع الكثير من المشاعر الطيبة والغاضبة والحساسية الفائقة تجاه ما يجري من حولنا، تماما كما هي العروق تنال قسطا من الماء وقسطا من نور الشمس، فإن أتى الخريف الذي كانت تخشاه دوما، انقطع نور الشمس وذبلت الأصابع الواهنة، التي كانت تخط الأخضر على الأوراق الصفراء والبيضاء، ثم تتركها تطير مع الريح في كل جنبات المدينة لا يرافقها إلاّ صوت الريح وعويل من فقدوا أحباءهم

كلما أتيت إلى لندن سأزور مقهانا وأنظر إلى حيث كنت تجلسين، عسى أن تعود بي الذاكرة إلى شيء قيّم قلتيه أو كتبتيه دون أن أنتبه له، وسأجلس على الأرصفة لأراجع الحوارات التي كانت تدور بيننا، عسى أن أكون قد غفلت عن شيء فيحمله لي الشجر الوارف المظلل للشارع

كلما أتيت إلى لندن سأذهب إلى السوق وأسأل عنك وعن همومك وعن نشاطك، ولن أبكيك، بل سأبتسمك، لأن قيمة الإنسان ليست بعدد السنين التي عاشها وإنما بما أنجز خلالها، وأنت غنية عن التعريف، وكم أنجزت، ولكن كنت مقصرة معي فأنا دوما بشوق إلى أحاديثك.... لم أقل وداعا..... لا تنتظريها... لن أقلها...

مع السلامة.. بس مع السلامة

[imazikaty]

‏طموحات الإنسان في إواخر العشرينات بتتقلص بشكل مفاجئ وبتتحول لأمنيات كالستر والصحة وصديقين مقربين وعلاقة عاطفية هادئة ومدير سوي

[mg23official]

‏طموحات الإنسان في منتصف العشرينات بتتقلص بشكل مفاجئ وبتتحول لأمنيات كالستر والصحة وصديقين مقربين وعلاقة عاطفية هادئة ومدير سوي…

[66865644]

‏الحب عنوان

الإنسان...

مااقصد

حب نظـره وعلاقة...

الحب نصح...

عطف

وفاء... واحسان

تضحيه .....

واجمل مثال الصداقه ...

مساء الخير ،،،

[heeekma]

..‏‎

﴿ ٱشۡدُدۡ بِهِۦۤ أَزۡرِی ۝٣١ وَأَشۡرِكۡهُ فِیۤ أَمۡرِی ﴾

لا تدوم وتستمر وتقوى وتثمر محبة وأخوة وعلاقة إلا بمشاركة..

مشاركة الأفراح والأحزان..

مشاركة البحث عن الحلول..

مشاركة التفكير والقرار....

.

.

[iiiiiiiiiiii-iiiiiiiiiiiiiii]

كنت أظن أن العمر يجلب معه بلادة الشعور، أن المشاعر تهدأ وتفقد وهجها مع مرور الوقت.

لكنني اكتشفت أن الأمر عكس ذلك تمامًا. كلما تقدم بي العمر، أصبحتُ أكثر حساسية تجاه التفاصيل الصغيرة، وكأن روحي تحوّلت إلى زجاج رقيق يتأثر بأخف نسمة. أبسط المواقف باتت تترك أثرًا عميقًا، وكأنني أعيش كل لحظة بتركيز مكثف لا أستطيع مقاومته.

كأن الإنسان حين يكبر يخلع عن نفسه دروع القوة التي كان يرتديها في شبابه، العمر لا يضيف طبقات من الصلابة، بل يزيلها طبقة تلو الأخرى، ليتركك في النهاية كصفحة بيضاء شفافة، تتأثر وتُكتب عليها مشاعر الحياة بكل وضوح.

كأنها علاقة طردية كلما زاد العمر زادت رهافة الإحساس، وعلاقة عكسية مع قوتك، كأن الروح تعود طفلةً ضعيفة، تندهش وتجرح بسهولة، تبحث عن الدفء في عالم لم يعد يحمل لها إلا القليل منه.

[5005-2]

" .. وعلاقة الحب التي لا تغير الإنسان من الداخل تعتبر في حقيقة الأمر علاقة فاشلة. أو علاقة سطحية .. "

أمل دنقل لعبلة الرويني

[coffewriter84]

وعلاقة الحبّ التي لا تغيّر الإنسان مِن الداخل تعتبرُ في حقيقةِ الأمر علاقة فاشِلة، أو علاقةً سطحية ! .

قهوة كاتب / أمل دنقل

[zahraa17]

العلاقات نوعين؛

علاقة فيها شقاءك وعلاقة في كنفها يتم شفاءك.

-ساره النجار

[lucid-dreamer-0]

بقرأ رواية برلين 69 عن صحفي مصري راح اشتغل في ألمانيا عشان هيموت ويعمل واحد، اول شوية معجبونيش فقولت ابص على ريڤيوز جودريدز لاقيت إنها آخر رواية لصنع الله ابراهيم (مؤلف ذات) وكذا حد عمال ي��وله طالما معندكش حاجة تكتبها لسه بتكتب ليييه؟

وبصراحة ضايقوني اوي لدرجة اني قررت أكمل الرواية حبة كمان. مش بحب فكرة إن الناس مستعدة تنسى تاريخك الحلو كله عشان اخر حاجة ولا اتنين عملتهم ومجوش على هواهم، سواء كنت كاتب مشهور أو واحد عادي، عندهم استعداد إنهم يمحوا مواقفك الحلوة بأستيكة عشان غلطة أو موقف. مش تصرف غريب يعني أنا بعمل كده ساعات، بس ستيل حركة مستفزة.

لذيذ إني لاقيت في موقف كاتب الناس بتقول عليه مشطب حاجة relatable لكل الناس صح؟ كنت بفكر في نفس الحوار وأنا بتفرج على مسلسل Dexter من كام يوم، وإزاي قصة سريال كيلر بيقتل الناس من وهو مراهق ممكن تخلي المشاهدين يندمجوا اوي ويقولوا أيوه ده أنا بالظبط!

بغض النظر عن إن قصص السريال كيليرز دايمًا بتجذب الناس عشان بتفكرّهم بالجزء الشرير جواهم اللي كارل يونج كان بيسميه الشادو، وإن السريال كيليرز بيعملوا حاجة كلنا حسينا إننا نفسنا نعملها يوم ومعملنهاش او مقدرناش، ودي اللي نيتشه كان بيسميها الأخلاقية الجبانة وإن الناس مش بتسمع للشر اللي جواها مش عشان هما كائنات أخلاقية وبتعمل الصح، بل عشان معندهمش الجرأة يمشوا ورا الجانب ده من شخصيتهم ويواجهوا العواقب، وده اللي بيخلي السريال كيليرز شجعان بالنسبالنا في دايمينشن ما.

كمان فكرة كونهم مسيطرين وin control، وطرق قتلهم المرتبة والمنظمة بشكل مرضي ومهارتهم في إخفاء آثارهم في ارتكاب جرايمهم الشبه كاملة (ديكستر بيقطع جثث ضحاياه بسيمتريه رهيبة)، وكمان قدرتهم على السيطرة على انفعالاتهم واخد وقتهم في التخطيط والترتيب، ودي المهارة اللي بيفتقدها معظم الناس وحاسين إن حياتهم هي اللي مسيطرة عليهم وإنهم بعيدين كل البعد عن الكنترول. وحتة الكنترول دي ممكن ترّجعنا لشخصية رواية برلين 69 اللي هيموت ويعمل واحد وعلاقته باصرار الشرع الحكيم إن الراجل قبل ما يعمل الواحد يقول: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا.. Mind-Blowing!!

بس من وجهة نظري سر نجاح ديكستر سببه اكبر من كده بكتير، اعمال السريال كيلرز نوعين: نوع اولد سكول مهتم بالكيفية بيتكلم عن طريقة اختياره لضحاياته وطريقة تنفيذ جرايمه واخفاء آثاره وازاي مدوخ البوليس ومحدش قادر يكشفه (في��م Zodiac أو Hannibal مثلا)، والنوع التاني فرويدي شوية مهتم بالسببية بيتكلم عن إيه اللي خلى الراجل ده قاتل والباك جراوند بتاعته وعلاقة ده بجرايمه وطرق تنفيذها (زي مسلسل Mindhunter المقرب لقلبي). ديكستر على قد ما هو جامع الاتنين مع بعض، إلا إن ميزته الأساسية هي كونه بيتناول الموضوع من زاوية تالتة خالص، وهي محاولات السريال كيلر إنه يـfit in في المجتمع ويبدو طبيعي ويقدر يُحكم ارتداءه للماسك ويخفي شخصيته الحقيقة عن أقرب الناس له، وهي دي أكتر زاوية خلت الناس تقدر تريليت له.

كلمة شخصية Personality في الأصل مشتقة من كلمة Persona ودي كلمة لاتينية كانت بتُطلق على القناع اللي بيلبسه الممثلين في المسرح اليوناني زمان، الماسك بتاعهم اللي بيعبر عن كل شخصية بيمثلوها. وده خلى فلاسفة قدام زي افلاطون كان شايف إن الإنسان منقسم لاتنين: شخصيته الحقيقة والبيرسونا اللي بيلبسها في مسرح المجتمع وقدام الناس، ومن وجهة نظره كان الطبيعي إن ميكونش فيه تشابه بين الشخصيتين، شخصيتك الحقيقة دي لبيتك وعيالك والناس المقربين منك، أما البيرسونا دي للشغل والسوق ومديرك والبياع اللي بتشتري منه على اول الشارع وجارك اللي مضطر تمثل إنك بتطيقه.

مع تطور الزمان والأدوار وفِهمنا لعلم النفس، الإنسان المتقسم لشخصيتين اتحول ل6 شخصيات، أو بمعنى أصح 6 مستويات للشخصية: شخصيتك الحقيقية، الشخصية اللي انت شايف نفسك عليها وفاكرها شخصيتك الحقيقية، الشخصية اللي بتمثلها قدام الناس، الشخصية اللي نفسك تكون عليها وبتطمح توصلها، الشخصية اللي الناس بالفعل شايفاك بيها، والشخصية اللي الناس عاوزاك تكونها وبتحاول تلبّسهالك بالعافية.

علم النفس التقليدي بيقول إن كل ما المسافة قلت بين شخصياتك كل ما بقيت إنسان سوي، وده مع احترامي مش دايمًا صح، مين قالك إن الشخصية اللي نفسك تكونها هي الشخصية اللي المفروض تكونها؟ ومين قالك إن الشخصية اللي الناس شايفاك بيها ليها علاقة بيك مش مجرد projections لشخصياتهم؟ ومين قالك إن الشخصية اللي هما عايزينك تكونها هي الصح ليك مش يمكن العيب فيهم؟ كل دي عوامل بتخلي حوار تقليل المسافات بين الشخصيات مش ضروري صحي ولا سوي، بالعكس كمان!

اللي بيعمله ديكستر طول المسلسل إنه يحاول يخلي البيرسونا بتاعته او القناع بتاعه مُحكم كفاية عشان يخبي شخصيته الحقيقية قدام الناس خوفًا من الرفض، وده اللي نوعًا ما كل الناس بتعمله بدرجات متفاوتة. طب وده بيحميك من الرفض؟ لا، بس دي حيلة دفاعية بتخلي الرفض يوجع نص نص، عشان في الاول والآخر انا وانت عارفين إن اللي اترفض مش انت، دي البيرسونا اللي اخترعناها للناس واللي ممكن نعدّل عليها بعدين، إنما الرفض اللي يوجع بجد هو لشخصيتك الحقيقية اللي بتسرسب جوانب منها للناس اللي بترتاحلهم وبتث�� فيهم، واللي لو قابلوك ساعتها بالرفض بيكون لا يُحتمل ونتيجته إنك تمسك في البيرسونا بتاعتك اكتر وتلبس بدل القناع اتنين عشان متحسش بالشعور الرهيب للرفض تاني، وده اللي بيعمله ديكستر بالظبط وخلاه قريب للناس.