أحمد الطيبي.. العدوان على غزة شارف على نهايته ونتنياهو يسير باتجاه قبول الهدنة
أحمد الطيبي.. العدوان على غزة شارف على نهايته ونتنياهو يسير باتجاه قبول الهدنة
قال أحمد الطيبي رئيس تحالف الجبهة الديمقراطية داخل الكنيست إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شارف على نهايته، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسير باتجاه قبول الهدنة.
وأضاف الطيبي في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، أن هناك “تصعيدًا في الاتصالات بين قيادات المقاومة الفلسطينية وإسرائيل عبر الوسيط…
أحمد الطيبي.. العدوان على غزة شارف على نهايته ونتنياهو يسير باتجاه قبول الهدنة
أحمد الطيبي.. العدوان على غزة شارف على نهايته ونتنياهو يسير باتجاه قبول الهدنة
قال أحمد الطيبي رئيس تحالف الجبهة الديمقراطية داخل الكنيست إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شارف على نهايته، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسير باتجاه قبول الهدنة.
وأضاف الطيبي في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، أن هناك “تصعيدًا في الاتصالات بين قيادات المقاومة الفلسطينية وإسرائيل عبر الوسيط…
الله لا يأخذ منك شيء إلا لو كان سيؤذيك، ولا يحرمك من شيء إلا لو كان ذلك الشيء خسارة لك وليس مكسب، ويبتليك لتدرك قيمة ما تمتلكه وليعوضك فيما بعد
كل شيء عند الله بميعاد وأسباب وترتيبات كثيرة كلها تحدث لصالحك ..
فقط لصالحك .. لا تستعجل شيئًا وستكتشف فيما بعد أن كل ما يحدث لك ليس من فراغ، وليس سوء حظ كما تُسميه، بل هو كرم من الله الكريم عليك .. طريق الصبر نهايته جبر مهما طال، سلّم أمورك الله وتوكل عليه وراحة بالك لن تفارقك مهما ضاقت بك الحياة 🩵🌿
تقول مايا أنجلو الشاعرة الأمريكية "إن الشجاعة هي الفَضيلة اللازمة لمُمارسة باقي الفضائل بثبات."
يخلقُ الخوف الكثير من القيود حول أرواحِنا، نهربُ من الحب خوفًا من الألم، نهربُ من المبادَرة خوفًا من الرفض، نهربُ من اقتناصِ الفرص خوفًا من الخسائر، نهربُ من المواجهة خوفًا من الهزيمة، ونهرُب من السعي وراءَ السعادة خوفَ ألا نصِل..
أظنُ أن الشجاعة هي المُكون الأساسيّ للحَياة، لا يُمكنني تخيل العيش دُون الشجاعةِ اللازمة للمُضيّ..
تتحولُ الحياة في كثيرٍ من الأحيانِ إلى نفقٍ مُظلم لا يُمكنك توقع نهايته، لا تعرفُ ماذا ينتظرك في الناحيةِ الأخرى، يُمكن أن يتحول مدخلُ النفقِ إلى نقطةِ تجمهُر تقفُ عندها الحياة إذا لم يُقرر أحدهُم أن على الناحيةِ الأخرى ما يستحقُّ المضيَّ قدمًا..
إذا ما كانت ثمةَ فضيلةٌ أتمنى أن أُعرَّف بها لما تبقى من حياتي، فأعتقدُ أنه ليس هناك ما هو أفضلُ من الشجاعة لأوصَف به.
وعاملنا اللهم بما أنت أهلٌ له، لا بما نحن أهلٌ له، بعلمك لا بجهلنا، برحمتك لا بعدلك، بربوبيتك لا بعبوديتنا، وامدد لنا بساط الأمل على مدّ البصر، وقابلنا في نهايته بجميل العطايا وواسع المغفرة.”
أحب سنة الله ﷻ في كونه، كلما ازداد طغيان طاغٍ كلما كانت نهايته من الخزي والذل والعار بقدر طغيانه.. كم تجبر فرعون؟ وبالأخير مات غرقًا معترفًا بما عاش ينكره، بل وبقيت جيفته يشاهدها الغادي والرائح منذ موته لليوم، الذي كان يقول يومًا: أنا ربكم الأعلى؛ خُلد في الحياة كعبرة، وخُلد في عذاب الآخرة يعرض على النار غدوًا وعشيًا، ها هو يعذب عذابين في ذات الوقت، هذا غير عذابه يوم القيامة.. ولن يخلف الله سنته في كل طغاة الأمس واليوم والغد، وإني لأرجو أن أكون من جند الله الذين يستخدمهم ويسخرهم لتحقيق سنته هذه.
أخبروا العالم أن حكاياهم ستظل باقيةً ولن تزول، وأن دموعهم ستُنبِت ذات يومٍ غضبًا يُبيد المحتل، وأن براءة الأطفال التي انتهكت ستتحول فيما بعد إلى حجارةٍ من سجّيلٍ على رؤوس الملاعين.
أخبروا العالم أنّهم ليسوا محضَ لحمٍ يتصرف فيها الجزار كيفما شاء، بل هم أرواحٌ اختارها ربّي لنصرة دينه، واختصّها لتُعرِّي ضمير الإنسانية الزائف.
أخبروه كلّه لا يساوي دمعةً في عيون الأطفال التي تموت دون غارتين لا سنتين، وأنَّ نقطة عرقٍ من جبين المرابطين أشرف وأقدس منه بأكمله.
أخبروه أنّه غارقٌ في الملهاة، بينما هم غارقون في المأساة، ومأساتهم طريقٌ مباشرٌ إلى الجنة، وملهاته ستهوي بهِ في مكانٍ سحيقٍ أكثر من انسحاقه وانبطاحة للطغاة.
أخبروه أيضًا أنّه لا يشرّفنا البقاء على متنه وهو يصافح يد الطغاة، ويعاونه البُغاة، ويرقص على أشلاء الشهداء.
وأقنعوه أنه قد سقط قناعه، وظهر على حقيقته الفاحشة، وأنَّا لن نسكت عن جرائمه في حق إخواننا، سواء أكانت إمدادًا للملاعين، أو دعمًا لهم، أو صمتًا أخرسًا.
هي نهايته إن لم يستوعب قذارته تلك 🥺