#من أجل الأمل
Explore tagged Tumblr posts
Text
صباااح الخير .....
للذين رافقوا الشمس في شروقها...
لينشروا ضياء يضاهي نورها ......
لمن يزرعون الأمل في نفوسنا
لأولئك الذاهبين إلى تعب الحياة من أجل الحياة .
#أصدقاء تمبلر#اقتباسات تمبلر#أهل تمبلر#مجرد شعور#صباحيات#صباح الخير#صباح التفاؤل#صباح الورد#رسالة صباحية#عرب تمبلر
52 notes
·
View notes
Text
ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يد��ل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلت��
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ
ياعمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))
��قبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))
-لصاحبه
#أهل القرآن#القران الكريم#تأملات قرآنية#آية قرآنية#تدبرات قرآنية#ايات قرانية#آيات قرآنية#قران كريم#قرآن كريم#قرآن#قراءة القرآن#لاتهجر القرآن
22 notes
·
View notes
Text
كم هي معقدة كلمة إنتظار,,, من الصعب على من يعيش لحظة إنتظار أن يصف تلك اللحظة وصف يصل درجةالتعريف..
ويبعث الراحة في روح تعيش على أمل,,,
وينهي الأمل بالواقع المرغوب الذي نتمنى,
ونبقى في ساحات عدم الراحة محاربين من أجل السكينة,,,
ننتظر وعد الحياة,,,,
34 notes
·
View notes
Text
فقدان النعمة الدائمة بشكل مؤقت يجعلنا ندرك قيمتها الحقيقية، وكأنها حين تغيب تترك خلفها فراغًا هائلًا يمتلئ بالخوف والحزن. هذا ما شعرت به منذ ٢١ يومًا، حينما أصيب أخي بوعكة صحية غيّرت مجرى حياتنا تمامًا. بين ليلة وضحاها، تحوّلت أيامنا إلى دوامة من القلق والترقب. نراقب كل حركة، نترقب كل نفس، ونتحسس أدق التغيرات في حالته، كل لحظة تمر، أشعر بقلبي يزداد اضطرابًا، وكأن العالم بأسره قد توقف.
أخاف عليه كما لم أخف من قبل. أخاف من أن أستيقظ يومًا وأجد أن الأمل الذي أتمسك به بدأ يتلاشى. لكنني أخاف أيضًا على نفسي، من ثقل هذا الحمل الذي لا أستطيع الإفلات منه! كل يوم يمرّ، أشعر بأنني أضيع في بحر من المشاعر المتناقضة؛ أريد أن أكون قوية، متماسكة، من أجل أخي وعائلتي، لكن في الوقت نفسه، أشعر بأنني أضعف مما كنت أظن.
هذه التجربة علّمتني الكثير، علّمتني أن النعم التي نعيشها، تلك التي نعتبرها بديهية، هي في الواقع كنوز خفية لا نراها إلا حين نفقدها، الصحة، الأمان، اللحظات العادية التي تمر دون قلق أو خوف، كلها نعم ثمينة.
فالحمد لله الذي أسرّنا بنعمه الظاهرة والباطنة، فما من يوم يمضي إلا ونرى فيه آيات فضله ولطفه، نحمده على النعم التي أحاطت بنا دون أن ندرك قيمتها أحيانًا، وعلى ما وهبنا من صحة وأمان، ومن خير يغمرنا في كل جانب من حياتنا، نحمده في السراء والضراء، وفي كل حال، فهو صاحب الفضل والمنّة، وما بنا من نعمة فمنه وحده.
10 notes
·
View notes
Text
أخبر صنوفا عديدة من الأمل، الأمل الحلو المُسكر الذي يشبه الربيع، الأمل الذي يصيبك بما يشبه نوبة خوف، يوقظك من نومك في تعجل، الأمل الذي يشبه الروح، الأمل الذي يمد لك يدًا، الأمل الكسير، الناقص و الواقعي، نصف الأمل و الأمل اليائس، الأمل الذي يتوارى، و الأمل الذي يشبه السراب، عرفته و أنا أتمشى ناظرا للبعيد، نحو النجوم على الكورنيش جوار البحر، صيفا، خريفا، شتاءا، ربيعا، عرفته و أنا أعبر متمهلا الطريق المكسر نحو بيتي، فجرا، قبيل الضحى، ظهرا في زحام خانق، عصرا في باحة جامع في شارع المعز، ليلا طويلا مؤرقا على أسرة عديدة باردة و مليئة بشوك، قتلته مرة و قتلني مرات، راقبته و هو يتحول، يتبدل، يغير جلدته و يأتي فيلقي ال��لام لأرد و أترك له مكانا داخلي، تفضل، أنت طيب، راقبته قويا متجبرا، و شهدته ضعيفا خافتا أخشى عليه من النسمات، رافقني كصاحب جدع في الأسفار الطويلة نحو كل تلك الأماكن الغريبة، الموحشة، اتحد في صوتي و أنا أتحدث إلى أناس بوجوه أخرى، بعيدا عن البحر الذي أحب، عن النهر الذي يحنو علي، مسح وجهي من التراب أحيانا، و الدموع نادرا، أسند رأسي إلى كتفه في المواصلات الطويلة، قائلا: لا تقلق، غدا نصل، و إن لم يأت ذلك الغد فالذي يليه، انتظر، أنتظر، أنتظر حتى يأكل الأمل نفسه روحي غادرًا، لا يأتي الغد أبدًا، أحلم و تطاردني الظلال السوداء الطويلة، أركض، اركض من أجل حياتك، روحك، منذ عام، في عربة باردة أرتدي قميصا خفيفا، أرتجف و أحاول النوم، أنظر لهاتفي كل بضعة دقائق منتظرا رسالة منك، جملة، كلمة، أي شي، أحاول التفهم، دائما ما أفعل ذلك، أرتجف، أفتش عنه، ذلك الأمل الذي رافقني طوال الطريق، الذي أضحكني، الذي أكسبني جرأة كافية لأمزح مع الغرباء، كنتُ وحيدا، لا رفيق، برد طويل و ظلام خلف النافذة يعكس وجهي. أعرف الأمل، أعرفه كفاية لأعلم إن كان حقيقة أم وهما، أعرفه و أمنعه عنك، أو أفشل في ذلك، أين أنت؟ أين أنت يا أملي الحقيقي؟ يا فرصتي الأخيرة للعيش؟
في كل عام بين شتاء و صيف، في منتصف أبريل أو أذيل مايو، يقوم من سباته الطويل، يتمطأ، يمسح وجهه بأصابعه الطويلة، تطقطق مفاصله أثناء الحركة للحمام، ينظر لوجهه طويلا، تغير كثيرا عن العام الماضي، أكثر نحولا، بضي أقل في العيون، و بوجه تملؤه التجاعيد من فرط التظاهر، يفكر، ما الذي أحتاجه؟ ما الذي ينقصني؟ يشعر بالفزغ لما يصغي للصمت المطبق في رأسه، يرتدي ملابسا لا يتذكرها، يلقي السلام على رجلين يلعبان الطاولة أمام المقهى على أول الشارع، الرجل العجوز و الآخر في بذلة رمادية، يلحظ الثقوب التي أصابت حذائه الرياضي الأزرق، يفكر بصوته وحده، يشعر بالوحدة لغياب أصواتا آنسته في رأسه، يقول: هذا العام، هذه المرة سأصل، بلا أمل.
21 notes
·
View notes
Text
كأن العالم يتقلص حولي في كل مرة أقترب فيها من الانهيار. ليس انهيارًا صاخبًا كما يحدث في الروايات، بل انهيار صامت، مثل رف كتب قديمة ينهار ببطء تحت ثقل الغبار. هناك لحظة، دقيقة وخفية، يتوقف فيها القلب عن كونه قلبًا ويصبح ثقلًا غريبًا في صدري، كأنه مجرد أثر من زمن مضى، أو ذكرى باهتة لنبض كان يومًا ما يعني الحياة. حين أقترب من هذا الحد، كل شيء يتحول إلى فراغٍ شديد الوضوح؛ الهواء ثقيل، لكنه لا يمنحني التنفس، والأفكار تتداخل كما تتداخل أحرف قديمة في مخطوطة مفقودة. إنه ذلك النوع من اللحظات التي تشعر فيها بأن الكون نفسه يتوقف للحظة وجيزة، لا من أجل التأمل، بل ليعلن استسلامه غير المعلن، كما لو كان يخبرك أن الأمل لم يعد إلا وهماً بعيدًا.
9 notes
·
View notes
Text
ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوب�� في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ
يا عمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))
وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))
🌱
10 notes
·
View notes
Text
La vida te destruirá muchas veces y verás cosas que no quieres ver. Puedes estar triste, fracasar y sentirte decepcionado por las personas más cercanas a ti, pero levántate y nunca pierdas la esperanza. miedo, arrepentimiento y derrota, porque la vida no se detendrá a tomar en cuenta tu tristeza. O te levantas y la completas a pesar de las decepciónes o permaneces abatido para siempre. o luchas por un nuevo día para ti solo de ti depende ser lo que quieres para ti mismo buenos días ☕🌷 GMG ✍🏼🩷
ستدمرك الحياة مرات عديدة وسترى أشياء لا تريد أن تراها. قد تحزن وتفشل وتشعر بخيبة الأمل من أقرب الناس إليك، لكن استجمع قواك ولا تفقد الأمل أبدًا. الخوف والندم والهزيمة، لأن الحياة لن تتوقف لتأخذ حزنك في الاعتبار. فإما أن تنهض وتكمله رغم الخيبات أو تبقى محبطاً إلى الأبد. أو تقاتل من أجل يوم جديد لك، الأمر متروك لك أن تكون ما تريده لنفسك، صباح الخير.☕🌷 GMG ✍🏼🩷
Life will destroy you many times and you will see things you don't want to see. You may be sad, fail and feel disappointed by the people closest to you, but get up and never lose hope. Fear, regret and defeat, because life will not stop to take into account your sadness. Either you get up and complete it despite the disappointments or you remain dejected forever. or you fight for a new day for yourself it is only up to you to be what you want for yourself good morning☕🌷 GMG ✍🏼🩷
12 notes
·
View notes
Text
من أكثر المشاعر اضطرابًا حقيقةً أن يعيش المرء بين مطارق الإحباط وهتافات التشجيع، يرتفع إلى أعالي القمم تارة ويهبط في وادٍ سحيق تارة، يحاول جاهدًا أن يبعث الأمل في نفسه بعد كل إحباط، وأن يعيد نظرته للواقع بعد كل تشجيع، يناضل من أجل أن يتوازن، يتمنى لو كان باستطاعته أن ينغلق على نفسه، أن يعتكف في صومعته، أن يقلّب أوراقه بعيدًا عن أعين البشر، حتى إذا جاء البشير وحانت ساعة الفرج، خرح إليهم وقد أدّى ما عليه، وانتهى مما وُكل إليه
اللهم عنايةً تحوطنا وهمَّة عليّة تتوقّد في دواخلنا
8 notes
·
View notes
Text
مر علي مقطع من قصيدة ايميلي ديكنسون
" To be a Flower, is profound Responsibility"
أن تكون زهرة، هي مسؤولية عميقة .
و جذبتني الفكرة و بحثت عن باقي القصيدة
Bloom — is Result — to meet a Flower
And casually glance
Would cause one scarcely to suspect
The minor Circumstance
Assisting in the Bright Affair
So intricately done
Then offered as a Butterfly
To the Meridian —
To pack the Bud — oppose the Worm —
Obtain its right of Dew —
Adjust the Heat — elude the Wind —
Escape the prowling Bee
Great Nature not to disappoint
Awaiting Her that Day —
To be a Flower, is profound
Responsibility —
Bloom — is Result — to meet a Flower
And casually glance
تقارن ديكنسون عملية إزهار الزهرة بتعقيدات الحياة. تمامًا كما أن لقاء زهرة وإلقاء نظرة خاطفة عليها قد يتسبب في إغفال المرء للظروف الثانوية التي أدت إلى وجودها ، غالبًا ما يفشل الناس في تقدير تعقيدات الحياة والعمل الجاد الذي يدخل في إنجازات الآخرين.
To pack the Bud — oppose the Worm —
Obtain its right of Dew —
Adjust the Heat — elude the Wind —
Escape the prowling Bee
تحديات عديدة يجب على الزهرة التغلب عليها من أجل الازدهار والازدهار ، مثل تجنب الديدان والنحل والظروف الجوية القاسية.
Great Nature not to disappoint
Awaiting Her that Day —
الطبيعة تجد دائمًا طريقة للتأكد من أن الزهرة قادرة على تحقيق هدفها. تشير عبارة "الطبيعة العظيمة التي لا تخيب الأمل / تكون في انتظارها ذلك اليوم" إلى أن الطبيعة تعمل دائمًا لضمان أن الزهرة قادرة على الازدهار وتحقيق إمكاناتها.
To be a Flower, is profound
Responsibility
كونها زهرة مسؤولية عميقة ، حيث تتطلب من المرء أن يتغلب على العديد من التحديات والعقبات من أجل تحقيق أهدافه. "أن تكون زهرة ، هي مسؤولية عميقة" .
32 notes
·
View notes
Text
سمو الشيخ حمدان بن محمد : حضرت توقيع اتفاقية جديدة بين مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ومجموعة "ويست زون" دعماً لحملة "وقف الأم"، حيث ستقوم المجموعة بتطوير مباني وقفية بقيمة 130 مليون درهم تذهب عوائدها لدعم التعليم ... نشكر هذه المساهمة من ناريش باوناني مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة، ونؤكد أن دبي ومجتمعها عازمة على زرع الأمل وسط ملايين الأفراد من أجل تطوير مستواهم التعليمي بما يعود بالنفع على المجتمعات.
H.H Sheikh Hamdan bin Mohammed : I witnessed the signing of an agreement between @MBRInitiatives and West Zone Group in support of the Mother’s Endowment campaign. West Zone Group will develop endowment buildings worth AED130 million; and the proceeds will be dedicated to supporting education. We thank Naresh Kumar Bhawnani, founder and chairman of the group, for this generous donation, which reflects Dubai's dedication to empowering individuals and advancing communities through education.
Friday, 29 March 2024 الجمعه
7 notes
·
View notes
Text
يحكي صاحب القصة ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،وقعت عيني ع طفلٍ في عُمر العشر سنوات يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد هل جاء،، الشيخ؟-أي شيخ =الشيخ الذي يُحفظ الأطفال لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه:لا لم يأتي بعد إجلس بجانبي جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته،فـ همّمتُ لأقول له ف أي سورة تحفظ يافتى؟فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول،،، يا عمي هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ إبتسمت للطفل،، وأخذت منه المصحف وهمست له:إقترب ياحبيب عمك وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي،وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ:إذا وجدت صعوبة ف الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة ،،حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك وسيُفتح الباب ،،، نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ أتبسمت وهمست له:دعك من الحفظ يا فتى هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي ثم، طلبت منه أن يقولها بمفردهِ فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها يبتسم ويقول لي:
هل أخبرك بقصتها؟وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة،حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص جاءالشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه فـ قلت له يافتى هل أخبرك بشيء تقال لي أجل ،،، مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت: سيأتي يومًا يُقال لك:يافلان هلُمَ فـ تذهب فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ويُطلب منك أن تُرتل والله وملائكتهُ سيستمعون إليك.ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا!ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر ،
أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل.ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس يرتعد صوت�� خشوعًا أثناء تلاوتك وستجد نفسك ف الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة وحق القرآن ليكرمنّ الله أهل القرآن فـ القرآن كلامه وماأحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن.وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ولا قلبًا وعاه،ولا أذنًا سَمِعته،ولا عينًا نظرت إلى آياته هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.وقبّلت رأسه ثم قلت له الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك أنا أثق أنك تستطيع -ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه وبعد شهرين ودعتهُ لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر ،
- وبعد خمسة عشرة عام خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقلت ،،
اللهم زدهُ انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن .فـ همتتُ لأقول له من أنت يافتىٰ؟فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول : يا عمي هل لك أن تُقرأني مرة ،،،أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي.وابتسم وعيناه تذرف الدمع ثم قال هل تذكرتني الآن ثم قام وأحتضنني وقال: لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي فهنيئًا لك الجنان بأجر ماحفظت وأجر من أُحفظ ياعمي شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم ،،،
طهِروا قلوبكم بعمل الخير ومساعدة من يستحق ممن يلجأون اليكم وكونوا أسباب خير للناس ولعل ما تستهينون به من أعمال الخير يكون سبباً لسعادتكم ورضا الله عنكم ويكون طريقا للجنة🌷
83 notes
·
View notes
Text
وتريات ليلة
تتجلى تلك الآمال في كل زاوية من زوايا الحياة، ، همست لي الأغاني بعبق الذكريات. أغداً ألقاك؟ سؤالٌ يراودني ، يتناغم مع نبض قلبي، كما يتناغم العود مع صدى صوت أم كلثوم، تلك النجمة التي خلدت فينا لحظات الشوق والفراق. تَشدو في أذني بصوتها العذب، وكأنها تهمس لي بأن اللقاء يوماً ما، رغم البعد، هو الأمل الذي يُحيي الروح.
تتلاشى حدود المدن في عينيّ، ويصبح البُعد مجرد تفصيلة صغيرة في قصة حياةٍ تبحث عن معانٍ أعمق. "إذا لم أنل من بلدة ما أريده "فما سرني أن البلاد رحابُ، أقولها لنفسي كلما شعرت بالحنين، كما لو كنت أبحث عن وطنٍ لم يُكتب لي بعد، وعندما أسمع صوتها العذب يُدغدغ مشاعري، أتذكر أن كل لحظة من الحنين، رغم ما تحمله من ألم، هي جزء من رحلة عميقة نحو فهم الذات.
ألا ترين يا أم كلثوم ؟ كيف ينسجم الحزن مع الأمل، وكيف تراقص الأشواق على أنغام العود؟ نغمة واحدة يمكن أن تثير فينا مشاعر متناقضة، لكننا نعيشها بكل شغف، لأنها تمنحنا إحساسًا بأننا ما زلنا على قيد الحياة، نُحارب من أجل ما نريد، ونسعى رغم كل العواصف.
فليكن الحلم جسرًا يعبر بنا إلى غدٍ أفضل، حيث تتلاقى الأرواح، وتُعزف المعزوفات من جديد، لنعود إلى تلك البلاد التي تتسع لنا، لتحتضن أحلامنا وأشواقنا، وتُحقق لنا ما عجزنا عن نيله. أغداً ألقاك؟، سيأتي يومٌ نلتقي فيه، وسيكون الوطن هو المكان الذي يحوي قلوبنا، مُزهراً بالأمل، كأغنيةٍ جميلة تنساب عبر الأزمان.
5 notes
·
View notes
Text
يوميات - رسالة إلى ضمائر غافلة
التاريخ: 28 أكتوبر 2024
هل من المجدي أن أكتب لك اليوم، وأنت تنظر إلى شاشة هاتفك أو تتصفح صفحات الأخبار، دون أن تتوقف لحظة لتفكر فيما يحدث في قلب فلسطين؟ في كل يوم تمر فيه على تلك الصور، هل سألت نفسك: أين أنا من هذا الألم؟ أين ضميري؟
لقد اعتدنا على الاختباء خلف ستار من اللامبالاة. نعيش في عالمٍ يظن أنه بعيدٌ عن قسوة الاحتلال، وكأنما فلسطين مجرد كلمة تُقال في المناسبات، أو صورة تُعرض في نشرات الأخبار. ولكن، في الحقيقة، هي أكثر من ذلك بكثير. هي دماء تُراق، وقلوب تُكسر، وأحلام تُحطم تحت وطأة الظلم.
تخيل للحظة أن تنام في بيتك، لتستيقظ على صوت القذائف، أو أن تخرج إلى الشارع، فتجد نفسك محاصرًا بين أنقاض حلمك. هل تساءلت يومًا عن مشاعر ذلك الطفل الذي يبحث عن ألعابه وسط ركام منزله المهدوم؟ هل شعرت بوجع تلك الأم التي فقدت ابنتها في لحظة هوجاء، بينما نحن نأكل ونتشاجر على توافه الأمور؟
متى نأخذ على عاتقنا مسؤولية صوت الحق؟ نحن، الذين نُعتبر أحرارًا، لماذا لا نرفع أصواتنا في وجه الظلم؟ لماذا نسمح للوقت أن يمر دون أن نخطو خطوة واحدة في سبيل الدفاع عن قضيتنا؟ نحن في زمنٍ يجب أن يكون فيه الصوت واضحًا، فكل لحظة من الصمت تُشبه خنجرًا يُغرس في قلب الحق.
كلما مررت على مشهد مأساوي في فلسطين، تذكّر أنك لست مجرد مشاهد. أنت جزء من هذا النسيج الذي يتكون من الأمل والإرادة. لا تنخدع بتلك الأوهام التي تقول إن الأمر لا يعنيك. فنحن، أبناء هذا الوطن، لنا حق أن نكون جزءًا من هذه المعركة، وأن نتحدث بصوتٍ واحد.
دعونا نتساءل: ماذا نقول لأطفال فلسطين حين يكبرون ويكتشفون أننا تخاذلنا؟ ماذا سنجيبهم حين يسألون: أين كنتم عندما كانت الأرض تُغتصب، والأرواح تُزهق؟ لا يمكننا أن نكون جبناء في مواجهة الحق. لقد آن الأوان لنتحدث بوضوح، لنقف في صف من يُحارب من أجل حريته.
إن فلسطين تستحق منا أكثر من مجرد كلمات، تستحق فعلًا وموقفًا. فلنجعل من أصواتنا سلاحًا ضد الاستبداد، ولنؤكد للعالم أننا لن ننسى قضيتهن. لنكن جميعًا سفراء للحق، نتحدث عنهم في كل زاوية، ونرفع أصواتنا لتصل إلى كل قلبٍ نبض فيه شعور الإنسانية.
لا تجعلوا من الصمت خيارًا، فهو أسوأ من الاستسلام. تذكروا دائمًا أن التاريخ لا يرحم، وأن المواقف تُسجل. ليكن لدينا الجرأة على الوقوف أمام المرآة، لنرى أنفسنا بوضوح، ونسأل: هل فعلنا ما يكفي؟
هذه رسالة ليست للعتاب فحسب، بل هي دعوة للتحرك. لنحمل الأمل في قلوبنا، ولنرسم بفعلنا ملامح المستقبل. فلنبدأ من اليوم، لنكون صوتًا يصدح بالحق، ويدًا تمتد للمساعدة، لنصنع من الألم أملًا، ومن المعاناة إرادة، حتى يعود النور إلى فلسطين.
#فلسطين #يوميات #كتابة #اخبار
Diary Entry - A Message to the Sleeping Consciences
Date: October 28, 2024
Is it worthwhile for me to write to you today while you look at your phone screen or scroll through the news, without pausing for a moment to think about what is happening in the heart of Palestine? Each day you come across those images—do you ask yourself: Where am I in this pain? Where is my conscience?
We have grown accustomed to hiding behind a veil of indifference. We live in a world that thinks it is far removed from the brutality of occupation, as if Palestine is just a word spoken on occasions or a picture displayed in news broadcasts. But, in reality, it is so much more. It is blood spilled, hearts shattered, and dreams crushed under the weight of injustice.
Imagine for a moment sleeping in your home, only to wake to the sound of shells, or stepping out into the street to find yourself trapped amid the ruins of your dreams. Have you ever wondered about the feelings of that child searching for his toys among the debris of his destroyed home? Did you feel the pain of that mother who lost her daughter in a moment of chaos, while we sit down to eat and argue over trivial matters?
When will we take it upon ourselves to be the voice of truth? We, who are considered free, why do we not raise our voices against injustice? Why do we allow time to pass without taking a single step to defend our cause? We are in an era where voices should be loud and clear, for every moment of silence resembles a dagger driven into the heart of justice.
Each time you pass by a heartbreaking scene in Palestine, remember that you are not just a bystander. You are part of a fabric woven from hope and determination. Do not be deceived by the illusions that suggest it does not concern you. For we, the children of this homeland, have the right to be part of this struggle and to speak as one voice.
Let us ask ourselves: What will we say to the children of Palestine when they grow up and discover that we turned a blind eye? What will we answer when they ask, “Where were you when the land was being seized and lives were taken?” We cannot afford to be cowards in the face of truth. The time has come for us to speak clearly, to stand with those who fight for their freedom.
Palestine deserves more from us than mere words; it deserves action and a stance. Let us make our voices weapons against oppression, and let us affirm to the world that we will not forget their cause. Let us all be ambassadors for truth, speaking about them in every corner and raising our voices to reach every heart that beats with a sense of humanity.
Do not let silence be a choice; it is worse than surrender. Always remember that history does not forgive, and actions are recorded. Let us have the courage to stand before the mirror, to see ourselves clearly, and to ask: Have we done enough?
This message is not just for admonishment; it is a call to action. Let us carry hope in our hearts, and with our actions, sketch the outlines of the future. Let us start today, to be a voice that echoes truth and a hand that extends to help, turning pain into hope, and suffering into will, until the light returns to Palestine.
#free palestine#i stand with palestine#justice for palestine#StandWithPalestine#human rights#VoiceOfTheOppressed#freedom#hope#jimmy solidarity#Solidarity#end the occupation#فلسطين#اخبار محلية#فلسفة#كتابة حرة
2 notes
·
View notes
Text
عندما التقيتها فوجئت بتلك النظرة والتعابير على وجهها: بدت كمن صادفت طليقها صدفة بشارع فتملكها ارتباك غامض غير مبرر. أهو فزع من عودة مرة أخرى ام خوف من لوم وإحساس بكراهية لم ينمحي بعد من روحها رغم زوال أسبابه؟ بدت كأرملة تجسد لها شبح فقيدها بعز النهار. بدت كالمذهولة لعودة غائبها الذي فقدت الأمل في رجوعه ثانية بعد غياب! أما أنا فلم أحس ثباتا رغم صمتي العجيب ومعاناتي من أجل الحفاظ على حيادية ملامح وجهي وإخراجها من الحسابات على اعتبار أن هذا أمر شخصي لا يحق لأحد غير عقلي التدخل فيه. ولكن أين عقلي؟ فقد اتخذ هو أيضا وضعا حياديا وتركني وحدي أتخبط في دروب المشهد.
2 notes
·
View notes