#لماذا أخشى أن أقول لك من أنا
Explore tagged Tumblr posts
Text
يدي، تفلت الأشياء جميعها وتمسك بك.
أنادي، لا تسمع.
أن أُمسك الوهم بكلتا يديّ. تأخذني التفاصيل من يدي/ تسلمني للحب / يُسلمني الحب إلى صوتك/ ومن صوتك إلى القصيدة/ لا أفعل شيئاً/ أصمت وأستسلم / الآخرون يخافون مني/ اكتشفت كم فعلوا ذلك من دون أن أنتبه/ لا أريدك أن تفعل/ البحر يقرؤك السلام/ لماذا لا ترد السلام بسلامٍ أفضل؟ / أريد للأشياء أن تأتي بسهولةٍ/ لكنني عصية / على الحب.. النسيان/ أريد من الحب آخره / وأريد منك يدك / «فقط لو يدك»/ هدأت العاصفة / لكن لا أحد يعلم متى قد تثور مرة أخرى/ لا أستطيع التركيز في حضورك / لا في غيابك/ «عينك على قلبي»/ عيني على قلبك / لكنك لا ترى / والشعور لا يصل / وكلما هممت بالحديث، تراجعت/ «كيف أبيّن لك شعوري دون ما أحكي؟».
يحاصرني الوقت/ وأ��ا ضئيلة / ومنهكة / فرَّ الأصدقاء/ وأريد أن أفر إليك/ أكرر «لا تكن صديقي»/ لا شيء يوحي بما حدث / والقصة لم تُروَ كاملة / ويدي ـ للأسف ـ لم تلمس يدك/ تخيفني الحقيقة / تصوّب أشواكها نحوي / وأنا عزلاء/ وقع الجدار عليّ فجأة / نظر الجميع / سخر الآخر / لم أمد يدي / لم يَمُد أحداً يده/ وكان عليّ الرحيل / الآن، أسير بكتفٍ مشوه / لا يراه أحد.
تعي الكلمات ولا تدرك أنها لك.
أرد على السؤال بسؤالٍ آخر/ وتظل لا تأخذني على محمل الجد / تسحبني الموجة للداخل / وأنا لا أجيد السباحة/ ولا طول لي / وما من سترة نجاة / أو حتى قبلة / ينخدع الآخرون بي/ من دون أي مجهود / هذا مجرد سوء فهم، لا أكثر/ تتصل النقاط، وتنقطع كلها فجأة / لا أحد يدرك ما يحدث في الكواليس / الإضاءة خافتة / والستائر سوداء / والكراسي في كل مكان / والخطوة يجب أن تُحسب جيداً / أو تطمئن إلى يد ما/ هذا ليس سهلاً / لكني أريد الاطمئنان إلى يدك.
يُضيء صوتك قلبي.
الثالثة فجراً/ الكل نيام / وأنا أختلي بالصمت قبل أن يُشوش عليه / يؤلمني الجدار الذي بيننا / تربكني التفاصيل/ الأخطاء التي لا يُتعلم منها/ التكرار/ الاعتقاد ـ الخطأ ـ أن الآخرين يتغيرون/ لا شيء يتغير/ المشاعر فقط تفعل / تأثير الكلمة / دائماً الكلمة/ الصوت/ النبرة/ اللمسة/ الأشياء التي لا تجتمع/ الأشياء التي تتوافق ورغم ذلك لا تجتمع/ الأشياء التي لا تريدها وتظل تظهر أمامك / التوقيت الخطأ / فارق التوقيت / كل يسبح في فلكه / وأريد السباحة في فلكك / أستطيع اللعب بالمعنى / لكني أحب الوضوح/ أستطيع النسيان / لكني أحب الذاكرة / أستطيع الركض لكني أحب المشي / أستطيع أن أحبك/ والله أستطيع/ لكنك لا تحب ذلك.
أكثر مما يبدو عليّ / أقل مما تعرف. شهران/ كان عاماً طويلاً/ ما أقصره / الصباحات تتبدل كما الأيام / وأنا لم أعد أخاف / حزنتُ كثيراً لأصل إلى ذلك/ أنت لا تدرك الأشياء/ أحادثك بالعاطفة / تحادثني بالمنطق / إما أن آتي إليك/ أو تأتي إليّ / لا حل آخر/ يتقلب مزاجي كما الموجة / فَسَدتْ الخطط / لكنني أقوم بخطط أخرى / أخطط طوال الوقت/ أفِرُّ طوال الوقت / لا يمكن لأحدٍ لومي على ما حدث / لم يُمْكِن تجنبه / أو تجنب عينيك / «عيناك عليّ ولا تراني».
تسبح الكلمات في فمي قَبِّلني، لتَستحيل قصيدة.
أنت وأنا وبيننا الغياب تمد لي يدك، أقطف منها كلمات بلا صوت.
تعرف، كل الكوارث تبدأ من اليد.
يمكنني دائماً البدء من جديد/ أنا ماهرة في البدايات/ أعيد الأشياء سيرتها الأولى، و��لناس أغراباً كما كانوا/ أحيي الموتى / زِر صغير وينتهي كل شيء/ أفكر في الموت / انتهاء العالم/ صوتك لافظاً اسمي/ يدك على خصري/ الكلمات التي أرغب في قولها ولا تعرفها / أريد أن أقول لك كل شيء من دون أن أقول لك شيئاً / هل تفهم؟/ لا أقول الأشياء التي أريدها كما هي/ أقصها/ أبْترها/ نصف حقيقة/ نصف الحضور/ ابتساماتي البلهاء في وجودك/ «كل شيء حولي يذكرني بشيء»/ أقول: سعدتُ برؤيتك / لا أقول إني اشتقت إليك/ هذا السلام تأخر كثيراً / وأعني: لو أن يدك تظل في يدي سيكون أفضل/ بيننا عشرون سنتيمتراً/ وأقصد رأسي ستكون على كتفك / هكذا/ يبدو عليّ الجمود/ وأنا كل ما أريده الانصهار/ آه، لو أنك تعرف القصة كاملةً.
الأيام ثقيلة/ ويوماً ما سَأُفلت يدي من كل شيء وأمضي/ لن أهرب/ سَأقف بعيداً / أرى الأشياء/ الأشخاص/ تتهاوى/ ولا أحرك سَاكناً لأنقذها/ كما فعل الآخرون معي/ أنا لينة جداً/ ولا أنكسر/ لكني أميل/ ملتُ إليك/ ولا تبالي/ ربما عليَّ التوقف الآن/ أخشى الآخرين حين يُغضبونني/ أخشى تأخرهم/ قسوتي/ أن يكون الأوان قد فات/ هذه المرة سأصمت/ لا أحتمل القسوة/ يَسْحرني الحنان/ القوة التي تتحول حِلماً، لأجلي/ نتكلم لغات مختلفة/ اعتقدتُ أنني سأفهم لغتك / ولم تحاول أن تتكلم لغتي.
أزهد أشياء لا تأتيني وأرفع رايات نصر زائفة على اللاشيء. أنت نائم وبعيد/ وصمتك في أذني/ يُحدث تأثيره تدريجياً/ القيود كثيرة/ والأيدي قصيرة/ والقضبان لم يُعكس من خلفها شيء/ أسير نحوك ببطء/ خطوة/ ثم أعود أدراجي/ لستُ خائفة/ لا مترددة أيضاً/ أعرف جيداً ما أريد/ وأعرف أنني لستُ ما تريد/ لم تتوقف حياتي عن التعاكس/ وأنا أسايرها/ «لم أعتد المشهد»/ ولم أحتمله/ لكني لا زلتُ أريد البقاء/ كان علي أن أفعل أشياء كثيرة/ نسيتها كلها /الآن، أريد فعل أشياء أخرى/ بعد فترة/ سأزهدها.
تخدع الظلالُ الناظرين.
أُحبط سريعاً/ أتحمس سريعاً/ خُطواتي سريعة / أظل أكتب/ لا يقرأني أحد / أخفي كلماتي وكأنها أسرار لن أفشيها/ أريدها أن تنكشف بمفردها / مبدأ غريب / كل هذه الغرابة في حياتي / أريد أن أعرف كيف تبدو الصورة من عندك/ هل تبدو المسافة كما في الحقيقة/ أم أن الظل يخادع؟
يدك البعيدة تؤرق نومي.
لا أريد أن أُجابِه الحياة/ أريد أن أسير بها فقط / من دون أن أتراجع أو أخاف/ من دون أن أسقط / لا يهمني القادم/ أو يهمني / لكن ما باليد حيلة/ لا يظهر أمامي شيء/ والنفق طال كثيراً من دون ضوء/ والبشارات نجوم صغيرة سرعا�� ما تُغير أماكنها / فلا أعود أراها. أعرف الطريق/ لكن نقطة البداية رمالٌ تبدو كالمصيدةِ / قدمي تغرق / وأظل أحاول النجاة/ أنا عالقة في نقطة البداية/ والأيدي التي تمتد سرعان ما تمل الانتظار/ لم يختفِ الطريق/ أراه جيداً كجرح في يدي/ والخطوات دماء متناثرة/ تترك أثراً/ بقعة على الدرب. .
على جريدة https://jaryda.com/2024/10/29/%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d9%82%d8%b7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9/?fbclid=IwY2xjawGQRshleHRuA2FlbQIxMAABHT1GU9UDToB38KcmrMwNmiPWd1W7Ky5hyhj_x1Fo-NZ0quS0d9bhthzrQw_aem_NhF9m6p5fAtXthwe8jtczw
34 notes
·
View notes
Text
I posted 69 times in 2022
32 posts created (46%)
37 posts reblogged (54%)
Blogs I reblogged the most:
@shms-t
@fozdoaa
@blackblackblackblackblackk
@i-hno
@wamed-amal
I tagged 16 of my posts in 2022
#عشق - 14 posts
#الله - 12 posts
#الصوفية - 12 posts
#شعر - 11 posts
#جلال الدين الرومي - 3 posts
#دميان - 2 posts
#هرمان هسه - 2 posts
#youtube - 2 posts
#مصر - 2 posts
#كايروكي - 2 posts
Longest Tag: 28 characters
#لماذا أخشى أن أقول لك من أنا
My Top Posts in 2022:
#5
كل أمورنا مربوطة بإذنه ..حتى اهتماماتنا الجسدية و النفسية و الروحية لو ما بإذنه ومن خلاله وب رضاه يبقى حاولت تمد إيديك واتكلت على نفسك ويارب مايكلنا لأنفسنا طرفة عين.
يبقى إيه؟
يبقى تسلم وترجع إليه في كل حته
تبقى يدو فوق إيديك
وتبصر إنك يوم رميت ما رميت
الحنين اللي رمى 🍃💞🌊
2 notes - Posted April 18, 2022
#4
الآن أنا في حالة أنني والفراشات والورود
تجلي لجمال الله في أرضه 😄🧚♀️
3 notes - Posted February 1, 2022
#3
كل ما نظرت للناس و انتقدهم انت بالواضح كده وقعت في خمسة معاصي
١. لم تغض البصر عن الخلق
٢. استسلمت للعقل والفكر ان البشر في حالة أغلاط
٣. تكبرت لأنك عندك قناعة انك ذو اخلاق ومباديء والعالم في انحطاط أخلاقي وعدم رقي و و و و حاجات كتيرة كده
٤. . استرسلت في الفكرة واخرجتها باللسان ووقعت في الغيبة
٥. نشرت طاقة وموجة سلبية ومزعجة لمن حولك وأذيتهم بفكرك وكلامك ناهيك عن أن هناك أطفال يسمعون حديثك ويتأذون بسببك ولكن بعد طول المدة قد ينتهجون نفس الطريق وهذه غلطة سادسة لأنك علمت وسنيت سنة سيئة فعليك وزرها و وزر من عمل بها
4 notes - Posted April 27, 2022
#2
كُن لي كَما كُنتَ لي في حينِ لَم أَكُنِ
4 notes - Posted February 23, 2022
My #1 post of 2022
أنا الآن في حالة روح رقيقة تعاني من لطخات طينية وتحاول الإنفلات منها والإنغماس مع ريح توصلها للسماء🧘🏻♀️🍃
5 notes - Posted February 23, 2022
Get your Tumblr 2022 Year in Review →
2 notes
·
View notes
Photo
هذا المقال للشجعان من قلب القلب 💛 أصل وجودنا الحب 💛✨ لماذا خلقنا الله ؟ كان يمكن أن نكون في العدم لكنه خلقنا لأنه يحبنا و نحن نحبه و نقدر قيمة هذه الحياة 💗 يحبهم و يحبونه. الحب أعلى المشاعر، هي المحرك لكل هذا الكون ✨ لذلك نتذكره، نحييه، نزيده، نباركه، نشكر عليه، نعلنه، نقدمه و نستقبله. حاولت بعض الأرواح الشريرة تسويده، تجريحه، شيطنته، لكن نور الله يأبى إلا أن يتم بأمره. الحب هو محرك الحياة. عيشو بالحب و البهجة و شوفو التجليات 🪄 قل لمن تحب أنك تحبه، عبر له أخبره، مهما كان : شريك حياتك، حبيبك، أبوك، أمك، اخوتك، أصدقاءك. أعلم أنهم قد يقاومون، و يهربون، و ينفعلون، هذا لأن نور الحب لامس الجرح، و بداية التشافي أحيانا ردة فعل عنيفة، لكنه بداية التشافي. الشيء المؤكد أن الحب يشافي. نحن في بيئة مليئة بالجروح، و البرامج السلبية، لكن بإمكاننا أن نكون الإستثناء، أن نكون نور التشافي، أن نصنع المسار الذي نريد. الحب يحتاج إلى الشجاعة و القوة و نحن نمتلكها، نحن لها. نحن لا ننتظر الحب، نحن نتذكره، و نرسله و نعززه في الحياة. أنا لا أخشى الحب و لا أخشى نوره. سأقولها لك، سأقدمه لك، و عندما أقول أني أحبك فإني أعني ذلك تماما، فأنت في القلب و في الروح. سأعطيك هذه الطاقة إما تستقبلها، و إما ستهتز و ترفض، و تقاوم ! لماذا تقاوم ؟ لأن ذلك النور سيقلب أرضك، أنت لم تكن متعودا على هذه الطاقة، أنت وضعت عشرات الأقنعة للحماية من الصدمات، و لتجاوز التحديات، و قد يخرج هذا النور و يستفز حتى الجروح التي بداخلك ليشافيها، لأن الحب يذهب للقلب، للروح، و عندما تحيا الروح، طبيعي أن تطلع الملفات، و بعدها ستفهم و ستستقبل. يعني أنت ستستقبل أو تستقبل يا جميل 😃✨ يا إما أن تتشافى أو تتطور للأعلى 💗 عش بالحب، لأن الحب لا يفهم وعي الإنفصال، أنا فقط، الحب مناصر للإتحاد و الوعي الكلي. كلنا جئنا من نفس واحدة، كلنا واحد. كن أنت الحب و ستستقبل أضعافه. كن أنت الحب الذي تريد أن تراه في الٱخرين 💛✨ #وعي #تنمية_ذاتية #الحب (à Algeria الجزائر) https://www.instagram.com/p/CophkY1NUZP/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
Text
ما يحتمله الرب وحده.
رعبُ من يكتشف ثغرة في صدره ينساب منها وإليها الليل.. رعب من اكتشف هذا بين الحلم والصحو ففر مثلما فر موسى لا للطريق ولكن للرب.. رعبُ من وجد نفسه هناك وانتبه بأنه يغني.. قانط يا رب.. أستحي بأن أقول لك هذا ولكنني يارب قانط يكاد المفتاح أن ينكسر من شدة ما أكون في صف الجدار.. لكي لا تراني أمي أبكي, ولكي لا أرى أحدا.. مريضٌ يا رب كيف أخرج ومعدتي تؤلمني بهذا القدر.. تعرفُ أنني لا أكذب ولست معقد ولا معتوه ولا حقير.. لكنني أكادُ ان أكون لا شيء يا رب..أليس صحيحا يا ربي أنني لا أكذب؟ ..تعبت وأنتَ في عليائك تعبت وقوتك تعبت.. تعبت يا ربي وأريدك أن تساعدني وتغفر لي كلامي..ستطرق أمي الباب بعد قليل.. لا أريد أن أبكي بعد الآن ولا أريد أن أتقيأ.. تعرف يا ربي أنني أخاف أن أتقيأ منذ أن كنت طفلا.. أحس برعب كوني أكتب هذا وأنك تسمعني.. أنا أسيء الأدب.. آسف ولكن على صدري جبال....
أمي تطرق الباب.. أرتعب كوني أحاول فتح الباب ولا يفتح.. لحظة وأتذكر أنني أقفلته.. بمرونة المكتئبين أبتسم.. أبتسم حقيقة ولا أدعيّ.. أتذكر ملابسي المتسخة وأطلب من أمي أن تضبط لي غسالة الملابس.. أشم رائحة المع��ر , ما أجمله. لحظة!! من ذاك الذي كان يبكي قبل قليل؟ فأسكت لعشر دقائق.. أنظر إلى الأرض وأول كلمة أقولها لي كما أعتدت ولكن هذه المرة بتردد..لا بأس. أنفصل عني وأكونُ اثنان .. من أنا يا رب؟ .. كنت طفلا أحب أن أجمع الحصى الملون عند الشاطئ لكنها جبال, جبال لا أعرفها تكومت على صدري .. يا رب أنكرتني الطرق كلها حتى تلك التي لسعتني لعنتها.. أريدك أن تساعدني من أجل ذاك الطفل الذي وشوش لكنّه صلّى. لم أخلع نعليّ ولم أكن أعرف عن الأراضي المقدسة شيئا.. تائها وقعت في فخها .. أستحي أن أقول لك كل هذا لكنك تعرف كل شيء .. تعرفُ لماذا أقوله.. أنا الذي لا أعرف ما أهذي.. تعرفني .. تعرفهم.. وأنا الذي أحس بأنني لم أعد أعرف شيئا حتى نفسي.. تذكرتُني أنا "ومُزن" ألم نكن سعيدين جدا في ذلك الوقت؟ .. أين هي مزن؟ هل هي بخير يا رب؟ لا أدري إن كنت أشتاق لها أو ليّ.. بعدما رحلت "مُزن" بالضبط تغيّر كل شيء إلا شعري الطويل وشعرها.. متأكد من ذلك.. كانت ستعود بعد قليل.. صدقتها.. صدقت الذين أحبهم وكم يكون هذا قاسيا.. يقول الذين نحبهم أشياء مروعة أحيانا..
يا رب كتبتُ هذا كله بعد أن أمضيتُ أياما أترك صفحاتي فارغة.. لم أكن أريد أن أكتب شيئا.. ولا أن أتذكر شيئا. أعطني يدي لأمسك ثوب أمي, أعد لي أيامي ,أعطني صوتي ولن أبدده بعد الان ..أعد لي مسراتي الصغيرة.. عندما كانت تكفيني قطعة حلوى من أبي لأفرح.. يارب كنت أريد أن أكون ممتازا في المدرسة.. كانت الدنيا لا تسعني عندما تضع لي المعلمة نجمة.. اليوم في الجامعة والظروف تشدني للقاع درجاتي كاملة ولا أفرح.. لا أفرح يارب.. ولكنني أحزن على نصف درجة.. تعبت من كوني أريد الكمال.. ألا يمكن أن ننهي الحياة ونبدأ من جديد؟ أو حتى لا نبدأ .. تعبت من كوني انسانا في النهاية.. تعبت .. لو أني ملاك.. ماصفة الملاك؟ أجناحان يارب؟ لكنني خفت من هذا بعدما راقبت الحمام عمري كله.. تدري بأنني كدتُ أن أطير ليلة البارحة ونهضت مفزوعا أحس بتفاهة العالم.. العالم ومايحويه لأن الكوكب الذي كان للناس كلهم فيه مكان, للجن أيضا, للكتب, للقطارات – أحب أن أستشهد بالقطارات بالذات لأنني لم أر قطارا يرجع إلى الوراء على الأقل أنا - للسيد العجوز الذي كان يريد أن يموت, لصغيرتي المنتحرة – أصحيح بأنك ستعذبها ياربي؟ حلوى التمر التي جلبتها لي لا يزال طعمها في فمي لا أدري كيف رحلت بالكامل وهي لا تزال هنا - صوتها في هاتفي القديم ,المذكرات الصوتية , الوقحين, الطيبين, جيراني البغيضين و طفلهم الذي بكيت منه مرات عديدة لأنه يبدأ بالغناء عندما أبدأ بالمذاكرة, أنا أيضا عندما وقفت أحيانا أقول أشياء كثيرة, الذين لا يحلو لهم أن يزجوّا الوقت إلاّ في رؤوسنا.. الكائنات التي تنظر إلينا من فوق, الهلاوس, الأحلام , أقدام أطفال يحاولون ركوب الدراجات مرة تضرب أقدامهم القاع ومرة تضرب العجلة, أصواتهم, صوت الأرض, خطوات الأشباح على الغد, غرفنا التي نضع فيها السرير و السجادة والكنب ولا نجد مكانا لنا.. الملابس المتناثرة في كل بيت.. البيوت المهجورة والشبابيك التي لم تعد تزورها الشمس.. كل شيء تافه أو عظيم كان له شبر من هذا الجحيم أو النعيم, كل شيء يعيش وأنا الذي لا يجد له نفَسا في هذا الكوكب.. أحس بتفاهته حتى وأنا في أبعد مكان أكونه لأنني لا أستطيع التنفس وكأن الوجود كله تكور في حلقي.. أحس بالأوغاد يشعلون الحرائق داخلي.. أحس بتفاهة المعتقدات والآراء التي امتلكتها يوما, والتهذيب والفنون أيضا.. لأنني لا أستطيع التنفس الآن ولا أن أشتم أحدا .. قرأت مذكراتي القديمة كلها ولم أتكلم.. أمعنت النظر في كل رسماتي, رأيت ملامحهم بالتحديد في اللوحة التي لم يكن بها رأس أصلا.. بكيت كثيرا في الصفحات الفارغة لأنني أعرف ما تقول.. ولكنني بقيتُ مخنوقا ولا نفس يا رب و شياطيني لئيمة, تهزأ بي أفكارهم.. كثيرا مايقترحون بوحدتي فكرة أن الله لن يعذب قلبا فيه كلامه.. لو أنني جئتك أسرده حرفا حرفا هل تسامحني يا رب؟...أفكر في الموت وفي الخوف منه في الوقت نفسه.. فكرة القبر والضيق هناك ترعبني.. الفكرة في أنني مدفون تخنقني.. أدري بأنني سأكون ميتا ولكنني لا أستطيع أن لا أنخنق.. مع أنه لا استطاعة ولا هواء هناك.. شياطيني تخيفني يا رب فلا أطفأ الضوء أبدا.. أقول كلاما غريبا.. أيمكن أن أقول لك بأنني كسرتُ قلبي مرة أخرى بعدما دعوتك كثيرا لتجبره.. أ غاضبٌ مني؟ لكثرة ما قالت الملائكة قلبه؟ كيف لا تغضب مني وأنا الذي أتمتم دُلني وأمشي بلا نظارة!؟.. كانت نظارتي مكسورة.. تخليت عنها لأنني كنتُ أرى أكثر من اللازم.. مشيتُ حتى أنني سافرتُ ولم أكن أرى الأشياء كما هي, لم تكن لديّ رغبة ولا حنين.. هذه هي المرة الثانية التي أفعل فيها ذلك. من يلبسون النظارة الطبية يعرفون هذا , هناك ارتباط نفسي عميق تجاهها, فعندما أحاول أن أسمع جيدا أرتدي نظارتي فورا مع أن لا علاقة لهذا بذاك وعندما أحاول أن أقرأ شيئا من ذاكرتي أرتديها أيضا.. أحس بالرعب لكوني لا أرتديها .. أدري أنه بالنسبة لي لقد انتهى كل شيء.. ولكن أيني يا رب؟ ألست من يكتب هذا الان.. كيف يمكنني أن أقول لصديقي أنني ليلة البارحة عندما لم أستطع النوم فخرجت امشي, وجدت شيئا ما في طرف الممر فارتعبت.. لم أميز ماهو لأن الضوء كان مطفئا.. توقعت شيئا سيثب علي في تلك اللحظة وعندما اقتربت كانت المكنسة الكهربائية! كيف لا أكون مجنونا وأنا أضحك لأنها لا تس��طيع أن تكنسنا نحن؟ كيف أقول هذا ولا يقولون لي أين نظارتك؟.. ونظارتي انكسرت الأسبوع الماضي, وأنا أعجز عن إصلاحها ولا رغبة لي بشراء واحدة أخرى.. كيف أبرر رعبي كوني لا أرتديها وأنا الذي اعرف أن هذه إشارة النهاية؟.. أمشي يا رب, أحدق في كل شيء كأنني لا أعرفه من قبل.. بالمناسبة أين هو صديقي؟ أين يذهب الأصدقاء, لابد أنهم في مكان ما.. لأنهم يذهبون دائما.. أشعر بالوحدة .. ولا أدري لماذا أحسست بدهشة من وجد نفسه وحيدا فجأة.. الضباب سمة كل شيء.. كل شيء يميع في كل شيء.. ظللت أمشي.. رأيت كائنات كثيرة تمشي مع بعضها البعض.. شعرت برغبة في التقيؤ.. ولأنني أخشى أن تتمدد رغبتي في التقيؤ حتى يكون بالامكان أن يثيرها منظر الشخص الواحد..لا أرى نفسي بالمرآة.. لم أعد أطيق حتى صور من يقفون جانب بعضهم لكي أخرج للشارع وأراهم.. أنا حتى لا أريد أن أموت, أنا لا أريد أن أوجد في أي كون.. يا لهذه الأرض كم تحتمل.. أغضب وأعود إلى البيت.. ممن يجب علي أن أغضب يا رب؟ من الذي لا يستحق أن أسامحه؟ تعرف أنني لا أنام وفي قلبي كره لأحد.. من هوالذي كتبتُ عنه.. "لن أسامحك أبدا. لقد وضعتني في مكان لا أعرفه. كان علي أن أثق بأي أحد لأرجع, وثقتُ بمن يستحق ومن لا يستحق.. وعندما وصلت كنتُ مأكولا. الذي أمسكتُ برداءه سرق يدي ,كانت يدي مسروقة ويد الذي لا أعرفه كانت تعوي وتلكم وتنبش الآلام, آلامي أنا أولاً وآلام من يمشي معي" ؟ وجدتها في مذكراتي الصفحة 00... هذه المذكرات نصفها بلا عناوين, والنصف الآخر أعنونه دائما بالرقم صفر.. ثم صفران.. وهكذا . لا أستطيع البدء ولم تجتمع كل هذه الأصفار لتكون خطوة واحدة إلى الأمام.. وأشد ماتحمله هذه المذكرات هي الصفحة التي أتركها فارغة بالكامل وأتركها بلا عنوان.. لا يبدو أنني أستطيع البدء مجددا.. عندي أكثر من 280 صفحة بلا عنوان وبلا كلام ولكنها تعذبني .. لم أستطع أن أكون سوادا كاملا ولا بياضا كاملا, أنا الذي قلت للآخرين دائما أن الرمادي موجود.. لكنني لست الأخرين لأصدقني.. في المذكرة رقم 273 وجدت " هيي! نسيت أن تأخذ هذا الشعور معك!" .. بعدها صفحاتي الفارغة ظلّت تستمطر البياض والذهاب.. كنت أتخفف من كل شيء.. كتبت بعدها " لا تنتحر بطريقة ناعمة وأنت في عتبة الوجود الأخيرة تقرأ رسالة لم تعد تعرف يد من الذي وضعها في جيبك لشدة ما انتهى كل شيء وأنت وحدك في عتبة الوجود الأخيرة" و تحتها " أرض بالألم الذي يقول يقول لك أنت حي أو كنت حي".. تذكرت عتبة الوجود الأولى وكم كنا بريئين وأحياء هناك عندما قرأت " أحب أن ألعب بالطين, أحب ركوب الدراجة, كل ما أحبه بسيط"...الشجرة!! أتذكرها..كتبت عليها أنا .. "آلاء, أشواق, ميعاد" في فناء مدرسة أصبحت شققا الان.. أذهب هناك كثيرا ولكنني لا أجد الشجرة.. ماذا حل بنا وبطفولتنا يا رب؟ أرى ميعاد دائما في أحلامي ولكن ماذا عن البقية؟ .. أظل أمشي ولكن هذه المرة ثقيلا.. عائدا من الطفولة.. أمرُ بكل شيء للمرة الثانية..أحس بكل الأماكن تصغر.. أحس بغرفتي تضيق.. أدركت هذا وأنا أدير عيني بين كتبي وجداول المهام على الجدار وحقائب السفر.. سأذهب الآن.. ذهبت.. ولكن إلى أين هذه المرة؟ ..أعرف عندما أمر من بين كل المسافرين خفيفا.. لا أزعج أحدا في المطار.. لا اخبأ عداوة ولا خبزا ولا انتقام.. من مشيتي يتضح أنه لا داعي لأن ينفضني أحد.. وعندما يشتمونني ككل مرة بقولهم دعوه فإنه يريد الوصول... يا رب هي أوهامي وأحلامي, كتبي وطفل بداخلي, لا داعي لأن ينفضني أحد.. الثغرة في صدري يا الله .. الثغرة في صدري التي ينساب منها وإليها الليل لا تدع أحدا يجدها.
92 notes
·
View notes
Photo
#لماذا_أخشى_أن_أقول_لك_من_أنا
#لماذا أخشى أن أقول لك من أنا
# جان باول اليسوعي
2 notes
·
View notes
Text
رسالة إنتحار
إلى : ن.ج "صديق الغُربة". ليلٌ بارد كمعطفي المعلق بجانب الباب، كجيوبي الفارغة من ورقه لقاء، كأصابعي الهزيلة التي بدأت تتجمد الآن وأنا أخط مخطوطتي الأخيرة. أنت تحتاج إلى متكئ يارفيقي تسند عليه رأسك وأنت تقرأ رسالتي، قد تحتاج إلى كوب القهوة الذي اعتاد أن يصاحبنا في جلسات التذمر و التمرد، أنت تحتاج لأن تشعر بوجودي أمامك، أن تسمع صوتي، أن ترى تقلبات وجهي وأنا أسرد عليك هذه التفاصيل الأخيرة، أنا ممتن لأذنك الصاغية ياصديقي. حقاً كم هو بخسٌ ثمن الموت! لم أحتج سوى لورقة نقدية واحدة من أجل شراء الحبل، فالسقف جاهز، والكرسي الهزيل على أتم استعداد، هكذا لم يبقَ سوى توقيعي ثمّ الرحيل و أخيراً.. (آه) كم هو مريح قولها، كم هو جميلٌ التخلص من كل شيء وأنت تعلم أنك حقاً هذه المرة تتخلص منه و إلى الأبد. ماذا عساي أقولُ لك لأبرر لك فعلتي؟! أو لأجعلك تستوعب كيف وصلتُ إلى هذا القرار؟ صدقني حينما أقول لك أنّ كُل شيء قد أوصلني إلى هنا، بدأً من أمور صغيرة وتافهة كصوت بائع الأحذية المُزعج أسفل المبنى، إلى أمور ضخمة جداً ككُفري بذاتي. أوه! قد تكون الأشياء مُبهمة هكذا، وأنا لا أحبذ الرحيل وفي قلبك سؤال واحد؛ فاعذرني إن أنا أطلتُ عليك الرسالة. أما أني قلتُ سابقاً إنك بحاجة إلى متكئ فمن أجل هذا.. ماذا تعني السعادة؟ هذا سؤالٌ سألتهُ نفسي سنوات عديدة، ما الذي يجعل الناس سُكارى وانتحاريون فقط من أجل الحصول على شيء ما يمدهم بالسعادة؟ حتى إني حاولتُ كثيراً أن أجعل من منصب ما هدفا ًيحقق لي سعادتي. وإني كلما ظننتُ أني بلغت ذروة الإنتصار فقدتُ شغفا وبتُ أنظُر لكل شيء بتقزز كبير! ثُمّ أصبحتُ أصطحبُ نفسي حافيًا وعاريًا على أطراف الرمال، أمشي و أترُكُ للماء مُداعبة أصابعي، محاولاً أن أُذكر نفسي بحقيقتي وأني ابنٌ لهذه التُربة وجُز��ٌ من الأرض. محاولاً أن أُخرج جوهري و أستشعرُ روحي و كياني، ولكنّي- متأسف- أُخبِركُ أني فقدتُ هذا الشيء تمامًا، فما إن اقحمتُ نفسي مع بقية البشر أُزاحمهم في الطوابير، وأتقاتل معهم من أجل كرسي ما حتى صار عيشي مكروهاً لدي وصِرتُ ألتمسُ روحي بأصابع غريبة ليست أصابعي! وإني حقًا كلما مضيت معهم كي أُشبِههم فقدت نفسي أكثر! إنها فلسفةٌ روحية أنتَ أكثر من يفهمُها ياصديقي.. إنّ الأمر قد بدأ منذ وقت طويل، منذُ أن اغتصب العشرينُ جسدي، وتفتحت جُلُ جوارحي، وصرت أرى أكثر مما ينبغي عليّ أن أراه، وأسمعُ ما لا يجبُ عليّ سماعه! إنها المعرفة التي خصتني وخصّني بها الله، و إني أحقِدُ عليها ياصديقي؛ هل لك أن تتخيل كم من العذاب الذي يمزقني بينما أنا مارٌ من محلٍ ما في شارعٍ مجهول لأرى فيه بياعًا يعتري وجههُ البؤس الشديد؟! الذي يجعلني أرى من خلاله زوجةً ناقمة لم تُسمع زوجها يومًا سوى بوابل من الشتائم والأحقاد، وأربعة أطفال رُبما جياعٌ لالتهام الحياة، ومرضًا منهِكا قادما في الطريق، وحبًا يتيما في داخل قلبٍ لم يُسقَ بالحب يومًا، يعرِضُ قطعتهُ على مشترٍ، وفي وجهه ابتسامة- بالرغم من كل العذاب- ليوجه لهُ الآخر بعض الشتيمة ساخطًا على الأسعار و ذامًا الجودة أو اللون! لماذا أرى ذلك كلهُ في أقل من دقيقة فيُختزل داخلي عُمر ويكسر فيّ رغبات عديدة كنت قد صنعتُها لتوي؟! لماذا أرى بين أيادي العشاق عدد الخيانات التي اعترت طريق الحُب؟! لماذا أسمعُ من قهقهة ذاك الغني المُتعالي نحيب ليالٍ كثيرة؟! ولماذا أرى ذاك الصبي المغتر الجالس في صدر المجالس ومن حوله جموع، تلوح في عينه كؤوسه الكثيرة التي قد رفعها دائمًا على شرف الوحدة وهو وحيد تمامًا ليس من حوله سوى جُدران بائسة! لقد أخذتهم معي جميعًا و كفنتُهم في رأسي و أقمتُ عليهم أشد أنواع الحِداد حُزنًا، وقد بات رأسي لذلك ثقيلًا جدًا يارفيقي. يرتجِفُ قلبي الآن و أنا أرى حياتي كُلها تُعرض عليّ في هذه اللحظة وكأنها قطارًا سريعا يمرُ بلا مُبالاة على المحطات التي قد وقفتُ عليها عُمرًا، كل شيء كُنت أراه لذيذًا، وكل وجع ظننتَهُ أبديًا، كُل انتحاب و انتصاب، وكل جبروت و انكسار؛ تمرُ الآن وكأنها أشياءً عابرة فقط! وعيناها! آه يا لذة تلك النظرات الحزينة، كانت تنظرُ إلي وعينيها تلِجُ في الدموع، وجسدها النحيل يرتجِف كورقة في مهب الريح تقبض يدي بين يديها الناعمتين ��تضمها لصدرها دون أن تتفوه بكلمة واحدة. لكنّي- مع هذا- ياصديقي سمعتُ كل شيء، لقد كانت عطشى للحب، عطشى للحياة و الرقص، عطشى لكل شيء.. وإني أعلم أنك غاضبٌ مني حتى هذه الساعة؛ لأني هجرتُها. إنك دائمًا ماتقول إني لن أجد من يحتمل نزعاتي المزاجية، ولا تقلباتي النفسية كما تفعل هي الواقع، إنك على حق تمامًا. كانت تعرف كيف تلفُ كل شيء سيء يخرجُ مني وحتى نفسي كعود سيجارة ثم تمتصها فتنفخُها فإذا بكل شيء يتبخر، ولا يبقى سوى أنا المُجرد من كل تعقيد ومن كل حزن كأني طفلًا صغيرا يتقلبُ على صدرِ أمِه؛ لقد أحببتها، صدقني حينما أقول لك إني حقًا فعلت ليس من أجلها فقط، بل من أجل والدتي القروية التي مضى عمرها تنتظر مني فرحا يسقي ذبول أغصانها المرتخية. كُنت كثيرًا ما أهرب من تقاليد الحياة المفروضه علينا، وكان شبابي وفتوي يغرران بي حتى ظننتُ أني نجوت من ذلك، لكني الآن وجدتُ نفسي عائد حيثُ كان أبي وجدي وجده وكل من قبلهم، وجدتني ضحية عُرف! و ها أنا الآن أنفخُ سيجارتي الأخيرة وفمي يرتجف ضحكًا وسُخرية على حالي! لم أجاوبك بعد عن سبب هجري لها، أوه! يالثرثرتي الحمقاء! أعتقد أن الإنسان يبقى على أشد خصائصه بغضًا حينما يُقبل على الموت. حسناً لقد فعلتُ ذلك من أجلها؛ لأني أحببتُها فعلاً ورأيتُ في عينيها لطفا يكفي لأن يُفتت قلوب قُساة البشر! إني لم أشأ أن أظلمها وأنا أعلم أني لستُ سوى بقايا قاربٍ ناجٍ من طوفانٍ مُهلِك، وقد بانت لي هذه الحقيقة أكثر حينما صحوت يومًا من منامي أنتفضُ وجسدي يتصبب عرقًا كمن أهلكتهُ الحُمى بعد أن رأيتُها تلطم خدًا بيد وتشكو سوء الحظ الذي رماها عليّ، وقد سال من أنفها دمٌ كثيرًا و كأن عُمرها قد انتُزِع مِنها بسببي! لقد أقسمت ساعة أفقتُ أني سأتركها تتعذب عذابًا واحدًا، ودفعة واحدة لهجري، أخيرُ لها من أن أمزقُها وعُمُرها معي وأنا ماضٍ نحو الموت. وبمناسبة الأحلام ياصديقي أُريد أن أُخبرك إني تراءت لي رؤى عديدة في أيامي الأخيرة، وصدقني إنها كانت كرسالاتٍ لي كي أمضي حيثُ أنا ماضٍ الآن. وسأقص عليك واحدة منها : كنتُ أسيرُ وحدي في دُجى الليل الدامس، وليس من حولي سوى أشجارٍ باليةٍ؛ لشدة مابها من موت، كانت أغصانها كأنها مخالب نمر طاعن في السن. وفي نهاية الطريق كانت هُناك امرأة عجوز تخيط ثوبًا نِصفهُ من ذهب ونصفهُ الآخر من الريش، تنظرُ إليّ نظرة من يتفرسُ في ملامح وجهٍ يعرِفُه، وكان خلفها قصرا كبيرا جدا، لكنّه مُظلِمٌ وقديم، كل من يدخلهُ يتحول إلى طائر يطيرُ بجناحيه، فجائت إلي ومن ورائها قومٌ يهتِفون تحيةً لي فألبستني الثوب الذي صنعته ثم قالت بصوتٍ وقور: "ادخل؛ فإنك تنتمي إلى هُناك". ثمّ أفقت وكان بي ما كان سابقًا من حُمى ورعشة. إن فكرة الانتحار تُراودني منذ سنوات عديدة، وعلى فتراتٍ متقطعة. لقد بدأت تأخذ منحنى الجدية في الأشهر الأخيرة حينما بدأت تتضح لي الحقيقة. بدأتُ أشعر بعدم انتمائي لهنا، مع محاولاتي العديدة للانغماس بالحياة ومشاغلها، حتى إني ضاعفت عدد الأصدقاء، وأسرفت بخروجي وسهري ليلًا، والأحاديث والحفلات، وكُل مُغريات الحياة؛ إلا أني بعمق هذا كُله كانت تجتاحُني الحقيقة ويسوّدُ العالم بعيني و تبدأ نوبات ضيق النفس وخفقان قلبي و الحمى حينما أرقدُ ليلاً. حاولت جاهدًا أن أُنكر هذه الحقيقة، لكنّي كُنتُ كلما مضيتُ لصدر الحياة اقتربتُ نحو الموت بضعة خطوات أكثر. لقد بدأت تُراودني الشكوك حول نفسي، وحول الوجود حتى إني وصلتُ لاستخفافي بالحياة، وبنفسي وبكل شيء آخر. إلا أني تضرعتُ قبل ذلك كثيرًا أمام القمر والليل، وليس في جُعبتي كلاما يُقال ولا دُعاء مُراد! إنما أردتُ فقط أن أشعر بعظمة الكون التي كانت تُحييني، كانت تُمدني بالفضول الذي حافظ على رغبتي بالعيش من أجل معرفة الأسرار و الأسباب، لكني أسرفت في ذلك ياصديقي؛ أسرفتُ كثيرًا حتى كفرتُ بكل إيمانٍ لدي! لاشيء يذكر حقًا، لستُ سوى مجرد رجل في منتصف العمر، وبعمر مضاعف من الخيبات، كُنتُ كلما أكلتُ أذية ما تضخمت حُنجرتي فما استطعتُ الكلام؛ بالرغم من الأشياء العديدة. في داخلي( التي ترغب أن تتفجر كفتاة عذراء تكبحُ شهواتها بصعوبة في داخل جسدٍ يشتهي الحياة) هكذا كانت أوجاعي. لقد تقلبتُ على صدور العديد من النساء، وشربت الكثير من الكؤوس، وعانقتُ العديد من الأصدقاء، وجمعتُ صلوات في صدري و أقمتُها في محرابي بكل ما أوتيت من زُهد وخشوع؛ لكنّ دمعة واحدة لم تُحررني! كنتُ بالرغم من كل شيء أرى لُعاب الشيطان تحت أقدامي! وكُنتُ بقنوعٍ تام أتفرج على مسرحية الموت التي كُنتُ بطلاً فيها! لكن ماذا عساك تعي من هذه الأشياء؟! وقلبُك جدًا نقيٌ وبريء، لا ترى من الناس سوى مايُشبِهك، ولا تعلمُ شيئًا عن عذاباتِهم وشهواتهم وكذبِهم وخِداعهم. إني حقًا أخشى عليك من هذه الحياة بعدي؛ فإنك تبدو كطفلٍ بريء لم تذق من قبل شيئًا من الحُزن الحقيقي، ذاك الحُزن الذي يفتت أجمل مافي الإنسان، ويُظهر أبشع مافيه مكنونه. إني أرجو ألّا يكون في موتي مثل هذا الحُزن على قلبك اللطيف؛ فإني آسفٌ لك عن تصرفي الأناني، وأعلم أنك ستُسامحني يومًا بعد أن تفُك شفرات هذا الحديث، وتعلم يقينًا ما الذي حدث لصديق أسرارك ومغامراتِك، لصديق المُناظرات و المحوارات و النقاشات السياسية والفلسفية و الوجودية. آخ! كم كانت تدُ�� فيّ الحياة وتُنعشُني تلك الأفكار والأحاديث، فقد كان وجهي يتفجر حماسة و رغبة وطموحًا لكل شيء. هل تذكر بما كان يلقبني صديقنا السويدي" ذو الوجه المحمر“؟ أليس ذاك لأني كنت بحماسة متفجرة من أعماق قلبي أتحدث عن مستقبلي؟ بل عن مستقبل العالم بأكمله! ما أحمقني حقًا! إذ كُنتُ أعُدني بطلاً سيُحرر العالم من عبودية المادة و القهر والجشع والجهل! ولكنّي لستُ سوى رجل واحد بنصف أحلام وبنصف رغبة، ثمّ مالبثت أن اقتحمت مِخدعي مقابض الموت ففتت وطحنت مابقي من أحلامي، وأنت تعلم جيدًا ياعزيزي أني لستُ شيئًا بلا أحلامي. فهل عساك غفرتَ لي؟ خاتمة: أرجو منك رجاءً أخيرًا: بلغ سلامي الحار لوالدتي، ولا تُطلعها على خبر موتي بهذه الطريقة القاهرة، دعها تعتقد أني مِتُ شجاعًا أثناء مقاومتي لمرضٍ ما، أو قتالي في شرفٍ ما، فجسدها الضعيف لن يحتمل موتي مهزومًا. و أخيرًا: كُن بخير ياصديقي، واغلق أُذنيك جيدًا خلال الشهرين المُقبلين؛ فأنا أعلم أن هذا العالم سيتناول بشماتة خبري! وأعلم أنك لن تحتمل هذا؛ فإني ناصحٌ لك نصيحتي الأخيرة. *** والآن قد حطّ طائرٌ على نافذتي، وأخذ يدُقُ بمنقاره الزجاج؛ كأن يستعجُلُني ويُناديني لأمرٍ ما، أظُنُه أحد الطيور التي رأيتُها في منامي الذي حدثتُك عنهُ هُنا. حسنًا، لستُ أقول وداعًا؛ ولكن إلى اللقاء في زمنٍ ما في عالمٍ ما تلتقلي فيه أرواحنا مُحررة من كل عذاب و شقاءٍ وحنين. إلى ذلك الوقت ياصديقي العزيز.
ع.م باريس / الخامسة مساءً / نوڤمبر - 2028 By : Asrar al3bdullah .
12 notes
·
View notes
Text
الشعور أشبه بالبخار يتراكم داخل إبريق الشاي فإذا ضاق الإبريق بالبخار تطاير غطاؤه و كذلك هي الحال مع الإنسان ينفجر فيه شيء ما إذا ما بلغ الكبت حده
من كتاب لماذا أخشى أن أقول لك من أنا
7 notes
·
View notes
Text
اتبع ممرضة داخل وحدة العناية المركزة COVID-19: "أنا مرعوب"
08 أبريل 2020 – لم يعد أي شيء في مسيرتها التمريضية التي دامت 30 عامًا تقريبًا جينا لما مرت به في الأسابيع القليلة الماضية – ولا حتى فجر وباء فيروس نقص المناعة البشرية ، عندما دفع الخوف من الإيدز معظم مقدمي الرعاية الصحية إلى التراجع.
وتقول إن COVID-19 مختلف. "أشعر بالرعب."
تشعر جينا (اسم مستعار) بالقلق بشأن مدى سوء الأوضاع في المستشفى. مرهقة عقليًا وعاطفيًا ، تخمد ذعرها أثناء العمل. ولكن عندما تعود إلى المنزل ، يمكنها أن تبكي في الحمام دون أن يسمع أحد. وقالت "لا أريد أن يعرف أحد ما يفعله بي".
جينا هي ممرضة رعاية حرجة منذ فترة طويلة تعمل في مستشفى مجتمعي يضم أكثر من 200 سرير وهو جزء من نظام متعدد المستشفيات في شمال شرق الولايات المتحدة. تحدثت مع Medscape Medical News بشرط عدم الكشف عن هويتها وطلبت عدم الكشف عن هويتها في المستشفى.
مع القليل من التحذير ، نمت وحدة العناية المركزة في المستشفى المكونة من 12 سريرًا إلى 28 سريرًا. ويضم الآن 21 مريضاً من طراز كوفييد 19 على أجهزة تهوية ميكانيكية.
لتكثيف طاقم التمريض ، تم تكثيف ما كان يتم تدريسه في برنامج التدريب السريري لمدة 3 أشهر في دورة مكثفة لمدة 8 ساعات في تمريض الرعاية الحرجة.
بين عشية وضحاها ، أصبحت الم��رضات التنحيات ممرضات في وحدة العناية المركزة من المتوقع أن يعتنوا بأمراض المرضى في المستشفى. كان بعض الممرضات أقل من عام.
كممرضة من ذوي الخبرة في وحدة العناية المركزة ، تم تعيين جينا لثلاثة مرضى COVID-19 ، وهو حمل من المرجح أن يزداد مع تفاقم الأزمة. إنها تتطلب عملاً جسديًا. وقالت "أنا محظوظ إذا تمكنت من التبول مرة كل 12 ساعة".
المرضى الذين يعانون من COVID-19 هم منبسون ومشلول ومهدئ. يتلقون القسطرة الوريدية المركزية ، وخطوط الشرايين ، والأنابيب الأنفية المعوية ، والقسطرة البولية. معظمها على واحد أو أكثر من تقطير الأوعية الدموية. يتم مراقبة الأوكسجين والوظيفة الرئوية وحالة القلب والأوعية الدموية بشكل مستمر. تقوم الممرضة بمعايرة وضبط ضخ الدواء استجابة للتغيرات في هذه المعلمات ، حيث ترسم المختبرات بشكل دوري لمراقبة مجموعة من وظائف الجسم الأخرى.
الممرضات المدربة حديثاً بحاجة إلى الكثير من الدعم. إنهم لا يزالون يتعلمون عن استراتيجيات التهوية الميكانيكية ، والأنابيب الرغامية ، والحصار العصبي العضلي ، والتخدير ، والنطق ، والنتائج الديناميكية الدموية لـ COVID-19 وعلاجه. تقضي جينا الكثير من الوقت في التدريس وتقديم المشورة لهم وطمأنتهم ، وكذلك التدخل للمساعدة عندما لا يكون مرضاهم على ما يرام.
"في كل مرة أخرج فيها من إحدى غرف العزل ، ينتظر الممرضون الأقل خبرة أسئلة. ضغط الدم ينخفض ، ماذا أفعل؟ المريض ينفد ، ماذا أفعل؟ المراقبين يصفرون. مساعدتهم على تقييم مرضاهم ، وأقوم باستكشاف المعدات وإصلاحها. وأعلمهم كيفية عمل الأطباء ، وكيفية التوثيق ، وما هو مهم ، وما يجب التركيز عليه.
واعترفت "نحن جميعاً في منحنى التعلم". "أرى أشياء لم أرها من قبل. أنا أضع المرضى على 16-18 سم من PEEP ، وهو ما لم أفعله من قبل. مع COVID ، نحاول دائمًا أشياء جديدة. هؤلاء المرضى مرضى. لا تهدأ بسهولة مثل المرضى الآخرين الذين يعانون من التهوية ؛ فهم يستيقظون بسرعة كبيرة. من الصعب أن يشرح للممرضات الجدد مدى غرابة كل هذا ولماذا نواجه مشاكل في الحفاظ على استقرارهم. "
لكنها تقدر كل الممرضات العاملين هناك ، حتى لو لم يكن لديهم الكثير من الخبرة. "أقول لهم دائمًا ،" شكرًا لك على المجيء ، استمر في القدوم ، لست وحدك. إذا تحطم مريضك ، سنكون معك. " "
تحمل المخاطر الشخصية
أبلغت المستشفيات في جميع أنحاء البلاد عن نقص في معدات الحماية الشخصية (PPE) ، ومستشفى جينا ليس استثناءً. لقد تم إعطاؤها ق��اع N95 واحد والذي يجب استخدامه "حتى ينهار". في نهاية كل نوبة ، تضع قناعها المستخدم في مظروف لتعقيم الأشعة فوق البنفسجية قبل استخدامه مرة أخرى في نوبتها التالية. في وقت مبكر ، تم ترك الممرضات ليجمعوا معًا أقنعة الوجه الخاصة بهم ويطلبون نظاراتهم الخاصة على الإنترنت.
للحد من مخاطر التعرض ، تحاول الممرضات الجمع بين مهام رعاية المرضى لتقليل عدد المرات التي يجب أن يدخلوا فيها الغرفة. يجب عليهم ارتداء معدات الحماية الشخصية ونزعها بعناية ، باتباع بروتوكول معين ، لتجنب تلويث أنفسهم أو معدات الحماية الشخصية الخاصة بهم أثناء العملية. الاختصار المبكر لوضع مضخات IV خارج الغرف لتجنب الاضطرار إلى دخول الغرفة في كل مرة يحتاج فيها التسريب إلى المعايرة تم إحباطه عندما نفد أنابيب التمديد. مجرد الحديث عنها يكاد يدموع جينا.
إضافة إلى عبء الرعاية هو عدم الراحة لقضاء ساعات في وقت واحد في غرفة العزل في معدات الوقاية الشخصية الكاملة: واحد أو أكثر من العباءات أو المعاطف ، وأغطية الرأس ، والأقنعة ، والنظارات الواقية ، والقفازات ، وأغطية الأحذية ، ودروع الوجه. أوضحت جينا: "من الصعب سماعها ، والسخونة لا تطاق. يمكنني أن أشعر بالعرق يتدفق من ظهري ، وأنا أتلقى ضربة خفيفة."
سؤال
ما هو فيروس ووهان التاجي؟ انظر للاجابة
تعمل جينا في النوبة الليلية ، والتي لا يعمل بها أيضًا خلال ساعات النهار. خلال الأيام ، يعمل 10 ممرضات في وحدة العناية المركزة ، ولكن من المقرر فقط سبعة أو ثمانية في الليل لرعاية نفس العدد من المرضى. وأضافت "كان لدينا بالفعل نقص في الموظفين قبل أن يبدأ هذا".
في الليل ، يجب على ممرضات العناية المركزة أيضًا تغطية فريق الاستجابة السريعة في المستشفى (RRT) ، مما يعني أنه يجب على الممرضة مغادرة وحدة العناية المركزة عند استدعاء RRT إلى جزء آخر من المستشفى. في إحدى الليالي ، عندما تم استدعاء جهازي RRTs في نفس الوقت ، تُركت جينا لمشاهدة 12 مريضاً من نوع COVID-19 منبهة بنفسها.
على الرغم من عدم وجود أطباء في وحدة العناية المركزة في الليالي أو عطلات نهاية الأسبوع ، تتوفر تغطية مكثفة عبر التطبيب عن بُعد. غرف العناية المركزة مجهزة بكاميرات وأزرار "تنبيه إلكتروني". إذا كانت الممرضة بحاجة إلى التحدث مع الطبيب أو كانت تعاني من حالة عاجلة ، فإن الضغط على هذا الزر يجلب على الفور مكثفًا إلى شاشة مؤتمرات الفيديو في الغرفة. يمكن للعيادة البعيدة رؤية المريض والوصول إلى جميع بيانات المراقبة والسجل الإلكتروني ، مما يتيح الاتصال في الوقت الفعلي وإدخال الطلبات.
نفاد … كل شيء
يحدث نقص المعدات الذي تم توقعه على الصعيد الوطني بالفعل في وحدة العناية المركزة في جينا. "نفدنا من فتحات التهوية منذ أسبوع. كل فتحة تنفجر قيد الاستخدام – حتى الست فتحات الجديدة التي حصلنا عليها من المخزون. يجب أن يموت شخص ما قبل أن يتمكن من إحضار مريض COVID آخر.
وأضافت: "ولا يزال لدينا جميع مرضى وحدة العناية المركزة المعتادة من غير COVID أيضًا: الإنتان ، DKA ، سحب الكحول مع DTs ، الجرعات الزائدة. معظمهم أيضًا في فتحات التهوية".
بعض الأدوية ، مثل الفنتانيل ، نادرة ، وكذلك الإمدادات الأساسية ، مثل علب الشفط ومستلزمات العناية بالفم. وقالت "ليس لدينا المزيد من مضخات التغذية ، لذلك علينا الحصول على أوامر لتغذية البلعة".
هذا هو وضع البقاء على ق��د الحياة. وقالت: "معيارنا الجديد هو ، ماذا علينا أن نفعل بدون اليوم؟ ما الذي سنخرج منه الآن؟ ما هو أسوأ اليوم من أمس؟ إنه أمر مثبط للهمم. الناس يتصدعون. الممرضات يجدون صعوبة".
"نحن نستعد للمشاركة المشتركة ؛ كيف سأعتني بأربعة مرضى في وقت واحد؟ هذا خوفي الآن. يستغرق الأمر خمسة أشخاص لتحويل المريض بأمان. أشعر بالخوف من أنه لن يكون لدينا ما يكفي من الموظفين ، أننا سننفد من كل شيء ، وعلينا أن نقرر من يعيش ومن يموت. الآن نحن نركز على DNRs ، ولكن مع ندرة فتحات التهوية ، سنتحدث عن رعاية الراحة ".
مشاهدة المرضى يموتون وحدهم
يعد غياب أفراد الأسرة في جوار المريض المريض اختلافًا صارخًا عن العمل كالمعتاد في وحدة العناية المركزة. يكاد يكون من المستحيل تكافؤ أفراد الأسرة المدمرة؟ لا يمسك بيده أو يلمس كتفه أو يقدم عناقًا بعد تلقي أخبار سيئة.
قالت جينا: "أتصل بكل عائلة قبل نهاية نوبتي". "أخشى الاتصال عندما يكون المريض في حالة سيئة. الأسرة تبكي على الهاتف. كل ما يمكنك إخبارهم به هو أننا سنستمر في المحاولة."
أصبحت جينا عاطفية عندما وصفت مريضة COVID-19 التي اعتنت بها مؤخرًا. "كان يبلغ من العمر 53 عامًا فقط ، وتم إجراؤه من DNR. وكانت الكليتان فاشلتين وكان بحاجة إلى غسيل الكلى." انكسر صوتها وبدأت تبكي. "أنا أنظر إلى الأشخاص الذين لا يجب أن يموت��ا. لديهم ابن يبلغ من العمر 11 عامًا. لا يمكنهم الدخول. أخشى أنه سيزداد سوءًا ولن يفعل ذلك. لم أفعل لا أريد أن أطمئن كاذبة ، لذلك أخبرت زوجته ، "سنرى كيف هو في الصباح عندما نقوم بمختبراته." علينا استخدام جهاز iPad لتطبيق FaceTime ، حتى يتمكنوا من رؤية وجه أبي مع جميع الأنابيب ، قبل أن يموت ".
في الليلة الأخرى ، توفي ثلاثة مرضى COVID-19 في مناوبة واحدة ، وتعلم جينا أن المزيد سيتبعون. "أول المرضى الذين قدموا منذ أسبوعين ما زالوا على أجهزة التنفس الصناعي – لا يمكننا خلعهم. يتم تصوير رئتيهم وفشل الكلى. DNRs شائعة الآن ، لتجنب الاضطرار إلى إجراء الإنعاش القلبي الرئوي ، وهو أمر عديم الفائدة لماذا كسر الأضلاع عندما لا يكون لها فرق؟ "
على الرغم من التكهن القاتم ، تحاول جينا أن تظل متفائلة. "لا أعرف ما إذا كان بإمكانهم سماع صوتي ، لكني أتحدث إلى مرضاي على أي حال. أخبرهم أن أسرهم تفتقدهم ، وأنهم اتصلوا لمعرفة كيف يفعلون ، وأن أسرهم تحبهم وتريدهم أن يحصلوا على أفضل."
هذا ما اشتركت من أجله
"عندما بدأ كل هذا ، اعتقدت أنه كمستشفى مجتمعي ، ربما لن نتعرض للضرب بنفس القدر. لن يكون الأمر مرهقًا. كنت مخطئًا."
ومع ذلك ، لن تمشي أبدًا.
"علمت أنني سأدخل في هذه المهنة أنني يمكن أن أتعرض لشيء ما. إنه جزء مما سجلته منذ سنوات عديدة.
حتى الآن ، أثبتت واحدة فقط من زملائها في العمل – وهي معالجة الجهاز التنفسي – أنها إيجابية لفيروس التاجي الجديد. "إنه يخيفني ، لكن هل سأتوقف عن فعل ما أفعله؟ لا. من سيفعل ذلك؟ قد تكون هذه أمي أو والدي أو عزيزتي. يجب على شخص ما أن يعتني بهم."
على الرغم من أفضل جهودها ، لا تزال جينا تشعر أنها لا تفعل ما يكفي. "حتى أتمكن من الاستمرار ، يجب أن أغفر لنفسي أنني لن أكون ممرضة وحدة العناية المركزة التي كنت فيها قبل COVID. هذا غير ممكن. لا يمكنني أن أكون في الغرفة جسديًا كما اعتدت أن أكون. أفضل ما أستطيع مع ما لدي. أحافظ على مرضاي نظيفًا ومريحًا قدر الإمكان. إنه يتعلق بتحديد الأولويات والتركيز على ما هو إلزامي تمامًا ، ومحاولة مسامحة نفسك لعدم قدرتك على فعل كل شيء. "
لدى جينا ليلة قادمة ، لكنها تطوعت لنصف عمل إضافي لتوفير زوج إضافي من الأيدي ، فقط لمساعدة زملائها في العمل. قالت "إنهم يغرقون". "لم أر شيئًا كهذا من قبل. أحيانًا أرمي في السيارة قبل أن أذهب إلى العمل. أتمنى فقط أن أملك القوة اللازمة لتجاوز هذا الأمر. ولكن إذا لم يكن هناك أحد لرعايتهم ، فما البديل؟"
Source link
from WordPress https://ift.tt/2UTUd2z via IFTTT
0 notes
Text
- أخشى أنني أفقدك الآن، لطالما حدثت نفسي بأنه يوما ما سترحل، لكن ظنوني السيئة كانت أسرع مما توقعت. ها أنت تشرع باب الرحيل الآن، وتطالبني بأن أقف بثبات ودون أن أهتز اهتزازا يسيرا رغم كل ذلك. ليتك لا ترحل .. على الأقل الآن. إن كل شيء يوشك أن يتداعى برحيلك. لا تجعلني أشعر بمزيدٍ من الفقد. لكني أقول لك لماذا ولا أنتظر جوابا، فقد يقف الإنسان أمام نفسه لبرهة يطرح الأسئلة دون أن يتلقى جوابًا شافيا كافيا. كيف يمكن أن ألوم صمتك. حسنًا .. ارحل الآن، وسأقف كما طلبت ألوِّح لك بيد وأمسح بالأخرى دمعي. ليتني لم أقل لك أني أحبك اليوم أكثر مما أحببتك بالأمس. ليتني تماسكتُ أكثر. = لكن على كل حال هذا لن يثنيني عن قراري. إن فرقتنا حاصلة دون أدنى ريبة أو أقل شكًا، إن كل شيء قد اتضح الآن. لقد انتظرتُ أ�� تتكلمي كثيرًا حتى أصابني القنوط، وعزف قلبي عن السعادة كما يعزف الفقير عن لقيمات الصدقة. أقولها لك الآن وكلي إصرار على أن تسمعينها جيدًا وبوضوحٍ كامل، وضوح لا يقبل الغشاوة، أنا لم أعد أحبك
5 notes
·
View notes
Text
شركه تنظيف بالكويت وزاره الداخليه
شركه تنظيف بالكويت عروض اليوم الوطني أنت بخير إذاً قالت السيدة كوك كنت أخشى أنها قتلتك من هي وهل لديها سبب وجيه لمهاجمتي أجابت المرأة الشابة على أسئلته بمفردها والعودة إلى الأريكة وذراعيها مطوية أمامها كان وجهها خطيرا ووهجلها التقى عيون المخبأ ميت على شركه تنظيف بالكويت عروض اليوم الواحد اسمي باتريشيا الأسود قالت أنا أعيش هنا وكان لدي سبب وجيه جداً لظهرت لك اعتقدت أنك الشرطة العليا الدم استنزفت من وجه السيدة كوك كما قال اللورد روبرت بهدوء هل لديك في كثير من الأحيان الشرطة
شركة التنظيف في الكويت
العليا التسلل في جميع أنحاء في منتصف الليل انهم في شركه تنظيف كنب بالكويت شقق طريقهم وقال بات في طريقي إلى هنا سمعت مضرب امن البريد إنهم يبحثون عن شخص ما أنت على ما أعتقد على الرغم من أنهم قالوا أن لديك فتاة معك مدير البريد ترك هاذا ينزلق بأنّك ستأتي تنظيف شقق إلى هنا لكنّه أعطاهم جولة جيدة حول الاتجاهات لا بد أنّه شعر بالذنب لوخزك شركات تنظيف الاثاث بالكويت بالخروج وقف متجاهلا موجة من الغثيان الذي أصابه في صعوده المفاجئ وسحب معطفه من رف طويل القامة التي وقفت بجانب الباب ثلاث خطوات طويلة أخذته إلى باب فيرجينيا لقد طرق بصوت عالًا لقد حان الوقت للذهاب قال كسر صوته في منتصف الجملة عندما التفت إلى السيدة كوك وكان وجهه بالضجر
فضفاضة من يد الرائد وبيتر سارعت إلى قدميه
ولكن الآن الحبال كانت في كل مكان طاروا في الهواء
إلى أيدي الانتظار على رأس الغراب والرقبة والذيل والأجنحة
ركض الأطفال الأكبر سنا من خلال الحشد مع ا
لرهانات الخشبية والعصي والصخور وقصف لهم
في الأرض لتأمين شبكة الإنترنت في الماضي وضع الغراب
المحاصرين تحت شبكة أقوى بكثير
من شركات تنظيف المطابخ بالكويت
.أنت لا تعرف من كنا وقال يبدو أننا بحاجة إلى مساعدة كان كل شيء لقد غادرنا منذ ساعات وقلنا شيئاً عن الذهاب إلى البلاد كرينث كرينت يفهم السيدة كوك لم أومأ شركه تنظيف بالكويت السوق المفتوح الامارات حتى لأنها دفعت إلى غرفة ولاية فرجينيا لمساعدة امرأة شابة الحصول على استعداد لمغادرة بات دعت على كتفها الحصول على بعض المواد الغذائية من مخزن بقدر ما يمكن أن تحمل بات اختفى في المطبخ وترك اللورد روبرت لوتيرة في غرفة المعيشة بين شركات تنظيف في الكويت الحين والآخر الذهاب إلى النافذة للنظر بعصبية ظهر بات تماما كما ظهرت فيرجينيا من غرفة النوم بتوجيه من يد السيدة كوك على مرفقها بدا بات الوافد الجديد أكثر من ذلك بسرعة خيانة عينيها شيئا من ما ظنت أن مخبأ سحب نفسه على التوالي ونظرت إلى بات لقد كان ��فكر هل عادة مهاجمة الشرطة عندما تراهم ألم يكن من الفعّال أن شركه تنظيف بالكويت للعمل بالكويت تُحوّر قصة عن برائتك ربما كان لديك كل جندي في ميدلاند أسفل عليك
بدا بات بعيدا عنه فجأة سعت السيدة كوك لعقد عيون المرأة الشابة ولا يمكن بات قد تحولت نظرتها إلى الستائر كنت أقصد أن أقول لكم قالت بصوت مكتوما أنني سوف شركه تنظيف بالكويت لحديقه الحيوان تذهب بعيدا مرة أخرى الآن الآن قالت السيدة كوك وكان صوتها بداية ليهز لقد عدت للتو بات وصلت لامرأة تبلغ من العمر وجمعها في عناق مفاجئ وغير متوقع سأعود قريباً قالت لكن لا يمكنني البقاء لقد واجهت بعض المشاكل في كرينث فمن الأفضل إذا كنت وضع منخفضة بضعة أشهر شركه تنظيف كنبات الكويت قديما أوه بات قالت السيدة كوك في همسة أين ماجي سأل بات من يدري السيدة كوك وقال إسقاط بمرارة في
واحد مارجا قد تمارس الرائد صعد على عنق الغراب
ورفع سيفه عالية عقد ذلك للحظة واحدة وثبات نفسه كما
توتر الجسم المخلوق تحته اقتحم الحشد صرخة النصر
وهو يجلب السيف إلى أسفل في رأس الغراب قوة
فحوله حطمت جمجمة الطائر ألقى الرائد نفسه واضحة
كما ارتجف الغراب لقد خرج صرخة أخيرة ويرقد ساكناً
كرسيها عالية المدعومة لقد ذهبت إلى برافيك وأنا لم أسمع من اللورد روبرت قفز على كلماتها على الفور مع اللفيفة سأل والسؤال لا معنى شركه تنظيف منازل رخيصه الكويت فايندر له بالنسبة لبات أو فيرجينيا التي كانت تستمع إلى الإجراءات بينما كانت تميل ضد الجدار انخفض اللورد روبرت وصولا الى ركبتيه بجانب السيدة كوك الذي نظر إليه باستياء هل أخذت اللفيفة إلى برافيك سأل إلى هاس أومأ السيدة كوك كانت عيناها مليئة بالدموع وأنها تحولت لهم بعيدا عن اللورد روبرت بات صعدت دفاعيا تجاه السيدة كوك ما الذي يجري سنذهب قال اللورد روبرت متجاهلاً بات لماذا لا ��نذهب إلى شركه تنظيف كنب بالكويت حديقه برافيك ليس هناك مكان آخر للذهاب وقفت السيدة كوك فجأة وسحب عباءة لها حول كتفيها ماذا تفعل سأل اللورد
روبرت أنت على حق قالت السيدة كوك دفع قدم واحدة في التمهيد لا يوجد مكان آخر للذهاب إليه لا أستطيع الوقوف دقيقة أخرى لا أعرف أين ماجي هيا يا بات سنذهب شركات تنظيف المنازل بالكويت مطعم إلى برافيك تقصد أن تقول أنك ستأتي معنا شخص ما يجب أن يعتني بفتاتك السماء تعرف أنك لست مؤهلا للقيام بذلك ابتسمت فيرجينيا لنفسها وبات اقترب منها حسنا ونحن قد كذلك الحصول على استعداد انها شم رؤية لا أحد يهتم أن نسأل ما نفكر في كل هذا أنا سعيد لشركتك وقالت فرجينيا نعم حسنا لا أستطيع أن أقول أنا آسف لنفسي أجاب بات أنها سحبت على الملابس في الهواء الطلق في حين تمتم السيدة شركة النظافة بالكويت كوك تحت أنفاسها عن الجنون المؤقت وليس معرفة ما كانت تفكر اللورد روبرت شماتة لنفسه وقفت فيرجينيا لا تزال ضد الجدار وبالارتياح أنها لن تكون وحدها مع مخبأ في الرحلة القادمة
في جميع أنحاء القافلة استيقظ الغجر إلى معركة غريبة وانطلقت الأضواء في المخيم بينما تعثرت أقدام التخزين من العربات مع العديد من التعجب نعسان في السحب قفز بيتر التدخين الأنابيب على ظهر فرسه العارية وجاء الزوج خشنة حتى بجانب عربة كما انتقد السيف الرائد مرة أخرى انتقل شركه تنظيف كنبات الكويت مباشر الطيور خارج النطاق ولكن هذه المرة اندفعت إلى الأمام مرة أخرى على الفور تقريبا توجهت مباشرة إلى ماجي والتمرير كانت قد مدسوس داخل قميصها ضغطت ضد عربة وألقى الرائد نفسه في الطريق ومزقمخالب الطائر وجهه تاركاً آثاراً دموية عبر جبهته وأنفه وخده لقد فاتت عيون الرجل الكبير شركات تنظيف المطابخ بالكويت حديقه هنا يا ماجي اتصل بها بيتر أطلقت ماجي نفسها من العربة على ظهر الحصان رسم بيتر
سيفا رقيقا ودعا اسم نيكولاس تحول نيكولاس واشتعلت السلاح كما ألقى بيتر عليه كان على عربة بجانب الرائد في لحظة وخفض في العدو الإندفاع من جميع أنحاء شركات خدمات التنظيف في الكويت القافلة وجاء الغجر الرائد لمشاهدة المعركة أحاطوا بيتر وماغي بالحجارة والعصي والسيوف في أيديهم كل واحد على استعداد لاتخاذ له أو لها النار على المخلوق الجهنمي في وسطهم ولكن يبدو أن الغراب مصمم ة على حرمانهم من المتعة فجأة سحبت بعيدا عن المعركة وطار قبالة مثل شبح في سواد الغابة الصمت شركة تنظيف المنازل بالكويت يصم الآذان ملأت المقاصة كما وقفت الرائد على عربة والتنفس الثابت سيفه لا يزال رسمها جثم نيكولاس مع سلاحه على استعداد والاستماع ويبدو أن المخيم بأكمله يحبس أنفاسه من مكان بعيد وسمعوا صوتاً متسرعاً ماذا سمعت ماغي بيتر يقول تحت أنفاسه
انفجر الغربان من الأشجار في انفجار من الأجنحة ومخالب والأخضر عيون متوهجة والصيد والصراخ كان هناك ثلاثون منهم على الأقل على الرغم من أن هناك يبدو أن هناك مئات وأنها نزلت على الغجر مثل الأرواح الانتقامية بيتر بعجلات فرسه حول وقاد عقبيه إلى جانب الحيوان ذاب الغجر شركه تنظيف كنبات الكويت الرياضية بعيدا عن طريقهم كما هرب فرس من مكان الحادث خلفهم ماجي يمكن أن تسمع الضرب من الأجنحة تحولت رأسها لرؤية خمسة الغربان من بعدهم وانخفاض على الأرض دفنت رأسها في ظهر بيتر بينما خلفها هاجم الغجر الطيور بالحجارة والعصي والسيوف سمعت صرخات الطيور شركات تنظيف بيوت الكويتين المجهولة كما الغجر قطع لهم من السماء على عربة نيكولاس والرائد تجنب ونسج وقلص كما الغربان النائية أنفسهم نحوهم ركض الجروح على وجه الرائد مع الدم كما ضرب أجنحة على رأسه وكتفيه هاجم
الريش الأسود عينيه مثل نوبات من العمى ملأت صرخات الرجال والطيور الهواء اختلط مع خفض السيوف والمحاور ودوي مملة من النوادي والحجارة في مكان ما في شركات تنظيف منازل في الكويت المشاجرة ارتفع نحيب الطفل فوق أصوات معركة فرس بيتر أبقى إيقاع المحمومة كما حوافر لها ضرب أسفل الطريق متعفن بعيدا عن القافلة تمسك ماجي إلى الخصر بيتر لأنها حاولت إبطاء قصف قلبها كانت رائحته مثل دخان الأنابيب طارت الغابة الماضية في طمس الظلال والأشكال شركات تنظيف بيوت الكويت القديمة المتشابكة شكل واحد اتخذ شكل قبلهم وبيتر متوترة لقد توقف عن السيطرة توقفوا وفرس القفز مع المفاجأة من ذلك كان جاثم على فرع منخفض شنقا على الطريق صارخ تهديد في الدراجين حارب فرس بيتر ضد سيطرته وختم بفارغ الصبر كما يحدق بيتر في الطيور
كانت الفرس تتنفس بقوة والجانبين لها الثقل تحت الساقين الدراجين كما اشتعلت عيون ماجي تلك من الغراب دون سابق إنذار شعرت نفس الخوف الذي شل لها في عربة صرخة مخنوقة ماتت في حنجرتها امتدت الطيور حتى أجنحتها وطرحت قبالة الفرع تحوم في الهواء قبلهم مباشرة قبل شركه تنظيف منازل في الكويت النادي الهجوم كانوا يعرفون سيأتي وتساءلت ماغي لماذا لم يتحرك بيتر ثم أدركت أن العيون المشلولة قد اتخذت عقد منه أيضا ولكن فرس لم ينظر في عيون الغراب مع المحمومة شركه تنظيف بالكويت السوق المفتوح مزق فرس زمام الأمور من أيدي بيتر مع رعشة من رقبتها وهرول إلى أسفل الطريق إلى القافلة مع ظهورهم تحولت على الطيور السوداء ��جاء كل من بيتر وماجي إلى رشدهم قاد بيتر عقبيه إلى فرس في حين
انحنى ماجي إلى الأمام على استعداد نفسها لتكون أخف وزنا لتكون أجنحة إلى فرس اللفيفة داخل معطفها شعرت ��كأنه وزن عقد لهم مرة أخرى الغجر خدش ضرب والنزيف قد جر خمسة عشر من الغربان إلى وفاتهم على الأرض حلقت الطيور المتبقية فوق شركات تنظيف المفروشات الكويت مباشر مثل النسور أدناه وقفت الغجر في انتظار أجسادهم متوترة للمعركة التي لم تكن بالتأكيد على صوت أجنحة ضرب فجأة في آذان ماجي وصرخت في الألم كما مزقت مخالب في ظهرها بيتر الملتوية نفسه حولها لكنه لم يستطع التحرك للمساعدة الغراب كان يَرْكبُ بعنف أجنحته تَضربُ كُلّ شيء حول رأسِ ماجي والكتفين تربيت شركه تنظيف كنبات بالكويت مساج فرس على ساقيها الخلفيتين في الإرهاب ماجي الأسلحة التي ألقيت لحماية عينيها إنزلقت من ظهر الحصان
طار الطائر قبل أن تصل ماجي إلى الأرض والحمامة نحوها مرة أخرى انها توالت للخروج من الطريق تماما كما انخفضت و انها انسحبت الى السماء بدلا من تحطمها في الأرض قلب ماجي ضرب أذنيها وحجب كل الأصوات الأخرى من زوايا عينيها وقالت انها يمكن ان نرى عربات شركه تنظيف المنازل بالكويت حديقه رسمت الزاهية والحركة ضبابية كما حارب الغجر الغربان الذين نزلوا مرة أخرى عليها لكنها لم تستطع تمزيق عينيها من الغراب الكابوس الذي تحوم فوقها مباشرة يصرخ النصر ثم صافرة منخفضة اخترقت من خلال عزلة ماجي وتشابكت أجنحة الطيور فجأة في الحبال القوية من ماجي صافي سارعت شركات تنظيف المنازل في الكويت إلى الوراء وإلى قدميها والعينين ينصب كما كافح مارجا مع الغراب هو كد وقطعت
منقاره يتنازع أن يحرّرنفسه من الشبكة انتزعت قوتها على ذراعي مارجا ورمى بها من جانب إلى آخر ولكن الفتاة الغجرية لم تدع ماجي تحولت رأسها لرؤية نيكولاس يقف بجانبها كان يراقب مارجا مع سحر وماجي أدركت أن جميع الغجر قد تحولت انتباههم إلى معركة ماريا وكان الغربان لا تزال حية انسحبت مرة أخرى بدا ماجي تصل إلى الطيور التي حلقت عاليا فوق ضرب الخوف الجليدية لها لأنها شركات تنظيف بيوت الكويت أدركت أن شيئا ما كان يحدث لهم رأى نيكولاس نظرة الرعب على وجهها ونظرت معها وجهه الخفقان تحت الخدوش الحمراء الزاهية ويبدو أن الغربان تفقد شكلها أعطى الريش الطريق إلى حواف خشنة و اختفى مخالب ومناقير كما فقدت الطيور على شكل الطيور وأصبحت مضطربة قصاصات شركات تنظيف المنازل بالكويت حديقه سوداء من الطاقة ثم ماجي رأى ذلك ببطء تم تمزيق قطع من الطيور الأشياء بعيدا وتعادل في قوة أكبر وكان الغراب في الشبكة المتزايد
0 notes
Link
لماذا لا تعيش الحياة التي تريدها؟ إيتس لأنك مليء الأعذار بدلا من العمل نحو أهدافك. والناس الناجحون ليس لديهم أعذار للتخلي عن��ا، وأسباب النجاح فقط. انهم لا يجلسون يائسة ولعنهم الفقراء ومصير القبيح. أنت لست ضعيفا. كنت خائفا، وكنت في حاجة الى شيء أو شخص ما لتعزيز الثقة بك ودفع لك إلى الأمام.
وهنا الأعذار الأكثر شيوعا للتخلي وطرق للبدء في التمثيل الآن:
1. أنا لا أريد أن خطر ذلك
كنت خطر في كل مرة تذهب إلى النوم، لا يستيقظ. ألا تنام بسبب هذا الاحتمال؟ في المرة القادمة عندما تفكر في كيفية غبي أو محرجا أو مخيفا هو بالنسبة لك للخطر، اسأل نفسك هذا - "هل لي أن أخاطر إذا كنت أعرف أنني لن تستيقظ صباح الغد؟"
2. ليس لدي ما يكفي من الوقت
هو العذر الأكثر شيوعا. كنت تنفق ساعات من يومك الثمين على النوم، ومشاهدة التلفزيون، ونشر الشائعات عن الآخرين، والشعور بالأسف على مصيرك. ثم من الواضح أن لم يكن لديك الوقت. النجاح الناس أبدا قضاء بعض الوقت على الأشياء التي تسلب طاقتهم. عندما تتوقف عن فعل شيء واحد على الأقل أن يأخذ بعيدا وقتك، وسوف تكون أكثر نجاحا.
3. أنا لست جديرة بالنجاح
إذا قلت ذلك، ثم حياتك هو مثال حقيقي على كيف ترى نفسك. ولكن إذا قلت "أنا ناجحة، أستطيع أن أفعل ذلك. على الأقل يمكنني محاولة "سوف تعيش حقيقة مختلفة. الذي يقول تحتاج إلى أن تكون جديرة بما تريد؟ لديك فقط لوقف السلبية الحديث الذاتي. تلك هي كلمات شخص آخر.
"أنت نفسك، بقدر أي شخص في الكون كله، تستحق حبك والمودة" - بوذا
4. أنا لا أعرف أي شيء عن هذا العمل
يمكنك معرفة معلومات مجانية على الإنترنت حول الموضوع الذي يهمك. البحث عن تلك التي تأتي من الناس المؤثرين، وأصحاب المشاريع الناجحة، والمدونين. قراءة عملية نجاحهم. لم يحدث النجاح بين عشية وضحاها، ولكنهم كانوا يعرفون ما يريدون ويذهب بعد ذلك.
5. لا توجد فرص بالنسبة لي
الفرص في كل مكان. لا يمكنك رؤيتها لأنك لا تعتقد أنها موجودة. إذا كنت تريد أن تنجح، ننظر كم فرص تنتظر لك لانتزاع لهم. عندما كنت منفتحا على فرص جديدة، يمكنك رؤيتها أو إنشاء الخاصة بك. والناس الناجحون يخلقون فرصهم. إنهم لا ينتظرون أن يأتوا.
6. أخشى الفشل
ليس هناك خوف من الفشل ولكن فقط الخوف من النجاح. انعدام الأمن يجلب لك الشعور بالذعر. ماذا لو نجحت؟ حياتي سوف تتغير. لا أشعر أنني مستعد لذلك. كيف يمكنني إدارة النجاح؟ نجاحها يجلب المزيد من العمل، المزيد من الالتزامات. سوف أعرف كيفية التعامل مع كل هذا المال؟ لم يكن لدي الكثير من المال في حياتي. هل التركيز على النجاح أو الخوف من الفشل؟ التركيز على ما تريد وما هو جيد الآن في حياتك. وسوف تحقق كل هدف الذي هو التركيز الخاص بك.
7. ربما أحتاج إلى البقاء حيث أنا
لا، لا تحتاج إلى البقاء ��ين أنت إذا كان ذلك لا يحقق لك. نعم، عليك أن تكون شاكرين لحاضركم، بغض النظر عن مدى صعوبة يبدو. ولكن لا تبقى في ذلك إذا كان لديك (ولدينا جميعا) إرادة لتغييره. لديك للخروج من منطقة الراحة السلبية الخاصة بك وخلق جديد، أكثر إيجابية واحدة. تغيير عاداتك، يوما بعد يوم، مع خطوات الطفل.
8. أهدافي كبيرة وغير قابلة للتحقيق
لا توجد أهداف صغيرة أو كبيرة. إنها الطريقة التي تراها. إذا كان بعض الأهداف تخيف لكم، ثم سوف أقول انها غير قابلة للتحقيق لأنها كبيرة جدا.
تقسيم هدفك "الكبير" في خطوات صغيرة، اليومية، وأهداف أصغر. ولكن لديهم أهداف أعلى في الاعتبار أو مكتوبة على الورق. بعض من أعظم الناس في العالم لن يكون كبيرا جدا إذا كان لديهم أهداف صغيرة.
إذا كان هنري فورد لم يكن لديها هدف "كبير" لانتاج كميات كبيرة من السيارات بأسعار معقولة للأميركيين من الطبقة المتوسطة، وقال انه لن يحقق ذلك. إذا لم يكن لدى روجيه فيدرر هدف "كبير" للفوز بكافة البطولات الاربع الكبرى في البطولات الاربع الكبرى، لن يكون قد فاز بها.
"أكبر ضعفنا يكمن في التخلي. إن أكثر الطرق المؤكدة للنجاح هي دائما محاولة وقت واحد فقط. "- توماس أديسون
9. أنا أخشى ما يقوله الآخرون
الخوف من النقد يأتي من طفولتك. كنت تعتمد على رأي والديك ومن كبار السن في حياتك. لقد اكتسبت اعتقادا بأنه يجب عليك أن تفعل ما يقوله الآخرون لقبولها. سيكون هناك دائما شخص لن يعجبك والطريقة التي تعيش بها. لا تحتاج إلى التكيف مع الآخرين، ولكن لمتابعة مشاعرك الداخلية. فقط بهذه الطريقة سوف تعيش خالية من الخوف من النقد.
10 - لا أعرف من أين أبدأ
البحث عن المعلومات دون استخدامه في واقعك يشعر الساحقة. بدلا من ذلك، لجمع الكثير من المعلومات، تبدأ مع شيء واحد هو الأولوية الخاصة بك في الوقت الراهن. واستخدامه في حياتك. جربه أولا. ثم انتقل إلى الخطوة التالية. لن تحصل على أي مكان حتى تتصرف. طالما كنت تقرأ فقط والتفكير في النجاح، وسوف تبقى في المكان نفسه بالضبط أنت الآن.
ما يعني النجاح لك الآن وماذا يعني عندما تصبح نشطة، سيكون أمرين مختلفين. عند تفعيل، لن يكون هناك أكثر من ذلك
الاعذار العشرة الأكثر شيوعا للإعفاء وكيفية تغييرها
0 notes
Text
رسالة إلى أمي التي لن تقرأها أبداً
الكاتب: أوشن فيونج
ترجمة: الكلمة وضواحيها
أمي العزيزة، أكتب كي أصل إليك، حتى ولو كانت كل كلمة أضعها تبعدني عن مكانك. أكتب لأعود بالزمن إلى استراحة فرجينيا حين حدقت برعب بالوعل المحنط فوق آلة بيع الصودا بالقرب من دورة المياه. حينها أظلم وجهك من رؤية قرنها. في السيارة استمريتِ تهزين رأسك.
لا أعلم لماذا يقومون بهذه التصرفات؟ ألا يرون أنها جثة؟ الجثة لابد لها أن تمضي، لا أن تبقى هكذا إلى الأبد.
الآن فقط أفكر برأس الوعل وعيناه السوداوان. ربما لم تهزك البشاعة بل هزك تجسيد المحنط لموت لن ينتهي، موت مستمر كلما مررنا به للتخفيف عن أنفسنا. الحرب التي مررت بها انتهت منذ زمن بعيد لكن آثارها أصبحت محنطة ومغلفة بجسدك.
*
الخريف. مكان ما في ميشيغان. مستعمرة من الفراشات الملكية يبلغ عددها أكثر من خمسة عشر ألف، بدأت هجرتها السنوية جنوبا. في غضون شهرين، من سبتمبر إلى نوفمبر، سوف تحرك أجنحتها بضربة واحدة في نفس الوقت، من جنوب كندا والولايات المتحدة إلى أجزاء من وسط المكسيك، حيث ستقضي فصل الشتاء. تجلس الفراشات بيننا، على الأسوار وحبال الغسيل التي ضيعتها كثرة الملابس المعلقة، وعلى النوافذ وغطاء محرك سيارة تشيفي زرقاء. تطوي أجنحتها ببطء قبل أن تتهيئ للطيران. لا نحتاج إلا إلى ليلة واحدة من الصقيع لقتل جيل كامل. الحياة بعدها هي مسألة وقت، مسألة توقيت. أكتب لأنهم أخبروني أني لا أستطيع أن أبدأ عبارة بـ لأن. لكني لم أكن أحاول كتابة عبارة- كنت أحاول التحرر.
*
أتذكر ذلك الوقت حين كنت في الخامسة أو السادسة، أمارس المزاح. قفزت باتجاهك من خلف باب المدخل، صارخاً بوووم! صرختِ بوجه غاضب ومتوتر، ثم انفجرت بالبكاء ممسكة بصدرك لاهثة ومنحنية باتجاه الباب. وقفتُ أمامك مشوش وخوذة لعبة الجيش مائلة فوق رأسي. لم أكن سوى طفل أمريكي يردد ما يراه على شاشة التلفاز. لم أكن أعرف أن الحرب لا تزال في داخلك، وأن هناك حربا من الأساس، وأنه بمجرد أن تدخلك الحرب فإنها لا تتركك أبدا. الحرب صدى صوت يتشكل بوجه أبنك. بوووم!
في ذلك الوقت، في الصف الثالث وبمساعدة السيدة كالاهان معلمة اللغة الإنجليزية قرأت أول كتاب أحببته. كان كتاب للأطفال اسمه "كعكة الرعد" لباتريشا بولاكو. في القصة، تلمح فتاة وجدتها عاصفة تتشكل في الأفق الأخضر. عوضاً عن إحكام غلق النوافذ وتثبيت الألواح على الأبواب، قامت الفتاة وجدتها بصنع كعكة. لقد صدمت بهذا العمل الغريب ورفضه غير المستقر لسنن الطبيعة. وفي أثناء وقوف السيدة كالاهان خلفي، فمها في أذني، يدها على يدي، بُسطت القصة، واندحرت العاصفة أثناء حديثها ، ثم مرة أخرى كلما كررت الكلمات.
*
كنت في الرابعة حين ضربتني أول مرة. يد، ومضة، حسبان. فمي لمسة مشتعلة. أتذكر حين حاولت أن أعلمك القراءة بالطريقة التي علمتني إياها السيدة كالاهان. شفتاي بالقرب من أذنك، يدي على يدك، الكلمات تتحرك تحت الظلال التي صنعناها. ولكن هذا الفعل (أن يعلم ابن والدته) على عكس تسلسلنا الهرمي، تنعكس معه هوياتنا، التي أصبحت هشة ومقيدة في هذا البلد. بعد فترة من الوقت، بعد التعثر والبداية الكاذبة، والكلمات المشوه والمقيدة في حنجرتك، بعد الفشل، أغلقت الكتاب بقوة. قلتِ وأنت تدفعين الطاولة بعيداً،
لست بحاجة للقراءة. أستطيع أن أرى أنها أوصلتني إلى هذه المرحلة، أليس كذلك؟
ثم هناك المرة التي ضربتني بجهاز التحكم عن بعد. كدمة كنت أبررها بالكذب على أساتذتي.
سقطت حين كنت ألعب.
ثم في السادسة وأربعين حين انتابتك رغبة مفاجئة للتلوين.
لنذهب إلى وول مارت
، قلت في صباحٍ ما.
أحتاج كتب للتلوين
. ولعدة شهور، ملأتِ المساحة بين ذراعيك بكل الظلال التي لا تستطيعين نطقها.
أرجواني، قرمزي، أقحواني، فضي، لون العرعر والقرفة.
كل يوم ولساعات، تعكفين على المناظر الطبيعية من المزارع والمراعي وباريس واثنين من الخيول على سهل، وجه فتاة بشعر أسود والبشرة تركت بلا لون، بيضاء. كنت تعلقينها في جميع أرجاء المنزل، والذي بدا وكأنه فصول دراسية في مدرسة ابتدائية. حين سألتك،
لماذا التلوين، لماذا الآن؟
، وضعت القلم الياقوتي فوق حدديقة نصف منتهية وحدقت بي كأنك في حلم.
أنا فقط أنجرف مع التلوين لفترة من الوقت ولكني أشعر بكل شيء، أنا ما زلت هنا، في هذه الغرفة.
أتذكر الوقت الذي ألقيت مربعات الليغو فوق رأسي. مكعبات صلبة منقطة بالدم. قلتِ وأنتِ تلونين أحد منازل توماي كينكاد
هل سبق لك أن صنعت مشهد. ومن ثم تضع نفسك فيه؟ هل سبق لك أن شاهدت نفسك من الخلف، أن تتعمق أكثر في هذا المشهد، بعيدا عنك؟
كيف يمكن أن أقول لك أن ما كنت تصفينه هو الكتابة؟ كيف يمكنني أن أقول أننا، بعد كل شيء، قريبون جدا، وظلال يدينا تندمج على الورق؟
أنا آسفة. ؟
قلت لي وأنت تضمدين جرح جبهتي.
أحضر معطفك سنذهب إلى ماكدونالدز. ؟
برأس يهتز، أغمس قطع الدجاج بالكاتشب وأنت تراقبينني.
يجب أن تصبح كبير وقوي.حسناً؟؟
حسناً أمي. ؟
*
أتذكر أول مرة حضرت قراءة شعرية لي. حين نهض الجمهور وقام بالتصفيق عدت لمقعدي بالقرب منك. أمسكتِ يدي، عيناك حمراوان ومغرورقتان. أخبرتني.
لم أتصور أني سأعيش حتى اليوم الذي يقوم به العديد من المسنين البيض بالتصفيق لإبني. ؟
لم أفهم ما قلت حتى زرت صالون التجميل بعد أسابيع ورأيتك جاثية برأس منحنٍ تغسلين أقدام مسنات بيض.
*
أيام السبت آخر كل شهر.حين يتبقى لك مال بعد دفع الفواتير، كنا نذهب إلى المركز التجاري. بعض الناس يتهندمون للذهاب إلى الكنيسة أو العشاء. أما نحن فنتهندم للذهاب إلى المركز التجاري قبالة الطريق السريع. تستيقطين في وقت مبكر، تقضين ساعة لانهاء ماكياجك، ترتدين فستانك الأسود اللامع والزوج الوحيد من الأقراط الذهبية وحذائك الأسود. ثم تنحنين على رأسي بحفنة من الدهن تفركين بها شعري وتمشطينه بعد ذلك. في فضاء مت��اوٍ، ومعقم، حيث درجة الحرارة متحكم بها. فضاء معزول عن سياق حياة الفرد، يستطيع الواحد منا أن يعيد اختراع ماضيه. وهذا ما فعلناه. لن يستطيع أي غريب يرانا أن يعرف أننا نتسوق من محلات البقالة المحلية في شارع فرانكلين، حيث المدخل ممتلئ بطوابع الطعام المستخدمة، حيث تكلفة المواد الغذائية الأساسية مثل الحليب والبيض ثلاثة أضعاف ما هي عليه في الضواحي، وحيث التفاح مجعد ومتعفن في صندوق من الورق المقوى غارق جزئه السفلي في دم الخنازير المتسرب من قطع لحم الخنزير الذي ذاب ثلجها. أتذكر قبضة يدك وأنت تصرخين في موقف السيارات. الشمس المشرقة تحول شعرك إلى اللون الأحمر. ذراعاي تحميان وجهي ورأسي في حين أن مفاصلك ملتفة حولي. في أيام السبت تلك كنا نسير حتى تغلق المحال أبوابها الحديدية واحداً بعد آخر. ثم نذهب إلى موقف السيارات حيث نقوم بانتظار الباص وأنفاسنا تحلق فوقنا ومكياجك يجف على وجهك. أيدينا فارغة سوى من يدينا.
*
اليوم قبل شروق الشمس بقليل، رأيت غزال متوقف وسط ضباب كثيف ومشرق خارج نافذتي. وليس بعيد جدا متوقف غزال آخر كأنه ظل غير منتهٍ للغزال الأول. يمكنك تلوين ذلك. يمكنك تسميته "تاريخ الذاكرة".
*
الهجرة يمكن أن تسببها زاوية أشعة الشمس، مما يدل على تغيير الموسم، ودرجة الحرارة، وحياة النبات، والتغذية. الملكة الأنثى تضع البيض على طول الطريق. كل تاريخ يحتوي على أكثر من خيط، كل خيط هو بمثابة قصة انقسام. الرحلة تستغرق أربعة آلاف وثمانمائة وثلاثين ميلا، أو طول هذا البلد. الملكة التي تطير جنوبا لن تعود إلى الشمال. كل رحيل نهائي. أطفالها يعودون. المستقبل فقط يزور الماضي. ما هو الوطن سوى حكم بلا حد. حياة؟ أتذكر محل الجزارة الصيني حين أشرت إلى خنزير محمص معلق بالخطاف.
أضلاعه تبدو كأضلاع شخص بعد الحرق.
أخرجت ابتسامة ضيق، ثم توقفت، وأخرجتِ محفظتك، وبحاجب معقود أعدتي عد النقود. ما الوطن سوى حكم بالسجن مدى الحياة؟
*
أتذكر زجاجة الحليب التي تحطمت فوق رأسي، ليتساقط المطر الأبيض من شعري حتى أرضية المطبخ. أتذكر الوقت الذي قضيناه في 6 فلاغز حين ركبت قطار سوبرمان السريع معي لأني كنت أخشى اللعب وحدي. وأتذكر كيف قمتِ بالاستفراغ بعدها لساعات. في وسط فرحتي العارمة نسيت أن أقول لك
شكراً.
أتذكر حين ذهبنا إلى محل قودويل وملأنا العربة ��أغراض تحمل بطاقات صفراء لأن كل بطاقة صفراء كانت تعني خصم 50%. أدفع العربة، أقفز فوق الحاجز الحديدي، أتزحلق، وأشعر بالثراء مع كنوزنا غير المرغوب بها. كان عيد ميلادك. كنا متباهين.
هل أبدو أمريكية حقيقية؟
سألت، وأنت تضغطين على فستان أبيض. هززت رأسي مبتسما. كانت العربة ممتلئة وأنا لا أستطيع رؤية ما كان أمامي.
أتذكر سكين المطبخ – السكين الذي التقطتيه، ثم وضعتيه وأنت ترجفين قائلة
اخرج. اخرج.
خرجت من الباب راكضاً في شوارع الصيف السوداء. ركضت حتى نسيت أني كنت في العاشرة. ركضت حتى كانت نبضات قلبي كل ما يمكن أن أتذكره من اسمي.
*
مدينة نيويورك، بعد أسبوع من وفاة العم فونغ، صعدت القطار الذاهب إلى أعلى المدينة ورأيته بشكل واضح وجلي في اللحظة التي فتحت بها الأبواب، كان ينظر باتجاهي، حي. كنت ألهث- مع علمي أنه مجرد رجل يشبهه. ومع ذلك، أثارني أن أرى ما اعتقدت أنني لن أراه مرة أخرى – ملامحه بدقة حتى الفك الثقيل والحاجب المفتوح واسمه الذي كان على طرف لساني قبل أن امسك به. حين توقف القطار جلست على محبس المطافي واتصلت بك.
أمي، لقد رأيته. أعلم أن ما أقوله من الغباء لكني رأيت العم في القطار.
كنت أمر بنوبة ذعر. وكنتِ تعرفين ذلك. لفترة من الوقت لم تقولي شيئا، ثم بدأت بتريد لحن "عيد ميلاد سعيد". لم يكن عيد ميلادي ولكنها الأغنية الوحيدة التي تعرفين باللغة الإنجليزية، واستمريتِ بترديدها. وأنا كنت أستمع إليك، أضغط الهاتف على أذني طوال الليل، حتى طبع مستطيل أحمر فوق خدي.
*
لو كنا محظوظين، فإن نهاية الجملة هي المكان الذي قد نبدأ منه. لو كنا محظوظين، شيء ما سيمر، أبجدية أخرى مكتوبة بالدم، والوتر، والعصب، وخلايا الدماغ. أجداد يشجعون عشيرتهم بقوة الدفع الصامتة أن يطيروا جنوباً، ليتجهوا نحو مكان السرد الذي لا يفترض أن يقاومه أحد.
*
تلك المرة في صالون التجميل حين كنتِ تعزين إحدى الزبائن. وأنت تصبغين أظافرها كانت تغالب كلماتها دموعها.
فقدت صغيرتي، فتاتي الصغيرة جولي. لا أستطيع التصديق. كانت قوية. أكبر ما لدي.
هززت رأسك، عيناك شاحبتان خلف القناع.
أوكي، أوكي، لا تبكي.
سألت
كيف توفت جولي؟ من السرطان
أجابت السيدة.
توفت في الفناء الخلفي. اللعنة!
تركت يدها. نزعت قناعك.
سرطان.
انحنيت إلى الأمام.
أمي، أيضا، ماتت من السرطان.
أصبحت الغرفة هادئة. لف زملاء العمل مقاعدهم باتجاهك.
ولكن ماذا حدث في الفناء الخلفي، لماذا ماتت هناك؟
كفكفت المرأة دموعها. نظرت إلى وجهك.
الفناء الخلفي هو مسكنها. جولي هي حصاني.
هززت رأسك، أعدت ارتداء القناع وعدت إلى صبغ أظافرها. رميت القناع بعيدا بعد أن غادرت المرأة.
حصان! ياللعنة! وأنا كنت على استعاد أن أزور قبر ابنتها وأضع زهوراً!
لبقية اليوم، بينما تعملين كنت تتوقفين وتصرخين
رفاق، كان حصان سخيف!
*
الرابعة عشر عندما قلت لك أن تتوقفي أخيرا. يدك في الهواء، وجهي يلسعني من أثر الضربة الأولى.
توقفي أمي أرجوك توقفي!
نظرت إليك بقسوة، بذات الطريقة التي علمتني أن أنظر بها لمن يتمنر علي. ابتعدت عني دون أن تنبسي بكلمة. ارتديتي معطفك الصوفي وذهبت إلى محل البقالة.
سأحضر بيض
. قلت وأنت خارجة وكأن شيئاً لم يحدث. لكننا كنا نعرف أنه قد انتهى. لن تضربيني مرة أخرى.
تمرر الملكات اللواتي نجون من الهجرة هذه الرسالة الى أطفالهن. ذاكرة أفراد العائلة المفقودين من الشتاء الأول منسوجة في جيناتهم. متى تنتهي الحرب؟ متى أستطيع أن أقول اسمك وأعني به اسمك فقط وليس ما تركته خلفك؟
أتذكر الوقت الذي استيقظت فيه بساعة كانت السماء زرقاء كحبر. كان رأسي، لا، بل المنزل ممتلئ بالموسيقى. قدماي على الخشب الصلب البارد، مشيت إلى غرفتك. كان سريرك فارغا.
أمي
، قلت، جسدي لا يزال كزهرة قطفتها الموسيقى. كانت موسيقى شوبان، وكانت قادمة من الخزانة. الباب مؤطر بضوء برتقالي، مثل مدخل إلى مكان على النار. جلست في الخارج استمع إلى المقدمة، ومعه استمع إلى نَفسك المستمر. لا أعرف كم من الوقت بقيت هناك. ولكن في مرحلة ما عدت إلى الفراش، وسحبت الغطاء إلى ذقني حتى توقفت، ليست الأغنية ولكن ارتجاف بدني.
أمي
قلت مرة أخرى، للا أحد،
اخرجي، اخرجي.
*
أتذكر حين كنت تقلمين سلة من الفاصوليا الخضراء على حوض الغسيل، قلت،
لست وحشا. أنا أم.
ماذا نعني حين نقول أننا ناجون؟ ربما الناجي ليس آخر شخص عاد إلى الوطن، الملكة الأخيرة التي سقطت على فرع مثقل بالأشباح. الصباح يضيق من حولنا. وضعت الكتاب من يدي. تتساقط رؤوس الفاصوليا الخضراء. تتساقط في الوعاء كالأصابع. قلت،
أنت لست وحشا.
ولكني كذبت. ما أردت أن أقوله حقاً هو أنه ليس من الفظاعة أن نكون وحوشاً إن تتبعنا الجذر اللاتيني لكلمة وحش بمعناها، رسول إلهي ينذر بالكارثة، ثم انتقال الكلمة للفرنسية القديمة حيث تعني حيوان من أصول لا تعد ولا تحصى: قنطور، وعنقاء، وساتير. أن تكون وحشا هو أن تكون إشارة هجينة، منارة: مأوى وتحذير في آن واحد. قرأت أن الآباء والأمهات الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أكثر عرضة لضرب أطفالهم. ربما هناك أصل وحشي للمشكلة. ربما ضربك لابنك هو من أجل إعداده للحرب، فامتلاك ضربات قلبك ليست بسيط مثل مهمة القلب في قوله للجسم
نعم نعم نعم.
لا أعلم. ما أعرفه هو أننا حين كنا في قودويل أعطيتني فستان أبيض. كانت عيناك واسعتان وبراقتان.
اقرأ هذا.
طلبت مني.
أخبرني هل الفستان مقاوم للنار؟
بحثت في حاشية الفستان. قرأت المكتوب على العلامة لأخبرك حتى قبل أن أنهي القراءة،
نعم.
قلتها بكل الأحوال.
نعم
، ��ذبت عليك وأنت تمسكين بالفستان.
هو مقاوم للنار.
بعد أيام، سيراني صبي في الحي يركب دراجته وأنا أرتدي هذا الفستان في الفناء الأمامي بينما كنتِ في العمل. في وقت الفسحة، سيناديني
بالوحش، والمسخ، والجان.
في بعض الأحيان، أتصور أن الفراشات الملكية لا تفر من الشتاء بل من غيوم النابالم التي طاردتك في شبابك في فيتنام. أتخيل الفراشات تطير من قلب الانفجارات الحارقة دون أن تصاب. أجنحتها الصغيرة الملونة بالأسود والأحمر تخفق كحطام متفحم بحيث لا نكون قادرين على فهم الانفجار الذي جاءت منه. سرب من الفراشات التي تطير في هواء نظيف وبارد. أجنحتها أخيرا، بعد الكثير من الحرائق أصبحت مقاومة للنار.
جيد جدا،
قلت وأنت تحدقين بوجه كالحجر، من فوق كتفي، والفستان مثبت فوق صدرك.
هذا امر جيد جدا.
النص الأصلي: http://www.newyorker.com/culture/personal-history/a-letter-to-my-mother-that-she-will-never-read
1 note
·
View note