#لقد أصبح حقيقة
Explore tagged Tumblr posts
basil199 · 12 days ago
Text
كان هناك راهب لم يتحدث قط. كان اسمه فابا، وكان يبدو الأكثر قلقاً بشأن عودة غوتاما إلى الحياة. عندما تم أخذه جانباً وأخبروه أنه سيُستنير، استقبل فابا الأخبار بالشك. قال: "إذا كان ما تخبرني به صحيحاً، فسأشعر بشيء، لكنني لا أشعر بذلك". قال بوذا: "عندما تحفر بئراً، لا توجد علامة على وجود الماء حتى تصل إليه، فقط الصخور والأوساخ التي يجب إبعادها عن الطريق. لقد أزلت ما يكفي؛ قريباً سيتدفق الماء النقي". ولكن بدلاً من الاطمئنان، ألقى فابا بنفسه على الأرض، باكياً وممسكاً بقدمي بوذا. "لن يحدث هذا أبداً"، تأوه. "لا تملأني بالأمل الكاذب". قال بوذا: "أنا لا أقدم الأمل". "لقد جلبتك كرمتك إلي، مع الأربعة الآخرين. أستطيع أن أرى أنك ستستيقظ قريباً". "لماذا إذن لدي الكثير من الأفكار غير النقية؟" "سأل فابا، الذي كان سريع الغضب وعرضة لنوبات الغضب، لد��جة أن الرهبان الآخرين شعروا بالخوف منه. قال بوذا: "لا تثق في أفكارك. لا يمكنك أن تظن أنك مستيقظ". قال فابا: "لقد سرقت الطعام عندما كنت جائعاً، وكانت هناك أوقات سرقت فيها من إخوتي وذهبت إلى النساء". قال بوذا: "لا تثق في أفعالك. إنها تنتمي إلى الجسد". "لا يمكن لجسدك أن يوقظك". ظل فابا بائساً، وتصلب تعبيره كلما تحدث بوذا. "يجب أن أرحل عن هنا. تقول إنه لا توجد حرب بين الخير والشر، لكنني أشعر بذلك في الداخل. أشعر بمدى صلاحك، وهذا يجعلني أشعر بالأسوأ فقط". كان ألم فابا حقيقياً لدرجة أن بوذا شعر بوخزة من الإغراء. كان بإمكانه أن يمد يده ويأخذ ذنب فابا من كتفيه بلمسة من يده. ولكن إسعاد فابا لم يكن مثل تحريره، وكان بوذا يعلم أنه لا يستطيع أن يمس كل شخص على وجه الأرض. قال: "أستطيع أن أرى أنك في حرب داخلية، فابا. يجب أن تصدقني عندما أقول أنك لن تفوز أبداً". خفض فابا رأسه. "أعرف ذلك. لذا يجب أن أذهب؟" قال بوذا بلطف: "لا، أنت تسيء فهمي". "لم يربح أحد الحرب أبداً. يعارض الخير الشر بالطريقة التي تعارض بها شمس الصيف برد الشتاء، بالطريقة التي يعارض بها الضوء الظلام. إنها مدمجة في المخطط الأبدي للطبيعة". قال فابا: "لكنك فزت. أنت جيد؛ أشعر بذلك". قال بوذا: "ما تشعر به هو الكائن الذي لدي في الداخل، تماماً كما لديك". "لم أهزم الشر أو أحتضن الخير. لقد انفصلت عن كليهما". "كيف؟" لم يكن الأمر صعباً. بمجرد أن اعترفت لنفسي بأنني لن أصبح جيداً تماماً أو خالياً من الخطيئة، تغير شيء ما في الداخل. لم أعد مشتتاً بالحرب؛ يمكن أن يذهب انتباهي إلى مكان آخر. لقد تجاوز الأمر جسدي، ورأيت من أنا حقاً. أنا لست محارباً. أنا لست سجيناً للرغبة. هذه الأشياء تأتي وتذهب. سألت نفسي: من يراقب الحرب؟ من أعود إليه عندما ينتهي الألم، أو عندما تنتهي المتعة؟ من يرضى ببساطة أن يكون؟ لقد شعرت أنت أيضاً بسلام الوجود ببساطة. استيقظ على ذلك، وستنضم إلي في التحرر. "كان لهذا الدرس تأثير هائل على فابا،كان بوذا قد جعل من مهمته طيلة بقية حياته البحث عن أكثر الناس بؤساً ويأساً في المجتمع. كان مقتنعاً بأن بوذا قد كشف عن حقيقة يمكن لكل شخص أن يدركها: المعاناة جزء ثابت من الحياة. لن يغير الفرار من الألم والركض نحو المتعة هذه الحقيقة أبداً. ومع ذلك، قضى معظم الناس حياتهم بأكملها في تجنب الألم والسعي وراء المتعة. بالنسبة لهم، كان هذا أمراً طبيعياً، لكنهم في الواقع أصبحوا متورطين بعمق في حرب لا يمكنهم أبداً الفوز بها.
غوتاما بوذا
14 notes · View notes
naanomar · 6 months ago
Text
واشنطن - كتب الصحفي الامريكي اللامع جين غاردنر (6 سبتمبر 1951-11 يوليو 2020) وهو صحفي ومقدم أخبار أمريكي، كتبَ قبل وفاته يقول : 
لطالما كنت أتساءل : - ما الذي جعل اليهود مُحتَقَرين عبر التاريخ ؟.. فلو كانوا بالفعل "مختارين من الله"، لكان يجب أن يكونوا أكثر الناس حظًا في تاريخ العالم !!. - لماذا تعرضوا للاضطهاد عبر التاريخ؟ - لماذا حشدَهم النازيون في عربات الماشية، وأخذوهم إلى "معسكرات الإبادة" للتخلص نهائيًا من "المشكلة اليهودية"؟ 
أدركتُ فجأة أنه إذا كان هتلر قد طور "حلًاً نهائياً" للمسألة اليهودية ، فلا بد أنه كان هناك "مشكلة يهودية" … هل تصرَّفَ اليهود بأي شكل من الأشكال بطريقةٍ جعلت الدول التي أقاموا فيها تنحاز ضدهم ؟.. أم أنهم مجرد ضحايا أبرياء؟!. 
شرعتُ في العثور على إجابات لأسئلتي عبرَ التوجه بشكل أساسي إلى الإنترنت، ولكن أيضاً من خلال قراءة كتب مختلفة حول هذا الموضوع. ما وجدتهُ أصبح مزعجاً بشكل متزايد بالنسبة لي. 
لم أكن أعلم أنه عبر التاريخ طُرد اليهود من 79 دولة، وحدثَ ذلك من قِبَل بعض البلدان أكثر من مرة! 
لم أكن أعرف أن العديد من الادعاءات التي قدموها حول الهولوكوست، والتي كنت أؤمن بها دون أدنى شك لوقت طويل، كانت في الواقع مزيفة. أي أن الكتب التي قرأتُها والأفلام التي شاهدتها عن "المحرقة"، وبكيتُ لأجلها لم تكن سوى محاولات مستترة لكسب تعاطف لا يتزعزع مع دولة إسرائيل، وعذراً لابتزاز مليارات الدولارات من ألمانيا و 11.25 مليار دولار من  البنوك السويسرية. 
اكتشفتُ أن كتاباً كنت قد قرأته عدة مرات عندما كنت مراهقاً وبكيت ، وهو مذكرات (آن فرانك) ، كتبه جزئياً على الأقل شخص آخر غير (آن فرانك). علمتُ أن الاعترافات في محاكمات نورمبرغ وإعدام العديد من "مجرمي الحرب" الألمان انتُزِعت تحت التعذيب، وأن المتهمين كانوا يُحاكمون ويُدانون من قبل متّهِميهم. 
علمتُ بعمليات "العلم الكاذب"، وخاصة قضية لافون، ومأساة السفينة الأمريكية (يو إس إس ليبرتي) التي هاجمها الإسرائيليون خلال حرب 1967 حيث قُتل 34 شاباً أمريكياً وجُرح عدد أكبر. ولزيادة الطين بلة ، زعمَ الإسرائيليون أنها كانت مجرد حالة مؤسفة لخطأ في تحديد الهوية ، وهو أمر طالما أنكره الناجون من (ليبرتي) بشدة.  ومع ذلك، فقد تعرضوا للتهديد بالمحكمة العسكرية إذا أرادوا أن يرووا قصصهم!!. 
علمتُ بقضية جاسوس جوناثان بولارد وغيرها من حوادث تجسس اليهود الإسرائيليين ضد "أقرب حليفهم" المفترض. 
أصبتُ بالصدمة والرعب عندما علمت بمعاملة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة على يد قوات الدفاع الإسرائيلية والمستوطنين اليهود.  تزعم إسرائيل أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ، لكنها ديمقراطية لليهود فقط.  لا يعتبر غير اليهود متساوين. 
شعرتُ بالحزن لرؤية صور لأطفال فلسطينيين أبرياء محترقين بحيث يتعذر التعرف عليهم أو يعانون من إصابات خطيرة بأعيرة نارية بعد استهدافهم من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي لا لسبب سوى أنهم فلسطينيون. 
لقد اكتشفتُ التاريخ اليهودي في الجشع والسرقة والكذب والتلاعب وممارساتهم التجارية المشكوك فيها والربويّة. 
تعلمتُ عن أدوارهم في الحركة الجنسية المِثليّة المتطرفة ، والحركة النسوية الراديكالية ، وصناعة المواد الإباحية ، بالإضافة إلى إسهامهم المفرِط في تشجيع وإتاحة عمليات الإجهاض. 
   إكتشفتُ دوْرَهم في الجريمة المُنظَّمة وتجارة الرقيق وحركة الحقوق المدنية والشيوعية ، وهي أيديولوجية مسؤولة عن مقتل ملايين لا تُحصى وقمع ملايين آخرين. 
علِمتُ أن اليهود المتعصبين وراء الحرب ضد المسيحية وعيد الميلاد. هم الذين يريدون إزالة جميع رموز المسيحية من الحياة العامة. لقد طردوا المسيحية من المدارس العامة على الرغم من أن المسيحية هي دين الأغلبية. لقد أخذوا عيد الميلاد من التقويم المدرسي العام، على الرغم من حقيقة أنه عطلة رسمية، ويُسمى عيد الميلاد. 
قرأتُ عن كراهية التلمود البابلي، ومعاداة الكراهية وعدم احترامهم التامّ للسيد المسيح ومريم العذراء والمسيحية والمسيحيين بشكل عام ، وعِداءَهم تجاه يسوع المسيح. 
لقد تعلّمتُ عن "الوقاحة" في ادعائهم أن حياة الأمم لا تساوي أكثر من حياة حيوانات الفناء، ولكنهم يعتبرون أن حياة اليهود أقرب إلى الله نفسه.   فلا بأس أن تسرق من أحد الأغيار أو أن تقتل أحد الأغيار ، لكن حياة اليهود مُقدّسة. 
علِمتُ بسيطرتهم على غالبية الثروة ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية على الرغم من أنهم يشكلون أقل من 2٪ من السكان. 
إنهم وراء حركة التصحيح السياسي السخيفة وتشريع جرائم الكراهية التي تمت صياغتها لإسكات كل من قد يكشفُ أجندتهم ويحاول تسليط الضوء عليها. 
تم القبض على رجال مثل : جيرمان رودولف وديفيد إيرفينج وغيرهم الكثير ، الذين تم الاعتراف بهم سابقاً كمؤرخين عظماء ، واُتهِموا بارتكاب جرائم كراهية وسُجنوا لمجرد قيامهم بإج��اء تحقيق أكاديمي في فترة محددة من التاريخ !!...
وتعرَّض آخرون ممن يُسمَّون "بالمراجعين" أو "مُنكري المحرقة" للترهيب والمضايقة والاعتداء والتشهير لمجرد محاولتهم الوصول إلى الحقيقة. 
من الواضح بجلاء أن الحرب في العراق تعود فقط إلى رغبة إسرائيل في إعاقة أعدائها من خلال زعزعة استقرار حكوماتهم من أجل تحقيق الهيمنة في الشرق الأوسط. 
لن يكون من المتَصوَّر أن يموتَ اليهود الإسرائيليون من أجل هذه القضية ، لذلك فقد تلاعبوا بالولايات المتحدة في الحرب بمساعدة اليهود الصهيونيين "إسرائيل الأوائل" في إدارة بوش، لكي يغرق الكثير من الشباب والشابات الأمريكيين في الدماء بدلاً عن اليهود. 
إنهم هم الذين يسيطرون على السياسة الخارجية للشرق الأوسط لأقوى دولة في العالم ، الولايات المتحدة الأمريكية.  هم الذين يسيطرون على الكونجرس ومجلس الشيوخ والرئيس الدُميَة !!. 
لديهم مثل هذه السيطرة في الأفلام والتلفزيون، لدرجة أننا نتعرض الآن لبرامج لا نهاية لها وأفلام هوليوود التي تسخر من المسيحية والقيم المسيحية وتحُطّ من قدْر الأسرة التقليدية. 
بعد التفكير الرصين فيما اكتشفتهُ عن السيادة اليهودية والصهيونية ، كان عليّ أن أتخلى عن كل مفاهيمي السابقة فيما يتعلق بتاريخ الاضطهاد اليهودي. 
ما أجد صعوبةً في فهمه؛ هو سبب استمرارهم في هذا السلوك في أي مجتمع يعيشون فيه ، مع العلم أنهم في نهاية المطاف سوف يبالغون في لعبهم وسيظهر غدرُهم مرة أخرى.  ألم يُعلمّهم التاريخ شيئاً ؟! 
مع إدراك المزيد والمزيد من الناس لما يجري ومَن المسؤول عنه ، فإن الغضب سوف يتصاعد كما هو الحال بالفعل في الاتحاد السوفيتي السابق ودول أوروبا الشرقية. 
قد يتحكمون في التلفزيون والأفلام ووسائل الإعلام المطبوعة ، لكنهم لا يتحكمون في الإنترنت.  على الأقل ليس بعد.  وستكون المدوَنات والمواقع الإلكترونية المخصصة لـ "نزهة" المتعصبين لليهود في نهاية المطاف سقوطهم. 
إذا قام كل من يرى هذه المعلومات بنقلها إلى شخص آخر على الأقل ، فسوف يتم الكشف عن جرائم وأفعال المتعصبين اليهود والصهاينة.   لذا قف على الحقيقة  من فضلك.
25 notes · View notes
mohamedbenjamaa · 1 year ago
Text
Tumblr media
رحلة إلى السّماء (*)
محمد بن جماعة / صفاقس - تونس
------------------
فكّر جيّدا قبل أن يأمر حرسه الخاصّ بالمغادرة رغم علمه بإمكانية استقبال وافدين عليه هذا المساء.. الأمر يبدو جليلا،إذ سيواجه أول زيارة للوافدين بصفة رسمية.. فلا يجوز إظهار اضطرابه أو قلقه أمام أجسادهم القويّة وأعينهم البرّاقة وألبستهم النّورانيّة.. حينما يأتون سيفتح الأبواب ويشعل الأنوار حتى وإن كان في عزّ النّهار.. هو الآن ينظر في المرآة.. يشاهد ملامحه التي استبدّ بها التّعب وقليل من الخوف..
الوافدون قادمون من جزيرة بعيدة يفصل بينه وبينها آلاف الكيلومترات.. يظنّ أنّهم أحسنوا اختيار ملابسهم وتفنّنوا في إعداد بروتوكولات الدّخول إلى أراضيه لقد أكثروا من الهدايا ووزّعوها على الصّغار والكبار.. علّقت صورهم على يمين جدران الشوارع الرّئيسية وعلى شمالها، وأطنبوا في استعمال اللاّفتات ودوّنوا عليها بكلّ لغات العالم عبارات الحبّ والوفاء والقـوّة والعدالـة والحرّيـة.. كان أجملـها المكتوب بالعربيّة ، " لا تُسيئوا إلى بعضكم وأحسنوا كما نُحسن إليكم"..
أعاد النّظر مرّة أخرى إلى المرآة.. حاول أن يظهر بملامح الرّجل القويّ الذي لا يتزعزع أمام الغرباء!.. الطّريق أصبح مليئا بجلبة الوافدين.. المتطفّلون تكاثروا على جانبي الطّريق.. يرمقون باستغراب إلى هيئاتهم العجيبة وملابسهم البرّاقة.. كانوا يسيرون في الهواء بخطى واثقة لا تمسّ أديم الأرض.. هم مخلوقون من جنس آخر..ويشبهون البشر.
نظر إلى قاعة الاستقبال، يعلم مساحتها جيّدا فهي أربعة أمتار على ستّة.. فكيف اتّسعت الآن وتبدّلت؟ وازدانت جدرانها بستائر بيضاء شفّافة؟!..تغيّرت الزّينة فهي من كون آخر وبألوان قزحيّة.
- السلام عليكم.
- وعليكم السلام.
- جئنا لنأخذك معنا في جولة بجزيرتنا هذا المساء، هل أنت موافق؟
- نعم ولِمَ لا أوافق؟
- إذن، هيّا اخرج معنا ورافقنا في موكبنا.
كان لا يعلم ماذا يفعل مع قوم لا يتّصلون بجنسه في شيء.. صحيح هم مثله لهم أيد وأرجل وجسم مثل أجسامنا لكنّه شفّ فخفّ!.. كانت له رغبة كبيرة في الصّياح ونداء أحد الأصدقاء الذين يعزّون عليه أو لا يعزّون.. فكّر في كلّ الأصدقاء الذين يعرفهم أو الذين لا يعرفهم .. كان يريد أن يريهم ما يرى ويضبط لهم حقيقة جديدة يكتشفها الآن على الهواء!.. لا يريد أن يكون نقله لما رأى مجرّد حديث بلا صورة أو وصفا بلا مثال حيّ..
- يا إلهي هل لي بأحدهم يرافقني لينقل معي ما أرى!؟..
سار مع الوفد إلى خارج قاعة الاستقبال، تبادل معهم ابتسامات سريعة.. أشاروا إليه بالتقدّم، وفي لحظة امتدّت أمامه طريق لا نهائيّة.. عزّت عليه قاعة الاستقبال التي تركها وراءه.. عزّ عليه لقاؤه المعهود مع الأصدقاء الذين يجتمع معهم في المقهى كلّ يوم.. هل سيطول غيابه؟ هل سيعود إلى سيرته الأولى؟!.. مازال يخترق مع الوفد هذا الطّريق العجيب المعلّق بين السّماء والأرض..كرة بلّوريّة تتّسع لرَجُلين واقفين.. السّماء تفتح بابا عرضه لا يُقدّر بالأمتار وطوله يعلو بلا نهاية.. سحبه قائد الوفد من يده اليمنى وقال له هذا المكان الذي سنتحاور فيه.. كانت الجدران الشّفافة مزدانة برؤوس بشريّة مختلفة الأجناس والأعمار.. منها رؤوس معصوبة العينين، ومنها المبتسمة.. ومنها العابسة.. ومنها فاغرة الأفواه.. ومنها المهتزّة.. سأل دليله :
- لمن هذه الرّؤوس؟
- هؤلاء من الذين كانوا يعيشون في أرضكم.. قضّوا حياتهم في العمل والاجتهاد.. كانوا من خيرة الرؤوس، اخترنا نماذج منها.. إنّنا نقدّر جهودهم ومن نقدّره نحتفظ بنسخة منه .. لا تعلم حقيقة مكانتهم عندنا!..
- وأين أجسادهم؟
- الرّأس أهمّ من كلّ شيء!.
تخيّل رأسه محفوظا بين تلك الرّؤوس! وتساءل عن الأجساد أين توضع؟ فقيل له: تترك في مكانها ولكن لا تستطيع رؤيتها فهي متحلّلة.. وإذا تقرّر إخراجها، تجمّعت ذرّاتها والتحمت عظامها وأُلبِستْ عضلاتها و كُسيت جلدتها.. لكن الوقت لم يحن بعد!..
كانت المسافة بينه وبين تلك الرؤوس قريبة، فراح يشبّهها ببعض الرّؤوس التي يعرفُها.. فهذا رأس يُشبه جزّار الحي.. وذاك يشبه الحلاّق.. وذاك كأنه رأس آخر طبيب زاره.. وهذا يُشبه تاجرا يعرفه وذاك كرأس حدّاد تعامل معه فيما مضى.. وذاك كمغنّية نسي اسمها.. وهذا رأس لا عب كرة قدم.. الرّؤوس شبيهة بالتي يعرفها بالأرض!..
فجأة شعر بشيء يطوّق حزامه فإذا به يلبس حلّة عجيبة طويلة الأكمام، خضراء اللّون.. أحسّ ساعتها بامتلاء في نفسه.. وتاق إلى النّزول في مكان آخر.. حبّا للاطلاع على هذا العالم العجيب.
في لحظة صفاء وتوادد، أخرج قائد البعثة ورقة من جيبه وقدّمها لضيفه الأرضيّ.. تأمّلها جيّدا، قرأ ماكُتِب فيها بسرعة فائقة..فاستغرب لوجود قائمة اسمية.. جمعت عديد الأصدقاء بل كثيرا من الناس الذين عرفهم أو تعامل معهم.. واستغرب من وجود اسم الكلبة ليزا!.. علم صاحب الورقة تحيّر ضيفه، وقال له:
- نحن لا نغفل مشاعر الحبّ، أينما كانت نرصدها.. حتّى وإن كانت نحو الكلاب.
ازدادت حيرته، وتعطّلت فرحته بزيارة السّماء..فكيف سيكون حال هؤلاء؟ صاح بأعلى صوته متسائلا:
- هل ستحتفظون بأسمائهم أم برؤوسهم؟!..
كانت الإجابة فورية:
- برؤوسهم.
ابتلع ريقه الذي جفّ، ورقّ قلبه، ودنت روحه إلى حلقه، ولم يقدر على إخفاء قلقه وخوفه.. فكّر في اختراق الكرة البلّورية التي حُمل فيها إلى عنان السّماء، لكن إذا خرقها كانت نهايته حتما.. تظاهر بفقدان الوعي، وأسلم جسده إلى الارتخاء فجثا على ركبتيه.. وترك رأسه يسجد دون إرادة.. وشفتاه تردّد: الأرض..الأرض!
------------------
المجموعة القصصية: يوسف ومطر المساء / ص 73- 77
(*) نشرت بمنتديات المعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية - واحة المميّزين: 13 نوفمبر2007
23 notes · View notes
cactus4444 · 11 months ago
Text
*جين غاردنر (6 سبتمبر 1951-11 يوليو 2020) صحفي ومقدم أخبار أمريكي، كتبَ قبل وفاته :*
لطالما كنت أتساءل :
- ما الذي جعل اليهود مُحتَقَرين عبر التاريخ ؟.. فلو كانوا بالفعل "مختارين من الله"، لكان يجب أن يكونوا أكثر الناس حظًا في تاريخ العالم !!.
- لماذا تعرضوا للاضطهاد عبر التاريخ؟
- لماذا حشدَهم النازيون في عربات الماشية، وأخذوهم إلى "معسكرات الإبادة" للتخلص نهائيًا من "المشكلة اليهودية"؟
أدركتُ فجأة أنه إذا كان هتلر قد طور "حلًاً نهائياً" للمسألة اليهودية ، فلا بد أنه كان هناك "مشكلة يهودية" …
هل تصرَّفَ اليهود بأي شكل من الأشكال بطريقةٍ جعلت الدول التي أقاموا فيها تنحاز ضدهم ؟.. أم أنهم مجرد ضحايا أبرياء؟!.
شرعتُ في العثور على إجابات لأسئلتي عبرَ التوجه بشكل أساسي إلى الإنترنت، ولكن أيضاً من خلال قراءة كتب مختلفة حول هذا الموضوع. ما وجدتهُ أصبح مزعجاً بشكل متزايد بالنسبة لي.
لم أكن أعلم أنه عبر التاريخ طُرد اليهود من 79 دولة، وحدثَ ذلك من قِبَل بعض البلدان أكثر من مرة!
لم أكن أعرف أن العديد من الادعاءات التي قدموها حول الهولوكوست، والتي كنت أؤمن بها دون أدنى شك لوقت طويل، كانت في الواقع مزيفة. أي أن الكتب التي قرأتُها والأفلام التي شاهدتها عن "المحرقة"، وبكيتُ لأجلها لم تكن سوى محاولات مستترة لكسب تعاطف لا يتزعزع مع دولة إسرائيل، وعذراً لابتزاز مليارات الدولارات من ألمانيا و 11.25 مليار دولار من البنوك السويسرية.
اكتشفتُ أن كتاباً كنت قد قرأته عدة مرات عندما كنت مراهقاً وبكيت ، وهو مذكرات (آن فرانك) ، كتبه جزئياً على الأقل شخص آخر غير (آن فرانك).
علمتُ أن الاعترافات في محاكمات نورمبرغ وإعدام العديد من "مجرمي الحرب" الألمان انتُزِعت تحت التعذيب، وأن المتهمين كانوا يُحاكمون ويُدانون من قبل متّهِميهم.
علمتُ بعمليات "العلم الكاذب"، وخاصة قضية لافون، ومأساة السفينة الأمريكية (يو إس إس ليبرتي) التي هاجمها الإسرائيليون خلال حرب 1967 حيث قُتل 34 شاباً أمريكياً وجُرح عدد أكبر.
ولزيادة الطين بلة ، زعمَ الإسرائيليون أنها كانت مجرد حالة مؤسفة لخطأ في تحديد الهوية ، وهو أمر طالما أنكره الناجون من (ليبرتي) بشدة. ومع ذلك، فقد تعرضوا للتهديد بالمحكمة العسكرية إذا أرادوا أن يرووا قصصهم!!.
علمتُ بقضية الجاسوس جوناثان بولارد وغيرها من حوادث تجسس اليهود الإسرائيليين ضد "أقرب حليف لهم" المفترض.
أصبتُ بالصدمة والرعب عندما علمت بمعاملة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة على يد قوات الدفاع الإسرائيلية والمستوطنين اليهود. تزعم إسرائيل أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ، لكنها ديمقراطية لليهود فقط. لا يعتبر غير اليهود متساوين.
شعرتُ بالحزن لرؤية صور لأطفال فلسطينيين أبرياء محترقين بحيث يتعذر التعرف عليهم أو يعانون من إصابات خطيرة بأعيرة نارية بعد استهدافهم من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي لا لسبب سوى أنهم فلسطينيون.
لقد اكتشفتُ التاريخ اليهودي في الجشع والسرقة والكذب والتلاعب وممارساتهم التجارية المشكوك فيها والربويّة.
تعلمتُ عن أدوارهم في الحركة الجنسية المِثليّة المتطرفة ، والحركة النسوية الراديكالية ، وصناعة المواد الإباحية ، بالإضافة إلى إسهامهم المفرِط في تشجيع وإتاحة عمليات الإجهاض.
إكتشفتُ دوْرَهم في الجريمة المُنظَّمة وتجارة الرقيق وحركة الحقوق المدنية والشيوعية ، وهي أيديولوجية مسؤولة عن مقتل ملايين لا تُحصى وقمع ملايين آخرين.
علِمتُ أن اليهود المتعصبين وراء الحرب ضد المسيحية وعيد الميلاد. هم الذين يريدون إزالة جميع رموز المسيحية من الحياة العامة.
لقد طردوا المسيحية من المدارس العامة على الرغم من أن المسيحية هي دين الأغلبية.
لقد أزالوا عيد الميلاد من التقويم المدرسي العام، على الرغم من حقيقة أنه عطلة رسمية، ويُسمى عيد الميلاد.
قرأتُ عن كراهية التلموذ البابلي، وجرائم الكراهية وعدم احترامهم التامّ للسيد المسيح ومريم العذراء والمسيحية والمسيحيين بشكل عام ، وعدائهم تجاه المسيح.
لقد تعلّمتُ عن "الوقاحة" في ادعائهم أن حياة الأمم لا تساوي أكثر من حياة حيوانات الفناء، ولكنهم يعتبرون أن حياة اليهود أقرب إلى الله نفسه.
فلا بأس أن تسرق من أحد الأغيار أو أن تقتل أحد الأغيار ، لكن حياة اليهود مُقدّسة.
علِمتُ بسيطرتهم على غالبية الثروة ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية على الرغم من أنهم يشكلون أقل من 2٪ من السكان.
إنهم وراء حركة التصحيح السياسي السخيفة وتشريع جرائم الكراهية التي تمت صياغتها لإسكات كل من قد يكشفُ أجندتهم ويحاول تسليط الضوء عليها.
تم القبض على رجال مثل : جيرمان رودولف وديفيد إيرفينج وغيرهم الكثير ، الذين تم الاعتراف بهم سابقاً كمؤرخين عظماء ، واُتهِموا بارتكاب جرائم كراهية وسُجنوا لمجرد قيامهم بإجراء تحقيق أكاديمي في فترة محددة من التاريخ !!...
وتعرَّض آخرون ممن يُسمَّون "بالمراجعين" أو "مُنكري المحرقة" للترهيب والمضايقة والاعتداء والتشهير لمجرد محاولتهم الوصول إلى الحقيقة.
من الواضح بجلاء أن الحرب في العراق تعود فقط إلى رغبة إسرائيل في إعاقة أعدائها من خلال زعزعة استقرار حكوماتهم من أجل تحقيق الهيمنة في الشرق الأوسط.
لن يكون من المتَصوَّر أن يموتَ اليهود الإسرائيليون من أجل هذه القضية ، لذلك فقد تلاعبوا بالولايات المتحدة في الحرب بمساعدة اليهود الصهيونيين "إسرائيل الأوائل" في إدارة بوش، لكي يغرق الكثير من الشباب والشابات الأمريكيين في الدماء بدلاً عن اليهود.
إنهم هم الذين يسيطرون على السياسة الخارجية للشرق الأوسط لأقوى دولة في العالم ، الولايات المتحدة الأمريكية. هم الذين يسيطرون على الكونجرس ومجلس الشيوخ والرئيس الدُميَة !!.
لديهم مثل هذه السيطرة في الأفلام والتلفزيون، لدرجة أننا نتعرض الآن لبرامج لا نهاية لها وأفلام هوليوود التي تسخر من المسيحية والقيم المسيحية وتحُطّ من قدْر الأسرة التقليدية.
بعد التفكير الرصين فيما اكتشفتهُ عن السيادة اليهودية والصهيونية ، كان عليّ أن أتخلى عن كل مفاهيمي السابقة فيما يتعلق بتاريخ الاضطهاد اليهودي.
ما أجد صعوبةً في فهمه؛ هو سبب استمرارهم في هذا السلوك في أي مجتمع يعيشون فيه ، مع العلم أنهم في نهاية المطاف سوف يبالغون في لعبهم وسيظهر غدرُهم مرة أخرى. ألم يُعلمّهم التاريخ شيئاً ؟!
مع إدراك المزيد والمزيد من الناس لما يجري ومَن المسؤول عنه ، فإن الغضب سوف يتصاعد كما هو الحال بالفعل في الاتحاد السوفيتي السابق ودول أوروبا الشرقية.
قد يتحكمون في التلفزيون والأفلام ووسائل الإعلام المطبوعة ، لكنهم لا يتحكمون في الإنترنت. على الأقل ليس بعد. وستكون المدوَنات والمواقع الإلكترونية المخصصة لـ "نزهة" المتعصبين لليهود في نهاية المطاف سقوطهم.
إذا قام كل من يرى هذه المعلومات بنقلها إلى شخص آخر على الأقل ، فسوف يتم الكشف عن جرائم وأفعال المتعصبين اليهود والصهاينة.
لذا قف على الحقيقة من فضلك.
#اعرف_عدوك بقلم أحد المخدوعين بعدما استدرك
8 notes · View notes
aimad1 · 3 months ago
Text
يحق للانسان في بعض الأحيان أن يعترف بأن الحياة قد هزمته، يحق للإنسان في أحيان كثيرة ان يحكي لأي شخص مقرب منه أنه يعاني من مشاكل عديدة اتجاه عيشه اليومي، ويحق له أيضا أن يعترف بفشله الدريع في مواجهة أيامه المعدودة على هذه الأرض، لقد تعبت من المواجهة اليومية لكل هذه الحكايات المتكررة، تخيل أن ترسل رسالة لصديق مقرب رفيقة درب والدة أو اب أخ او أخت صديقة يجمعكما الغزل تعترف في هذه الرسالة أنك لست بخير أو أنك لم تشعر يوما أنك بخير، وتنتظر ردا سعيدا ينهي مشاكلك الكثيرة التي تواجهك كل يوم، ماهي هذه المشاكل؟ أغلبها مرتبطة بعدم القدرة على الاندماج مع هذا المجتمع، الاستيقاظ صباح كل يوم في الثامنة صباحا والخروج بعدها للقيام بمهام جعلتها الحياة المجتمعية اساسية الدراسة العمل أو البحث عن عمل،اعداد وجبات أكل تتناولها في أوقات مختلفة من اليوم، تمارس رياضة ما، تقضي وقتا ضائعا على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالع رواية أو تقرا كتابا، تتصل بشخص ما لتسأل عن احواله، أو يتصل بك شخص آخر لقضاء حاجة شخصية له، مشاكل لم يعد الأغلبية يعتبرها بمشاكل حقيقة نظرا للاندماج الذي أنشأته كل هذه المشاكل رفقة المجتمع، المضحك أنه لا يمكن لك أن تخبر والدتك مثلا أنك تعتبر خروجك للعمل كل يوم مشكل عويص، الأمر مضحك حتى بالنسبة لي، لأن الحقيقة تفرض عليك تقبل الأمر وأن خروجك  للعمل هو ضرورية ملحة للعيش، بصفتك رجل شرقي يتغنى بصفات الشهامة والرجولة وأن المرأة مكانها المنزل كأميرة للمطبخ أو شيء من هذا القبيل، ولا يمكن لأي شخص أن يقرر التكفل بك وتغطية جميع  احتياجاتك الأساسية للعيش حتى وان كان أبا لك، هذا هو الواقع الذي أصبح لزوما علي عيشه وتقبله بصدر رحب، لكن المشكلة الحقيقة تكمن في أنني لم أجد بعد طريقة ملائمة لعيش هذه الحياة بالطريقة التي يفرضها المجتمع، تبا، لست بخير على كل الاحوال، أستمع  لانواع مختلفة من الموسيقى وأتصل بأصدقاء نتبادل الآراء حول الحياة والبحث عن توسيع مصادر الدخل من أجل الحصول على حياة هادئة وشراء سيارة فارهة قصر يطل على البحر ضيعة فلاحية في حدود المدينة، بالرغم من أن الامر يتناقض مع  رغباتي في الحياة لكنني أشجع الجميع على اتخاد القرارات الملائمة لرغباته، وفي خضم كل هذه الحكايات أعود لالاحظ بشكل جلي الاختلافات الكامنة بيني وبين الأشخاص القريبين مني، انني لا أرغب في عيش حياة مرفهة تجعل الشخص أول ما يلحظني يعرف بأنني أعيش حياة قريبة بأي شكل من الأشكال بالترفه والبدخ والاسراف، إنني أطمح وبشكل مفرط في الحصول على الأساسيات فقط، لا أرغب في سيارة ولا أفكر حتى في الحصول على رخصة السياقة، لا رغبة لي في الحصول على قصر أو ضيعة فلاحية، الانسان السوي لا يحتاج لبلوغ هذا الحد من الرفاهية، ولا يوجد تعليل لهذا الرأي ويحق لأي كان أن لا يوافقني، إن احتياجاتي الشخصية يمكن أن تغطى بدخل قار ومصادر رزق  محدودة عادية، وترشيد جيد للرغبات، هذا الطمع في الحصول على كل شيء أفسد كل شيء، والرغبة في الحصول على المال والجاه والسلطة أصبحت المسيطرة على الجميع؛ غادرت مدينتي مؤخرا لضروف العمل لمدينة اخرى اقل ما يمكن ان يقول الواحد عنها بعد زيارتها انه تشبه القرية أكتر من المدينة، اعيش فيها روتينا يوميا مريحا بعض الشيء لكنني أشعر بنفس الفراغ الذي يشعر به مولود جديد بعد خروجه من بطن أمه بدقائق ويصرخ، أرغب في الصراخ وبشدة، سأتوقف هنا وسأحاول أن أكتب مرة اخرى، أن اكتب شيئا ما يعبر عن تلك الافكار التي تدور في رأسي بشكل رئيسي، قصص روايات آراء، ربما سأكتبها غدا أو ربما لن اكتبها أبدا، تبا مرة أخرى.  
2 notes · View notes
sandywaygalaxy · 4 months ago
Text
عزيزتي رغدة،
لقد مر وقت. ولا أستطيع أن أقول أنني أشتاق، ولا يعني ذلك أنني لم أرغب في الكتابة لك. لكنه يعني أنني أمسكت عن الكتابة رغم الرغبة لأن ألم الكتابة لك أصبح فوق ما أستطيع تحمله. لقد توقفت عن الكتابة لأن الفارق بين شخصينا أصبح باهتًا وخانق في الوقت ذاته فلا أستطيع أن أسلم نفسي لبهوته ولا أن أرتاح في قبضته. الكتابة لك تتطلب وعيًا بجفائي لحقيقة ما أكونه. ولا عيب في الوعي ولكن العيب في الإنسان الذي ينكر ما يرى ويتمنى أن يطوع الحقيقة لما يتمناه على نقيض ما يراه. فتوقفت عن الكتابة لأنني أخشى أن يذكرني شيء واضح ككتابتي لك بأنني لا أتحرك في الاتجاه الذي أريده.
ما تغير اليوم هو أنني أرى الخط الفاصل بين شخصي وشخص الكثيرين باهتًا فلا يذوب شخصي في شخصهم ولا أتحرر من رؤيتهم داخلي... ولا أحب احد.
فالفاصل بيني وبينك هو ذاته الفاصل بيني وبين صديقة لا أستطيع الفكاك من سيطرة شعورها على شعوري ولا أستطيع التسليم بأنني هي، و��ا أتمكن من الهرب. لا أرى الحب في ذلك. أريد الحب. حب دائم لا ينقص من لحظة لأخرى ولا يتغير. أنا طفل صغير تم تبسيط العالم له حتى أن كل ظهور لتعقيده يضعه على حافة الهاوية. لا أعرف. لكنني أعرف أنني أريد الحب، ولا أشعره. أشعر الآن أنني لم أشعر بالحب أبدًا ولكن لا حقيقة لذلك، أنا فقط لا أشعره الآن. ربما لو فكرت قلي��ا أو أعرت الانتباه لجسدي بما يكفي لوجدت الحب مختبئ وراء المقاومة والمثالية والقسوة.
آه من القسوة يا رغدة. إنها تؤلمني. كل القسوة مني تؤلمني أكثر مما تؤلم أي طرف آخر وتلك هي القسوة. القسوة هي أنني أقسو عليك لأنني أقسو على ما تبقى من العالم. قسوتي عليكي هي القسوة الحقيقية، ولكن إن لم أقسو عليك سيكون عليّ أن أواجه أن قلبي قاسيًا وشيء بذلك يجلب الدموع لعيني فور التفكير به. فأقس عليك وتؤلمني قسوتي. أن آسفة. لكنني لا أعرف كيف أفر من نفسي وكيف تفرين مني. يا للقسوة!
في أيام كهذه تبدو كل الأمور كبيرة ونهائية، ليس لأنني منطقية في الأيام العادية ولكن لأن عدم منطقيتي تدع لي مجالا للتنفس. لا أستطيع أن أتنفس. كل شيء حولي يجعل جسدي ينتفض، كل الأمور تبدو نهائية وتمثل مصرعي. لا وجود للحب ولا خلاص منه، لا خلاص من القسوة ولا وجود لها. أريد أن أذوب أن أحترق من الطرفين كشمعة بفتيلين حتى أختفي ويتبقى مني ما يتبقى من الشمعة. دليل واضح على أنها مجرد شمعة أخرى.
في أيام كهذه تبدو الأمور متناهية الكبر والحتمية فتستطيع أنا تدحض نفسها بنفسها. لا شيء بهذا الكبر، نحن نعرف ذلك. لكن السخونة في جسدي والدموع في عيني ورغبتي الواضحة في الصراخ لا تعبأ بذلك. ولكن كيف ينسلخ المرء من جلده، وكيف يبقى داخله بينما يحترق وتنحرق الأحشاء بداخله.
لكن لا بأس فتلك الحريق بالذات ستمر. وببعض من الصبر والثبات والملاينة قد تهدأ الحريق، أو تبدو أهدأ. لكن كيف تعيش مع معرفتك الجديدة. فقد عرفت أن الأمور متناهية الصغر ولكن جسدك يملك طريقته للتشبث بحمى الحياة. علمتك النار بداخلك أن تلك الحرائق وهم تستطيع أنا تنظر خلاله ببعض الحكمة. وسيلاحقك ذلك الإدراك في حرائقك اليومية الهادئة. كيف تمر الأيام بينما تدرك أن كل الحرائق وهم، وكل الألم والحروق بدرجاتها لا تشير إلى أية حقيقة يريد العالم منك أن تعرفها. لا حقيقة.
أود الآن لو أتوقف للأبد. ألا أكترث وألا أتحرك وألا أن أغمض عيني عن جميع الحرائق وتنقضي الأعوام بينما أحول النظر. لكنني أريد الحب. أريد أن أكونه وأن يملؤني وأن أجلس في لحظة ما وأشعر أن كل ذرة بي ترى هذه اللحظة وأنني أتقبلها ولا أتوقف عن الابتسام لها. كل ما أريده هو الحب وكل ما أقدمه هو القسوة. ليتني شمعة.
محاولة حب، وكثير من القسوة،
أسماء
2 notes · View notes
t-ablog · 1 year ago
Text
عاجل — ماريا بنت بيب غوارديولا تقوم بنشر بيان تاريخي تدعم فيه فلسطين 🇵🇸❤️
” يا الهي ..
هل هذا حقا ما سنفعله الآن؟ مجرد الجلوس ومشاهدة الإبادة الجماعية تحدث على التلفاز؟ وبعد عقود من الآن، عندما يُدرج ذلك في كتب التاريخ، ينظر الجميع حولهم إلى بعضهم البعض ويتساءلون: "كيف حدث ذلك؟"
ولأول مرة، أفهم حقًا كيف أمكن للفظائع الجماعية أن تحدث عبر التاريخ - مرارًا وتكرارًا. نحن لا نتعلم أبدا.
ما الذي يجب أن يكون عليه عدد الوفيات قبل أن يتحدث شخص ما أخيرًا ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس، وليس المزيد من الأسلحة؟ 10000؟ 100000؟ مليون؟ أكثر؟ متى يموت ما يكفي من الفلسطينيين؟
أفهم أن الكثير منا خائفون من التحدث. أفهم أننا نخشى أن نقول "الشيء الخطأ". لكنني لن أبقى صامتة وأعيش مع حقيقة أنني لم أتحدث مطلقًا ��ندما ارتكبت فظائع بهذا الحجم بسبب الخوف. يمكننا أن نعرب عن إدانتنا الكاملة لما تفعله الحكومة الإسرائيلية ونؤكد أيضًا إيماننا الثابت بالقيمة المتساوية لحياة الفلسطينيين، دون التحريض على الكراهية ضد المجتمعات اليهودية - شعب آخر مضطهد. وفي الواقع، فإن العديد من اليهود والإسرائيليين، في خضم حزنهم العميق ومعرفة آلام الاضطهاد جيدًا، امتلكوا الشجاعة والقوة ليكونوا أول من يفعل ذلك.
هذا بسيط للغاية. إننا نشاهد شعبًا محتلًا ومضطهدًا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي. هذه ليست - ولم تكن أبدا - "معركة متكافئة". إنها الآن مذبحة على نطاق لا أعتقد أنني رأيته في حياتي.
تم إسقاط 6000 قنبلة في 6 أيام بالفعل. على شريط من الأرض يبلغ طوله 25 ميلًا فقط وعرضه 7.5 ميلًا في أوسع نقطة. أحياء بأكملها سويت بالأرض. تم القضاء على العائلات. المستشفيات تنهار تحت وطأة الضحايا. على عدد سكان يبلغ 2 مليون نسمة - نصفهم من الأطفال. 70% منهم لاجئون. والآن، التهجير القسري لمليون شخص. إن خيار الهجرة القسرية أو الموت هو تطهير عرقي. وحقيقة أنه من المستحيل أن يغادر هذا العدد الكبير في ذلك الوقت يعني أن هذا أصبح الآن إبادة جماعية.
لقد ذهبنا إلى ما هو أبعد من مجرد "الدعاء من أجل السلام"، و"كل حياة ثمينة"، والجمل التي تم نشرها لإظهار أنك قمت بجزء من النشاط الأدائي. تبين أنك تقصد ذلك. إذا كان لديك أي نوع من المنصات الآن، يجب استخدامها لنتكلم. لأنه أصبح من الواضح بشكل صارخ أن العالم سعيد بالدخول في حالة رعب لا توصف لم نشهدها حتى عناء محاولة منع. “
Tumblr media
منقول
T
18 notes · View notes
uiiii0 · 1 year ago
Text
صادفت اليوم مُدوَّنة لفتاة كتبت عن أبيها كلمات رائعة ، قائلة“لم يكن أبي يوماً ما رجلاً عادياً في كل المرّات التي قابلتني الدنيا بمواقفها الموحشه وجهاً لوجه كنت أختبئ وراء ظهره وأطُل عليها بكل قوتي وحينما داهمني اليأس حاربته بأبي وفي كل مرة أقف على عتبة الخوف أستظل بأبي“
ربما كبرت قليلاً عن موقف البُكاء في كل مرة ��راء واقراء عن الأبوة وأنا لم أشعر بها يومًا ما،لكن لازلت أتعجب من هذه المشاهد والكلمات مازلت اللمّس كل الحروف في إنتباه شَديد هل الكلمات حقيقة،ياتُرى كيف تكون،هل هي رائعة لهذه الدرجة؟
المّرات التي قابلتني الدنيا بوحشية قاسية لم يكن لي مُخَبِّئ لم يكن هناك أبي يومًا ما
اما عن اليأس؟فأبي من أهداني اليأس في أُبَّهيّ حُلة أعطاني اليأس بتكلُّف بإسراف مفرط
اما عن الخوف،هل تعلمون ماهو الخوف؟الخوف أبي
أبي سرق مني الأمان وتركني طفلة بِلا تعيش بعشوائية تكبر خائفة مراهقة تركض كل يوم بِلا وجهه…سرقته مني يا أبي وأنا انتظرتك على عَتَبة باب منزلنا الذي هجرته,أنتظرتك ان تعود حاملاً بيديك الأمان أنتظرتك ان تَلفني بالآمان.
اتأملك الان بعدما كبرنا كِلانا…أتأمل يداك هل هي مُعتذرة عما مضى؟
شعرك الذي أكادّ آراء به سواد لقد أصبح مَكْسُوّ بالبياض…أصبح وجهك ملئ بالتجاعيد لا أذكر متى أخر مرة أصبحت قريبة منك لهذه الدرجة ربما لم أكُن ابدًا،لم أشهد على واقع السنوات عليك ابدًا،هل يجب علي ان أعتذر على تقصيرّي يا أبي؟
المؤسف إنني يا أبي عاهدت الله إن اعفُ واصفح وأمضي وأموت وحلقي مَحْشُوّ بكل هذه الاسئلة
هل تعتذر يا أبي؟
هل يعي العالم كل هذا الآلم؟
7 notes · View notes
inthisagepage · 1 year ago
Text
Tumblr media
جاهل بمسمّى معلّم
لقد بدا هذا التيار واضحاً في الآونة الأخيرة رغم أنه كان موجوداً قبل ذلك ولكنه أصبح أكثر كثافة مؤخراً لدرجة يشهدها الجميع !
تعرف بأن ثقة هذا الكائن انخفضت للحضيض فما أصبح قادراً على تحمّل انخفاض قيمته التي ظن بأنه يستحقها مجاناً مع تولّيه هذه المهنة ، في الواقع هي معادلة كانت موجودة في السابق فكان يتلذذ هذا الصنف بوجود قيمة عالية واستحقاق عالي بسبب نظرة الناس له حتى وإن كان لا يجيد شيئاً في مهنته سوى حفظ الدرس الذي ردده للمرة الألف وهذا يشعره بالفخر والعزة أما الآن فقد سحقته قرارات التحجيم، رغم بأنه هو نفسه لم يتغير و لم يتغير ما يقدمه منذ تعيينه ولكن ساءه تغير نظرة الآخرين ومساواته بالموظفين المدنيين الآخرين التي قد تتاسب مع قيمته الحقيقية ظناً منه بأنها تقليلاً من شأنه فأصبح وحشاً كاسراً فبعد أن كان يثير شفقتك أصبح يثير قلقك! من هول صدمته أصبح ثائراً يتحرك بدون تلقي أي أوامر من عقله ! لافتاً إياك لحقيقة مقرفة وهي بأنه لم يهتم يوماً بمهنته جوهرياً وكأن همّه الوحيد هو الحصول على تلك الصورة الوهمية التي تفوق إيطاره الشخصي،حتى أصبح وجوده خطر على محيط بيئته و على التلاميذ والمجتمع بشكل عام! الظروف تخرج حقيقة الناس ولا تغيرهم كما يعتقد الأكثرية! ومن متى صار لمصطلح الأكثرية سمة النصر؟!! ذلك يفهمه المؤمن المتدبر في القرآن الكريم، هذا المخلوق أصبح يطعن في رشد شريحة كبيرة من المجتمع بلا أدنى دليل أو حجة لأن ذلك فقط يشعره بالتحسّن كنوع من استرداد ما كان يعتقد بأنه يستحقه وبالقوة! تسمع من أشباه المعلمين للمرحلة الثانوية يطعنون في عقول معلمين المرحلة الابتدائية بعبارات تفضح تدني تفكيرهم وأخلاقهم فيقولون بأن شهادتهم لا تقبل ونحو ذلك مما يثير قلقك حقاً على الأجيال التي تكون رهينة تعليم هؤولاء الذي تبرأ منهم زوج الغباء والحماقة معاً!!
2 notes · View notes
iio3 · 2 years ago
Text
Tumblr media
قصة مُعقدة
قصة مُعقدة وكأنني لمْ أكُون انا أسرح للحظات أتأمل فيها الماضي والحاضر تراودني في مُخيلتني وتزعجني كثيراً وكأنني في ضلامً دامس لا أعرف ماذا أفعل لاكن هذا ما تعايشت معهُ حالياً، سأستمر وأدفن مشاعري بعيداً عن قلبي، لن أنتظر أحداً ليشعرني بقيمة نفسي، فأنا أعرفها جيداً، كنت أظن إني أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد، لقد نسيت كيف تُشعل الشموع من زمن بعيد، كنت أعتقد أنني أستطيع أن أكتب كلمات الفرح، ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئاً بداخلي قد انجرح، لا أحد يستطيع أن يشعر بما تشعر به ، فلا تتعب نفسك في التعبير، جميل أن تتجاهل حزناً عميقاً بداخلك وتقول: قدر الله وما شاء فعل. بعض البشر كالتاريخ، لا يعاد ولا ينسى، *والحز�� دولة لا يعيش فيها سوى الدموع، هناك الكثير من الأشخاص يمزحون ويضحكون طوال الوقت، إذا حكوا مرة ما في قلوبهم، ستبكي من شدة الألم. تؤلمني تلك التغيرات التي حدثت لي. ربما يكون الابتعاد قاتل، لكنه أفضل من الاقتراب دون تقدير. أشد الألم، حزن لا تستطيع الإفصاح عن أسبابه وتكتفي بقول، أشعر بالضيق ولا أعلم ما السبب، وأنت تعلم يقيناً ما سبب هذا الحزن ولكنك لا تبوح به ، عذراً أيتها الحياة، سأعيش حياتي لنفسي، ولكن يبادلني مشاعر المحبة الصادقة. لن تتوقف حياتي على حبيب فارقته ولا صديق خاب الظن به، وراء كل فراق، وخيبة أمل، وخسارة، حزن يستوطن قلوبنا يأخد منا أيامنا الجميلة، ومنا من يستسل لهذا الحزن ويخسر سبب الحزن اموراً مهمة، لذا علينا أن لا نسلم نفسنا للحزن، ونكون أقوى بكثير، تباً‬ لتلك ‏القلوب‬ التي ‫‏تجرح‬ دون أن ‫‏تشعر. لست بحاجة لأشخاصٍ يهتمّون بي فترة مؤقتة، ويستغنون عني بكل بساطة. عندما تنتظر من حبيبك شيئأ، وتجد عكسه ذلك هو قمّة الإنهيار. نتألم من إهمال البعض لنا، وننسى بأننا مهملين لمن هم أقرب لنا. لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم، ويعيد لك الحياة، والابتسامة. جميل أن ترى شيئاً كان يؤلمك سابقاً، والآن لا يحرك فيك ساكناً. أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقة، وأحياناً نتمنى لو كانت حقيقتنا حلماً. ألا يا عين لا تبكين عيشي نعمة النسيان خسارة دمعتك تنزل على من لا يراعيها. مؤخراً أصبحت أحب التواجد على حافة الأشياء، حتى لا يرعبني ألم السقوط. لا تضع كل أحلامك في شخص واحد، ولا تجعل رحلة عمرك وجهة شخص تحبه مهما كانت صفاته، ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم، فليس الكون هو ما ترى عيناك. لا تحسب كسرة الخاطر مثل كسرة اليد، اليد تجبر، والخواطر تبقى عليلة. افعل أيّ شيء لكن لا تخذل شخص وضع كل ثقته فيك. ما زالت بداخلي دمعة، وجرح، وصرخة مكتومة ما زال الألم غافياً، وبكلمة يصحى من نومه، هدوئي الظاهر خادع. سيكون التغيير مؤلم جداً حينما تتغير قلوب كنت تعتقد أنها الجزء الآخر منك. لا تهتم بشأني أيها الزمان، فالأمور على ما يرام، ولا تقلق بما يحدث لي، فأنا لا زلت أنخدع، وأنجرح من أقرب الناس، فلا تقلق لأن الحزن أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتي، يعتقدون أننا حين نصمت نكون بخير ليتهم يسمعون ضجيج قلوبنا، ويدركون أننا نصرخ بصمت. الضياع هو أن تفقد نفسك في ماضي حزين مر عليه الكثير، وأنت لا تزال تعيش فيه. من كثر حزني ظللت وحيدةً في غرفتي، وبرغبتي تجاهلت كل ما فعلته، تجاهلت كل شيء حتى نفسي. نخفي حزناً، ووجعاً، ودموعاً أحياناً خلف عبارة (أنا بخير)، تباً لعزة النفس. بلا شعور أجد دمعات ساخنة تحرق وجنتاي أغمض عيناي بقوة لكي لا أرى سواهما لا أريد دموع أكثر بعدها أنام، ولا أشعر بشيء.
7 notes · View notes
khawllzz · 2 years ago
Text
تستفزني ملامح رجل آخر وضع الصمت على الطاوله —
سيكون وجهك مثل تلك المره وكأنه أيقظني من حلماً ما ، حلماً طويلاً كنت أعيشه رأيته في وجوه كثيره لكنك من أنتشلتني ��نه أنت فكره لم أكتبها ، لحظه لم أعشها لم أتأملها للحظات وهي ترحل ، لأنك هنا دائماً أتيت لتكون هنا وأكثر ما يعجبني أنك حاسماً وواضح ولا تتراجع مثل وقع كلمة - أحبكِ - علي مثلاً حين قلتها بمزاح ، بالنسبه للأخرين ينظرون إليك مثل التحديق إلى الشمس حارق و بعيد أما بالنسبه لي تشبه النار و الماء معاً ، إن حرقتني سأصبح رماداً ولن يعد بوسعي العوده وإن أغرقتني بك سأغرق للأبد ستتلف ذكرياتي ، أشعاري ، أنا ، وسأبقى بك بلا نهاية سأموت بك و عليك إخبارهم كانت بطولتك الأخيره هي إيجادي وكان ذلك يشبه النجاة من الموت مثل شي صائب وحقيقي لن يكون علي التشبث بك مع أن المخالب تألفك لكن لأنها لن تكفي فكرة أنني عقلانية من وقوعي بك سيفقد المصير قسوته وتبهت كل كلمات الحب حين نرددها مع الآخرين و يتضح من عيني الأمل المجروح ويتضح من أصرارك حدة حُبك المجنون يخبرني بين اللحظات والأخرى أنني سأحبك للأبد أنت الأن تشبه حطام حلمي الذي ولد مُجدداً أريد أن أعيش في لحظه مكرره ، عالقه بك ، مره في النار و مره في الماء ، مره في إحتفاظي لصورة وجهك في عقلي رغماً عن النسيان ومره في عمري الذي يمتد كلما تردد اللقاء في ردهة عقلي ، وبالمناسبه هذا وصف غير أنساني لك ، أنك أكثر من ذلك لقد جئت لتعرفني ، وتظن أنني حوريه هاربه من بحر الماضي ، وأنا في حقيقة الأمر لا أعرف إلا هاويتك ، والنار الذي يتضح على عينيك ونظرتك الثاقبه جئت و تظن أنك مُنقذي وبالنسبه لي أنك النار الأخيره التي لن أتردد بعدها أن أصبح رماد ، كنت قادر أن تعود ، من فكره أو مستقبل أو حتى لحظه منسيه في الماضي ، أنتظر قليلاً أريد أن أحبك أكثر ، أريد أن أحبك في متحف فني أو في لغه إنتهت لقد أخرّت قلبي كثيراً غلفته بعنوان عدم الإكتراث ، أحبك كثيراً بغرام يجف من كثر البرد أحبك كثيراً حين التقينا وحين لم نلتقي وحين أحببتني ولم تكن تعلم بأنك تحبني ،وعن لقاءاتنا النادرة المُستحيله ، وعن البُعد الآخر الذي ظننا أننا سنكتشفه ، لأنك الشيء الأكثر ندرة و ، رابطاً ما يتبعني ولا أستطيع تخطيك ، أحبك كثيراً من ستائر أفكاري المملوءة بالماء ، جاهزه الان للغرق بك للأبد .
2 notes · View notes
ahmedahmed89 · 2 years ago
Text
عش في حدود يومك
من أخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل.
والمرء حين يؤمل ينطلق تفكيره في خط لا نهاية له، وما أسرع الوساوس والأوهام إلى اعتراض هذا التفكير المرسل، ثم إلى تحويله همومًا جاثمة، وهواجس مقبضة.
لماذا تخامرك الريبة ويخالجك القلق؟! عش في حدود يومك فذاك أجدر بك، وأصلح لك.
ولقد ساق (ديل كارنيجي) عددًا من التجارب التي خاضها رجال ناجحون، رجال لم يتعلقوا بالغد المرتقب، بل انغمسوا إلى الأذقان في حاضرهم وحده، يواجهون مطالبه، ويعالجون مشكلاته، فأمنوا بهذا المسلك الراشد يومهم وغدهم جميعًا، ثم أهدوا لنا خلاصات تجاربهم في هذه الكلمات: "ليس لنا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتًا من بعد، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بين". وهي نصيحة للأديب الإنكليزي (توماس كارليل).
ويزيد عليها دكتور (أوسلر) فيأمر طلبته في جامعة (ييل) أن يبدؤوا يومهم بالدعاء المأثور عن السيد المسيح: "خبزنا كفافنا أعطنا اليوم".
وذكرهم بأن هذا الدعاء كان من أجل خبز اليوم فحسب.
إنه لم يحزن على الخبز الرديء الذي حصل عليه أمس، ولم يصح: يا إلهي! لقد عم الجفاف، ونخشى ألا نجد القوت في الخريف القادم!!
أو ترى كيف أطعم نفسي وأولادي لو فقدت وظيفتي؟!
إنه لم يرتبك مقدمًا لهذه الدواهي المتوقعة، إنه يطلب خبز اليوم وحده، لأن خبز اليوم وحده هو الذي يمكنك أن تأكله في ذلك اليوم.
والعيش في حدود اليوم –وفق هذه الوصايا- يتسق مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".
إنك تملك العالم كله يوم تجمع هذه العناصر كلها في يديك فاحذر أن تحقرها.
إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد قوى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرًا قد يغير به مجرى التاريخ كله، بله حياة فرد واحد.
إن هذه النعم الميسرة ضمان كبير لصاحبها كي يقطع من الزمن فترة كاملة الإنتاج، مطردة السير، مراحة من العوائق والمثبطات.
والحق أن استعجال الضوائق التي لم يحن موعدها حمق كبير، وغالبًا ما يكون ذلك تجسيدًا لأوهام خلقها التشاؤم، ولو كان المرء مصيبًا فيما يتوقع، فإن إفساد الحاضر بشؤون المستقبل خطأ صرف.
والواجب أن يستفتح الإنسان يومه وكأن اليوم عالم مستقل بما يحويه من زمان ومكان.
كان الخليل إبراهيم عليه السلام إذا طلع عليه الصباح يدعو: "اللهم هذا خلق جديد فافتحه علي بطاعتك، واختمه لي بمغفرتك ورضوانك، وارزقني فيه حسنة تقبلها مني، وزكها وضعفها لي، وما عملت من سيئة فاغفرها لي، إنك غفور رحيم ودود كريم".
وكان يقول: "من دعا بهذا الدعاء إذا أصبح فقد أدى شكر يومه".
وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلفتنا إلى صحة هذه الطريقة في تجزئة الحياة، واستقبال كل جزء منها بنفس محتشدة وعزم جديد.
فهو إذا أصبح يقول: "أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، لا شريك له، لا إله إلا هو وإليه النشور". وإذا أمسى قال مثل ذلك، وقد يدعو: "اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر، فأتمم نعمتك علي وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة". وإذا أمسى دعا بمثل ذلك.
و��عض الناس يستهين بما أولاه الله من سلامة وطمأنينة في نفسه وأهله، وقد يزدري هذه الآلاء العظيمة، ويضخم آثار الحرمان من حظوظ الثروة والتمكين؛ وهذه الاستهانة غمط للواقع، ومتلفة للدين والدنيا.
روي: أن رجلًا سأل عبد الله بن عمرو بن العاص: ألست من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبد الله: ألك امرأة تأوي إليها؟ قال: نعم. قال: ألك مسكن تسكنه؟ قال: نعم. قال: فأنت من الأغنياء؟ قال: فإن لي خادمًا. قال: فأنت من الملوك!
إن الاكتفاء الذاتي، وحسن استغلال ما في اليد، ونبذ الاتكال على المنى؛ هي نواة العظمة النفسية، وسر الانتصار على الظروف المعنتة.
والذين لا يشكون الحرمان –لأنهم أوتوا الكثير- قلما ينتفعون بما أوتوا إذا هم فقدوا الطاقة النفسية على استغلال ما معهم، والإفادة مما حولهم.
هذه حقيقة يؤكدها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مطلع كل صباح، فيقول: "ما من يوم طلعت شمسه إلا وبجنبيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين: يا أيها الناس هلموا إلى ربكم، إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى، ولا آبت الشمس إلا وكان بجنبيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين: اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا".
آخر هذا الحديث وعد للكرام بالعوض، ووعيد للبخلاء بالمقت.
وأوله مقارنة قد تحسب تفضيلًا للقلة على الكثرة.
والحقيقة أنها تفضيل للقلة الكافية على الكثرة الملهية.
أما الكثرة التي تغني صاحبها، ثم يبقى فيها فضل يسع الحاجات، ويسد الحقوق، فإنها بمنزلة أسنى من القلة المحصورة، ولم يتعرض لها الحديث هنا، كل ما عني به هذا الأثر النبوي تحريض المؤمنين على الكرم، والجراءة في البذل، دون خشية من إملاق، أو تبرم بكفاف. وهذا الفقه في معالجة الحياة يورث المؤمنين شجاعة هائلة.
واسمع قول أبي حازم: إنما بيني وبين الملوك يوم واحد!! أما أمس فلا يجدون لذته، وأنا وهم من غد على وجل، وإنما هو اليوم، فما عسى أن يكون اليوم؟!
هذا الفقير الصالح يتحدى الملوك! إن لذائذ الماضي تفنى مع أمس الذاهب، ما يستطيع أحد إمساك بعضها.
والغد في ضمير الغيب يستوي السادة والصعاليك في ترقبه. فلم يبق إلا اليوم الذي يعيش العقلاء في حدوده وحدها.
وفي نطاق اليوم يتحول إلى ملك من يملك نفسه، ويبصر قصده.
فما وجه الهوان؟ وما مكان التفاوت؟!
على أن العيش في حدود اليوم لا يعني تجاهل المستقبل، أو ترك الإعداد له، فإن اهتمام المرء بغده وتفكيره فيه حصافة وعقل.
وهناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به، بين الاستعداد له والاستغراق فيه، بين التيقظ في استغلال اليوم الحاضر، وبين التوجس المربك المحير مما قد يفد به الغد.
إن الدين في حظره للإسراف، وحبه للاقتصاد إنما يؤمن الإنسان على مستقبله، بالأخذ من صحته لمرضه، ومن شبابه لهرمه، ومن سلمه لحربه.
كان سفيان الثوري من كبار التابعين، وكانت له ثروة حسنة، وكان يشير إليها، ويقول لولده: لولا هذه لتمندل بنا هؤلاء –يقصد بني أمية-.
يعني أن غناه حماه من حكام زمنه، فلم يحتج إلى مداهنتهم أو تملقهم.
والواقع أن ذلك مسلك يعين على بلوغه إحسان العيش في حدود اليوم، فإن الحاضر المكين أساس جيد لمستقبل ناجح، ومن ثم يجب نبذ القلق.
قال الشاعر:
سهرت أعين ونامت عيون
في شؤون تكون أو لا تكون
إن ربًا كفاك بالأمس ما كان
سيكفيك في غد ما يكون
أتدري كيف يسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتى ينقضي أجله، ويده صفر من أي خير.
كتب (ستيفن ليكوك) يقول: "ما أعجب الحياة!!
يقول الطفل: عندما أشب فأصبح غلامًا.
ويقول الغلام: عندما أترعرع فأصبح شابًا.
ويقول الشاب: عندما أتزوج.
فإذا تزوج قال: عندما أصبح رجلًا متفرغًا.
فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره، فإذا هي تلوح وكأن ريحًا باردة اكتسحتها اكتساحًا...
"إننا نتعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها، نحيا كل يوم منها وكل ساعة".
في هؤلاء الذين ضيعوا أعمارهم سدى، وتركوا الأيام تفلت من أيديهم لقى، يقول الله تعالى: { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ } [الروم: 55].
ويقول سبحانه: { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا } [النازعات: 46].
جدد حياتك
محمد الغزالي
6 notes · View notes
beiruttimelb · 22 days ago
Text
2025 سيكون عام القفل الذكي
كان المنزل الذكي في عام 2024 عامًا لإعادة التجمع. بعد الإثارة الأولية التي أحاطت بمعيار التشغيل البيني الجديد Matter – وهو محاولة جعل المنزل الذكي أبسط وأسهل في الاستخدام من خلال السماح للأجهزة المتصلة بالعمل مع أي نظام أساسي — لقد توقف الزخم. وبينما تتكيف الشركات مع حقيقة أن المادة ستستغرق وقتًا حتى تصبح مهمة، أصبح عام 2024 عامًا للاندماج، مع مزيد من التركيز على البرمجيات (خاصة في وقت قريب)…
0 notes
jovialdragonhottub-blog · 2 months ago
Text
يُعد هذا العرض الترويجي الرائع لجهاز Google Pixel Tablet على أمازون الطريقة المثالية للاحتفال بالجمعة السوداء
امنح نفسك تربيتة على كتفك إذا انتظرت هذا الوقت من العام لتشتري لنفسك ��يارة جديدة بيكسل تابلت. لقد أتى يوم الجمعة السوداء، ويأتي معه عرض ترويجي رائع يجب ألا تهمله. هذا الشخص، المزود بقاعدة شحن مكبر الصوت، يصل الآن إلى خصم قدره 140 دولارًا، مما يجعله حلمًا أصبح حقيقة بالنسبة له جوجل مراوح البكسل. هل الصفقة دغدغة يتوهم الخاص بك؟ حسنًا، إذا ضغطت على الزناد، فسيتعين عليك دفع حوالي 480 دولارًا تقريبًا…
0 notes
hd-jawad · 2 months ago
Text
Tumblr media Tumblr media
أدريانو: أين أسطورة البرازيل وإنتر ميلان الآن ---- قد لا يكون المهاجم أفضل موهبة ظهرت من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية في جيله مع أمثال رونالدينيو ورونالدو وروبرتو كارلوس الذين يشكلون أحد أعظم الفرق الدولية في التاريخ. لكن أدريانو يعتبر رمزًا تمامًا مثل الثلاثي المذكور أعلاه. خاض المهاجم 48 مباراة دولية مع منتخب بلاده، سجل خلالها 27 هدفا. وفي مرحلة ما من مسيرته الكروية، كان واحداً من المواهب الأكثر إثارة في عالم كرة القدم. أضف إلى ذلك حقيقة أن قدمه اليسرى القوية أصبحت مشهورة من خلال لعبة الفيديو Pro Evolution Soccer، وأصبح أدريانو اسمًا مألوفًا. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وجد نفسه في نادي إنتر ميلان، وبدا وكأنه متجه نحو العظمة. وفاة والد أدريانو غيّرت كل شيء لكن وفاة والده في عام 2004 غيّرت كل شيء. ثم عانى من مشاكل الكحول والاكتئاب حيث خرجت حياته المهنية عن السيطرة. تم إعارته إلى ساو باولو في بلده الأصلي في محاولة لاستعادة مسيرته إلى المسار الصحيح. لكنه تقاعد في النهاية في مايو 2016، بعد فشله في تحقيق إمكاناته المذهلة. بعد اعتزاله اللعب، تمكن أدريانو من التباهي بـ 14 لقبًا كبيرًا، بما في ذلك بطولة كوبا أمريكا 2004 وأربعة ألقاب في الدوري الإيطالي. كما احتل المركز السابع في قائمة الكرة الذهبية مرتين. مهنة رائعة ولكن كان من الممكن أن تكون أكثر من ذلك بكثير. في مقال مؤثر كتبه لصحيفة Players' Tribune ، أوضح أدريانو كيف أن وفاة والده عندما كان يبلغ من العمر 22 عامًا فقط أنهت مسيرته المهنية فعليًا. "بعد ذلك اليوم، لم يعد حبي لكرة القدم كما كان من قبل"، هكذا شرح أدريانو عن اليوم الذي تلقى فيه تلك المكالمة الهاتفية الرهيبة أثناء وجوده في ميلانو. "لقد أحب اللعبة، لذلك أحببت اللعبة. كان الأمر بهذه البساطة. لقد كان هذا هو قدري. عندما كنت ألعب كرة القدم، كنت ألعب من أجل عائلتي. وعندما أسجل، كنت أسجل من أجل عائلتي. "لذا عندما توفي والدي، لم تعد كرة القدم كما كانت من قبل. "كنت في إيطاليا عبر المحيط، بعيدًا عن عائلتي، ولم أستطع التكيف مع الأمر. أصبت بالاكتئاب الشديد. بدأت أشرب كثيرًا. لم أكن أرغب حقًا في التدريب. لم يكن الأمر له علاقة بإنتر . أردت فقط العودة إلى المنزل". أصبح أدريانو الآن يبلغ من العمر 40 عامًا ويعيش حياة مختلفة تمامًا. وبحسب صحيفة "ذا صن" ، فقد باع قصره الذي تبلغ قيمته 1.2 مليون جنيه إسترليني وترك خلفه كل ممتلكاته باستثناء جوائزه. وقيل إنه كان يعيش في الجناح الرئاسي بفندق فاخر في حي بارا دا تيجوكا الراقي في ريو دي جانيرو، وكانت الغرفة تكلفه 10383 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا. كما قيل إنه كان يواعد امرأتين في وقت واحد. وبحسب موقع FourFourTwo ، فقد شوهد وهو يركب دراجة بخارية في ريو، ويوزع وجبات بيج ماك مجانًا على الأطفال. ويشير التقرير نفسه أيضًا إلى أن أدريانو لا يزال يقيم الحفلات من حين لآخر، على الرغم من أنها أصبحت أكثر هدوءًا وأقل تواترًا مما كانت عليه في السابق. في العام الماضي، علم أدريانو بإدخال اسمه إلى ممشى المشاهير في ملعب ماراكانا، وانتشرت صور له وهو يتفاعل عاطفياً عندما علم بالأمر. كما طغت عليه المشاعر عندما تم الترحيب به مرة أخرى في إنتر ميلان في سان سيرو في نهاية الموسم الماضي. وفي حديثه لقناة إنتر قبل المباراة، قال أدريانو: "أود أن أشكر الجميع على الترحيب الحار. أنا سعيد بالتواجد هنا مرة أخرى. "أشعر بالعاطفة لأن التواجد في سان سيرو هو تجربة رائعة؛ لدي الكثير من الذكريات عن هذا الملعب وبعد أن قضيت سنوات عديدة في النادي، فمن دواعي سروري أن أكون هنا مرة أخرى. "عندما دخلت الملعب، كانت هناك العديد من الأفكار تتبادر إلى ذهني، ذكريات عن ما حققته في إنتر كلاعب كرة قدم وكيف شكل كل ذلك شخصيتي. كان الاستقبال الذي تلقيته هنا رائعًا؛ أنا أقدر ذلك حقًا." تكريم زلاتان إبراهيموفيتش لـ "الحيوان النقي" رغم أن أدريانو لم يحقق تمامًا ما كان مقدرًا له خلال مسيرته الكروية، إلا أنه سيظل دائمًا في ذاكرة مشجعي كرة القدم وزملائه السابقين. بما في ذلك أحد زملائه السابقين في الهجوم، زلاتان إبراهيموفيتش. "لقد لعبت مع أبطال عظماء"، قال زلاتان . "لقد لعبت مع لاعبين كانوا بالفعل... رائع. لقد لعبت مع لاعبين رأيت أنهم موهوبون وأصبحوا... رائع، لكن الشخص الذي شعرت أنه يمكنه الاستمرار لفترة أطول، ولم يفعل ذلك، كان أدريانو عندما كنت في إنتر . "كان بإمكانه التسديد من كل زاوية، ولم يتمكن أحد من إيقافه، ولم يستطع أحد أخذ الكرة، لقد كان حيوانًا خالصًا."
0 notes
romanticpapers · 3 months ago
Text
إنها جميلة... جميلة جداً وجمالها جعل من الجمال الذي ترويه الأساطير حقيقة واقعة. انها كعروس البحر في أساطير الاغريق وهذه المناظر الثلاثة الجميلة وهي منظر البحر ومنظر الحقول الخضراء ثم منظر الفتاة الحسناء شغلت تفكير "ساندرو" حتى أصبح كانه كتلة متحركة من الأفكار. والواقع لقد صدق من قال (أحب من الجمال الماء والطبيعة في فصل الربيع ، والشكل الحسن).
الحبيب التعس/ البرتو مورافيا
0 notes