Text
لآ تسألني من أنا
لآ تسألني لما أنا ؟
لآ تسألني مالذي جرى؟
لآ تسألني كيف أنا !
لآ تسألني من أنا أرجوك
2 notes
·
View notes
Text
كنت أتصفح أحدى المُدوَّنات التي تهتم بالكتب والقُراء كان يوجد سؤال مُثير بنسبه لي"كتاب كئيب من فَرط كآبته آثر عليك"
أخذت أقراء تعليقات أُناس مختلفين منهم من كان يسرّد عناوين إلا إحداهم كتب"كتاباتي لو كنت كاتبة!"
ضحكت في محاولة صغيرة في ان أتذكر عنوان أكثر رواية كانت كئيبة،لكن في الواقع كان جوَابي،كتاباتي أنا! تخجلنَي فكرة إني لربما كاتبة أو مدونة عشرينية يعترَيها القلق لربما يوماً ما يكتشف أحدى ما من أنا؟رغمًا عن ذلك كم تمنيت إن أكون كتابة مجهولة أتخيل لو كنت في بلاد الشام الحَبيبة ، آخ ياشام ! ولدي عَربة خشب صغيرة ملونة بالوأني أتجول بها و على سطحها كُتيِّبات صغيرة لا تتعدى الـ 60 صفحة مُغلفه بورق رقيق رسمت عليه بخطوط عريضة موضحةً ما تعنيه كلماتي البسيطة مُرتدية فستان أحمر طُرز يدوياً ختمت أطرافه بالدانتيل الأبيض ، أتسأل عن من سيقرأ لي؟من يقراء لكاتبة مُملة حَانِقة كل ما يزعجها البديهيات تتحدث دومًا عن القلق عن الهلع عن لَوعه الفقد عن مساوئ الليالي وحيدة عن تفاصيل مُهمشة لاحد يهتم بها ، عن طفولتها عن شَحَّة العاطفة عن حبها الأول تكتب عن الهروب دائمًا الهروب إلى المجهول ومن المجهول،كيف أُصيغ عنواني الأول؟الإهداء لِمن؟
أعتقد ان عنواني الأول الـ لاشيء،من يهتم في أن يقراء مذكراتي أو سيرة ذّاتية عنّ مُدوَّنة مجهولة بـ أسم وصورة مُزيفة ، لكن كل ماتكتبه حقيقي كنت مُزيفة في كل شيء عادا كلماتي كنت دائمًا صادقة في كلماتي ،اما عن الإهداء أهديه إلى من هم مثلي من يشعر بالغربة وهو في قَلب موطنة إلى الأطفال الذين تم هَجرهم إلى من هم على عَتبات أبواب المنازل إلى من يتنظرون إلى القلق إلى روّحي الصغيرة إلى الكلمات التي كانت والا زَالت محشورة في حنجرتي إلى الخائفون من الخطوة الاولى إلى أسبابي ، إليك أبي إلى من علمني إن أكتب من أذاقني مَرارة الحرمآن ياليتك تقراء يا أبي .
أعتدت على الكتابة وأنا أستمع إلى الموسيقى هذه المرة كانت فيروز العزيزّة كالعادة ، أجلس على طرف سريري بعدما وضَّبته حاملة كوب قهوة صغير مطبوع عليه زَهرة التوليب زَهرتي المفضلة تُلامسني أشعة الشمس تارةً أسترق النّظر إلى ستائر نافذتي الذي تخللَّها ضوء الشمس وهي تَرتقي سقف غرفتي بلطف وتنخفض بلطفٍ أكثر وتارةً أعوّد وابحث عن حروفي، عمومًا ما أستمع إليه الان هي أديش في ناس لو كنت كلمات لو كنت أغنية مَلموسة لكُنت هي.
"قديش في ناس عالمفرق تُنطر ناس وتشتي الدنيي ويحملو شمسية ، وأنا بأيم الصحو محدا نطرني صارلي شي مية سِنة مشلوحه بهاالدكان ضُجرت مني الحيطان ومستحية تقول،نطرت مواعيد الأرض ومحدا نطرني.
2 notes
·
View notes
Text
أفتقدت الكتابة جدًا أنا مجرد مدونة كسولة رأسها مُثقل بالأحرف ،وهذا ما حصل موخرًا
هذه آخر سنه جامعية لي أقتربت نهاية رحلتي الثقيلة ، أجلس الان على كرسي مكتبي الصغير مع الكثير من الأوراق المبعثرة على سطحة تارة أتصفح الأوراق بتأفف وتارة أنهمك في تصفيف شعريّ لكن هذا ليس سبب العودة والكتابة !
تخنقني البديهات وتخنقني أكثر فكرة ان الرحلة فردية وأنا مُجبرة على المخاطرة وعلى التجربة مهما كانت نتائجها وأيضًا مُجبرة على تقبّلها، قضيت آخر سنتين وأنا في تعجب كل الأشياء تجعلني في نشوه التعجب كيف و أين ولما متى !
موخرًا بدأت في الإنصات للصمت او مثلًا أخترت أسمع صوت أستشوار الشعر بدلاً من ان أحشر سماعاتي مستمعه لاي شيء آخر،أقضي وقت أكثر في سماع الـ لاشيء
ساعدني المشي في تصفيه ذهني نوعًا ما ، قضيت ساعات كثيرة في حديقة صغيرة تابعه لأحد الاحياء أمشي مستمعه لجميع من حولي ، صراخ الأطفال نقاش مجموعة من الآمهات حول آمر ما ولعليّ كنت أرغب بشدة مشاركتهن ، كانت بنسبه لي هذه مظاهر من مظاهر الحياة شيء لم يظهر علي منذُ مدة
بدأت في البحث عن فستان زواجي في الحقيقة أكتشفت انني مُعقدة أكثر مما كنت أظن اني عليه ، فستان بسيط مُخيط من الدانتيل مع ذيل طويل جدًا ، أثاث بيتي يكسيه الدفء مثلما أنا عليه دائمًا أختار كل شيء بعناية فائقة ، رحلة ومغامرة جديدة أكبر وأنسى وأرجع أروي القصة من جديد أجرب أعيش ببساطة مع صديقي المُلتصق بيّ دائمًا القلق وبالمناسبة أتممت عامي الـ 25 منذُ أسبوع تمنو لي أعوامًا سعيدة وأن يزّول قلقي.
9 notes
·
View notes
Text
ما عندي أدنى فكرة عن كيفية صياغة هذا المنشور او حتى كيف أبدا به؟ أشعر بأني فقدت أحرفي مجُردة فقيرة لغويًا منذُ سنوات لم يعتريني هذا الكم الهائل من العاطفة
أغوص فيها وأهوى غرقي هذا عُقد قراني منذ حوالي سنه ونصف بطريقة تقليدية بِحته قبلت به حسب ما سمعت من مدّيح وثناء كما في العادة قبلت به وأنا أجهل كل تفصيل عنه كنت أسردّ لصديقتي بسذاجة عن مجهوليته ، صدقيني حتى نبرة صوته أجهلها !
حقيقًا لم تكن هذه مشكلتي في عاداتهم التقليدية البحته لأنني من الأساس أرفض ممارسة عاطفتي لما يجول في عقلي المُتهالك يوماً ان أرتبط غاية إلى الزواج عن طريق الحب ، مُجرد هراء طاقتي أقل من هذه الممارسة ، التقيت به أول مرة بعد عقد قراني كنت لازلت مُتعبه الليلة التي سبقت اللقاء بكيت كثيرًا اليأس يأكل أطرافي قلبي مُتجمد بكيت بكيت وأنا حائرة محبوسه في حلقه مُغلقة متوقفه في عمر 7 أعوام ، كانت هذه بداية قصتي مع هذا المجهول ، أمتنعت عن التواصل معه لشهور في مرحلة تأكيد لشيءٍ ما أستمريت في الكتابة لعلي أجد نفسي في خطوة حقيقة ، شجاعة أنتِ! هذا قرارك أنتِ ، بداية جديدة ؟ ربما هذه المرة أنتِ صحيحة ؟ ، من ما تخافين ؟ منه ام من صلابتك أنتِ ؟ فرصة واحدة فقط لن يتنهي عالمك ! يسألني مما تخافين يا ربيع العمر ؟ من�� ، مني علي وعليك
وها أنا في وسط فرصتي الأولى
أنا صحيحة واخيرًا ، أعيش مع قلقي نعم لكن بحذر
التقيت به مرة أُخرى البارحة ، تأملته برغبة عنيفة في ان أكتب عنه مدونة كاملة شديدة اللهجة ، أنا معجبة به بحماقة بسذّاجة معجبة به بدون حدود ولا قيود أشتهي ان اللمس خطوط يده بإستمرار اللمس ذَقنه أرسم وجهه على سقف غرفتي حتى لا أنسى تفاصيل وجهه ، هل تعتقد إني لم الاحظ شامتك الصغيرة أعلى خدّك ؟ برودة يدك ؟ رائحة عطرك ! كان العالم حولي صامت جميع الأصوات ضاقت حدود الأرض وأصبح كل الإتساع في المسافة القصيرة اللي بيني وبينك اتسأل هل أُحبه ؟ اما أنا في مرحلتي الأولى من العشق لا أعلم
قال لي با أبتسامة عريضه وأُلفة مبالغة " أحببتك منذُ كنا أطفال أنتِ لا تعلمين ، أنتِ حلم عمري خفت خسارتك "
أفضل ما يتحدث به بنسبه له هو أنا ، نتيجه ذلك لم أُزيف له أي شيء حتى أطباعي ببساطة أنا شديدة الحِدة لكن رقيقة أبكي من غضبي وأبكي من قلقي وأبكي من خوفي وأبكي من حبي صعبه التعبير ليَنه التصرف صامته بغضبي أحتفظ بكل التفاصيل الغير مهمة ، ممله اقراء بشرَاهه ، هل تُعجب بي حتى المشيب ؟
أنتِ مميزة جدًا كنتِ طفله مختلفة كنا نلعب أمام باب بيت عمي جميعًا معادا أنتِ تجلسين على عَتبه الباب تراقبيننا بُلطف كان شعرك عشوائي كنتِ مدلله وكنت أغار من دلال اخوتك الكبار لك تحملين لعبتك حيثما تذهبين.
كنت رائعة إلى ذلك الحين ، أنا ماعادت تلك الطفلة
كبرت بفكرة إني مميزة لطيفة الطباع وبيّ خوف دفين
وجهٍ مُنير ، رموش طويلة تحجب شعاع الشمس ، إبتسامة مُترددة ، ليالى الدُجى تلف شعرك
ماذا عنك أنت ؟
تَكسيني دائمًا بالأمان لم أشعر بالخوف معه مطمئنة هاديه جدًا على غير عادتي بدأت في محبة كل الأماكن التي أعتادت على زيارته
يدفعني نحو كل ما أتمنى يصفق لي في كل خطوة يمدح فشلي ويجمَله ، قَسيمُ المُحَيّا ضَحوكُ السَماحِ لَطيفُ الحِوارِ أَديبُ الجَدَل
تهدا معه جميع عواصفي يهدا خوفي الثائر معه
أختم كتابتي وأنا أستمع لماجدة الرومي
يأخذني من تحتِ ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمات
يحملني معهُ يحملني لمساءٍ ورديِ الشُرفات
وأنا كالطفلةِ في يدهِ
كالريشةِ تحملها النسمات
يحملُ لي سبعةَ أقمارٍ
بيديهِ وحُزمة أغنيات يهديني شمساً…يهديني صيفاً وقطيعَ سنونوَّات
يخبرني أني تحفةُ و أساوي آلافَ النجمات وبأني كن��ٌ وبأني أجملُ ما شاهدَ من لوحات.
5 notes
·
View notes
Text
توفى عمي العزيزّ جدًا على قلبي البارحة المغرب ، منذُ تلك الساعة وأنا صامتة بشكل مُرعب جلست ساعات صامتة مُتأملة الموقف في حالة إنفصال تام عن الواقع
عمي ! لطالما كنت أنا الابنة المُحببة من بنات العائلة جمعيًا ، جزءً صغير جدًا من ذاكرتي يحتفظ بذكرى من طفولتي معه عندما كنت أهرب من غضب أخي وأحتمي في بشتّه ، مُرددًا دلع أسمي بصوتٍ عالٍ " الا هي لاحد يمسها ! ياويلكم مني !".
أبكي نعم بِلا دموع أبكي بصمت !، طبخت العشاء ورتبت سريري بهدوء تام بقلبٍ يتأكل يالله كم تمنيت يا عمي مراتٍ كُثر أن أقسم لك من عافيتي كنت أعز ما على قلبي كنت تختلف أسرتني في صغري حتى في كِبري لأزلت تراني تلك الطفله المرحة ذّات الفستان الأحمر
في أخر لقاء قبلتك بقلبٍ فاض بالحب والتقديرّ وضعت كفَ يدي على معصمك مَلتمسه أيامي الزَاهية معك طفولتي المدّللة معك ، أحبك يا عم أحبك كثيرًا نعم مازلت طفلة في ظل لطفك
أتمنى آن أراك مرةٍ أخرى أتمنى آن تزورني في منامي أتمنى جدًا ان أطير إليك أتمنى آن اعود طفلة أتمنى ان أقضي وقتًا أكثر بجانبك
رَبَتَ على كتفي أخي قائلاً أحسن الله عزاكِ في عمنا
نعم أحسن الله عزائي وأحسن الله عزاء حزني الخامّل،ابتعدت في تسُأل ، لما الموت مؤذي؟كيف ينتهي حزني على من يموت؟هل هو معي دائمًا؟الموت مؤذي جدًا للاحياء لا تكفيني كُل الأبجدية في وصف الاذى،لكن بدأ بيّ حزن أعتقد انه لن يزول ابدًا ذهب وذهبت جميع ذكرياتي تبقى لي ذكرى صغيرة أحتفظ بها في اللأوعي.
أودعك وداع مُحب يا عمي أطير لك بقلبي كل دقيقة أدعي برهبة ان التقي بك مرة أُخرى وأرجو الله ان ينزلك نزل المُتقين ويجعل ما أصابك تكفيرًا لما تبقى من ذنوبك أسال الله ان ي��تب لي لقى معك ونحنُ مسرورين في جنات النعيم فكرة إنه اللقاء الأخير تُصيبني بالجنون.
أحبك جدًا يا عمي شكرًا على كل الأوقات السعيدة التي عشتها معك ، الموت رحمة لك وعذابُ لمن على قيد الحياة.
4 notes
·
View notes
Text
يَلْمِس رموشي بلطف متسائلًا عن عددهم وأردد دومًا لما لا تَعدهم أنت؟يُجيبني أود أن أقضي عمري في عدهم…أقلق من كوني مُضطربة وهاربة أتمنى أن أكون كما ينبغي
3 notes
·
View notes
Text
لم أتَعلق في الحياة يومًا ما،كنتُ دائمًا أتعامل معها على أنني عابرةُ سبيلٍ أحاول قَدرَ إستطاعتي ألا ألتصقَ بأمكنَتها أو تفاصيلها إلى الحد الذي يرهقني التفكير فيه بوداع ما إلتصقتُ به أو الحد الذي يجعلني أحبو وَهناً وأنا أودعُ أحدهم لكن الحياة تَعلَّقت بي،يتحول فيها الموتُ لدى البعض إلى أمنية مُشتهاة كالأماني المستحيلة التي نقضي عمرنا في طهوِها وإشتهائها ولا نتناولها ابدًا بعضها نُربيها كطفلٍ مشوه ونحتفظ بها مُعلَّبة ونتجاهل تاريخ صلاحيتها…تمامًا هكذا تعني لي.
11 notes
·
View notes
Text
ذكرى أحرصُ على ترميمها وتجديد طلائَها و أخرى أنتظر إنهيار آخر بقاياها لأقذفَ بها مني…وددتُ لو إني عاملت الحياة هكذا أقصر من الجلوس على أطلالِ حكايةٍ حزنها طويلاً لأمدْ لكن لم أكُن يومًا هكذا
7 notes
·
View notes
Text
أقفُ هُنا
والا أعلمُ إلى أي مَرحلة مِنْ مراحلِ الحُزنِ تُشيرُ كلمة هُنا أو إلى أي بُقعَة مِنْ بقاع العمر يؤدي تَتَبُّع سهمها،لكني أعلم جيدًا أنَّ (هُنا) هي مرحلة مرهقةٌ جدًا…بُقعةٌ متوغلة من الحزن حَدَّ السوادِ
وإني اتجولُ الآن بين طرقاتِ هذه المرحلة محاربٍ مهزوم يُغادرُ وطنة بإتجاة غربة ما ويمضي مُتعَرقلاً بآخر بقايا الأمان وآخر بقايا الحكاية وآخر بقايا الوطن ووجوهُ زَيف أصحابها تاريخ الحكاية فتساقطتْ أمامة كالثمار الفاسدة وجوههمْ…وأنا أكتبُ الآن كلمة هُنا وأُشيرُ إلى قلبي الذي لازال مُلتهب
2 notes
·
View notes
Text
مرة أُخرى
أنظر الى وجهي من خلال مرآتي الكبيرة…أنظر الى الحزن مرة أخرى عاد يتلصق بيّ!نعم عاد
بكيت في انْزِواء شعرت إنني مجرد طفلة صغيرة جدًا ترتجف في العَراء…قد ارِتخاء حاجبيّ وتوسط بؤبؤتي الخوف مرة أُخرى يا أمي
وسط بحر هذه المرآة وجهي وحيد ذّبل لحد الموت أشبه بالزهرة التي هُمشت في آحدى الحقول ولم تُسقى منذ زمن طويل كما الأخريات،أنا هنا مرة أُخرى في نفس المكان أبكي وحدي
2 notes
·
View notes
Text
دومًا أتمنى أن أحظى بليلة نوم هادئة، لكن يوميًا أستيقظ في منتصف نومي بقلب يرجف، وكأني في ماراثون للجري، كأن هناك من يطاردني وبيده سكين ليقتلني، كل ليلة بكابوس جديد، وخوف جديد، هل من الممكن أن ينتهي هذا الشعور وأحظي بنوم هادئ؟
8 notes
·
View notes
Text
مَن وجد من نفسه فتورًا فليكثر من الحوقلة فإن فيها دواؤه، وليزد من الذكر علىٰ إطلاقه فإنه يهب قوة تعين علىٰ السعي، ولا يبرح عن مجاهدة نفسه والاصطبار عليها؛ فإنه لا شيء يعوضه إن فاتت عليه هذه الأيام، فإنما هو جد واجتهاد حتىٰ التمام، وسؤال الله العتق والمغفرة."
52 notes
·
View notes
Text
"امرأة مثلي من السهل أن تحظى على الحب، لكنني لا أتذكّر أنني قد بحثت عنه يومًا، كنت دائمًا أبحث عن ذلك الإنشراح الذي يخلّفه الحنان النقي، حنان بوسعه أن يولد من عينيّ مئات الضحكات"
286 notes
·
View notes
Text
أهواك ولي قلبُ بغرامك يلتهبُ
تضنيهِ فيقتربُ تقسيهِ فيغتربُ
في الظلمةِ يكتئبُ ويهدهدهُ التعبُ
فيذوبُ وينسكبُ كالدمع من المقلِ
أهواك أهواك أهواك بلا أملِ
3 notes
·
View notes
Text
صادفت اليوم مُدوَّنة لفتاة كتبت عن أبيها كلمات رائعة ، قائلة“لم يكن أبي يوماً ما رجلاً عادياً في كل المرّات التي قابلتني الدنيا بمواقفها الموحشه وجهاً لوجه كنت أختبئ وراء ظهره وأطُل عليها بكل قوتي وحينما داهمني اليأس حاربته بأبي وفي كل مرة أقف على عتبة الخوف أستظل بأبي“
ربما كبرت قليلاً عن موقف البُكاء في كل مرة آراء واقراء عن الأبوة وأنا لم أشعر بها يومًا ما،لكن لازلت أتعجب من هذه المشاهد والكلمات مازلت اللمّس كل الحروف في إنتباه شَديد هل الكلمات حقيقة،ياتُرى كيف تكون،هل هي رائعة لهذه الدرجة؟
المّرات التي قابلتني الدنيا بوحشية قاسية لم يكن لي مُخَبِّئ لم يكن هناك أبي يومًا ما
اما عن اليأس؟فأبي من أهداني اليأس في أُبَّهيّ حُلة أعطا��ي اليأس بتكلُّف بإسراف مفرط
اما عن الخوف،هل تعلمون ماهو الخوف؟الخوف أبي
أبي سرق مني الأمان وتركني طفلة بِلا تعيش بعشوائية تكبر خائفة مراهقة تركض كل يوم بِلا وجهه…سرقته مني يا أبي وأنا انتظرتك على عَتَبة باب منزلنا الذي هجرته,أنتظرتك ان تعود حاملاً بيديك الأمان أنتظرتك ان تَلفني بالآمان.
اتأملك الان بعدما كبرنا كِلانا…أتأمل يداك هل هي مُعتذرة عما مضى؟
شعرك الذي أكادّ آراء به سواد لقد أصبح مَكْسُوّ بالبياض…أصبح وجهك ملئ بالتجاعيد لا أذكر متى أخر مرة أصبحت قريبة منك لهذه الدرجة ربما لم أكُن ابدًا،لم أشهد على واقع السنوات عليك ابدًا،هل يجب علي ان أعتذر على تقصيرّي يا أبي؟
المؤسف إنني يا أبي عاهدت الله إن اعفُ واصفح وأمضي وأموت وحلقي مَحْشُوّ بكل هذه الاسئلة
هل تعتذر يا أبي؟
هل يعي العالم كل هذا الآلم؟
7 notes
·
View notes