#لحظة هدوء
Explore tagged Tumblr posts
Text
"أطل النظر فيمن تُحب إنك تحيَا."♥️
#اقتباسات تمبلر#تمبلريات#تمبلر#عرب تمبلر#أصدقاء تمبلر#تصوير#تصويري#هدوء#راقت لي#قهوة تمبلر#بعثرة كلمات#حب#كافيه#رمزياتي#رمزيات#سنابات#سناب شات#سناب#مساءات تمبلر#مساءات#مساء الخير#تمبلرات#اهل تمبلر#كوب قهوة#قهوتي#عزلة#لحظة هدوء#هدوء الحياة#نصوص#جماليات
28 notes
·
View notes
Text
The horizon...... Toronto Lake Ontario
#ontario#canada#landscape#sunset#panoramic views#تصويري#خيال#جمال الطبيعة#عرب تمبلر#أصدقاء تمبلر#هدوء#تصوير#قهوة تمبلر#صباحات#صباح تمبلر#صباح السعادة#الحمدلله#تمبلرات#اهل تمبلر#صور تمبلر#فنجان قهوة#تصويرى#سنابات#سناب شات#رمزيات#مما راق لي#جماليات#جمال#لحظة هدوء#هدوء الحياة
1 note
·
View note
Text
لحظة هدوء ...
لحظة هدوء …
و ها أنا … اقع بك … بأروع لحظات هدوء … أمام فنجان قهوتي … و بكل رشفة .. أنولها من هذا الفنجان … و كأني … ارتشف قبلة … من شفتيك … بينما … بجنون … أتسال … متى … تستفيق من نومها … حبيبتي … لأكمل معها … فنجاني … و قبلاتي … و حديث بالامس … مليء بالنشوة … بعنوان الجنون … ما شعرت به … مع احد … من قبل …
صباح الخير سيدتي ….
حازم …
2 notes
·
View notes
Text
أعرفُ أنَّك منزعجٌ من نمط الحياة الاستهلاكيّ، الأنامُ كُلُّهم في صراعٍ على الأفضلية، تنظر من بعيد للصورة عشاكَ تراها بشكلٍ أوسع، تراهم يركضون مجدداً، تودُّ الجلوس و الاسترخاء و الشُّعور الحُر بأنفاسك المختلجة في صدرك، ل�� تزالُ تُفكّر في عشريناتك كيف تمضي بهذه العجلة، أصبحتَ مدمناً على روتينٍ استهلكك أنتَ الآخر، أقرَّ بالحقيقة أنتَ متعب و تحتاج للحظة يصفو فيها فكرك..
الحياة الحقيقية هي أن تعيش اليوم و تدعو أن يكون غدًا أفضل~
🤍.
6 notes
·
View notes
Text
ستدرك أن السعادة ليست هدفاً بعيداً، بل هي في التفاصيل اليومية: نظرة شكر، كلمة صادقة، لحظة هدوء، أو فنجان قهوة تشربه في هدوء وسكينة.
You will realize that happiness is not a distant goal, but rather it is in the daily details: a look of thanks, a sincere word, a moment of calm, or a cup of coffee that you drink in peace and tranquility.
77 notes
·
View notes
Text
عندما تلمس ألطاف الله قلبًا مرهفًا، يكون كأنه زهرة ف�� بستان رحمة، فتتفتح كل بتلاته في صمت، وتفوح منه رائحة الطمأنينة التي لا تُقال، بل تُحسّ ألطاف الله ليست مجرد لحظات عابرة، بل هي رسائل تُكتَب بحروف من ضوء، ترسلها السماء إلى قلبٍ مُلهَم، يراقبها بخشوع، ويشكرها بصمت
في لحظةٍ قد لا تكون متوقعة، يمر عصفور أمامك، يحلّق بحريّة في سمائك، وكأن كل جناحيه يحملان وعدًا من الله لك: “أنا معك، في كل لحظة، في كل مكان.” أهو مجرد عصفور؟ أم هو رسالة حب أرسلها الله لتلامس قلبك؟
ثم تهب نسمة رقيقة، تلامس وجهك، تهمس في أذنك: “أنت لست وحدك، فأنا هنا.” فتغمر روحك بشعور لا يُوصف، وكأن الكون كله قد تجمّع ليقول لك: “الطمأنينة في قلبك، السلام في داخلك.”
ثم تجد طعامًا لذيذًا يصل إليك، وكأنك لا تنتظره، فتشعر بحب الله يفيض في قلبك، وتغرق في نعمة صغيرة، لكن عظيمة في معناها. فكل لقمة تحمل في طياتها لطف الله ورعايته، وكأن الله يهمس في داخلك: “أنا هنا، أرعاك، وأحبك.”
هذه الألطاف، التي قد تبدو عابرة للبعض، هي في الحقيقة لحظات من الجمال الذي يسرّ القلب ويُشعره بوجود الله في كل شيء فكل نسمة، وكل عصفور، وكل لحظة هدوء، هي منّة من الله، تذهب بالقلب إلى سكينة عميقة، وتُذكّره بأن الله لا يترك عبده، حتى في أبسط التفاصيل.
ألطاف الله، يا لها من نعمة. تأتي حين نحتاج إليها، وترسل سلامًا لا يحتاج إلى كلمات فقط في تلك اللحظات، نعلم أن الله معنا، وأنه بيده كل شيء، فتهدأ أرواحنا وتطمئن قلوبنا.
#أصدقاء تمبلر#تمبلر بالعربي#تمبلريات#صباح الخير#اصدقاء تمبلر#عرب تمبلر#اقتباسات تمبلر#مساء الخير#اقتباس#رحمة#الله#رحمة الله#ادبيات#ادب عربي#كتب#كتاب#مشاعر#نصوص كتب#اقتباسات كتب#مما كتبت#قراءة#روايات#كتاباتي#اقتباسات#مقتبسات من كتب#قهوة#خواطر راقيه#خواطر مبعثرة#خواطر#خواطر ليلية
57 notes
·
View notes
Text
صديقتي العزيزة،
وقبل أن تبدأي تلك الثورة الشعبية العارمة، دعيني أوضح لكِ أمرين حتى تتضح - لكِ - كُل الأمور، الأول أنني كنت أنوي أن أبدأ الرسالة بعبارة " أختي العزيزة"!، والأمر الثاني أنني غارق في قليل من الحيرة، هل أقول العزيزة أم الغالية؟!، وهُنا - حتى ننأى عن أي لبس - لابد أن تستعيدي ما ذكرته في رسائلي القديمة السابقة، كلمة أنثى - يا أُنثاي - تعني أنتِ، وفقط أنتِ، فأنتِ أم وأخت، وصديقة ورفيقة عمل أو كِفاح!، نعم أنتِ - لي - إمرأة بكُل النساء، وأنت - عندي - كُل النساء!
أتذكرين لحظاتكِ الأُنثوية المُفضلة!، وهنا أتحدث عن تلك اللحظات التى تكون فيها مشاعركِ مُتداخلة، مُضطربة بعض الشئ، وقبل أن تثوري لم أطلق عليها لفظ النكد!، تلك اللحظات التي تُمجدها أي أُنثى، هذه اللحظات أيضاً مُفضلة عندي، ولا أقصد اللحظة نفسها، فلا يوجد رجل على وجه البسيطة أو على قيد الحياة يُحب ذلك الشئ!، ولكن تفضيلي لهذه اللحظات هو قدرتي على تحويل الشعور إلى شعور آخر!، وإنها - بالنسبة لي - لحظة إنتصار عظيمة، حين أُطفي نيران الغضب، ويملأ المكان هدوء البنفسج!، نعم - يا زهرتي - للبنفسج هدوء، ويكون حين تبتسمين، وتعلو عينيكِ تلك الضحكات!
في إحدى تلك اللحظات، التي تكون بكِ ولكِ وعنكِ، تسألت لم لا تنضمي لبرنامج المواهب؟!، لا يُهم أي نُسخه عربية كانت أم غربية، فأنتِ كموهبة نادرة، لكِ - قد - أُوجدت مثل هذه البرامج، فموهبتكِ كالسحر تُحيل الحُزن إلى فرح، والصحراء إلى واحة غنّاء، وهُنا أجد غنّاء أقوى وأشمل من خضراء، فلفظة غنّاء تعنى الكثرة من صِفة مُعينة، فالقرية الغنّاء تعنى كثيرة الأهل والبنيان، والحديقة الغنّاء وافرة العشب، والمعنى - من وجهة نظري - يحتمل الكثير، وبه عُمق قد يأخذنا لأبعاد مُختلفة، وهُنا تدركين ما أحاول قوله من الأول، بإختصار أنتِ غنّاء!، ولن أضيف لها أي صفة كقولي مثلاً أنثى غنّاء!، فقط أنتِ غنّاء!
وخِتاماً، أنتِ كوردة جوري غلفها الندى، فزادها جمالاً، وزادني - أنا - إضطراباً!
68 notes
·
View notes
Text
📖 ملخص كتاب "لا تكن لطيفا أكثر من اللازم"
🌹🌹كيف تستفيد من نواياك الحسنة🌹🌹
❄ ركز بالأخطاء الـ9 وستختفي 99٪ من مشاكلك
الشخص الذي لا يعرف كيف يقول "لا " على أي شيء يرفضه، يفني حياته في محاولة أرضاء الآخرين وكسب مشاعرهم، لكنه في النهاية يخسر نفسه، وبالطبع لن يتذكر له أحد محاولاته في التضحية من أجلهم، وسيخبره الجميع أن هذه هي اختياراته التي فعلت به هذا.
🌹١- أحيانًا نبذل مجهود غير منطقي لنكون الطيبين اللطفاء طول الوقت ومشكلة اللطف الزائد أن له نتائج سلبية، فمحاولة أن نكون كاملين وأن نتحمل ما لا نطيق يؤديان بنا إلى الإنهاك، ويثقلان كاهلنا حتى نشعر أننا كالسفن المحملة بأكثر من طاقتها فتميل وتغرق.
🌹٢- محاولات إبقاء كل الأمور والأشخاص من حولنا فى وضع التمام هو أمر مستحيل،نستنزف فيه أنفسنا، فضلا عن أنه قد لا يؤخذ بمحمله الطيب، وقد يتم استغلالنا وابتزازنا بطرق ملتوية ليستمر العطاء بلا حدود، اللطف والتواضع الزائد يؤدى إلى عدم أخذنا بجدية وعدم تثمين هذا التواضع بقيمته الحقيقية.
🌹٣- إن السلوك اللطيف المنطوي على نية حسنة ضروري للمجتمع المتراحم المتوازن ، ولكن عند زيادته يكون له جانب سلبي،
فكون الشخص لطيفاً، غالباً يعني أن يتحمل الكثير جداً، وأحيانا يكذب، ويحاول جاهداً ودائما ��لاقتراب من الكمال، ويقع ضحية لسلوكيات أخرى ضارة بالنفس والسلامة"
🌹٤- يوضح الكاتب ان الأخطاء التسعة التى يقع فيها الإنسان هى محاولة أن تكون كاملا، القيام بالتزامات أكبر من طاقتك، عدم قول ما تريد، كبت غضبك، التعقل لحظة الاندفاع، الكذب البسيط إسداء النصح، إنقاذ الآخرين، حماية من يشعرون بالحزن و هذه الأخطاء تكلفنا الشيء الكثير من سلامة أنفسنا.
🌹٥- القيام بالتزامات أكبر من طاقتك
هناك مواقف تعتبرها من وجهة نظرك لطيفة ويتضح بعد ذلك أكبر من قدراتك، فإما أن ترفض الشيء المطلوب منك بطريقة لطيفة، فنشعر بعدها بالأنانية والذنب، أو تحاول القيام بالمطلوب منك فنستنزف طاقتك ويصبح الأمر ثقيل عليك.
🌹٦- عدم قول ما تريد
أحيانًا نخاف على مشاعر الآخرين أكثر من خوفنا على مشاعرنا، فتتجنب عتاب من أخطأ بحقك خوفًا على حزنه، أو تخشى رفض أمر قد يؤذيك حتى لا تحرج من يطلبه ولكن عدم التعبير عن مشاعرك وكبت ما تريد لإرضاء الآخرين ،سيؤدي أن تصاب بمرض نفسي وعضوي كما تتبدد ملامح شخصيتك.
🌹٧- كبث غضبك :
هو محاولة الحفاظ علي هدوء أعصابك أمام الآخرين ، وعدم إيذاء مشاعرهم، أو تقبل كل ما يؤذيك وكتمه في صدرك حتى لا يحكم عليك الآخرون بالضغف والحساسية المفرطة.
كل ما عليك أن تظهر للآخرين أن ذلك التصرف يضايقك وتأخذ موقف حاد في نفس الوقت حتى لا يكررها.
🌹٨- ستلاحظ على مر حياتك أن الشخص الذي لا يعبر عن مشاعره، ويطلق عليه الناس لقب بارد، أو يرون أنه يتقبل كل الأمور بصدر رحب أو أكثر الأشخاص تعرضًا للإيذاء.
بينما الشخص الصريح الشكاء البكاء تجد أن الناس تفكر ألف مرة قبل إيذاءه بكلمة واحدة
🌹٩-ستتعلم أن تكون متوازناً في كل شئ حتى بالعطاء، ألا تبذل نفسك أكثر من الازم ، ألا تكن لطيفاً أكثر من الازم.
النفس البشرية فيها من حب العطاء، كما فيها من الأنانية، فلا تغلب واحدة على الأخرى؛ حتى لا تظلم نفسك وتظلم الآخرين.
🌹١٠- إذا كنت توافق على كل شيء يتم طلبه منك بهدف الحصول على رضى الناس كما تعتقد، فهو شيء خاطي، لان الناس سيعطونك اقل عرفان واقل اشادة عندما تعجز عن تلبية طلباته
🌹١١- لا تلم الناس على اوقاتك الضائعة، وذلك لانك من تسببت في ذلك الوقت الضائع ووافقت عليه، فعليك أن تلوم نفسك فقط فانت المسؤول الأول في الحفاظ على وقتك.
51 notes
·
View notes
Text
اعلم أن هناك أشخاصًا مبتذلين في كل مكان... يتحدثون كالحمقى وينتقدون الآخرين بوقاحة. تلاميذ عظام للجهل، وعرّابون للبلاهة، ومولعون بالنميمة المهينة. لا تنتبه إلى ما يقولونه، ولا تهتم بما يشعرون به.
في كل زاوية من زوايا الحياة، ستجد أرواحًا ضحلة لا تقرأ إلا ظلال الأشياء ولا ترى من العوالم سوى قشورها. هؤلاء لا يتقنون سوى فن الإساءة بالكلمات، ولا يجيدون سوى بث السخافات كأنهم رسل للجهل ومبشرو الحماقة. ينصبون أنفسهم قضاة على ما لا يفهمونه، ويُغرقون من حولهم في طوفان من النميمة المبتذلة والتعليقات البذيئة التي تكشف عجزهم عن إدراك جوهر الأمور.
هؤلاء لا يهمهم البناء، ولا يعرفون طريق الإبداع، بل هم أسرى لرغبة دفي��ة في هدم ما هو جميل، وكسر كل ما يعلو فوق مستواهم الضئيل. لا تمنح كلماتهم وزنًا ولا تجعل ملاحظاتهم تسرق منك لحظة من هدوء روحك. هم مثل الرياح العابرة، تصدر ضجيجًا، لكنها لا تُبقي أثرًا.
ترفع عنهم، كما تتعالى القمم الشاهقة عن أن تطالها الأيادي الواهنة. وكن مشغولاً بما يُثريك ويُضيء أعماقك، فالعظيم حقًا لا يلتفت إلى من هم دونه، بل ينظر إلى الأمام، حيث يمتد طريقه نحو ضياء المجد.
16 notes
·
View notes
Text
نحتاج إلى لحظة هدوء ،،،
إلى هدنة مع الحياة ،،،
إلى صمت يكتم ضجيج الروح ،،، إلى وسادة سلام تسند أحلامنا المتعبة ،،،
إلى نغمة هادئة تغمرنا بالسكينة أو عزلة ..
نعيد فيها حساباتنا ،،،
ننصت لصوت العقل والقلب معًا لنشعر ببعض السكينة ...
ونستعيد انفاس الامل ..
تصبحوا علي واقع مسالم 🥱🖐
30 notes
·
View notes
Text
ملعقةُ القهوة الصغيرة.
أحد أوقاتي الهادئة التي أشعر فيها أن الدنيا حيزت لي بحذافيرها، هو الوقت الذي أجلس فيه في البلكونة لأعد القهوة على السبرتاية بعد أن أتم مهمات اليوم. هذه جلسة صافية ولا يعكرهذا الصفو إلا تناثر قطرات القهوة أثناء تقليبها على سجادتي الصغيرة العزيزة التي اشتريتها أثناء إحدى زياراتي للأسكندرية.
لا يوجد حل لتناثر هذه القطرات مهما كنتُ حذرًا أثناء التقليب لأن حتى أصغر ملاعق الشاي تظل كبيرة على كنكة القهوة النحاسية ذات الفم الصغير. ما دفعني لعمل القهوة على مرحلتين، أولًا مرحلة تقليب القهوة والتي أتمها في المبطخ ثم الجلوس أمام السبرتاية في الشرفة وإتمام المرحلة الثانية وهي تسوية وصب القهوة.
لم يكن يروقني هذا الحل لأن جزءًا من استمتاعي بالجلسة هو تقليب القهوة مرارًا وتكرارًا، ولكن ماذا أفعل، ما باليد حيلة. ظلت الحال على هذا المنوال، أقلب القهوة في المطبخ ثم أجلس إلى جوارها بلا حراك أثناء التسوية، إلى أن وجدت الحل فجأة.
كنت اشتريت عبوة شاي من التي يقدمون معها كوبًا زجاجيًا كهدية، وعندما فتحت العبوة وأخرجت الكوب، وجدتها تلتصق به في هدوء، ملعقة صغيرة جدًا، أنيقة، دقيقة التصميم، ومنذ الوهلة الأولى أدركت أنها هي، وأنني سأتم مراحل عمل القهوة كاملة في البلكونة كما كنت أحلم دائمًا.
وكما توقعت بالفعل، ملعقلة مثالية، تسقط بانسيابية في كنكة القهوة وتدور برشاقة أثناء التقليب دون أن تحدث صوتًا مزعجًا، والأهم من ذلك، دون أن تتناثر قطرات القهوة هنا وهناك. وهكذا وقعت في غرام هذه الملقعة الصغيرة. ذكرني هذا بنسختي القديمة التي سافرتُ في سبيل تهذيبها سفرًا نفسيًا طويلا.
تمتلكنا الأشياء التي نمتلكها. شغلني هذا المعنى كثيرًا في شبابي المبكر، خصوصًا وقد نشأت طفلًا محبًا لأشياءه لدرجة الهوس. أذكر أنني كنت أحب نوعًا معينًا من الأقلام الجاف. كان قلمًا شفافًا له سن رفيع وقطعة بلاستيكية زرقاء في الأسفل ولبّيسة زرقاء عليها ملصق بلاستيكي ذهبي اللون مكتوب عليها بالعربية وبما يبدوأنه خطُ يد "صنع في إندونيسيا". كنتُ شديد الحرص على عدم إتلاف القلم والمحافظة عليه لدرجة أن درج مكتبي كان يحتوي على عشرات الأقلام الفارغة والتي تبدو جديدة تمامًا كأن لم تستخدم من قبل برغم فراغ أنابيب الحبر تمامًا، ولم أكن أسمح بالتخلص منها أبدًا حتى بعد أن انتهى نفعها وأصبحت كراكيب. هذه نبذة صغيرة عن مدى تعلقي بالأشياء، يمكنني أن أدعم هذه النبذة بمعلومة أن اللابتوب الذي استخدمه حاليًا تجاوز عامه التاسع كذلك هاتفي يقترب من تلك المدة الزمنية.
لم أفهم دلالة هذا السلوك إلى الآن ولكني أدركتُ بعض تأثيراته على مدار السنوات من خلال مواقف عديدة. واحد من المواقف التي أذكرها من طفولتي عندما أضاع أخي ميدالية مفاتيحي والتي كنتُ كالعادة أحبها حبًا جمًا. أخذني الغضب وصرختُ في وجهه واشتكيتُه لأمي التي قالت معلش، نجيب واحدة جديدة. سيبدو القادم مبالغة ولكني فعلًا شعرت بفزعٍ شديدٍ وانقباضٍ عنيفٍ في قلبي! أنا مش عايز واحدة جديدة، أنا عايز ميداليتي اللي ضاعت!
موقف آخر وكان بطله أيضًا تعيس الحظ أخي عندما حذف عن طريق الخطأ هارد ديسك كمبيوترالمنزل والذي كنتُ أحتفظُ عليه بكل ذكرياتي المصورة، ومع فتى مهووس بالتصوير مثلي فقد كانت هذه فاجعة حقيقية كلفتني الكثير من العمر لأتعافى منها والكثير من المجهود لكي تعود المياه إلى مجاريها بيني وبين أخي. لن أحكي لكم عن شعوري عندما سُرق هاتفي البلاك بيري ولكن أظن أنه يمكنكم التخمين.
كانت هذه حياتي، هوسٌ بالشيء وفزعٌ شديد عند فقده. وعند لحظة معينة في حياتي قررتُ أن أبدأ رحلةً طويلةً إلى الاعتدال في محبة الأشياء. وكعادة رحلاتي النفسية القديمة، أبدأها بموقف نفسي عكسي متطرف. وعلى ذلك بدأتُ رحلتي من النقيض تمامًا وتخلصتُ من جميع الأشياء!
يقول الشاعر "أنا أدخلُ المأساةَ من أبوابها كي أنتهي أو تنتهي مأساتي" وهكذا دخلتُ المأساةَ واتخذتُ قرارًا واعيًا بالتخلص من الهوس بأشيائي، أو هكذا ظننت!
كانت المعادلة سهلة، يؤلمني الفقد إذن ممنوع التعلق. طب والأشياء القديمة التي أنا بالفعل متورط في الهوس بها؟ هذا سؤال جيد، نتخلى عنها. تتخلى عن ماذا يا زميلي؟ عن كل شيء! لم أكن أدري بالطبع كيف أبدأ ولكنني بدأت على أية حال، تبرعتُ بملابسي المفضلة، ألقيتُ أقلامي، تخلصتُ من جزمتي الكلاركس المفضلة. تبدو الأمور بخير، يمكنني أن أسترح الآن. ولكن ما حدث أنني لم أسترح، فقد انتظرتني الأشياء المعنوية مبتسمة وهي تقول، مفاجأة مش كده؟ أحب كتاباتي وأحب الفيسبوك وأدون عليه منذُ سنوات وعندي هؤلاء الأصدقاء الافتراضيين والمتابعين الشغوفين الذين يمنحونني شعورًا جيدًا. حسنًا نمسح الفيسبوك. هتعمل كده يا زميلي بجد؟ في البداية عطلت حسابي اسبوعين ثم كررتُ العملية مرتين أو ثلاث ثم بعدها مع السلامة يا فيسبوك، ومع السلامة أيضًا يا كتاباتي القديمة.
عند هذه اللحظة بالذات وجدتُ السلوك لمّستْ في دماغي، وكأنني أثناء تهذيب تواصلي مع الأشياء قطعت رغبتي في التواصل عمومًا، ومن حيثُ لا أدري فقدت الرغبة في التواصل مع الناسِ تمامًا! وهكذا بدأتُ حياةً جديدة، حياة بلا هوس بالأشياء وبلا تواصل مع الناس وبلا هواتف على الإطلاق لا ذكية ولا غبية.
في العام 2016/2017 كنتُ أدرس كتابة السيناريو ونشأت بيني وبين أستاذتي صداقةً جميلة وكانت سيدة رايقة تأخذ قهوتها في النادي السويسري وتعقد الكثير من المحاضرات هناك. هذه الفترة كانت أوج موقفي الاجتماعي المتطرف، لا أستخدم التليفونات، لا مواقع تواصل اجتماعي، لا شيء يمكّن الناس من الوصول إليّ.
قالت أستاذتي، حاولنا الاتصال بك الأسبوع الفائت لدعوتك إلى عشاء في النادي السويسري ولم نجد ما نصل به إليك، لماذا لا نستطيع الوصول إليك؟ قلت معلش، لا أستخدم التليفون هذه الفترة، قالت لماذا؟ قلت بعفوية لم يعد لدي طاقة للتواصل مع الناس. نظرت إليّ طويلًا ثم قالت، أستطيع أن أتفهم ذلك ولكن يجب عليك أيضًا أن تتفهم ان هذا يجعل منك شخصًا أنانيًا، فأنت تستطيع الوصول إلينا بينما نحن لا نستطيع. شعرت بالحرج ويبدو أن شعوري بدا على وجهي فضحكتْ قائلة، بس انا فاهمة اللي حاصل في دماغك، أنا ابني برّاوي زيك كده.
ربما كانت هذه اللحظة هي لحظة انتباه لبوصلتي الاجتماعية بعد أن أدركت أنني أهدر حقوق أصدقائي ولكنني ظللتُ على حالي فترة طويلة قبل أن أعود واحدة واحدة إلى حياتي الاجتماعية، ولكن باعتدال هذه المرة. صحيح أنني لم أعد إلى الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي ولكن هذا الاعتدال سمح لي بممارسة حياتي الاجتماعية بلا ضغط من عقلي، كما منحني المساحة النفسية التي كنت أرجوها من هذه المعركة النفسية بالأساس، لقد تحررت أخيرًا من التعلق المرضي بالأشياء. ولا أعرف لماذا سارت الرحلة بهذه العشوائية ولكنها أصلحت فيّ ما كنتُ أرجو إصلاحه في النهاية.
خرجت من تجربتي خفيفًا هادئًا لا يفجعني فقدُ شيء، صحيح أنني ما زلتُ على نفس القدر من العناية بالأشياء ولكن تلك طبيعتي، أنا شخص يعتني بأشياءه، ما تغير أنني لا أجزع عند فراقها كما كان يحدث سابقًا. فقط أصاب ببعض الضيق الذي أستطيع السيطرة عليه.
على هذه الحال أعيشُ منذُ سنوات، إلى أن ضاعت ملعقة القهوة الصغيرة منذ عشرة أيام أو يزيد. في البداية لم أصدق أنها ضاعت. سألتُ عنها صديقي الذي يزورني باستمرار فقال، مش عارف والله. قلتُ مازحًا، يسطا اوعى تكون سرقتها!
بحثتُ عنها في المطبخ، في البلكونة، في غرفتي، في كل مكان، بلا جدوى. ثم أدركتُ أنني ومنذُ عشرة أيام، أذهب إلى النوم متسائلًا أين ذهبت الملعقة ثم أصحو من النوم أبحثُ عنها كمهمة أساسية في أول اليوم.
هذه الملعقة الأنيقة التي تجيد الانزلاق بنعومة في الكنكة الضيقة، هل أعادتني إلى نسختي التي ظننتُ أنها راحت خلاص؟ وهل المعلقة نفسها راحت خلاص؟ ويا ترى إلى متى سأبحث عنك أيتها الشقية الصغيرة؟
32 notes
·
View notes
Text
الحريّة هي أمتلاك العزلة , حرّ أنت إن أستطعت الإبتعاد عَن النَّاس، دون أن تُجبر علَى اللجوء إليهم.
#صباح الخير#صباح تمبلر#رسالة صباحية#صباح السعادة#صباحيات#صباح الورد#صباحات#تمبلرات#قهوة#قهوه#سنابات#سناب شات#سناب#اقتباسات تمبلر#تمبلر#تمبلريات#عرب تمبلر#أصدقاء تمبلر#هدوء#تصوير#تصويري#راقت لي#قهوة تمبلر#لحظة هدوء#هدوء الحياة#عزلتي#خواطر راقيه#مما راق لى#رمزياتي#روقان
99 notes
·
View notes
Text
نحتاج إلى لحظة هدوء ،،، إلى هدنة مع الحياة ... إلى صمت يكتم ضجيج الروح ... إلى وسادة سلام تسند أحلامنا المتعبة ... إلى نغمة هادئة تغمُرنا بالسكينة ... أو .. عزلة .. نعيد فيها حساباتنا .. ننصت لصوت العقل والقلب معًا لنشعر ببعض السكينة .. ونستعيد انفاس الامل
#Sihrbayan#أدب#خواطر#اقتباسات#تصميمي#اقتباس#تمبلر#صورة#تصويري#تمبلريات#اقتباساتي#دعاء#صور#مساء_الخير#صوره#صباح_الخير#الضحى#فصحى#جبران_خليل_جبران#رمزيات_شعر#الوتر#حب#سحر_البيان
23 notes
·
View notes
Text
أحيانًا نحتاج إلى لحظة هدوء
إلى هُــدنة مع الحياة ..
إلى صمت يـكتم ضجيج الروح
إلى وسادة سلام تَسند أحلامنا
إلى عزلة نُعيد فيها حساباتنا
ننصتُ لصوت العقل والقلب لنشعر
ببعض السكينة وَنستعيد أنفاس الأمل .!
فَنحن نتجاهل الكثير، ليس لأننا لا نرى
بل لأن القلب ارتوى مما رأى ..!
113 notes
·
View notes
Text
كم نحتاج إلى لحظة هدوء...
إلى صمت يكتم ضجيج الروح....
إلى وسادة سلام تنام عليها أحلامنا المتعبة...
فهناك صمتٌ أنيقٌ لا يسمح لنا بالبوح مهما كان الوجع...
فلا أحد يعلم أن البعض يبذلون جهوداً جبارة...
لكي يكونوا مُجرد أشخاص عاديين ..
22 notes
·
View notes
Text
بين اللقاء والبعد كم خطوة مواريها سراب
مدري بقربك مرتوي مدري ذبح قلبي الظما
كنت الوطن لامال وقتك ليه احس بـ إغتراب
كنت أنتمي لك ، ليه مالك لا ولاء و لا إنتماء
كنت أنتقي بين الخطايا لحظة بروز الصواب
كنت الوضوح الي تشوفه ليه يغريك العمى
كنت السؤال المنطقي لا صارت الراحه جواب
وكنت الرضا قبل الزعل يطلب من الجرح الدما
كنت البراهين لـ سكون الوقت وانت الإرتياب
وكنت اليقين بـ عز شكك ليه أشوفك ربّما
كنت الشتاء يوم المقيظ يمر تلقاني سحاب
وكنت الغيوم اللي تغيثك يوم وبلك ما هما
على رصيف الأمنيات لـ خطوتي مافيه باب
إلا وتقفل يارفيقٍ أشتد ساعده و رمى
صار الرحيل اكثر هدوء بدون عثرات العذاب
ضاعت عناوين الأمان وخطوة امجاد الحمى
ذاك الشروق اللي تخبره م بقى بـ نوره عتاب
طاح الشفق غرب الأماني وانطفى ضيّ السماء
أما بعد هذا الشطر في داخله آخر خطاب
بـ وداعة الله ياطموحٍ في سنيني مانمى
#شعر نبطي#خواطر شعريه#اقتباسات شعرية#ابيات شعر#نصوص شعرية#بيت شعر#قصيد#قصيدة شعر#قصيده#قصايد#قصائد#عرب تمبلر#اقتاباسات#اقتباس#نصوص عربية#الليل#قصيدة#شعر عربي
7 notes
·
View notes