#كتابات جريئة

[arabesque-verses]

تحدّثني عن أشياء بسيطة

لا يثيرني فيها إلا أصابعك التي

تمسّ يدي عن غير قصد و أنت تُعبّر، و أنا

لا أنتظر غير لمساتك... تسألني عن قصة

الحب العنيفة بين العصفور و السمكة، و أنا

لا أفكر إلآ في تحسّس المنحدرات الذكورية

لجسدك المنحوت كإله إغريقي... تَصف لي

لذّة مجاز القصائد التي أكتبها لك، و أنا

لا أريد سوى لَحس الكلمات من لسانك

فأسمع طعمها في فمي قبل أن تنطق بها

أنت وعد شبقيّ مطلَق، و أنا

هوّة سحيقة من الرغبة

لا قاع لها

.

[3abera]

- الشخص الذي يكتُب رسائل طويلة ولا يُرسلها، الذي يهتم للتفاصيل البسيطة البحتة، الذي لا يسكُت عندما يتطاول عليه أحد، الذي يهرُب من التجمُعات أو المُناسبات أو الأف��اح، الذي يكتُب كتابات على مواقع التواصل كلها جريئة وعندما تلتقي به تندهش كيف له أن يكتُب كل ذلك وهو لا يتحدث أصلاً !؟ الذي يُفضل الجلوس بمفرده بأماكن هادئة وبضوء مُنخفض ويكره الضجه والصراخ، الذي لا يلتفت أحد لِمشاعره بينما يهتم هو جداً لِمشاعر الآخرين، الذي يتأسف ويشكر كثيراً.

هذا شخص ليس غبياً أو ضعيفاً أو فاسداً، وليس شخص مُمِل أو مغرور، بل هو شخص عادي وقلبه صافي ونقي جداً جداً، فرفقاً بي.. أقصد رفقاً به.!

[acpsalewaanewspaper]

رؤيا الفينيق

د. أفنان القاسم

رؤيا الفينيق: إشارات سريعة إلى مواقف جريئة في كتابات عبد الله مطلق القحطاني

  د. أفنان القاسم

  أسلوب النقض في النقد ما يتميز به العالِم بالأكوان وبالأديان عبد الله مطلق القحطاني، فلا مجانية على هامش الكوجيتو لدى ديكارت تحيده، ولا مثالية على متن الفكرة لدى هيجل تقيده، إنه في أحكامه ينتمي إلى التحكيم العقلي وهو في ذلك أقرب إلى الحَكَم منه إلى الحاكم، يستخلص ويستنتج وأحيانًا…

[arabesque-verses]

كنت أتمنّاهما في سرّي المكتوم

إلى أن أتى اليوم المحتوم

قال لي: ماذا لو إمتلكتِ إثنين

خادما متعتك يا قرّة العين؟

لم أدرك معنى اللذة لذتين

حتى صرتُ ملكة يهواها غلاميْن

و وجدني أركب صهوة جواد و الثاني

يطعمني طيب شوقه بتفاني

فخِلتُني حورية في عالم الأساطير

أنا الأميرة و أميري مع عشيقنا نطير

تحاببنا يومها بِنَهم حتى الأصيل

إمرأة و حبيبها و ثالثهما الخليل

.

[arabesque-verses]

أعلم أنك لا تحب الحُب و لهفاته التي

تجعل أصابعك تتلاصق

من فرط غمسها في رطوبتي

كلّما كنّا معا في تلك الأماكن العامة

التي تُلهمك زخمك التمرّدي

ضد النظام القائم الذي يقيّدنا

ماذا عساني أن أفعل، أيها الثائر العزيز

غير أن أتحلّى بالوقاحة

و أنبش إمتلاء رغبتك المحصورة

تحت كسائك المحترم

بِــيٓدٍ جامحة و عازمة أرفع

حامل لواء إلغاء الإنتظار

.

[arabesque-verses]

لا متناهي

و لازلت أبحث عن صوتك في كل نداء

و لازلت أجد كلماتك في كل قصيدة

و لازلت أملؤ جروحي بالوعود و الذكريات

و لازلت ألعق كدماتي لأتذوّقك من جديد

و لا زلت أحصي بفخر بصماتك على جسدي

و أنت لا متناهي الحضور في كل شكل ألفّه

في كل تنهيدة أطلقها، في كل وخزة ذكرى

و في كلّ بصيص أمل أحمق يهدهد أوهامي

.

[arabesque-verses]

بين فخذيْكَ صَرْحٌ يعلو

و تعلو معه

من صدري تنهيدَة

بين فخذيكَ نايٌ يشدو

و تتوق شِفاهي

لِعزف ترنيمَة

بين فخذيك تنّين يصحو

و تصحو حممٌ

تشتهي لهيبَه

بين فخذيكَ صومعةٌ تحنو

إلي قُبَّتيّ

فتتعالى التّهليلَة

بين فخذيكَ وتدٌ يرنو

إلي حافة واد ينضَحْ

بين فخذيكَ نحلٌ يصبو

لزهر كأسه

بالرحيق يرشَحْ

بين فخذيكَ ما

لحظة أمطتيكَ يغدو

مِلْكي إلى أن

باب الموت المشتهى

على مصراعيه يُفتَحْ

.