#قول لا بلطف
Explore tagged Tumblr posts
Text
كيف تقول "لا" بأسلوب جميل لمُستنزِفي الجهد والوقت دون حرجٍ أو تأنيب ضمير
كيف تقول “لا” بأسلوب جميل لمُستنزِفي الجهد والوقت دون حرجٍ أو تأنيب ضمير
مساء إبعاد المستنزفين للجهد والوقت، في هذه الحلقة الصوتية أجبت بعون الله وتوفيقه على سؤال الأستاذ عدنان العجارمة (مشترك معنا في مجتمع رديف)، ونصّ سؤاله: اوقاتك سعيده ومباركه استاذي يونس⚡️ كيف نقول “لا ” بأسلوب جميل لمن يريد ان يستهلك جهدنا ووقتنا دون ان نشعر بالحرج او تأنيب الضمير. اهـ نصّ السؤال. وفي الحلقة الصوتية إجابة السؤال. الحلقة على أنكور دوت إف إم – الحلقة على غوغل بودكاست الروابط…
View On WordPress
0 notes
Text
ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ
ياعمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))
وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))
-لصاحبه
#أهل القرآن#القران الكريم#تأملات قرآنية#آية قرآنية#تدبرات قرآنية#ايات قرانية#آيات قرآنية#قران كريم#قرآن كريم#قرآن#قراءة القرآن#لاتهجر القرآن
22 notes
·
View notes
Text
ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ
يا عمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))
وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))
🌱
10 notes
·
View notes
Text
يحكي صاحب القصة ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،وقعت عيني ع طفلٍ في عُمر العشر سنوات يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد هل جاء،، الشيخ؟-أي شيخ =الشيخ الذي يُحفظ الأطفال لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه:لا لم يأتي بعد إجلس بجانبي جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته،فـ همّمتُ لأقول له ف أي سورة تحفظ يافتى؟فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول،،، يا عمي هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ إبتسمت للطفل،، وأخذت منه المصحف وهمست له:إقترب ياحبيب عمك وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي،وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ:إذا وجدت صعوبة ف الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة ،،حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك وسيُفتح الباب ،،، نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ أتبسمت وهمست له:دعك من الحفظ يا فتى هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي ثم، طلبت منه أن يقولها بمفردهِ فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها يبتسم ويقول لي:
هل أخبرك بقصتها؟وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة،حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص جاءالشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه فـ قلت له يافتى هل أخبرك بشيء تقال لي أجل ،،، مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت: سيأتي يومًا يُقال لك:يافلان هلُمَ فـ تذهب فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ويُطلب منك أن تُرتل والله وملائكتهُ سيستمعون إليك.ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا!ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر ،
أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل.ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك وستجد نفسك ف الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة وحق القرآن ليكرمنّ الله أهل القرآن فـ القرآن كلامه وماأحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن.وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ولا قلبًا وعاه،ولا أذنًا سَمِعته،ولا عينًا نظرت إلى آياته هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.وقبّلت رأسه ثم قلت له الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك أنا أثق أنك تستطيع -ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه وبعد شهرين ودعتهُ لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر ،
- وبعد خمسة عشرة عام خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقلت ،،
اللهم زدهُ انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن .فـ همتتُ لأقول له من أنت يافتىٰ؟فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول : يا عمي هل لك أن تُقرأني مرة ،،،أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي.وابتسم وعيناه تذرف الدمع ثم قال هل تذكرتني الآن ثم قام وأحتضنني وقال: لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي فهنيئًا لك الجنان بأجر ماحفظت وأجر من أُحفظ ياعمي شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم ،،،
طهِروا قلوبكم بعمل الخير ومساعدة من يستحق ممن يلجأون اليكم وكونوا أسباب خير للناس ولعل ما تستهينون به من أعمال الخير يكون سبباً لسعادتكم ورضا الله عنكم ويكون طريقا للجنة🌷
83 notes
·
View notes
Text
من التربية الربانية اللي الواحد بيتعلمها ، متحكمش على طاقتك تقدر تتحمل ايه و متقدرش تتحمل ايه !
احيانًا تقول انا لو حصل لي كذا مستحيل اصبر أو اقدر على الابتلاء ده ، و ممكن تعدي السنين ..
و يجيلك نفس الموقف الصعب ، و تعديه بشكل صادم ليك !
و بيكون الدرس الأكبر ليك ؛
إنك بتعدي المواقف ( بلطف ربك ) مش بقوتك الذاتية، أي موقف يخطر في بالك بعد كده متقولش مش هتحمله، لأ ، ادعي اولًا بالعافيه إن ربنا يعافيك من كل شر ، ثم قول لنفسك ( و لو حصل ، ربنا هيلطف بيا ) و اللطف في البلاء هو : السكينة☘️
متحكمش على طاقة نفسك ، لإنك بتحكم عليها بدون ( معية الله ) اللي بتخليك تتحمل أمور عمرها ما خطرت في بالك.
و أجمل جملة قرأتها مؤخرًا توصف الموضوع ده ؛
وتتمنى ألا يكون طريقك وعراً لتنجو .. فيكون وعراً وتنجو ، لتعلم أن نجاتك من الله لا من الطريق .
2 notes
·
View notes
Text
الحمد لله
لك الحمد يا الله في السر و العلن، لك الحمد يا الله في كل وقت و حين، لك الحمد يا الله على كل حال و في كل مكان. على كل نعمه طيبه مباركه و على كل إبتلاء تنقي به .قلوبنا و عقولنا و صدورنا. لا شريك لك يا من أحصيت كل شئ عددا و قدرت مقادير الدنيا و الآخره تقديرا بلطف علمك و حسن قضائك. اللهم علمنا من الحكمه ما نتقرب بها إليك و نصلح بها احوالنا و حياتنا.
تقضي بما تشاء فاللهم اقضي لنا بما يصلحنا و اغفر لنا في تقصيرنا. و أعنا على ان نكون لك في القول و العلم و العمل. لا إله إلا انت. ربي وسعت كل شئ علما. و وسعت رحمتك كل شئ و سبقت رحمتك عدلك. فاللهم عاملنا باللطف لا بالعدل و الإحسان لا بالميزان و اعنا على قول و فعل الخيرات و ترك المنكرات و المحرمات. سبحانك ازبغت النعم فاللهم ارزقنا حسن شكر نعمتك و حسن جوار نعمتك و ادمها اللهم نعمه. لك الحمد على نبيك بي الرحمه الذي بلغ الرساله و أدى الأمانه و كان خير ختام مسك لخير رساله رأتها عين بشر.
حمدا لله دائما ابدا
1 note
·
View note
Text
أجبرت أن أناديه سينسي!- الفصل 11
عدت الى متجرنا و قد كان المخترع في حالة فوضى، فقد كان قلقا إن كان قد أصابني مكروه أو اختطفتي أحد لصوص بما أنني تركت المختبر في حالة فوضى! و بعدما هدأ جلسنا لتناول الشاي الذي أحضرته من ألتوس باريس و قد صدم عندما سمع أنه من عالم مصاصي الدماء فرحت أحكي له ما حدث منذ أن دخل اللص الى مختبرنا الى حيث ارسلوني الى الإيرل باركوس.
غاب المخترع عن وعي من شدة الصدمة فقد كانت الأحداث كثيرة و خطيرة و أيضا كوني ذهبت الى ألتوس باريس و اقامتي في قصر جلالتها و مقابلتي لشخصيات مهمة خاصة السيد روثفين فقد كان المخترع على دراية بقصته تاريخية في الحرب التي دارت بين البشر و مصاصي الدماء و أنه كان المساهم في انهاءها (و أنا لم أكن أعلم أنه يعلم من يكون!), أيضا اصابتي الخطيرة التي الآن لا أشعر الا بوخز في مكان الاصابة. بعد أن استيقظ من غيبوبته القصيرة طرح علي عدة أسئلة حول عالم ألتوس وعن مصاصي الدماء الذين التيقيتهم! فأخبرته عن كل شخصية التقيت بها و هو لا ينفك عن طرح الأسئلة و الحماس في عينه، في نفس الوقت فقد كان قلقا بشدة عن الاصابة التي أصبت بها! و قد كان يحس بالذ.گنب و أنني لم أكن لأصاب لو لم يكن غائبا أو أعمل لديه، يا له من رجل طيب القلب، انه يقلق علي كأنني ابنته و يعاملني بلطف شديد، بالفعل إن عيشي معه هو حظ كبير... و أيضا بما أن هذا هو عالمي الآن و لا فكرة أو أمل كيف أعود لعالمي فأعتبر المخترع عائلتي و المختبر و المتجر منزلي الآن.
بعد ما حدث أعطاني المخترع أسبوع إجازة، فلم أستطع أن أنجز أي اختراع كأنني فارغة، لا أفكار و لا رغبة لدي، فوددت أن أزور فانيتاس و نوي، فعندما ذهبت الى النزل أخبرتني الخادمة أنهما خرجا لوهلة و بينما كنت أنزل الدرج رأيت شخصا يلبس بذلة سوداء و شعره برتقالي كنت قد رأيته في الخارج واقفا في نافذة غرفة فانيتاس و نوي أثناء قدومي الى النزل، فسألته هل يعرف أين ذهب فانيتاس و نوي قال لي أنه لا يعرف من يكون فانيتاس و نوي! عجبا هل كان لصا! لا أظن ذلك فرائحة نوي و فانيتاس ملتصقة به(حسنا إن حاسة الشم الخارقة هي أيضا من قدرات هذا الجسد العجيب!)سألته ما الذي يفعله هنا! فأجاب :
ليس من شأنك!
هل كنت تسرق؟
ما الذي تتفوهين به؟
رأيتك في شرفة غرفة فانيتاس و نوي! ما الذي كنت تفعله؟
ما الذي...!؟ ليس من شأنك!!
رمى قنبلة دخانية و هرب! لكن لسوء حظه فقد تعوذت على هذا الجسد و لهذا الجسد سرعة خارقة و أيضا حتى إن غاب عن ناظري أستطيع تعقب رائحته, فلدي ذاكرة قوية لروائح الناس لا أعلم بخصوص هذا الشأن لكن بعد استيقاظي في هذا الجسد لاحظت أن لكل شخص رائحته الخاصة حيث يمكنني تحديد نوعا ما هالته...
لاحقته فأمسكت به و قيدت حركته بواسطة مسدس طلقات كهرومغناطيسية تشل الحركة مؤقة، أجبرته على الاعتراف فقال لي أنه هنا من أجل العمل و لا يعرف فانيتاس و نوي و أيضا أنه كان على الشرفة من أجل شؤون تخص العمل:
أي عمل يكون هذا لكي تكون على شرفة غرفة أحدهم؟ ما هو عملك! و الا استعملت سلاحي مجددا!
آااخ لا يهمني ان سعقتني مجددا فأنا لن أقول أكثر من هذا!
سعقته مجددا حتى كاد يغيب عن الوعي، فقال:
أنت مجنونة! حسنا أنا سمسار معلومات و لا أستطيع قول شيء من دون مقابل!
إذا إن دفعت لك هل ستخبرني مكان فانيتاس و نوي؟
آخ لا أعرف ما الذي يجعلك متأكدة أنني أعرفهما! لكن أجل إدفعي مقابل خدماتي!
فككت قيوده و دفعت له، فأخبرني عن مكانهما لقد قال لي أنهما ذهبا الى الكنيسة:
ما الذي سيفعلانه في الكنيسة؟ من خلال النظر الى فانيتاس لا أظن أنه شخص يحب التدين!
هذا سيستدعي أن تدفع مقابله أيضا!
أعلم فقط أخبرني
إنهما ذاهبان ليحققا في قضية اختفاء مصاصي الدماء!
متى و أين بالضبط؟
أخبرني ذلك الرجل بالتفاصيل مقابل زيادة الأجر، فسألني مجددا:
لا أعرف ما علاقتك بهما! لكن ما الذي يجعلك ملحة أن تلحقي بهما! ؟
حسنا! أشعر بالملل الشديد و رأسي فارغ من الأفكار و لا رغبة لي في اختراع شيء جديد! بالمناسبة ما اسمك؟ أظن أن خدماتك ستكون عونا لنا لمختبرنا في المستقبل! هل بامكانك احضار جميع أنواع المعلومات؟
ذلك يعتمد على الأجر الذي ستقدمينه!
هل تعمل لصالح أحدهم؟ هل يستأجرك الناس؟
أنا لست بجانب أي أحد ، أنا فقط أبيع الخدمات مقابل من يدفع لي
حسب تخميني أظن أن فانيتاس أيضا يستعين بك ، صحيح؟
هذا يستلزم أن تدفعي مقابله
لن أفعل! هاهاها! فأنا أعرف الإجابة بالفعل
حسنا اسمي دانتي, ما الذي ترغبين أن تعرفي بخصوصه؟
حسنا أريدك أن تتحقق من مجرم أو شخص غريب ذو قناع عنكبوت كان قد هاجم متجرنا! و أيضا أريد أن أعرف ما علاقته بسيد روثفين!
ررر- روثفين! هل تقصدين اللورد روثفين نفسه؟ أنت مجنونة!
أجل هو نفسه، فلدي شيء عالق بيني و بين رجل العنكبوت ذاك و أظن أن اللورد روثفين متواطئ
و ما الذي يجعلك تشكين به؟
انه حدس، يمكن القول موهبة خاصة(في الواقع رائحة رجل العنكبوت ذلك عالقة قليلا في مكتب سيد روثفين!)
و هكذا كان لقائي بدانتي سمسار المعلومات!!!
#august ruthven#lord ruthven#the book of vanitas#the case study of vanitas#les memoires de vanitas#memoir of vanitas#noe archiviste#vanitas no carte#vanitas x jeanne#vanitas x reader#vanitas fanart#vampire#vanitas anime#vanoe#vanitas no shuki#case study of vanitas#vnc vanitas#vnc#vnc manga#vnc ruthven#vnc spoilers#vnc fanart#dominique de sade#vanitas manga#vanitas icons#anime and manga#anime#anime art#fat anime#anime fanart
1 note
·
View note
Text
الشارقة: جيهان شعيب رحمة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وإنسانيته، ركيزتان ثابتتان في كيانه العطوف، ورقّة قلب مشهودة، فسموّه لا يدّخر وسعاً، ولا يألو جهداً في التواصل مع مواطني الإمارة ومقيميها، والوقوف على احتياجاتهم، والاطّلاع على مطالبهم، ومهما كانت خفيفة أو صغيرة، يسارع سموّه في تلبيتها بسخاء، مع سدّ النواقص بمبادرات سامية حانية راقية. متابعة سموّه لمعيشة أبناء الإمارة، وأمورهم الحياتية، لا يتأتى من اطّلاعه على التقارير التي تصله من المؤسسات والجهات المختلفة العاملة عن ذلك فقط، بل من متابعته لمداخلات المتصلين ببرنامج «الخط المباشر» الذي يبثّ من إذاعة وتليفزيون الشارقة، ويُضيئُه صوت سموّه وتوجيهاته التي تأتي فورية، ومباشرة، على مدار معظم أيام البث الأسبوعي للبرنامج. وغالبية كلمات سموّه تأتي لتلبية متصلين لما يريدونه، سواء مرضى بعلاج، أو طلاب بمنح دراسية، أو معسرين بسداد ديون، أو بإعلان خطط ومشاريع جديدة، أو بتوجيه لهذه الجهة أو تلك، لتحسين خدماتها، أو بمفاجأة سامية تدخل الفرحة في القلوب، أو ببشرى تعزز الاستقرار، وتكرس الترابط، وعن البرنامج قال سموّه: «حرمت من قيلولتي بسبب الخط المباشر. وأتابعه بكل مكان حتى لو كنت في الطائرة». فضلاً عن قوله «لا تقطعوا على الناس مكالماتهم، وأوصيكم بالصبر عند تلقي شكاوى الناس وبثّ همومهم». وقوله «صاحب الحاجة لحوح». ويحمل صوت سموّه عبر «الخط المباشر» مسمّيات راقية لعطاياه، جميعها تحفظ ماء الوجه، وتراعي كرامة المستهدفين بالقرارات الطيبة، فمن منحة العيش الكريم دون قول مساعدة، إلى توظيف الشباب وليس العاطلين، ومن خدمات اجتماعية دون شؤون، ومن لجنة تسديد الديون وليس مدّ اليد للمعسورين، وغيرها الذي يصعب إجمالها، حيث الرأفة السامية تكاد تنطق بطيب أصل الأب الروحي للجميع «سلطان القلوب»، كما أسماه متابعو البرنامج، والمتصلون به، الذي يداوم في مداخلاته ل«الخط» بتقديم نصائح أبوية واعدة بالخير. احترام راسخ و«الخط المباشر» الذي حولته مؤسسة الشارقة للإعلام في نوفمبر 2011 للبثّ الإذاعي التلفزيوني - استجابة لتوجيهات سموّه، ولإحداث مزيد من التطوير في عمل المؤسسة، ورفع قدرتها على المنافسة في عصر السماوات المفتوحة - ينتهج سياسة واضحة المعالم، من تلقي مداخلات المتصلين، ومحاولة التواصل من المسؤولين والمعنيين للردّ على ما تتضمنه، سواء شكاوى أو استفسارات وأسئلة، فضلاً عن تغطية البرنامج فعاليات مهمة، وإبراز منجزات، واستقبال مقترحات، وغيرها. ويظهر جلياً مدى الاحترام الكبير لتوجيهات سموّه، من الإعلاميين الأربعة مذيعي البرنامج، في تعاملهم الراقي مع المتصلين، والاستماع الجيد لهم، وهم في هذا الصدد من الكفاءة بمكان، فهذا الإعلامي محمد خلف، الضليع في اللغة العربية، الحريص على استخدام المتصلين لمفرداتها دون غيرها، ويوجههم بلطف لذلك. وأحمد سلطان، الإنساني في التعامل مع أصحاب المداخلات، ويحتوي بكلماته الهادئة انفعال أي متصل، ويظل يناقشه بحثاً عن حل لمشكلته، ولا يتوانى عن نصحه، وإرشاده لما فيه مصلحته، دون أن يمل، أو يشعر بطول المداخلة. وحسن يعقوب، الذي يذكر دائماً المتصلين بكلمات صاحب السموّ حاكم الشارقة، التي تتوافق مع هذه المداخلة أو تلك، ويروي مواقف معينة كانت ذات وقع حينها. ومحمد السويدي، المتزن الجاد، صاحب الكلمة الواعية، والأخذ والرد مع المتصلين بفهم واستيعاب. وكان «الخط المباشر» تلقى المداخلة الأولى من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في ديسمبر عام 2011، وتوالت بعدها المداخلات المتنوعة في موضوعاتها ومضامينها الغنية والثرية، وحقق البرنامج تفاعلاً ملموساً من مواطني الإمارة ومقيميها كافة، ومسؤوليها أيضاً، وأضحى محل الانتظار اليومي من الجميع، لطرح مداخلات مختلفة، ومقترحات متنوعة. فيما استقبل البرنامج عام 2019 وحده نحو 19 ألف رسالة نصية، و356 مكالمة، تضمنت شكاوى وملاحظات ومطالب، وغيرها. استجابات سامية وتتنوع استجابة سموّه لمداخلات المتصلين؛ ففي عام 2020 تكفل سموّه بعلاج مواطن عمره 94 عاماً. كما وجَّه بتوفير وظيفة لصاحب المناشدة، ابن المريض. وجاء في مداخلة المواطن أبو أحمد: والدي عمره 94 عاماً، حفظه الله وأطال في عمره، محجوز في العناية المركزة، منذ شهر ونصف الشهر، ويعيش على جهاز التنفس الصناعي، وحاله لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى، وأناشد والدي صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن يساعدنا في علاجه، فقد تراكمت علينا كلف العلاج في مستشفى خاص، حتى تجاوزت المليون درهم، وفي زمن قياسي جاءت استجابة سموّه، حيث قال الإعلامي محمد خلف للمتصل: يسلم عليك الشيخ سلطان، وموضوعك مكفول بالكامل، وسيتم التواصل معك، وموضوع الوالد مكفول بالكامل بإذن الله.
ومن توجيهات سموّه التي جاءت عبر البرنامج على مدار السنوات، توجيه لهيئة الشارقة للتعليم، بحل شكوى بشأن ضغط الامتحان، حيث اشتكت متصلة بالبرنامج من أن المدرسة الخاصة، التي يدرس فيها أبناؤها تجري امتحانين في يوم واحد، ما يؤثر سلباً في نتائجهم، فضلاً عن استجابة سموّه لمشكلة متصلة تعاني أوضاعاً معيشية، فوجّه سموّه بتوفير وظيفة عاجلة ومسكن، وتقديم مساعدة لها، وتوجيه بتوفير حافلة مواصلات في منطقة المدام، بعد شكوى أهالي طلاب من ذوي الهمم، لعدم وجود حافلات تقلّهم إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. العيش الكريم ولم يختم سموّه العام الماضي إلّا ببشرى راقية أسعد بها قلوب المتقاعدين من أبناء الإمارة على غير جهات حكومة الشارقة، حيث وجّه بمنح شهرية إضافية لهم، ضمن مبادرة سموّه «مشروع سلطان للعيش الكريم»، وجرى بالفعل تح��يل المنح إلى 1635حالة جديدة بحساباتهم بمصرف الشارقة الإسلامي في مستهل الشهر الجاري، من إجمالي المستفيدين 4500 متقاعد، تعمل اللجنة المختصة على استكمال تحويل المنح لهم. وكان سموّه، وعبر البرنامج، وفي استجابة سامية فورية، وجّه بمنحة دراسية لطالبة جامعية حالت حالها الصحية دون التسجيل في الوقت المحدد للحصول عليها، حيث أجرت جراحة في العين عام 2021، ولم تسمح حالها الصحية وقتذاك بالتقدم للحصول على المنحة. صحيفة الخليج https://yasiuae.net/?p=159163&feed_id=4734
0 notes
Text
DAY 5090
Jalsa , Mumbai Jan 24/25, 2022 Mon/Tue 12:11 AM
Birthday Ef - Priyanka Verma .. Tuesday, January 25 .. and our wishes for a celebratory day from the entire Ef family .. love ❤️❤️🌷
the Sun shines bright and strong .. for a while and then the cool breeze takes over .. bringing relief to the fire that burns through the skin ..
life ..
some get burnt .. some wait for the breeze ..
I sat out this morning again under the brightness .. and sustained the warmth of the heat only to be soothed again by the caring caressing breeze that flowed about , almost immediately ..
the chores or works that remain in the pending keep the lists over flowing the pages of time needed for completion .. it irks that a definitive step was not taken today also .. and the day has passed ..
.. and the work shall be re scheduled ..
rubbish ..
this is not the thinking of sanity .. it must prevail and exercise its strength and will to execute .. it shall .. and it will ..
no harm in expressing it even it may not be meant ..🤣 .. but it is this that shall get the work done .. you laughed at me .. eventually I shall laugh back ..
.. and work towards it ..
Amitabh Bachchan
DAY 5090(i) translate arabic
جلسة، مومباي الاثنين/الثلاثاء ٢٤/٢٥ يناير ٢٠٢٢ الساعة ١٢:١١ بعد منتصف الليل تشرق الشمس بقوة ووهج لا مثيل لهما .. يستمر سطوعها لفترة قد يصل فيها الدفء لذروته حد الحرق .. قبل أن تتسلل بلطف النسمات العليلات وتستلم الزمام .. جالبة معها الغوث وما يسكن اهتياج النيران التي تشتعل عبر كامل مساحات الجلد ، بسبب التعرض الطويل لأشعة الشمس .. وفي تأمل ذلك ندرك درسا من دروس الحياة .. نعم ،، الحياة .. في الحياة .. .. هناك من يحترق .. وهناك من يبقى مكانه وينتظر النسيم .. ولكنك لن تعرف معنى النسيم ، إذا لم تجرب الاحتراق .. فـ .. ” .. لولا وجود عكس المعنى ،، لما كان للمعنى معنى .. “ ~ .. لقد جلست هذا الصباح ، مرة أخرى ، تحت الشمس .. ولحظة مثل هذه ثمينة بالنسبة لي ونادرة .. فلذلك سمحت لوهج أشعة الشمس أن يدفئني ويحرقني حتى .. وقد تحملت ذلك ، واستمعت به ولم أقاومه .. ثم ما لبث أن أتى النسيم المنعش ، وبلمسة واحدة حانية منه ، شفى نار كل تلك الحروق التي خلفتها حرارة الشمس المرتفعة .. ثم بعد هذا الدُّش الشمسي ، عدت إلى الداخل ، وقمت بتفقد العمل .. على ما يبدو فإن الأعمال والمهام التي كان يفترض أن أنجزها ، مازلت غير قادر على تنفيذها! .. وبالتالي فهي مازالت في خانة الانتظار .. وكلما مرت الأيام ، كلما استمرت هي بالتزايد والتراكم والتدفق عبر صفحات الوقت .. بشكل يربكني .. وأنا أشعر بالانزعاج والضجر والأرق لأني لحد الساعة لم أستطع اتخاذ خطوة حاسمة .. ونهار اليوم قد مضى ، للأسف ، دون تحقيق شيء .. أعتقد أن ربما أفضل حل هو إعادة جدولة مواقيت العمل .. ولكن هذا هراء! .. إلى متى سأستمر في إعادة الجدولة دون إنجاز شيء يذكر .. ؟؟ .. هذا حتما ليس تفكيرا عاقلا .. ولا يمت للمنطق بصلة .. ولا يوجد أي حس التزام فيه .. على العمل أن ينفذ في وقته .. ويجب علي أن أتحلى بالحسم والهمة ، وأن أتحلى بالإرادة والقدرة اللازمتين لفعل هذا .. يجب علي ذلك .. وذاك حتما ما سيكون ، بإذن الله القادر .. أعتقد أنه لا يوجد أي ضير في قول ما أود قوله الآن .. رغم أني لا أقصد به أي شخص بعينه .. 🤣 .. بل أقصد به ذاك الذي يعطلني عن إتمام ما أريد إتمامه من عمل .. وأشعر أن قوله سيساعدني على الإنجاز ، ويخلق الرغبة في التحدي بداخلي .. فلتسمحوا لي بقوله .. “ أنت يا هذا! .. لقد ضحكت علي اليوم .. تأكد أن غدا ستكون الغلبة لي .. اليوم لك .. والغد لي .. .. فالعبرة ليست بمن يضحك في الأول .. بل بمن يضحك في الأخير .. .. وسأكون أنا الذي يضحك في الأخير .. وسأعمل على ذلك .. وسترى! .. تذكر جيدا كلماتي .. أنا .. أميتاب باتشان
120 notes
·
View notes
Note
دايما اي حد يجي يكلمني ضربات قلبي بتزيد وبخاف حتى لو هي بنت ذي.. بتوتر جدا لو اي موقف حصل حتى لو بسيط..
بعيط لو حد بس كلمني مش بلطف مش عارفه اتعامل مع حد خالص
مش بعرف اتخطى ا�� شعور سئ دايما في حدود في الكلام حتى مع أصدقائي البنات عشان بخاف.. مش عارفه اتعامل خالص
اي حد يجي يكلمني توتري بيبان اوي وايدي بتلج
اي موقف يحصل لازم اروح احكي ل اختي او أمي عشان ينصحوني. بس أنا كبرت المفروض أتجاوز كل دا ومش عارفه اعمل اي
في مرحله جامعيه والمفروض في مكانه كويسه مع ذلك مفيش اي ثقه في نفسي دايما مش حاسه بقيمه نفسي
حتى بكتب الاسك وايدي تلجت ومتوتره
المفروض اعمل اي اعالج أموري لوحدي ازاي اتخطى ضربات قلبي السريعه والخوف من اي حد دا ازاي؟
مبدأيًا كده قلبني وجعني والله يا أنون علشان أنا لفترة كبيرة كنت قريب من اللي انت بتقوله ده ولازلت لحد ما عندي شوية مشاكل لكن بالتأكيد الوضع أحسن من الأول الحمدلله .. أول حاجة بالنسبة لنبض القلب إن شاء الله الموضوع مش مُقلق لكن يُفضل تروح لدكتور علشان نطمأن إن مفيش مشكلة عضوية وإن الموضوع نفسي .. هو طبعًا نصيحتي برضو إنك تروح يا أنون لدكتور نفسي بحيث يقولك إذا كنت هتحتاج أدوية مع العلاج السلوكي ولا لا .. كمان ممكن تحتاج علاج علشان تحافظ على نبضات القلب قدر المستطاع في مستواها الطبيعي .. لو مش عاوز تروح لطبيب نفسي يا أنون ممكن تبدأ تجرب الحاجات اللي هقولك عليها دي .. تمارين التنفس العميق مهمة جدًا جدًا .. خد نفس عميق واكتمه ١٠ ثواني تقريبًا والزفير يكون على ١٠ ثواني برضو .. حاولي تخلي الموقف أكثر راحة ليك يا أنون بإنك تتخيل نفسك في مكان بتحبه أو بتتكلم مثلًا مع شخص مألوف بالنسبة ليك .. للأسف نتيجة الادرينالين والحالة النفسية الإنسان مش بيقدر يفكر بشكل سليم بس حاول تخليك واقعي واسأل نفسك إيه أسوأ حاجة ممكن تحصل وأيًا كانت قول طظ .. متخافش تاخد قرار وتغلط يا أنون .. احنا بشر والبشر بيغلطوا بس المهم نتعلم من غلطاتنا وده هيساعدك إنك تكون شخصية مستقلة بعيد عن والدتك واختك يا أنون .. كمان لازم تكون عارف إن الموضوع هياخد وقت علشان تلاقي نتيجة فمحتاج منك صبر ومثابرة .. هستنى منك آسك تاني يا أنون إن شاء الله تعرفني وصلت لإيه... ربنا يصلحلك الحال ويريح بالك ويوفقك ويخليك دايمًا من أحسن لأحسن يا رب.
5 notes
·
View notes
Text
لم يعد الوقوع في الحب بالأمر الشيق .. لقد فقد بريقه تماماً كحذاء لمعته آلاف المرات حتى اهترئ، يمكن القول أن الغوص عميقاً لأجل لؤلؤة ثمينة صار أمراً شاقاً ومملاً يزيد من حدة أزماتك النفسية ويضاعف رغبتك الجامحة في الانتحار ..
لا شيء مبهر في صورة نمطية لعلاقة ناجحة، ليس بالانجاز الذي يتذكرونك به بعد موتك ..
ثم ماذا يفعل عاشقان سعيدان بعد أن تخبو جذوة لهفتهم الأولى، من الضروري أن يفكر كل منهما في قتل الآخر أو تشويهه حتى أو نشر عيوبه كنصوص ما بعد الخيبة .. ثم تهجم جحافل الكارهين ليأكلوا ما تبقى من لحمك الشبيه بقديد معلقٍ على حبل غسيل ..
لا شيء مبهج في عالم باهت لا يعني فيه قول أحبك أكثر من كلمة حامضة مجففة فوق سطح البيت، لا ينقذنا الحب الآن من الحياة لم تعد له تلك القدرة السحرية الغامضة في التخفيف من المعاناة وتقليل حدة اكتئاب يفترسك من أقدامك إلى رأسك المربوط في سكة حديدية ستمر عليها كل قطارات الضجر ..
الوضع يخرج عن السيطرة لا أحد ولا حتى امرأة تفهمك بالمقلوب بإمكانه تصليح ما أفسده الخوف من الاستيقاظ لمواجهة تحديات الأمس التي لم تنقضي ..
لا أحد ولا حتى جمالها الذي يعصر قلبك ويلمس بلطف وجهك المحتاج لفائض من الحنان ..
لا أحد حتى اللواتي لا يمكن رفضهن لأنهن خارج تصنيفات الناس المرتبطة عادة بمظاهر لافتة للانتباه أكثر من فضائح !
أعني أنك ستنظر للعلاقة في وقت ما على أنها ثقل آخر يضاف لثقلك القديم، عبء لا ينجيك من المتربصين بك ليخنقوك ..
لا شيء يسرك ..
حتى الاهتمام الذي لا تطلبه ويأتيك محملاً على كف من حنان ..
حتى قبلات الصباح
وقبلات المساء
وأحضان جهنمية تنوب عن مدافئ الشتاء ..
حتى الشعر الذي تقرأه لك بغنج أميرة ودلال نساء شقيات لا ينفع ..
حتى الكتب التي تبعثرها حولك .. والنكت البذيئة التي لا تضحكك البتة .. وأكل ساخن قرب موقد ملتهب ونبيذ كلعنة تأخذك فوق الغيوم ..
لم يعد شيء ينفع، عواطفك المجمدة لا تذيبها رسائل غرامية ماجنة، وشعورك أنك بلا هدف، بلا هوية بلا رغبة حقيقية في المقاومة .. بلا خطة واضحة
تمشي كمجنون إلى حتفك ..
لا شيء ممتع إنك بالكاد تقوم بأعمالك الضرورية جداً لتعيش يوما آخر تماماً كأي حيوان ..
2 notes
·
View notes
Text
ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُڪنٍ في المسجد لأردد أذڪار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ ؟!
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أڪن أعلم أن هناك مُعلم هنا، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسڪن وجهه:
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى ؟!
فقطع ذلك صوته الذي ڪان يرتعد من الخوف وهو يقول :
يا عمي، هل لك أن تُقرأني مرة أو أڪثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتڪي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن ..
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني.. وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الڪلمات تشُق عليّ ..
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له:
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي ،،
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع، تذڪرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ:
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له:
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله!
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص ..
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسڪت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت:
سيأتي يومًا يُقال لك: يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل، والله وملائڪتهُ سيستمعون إليك..
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة ڪذا!!!
ثم ربت على ڪتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر ..
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تڪل ولا تيأس ولا تشتڪي من ضعف حيلتك ..
فڪل عالم تارڪًا للقرآن جاهل..
ستڪبر وتڪون حاملًا لڪتاب الله وستڪون مميزًا في الدنيا عندما تڪون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُڪرمًا أمام السفرة الڪرام البررة
وحق القرآن ليڪرمنّ الله أهل القرآن، فـ القرآن ڪلامه، و ما أحب الله أحدًا ڪحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته ..
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله...
وقبّلت رأسه ثم قلت له:
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وڪأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع .
- ذهب الطفلُ إلى شيخه، وڪنت آراه ڪل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سڪنٍ أخر، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر ..
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي ورڪبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب ..
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد :
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
ڪانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لڪنني لا أتذڪر أين رأيته.. ڪان صوته ك صوت الڪروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زڪريا بيحيى ..
لو ڪنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يڪثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ ڪانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اڪتفيت أن أذڪر إسمه في سجودي وقلت اللهمَّ زدهُ ..
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذڪار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول:
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك ڪُنت سبب ما أنا عليه الآن ..
فـ هممتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي ڪان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول :
يا عمي، هل لك أن تُقرأني مرة أو أڪثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا، فـ والدي يئس من قلة ترڪيزي وضعف حيلتي..
وابتسم وعيناه تذرف الدمع، ثم قال هل تذڪرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الڪرامة، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك، وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك، ڪنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ
ياعمي ..
شڪرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))
وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))
اللهم اجعلنى وذريتى واياڪم من اهل القران،،،
#اترك لك اثر قبل أن ترحل
16 notes
·
View notes
Text
شرح الأسماء الحسنى (١٣)
اسم الله ( الهادي ) تبارك و تعالى
"وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا"
[الفرقان: 31
"رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى" [طه: 50] "
"الَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى" [الأعلى: 3] .
والهادي في اللغة هو الدليل والمرشد الذي يدل على طريق الخير برفق؛ فالهداية: دلالة بلطف إلى ما يوصل إلى طريق الحق والصواب،
ومعنى الهادي في حق الله -سبحانه- هو الذي يمنَّ بهدايته على من يشاء من عباده، والذي يدل خلقه على معرفة ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، والذي يرشدهم إلى ما فيه نجاتهم، ويلهمهم التقوى، ويجعل قلوبهم منيبة إليه، منقادة لأمره.
وهداية الله -تعالى- لخلقه أنواع أربعة:
فأما النوع الأول فهو الهداية العامة: وهي هداية الله لجميع المخلوقات إلى ما يصلح به عيشها وحياتها من طلب الأقوات وجلب المنافع واجتناب المضار... قال الله -تعالى-: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى) [الأعلى: 1-3].
ومن ذلك ما ألهمه الله -تعالى- للنحل: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِن�� الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) [النحل: 68-69].
وكذلك هدايته -سبحانه وتعالى- لجميع الكائنات ألا تقتحم النار لئلا تحترق، وأن تفر من السباع لئلا تفترسها، وأن تبحث عن الطعام، وأن تحتمي من الشمس والمطر...
أما النوع الثاني من أنواع الهداية: فهو هداية الدلالة والبيان والإرشاد إليه -عز وجل-، وهذا النوع من الهداية قد خصَّ الله -تعالى- به المكلفين من الإنس والجن دون غيرهم، وهو وظيفة الرسل وورثتهم من العلماء الربانيين، لذا قال الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الشورى: 52]... وقد قضى الله -تعالى- برحمته وفضله أنه لا يُعذِّب مكلفًا حتى ينذره ويهديه برسول من عنده، قال -عز وجل-: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) [الإسراء: 15]، وذلك لئلا يكون لأحد عذر يوم القيامة: (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ) [النساء: 165]، وفي الصحيحين: "وليس أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل".
النوع الثالث من أنواع الهداية: هو هداية التوفيق والإلهام فقد يبعث الله الرسل وينزل الكتب فيهدي الناس هداية دلالة وبيان، لكنهم لا يستجيبون لأنه -تعالى- لم يهدهم هداية توفيق وإلهام، وهذا ما حدث مع كثير من أقوام الرسل، قال -تعالى- عن ثمود: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى) [فصلت: 17].
فلا تعارض -إذن- بين قول الله -تعالى- لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الشورى: 52]، وبين قوله له أخرى: (إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) [القصص: 56]؛ فإن الأولى -المثبتة- هي هداية الدلالة، والثانية -المنفية- هي هداية التوفيق، وتلك هي الخاصة بالله -تعالى- وحده، قال -عز من قائل-: (لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) [البقرة:272]، وعن أبي ذر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال فيما روى عن الله -تبارك وتعالى-: "يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم" (مسلم).
وهذا النوع من الهداية هو الذي حرم الله -تعالى- منه فئات من الناس حين قال: (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [البقرة: 258]، وحين قال: (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) [البقرة: 264]، وقال: (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [المائدة: 108]، وكذلك: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) [الزم��:3]، وقال: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) [غافر: 28]؛ فكل هؤلاء وغيرهم قد حُرموا هداية التوفيق، على الرغم من أن الله -تعالى- وهبهم هداية الدلالة والإرشاد، والله فعال لما يريد: (يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) [النحل: 93].
النوع الرابع من هداية الله -تعالى- لخلقه: هو الهداية إلى الجنة أو إلى النار يوم القيامة؛ فعن الهداية إلى الجنة قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) [يونس: 9]، بل إن الله -عز وجل- يُعرِّف الجنة لأهلها، قال -عز من قائل-: (وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ) [محمد: 6].
وأما عن هداية أهل النار إليها، فقد قال الله -تعالى-: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ) [الصافات: 22-23].
فإن المؤمن باسم الله الهادي تفيض على قلبه المعاني الإيمانية لهذا الاسم الجليل، ومنها: أن الأمر بيد الله وحده لا شريك الله؛ فكم من رجل اكتنفته الهداة يدلونه على الصراط المستقيم ويحرصون على هدايته بكل طريق، فما اهتدى،،
الدعاء بها وطلبها من الله -تعالى-: فقد أُمرنا أن نقول في كل ركعة: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) [الفاتحة: 6]، وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ربه فيقول: "اللهم إني أسألك: الهدى والتقى والعفاف والغنى" (مسلم)، وعلَّمنا -صلى الله عليه وسلم- أن ندعوا قائلين: "اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين" (النسائي)، وفي صلاة الوتر نقول: "اللهم اهدني فيمن هديت" (النسائي).
وقال -عز وجل-: (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [المائدة:15-16]،
فاللهم اهدنا، واهد بنا، واجعلنا سببًا لمن اهتدى، وجنبنا طرق الزيغ والضلالة
والله ولي التوفيق .
2 notes
·
View notes
Text
أخاف في يوم من الأيام أن أكون سببا في حزن شخص ما ، بدون قصد ، لا أستطيع تخيل أن شخصا و بسبب فعل أو قول صدر مني ، و أساء فهمه فجرح قلبه أو أسال دمعة و لو دمعة ، أن لا يستطيع أحد النوم في الليل ، فأزيد على جرح روحه تعبا في جسده ..
أنا أعرف تماما أن لكل شخص منا أمرا يحاول تجاوزه و البقاء قويا بالرغم منه ، و أن كل منا يحاول أن يحافظ على طمأنينته و راحة باله..
سمعت مرة أن الكلمة سلاح و إنها كذلك، تجرح قلبا و تحزن روحا و تكون سببا في دمعة عين...
و قد يقول البعض جوابا على كلامي ، أنه يجب على المرء أن يبقى قويا و ألا يسمح لرأي الآخرين أن يؤثر فيه ، نعم.. معك حق ، فذلك ما نحاول فعله كل يوم ، على الرغم من أنه أحيانا و خصوصا كلمات الأشخاص المقربين قد تهزم قوتنا و تخترقنا كالسيف، ذلك لكوننا نثق فيهم و يهمنا رأيهم كذلك. و في قولنا هذا وجب التمييز بين الصراحة و الوقاحة ، فالثانية هي ما نتحدث عنه . إلا أن صراحتنا كذلك يجب أن تنطق و تقال بلطف مراعاة لإحساس الآخر.
وخلاصة القول، أننا جميعا كبشر ، يجب أن نظهر ال��حمة و المودة للبشر الآخرين مثلنا ، أتمنى أن نفكر في الكلمة و تأثيرها قبل قولها ، أتمنى ألا نقسوا على الناس كما لو كانوا أحبائنا ، و أصدقائنا الغاليين.
لنكن طيبين أكثر ، لنحترم مشاعر الآخرين ، و لنبقى لطفاء ، فهذا لا يكلف شيئا ( و لو كان يكلف ).. لنعَامِل كما نحب أن نعامَل ✨
9 notes
·
View notes
Text
ོӧgɺح_ ོӧLɹ̤בɺاོ#
Mohamuod Saraf Eleden
#كلمات_جميلة_أقرأها_معي
----------------------------
✴ الوجع ليس شرطاً أن يكون بكاءً، ربما يدعو عليك شخص مظلوم فَتكون حياتك أوجاعاً ��
# إحذروا أن تظلموا أحداً"
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ إذا سمعت هاتفك يرن
فهناك من يريد التواصل معك..
كذلك إذا سمعت الأذان
فإن ربك يريد أن تتواصل معه!!
فيا رب علق قلوبنا بك
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ عندما تكون راقياً في حوارك
فأنتَ تخبر العالم أنك تلقيتَ
تربية عظيمة
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ لتكُن شخصاً يُضرب بهِ مثالاً في البشاشةَ إبتسم دائماً فالإبتسامة لا تعني أنَ الفرح يكسوك.. بل أنك راضٍ بقدر الله جل وعلا..
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ ليس هُناك شيء إسمه
" فاتك القطار " كل القطارات لها طريق عودة ، تفائلوا
خيراً وستجدونه
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ عندما لا تنجح في أمر!
فَاعلم بأن الله سبحانه وتعالى
يعلم أنه ليس لك
إما أنك غير مستعد له..
أو أنك لن تقدر على تحمله الآن،
أو أن هناك قادم أفضل لك منه
فَارضى بما كتبه الله لك
وابتسمم `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ غياب من نحب
تماماً كغياب اللون عن الصورة!
هو لا يفقدنا الحياة،
إنما يفقدنا طعم الحياة ♡
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
ོӧgɺב ོӧLɹ̤בɺاོ
✴ أن تتوضأ فيطير آلنوم من عينك لـگي تصلي ؛ خيراً من أن تنام فتطير روحك وأنت لم تصلي ..
ينبغي أن نتأملها،!
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ كثير من الأشياء إن تركتها تذبل، إلا القرآن إن تركت قراءته تذبل أنت!!
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ لو كان الإنسان يستغفر أكثر مما يشتكي، لوجد راحته قبل أن يشتكي
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ من أروع الحكم : دع الدنيا تفعل بك ما تشاء ،، فهي لن تتجرأ أن تفعل أكبر مما (قد كتبـه الله لك)
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ للدنيا قانون يسمى: الدوران !
سيعود إليك سواءً كان خيراً أم شراً
فأحسن صنع ما تَوَد أن يعود إلـيـك `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
✴ هناك أشخاص حتى عندما
يكون مزاجهم سيء يحادثونك
بأدب . . هؤلاء فقط من يستحقون الإحترام..
✴ لن تتوقف الحياة على أشياء خذلتنا فدائماً يعوضنا الله بما ھو أفضل..
ོӧgɺב ོӧLɹ̤בɺاོ
❤هل قلت اليوم:
سبحان الله وبحمده
❤أنسيت قول:
أستغفر الله العظيم
❤أأهديت رسولك :
اللهم صل على محمد وآل محمد
❤ماذا عن كنز الجنة :
لا حول ولا قوة إلا بالله
❤ما أجمل قلبك وهو ينبض ب:
لا إله إلا الله
❤ما أطهر لسانك وهو يلهج:
حسبي الله ونعم الوكيل..
😊💌...
🌹
ً4 🍒✨لماذا أحزن✨🍒
ོӧgɺב ོӧLɹ̤בɺاོ
وبين كل دقيقه ودقيقه فرج من رب السماء
💚💚💜💜💚💚💜💜
🍒 لماذا أحزن؟
ورزقي ��كتوب وعمري محسوب وأجلي لاأعلم متى سيكون
💚💚💜💜💚💚💜💜
🍒لماذا أحزن؟
وربي أرحم بي من الأم بالمولود
🍒لماذا أحزن؟
وإذا أستغفرت يرزقني ربي وتنجلي كل الهموم
💚💚💜💜💚💚💜💜
🍒 لماذا أحزن؟
وربي إذا أراد شي قال له كن فيكون
🍒لماذا أحزن؟
وثقتي بربي ليس لها مثيل
💚💚💜💜💚💚💜💜
🍒 لماذا أحزن؟
وتفاؤلي وإبتسامتي أجمل من الحزن بكثير ♥ @>--
💚💚💜💜💚💚💜💜
👌اذا "إنكسرت" إسجد لله وقل
يا جبار أجبرني"
💚💚💜💜💚💚💜💜
👌وإن "إنظلمت" أسجد بينَ يديهّ وقلّ
"يا عادل أنصرني" ♡
💚💚💜💜💚💚💜💜
👌 وإن "إحترت" إسجد لله وقلّ
"يا بصير أرشدني" ♡
💚💚💜💜💚💚💜💜
👌وإذا "إحتجت" إسجد لله وقل
ّ "يا مجّيب أجبنيَ" ♡
💚💚💜💜💚💚💜💜
👌واذا أراد قَلبك. ” الحٌبَ لن تجد أحداً جديراً به سوى الله ♡
💜💜💚💚💜💜💚💚
👌وإن إشتقت لـ [ حنانَ ] لن تجد أحن مَن حضِن الأرض وأنت (سَاجداً لِله) ♡
💜💜💚💚💜💜💚💚
👌وإن ضاقت بك الدنيا ولم تجد صَآحب فـإعلم أن الله أقرب إليك مَما تتخيلِ ♡
💜💜💚💚💜💜💚💚
✨ثلاث لابد ان تستقر في ذهنك :
👌لا نجاة من الموت !
👌ولا راحة في الدنيا !
👌ولا سلامة من كلام الناس !
💚💚💜💜💚💚💜💜
🌺يقول آحد الصالحين : إذا ضاقت في وجهي الدنيا قرأت صفحات من القرآن وماهي إلا أيام ويفتح الله لي من حيث لا أحتسب رزقاً ، وُعلماً ، وُفهما.
عندما نتأمل بداية سورة طه في قوله تعالى : (طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) نعرف أن القرآن سبب للسعادة والبعد عن الشقاء ، ولو تأملنا نهاية نفس السورة عند قوله تعالى : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) نعرف أن من أهم أسباب الضنك والضيق والكآبة هو البعد عن كتاب الله وذكره. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا ..
تأملوها يرحمكم الله👆
🎀✨🎀✨🎀✨🎀✨🎀
💜💜💚💚💜💜💚💚
💎ما اجمل (الفجر)
(فريضته) تجعلك في ذمة الله
و (سنته) خير من الدنياومافيها
و تجتمع فيه ملائكة الليل والنهار
💚💚💜💜💚💚💜💜
"إن قرآن الفجر كان مشهودا'
"جاذبية القرآن"
الذين يعيشون مع القرآن تلاوة وحفظاً ينفردون بخاصية رائعة ، فهم كلما استمالتهم الدنيا جذبهم القرآن إليه بلطف فعادوا تائبين.
💚💚💜💜💚💚💜💜
✨✨✨✨✨✨✨و
كم من الهموم انفرجت بسبب ركعة وكم من الامراض شُفِيَت بسبب دعوة وكم من أمور تيسرت بسبب دمعة .. بثوا شكواكم لخالقكم فإنه يجيب دعوة المضطرين.
✨✨✨✨✨✨✨
💚💚💜💜💚💚💜💜
✨عبارة هزتني كثيرا👌
نحن في امتحان ، وفي أي لحظة قد يتم سحب ورقتك وينتهي وقتك الذي خصصه الله لك ، فضلا ركز في ورقتك واترك ورقة غيرك
نصيحة ثمينة أثث قـبرك بأجـمل الأثـاث :-(). الــصـلاة ،(). الــصدقة ،(). الــقرآن ...
💚💚💜💜💚💚
4 notes
·
View notes
Text
ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما انتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ ؟!
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال هنا
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى ؟!
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول :
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن ..
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ ..
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي ،،
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسمع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ :
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ افهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
فحاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتىٰ .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ،حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
أتى شيخه وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب له ، ف قولت له يافتىٰ هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت :
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فتذهب فتسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل .. والله وملائكتهُ سيستمعون إليك..
ألا تشتاق يافتىٰ لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا!!!
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها لي أحد منذُ الصغر ..
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك ..
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر يافتىٰ وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة
وحق القرآن ليكرمن الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
هنيئًا لك زهرة شبابك التي ترعرعت في ظل آيات الله...
وقبلّت رأسه ثم قولت له :
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع .
- ذهب الفتىٰ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحفّظه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر ..
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب ..
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد :
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى ..
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول :
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن ..
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول :
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي..
وابتسم وعيناه تزرف الدمع ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ
ياعمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))
وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))
#إسراء_عاطف
7 notes
·
View notes