#قصة قبل النوم
Explore tagged Tumblr posts
ahmedamir2024 · 11 hours ago
Text
youtube
0 notes
wikipen1 · 25 days ago
Link
قصص أطفال قبل النوم
0 notes
ar-dailyqesas · 2 months ago
Text
0 notes
sarrah · 5 months ago
Text
طب نعمل إيه طيب؟ نادي سري في الظلام لمبغضي السيسي، لإن النور طلع بيحرق والجهود الفردية بتعتقل، والحمدلله المبغضين كثر، وهنجمع عدد كبير في وقت قليل، والكثر�� تغلب الشجاعة وكدا، ونعلنها ثورة مطلبها الأول تعذيب السيسي في ميدان عام بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة عبر البثوث المباشرة، شرط أن لا تؤدي هذه الطرق لقتله فورًا، خليه يتعذب ويتعفن شوية محترمين يشفوا بعض الغليل وليكن عبرة، وبعدين نقتله شنقًا ورميًا بالرصاص وحرقًا وغرقًا وهدمًا تحت الأنقاض وكهربة، كله سوا معرفش إزاي، ونحقق المقولة الخالدة: "تطلع على ضهرك يا سيسي"؟ ونبدء سلسلة من أعمال الشغب واغتيال الـ"المسؤلين" فنتخلص من البيئة الحامية ونرعب الباقي، ونهكر البنوك برا قبل جوا والمؤسسات المالية فنضربهم اقتصاديًا ونزلزل الأرض اللي ساندين عليها، ونحرض عامة الشعب اللي هو أصلًا على تكة مش محتاج، ونوقفلهم الدنيا فنشلهم إجتماعيًا، لحد ما ينخفضوا لمطلبنا ويسلمونا السيسي حيًا كأداة نتعافى بيها من السنين العجاف الفائتة، ونحفظ بيها الجاي، وأي حل غيره منرضاش بيه، منرضاش حتى لو سلمونا السيسي جثة، مش عاوزينه جثة، عاوزين احنا بأيدينا نخليه جثة، وبعدها نبدء حملة توعية للشعب كله كبيره وصغيره، عاقله ومجنونه، عامله وعاطله، مسلمه ومسيحه، نوعي الكل ببعض السياسة وما تحتاجه الدول لتنهض وتعدي الأزمات بسلام، وإنه إيه الأفضل لحكم الدولة، والصبر المحتاجينه علشان نتعلم ونوصل، وكله بالذي أثبته العلم والتاريخ وحتى بطريقتهم، التصويتات العادلة اللي بتعكس فعلًا إرادة الشعب، واللي يفكر يلعب في العدل يتحرق في ميدان عام ويتعمم علشان يبقى عبرة تخوف من بعده، ونختبرهم فاللي اتعلموه ونقيس وعيهم، فبناءً عليه نختار رئيس بشروط الشعب الواعي يكون قد المسئولية اللي هيتولاها، ونختبره بتاع سنة مالية كدا ونكون ليه بالمرصاد ونعرف كل تحركاته وكل دقيقة عمل فيها إيه، ونقيس حقق قد إيه من المصالح وحمانا من قد إيه من المفاسد، ونقعد نجرب بقى لحد ما نلاقي واحد ابن حلال نثبت عليه ويعلملنا اتنين تلاتة كدا يكونوا استبن ليه علشان محدش ضامن الظروف، وتبدء البلد كلها تصلح البلد، والهامل نتخلص منه علشان عندنا عبء كفاية في عدد السكان، ونتعافى جميعًا ونعيش في بيئة آمنة، وتختفي الجرائم، ويعم السلام، ويق�� العالم يسقفلنا وهو ركبه بتترعب من قدرة وقوة الشعب المصري، وترجعلنا مكانتنا ومجدنا.. أنا حطيت الخطة، مين يقول يلا؟
1 note · View note
story-passion · 7 months ago
Text
0 notes
bahralqissas · 2 years ago
Text
0 notes
norraha · 5 days ago
Text
قصة قبل النوم راقتني صح طويلة بس ممتعة
🤗😇
أغرب_قصة_حب فى العالم تلك التى جمعت بين الموسيقار العبقرى والأرملة الثرية حيث كان أهم شروط هذا الحب ألا_يلتقيا ولا يرى أحدهما الآخر أبدا حتى يظل الحب متوهجا. ورغم هذا الشرط العجيب استمر الحب لمدة 13 سنة وكان يزداد كل يوم اشتعالا عن طريق الرسائل الملتهبة التى بلغت 1200 رسالة.
إنها قصة الموسيقار العبقرى تشايكوفسكى (1840 ـ 1893) صاحب روائع بحيرة البجع وكسارة البندق والجميلة النائمة مع السيدة ناديجدا، والأرملة الثرية جدا المولعة بالموسيقى، والتى كانت تميل إلى العزلة حتى إنها لم تحضر زواج بناتها.
بدأت العلاقة بالمراسلة وإعجاب السيدة ناديجدا إعجابا بالغا بفنه، ورأت فى موسيقاه حنينا داخليا يحيى روحها، كانت فى الخامسة والأربعين جميلة وتملك ثروة طائلة، وحين علمت بحالته المادية السيئة طلبت منه أن يكتب لها بعض المقطوعات وكانت ترسل له مبالغ مالية كبيرة.
ثم تحول الإعجاب إلى حب وكانت تعيش محاطة بصورة تتأملها كأنها مقدسة، وتواصلت بينهما الخطابات باحترام وود شديد فى البداية.
تقول ناديجدا: إن خطابات هذا المؤلف الموسيقى تعيننى على تحمل أحزان الحياة.
ثم اشتعل بينهما حب جارف لكن الغريب فى الأمر أن السيدة ناديجدا اشترطت عليه ألا تقابله، ولا تراه، ولا يراها حتى لا تخمد جذوة الحب بينهما.
وكتب لها: أينبغى أن أقول لك إنك وأنت بعيدة عنى وفى غير متناول يدى أعز عندى من روحى، بل إننى لم أقابل قط فى حياتى أحدا أقرب إلى نفسى منك.
وكتبت إليه، إنني كلما ازددت حبا لموسيقاك تضاعف خوفى من لقياك!.
وبدأت تدعوه ليقيم فى أحد قصورها، ثم دعته ليقيم فى منزلها بموسكو.
ودخل تشايكوفسكى إلى قصر من الرخام والبللور واللوحات الفاخرة. وفى الحجرة المخصصة له، وجد كل ��ىء يحتاجه: البيانو وسجائره المفضلة، والدواء الذى يتناوله قبل نومه، وأوراق الموسيقى. وتأثر الموسيقار العبقرى بهذه الرعاية إلى درجة البكاء.
ثم لم تلبث الحبيبة أن دعته كى يمضى عدة أسابيع بالقرب منها، ولكن شرط ألا يراها طبقا لاتفاقهما السابق.
استأجرت له فيلا تبعد 500 متر عن قصرها الذى تقيم فيه مع حاشيتها وأولادها.
ووجد تشايكوفسكى كل شىء كالعادة معدا بعناية فائقة.
وفى الحال بدأت الرسائل بين المنزلين يحملها رؤس��ء الخدم كتبت إليه: إن الشعور بوجودك على مقربة مني لسعادة عظمى لا أستطيع أن أعبر عنها بالكلمات.
وطبقا للاتفاق كانت تعرفه بمواعيد خروجها حتى لا يتصادفا فى الطريق. كانت كل يوم تمر فى الحادية عشرة صباحا أمام الفيلا التى يعيش فيها الفنان. ولو تصادف أنه كان يطل من النافذة، فإنه كان يولى فرارا إلى الداخل.
ثم تقدمت السيدة إلى الخطوة الأخيرة ودعته فى الصيف التالى إلى أن يقيم فى نفس القصر الذى تعيش فيه، على أن يعيش هو فى مسكن هادئ فى نهاية الحديقة!، وجعلت من حجرته كالمحراب علقت فيها صورة مطوقة بالأزهار.
وكالعادة بدأت الرسائل بين الاثنين، كتبت له: يالسعادتى أن أشعر بأنك عندى! إنه ليس الحب! إنه ضرب من العبادة!
وفى غمرة حماسه وسعادته راح الفنان يكتب الاوبرا الجديدة «عذراء أوزليان» وكان كلما أرسل لها ما يكتبه تستقبله كأنه آت من السماء.
ورغم أنهما كانا يعيشان فى قصر واحد إلا أنهما اتفقا على مواعيد خروجهما حتى يتجنبا أى لقاء، ويقعا فى المحظور طبقا لاتفاقهما.
ورغم كل ذلك حدث ذات يوم أن كانت مركبات السيدة ناديجدا تجتاز القصر متأخرة حوالى ساعة عن موعدها المحدد، ولم يكن الفنان أخطر بهذا التأخير المفاجئ وعند خروجه فوجىء بمركبة السيدة ناديجدا تتقدم صوبه وهى بداخلها! ولم يجد الرجل أى فرصة للفرار، والتقت عيونهما لأول مرة بعد 13 عاما من الرسائل والغرام المشبوب، فتملكه اضطراب عظيم، وأحنى رأسه محييا، ولم تكن هى بأقل منه اضطرابا، فأومأت برأسها ترد التحية.. استغرق الأمر لحظة، ثم أمرت سائقها أن يتابع المسير!
وأسرع تشايكوفسكى يكتب إليها معتذرا، لكنها كتبت اليه: تعتذر لأنك قابلتنى مع أننى فى قمة السعادة لهذا السبب، إنى أحمد الصدفة الغريبة التى أتاحت لى أن نلتقى على هذا النحو! لقد جعلتنى أحس حقيقة وجودك بيننا! لقد كنت سعيدة بعد أن رأيتك، سعادة تفوق كل احتمالى حتى إننى لم أستطع أن أحبس دموعى.
وأصبح نجاح تشايكوفسكى باهرا، ومؤلفاته تدر عليه المال الوفير، واندفع الجمهور إلى المسرح يحمله على الأعناق بعد مقطوعة »عذراء اوزليان« وأنعم عليه قيصر روسيا بوسام القديس فلاديمير، وغدت أوروبا كلها تتطلع إلى استقباله وموسيقاه، وفى ابريل 1891 تمت دعوته إلى جولة فى أمريكا، وتم تكريمه فى احتفالات تفوق الوصف.
لكن كل ذلك لم يبدد القلق لديه من توقف خطابات حبيبته ناديجدا، وعاد إلى منزله فى روسيا عله يجد رسالة منها، لكن أمله خاب.
وبعد بضعة أيام جاءته رسالة من زوج ابنتها، يخبره أن حماته مري��ة، وأنها لن تستطيع أن تكتب له بعد ذلك. كانت أصيبت بالسل ولم تعد لديها القدرة على الكتابة.
كانت صدمة كبيرة لتشايكوفسكى وهو فى الحادى والخمسين من عمره وقال: لقد كنت أؤمن أن الأرض لتميد من تحت قدمى قبل أن تتحول مشاعر ناديجدا عنى، ولكن هذا هو ما حدث! إن ثقتى فى الناس قد ذهبت، بل إن ثقتى فى العالم بأسره قد انقلبت رأسا على عقب.
وكان لهذه النهاية الغريبة أثر بالغ على آخر مقطوعات الفنان العظيم «السيمفونية الحزينة» التى جاءت ناطقة باليأس حتى قال عنها النقاد إنها أكبر عمل موسيقى عبر عن الحزن فى كل زمان ومكان.
وفى يوم 3 أكتوبر 1893 وبعد عزف السيمفونية بأربعة أيام فقط، أحس الفنان بألم فى معدته وراح يتلوى فى سريره ينادى الموت ويستعجله، وهو يهذى يائسا: ناديجدا.. ناديجدا.. تعالى تعالى.
وفتح عينيه وأغلقهما للأبد دون أن يراها، وبعد شهرين من وفاته ماتت حبيبته أيضا.. لم تحتمل العيش بدونه ليسدل الستار على أغرب قصة حب فى العالم.
35 notes · View notes
shanidiary · 4 months ago
Text
الرسالة الثالثة و الثلاثون ( العصفور و الوردة)
عزيزي،
منذ ثلاثة أيام، عادت بي ذاكرتي إلى ذكرى لي عندما كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري. كنت من عشاق الحكايات ولا زلت كما تعرف.
كان والدي يسردان لي قصة قصيرة قبل النوم. قصص عن الأنبياء، قصص قصيرة عن سيرة رسولنا الكريم مثل قصة العجوز التي قال لها الرسول إنها لن تدخل الجنة لأنها عجوز، قصص خيالية مثل العنزات الصغار وليلى والذئب. وفي بعض الأحيان، كانا يؤلفان قصة مرتجلة مثل قصة "بسمة الحياة" أو قصة "الأميرة شاني".
كل قصة كان ولا يزال لها وقعها الخاص على شخصيتي الآن. ومن القصص التي تركت أثراً عميقاً في نفسي هي قصة "الوردة والعصفور" التي حكاها لي أبي. حيث قال: كان هناك عصفور وقع في حب وردة بيضاء، وكل يوم يطلب منها الزواج، وردها يكون "حسنًا، سوف أتزوجك عندما يصبح لوني أحمر". استمر العصفور بسؤالها، واستمرت هي بردها ذاك، حتى أيقن العصفور في يوم ما أنها لن تتحول إلى وردة حمراء أبدًا، فما كان منه إلا أن يذهب إليها ويقص جناحيه وينثر دماءه عليها لتصبح وردة حمراء.
توقف أبي قليلاً ثم أضاف: "ولكن ما الفائدة؟". كان ردي: "لماذا؟". قال: "ألا تعلمين أن العصفور يموت عند قص جناحيه؟ حينها فقط أدركت الوردة مدى حب العصفور لها". انفجرت بالبكاء، ولم يكن بكاءً عاديًا، بل كان بكاءً هستيريًا... حتى أنني أتذكر أن أبي حضنني وأخبرني أنها مجرد قصة، وأمي عاتبت أبي على قصته.
حتى عند ذهابي للمدرسة في اليوم التالي تذكرت القصة وانهارت دموعي. وها أنا ذا أكتبها وتدمع عيناي، وتراودني الكثير من الأسئلة.
هل أدركت الوردة اختلافها عن العصفور، لهذا لم ترد أن تكسر قلبه فلجأت إلى ذلك الرد؟ هل اختار العصفور هلاكه بحبه لها، حبًا صادقًا؟ ما الحكمة التي أراد إيصالها أبي؟ هل أراد أن يقول لي احذري من أن تكوني العصفور في قصة أحدهم، أم أن تكوني الوردة؟ أم أراد أن يريني كيف يكون الحب الحقيقي من خلال التضحية والتنازل من أجل من نحب؟ أم أرادني أن أدرك أن المحب يعطي ويعطي ويعطي، وإن ذهب لا يعود أبداً؟
لا أعرف... على أية حال، أمل أن تكون مشاعري قد وصلت إليك وكلي ثقة أنك ستجيب على تساؤلاتي تلك في يوم ما.
مع حبي،
شاني
23 notes · View notes
omqo · 4 months ago
Text
Tumblr media
◾◾المعطف ..
قصة قصيرة من تأليف الروائي الروسي الكبير نيقولاي غوغول. نشرت في عام 1842. تحكي قصة معطف رجل يدعى "أكاكي أكاكيفتش". وهي قصة إنسانية قال عنها الروائي الشهير تورغينيف: «كلنا خرجنا من معطف غوغول» ✍️
إنسان ساذج فقير معدم لا يملك من حطام الدنيا شيئا بل لم يكن يطمح لأمتلاك اي شيء كان ينظرللأشياء وكأنها غير موجودة أنها ليست له .
كان يعيش في غرفة مستأجرة صغيرة ومعتمة كان يعيش بمفرده وياكل بمفرده وكان طعامه هزيلا . وكان يملك بدلة واحدة وأصبحت قديمة ومهلهلة ومع ذلك لم يكن يتذمرأبدا ولم يكن يشتكي لاحد ولم يطلب أي شيء من الاخرين . فكل الأيام عنده تشبه بعضها
هذا الرجل كان لديه حلم " وهو شراء معطف جديد " لأن معطفه القديم قد خرج من الخدمة ولم يعد صالحا وليس هناك إمكانية لإصلاحه أو ترقيعه فكان " يحلم بشراء معطف جديد "
وفعلا ذهب إلي الخياط لعمل معطف جديد . لكن من أين يأتي بالمال ؟
الراتب بالكاد يكفي الأكل والشرب .
فكر الرجل . ولم يجد غير التقشف لمدة سنة كاملة حتي يدخر ثمن المعطف . تخليوا أنه توقف عن شرب الشاي قبل النوم " مع أنها المتعة الوحيدة التي لديه "
لم يعد يشعل " قنديل المصباح ليلا ليوفر ثمن الزيت " . بل وصل الأمر لإلغاء وجبة العشاء
فعند ذهابه للعمل كان يمشي علي رؤوس أصابع قدميه ليحافظ علي حذائه لأطول فترة ممكنة كي لا يضطر لشراء حذاء جديد وذلك لأجل تو��ير ثمن المعطف .
فخلال هذه السنة تحول المعطف إلي هدف وغاية كان يفكر به طوال الوقت . ويشاهده في أحلامه . وكل اسبوع كان يذهب الي الخياط ليطمئن علي المعطف
مرت السنة وانتهي " التقشف " وأتي يوم التسليم . وعندما أرتدي المعطف كاد أن يصاب بنوبة قلبية من شدة الفرح وعندما خرج إلي الشارع كان يطير فرحا وخاصة عندما شعر بثقل المعطف علي كتفيه . ففي هذه المرة كان يضحك من أعماقه
ذهب إلي العمل في اليوم التالي بدا زملاء العمل ينظروا نظرة دهشة بأنه يرتدي " معطف جديد" . وأول مرة يدعوه أحد الزملاء إلي عيد ميلاد . وذهب الي الحفلة وشعر بإنه لا يزال علي قيد الحياة وبأن لوجوده قيمة لكن للأسف .... لم تدم الفرحة طويلا إلا ليوم واحد
ففي طريق عودته " هاجمه بعض اللصوص " واشبعوه ضربا . وسرقوا المعطف وبالرغم من صراخه البائس واليأس لم يساعده أحد من المارة وظل مرميا علي الأرض وظل يرتجف من شدة البرد ومن شدة القهر والضعف والحزن
الي أن استجمع قواه وقصد إحد دوائر التحقيق لتساعده في كشف المجرمين أو في محاولة لإعادة المعطف له . ونظر المحقق إلي الرجل نظرة عدم اهتمام وقال له إنه لن يضيع وقته في مسالة تافهة " كسرقة معطف "
فعاد صاحب المعطف الي الشارع مرة أخري " فيهاجم مرة أخري " لكن هذه المرة من البرد القارس . فحطم البرد عظامة من الداخل ليعود الي غرفته " قهرا - وبردا " بعد يومين وكان يهذي بكلمة " المعطف " وكان يراه في كل مكان . ومات صاحب المعطف
ومع كل شتاء كانت روح صاحب المعطف البائسة تمشي في شوارع مدينة
" سان بطرسبرغ الروسية " لتنتقم من كل إنسان يمتلك معطف …...
21 notes · View notes
badr-world · 11 months ago
Text
في معلومة جديدة ماعتقدش حد سمع عنها قبل كده وأنا ناوي أحكيها دلوقت يا تمبلر
"في ناس عايشين معانا على الكوكب، معاناتهم مش اختيارية، وبيتمنوا يرتاحوا"، يعني بيصحوا كل يوم مستعدين يعملوا أي حاجة في الدنيا مقابل خلاص دائم أو مؤقت حتى من معاناتهم، لحظات من الراحة وسط أيام من الألم.
فعلى سبيل المثال (وليس الحصر)، لو حد من أصدقائك مريض اكتئاب، فتأكد إن ده شيء هو مجبر عليه، مش شيء اختاره، ماحدش بيختار يجيله كانسر أو أي مرض، بالتالي تخيل لما تقوله "طب جربت تفضي دماغك خالص من كل حاجة مضايقاك وتحاول تتبسط؟" عارف بيحس بإيه؟ إن قصاده شخص رغم نُبل دوافعه لكن جهله بالتجربة والألم اللي فيها بيديله استحقاق غريب، يخلي الحلول كلها سهلة زي يوم الأحد، والله بتبسطله إنه محظوظ كفاية إن ربنا نجاه من التجربة، بس ممكن بعد إذن تجربتك الإنسانية ما تزودش عليا معاناة إني أحاول اتمالك أعصابي وافلتر ألف "كلمة غاضبة" واتحكم في تون صوتي بثبات انفعالي تسقفلي عليه منى زكي عشان بس اشرحلك ليه أنا مش قادر افضي دماغي واتبسط؟
لو إنت شخص بتحط راسك على المخدة بتنام، سواء في ساعتها أو بعد ساعة، فجميل ربنا بيحبك على الأقل في النقطة دي وارد يكون عندك تجارب أخر�� أصعب، بس الحمد لله ربنا راحمك من التجربة دي، على الناحية التانية في شخص تاني بيبتدي يستعد للنوم بقلق مرعب من إنه مش هيقدر ينام وده تأثيره هيبقى عامل ازاي على جهازه العصبي في اليوم التالي أو على المدى البعيد، بعدين دماغه تقرر تشتغل بكامل طاقتها يبتدي يفكر في كل حاجة في الدنيا، سواء حلوة أو سيئة، بعدين يفضل يتقلب ويغير نومته خمسين مره، عينيه مش قادر يفتحها وجسمه مرهق زي كتكوت وحيد في قفص ديوك مؤذية بيصبحوه بنقرة ويمسوه بنقرة، ورغم ده النوم ما بيجيش يمكن لـ72 ساعة متواصلة، بعدين ينام قتيل مع سلسلة من كوابيس عبثية العقل ما بيرضاش يوقف شغل فيها برضه!
ويفضل في عذاب سيزيفي مستمر، بيبتدي لحظة ما ينتهي، تخيل لما تيجي تقوله " إيه رأيك تفرد جسمك ع السرير وتحاول تنام بجد وماتفكرش في أي حاجة" إحساسه هيبقى عامل إزاي؟
جميل إنك تحاول تساعده وتطيب بخاطره من اللي الدنيا فشخته فيه بدون ما يختار الألم ده أو يكون سبب مباشر ليه، في ناس معناتهم بسبب جينات اتولدوا بيها أصلا!
بس لو عايز تساعد فعلا واللي بالمناسبة ده شيء إنت بتختاره مش مجبر تعمله فممكن فعلا تبتدي تشوف الطب والعلم بيقولوا إيه في الموضوع ده، تأكد إنه جرب على الأقل نص الوصفات المعروفة، بس على أمل إنك تلاقي معاه وصفة مناسبة لجسمه تديله لحظات راحة هو في أمس الحاجة إليها من غير ما تزود عليه عبء إنه يشرحلك سبب عدم جدوى حلولك البديهية اللي لو متاحه أصلا ماكنش هيبقى فيه مشكلة من الأساس، ده سبب تسميتها "بديهية".
والأمثلة على الموضوع ده كتير جدا، اعتقد المثالين اللي فوق كافيين إنهم يوصلوا الفكرة.
حاجة مهمة أخيرة، ماتحاولش تحسس أي حد إنه مش بيحاول كفاية، "كفاية" أصلا دي بالقياس لمين؟ يعني بنحكم على ده من النتايج؟ طالما ماوصلتش لنتيجة تبقى مش بتحاول كفاية؟ ولا في حد اشترى من أمازون جهاز بيقيم المحاولات وبيحدد هي كفاية ولا لاْ؟
ممكن تشجع الشخص اللي قدامك إنه يحاول أكتر، إنه يجرب طرق متنوعة أكتر، إننا نقلل من المعارك اللي بيخوضها كل يوم، عشان يبقى عنده طاقة أكبر ينهي معارك تانية بيخوضها، لكن لو حسسته إن محاولاته مش كفاية، هيبطل يحاول!
هيحس إن كل محاولاته ليس لها قيمة والأهم إنها مش متشافة، فهيوقف محاولاته، وهتبقى سبب رئيسي ومباشر إنه حالته تسوء، فبدل ما تساعد صاحبك وترفعه، تبقى خسفت بيه الأرض.
لو إنت شخص صاحي من النوم مُعافى في بدنك، آمن على حياتك، عندك قوت يومك، قول "الحمد لله.. يارب لا تدخلنا في التجربة، لكن نجنا من الشرير، أو من أن نكون أشرارا في قصة من نحب".
38 notes · View notes
tenebbris-blog · 9 months ago
Text
يوم اثنين.
موت ظالم و موت عادل.
أشبك يداي معا، أضعهما بحزم فوق النصف الأخير من عظمة القص، أدفع، بتواتر منتظم حتى يصيبني التعب، أنتظر الوقت المتبقي حتى انتهاء دورتي، و بعد تمام الدقيقتين أتحسس العنق لثوان فأفسح الطريق للتالي، ألتقط انفاسي و أراقب، عينان فارغتان تحدقان نحو مكان غير معلوم، فم مفتوح يمر عبره أنبوب بلاستيكي حتى رئتيه، أعلم أنه ي��مع حديثنا كله، أعلم أنه خائف و يشعر، أعلم أنه لا يزال يسكن هذا الجسد، أضع يدي خلسة على يده الباردة و أضغط، أتمتم بالفاتحة سلفا، ينهي الذي بعدي دورته فالتالي حتى يأتي دوري، يخبرني الأخصائي أنها الدورة الأخيرة، أواصل دفعي، أعد بين لهاثي، واحد اثنان، عُد عُد، تتفس، أركز بعينه الناظرة بعيدا و أود لو أهمس بأي شي قد يقلل رعبه، يتحدث الجميع حولي بشكل روتيني تماما، يحضر البعض ملفا للوفاة، و ينظر لي الأخصائي قبل انتهاء الدقائق العشرين أن أخبر أهله ريثما أنتهي، أركز جل طاقتي في الدفعات الأخيرة، يهتز جسده بالكامل في استسلام تام، وجهه محتقن، عيناه زجاجيتين. أتوقف لأتحسس في توجس جانبي العنق، لا شئ، سكون، أنظر لهم هازا رأسي فينصرف الجميع. أحاول إسدال جفونه فألحظ أن عيونه دامعة، يثير ذلك داخلي شعورا ما، لا أملك القدرة على توصيف مشاعري، حدث ذلك دون أن ألحظ. أعود فأتحسس نبضه.
يقف بجانبي مصطفى، رجل الأمن ذا الشارب و العيون الحمراء، يتجمع حولي ثلاثة أفراد، رجلان و امرأة، أدور بعيني بين الوجوه بحثا عن العيون الأكثر يأسا، أعلم أن وجهي يطفح بالخبر قبل أن أتفوه به، أعلم أيضا أن منهم من ينتظر عكس ذلك، البقاء لله.
أنظر للأرض و أضع يدي على كتفه في ربتة سريعة. يزيغ البصر، الدنيا تدور و تنهار، سيعرف اليوم عالما غير الذي عرفه قبل كلماتي، تصرخ المرأة و تمد يدها نحوي، تسأل في غير تصديق فلا أستطيع الجواب، يخبرني مصطفى أن أدخل سريعا تجنبا لأية أحداث غير متوقعة. لا يزال الصوت العالي يبث داخلي شعورا بالخوف رغم تجمد ما اعتاد أن يسيل، أواصل النظر للأرض حتى يهز كتفي زميل، يشدني نحو الداخل و يخبرني أن الأمر يجب أن يتم بسرعة، أومئ برأسي.
ما الذي أشعر به الآن؟ بعض التعب، هل هناك شيء آخر؟ أفتش، رغبة في النوم، فقط؟ نعم أريد أن أبكي، جيد، لماذا إذن تريد البكاء؟ لا أعلم، موت عادي؟ هل يمكنك توصيف الموت؟ أي موت؟ يظل الموت حدثا كارثيا خارج هذا المكان، يظل الموت حدثا كارثيا في كافة الظروف هنا بين يديك أو بالخارج، أتغير، ذلك الاعتياد يعيد صياغة نفسي، يوم بعد الآخر، أنهزم، أصبح أقل انفعالا، ماذا عن الألم؟ يزداد ثقلا فتمتلئ روحي بالثقوب، أيمكن رتقها بالأمل؟ ليس هنا، ليس بهذا المكان، لماذا؟ ما الفارق؟ العالم مشفى كبير، لا تجعل الأمر أكثر صعوبة، لا تبالغ، موت عادي، و أنا الآخر سأموت موتا عاديا ذات يوم، هل يمكنك توصيف الموت؟ أي موت؟
تمر الساعات، تدور الحياة دورة كاملة حول نفسها، تجيئ الشمس و تذهب دون أن أنظر مرة نحو السماء، في الليل أهب�� سلما في المبنى الجديد، يصادفني شباك مفتوح على السماء، يطل ذلك المبنى على مقابر، ظلام دامس و هدوء، أتوقف قليلا فأتذكر أن المرة الأولى التي رأيت بها تلك المقابر كانت مع شاب اسمه عبد الله، عبد الله اللي من سيوة، صلينا معا و سرنا في جنازة حتى المقابر، أخبرني بثواب ذلك الفعل لما سألته أننا لا نعرفه، سينال عبد الله ثواب جميع الجنازات التي سرت فيها، أتمتم بالفاتحة للموتى أمامي و لعبد الله نفسه، عبد الله اللي من سيوة، صدمته سيارة منذ عامين أمام الموقف الجديد. موت ظالم، هل يمكنك توصيف الموت؟ أي موت؟
في الصباح أمام عناية الأورام، و هي مكان بائس في الدور الأول، يهتز هاتفي عدة مرات في جيبي، أتحدث بوجه مبتسم مع الحاجة كريمة، يمتلك المرضى الواعون هنا رغبة هائلة في الحديث، ربما لأن ذلك يشعرهم ببعض الحياة، و يخرجهم قليلا من طور المرضى في الأيام الأخيرة، تخبرني أن المريض على سرير رقم ٢ يصرخ بصوت عال في الليل نحو أشخاص غير موجودين، أقول لها أنه غير واع، و أنها ستتحسن قريبا و تخرج من هنا و لن ترى أحدا فينا مرة أخرى إن شاء الله، ربنا يطمنك يابني و تضحك. أعاين هاتفي فأجد ثلاث رسائل من أمي و مكالمة فائتة من أبي، توفى والد بلال، كلمه. يقول أبي في صوت واهن، يجب أن تأتي فتعزي صديقك، موعد صلاة الجنازة و الدفنة بعد العصر. سأحاول أخبره.
تسير السيارة في رتابة، تأكل الأميال، تتوالى أعمدة الانارة، تلسع قلبي نبرات المنشاوي، فأستشعر بغرابة بعض الدموع تتجمع بعيني، أصرفها سريعا و أحاول نسج قصة ما، أتسلى بالملاحظة حتى يغلبني النوم، يتساقط رأسي من فوق عنقي مصطدما بكتف الرجل جانبي مرة، و بزجاج النافذة مرات مصدرا صوتا عاليا، لا أهتم لنظرات الآخرين المستنكرة. قال ربك هو عليّ هين و قد خلقتك من قبل و لم تك شيئا. أواصل النوم مستندا إلى ذراعي تلك المرة مبتلعا بعض المرارة في حلقي.
أسير بلا حقيبة ظهري نحو الجامع الصغير، أدرك الركعة الثانية من صلاة العصر، يمتلئ المسجد عن آخره، نصلي الجنازة، أتذكر كيفية صلاتها بسرعة. أسلم على بلال و أعانقه كما فعل من سبقني، أنظر له في عينه، البقاء لله، يتمتم بشي ما لا أسمعه. أقف بجانب صديق آخر أستعين بمراقبة أفعاله.
أسير، أراقب موطئ قدمي لئلا أتعثر أو أدوس قدما أخرى في تلك المسيرة الكبيرة، صمت تام إلا من صوت بعض التكبيرات و الهمهمات، صوت احتكاك النعال بالأرض، سريان يشبه تدفق الماء، أواصل التقدم حتى أصل له، يلحظني الذي يسبقني بطرف عينه فيناولني أمانته، أضعها فوق كتفي اليمنى فيتأفف حاملو الأطراف الأمامية، يخبرني صديقي فيما بعد أن أذهب دائما للأطراف الأمامية لأنني طويل، تفاجئني الحمولة الثقيلة فأصرف عن ذهني سريعا عدة أف��ار.
نقف في ممر ضيق، أستمع لصوت تكسر الحجارة، بتصميم حتى ينفتح الباب، تحدث حركة في الصفوف الأمامية، يحملون الجثمان عاليا ثم يهبطون به، في اللحظة نفسها أشعر بخوف هائل، تدمع عيني و لا استطيع تمالكها، أخفض رأسي و احاول جاهدا ألا أصدر صوتا، تتملكني شفقة و عطف نحو صديقي، نحو أبيه، أتذكر أنه أنقذني مرة من عراك أحاطني فيه أربعة أولاد، شخط فيهم حتى ركضوا بعيدا. يخرج بلال بوجه مليئ بالتراب، كان وجهه ثابتا طوال الوقت و لكنه انهار تماما عندما وضع الرجل مسحة من الاسمنت فوق باب المقبرة، خاطا عليها اسم والده و تاريخ اليوم. أردت أن أتجاوز مسافة الأفراد بيننا لأكون بجانبه، و لكنني كنت مشغول بدموعي. هل يمكنك توصيف الموت؟ أي موت؟
في السيارة التي تأكل الأميال كان قلبي أكثر ثقلا، أشعر أنني أحمل ذاكرة الموت كلها داخلي، يصيب الشرخ جدار بنيته داخلي فيتصدع، يتسلل قدر ضئيل، ضئيل جدا مما جاهدت لإخفائه طوال كل تلك الشهور، أي ظلم هذا الذي يقع؟ أي قدر هذا من الموت؟ عشرة آلاف؟ ثلاثون ألفا؟ واحد. واحد يكفي حتى تنهار الدنيا، لو كانت دنيا عادلة. يخطفني نوم أرى فيه حلما قديما، ظلال طويلة بلا ملامح تسد الطريق الطويل الذي أنا مرغم على السير فيه، لا سبيل لي في العودة إلى الوراء، لستُ أنا من وضع تلك القاعدة، لا سبيل لي أيضا في المراوغة نحو اليمين لأن هناك جدارا، أو اليسار لأن القناة الضحلة لن تستوعب أقدامي الثقيلة، أسير نحوها متباطئا، خائفا، و الخيار الوحيد الذي أملكه هو خيار الوقوف، ساكنا يلتهمني العمر، و هناك في البعيد، أو القريب فلا شئ يساعدني في تبين المسافة، تقف الظلال الطويلة في ثبات و تحد.
أغادر السيارة فأقرر أنني سأعود سيرا، المسافة من قسم باب شرق حتى المشفى ليست بالطويلة، الهواء طيب و عبادي الجوهر يغني بنبرة أجزم أنها أشد حزن�� من ذي قبل. في داخلي شوقٍ و خوف، طالع فؤادي و اسأله. خلك على قلبي عطوف، منك الجفا ما أتحمله.
أبدل ملابسي، أخلع وجهي الباكي، أضع حذائي جانبا رفقة جسدي كله، أضع أطراف روحي المليئة بالثقوب داخل البذلة الرمادية، متى أصبحنا واحدا يا أستاذ عزيز؟
يضع الدكتور إيهاب يده فوق حنجرة الميت، محاولا خلق سيناريوهات صعبة لتركيب أنبوب حنجري. بعدما انتهينا أقف جانبه، أسبل جفونه، كانت هي الأخرى دامعة، هل يبكي كل الموتى عندما ينصرف الجميع؟ لما يراني الدكتور إيهاب واقفا هناك يأتي و يقول البقاء لله، هل كان مريضا؟ هل كنت تعرفه بما فيه الكفاية؟ كان مريضا بالسرطان، بالرئة، كان مدخنا شرها و كان والد أحد أصدقائي. البقاء لله. يملك الدكتور إيهاب عينا عطوفة و صوتا حزينا.
تؤلمني ��عدتي فأتذكر الطعام، أشتري كوب من الشاي و بعض البسكوت، أنتحي جانبا و أتناول طعامي، أري عم محمد، رجل كبير طيب، عرفني على هذا المكان، أدعوه للقدوم، تشرب شاي؟ يأتي ضاحكا -أحب ضحكته- فيجلس جانبي و يتحدث عن كافة الأمور كما اعتاد و لما يلحظ عدم تجاوبي و لو بهز الرأس، يصمت. قلقا على الجميع من الصمت أسأله عن أولاده، يخبرني بنعم، اسأله السؤال التالي، عنده قد ايه؟ يحول وجهه نحوي و يقول بذات الضحكة التي كسرت قلبي، كان هيبقى عنده ٣٢ سنة. هل يمكنك توصيف الموت؟ أي موت؟
أمضي، يشتد الهواء في ذلك المكان ليلا فيصدر ما يشبه الصفير لما يعبرني، أواصل عملي، غير ناظر للخلف لئلا يروعني رؤية ما تساقط على مدار الأيام.
أريد أن أسافر فأصل إليك. أنا اليوم، أخيرا بكيت، و لكنني رغم هذا لم أشعر أنني حي، قوليلي، أعمل إيه؟
هل يبكي جميع الموتى عندما ينصرف الجميع؟
19 notes · View notes
naguiadil1973 · 7 months ago
Text
كهف اهل الكهف 🛖
عارفين طبعا قصة #اصحاب_الكهف العجيبة اللي ذكرت في القرأن الكريم و انهم فتية امنوا بربهم و زادهم الله هدي و ان ربنا خلاهم معجزة في كل الاديان السماوية
القصة باختصار لمن لا يعلمها ان بعض الفتية في عصر ما قبل الاسلام رفضوا عبادة الوثنية اللي فرضها عليهم و علي قريتهم احد الحكام الظالمين و لايمانهم بالله و حتي لا يفتنوا في دينهم هربوا من الحاكم الظالم ده و خرجوا من القرية الوثنية الكافرة و احتموا بكهف مهجور خارج القرية رغم انهم كانوا من اثرياء القرية لكن فضلوا الكهف عن القصر ايمانا بالله
القي الله عليهم النوم لمدة ٣٠٩ سنة و بقدرة الله حفظ اجسادهم و مدهم بكل مقومات و اسباب الحياة حتي لا تهلك اجسادهم فكان في الكهف فجوة تدخل اليهم ضوء الشمس و كان الله يقلب اجسادهم و هم نائمون حتي لا تصيبهم القرحة و كانت اعينهم تفتح و تغلق حتب لا تعطب
وفي يوم من الايام استيقظ اصحاب الكهف و قالوا لبعض كما لبثنا اي نمنا فقال احدهم لقد لبثنا يوما او بعض يوم لكن في الحقيقة انهم ناموا ٣٠٩ سنة 😳
طلبوا من واحد منهم انه ينزل القرية عشان يشتري لهم طعام و طلبوا منه ياخد باله عشان محدش من جنود الملك يلمحه و يعرف مكانهم خوفا من بطشه لكن المفاجاة انه بعد ما نزل الي القرية لقي كل حاجة متغيرة لا هي الناس ولا هي الاشكال ولا هي الملابس ولاهي العملة و الناس كمان استغربوه من شكله و ملابسه و شكل الفلوس اللي معاه
المهم ان القرية في الوقت ده كانت امنت خلاص و الحاكم وقتها كان مؤمن و عرفوا قصته و فرحوا بان الفتية اللي سمعوا حكايتهم من اجدادهم لسه عايشين و شايفين معجزتهم قداهم و طلبوا من الفتي انه يروح بيهم علي الكهف عشان يشوفوا باقي الفتية الصالحين
الفتي طلب منهم انه يدخل الكهف اولا عشان يمهد لاصحابه المعجزة دي و ازاي حيقتنعوا انهم ناموا اكتر من ٣٠٠ سنة و كأنهم دخلوا فجوة زمنية و بقوا في زمن غير زمنهم ، المهم دخل الفتي و ابلغ اصحابه و بعد ما ابلغهم توفاهم الله جميعا في نفس اليوم و دخل عليهم اهل القرية فوجدوهم قد ماتوا جميعا و اقترح البعض انه يتخذ عليهم مسجدا و فعلا بنوا مسجد اعلي الكهف تبركا بالمكان و بالفتية الصالحين
حد يعرف بقي الكهف ده لسه موجود ولا لا ؟ 🤔
اه الكهف لسه موجود و قبور الفتية الصالحين لسه موجودين جو��ه 🙄
لكن هو فين طيب 🤔
بص يا سيدي في ٣٣ كهف في العالم بيقولوا انهم كهف اصحاب الكهف ، لكن الكهف اللي اغلب الناس اجمعوا عليه هو كهف الرقيم اللي موجود في #الاردن و اللي حتلاقي صوره تحت 👇
الادلة علي انه هو الكهف الحقيقي لاصحاب الكهف كتير و كمان مواصفات الكهف من جوة اشبه بنفس اللي تم ذكرها في القران
طيب ايه الادلة دي 🤔
اقولك يا سيدي
اولا : الكهف في منطقة اسمها الرقيم و ربنا في القران قال ( ان اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من اياتنا عجبا )
ثانيا: في الكهف ٧ قبور و اغلب العلماء اكدوا علي ان عدد اصحاب الكهف ٧ رغم ان ربنا قال في القران ( الله اعلم بعدتهم و ما يعلمهم الا قليل ) .. قال ابن عباس حبر الامة و ترجمان القرآن ( انا من اولئك القليل الذين يعلمون بعدتهم هم سبعه و ثامنهم كلبهم )
ثالثا : وجدوا جمجمة كلب مدفونة علي باب الكهف و ربنا قال ( و كلبهم باسط زراعيه بالوصيد )
رابعا : لقوا جوة الكهف فتحة عن يمين الكهف بتدخل الشمس منها لما بتشرق الي الكهف وربنا ( وتري الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين)
خامسا : لقوا بقايا مسجد قديم مبني فوق الكهف وربنا قال ( لنتخذن عليهم مسجدا )
لو زرت الكهف اول ما تدخل من الباب الكهف حتلاقي اولا علي يمينك ٤ قبور و علي شمالك ٣ قبور لكن القبور دي فارغة لانه تم جمع كل عظام اهل الكهف و تم وضعها داخل قبر واحد و فيه فتحة تقدر من خلالها تشوف العظام
امامك مباشرة حتشوف الفجوة اللي نام علي ارضها اصحاب الكهف مئات السنين في معجزة ربانية عشان يكونوا اية للبشرية حتي قيام الساعه
حتلاحظ علي احد القبور نجمه و كتير بيفتكروها النجمه السداسية بتاعة ولاد العم اللي ما يتسموا لكن هي في الحقيقة نجمه ثمانية مش سداسية كانت بتستخدم في الزينة في العصر البيزنطي و تم استخدامها كمان في العصر الاسلامي
كمان حتلاقي جوة ختم السلطان صلاح الدين الايوبي اللي اهتم بترميم الكهف و ده يثبت اهتمام المسلمين بالكهف من فترة زمنية كبيرة وانه ف
علا كهف اصحاب الكهف منقول
Tumblr media Tumblr media
9 notes · View notes
nono-90-m · 8 months ago
Text
من عمل صالحا ف لنفسه
رجلان حجا بيت الله الحرام وأثناء العوده الى ديارهم جلسا في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي فتحدث رجل الى الاخر وقال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة فأومأ الرجل الأخر وكان أسمه سعيد برأسه وقال : حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا وابتسم الرجل وقال :أجمعين ..وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال : بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
نعم الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنين طويلة حتى حججت فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به ومشت حزينة!!! استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : غريبة طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟أجابه سعيد :
هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :
لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟
أجاب سعيد :
ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضل ربي أعظم من فضلي....؟)
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام
سؤال هل ستشارك هذا ليستفيد به غيرك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
أخي .اختي الحبيبة إذ أتممت القراءة علق
بالصلاة علي النبي،صلى الله عليه وسلم.
8 notes · View notes
jayz4 · 6 days ago
Text
نوفمبر | ثالث أسبوع
قضية العم أحمد
موسيقى قضية العم أحمد تتردد في الخلفية، وضوء شموع خافت، وهناك فكرة مضيئة، عن قرب انتهاء عام 2024.
أبحث عن "قصة قضية العم أحمد" فيظهر أنه فيلم، ومكتوب على البوستر بالخط العريض: "قضية عم أحمد .. لذة الظفر بعد الصبر" وأتذكر أن ما سعيت له، تحقق وأخيرًا، بعد طول صبر، وكفاح، ومعاناة، جسدية، وعقلية، ونفسية. والآن أتذكرها ولا أصدق أني انتظرت كل هذا الوقت، وأرجف بخفة لحقيقتها، لحدوثها، لانتقالها من أرض الأحلام للواقع.
ولكن كعادة الإنسان، فهو لا يرضى ويثبت على حال، بل يظل يطمح للمزيد، فلم يمضِ شهر واحد إلا وأنا حددت الهدف الجديد. وفي غمرة كل لحظة، أشكر ربي واسأله بدوام النعم.
youtube
Borgen
بورجين هو مسلسل دنماركي على نتفلكس، يتحدث عن بيرجيت نيبورغ، قائدة حزب سياسي صغير في الدنمارك، تطمح وتكافح، لتكون رئيسة وزراء الدنمارك.
أتابع المسلسل بكل شغف، قبل الذهاب للعمل، وبعد العودة من العمل، يصاحبني في وجبتي الفطور، والعشاء، وقبل ساعات النوم.
تقول: "هل نستطيع تحمُّل مسؤولية الآخرين ونحن غرقانين بمشاكلنا ومتاعبنا؟" وأفكر، بما تعلمت وتربيت عليه، بأنه نعم نستطيع، نملك السعة لنتقبل ونساعد ونتحمل، نمد يد العون لمن يحتاج، فإنك حين تفتح الباب للآخرين، فإن الله يفتح عليك الأبواب كلها، ويبارك لك، ويرزقك من حيث لا تحتسب، ويحيطك برحمته، وفوق كل هذا، فإن الله يكتب أجرك. وهذه الفكرة مريحة وواسعة.
Tumblr media
الجمعة البيضاء
ترى العروض في كل مكان، والدتي لديها نظرية تقول، أن كل المحلات ترفع الأسعار تحت مظلة "الجمعة البيضاء" والناس تشتري بضاعة غالية ظنًا منها أنها رخيصة. إيش رأيك أنت؟
أعجبني عطر من فيصل الدايل، تعرفت عليه في نهايات 2023، ويبدو أنه منقطع من فترة، أدخل على محادثة فيصل الدايل في الواتساب، وجدتني أرسل رسالة كل شهر، أو كل شهرين، أحيانًا أكثر من مرة في الشهر، أرسل لهم صورة العطر وأسألهم عن توفره. وحين توفر، وكدت لا أصدق فبعد ملاحقة دامت سنة إلا شهر، اليوم أراه على رف المتجر الالكتروني، قلت سأنتظر قليلًا لعروض الجمعة البيضاء، عدّت 3 أيام، لم أستطع الانتظار، فسألتهم متى سيصلني المنتج لو طلبته، وأجابوني بانتهاء المخزون. ياللحزن.
ويكند سعيد. x
2 notes · View notes
colored-entropy · 1 year ago
Text
في رثاء المريلة الكحلي
في المنام أرى الحب الاول، هكذا بلا أي مقدمات ورغم كل هذه السنوات التي مرت منذ آخر مكالمة، ورغم أني أوشكت على نسيان ملامح الوجه. رأيتها في فرح ما، وكانت بين الصفوف الأولى تنظر لي، لما دخلتُ عليها وقفتْ وابتسمتْ، بنفس الهيئة القديمة التي أذكرها من صورة رأيتها صدفة على فيسبوك بعد انفصالنا ودخولنا للجامعة، الجامعة التي فرقتنا وقضت على قصة حب امتدت من ابتدائي لإعدادي لثانوي وكانت حديث المدرسة. الولد الدونجوان الشاعر والبنت الأشطر في الفصل، بسمارها اللامع الذي عرفني على منير وحببني فيه. يا اللي أنت حبك حرية في العشق اه ولا شيء ممنوع يا سمرا يا سمرا. مرة واحدة هكذا أصحو من النوم وكل ملامح الوجه الجميل منحوتة في خيالي كأن زمنا لم يمر، والجسد الممشوق الفائر نفسه الذي انفجرت أنوثته مبكرا قبل زميلاتها الأخريات. أنوثته التي اختبات خلف الكراريس والشنطة والبلوفر الأبيض الخريفي والحجاب والجيبة الكحلي. أجمل ما فيهم غير بنتي؟ لا أحد. هكذا استدعتها دماغي فجأة بعد فاصل زمني امتد لأكثر من عشر سنوات بنفس ملابس خريف أولى ثانوي
من مآزق الحب الأول التي لا يمكن الفرار منها أنه يحدد لك ماهية الحب، الأنثى الأولى لا تكون مجرد أنثى فحسب في مسيرتك المظفرة كذكر يبحث عن الحب، بل تصبح مثالا لمعنى الأنوثة كلها. هكذا تظل تبحث عنها في كل بنت تراها، لترميم ما انشرخ فيك من أثر انفصالك عنها، أقول انفصال وأنا أفكر في انفصالنا الأول عن المشيمة، ربما هذا ما تكون عليه الأمور فعلا. الحب الأول كصدمة جنينية لا نذكرها لكننا نظل نعاني آثارها طول الطريق. وتتشكل تفضيلاتنا وأذواقنا في الحب بناء على ما اختبرناه في تلك التجربة البعيدة في الزمن.
كم كنا مثالييْن في ذلك الزمان، لكنها كانت مثالية احتملتها اللحظة. لم نُسقط على مشاعرنا أي رومانسية مضخمة، بل إن مشاعرنا كانت ضخمة فعلا ورومانسية فعلا، والأهم من ذلك أنها كانت طهرانية وبريئة ومتخلصة من العالم كله. كان الحب أغنيةً وخطابا بخط اليد وهدايا حملتها رسلٌ اصطفتهن من زميلاتها، واللقاءُ -صدفةً- كان مجمرةً مشتعلة من الارتباك والزهو معا. كم كانت مشاعرنا -على ضخامتها واستعدادها لابتلاع العالم والوقوف في مواجهة الزمن- بسيطة وصافية، ما شكّل أيضا نقطة ضعفها في نفس الوقت وبداية انهيارها.
كانت طموحاتنا في ذلك الزمان أن نصلي معا ونصوم معا. الأمر الذي إذ أذكره حاليا أجدني لا أتعرف لا على البنت فحسب بل لا أتعرف حتى عليّ أنا! لو رأتني الآن لأنكرت عليّ الكثير، بداية من شَعري الطويل وصداقاتي ببنات أخريات ومجمل مواقفي من الأخلاق والدين وتطلعاتي من الحياة. ولو رأيتها لقلت لها أني ما زلت أبحث عن بنت ما، لا تشببها بالكامل طبعا لكنها لا تخلو من أثر منها، أو من أثر مما رأيته فيها. قد أعترف لها أيضا أني لم أعد أعتبرها الحب الأول، وأني أحتفظ بها في مكان قصي من ذاكرتي، ومن تاريخي الشخصي حيث كان ممكنا للمعجزات أن تحدث. كنا صغيريْن والزمان سمح لنا وقتها بما فعلنا، بإيماننا الذي ظل صافيا مهما جرى له. كانت آخر محطة في قطار بلغ وجهته، قطار الطفولة وهو ينهي الرحلة ويسلمنا لبلوغ سنعرف فيه -مفترقين هذه المرة- الألم. الألم الذي سأعتبره بداية لتاريخ آخر لا يمكن للأشياء الطاهرة أن تحدث فيه. كانت الفتاة السمرا هي الحب قبل الأول
بعد انفصالنا بثلاث سنوات سأعرف الحب الأول بحق، وسأعتبره "الحب الأول" للألم الذي سيحدثه فيّ، وللشرخ الذي سيظل مفتوحا في قلبي بسببه للآن. هكذا أصبح الألم معيارا لتمييز ماهو حقيقي مما هو مزيف، وسأمتن لها، للبنت السمرا على أنها، مهما حدث، لم تؤلمني كما آلمتني البنت ال��احقة. ومع ذلك، بل وربما تحديدا لهذا السبب نفسه، لم يكن حبنا يا سمرا ساذجا ولا طفوليا، أو لعله كان كذلك لكنه أيضا كان صادقا، صادقا جدا، وبريئا من الألم، حبا خالصا طاهرا بلا شوائب، تماما كأحلامنا تجاه الغد وتوقعاتنا من العالم ومواقفنا من المعاني الكبرى. كل هذا جلعني أحتفظ به في مكان أسبق من الحب الأول، كألعاب الطفولة التي نرى فيها وجه جهلنا الحقيقي بالعالم، لكن لا ننكرها ولا نستأصلها من تاريخنا ولا نتوقف عن الامتنان لها. كان حبا كما قلت كالتجربة الجنينية التي دمغتني للأبد، ودفعتني للبحث عن "البنت الأشطر في الفصل" طول الوقت، حتى وإن تبدلت معنى الشطارة بالنسبة لي.
لما كتبتُ الشعر أول مرة في حياتي في أولى ثانوي كنتِ موضوع القصيدة واسمك قافيتها، ايقاع القصيدة كان مكسورا لكن قلبي لم يكن. ولما احتَلتِ عبر صديقة مشتركة للحصول على كشكولي الكبير دسست لك فيه القصيدة. لا أعرف إن كنت طالعتيها أم لا. لكنك كنت تعرفين، كنت شاطرة، ربما لو كنا أكملنا معا لحد ما أكتشفت وجيه عزيز لكنت غنيت لك قلبك الشاطر! أقول ما أقول ��أنا لا أستطيع مقاومة السؤال: ماذا لو التقينا الآن، وبفارق كل هذه السنوات، ماذا فعلا لو التقينا صدفة؟ يخيل إلي يا سمرا أننا لن نتعرف حتى على الملامح!
يا بنت يا أم المريلة الكحلي، تأتيني في حلم قيلولة فلا أعرف ما أفعل بك، أأضعك على الرف إلى جوار كل خيبة خلفت ألما في قلبي وذكرى خافتة أجاهد كي أحافظ عليها. وأنا اتأمل متحفي الخاص من الخيبات وعلى شفتي ابتسامة صادقة؟ أم أكتب عنك وأنا أكتم ضحكة من سذاجتنا وبرائتنا، ممتنا لك على هذه السذاجة وهذه البراءة، محتفيا بالشجاعة التي كنا عليها؟ لا أعرف. على كل حال، لو كنت تقرأين، أنا لسه بيعجبني أخدك للكتب بالحضن.
22 notes · View notes
f-farah · 9 months ago
Text
يا تمبلر يا عزيزي، أفكر بما يجب أن يقال. بالكلمات كلها التي تزدحم في حنجرتي ولا يخرج منها شيء. أفكر بالدموع.. مر يومان دون أن أبكي.. ليس لأني لا أملك قصة لأبكي عليها بل لأني متعبة مثل ميتة. ومشاعري جافة كالدم في عروق الميتين. قلبي ليس مرتاحاً.. شعور كبير بالضيق والاختناق، أنا لست بخير.. ليس بشكل كامل على الأقل.
الأطفال في كل مكان متشابهون.. ساعات لا أميّز الوجوه الجديدة ولكن سرعان ما يدفع دماغي بصور الأطفال الذين أعرفهم ليحتلّوا المشهد. الحارات المدمرة.. أعيد هيكلتها لتشبه الحارات التي أعرفها.. الصراخ.. نفسه، يا تمبلر، أخبرني أرجوك لمَ الصراخ لا يتغيّر؟ أتفهم ما أعنيه؟ يعني دوماً هناك صرخة تخرج من أحد ما، هذا الأحد هو نفسه.. نفسه في كل البقع البائسة من الأرض.. هل هذا ممكن؟
أحياناً أشعر بأني (بلا كثير دراما وادعاءات ليكني عايشة حياتي يعني عادي بمشاكلي الاعتيادية وهمومي وأحزاني) فأجلد نفسي.. أخاف أن يسلبوني ذاكرتي، أخاف أن يسرقها النسيان، أخاف أن يُقتلوا مرتين.. مرة في حياتهم ومرة ثانية في موتهم. أنا أعرف هذا النوع من القتل، قد خشيته طيلة عمري.. كلما اقترب الموت مني، رجوت ربي أن يكون هناك أي أحد.. أي أحد في العالم لن يتوقف عن نطق اسمي.. عن قصّ حكايتي.. عن الإصرار على تأكيد إنسانيتي. لذلك أخشى على الآخرين ما أخشاه على نفسي. أخشى على الآخرين ما أخشاه على نفسي، لا تُسلّموا حكايتي للماضي أرجوكم.. بالانهيار كله الذي تنهاره فتاة عارية بجسد مدمى على خشبة مسرح الرب.. أرجوكم، أرجوكم ألا تُسلّموا اسمي للعدم.. ها أنا هنا.. أشعر بالشمس تقتحم جلدي، بالريح بين خصلات شعري.. أمد لساني لوجه السماء الماطر وأرفع وجهي ضاحكة للرب، وكطفل وسّخ ملابسه يحني رأسه ولا ينظر إلي. لمَ لا تنظر إليّ يارب؟ للجسد المدمى الذي أخرجه لك كل ليلة؟
لكني أحياناً أخرى أدرك، أن الأمر لا يتعلق بالاعتياد بقدر ما يتعلق بالتساؤل عن مقدار حياتي، كم أنا حية؟ يعني إن كان هناك مقياس للحياة مثل مقياس الألم الذي يستخدمه الأطباء.. من واحد إلى عشرة كم أنا أشعر بالحياة؟ لا يا تمبلر لن أتساءل "ليش يلعن سماكِ شو هي الحياة؟" لتكن ما تكونه لا يهم. المهم هل أنا حية كفاية لأعتاد أساساً؟ هل يعتاد الميتون شيئاً غير حقيقة موتهم؟ متى متّ؟ وهل النقيضين هما "أنا غير حية" ضد "أنا ميتة"؟ حبيبتي يا فروحة الحياة ما ��تمشي هيك. وأسأل نفسي طيب كيف بتمشي؟ وأجيب ما بعرف. فأسأل طيب مين بيعرف؟ ويأتي الجواب الدائم الثابت.. ما حدا بيعرف. ما حدا بيعرف.
أنغمس في حياتي كي لا أشعر بهم.. فيظهرون في كل شيء. حين أعد العشاء وفجأة أهمس لنفسي بصوت مسموع -آه هذا الحديث مع نفسي بصوت عالٍ يقلقني- كم صبية أمها مريضة هلق وما قادرة تعتني فيها؟ كم أم مريضة ما عندها أدوية؟ كم مريض ومريضة ما عم ياخدوا أدويتهم؟ وهيك بصفن وبقول الحمدلله ماما مرضت وعم تتعافى قبل ما تقوم الحرب. وبفزع.. بفزع يا تمبلر لما لاقيني متأكدة من إنو في حرب جاية.
من عدة أيام كنت أريد إخبارك بمعنى أن تحيا كمُراقِب ولكني تراجعت للسبب الذي ذكرته في البداية، تتكتل الكلمات ولا تخرج منها كلمة واحدة جيدة للبداية.
بماذا تشعر حين تشاهد فيلماً؟ تجري الأحداث والحوارات.. تتبع قصص الشخصيات، تشاهد تبدل ملامحهم ونظراتهم ومهما شعرت بأنك قريب منهم، أنت أبداً لن تكون معهم. تخيل أن تحيا حياتك أنت.. حياتك الشخصية بهذا الشكل.
في يوم مشمس دافئ.. تخرج من امتحانها متعبة.. تمشي إلى اللامكان.. تتنقل بين مقاعد في حديقة.. تختار الجلوس أمام شجرة صنوبر ضخمة وطويلة.. تنصت لنعيق الغراب، وتبتسم.. تحدق في السماء وتبحث عن الرب.. تحاول أن تتوقع كم متراً يفصلها عن الشارع.. خمسين؟ لا مئة؟ تحاول أن تسمع صوت قلبها.. تفزع.. تضع يدها على قلبها ولا تشعر بشيء.. تنهض.. تفكر بشرب القهوة.. تتساءل إن كانت سيئة مثلها تستحق أن تشرب القهوة.. تمشي.. تصل.. تتراجع عن طلب فنجان قهوة وتعود لمكانها.. تبتسم.. تفكر لو يقضي الإنسان ساعة يومياً في الطبيعة كم كان سيصبح أفضل؟ هل لاحظ أحد قبلها أعشاش العصافير على شجرة الصنوبر؟ هل لاحظ أحدهم ثمرة يوسفي وحيدة في أعلى الشجرة؟ أين بائع المناديل؟ مضى ثلاثة أيام دون أن تراه.. هذا الرجل البائس شديد اللباقة شديد اللطف، يارب ليكن بخير. تستدرك أنها عادت لتحدث نفسها بصوت عالٍ واللعنة في مكان عام.. كم شخص مر؟ هل سمعها أحدهم؟ تتلفت حولها لا أحد هنا. تمضي للباص. الباص ممتلئ إلا من مقعد بجانب شاب يغالب النوم. جلست بجانبه، لم تكن مرتاحة.. الشاب ضخم.. يأخذ مقعده وجزءاً من مقعدها، هل تنهض؟ أن تجلس غير مرتاحة أو أن تختنق؟ هكذا فكّرت. الشاب يغفو أحياناً فيميل رأسه على كتفها.. فتاة قريبة منها تحدق بها وتبتسم ابتسامة دعم ومواساة وتعاطف.. تشعر أن الابتسامة تخبرها لا بأس أو مسكينة.. هل هذه نظرة شفقة؟ على ماذا؟ تشيح بصرها.. رأسه على كتفها.. هل كان يعمل طيلة الليلة الماضية ولم ينم؟ هل كان عنده امتحان؟ ما الذي أوصله لهذه المرحلة من التعب؟ ماذا يعمل؟ هل عمله مجهد؟ هل أوقظه؟ ��تاة أمامها تسمع شيئاً وتدمع عينيها.. ماذا تسمع؟ بمَ تفكر؟ هل فقدت شخصاً تحبه؟ يا حلوة لا تبكي أرجوك.. انتظري لأنزل.. لا تبكي أمامي الآن وهنا. تلمس بأصبعها ذراع الشاب لتوقظه.. يستيقظ.. لا يعتذر.. تنزعج ثم لا تبالي.. يغالب نومه، لكنه يفشل، مطب.. يرفع رأسه.. ثم يهزمه النوم مجدداً.. تفكر ماذا كان يفعل الليلة الماضية؟ كل مشاهد البؤس تحضر في رأسها.. لا تزيح كتفها.. لا تلمسه.. تدع رأسه على كتفها.. تقرأ قصيدة ما.. يموت هاتفها. تحدق في الطريق.. فجأة تدرك أنها وصلت. تنزل.. تمشي للبيت. تفكر بفتاة يرتديها السواد، وجهها مثل ليمونة عفنة، جفونها متورمة من شدة البكاء، تسير وحيدة.. عاقدة حاجبيها.. خاوية.. عيونها تنظر للفراغ.. وليست روحها تلك التي تقودها للبيت. ثم تصل للباب.. قبل أن تقرعه تعاد تفاصيل الساعات الماضية كاملة، فتسأل نفسها.. هل كان مشهداً جيداً؟
هكذا تنقذ نفسها من الموت.. بادعاء أن حياتها مجرد مشهد سينمائي عبثي سينتهي ولو بعد حين.
أحياناً أواسي نفسي، فوالله يا فروحة ربما من شدة التفكير بهم تشعرين أحياناً أنهم لا يخطرون على بالك.. كيف لهم أن يخطروا وهم يعيشون في بالك.. وقلبك.. وروحك.. وذاكرتك؟
ولكني لا أفهم.. لم أعد أتابع الأخبار.. عدت للتمسك بمتابعة الأفراد وقصصهم وما ينقلونه.. الناس العاديون، الصادقون دوماً وأكثر من اللازم، أتقن مشاركتهم أحزانهم ولكن العجز يخنقني. متى ينتهي هذا العبث؟ متى ينتهي هذا العبث أيها الرب؟ ألن تخجل من جراحنا؟ ألا تخجل من كل هذه الصلوات التي نرفعها لك؟ يا إلهي.. يا إلهي كم أمقت حين أترجاك كثيراً..
لا أفهم.. أنا حقاً لا أفهم.. لا أستطيع الاستيعاب.. هل حقاً حدث كل ما حدث؟ هل حقاً مايزال مستمراً؟ هل هكذا ندرس ونعمل ونأكل وننام ونتغوط ونتبادل السجائر والقبلات بشكل طبيعي؟ هل حقاً نضحك ونجتمع ونعد العشاء ونأخذ الأدوية ونمشي بشكل طبيعي؟ هل حقاً الحياة مهما كانت لا تبالي وتستمر.. تستمر كلما رأت منفذاً لها لتستمر سواء أكانت في سلم ��و حرب؟
يارب.. كتبت لك شتائم ثم حذفتها، وددت إخبارك فقط.
يارب.. أمقتك.. أمقت حاجتنا البلهاء لك.. أمقت أننا حقاً ليس لنا غيرك.
10 notes · View notes