#عيد الأب

[parentsday1]

رضا الوالدين وأثره في سعادة الدارين

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول اللهوعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:السعادة والعيش الرغد من أكثر الأشياء التي تطلبها النفس الإنسانية وتسعى إليها الطبيعة البشرية، وتدور حول فلَكها معظم الرغبات الآدمية.ولا شك في أن السعي إلى السعادة الدنيوية مطلب محمود، لذا شرع الله لعباده -تفضلا منه ورحمة- شرائعَ وفصّل لهم أحكاما، لتقودهم ليس فقط إلى هذه السعادة الدنيوية، بل لتُحصِّل لهم الفوز بالسعادة الأبدية سعادة الآخرةومن هنا نجد أن علماءنا ذكروا في تعريفهم "للدِّين" أنه: (وضع إلهي سائق لذوي العقول السليمة باختيارهم المحمود لما فيه خير الدنيا والآخرة). (انظر إشارات المرام من عبارات الإمام ص٢١)ومن أهم هذه الأحكام الشريفة والأوامر الربانية المنيفة التي جاء بها ديننا الحنيف هو بر الوالدين، فقد أمر الله سبحانه وتعالى ببرهما ووعد على ذلك الأجر العظيم في الدنيا والثواب الجزيل في الآخرة، وجعل الوالد باباً من أبواب الجنة، وسبباً من أسباب السعادة، فلماذا رتَّب الله كل ذلك الأجر على برّهما؟ وما هي أهمية بر الوالدين من الهدي النبوي؟ وماذا أعد الله للبارِّين من الثواب والسعادة في هذه الدار وفي تلك الدار؟ هذا ما سنسلط عليه الضوء في هذه الكلمات بعون الله تعالى.بعض الوسائل التي يمكن من خلالها نيل رضا الوالدين:القيام على خدمتهما وقضاء حوائجهما ولو لم يطلبا منك ذلك.الالتزام بأوامرهما والمبادرة إلى تنفيذ رغباتهما وإن عارضتْ رغباتك الشخصية، أو رعوناتك النفسية، وكن حذراً كل الحذر من التَّلَكُّؤِ أو التقاعس عن القيام بما أمراك به، وإياك والتبرّمَ والضجرَ من طلباتهما.التبسم في وجههما وإظهار الفرح بتنفيذ رغباتهما.إهداؤهما الهدايا وتذكُّرهما بالعطايا: وهذا مما يغفل عنه كثير من الناس، فإن الوالدين وإن كانا غنيين فإنهما يفرحان بما يهديه ولدهما إليهما، ويشعران بأنه قد تذكرهما ولم ينسَ معروفهما.طلب الدعاء منهما، فدعاء الوالدين مستجاب كما مر.الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما.اختر أجمل الكلمات وأعَذبها أثناء مخاطبتهما.اجعل أيامك كلها أعيادا بهما، فبينما يحتفل بعض الغربيين بما يسمونه عيد الأب وعيد الأم وعيد الوالدن، ويتبرمون بهما بقية العام، فإن المسلم يرى كلَّ يوم يمشي فيه أبواه على الأرض عيداً يستحق الاحتفال والشكر، لأنهما في الحقيقة باب قائم مفتوح من أبواب الجنة، وأي عطية أو أي عيد يعدل هذه العطية وهذا العيد.احذر كل الحذر من عقوقهماـ، فإن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر.بعض الناس يتخذ من تقصير والديه في حقه أو في جنب الله سبحانه سببا لعدم السعي في برهما، فلتحذر كل الحذر من الوقوع في هذا فإنه من تلبيس إبليس، فإن الله أمر ببر الوالدين (انظر تفسير الرازي ٣/٥٨٥) فكيف وهما مسلمان مقصران عاصيان، فهما أولى بالبر، وإذا أردت نصحهما فتحين الفُرَص المناسبة، وتلطف باختيار العباراتِ الملائمةِ ولا تُغْضِبْهما ولا تجازو الأدب في معاملتهما.واذكر ما ورد عن عن أَسْمَاءَ بنْتِ أبي بكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي اللَّه عنهما قالت:قَدِمتْ عليَّ أُمِّي وهِي مُشركة في عهْدِ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَاسْتَفتَيْتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قلتُ : قَدِمتْ عَليَّ أُمِّى وَهِى راغبةٌ -"أَي : طَامِعةٌ عِندِي تَسْأَلُني شَيئاً"-، أَفأَصِلُ أُمِّي ؟ قال : « نَعمْ صِلي أُمَّكِ ». (متفق عليه.)وفي الختام، فلا يخفى سبيل الرضا على من كتب الله له السعادة، فحصلت له السيادة والريادة، وفيما ذكرناه كفاية للّبيب ومَقنَعٌ للأريب، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يكرمنا ويشرفنا ببرِّ آبائنا وأن يرزقنا برَّ أبنائنا، إنه سميع قريب مجيب،.والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وأصحابه أجميعن.

[imanetalbii]

تقول أمي إن الاحتفال بعيد ميلاد الأبناء هو من حق الآباء، هم من عاشوا فرحة لقاء طفلهم لأول مرة، هم من رافقوه في رحلته من مهده إلى أن انشأ بيته الخاص.

وانا اوافقها الرأي، فأنا لا اذكر شيئا عن يوم مولدي، ولا اذكر الساعة ولا المكان ولا حتى وجه أمي وابي وقتها... هم فقط الاحق بالاحتفال بذكرى مولدي.... وأنا الاحق بالاحتفال بذكرى مولدهما، فحين احتفل او أتمنى لهم عيد ميلاد سعيد فانا في الحقيقة احتفل بنفسي، احتفل بكل كلمة حق علمها لي أبي، وكل حرف علمته لي أمي وهي تذاكر معي اللغة العربية وتعلمني كيف انشئ جملة على "نحو ما يلي" او اشكل النص واعرب الجملة او أحل مسألة في مادة الرياضيات.

أحتفل بكل كلمة فرنسية لقنها لي أبي بعد أن كنت أترك له ورقة وقلما فوق الطاولة واطلب منه ان يكتب لي نص تعبير طلبته الأستاذة منا ثم أذهب إلى النوم، فيكتبه لكنه يأبى أن أقدمه للأستاذة دون ان أفهمه فياتي في اليوم الموالي ويسالني عن كل كلمة وحرف.

انا احتفل بغنى النفس الذي علمني إياه أبي، وبحب الناس جميعهم الذي زرعه في قلبي، وبغض الطرف عن أخطاء الأحبة والتماس الاعذار لهم، وبنعمة انعدام الشعور بالفضول والجري خلف اسرار الناس، وان لا أسأل ابدا نفسي لماذا ذلك الشخص وليس أنا، وبأن تعلمت ان الأشياء الجميلة تحتاج وقتا طويلا للحدوث ولو كان مقدر لها ان تأتي ستاتي.

حين اتمنى لهما عيد مولد سعيد فانا احتفل بنعمة الصمت والخجل وفن طلب الأشياء باستحياء، وان اكتفي بالموجود الى ان يأتي المفقود. وأن أحب نفسي حتى تحبني الحياة وأهب الحب وكل ما أقدر عليه دون ان انتظر مردود.

وان العائلة فوق كل ش��ء مهما ظننا ان الطريق يمكن مشيها دونهم...هم الابقى.

عيد ميلاد سعيد أبي.

[oomarelo]

في اليوم الثالث من الشهر العاشر مثل كل عام، أكتب لك يا أبي الحبيب.

مرت سنة أخرى على فراقك، وكأنها دهورٌ مضت منذ آخر مرة نظرتُ فيها في عينيك، منذ آخر مرة شعرتُ بدفء حضنك الذي كان يحتوي كل همومي. اليوم كان سيكون عيد ميلادك الواحد والستين، لكني أحتفل بروحك التي لا تزال تضيء حياتي رغم غيابك الجسدي. كل ذكرى لك محفورة في ذاكرتي، تتكرر في عقلي وتبعث في قلبي قوةً وصمودًا لا ينضبان.

أتذكر كل لحظة جمعتنا؛ أحاديثك الهادئة التي كانت تبث في نفسي الطمأنينة، ضحكتك التي كانت تُشعرني أن العالم مهما كان قاسيًا، يمكن أن يصبح أسهل بوجودك. كنتَ السند الذي لا يهتز، والمرشد الذي لا يضل. واليوم، ورغم غيابك، أجدني أتمسك بكل كلمة قلتها، كأنها البوصلة التي تدلني في دروب الحياة.

مرت سنة وأنا أشعر بثقل الفراغ الذي تركته. أصبحتُ أكثر إدراكًا لمعنى فقدان الأب، المعلم، القدوة، والصديق الذي كان يسمعني دون أن أنطق. أصبحت الحياة أكثر صعوبة دون نصائحك، دون توجيهك الذي كان يأتي في الوقت المناسب دائمًا. لكن رغم هذا، أشعر أنك ما زلت معي، في كل خطوة أخطوها، في كل صلاة أدعو لك فيها، في كل نجاح أحققه أو عقبة أتجاوزها، أسمع صوتك يقول لي: "أنا فخور بك".

يا أبي، أشعر أحيانًا أنني تائه في دوامة الحياة، لكني أعود لأتذكر ما علمتني إياه. كنت دائمًا تقول لي إن القرب من الله هو طريق النجاة من الضياع. ومنذ رحيلك، أصبح ذلك الدرس أغلى ما أحمله في قلبي. في صلاتي، أجدك قريبًا مني، أدعو لك بكل ما أوتيت من إخلاص، بأن يرحمك الله ويجمعني بك في جنات النعيم.

أنا وأخوتي وأمي نحاول أن نحافظ على ما تركته لنا من قيم ومبادئ. نعمل جاهدين على أن نبقى متماسكين كما كنت ترغب، ونعاهد الله على أن نكون دائمًا عائلة واحدة كما كنت تعلمنا. رغم ألم الفراق، نحن نؤمن أن لقائنا بك سيكون في دارٍ أفضل، وأن هذا الفراق مؤقت.

كلم�� شعرت بالضعف أو اشتد عليّ الشوق، أتذكر أنك الآن في مكان أفضل، في كنف الله ورحمته، وأنك في الجنة تنعم بالسلام. هذا ما يخفف عني، وما يجعلني أستمر.

كل عام وأنت في أعمق أعماق قلبي يا أبي. رحمك الله، وجعل مقامك في عليين، وجمعني بك في جنة الخلود.

[colored-entropy]

قلبي الذي...

انهاردة عيد ميلاد أمي، هستنى كم ساعة لما تصحى وأتصل بيها أقولها كل سنة وأنت طيبة يا مُنّ. أختى بعتتلي رسالة بالليل "صاحي؟" بس أنا بقالي كم يوم بنام فوق ال 12 ساعة تقريبا. أبويا قفل السكة في وشي أول امبارح ع��ان رن عليا كم مرة ومردتش عليه وكل مرة بقوله معلش كنت نايم. "طب لما بتصحى مبترنش عليا ليه؟ مش عارف أقوله ايه بس ما علينا.

من فترة خدت بالي أن هناك تفصيلة صغيرة تجمعني بأمي، كلانا آخر العنقود. ورغم أني أعرف هذه الحقيقة منذ الأبد، لكن اكتشافها كان له وقع مغاير هذه المرة. من قال أن الحقائق العادية لا تزال صالحة لإثارة الدهشة؟ أمي هي الأخرى كانت دلوعة أبيها وأخواتها الكبار. هذا الدلع الذي ذقته أنا أيضا أول سنوات الطفولة لكنه خبا لاحقا ليحل محله الخوف. في درج مكتبي في غرفتي في البلد صورة لطفل وأبيه. الأب يحمل الطفل وينظر للكاميرا ويبتسم ابتسامة كسولة جدا. الطفل يرتدي بلوفر رصاصي كان يحبه ويجعله فاتنا في عين نفسه، وينظر للكاميرا بخوف وارتباك، لعلها لم تكن المرة الأولى التي يحمله أبوه، لكنها كانت الأخيرة. كبر هذا الطفل ولا زال يحمل خوف تلك اللحظة البعيدة جدا. كأنها كانت أول أمس، مع أنه كان تقريبا في الحضانة.

مؤخرا كنت بفكر إن آخر العنقود ده طلع اشتغالة كبيرة. في عُطلة واحدة وبفارق يومين بين الموقفين، قالت أمي "عايزة أحس إني تمّيت رسالتي" وأبويا بعدها بيومين يقول" عايز أخلص، عشان أطمن عليك" هكذا وجدت نفسي قد تحولت إلى التاسك الأخير في قائمة التو دو ليست الخاصة بهما. أفعل ما أفعله لا لنفسي لكن عشان هما يحسوا بالرضا عن نفسهم. وده حسسني ان أخر العنقود ده مقلب كبير.

اسكندرية بتشتي بقالها كم يوم شتا متواصل وحبات تلج بتخبط ازاز الشباك وأنا لا طاقة لي على هذا الرعب. في الصيف كنت لازق جرنان ع الازاز تخفيفا لنور الشمس القوي، هذا الجرنان مع الزمن استهلك وتهرأت أطرافه وتحولت إلى كلاكيع خلف ضرفة الزجاج الأخرى. كل مرة أفتح الشباك ينقطع جزء من الجرنان. والآن، هذا الأجزاء المتقطعة تشارك الريح في سيمفونية رعب غير طبيعية. امبارح صحيت مفزوع، فكرت فيه فار في الشقة. وأنا ممكن أواجه أسد بس مقدرش أواجه فار. لحظات قبل ادراك ان ده الهوا بيعدي في ورق الجرنان وعامل خروشة جامدة أشبه بصوت فار بيقرض كرتونة تحت السرير، أراحني الادراك فشديت البطانية على راسي وكملت نوم.

طفاية السجاير، في مدى أيام ثلاثة، صارت مليئة بأعقاب علبتين كابتن بلاك وعلبة مانشستر. صديق سألني: أيه سجاير الجامعات الخاصة دي يا جلجل؟ قلت له انا السجاير بالنسبالي زي اللبان ��ال slim دي أنسب حاجة. صدري صار منقوعا في الدخان ومعدتي في الشاي والقهوة ووجبة وحيدة كل 24 ساعة لكني أعرف نفسي. لا أرى الدنيا إلا بعين إمّا أو. بعد أيام سأتخلص من كل هذا وسأعود مرة أخرى لتظبيط جدول نومي وإعداد وجبات منزلية وربما أعود للتمرين. العُقلة التي تحولت لمنشر للفوطة، قد تعود عُقلة مرة أخرى وأتمرن.

قلبي وحده ما يؤلمني، قلبي الذي أنهكته الأيام، وروّعه الفقد الانتظار والبانيك أتاكس والتخطيط طويل الأجل لخمسوميت سنة قادمة. أتعلم من أصحابي نظرية ال "هنا والآن" وتبدو لي لذيذة فشخ. كل هذه السنوات وأنا فعلا لا أعرف سوى الخوف والانتظار. عندي رغبة دائمة في أن أعود، لكن لا مكان لأعود إليه. قلبي الذي أنهكته الأيام، وأهلكه الخوف، لحد ما بقى عامل زي ورق الجرنان الملزوق على شباك. لكن المحبة طيبت خاطره وعلمته الشجاعة والهدوء.

عندي صديقة جزائرية جميلة تعيش وحدها في شمال شرق أوروبا، شاركتني الكتابة لسنوات، كما شاركتني الفقد، والخوف، والسكك الطويلة، والمحبة، والأغاني.

انهاردة عيد ميلاد أمي، أمي الأصغر بين أخوتها، شريكتي في نهاية عنقود العائلة. أمي التي دفنت أكثر مما أنجبت وأحبت وأعطت. أمي الخوّافة، التي أورثتني قلقها المفرط تجاه العالم، سواء بالجينات أو بالتربية، وأورثتني معه ميراث الموت والمحبة. أمي الطيبة، العطوفة، أم قلب رقيق. التي لا تحب القطة لكنها تطعمها وتحنو عليها لأنها حيوان أخرس لا يملك من نفسه شيئا.

هذا هو قلبي والله، قلبي الذي أنهكته المحبة، وأدفأته المحبة، والكتابة وال��صدقاء.

١٧ فبراير ٢٠٢٤

[basil199]

أغلب الناس في مجتمعاتنا العربية تنافق وتكذب. والسبب برأيي هو الخوف. حتى بعد سن البلوغ نبقى نخاف من ا��أب والأم والأخ الأكبر والخال والعم وإبن الخال وإبن العم الأكبر، نخاف من رئيس العشيرة، المشايخ، قادة الأحزاب ، الرؤساء ،أشباه المثقفين ، ونخاف من المجتمع نفسه الذي نحن جزءا منه! ...

هؤلاء لهم سلطة علينا لدرجة هم يتدخلون بشكل مباشر في حياة كل فرد من أفراد المجتمع. وكل فرد يتدخل في شؤون الآخر، بالتالي يضطر أغلب الناس لإخفاء تميزهم واختلافهم وأتباع القطيع، تطبيقا لمقولة (حشرا مع الناس عيد )، وبالتالي هذا هو السبب الرئيسي في لجوء غالبية الناس للرياء والنفاق والكذب والتصنع؛ تفاديا للمشاكل والاصطدام مع هؤلاء الذين ذكرتهم أعلاه، ومع مرور الوقت يصبح المتميزون والمختلفون والمجددون جزءا من القطيع، يحاربون كل من يتجرأ ويظهر تميزه واختلافه عنهم ( المجتمع ) ،يتهجمون عليه وينعتوه بالشاذ والمنحط وقليل الفهم، حتى يعدل عن قراره ويعود إلى رشده ويصبح مثلهم تماما (خروف من الخرفان تسمع وتطيع، وان عصت الأوامر تضرب وتهان وتحرم من الطعام). فترى شخص يتلذذ بمشاهدة الأفلام الاباحية في السر وفي العلن يلعن من يشاهد هذه الأفلام ولو سألته هل تشاهد الأفلام الاباحية؟ سيجيبك فورا لا استغفر الله العظيم.. وآخر يحتسي الخمر في الخفاء وفي العلن يتكلم بالدين ويلعن ويحتقر زملائه شاربي الخمور ولو سألته هل تشرب؟ سيجيبك لا اشرب المنكر والعياذ بالله. وترى شخص يحب أمرأة سافرة متبرجة مثقفة نوعا ما تعرف عليها في برامج التواصل الاجتماعي لا ينام الليل إلا بعد ان يسمع صوتها العذب ،، يحتفظ بصورها عنده، وعندما يقرر هذا الشخص الزواج من أمرأة وتكوين أسرة يترك حبيبته السافرة ويتزوج من أمرأة محجبة لا يعرفها "زواج تقليدي" . وآخر يقيم علاقات مع النساء في التواصل الاجتماعي ويرفض ان تقيم اخته علاقة مع رجل وان فعلت يقتلها رميا بالرصاص حتى يحافظ على شرف وسمعة العائلة ( غسل العار ) .

أظهرت برامج التواصل الاجتماعي حقيقة مجتمعاتنا المتخلفة الناطقة باللغة العربية؛ نفاق وكذب وجهل وتخلف وانفصام بالشخصية وعنصرية وتنمر وتحرش بالنساء وكبت وحرمان وجفاف عاطفي وطائفية وتحزب وازدواجية الخ الخ ناهيك عن الغباء المفرط والجهل بالمفاهيم و بالمصطلحات المهمة التي نسمعها يومية في الأخبار كالحرية و الوطن والمواطن و الدولة والديمقراطية والمصلحة العامة ..الأغلبية لا يعرفون ما هي واجبات الدولة إتجاه المواطن وما هي واجبات المواطن اتجاه الدولة... لهذا الأنظمة الحاكمة ��ضحك علينا وتخدعنا لاننا جهلة لا نعرف ما هي حقوقنا وواجباتنا ونعتقد ان التصفيق للرئيس جزء من المسلمات واجب وطني وأخلاقي....حب الوطن عندنا يعتبر من حب الرئيس وحب الرئيس يعتبر من حب الوطن ، الوطن مرتبط بشخص الرئيس والحزب الذي يحكم البلد...لا غرابة عندما يموت الرئيس او يستبدل الحزب برئيس آخر ينتمي لحزب آخر يتغير كل شيء في البلد وتنهار كل المؤسسات الحكومية .

الدول العربية هي ليست دول بالمعنى الحرفي هي شبه دول.

الأخلاق شيء نسبي. والشرف لا يختصر على العضو التناسلي للمرأة .

حبيت افضفض

[salmasami38]

خرجَت اليوم زوجتي صباحاً ، استيقظَت قبلي كعادتها، حضّرت طعام الفطور وغادرت المنزل دون إخباري .. تركَت لي ملاحظة ورقية تقول " صحة وهنا .. لم أشأ إيقاظك، لديَّ أمرٌ ضروري سأقضيه ، لا تنتظرني على الغداء "

منذ عشر سنوات، هذه المرة الأولى التي تغادر فيها فاطمة دون إخباري ، بشكل أدق المرة الأولى التي تقول فيها أن لديها أمر ضروري لتقضيه .. هي نادراً ما تغادر البيت .. ماذا تحتاج أن تقضي، وأنا أقوم بتأمين كل احتياجاتها دون أن تذكرها حتى ..

أمسكتُ حبة زيتون ووضعتُها في فمي .. أكلتُها مُجبراً .. يبدو الزيتون مُراً .. يبدو أنني فقدتُ شهيّتي .. آهٍ منك يا فاطمة .. لا بالتأكيد لستِ السبب، أنا فقط أشعر بتوعُّكٍ منذ البارحة ..

ذهبتُ لارتداء ملابسي ، انتظرتُ أن تكون فاطمة قد نسَت تجهيزها لكن كالعادة، القميص نظيف ومعطر .. البنطال مكوي على الكسرة، ربطة العنق مُنسقة لتلائم القميص .. خطرَ لي أن أفتح خزانة فاطمة .. فستانها الوردي مفقود .. بالطبع لاحظتُ فُقدانه وهو الفستان الذي أهديتُه لها في عيد مولِدها منذ خمسةِ أعوام .. أيام ما كنتُ أستذكر فيها عيد مولد فاطمة ..

شعرتُ بغيظٍ لا يُوصَف ، أمسكتُ هاتفي وطلبتُ رقمها.. "الحكومة" .. نعم هذا اسمها .. اتفقتُ ورِفاقي أن نسمي زوجاتنا بهذا الاسم على سبيل السُخرية.. لا فائدة .. أغلقَت هاتفها !!

ارتديتُ ملابسي لكن لم أستطع وضْع ربطة العنق بشكل جيد، نصف ساعةٍ كاملة وأنا أحاول أن أثبت لنفسي أنني أستطيع ربطَها كما تفعل فاطمة .. تجاوزَت الساعة الثامنة ، لقد تأخّرت ، رميتُ ربطة العنق ثم خرجتُ مُسرعاً ..

وصلتُ إلى العمل متأخراً .. وبعد ساعتين من أسئلة زملائي المتواصلة عن سبب غضبي وانفعالي الظاهِرَين طلبتُ إذناً وخرجت.

ذهبتُ لمنزل عائلتي علّي أجدها، لكنها لم تكن هناك مع الأسف.. أين ذهبَت غير ذلك؟ فاطمة يتيمة الأب والأم ولا إخوة ولا أصدقاء لها .. حسناً كان لها صديقة .. لكن كرهي لها جعل علاقتَهما تسوء حتى انقطعَت منذ أعوام ..

أصرت والدتي على أن أتناول من البامية التي طهَتها .. على مضضٍ تناولتُ البعض .. وللمرة الأولى شعرت أن البامية التي تُعدّها فاطمة أشهى .. كيف ذلك؟! لقد اعتدتُ على الدوام إخبارَها أن طبخ أمي أفضل من طبخِها بمراحل ..

مرت الساعات ببطء ، عدتُ لمنزلي وانتظرتُ فاطمة على الأريكة حتى عادت في السابعة مساءً، آلاف الكلمات والأ��ئلة، سيلٌ من التوبيخ والغضب، كلها كانت في انتظار عودتِها وكلّها على نَحوٍ سخيفٍ اختفَت حين دخلَت من باب الشقة صمتُّ فجأة ،شعرتُ بالشوق والخوف..

لم أعرف أبداً أين غادرت زوجتي ذلك اليوم .. لكن ما عرفته أنني غادرتُ معها دون أن أدري .. فاطمة الصامتة الحنونة الهادئة .. التي لطالما وجدتها ضعيفة التأثير .. اتضح لي بعشر ساعات فقط مدى قوتها ..

لم يتغير الكثير بعد ذلك اليوم .. بقيت حياتنا كما هي .. وبقيت فاطمة على حالها .. وأنا على حالي .. عدا بعض التفاصيل .. على سبيل المثال .. حين تتصل فاطمة .. يظهر اسمها على هاتفي " عالمي " .. ❤

خلال حياتي .. خشيت الكثير من الأشياء .. الفقر والدين والعجز والمرض .. فقدان عملي .. وخسارة سيارتي ..

" لكن يبدو أن الشيء الوحيد الذي كان يتوجب على خشيته .. هو من لا أخشاه .. هو من اعتدتهُ حتى نسيته .. !

[romanticpapers]

جلس الصبي صامتا.. يتأمل متعجبا من تلك الأجواء الغريبة عليه والتي لم يشهدها من قبل.. ربما مرت عليه بشاشة تلفاز من خلال مشاهد أفلام ولكنه لأول مرة يراها بالواقع.. كان صديق أبيه الثري والذي أعتاد زيارة والده في محله الكائن بمنطقة شعبية قد عرض عليه مؤخرا أصطحاب الولد لحفلة عيد ميلاد أبنه بمنزلهم بالحي الراقي.. الأب لم يمانع وخصوصا أنه راض عن ولده ويراه متميزا يهدوئه وحسن طباعه وأدبه الجم وتفوقه في دراسته عن بقية أخواته وكان دائم التباهي به ويعتبره خير دعاية له عن حسن تربيته.

النساء هنا -بذلك المكان- لسن كمن يعرفهن من نساء.. لا وجه شبه ولا مجال للمقارنة بينهن وبين نساء الحارة ولا العائلة ولا الأسرة.. مما خلقن؟!.. يعلم أن ��دم أصل كل البشر مخلوق من طين وبالتأكيد كل نساء الحارة من حوله كذلك إن لم يكن هن الطين ذاته قبل أن يتخلق.. أما النسوة هنا فيرجح أنهن صنعن من حلوى: جيلي مهلبية أرز بلبن أو شيء من هذا القبيل يوحي بالطراوة والليونة ومطلق الحلاوة.. وان من شكلهن بلا شك حلواني. مشرقات مبهجات يقطرن فرحا وينبعث منهن أريج عطور رهيبة فخمة تخضع من يتشممها لخدر لذيذ.

الرجال هنا أيضا غير الرجال.. بملابسهم الأنيقة وثبات أعمارهم بسجائرهم الفاخرة وأحذيتهم اللامعة وكأنها مازالت بواجهة عرض ولم تمس الأرض يوما ولا تساقط عليه ذرة غبار حمقاء ضلت الطريق.. آنهم لا يخجلون من النساء ويتبادلون نكات بذيئة بأصوات عالية وقهقات ربما كانت أقل بذاءة من تلك المتداولة بين رجال الحي لكن الآخرين يخفضون أصواتهم قليلا أثناء مرور ما يسمى مجازا امرأة. فرق شاسع ما بين ينادين بكل رقة: يا هانم يا مدام يا مودموازيل وبين ما يصرخ في وجهها بصوت أجش: إنتي يا ولية ويا مرا ويا بٍت!

وأنا.. من انا؟.. يتمتم حانقا.. لماذا وافقت وقذفت بي يا ابي لهذا العالم الذي ابعد عنه مسافة ما بين السماء والأرض؟!

قد شعر في بدء دخوله المكان بغربة شديدة ووحشة ورغبة في الانزواء. احس بالانكماش وبرغبة في التلاشي وانه على وشك التبخر وغمر العرق وجهه المحمر رغم أن المكان كان مكيفا. كان مرعوبا من المشهد. لم ينتشله من هذا الموقف وينقذه من الحرج إلا نداء صديق والده بمرح وبدعابة يحثه على القيام من مكانه والانخراط وسط الصبية والصبايا ليشاركهم اللهو واللعب. وبعدما انكسرت موجة التوتر واندمج في اللعب وجدنفسه محط إعجاب كل الصغار المرفهين فتمادى في استعراض مهارات اطفال الحارة التي ابهرتهم فنصبوه على إثرها أميرا عليهم في اللعب.

[radwa1]

في فيديو منتشر لأب عامل عيد ميلاد لبنته البنت فرحت في الأول بعدين عيطت وراحت حضنته .. أنا كمان بعيط

الحلو هنا إنها عبرت عن مشاعرها بالعياط عادي، عمري ما عرفت أعمل كدة من غير ما استخبى عشان محدش يتريق عليا، خصوصاً العياط زايد شوية الأيام دي .. يارب دموعنا تبقى دموع فرح على طول طيب!

الأب بقى أحلى من كل اللي قولته ده بصراحة

[missletitgo]

أحبُ الظل

في ليالي الفقد يتيحُ

على الجدار جدتي.

في يوم

الأب،

أعانقُ رجلًا تسجل صورته

غيابًا

مقيتًا عن بطاقة العائلة.

على الجدار،

يوزع الظل في عيد

الحب
كنايات القلب،

نثار ورد

وحبيبي بين الكومة

جسده أبيض/أزرق.

ما لا يعرفه الظل

أن جسده

لا يصلح

للتقمص.

-هدى ياسر

[iihtimalat-kitaba]

( ي )

منذ الايام الاولى لهذا الشهر الكريم وانا اتنفسُ فرحةَ العيد مع كل صفحةٍ ارتلها من كلام الله المجيد، مع كل تهليلٍ وتسبيح،وعندما أقف بين يدي ربي وعند جلوسي على سجادتي، وفي دعائي وتهجدي، في ركوعي وسجودي،وعندما اسبغ وضوئي، حاضرةٌ لا تنفكين عن مخيلتي، وعيدكِ المبارك غرسته على عتبةِ داركِ مع باقة ورد، كي لا يسبقني احد، وكفاحي ودأبي وسجيتي ان لا يسبقني احد إليكِ في شيء، فمع الطلائع الأولى لبدء تعداد هذا الشهر الفضيل أل��يتُ اليكِ كل عامٍ وانتِ في حصن الله وحراسته، كل عامٍ وانتِ ظل النور بين دجلة والفرات،كل عام وانتِ بخير وعيدكِ مبارك، فتوالت بكِ أعيادي، كتسبيحاتٍ نورانية تتعاقب بين شفتي عابد، تهبطين لتغرقي خواطري كغيث السماء،مبهجةٌ تأتين كألوان الفراشات، ومنتعشة في قلبي كفرحة صائمٍ بشربةِ ماء، مخضرة بكِ خواطري، وإينما حللتِ فثمة عيد،

كل عام وانت مضيئة.

هنُا يكمن إحتمال لعيدٍ آخر

يذخر الدعُـاء منذ أول أيام الطاعة

ويرطب أسّرة العيد بلون القداسة

يشاركني دعاءه مثل نسمة فجر تبحثُ عن صبحٍ او مثل ذنب ناعس يبحث عن صفح..

إيها البعيـد المفوض من الله والذي تأتي قريب مثل نور خارق ..

شُكرا من القلب لهذه ( ي ) التي احسبها معايدةٌ مباركةٌ فاخرة من يمينٍ مقدسة

كل عام وأنا مضمون إبتهالاتك و الأب الذي يحمل الى أبنته أمُنية ودعاء ونيّـة

كل عام وأنت بإلف خير يانـيٓر 🌹🤍

[aaaalsafar]

خرجت اليوم زوجتي صباحاً .. استيقظت قبلي كعادتها .. حضرت طعام الفطور .. وغادرت المنزل .. دون إخباري .. تركت لي ملاحظة ورقية تقول " صحة وهنا .. لم أشأ إيقاظك .. لدي أمر ضروري سأقضيه .. لا تنتظرني على الغداء "

منذ عشر سنوات .. هذه المرة الأولى التي تغادر فيها فاطمة دون إخباري .. بشكل أدق المرة الأولى التي تقول فيها أن لديها أمر ضروري لتقضيه .. هي نادراً ما تغادر البيت .. ماذا تحتاج أن تقضي .. وأنا أقوم بتأمين كل احتياجاتها دون أن تذكرها حتى ..

أمسكت حبة زيتون ووضعتها في فمي .. أكلتها مجبراً .. يبدو الزيتون مراً .. يبدو أنني فقدت شهيتي .. اه منك يا فاطمة .. لا بالتأكيد لست السبب .. أنا فقط أشعر بتوعك منذ البارحة ..

ذهبت لارتداء ملابسي .. انتظرت أن تكون فاطمة قد نست تجهيزها .. لكن كالعادة .. القميص نظيف .. ومعطر .. البنطال مكوي على الكسرة .. ربطة العنق منسقة لتلائم القميص .. خطرَ لي أن أفتح خزانة فاطمة .. فستانها الوردي مفقود .. بالطبع لاحظت فقدانه وهو الفستان الذي أهديته لها في عيد مولدها منذ خمسة أعوام .. أيام ما كنتُ أستذكر فيها عيد مولد فاطمة ..

شعرت بغيظ لا يوصف .. أمسكت هاتفي وطلبت رقمها .. الحكومة .. نعم هذا اسمها .. اتفقت ورفاقي أن نسمي زوجاتنا بهذا الاسم على سبيل السخرية .. لا فائدة .. أغلقت هاتفها !!

ارتديت ملابسي .. لكن لم أستطع وضع ربطة العنق بشكل جيد .. نصف ساعة كاملة وأنا أحاول أن أثبت لنفسي أنني أستطيع ربطها كما تفعل فاطمة .. تجاوزت الساعة الثامنة .. لقد تأخرت .. رميت ربطة العنق ثم خرجت مسرعاً ..

وصلت إلى العمل متأخراً .. وبعد ساعتين من أسئلة زملائي المتواصلة عن سبب غضبي وانفعالي الظاهرين .. طلبت إذناً وخرجت .. ذهبت لمنزل عائلتي علّي أجدها .. لكنها لم تكن هناك مع الأسف .. أين ذهبت غير ذلك .. فاطمة يتيمة الأب والأم ولا إخوة وأصدقاء لها .. حسناً كان لها صديقة .. لكن كرهي لها جعل علاقتهما تسوء حتى انقطعت منذ أعوام ..

أصرت والدتي على أن أتناول من البامية التي طهتها .. على مضض تناولت البعض .. وللمرة الأولى شعرت أن البامية التي تعدها فاطمة أشهى .. كيف ذلك .. لقد اعتدت على الدوام إخبارها أن طبخ أمي أفضل من طبخها بمراحل ..

مرت الساعات ببطء .. عدت لمنزلي وانتظرت فاطمة على الأريكة .. حتى عادت .. في السابعة مساءً .. آلاف الكلمات والأسئلة .. سيل من التوبيخ والغضب .. كلها كانت في انتظار عودتها .. وكلّها على نحو سخيفٍ اختفت حين دخلت من باب الشقة .. صمتت فجأة .. شعرتُ بالشوق والخوف ..

لم أعرف أبداً أين غادرت زوجتي ذلك اليوم .. لكن ما عرفته أنني غادرتُ معها دون أن أدري .. فاطمة الصامتة الحنونة الهادئة .. التي لطالما وجدتها ضعيفة التأثير .. اتضح لي بعشر ساعات فقط مدى قوتها ..

لم يتغير الكثير بعد ذلك اليوم .. بقيت حياتنا كما هي .. وبقيت فاطمة على حالها .. وأنا على حالي .. عدا بعض التفاصيل .. على سبيل المثال .. حين تتصل فاطمة .. يظهر اسمها على هاتفي " عالمي " .. ❤

خلال حياتي .. خشيت الكثير من الأشياء .. الفقر والدين والعجز والمرض .. فقدان عملي .. وخسارة سيارتي ..

" لكن يبدو أن الشيء الوحيد الذي كان يتوجب على خشيته .. هو من لا أخشاه .. هو من اعتدتهُ حتى نسيته .. ! "

#ابومحمدالصفار 🌹

[amr431431]

مجموعة تنظيف الأسنان الكهربائية مع ضوء LED، 3 أوضاع، قابلة لإعادة الشحن، مجموعة تنظيف مع 2 رأس وأدوات قابلة للاستبدال هدية عيد الأب

🎉صفقة حصرية[؜8.54 ر.س.]

👉 رابط المنتج: https://temu.to/m/eo16lhkf8lo

قد يختلف الخصم، يرجى الرجوع إلى صفحة العرض.

⚠️ يمكن لكل مستخدم جديد للتطبيق الاستفادة مرة واحدة فقط

[shop4china]

سوار ساعة كوارتز من سبيكة فاخرة للرجال ، مقياس روماني ، إعداد الماس ، اتجاه الموضة ، النشاط التجاري

اشتر من الصين مع توصيل مجاني سوار ساعة كوارتز من سبيكة فاخرة للرجال ، مقياس روماني ، إعداد الماس ، اتجاه الموضة ، النشاط التجاري

سوار ساعة كوارتز من سبيكة فاخرة للرجال ، مقياس روماني ، إعداد الماس ، اتجاه الموضة ، النشاط التجاري

سوار ساعة رجالي فاخر من السبائك ، ساعة كوارتز عصرية بنطاق ماسي روماني ، للأنشطة التجارية

1. بلينغ الماس يجعل الساعة أكثر موضة ، بتشوات في الضوء وأشعة الشمس ، لامعة جدا

2. كامل مثلج خارج حزام الساعات مع وصلات قابل للتعديل لتحجيم ومريحة تناسب

3. وصلات قابلة للتعديل لتحجيم وملاءمة مريحة ، أداة مجانية لسهولة التعديل

4. حركة الكوارتز المستوردة والبطارية في الداخل ، عرض تناظري ، حالة مستديرة ، استقرار قوي ، ضبط الوقت الدقيق ووقت الخدمة الطويل.

5. ساعة الموضة تأتي في صندوق هدايا جميل. حقا أفضل هدية للأصدقاء أو العائلات ، مثل عيد الأب ، عيد الشكر ، عيد الميلاد ، السنة الجديدة وما إلى ذلك.

[alawalpress]

أفضل رسائل وعبارات للتهنئة في عيد الأب .. وسبب الاحتفال بهذا اليوم

[yemenorg]

أجمل 20 تهنئة قصيرة بمناسبة عيد الميلاد من الأب لإبنته

[my-yasiuae]

عادي 20 يناير 2024 17:37 مساء لندن - (أ ف ب)أحدثت وفاة الطفل البالغ سنتين برونسون باترسبي، الذي تُرك لأيام بجوار جثة والده، صدمة في بريطانيا، مثيرة تساؤلات حول إخفاقات محتملة من جانب الشرطة أو الخدمات الاجتماعية.عُثر على جثة الطفل في 9 كانون الثاني/ يناير بجانب جثة والده كينيث (60 عاماً) في شقتهما في منطقة سكيغنيس الساحلية في شمال إنجلترا. وكان قد شاهده آخر مرة قبل أسبوعين أحد جيرانه.وبحسب الصحف البريطانية، توفي كينيث باترسبي بنوبة قلبية بعد أيام قليلة من عيد الميلاد، ووجد الطفل الصغير نفسه وحيداً، من دون ماء أو طعام.وقالت سارة بيسي، والدة الطفل الأشقر الذي انتشرت صورته في وسائل الإعلام، إن ابنها توفي بسبب الجوع، ملقية باللائمة على الخدمات الاجتماعية في مقاطعة لينكولنشر.وصرّحت الوالدة في مقابلة مع صحيفة «ذي صن» البريطانية «لو قاموا بعملهم، لكان برونسون لا يزال على قيد الحياة»، مضيفة أن كينيث باترسبي توفي بحدود 29 كانون الأول/ ديسمبر تقريباً.طفل ��بحث عن الطعاموقالت والدة الطفل، التي لم تكن تعيش معه ولم تره منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، إنها «مسكونة» بفكرة بحث ابنها اليائس عن الطعام بعد وفاة «كيني»، شريكها السابق الذي انفصلت عنه وأنجبت منه طفلين آخرين.وكان الطفل برونسون ووالده قيد المتابعة من الخدمات الاجتماعية المحلية، وكان آخر اتصال للأم بطليقها في 27 كانون الأول/ ديسمبر.وقالت مديرة الخدمات الاجتماعية في مقاطعة لينكولنشر هيذر ساندي «إننا ندرس القضية حالياً مع شركائنا من أجل فهم الظروف بشكل أفضل، وننتظر أيضاً ��تائج التحقيق» الذي تجريه المحاكم.ظروف «مروعة»تقول الخدمات الاجتماعية، إنها أخطرت الشرطة مرتين: الأولى في الثاني من كانون الثاني/ يناير، عندما ذهبت مساعدة اجتماعية إلى منزل باترسبي لتحديد موعد، لكنها لم تتلق أي رد.وبعد «البحث عن عناوين أخرى يمكن أن يكون فيها الطفل»، عادت المساعدة الاجتماعية إلى عنوان الطفل ووالده الأساسي بعد يومين وقدمت بلاغاً جديداً إلى الشرطة، بسبب عدم تلقيها أي رد أو ملاحظة أي حركة في المكان.العثور على الجثتينوبعد خمسة أيام، قيل إنها حصلت أخيراً على مفتاح من صاحب الشقة، فدخلتها وعثرت على الجثتين. هذه المساعدة الاجتماعية التي ستخضع ردة فعلها للتقويم، أخذت إجازة بعد هذه «التجربة المؤلمة».وقد أحيلت القضية إلى الشرطة البريطانية التي أكدت الخميس، أنها تجري تحقيقاً في الإخفاقات المحتملة من جانب عناصرها في لينكولنشر.وقال القائد الإقليمي للشرطة ديريك كامبل «إن الظروف المروعة التي توفي فيها كينيث وبرونسون أقل ما يقال عنها إنها صادمة»، مضيفاً «سنرى ما إذا كانت الشرطة قد فوتت أي فرصة للتحقق من حالة باترسبي (الأب) وبرونسون (الطفل) في وقت سابق».وعلق مات وارمان، النائب المحافظ عن مدينة سكيغنيس، قائلاً «تسلط هذه المأساة الضوء على أهمية دور الجيران. سكيغنيس مكان تسود فيه روح مجتمعية حقيقية وأعرف مدى الحزن الذي يشعر به السكان».وحاولت ميلاني باترسبي، أخت برونسون غير الشقيقة، تهدئة الأمور الجمعة، قائلة إن عناصر الشرطة والخدمات الاجتماعية «فعلوا ما في وسعهم» وليسوا مسؤولين عن المأساة.وقالت في مقابلة مع «بي بي سي»، إنها «راضية» عن إجراء السلطات المحلية تحقيقاً داخلياً «لتقويم ما إذا كان هناك أي تقصير أو إخفاقات» قبل وفاة برونسون.وقالت ميلاني باترسبي (37 عاماً)، إن والدها كينيث أصيب بالفعل بنوبة قلبية قبل أشهر قليلة من وفاته.وأضافت أن الأخير «كان يعشق» برونسون و«بذل قصارى جهده من أجل هذا الطفل الصغير حتى أنفاسه الأخيرة». http://tinyurl.com/3fzwb8dv المصدر: صحيفة الخليج