موسويات / علي الفيفي
* "أو أجد على النار هدى" وجد هدى .. وأي هدى .
* "إنني أنا الله" أعظم وأجل وأفخم تعريف في عمر الكون كله .
* "نودي يا موسى" ليس هينا أن يسمع إنسان من لحم ودم اسمه يناديه به جبار السماوات والأرض .
* "وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى" لا يختار الله إلا المطأطئين للوحي .
* "اذهب إلى فرعون" لا يغفل من في السماء عن طغاة الأرض.
* "ولتصنع على عيني" وإذا العناية لاحظتك عيونها* * نم فالحوادث كلهن أمان.
* "وأنا اخترتك" هنا يتوقف الوجود مشدوها .. ماذا تعني الحياة بأسرها بعد هذه الكلمة؟
* "فرجعناك إلى أمك" لأنه لا أدفأ لك من حضنها .. ولا أهنأ لك من حليبها .. ولا أعطف عليك من قلبها .. إنها الأم .
* "وفتنّاك فتونا" الذي لم تصقله البلايا .. لن تغمره العطايا .
* "وقتلت نفسا فنجيناك من الغم" يتجاوز الله للصالحين عن قتل النفوس .. ونحن نحاسبهم على الأنفاس .
* "واصطنعتك لنفسي" أما هذه فقد مرت السنون وأنا أتحسس قلبي لأعرف ماذا يحدث له عن قراءتها .. فلا أتبين إلا الرهبة.
* "قالا ربنا إننا نخاف" حتى الأنبياء يخافون .. لا تتصنع الجلد .. إذا مسّك الخوف فقلها بشجاعة : إني خائف.
* "لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى" أعظم ما يزيل الخوف من قلب المؤمن .. اعتقاده أن الله معه .. أن أعظم قوة في الوجود تحرسه.
* "ولا تعذبهم" إن الله يغار ويغضب أن يعذب الظلمة عباده .
* "قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا" زعزعة الأمن هي التهمة الأولى التي تشوه بها دعوة المصلحين دائما .
* "فمن ربكما يا موسى" استفسار صاغه الكبر .. وكأن الله جل جلاله إنما هو رب لموسى وهارون فحسب.
* "فلنأتينّك بسحر مثله" الطغيانُ يري الإنسانَ المعجزات خرافات .
* "مكاناً سوى" أي مستوياً حتى يرى الجميع ما يحدث !! إن كان الحق معك فدع خصمك يشترط ما يريد .. سيخرج الله من تلك الاشتراطات الفتوحات.
* "وأن يُحشر الناس ضحى" احرص على إضاءة المكان .. فقد يكون الله أرسلك لمن هم في الصفوف الخلفية .
* "فجمع كيده" لو اجتمع بلغاء الدنيا ليختصروا ما قام به فرعون من تخطيط ومكر وخبث وجمع حِيل لما جعلوها في كلمتين وإن تكلفوا وتكلفوا .
* "قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا" اغضب لكفر الكافر حتى وإن كان سينفضح بعد خمس دقائق .
* "وقد خاب من افترى" ما يزال المعرض عن الله في مندوحة حتى يفتري على الله الكذب .. بعد ذلك تأتيه الخيبة من كل مكان .
* "فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى" لا تعيش المكائد إلا في حناجر هامسة .
* "يريدان أن يخرجاكم من أرضكم" تهييج الجماهير ضد الدعاة بحجة زعزعة الأمن!
* "ثم ائتوا صفاً" يحاول الظالم إدخال الرعب في قلب خصمه بمظهريات جوفاء واصطفافات عرجاء .. ولكن هيهات فالخصم موسى.
* "قال بل ألقوا" ليس مهمّاً أن تكون أول من يقول .. المهم أن تكون أصدق من يقول .
* "وألقِ ما في يمينك" جعل معجزته في يده الأكرم/اليمين .. اعرض مميّزاتك ومواهبك بالشكل الأليق .. وضعها في المكان الأنسب.
* "فأُلقي السحرة سجّداً" بينما تجهّز أدلّتك لتدمغ بها خصمك .. إذ قذف الله الهداية في قلبه .. فأمدّك بأدلة إضافيّة تؤيّد قولك ثم انصرف .
* "قال آمنتم له قبل أن آذن لكم" في عُرف الطغاة ينبغي عليك أن تأخذ الإذن الرسمي قبل أن تؤمن بالله رب العالمين .. بُلهاء.
* "إنه لكبيركم الذي علّمكم السحر"متى علّمهم ولم يمض على وجوده إلا أياماً ؟ أم أنها التهم المعلّبة التي لا يتعب أعوان الظلمة في سكّها؟
* "إنما تقضي هذه الحياة الدنيا" قبل دقائق كانوا يبحثون عن الأجرة الدنيوية..فلما غمرتهم الهداية باتت الدنياشيئا تافها لا يستحق التضحية .
* "وأضل فرعون قومه" في الحياة بكفرهم .. وآخر الحياة بإغراقهم .. وبعد الحياة بالنار : ضلالات يلعن بعضها بعضاً.
* "قال هم أولاء على أثري" لا تستغرب ضلالة من ضل من أصحاب الأمس .. هؤلاء أصحاب نبي غاب عنهم ساعات فكفروا .
* "قال فإنا قد فتنّا قومك من بعدك" الابتعاد عن هدي الأنبياء مظنة الإضلال والصرف .. فالزم غرز نبيّك.
* "إنما فتنتم به" الفتن دائما تستقطب الجماهير .. وتظهر فجأة .. وأدلّتها ركيكة .. وتستشري في غياب العلماء أو تغييبهم .
* "له خُوار" بئست المميّزات لهذا الإله .
* "ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعنِ" إذا رأيت الفتن تنهش قلوب الناس ففرّ بدينك .
* "وأخذ برأس أخيه يجره" جرّ رأس نبي كبيرة من الكبائر : في حال الغضب لله قد يعفو الله سبحانه عن فعل الكبائر ناهيك عن أخطاء غير مقصودة.
* "يا ابن أمّ" من أساليب الاسترحام التذكير بالآصرة .
* "ولم ترقب قولي" نبيّ كريم ينتظر سماع قول رسول زمانه حتى يعمل به..وبعضنا يرمي بقول رسولنا عُرض الحائط ويتّبع وسوسات يسميها عقلاً .
* "قال فما خطبك يا سامري" رؤوس الضلالة لا يحاورون وإنما يُستجوبون ويهددون .
* "بصرت بما لم يبصروا به" أصحاب الضلالات عادة ذوي ثقافة تميّزهم عن الجماهير .. وخواء ديني يقحمهم في العظائم.
* "بصرت بما لم يبصروا به" الغرور أول طريق الضلال .. فاحذر !
* "لنحرّقنه ثم لننسفنّه" طمس معالم الكفر وآثاره مقصد شرعي .
* "لنحرّقنه ثم لننسفنه" حرق ونسف وتدمير الأصنام مقصد من مقاصد الأنبياء والنبوّات يصعب دحضها بفكرة المصالح .
* "وما أعجلك عن قومك" أفضل تعجيل بالطاعة هو الإتيان بها في أول وقتها .. لا قبل وقتها.
* "أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا" من الأدلّة القرآنية على قياس الأولى ومشروعيّة الاستدلال به في باب الأسماء والصفات والله أعلم.
* "فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً" الابتسامة ليست هي الأجمل دائما في وجه الداعية.. قد يكون التقطيب والانفعال هو الأجمل في بعض المواقف .
* "موعدكم يوم الزينة" قصد الداعية إلى الله تجمعات الناس لدعوتهم فيها إلى الحق عادة نبويّة قديمة.
* "فألقي السحرة سجّدا" علماء كل فن هم أقرب الناس إلى الحق .. لأن العلم وإن كان سحراً وشعوذة يربي على شيء من الموضوعيّة .
* "قالوا لن نؤثرك" الطغاة في كل زمن يظنون أنهم أهم من الحق .. وأعظم من الله .. ولكن يبقى الحق هو الأهم والله هو الأعظم في قلب المؤمن.
* "ونري فرعون وهامان وجنودهما" آلاف الأجراء والأعوان والإعلاميين هلكوا وأصبحوا في طي التاريخ "جنودهما" هكذا بلا أسماء..حياة تافهة .
* "فإذا خفتِ عليه فألقيه" إذا خفنا على أبنائنا نتشبث بهم .. وهي إن خافت على ابنها تلقيه ! تلقيه لأن العناية الإلهية وحدها ستمسكه.
* "فإذا خفتِ عليه فألقيه في اليم ولا تخافي" : إذا خفتَ أمراً .. ثم تيقنت أن الله معك .. فاعلم أن مخاوفك قد انتهت .
* "إنا رادّوه إليكِ" لن ينام الليلة إلا في حضنكِ ..فلا تخافي.
* "فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا" أحرقوا قلب الأم بالحزن على طفلها .. فأحرق الله قلوبهم بطفل كان السبب في حزن مملكة بأكملها .
* "أو نتخذه ولدا" قد يبتلي الله عبداً ببلاء .. صُنعاً منه وكيداً لإنسان آخر لم يولد بعد .. عُقمها سبّبُ رحمتها به ورغبتها في تبنيه.
* "وحرمنا عليه المراضع" أرأيت الأشياء السهلة ؟ المقدورة .. والله إن لم يردها الله فستكون من المستحيلات .. : وإليه يرجع الأمر كله .
* ليس بين قوله " إنا رادوه إليكِ " وقوله "فرددناه إلى أمه " إلا يقين بموعود الله.
* "هذا من عمل الشيطان" حتى دفاعك عن المظلوم قد يكون من عمل الشيطان إن تضمّن ظلماً في ذاته .
* بين قول موسى " فاغفر لي" وقول الله " فغفر له" زمن يسير مليء بالخضوع والمسكنة.
* "فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه" الحياة ستمدّك بأناس يحبون المشاكل .. ابتعد عنهم .
* "أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا" القتل من عادة الجبابرة.
* "وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى" يسعى لإنقاذ مصلح .. رسالة إلى كل من يسعى في تشويه صورة المصلحين .
* "فاخرج" ليس كل الطغيان يجاهد بالصمود .. هناك طغيان يجاهد بالهجر والخروج والانسحاب ,
* " فأصبح في المدينة خائفا " . " فخرج منها خائفاً" .. بعض المدن والدول تزرع الخوف بإتقان في قلوب الداخلين فيها والخارجين منها .
* "إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك" مسكين أنت يا تاريخ البشرية !! لقد ملأك الطغاة بالمؤامرات.
* "لا تقتلوه" كم سيكون ثقل هذه الكلمة في ميزان آسيا بنت مزاحم .. أنجت بها أعظم ثالث رجل في تاريخ العالم : لا تستهن بكلمة حق ,
* "فبصرت به عن جُنُب وهم لا يشعرون" فتاة صغيرة تخترق نظام مراقبة شديد .. عندما يريد الله شيئا تصاب إمكانيات البشر بالعطب.
* إذا اشتبهت عليك السبل فقل:"عسى ربي أن يهديني سواء السبيل"فقد قالها موسى فهداه الله إلى درب أوصله إلى:الوظيفة والزوجة والسكن والنبوة .
* "فسقى لهما ثم تولى إلى الظل"بعد انتهائك من فعل الخير..لا تقف انتظارا للشكر..بل انصرف إلى الظل:عند ذلك سيأتيك الشكر يمشي على استحياء.
* "إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" لا يحتاج النبلاء أن يطالبهم الأجراء بحقوقهم حتى يبذلوها لهم .. كن نبيلا في معاملاتك.
* "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء" حينما صارت لوحدها اشتد حياؤها :كونك لوحدك أختي الغالية مما يدعوك لتكوني أكثر حياء لا أكثر جرأة .
* "إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا " كن أكثر كرما مع أولئك الذين لا يشترطون أجرا مقابل أتعابهم .
* "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير" كل خير عندك إنما هو منزل إليك من الله ! فلا تقابل إنزال الله الخير إليك .. بإصعاد الشر إليه.
* "قال لا تخف" اربت بيد المواساة على القلوب المنهكة .
* "إن خير من استأجرت القوي الأمين" عرفت أمانته في لقاء عابر : الأمانة صفة تلحظها القلوب سريعا .. لا تحتاج لمجهر حتى تُكتشف .
* "قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتيّ" نبي يخطب أجيرا لابنته .. ونحن مازال سؤالنا الأول : الرجل مئة وعشرة .. أم مئتان وعشرون ؟
* "ستجدني إن شاء الله من الصالحين" أكثر من : إن شاء الله .. فهي من تمام البراءة من الحول والقوة .. وكمال الاستسلام لمن بيده الأمر كله.
* "فإن أتممت عشرا فمن عندك"من الأجراء أصحاب نبل.. يسعدون لو تركت لهم مجالا يتفضلون عليك من خلاله: اجعل في اتفاقاتك هامشا إنسانيا .
* "أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي" لا تكثر من الوعود فقد تعجز عن أدائها.
* "فلما قضى موسى الأجل" يعلم الله سبحانه أي الأجلين قضى موسى ولكنه لم يذكره ! : لا تشتت أذهان السامعين بتفاصيل تبعدهم عن مقصد كلامك .
* "قال لأهله امكثوا" فضّل أن يترك زوجته في ظلام الصحراء على أن يخوض بهم في مكان قد يكون غير آمن : في معيّة أهلك .. قدم الحذر.
* "قال رب إني قتلت منهم نفسا" لا تجعل السنوات .. تنسيك ما فعلته من هفوات .
* "ما علمت لكم من إله غيري" يقول: بحسب ما لدي من معلومات لا إله لكم غيري ! تواضع أترع كبرا من رأسه حتى أخمص قدميه .
* "فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم" لا أشد على من تكبر وتجبر من أن يجعله الله كالحذاء أو كشيء بلا قيمة ينبذ نبذا.
* "وتكون لكما الكبرياء في الأرض" يظن فرعون أن الكل مصاب بجرثومة الغطرسة !! مشكلة عندما تحاسب خصمك بناء على أزماتك النفسية.
* "وما نحن لكما بمؤمنين" سواء تحولت العصا إلى حية أم صارت اليد بيضاء من غير سوء أم تتابعت علينا الآيات:لن نؤمن.قرار مكتوب بحبر اللعنة.
* "قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما" شكر الإجابة .. استقامة وإنابة .
* "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية" من رد آيات الله ، آية تلو آية .. فحريّ أن يبتليه الله ببلاء يكون به لغيره عبرة وآية.
* "ولقد بوأنا بني إسرائيل مُبوّأ صدق" هي أرض فلسطين .. أبشروا إذن : فلن يبقي الله تعالى أهل الكذب "اليهود" في أرض الصدق إن شاء الله .
* "فما اختلفوا حتى جاءهم العلم بغيا بينهم" أوصلتهم علوم الهداية إلى أبواب الضلالة : أطيب البذور .. لا تنمو في الأرض البور.
* "وفعلت فعلتك التي فعلت" يا فرعون : ربّيته وليدا .. ولبث فيكم من عمره سنين .. ثم فعل فعلة واحدة خطأ فلم تنسها له !..يا لك من لئيم !!
* "قال فعلتها" اعترافك بالخطأ سريعاً .. يطفئ على خصمك فرحة محاصرتك بالبراهين .
* "وتلك نعمة تمنّها عليّ أن عبّدت بني إسرائيل" الطغاة يظنون أن سماحهم لك بتقبيل أياديهم نعمة.. وتعبيدهم لأهلك منّة..ونظرهم إليك مكرمة,
* "قال فرعون وما ربّ العالمين" يعلم جيّدا من هو رب العالمين .. ولكن يريد أن يظهر بمظهر الإله الذي يريد التعرّف على إله .
* "فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئنّ لنا لأجراً" عند كل فرعون سحرة .. يعطون الفتاوى مقدماً ؛ ليقبضوا الأجور مؤخراً .
* "قال لئن اتخذت إلهً غيري لأجعلنك من المسجونين " وقد اتخذ موسى إله غيره .. فلم يسجنه! أتدري لماذا؟ لأن ملك الملوك قال لموسى : لا تخف .
* "قالوا لا ضير" أتدري ما هو الأمر الذي لا ضير فيه؟ أن يقتّلوا ويصلّبوا؟ لا مشكلة من الموت بأي صفة في سبيل الله: المؤمن أشجع الكائنات .
* ""فما اختلفوا حتى جاءهم العلم" أوصلتهم علوم الهداية إلى أبواب الضلالة : أطيب البذور .. لا تنمو في الأرض البور.
* "نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله" إذا عظمت الوقائع عظمت معها المواقع ..
* "نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله" مكان عرفت فيه الله يقتضي حفظا دقيقا لتفاصيله .
* "نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله" أعظم تعريف تسمعه أذن إنسان .
* "نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله" اللحظات العظيمة يكتبها التاريخ..وتحفظها الجغرافيا .
* "نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله" لحظة فاصلة ليس في عمر موسى .. بل في عمر البشرية
* "نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله" مُدّ رواق الكلام .. قبل أن تنطق بالعبارات العظيمة .
* "من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة" قبل أن تنطق بالأشياء غير العادية..اذكر أشياء عادية لتنتج الصدمة وتحدث المفاجأة .
* "وأنا اخترتك"ليس الشأن أن يختارك الملك مستشارا له..أو يختارك الأمير صاحبا له..أويختارك الوزير نائبا له:الشأن أن يختارك الله عبدا له .
* "قال خذها ولا تخف" امتثال أوامر الله .. من أنجع أدوية الخوف.
* "قال خذها ولا تخف" إذا قال الله لك : لا تخف .. فوالله لو كادتك السماوات والأرض فلن يصيبك ما يستحق أن تخاف منه .
* "قال خذها ولا تخف" كل ما حولك يوحي إليك أن تخاف .. أما الله فيثبت قلبك بشعور : لا تخف .
* "قال خذها ولا تخف" أول عمل يجب أن تقوم به في طريق الله .. أن تخرج خوف الخلق من قلبك .
* "قال خذها ولا تخف" الخوف من الخلق .. أشد نواقض العبودية الحقة .
* "قال خذها ولا تخف" ليس هناك صفة يبغضها الله في أوليائه .. كصفة الخوف من خلقه .
* "قال خذها ولا تخف" لم ينتزع الله خوفه من قلبه .. بل أمره هو أن ينتزعه .. درب نفسك على الشجاعة .
6 notes
·
View notes