#شاي الطيبين
Explore tagged Tumblr posts
romanticpapers · 1 year ago
Text
للشاي أحاديث أجملها هو أبسطها. ما يجري دون طقوس متكلفة ويتم بتلقائية وفطرية عميقة. إنه شاي الطيبين الذي تشعر فيه بنكهة خاصة للشاي وتوازن عجيب يساهم في تحسين المزاج بصورة ملحوظة. يكفي فقط موقد حتى ولو كان بدائيا وبراد شاي ولو قديم وكف متجعدة لعجوز تقوم بتلقيم الشاي دون ملعقة وتقديمه في كوب زجاجي براق بصحبة بهجة فم دون أسنان يملك ابتسامة بحجم كل الكون
7 notes · View notes
dodysun · 1 year ago
Text
Tumblr media Tumblr media
جوّي في الصباح 📺🥃☎️🌼
9 notes · View notes
shadow-in-fog · 11 months ago
Text
3 notes · View notes
kesmat-khaled · 1 year ago
Text
كرامتِك عندك بالدنيا
وفي كل شلة بنات كُنتي دايمًا البنت المنزوية..
عارفة إن الناس بتتابعك باستغراب
ودا سر سعادتك
ومبدأ ثقتك في نفسك
ماحدش فاهمك بسهولة
رومانسية
زي مشهد ستات عواجيز بياخدو شاي الصبح بدري في جنينة دار مسنين..
عدوانية.. زي المجاذيب الطيبين
كئيبة زي النص التاني من فيلم حبيبي دائمًا
وعنيدة زي السفينة تيتانيك
وثقتك في نفسك
ما تقلّش عن ثقة الزعيم في بقية أفراد العصابة.
من قصيدة ( بنت سايكو) لـ عمر_طاهر
4 notes · View notes
thameralrkabey · 2 years ago
Text
أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول، رث الثياب، كريه الرائحة، وسخ الوجه واليدين حافي القدمين، أشعث شعر الرأس واللحية، وهو فوق ذلك أبكم (أخرس)، لم يكن يملك ذلك (المتسول الأخرس) سوى معطف طويل أسود بائس ممزق قذر يلبسه صيفاً شتاءا.
وكان بعض أهل بيروت الطيبين يتصدقون على ذلك ( المتسول الأخرس ) ويلاطفونه، كان عفيف النفس إلى حدّ كبير، فإن تصدّق عليه أحدهم برغيف خبز قبل منه، وإن تصدق عليه بربطة خبز (عشرة أرغفة) لم يقبل، وإن أعطاه أحدهم كأس شاي قبل منه، وإن أعطاه مالاً لم يقبل، وإن أعطاه أحدهم سيكارة قبل منه، وإن أعطاه علبة (20 سيكارة) لم يقبل ؛كان دائم البسمة، مشرق الوجه، مؤدباً لطيفاً مع الصغير والكبير.
لم يكن له اسم يعرف به سوى : الأخرس.. لم يشتكِ منه أحد، فلا آذى إنساناً، ولا اعتدى على أحد، ولا تعرض لامرأة، ولا امتدت يده إلى مال غيره، ولا دخل إلى بناء لينام فيه، فقد كان يفترش الأرض، ويلتحف السماء.
كانت الحرب الأهلية الطاحنة ما زالت مستعرة، وكان الحديث عن ظروف الاجتياح وأخبار الناس وأحوالهم .
ودخل الجيش الإسرائيلي بيروت، واجتاحها من عدة محاور، ولاقى أثناء تقدمه البطيء مقاومة شرسة من أهلها الأبطال، وعانى أهل بيروت من القصف الوحشي والقنص المخيف والقذائف المدمرة، واستغرق ذلك عدة أشهر، بينما كان (المتسول الأخرس) غير عابئ بكل ما يجري حوله، وكأنه يعيش في عالم آخر.
ولأن الحرب تشبه يوم القيامة {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} فلم ينفع تنبيه بعض الناس (للمتسول الأخرس) عن خطورة وصول الجيش الإسرائيلي إلى تلك الشوارع والأزقة التي كان يتجول فيها وينام على قارعتها في بيروت الغربية.
ومع اشتداد ضراوة الحرب ووصول طلائع الجيش الإسرائيلي إلى بيروت الغربية يئس الناس من (المتسول الأخرس)، فتركوه لشأنه، ووقف بعضهم عند زوايا الطرق وأبواب الأبنية يراقبون مصيره.
وتقدمت جحافل الجيش الإسرائيلي واقتربت من ( المتسول الأخرس ) عربة عسكرية مصفحة تابعة للمهمات الخاصة، وترجل منها ثلاثة ضباط، واحد برتبة مقدم، واثنان برتبة نقيب، ومعهم خمسة جنود، ومن ورائهم عدة عربات مدججة بالعتاد، مليئة بالجنود.
كانت المجموعة التي اقتربت من المتسول_الأخرس يحملون بنادقهم المذخرة بالرصاص، ويضعون أصابعهم على الزناد، وهم يتلفتون بحذر شديد.
كان الجو رهيباً، مليئاً بالرعب، والمكان مليئ بالجثث والقتل ورائحة الدم، ودخان البارود تنبعث من كل مكان.
تقدموا جميعاً من ( المتسول الأخرس )، وهو مستلق على الأرض، غير مبال بكل ما يجري حوله، وكأنه يستمع إلى سيمفونية بيتهوفن (القدر يقرع الباب) .
وعندما صاروا على بعد خطوتين منه انتصب قائماً، ورفع رأسه إلى الأعلى كمن يستقبل الموت سعيداً، رفع المقدم الإسرائيلي يده نحو رأسه، وأدى التحية العسكرية (للمتسول الأخرس )، قائلاً بالعبرية :
باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أحييكم سيدي الكولونيل العقيد وأشكركم على تفانيكم في خدمة إسرائيل، فلولاكم ما دخلنا بيروت !
رد (المتسول الأخرس) التحية بمثلها بهدوء، وعلى وجهه ذات البسمة اللطيفة، وقال مازحاً بالعبرية : [لقد تأخرتم قليلاً]، وصعد العربة العسكرية المصفحة وتحركت العربة المصفحة وخلفها ثلاث عربات مرافقة، تاركة في المكان كل أنواع الصدمة والذهول، وأطناناً من الأسئلة، كان بعض المثقفين الفلسطينيين ممن يتقنون العبرية قريبين من المكان، وكانوا يسمعون الحوار، وقد ترجموا الحوار، لكنهم عجزوا عن ترجمة وجوه الناس المصدومة من أهالي تلك الأحياء البيروتية التي عاش فيها الجاسوس الإسرائيلي المتسول الأخرس
Tumblr media
6 notes · View notes
aaaalsafar · 2 months ago
Text
Tumblr media
(قصة حقيقية حدثت في دمشق)
يقول صاحب القصة:
منذ أربعين عاماً وأنا ما زلتُ أتذكر حادثة حصلت لي، وبكامل تفاصيلها
كان عمري 15 سنة ووقتها صدرت نتائج الشهادة الإعدادية في الجرائد الرسمية وشاهدتُ إسمي في الجريدة وكانت فرحتي عندها كبيرة جداً
فقررتُ السفر من السويداء الى دمشق لشراء كعك شامي وبرازق وغريًبة من دمشق، لتقديمها لأهلي وأصحابي إبتهاجاً بنجاحي. وضعت في جيبي خمس ليرات ورقية وليرة واحدة معدنية، ركبت الباص ودفعت الليرة المعدنية أجرة الباص وبقيت الخمس ليرات الورقية بجيبي.
وعندما وصلت إلى دمشق توجهت فوراً الى سوق الحميدية وأيضاً للصالحية، وبعدها ذهبت إلى باب الجابية، فدخلت محل حلويات وكان التاجر يجلس بجانب ابنه الصغير أمام محله، فقلت له: عمي أنا بدي كيلو كعك وكيلو برازق وكمان كيلو غْرَيْبة.
ومددتُ يدي إلى جيبي لأخرج الخمس ليرات الورقية فلم أعثر عليها وبدأت بالبحث في الجيب اليمين ثم الجيب اليسار ولكنني لم أجدها.
ظهر الحزن عليّ واضحاً فاعتذرت من التاجر وقلت له: عمي سأعود لاحقاً لأخذ ما طلبته منك
لكن التاجر نظر اليّ وإبتسم وقال: هل نسيتَ النقود في البيت؟
فقلت له: لا بل أعتقدُ أنني أضعت المبلغَ، فقد كان في جيبي خمس ليرات ورق
قال لي: أين تسكن يا إبني؟
قلت له: بيتنا في السويداء يا عمي.
قال لي: إجلس يا إبني وإرتاح شوَيّة
وصَبّ لي كاسة شاي وقال: تفضل واشرب شاي ورَوّق بسيطة يا إبني.
جمع التاجر ما وَزَنهُ من كعك وبرازق وغريبة في كيس ورق وقال لي: خذ هذا الكيس يا إبني، وفي المرة الجاية بتسدد لي ثمن ما إشتريت، الناس لبعضها يا إبني.
قلت: يا سيدي أنا قد لا أعود لدمشق إلا بعد فترة طويلة وأنا أعتذر لأنني لا أحب الإستدانة.
قال: أنا متأكدٌ يا إبني بأنك ستعود وتسدد لي ثمن البضاعة وأصرَّ عليّ أن أحمل كيس البضاعة.
أخذت الحلويات وكلّي خجل من هذا الموقف، وودعته هو وابنه وغادرت المحل وبعد أن مشيت مسافة بالسوق واذا بإبن التاجر يناديني فتوقفت، قال لي: لقد وجد والدي خمس ليراتك بأرض المحل ويبدو أنها قد وقعت منك، وأبي قد خصمَ منها ثمن الحلويات وهذا الباقي تفضل.
كانت فرحتي كبيرة لأني لم أحمل ديناً في رقبتي من ناحية، ولأنني سأستطيع دفع أجرة الباص للعودة الى السويداء دون الطلب من أحد لأنني لا أملك غيرها.
عندها فرحت كثيرا وشكرت الولد وأرسلت معه شكري لوالده، ووضعتُ باقي المبلغ في جيبي وأنا سعيد جداً.
وصلتُ الى بيتنا في السويداء وعندما أدخلت يدي في الجيب الخلفي للبنطال الذي كنت ألبسه تفاجأت بأن الخمس ليرات في هذا الجيب الذي لم أبحث فيه، فقصصت على والدي ما حدث لي في دمشق، فابتسمَ وقال لي: يا إبني تجار الشام وحلب هم تجار أباً عن جد ويحملون كل معاني الإنسانية وعليك يا بنيّ أن تعيد الخمس ليرات للتاجر فهي دين في رقبتك وستأخذ معك خبز (مُلوّح) من خبز والدتك لتكون هدية له وأن وتدعوه لزيارتنا.
وفعلاً في الأسبوع التالي حملت معي (خبز والدتي الملوّح) وخمس ليرات الدين
عندما رآني التاجر من بعيد رأيت على وجهه إبتسامةً وعندما إقتربت منه قال لي: ألم أقل لكَ بأنك ستعود والآن خذ معك هالكيلو الهريسة وسلّم لي على والدك وعلى أهل السويداء
وبعد هذه الفترة الطويلة ما زال وجه ذاك التاجر وإبنه أمام عيني ولن أنساه ما حييت، فقد أعطاني الكعك والبرازق والغريبة وإنتبه أنني لا أمتلك غير الخمس ليرات الورقية ولن يكون معي أجرة الطريق فأرسل لي مع إبنه مبلغاً يعينني على دفع أجرة الباص للوصول لمدينتي السويداء.
هيك كانت الناس زمان، زمن الطيبين، كرم ونبل ورقي.
- #ابومحمدالصفار
0 notes
simooofanooo · 2 years ago
Text
مما قرأت : أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول، رث الثياب، كريه الرائحة، وسخ الوجه واليدين حافي القدمين، أشعث شعر الرأس واللحية، وهو فوق ذلك أبكم (أخرس)، لم يكن يملك ذلك (المتسول الأخرس) سوى معطف طويل أسود بائس ممزق قذر يلبسه صيفاً شتاءا. وكان بعض أهل بيروت الطيبين يتصدقون على ذلك ( المتسول الأخرس ) ويلاطفونه، كان عفيف النفس إلى حدّ كبير، فإن تصدّق عليه أحدهم برغيف خبز قبل منه، وإن تصدق عليه بربطة خبز (عشرة أرغفة) لم يقبل، وإن أعطاه أحدهم كأس شاي قبل منه، وإن أعطاه مالاً لم يقبل، وإن أعطاه أحدهم سيكارة قبل منه، وإن أعطاه علبة (20 سيكارة) لم يقبل ؛كان دائم البسمة، مشرق الوجه، مؤدباً لطيفاً مع الصغير والكبير. لم يكن له اسم يعرف به سوى : الأخرس.. لم يشتكِ منه أحد، فلا آذى إنساناً، ولا اعتدى على أحد، ولا تعرض لامرأة، ولا امتدت يده إلى مال غيره، ولا دخل إلى بناء لينام فيه، فقد كان يفترش الأرض، ويلتحف السماء. كانت الحرب الأهلية الطاحنة ما زالت مستعرة، وكان الحديث عن ظروف الاجتياح وأخبار الناس وأحوالهم . ودخل الجيش الإسرائيلي بيروت، واجتاحها من عدة محاور، ولاقى أثناء تقدمه البطيء مقاومة شرسة من أهلها الأبطال، وعانى أهل بيروت من القصف الوحشي والقنص المخيف والقذائف المدمرة، واستغرق ذلك عدة أشهر، بينما كان (المتسول الأخرس) غير عابئ بكل ما يجري حوله، وكأنه يعيش في عالم آخر. ولأن الحرب تشبه يوم القيامة {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} فلم ينفع تنبيه بعض الناس (للمتسول الأخرس) عن خطورة وصول الجيش الإسرائيلي إلى تلك الشوارع والأزقة التي كان يتجول فيها وينام على قارعتها في بيروت الغربية. ومع اشتداد ضراوة الحرب ووصول طلائع الجيش الإسرائيلي إلى بيروت الغربية يئس الناس من (المتسول الأخرس)، فتركوه لشأنه، ووقف بعضهم عند زوايا الطرق وأبواب الأبنية يراقبون مصيره. وتقدمت جحافل الجيش الإسرائيلي واقتربت من ( المتسول الأخرس ) عربة عسكرية مصفحة تابعة للمهمات الخاصة، وترجل منها ثلاثة ضباط، واحد برتبة مقدم، واثنان برتبة نقيب، ومعهم خمسة جنود، ومن ورائهم عدة عربات مدججة بالعتاد، مليئة بالجنود. كانت المجموعة التي اقتربت من المتسول_الأخرس يحملون بنادقهم المذخرة بالرصاص، ويضعون أصابعهم على الزناد، وهم يتلفتون بحذر شديد. كان الجو رهيباً، مليئاً بالرعب، والمكان مليئ بالجثث والقتل ورائحة الدم، ودخان البارود تنبعث من كل مكان. تقدموا جميعاً من ( المتسول الأخرس )، وهو مستلق على الأرض، غير مبال بكل ما يجري حوله، وكأنه يستمع إلى سيمفونية بيتهوفن (القدر يقرع الباب) . وعندما صاروا على بعد خطوتين منه انتصب قائماً، ورفع رأسه إلى الأعلى كمن يستقبل الموت سعيداً، رفع المقدم الإسرائيلي يده نحو رأسه، وأدى التحية العسكرية (للمتسول الأخرس )، قائلاً بالعبرية : باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أحييكم سيدي الكولونيل العقيد وأشكركم على تفانيكم في خدمة إسرائيل، فلولاكم ما دخلنا بيروت ! رد (المتسول الأخرس) التحية بمثلها بهدوء، وعلى وجهه ذات البسمة اللطيفة، وقال مازحاً بالعبرية : [لقد تأخرتم قليلاً]، وصعد العربة العسكرية المصفحة وتحركت العربة المصفحة وخلفها ثلاث عربات مرافقة، تاركة في المكان كل أنواع الصدمة والذهول، وأطناناً من الأسئلة، كان بعض المثقفين الفلسطينيين ممن يتقنون العبرية قريبين من المكان، وكانوا يسمعون الحوار، وقد ترجموا الحوار، لكنهم عجزوا عن ترجمة وجوه الناس المصدومة من أهالي تلك الأحياء البيروتية التي عاش فيها الجاسوس الإسرائيلي المتسول الأخرس
Tumblr media
0 notes
alisherif · 3 years ago
Text
اليومين دول محتاجين دفا من بتاع الطيبين، الناس الطيبة اللي قلبها دافي وحنيتها باهتة عاللي حواليهم .. محتاج كلمتين حلوين وكوبايتين شاي وبسكوت وكام ضحكة حلوة، وفيلم أبيض وأسود بس متشوفوش لوحدك، يكون جنبك حد عشان تضحكوا سوا وتعيطوا سوا ..
أيام محتاجة تسيب الموبايل وتصلي ركعتين قبل ما تنام وتدعي لنفسك ولحبايبك .. الأيام دي مش محتاجة دفا من بتاع البطاطين والدفايات، محتاج يكون قلبك دفيان من جوا
ابيض وأسود
7 notes · View notes
br7man14 · 2 years ago
Text
أشياء جميلة في الماضي، موسفة في الحاضر. بين الجمال والأسف خط مستقيم. والخط المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين. جاء "سلامة" من نقطة ما خارج المشهد في مسلسل "الكبير". كان يشعر بالأسف لإهمال شلته له وعدم عمل حسابه معهم في دور الشاي. وجه لومه إلى"الكبير جداً"، زعيم الجماعة، مباشرة، قائلاً: «إيه يا كبير يا أخي انتو عملتوا شاي وماعملتوليش. أنا مش في العصابة معاكم ولا إيه؟!» أهمل الكبير جداً جوهر كلام سلامة -وفي إهمال جوهر كلام سلامة العاطفي، تأكيد لمظلومية سلامة، وتكريس لها- وعلق على وصف العصابة قائلاً: «احنا الطيبين يا مخبل، هما الأشرار» وكان الكبير جداً في استراحة قصيرة جبرية يشرب الشاي مع جماعته في انتظار عبور سيدة مسنة الطريق خلال الحرب التي يقودها لتحرير المزاريطة من عصابة المارشال، في محاكاة ساخرة لفيلم شمس الزناتي، الذي قام ببطولته الكوميديان الزعيم عادل إمام. قصة الفيلم نفسها بعيدة عن الكوميديا، لكن لمسة عادل إمام الكوميدية فرضت نفسها بعض الشيء على روح فيلمه، دون إخلال ببنية وجوهر الفيلم. بينما جاء أحمد مكي، من مدرسة كوميدية أخرى، عدمية وتخريبية، وقام بتصفية الفيلم، بضربات قوية متتالية في روحه وبنيته وجوهره.
2 notes · View notes
affeefalshary-blog · 6 years ago
Text
Tumblr media
المتسول الأخرس في لبنان
أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول، رث الثياب، كريه الرائحة، وسخ الوجه واليدين حافي القدمين، أشعث شعر الرأس واللحية، وهو فوق ذلك أبكم (أخرس)، لم يكن يملك ذلك (المتسول الأخرس) سوى معطف طويل أسود بائس ممزق قذر يلبسه صيفاً شتاءا.
وكان بعض أهل بيروت الطيبين يتصدقون على ذلك ( المتسول الأخرس ) ويلاطفونه، كان عفيف النفس إلى حدّ كبير، فإن تصدّق عليه أحده�� برغيف خبز قبل منه، وإن تصدق عليه بربطة خبز (عشرة أرغفة) لم يقبل، وإن أعطاه أحدهم كأس شاي قبل منه، وإن أعطاه مالاً لم يقبل، وإن أعطاه أحدهم سيكارة قبل منه، وإن أعطاه علبة (20 سيكارة) لم يقبل ؛كان دائم البسمة، مشرق الوجه، مؤدباً لطيفاً مع الصغير والكبير.
لم يكن له اسم يعرف به سوى : الأخرس.. لم يشتكِ منه أحد، فلا آذى إنساناً، ولا اعتدى على أحد، ولا تعرض لامرأة، ولا امتدت يده إلى مال غيره، ولا دخل إلى بناء لينام فيه، فقد كان يفترش الأرض، ويلتحف السماء.
كانت الحرب الأهلية الطاحنة ما زالت مستعرة، وكان الحديث عن ظروف الاجتياح وأخبار الناس وأحوالهم .
ودخل الجيش الإسرائيلي بيروت، واجتاحها من عدة محاور، ولاقى أثناء تقدمه البطيء مقاومة شرسة من أهلها الأبطال، وعانى أهل بيروت من القصف الوحشي والقنص المخيف والقذائف المدمرة، واستغرق ذلك عدة أشهر، بينما كان (المتسول الأخرس) غير عابئ بكل ما يجري حوله، وكأنه يعيش في عالم آخر.
ولأن الحرب تشبه يوم القيامة {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} فلم ينفع تنبيه بعض الناس (للمتسول الأخرس) عن خطورة وصول الجيش الإسرائيلي إلى تلك الشوارع والأزقة التي كان يتجول فيها وينام على قارعتها في بيروت الغربية.
ومع اشتداد ضراوة الحرب ووصول طلائع الجيش الإسرائيلي إلى بيروت الغربية يئس الناس من (المتسول الأخرس)، فتركوه لشأنه، ووقف بعضهم عند زوايا الطرق وأبواب الأبنية يراقبون مصيره.
وتقدمت جحافل الجيش الإسرائيلي واقتربت من ( المتسول الأخرس ) عربة عسكرية مصفحة تابعة للمهمات الخاصة، وترجل منها ثلاثة ضباط، واحد برتبة مقدم، واثنان برتبة نقيب، ومعهم خمسة جنود، ومن ورائهم عدة عربات مدججة بالعتاد، مليئة بالجنود.
كانت المجموعة التي اقتربت من المتسول_الأخرس يحملون بنادقهم المذخرة بالرصاص، ويضعون أصابعهم على الزناد، وهم يتلفتون بحذر شديد.
كان الجو رهيباً، مليئاً بالرعب، والمكان مليئ بالجثث والقتل ورائحة الدم، ودخان البارود تنبعث من كل مكان.
تقدموا جميعاً من ( المتسول الأخرس )، وهو مستلق على الأرض، غير مبال بكل ما يجري حوله، وكأنه يستمع إلى سيمفونية بيتهوفن (القدر يقرع الباب) .
وعندما صاروا على بعد خطوتين منه انتصب قائماً، ورفع رأسه إلى الأعلى كمن يستقبل الموت سعيداً، رفع المقدم الإسرائيلي يده نحو رأسه، وأدى التحية العسكرية (للمتسول الأخرس )، قائلاً بالعبرية :
باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أحييكم سيدي الكولونيل العقيد وأشكركم على تفانيكم في خدمة إسرائيل، فلولاكم ما دخلنا بيروت !
رد (المتسول الأخرس) التحية بمثلها بهدوء، وعلى وجهه ذات البسمة اللطيفة، وقال مازحاً بالعبرية : [لقد تأخرتم قليلاً]، وصعد العربة العسكرية المصفحة وتحركت العربة المصفحة وخلفها ثلاث عربات مرافقة، تاركة في المكان كل أنواع الصدمة والذهول، وأطناناً من الأسئلة، كان بعض المثقفين الفلسطينيين ممن يتقنون العبرية قريبين من المكان، وكانوا يسمعون الحوار، وقد ترجموا الحوار، لكنهم عجزوا عن ترجمة وجوه الناس المصدومة من أهالي تلك الأحياء البيروتية التي عاش فيها الجاسوس الإسرائيلي المتسول الأخرس .
* أقول :
- كم متسول أخرس في بلادنا؟
- كم متسول اخرس في منصب حكومي رفيع ؟
- كم من متسول نظيف الثياب والجسد ولكنه ممزق القلب وقبيح الضمير يريد لنا الفوضى والتدخل الخارجي ...
القصة حقيقية !
3 notes · View notes
aaalsafar · 2 years ago
Photo
Tumblr media
‏‎☪️ المتسول الأخرس في لبنان في أثناء الحرب الأهلية (1990 - 1975) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول، رث الثياب كريه الرائحة، وسخ الوجه واليدين حافي القدمين أشعث شعر الرأس واللحية، وهو فوق ذلك أبكم (أخرس)، لم يكن يملك ذلك (المتسول الأخرس) سوى معطف طويل أسود بائس ممزق قذر يلبسه صيفاً شتاءً وكان بعض أهل بيروت الطيبين يتصدقون عليه ويلاطفونه، كان عفيف النفس إلى حدّ كبير، فإن تصدّق عليه أحدهم برغيف خبز قبل منه، وإن تصدق عليه بربطة خبز (عشرة أرغفة) لم يقبل، وإن أعطاه أحدهم كأس شاي قبل منه، وإن أعطاه مالاً لم يقبل، وإن أعطاه أحدهم سيكارة قبل منه، وإن أعطاه علبة (20 سيكارة) لم يقبل ؛كان دائم البسمة، مشرق الوجه، مؤدباً لطيفاً مع الصغير والكبير. لم يكن له اسم يعرف به سوى : الأخرس.. لم يشتكِ منه أحد، فلا آذى إنساناً، ولا اعتدى على أحد، ولا تعرض لامرأة، ولا امتدت يده إلى مال غيره، ولا دخل إلى بناء لينام فيه، فقد كان يفترش الأرض، ويلتحف السماء. دخل الجيش الإسرا.ئيلي بيروت، واجتاحها من عدة محاور، ولاقى أثناء تقدمه البطيء مقاومة شرسة من أهلها الأبطال، وعانى أهل بيروت من القصف الو.حشي والقنص المخيف والقذائف المدمرة، واستغرق ذلك عدة أشهر، بينما كان (المتسول الأخرس) غير عابئ بكل ما يجري حوله، وكأنه يعيش في عالم آخر. ولأن الحرب تشبه يوم القيامة {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} فلم ينفع تنبيه بعض الناس (للمتسول الأخرس) عن خطورة وصول الجيش الإسر.ائيلي إلى تلك الشوارع والأزقة التي كان يتجول فيها وينام على قارعتها في بيروت الغربية. ومع اشتداد ضراوة الحرب ووصول #طلائع الجيش الإسرائيلي إلى بيروت الغربية يئس الناس من (المتسول الأخرس)، فتركوه لشأنه، ووقف بعضهم عند زوايا الطرق وأبواب الأبنية يراقبون مصيره. وتقدمت جحافل الجيش الإسرائيلي واقتربت من ( المتسول الأخرس ) عربة عسكرية مصفحة تابعة للمهمات الخاصة، وترجل منها ثلاثة ضباط، واحد برتبة مقدم، واثنان برتبة نقيب، ومعهم خمسة جنود، ومن ورائهم عدة عربات مدججة بالعتاد، مليئة بالجنود. كانت المجموعة التي اقتربت من المتسول الأخرس يحملون بنادقهم المذخرة بالرصاص، ويضعون أصابعهم على الزناد، وهم يتلفتون بحذر شديد. كان الجو رهيباً، مليئاً بالرعب، والمكان مليئ بالجثث والقتل ورائحة الدم، ودخان البارود تنبعث من كل مكان. تقدموا جميعاً من ( المتسول الأخرس )، وهو مستلق على الأرض، غير مبال بكل ما يجري حوله، وكأنه يستمع إلى سيمفونية بيتهوفن (القدر يقرع الباب) . وعندما صاروا على بعد خطوتين منه انتصب قائماً، ورفع رأسه إلى الأعلى كمن يستقبل الموت سعيداً، ‎‏ https://www.instagram.com/p/CkxFOohIfHr/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
dual-h · 6 years ago
Text
لكيلا تأسوا
إنها القيصرية الأولى يا سادة.. حسنًا هذه قصة طويلة جدًا مليئة بالمشاحنات والنواب الطيبين والعالم المنهار والأجواء المريبة والأب الذي ذبل في ربيعك, لكن هذا حدث لا يجب إغفاله فعلًا.. كنت أتمنى أن أكون مثل هؤلاء الذين يلتقطون صورة مع ذلك الطفل الأول أو حتى يتذكرون اسم الأم أو شيء لكن لم أذكر هذا.. كعدم تذكري أني يجب أن أضع جوانتي العمليات -الذي ارتديه اليوم لأول مرة- داخل “الجاون” وليس العكس, زميلة بعد العمليات أخبرتني بهذا فأخبرتها ضاحكًا أني لاحظت هذا لكن كان هذا متأخرًا جدًا فشعرت أنها اعتقدت أني أرفض الاعتراف بالخطأ, أمي ستحبها جدًا إن رأت رد فعلها
اليوم يتماثل مع يوم بدايتي دراسة الطب.. ستة أعوام بالضبط, ترتبط الفترة في رأسي بأول وجبة آكلها وحيدًا هناك, آكل البسلة بينما أحاول عمل لحن لـ”أريد من زمني ذا أن يبلغني .. ما ليس يبلغه من نفسه الزمن” أتعجب من عدم غناء أحدهم للقصيدة البديعة, وهو شيء تفعله لاحقًا سعاد ماسي ليذوب الحتوم... بالصدفة أجد أن أحدهم قد كتب اليوم عن جمال الأغنية لأتذكر أيضًا سماعها على طائرة جينيف عائدًا بينما أنظر للسحب والبحر والجبال وكأن المتنبي يطير في بُعد ما حرٌ من الزمن أو كأنه يحاول تحدي زمن وصف به الإله نفسه قائلًا “أنا الدهر” ليفشل المتنبي في الصرا�� السرمدي هذا ويقول “إتس تجري الرياح بما لا تشتهي السفن يعني” واضعًا يده في خصره ككاردي بي
حسنًا الأمور جيدة نوعًا, صحيح أن كل الظروف المحيطة تسير في الاتجاه المعاكس لكل ما هو مريح نفسيًا لي والنزول اليومي مرهق بشكل خانق, أشعر أحيانًا أني في الصف الأول الثانوي بسبب النزول المبكر هذا, لكنه ربما هو نوع الشكوى الذي كنت أفتقده, وأنا منذ أعوام أحتاج إلى مكان أذهب إليه بعيدًا عن كل شيء معتاد, ربما رائحة الكشك مريعة كما يقولون لكن لدي أنف رائع لا حساسية له إلا لرائحة الداياثيرمي حين يقررون حرق المرضى فأهابه.. اليوم ساعدتهم في حرق المريضة ولم أشم شيئًا! كم هذا رائع
يقول النائب اللطيف -الذي دعاني أن “أتعئم معاه” كمن يدعوك لكوب شاي- من وراء الماسك مما يعطي صوته بقبقة مضحكة “أبوك لو بتساعده المساعده دي كان هيعلقك على باب المركز” فأقول ملطفًا لو جت على قد كده يبقى حلو فيقول” بس هو شكله كان رحيم بيك” فلا أرد .. ربما بدى الموقف كما لو أن بابا لم يكن رحيمًا أو أنه ينتقد هزالي الواضح, لكن شعرت لوهلة خلال هذا أن بابا للأسف أصبح نوع من الذكرى البعيدة أو ألم مبرح تتعايش معه ثم تصدم حين يصارحك به الناس أنه من أسباب ضعفك, نعم هو حاضر دائمًا كأنه محلق في سقف كل غرفة وكل سماء, يراني ولا أراه لكن “من قد إيه كنا هنا؟” فعلًا
الأمور تسير في اتجاه “عيش اليوم بيومه”.. فيا أهلًا بالمعارك؟
“ما أنا ماشي بخطّي ومش بإرادتي كده مش عارف ليه” 
9 notes · View notes
dodysun · 6 years ago
Photo
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
ياصباح الجو الحلو 🌿💕 و فطور الطيبين 🧀🥖🍅🍵
205 notes · View notes
kesmat-khaled · 2 years ago
Text
كرامتِك عندك بالدنيا
وفي كل شلة بنات كُنتي دايمًا البنت المنزوية..
عارفة إن الناس بتتابعك باستغراب
ودا سر سعادتك
ومبدأ ثقتك في نفسك
ماحدش فاهمك بسهولة.
رومانسية
زي مشهد ستات عواجيز بياخدو شاي الصبح بدري في جنينة دار مسنين..
عدوانية.. زي المجاذيب الطيبين
كئيبة زي النص التاني من فيلم حبيبي دائمًا
وعنيدة زي السفينة تيتانيك
وثقتك في نفسك
ما تقلّش عن ثقة الزعيم في بقية أفراد العصابة.
من قصيدة ( بنت سايكو) ل عمر_طاهر
3 notes · View notes
thameralrkabey · 2 years ago
Text
أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول، رث الثياب، كريه الرائحة، وسخ الوجه واليدين حافي القدمين، أشعث شعر الرأس واللحية، وهو فوق ذلك أبكم (أخرس)، لم يكن يملك ذلك (المتسول الأخرس) سوى معطف طويل أسود بائس ممزق قذر يلبسه صيفاً شتاءا.
وكان بعض أهل بيروت الطيبين يتصدقون على ذلك ( المتسول الأخرس ) ويلاطفونه، كان عفيف النفس إلى حدّ كبير، فإن تصدّق عليه أحدهم برغيف خبز قبل منه، وإن تصدق عليه بربطة خبز (عشرة أرغفة) لم يقبل، وإن أعطاه أحدهم كأس شاي قبل منه، وإن أعطاه مالاً لم يقبل، وإن أعطاه أحدهم سيكارة قبل منه، وإن أعطاه علبة (20 سيكارة) لم يقبل ؛كان دائم البسمة، مشرق الوجه، مؤدباً لطيفاً مع الصغير والكبير.
لم يكن له اسم يعرف به سوى : الأخرس.. لم يشتكِ منه أحد، فلا آذى إنساناً، ولا اعتدى على أحد، ولا تعرض لامرأة، ولا امتدت يده إلى مال غيره، ولا دخل إلى بناء لينام فيه، فقد كان يفترش الأرض، ويلتحف السماء.
كانت الحرب الأهلية الطاحنة ما زالت مستعرة، وكان الحديث عن ظروف الاجتياح وأخبار الناس وأحوالهم .
ودخل الجيش الإسرائيلي بيروت، واجتاحها من عدة محاور، ولاقى أثناء تقدمه البطيء مقاومة شرسة من أهلها الأبطال، وعانى أهل بيروت من القصف الوحشي والقنص المخيف والقذائف المدمرة، واستغرق ذلك عدة أشهر، بينما كان (المتسول الأخرس) غير عابئ بكل ما يجري حوله، وكأنه يعيش في عالم آخر.
ولأن الحرب تشبه يوم القيامة {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} فلم ينفع تنبيه بعض الناس (للمتسول الأخرس) عن خطورة وصول الجيش الإسرائيلي إلى تلك الشوارع والأزقة التي كان يتجول فيها وينام على قارعتها في بيروت الغربية.
ومع اشتداد ضراوة الحرب ووصول طلائع الجيش الإسرائيلي إلى بيروت الغربية يئس الناس من (المتسول الأخرس)، فتركوه لشأنه، ووقف بعضهم عند زوايا الطرق وأبواب الأبنية يراقبون مصيره.
وتقدمت جحافل الجيش الإسرائيلي واقتربت من ( المتسول الأخرس ) عربة عسكرية مصفحة تابعة للمهمات الخاصة، وترجل منها ثلاثة ضباط، واحد برتبة مقدم، واثنان برتبة نقيب، ومعهم خمسة جنود، ومن ورائهم عدة عربات مدججة بالعتاد، مليئة بالجنود.
كانت المجموعة التي اقتربت من المتسول_الأخرس يحملون بنادقهم المذخرة بالرصاص، ويضعون أصابعهم على الزناد، وهم يتلفتون بحذر شديد.
كان الجو رهيباً، مليئاً بالرعب، والمكان مليئ بالجثث والقتل ورائحة الدم، ودخان البارود تنبعث من كل مكان.
تقدموا جميعاً من ( المتسول الأخرس )، وهو مستلق على الأرض، غير مبال بكل ما يجري حوله، وكأنه يستمع إلى سيمفونية بيتهوفن (القدر يقرع الباب) .
وعندما صاروا على بعد خطوتين منه انتصب قائماً، ورفع رأسه إلى الأعلى كمن يستقبل الموت سعيداً، رفع المقدم الإسرائيلي يده نحو رأسه، وأدى التحية العسكرية (للمتسول الأخرس )، قائلاً بالعبرية :
باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أحييكم سيدي الكولونيل العقيد وأشكركم على تفانيكم في خدمة إسرائيل، فلولاكم ما دخلنا بيروت !
رد (المتسول الأخرس) التحية بمثلها بهدوء، وعلى وجهه ذات البسمة اللطيفة، وقال مازحاً بالعبرية : [لقد تأخرتم قليلاً]، وصعد العربة العسكرية المصفحة وتحركت العربة المصفحة وخلفها ثلاث عربات مرافقة، تاركة في المكان كل أنواع الصدمة والذهول، وأطناناً من الأسئلة، كان بعض المثقفين الفلسطينيين ممن يتقنون العبرية قريبين من المكان، وكانوا يسمعون الحوار، وقد ترجموا الحوار، لكنهم عجزوا عن ترجمة وجوه الناس المصدومة من أهالي تلك الأحياء البيروتية التي عاش فيها الجاسوس الإسرائيلي المتسول الأخرس
Tumblr media
3 notes · View notes
aaaalsafar · 7 months ago
Text
Tumblr media
إيقول
ترفضت عشر مرات رغم إلحاحي في الدُعاء بالزوجة الصالحة ويوم ما ربنا كرمني وخطبت واحدة على خُلق ودين، شهر واحد وفشكلت معايا لأسباب غير معلومة فزهدت فكرة الإرتباط نهائيًا مش كُرهًا فيه واللّٰه ولكن قلة ثقة بنفسي لحد ما كُنت بنزِّل بضاعة عند زبونة في محافظة تانية وجابت مايه ساقعة وعملت شاي كعادتها، فوقفت أتكلِّم معاها كعادتي رغم إنها صغيرة في السن ورغم إني بخجل جدًا فمش واخد على أي زباين حريم تانين غيرها حتى بتوع محافظتي، فسألتني بإبتسامة إنت خالع الدبلة من إيدك ليه، فضحكت وقولتلها إنتي لسه فاكرة، ده أنا مفشكل من تاني شهر وإن شاء مش هتتكرر تاني.. فقالتلي بزعل ليه كده يبني!، فرديت عليها بيأس الدُّنيا ربنا يعوضني في الآخرة بعروسة من الحور العين، أنا إتقدمت لعشر بنات قبلها وإترفضت فكان أملي كُلُّه فيها وإنقطع واللّٰهِ يا مدام آيه، فخلاص بقى مليش نصيب في الجواز، فسألتني إنت عندك كام سنة؟، قولتلها سبعة وعشرين، فضحكت وقالتلي وأنا واحد وتلاتين وإنت وغيرك بيقولولي يا مدام والخطوبة اللي فاتت فشكل معايا قبل كتب الكتاب بإسبوع والخطوبة اللي قبلها فشكل بعد ما حجزنا القاعة والفُستان والكوافير والخطوبة اللي قبلها فشكل معايا وهو في الكويت مع إنُّه كان سالف من بابا اللّٰه يرحمُه فلوس التأشيرة ولسه ميأستش وعمري ما هيأس لإن ربنا لُه حكمة في كُل تأخيرة، فإبتسمت وقولتلها ونعمَ باللّٰه العلي العظيم كأنك مش متجوزة!، فضحكت وقالتلي تخيِّل!، فقولتلها وأقسملك باللّٰه أنا مفيش مرة وقفت معاكي فيها غير لما حسدت جوزك عليكي من سماحة نفسك وطيب خُلقك ولُطف مقابلتك وحديثك، سُبحان اللّٰه، الطيبين ملهومش نصيب في الزمن ده، قالتلي بالعكس الطيبين للطيبات مهما طال الأجل فلا تقنط من رحمة اللّٰه، السيدة أم سلمة كرم اللّٰه وجهها فضلت تبكي على فراق جوزها سنة لحد ما حن قلب أهلها عليها وسابوها تروحلُه وبعدما تم لُقاهم أُصيب في غزوة بدر بجرح أدى لوفاتُه، فتقدم لها سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر ورفضتهم عشان في الآخر تبقى زوجة لسيدنا النبي وتبقى من أكتر النساء رواية للحديث بعد ستنا عائشة؛ أسرت قلبي بكلامها وبثت في روحي الأمل من جديد بس من ناحيتها هى مع إني كُنت أعرفها من سبع سنين وعمري ما فكرت فيها ظنًا مني بإنها متجوزة!، فإتقدمتلها بعدها مباشرةً، وسبحان اللّٰه وافقت بدون حتى ما تدي لنفسها فُرصة تفكَّر وإتجوزتها؛ فإتضحلي إني مكنتش بترفض عشان وحش ولا حاجة، لكن عشان كُنت متعان ليها زي ما كانت متعانة ليا بالظبط❤
0 notes