#سيبدو
Explore tagged Tumblr posts
Text
تكشف صور الذكاء الاصطناعي المروعة كيف سيبدو الرجال بعد 30 عامًا بسبب اتباع نظام غذائي فائق المعالجة
كتفاه منحنيتان – ولا شك أنه يكافح تحت وطأة بطنه الضخم المنتفخ و”المووب” المتدلي. جلده مرقش بحب الشباب، وساقاه منتفختان ومصابتان بالقروح، وهو يحدق بقلق من خلال عيون صفراء ذات حلقات داكنة. تعرف على مايكل – الذي، كما قد يبدو، ليس شخصية من أحدث أفلام الرعب أو مستوحاة من الغوغاء جريمة مسلسل. في الواقع، إنه تصور تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي للرجل البريطاني العادي الذي سيبدو عليه بعد 30 عامًا، إذا…
0 notes
Text
حزن من النوع اللذي أبدًا لن تكبر عليه، و سيبدو جديدًا عليك كل ليلة.
31 notes
·
View notes
Text
ملعقةُ القهوة الصغيرة.
أحد أوقاتي الهاد��ة التي أشعر فيها أن الدنيا حيزت لي بحذافيرها، هو الوقت الذي أجلس فيه في البلكونة لأعد القهوة على السبرتاية بعد أن أتم مهمات اليوم. هذه جلسة صافية ولا يعكرهذا الصفو إلا تناثر قطرات القهوة أثناء تقليبها على سجادتي الصغيرة العزيزة التي اشتريتها أثناء إحدى زياراتي للأسكندرية.
لا يوجد حل لتناثر هذه القطرات مهما كنتُ حذرًا أثناء التقليب لأن حتى أصغر ملاعق الشاي تظل كبيرة على كنكة القهوة النحاسية ذات الفم الصغير. ما دفعني لعمل القهوة على مرحلتين، أولًا مرحلة تقليب القهوة والتي أتمها في المبطخ ثم الجلوس أمام السبرتاية في الشرفة وإتمام المرحلة الثانية وهي تسوية وصب القهوة.
لم يكن يروقني هذا الحل لأن جزءًا من استمتاعي بالجلسة هو تقليب القهوة مرارًا وتكرارًا، ولكن ماذا أفعل، ما باليد حيلة. ظلت الحال على هذا المنوال، أقلب القهوة في المطبخ ثم أجلس إلى جوارها بلا حراك أثناء التسوية، إلى أن وجدت الحل فجأة.
كنت اشتريت عبوة شاي من التي يقدمون معها كوبًا زجاجيًا كهدية، وعندما فتحت العبوة وأخرجت الكوب، وجدتها تلتصق به في هدوء، ملعقة صغيرة جدًا، أنيقة، دقيقة التصميم، ومنذ الوهلة الأولى أدركت أنها هي، وأنني سأتم مراحل عمل القهوة كاملة في البلكونة كما كنت أحلم دائمًا.
وكما توقعت بالفعل، ملعقلة مثالية، تسقط بانسيابية في كنكة القهوة وتدور برشاقة أثناء التقليب دون أن تحدث صوتًا مزعجًا، والأهم من ذلك، دون أن تتناثر قطرات القهوة هنا وهناك. وهكذا وقعت في غرام هذه الملقعة الصغيرة. ذكرني هذا بنسختي القديمة التي سافرتُ في سبيل تهذيبها سفرًا نفسيًا طويلا.
تمتلكنا الأشياء التي نمتلكها. شغلني هذا المعنى كثيرًا في شبابي المبكر، خصوصًا وقد نشأت طفلًا محبًا لأشياءه لدرجة الهوس. أذكر أنني كنت أحب نوعًا معينًا من الأقلام الجاف. كان قلمًا شفافًا له سن رفيع وقطعة بلاستيكية زرقاء في الأسفل ولبّيسة زرقاء عليها ملصق بلاستيكي ذهبي اللون مكتوب عليها بالعربية وبما يبدوأنه خطُ يد "صنع في إندونيسيا". كنتُ شديد الحرص على عدم إتلاف القلم والمحافظة عليه لدرجة أن درج مكتبي كان يحتوي على عشرات الأقلام الفارغة والتي تبدو جديدة تمامًا كأن لم تستخدم من قبل برغم فراغ أنابيب الحبر تمامًا، ولم أكن أسمح بال��خلص منها أبدًا حتى بعد أن انتهى نفعها وأصبحت كراكيب. هذه نبذة صغيرة عن مدى تعلقي بالأشياء، يمكنني أن أدعم هذه النبذة بمعلومة أن اللابتوب الذي استخدمه حاليًا تجاوز عامه التاسع كذلك هاتفي يقترب من تلك المدة الزمنية.
لم أفهم دلالة هذا السلوك إلى الآن ولكني أدركتُ بعض تأثيراته على مدار السنوات من خلال مواقف عديدة. واحد من المواقف التي أذكرها من طفولتي عندما أضاع أخي ميدالية مفاتيحي والتي كنتُ كالعادة أحبها حبًا جمًا. أخذني الغضب وصرختُ في وجهه واشتكيتُه لأمي التي قالت معلش، نجيب واحدة جديدة. سيبدو القادم مبالغة ولكني فعلًا شعرت بفزعٍ شديدٍ وانقباضٍ عنيفٍ في قلبي! أنا مش عايز واحدة جديدة، أنا عايز ميداليتي اللي ضاعت!
موقف آخر وكان بطله أيضًا تعيس الحظ أخي عندما حذف عن طريق الخطأ هارد ديسك كمبيوترالمنزل والذي كنتُ أحتفظُ عليه بكل ذكرياتي المصورة، ومع فتى مهووس بالتصوير مثلي فقد كانت هذه فاجعة حقيقية كلفتني الكثير من العمر لأتعافى منها والكثير من المجهود لكي تعود المياه إلى مجاريها بيني وبين أخي. لن أحكي لكم عن شعوري عندما سُرق هاتفي البلاك بيري ولكن أظن أنه يمكنكم التخمين.
كانت هذه حياتي، هوسٌ بالشيء وفزعٌ شديد عند فقده. وعند لحظة معينة في حياتي قررتُ أن أبدأ رحلةً طويلةً إلى الاعتدال في محبة الأشياء. وكعادة رحلاتي النفسية القديمة، أبدأها بموقف نفسي عكسي متطرف. وعلى ذلك بدأتُ رحلتي من النقيض تمامًا وتخلصتُ من جميع الأشياء!
يقول الشاعر "أنا أدخلُ المأساةَ من أبوابها كي أنتهي أو تنتهي مأساتي" وهكذا دخلتُ المأساةَ واتخذتُ قرارًا واعيًا بالتخلص من الهوس بأشيائي، أو هكذا ظننت!
كانت المعادلة سهلة، يؤلمني الفقد إذن ممنوع التعلق. طب والأشياء القديمة التي أنا بالفعل متورط في الهوس بها؟ هذا سؤال جيد، نتخلى عنها. تتخلى عن ماذا يا زميلي؟ عن كل شيء! لم أكن أدري بالطبع كيف أبدأ ولكنني بدأت على أية حال، تبرعتُ بملابسي المفضلة، ألقيتُ أقلامي، تخلصتُ من جزمتي الكلاركس المفضلة. تبدو الأمور بخير، يمكنني أن أسترح الآن. ولكن ما حدث أنني لم أسترح، فقد انتظرتني الأشياء المعنوية مبتسمة وهي تقول، مفاجأة مش كده؟ أحب كتاباتي وأحب الفيسبوك وأدون عليه منذُ سنوات وعندي هؤلاء الأصدقاء الافتراضيين والمتابعين الشغوفين الذين يمنحونني شعورًا جيدًا. حسنًا نمسح الفيسبوك. هتعمل كده يا زميلي بجد؟ في البد��ية عطلت حسابي اسبوعين ثم كررتُ العملية مرتين أو ثلاث ثم بعدها مع السلامة يا فيسبوك، ومع السلامة أيضًا يا كتاباتي القديمة.
عند هذه اللحظة بالذات وجدتُ السلوك لمّستْ في دماغي، وكأنني أثناء تهذيب تواصلي مع الأشياء قطعت رغبتي في التواصل عمومًا، ومن حيثُ لا أدري فقدت الرغبة في التواصل مع الناسِ تمامًا! وهكذا بدأتُ حياةً جديدة، حياة بلا هوس بالأشياء وبلا تواصل مع الناس وبلا هواتف على الإطلاق لا ذكية ولا غبية.
في العام 2016/2017 كنتُ أدرس كتابة السيناريو ونشأت بيني وبين أستاذتي صداقةً جميلة وكانت سيدة رايقة تأخذ قهوتها في النادي السويسري وتعقد الكثير من المحاضرات هناك. هذه الفترة كانت أوج موقفي الاجتماعي المتطرف، لا أستخدم التليفونات، لا مواقع تواصل اجتماعي، لا شيء يمكّن الناس من الوصول إليّ.
قالت أستاذتي، حاولنا الاتصال بك الأسبوع الفائت لدعوتك إلى عشاء في النادي السويسري ولم نجد ما نصل به إليك، لماذا لا نستطيع الوصول إليك؟ قلت معلش، لا أستخدم التليفون هذه الفترة، قالت لماذا؟ قلت بعفوية لم يعد لدي طاقة للتواصل مع الناس. نظرت إليّ طويلًا ثم قالت، أستطيع أن أتفهم ذلك ولكن يجب عليك أيضًا أن تتفهم ان هذا يجعل منك شخصًا أنانيًا، فأنت تستطيع الوصول إلينا بينما نحن لا نستطيع. شعرت بالحرج ويبدو أن شعوري بدا على وجهي فضحكتْ قائلة، بس انا فاهمة اللي حاصل في دماغك، أنا ابني برّاوي زيك كده.
ربما كانت هذه اللحظة هي لحظة انتباه لبوصلتي الاجتماعية بعد أن أدركت أنني أهدر حقوق أصدقائي ولكنني ظللتُ على حالي فترة طويلة قبل أن أعود واحدة واحدة إلى حياتي الاجتماعية، ولكن باعتدال هذه المرة. صحيح أنني لم أعد إلى الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي ولكن هذا الاعتدال سمح لي بممارسة حياتي الاجتماعية بلا ضغط من عقلي، كما منحني المساحة النفسية التي كنت أرجوها من هذه المعركة النفسية بالأساس، لقد تحررت أخيرًا من التعلق المرضي بالأشياء. ولا أعرف لماذا سارت الرحلة بهذه العشوائية ولكنها أصلحت فيّ ما كنتُ أرجو إصلاحه في النهاية.
خرجت من تجربتي خفيفًا هادئًا لا يفجعني فقدُ شيء، صحيح أنني ما زلتُ على نفس القدر من العناية بالأشياء ولكن تلك طبيعتي، أنا شخص يعتني بأشياءه، ما تغير أنني لا أجزع عند فراقها كما كان يحدث سابقًا. فقط أصاب ببعض الضيق الذي أستطيع السيطرة عليه.
على هذه الحال أعيشُ منذُ سنوات، إلى أن ضاعت ملعقة القهوة الصغيرة منذ عشرة أيام أو يزيد. في البداية لم أصدق أنها ضاعت. سألتُ عنها صديقي الذي يزورني باستمرار فقال، مش عارف والله. قلتُ مازحًا، يسطا اوعى تكون سرقتها!
بحثتُ عنها في المطبخ، في البلكونة، في غرفتي، في كل مكان، بلا جدوى. ثم أدركتُ أنني ومنذُ عشرة أيام، أذهب إلى النوم متسائلًا أين ذهبت ال��لعقة ثم أصحو من النوم أبحثُ عنها كمهمة أساسية في أول اليوم.
هذه الملعقة الأنيقة التي تجيد الانزلاق بنعومة في الكنكة الضيقة، هل أعادتني إلى نسختي التي ظننتُ أنها راحت خلاص؟ وهل المعلقة نفسها راحت خلاص؟ ويا ترى إلى متى سأبحث عنك أيتها الشقية الصغيرة؟
31 notes
·
View notes
Text
"كنت أغسل بالدمع كل شيء تلمسينه أو تكسرينه أو تشاهدينه ...
لهذا سيبدو لكِ هذا البعد نظيفا ولامعا
رغم كل هذه السنوات."
– كاظم خنجر
8 notes
·
View notes
Text
هل فكرت يومًا إن كان بإمكانك أن تختار الحلم الذي ترغب بأن تحلمه اليوم؟ وهل من الممكن أن تحجز حُلمًا لتاريخٍ ما أو مناسبةً بعينها؟ أن تتجوّل في متجر يصنعُ لك ما شئت من الأحلام، وتختار حلمك من بين آلاف الأحلام المصنّفة في صناديق لامعة! سيبدو لك هذا الوصف مُنعشًا برّاقًا وربما خياليًا كأنك تتجوّل في أرض العجائب، هذا هو متجر دالوجوت المُعد خصيصًا لأولئك الذين يولون للأحلام قيمةً تُضاف إلى واقعهم لإيصال رسالةٍ ما.
7 notes
·
View notes
Text
عدٌّ تنازلي. ما الذي سينتهِي هذه المرّة!؟
أنا أعلَم ما الذي يوشكُ على الإنتهاء.
هذه المرّة لاتبدو النهاية مؤلمة إنّها دافئة. هل هذه النهاية الفادِحة. كانت كلّ ما أردته؟. هذا مثيرٌ للسخرية! انا التي لا تكفّ عن الارتجاف خوفاً أمام كلّ النهايات. . يبدو أنّني سأستقبل نهايتِي اليوم بابتسامة. اعتيادي على هذا الشعور يُشعرني بلا جدوى التعبير عنه. أنا لا أكرهه أنا أكرَه لا مبَالاتي بألمي. يبدو هذا قاسٍ حتّى وإن صدَرَ من قلبٍ يشبه الحبّ كقلْبي..
أعلم ان الأمر سيبدو كمِزحة. لكنّني لا أستطيع الحركَة!
مكثتُ طِوالَ اليوم مختبئةً من غضبي وخوفي ونظرات أمّي. دائماً ماتُعرّيني نظراتها. أنا اخترتُ السكونَ سهواً مرةً واحدة! لكنّه ما أنفكّ يختارنِي في كلّ لحظة. يبدو أنّ ألمي اختار السكونّ هويّةً. يجرحُ هذا الألم كلّ شيء حتّى الصوت الخافِتُ للصمّت.
أنا حقاً لا أجرؤُ على الحركة!!.
يبدو أنّني خائفة كغزالٍ مُصاب برصاصةِ صيّاد. انها ارتعاشةُ النهايَة. أنا أُناديها لكنني لا أكفّ عن الإرتجاف خوفاً منها. فلتشرق شمسُ النهايَة، فليحلّ عليّ غضبها وحنانها. أنا أهذِي وهذياني يؤلمني. يبدو أنّني لن أكفّ عن أذيتي يوماً.
لماذا لا أستطيع الحركَة !!
هذا رتيبْ هذا روتين انكساراتي. إنّ ألمي مُملّ. سأُربي يأساً يُطفيء هذه المبالاة الحارقة.. سأتقنُ أن لا أبالي. إنّ يأسي سينجدنِي سيتجذرُ بيّ حتى يقتل ألمي متسائلاً: ما جَدوى كلّ هذا؟ هل المعاناة ستغيّرُ شيئاً !؟؟هل تنوي أن تتباهَى بمعاناتك ؟ هذا بائس إنّهُ مثيرٌ للشفقةِ !!
إنّ يأسي بائسٌ قويٌّ عنيدْ. وأنا أحبّه.
إنّني أُقاوم كل مايشبهُ الحياة أقاوم الصوت والحركة.
سيبدو الأمر كمزحَة. لكنني لا أستطيعُ الحركة.!!
-فوضوية.
16 notes
·
View notes
Text
اليوم السابع من تشرين الاول لعام 2024
حينما تحلّ ساعة مزيّفة توهمك بأن الامور تسير على نحو رتيب بطيء طبيعي البتّه، تنهمر عليك موجة إحباط سحيقة تدرك فيها انك لم تتحرك قيد أنملة عن ذلك الشعور الفظيع، تبدد وحشته، و كل معالمه، و جميع ما يمتّ له بصله.. إلا انك تأبى عن انتزاعه من جوفك، سيبدو متأصلاً بك ولو كنت في أحلك أيامك أو اشرقها.
تتساءل بدورك : متى سينتهي كل هذا؟ رغم انك كررت ذلك السؤال ملايين -او ربما بلايين- المرات على نفسك، إلان انك تعاود ترتيل تلك الحقيقة المُرّة على نفسك، انك متلاحم مع تلك الكآبة الرمادية التي اضحت تلوّن سائر أيامك دون القليل منها.
يصرخ
في ليلة باردة
لوحده.
4 notes
·
View notes
Text
وصفَ جمالها وهي غاضبةً
وقال: حتى وإن أمسكتِ سكينًا بيدكِ لن يفوح منكِ شر،
فقط سيبدو كما لو كان الجمالُ مُسلحًا
30 notes
·
View notes
Text
لعل الأمر شخصي أكثر مما ينبغي. لعله سيبدو محض هراء... في الواقع، يبدو لي وكأن الفنانين، والعلماء، والفلاسفة، يستحقون عدسات. الأمر كله عبارة عن عملية استعداد ضخمة لشيء لن يحدث أبداً. وذات يوم سوف تصفو العدسات وسنرى جميعنا بوضوح تام سوف نرى كم أن العالم جميل، ورائع ومذهل. ولكن حتى ذلك الحين سوف نبقى بلا نظارات إن صح التعبير.
هنري ميلر| سكسوس
2 notes
·
View notes
Text
كيف سيبدو الانتظار عند موت لهفاته
وقلبي لا يحمل إلا تلك الصورة
86 notes
·
View notes
Text
حزن من النوع اللذي أبدًا لن تكبر عليه، و سيبدو جديدًا عليك كل ليلة.
19 notes
·
View notes
Text
الَّليلةُ الحاديةَ عشرةَ ..
قالَ التلميذُ : لمّا خلقَ اللهُ القلمَ قالَ له :
اكتبْ كلَّ ما هو كائنٌ إلى يومِ القيامةِ ..
ثم جفَّ القلمُ .. ورُفِعَتِ الصُحُفُ !
ثمّ بَلَغَنا أنَّ عمرَ كان يدعو ؛ ( اللهمَّ إنْ كنْتَ كتبْتَنِي عندك شَقيّاً ؛ فامْحُنِي بقدرتِكَ،وأثبتْنِي عندك سعيداً ( !
فهلْ تتغيّرُ الأقـدارُ يـا شيخي ؟
فأجابَ العالِمَ الربانيُّ :
أوَ ما بَلغَكَ أنَّ الدُّعاءَ يُصارِعُ الأقدارَ !
وأنّ ثَمّةَ دعاءٍ من قوّتِهِ ، وكثرةِ إلحاحِ صاحِبِهِ ، وشدّةِ توسُّلِهِ ؛ يَغْلِبُ أقداراً تنزَّلَتْ ، و شارفَتْ على الوقوعِ !
يا بُنيَّ ثمّةَ من يُتقنونَ الدّعاءَ بكثافةٍ ؛ حتى تتنادى لدموعِهم ملائكةُ العَرْشِ !
يـا بُنيّ ..
إنّ الدعاءَ بعضٌ من إرادةِ اللهِ .. فتعلّمْ كيفَ تفِـرُّ من قَـدَرٍ يُرهقُك ؛ إلى قَدَرٍ يرح��ُكَ ..
تَعلَّمْ كيفَ تَفِرُّ من رماديّةِ الأيامِ ؛ إلى ألوانِ الفرحِ ومـواسمِ الشـتاءِ ..
ولن يكونَ ذلك إلا إذا عَلَّمْتَ رُكبتَيْكَ كيف تجثو في الأسحارِ !
يا بُنيّ ..
في لحظةٍ ما .. ربّما تُبعِثرُ الريحُ مِنْ حولِك كلَّ شيءٍ .. حتى سقفَ بيتِك .. لكنّها في الحقيقةِ ؛ تكون مأمورةً بذلك .. فهي تعيدُ ترتيبَ كلِّ شيءٍ لك !
إنّ كلماتِك في السُّجودِ تشتدُّ كلَّ ليلةٍ كَسِياجٍ .. حتى يتطاولَ لك البُنيانُ ..
وفي لحظةِ اكتمالٍ .. سيبدو لك جليّاً أينَ كانتْ تذهبُ تلكَ الأنّاتُ وتلكَ الدعواتُ !
يـا ولدي ..
ثقْ أنَّ الدُّعاءَ يعيدُ ترتيبَ المشهدِ .. فاغتنمْ شهرَ رمضانَ
د.كفاح أبوهنود
14 notes
·
View notes
Text
m هكذا سيبدو العالم بعد ان تنتهي اسرائيل من الدفاع عن نفسها.
بدون تحية لوزيرة خارجية المانبا الاتحادية
منقول
.
2 notes
·
View notes
Text
كنت أغسل بالدمع كل شيء تلمسينه أو تكسرينه أو تشاهدينه
لهذا سيبدو لكِ هذا البعد نظيفاً ولامعاً
رغم كل هذه السنوات.
- كاظم خنجر
29 notes
·
View notes